نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 65

أدوات التاجر-5

أدوات التاجر-5

كان هناك مصباح على خزانة ضد إحدى الجدران، وقد أضاء الغرفة الواقعة على الجانب الآخر من النافذة. بالتالي، يمكن لـ هوبغوبلن المعلق خارجًا رؤية سكان الغرفة بوضوح؛ فكل البشر الموجودين بالداخل كانوا مستلقين بجوار بعضهم على السرير الكبير الذي يهيمن على الغرفة.

كيف وصل هذا هناك؟ على أية حال، أمل ألا يفسد ذلك مفاجأته.

يمكن لـ بلاكنايل سماع أنفاسهم الهادئة وهم نائمون. بدأ جلده يشعر بالارتياح بينما يتطلع إلى فريسته العاجزة، وبدأ في الانزلاق من خلال النافذة.

“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل. “إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.

للأسف، قد قيّم حجم الفتحة بشكل خاطئ بعض الشيء، واحتجز رأسه للحظات. بعد ثانيتين من المحاولة المؤلمة لاختراق الإطار الضيق، نجح وتدحرج لينزلق بعيدًا من النافذة.

اهتزت عينا غاليف الداكنتان واضطربت قليلاً قبل أن تختفي في النهاية. بلاكنيل ابتسم بغرور مع صعود الشرر في عينيه، وهو ينظر بتركيز شديد إلى العمق اللامع لعينيه الفارغتين. وعندما كان متأكدًا من أن الرجل ميت، تحرك بلاكنيل بعيدًا بصمت. هذا كان أحد رؤساء قطاع الطرق الذين لن يحاولون بعد الآن الاستيلاء على أرضه وأرض هيراد، لم يكن من الصعب التخلص منه.

تجمد للحظة للتأكد من أنه لم يزعج أي شخص، لكن الصوت الوحيد الذي سمعه هو النفس الهادئ للبشر النائمين. شعر هوبغوبلن بالثقة، ونزلق إلى السرير.

وصل هوبغوبلن إلى أعلى الدرج ورأى شخصًا ينظر من نافذة عبر باب. تجمد للحظة، لكنه سرعان ما أدرك أنه سايتر.

لم يكن السرير فاخرًا بشكل كبير، ولكنه كان ضخمًا بالتأكيد. يعتقد بلاكنايل أن السرير يمكن أن يتسع بسهولة لعشرين من بشر يستلقون جنبًا إلى جنب. لماذا يحتاج هذا الرجل إلى سرير ضخم كهذا؟ ربما كان ذلك رمزًا للمركز الاجتماعي عند البشر؟

كان هناك مصباح على خزانة ضد إحدى الجدران، وقد أضاء الغرفة الواقعة على الجانب الآخر من النافذة. بالتالي، يمكن لـ هوبغوبلن المعلق خارجًا رؤية سكان الغرفة بوضوح؛ فكل البشر الموجودين بالداخل كانوا مستلقين بجوار بعضهم على السرير الكبير الذي يهيمن على الغرفة.

هسهس بلاكنايل وهو ينظر إلى وجه غاليف الذي ينام بسلام وابتسم بغطرسة. لم يعد زعيم قطاع الطرق يبدو صعب المراس، فهو مجرد فريسة. في الواقع، سيكون من السهل اللعب به قليلاً قبل قتله…

“لكني لا زلت جائعًا”، تذمر بلاكنايل.

ثم وصل هوبغوبلن بيده إلى وجه الرجل المستلقي بجواره، وكادت مخالبه تلامس عينيه عندما تجمد فجأة. لا، لعب الآن سيكون فكرة سيئة. سيكون الأمر فوضويًا للغاية، وربما سيسبب الكثير من الضوضاء. ثم تحسر بلاكنايل وأخرج سكينه. كان الأفضل القيام بذلك بسرعة.

أومى بلاكنايل بحماس في الاتفاق، لقد كاد أن يُصاب بالأذى. وعبّر سياتر عن ذلك بإبتسامة خفيفة ظهرت على شفتيه،

فجأة، بدأ غاليف يتحرك قليلاً ويهمس بشيء. ذعر بلاكنايل للحظة وقفز قليلاً من الصدمة، قبل أن يدرك أن الرجل ما زال في غيبوبة. إنه يتحدث في نومه. شعر هوبغوبلن بالفضول وانحنى للاستماع.

“لا يزال *الأخضر العميق لم يلد وحش يمكن أن يتسلل إليّ، يا بلاكنايل، ويشمل ذلك مثلك”، همس سايتر بتهديد، ثم استرخى وأسقط سيفه.

“أوه يا، هذا هو الطريق. انشر تلك العسل حولك”، هكذا همس غاليف.
وأربك هذا الحديث بلاكنايل. ما هذا؟ ما الذي يتحدث عنه هذا الإنسان الغريب؟ حسنًا، مهما كان الأمر، فهو هنا لقتل غاليف، وليس لمحاولة فهمه.

“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل. “إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.

بلاكنايل توقف عن إضاعة الوقت. سرعان ما أمسك بشعر غاليف الطويل الداكن وجرّه إلى أسفل، مع سحب سكينه على حلقه العاري. تدفق الدم من الجرح الطويل والمتعرج ووصل إلى الملاءات، حيث اخترقت سكينه لحم غاليف عميقًا.

ثم سأله بخصوص المهمة: “كيف كانت المهمة؟ هل نجحت بالحصول على غاليف؟”.

اهتزت عينا غاليف الداكنتان واضطربت قليلاً قبل أن تختفي في النهاية. بلاكنيل ابتسم بغرور مع صعود الشرر في عينيه، وهو ينظر بتركيز شديد إلى العمق اللامع لعينيه الفارغتين. وعندما كان متأكدًا من أن الرجل ميت، تحرك بلاكنيل بعيدًا بصمت. هذا كان أحد رؤساء قطاع الطرق الذين لن يحاولون بعد الآن الاستيلاء على أرضه وأرض هيراد، لم يكن من الصعب التخلص منه.

كما العادة إذا كان أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أقع فيه مرة أخرى? ——————– استمتعوا~~~

عندما كان بلاكنايل على وشك المغادرة، تحركت المرأة الجالسة على يمين جثة غاليف في نومها. هذا الحركة جعلت بلاكنايل يصب تركيزه عليها.

“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.

كان بعض دم غاليف يتجمع تحت كتفي المرأة العارية، ويلوث شعرها الأشقر الطويل. وكان يزعج نومها بشكل واضح.

“افرغوا الغرفة”، أعلنت الزعيمة بعد ذلك.

تحركت المرأة مرة أخرى وأدرك بلاكنايل أنه يجب عليه القيام بشيء ما قبل أن تستيقظ وترفع الإنذار. بدأ يترصد لها، وحاول البحث عن حل.

سار إلى هناك مع سايتر، كان هناك بعض البشر، تناول الدجاج، خدع بعض البشر ، ومن ثم قتل غاليف وهرب. أوه، انتبه، كان هناك شيء واحد.

لم يتمكن من إزالة الدم؛ حيث كان الدم كثيرًا، ولم يكن عطشانًا إلى تلك الدرجة. كما لم يتمكن من نقل المرأة دون أن يوقظها…

“انطلق، فقط ابقَ بعيدًا عن المتاعب”، قال سيده وهما يمران بالحراس الذين مروا من قبل.

مع تنهيدة منزعجة، انحنى بلاكنايل فوق المرأة، وقطع حنجرتها. عندما تأكد من موتها، ومن عدم وجود أي شخص آخر يستيقظ، أسرع بلاكنايل مرة أخرى نحو النافذة وغادر منها. تمكن من تجاوزها دون أن يعلق رأسه هذه المرة.
وبينما كان بلاكنايل متربعًا على حافة النافذة، لاحظ الفناء الموجود تحته. كان الحارس الذي رآه سابقًا لا يزال هناك، لكنه كان يتجه بعيدًا عن هوبغوبلن. كان الرجل على وشك تحويل الزاوية من المبنى والاختفاء عن الأنظار.

ألقت الشابة ذات الشعر الأحمر نظرة عليهم عندما دخل سايتر وبلاكنايل، وابتسمت ببهجةً لهما، يبدو أنها تستمتع بلعب.

مع إنجاز مهمته ، بدأ بلاكنايل يشعر بنفاد صبره ، لذلك نزل إلى أسفل الجدار الخارجي بقدر ما يستطيع ، ثم ببساطة قفز بقية الطريق. لقد سقط دون أن يصاب بأذى على الأطراف الأربعة ، ثم اندفع إلى السياج الحجري الذي أحاط بالمعبد. ضربها بكامل قوته ثم قفز فوقها في الشارع على الجانب الآخر. وبهذا ، نجح في الهروب من عرين غاليف دون أن يصاب بأذى.

وجه اللص انظاره بغضب إلى خيثا، وانتفض حاجبه الأيسر بشكلٍ متقطع، ثم قال بغضب: “أنتِ محظوظة جدًا لأن الزعيمة تحبّكِ”

كما ركض عبر شوارع داكنة وقذرة في داغربوينت باتجاه مكان آمن لمقابلة سايتر، لم يستطع هوبغوبلن كبح الابتسام سعادة لنفسه. هذا كان سهلاً جداً. كان يفترض أن يكون رئيس قطاع الطرق صعب المراس، لكنه لم يكن مشكلة بالنسبة لبلاكنايل!

“بالتأكيد هي كذلك”، أجاب سايتر.

وكان ذلك القاتل الآخر، مالثوس، أيضًا أحمق! ابتسم بلاكنايل مرة أخرى عندما دخل الزقاق. كان الأحمق يقف فقط خارج الباب بينما قطع بلاكنايل حنجرة الرجل الذي كان من المفترض حمايته! كان مضحكاً كيف كان الرجل سيئًا في عمله، أو ربما كان بلاكنايل ماهرًا جدًا.

تجمد للحظة للتأكد من أنه لم يزعج أي شخص، لكن الصوت الوحيد الذي سمعه هو النفس الهادئ للبشر النائمين. شعر هوبغوبلن بالثقة، ونزلق إلى السرير.

بلا شك، كان بلاكنايل قاتل مذهل؛ ربما كان أفضل قاتل على الإطلاق! كان مثل قاتل الظل المخيف والذي لا يمكن إيقافه لدى هيراد! عندما يعود بأخبار وفاة غاليف، لن تضربه هيراد مرة أخرى. في الواقع، ربما ستخبر الجميع كم كان رائعاً، ثم ستعطيه بعض الفطائر.

طلب منه سياتر أن يخبر هيراد بالتفاصيل. وتابع بالسؤال: “هل كانت مشروب ماهيديوم مفيدة؟”.

وصل بلاكنايل إلى الزاوية القريبة من موقعه المحدد، بطء سرعته وبحث عن أي علامة على سايتر. لم تظهر أي أثار له، وبدأ هوبغوبلن يشعر بالقلق قليلاً. هل حدث له شيء؟

قبل أن يبدأ في التحرك مرة أخرى، خطرت له فكرة. فيتعجب سايتر عندما يجده هناك وهو لا يعرف ذلك… لذلك، لما لا يفاجئه!

“أين أنت،يا سيدي؟” همس بلاكنايل لنفسه.

“لا يمكن التأكد. ربما اكتشفوا ضعف *الهوب السري الذي يحب الكعك والحلوى ورشوه”، أجابت بابتسامة بشكل مريب.

بدأ بلاكنايل في الزحف بحذر أثناء البحث. تحرك من ظل لآخر بينما تجول في المنطقة المجاورة لنقطة اللقاء. لم يجد شيئًا، حتى تعثر على أثر رائحة خفيفة.
أدى إلى مبنى قريب، لذا اتبعه بلاكنايل. جميع الهياكل في هذا الجزء من المدينة صغيرة ومزدحمة، ولم يكن هذا المبنى يبرز. بدا مهجوراً، حيث كانت الباب الأمامي مفقوداً بوضوح.

“ها، لا. دخل وخرج حيًا، وهذا يعني أن غاليف قد مات”، تنهد ساتر.

دخل بلاكنايل إلى الداخل، ثم توجه إلى الطابق الثاني. حرص على عدم إصدار أي صوت، لأنه لا يعرف ما يمكن أن يصادفه. كما أن الزحف بطريقة خفية وسرية كان أكثر متعة.

“أوه يا، هذا هو الطريق. انشر تلك العسل حولك”، هكذا همس غاليف. وأربك هذا الحديث بلاكنايل. ما هذا؟ ما الذي يتحدث عنه هذا الإنسان الغريب؟ حسنًا، مهما كان الأمر، فهو هنا لقتل غاليف، وليس لمحاولة فهمه.

وصل هوبغوبلن إلى أعلى الدرج ورأى شخصًا ينظر من نافذة عبر باب. تجمد للحظة، لكنه سرعان ما أدرك أنه سايتر.

أومى بلاكنايل بحماس في الاتفاق، لقد كاد أن يُصاب بالأذى. وعبّر سياتر عن ذلك بإبتسامة خفيفة ظهرت على شفتيه،

قبل أن يبدأ في التحرك مرة أخرى، خطرت له فكرة. فيتعجب سايتر عندما يجده هناك وهو لا يعرف ذلك… لذلك، لما لا يفاجئه!

ولم يكن بلاكنايل يفهم لماذا كان ذلك مهمًا؛ لأنّهما سوف يقطعان نفس المسافة بغض النظر عمّا إذا كان سايتر قد قاد الطريق أم لا، ولكنه لم يرد إزعاج سيده العجوز.

بدء بلاكنايل يبتسم بسعادة. هذا سيكون متعة كبيرة! عندما دخل الباب، شعر بشيء ما يسحب قدمه برفق، وسمع صوتًا خفيفًا من الرنين. نظر إلى أسفل ليرى ما هو، وتفاجأ عندما لاحظ أنه كان يعثر على حبل ربط بكومة من العصي.

“لقد قتلته تماما، قطعت رقبته بعمق بينما كان نائما، ونزف كل الدماء!” أجاب بلاكنايل بابتسامة.

كيف وصل هذا هناك؟ على أية حال، أمل ألا يفسد ذلك مفاجأته.

“حسنًا، أكره أن أحرمكم من وقت نومكم. يمكنكما الراحة الآن”، ردت هيراد بلامبالاة.

نظر بلاكنايل لأعلى ليرى شيئًا لامعًا، وهو نقطة سيف سايتر الغير مغطاة، وكانت بمسافة أقل من بوصة واحدة من وجهه. تجمد هوبغوبلن من الذعر، وعيناه اتسعت من الخوف. نعم، لقد فسد المفاجأة، وكانت هذه فكرة سيئة بالتأكيد.

“هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.

“لا يزال *الأخضر العميق لم يلد وحش يمكن أن يتسلل إليّ، يا بلاكنايل، ويشمل ذلك مثلك”، همس سايتر بتهديد، ثم استرخى وأسقط سيفه.

“أين أنت،يا سيدي؟” همس بلاكنايل لنفسه.

ملاحظة : هو يقصد الغابة لكانوا يعيشوا فيها.

“كان هناك رجل، قاتل مأجور. كان هناك لحماية غاليف، لكنه فشل في ذلك”، قال بلاكنايل لزعيمته.

“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل.
“إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.

“هذا ليس وقت نومي. سأخرج للعثور على بعض الطعام”، تدخل بلاكنايل.

أومى بلاكنايل بحماس في الاتفاق، لقد كاد أن يُصاب بالأذى. وعبّر سياتر عن ذلك بإبتسامة خفيفة ظهرت على شفتيه،

بدء بلاكنايل يبتسم بسعادة. هذا سيكون متعة كبيرة! عندما دخل الباب، شعر بشيء ما يسحب قدمه برفق، وسمع صوتًا خفيفًا من الرنين. نظر إلى أسفل ليرى ما هو، وتفاجأ عندما لاحظ أنه كان يعثر على حبل ربط بكومة من العصي.

ثم سأله بخصوص المهمة: “كيف كانت المهمة؟ هل نجحت بالحصول على غاليف؟”.

نظر بلاكنايل لأعلى ليرى شيئًا لامعًا، وهو نقطة سيف سايتر الغير مغطاة، وكانت بمسافة أقل من بوصة واحدة من وجهه. تجمد هوبغوبلن من الذعر، وعيناه اتسعت من الخوف. نعم، لقد فسد المفاجأة، وكانت هذه فكرة سيئة بالتأكيد.

أجاب بلاكنايل بسعادة: “بالطبع، بدأت معركة ثم تسلّلت بين الظلال، ثم دخلت وخرجت من بعض النوافذ، وقتلت الإنسان النائم. لم يكن هناك شيء للأكل”.

“انطلق، فقط ابقَ بعيدًا عن المتاعب”، قال سيده وهما يمران بالحراس الذين مروا من قبل.

وعبّر سياتر عن إحباطه من هذه الإجابة بلومه بعينيه. عبّر بلاكنايل عن إحباطه من ردة فعل سياتر،
وتساءل في نفسه ما الخطأ في إجابته.

كانت مستلقية براحةٍ على حافة أحد الأرائك. وقد وضعت لوح التقديم بالطعام والشراب على طاولة جانبية أمامها، وكان بعض حراسها المعتادين هناك. كان معظمهم يقفون حول الغرفة، لكن اثنين منهم كانوا يجلسون.

طلب منه سياتر أن يخبر هيراد بالتفاصيل. وتابع بالسؤال: “هل كانت مشروب ماهيديوم مفيدة؟”.

كانت مستلقية براحةٍ على حافة أحد الأرائك. وقد وضعت لوح التقديم بالطعام والشراب على طاولة جانبية أمامها، وكان بعض حراسها المعتادين هناك. كان معظمهم يقفون حول الغرفة، لكن اثنين منهم كانوا يجلسون.

اندهش بلاكنايل من السؤال ونسي أنه كان يحمل هذا المشروب، ولكن بعد التفكير وجد أنه لو كان قد إستخدمه في بعض الأحيان لكان ذلك مفيداً.

بعد ساعة تقريبًا من البحث عن الطعام وإرهاب الطاهي، شبع بلاكنايل بما فيه الكفاية لدرجة بدأ يتدفق فيه النعاس. كان سايتر قد غادر بالفعل، لذا تثاءب هوبغوبلن وتوجه نحو غرفته.

قال بلاكنايل: “لم أكن في حاجة لهذا المشروب، كانت المهمة سهلة جداً”. فرمّق سياتر عينيه فيه بشكل مشبوه، ولكنه لم يتعب نفسه بالتحقق من صحة هذه الكذبة.

وصل بلاكنايل إلى الزاوية القريبة من موقعه المحدد، بطء سرعته وبحث عن أي علامة على سايتر. لم تظهر أي أثار له، وبدأ هوبغوبلن يشعر بالقلق قليلاً. هل حدث له شيء؟

هيا بنا نعود إلى القاعدة، فالشتاء يقترب وأصبح الجو باردًا جدًا” قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يمرّ بجواره ويتوجه إلى الطابق السفلي.

بدأ بلاكنايل في الزحف بحذر أثناء البحث. تحرك من ظل لآخر بينما تجول في المنطقة المجاورة لنقطة اللقاء. لم يجد شيئًا، حتى تعثر على أثر رائحة خفيفة. أدى إلى مبنى قريب، لذا اتبعه بلاكنايل. جميع الهياكل في هذا الجزء من المدينة صغيرة ومزدحمة، ولم يكن هذا المبنى يبرز. بدا مهجوراً، حيث كانت الباب الأمامي مفقوداً بوضوح.

تنهد هوبغوبلن بأسف وهو يتبع الكشافة العجوز. كان سيده ينتظره في البرد ؛ربما كان على وشك التقاط الزكام. من الواضح أنه كان يشعر بالقلق من أن بلاكنايل سوف يفسد الأمور ، لذلك كان عالقًا. لماذا لم يكن سيده يثق به؟ كان جديرًا بالثقة جدًا!
بعد عدة دقائق من المشي في الشارع الآن الذي بات تقريبًا مظلمًا، بدأ هوبغوبلن يفكّر في الوجهة التي يتجهان إليها. لم يكن طريقهما يقودهما إلى قاعدة هيراد.

عندما تكرر الصوت الهادئ نفسه، استيقظ هوبغوبلن وعبّر عن سخطه بتعابير الوجه. فتح عين واحدة قليلاً ورأى أن الليل ما زال مظلمًا. لم يكن يحب أن يُوقِظ بهذه الطريقة، لذلك أمل أن يتوقف الأمر الذي يزعجه قريبًا أو يموت. كان يبدو وكأنه خطوات. في الواقع، بدا وكأن العديد من الأشخاص يحاولون التحرك بصمت، وكان الصوت يأتي من السطح…

ثم التفت سايتر ووجّه نظرة غاضبة إلى هوبغوبلن.

————————- المترجم : KYDN

“لماذا لا تقود الطريق؟ هذا الانتظار طويلٌ جعل ساقيّ تتألّمان” قال لـ هوبغوبلن.

بعد ساعة تقريبًا من البحث عن الطعام وإرهاب الطاهي، شبع بلاكنايل بما فيه الكفاية لدرجة بدأ يتدفق فيه النعاس. كان سايتر قد غادر بالفعل، لذا تثاءب هوبغوبلن وتوجه نحو غرفته.

ولم يكن بلاكنايل يفهم لماذا كان ذلك مهمًا؛ لأنّهما سوف يقطعان نفس المسافة بغض النظر عمّا إذا كان سايتر قد قاد الطريق أم لا، ولكنه لم يرد إزعاج سيده العجوز.

“حسناً، ولكن سآكل ما أريد”، رد هوبغوبلن و هو يفتح الباب.

“أين نحن ذاهبون؟ إلى القاعدة؟” سأل هوبغوبلن للتأكيد.

“شاهد يا سايتر؟ كنت أعرف أنهم يعملون معًا. غاليف أقسم أنه طرف محايد، لكنني لم أصدقه! هذا الغدار كذب مثل بائعة هوى؛ على الرغم من أنه كان يفترض أن يكون كاهنًا”، صاحت هيراد بحماس.

“بالطبع، أين بحق جحيم تعتقد أننا ذاهبون؟” ردّ سايتر بغضب.

ملاحظة : هو يقصد الغابة لكانوا يعيشوا فيها.

“لا مكان، آسف”، رد هوبغوبلن بسرعة مع خطوات مسرعة ليتقدم.

“أين أنت،يا سيدي؟” همس بلاكنايل لنفسه.

وقف لحظة ليحدد أسرع طريق. و في غضون دقائق كانا يقتربان من معقل هيراد. استقبلهما الحراس أمام البوابة بتحية بسيطة بمجرد التعرف على سايتر، وأعطى هوبغوبلن إيماءة ودية إلى الحراس في الرد. ثم دخل الثنائي عبر المدخل الأمامي ودخلوا الغرفة الأخرى من الجهة الأخرى.

ثم سأله بخصوص المهمة: “كيف كانت المهمة؟ هل نجحت بالحصول على غاليف؟”.

كالعادة، كان هناك العديد من قطاع الطرق جالسين حول الطاولة يلعبون لعبة الورق. ومع ذلك، كانت خيتا من بينهم. بالنظر إلى كومة النقود أمامها والنظرات غير الراضية على وجوه بعض خصومها، يبدو أنها تفوز في اللعبة.

“كان هناك رجل، قاتل مأجور. كان هناك لحماية غاليف، لكنه فشل في ذلك”، قال بلاكنايل لزعيمته.

ألقت الشابة ذات الشعر الأحمر نظرة عليهم عندما دخل سايتر وبلاكنايل، وابتسمت ببهجةً لهما، يبدو أنها تستمتع بلعب.

ثم التفت سايتر ووجّه نظرة غاضبة إلى هوبغوبلن.

“عدتم! كيف كانت المهمة السرية الخاصة بكم لصالح الزعيمة؟ أعلم أنها أرسلتكم للقيام بشيء سري”، سألت.
“إذا كنتِ تعرفين ذلك، فلا يجب أن تسألي”، تدخل أحد قطاع الطرق الذكور الكبار الجالسين مقابلها.

“باه، أنت مجرد غاضب لأنك تخسر”، ردت خيتا بابتسامة على بلاكنايل.

“منذ أن عدتما، فأنا أفترض أن غاليف قد مات؟” سألتهما الزعيمة. “هكذا قال لي هوبغوبلن”، أجاب ساتر.

وجه اللص انظاره بغضب إلى خيثا، وانتفض حاجبه الأيسر بشكلٍ متقطع، ثم قال بغضب: “أنتِ محظوظة جدًا لأن الزعيمة تحبّكِ”

***************************** حمااااس??

أومئ بلاكنايل، موافق على كلام قاطع الطريق في صمت، لكنه أعطى قاطع الطريق نظرةً تنتقد سلوكه. إذا كان أي شخصٍ سيُقتل خيثا، فسيكون هو. لقد التقى قاطع الطريق بنظرته للحظة، لكنه بسرعةٍ أخرج نظره.

“لا يزال *الأخضر العميق لم يلد وحش يمكن أن يتسلل إليّ، يا بلاكنايل، ويشمل ذلك مثلك”، همس سايتر بتهديد، ثم استرخى وأسقط سيفه.

“أين هيراد؟” سأل ساتر خيثا.

وصل هوبغوبلن إلى أعلى الدرج ورأى شخصًا ينظر من نافذة عبر باب. تجمد للحظة، لكنه سرعان ما أدرك أنه سايتر.

“كانت في تلك الغرفة الكبيرة في الجناح الأيسر، والتي بها الكثير من الأرائك، في آخر مرة راجعتها”، أجابت خيثا.

اندهش بلاكنايل من السؤال ونسي أنه كان يحمل هذا المشروب، ولكن بعد التفكير وجد أنه لو كان قد إستخدمه في بعض الأحيان لكان ذلك مفيداً.

أبدى سايتر بالإيماء فهم، ثم غادر الغرفة بلا توديع. بعد لحظة واحدة من النظر إلى الرجل الذي تحدّاه، تبعه بلاكنايل. لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ ليصلوا إلى الغرفة التي أشارت خيثا إليها، وهناك كانت هيراد.

وكان ذلك القاتل الآخر، مالثوس، أيضًا أحمق! ابتسم بلاكنايل مرة أخرى عندما دخل الزقاق. كان الأحمق يقف فقط خارج الباب بينما قطع بلاكنايل حنجرة الرجل الذي كان من المفترض حمايته! كان مضحكاً كيف كان الرجل سيئًا في عمله، أو ربما كان بلاكنايل ماهرًا جدًا.

كانت مستلقية براحةٍ على حافة أحد الأرائك. وقد وضعت لوح التقديم بالطعام والشراب على طاولة جانبية أمامها، وكان بعض حراسها المعتادين هناك. كان معظمهم يقفون حول الغرفة، لكن اثنين منهم كانوا يجلسون.

تحركت المرأة مرة أخرى وأدرك بلاكنايل أنه يجب عليه القيام بشيء ما قبل أن تستيقظ وترفع الإنذار. بدأ يترصد لها، وحاول البحث عن حل.

فور رؤيتها لهم، إبتسمت هيراد بفارغ الصبر وأخذت تنصت إليهم بشغف.

يمكن لـ بلاكنايل سماع أنفاسهم الهادئة وهم نائمون. بدأ جلده يشعر بالارتياح بينما يتطلع إلى فريسته العاجزة، وبدأ في الانزلاق من خلال النافذة.

“افرغوا الغرفة”، أعلنت الزعيمة بعد ذلك.

“افرغوا الغرفة”، أعلنت الزعيمة بعد ذلك.

و بإيماءة سريعة، خرج الحراس وتركوا الغرفة. و أغلقوا الأبواب وراءهم.

“كان هناك رجل، قاتل مأجور. كان هناك لحماية غاليف، لكنه فشل في ذلك”، قال بلاكنايل لزعيمته.

“منذ أن عدتما، فأنا أفترض أن غاليف قد مات؟” سألتهما الزعيمة.
“هكذا قال لي هوبغوبلن”، أجاب ساتر.

————————- المترجم : KYDN

“لقد قتلته تماما، قطعت رقبته بعمق بينما كان نائما، ونزف كل الدماء!” أجاب بلاكنايل بابتسامة.

اندهش بلاكنايل من السؤال ونسي أنه كان يحمل هذا المشروب، ولكن بعد التفكير وجد أنه لو كان قد إستخدمه في بعض الأحيان لكان ذلك مفيداً.

تجاهلت هيراد بلاكنايل، ورفعت حاجبها بشك حول سايتر.

“أين أنت،يا سيدي؟” همس بلاكنايل لنفسه.

“هل تعتقد أنه يكذب؟” سألته بفضول.

كان بعض دم غاليف يتجمع تحت كتفي المرأة العارية، ويلوث شعرها الأشقر الطويل. وكان يزعج نومها بشكل واضح.

“ها، لا. دخل وخرج حيًا، وهذا يعني أن غاليف قد مات”، تنهد ساتر.

“خذ شيئًا من المطبخ”، أخبره سايتر مع دفعة خفيفة نحو الباب.

“لا يمكن التأكد. ربما اكتشفوا ضعف *الهوب السري الذي يحب الكعك والحلوى ورشوه”، أجابت بابتسامة بشكل مريب.

ثم التفتت هيراد إلى هوبغوبلن.

ملحوظة : ترجمة حرفية

“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.

اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.

طلب منه سياتر أن يخبر هيراد بالتفاصيل. وتابع بالسؤال: “هل كانت مشروب ماهيديوم مفيدة؟”.

رأت هيراد نظرته وعوضًا عن الغضب، ابتسمت بسخرية. ثم التقطت إحدى الحلويات من الصينية ورمتها نحو بلاكنايل. فورًا، التقط هوبغوبلن الحلوى ودفعها إلى فمه.

“عدتم! كيف كانت المهمة السرية الخاصة بكم لصالح الزعيمة؟ أعلم أنها أرسلتكم للقيام بشيء سري”، سألت. “إذا كنتِ تعرفين ذلك، فلا يجب أن تسألي”، تدخل أحد قطاع الطرق الذكور الكبار الجالسين مقابلها.

“شكرا جزيلا لك يا سيدتي”، قال لها بسعادة وهو يمضغ. وكانت جميع مشاعره السابقة من الانزعاج قد نسيت تمامًا.

رأت هيراد نظرته وعوضًا عن الغضب، ابتسمت بسخرية. ثم التقطت إحدى الحلويات من الصينية ورمتها نحو بلاكنايل. فورًا، التقط هوبغوبلن الحلوى ودفعها إلى فمه.

“إذا كان من السهل إرضاء جميع الرجال فقط”، تحدثت هيراد ونظرت نحو سايتر.

————————- المترجم : KYDN

“تعنين السيطرة”، رد ساتر بجفاء.

“شاهد يا سايتر؟ كنت أعرف أنهم يعملون معًا. غاليف أقسم أنه طرف محايد، لكنني لم أصدقه! هذا الغدار كذب مثل بائعة هوى؛ على الرغم من أنه كان يفترض أن يكون كاهنًا”، صاحت هيراد بحماس.

“أيضًا”، أضافت هيراد بابتسامة متكبرة. “سايتر، سأطلب منك الحصول على تقرير من بلاكنايل وتسليمه لي غدًا. تقاريره الكاملة مختلفة تمامًا.”

كيف وصل هذا هناك؟ على أية حال، أمل ألا يفسد ذلك مفاجأته.

“بالتأكيد هي كذلك”، أجاب سايتر.

بلاكنايل تنهد بخيبة أمل. هذا كان دائماً الجزء الأكثر إثارة للاهتمام! أخذ لحظة ليتذكر كل شيء حدث خلال مهمته.

ثم التفتت هيراد إلى هوبغوبلن.

ثم وصل هوبغوبلن بيده إلى وجه الرجل المستلقي بجواره، وكادت مخالبه تلامس عينيه عندما تجمد فجأة. لا، لعب الآن سيكون فكرة سيئة. سيكون الأمر فوضويًا للغاية، وربما سيسبب الكثير من الضوضاء. ثم تحسر بلاكنايل وأخرج سكينه. كان الأفضل القيام بذلك بسرعة.

“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.

ثم التفتت هيراد إلى هوبغوبلن.

بلاكنايل تنهد بخيبة أمل. هذا كان دائماً الجزء الأكثر إثارة للاهتمام! أخذ لحظة ليتذكر كل شيء حدث خلال مهمته.

وعبّر سياتر عن إحباطه من هذه الإجابة بلومه بعينيه. عبّر بلاكنايل عن إحباطه من ردة فعل سياتر، وتساءل في نفسه ما الخطأ في إجابته.

سار إلى هناك مع سايتر، كان هناك بعض البشر، تناول الدجاج، خدع بعض البشر ، ومن ثم قتل غاليف وهرب. أوه، انتبه، كان هناك شيء واحد.

اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.

“كان هناك رجل، قاتل مأجور. كان هناك لحماية غاليف، لكنه فشل في ذلك”، قال بلاكنايل لزعيمته.

“شاهد يا سايتر؟ كنت أعرف أنهم يعملون معًا. غاليف أقسم أنه طرف محايد، لكنني لم أصدقه! هذا الغدار كذب مثل بائعة هوى؛ على الرغم من أنه كان يفترض أن يكون كاهنًا”، صاحت هيراد بحماس.

“هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.

“أين هيراد؟” سأل ساتر خيثا.

“نعم، أُرسل إليه من قِبل بشرٍية إسمها زيلينا” ، أجاب بلاكنايل.

وقف لحظة ليحدد أسرع طريق. و في غضون دقائق كانا يقتربان من معقل هيراد. استقبلهما الحراس أمام البوابة بتحية بسيطة بمجرد التعرف على سايتر، وأعطى هوبغوبلن إيماءة ودية إلى الحراس في الرد. ثم دخل الثنائي عبر المدخل الأمامي ودخلوا الغرفة الأخرى من الجهة الأخرى.

“شاهد يا سايتر؟ كنت أعرف أنهم يعملون معًا. غاليف أقسم أنه طرف محايد، لكنني لم أصدقه! هذا الغدار كذب مثل بائعة هوى؛ على الرغم من أنه كان يفترض أن يكون كاهنًا”، صاحت هيراد بحماس.

“هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.

“لم أختلف معك في ذلك”، أشار سايتر.

“أعتقد أنك لم تفعل، لمرة واحدة”، علقت هيراد و هي تدور عينيها.
“إذا كان هذا كل شيء، فأود الحصول على بعض النوم. أيضاً، لا أمانع كوب من الشاي الساخن”، قال سايتر لها.

كان هناك مصباح على خزانة ضد إحدى الجدران، وقد أضاء الغرفة الواقعة على الجانب الآخر من النافذة. بالتالي، يمكن لـ هوبغوبلن المعلق خارجًا رؤية سكان الغرفة بوضوح؛ فكل البشر الموجودين بالداخل كانوا مستلقين بجوار بعضهم على السرير الكبير الذي يهيمن على الغرفة.

“حسنًا، أكره أن أحرمكم من وقت نومكم. يمكنكما الراحة الآن”، ردت هيراد بلامبالاة.

قال بلاكنايل: “لم أكن في حاجة لهذا المشروب، كانت المهمة سهلة جداً”. فرمّق سياتر عينيه فيه بشكل مشبوه، ولكنه لم يتعب نفسه بالتحقق من صحة هذه الكذبة.

“هذا ليس وقت نومي. سأخرج للعثور على بعض الطعام”، تدخل بلاكنايل.

“لم أختلف معك في ذلك”، أشار سايتر.

“أنت ستأتي معي. الآن ليس الوقت للتجوال”، أجاب سايتر وهو يلقي نظرة صارمة على هوبغوبلن.

————————- المترجم : KYDN

“لكني لا زلت جائعًا”، تذمر بلاكنايل.

نظر بلاكنايل لأعلى ليرى شيئًا لامعًا، وهو نقطة سيف سايتر الغير مغطاة، وكانت بمسافة أقل من بوصة واحدة من وجهه. تجمد هوبغوبلن من الذعر، وعيناه اتسعت من الخوف. نعم، لقد فسد المفاجأة، وكانت هذه فكرة سيئة بالتأكيد.

“خذ شيئًا من المطبخ”، أخبره سايتر مع دفعة خفيفة نحو الباب.

كان بعض دم غاليف يتجمع تحت كتفي المرأة العارية، ويلوث شعرها الأشقر الطويل. وكان يزعج نومها بشكل واضح.

“حسناً، ولكن سآكل ما أريد”، رد هوبغوبلن و هو يفتح الباب.

بدأ بلاكنايل في الزحف بحذر أثناء البحث. تحرك من ظل لآخر بينما تجول في المنطقة المجاورة لنقطة اللقاء. لم يجد شيئًا، حتى تعثر على أثر رائحة خفيفة. أدى إلى مبنى قريب، لذا اتبعه بلاكنايل. جميع الهياكل في هذا الجزء من المدينة صغيرة ومزدحمة، ولم يكن هذا المبنى يبرز. بدا مهجوراً، حيث كانت الباب الأمامي مفقوداً بوضوح.

“انطلق، فقط ابقَ بعيدًا عن المتاعب”، قال سيده وهما يمران بالحراس الذين مروا من قبل.

“نعم، أُرسل إليه من قِبل بشرٍية إسمها زيلينا” ، أجاب بلاكنايل.

بعد ساعة تقريبًا من البحث عن الطعام وإرهاب الطاهي، شبع بلاكنايل بما فيه الكفاية لدرجة بدأ يتدفق فيه النعاس. كان سايتر قد غادر بالفعل، لذا تثاءب هوبغوبلن وتوجه نحو غرفته.

“أعتقد أنك لم تفعل، لمرة واحدة”، علقت هيراد و هي تدور عينيها. “إذا كان هذا كل شيء، فأود الحصول على بعض النوم. أيضاً، لا أمانع كوب من الشاي الساخن”، قال سايتر لها.

عندما وصل، خلع ثيابه وبدأ في إعادة ترتيب بطانيته للحصول على أقصى قدر من الراحة. ثم تدحرج هوبغوبلن على سريره وفي غضون لحظات سقط في نوم. لقد كان يستحق الراحة.

“أعتقد أنك لم تفعل، لمرة واحدة”، علقت هيراد و هي تدور عينيها. “إذا كان هذا كل شيء، فأود الحصول على بعض النوم. أيضاً، لا أمانع كوب من الشاي الساخن”، قال سايتر لها.

لم تكن فترة راحته طويلة، بالرغم من ذلك. بعد عدة ساعات، اهتز في نومه عندما اخترق إيقاع غير متوقع وعميق في وعيه اللا إرادي.

“هذا ليس وقت نومي. سأخرج للعثور على بعض الطعام”، تدخل بلاكنايل.

عندما تكرر الصوت الهادئ نفسه، استيقظ هوبغوبلن وعبّر عن سخطه بتعابير الوجه. فتح عين واحدة قليلاً ورأى أن الليل ما زال مظلمًا. لم يكن يحب أن يُوقِظ بهذه الطريقة، لذلك أمل أن يتوقف الأمر الذي يزعجه قريبًا أو يموت.
كان يبدو وكأنه خطوات. في الواقع، بدا وكأن العديد من الأشخاص يحاولون التحرك بصمت، وكان الصوت يأتي من السطح…

كما ركض عبر شوارع داكنة وقذرة في داغربوينت باتجاه مكان آمن لمقابلة سايتر، لم يستطع هوبغوبلن كبح الابتسام سعادة لنفسه. هذا كان سهلاً جداً. كان يفترض أن يكون رئيس قطاع الطرق صعب المراس، لكنه لم يكن مشكلة بالنسبة لبلاكنايل!

هوبغوبلن تحول إلى حالة يقظة كاملة وأطلق رنينًا خفيفًا من الغضب. قبيلته تتعرض لهجوم!

قبل أن يبدأ في التحرك مرة أخرى، خطرت له فكرة. فيتعجب سايتر عندما يجده هناك وهو لا يعرف ذلك… لذلك، لما لا يفاجئه!

*****************************
حمااااس??

كالعادة، كان هناك العديد من قطاع الطرق جالسين حول الطاولة يلعبون لعبة الورق. ومع ذلك، كانت خيتا من بينهم. بالنظر إلى كومة النقود أمامها والنظرات غير الراضية على وجوه بعض خصومها، يبدو أنها تفوز في اللعبة.

هذا هو فصل يوم، راح أحاول أنزل فصل ثاني بليل بطبع إلم تنقطع كهرباء مرة أخرى?

أبدى سايتر بالإيماء فهم، ثم غادر الغرفة بلا توديع. بعد لحظة واحدة من النظر إلى الرجل الذي تحدّاه، تبعه بلاكنايل. لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ ليصلوا إلى الغرفة التي أشارت خيثا إليها، وهناك كانت هيراد.

كما العادة إذا كان أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أقع فيه مرة أخرى?
——————–
استمتعوا~~~

بلاكنايل توقف عن إضاعة الوقت. سرعان ما أمسك بشعر غاليف الطويل الداكن وجرّه إلى أسفل، مع سحب سكينه على حلقه العاري. تدفق الدم من الجرح الطويل والمتعرج ووصل إلى الملاءات، حيث اخترقت سكينه لحم غاليف عميقًا.

————————-
المترجم : KYDN

وقف لحظة ليحدد أسرع طريق. و في غضون دقائق كانا يقتربان من معقل هيراد. استقبلهما الحراس أمام البوابة بتحية بسيطة بمجرد التعرف على سايتر، وأعطى هوبغوبلن إيماءة ودية إلى الحراس في الرد. ثم دخل الثنائي عبر المدخل الأمامي ودخلوا الغرفة الأخرى من الجهة الأخرى.

تنهد هوبغوبلن بأسف وهو يتبع الكشافة العجوز. كان سيده ينتظره في البرد ؛ربما كان على وشك التقاط الزكام. من الواضح أنه كان يشعر بالقلق من أن بلاكنايل سوف يفسد الأمور ، لذلك كان عالقًا. لماذا لم يكن سيده يثق به؟ كان جديرًا بالثقة جدًا! بعد عدة دقائق من المشي في الشارع الآن الذي بات تقريبًا مظلمًا، بدأ هوبغوبلن يفكّر في الوجهة التي يتجهان إليها. لم يكن طريقهما يقودهما إلى قاعدة هيراد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط