نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 67

أدوات التاجر-7

أدوات التاجر-7

زأر بلاكنايل وهو يشق طريقه حول المبنى باتجاه المخرج الخلفي. الطريق مألوف لديه وكان قد حضر هنا مرات عديدة حتى أنه لم يكن يولي اهتمامًا، لكنه كاد أن يصطدم بزوجين من الحراس.

“لن ترى شيئًا جيدًا إذا رفعت يدك ضدي.” ردت لوفيرا ببرودة شديدة مع بعض الاحتقار في صوتها.

سمعهم وهم يتجهون نحوه قبل ثوانٍ فقط من تحوُّلهم حول الزاوية. فزع بلاكنايل وانحنى خلف برميل كبير مليء بمياه الأمطار وانخفض عن الأنظار. ثم ظهر الرجل والمرأة بدروع جلدية وسيوف مغمدة واتجهوا إلى طريقه.

تقدم بلاكنايل بصمت نحو الباب، وفتحه بلطف بشكل ضئيل جداً. ثم التفت من خلال الفجوة الصغيرة للنظر إلى الغرفة الموجودة من الجانب الآخر.

إلتوت معدة بلاكنايل عندما شاهدهم من خلف برميل. لم يكن في مكان اختباء جيد وإذا اقترب الزوجين منه أو مشوا بجانب البرميل، سيروه. لعن نفسه لأنه لم يكن منتبها.

“لن ترى شيئًا جيدًا إذا رفعت يدك ضدي.” ردت لوفيرا ببرودة شديدة مع بعض الاحتقار في صوتها.

حبس بلاكنايل أنفاسه عندما مروا بجانبه، ثم توقف أحدهم فجأة ولقد ألقى نظرة خلفه البرميل. نظرت إلى البرميل لبضع ثواني وعبّرت عن انزعاجها عندما لم ترى أي شيء غير عادي.

تقدم بلاكنايل بصمت نحو الباب، وفتحه بلطف بشكل ضئيل جداً. ثم التفت من خلال الفجوة الصغيرة للنظر إلى الغرفة الموجودة من الجانب الآخر.

“ماذا تفعلين؟” سأل شريكها.

وبهدوء، قامت لوفيرا وقدمت لبلاكنايل تحية مهذبة.

“لا شيء، فقط اعتقدت أنني سمعت شيئًا، لكن لا شيء هناك”، أجابت قبل أن تتحول وتمشي بعيدًا.

إلتوت معدة بلاكنايل عندما شاهدهم من خلف برميل. لم يكن في مكان اختباء جيد وإذا اقترب الزوجين منه أو مشوا بجانب البرميل، سيروه. لعن نفسه لأنه لم يكن منتبها.

“إنها داجربوينت، إذا قفزت عند كل ظل ، فستقضين اليوم بأكمله و انت على أهبة الإستعداد”، علق الرجل.

هز بلاكنايل رأسه للحظة ونظر إلى لوفيرا. لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان يحدث هنا ، لكن يبدو أن ناجيت هذا يعمل لصالح زيلينا. هذا يعني أنه كان عدوًا ، وبالتالي من المحتمل أن يقتله بلاكنايل. هذا ما تريده سيدته أن يفعله.

“ربما، ولكن هذا يعني أيضًا أنها واحدة من الأماكن التي تحتمل أن تحصل على سكين في ظهرك”، ردت المرأة، قبل أن يتحولا إلى الزاوية ويختفيان مرة أخرى.

وبهدوء، قامت لوفيرا وقدمت لبلاكنايل تحية مهذبة.

تنهد بلاكنايل بالراحة بمجرد رحيلهم. عندما مروا بجواره، واكتشفوا وجوده، تسلل غريزيًا إلى الجانب الآخر من البرميل وعاد بعيدًا عن الأنظار. خدمه غرائزه جيدًا، لكن كان هذا هو الحال دائمًا.

⇦ملاحظة : يبدو أن هذه شخصية جديدة.

وقف بلاكنايل مرة أخرى واستمر في طريقه. لا يزال يحترق بالغضب، وكان الآن يكافح من أجل الحفاظ على سيطرته. لا شيء جيد يأتي من إطلاق غضبه.

لذلك، سيستخدم الإلهاء، ثم يهاجمهم! لماذا تفعل شيئًا واحدًا عندما يمكنك فعل كلاهما؟ على الرغم من أن مدينة داغربوينت لم تكن هادئة أبدًا، حتى في الصباح الباكر، إلا أن قليلًا من الضجيج قد يكون جيدًا.

ملاحظة : لما يتذكر طبيعة هوبغوبلن سريعة غضب و متعطشين لدماء و لكن بطل تدرب على سيطرة على غضبه.

“أنت والسيد تحبان الدراما الصغيرة الخاصة بكما.ليس كأن هناك شخص حولنا ليسمعها” أجابت بسخرية و هي تدحرج عينيها.

انطلق بلاكنايل خلال الزقاق واتجه نحو نافذة لوفيرا. وصل إلى الزاوية التي تطل على الممر الخلفي للمبنى وتوقف بحذر ليطل عبرها.

ظل هوبغوبلن يحدق بالحراس بغضب لعدة ثوانٍ، ثم لعدة ثوانٍ أخرى. حسنًا، لم يكن لديه فكرة كيف سيتمكن من تخطيهم…

كانت الشمس قد بدأت تشرق الآن، حيث أن أشعتها بدأت تتسلل فوق مباني المدينة المتسخة. هذا منح بلاكنايل رؤية جيدة للحراسين اللذين كانا يقفان بجوار المدخل الخلفي للمبنى.

لم يشعر بلاكنايل بالرغبة في التسلل حول الحراس بعد الآن. كان غاضبًا ويريد إيذاء شخص ما، وكان هؤلاء الرجال مرتبطين بلا شك بالقتلة الذين أيقظوه في منتصف الليل! إنه يحب النوم على سريره حقاً.

كان الحرسان رجلين كبيرين مسلحين و يرتديان سترات بنفسجية، وكان أحدهما قد وضع مصباحاً مضيئاً على قمة صندوق قريب. كما أن نوافذ المبنى الخلفي ألقت ضوءاً على الشارع الخلفي. لم يكن أي من مصادر الإضاءة قوياً بما فيه الكفاية، لذلك تركوا متاهة مربكة من الظلال على الحصى الوسخ والوحل في الزقاق.

غضب وغرائز الحيوان المفترس قادت خطوات بلاكنايل الصامتة، حيث اقترب من الرجل الذي هاجم لوفيرا بنية قاتلة. لم يشعر المعتدي بشيء حتى ضربه بلاكنايل.

وقف بلاكنايل يرصد الحراس من فم الزقاق. لماذا كانت هناك هذه الحراسة المكثفة فجأة؟ لم يكن هناك أي حراسة في الماضي. هل كانوا يتوقعون قدومه؟

“أنت والسيد تحبان الدراما الصغيرة الخاصة بكما.ليس كأن هناك شخص حولنا ليسمعها” أجابت بسخرية و هي تدحرج عينيها.

لكن ذلك لا يهم، لا يمكن لبضعة بشر حمقى أن يوقفوه. سيحصل على الإجابات التي يريدها. لا يعرف لماذا يشعر بالحاجة الملحة لاستجواب لوفيرا، ولا يهتم بذلك حقًا.

وقف رجل كبير بجانب الباب البعيد، ويضم ذراعيه أمامه. ربطه بلاكنايل على فور باعتباره رفيقا للرجال الذين تبعهم هنا. كان يرتدي الملابس نفسها، لكنه بدا مختلفًا عن أي من المهاجمين. ضاقت عيناه وهو يحدق في لوفيرا بعدائية.

ظل هوبغوبلن يحدق بالحراس بغضب لعدة ثوانٍ، ثم لعدة ثوانٍ أخرى. حسنًا، لم يكن لديه فكرة كيف سيتمكن من تخطيهم…

وقف بلاكنايل يرصد الحراس من فم الزقاق. لماذا كانت هناك هذه الحراسة المكثفة فجأة؟ لم يكن هناك أي حراسة في الماضي. هل كانوا يتوقعون قدومه؟

كان هناك الكثير من الظلال التي يمكنه الاستفادة منها، لكنه سيواجه صعوبة في التسلل إلى النافذة. لا، يجب عليه التخلص منهم بطريقة ما. ولكن كيف؟

حاول أن يظل هادئا، لكن زمجرته أصبح أكثر إحكامًا وهو يشاهد الرجل يسير عبر الغرفة باتجاه المرأة. لسبب ما شعر بحماية لوفيرا ، ولم يكن يعرف السبب. لم يكن الأمر كما لو كانوا من نفس القبيلة. لقد افترض أنه يحب التحدث معها فقط ، أو ربما كان عطرها يفسد دماغه.

يمكنه التسلل إليهم ومحاولة التخلص منهم بسرعة قبل أن يرفعوا الإنذار، لكن هذا سيكون خطيرًا حتى مع إكسير. قد ينجح بتشتيت انتباههم إذا استطاع التفكير في خدعة جيدة بما فيه الكفاية.

وجد بلاكنايل نفسه يقف بوضع أكثر ثقة ويبتسم بسعادة. بالطبع ، كان يتصور أي عداء منها. إنه قاتل عظيم ، وربما هذا كان الشيء الصحيح للقيام به…

لم يشعر بلاكنايل بالرغبة في التسلل حول الحراس بعد الآن. كان غاضبًا ويريد إيذاء شخص ما، وكان هؤلاء الرجال مرتبطين بلا شك بالقتلة الذين أيقظوه في منتصف الليل! إنه يحب النوم على سريره حقاً.

وقف بلاكنايل مرة أخرى واستمر في طريقه. لا يزال يحترق بالغضب، وكان الآن يكافح من أجل الحفاظ على سيطرته. لا شيء جيد يأتي من إطلاق غضبه.

لذلك، سيستخدم الإلهاء، ثم يهاجمهم! لماذا تفعل شيئًا واحدًا عندما يمكنك فعل كلاهما؟ على الرغم من أن مدينة داغربوينت لم تكن هادئة أبدًا، حتى في الصباح الباكر، إلا أن قليلًا من الضجيج قد يكون جيدًا.

“كان أحد القتلة المستأجرين لـ ناجيت. إنه صاحب هذا المكان والعديد من الأماكن الأخرى مثله. إنه الذي أرسل هؤلاء الرجال بعد هيراد. يستخدم هذا المكان لجمع المعلومات، وأنا واحدة من أفضل الوسطاء في المدينة. لكنني أكره الرجل، وسأساعدك بكل سرور في قتله”، أوضحت لوفيرا.

انتظر هوبغوبلن حتى تحولت الأنظار الحراس إلى إتجاه آخر ثم بدأ بالتحرك. تحرك بصمت من خلال الظلال، حافظ على الحائط البارد على ظهره حتى وصل إلى عربة يدوية فارغة تركها شخص ما على جانب الشارع. انخفض خلفها وحضّر *مقلاع بحرص.

“لن ترى شيئًا جيدًا إذا رفعت يدك ضدي.” ردت لوفيرا ببرودة شديدة مع بعض الاحتقار في صوتها.

مترجم : لم أعرف إسمها بعربية لذلك كتبتها كما نقولها في بلدي?

يمكنه التسلل إليهم ومحاولة التخلص منهم بسرعة قبل أن يرفعوا الإنذار، لكن هذا سيكون خطيرًا حتى مع إكسير. قد ينجح بتشتيت انتباههم إذا استطاع التفكير في خدعة جيدة بما فيه الكفاية.

ثم أخرج بلاكنايل قارورة إكسيره، رفع قناعه وشربها. أوه، لا يزال طعمها مثل الأتربة، لكنه سيحتاج كل السرعة التي يمكنه جمعها. عندما كان متأكدًا من أنه لا ينظر إليه أحد، رمى حجرًا بلطف من حقيبته إلى الشارع الآخر، حيث اصطدم بالحائط وصدر صوت عالٍ، بعيدًا عن حراس المبنى.

لم تبدو لوفيرا خائفة، فرفعت حاجبًا وتأملته للحظات.

“ما كان هذا؟” سأل أحدهم، حيث أخذ خطوةً أقرب للضوضاء للحصول على رؤيةٍ أفضل.

تنهد بلاكنايل بالراحة بمجرد رحيلهم. عندما مروا بجواره، واكتشفوا وجوده، تسلل غريزيًا إلى الجانب الآخر من البرميل وعاد بعيدًا عن الأنظار. خدمه غرائزه جيدًا، لكن كان هذا هو الحال دائمًا.

“ربما فأر كبير”، رد الرجل الآخر بلا قلقٍ.

زأر بلاكنايل وهو يشق طريقه حول المبنى باتجاه المخرج الخلفي. الطريق مألوف لديه وكان قد حضر هنا مرات عديدة حتى أنه لم يكن يولي اهتمامًا، لكنه كاد أن يصطدم بزوجين من الحراس.

كان ذلك عندما اصطدم الحجر الثاني من المقلاع بمؤخرة رأسه، انهار الحارس على الفور حيث تردد صدى صدع مكتوم عبر الزقاق. قفز الرفيقه وبدأ يستدير حوله، لكن بلاكنايل كان قد خرج بالفعل من مخبأه.

“لا شيء، فقط اعتقدت أنني سمعت شيئًا، لكن لا شيء هناك”، أجابت قبل أن تتحول وتمشي بعيدًا.

بضراوة و وحشية هاجم الرجل، و أحرق الإليكسير الذي اخترق لحمه وعظمه و هو يقفز. مع سرعة غير طبيعية، اندفعت سكين هوبغوبلن في الهواء و انقض على رقبة الرجل غير المحمية. بالكاد أعطى الحارس وقتًا للتنفس قبل أن يموت و هو واقف. ثم سقط على الأرض.

بلاكنايل قفزت تمامًا وفحص النوافذ من حوله لأي علامة تدل على أنه تم رؤيته أو سماعه. عندما لم ير أي شيء ، تحول إلى التركيز على الاستماع. بعيدًا عن الشارع بضعة أزقة ينهق الحصان وتأتي دقات الأقدام وصرير العجلات من كل مكان. لكن لم يكن هذا غير طبيعي ، لذلك لم يبدو أنه نبه أحد.

وقف بلاكنايل مرة أخرى واستمر في طريقه. لا يزال يحترق بالغضب، وكان الآن يكافح من أجل الحفاظ على سيطرته. لا شيء جيد يأتي من إطلاق غضبه.

ثم انحنى هوبغوبلن فوق جثة الرجل الذي أصابه بمقلاعه ، واستمع إلى أي علامات على النفس. لا شيء ؛ الإنسان ميت. ثم أمسك بقدمي الميت وسحبه خارج الرؤية خلف كومة من الخشب. كان يتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما ذهب للحصول على الجثة الأخرى.

بدا بلاكنايل قلقًا حيال الموقف، لكنه حاول التحلي بالهدوء ومتابعة الأمور بدقة، فلديه وقت محدود ويجب عليه العمل دون إثارة الانتباه.

“الإنسان سمين غبي ، عليهم أن يخرجوا في الهواء الطلق أكثر” ، تمتم بلاكنايل وهو يحاول نقل الجثة الثانية. كان أهل داجربوينت أكثر بدانة من البشر العاديين.

عندما انتهى من ذلك ، عبس على آثار الدم التي تركها على الأرض. بعد ثوانٍ قليلة ، أهمل الأمر وتحول لينظر إلى نافذة لوفيرا. ربما لن يكون هذا مهمًا ؛ فمعظم البشر مكفوفين ولا يستطيعون أن يشموا على الإطلاق على أي حال. لماذا لديهم أنوف حتى؟

عندما انتهى من ذلك ، عبس على آثار الدم التي تركها على الأرض. بعد ثوانٍ قليلة ، أهمل الأمر وتحول لينظر إلى نافذة لوفيرا. ربما لن يكون هذا مهمًا ؛ فمعظم البشر مكفوفين ولا يستطيعون أن يشموا على الإطلاق على أي حال. لماذا لديهم أنوف حتى؟

“هل أنت متأكدة من عدم رغبتك في شرب شيء؟ لدي النبيذ والشاي” سألت لوفيرا شخصاً ما.

بدأ بلاكنايل بالتسلق على الحجر والأعمدة الخشبية حتى وصل إلى نافدة في الطابق الثاني. ليس لديه الكثير من الوقت. لم يكن غبيًا بما فيه الكفاية ليعتقد أن البشر لن يجدوا الجثث في النهاية. سيفتقد حراس الذين أطاح بهم في وقت قريب.

إلتوت معدة بلاكنايل عندما شاهدهم من خلف برميل. لم يكن في مكان اختباء جيد وإذا اقترب الزوجين منه أو مشوا بجانب البرميل، سيروه. لعن نفسه لأنه لم يكن منتبها.

وصل بلاكنايل إلى النافذة ونظر فوق حافة النافذة. لم ير أي شخص هناك، لذلك قام بسحب نفسه وزحف داخل الغرفة. كانت غرفة النوم في الأساس كما كانت من قبل. كانت الأثاث فخمًا ومريحًا، لكن لم يبق سوى الرائحة الخفيفة للبخور في الهواء.

“ربما فأر كبير”، رد الرجل الآخر بلا قلقٍ.

تذكر بلاكنايل زيارته الأولى هنا، لذلك أول شيء فعله هو التحقق مرتين من السرير للتأكد من عدم وجود أحد مختبئ بين ملاءة، وبعد ذلك وفي حال كان هناك أي شك، نظر تحت السرير أيضًا. لم يكن هناك أحد في أي من تلك الأماكن، لذلك استرخى بلاكنايل.

“لا، ما أنت عليه هو عاهرة ومحرض على النميمة”، أجاب الرجل ببرودة.

بعد أن أخذ ثانية لحك يده، التفت إلى الباب الوحيد في الغرفة وانتقل بحذر نحوه. وعندما اقترب، تحدث شخص ما من الجانب الآخر.

اختنق الرجل وخرج الدم من فمه، و تدفقت قوة جسده بعيدًا. لم يستطع الرجل أن يقول أي شيء أو يصرخ بطلب المساعدة لأن بلاكنايل كان يمسك فمه بإحكام. حاول الرجل الوصول إلى يده وتحرير نفسه من قبضة هوبغوبلن، ولكنه كان ضعيفًا جدًا ليفعل أي شيء.

“هل أنت متأكدة من عدم رغبتك في شرب شيء؟ لدي النبيذ والشاي” سألت لوفيرا شخصاً ما.

“كان ذلك غبيًا”، بصقت لوفيرا بغضب، وهي تحتضن ذراعها متألمة.

استمع بلاكنايل بانتباه لصوتها، وارتفع نبض قلبه بعض الشيء. كان فريسته قريبه. ولكن الجواب الوحيد على سؤال لوفيرا كان نخر استصغاري من رجل غير معروف بصوت عميق.

“ماذا، أنت فقط ستضرب امرأة لا تقدر على دفاع عن نفسها، فارغوس؟” سخرت لوفيرا.

“ماذا، هل تعتقدين أنني قد وضعت سماً فيها؟” ضحكت لوفيرا على الرجل خفي.

“هل هذا ما أفعله، التآلف؟” سألتها لوفيرا بابتسامة واضحة.

“أنا لست أحد زبائنك، لوفيرا. أنا هنا لمراقبتك حتى ينتهي كل هذا، وليس للتآمر”، رد الرجل الغامض بنبرة غير ودية.

“هذه ربما فرصتك الوحيدة للقبض عليه، فلديه بعض الحراس، لكنني متأكدة من أن القاتل الغامض لهيراد لن يواجه أي مشكلة في تجاوزهم، لديك فرصة رائعة للتقدم في سلم النجاح، لا تفوتها.” أكملت لوفيرا.

تقدم بلاكنايل بصمت نحو الباب، وفتحه بلطف بشكل ضئيل جداً. ثم التفت من خلال الفجوة الصغيرة للنظر إلى الغرفة الموجودة من الجانب الآخر.

“هذه ربما فرصتك الوحيدة للقبض عليه، فلديه بعض الحراس، لكنني متأكدة من أن القاتل الغامض لهيراد لن يواجه أي مشكلة في تجاوزهم، لديك فرصة رائعة للتقدم في سلم النجاح، لا تفوتها.” أكملت لوفيرا.

لوفيرا جالسة على أريكة بنفسجية فخمة، وترتدي فستانًا أبيض رقيقًا. كانت تحمل نظرة مملة في وجهها وهي تنظر إلى الشخص الآخر الوحيد في الغرفة.

كان الحرسان رجلين كبيرين مسلحين و يرتديان سترات بنفسجية، وكان أحدهما قد وضع مصباحاً مضيئاً على قمة صندوق قريب. كما أن نوافذ المبنى الخلفي ألقت ضوءاً على الشارع الخلفي. لم يكن أي من مصادر الإضاءة قوياً بما فيه الكفاية، لذلك تركوا متاهة مربكة من الظلال على الحصى الوسخ والوحل في الزقاق.

وقف رجل كبير بجانب الباب البعيد، ويضم ذراعيه أمامه. ربطه بلاكنايل على فور باعتباره رفيقا للرجال الذين تبعهم هنا. كان يرتدي الملابس نفسها، لكنه بدا مختلفًا عن أي من المهاجمين. ضاقت عيناه وهو يحدق في لوفيرا بعدائية.

أراد أن يسأل سؤال لكن قاطعته لوفيرا.

“هل هذا ما أفعله، التآلف؟” سألتها لوفيرا بابتسامة واضحة.

“أنت بحاجة إلى الذهاب إلى الطابق السفلي وقتل ناجيت، فهو عادة ما يختبئ في مخابئ مختلفة في المدينة لا يعرف عنها حتى أنا، ولكنه الآن هنا وضعيف.” واصلت لوفيرا.

“لا، ما أنت عليه هو عاهرة ومحرض على النميمة”، أجاب الرجل ببرودة.

“لا، ما أنت عليه هو عاهرة ومحرض على النميمة”، أجاب الرجل ببرودة.

“وأنت قاتل سهل الاستبدال، لذلك لا يجب أن تحكم بسرعة على مهنة شخص آخر”، ردت عليه باردة.

——————————— استمتعوا~~~

لاحظ بلاكنايل الإنسانين وهما يحدقان في بعضهما البعض بشدة، وكان متأكدًا بشكل معقول من أن هذين الشخصين ليسا صديقين. لكن هذا لا يعني أن لوفيرا ليست متورطة في الهجوم.
“ما أنا عليه هو الولاء، وليس مثلك، ويعرف سيدنا ذلك”، أجاب الرجل.

بلاكنايل قفزت تمامًا وفحص النوافذ من حوله لأي علامة تدل على أنه تم رؤيته أو سماعه. عندما لم ير أي شيء ، تحول إلى التركيز على الاستماع. بعيدًا عن الشارع بضعة أزقة ينهق الحصان وتأتي دقات الأقدام وصرير العجلات من كل مكان. لكن لم يكن هذا غير طبيعي ، لذلك لم يبدو أنه نبه أحد.

“أنا لست وفية؟ أتعتقد أنه بعد كل هذه السنوات من الخدمة، *لناجيت يجب أن يثق بي أكثر. بالتأكيد يقدر خدماتي” تأملت لوفيرا.

تنهد بلاكنايل بالراحة بمجرد رحيلهم. عندما مروا بجواره، واكتشفوا وجوده، تسلل غريزيًا إلى الجانب الآخر من البرميل وعاد بعيدًا عن الأنظار. خدمه غرائزه جيدًا، لكن كان هذا هو الحال دائمًا.

⇦ملاحظة : يبدو أن هذه شخصية جديدة.

“كان أحد القتلة المستأجرين لـ ناجيت. إنه صاحب هذا المكان والعديد من الأماكن الأخرى مثله. إنه الذي أرسل هؤلاء الرجال بعد هيراد. يستخدم هذا المكان لجمع المعلومات، وأنا واحدة من أفضل الوسطاء في المدينة. لكنني أكره الرجل، وسأساعدك بكل سرور في قتله”، أوضحت لوفيرا.

ثم تحولت عن الرجل لثانية ونظرت حول الغرفة. بالنسبة لـ بلاكنايل، بدا وكأن نظرتها توقفت عليه وهو يخترق الباب، لكن ذلك كان مستحيلاً، فهو كان ذكيًا جدًا ليتم اكتشافه.

زأر بلاكنايل وهو يشق طريقه حول المبنى باتجاه المخرج الخلفي. الطريق مألوف لديه وكان قد حضر هنا مرات عديدة حتى أنه لم يكن يولي اهتمامًا، لكنه كاد أن يصطدم بزوجين من الحراس.

“أصمتي، أيتها عاهرة. لا يجب أن تستخدمي اسم سيد النقابة، أبدًا” همس القاتل بغضب.

لم تبدو لوفيرا خائفة، فرفعت حاجبًا وتأملته للحظات.

“أنت والسيد تحبان الدراما الصغيرة الخاصة بكما.ليس كأن هناك شخص حولنا ليسمعها” أجابت بسخرية و هي تدحرج عينيها.

“كان أحد القتلة المستأجرين لـ ناجيت. إنه صاحب هذا المكان والعديد من الأماكن الأخرى مثله. إنه الذي أرسل هؤلاء الرجال بعد هيراد. يستخدم هذا المكان لجمع المعلومات، وأنا واحدة من أفضل الوسطاء في المدينة. لكنني أكره الرجل، وسأساعدك بكل سرور في قتله”، أوضحت لوفيرا.

سمع بلاكنايل الحديث، وابتسم بسعادة من وراء الباب. لقد اكتشف سرًا! لم يكن لديه فكرة عما هو سيد النقابة، لكنه كان واثقًا أنه شيء مهم. يبدو أن اسم سريًا يبدو رائعًا. ربما يجب عليه صنع اسم خاص به، مثل القاتل موت الخفي!

“لنرى ماذا سيحدث.” تمتم القاتل بغضب وهو يرفع قبضته ويتقدم نحو المرأة.

“أغلقي فمك، لا أريد مزيدًا من الكلام السيء الذي تصدريه. إذا تحدثت معي مرة أخرى، فستندمين على ذلك، بغض النظر عن مدى فائدتك للسيد.” صرخ الرجل بغضب شديد.

“ما كان هذا؟” سأل أحدهم، حيث أخذ خطوةً أقرب للضوضاء للحصول على رؤيةٍ أفضل.

“لن ترى شيئًا جيدًا إذا رفعت يدك ضدي.” ردت لوفيرا ببرودة شديدة مع بعض الاحتقار في صوتها.

“الإنسان سمين غبي ، عليهم أن يخرجوا في الهواء الطلق أكثر” ، تمتم بلاكنايل وهو يحاول نقل الجثة الثانية. كان أهل داجربوينت أكثر بدانة من البشر العاديين.

“لنرى ماذا سيحدث.” تمتم القاتل بغضب وهو يرفع قبضته ويتقدم نحو المرأة.

انطلق بلاكنايل خلال الزقاق واتجه نحو نافذة لوفيرا. وصل إلى الزاوية التي تطل على الممر الخلفي للمبنى وتوقف بحذر ليطل عبرها.

بدا بلاكنايل قلقًا حيال الموقف، لكنه حاول التحلي بالهدوء ومتابعة الأمور بدقة، فلديه وقت محدود ويجب عليه العمل دون إثارة الانتباه.

بدا بلاكنايل قلقًا حيال الموقف، لكنه حاول التحلي بالهدوء ومتابعة الأمور بدقة، فلديه وقت محدود ويجب عليه العمل دون إثارة الانتباه.

حاول أن يظل هادئا، لكن زمجرته أصبح أكثر إحكامًا وهو يشاهد الرجل يسير عبر الغرفة باتجاه المرأة. لسبب ما شعر بحماية لوفيرا ، ولم يكن يعرف السبب. لم يكن الأمر كما لو كانوا من نفس القبيلة. لقد افترض أنه يحب التحدث معها فقط ، أو ربما كان عطرها يفسد دماغه.

لاحظ بلاكنايل الإنسانين وهما يحدقان في بعضهما البعض بشدة، وكان متأكدًا بشكل معقول من أن هذين الشخصين ليسا صديقين. لكن هذا لا يعني أن لوفيرا ليست متورطة في الهجوم. “ما أنا عليه هو الولاء، وليس مثلك، ويعرف سيدنا ذلك”، أجاب الرجل.

ليس لأنه… يحبها، على أي حال. اهتز بلاكنايل. إنها مجرد امرأة بيضاء سمينة آخرى.

ليس لأنه… يحبها، على أي حال. اهتز بلاكنايل. إنها مجرد امرأة بيضاء سمينة آخرى.

“ماذا، أنت فقط ستضرب امرأة لا تقدر على دفاع عن نفسها، فارغوس؟” سخرت لوفيرا.

“أغلقي فمك، لا أريد مزيدًا من الكلام السيء الذي تصدريه. إذا تحدثت معي مرة أخرى، فستندمين على ذلك، بغض النظر عن مدى فائدتك للسيد.” صرخ الرجل بغضب شديد.

“وسأستمتع بذلك”، أجاب الرجل.

بدا بلاكنايل قلقًا حيال الموقف، لكنه حاول التحلي بالهدوء ومتابعة الأمور بدقة، فلديه وقت محدود ويجب عليه العمل دون إثارة الانتباه.

كانت قبضة رجل تعلو فوق المرأة بينما يقترب منها. لم تتفاعل لوفيرا معه، إلا لتعمق ابتسامتها المستنكرة. لكنها انزعجت ودافعت عن وجهها عندما أسقط عليها بقوة.

هذا يعني أنه التقى عينيها، والغضب المتحكم في داخلهما جذب شيئًا بدائيًا داخله.

حدثت ضوضاء مكسورة وتحطم عندما طُرحت لوفيرا على الأرض. ومع ذلك، لم تصرخ ولا حتى تأوه بالألم. انها فقط دفعت نفسها ونظرت إلى الرجل بعينين تحترق بالغضب مظلم.

سمعهم وهم يتجهون نحوه قبل ثوانٍ فقط من تحوُّلهم حول الزاوية. فزع بلاكنايل وانحنى خلف برميل كبير مليء بمياه الأمطار وانخفض عن الأنظار. ثم ظهر الرجل والمرأة بدروع جلدية وسيوف مغمدة واتجهوا إلى طريقه.

انزلق فستانها من كتفها الأيسر عندما سقطت، وأيضًا انزلق ليكشف عن ساقيها الطويلة النحيلة. وجد بلاكنايل نفسه يحدق بها ، وسرعان ما نظر لأعلى.

بالتأكيد سمع بلاكنايل عن زيلينا. لقد أعربت هيراد عن رأيها في المرأة الأخرى بوضوح عدة مرات. لا يعرف بلاكنايل من أين ستحصل على العديد من الإبر المشتعلة…

هذا يعني أنه التقى عينيها، والغضب المتحكم في داخلهما جذب شيئًا بدائيًا داخله.

ثم انحنى هوبغوبلن فوق جثة الرجل الذي أصابه بمقلاعه ، واستمع إلى أي علامات على النفس. لا شيء ؛ الإنسان ميت. ثم أمسك بقدمي الميت وسحبه خارج الرؤية خلف كومة من الخشب. كان يتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما ذهب للحصول على الجثة الأخرى.

“كان ذلك غبيًا”، بصقت لوفيرا بغضب، وهي تحتضن ذراعها متألمة.

“كان ذلك غبيًا”، بصقت لوفيرا بغضب، وهي تحتضن ذراعها متألمة.

“لماذا؟ هل ستفعلين شيئًا بشأن ذلك؟” ضحك الرجل.

لم يكن لديه فكرة عما يجري هنا. هل لوفيرا صديقة أم عدوة؟ لم يهاجم الرجل الآخر حقًا لإنقاذها، وإنما لأنه شعر بالضعف والفرصة. قرر مجرد سؤالها ، لأنه كان هنا للحصول على الإجابات منها على الأساس. “من هو هذا الرجل، وماذا يحدث هنا؟ وماذا تعرفين عن الرجال الذين هاجموا السيدة هيراد؟” همس هوبغوبلن بأسلوب يوحي بالتهديد.

“لا، لن أفعل أي شيء بشأن ذلك. لست بحاجة إلى ذلك”، أجابت لوفيرا ببرودة وبصوت أعلى مما كان يجب عليها.

“ماذا تفعلين؟” سأل شريكها.

غضب وغرائز الحيوان المفترس قادت خطوات بلاكنايل الصامتة، حيث اقترب من الرجل الذي هاجم لوفيرا بنية قاتلة. لم يشعر المعتدي بشيء حتى ضربه بلاكنايل.

زأر بلاكنايل وهو يشق طريقه حول المبنى باتجاه المخرج الخلفي. الطريق مألوف لديه وكان قد حضر هنا مرات عديدة حتى أنه لم يكن يولي اهتمامًا، لكنه كاد أن يصطدم بزوجين من الحراس.

ففي لحظة كان يسخر على لوفيرا، وفي اللحظة التالية، كانت يد بلاكنايل ملتفّة حول فم وذقن الرجل، بينما كانت يد هوبغوبلن الأخرى تدفع سكينًا تحت ضلوعه حيث تمزق أحشائه. ثم بدأ بلاكنايل بلف السكين، لأنه بدأ يستمتع بالشعور.

لم يسمع عن الرجل من قبل، وكانت هيراد صريحة جدًا حول أعدائها وما تريد فعله معهم. لذلك، لماذا سيحاول الرجل إثارة صراع معها؟ يبدو هذا وسيلة جيدة ليموت.

اختنق الرجل وخرج الدم من فمه، و تدفقت قوة جسده بعيدًا. لم يستطع الرجل أن يقول أي شيء أو يصرخ بطلب المساعدة لأن بلاكنايل كان يمسك فمه بإحكام. حاول الرجل الوصول إلى يده وتحرير نفسه من قبضة هوبغوبلن، ولكنه كان ضعيفًا جدًا ليفعل أي شيء.

“كان أحد القتلة المستأجرين لـ ناجيت. إنه صاحب هذا المكان والعديد من الأماكن الأخرى مثله. إنه الذي أرسل هؤلاء الرجال بعد هيراد. يستخدم هذا المكان لجمع المعلومات، وأنا واحدة من أفضل الوسطاء في المدينة. لكنني أكره الرجل، وسأساعدك بكل سرور في قتله”، أوضحت لوفيرا.

“ششش، أرجوك اسكت. فأنا أحاول أن أكون هادئاً.” همس بلاكنايل في أذنه.

“الإنسان سمين غبي ، عليهم أن يخرجوا في الهواء الطلق أكثر” ، تمتم بلاكنايل وهو يحاول نقل الجثة الثانية. كان أهل داجربوينت أكثر بدانة من البشر العاديين.

تدفقت كمية كبيرة من دم من جانب الرجل، و في ثوانٍ لاحقة انهار على أرض. كان هناك بالفعل ما يكفي من الدم على الأرض، حتى أن كان هناك صوتًا رطبًا عندما وقع على السجادة تحته.

وبهدوء، قامت لوفيرا وقدمت لبلاكنايل تحية مهذبة.

وصل بلاكنايل إلى النافذة ونظر فوق حافة النافذة. لم ير أي شخص هناك، لذلك قام بسحب نفسه وزحف داخل الغرفة. كانت غرفة النوم في الأساس كما كانت من قبل. كانت الأثاث فخمًا ومريحًا، لكن لم يبق سوى الرائحة الخفيفة للبخور في الهواء.

“لقد دمرت هذا السجاد تمامًا”، قالت لوفيرا لـ بلاكنايل، وهي ترتب فستانها.

حبس بلاكنايل أنفاسه عندما مروا بجانبه، ثم توقف أحدهم فجأة ولقد ألقى نظرة خلفه البرميل. نظرت إلى البرميل لبضع ثواني وعبّرت عن انزعاجها عندما لم ترى أي شيء غير عادي.

حدق بلاكنايل في صمت في وجهها بتهديد… لأنه لم يكن لديه فكرة عن كيفية الرد على ذلك.

استمع بلاكنايل بانتباه لصوتها، وارتفع نبض قلبه بعض الشيء. كان فريسته قريبه. ولكن الجواب الوحيد على سؤال لوفيرا كان نخر استصغاري من رجل غير معروف بصوت عميق.

“حسناً، لا أظن أنني يجب أن أشكو. كنت أتمنى أن تتفضل علينا بزيارتك هذه الليلة. بعد كل شيء، بمناسبة قناعك جديد جميل”، قالت له.

⇦ملاحظة : يبدو أن هذه شخصية جديدة.

“شكراً”، أجاب بلاكنايل بصرامة.

“لقد دمرت هذا السجاد تمامًا”، قالت لوفيرا لـ بلاكنايل، وهي ترتب فستانها.

لم يكن لديه فكرة عما يجري هنا. هل لوفيرا صديقة أم عدوة؟ لم يهاجم الرجل الآخر حقًا لإنقاذها، وإنما لأنه شعر بالضعف والفرصة. قرر مجرد سؤالها ، لأنه كان هنا للحصول على الإجابات منها على الأساس.
“من هو هذا الرجل، وماذا يحدث هنا؟ وماذا تعرفين عن الرجال الذين هاجموا السيدة هيراد؟” همس هوبغوبلن بأسلوب يوحي بالتهديد.

كانت الشمس قد بدأت تشرق الآن، حيث أن أشعتها بدأت تتسلل فوق مباني المدينة المتسخة. هذا منح بلاكنايل رؤية جيدة للحراسين اللذين كانا يقفان بجوار المدخل الخلفي للمبنى.

لم تبدو لوفيرا خائفة، فرفعت حاجبًا وتأملته للحظات.

“لن ترى شيئًا جيدًا إذا رفعت يدك ضدي.” ردت لوفيرا ببرودة شديدة مع بعض الاحتقار في صوتها.

“كان أحد القتلة المستأجرين لـ ناجيت. إنه صاحب هذا المكان والعديد من الأماكن الأخرى مثله. إنه الذي أرسل هؤلاء الرجال بعد هيراد. يستخدم هذا المكان لجمع المعلومات، وأنا واحدة من أفضل الوسطاء في المدينة. لكنني أكره الرجل، وسأساعدك بكل سرور في قتله”، أوضحت لوفيرا.

لوفيرا جالسة على أريكة بنفسجية فخمة، وترتدي فستانًا أبيض رقيقًا. كانت تحمل نظرة مملة في وجهها وهي تنظر إلى الشخص الآخر الوحيد في الغرفة.

نظر الهوبغوبلن إليها بصمت لعدة ثوانٍ. إن ذلك كان مباشرًا حقًا… كان يتوقع بعض ألعاب أو التلاعب بالمعلومات للحصول على الإجابات منها.

استمع بلاكنايل بانتباه لصوتها، وارتفع نبض قلبه بعض الشيء. كان فريسته قريبه. ولكن الجواب الوحيد على سؤال لوفيرا كان نخر استصغاري من رجل غير معروف بصوت عميق.

“لماذا قرر التحدي هيراد؟” سأل هوبوبلن بشك.

——————————— استمتعوا~~~

لم يسمع عن الرجل من قبل، وكانت هيراد صريحة جدًا حول أعدائها وما تريد فعله معهم. لذلك، لماذا سيحاول الرجل إثارة صراع معها؟ يبدو هذا وسيلة جيدة ليموت.

اختنق الرجل وخرج الدم من فمه، و تدفقت قوة جسده بعيدًا. لم يستطع الرجل أن يقول أي شيء أو يصرخ بطلب المساعدة لأن بلاكنايل كان يمسك فمه بإحكام. حاول الرجل الوصول إلى يده وتحرير نفسه من قبضة هوبغوبلن، ولكنه كان ضعيفًا جدًا ليفعل أي شيء.

كما أن شيئًا في وضع لوفيرا ونبرتها أزعجه. لاحظ بعض العداء منها، مما لا يبدو منطقيًا. لماذا ستكون غاضبة من بلاكنايل؟ أليس قد أنقذها للتو؟

انزلق فستانها من كتفها الأيسر عندما سقطت، وأيضًا انزلق ليكشف عن ساقيها الطويلة النحيلة. وجد بلاكنايل نفسه يحدق بها ، وسرعان ما نظر لأعلى.

“لم يكن يتحداها، الهجوم لم يكن فكرته الخاصة تمامًا. في الآونة الأخيرة، أصبح قلقًا بعض الشيء بشأن ولاء بعض الموظفين، لذلك كان يستأجر رجالًا من النقابة المظلمة. لقد تملكوه الآن، ومنذ أن اشترت زيلينا النقابة المظلمة فهذا يعني أنها تسيطر عليه.” أوضحت لوفيرا.

ثم انحنى هوبغوبلن فوق جثة الرجل الذي أصابه بمقلاعه ، واستمع إلى أي علامات على النفس. لا شيء ؛ الإنسان ميت. ثم أمسك بقدمي الميت وسحبه خارج الرؤية خلف كومة من الخشب. كان يتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما ذهب للحصول على الجثة الأخرى.

بالتأكيد سمع بلاكنايل عن زيلينا. لقد أعربت هيراد عن رأيها في المرأة الأخرى بوضوح عدة مرات. لا يعرف بلاكنايل من أين ستحصل على العديد من الإبر المشتعلة…

يمكنه التسلل إليهم ومحاولة التخلص منهم بسرعة قبل أن يرفعوا الإنذار، لكن هذا سيكون خطيرًا حتى مع إكسير. قد ينجح بتشتيت انتباههم إذا استطاع التفكير في خدعة جيدة بما فيه الكفاية.

هز بلاكنايل رأسه للحظة ونظر إلى لوفيرا. لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان يحدث هنا ، لكن يبدو أن ناجيت هذا يعمل لصالح زيلينا. هذا يعني أنه كان عدوًا ، وبالتالي من المحتمل أن يقتله بلاكنايل. هذا ما تريده سيدته أن يفعله.

ظل هوبغوبلن يحدق بالحراس بغضب لعدة ثوانٍ، ثم لعدة ثوانٍ أخرى. حسنًا، لم يكن لديه فكرة كيف سيتمكن من تخطيهم…

أراد أن يسأل سؤال لكن قاطعته لوفيرا.

ففي لحظة كان يسخر على لوفيرا، وفي اللحظة التالية، كانت يد بلاكنايل ملتفّة حول فم وذقن الرجل، بينما كانت يد هوبغوبلن الأخرى تدفع سكينًا تحت ضلوعه حيث تمزق أحشائه. ثم بدأ بلاكنايل بلف السكين، لأنه بدأ يستمتع بالشعور.

“أنت بحاجة إلى الذهاب إلى الطابق السفلي وقتل ناجيت، فهو عادة ما يختبئ في مخابئ مختلفة في المدينة لا يعرف عنها حتى أنا، ولكنه الآن هنا وضعيف.” واصلت لوفيرا.

كان الحرسان رجلين كبيرين مسلحين و يرتديان سترات بنفسجية، وكان أحدهما قد وضع مصباحاً مضيئاً على قمة صندوق قريب. كما أن نوافذ المبنى الخلفي ألقت ضوءاً على الشارع الخلفي. لم يكن أي من مصادر الإضاءة قوياً بما فيه الكفاية، لذلك تركوا متاهة مربكة من الظلال على الحصى الوسخ والوحل في الزقاق.

فوجئ بلاكنايل مرة أخرى، فلم يكن يحب أن يُخبر ماذا يجب عليه فعله، ولكن ذلك يبدو صحيحًا.

وصل بلاكنايل إلى النافذة ونظر فوق حافة النافذة. لم ير أي شخص هناك، لذلك قام بسحب نفسه وزحف داخل الغرفة. كانت غرفة النوم في الأساس كما كانت من قبل. كانت الأثاث فخمًا ومريحًا، لكن لم يبق سوى الرائحة الخفيفة للبخور في الهواء.

“هذه ربما فرصتك الوحيدة للقبض عليه، فلديه بعض الحراس، لكنني متأكدة من أن القاتل الغامض لهيراد لن يواجه أي مشكلة في تجاوزهم، لديك فرصة رائعة للتقدم في سلم النجاح، لا تفوتها.” أكملت لوفيرا.

حاول أن يظل هادئا، لكن زمجرته أصبح أكثر إحكامًا وهو يشاهد الرجل يسير عبر الغرفة باتجاه المرأة. لسبب ما شعر بحماية لوفيرا ، ولم يكن يعرف السبب. لم يكن الأمر كما لو كانوا من نفس القبيلة. لقد افترض أنه يحب التحدث معها فقط ، أو ربما كان عطرها يفسد دماغه.

“بعد كل شيء ، فإن سمعتك جيدة” ، قالت له بامتنان، وهي تلتقي عيني هوبغوبلن المقنعة وتبتسم بسحر.

ففي لحظة كان يسخر على لوفيرا، وفي اللحظة التالية، كانت يد بلاكنايل ملتفّة حول فم وذقن الرجل، بينما كانت يد هوبغوبلن الأخرى تدفع سكينًا تحت ضلوعه حيث تمزق أحشائه. ثم بدأ بلاكنايل بلف السكين، لأنه بدأ يستمتع بالشعور.

وجد بلاكنايل نفسه يقف بوضع أكثر ثقة ويبتسم بسعادة. بالطبع ، كان يتصور أي عداء منها. إنه قاتل عظيم ، وربما هذا كان الشيء الصحيح للقيام به…

تقدم بلاكنايل بصمت نحو الباب، وفتحه بلطف بشكل ضئيل جداً. ثم التفت من خلال الفجوة الصغيرة للنظر إلى الغرفة الموجودة من الجانب الآخر.

***************************************
هذا هو فصل اليوم، لن يكون هناك فصل تاني?

لم يكن لديه فكرة عما يجري هنا. هل لوفيرا صديقة أم عدوة؟ لم يهاجم الرجل الآخر حقًا لإنقاذها، وإنما لأنه شعر بالضعف والفرصة. قرر مجرد سؤالها ، لأنه كان هنا للحصول على الإجابات منها على الأساس. “من هو هذا الرجل، وماذا يحدث هنا؟ وماذا تعرفين عن الرجال الذين هاجموا السيدة هيراد؟” همس هوبغوبلن بأسلوب يوحي بالتهديد.

———————————
استمتعوا~~~

“لقد دمرت هذا السجاد تمامًا”، قالت لوفيرا لـ بلاكنايل، وهي ترتب فستانها.

——————–
المترجم : KYDN

انطلق بلاكنايل خلال الزقاق واتجه نحو نافذة لوفيرا. وصل إلى الزاوية التي تطل على الممر الخلفي للمبنى وتوقف بحذر ليطل عبرها.

إلتوت معدة بلاكنايل عندما شاهدهم من خلف برميل. لم يكن في مكان اختباء جيد وإذا اقترب الزوجين منه أو مشوا بجانب البرميل، سيروه. لعن نفسه لأنه لم يكن منتبها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط