نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 74

ملكة السيوف -2

ملكة السيوف -2

والآن بعد أن كان جميع أتباعها واثقين بشدة منها، بدأت هيراد في تنظيمهم. سقطت شعرها الأسود القصير على جبينها، بينما انحنت إلى الأمام فوق الطاولة أمام الأريكة وأصدرت أوامرها.

نظر سايتر إليه بعين ناقضة. “لست متأكدًا مما إذا كنت تدرك عددهم. نحن نتحدث عن جزء كبير من سكان المدينة. حتى أنت لن تتمكن من ذلك ، وبعضهم ماهرون جدًا. كنت واحدًا منهم ، تذكر” ، أخبر هوبغوبلن.

“كورفين، أنت مسؤول عن الدفاعات. أريد تنظيم فرق العمل وتحصين هذا المكان بقدر الإمكان. إذا كنت بحاجة إلى أموال، فستحصل عليها”، قالت هيراد.

“إنهم أطفال شوارع، لا يجب أن تهاجمهم! قد يكونون مزعجين، ولكن إذا أعطيتهم بضعة عملات سيتركونك”، شرح سايتر بتهكم، وهو يحدق بغضب في بلاكنايل.

“لا مشكلة. لدي بالفعل بعض المفاجآت في الاعتبار لضيوفنا عند وصولهم”، رد رجل يفترض بلاكنايل أنه كورفين.

سايتر ألقى نظرة غاضبة عليه، بلاكنايل تراجع تحت تلك النظرة. ما الذي قاله بشكل خاطئ؟ لقد اعتقد أنها فكرة عظيمة…

كان أحد الرجال الذين انضموا إلى القبيلة بعد وصولهم إلى داغربوينت. كانوا جميعًا تحت تصرف بلاكنايل، ما لم يكن لديهم شيء يرغب فيه، لذلك لم يهتم بتعلم أسمائهم. فهو المفضل لدى هيراد، وهم مجرد مبتدئين.

كانت حقيقة أن الزعيمة أشارت إلى بلاكنايل بشكل شخصي يعني بوضوح أنها تعتبره خطوة واحدة فقط دونها من حيث الموقف والصلابة. ربما سيده كان غيورًا؟

“سايتر، أريدك أن تتواصل مع بعض جهات اتصالك القديمة. انظر إن كنت تستطيع تجنيد عدد قليل من الرجال الجيدين الإضافيين، أو على الأقل قناع العديد منهم بعدم الانضمام إلى زيلينا عندما تبدأ في توزيع أموالها. لن يتمكنوا من إنفاقها إذا كانوا ميتين”، أخبرت رئيسة العصابة سايتر.

——————- استمتعوا~~~ ———————— المترجم : KYDN

أومأ سايتر برأسه بهدوء اعترافًا، وخرج بلاكنايل من حيث كان يختبئ وراءه. ثم ابتسم هوبغوبلن بأمل إلى سيدته. كان يرغب في وظيفة أيضًا!

“حسناً، مهما كان. قلت أنهم يعيشون جميعًا في جزء محدد من المدينة، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بحزن.

ومع ذلك، لم تلقِ هيراد نظرة حتى نحوه وهي تصدر أوامر لرجال آخرين. صنع بلاكنايل وجهًا عابسًا و تذمر بينما يحدق نحو هيراد. لماذا لم تعطه وظيفة؟ إنه أكثر فائدة بكثير من معظم هؤلاء البشر الكسالى. بالتأكيد، هناك شخص يحتاج إلى قتل، أو ربما بعض الفطائر التي تحتاج إلى سرقتها؟

أذنا هوبغوبلن انحنتا بشكل مسطح على رأسه، حيث أطلق تحذيرًا صاخبًا لسيده. ارتعش سايتر وأسقط يده باتجاه مقبض سيفه. لكن قبل أن يستطيع استخلاص سلاحه، اندفعت عدة أشكال من الخفاء وتوجهت نحو الثنائي، عدة أشكال صغيرة جدًا.

صادف أن هيراد نظرت نحوه، ولاحظت سلوكه. عبَرت رئيسة العصابة عن ازدرائها من خلال حركة عينيها، لكنها بعد ذلك أعطته ابتسامة شريرة. رد هوبغوبلن على ابتسامتها بأمل.

“فماذا؟ الناس هم من يجعلون المدينة قيمة”، رد سايتر. “إنه ليس مثل البرية حيث يمكنك صنع معظم الأشياء بنفسك. في المدينة ، تحتاج إلى الكثير من الناس للشراء والبيع وصنع الأشياء. المدينة الفارغة لا تستحق شيئًا أكثر من بركة طين”.

“لا تقلق، بلاكنايل. أنا متأكدة أن فرصة ستتاح وسأجد لك شخصًا تستطيع مطاردته. ربما يكون حتى شخصًا في هذه الغرفة إذا خيب ظني فيهم بما فيه الكفاية”، قالت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع في الغرفة.

“ربما، لكن ذلك سيجعل زملائك يخافون منك أيضًا”، أجاب الكشاف ذو الشعر الرمادي.

اندلعت نقاشات مكتومة بين العصابة حيث نظر العديد من الأشخاص نحو بلاكنايل، وسمع هوبغوبلن سيده يهمس بغضب. لم يكن متأكدًا لماذا لم يكن سايتر سعيدًا، على الرغم من ذلك. كان بلاكنايل سعيدًا لأن هيراد تثق به لمطاردة أعدائها، واستمتع بالنظرات مرعوبة التي كان يحصل عليها.

“لا تقلق، بلاكنايل. أنا متأكدة أن فرصة ستتاح وسأجد لك شخصًا تستطيع مطاردته. ربما يكون حتى شخصًا في هذه الغرفة إذا خيب ظني فيهم بما فيه الكفاية”، قالت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع في الغرفة.

لم يكن الأعضاء الجدد جزءًا حقيقيًا من القبيلة على أية حال. لم يكن أي منهم موجودًا طوال الوقت كما كان هو! إنه انضم إلى القبيلة قبل عدة أشهر كاملة! هذا يعتبر ما يقرب من الأبد بالنسبة له.

في القبيلة، من الطبيعي أن يخشى الضعفاء الأقوياء وأن يبقوا في مكانهم. كان الجميع بالتأكيد خائفين جدًا من هيراد!

“انسى ذلك، بلاكنايل. فقط لا تضرب أي طفل آخر، أبدًا. إذا فعلت ذلك، سأعطيك أسوأ ضربة في حياتك، وسأطلب من خيتا أن تعتني بك حتى تتعافى”، أخبر هوبغوبلن.

كانت حقيقة أن الزعيمة أشارت إلى بلاكنايل بشكل شخصي يعني بوضوح أنها تعتبره خطوة واحدة فقط دونها من حيث الموقف والصلابة. ربما سيده كان غيورًا؟

“ولكن، هناك طعام في كل مكان-س هنا. أنتم البشر تكدسونه في الشوارع. انظر إلى هناك، هناك قطة! وجبة مثل تلك شهية للغاية بالنسبة لغوبلين صغير أو شخص، وليس من الصعب أن تمسك بهم”، أشار بلاكنايل.

“حسنًا، يكفي الثرثرة من جميعكم؛ حان الوقت للعمل. اخرجوا من هنا”، أعلنت هيراد بصوت عال.

“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.

صوتها اخترق الضجة المحيطة بها، وفورًا أصبح الجميع هادئين وقفزوا لطاعتها. قريبًا، كان جميع اللصوص يمشون عبر الأبواب ويغادرون الغرفة.

كان أحد الرجال الذين انضموا إلى القبيلة بعد وصولهم إلى داغربوينت. كانوا جميعًا تحت تصرف بلاكنايل، ما لم يكن لديهم شيء يرغب فيه، لذلك لم يهتم بتعلم أسمائهم. فهو المفضل لدى هيراد، وهم مجرد مبتدئين.

دعى سايتر معظم اللصوص الآخرين للمغادرة والابتعاد عن الطريق قبل أن يغادر بنفسه. تابعه بلاكنايل عن كثب، وحالما وجدا أنفسهما وحدهما في الممر، التفت سايتر إليه.

أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.

“اسمع يا بلاكنايل، لا ينبغي أن تفرح بأن يتم اختيارك بهذه الطريقة من قبل هيراد”، قال الكشاف العجوز هوبغوبلن بجدية.

“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.

عبس بلاكنايل من تعليق سيده. لم يفهم لماذا كان سايتر مستاءً.

كان بلاكنايل هوبغوبلن ذكيًا ، لذا كان يعلم أن سيده لا يريده أن يضرب نفسه على رأسه فعلياً. كانت كلماته مجرد طريقة غريبة يستخدمها البشر لإعطاء الإذن للناس ، على الأقل هذا ما أوضحته خيتا عندما استيقظ بلاكنايل بعد المرة الأولى التي استخدم فيها سايتر تلك التعبيرات.

“هذا يعني أنها تثق بي وأنني خطر!” قال هوبغوبلن بفخر و بهجة.

“أوه، أنت على حق، آسف سيدي”، رد بلاكنايل. “إذن أولاً سنجند، وبعد ذلك نجعل الأعضاء الجدد يقاتلون الآخرين نيابة عنا. إذا ماتوا، فلنضطر حتى لإعطائهم نقود!”

“ربما، لكن ذلك سيجعل زملائك يخافون منك أيضًا”، أجاب الكشاف ذو الشعر الرمادي.

ومع ذلك، لم تلقِ هيراد نظرة حتى نحوه وهي تصدر أوامر لرجال آخرين. صنع بلاكنايل وجهًا عابسًا و تذمر بينما يحدق نحو هيراد. لماذا لم تعطه وظيفة؟ إنه أكثر فائدة بكثير من معظم هؤلاء البشر الكسالى. بالتأكيد، هناك شخص يحتاج إلى قتل، أو ربما بعض الفطائر التي تحتاج إلى سرقتها؟

“يجب أن يخافوا مني؛ فأنا أسرع وأذكى منهم. لا أحد يستطيع أن يتحداني”، رد بلاكنايل بغطرسة.

“البشر لا يأكلون تلك الأشياء”، شرح سايتر بغضب.

“ليس هذا المقصود يا بلاكنايل. كلام هيراد كان يهدف إلى تجعلك معاديًا لبقية القبيلة. إذا كانوا يخافون منك كثيرًا، فسيرونك كتهديد، ولن يكونوا إلى جانبك لاحقًا، وقد يحاولون حتى القضاء عليك”، أوضح سايتر.

——————- استمتعوا~~~ ———————— المترجم : KYDN

أعطى هوبغوبلن سيده نظرة الارتباك. أليس معظمهم سيفعلون ذلك على أي حال؟

أومأ سايتر برأسه بهدوء اعترافًا، وخرج بلاكنايل من حيث كان يختبئ وراءه. ثم ابتسم هوبغوبلن بأمل إلى سيدته. كان يرغب في وظيفة أيضًا!

“بالطبع، أنا أقوى منهم لذا لا أحتاج إلى مساعدتهم، ولن يجرؤوا على مهاجمتي إذا كانوا يخافون مني”، رد كأنه يقول شيء واضح.

كان بلاكنايل هوبغوبلن ذكيًا ، لذا كان يعلم أن سيده لا يريده أن يضرب نفسه على رأسه فعلياً. كانت كلماته مجرد طريقة غريبة يستخدمها البشر لإعطاء الإذن للناس ، على الأقل هذا ما أوضحته خيتا عندما استيقظ بلاكنايل بعد المرة الأولى التي استخدم فيها سايتر تلك التعبيرات.

“و ماذا إن اجتمعوا ضدك، أو تركوك تموت في مكان ما؟” سأله سايتر.

“بالتأكيد، هذا يبدو جيدًا”، أجاب سايتر.

بلاكنايل حدَّق وخدش أنفه الأخضر الطويل، وهو يفكر في تلك الفكرة. لم يعجبه ذلك. إن البشر بالفعل جنس مكار. كيف يمكن لـ هوبغوبلن فقير أن يحافظ على سلامته؟

“إذا لم نستطع قتل الناس، ماذا يجب أن نفعل؟” تذمر بلاكنايل.

“ما الذي يجب أن أفعله؟” سأل سيده بلسان مكره.

كان يجب أن يكون هناك وسيلة لحل هذه المشكلة دون أن تكون مملة مثل الحديث. فالبشر عادة ما يكونون من سهل قتلهم.

“عليك أن تظهر لهم أنك أكثر من مجرد قاتل، وأنهم زملائك وأصدقاؤك”، أجاب الكشاف العجوز.

سار سايتر ثم ذهبوا بعيدًا عن الشوارع الرئيسية وعبر الممرات الضيقة والشوارع السكنية الأضيق. كانوا على وشك أن يمشوا حول زاوية ضيقة عندما أدرك بلاكنايل أنهما محاصران وعلى وشك أن يتعرضا لكمين. لقد وقعا في الفخ.

“إذا علي أن أكون أذكى وأخدعهم… “تأمل بلاكنايل بصوت عالٍ. “يجب أن يكون الأمر سهلاً؛ أنا ممثل رائع!”

“هذا يعني أنها تثق بي وأنني خطر!” قال هوبغوبلن بفخر و بهجة.

تنهد سايتر ، وألقى نظرة منزعجة على هوبغوبلن.

************************************** هذا هو فصل الثاني لليوم، لم أستطع أن أركز على ترجمة لأني جاني إهتياج في عيني لذلك قد تكون هناك بعض الأخطاء أو كلمات غير مفهومة.?

“بالطبع، مهما كان الأمر”، قال لـ بلاكنايل وهو يهز رأسه.

“سنذهب إلى حانة. هناك بعض الأشخاص يجب أن أتحدث إليهم”، أجاب سايتر.

“أنت حقاً مكار، سيدي!” رد هوبغوبلن بسعادة.

“ما الذي تعتقد أنك تفعله بحق الجحيم؟” قال سايتر بغضب لـ بلاكنايل، بينما كان يمسك برداءه.

“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.

“حسنًا، ولكن لن أعطهم النقود… أعني القطع اللامعة”، رد بلاكنايل بغموض، قبل أن يرتجف عندما فكر في أنه سيبقى دون وسيلة دفاعية مع خيتا لعدة أيام. سيده كان بشريًا مخيفًا جدًا.

“إلى أين سنذهب؟” سأل هوبغوبلن بفضول.

“سيصابون بالمرض، بلاكنايل! الأطفال البشر ليسوا كائنات غوبلن. لا يستطيعون أكل القمامة وصيد القطط في الشوارع!” صاح سايتر.

“سنذهب إلى حانة. هناك بعض الأشخاص يجب أن أتحدث إليهم”، أجاب سايتر.

كان يجب أن يكون هناك وسيلة لحل هذه المشكلة دون أن تكون مملة مثل الحديث. فالبشر عادة ما يكونون من سهل قتلهم.

“لماذا؟” سأله هوبغوبلن.

“أحتاج إلى شراب؛ إن الحديث معك أعطاني صداعًا. علاوة على ذلك، كنت أتنقل بين العصابات الصغيرة قليلاً قبل الانضمام إلى هيراد، لذا أعرف بعض الناس. نوع العملة التي تمتلكها زيلينا ستبدو مغرية جدًا بالنسبة لهم، لكن معظمهم يجب أن يستمعوا إلى منطق”، أوضح سايتر.

“أحتاج إلى شراب؛ إن الحديث معك أعطاني صداعًا. علاوة على ذلك، كنت أتنقل بين العصابات الصغيرة قليلاً قبل الانضمام إلى هيراد، لذا أعرف بعض الناس. نوع العملة التي تمتلكها زيلينا ستبدو مغرية جدًا بالنسبة لهم، لكن معظمهم يجب أن يستمعوا إلى منطق”، أوضح سايتر.

“باه، لماذا تقلق هيراد بشأن بعض البشر العديمي القبيلة؟ يجب عليها فقط قتلهم جميعًا إذا كانوا سيصبحون أعداء لنا”، اقترح بلاكنايل.

“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.

“هذه فكرة غبية للغاية! حاول استخدام عقلك الأخضر النحيل، بلاكنايل. محاربتهم ستؤذينا فقط، ونحن نحاول تجنيد بعضهم، هل تذكر؟”، رد سايتر بحرارة.

“ولكن الأقوى سيسيطر على الأراضي، وسيكون كل شيء له”، أجاب بلاكنايل.

“أوه، أنت على حق، آسف سيدي”، رد بلاكنايل. “إذن أولاً سنجند، وبعد ذلك نجعل الأعضاء الجدد يقاتلون الآخرين نيابة عنا. إذا ماتوا، فلنضطر حتى لإعطائهم نقود!”

“لماذا؟” سأله هوبغوبلن.

تحول سايتر وصفع بلاكنايل فوق رأسه. بلاكنايل لم يكن يتوقع ذلك، لذلك لم يتمكن من تجنب اللكمة في الوقت المناسب.

استغل الأطفال هذه الفرصة للهرب. صرخوا وفروا من شكل بلاكنايل المقنع بأسرع ما يستطيع ساقيهم الصغيرتين.

“اوتش”، أخد ينتحب، وهو يتخد خطوةً إلى الوراء ويفرك أذنه المتؤلمة.

كان أحد الرجال الذين انضموا إلى القبيلة بعد وصولهم إلى داغربوينت. كانوا جميعًا تحت تصرف بلاكنايل، ما لم يكن لديهم شيء يرغب فيه، لذلك لم يهتم بتعلم أسمائهم. فهو المفضل لدى هيراد، وهم مجرد مبتدئين.

سايتر ألقى نظرة غاضبة عليه، بلاكنايل تراجع تحت تلك النظرة. ما الذي قاله بشكل خاطئ؟ لقد اعتقد أنها فكرة عظيمة…

“نحن نحاول تجنب خلق المزيد من الأعداء، بلاكنايل. داغربوينت هي مدينة غير أخلاقية إلى حد ما، ولكن حتى هناك يتم استنكار المجازر الدموية في الشوارع”، شرح سايتر.

“نحن نحاول تجنب خلق المزيد من الأعداء، بلاكنايل. داغربوينت هي مدينة غير أخلاقية إلى حد ما، ولكن حتى هناك يتم استنكار المجازر الدموية في الشوارع”، شرح سايتر.

تذمر بلاكنايل لنفسه ولكنه سرعان ما توجه إلى غرفته ليغير ملابسه. وبعد دقائق ، انضم إلى سيده وخرجا معًا إلى المدينة.

“لماذا يهتم أحد بما نفعله لأعدائنا؟” سأل هوبغوبلن بفضول صادق.

“و ماذا إن اجتمعوا ضدك، أو تركوك تموت في مكان ما؟” سأله سايتر.

تنهد سايتر بإحباط وأعطى هوبغوبلن نظرة تفكيرية. بلاكنايل التقى نظرته بتعبير الارتباك. يبدو أن سيده كان يفكر عميقًا في شيء مزعج. آمل ألا يتعرض للصفع مرة أخرى…

“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.

“لا يمكنك أن تتجول فقط وتقتل الجميع، حتى في الشمال”، شرح سايتر بعد بضع ثوانٍ. “هذه المدينة الفاشلة المقززة لا تزال مدينة، ويجب أن تبقى على الأقل متحضرة إلى حد ما. إذا بدأ الجميع في قتل بعضهم البعض، فإن داغربوينت ستنهار. لن يتمكن أحد من شراء الطعام والملابس أو بناء مأوى. بعد ذلك بوقت قصير، سيكون الجميع ميتًا أو قد غادروا”.

“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.

“ولكن الأقوى سيسيطر على الأراضي، وسيكون كل شيء له”، أجاب بلاكنايل.

كان الأمر معقدًا للغاية. افترض أن سيده كان على حق. قتل تلك المرأة التي كانت مع جاليف جعل لوفيرا غاضبة. كان هناك الكثير من البشر المحشورين في داغربوينت ، وافترض أنهم جميعًا يعرفون بعضهم البعض أو شيئًا ما.

“فماذا؟ الناس هم من يجعلون المدينة قيمة”، رد سايتر. “إنه ليس مثل البرية حيث يمكنك صنع معظم الأشياء بنفسك. في المدينة ، تحتاج إلى الكثير من الناس للشراء والبيع وصنع الأشياء. المدينة الفارغة لا تستحق شيئًا أكثر من بركة طين”.

في القبيلة، من الطبيعي أن يخشى الضعفاء الأقوياء وأن يبقوا في مكانهم. كان الجميع بالتأكيد خائفين جدًا من هيراد!

حاول هوبغوبلن فهم ذلك. كانت تلك الفكرة تبدو معقولة بعض الشيئ.
“إذا، إذا قمت بقتل صانع الحلوى اللذيذة، فلن يتمكن من صنع المزيد منها، وإذا قمت بقتل الكثير من الناس قد يهرب”، تذمر هوبغوبلن وهو يفكر بهدوء.

“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.

أغمض سايتر عينيه بتعب.

في القبيلة، من الطبيعي أن يخشى الضعفاء الأقوياء وأن يبقوا في مكانهم. كان الجميع بالتأكيد خائفين جدًا من هيراد!

“نعم، تقريبًا؛ ولكنها أكثر تعقيدًا قليلاً من ذلك. إذا أخافت أو قتلت الكثير من الأشخاص الآخرين، فمن سيشتري سلعه؟ إذا لم يكن هناك أحد لبيع الحلوى له ، فسيغادر. المدينة تشبه إلى حد ما … حيوانًا. يمكن أن تتحمل بعض الجروح والخدوش ، ولكن إذا جرحتها بشدة أو ضربت المكان الخطأ ، فستموت”، أخبره سايتر.

كان أحد الرجال الذين انضموا إلى القبيلة بعد وصولهم إلى داغربوينت. كانوا جميعًا تحت تصرف بلاكنايل، ما لم يكن لديهم شيء يرغب فيه، لذلك لم يهتم بتعلم أسمائهم. فهو المفضل لدى هيراد، وهم مجرد مبتدئين.

أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.

“استمع جيدًا، بلاكنايل. أعلم أنك لا تفهم المبادئ الأخلاقية، ولكن بالألهة ستفهم هذا. أنت لا تحتاج إلى عملاتك بقدر احتياج أولئك الأطفال إليها. حتى أنك لا تنفق معظمها؛ أنت فقط تخزنها!” زمجر سايتر بغضب.

هوبغوبلن عبس عندما جاءت له فكرة أخرى. هل هناك أجزاء خضراء في داخل الحيوانات؟ ثم هز رأسه لتصفية أفكاره. يجب أن يركز على كلام سايتر. بإمكانه دائمًا البحث في أحشاء الأرنب في وقت لاحق.

“ليس هذا المقصود يا بلاكنايل. كلام هيراد كان يهدف إلى تجعلك معاديًا لبقية القبيلة. إذا كانوا يخافون منك كثيرًا، فسيرونك كتهديد، ولن يكونوا إلى جانبك لاحقًا، وقد يحاولون حتى القضاء عليك”، أوضح سايتر.

“أعتقد أنني أفهم، يا سيدي، ولكن ما زلت أعتقد أنه يجب أن يكون هناك طريقة أكثر إثارة للمتعة للقيام بذلك”، أخبر هوبغوبلن الكشاف العجوز.

أغمض سايتر عينيه بتعب.

“إذا استطعت أن تجد وسيلة أخرى فافعل ما تشاء”، أجاب سايتر بسخرية.

أومأ سايتر برأسه بهدوء اعترافًا، وخرج بلاكنايل من حيث كان يختبئ وراءه. ثم ابتسم هوبغوبلن بأمل إلى سيدته. كان يرغب في وظيفة أيضًا!

كان بلاكنايل هوبغوبلن ذكيًا ، لذا كان يعلم أن سيده لا يريده أن يضرب نفسه على رأسه فعلياً. كانت كلماته مجرد طريقة غريبة يستخدمها البشر لإعطاء الإذن للناس ، على الأقل هذا ما أوضحته خيتا عندما استيقظ بلاكنايل بعد المرة الأولى التي استخدم فيها سايتر تلك التعبيرات.

سايتر أنفق أنفاسًا وبدأ يسحب محفظته المعدنية، لكنه لم يكن بسرعة بلاكنايل. لقد وصل هوبغوبلن أيضًا إلى جيبه، لكنه سحب حفنة من الحجارة الصغيرة، ثم ألقاها نحو العديد من الأطفال.

“إذًا ، لا يمكننا أن نفعل أي شيء مخيف جدًا … أعرف! إنهم ضعفاء ووحدهم بدون قبيلة ، لذا سأعود في الليل وأقتلهم في الظل حيث لا يراهم أحد” ، أعلن هوبغوبلن بفخر.

“إذا لم نستطع قتل الناس، ماذا يجب أن نفعل؟” تذمر بلاكنايل.

نظر سايتر إليه بعين ناقضة.
“لست متأكدًا مما إذا كنت تدرك عددهم. نحن نتحدث عن جزء كبير من سكان المدينة. حتى أنت لن تتمكن من ذلك ، وبعضهم ماهرون جدًا. كنت واحدًا منهم ، تذكر” ، أخبر هوبغوبلن.

كان يجب أن يكون هناك وسيلة لحل هذه المشكلة دون أن تكون مملة مثل الحديث. فالبشر عادة ما يكونون من سهل قتلهم.

“ماذا لو قمنا بقتل زعمائهم فقط، حتى يهرب الآخرون خائفين؟” تأمل بلاكنايل بهدوء.

“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.

“بالتأكيد، هذا يبدو جيدًا”، أجاب سايتر.

أذنا هوبغوبلن انحنتا بشكل مسطح على رأسه، حيث أطلق تحذيرًا صاخبًا لسيده. ارتعش سايتر وأسقط يده باتجاه مقبض سيفه. لكن قبل أن يستطيع استخلاص سلاحه، اندفعت عدة أشكال من الخفاء وتوجهت نحو الثنائي، عدة أشكال صغيرة جدًا.

“حقًا؟” سأل بلاكنايل بأمل.

تحول سايتر وصفع بلاكنايل فوق رأسه. بلاكنايل لم يكن يتوقع ذلك، لذلك لم يتمكن من تجنب اللكمة في الوقت المناسب.

“لا، إنها فكرة غبية دموية! لا يزال هناك الكثير منهم لن ينجح هذا الأمر”، أجاب سايتر بسخرية.

“عليك أن تظهر لهم أنك أكثر من مجرد قاتل، وأنهم زملائك وأصدقاؤك”، أجاب الكشاف العجوز.

“حسناً، مهما كان. قلت أنهم يعيشون جميعًا في جزء محدد من المدينة، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بحزن.

“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.

كان يجب أن يكون هناك وسيلة لحل هذه المشكلة دون أن تكون مملة مثل الحديث. فالبشر عادة ما يكونون من سهل قتلهم.

هوبغوبلن عبس عندما جاءت له فكرة أخرى. هل هناك أجزاء خضراء في داخل الحيوانات؟ ثم هز رأسه لتصفية أفكاره. يجب أن يركز على كلام سايتر. بإمكانه دائمًا البحث في أحشاء الأرنب في وقت لاحق.

“حسنًا، من الواضح أنهم لا يستطيعون العيش في منطقة يسيطر عليها زعيم عصابة، ومنطقة رئيس المدينة باهظة التكاليف بالنسبة لهم”، أجاب سايتر.

“نحن نحاول تجنب خلق المزيد من الأعداء، بلاكنايل. داغربوينت هي مدينة غير أخلاقية إلى حد ما، ولكن حتى هناك يتم استنكار المجازر الدموية في الشوارع”، شرح سايتر.

“ها، الأمر بسيط بالتالي. سنحرق منازلهم جميعًا في منتصف الليل ونقتلهم وهم يفرون منا”، اقترح بلاكنايل ببهجة.

“سايتر، أريدك أن تتواصل مع بعض جهات اتصالك القديمة. انظر إن كنت تستطيع تجنيد عدد قليل من الرجال الجيدين الإضافيين، أو على الأقل قناع العديد منهم بعدم الانضمام إلى زيلينا عندما تبدأ في توزيع أموالها. لن يتمكنوا من إنفاقها إذا كانوا ميتين”، أخبرت رئيسة العصابة سايتر.

“ربما ، بطريقة مرعبة، قد يكون ذلك صحيحًا. ولكننا لن نفعل ذلك. ستسبب هذه الخطوة أضرارًا كبيرة للمدينة، وكلما قتلت شخصًا قد تجعل شخصًا آخر عدوك”، أخبره سايتر.

“يمكنهم ذلك إذا أعطيتهم مقلاع، فهم ليسوا بطيئين وضعفاء جدًا”، رد بلاكنايل.

“…ولكن ستكون النيران جميلة جداً” ، تذمر بلاكنايل لنفسه.

“أنت حقاً مكار، سيدي!” رد هوبغوبلن بسعادة.

كان الأمر معقدًا للغاية. افترض أن سيده كان على حق. قتل تلك المرأة التي كانت مع جاليف جعل لوفيرا غاضبة. كان هناك الكثير من البشر المحشورين في داغربوينت ، وافترض أنهم جميعًا يعرفون بعضهم البعض أو شيئًا ما.

أعطى هوبغوبلن سيده نظرة الارتباك. أليس معظمهم سيفعلون ذلك على أي حال؟

“إذا لم نستطع قتل الناس، ماذا يجب أن نفعل؟” تذمر بلاكنايل.

“ليس كل شيء يجب أن يكون ممتعًا؛ فكر في هذا كعمل روتيني إذا كنت تريد. شخصياً ، أعتقد أن تبادل بعض المشروبات مع بعض المعارف القدامى يبدو رائعًا للغاية الآن، لذا هيا بنا وتوقف عن سؤالي هذه الأسئلة المزعجة اللعينة”، أجاب سايتر بطريقة متعكرة.

“لقد قلت لك بالفعل. سأذهب لأتحدث مع بعض الناس ، وسوف تتبعني” ، أجاب سيده.

“إنهم أطفال شوارع، لا يجب أن تهاجمهم! قد يكونون مزعجين، ولكن إذا أعطيتهم بضعة عملات سيتركونك”، شرح سايتر بتهكم، وهو يحدق بغضب في بلاكنايل.

“هذا لا يبدو ممتعاً جداً” ، علق بلاكنايل بقسوة.

والآن بعد أن كان جميع أتباعها واثقين بشدة منها، بدأت هيراد في تنظيمهم. سقطت شعرها الأسود القصير على جبينها، بينما انحنت إلى الأمام فوق الطاولة أمام الأريكة وأصدرت أوامرها.

في الواقع ، كان يبدو مملًا للغاية ، وفي الأيام القليلة الماضية ، أدرك هوبغوبلن ببطء أن الحديث لم يكن من نقاط قوته.

تنهد سايتر بالهزيمة ، ثم أعطى بلاكنايل نظرة شديدة.

“ليس كل شيء يجب أن يكون ممتعًا؛ فكر في هذا كعمل روتيني إذا كنت تريد. شخصياً ، أعتقد أن تبادل بعض المشروبات مع بعض المعارف القدامى يبدو رائعًا للغاية الآن، لذا هيا بنا وتوقف عن سؤالي هذه الأسئلة المزعجة اللعينة”، أجاب سايتر بطريقة متعكرة.

“سايتر، أريدك أن تتواصل مع بعض جهات اتصالك القديمة. انظر إن كنت تستطيع تجنيد عدد قليل من الرجال الجيدين الإضافيين، أو على الأقل قناع العديد منهم بعدم الانضمام إلى زيلينا عندما تبدأ في توزيع أموالها. لن يتمكنوا من إنفاقها إذا كانوا ميتين”، أخبرت رئيسة العصابة سايتر.

تذمر بلاكنايل لنفسه ولكنه سرعان ما توجه إلى غرفته ليغير ملابسه. وبعد دقائق ، انضم إلى سيده وخرجا معًا إلى المدينة.

“بالتأكيد، هذا يبدو جيدًا”، أجاب سايتر.

سار سايتر وبلاكنايل في اتجاه وجهتهما. كانت الساعة لا تزال مبكرة بعض الشيء، لذا كان داغربوينت مزدحمًا والشوارع مليئة بسكانها الملونين المتنوعين.

كان الأمر معقدًا للغاية. افترض أن سيده كان على حق. قتل تلك المرأة التي كانت مع جاليف جعل لوفيرا غاضبة. كان هناك الكثير من البشر المحشورين في داغربوينت ، وافترض أنهم جميعًا يعرفون بعضهم البعض أو شيئًا ما.

التجار يعرضون بضائعهم من أكشاكهم أو من واجهات المتاجر. الناجحون أكثرهم كانوا يحتاجون حراسًا بجانبهم لمنع السرقة أو وقوع مشاكل أخرى. أما الآخرون فقط يحدقون بشك بالغ تجاه كل من يقترب ويبقون يديهم على سلاح.

“لا، إنها فكرة غبية دموية! لا يزال هناك الكثير منهم لن ينجح هذا الأمر”، أجاب سايتر بسخرية.

وجدت أيضًا مجموعات صغيرة من البلطجية وما يشبه المواطنين العاديين يتجولون أيضًا. كان يمكن أن يكون المشهد مشهدًا من أي مدينة أخرى، باستثناء أن ملابس الجميع كانت خشنة وعملية المظهر، وكان الجميع تقريبًا مسلحين بشكل واضح. السكاكين والسيوف يبدو أنها أسلحة المفضلة، ولكن عدة أشخاص كانوا لديهم هراوات وكان هناك رجل واحد حتى يتجول بصولجان مسنن بيده.

“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.

شق هوبغوبلن وسايتر عبر الحشود مع الحفاظ على مسافة مناسبة من معظم الأشخاص الآخرين. لم يكن هناك انقطاع سوى عندما اضطر سايتر إلى التوقف وسحب بلاكنايل الشقي الذي كان يحاول شراء قطعة من اللحم المجهولة على عصا، باستخدام المال الذي حصل عليه بطريقة ما من جيب رجل آخر بعد أن اصطدم به.

“حسنًا، يكفي الثرثرة من جميعكم؛ حان الوقت للعمل. اخرجوا من هنا”، أعلنت هيراد بصوت عال.

سار سايتر ثم ذهبوا بعيدًا عن الشوارع الرئيسية وعبر الممرات الضيقة والشوارع السكنية الأضيق. كانوا على وشك أن يمشوا حول زاوية ضيقة عندما أدرك بلاكنايل أنهما محاصران وعلى وشك أن يتعرضا لكمين. لقد وقعا في الفخ.

“إذا علي أن أكون أذكى وأخدعهم… “تأمل بلاكنايل بصوت عالٍ. “يجب أن يكون الأمر سهلاً؛ أنا ممثل رائع!”

أذنا هوبغوبلن انحنتا بشكل مسطح على رأسه، حيث أطلق تحذيرًا صاخبًا لسيده. ارتعش سايتر وأسقط يده باتجاه مقبض سيفه. لكن قبل أن يستطيع استخلاص سلاحه، اندفعت عدة أشكال من الخفاء وتوجهت نحو الثنائي، عدة أشكال صغيرة جدًا.

لم يكن الأعضاء الجدد جزءًا حقيقيًا من القبيلة على أية حال. لم يكن أي منهم موجودًا طوال الوقت كما كان هو! إنه انضم إلى القبيلة قبل عدة أشهر كاملة! هذا يعتبر ما يقرب من الأبد بالنسبة له.

ركض أطفال الشوارع نحوهم و أحاطوا سريعًا بهم. لكنهم حافظوا على مسافة آمنة وابتعدوا عن مدى الهجوم. كانت ملابسهم متسخة ومهترئة. يمكن لبلاكنايل أن يرى بشرتهم الوردية القبيحة من خلال الثقوب في الملابس.

“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.

“من فضلك سيدي، هل لديك عملات معدنية لا تحتاجها؟ أختي مريضة ولا أستطيع تحمل تكاليف الطعام لنا جميعًا”، توسل شاب أطول بعيون يائسة.

“إنهم أطفال شوارع، لا يجب أن تهاجمهم! قد يكونون مزعجين، ولكن إذا أعطيتهم بضعة عملات سيتركونك”، شرح سايتر بتهكم، وهو يحدق بغضب في بلاكنايل.

“والدي يضربني ما لم أحضر ما يكفي من العملات المعدنية، من فضلك ساعدني”، قالت فتاة أصغر.

عبس بلاكنايل من تعليق سيده. لم يفهم لماذا كان سايتر مستاءً.

“ليس لدي والدين، قُتلا على يد عصابة من اللصوص”، قال الثالث، في محاولة واضحة للتألق على حساب الآخرين.

أغمض سايتر عينيه بتعب.

سايتر أنفق أنفاسًا وبدأ يسحب محفظته المعدنية، لكنه لم يكن بسرعة بلاكنايل. لقد وصل هوبغوبلن أيضًا إلى جيبه، لكنه سحب حفنة من الحجارة الصغيرة، ثم ألقاها نحو العديد من الأطفال.

هوبغوبلن عبس عندما جاءت له فكرة أخرى. هل هناك أجزاء خضراء في داخل الحيوانات؟ ثم هز رأسه لتصفية أفكاره. يجب أن يركز على كلام سايتر. بإمكانه دائمًا البحث في أحشاء الأرنب في وقت لاحق.

رأى الأطفال القذائف تقترب وانبثقوا بسرعة من مسارها. ارتدت الحجارة من ظهورهم المستديرة وأذرعهم المرتفعة، أو مرت بأمان عابرة. ثم هسهس بلاكنايل واندفع نحوهم. وصل إلى عنق أقرب طفل مزعج، لكنه توقف بسبب امساكٍ سريعٍ بخلفية رداءه.

التجار يعرضون بضائعهم من أكشاكهم أو من واجهات المتاجر. الناجحون أكثرهم كانوا يحتاجون حراسًا بجانبهم لمنع السرقة أو وقوع مشاكل أخرى. أما الآخرون فقط يحدقون بشك بالغ تجاه كل من يقترب ويبقون يديهم على سلاح.

استغل الأطفال هذه الفرصة للهرب. صرخوا وفروا من شكل بلاكنايل المقنع بأسرع ما يستطيع ساقيهم الصغيرتين.

“البشر لا يأكلون تلك الأشياء”، شرح سايتر بغضب.

“ما الذي تعتقد أنك تفعله بحق الجحيم؟” قال سايتر بغضب لـ بلاكنايل، بينما كان يمسك برداءه.

أومأ بلاكنايل لكلام سيده. كان يمكنه تصور ذلك. جميع الأشخاص في المدينة كانوا مثل الأجزاء المختلفة اللينة داخل الأرنب ، حتى كانوا نفس اللون.

“أطرد اللصوص الصغار! إذا سمحت للصغار بالاقتراب فسيأخذون أمتعتك”، أجاب بلاكنايل بتعب. يبدو أن سيده غاضبًا حقًا.

“ولكن، هناك طعام في كل مكان-س هنا. أنتم البشر تكدسونه في الشوارع. انظر إلى هناك، هناك قطة! وجبة مثل تلك شهية للغاية بالنسبة لغوبلين صغير أو شخص، وليس من الصعب أن تمسك بهم”، أشار بلاكنايل.

“إنهم أطفال شوارع، لا يجب أن تهاجمهم! قد يكونون مزعجين، ولكن إذا أعطيتهم بضعة عملات سيتركونك”، شرح سايتر بتهكم، وهو يحدق بغضب في بلاكنايل.

استغل الأطفال هذه الفرصة للهرب. صرخوا وفروا من شكل بلاكنايل المقنع بأسرع ما يستطيع ساقيهم الصغيرتين.

“ولكن، إذا طردهم فحسب فلن أحتاج إلى إعطائهم أي من عملاتي اللامعة،” أشار بلاكنايل بتوبيخ. كان هذا مجرد الفطرة السليمة.

سار سايتر ثم ذهبوا بعيدًا عن الشوارع الرئيسية وعبر الممرات الضيقة والشوارع السكنية الأضيق. كانوا على وشك أن يمشوا حول زاوية ضيقة عندما أدرك بلاكنايل أنهما محاصران وعلى وشك أن يتعرضا لكمين. لقد وقعا في الفخ.

“استمع جيدًا، بلاكنايل. أعلم أنك لا تفهم المبادئ الأخلاقية، ولكن بالألهة ستفهم هذا. أنت لا تحتاج إلى عملاتك بقدر احتياج أولئك الأطفال إليها. حتى أنك لا تنفق معظمها؛ أنت فقط تخزنها!” زمجر سايتر بغضب.

سار سايتر وبلاكنايل في اتجاه وجهتهما. كانت الساعة لا تزال مبكرة بعض الشيء، لذا كان داغربوينت مزدحمًا والشوارع مليئة بسكانها الملونين المتنوعين.

“أنا لا أفهم،” أجاب هوبغبلن المذعور بعيون واسعة من الإرتباك.

“لقد قلت لك بالفعل. سأذهب لأتحدث مع بعض الناس ، وسوف تتبعني” ، أجاب سيده.

“يُسمى الأمر صدقة، بلاكنايل. أنت تعطي بعض العملات لأولئك الذين يحتاجون إليها أكثر منك. سيموت أولئك الأطفال جوعًا أو يتجمدوا في الشتاء بدون المال الذي يحصلون عليه من التسول، إذا لم يتم قتلهم على يد لص عشوائي”، شرح الكشاف العجوز.

“من فضلك سيدي، هل لديك عملات معدنية لا تحتاجها؟ أختي مريضة ولا أستطيع تحمل تكاليف الطعام لنا جميعًا”، توسل شاب أطول بعيون يائسة.

“يبدو أنهم بدينون-س وأصحاء بالنسبة لي”، رد بلاكنايل دفاعيا.

شق هوبغوبلن وسايتر عبر الحشود مع الحفاظ على مسافة مناسبة من معظم الأشخاص الآخرين. لم يكن هناك انقطاع سوى عندما اضطر سايتر إلى التوقف وسحب بلاكنايل الشقي الذي كان يحاول شراء قطعة من اللحم المجهولة على عصا، باستخدام المال الذي حصل عليه بطريقة ما من جيب رجل آخر بعد أن اصطدم به.

“ذلك لأنك هوبغوبلن غبي. لا يفترض أن يكون البشر يرتدون الملابس البالية ويكونون بهذه النحافة”، قال سايتر له.

“نعم، تقريبًا؛ ولكنها أكثر تعقيدًا قليلاً من ذلك. إذا أخافت أو قتلت الكثير من الأشخاص الآخرين، فمن سيشتري سلعه؟ إذا لم يكن هناك أحد لبيع الحلوى له ، فسيغادر. المدينة تشبه إلى حد ما … حيوانًا. يمكن أن تتحمل بعض الجروح والخدوش ، ولكن إذا جرحتها بشدة أو ضربت المكان الخطأ ، فستموت”، أخبره سايتر.

“ولكن، هناك طعام في كل مكان-س هنا. أنتم البشر تكدسونه في الشوارع. انظر إلى هناك، هناك قطة! وجبة مثل تلك شهية للغاية بالنسبة لغوبلين صغير أو شخص، وليس من الصعب أن تمسك بهم”، أشار بلاكنايل.

“إذًا ، لا يمكننا أن نفعل أي شيء مخيف جدًا … أعرف! إنهم ضعفاء ووحدهم بدون قبيلة ، لذا سأعود في الليل وأقتلهم في الظل حيث لا يراهم أحد” ، أعلن هوبغوبلن بفخر.

“البشر لا يأكلون تلك الأشياء”، شرح سايتر بغضب.

“ما الذي تعتقد أنك تفعله بحق الجحيم؟” قال سايتر بغضب لـ بلاكنايل، بينما كان يمسك برداءه.

“لماذا لا يأكلونها إذا كانوا جائعين؟ إنهم فقط مدللون بالطعام البشري”، رد هوبغوبلن بتهميش، وهو يلقي نظرة سريعة في اتجاه الذي هربوا منه الأطفال.

“باه، لماذا تقلق هيراد بشأن بعض البشر العديمي القبيلة؟ يجب عليها فقط قتلهم جميعًا إذا كانوا سيصبحون أعداء لنا”، اقترح بلاكنايل.

“سيصابون بالمرض، بلاكنايل! الأطفال البشر ليسوا كائنات غوبلن. لا يستطيعون أكل القمامة وصيد القطط في الشوارع!” صاح سايتر.

صوتها اخترق الضجة المحيطة بها، وفورًا أصبح الجميع هادئين وقفزوا لطاعتها. قريبًا، كان جميع اللصوص يمشون عبر الأبواب ويغادرون الغرفة.

“يمكنهم ذلك إذا أعطيتهم مقلاع، فهم ليسوا بطيئين وضعفاء جدًا”، رد بلاكنايل.

كانت حقيقة أن الزعيمة أشارت إلى بلاكنايل بشكل شخصي يعني بوضوح أنها تعتبره خطوة واحدة فقط دونها من حيث الموقف والصلابة. ربما سيده كان غيورًا؟

تنهد سايتر بالهزيمة ، ثم أعطى بلاكنايل نظرة شديدة.

صوتها اخترق الضجة المحيطة بها، وفورًا أصبح الجميع هادئين وقفزوا لطاعتها. قريبًا، كان جميع اللصوص يمشون عبر الأبواب ويغادرون الغرفة.

“انسى ذلك، بلاكنايل. فقط لا تضرب أي طفل آخر، أبدًا. إذا فعلت ذلك، سأعطيك أسوأ ضربة في حياتك، وسأطلب من خيتا أن تعتني بك حتى تتعافى”، أخبر هوبغوبلن.

“لماذا لا يأكلونها إذا كانوا جائعين؟ إنهم فقط مدللون بالطعام البشري”، رد هوبغوبلن بتهميش، وهو يلقي نظرة سريعة في اتجاه الذي هربوا منه الأطفال.

“حسنًا، ولكن لن أعطهم النقود… أعني القطع اللامعة”، رد بلاكنايل بغموض، قبل أن يرتجف عندما فكر في أنه سيبقى دون وسيلة دفاعية مع خيتا لعدة أيام. سيده كان بشريًا مخيفًا جدًا.

صوتها اخترق الضجة المحيطة بها، وفورًا أصبح الجميع هادئين وقفزوا لطاعتها. قريبًا، كان جميع اللصوص يمشون عبر الأبواب ويغادرون الغرفة.

اكتفى سايتر بالتقرير واستمر في المشي في الزقاق خاليًا الآن. ألقى بلاكنايل نظرة مريبة أخرى نحو الطريق الذي هرب فيه معظم الأطفال الصغار، ثم تسابق للانضمام إلى سيده.

“اذهب واحضر قناعك ومعداتك، بلاكنايل. قد يكون من الأفضل أن نبدأ بتجنيد لصالح هيراد على الفور، وهذا يعني أنك سترافقني”، قال سايتر له بانزعاج بينما كانوا يتحركون.

**************************************
هذا هو فصل الثاني لليوم، لم أستطع أن أركز على ترجمة لأني جاني إهتياج في عيني لذلك قد تكون هناك بعض الأخطاء أو كلمات غير مفهومة.?

نظر سايتر إليه بعين ناقضة. “لست متأكدًا مما إذا كنت تدرك عددهم. نحن نتحدث عن جزء كبير من سكان المدينة. حتى أنت لن تتمكن من ذلك ، وبعضهم ماهرون جدًا. كنت واحدًا منهم ، تذكر” ، أخبر هوبغوبلن.

——————-
استمتعوا~~~
————————
المترجم : KYDN

“أوه، أنت على حق، آسف سيدي”، رد بلاكنايل. “إذن أولاً سنجند، وبعد ذلك نجعل الأعضاء الجدد يقاتلون الآخرين نيابة عنا. إذا ماتوا، فلنضطر حتى لإعطائهم نقود!”

سار سايتر وبلاكنايل في اتجاه وجهتهما. كانت الساعة لا تزال مبكرة بعض الشيء، لذا كان داغربوينت مزدحمًا والشوارع مليئة بسكانها الملونين المتنوعين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط