ملكة السيوف -6
حذر بلاكنايل سيده من الصوت الذي يقترب، فتح سايتر يده بسرعة وأشار للجميع بالتوقف، ثم نظر إلى بلاكنايل ليعرف ما الذي يحدث. أشار هوبغوبلن إلى مصدر الضوضاء، وقام بإيماءة بأن هناك أشخاص يقتربون.
لم يكن البشر الأغبياء يعلمون ما هو على وشك ضربهم! ما لم يكن مالثوس موجودًا بالطبع، إذا كان كذلك، كانت خطة بلاكنايل تكمن في الهرب بأسرع ما يمكن.
على الفور، قام سايتر بإيماءة للمجموعة بالتفرق والاختباء والاستعداد للكمين. كان هوبغوبلن أكثر من سعيد بالطاعة. أخيرًا، ظهرت فريسه! وهو يأمل أن يكون لديهم الكثير من الأشياء اللامعة واللذيذة التي يمكن أن يأخذها كغنيمة، مثل الفطائر.
“حان دورك”، قال القاتل، ثم أومأ الخائن.
سارع هوبغوبلن بسرعة إلى برميل المطر واختبأ وراءه، ثم استخدم قوسه. لم يستخدم هذا السلاح منذ فترة طويلة، لكنه مازال يذكر كيفية استخدامه.
“نعم، هذا أيضًا موجود فيها. لا أعرف لماذا تريد كل هذا، على أي حال. يبدو أنه غاية غير مجدية بشكل سخيف”، أجاب الرجل الآخر.
لم يكن هذا شيئًا يحمله عادةً في داجربوينت، حيث أن مقلاع كانوا يستخدم الحجارة بدلاً من سهام، وكان أقل وضوحا. لقد علم بلاكنايل أن نصف النجاح في الوصول إلى هدفك يكمن في التأكد من عدم معرفة الآخرين بأنك ستطلق عليهم، وهذا من الصعب فعله مع القوس ما لم تكن بعيدًا جدًا.
اختفى بعض التوتر من وضعية الأسرى، وبدوا مرتاحين.
اختبأ أعضاء الفريق الآخرون وراء العقبات المختلفة، وانتظروا حتى يقترب مصدر الضوضاء. كان بلاكنايل يتلوى بشدة من الحماس، وحتى بدأ يلعق فمه بفارغ الصبر، وهو يستمع إلى الخطوات التي تقترب.
لم يكن هذا شيئًا يحمله عادةً في داجربوينت، حيث أن مقلاع كانوا يستخدم الحجارة بدلاً من سهام، وكان أقل وضوحا. لقد علم بلاكنايل أن نصف النجاح في الوصول إلى هدفك يكمن في التأكد من عدم معرفة الآخرين بأنك ستطلق عليهم، وهذا من الصعب فعله مع القوس ما لم تكن بعيدًا جدًا.
لم يكن البشر الأغبياء يعلمون ما هو على وشك ضربهم! ما لم يكن مالثوس موجودًا بالطبع، إذا كان كذلك، كانت خطة بلاكنايل تكمن في الهرب بأسرع ما يمكن.
لم يمض وقت طويل حتى ظهر رأس رجل من حول الزاوية. كان شعره الأشقر القذر، وكان لديه لحية قصيرة. بعد ثوانٍ قليلة من التحديق في الشارع بشكل مشبوه، تحول ونظر في الاتجاه الآخر لبضع ثوانٍ، ثم عاد حول الزاوية واختفى عن الأنظار.
الكشاف القديم تحول لينظر إلى الأسرى مرة أخرى وعبس. أعطته الأنثى ابتسامة متأملة. اقترب بلاكنايل خطوة وعبّر عن رأيه بحماسة.
“يبدو الأمر واضحًا”، سمعه بلاكنايل و هو يقول لشخص آخر.
“كان الاستسلام الخيار الصحيح. الآن، ما هي أوامركم؟” سألهم بتهديد.
تلاشى صوت حديث منخفض، ثم خرج الرجل الأشقر إلى الشارع. سرعان ما تبعه العديد من الرجال وامرأة. درس بلاكنايل الجميع بينما اقتربوا. كان الجميع يرتدون زيًا من الجلد المتباين وغير متطابق، وكانوا مسلحين بسيوف قصيرة.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
بالنسبة لـ بلاكنايل، بدا الجميع وكأنهم لصوص عاديون في داجربوينت، ولكنهم بالتأكيد ليسوا في جولة صباحية. كانوا متوترين للغاية لكي يكونوا غير متسللين، وهذا يعني أنهم فريسة مشروعة.
“انظروا، قلت لكم إن هوبغوبلن سيكون مفيدًا. قادنا مباشرةً إليهم وقبضنا عليهم كما لو كنا نصطاد الأسماك في برميل،” علق كشاف الذي عمل معه من قبل.
كان مكان اختباء سايتر هو الأقرب إلى العدو لأنه كان يقود المجموعة. بينما كان لا يزال مختبئًا، قام سيد بلاكنايل بإظهار إشارة الثلاثة، ثم الإشارة الخاصة بالرقم اثنين. ابتسمت بلاكنايل بلهفة حينما أدرك أنها عد تنازلي.
رجع سايتر للخلف وهو يصد هجمات خصومه بالتحريك الواسع لسيفه. هذا أعطى بلاكنايل وقتًا كافيًا للتقدم نحو اللص الأقرب إليه. وضع هوبغوبلن لمسة سريعة وتجنب ببراعة سيف الرجل المتفاجئ. ثم طعن طرف سيفه بعمق في بطن الرجل المفاجأ بشكل مميت.
في اللحظة التي خطى فيها زعيم اللصوص في بركة ماء صغيرة في منتصف الشارع، أعطى سايتر إشارة الهجوم. كأنهم جسدًا واحدًا، خرج الكشافة من أماكن اختبائهم وأطلقوا سيلًا من السهام الصارخة. لم يكن لدى أهدافهم الوقت الكافي للتفاعل قبل أن تمزقهم السهام.
ملأت أصوات الصراخ الهواء، وسقط ثلاثة من أعداء مع السهام المتجمعة في أجسادهم. سقطت جثثهم على الأرض المبتلة بصوت رش وصمتوا. أصيب اثنين آخرين من أعداء، ولكنهما كانا لا يزال يقفان.
ملأت أصوات الصراخ الهواء، وسقط ثلاثة من أعداء مع السهام المتجمعة في أجسادهم. سقطت جثثهم على الأرض المبتلة بصوت رش وصمتوا. أصيب اثنين آخرين من أعداء، ولكنهما كانا لا يزال يقفان.
“سيستغرق ذلك وقتًا كثيرًا،” رد سايتر بجفاء.
صرَّ بلاكنايل أسنانه بغضب. ضاع سهمه الخاص وطار بلا ضرر في الشارع. البشر الأغبياء قد تحركوا في اللحظة الأخيرة! هذا ليس عادلًا. أراد أن يظهر مدى روعته كرامي!
مما أثار حيرة بلاكنايل، خرج القاتل من الظلال واستقبل الوافد الجديد. أجاب الآخر بتحية، وضاقت عيون هوبغوبلن بشكل مريب. لم يكن الرجل يبحث عن جواسيس، بل هو جاسوس!كان بلاكنايل بالتأكيد سيقتله.
“اللعنة ، أيها الأوغاد الدمويون!” صرخ رجل كبير ذو شعر بني.
“ألقوا أسلحتكم واستسلموا. ليس هناك جدوى من المقاومة”، قال الكشاف العجوز لـ بلطجية آخرين.
كان لديه جرحًا عميقًا على ذراعه تسبب فيه سهم قذف بالقرب منه، ولكن الجرح لم يمنعه من سحب سيفه والاندفاع نحو أقرب هدف يراه. اللصوص الثلاثة الذين لم يصابوا وراءه أيضًا سحبوا أسلحتهم الخاصة واندفعوا أيضًا. صرَّ بلاكنايل بالاستياء عندما أدرك أنهم متوجهون نحو سايتر. لماذا يحدث ذلك دائمًا؟
“لا، انتظروا من فضلك!” صاحت المرأة السمراء، قبل أن يسكتها أحد الكشافة بسيفه.
تنفس بلاكنايل الصعداء على الأقل لأن اللصوص الأخيرين لم يشاركوا في الهجوم. أحدهم مشغول جدًا بدعم ذراعه، لأنه كان هناك سهمًا فيها. الآخر لم يتعرض للإصابة، لكنه قرر الهروب. هرول في الاتجاه الذي جاءوا منه، لكنه لم يذهب بعيدًا. أحد الكشافين على يسار بلاكنايل وضع بثبات سهمًا بين كتفيه.
“يمكنني أن أمسك بهم بسرعة كبيرة،” تكلم بلاكنايل بينما هو يراقب الأنثى.
رأى سايتر الأعداء يقتربون منه وألقى قوسه، حتى يستطيع سحب سيفه. اسرع بلاكنايل بوضع قوسه على البرميل أمامه وتسابق إلى دعم سيده. كان هناك كشافان آخران يلحقان به. سحبوا جميعًا سيوفهم بينما تحركوا.
“سأعيدها لنفسي”، ضحك الرجل.
رجع سايتر للخلف وهو يصد هجمات خصومه بالتحريك الواسع لسيفه. هذا أعطى بلاكنايل وقتًا كافيًا للتقدم نحو اللص الأقرب إليه. وضع هوبغوبلن لمسة سريعة وتجنب ببراعة سيف الرجل المتفاجئ. ثم طعن طرف سيفه بعمق في بطن الرجل المفاجأ بشكل مميت.
“حان دورك”، قال القاتل، ثم أومأ الخائن.
كان الصوت الشفط الناجم عن غرق السيف في لحمه، تليه بسرعة صوت الاختناق عندما سقط الرجل وقذف الدم. انتقل بلاكنايل على عجل عن طريق الدم المتدفق بشكل فوضوي، ثم ركل الرجل الراكع بقوة في الأضلاع ليستطيع سحب سيفه من أحشائه.
إنهم مجرد مرتزقة مستعملين وربما يكونون فقط لتشتيت إنتباهنا عن الكشافة الحقيقيين،” أخبرهم سايتر.
بقي ثلاثة أعداء يهاجمون سايتر. لم يبدو سيد بلاكنايل يواجه أي صعوبة في الابتعاد عن نطاق أي من سيوفهم. بثبات، تجنب أي قطع أو طعنة تقترب منه، قريبًا وصل الكشافان الآخران إلى جانبه.
اختبأ أعضاء الفريق الآخرون وراء العقبات المختلفة، وانتظروا حتى يقترب مصدر الضوضاء. كان بلاكنايل يتلوى بشدة من الحماس، وحتى بدأ يلعق فمه بفارغ الصبر، وهو يستمع إلى الخطوات التي تقترب.
في لحظة، تحولت احتمالات ضد اللصوص؛ الآن هم الأقلية. استفاد سايتر وكشافة الآخرون من ذلك. اندفعوا جميعًا إلى الأمام وهاجموا، بينما قفز بلاكنايل جانبًا وهدد *جناح اللصوص. لم يكن بلاكنايل يحب الهجوم من الأمام.
اختفى بعض التوتر من وضعية الأسرى، وبدوا مرتاحين.
ملاحظة : جناح هنا تعني يمين أو يسار شخص او شيء
ملاحظة : جناح هنا تعني يمين أو يسار شخص او شيء
تلألأت السيوف في الهواء وهم يحاصرون أتباع زيلينا ويدفعونهم معًا. امتلأ الزقاق بصوت ضرب الفولاذ على الفولاذ عندما اجتمع السيف بالسيف.
بينما هاجم سايتر والكشافون الآخرون وتبادلوا الضربات مع خصومهم، قفز بلاكنايل من الجانب وانطلق في ضربة نحو أحد أقدام اللصوص. لم تصل ضربة بلاكنايل، لكنه أجبر الرجل على الانتقال جانبًا، وسبب فجوة في الدفاع بين المهاجمين.
تلاشى صوت حديث منخفض، ثم خرج الرجل الأشقر إلى الشارع. سرعان ما تبعه العديد من الرجال وامرأة. درس بلاكنايل الجميع بينما اقتربوا. كان الجميع يرتدون زيًا من الجلد المتباين وغير متطابق، وكانوا مسلحين بسيوف قصيرة.
على الفور، تعثر أحدهم وقطع سيف رقبته. سقط واتسعت الفجوة. ضاعف سايتر ورجاله جهودهم، و تطايرت الدماء على الأرض بينما تم قطع واحد آخر من اللصوص التابعين لـ زيلينا. ضحك بلاكنايل بحماس وهو يدور حول الأعداء المتبقيين. شعر بالنصر.
أنا أعرف في أي اتجاه تتجه الرياح. هيراد ليست مطابقة لـ واريك والأشخاص الذين يقفون خلفه. أيامها معدودة”، قال الخائن.
“توقفوا”، قال سايتر لرفاقه، وهو يمد يده.
“لا أعرف، هل لديك ذهبي؟” رد الرجل.
توقف بلاكنايل والكشافين هجومهم. ألقى بلاكنايل نظرة استفهام على سايتر. كان يستمتع كثيرًا، وكانوا على وشك الوصول إلى الجزء الأفضل، لذا لماذا جعلهم سايتر يتوقفون؟
“نعم، أعرف،” أجاب الرجل بحماسة. “إنها تخطط لمهاجمتكم اليوم وتجمع قواتها في شارع الثاني وجيلبر.” نظر سايتر إليهما بتفكير لبضع ثوانٍ، ثم التفت إلى رفاقه.
“ألقوا أسلحتكم واستسلموا. ليس هناك جدوى من المقاومة”، قال الكشاف العجوز لـ بلطجية آخرين.
لاحظ كل من الأسرى نظرته المكثفة ووجهه المقنع وحالته المضطربة. انشق الرجل وأخذ خطوة للابتعاد عنه، بينما مرأة شحبت وتجمدت في مكانها. ردود أفعالهما أثارت بلاكنايل بشكل أكبر.
“نحن نستسلم”، أجاب الرجل المتبقي فورًا، وهو يلقي سيفه أرضًا.
********************************************* هذا هو فصل ثاني لليوم، لقد تأخر قليلا في تنزيله ولكن على أي حال ليس كأن هناك شخص ينتظر رفعه.?
تبعته المرأة سريعًا. كان كلاهما يبدوان مرتاحين، ولكنهما لا يزالان خائفين بعض الشيء. كان خوفهم مفهومًا، حيث كانوا محاصرين، وعند أقدامهم تكمن جثث زملائهم السابقين الملطخة بالدماء.
“ماذا عن المعلومات حول التجار الذين تتعامل معهم، والقوافل التي هاجمتها في العام الماضي، وتفاصيل عمليتها في الجنوب؟” سأل القاتل.
كان بلاكنايل لا يزال متحمسًا من القتال وكان عليه أن يتحكم في نفسه لعدم مواصلة الهجوم وتعذيب فريسته. ارتجف وهو يكبح رغبته في الانقضاض عليهم. كان يأمل حقًا أن تكون عملية الاستسلام هذه طريقة سايتر الذكية لنزع سلاح العدو حتى يصبح من السهل إنهاؤهم، ولكنه كان يشك في ذلك.
كان بلاكنايل لا يزال متحمسًا من القتال وكان عليه أن يتحكم في نفسه لعدم مواصلة الهجوم وتعذيب فريسته. ارتجف وهو يكبح رغبته في الانقضاض عليهم. كان يأمل حقًا أن تكون عملية الاستسلام هذه طريقة سايتر الذكية لنزع سلاح العدو حتى يصبح من السهل إنهاؤهم، ولكنه كان يشك في ذلك.
حاول بلاكنايل تشتيت انتباهه بدراسة الأسرى. الذكر الباقي كان رجلاً قصير القامة ذو بنية عريضة. ظن بلاكنايل أنه يبدو وكأنه لديه الكثير من اللحم. كان لديه عينين داكنتي اللون وشعر بني قذر. كما كان لديه لحية قصيرة متدلية لا تخفي تمامًا خدوده السمينة والندبات عليها.
“ألقوا أسلحتكم واستسلموا. ليس هناك جدوى من المقاومة”، قال الكشاف العجوز لـ بلطجية آخرين.
أما الأنثى كانت طويلة بالنسبة لامرأة، وكانت تبدو هزيلة. كان لديها أيضًا شعر بني قصير فوضوي وعيون زرقاء شاحبة باهتة. نظر بلاكنايل إليها بشكل مشبوه. بدت مليئة بالطاقة العصبية وكانت تتحرك باستمرار. إذا كان أحد منهم سيحاول شيئًا ما، فمن المرجح أن تكون هي. أمل بلاكنايل أن تفعل ذلك.
لا، ما زال لن يحدث ذلك ،” أجاب سايتر بحزم، وأصدرت بلاكنايل تنهدًا عميقًا مليئًا بالأسف.
لاحظ كل من الأسرى نظرته المكثفة ووجهه المقنع وحالته المضطربة. انشق الرجل وأخذ خطوة للابتعاد عنه، بينما مرأة شحبت وتجمدت في مكانها. ردود أفعالهما أثارت بلاكنايل بشكل أكبر.
“لا، انتظروا من فضلك!” صاحت المرأة السمراء، قبل أن يسكتها أحد الكشافة بسيفه.
“انظروا، قلت لكم إن هوبغوبلن سيكون مفيدًا. قادنا مباشرةً إليهم وقبضنا عليهم كما لو كنا نصطاد الأسماك في برميل،” علق كشاف الذي عمل معه من قبل.
تلألأت السيوف في الهواء وهم يحاصرون أتباع زيلينا ويدفعونهم معًا. امتلأ الزقاق بصوت ضرب الفولاذ على الفولاذ عندما اجتمع السيف بالسيف. بينما هاجم سايتر والكشافون الآخرون وتبادلوا الضربات مع خصومهم، قفز بلاكنايل من الجانب وانطلق في ضربة نحو أحد أقدام اللصوص. لم تصل ضربة بلاكنايل، لكنه أجبر الرجل على الانتقال جانبًا، وسبب فجوة في الدفاع بين المهاجمين.
“هذا ليس بالضبط ما قلته،” رد رفيقه بجفاء.
رجع سايتر للخلف وهو يصد هجمات خصومه بالتحريك الواسع لسيفه. هذا أعطى بلاكنايل وقتًا كافيًا للتقدم نحو اللص الأقرب إليه. وضع هوبغوبلن لمسة سريعة وتجنب ببراعة سيف الرجل المتفاجئ. ثم طعن طرف سيفه بعمق في بطن الرجل المفاجأ بشكل مميت.
“يكفي أنه قريب. شكرًا لك، يا بلاكنايل،” قال الرجل الأول.
——————— استمتعوا~~~ ————————— ترجمة : KYDN
“لا مشكلة؛ كان الأمر سهلاً،” رد بلاكنايل بهجة، دون أن يحرك عينيه عن الأسرى.
اختبأ أعضاء الفريق الآخرون وراء العقبات المختلفة، وانتظروا حتى يقترب مصدر الضوضاء. كان بلاكنايل يتلوى بشدة من الحماس، وحتى بدأ يلعق فمه بفارغ الصبر، وهو يستمع إلى الخطوات التي تقترب.
تجاهل سايتر الثرثرة التي تدور وراءه وكان مركز اهتمامه أيضًا هو الأسرى.
حاول بلاكنايل تشتيت انتباهه بدراسة الأسرى. الذكر الباقي كان رجلاً قصير القامة ذو بنية عريضة. ظن بلاكنايل أنه يبدو وكأنه لديه الكثير من اللحم. كان لديه عينين داكنتي اللون وشعر بني قذر. كما كان لديه لحية قصيرة متدلية لا تخفي تمامًا خدوده السمينة والندبات عليها.
“كان الاستسلام الخيار الصحيح. الآن، ما هي أوامركم؟” سألهم بتهديد.
حاول الرجل القصير الهروب لكن سايتر طعنه بلا رحمة في ظهره. ثم تنهد الكشاف القديم بحزن على جثثين عند قدميه.
“أخبرونا ببساطة أن نتجسس ونبلغ عن أي نشاط،” أجاب الأسير الذكر بسرعة.
بالنسبة لـ بلاكنايل، بدا الجميع وكأنهم لصوص عاديون في داجربوينت، ولكنهم بالتأكيد ليسوا في جولة صباحية. كانوا متوترين للغاية لكي يكونوا غير متسللين، وهذا يعني أنهم فريسة مشروعة.
“نحن لسنا أتباع زيلينا، نحن فقط نبحث عن المال. قدموا لنا مكافآت إضافية إذا قدمنا معلومات جيدة. من فضلك، لا تقتلني،” توسلت الأنثى.
على الفور، بدأ هوبغوبلن بالركض بسرعة في ممر الزقاق القذر. كان لديه الكثير من الطاقة لإطلاقها، وفي غضون ثوانٍ اختفى من بصر سايتر.
“هل تعرفون أي شيء عن تحركات زيلينا؟” سألهم سايتر بقسوة.
“اللعنة ، أيها الأوغاد الدمويون!” صرخ رجل كبير ذو شعر بني.
“نعم، أعرف،” أجاب الرجل بحماسة. “إنها تخطط لمهاجمتكم اليوم وتجمع قواتها في شارع الثاني وجيلبر.”
نظر سايتر إليهما بتفكير لبضع ثوانٍ، ثم التفت إلى رفاقه.
حذر بلاكنايل سيده من الصوت الذي يقترب، فتح سايتر يده بسرعة وأشار للجميع بالتوقف، ثم نظر إلى بلاكنايل ليعرف ما الذي يحدث. أشار هوبغوبلن إلى مصدر الضوضاء، وقام بإيماءة بأن هناك أشخاص يقتربون.
إنهم مجرد مرتزقة مستعملين وربما يكونون فقط لتشتيت إنتباهنا عن الكشافة الحقيقيين،” أخبرهم سايتر.
“نحن نستسلم”، أجاب الرجل المتبقي فورًا، وهو يلقي سيفه أرضًا.
“ماذا تريد أن تفعل بهم؟” سأل أحد حراس هيراد. لم يبدو وكأنه يهتم كثيرًا.
شخر القاتل، وأخرجت كيس صغير وألقاه الى الخائن. امسك اللص كيس ثم فتحه ليتمكن من النظر في الداخل. بدا راضيًا عن المحتويات لأنه ابتسم وأخفى الكيس داخل معطفه.
الكشاف القديم تحول لينظر إلى الأسرى مرة أخرى وعبس. أعطته الأنثى ابتسامة متأملة. اقترب بلاكنايل خطوة وعبّر عن رأيه بحماسة.
بقي ثلاثة أعداء يهاجمون سايتر. لم يبدو سيد بلاكنايل يواجه أي صعوبة في الابتعاد عن نطاق أي من سيوفهم. بثبات، تجنب أي قطع أو طعنة تقترب منه، قريبًا وصل الكشافان الآخران إلى جانبه.
“يمكنكم أن تسمحوا لهم بالذهاب…” اقترح بحماسة.
********************************************* هذا هو فصل ثاني لليوم، لقد تأخر قليلا في تنزيله ولكن على أي حال ليس كأن هناك شخص ينتظر رفعه.?
اختفى بعض التوتر من وضعية الأسرى، وبدوا مرتاحين.
كانت رائحة الخوف تنبعث منها بقوة، ولاحظ بلاكنايل رجفة طفيفة في حركاتها. كان من واضح أنها خائفة أكثر من رفيقها، وكان الخوف يثير حماسة هوبغوبلن. سيستمتع حقًا بمطاردتها. لعق بلاكنايل شفتيه بإثارة.
“… ثم يمكنني أن أطاردهم في الشوارع للمتعة،” أكمل هوبغوبلن.
تمت طعنة السكين بين الضلوع بقوة، وانهار الرجل فاقدًا للحياة على أرضية الزقاق. ثم نظف القاتل سريعًا سكينه بقطعة قماش وأعادها إلى غمدها. كانت عيون الجثة مفتوحة عرضًا في صدمة، قدم القاتل ابتسامة متعجرفة.
اتخذ الأسرى خطوةً سريعةً إلى الوراء عنه، وظهر تعبير الرعب على وجه الأنثى.
أومأ القاتل فقط، ثم فتح الحافظة ونظر إلى الورقة بسرعة. ثوانٍ قليلة لاحقًا، أغلقها مرة أخرى وأخفاها.
“سيستغرق ذلك وقتًا كثيرًا،” رد سايتر بجفاء.
“سيستغرق ذلك وقتًا كثيرًا،” رد سايتر بجفاء.
“يمكنني أن أمسك بهم بسرعة كبيرة،” تكلم بلاكنايل بينما هو يراقب الأنثى.
تمت طعنة السكين بين الضلوع بقوة، وانهار الرجل فاقدًا للحياة على أرضية الزقاق. ثم نظف القاتل سريعًا سكينه بقطعة قماش وأعادها إلى غمدها. كانت عيون الجثة مفتوحة عرضًا في صدمة، قدم القاتل ابتسامة متعجرفة.
كانت رائحة الخوف تنبعث منها بقوة، ولاحظ بلاكنايل رجفة طفيفة في حركاتها. كان من واضح أنها خائفة أكثر من رفيقها، وكان الخوف يثير حماسة هوبغوبلن. سيستمتع حقًا بمطاردتها. لعق بلاكنايل شفتيه بإثارة.
صرَّ بلاكنايل أسنانه بغضب. ضاع سهمه الخاص وطار بلا ضرر في الشارع. البشر الأغبياء قد تحركوا في اللحظة الأخيرة! هذا ليس عادلًا. أراد أن يظهر مدى روعته كرامي!
لا، ما زال لن يحدث ذلك ،” أجاب سايتر بحزم، وأصدرت بلاكنايل تنهدًا عميقًا مليئًا بالأسف.
“لا مشكلة؛ كان الأمر سهلاً،” رد بلاكنايل بهجة، دون أن يحرك عينيه عن الأسرى.
بعد ذلك، التفت سايتر إلى الأسيرين. كان هناك نظرة حزن في عينيه.
لم يكن هذا شيئًا يحمله عادةً في داجربوينت، حيث أن مقلاع كانوا يستخدم الحجارة بدلاً من سهام، وكان أقل وضوحا. لقد علم بلاكنايل أن نصف النجاح في الوصول إلى هدفك يكمن في التأكد من عدم معرفة الآخرين بأنك ستطلق عليهم، وهذا من الصعب فعله مع القوس ما لم تكن بعيدًا جدًا.
“كان عليكم ألا تقبلا هذه المهمة. ليس لدي الوقت لإحتجازكم، ومن الواضح أننا لا يمكننا الوثوق بكم،” أخبرهم.
بلاكنايل كان على وشك أن يقفز على القاتل غير منتبه ويقتله، عندما سمع شخصًا آخر يقترب. اعتقادًا منه أنه قد يكون المزيد من الأعداء، سرعان ما رجع هوبغوبلن إلى الجانب الآخر من السقف خارج الرؤية.
“لا، انتظروا من فضلك!” صاحت المرأة السمراء، قبل أن يسكتها أحد الكشافة بسيفه.
لا، ما زال لن يحدث ذلك ،” أجاب سايتر بحزم، وأصدرت بلاكنايل تنهدًا عميقًا مليئًا بالأسف.
حاول الرجل القصير الهروب لكن سايتر طعنه بلا رحمة في ظهره. ثم تنهد الكشاف القديم بحزن على جثثين عند قدميه.
كان لديه جرحًا عميقًا على ذراعه تسبب فيه سهم قذف بالقرب منه، ولكن الجرح لم يمنعه من سحب سيفه والاندفاع نحو أقرب هدف يراه. اللصوص الثلاثة الذين لم يصابوا وراءه أيضًا سحبوا أسلحتهم الخاصة واندفعوا أيضًا. صرَّ بلاكنايل بالاستياء عندما أدرك أنهم متوجهون نحو سايتر. لماذا يحدث ذلك دائمًا؟
“أردت أن أفعل ذلك!” تذمر بلاكنايل. بدا واضحًا أن سيده لم يستمتع بفعل ذلك، فلماذا كان يحتكر كل العمل؟
في اللحظة التي خطى فيها زعيم اللصوص في بركة ماء صغيرة في منتصف الشارع، أعطى سايتر إشارة الهجوم. كأنهم جسدًا واحدًا، خرج الكشافة من أماكن اختبائهم وأطلقوا سيلًا من السهام الصارخة. لم يكن لدى أهدافهم الوقت الكافي للتفاعل قبل أن تمزقهم السهام.
رفع سايتر رأسه وعبس على هوبغوبلن. بدا حزينًا للحظة ولكن وجهه تحجر سريعًا.
إنهم مجرد مرتزقة مستعملين وربما يكونون فقط لتشتيت إنتباهنا عن الكشافة الحقيقيين،” أخبرهم سايتر.
“لدي مهمة أخرى بالنسبة لك، يا بلاكنايل. أراهن على وجود مجموعة أخرى من الكشافة الماهرين، وأريدك أن تعثر عليهم. يجب أن يكون هناك فقط واحد أو اثنين منهم،” أخبره سايتر.
على الفور، قام سايتر بإيماءة للمجموعة بالتفرق والاختباء والاستعداد للكمين. كان هوبغوبلن أكثر من سعيد بالطاعة. أخيرًا، ظهرت فريسه! وهو يأمل أن يكون لديهم الكثير من الأشياء اللامعة واللذيذة التي يمكن أن يأخذها كغنيمة، مثل الفطائر.
أجاب بلاكنايل بسعادة: “بتأكيد”، رد بلاكنايل بسعادة. سيصطاد بعض الناس بعد كل شيء! كان ذلك أفضل من مجرد طعنه.
إنهم مجرد مرتزقة مستعملين وربما يكونون فقط لتشتيت إنتباهنا عن الكشافة الحقيقيين،” أخبرهم سايتر.
على الفور، بدأ هوبغوبلن بالركض بسرعة في ممر الزقاق القذر. كان لديه الكثير من الطاقة لإطلاقها، وفي غضون ثوانٍ اختفى من بصر سايتر.
“حان دورك”، قال القاتل، ثم أومأ الخائن.
حدسه قال له أن أي شخص يستخدم البشر السابقين يود التأكد من أن المشتتين يفعلون ما يطلب منهم، لذا عاد بلاكنايل على درب الأعداء وسرعان ما عثر على رائحة غير تابعة لهم. كان هناك فعلاً شخص يتتبع المجموعة الأولى من البشر عندما اقتربوا من أراضي هيراد.
شخر القاتل، وأخرجت كيس صغير وألقاه الى الخائن. امسك اللص كيس ثم فتحه ليتمكن من النظر في الداخل. بدا راضيًا عن المحتويات لأنه ابتسم وأخفى الكيس داخل معطفه.
من هناك، كان من السهل على بلاكنايل متابعة رائحة المسار الجديد عبر الأزقة المتعرجة حتى اقترب من فريسته. الرجل الذي كان يتبعه لم يكن سيئًا في التحرك بصمت والابتعاد عن الأنظار، لذا كان على
هوبغوبلن الحذر عندما تزايدت الرائحة الجديدة، حتى لا يصادفه بالصدفة. لم يكن يرغب في أن يعلم الرجل أنه يتعقبه، فذلك سيأخذ المتعة من الأمر.
بالنسبة لـ بلاكنايل، بدا الجميع وكأنهم لصوص عاديون في داجربوينت، ولكنهم بالتأكيد ليسوا في جولة صباحية. كانوا متوترين للغاية لكي يكونوا غير متسللين، وهذا يعني أنهم فريسة مشروعة.
بدقة، نظر بلاكنايل في الظلال بحثًا عن أي حركة أو شيء غريب، بينما يتحرك عبر الزقاق. فريسته قريبة الآن. ولم يرو علامة على أي شيء، لذا أغلق عينيه وتركز على الاستماع.
في لحظة، تحولت احتمالات ضد اللصوص؛ الآن هم الأقلية. استفاد سايتر وكشافة الآخرون من ذلك. اندفعوا جميعًا إلى الأمام وهاجموا، بينما قفز بلاكنايل جانبًا وهدد *جناح اللصوص. لم يكن بلاكنايل يحب الهجوم من الأمام.
صدى الأنشطة اليومية انتشر في الشوارع الضيقة من بعيد، لكن بلاكنايل تجاهلها. تحرك نسيم خفيف في الهواء من مكان ما على يمينه، وعيني هوبغوبلن انفتحت فجأة. توجه على الفور نحو مصدر الضوضاء. كان هناك شخص بالقرب.
ملاحظة : جناح هنا تعني يمين أو يسار شخص او شيء
قد يكون الصوت من الجانب الآخر لمبنى تبدو عليه علامات التدهور، لذا بدلاً من تعريض نفسه عن طريق المشي في الشارع، اختار بلاكنايل طريقًا مختلفًا. بصمت، تسلل هوبغوبلن إلى الجدار الأمامي أمامه وبدأ في التسلق.
ثم التقط القاتل الحقيبة من المكان الذي سقطت فيه على الأرض وفتحها. هذه المرة، رأى بلاكنايل بوضوح لمعة الذهب من الداخل، وهمس بصوت هادئ لنفسه.
بسرعة، تقدم بلاكنايل عبر السطح الخشبي الغير مستوي والخشن، وسحب نفسه ليصل إلى السقف. بحرص بالغ، تقدم عبر البلاط الطيني للسقف حتى وصل إلى الحافة البعيدة، ثم نظر للأسفل.
“يبدو الأمر واضحًا”، سمعه بلاكنايل و هو يقول لشخص آخر.
تحته، كان رجل يرتدي ثوبًا مخفيًا بغطاء الرأس المألوف للقاتل، يضغط على المبنى. راقب هوبغوبلن الرجل وهو يتطلع بتوتر حول الزاوية وأسفل.لسبب ما، بدا الرجل متوترًا، وهذا أغضب بلاكنايل. هل اكتشف بطريقة ما وجود بلاكنايل؟
تلاشى صوت حديث منخفض، ثم خرج الرجل الأشقر إلى الشارع. سرعان ما تبعه العديد من الرجال وامرأة. درس بلاكنايل الجميع بينما اقتربوا. كان الجميع يرتدون زيًا من الجلد المتباين وغير متطابق، وكانوا مسلحين بسيوف قصيرة.
بلاكنايل كان على وشك أن يقفز على القاتل غير منتبه ويقتله، عندما سمع شخصًا آخر يقترب. اعتقادًا منه أنه قد يكون المزيد من الأعداء، سرعان ما رجع هوبغوبلن إلى الجانب الآخر من السقف خارج الرؤية.
“لدي مهمة أخرى بالنسبة لك، يا بلاكنايل. أراهن على وجود مجموعة أخرى من الكشافة الماهرين، وأريدك أن تعثر عليهم. يجب أن يكون هناك فقط واحد أو اثنين منهم،” أخبره سايتر.
عندما دخل الوافد الجديد الزاوية، أطل هوبغوبلن من فوق السقف ليرى من هو، وتوسعت عينيه بالدهشة. هو يعرف الرجل؛ إنه أحد الرجال الذين انضموا إلى هيراد بعد وفاة فانغ. هل كان هو أيضًا يبحث عن الجواسيس؟
كانت رائحة الخوف تنبعث منها بقوة، ولاحظ بلاكنايل رجفة طفيفة في حركاتها. كان من واضح أنها خائفة أكثر من رفيقها، وكان الخوف يثير حماسة هوبغوبلن. سيستمتع حقًا بمطاردتها. لعق بلاكنايل شفتيه بإثارة.
مما أثار حيرة بلاكنايل، خرج القاتل من الظلال واستقبل الوافد الجديد. أجاب الآخر بتحية، وضاقت عيون هوبغوبلن بشكل مريب. لم يكن الرجل يبحث عن جواسيس، بل هو جاسوس!كان بلاكنايل بالتأكيد سيقتله.
“سأعيدها لنفسي”، ضحك الرجل.
“هل لديك المعلومات؟” سأل قاتل الجاسوس.
“يكفي أنه قريب. شكرًا لك، يا بلاكنايل،” قال الرجل الأول.
“لا أعرف، هل لديك ذهبي؟” رد الرجل.
في اللحظة التي خطى فيها زعيم اللصوص في بركة ماء صغيرة في منتصف الشارع، أعطى سايتر إشارة الهجوم. كأنهم جسدًا واحدًا، خرج الكشافة من أماكن اختبائهم وأطلقوا سيلًا من السهام الصارخة. لم يكن لدى أهدافهم الوقت الكافي للتفاعل قبل أن تمزقهم السهام.
شخر القاتل، وأخرجت كيس صغير وألقاه الى الخائن. امسك اللص كيس ثم فتحه ليتمكن من النظر في الداخل. بدا راضيًا عن المحتويات لأنه ابتسم وأخفى الكيس داخل معطفه.
أجاب بلاكنايل بسعادة: “بتأكيد”، رد بلاكنايل بسعادة. سيصطاد بعض الناس بعد كل شيء! كان ذلك أفضل من مجرد طعنه.
عند سماع كلمة ذهب. بلاكنايل ، ركز على الفور على الحقيبة ، لكنه لم يكن قادرًا على رؤية ما بداخلها عندما تم فتحها. إذا كان هناك ذهب فيها، فإنه يعتزم أخذ تلك الأشياء اللامعة لنفسه. ليس لديه فعليًا أي ذهب حتى الآن، فقط قليل من الفضة.
“نعم، هذا أيضًا موجود فيها. لا أعرف لماذا تريد كل هذا، على أي حال. يبدو أنه غاية غير مجدية بشكل سخيف”، أجاب الرجل الآخر.
“حان دورك”، قال القاتل، ثم أومأ الخائن.
لاحظ كل من الأسرى نظرته المكثفة ووجهه المقنع وحالته المضطربة. انشق الرجل وأخذ خطوة للابتعاد عنه، بينما مرأة شحبت وتجمدت في مكانها. ردود أفعالهما أثارت بلاكنايل بشكل أكبر.
“كل المعلومات التي تريدها موجودة هنا، بما في ذلك معلومات عن دفاعاتها وموقع معسكرها”، شرح الرجل وهو يخرج حافظة فيها لفافة من الورق وسلمها إلى القاتل.
“توقفوا”، قال سايتر لرفاقه، وهو يمد يده.
“ماذا عن المعلومات حول التجار الذين تتعامل معهم، والقوافل التي هاجمتها في العام الماضي، وتفاصيل عمليتها في الجنوب؟” سأل القاتل.
تنفس بلاكنايل الصعداء على الأقل لأن اللصوص الأخيرين لم يشاركوا في الهجوم. أحدهم مشغول جدًا بدعم ذراعه، لأنه كان هناك سهمًا فيها. الآخر لم يتعرض للإصابة، لكنه قرر الهروب. هرول في الاتجاه الذي جاءوا منه، لكنه لم يذهب بعيدًا. أحد الكشافين على يسار بلاكنايل وضع بثبات سهمًا بين كتفيه.
“نعم، هذا أيضًا موجود فيها. لا أعرف لماذا تريد كل هذا، على أي حال. يبدو أنه غاية غير مجدية بشكل سخيف”، أجاب الرجل الآخر.
في لحظة، تحولت احتمالات ضد اللصوص؛ الآن هم الأقلية. استفاد سايتر وكشافة الآخرون من ذلك. اندفعوا جميعًا إلى الأمام وهاجموا، بينما قفز بلاكنايل جانبًا وهدد *جناح اللصوص. لم يكن بلاكنايل يحب الهجوم من الأمام.
أومأ القاتل فقط، ثم فتح الحافظة ونظر إلى الورقة بسرعة. ثوانٍ قليلة لاحقًا، أغلقها مرة أخرى وأخفاها.
ملأت أصوات الصراخ الهواء، وسقط ثلاثة من أعداء مع السهام المتجمعة في أجسادهم. سقطت جثثهم على الأرض المبتلة بصوت رش وصمتوا. أصيب اثنين آخرين من أعداء، ولكنهما كانا لا يزال يقفان.
“جيد، ستفيدنا هذه بشكل جيد. شكراً على جهودك”، رد القاتل.
وفي رد فعله، انفجر الرجل الآخر بالضحك.
سارع هوبغوبلن بسرعة إلى برميل المطر واختبأ وراءه، ثم استخدم قوسه. لم يستخدم هذا السلاح منذ فترة طويلة، لكنه مازال يذكر كيفية استخدامه.
أنا أعرف في أي اتجاه تتجه الرياح. هيراد ليست مطابقة لـ واريك والأشخاص الذين يقفون خلفه. أيامها معدودة”، قال الخائن.
“اللعنة ، أيها الأوغاد الدمويون!” صرخ رجل كبير ذو شعر بني.
“صحيح جدًا، لكن بالمثل ستكون أيامك معدودة”، رد القاتل بهدوء مخادع، ثم اندفع إلى الأمام وطعن الخائن تحت ضلوعه.
لم يكن هذا شيئًا يحمله عادةً في داجربوينت، حيث أن مقلاع كانوا يستخدم الحجارة بدلاً من سهام، وكان أقل وضوحا. لقد علم بلاكنايل أن نصف النجاح في الوصول إلى هدفك يكمن في التأكد من عدم معرفة الآخرين بأنك ستطلق عليهم، وهذا من الصعب فعله مع القوس ما لم تكن بعيدًا جدًا.
تمت طعنة السكين بين الضلوع بقوة، وانهار الرجل فاقدًا للحياة على أرضية الزقاق. ثم نظف القاتل سريعًا سكينه بقطعة قماش وأعادها إلى غمدها. كانت عيون الجثة مفتوحة عرضًا في صدمة، قدم القاتل ابتسامة متعجرفة.
“ماذا، من أنت؟”، قال الرجل المذعور.
ثم التقط القاتل الحقيبة من المكان الذي سقطت فيه على الأرض وفتحها. هذه المرة، رأى بلاكنايل بوضوح لمعة الذهب من الداخل، وهمس بصوت هادئ لنفسه.
“يبدو الأمر واضحًا”، سمعه بلاكنايل و هو يقول لشخص آخر.
“سأعيدها لنفسي”، ضحك الرجل.
رجع سايتر للخلف وهو يصد هجمات خصومه بالتحريك الواسع لسيفه. هذا أعطى بلاكنايل وقتًا كافيًا للتقدم نحو اللص الأقرب إليه. وضع هوبغوبلن لمسة سريعة وتجنب ببراعة سيف الرجل المتفاجئ. ثم طعن طرف سيفه بعمق في بطن الرجل المفاجأ بشكل مميت.
“لا، إنها لي”، رد بلاكنايل وهو يسقط على ظهر الرجل.
“… ثم يمكنني أن أطاردهم في الشوارع للمتعة،” أكمل هوبغوبلن.
“ماذا، من أنت؟”، قال الرجل المذعور.
كان بلاكنايل لا يزال متحمسًا من القتال وكان عليه أن يتحكم في نفسه لعدم مواصلة الهجوم وتعذيب فريسته. ارتجف وهو يكبح رغبته في الانقضاض عليهم. كان يأمل حقًا أن تكون عملية الاستسلام هذه طريقة سايتر الذكية لنزع سلاح العدو حتى يصبح من السهل إنهاؤهم، ولكنه كان يشك في ذلك.
الصدمة أفقدت الرجل توازنه وبدأ يسقط. لم يضيع هوبغوبلن الوقت؛ بدأ في طعن الرجل بجنون في جوانبه المكشوفة. قبل أن يصطدم القاتل حتى بالأرض، طعنه بلاكنايل أكثر من نصف *دزينة مرة، ثم طعنه بلاكنايل نصف دزينة أخرى.
“… ثم يمكنني أن أطاردهم في الشوارع للمتعة،” أكمل هوبغوبلن.
ملاحظة : دزينة هو تعبير لفظي يشير إلى العدد اثني عشر 12—يعني أنه طعنه 6 مرات أولى و 6 مرات ثانية
بسرعة، تقدم بلاكنايل عبر السطح الخشبي الغير مستوي والخشن، وسحب نفسه ليصل إلى السقف. بحرص بالغ، تقدم عبر البلاط الطيني للسقف حتى وصل إلى الحافة البعيدة، ثم نظر للأسفل.
وبابتسامة سعيدة، نهض هوبغوبلن عن جسد الرجل اسفنجي وبدأ في نهب الجثث الممتلئة بالدماء. أخذ ورقة كهدية لـ هيراد، لكنه استولى على جميع سكاكين القاتل وعلى الكيس المليء بالذهب لنفسه. إنه استحقها بعد كل شيء.
حاول الرجل القصير الهروب لكن سايتر طعنه بلا رحمة في ظهره. ثم تنهد الكشاف القديم بحزن على جثثين عند قدميه.
*********************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم، لقد تأخر قليلا في تنزيله ولكن على أي حال ليس كأن هناك شخص ينتظر رفعه.?
بالنسبة لـ بلاكنايل، بدا الجميع وكأنهم لصوص عاديون في داجربوينت، ولكنهم بالتأكيد ليسوا في جولة صباحية. كانوا متوترين للغاية لكي يكونوا غير متسللين، وهذا يعني أنهم فريسة مشروعة.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“اللعنة ، أيها الأوغاد الدمويون!” صرخ رجل كبير ذو شعر بني.
———————
استمتعوا~~~
—————————
ترجمة : KYDN
“هل تعرفون أي شيء عن تحركات زيلينا؟” سألهم سايتر بقسوة.
“ألقوا أسلحتكم واستسلموا. ليس هناك جدوى من المقاومة”، قال الكشاف العجوز لـ بلطجية آخرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
