نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 64

أدوات التاجر-4

أدوات التاجر-4

قبل أن يتمكن هوبغوبلن من التصرف وسحب سلاحه، تكلم سايتر بسرعة.

كان عبور النافذة ضيقًا وكان الأمر غير مريحًا لرأسه الذي كان كبيرًا جدًا ، ولكن نجح بلاكنايل في ذلك. كان هناك حافة صغيرة على الحائط الخارجي لذلك أمسك بها وبدأ في التسلق بحرص عبرها نحو النافذة في الغرفة المجاورة. ظفره حفر في الخشب وأعطاه مسكة قويًة.

ظهرت ابتسامة كبيرة ومرتاحة على وجهه حين تحول نحو البلطجي، وهذا نوعًا ما أثار الذعر في بلاكنايل. وجه سيده الذي لا يبدو صحيحًا إلا إذا كان يحدق أو يعبس.

ظهرت ابتسامة كبيرة ومرتاحة على وجهه حين تحول نحو البلطجي، وهذا نوعًا ما أثار الذعر في بلاكنايل. وجه سيده الذي لا يبدو صحيحًا إلا إذا كان يحدق أو يعبس.

“كنا فقط نتحقق مما إذا كان أي من الكبار أسقط النقود. لقد صرفنا كل أموالنا ، لكننا نحتاج لمزيد من المشروبات” ، تكلم سايتر بشكل متقطع وكأنه ثمل.

“هذا يكفي، أنا أمرتك. يمكنك البقاء هنا أو حراسة النافذة من الخارج ، هذا يعتمد عليك. الآن ، سأخبر الفتيات بالانضمام إلي، وأنت لن تكون هناك للمشاهدة ، هل فهمت؟” أمر جاليف القاتل بحزم.

تأرجح الكشاف القديم قليلاً بينما انتظر رد المأمور جاليف. نظر الحارس إليهم بنظرة نقدية لثانية ، لكنه شمت بشمئزاز.

مترجم: أصبح فصل بطريقة ما 18+?

“إذا لم يكن لديكم نقود أخرى ، فابتعدوا عن هنا. رجل في سنك يجب أن يعرف الأفضل من هذا” ، قال البلطجي المغطى بالثوب لسايتر ، قبل أن يتحول ويذهب بعيدًا.

“كما تريد ، سأبقى هنا وأحرس الباب” كان رد الرجل الآخر.

عندما رحل الرجل الآخر ، تراجعت الابتسامة على الفور عن وجه سايتر ، وظهرت عليه تعابير الغضب السابقة.

والآن ما هو أفضل طريقة لتعقب فريسته؟ ببطء، بلاكنايل تحرك ونظر حول الغرفة. لا يزال هناك الكثير من سكان داجربوينت عشوائيين حوله، لكن لا أحد منهم ينظر إليه. ولا يزال هناك عدة حراس متخفيين يقفون في جميع أنحاء الغرفة.

“يا ، تبا لك أيضًا” ، همس وهو يتجه إلى بلاكنايل.

“سأكون متخفيا جيدا” ، رد الهوبغوبلن دفاعًا.

“هل حصلت عليه؟ علينا الآن التحرك” ، سأله الكشاف القديم.

“سأريكم أيتها السيدات وقتًا رائعًا” تفاخر رئيس قطاع الطرق وهو يقترب من غرفته.

“لقد حصلت عليه ، الإنسان جاليف لا يستطيع الاختباء مني!” همس بلاكنايل بحماس.

بعد ما بدا له بأنه ساعات طويلة، ولكن ربما كان ذلك وقتًا أقل، توقفت الأصوات أخيرًا وتلاشت الضوضاء من الغرفة. سمع هوبغوبلن أنينًا إرتياح من الرجل الذي كان يحرس باب غاليف، وأومأ بالرضا. كان مسرورًا أيضًا لأنهم توقفوا أخيرًا.

“لا يحتاج إلى الاختباء، إنه حاوية دموي ومقاتل خبير. في أي شيء يشبه معركة عادلة ، سيمزق مؤخرتك الخضراء النحيلة ،” صرخ سايتر بغضب.

قبل أن يصل البلطجي إلى الأرض، أمسك به بلاكنايل وسحبه إلى الغرفة الجانبية، إلى وراء كومة من الصناديق. ثم استولى هوبغوبلن على الرداء الذي كان يرتديه المحارب المهزوم. كان يبدو جميلاً وأكثر نعومة من ردائه الخاص.

“سأكون متخفيا جيدا” ، رد الهوبغوبلن دفاعًا.

وقف حارسان بالقرب من البار، وحارسان آخران كانوا بالقرب من المدخل الرئيسي، وكان هناك حارس واحد بالقرب من الباب الذي دخل منه غاليف. وأثناء مراقبة بلاكنايل للوضع، التفت الحارس الأخير نحوه. علم بلاكنايل أنه كان يتصرف بشكل مريب إلى حد ما ، لذلك استدار واختلط ببقايا الحشود السابقة.

لم يكن بلاكنايل قلقًا جدًا بشأن ذلك. لن يكون جاليف الحاوية الأول الذي يواجهه ، والمعارك العادلة للأغبياء والبشر على أي حال.

بعد بضع دقائق من التسلق على الحائط ، نجح بلاكنايل في عبور الجدار الخارجي دون إنذار الحارس أسفله. وعندما وصل إلى وجهته ، أحس بالراحة عندما رأى أنها بالفعل نفس نوع النافذة التي عبرها للتو. كان الأمر سيكون محرجًا للغاية لو لم يكن كذلك.

“عليك أن تكون حذرًا؛ لا تتحمل أي مخاطر غبية. يمكننا دائمًا المحاولة مرة أخرى في ليلة أخرى”، أوضح سايتر.

أخيراً، حان وقت المرح! سوف يندم غاليف على جعله يجلس لفترة طويلة! وسوف يندم أيضاً على جعل هيراد غاضبة، بالطبع. كليهما فكرة سيئة حقاً.

“نعم ، يا سيدي. ماذا الآن؟” سأل بلاكنايل.

كان عبور النافذة ضيقًا وكان الأمر غير مريحًا لرأسه الذي كان كبيرًا جدًا ، ولكن نجح بلاكنايل في ذلك. كان هناك حافة صغيرة على الحائط الخارجي لذلك أمسك بها وبدأ في التسلق بحرص عبرها نحو النافذة في الغرفة المجاورة. ظفره حفر في الخشب وأعطاه مسكة قويًة.

“الآن أنت وحدك. أنا لست جيدًا في التسلل حول هذا المبنى. اعثر على جاليف واقتله. فقط لا تدع أي شخص يراك، وخاصة جاليف” ، أمره سايتر بحزم.

لم يكن لديه الوقت لإنهاء حديثه. اندفع خصمه نحوه ، وكان على الرجل الأصغر أن يدافع عن نفسه. سرعان ما ملأ الضحك وصيحات الإثارة الأجواء ، حيث بدأ الجميع يلاحظ أن القتال قد بدأ. سرعان ما تشكل حشد.

“نعم، يا سيدي” ، همس بلاكنايل بفرح.

لم يستطع بلاكنايل فهم محتوى الحديث، ولكنه بالتأكيد عرف الاتجاه الذي كان يتجه إليه الرجل. كان الأمر مجرد مسألة وقت حتى يصل إلى فريسته. تقدم هوبغوبلن بحماس، لكنه تعثر بعقبة مزعجة. الغرفة التي كانت أمامه مضائة بشكل جيد، وأربعة من أتباع جاليف المغطين بالأقنعة كانوا يلعبون الورق في وسطها.

حان الوقت لبدء الصيد، أيتها الطريدة اللذيذ جداً. لعق بلاكنايل شفتيه.

بحلول هذا الوقت، كان بلاكنيل قد تمكن بالفعل من الابتعاد وخلط نفسه بالحشود التي تشكلت بسرعة لمشاهدة المعركة. سرعان ما ازدحمت الطريق بالضوضاء وصراخ الإثارة، حيث بدأ الجميع يلاحظون أن معركة قد بدأت. تشكل قريبًا حشود.

“سأكون خارجًا عبر الشارع و أتحقق من مسار الهروب الذي خططنا له”، قال سايتر لـ بلاكنايل .

عند وصوله للطابق العلوي، خرج إلى ممر آخر، وتسلل بسرعة إلى غرفة خالية من الناس قبل أن يراه أحد. كانت الغرفة كبيرة نوعًا ما، ولكنها لم تحتوِ على سوى بعض الكراسي والصناديق. اضطر بلاكنايل إلى كبح عطسته، بينما يدرك بأنها تحتوي على الكثير من الغبار.

قام الكشاف العجوز بإلقاء تحية وداع لبلاكنايل ثم بدأ يسير باتجاه المدخل الأمامي. شاهده بلاكنايل يذهب لثانية وثم تحول وبدأ يتكلم بثقة ويبتسم تحدياً للباب الذي دخل منه غاليف.

“أنا أسمع أنها كانت تتجول في الريف إلى الجنوب. هل صادفته لما كانت تتجول في الغابة؟” ضحك جاليف.

أخيراً، حان وقت المرح! سوف يندم غاليف على جعله يجلس لفترة طويلة! وسوف يندم أيضاً على جعل هيراد غاضبة، بالطبع. كليهما فكرة سيئة حقاً.

مترجم : صفي نية، قد يكون فقط يعذب شخصا ما بضربه بلحم.?

والآن ما هو أفضل طريقة لتعقب فريسته؟ ببطء، بلاكنايل تحرك ونظر حول الغرفة. لا يزال هناك الكثير من سكان داجربوينت عشوائيين حوله، لكن لا أحد منهم ينظر إليه. ولا يزال هناك عدة حراس متخفيين يقفون في جميع أنحاء الغرفة.

“أنا الأفضل، ولهذا يجب عليك أن تستمع إليّ”، رد الآخر.

وقف حارسان بالقرب من البار، وحارسان آخران كانوا بالقرب من المدخل الرئيسي، وكان هناك حارس واحد بالقرب من الباب الذي دخل منه غاليف. وأثناء مراقبة بلاكنايل للوضع، التفت الحارس الأخير نحوه. علم بلاكنايل أنه كان يتصرف بشكل مريب إلى حد ما ، لذلك استدار واختلط ببقايا الحشود السابقة.

“يمكن للقاتل الماهر الدخول إلى أي مكان”، كان رد الآخر.

ثم نظر حول الغرفة. لم يكن هناك طريق سهل إلى أي من الأبواب التي تؤدي إلى الداخل؛ فكلها محروسة. كان عليه أن يبتكر طريقته الخاصة للدخول، وهذا يعني أنه يحتاج إلى حدث مشتت للانتباه. ما الذي سيعمل؟

“هل حصلت عليه؟ علينا الآن التحرك” ، سأله الكشاف القديم.

بعد بضع ثوانٍ أخرى من التفكير، توجه بلاكنايل نحو الطاولة الأقرب إلى الباب الذي دخل من خلاله غاليف. كان هناك رجلان وامرأة واحدة يجلسون على الطاولة، ويبدو أنهم جميعًا في حالة سكر شديدة. بدت الامرأة غير مستقرة وكانت تتكئ على الرجل الأكبر من بين الرجلين. ابتسم بلاكنايل وهو يمر بجانبهم. سيكونون مثاليين.

“يبدو أن زلينا تدفع لكم مبالغ كبيرة جدًا”، لفت جاليف انتباهه. “هذا ليس من شأنك. كفى أن تقلق عن نفسك. هذا القاتل الغامض لا يحتاج حتى لدخول غرفتك ليقتلك؛ يمكنه تسميم طعامك أو شرابك”، أوضح القاتل المرافق .

لكي تعمل خطته، كان لا يزال يحتاج إلى إنسان آخر، ولم يحدث صدفة أن يكون أحدهم بالقرب. لكن ذلك كان سهلاً، فكل ما عليه فعله هو استخدام فخ الإنسان. تجول بلاكنايل بلا اكتراث وراء الناس المجلسين على الطاولة، ووضع عدة عملات على الأرض خلفهم. ثم جلس على طاولة قريبة، وانتظر.

انتظر لعدة لحظات حتى يمر الشخص، ثم ألقى نظرة خاطفة من حول إطار الباب. وأثناء مشاهدته لمنظر الرداء الآخر جاءت فكرة عظيمة إلى ذهنه.

خلال بضع دقائق، وقع البشر في فخه. لاحظ أحد الرجال الجالسين على بعد مسافة منهم وسار باتجاه القطع النقدية التي وضعها بلاكنايل على الأرض. وفيما مر بجانب بلاكنايل، قام هوبغوبلن بمتابعته بصمت.

عندما رحل الرجل الآخر ، تراجعت الابتسامة على الفور عن وجه سايتر ، وظهرت عليه تعابير الغضب السابقة.

بالضبط وقتما كان الرجل على وشك الإنحناء لالتقاط النقود، قام هوبغوبلن بدفعه وجعله يسقط. نخر الرجل من الدهشة عندما سقط وضرب المرأة على الطاولة، وهي صرخت بخوف. على الفور، قام رفيقها الأكبر حجماً بالقيام من مقعده ودفع الرجل الآخر.

بعد بضع ثواني، سمع شخصًا ما يقترب ، لذلك انزلق إلى غرفة جانبية حتى يمر الخطر. كان بلاكنايل يجد من السهل جدًا البقاء خارج الأنظار. لقد كان المعبد يحتوي على الكثير من الغرف المظلمة غير المستخدمة فيه للتخفي فيها.

“أيها الوغد الصغير ، ماذا تعتقد أنك تفعل؟” زأر الرجل الأكبر بغضب.

بعد بضع ثواني، سمع شخصًا ما يقترب ، لذلك انزلق إلى غرفة جانبية حتى يمر الخطر. كان بلاكنايل يجد من السهل جدًا البقاء خارج الأنظار. لقد كان المعبد يحتوي على الكثير من الغرف المظلمة غير المستخدمة فيه للتخفي فيها.

“اللعنة ، لقد كان حادثة” ، أقسم الرجل الآخر وهو يرفع نفسه عن الأرض.

“لقد أسقطت هذا” ، أخبر بلاكنايل الرجل وهو يضغط على أحد العناصر في يد الرجل الممدودة.

اندفع بلاكنايل لمساعدته. مد هوبغوبلن ذراعه وساعد الرجل على النهوض.

” لقد فعلت كل ما طلبته ؛ غيرت الغرف ، زدت عدد الحراس ، ودعوتك للتأمل فيما يجري ، ولكن هذا بيتي وأنت تبقى خارج غرفتي ! هذا ليس موضوعًا يحتاج إلى مناقشة “، رد غاليف.

قال له الرجل المرتبك وهو يقف: “شكرًا”.

لكي تعمل خطته، كان لا يزال يحتاج إلى إنسان آخر، ولم يحدث صدفة أن يكون أحدهم بالقرب. لكن ذلك كان سهلاً، فكل ما عليه فعله هو استخدام فخ الإنسان. تجول بلاكنايل بلا اكتراث وراء الناس المجلسين على الطاولة، ووضع عدة عملات على الأرض خلفهم. ثم جلس على طاولة قريبة، وانتظر.

“لقد أسقطت هذا” ، أخبر بلاكنايل الرجل وهو يضغط على أحد العناصر في يد الرجل الممدودة.

سرعان ما استل بلاكنايل أكياس المال الخاصة به واندفع إلى الأمام. قبل أن يستطيع الرجل الرد ، أسقطه هوبغوبلن بسلاحه المرتجل على رأسه. سقط الرجل على الفور وبدأ ينهار. يبدو أن البشر ضعفاء أمام العملات المعدنية بأكثر من طريقة واحدة.

“إذا ، أنت تريد القتال” ، صرخ الرجل الأكبر وهو يجر سكينًا.

بدأ الرجل يقول “لا ، أنا …”.

“اممم ، ماذا …” أجاب الرجل الأصغر ، وهو يرتعش في عصبية و مفاجأة .

بعد بضع دقائق من التسلق على الحائط ، نجح بلاكنايل في عبور الجدار الخارجي دون إنذار الحارس أسفله. وعندما وصل إلى وجهته ، أحس بالراحة عندما رأى أنها بالفعل نفس نوع النافذة التي عبرها للتو. كان الأمر سيكون محرجًا للغاية لو لم يكن كذلك.

ثم نظر إلى الأسفل ولاحظ ما كان يلوح به في يده. كان يحمل خنجرًا خاصًا به ، وهو الخنجر الذي وضعه بلاكنايل هناك. شحب قليلا وفتح فمه.

” لقد فعلت كل ما طلبته ؛ غيرت الغرف ، زدت عدد الحراس ، ودعوتك للتأمل فيما يجري ، ولكن هذا بيتي وأنت تبقى خارج غرفتي ! هذا ليس موضوعًا يحتاج إلى مناقشة “، رد غاليف.

بدأ الرجل يقول “لا ، أنا …”.

“كما تريد ، سأبقى هنا وأحرس الباب” كان رد الرجل الآخر.

لم يكن لديه الوقت لإنهاء حديثه. اندفع خصمه نحوه ، وكان على الرجل الأصغر أن يدافع عن نفسه. سرعان ما ملأ الضحك وصيحات الإثارة الأجواء ، حيث بدأ الجميع يلاحظ أن القتال قد بدأ. سرعان ما تشكل حشد.

“أيها الوغد الصغير ، ماذا تعتقد أنك تفعل؟” زأر الرجل الأكبر بغضب.

بحلول هذا الوقت، كان بلاكنيل قد تمكن بالفعل من الابتعاد وخلط نفسه بالحشود التي تشكلت بسرعة لمشاهدة المعركة. سرعان ما ازدحمت الطريق بالضوضاء وصراخ الإثارة، حيث بدأ الجميع يلاحظون أن معركة قد بدأت. تشكل قريبًا حشود.

وقف حارسان بالقرب من البار، وحارسان آخران كانوا بالقرب من المدخل الرئيسي، وكان هناك حارس واحد بالقرب من الباب الذي دخل منه غاليف. وأثناء مراقبة بلاكنايل للوضع، التفت الحارس الأخير نحوه. علم بلاكنايل أنه كان يتصرف بشكل مريب إلى حد ما ، لذلك استدار واختلط ببقايا الحشود السابقة.

في هذا الوقت، كان بلاكنايل قد انسلخ بالفعل ودخل من خلال المدخل غير المحرس، بينما كان الجميع مشغولون بالتشتت والضجيج. كان يمشي بابتسامة متعجرفة على شفتيه، كان من السهل جدًا خداع البشر أحيانًا! لماذا يتعبون حتى في وضع الحراس؟

تجاوز الحشد من البشر بسرعة، لكن بلاكنايل لم يتحرك. كان الآن قريبًا من غاليف، حتى أنه استطاع سماع كلمات رئيس القبيلة. في الواقع، بدا وكأن الرجل كان في الغرفة المجاورة.

كان الردهة الأخرى مظلمة، سار بلاكنيل بسعادة إلى الظلال. توقف للحظة للاستماع إلى علامات الحركة القريبة. وبعد ثوانٍ قليلة، عندما كان متأكدًا من عدم وجود أي شخص قريب، بدأ في اتباع أثر جاليف.

“البشر أغبياء ورديون!” همس هوبغوبلن بسخط، وخياله يمد له صورًا تتوافق مع الأصوات. لقد كان لدى هوبغوبلن سبب آخر لقتل جاليف الآن.

بعد بضع ثواني، سمع شخصًا ما يقترب ، لذلك انزلق إلى غرفة جانبية حتى يمر الخطر. كان بلاكنايل يجد من السهل جدًا البقاء خارج الأنظار. لقد كان المعبد يحتوي على الكثير من الغرف المظلمة غير المستخدمة فيه للتخفي فيها.

وتبع ذلك بسرعة ضحك هادئ وهمسات متحمسة من الإناث المرافقات له. “إذاً ، هل تعتقد أنك عشيق رائع؟” سألت إحداهن.

كان من الصعب تتبع رائحة جاليف، فمسار قاطع الطريق إمتزج مع العديد من البشر الآخرين، وتم تعقيد ذلك بكم المرات التي سار فيها جاليف في هذه القاعات، وكان من الصعب معرفة أي مسار هو الأحدث.

قبل أن يصل البلطجي إلى الأرض، أمسك به بلاكنايل وسحبه إلى الغرفة الجانبية، إلى وراء كومة من الصناديق. ثم استولى هوبغوبلن على الرداء الذي كان يرتديه المحارب المهزوم. كان يبدو جميلاً وأكثر نعومة من ردائه الخاص.

لحسن الحظ، لم يكن بلاكنيل بحاجة حقًا إلى استخدام أنفه، انتقل من الردهة المظلمة إلى المناطق المضيئة في المعبد، سمع حديثًا يأتي من الأمام، وبفضل خطاب جاليف الممل السابق، عرف بالضبط كيف كان صوته.

كان عبور النافذة ضيقًا وكان الأمر غير مريحًا لرأسه الذي كان كبيرًا جدًا ، ولكن نجح بلاكنايل في ذلك. كان هناك حافة صغيرة على الحائط الخارجي لذلك أمسك بها وبدأ في التسلق بحرص عبرها نحو النافذة في الغرفة المجاورة. ظفره حفر في الخشب وأعطاه مسكة قويًة.

لم يستطع بلاكنايل فهم محتوى الحديث، ولكنه بالتأكيد عرف الاتجاه الذي كان يتجه إليه الرجل. كان الأمر مجرد مسألة وقت حتى يصل إلى فريسته. تقدم هوبغوبلن بحماس، لكنه تعثر بعقبة مزعجة. الغرفة التي كانت أمامه مضائة بشكل جيد، وأربعة من أتباع جاليف المغطين بالأقنعة كانوا يلعبون الورق في وسطها.

بينما كان هوبغوبلن مختبئاً في مكانه، ابتسم بسرور. كانت هذه فكرة عظيمة. تساءل عما إذا كان يمكنه القيام بذلك الآن…

لم يستطع بلاكنيل التفكير في أي طريقة للانزلاق بينهم أو أي طريقة لإسقاطهم بصمت. هسهس بالإحباط وحاول التفكير في حل. بعد بضع لحظات، سمع شخصًا يقترب منه من الخلف، فانزلق سريعًا إلى غرفة جانبية وخرج من مجال الرؤية.

بعد بضع ثواني، سمع شخصًا ما يقترب ، لذلك انزلق إلى غرفة جانبية حتى يمر الخطر. كان بلاكنايل يجد من السهل جدًا البقاء خارج الأنظار. لقد كان المعبد يحتوي على الكثير من الغرف المظلمة غير المستخدمة فيه للتخفي فيها.

انتظر لعدة لحظات حتى يمر الشخص، ثم ألقى نظرة خاطفة من حول إطار الباب. وأثناء مشاهدته لمنظر الرداء الآخر جاءت فكرة عظيمة إلى ذهنه.

“أنا أسمع أنها كانت تتجول في الريف إلى الجنوب. هل صادفته لما كانت تتجول في الغابة؟” ضحك جاليف.

سرعان ما استل بلاكنايل أكياس المال الخاصة به واندفع إلى الأمام. قبل أن يستطيع الرجل الرد ، أسقطه هوبغوبلن بسلاحه المرتجل على رأسه. سقط الرجل على الفور وبدأ ينهار. يبدو أن البشر ضعفاء أمام العملات المعدنية بأكثر من طريقة واحدة.

وتبع ذلك بسرعة ضحك هادئ وهمسات متحمسة من الإناث المرافقات له. “إذاً ، هل تعتقد أنك عشيق رائع؟” سألت إحداهن.

قبل أن يصل البلطجي إلى الأرض، أمسك به بلاكنايل وسحبه إلى الغرفة الجانبية، إلى وراء كومة من الصناديق. ثم استولى هوبغوبلن على الرداء الذي كان يرتديه المحارب المهزوم. كان يبدو جميلاً وأكثر نعومة من ردائه الخاص.

عندما رحل الرجل الآخر ، تراجعت الابتسامة على الفور عن وجه سايتر ، وظهرت عليه تعابير الغضب السابقة.

ثم ضحك هوبغوبلن وارتدى الرداء ثم سار إلى الغرفة. عندما وصل إلى الغرفة المشغولة في الجزء الأمامي، ارتفعت الغطاء بسهولة وظل يمشي. لم يفعل أي من الرجال الذين يلعبون اللعبة سوى أن التفتوا إلى نظرة عابرة عندما مشى إلى الغرفة.

“نعم ، يا سيدي. ماذا الآن؟” سأل بلاكنايل.

أخذ بلاكنايل يلعب بسكينه وحبال اللذين كانا مخبأين في أكمامه، ولكنه لم يحتاج إليهم. كان البشر مشغولين بلعبهم، وكان بلاكنايل قريبًا من الباب الآخر وخارج نطاق نظرهم.

بعد بضع ثوانٍ أخرى من التفكير، توجه بلاكنايل نحو الطاولة الأقرب إلى الباب الذي دخل من خلاله غاليف. كان هناك رجلان وامرأة واحدة يجلسون على الطاولة، ويبدو أنهم جميعًا في حالة سكر شديدة. بدت الامرأة غير مستقرة وكانت تتكئ على الرجل الأكبر من بين الرجلين. ابتسم بلاكنايل وهو يمر بجانبهم. سيكونون مثاليين.

ثم توقف للاستماع مرة أخرى. بعد ثوانٍ ، انحرف إلى اليسار واتجه نحو السلم. بدت الأصوات وكأنها قادمة من أعلى.

بالطبع، أنا. إن كور-ديوس إله الأشياء التي تُفعَل في الظلام، وبتأثير منصبي كرئيس أساقفته، أنا بالتأكيد أفضل عاشق في المدينة، إن لم يكن في العالم”، تباهى غاليف وهو يفتح الباب ويدخل داخل الغرفة.

عند وصوله للطابق العلوي، خرج إلى ممر آخر، وتسلل بسرعة إلى غرفة خالية من الناس قبل أن يراه أحد. كانت الغرفة كبيرة نوعًا ما، ولكنها لم تحتوِ على سوى بعض الكراسي والصناديق. اضطر بلاكنايل إلى كبح عطسته، بينما يدرك بأنها تحتوي على الكثير من الغبار.

أخيراً، حان وقت المرح! سوف يندم غاليف على جعله يجلس لفترة طويلة! وسوف يندم أيضاً على جعل هيراد غاضبة، بالطبع. كليهما فكرة سيئة حقاً.

شعر بأن الأرض تهتز قليلاً تحت أقدامه، مع اقتراب مجموعة من الناس، لذا اختبأ بعيدًا عن الأنظار، وتموضع على الجدار وراء طاولة كانت مقلوبة على جانبها.

“نعم، يا سيدي” ، همس بلاكنايل بفرح.

تجاوز الحشد من البشر بسرعة، لكن بلاكنايل لم يتحرك. كان الآن قريبًا من غاليف، حتى أنه استطاع سماع كلمات رئيس القبيلة. في الواقع، بدا وكأن الرجل كان في الغرفة المجاورة.

قبل أن يتمكن هوبغوبلن من التصرف وسحب سلاحه، تكلم سايتر بسرعة.

” استمع ، أنا أقدر المشاعر الطيبة، لكنك لا يمكن أن تبقى هنا “، قال غاليف بإحباط واضح.

بالطبع، أنا. إن كور-ديوس إله الأشياء التي تُفعَل في الظلام، وبتأثير منصبي كرئيس أساقفته، أنا بالتأكيد أفضل عاشق في المدينة، إن لم يكن في العالم”، تباهى غاليف وهو يفتح الباب ويدخل داخل الغرفة.

” أرسلتني زيلينا لحمايتك ، وهذا ما أنوي القيام به. هل يجب أن أذكرك بما حدث لفانج؟ كان يعتقد أنه آمن في مخبئه ، ولكن قاتل هيراد حصل عليه “، أجاب الصوت الآخر.

” استمع ، أنا أقدر المشاعر الطيبة، لكنك لا يمكن أن تبقى هنا “، قال غاليف بإحباط واضح.

” لقد فعلت كل ما طلبته ؛ غيرت الغرف ، زدت عدد الحراس ، ودعوتك للتأمل فيما يجري ، ولكن هذا بيتي وأنت تبقى خارج غرفتي ! هذا ليس موضوعًا يحتاج إلى مناقشة “، رد غاليف.

قال له الرجل المرتبك وهو يقف: “شكرًا”.

الرجل الآخر قال له “أنت تضع نفسك في خطر”
“ربما، ولكن كيف يمكن لأي شخص الدخول إلى هنا؟ هذا هو الطابق الثاني، وهناك حراس خارج، والنافذة صغيرة جدًا بحيث لا يمكن للرجل الانزلاق من خلالها. كما أنني بعيدًا عن العجز؛ أنا وعاء، بعد كل شيء “، قال جاليف للرجل الآخر.

تأرجح الكشاف القديم قليلاً بينما انتظر رد المأمور جاليف. نظر الحارس إليهم بنظرة نقدية لثانية ، لكنه شمت بشمئزاز.

“يمكن للقاتل الماهر الدخول إلى أي مكان”، كان رد الآخر.

كان عبور النافذة ضيقًا وكان الأمر غير مريحًا لرأسه الذي كان كبيرًا جدًا ، ولكن نجح بلاكنايل في ذلك. كان هناك حافة صغيرة على الحائط الخارجي لذلك أمسك بها وبدأ في التسلق بحرص عبرها نحو النافذة في الغرفة المجاورة. ظفره حفر في الخشب وأعطاه مسكة قويًة.

“أعتقد أنك تعرف ذلك جيدًا. أنت أغلى مغتال في داجربوينت”، قال جاليف.

عندما رحل الرجل الآخر ، تراجعت الابتسامة على الفور عن وجه سايتر ، وظهرت عليه تعابير الغضب السابقة.

“أنا الأفضل، ولهذا يجب عليك أن تستمع إليّ”، رد الآخر.

“أنا الأفضل، ولهذا يجب عليك أن تستمع إليّ”، رد الآخر.

زمجر رئيس قطاع الطرق كان يستهزئ قبل الرد.

كانت صغيرة جدًا للبشر التسلل من خلالها، ولكن يعتقد هوبغوبلن أنه يمكن أن يتسلل من خلالها، حيث أن بلاكنايل نحيف للغاية، وهذا كان جزءًا من السبب الذي جعله جذابًا.

“ظننت أن زيلينا اشترت العاملين في اتحاد القتلة كلهم، على أي حال. إذا كان ذلك صحيحًا، فمن أين جاء قاتل هيراد؟” سأل جاليف.

لم يكن بلاكنايل قلقًا جدًا بشأن ذلك. لن يكون جاليف الحاوية الأول الذي يواجهه ، والمعارك العادلة للأغبياء والبشر على أي حال.

“تعاقدت زلينا معنا لكن لدينا مغتالين في داجربوينت فقط. يبدو أن هيراد اختارت قاتلها من الخارج “، شرح القاتل.

شعر بأن الأرض تهتز قليلاً تحت أقدامه، مع اقتراب مجموعة من الناس، لذا اختبأ بعيدًا عن الأنظار، وتموضع على الجدار وراء طاولة كانت مقلوبة على جانبها.

“أنا أسمع أنها كانت تتجول في الريف إلى الجنوب. هل صادفته لما كانت تتجول في الغابة؟” ضحك جاليف.

لم يستطع بلاكنايل فهم محتوى الحديث، ولكنه بالتأكيد عرف الاتجاه الذي كان يتجه إليه الرجل. كان الأمر مجرد مسألة وقت حتى يصل إلى فريسته. تقدم هوبغوبلن بحماس، لكنه تعثر بعقبة مزعجة. الغرفة التي كانت أمامه مضائة بشكل جيد، وأربعة من أتباع جاليف المغطين بالأقنعة كانوا يلعبون الورق في وسطها.

مترجم : في بعض أحيان تكون حقيقة أغرب من خيال?

تأرجح الكشاف القديم قليلاً بينما انتظر رد المأمور جاليف. نظر الحارس إليهم بنظرة نقدية لثانية ، لكنه شمت بشمئزاز.

أنا لا أعرف. لقد حاولت البحث عنه، لكن لم يحالفني الحظ. هيراد تحتفظ به مخفياً، حتى عن معظم رجالها. عادةً هذا لن يمنعني ، لكن أشعر أن هناك شخصًا آخر يخفيه عمداً. بعض المعلومات التي جمعتها من المخبرين الخاصين بالنقابة انقطعت مؤخراً”، أعترف مالتوس بإحباط واضح.

“لقد أسقطت هذا” ، أخبر بلاكنايل الرجل وهو يضغط على أحد العناصر في يد الرجل الممدودة.

“يبدو أن زلينا تدفع لكم مبالغ كبيرة جدًا”، لفت جاليف انتباهه.
“هذا ليس من شأنك. كفى أن تقلق عن نفسك. هذا القاتل الغامض لا يحتاج حتى لدخول غرفتك ليقتلك؛ يمكنه تسميم طعامك أو شرابك”، أوضح القاتل المرافق .

تأوه هوبغوبلن بصمت. لم يكن يريد أن يجلس هنا ويستمع إلى تزاوج البشر. أمل أن ينتهي الموضوع قريبًا.

بينما كان هوبغوبلن مختبئاً في مكانه، ابتسم بسرور. كانت هذه فكرة عظيمة. تساءل عما إذا كان يمكنه القيام بذلك الآن…

بعد أن مر وقت كافٍ بالنسبة لـ هوبغوبلن ليكون متأكدًا من نوم هدفه وزملائه، بدأ بلاكنايل في تنفيذ خطته. في الجدار الخارجي للغرفة كان هناك نافذة صغيرة على شكل صليب، كان هوبغوبلن متأكدًا من أنها تطابق بالضبط النافذة في غرفة هدفه.

“يتم فحص كل طعامي على أية حال. هيراد ليست عدوي الوحيد. أنت مرحب بك لتختبره بنفسك”، رد رئيس قطاع الطرق.

خلال بضع دقائق، وقع البشر في فخه. لاحظ أحد الرجال الجالسين على بعد مسافة منهم وسار باتجاه القطع النقدية التي وضعها بلاكنايل على الأرض. وفيما مر بجانب بلاكنايل، قام هوبغوبلن بمتابعته بصمت.

هسهس هوبغوبلن بغضب. على ما يبدو، لم يستطع تسميم الرجل في النهاية. على أي حال، سوف يتذكر هذه الفكرة لاحقًا. كان متأكدًا من أنها ستكون مفيدة في نهاية المطاف.

ظهرت ابتسامة كبيرة ومرتاحة على وجهه حين تحول نحو البلطجي، وهذا نوعًا ما أثار الذعر في بلاكنايل. وجه سيده الذي لا يبدو صحيحًا إلا إذا كان يحدق أو يعبس.

“يمكن أن يستخدم أيضاً بعض الأجهزة السحرية، أو رمي قنبلة نارية في الغرفة”، أضاف مالتوس.

بعد بضع دقائق ، سمع صوت جاليف وهو يعود ، ولم يكن وحده.

ليس لدى بلاكنيل أي من تلك الأشياء ، لكنها تبدو رائعة! سوف يطلب بالتأكيد بعض منها عند عودته.

أخيراً، حان وقت المرح! سوف يندم غاليف على جعله يجلس لفترة طويلة! وسوف يندم أيضاً على جعل هيراد غاضبة، بالطبع. كليهما فكرة سيئة حقاً.

“هذا يكفي، أنا أمرتك. يمكنك البقاء هنا أو حراسة النافذة من الخارج ، هذا يعتمد عليك. الآن ، سأخبر الفتيات بالانضمام إلي، وأنت لن تكون هناك للمشاهدة ، هل فهمت؟” أمر جاليف القاتل بحزم.

بدأ الرجل يقول “لا ، أنا …”.

“كما تريد ، سأبقى هنا وأحرس الباب” كان رد الرجل الآخر.

بعد بضع ثواني، سمع شخصًا ما يقترب ، لذلك انزلق إلى غرفة جانبية حتى يمر الخطر. كان بلاكنايل يجد من السهل جدًا البقاء خارج الأنظار. لقد كان المعبد يحتوي على الكثير من الغرف المظلمة غير المستخدمة فيه للتخفي فيها.

ثم أدار جاليف ظهره ومشى بعيدًا. لم يشعر بلاكنايل بالقلق ، لأنه عرف أن هدفه سيعود. جعل هوبغوبلن نفسه مرتاحا، وأعد نفسه للانتظار للحظة المناسبة للهجوم.

“اممم ، ماذا …” أجاب الرجل الأصغر ، وهو يرتعش في عصبية و مفاجأة .

بعد بضع دقائق ، سمع صوت جاليف وهو يعود ، ولم يكن وحده.

ومع ذلك، بدأت الأصوات تزداد عالية، وتمت إضافة آهات إستمتاع إلى الخليط. أخرج بلاكنايل لسانه بإشمئزاز وقام بإدخال أصابعه في أذنيه. كانت الأصوات تسبب له صداعًا كبيرًا.

“سأريكم أيتها السيدات وقتًا رائعًا” تفاخر رئيس قطاع الطرق وهو يقترب من غرفته.

زمجر رئيس قطاع الطرق كان يستهزئ قبل الرد.

وتبع ذلك بسرعة ضحك هادئ وهمسات متحمسة من الإناث المرافقات له.
“إذاً ، هل تعتقد أنك عشيق رائع؟” سألت إحداهن.

قبل أن يصل البلطجي إلى الأرض، أمسك به بلاكنايل وسحبه إلى الغرفة الجانبية، إلى وراء كومة من الصناديق. ثم استولى هوبغوبلن على الرداء الذي كان يرتديه المحارب المهزوم. كان يبدو جميلاً وأكثر نعومة من ردائه الخاص.

بالطبع، أنا. إن كور-ديوس إله الأشياء التي تُفعَل في الظلام، وبتأثير منصبي كرئيس أساقفته، أنا بالتأكيد أفضل عاشق في المدينة، إن لم يكن في العالم”، تباهى غاليف وهو يفتح الباب ويدخل داخل الغرفة.

“أيها الوغد الصغير ، ماذا تعتقد أنك تفعل؟” زأر الرجل الأكبر بغضب.

كان هناك المزيد من الهمس والضجيج، قبل أن يُغلق الباب ويحجب الصوت. همس القاتل بإشمئزاز بمجرد ابتعد غاليف. لم يوافق القاتل على الرأي العالي للزعيم حول نفسه.

بعد بضع دقائق من التسلق على الحائط ، نجح بلاكنايل في عبور الجدار الخارجي دون إنذار الحارس أسفله. وعندما وصل إلى وجهته ، أحس بالراحة عندما رأى أنها بالفعل نفس نوع النافذة التي عبرها للتو. كان الأمر سيكون محرجًا للغاية لو لم يكن كذلك.

بينما كان هوبغوبلن يستعد للجلوس والانتظار، بدأت الأصوات تنبعث من الجدار الآخر الذي كان يستند إليه. سمع صرير السرير، تليه الصرخات العالية للبشر، وصوت اللحم يصطدم باللحم.

“نعم، يا سيدي” ، همس بلاكنايل بفرح.

مترجم : صفي نية، قد يكون فقط يعذب شخصا ما بضربه بلحم.?

هسهس هوبغوبلن بغضب. على ما يبدو، لم يستطع تسميم الرجل في النهاية. على أي حال، سوف يتذكر هذه الفكرة لاحقًا. كان متأكدًا من أنها ستكون مفيدة في نهاية المطاف.

تأوه هوبغوبلن بصمت. لم يكن يريد أن يجلس هنا ويستمع إلى تزاوج البشر. أمل أن ينتهي الموضوع قريبًا.

“سأريكم أيتها السيدات وقتًا رائعًا” تفاخر رئيس قطاع الطرق وهو يقترب من غرفته.

ومع ذلك، بدأت الأصوات تزداد عالية، وتمت إضافة آهات إستمتاع إلى الخليط. أخرج بلاكنايل لسانه بإشمئزاز وقام بإدخال أصابعه في أذنيه. كانت الأصوات تسبب له صداعًا كبيرًا.

شعر بأن الأرض تهتز قليلاً تحت أقدامه، مع اقتراب مجموعة من الناس، لذا اختبأ بعيدًا عن الأنظار، وتموضع على الجدار وراء طاولة كانت مقلوبة على جانبها.

مترجم: أصبح فصل بطريقة ما 18+?

تأوه هوبغوبلن بصمت. لم يكن يريد أن يجلس هنا ويستمع إلى تزاوج البشر. أمل أن ينتهي الموضوع قريبًا.

“البشر أغبياء ورديون!” همس هوبغوبلن بسخط، وخياله يمد له صورًا تتوافق مع الأصوات. لقد كان لدى هوبغوبلن سبب آخر لقتل جاليف الآن.

” لقد فعلت كل ما طلبته ؛ غيرت الغرف ، زدت عدد الحراس ، ودعوتك للتأمل فيما يجري ، ولكن هذا بيتي وأنت تبقى خارج غرفتي ! هذا ليس موضوعًا يحتاج إلى مناقشة “، رد غاليف.

بعد ما بدا له بأنه ساعات طويلة، ولكن ربما كان ذلك وقتًا أقل، توقفت الأصوات أخيرًا وتلاشت الضوضاء من الغرفة. سمع هوبغوبلن أنينًا إرتياح من الرجل الذي كان يحرس باب غاليف، وأومأ بالرضا. كان مسرورًا أيضًا لأنهم توقفوا أخيرًا.

“يا ، تبا لك أيضًا” ، همس وهو يتجه إلى بلاكنايل.

بعد أن مر وقت كافٍ بالنسبة لـ هوبغوبلن ليكون متأكدًا من نوم هدفه وزملائه، بدأ بلاكنايل في تنفيذ خطته. في الجدار الخارجي للغرفة كان هناك نافذة صغيرة على شكل صليب، كان هوبغوبلن متأكدًا من أنها تطابق بالضبط النافذة في غرفة هدفه.

“سأريكم أيتها السيدات وقتًا رائعًا” تفاخر رئيس قطاع الطرق وهو يقترب من غرفته.

كانت صغيرة جدًا للبشر التسلل من خلالها، ولكن يعتقد هوبغوبلن أنه يمكن أن يتسلل من خلالها، حيث أن بلاكنايل نحيف للغاية، وهذا كان جزءًا من السبب الذي جعله جذابًا.

كانت صغيرة جدًا للبشر التسلل من خلالها، ولكن يعتقد هوبغوبلن أنه يمكن أن يتسلل من خلالها، حيث أن بلاكنايل نحيف للغاية، وهذا كان جزءًا من السبب الذي جعله جذابًا.

بصمت، اقترب من النافذة ونظر إلى الخارج. كان هناك حارس يحمل مصباحًا يجوب في ساحة المعبد، يبدو أنه يقوم بالتجول في محيط المعبد، لكنه كان يقوم بعمل رديء، وهذا كان معتادًا للبشر.

بدأ الرجل يقول “لا ، أنا …”.

بلاكنيل أخذ بضع لحظات لإزالة الرداء الجديد الذي سرقه ووضعه في مكانه. كان مريحًا وقرر الاحتفاظ به. ثم نظر إلى الخارج من النافذة وراقب روتين الحارس الذي يقف أسفله لبضع دقائق. وعندما كان هوبغوبلن راضيًا و إعتقد أن الرجل لن ينظر لأعلى ويكتشفه ، ضغط عبر نافدة و خرج.

بدأ بلاكنايل بحرص يمتد لأعلى ليحصل على مسكٍه قوي على حافة النافذة ، ثم سحب نفسه بحذر فوق الفتحة. وعندما علق هناك ومرت الضوء من مصباح الحارس أسفله ، دفع الستار الأزرق الثقيل بلطف جانبا.

كان عبور النافذة ضيقًا وكان الأمر غير مريحًا لرأسه الذي كان كبيرًا جدًا ، ولكن نجح بلاكنايل في ذلك. كان هناك حافة صغيرة على الحائط الخارجي لذلك أمسك بها وبدأ في التسلق بحرص عبرها نحو النافذة في الغرفة المجاورة. ظفره حفر في الخشب وأعطاه مسكة قويًة.

كما عادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أكرره.?

بعد بضع دقائق من التسلق على الحائط ، نجح بلاكنايل في عبور الجدار الخارجي دون إنذار الحارس أسفله. وعندما وصل إلى وجهته ، أحس بالراحة عندما رأى أنها بالفعل نفس نوع النافذة التي عبرها للتو. كان الأمر سيكون محرجًا للغاية لو لم يكن كذلك.

قبل أن يصل البلطجي إلى الأرض، أمسك به بلاكنايل وسحبه إلى الغرفة الجانبية، إلى وراء كومة من الصناديق. ثم استولى هوبغوبلن على الرداء الذي كان يرتديه المحارب المهزوم. كان يبدو جميلاً وأكثر نعومة من ردائه الخاص.

بدأ بلاكنايل بحرص يمتد لأعلى ليحصل على مسكٍه قوي على حافة النافذة ، ثم سحب نفسه بحذر فوق الفتحة. وعندما علق هناك ومرت الضوء من مصباح الحارس أسفله ، دفع الستار الأزرق الثقيل بلطف جانبا.

“هذا يكفي، أنا أمرتك. يمكنك البقاء هنا أو حراسة النافذة من الخارج ، هذا يعتمد عليك. الآن ، سأخبر الفتيات بالانضمام إلي، وأنت لن تكون هناك للمشاهدة ، هل فهمت؟” أمر جاليف القاتل بحزم.

إبتسم هولغوبلن بطريقة شريرة و إرتجف بترقب وهو ينظر إلى الداخل. فريسته موجودة هناك، نائمة بدون حماية. سيكون الصيد قريبًا كاملًا، وسيحظى بالنكهة الحلوة للانتصار!
للحظة واحدة تحركت الغيوم فوق رأسه وأشرقت القمر بشكل مشرق في السماء. تمدد ظلال أصابع هوبغوبلن الرفيعة والمخلوقة من المخالب داخل الغرفة. رؤية هذا جعل هوبغوبلن يقهقه ويتحرك بحماس للقتل.
*****************************
هذا هو فصل الثاني لليوم، حتى لو كان متؤخر قليلا.?[تعديل]
أحمم…كان لازم ينزل هذا فصل أمس، حاولت أنزله مرتين ولكن في كل مرة تنقطع كهرباء لا أعرف لماذا؟
على أي حال بعد ما أنزل هذا فصل راح أترجم فصل يومي و أنزله.

” استمع ، أنا أقدر المشاعر الطيبة، لكنك لا يمكن أن تبقى هنا “، قال غاليف بإحباط واضح.

كما عادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أكرره.?

بعد ما بدا له بأنه ساعات طويلة، ولكن ربما كان ذلك وقتًا أقل، توقفت الأصوات أخيرًا وتلاشت الضوضاء من الغرفة. سمع هوبغوبلن أنينًا إرتياح من الرجل الذي كان يحرس باب غاليف، وأومأ بالرضا. كان مسرورًا أيضًا لأنهم توقفوا أخيرًا.

إستمتعوا~~~
———————–
المترجم : KYDN

“اللعنة ، لقد كان حادثة” ، أقسم الرجل الآخر وهو يرفع نفسه عن الأرض.

كما عادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أكرره.?

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط