نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 79

ملكة السيوف -7

ملكة السيوف -7

بعد أن ألقى فريسته البشرية ميتة على الحجارة المبللة تحت قدميه، توجه بلاكنايل بسرعة نحو سايتر وبقية الكشافين. انطلق في جري سريع، مما أتاح له العثور عليهم في غضون دقائق قليلة. لحسن الحظ، لم يبتعدوا بعيدًا وكانوا في الزاوية فقط من المكان الذي قاتلوا فيه مرتزقة زيلينا.

حان الوقت للمغادرة. بسرعة، عودوا إلى الطريق!” أمر سايتر الجميع، وهو يبدأ في الركض.

عندما توجه الزاوية الأخيرة وظهرت صورة سايتر، أطلق بلاكنايل تنفسًا عميقًا من إسترخاء. كان مرتاحًا لأنه لم يواجه مشاكل أثناء غيابه. كان يتوقع بعض الشيء أن يتورط سيده في مشاجرة مع وحش مثل الترول أو شيء من هذا القبيل. لم يكن لديه فكرة عن كيفية ظهور ترول في وسط المدينة أو سبب وجوده، لكنه كان متأكدًا أن سايتر سيقابله.

“باه، توقف عن كونك جبانً. القتال ليس كله عن الأعداد”، رد سايتر بازدراء.

“لقد عدت”، صاح بلاكنايل عندما عاد إلى الكشافين. لم يكن يرغب في إثارة ذعرهم والتعرض لإصابة في الصدر بسهم.

حان الوقت للمغادرة. بسرعة، عودوا إلى الطريق!” أمر سايتر الجميع، وهو يبدأ في الركض.

“هل وجدت أي أحد؟” سأل سيده باهتمام واضح.

“حسنًا، لنذهب. قل للحارس أن ينزل إلى هنا حتى نتمكن من المغادرة”، تردد صوته.

“نعم، وجدت اثنين من البشر الغبيين…”، بدأ هوبغوبلن في الكلام.

“نعم، وجدت اثنين من البشر الغبيين…”، بدأ هوبغوبلن في الكلام.

ومع ذلك، تم مقاطعته فجأة بصوت صفير عالٍ من بعيد. وتبعته بضعة صفيرات أخرى، وكونت نمطًا يعرفه بلاكنايل. إنه إشارة بأن الأعداء قادمون من الطريق. حتى البشر المجاورين له، بأذنيهم الورديتين الصغيرتين العديمتي الفائدة، سمعوا الصوت، فتحولوا للنظر في تلك الاتجاه.

“يبدون مخيفين بدرجة كافية بالنسبة لي. دعنا نجد مكانًا أكثر أمانًا، مثل الغابة!” واجه بلاكنايل سيده.

حان الوقت للمغادرة. بسرعة، عودوا إلى الطريق!” أمر سايتر الجميع، وهو يبدأ في الركض.

كان أحدهم يحمل راية طويلة. لم يكن هناك ما يكفي من الرياح ليتم فردها، لذلك لم يتمكن بلاكنايل من رؤية الرمز عليها، لكنها كانت مؤثرة بشكل ما.

معًا، هرعت مجموعة الكشافين مرة أخرى نحو الشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى مجمع هيراد والحارس الذي أطلق صفارة للتو. وأثناء جريهم، قام بلاكنايل بنظرة سريعة حوله.

التفتت هيراد وتجهمت في هوبغوبلن. أعطى لها ابتسامة أمل كرد.

وصلت الشمس الآن إلى ذروة السماء. لا تزال السماء ملبدة بالغيوم، لذا لم يكن الإضاءة ساطعة جدًا، لكنها كانت كافية لتخليص معظم الظلال من الممرات الضيقة التي كانت تجري فيها مجموعة سايتر. كما بدأت أشعة الشمس أخيرًا في تجفيف الأرض المبتلة، وكانت البرك تتبخر.

“يبدون مخيفين بدرجة كافية بالنسبة لي. دعنا نجد مكانًا أكثر أمانًا، مثل الغابة!” واجه بلاكنايل سيده.

وصلت مجموعة سايتر بسرعة إلى القرب من المستودع الذي كانوا قد تركوا فيه الحارس سابقًا، وتوقفوا بحذر. نظر أحد الكشافين إلى الشارع من حول الزاوية، لكن الطريق يبدو خاليًا. بحرص، قاد الآخرون إلى مدخل المبنى. استمع بلاكنايل بعناية لأي علامات على كمين أيضًا.

——————— استمتعوا~~~ ————————— ترجمة : KYDN

لم يسمع أي شيء في البداية، حتى اقتربوا من الباب، ثم سمع صوت ضوضاء خفيفة. كان هناك شخص واحد على الأقل مختبئًا على الجانب الآخر من الباب. كان على وشك أن يصدر تحذيرًا، عندما شم رائحته جيدًا.

كان موجودًا على جانب الحاجز، وكان من السهل إطلاق السهام من عليه، وكان له رؤية واضحة للشارع. كانت البناية أيضًا طويلة بما فيه الكفاية بحيث يصعب على أي شخص من أسفل تسلقها للوصول إليهم، لذا اتجهوا نحوها.

استرخى هوبغوبلن عندما لم يشم أي شخص ليس من أعضاء عصابة هيراد حوله. وكما كان متوقعًا، بعد لحظة ظهر وجه مألوف من الباب وحيّاهم. إنه أحد الكشافين الذين أرسلهم سايتر سابقًا.

بينما هم يركضون، استطاع بلاكنايل سماع ضجيجًا من ورائهم، وجعله غاضبًا للغاية. بالتأكيد كان يبدو وكأن هناك أشخاصًا يطاردونهم، ولم يكن يحب أن يكون هو الفريسة. ألقى نظرة متوترة على كتفه، ولكن الطريق خلفهم لا يزال فارغًا. لكنه كان يسمع بوضوح صوت الأقدام المرتفعة على الحجر وصوت الأحذية.

“جيد، عدتم. يجب أن نغادر هذا المكان. رجال زيلينا يتحركون بقوة الآن. هناك حوالي مائة من هؤلاء القذرين الآتين عبر الطريق. سيصل هؤلاء الأوغاد هنا في دقيقة أو اثنتين فقط”، أخبرهم.

“نعم، يا سيدتي العظيمة”، رد بلاكنايل بإحترام.

“هل هناك أي خبر من هيراد عن كيفية تحضيراتها؟” سأله سايتر بغضب.

استرخى هوبغوبلن عندما لم يشم أي شخص ليس من أعضاء عصابة هيراد حوله. وكما كان متوقعًا، بعد لحظة ظهر وجه مألوف من الباب وحيّاهم. إنه أحد الكشافين الذين أرسلهم سايتر سابقًا.

“لا، ولا يهمني. نحن لسنا هنا لشراء الوقت لها، إن كانت بحاجة إليه. أخبرونا فقط بوقف أي شخص يحاول النظر إلى دفاعاتنا حتى يأتي الهجوم الرئيسي، وهو هنا الآن تمامًا”، أجاب الرجل الآخر بلهفة.

“إنه هو الذي كان يبدو عليه أنه رائحته مثل الصدأ طوال الوقت” ، أضاف هوبغوبلن بأمل.

أبدى سايتر موافقته بشكل غامض قبل أن يرد.

“الخائن الشنيع ذو الرائحة الكريهة منحها للقاتل البشري الغبي الذي قتلته. لذا أقدمها لك كدليل على قتلاتي” ، قال بحماس لهيراد.

“حسنًا، لنذهب. قل للحارس أن ينزل إلى هنا حتى نتمكن من المغادرة”، تردد صوته.

كانت الطريق الواسعة المرصوف بحصى الذي يؤدي إلى مقر هيراد مليئة باللصوص، وكان هناك حاجز خشبي طويل يمتد من المبنى في الجانب الواحد إلى المبنى في الجانب الآخر. كان أطول قليلاً من طول إنسان بشري، وتم إنشاؤه بسرعة من لوحات خشبية غير متطابقة.

وصل الكشافون الآخرون قريبًا وهرعت المجموعة بأكملها بسرعة عبر الطريق نحو القاعدة. توجهت المجموعة المكونة من حوالي عشرة كشافين وهوبغوبلن بسرعة نحو الأمان.

لم تتحسن تعبيرات وجهها عندما فتحت حافظة الورق وبدأت القراءة. في الواقع، تدهور تعبيرها بشكل أسوأ بكثير.

بينما هم يركضون، استطاع بلاكنايل سماع ضجيجًا من ورائهم، وجعله غاضبًا للغاية. بالتأكيد كان يبدو وكأن هناك أشخاصًا يطاردونهم، ولم يكن يحب أن يكون هو الفريسة. ألقى نظرة متوترة على كتفه، ولكن الطريق خلفهم لا يزال فارغًا. لكنه كان يسمع بوضوح صوت الأقدام المرتفعة على الحجر وصوت الأحذية.

“سايتر، لا أفترض أنك رأيت هذا الشقي الذي يتحدث عنه هوبغوبلن الملعون؟” سألت هيراد.

كما استطاع سماع الكثير من النشاط من الأمام، وكان يأمل حقًا أن يكون باقي قبيلته. سيكون الأمر محرجًا إذا كانت فخًا، لأنه بذلك سيضطر للهرب للأمان وترك الجميع وراءه. لكن سبب الضجيج سرعان ما أصبح واضحًا، ولم يكن فخًا.

وصلت الشمس الآن إلى ذروة السماء. لا تزال السماء ملبدة بالغيوم، لذا لم يكن الإضاءة ساطعة جدًا، لكنها كانت كافية لتخليص معظم الظلال من الممرات الضيقة التي كانت تجري فيها مجموعة سايتر. كما بدأت أشعة الشمس أخيرًا في تجفيف الأرض المبتلة، وكانت البرك تتبخر.

كانت الطريق الواسعة المرصوف بحصى الذي يؤدي إلى مقر هيراد مليئة باللصوص، وكان هناك حاجز خشبي طويل يمتد من المبنى في الجانب الواحد إلى المبنى في الجانب الآخر. كان أطول قليلاً من طول إنسان بشري، وتم إنشاؤه بسرعة من لوحات خشبية غير متطابقة.

“أي خائن؟” سألت هيراد بغضب مفاجئ حيث عبست عينيها بشكل خطير.

هيراد نفسها كانت تشرف على العمل بينما انتهى أتباعها من تجميع الجدار. بدا أن فكرتها للإشراف تتضمن الكثير من الصراخ والإهانات.

“انتقلوا بسرعة يا قذارة كسولة! إذا لم تبدؤوا بتحريك مؤخراتكم السمينة بسرعة أكبر فلن يكون عليكم قلق بشأن العدو، لأنني سأقتلكم بنفسي!” صاحت بوحشية على العمال.

“يبدوا وكأنهم مجموعة من رعاع داغربوينت. يجب أن تكون زيلينا تحتفظ بجنودها الحقيقيين في الاحتياط”، لاحظ سايتر بسخرية.

ثم لاحظ قائدة اللصوص عودة مجموعة سايتر والتفت إليهم.

وبينما يراقب جميع أتباع هيراد، تحدث الفرسان بينهم ولاحظون الحاجز الذي يعوق طريقهم. ولم يبدوا معجبين به.

“أفهم من وصولكم أن زيلينا هاجمت بالنهاية؟” سألت هيراد سايتر وهم يتجهون نحوها.

“غير محتمل”، قاطعه سيده بابتسامة.

“توجد قوة كبيرة تبدو بالتأكيد كرجال زيلينا تتوجه نحونا على الطريق وراءنا. لكن لا توجد أي علامة على المرتزقة بعد. كيف تسير الأمور هنا؟” رد سايتر.

هيراد انفجرت بغضب غير معتاد، وحدقت بـ بلاكنايل بانزعاج متزايد. هوبغوبلن أعطاها ابتسامة متوترة في المقابل.

“حسنا، الحاجز ليس جميلًا، لكن يجب أن يؤدي المهمة. فرق الهدم أيضًا قد انتهت من هدم المباني عبر الطرق الأخرى” أجابت هيراد.

“إنه هوبغوبلين وليس قطة” ، قاطعها سايتر بجفاف.

“إننا بالتأكيد نتسبب في فوضى” همس أحد الكشافة بنفسه.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد على هيراد، تصلبت تعبيراتها وانخفضت يدها نحو سيفها. لحسن الحظ، لم تعد تنظر إلى سايتر، ولكنها كانت تحدق بعيدًا خلفه. عجل كلًا من بلاكنايل وسيده بإلتفاف لرؤية ما تحدق به. ربما كان ذلك مهمًا.

“جيد، مهما يكن. لا تقلق بشأن اسمه ملطخ بالدماء. أخبرني بالضبط كيف حصلت على هذا التمرير! ” أمرت هوبغوبلن.

هسهس هوبغوبلن برفق وهو يتأمل صورة فارس وحيد على الطريق الفارغة خلفهم. كان الفارس قد توقف بمسافة بعيدة عن مدى القوس والنشاب، وكان بعيدًا جدًا عن بلاكنايل ليرى التفاصيل، ولكنه بدا وكأنه يفحص حاجز هيراد.

بالمقابل، كان رجال هيراد أفضل تجهيزاً وأكثر بريقًا. كان لدى معظمهم خوذات، وكان لدى العديد منهم أسلحة أكبر من السيوف القصيرة. حتى بعضهم كان لديه قمصان واقية من السلاسل ودروع. لم يكن لدى المهاجمين تلك النوعية من المعدات. ومع ذلك، كان هناك عدد هائل منهم.

“لقد وصل العدو الأول. يبدو أنكما جئت إلى هنا في الوقت المناسب تمامًا من أجل المعركة الكبيرة ، “قالت هيراد.

“لقد عدت”، صاح بلاكنايل عندما عاد إلى الكشافين. لم يكن يرغب في إثارة ذعرهم والتعرض لإصابة في الصدر بسهم.

“أوه ، جيد ،” ، همس بلاكنايل ساخرًا. لقد شهد معارك بشرية من قبل ، وكان من بين آخر الأماكن التي أراد أن يكون عالقًا في وسط واحدة منها.

“إنه هو الذي كان يبدو عليه أنه رائحته مثل الصدأ طوال الوقت” ، أضاف هوبغوبلن بأمل.

ثم أطلقت رئيسة قطاع الطرق صفيرًا حادًا لجذب انتباه الجميع. جفل بلاكنايل حيث اخترقت الضوضاء جمجمته بشكل مؤلم. آه ، لقد كره ذلك عندما يصفر الناس.

************************************************* هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بليل.?

“حسنًا جميعًا ، اذهبوا إلى الجانب الآخر من الجدار. لقد وصل الحمقى المثيرون للشفقة الذين نحن على وشك الذبحهم! ” صرخت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها جميع أتباعها القريبين.

تذمرت معدة بلاكنايل من الجوع؛ كان يتمنى أن يكون قد جلب المزيد من الوجبات الخفيفة. ربما يمكنه نهب شيئًا ما…

لم تكن هناك بوابة في الحاجز ، لذا تبعت مجموعة سايتر هراد إلى مبنى مجاور. تم إغلاق الباب واقفاله خلفهم ، ثم حُشِرَت خزانة كتب كبيرة خلفها من أجل إجراء جيد.

لقد ترك التفاصيل الصغيرة غير المهمة ، مثل كيس الذهب.

وبهذا ، خرجوا من باب آخر إلى المنطقة الواقعة خلف الحاجز ، حيث يفترض أنهم سيكونون بأمان. كان هوبغوبلن سعيدًا بوجود جدار ، لكنه اعتقد أنه سيكون أكثر أمانًا أن تكون في مكان ما لم يكن على وشك التعرض للهجوم.

لم تتحسن تعبيرات وجهها عندما فتحت حافظة الورق وبدأت القراءة. في الواقع، تدهور تعبيرها بشكل أسوأ بكثير.

ظهرت ابتسامة طفيفة على وجه هيراد وهي تتفحص المشهد أمامها. كان رجالها يندفعون لوضع اللمسات الأخيرة على الحاجز الخشبي الذي كان يلوح في الأفق أمامهم.
اعتقد بلاكنايل أن الوقت مناسب لتقديم هدية لهيراد، لأنه بدا أن الأمور ستصبح مزدحمة قريبًا ولم يرغب في نسيان ذلك. لاحظ أنه عندما يحاول الناس قتله ، فإن ذلك يشتت انتباهه عادةً.

وصلت الشمس الآن إلى ذروة السماء. لا تزال السماء ملبدة بالغيوم، لذا لم يكن الإضاءة ساطعة جدًا، لكنها كانت كافية لتخليص معظم الظلال من الممرات الضيقة التي كانت تجري فيها مجموعة سايتر. كما بدأت أشعة الشمس أخيرًا في تجفيف الأرض المبتلة، وكانت البرك تتبخر.

“أيتها السيدة العظيمة، لدي هدية لك!” أعلن بصوت عالٍ ليجذب انتباهها.

“إنه هو الذي كان يبدو عليه أنه رائحته مثل الصدأ طوال الوقت” ، أضاف هوبغوبلن بأمل.

التفتت هيراد وتجهمت في هوبغوبلن. أعطى لها ابتسامة أمل كرد.

“نعم، وجدت اثنين من البشر الغبيين…”، بدأ هوبغوبلن في الكلام.

“أتمنى ألا تكون على وشك وضع فأر ميت قمت بصيده في الطريق إلى هنا عند قدميّ”، قالت ببرودة.

لقد ترك التفاصيل الصغيرة غير المهمة ، مثل كيس الذهب.

“إنه هوبغوبلين وليس قطة” ، قاطعها سايتر بجفاف.

وصلت مجموعة سايتر بسرعة إلى القرب من المستودع الذي كانوا قد تركوا فيه الحارس سابقًا، وتوقفوا بحذر. نظر أحد الكشافين إلى الشارع من حول الزاوية، لكن الطريق يبدو خاليًا. بحرص، قاد الآخرون إلى مدخل المبنى. استمع بلاكنايل بعناية لأي علامات على كمين أيضًا.

بدأ ينفذ صبر هيراد ببساطة لكي يتابع بلاكنايل. سارع هوبغوبلن بسحب حافظة الورق من حزامه حيث كان قد ضمّها ومدّها أمامه حتى تستطيع رؤيتها.

وبهذا ، خرجوا من باب آخر إلى المنطقة الواقعة خلف الحاجز ، حيث يفترض أنهم سيكونون بأمان. كان هوبغوبلن سعيدًا بوجود جدار ، لكنه اعتقد أنه سيكون أكثر أمانًا أن تكون في مكان ما لم يكن على وشك التعرض للهجوم.

“لا أعتقد أنك بدأت الكتابة أو حتى القراءة، فما هذا بالضبط؟” سألت بفضول و مدة يدها لتأخذها منه.

وبينما يراقب جميع أتباع هيراد، تحدث الفرسان بينهم ولاحظون الحاجز الذي يعوق طريقهم. ولم يبدوا معجبين به.

“ربما هو شِعْرْ هوبغوبلين” ، همس أحد الكشافة للرجل الذي بجانبه، مما جعله يبتسم بسخرية. تجاهل بلاكنايل تلك التعليقات.

أغلق فمك الثرثار وتحرك. أنا مشغولة”، همست هيراد بغضب وهي تغادر.

“الخائن الشنيع ذو الرائحة الكريهة منحها للقاتل البشري الغبي الذي قتلته. لذا أقدمها لك كدليل على قتلاتي” ، قال بحماس لهيراد.

بالمقابل، كان رجال هيراد أفضل تجهيزاً وأكثر بريقًا. كان لدى معظمهم خوذات، وكان لدى العديد منهم أسلحة أكبر من السيوف القصيرة. حتى بعضهم كان لديه قمصان واقية من السلاسل ودروع. لم يكن لدى المهاجمين تلك النوعية من المعدات. ومع ذلك، كان هناك عدد هائل منهم.

“أي خائن؟” سألت هيراد بغضب مفاجئ حيث عبست عينيها بشكل خطير.

بدا المهاجمون متحمسين للرد واراقة بعض الدم. كان على بلاكنايل أن يبذل قصارى جهده لإحباطهم. قام بقبض قبضتيه بعصبية حيث اندلعت دوي ضجيج عنيف من ساحة المعركة الصغيرة أدناه. لقد تم إطلاق أول سهم. لقد تم توجيه أول ضربة قاتلة. بدأت المعركة التي ستحدد مصير فرقة هيراد وداغربوينت بأكملها.

لم تتحسن تعبيرات وجهها عندما فتحت حافظة الورق وبدأت القراءة. في الواقع، تدهور تعبيرها بشكل أسوأ بكثير.

“أتمنى ألا تكون على وشك وضع فأر ميت قمت بصيده في الطريق إلى هنا عند قدميّ”، قالت ببرودة.

“أهم، تعرف … الرجل. الأمم … الوردي الذي لديه آذان وأنف صغيرين” ، تلعثم بلاكنايل في ردّه.
رفعت هيراد رأسها من القراءة وتجهمت فيه مجددًا. انكمش بلاكنايل تحت نظرتها الحادة. لماذا كانت غاضبة منه؟ ربما يجب أن يتعلم أسماء الناس في النهاية. لماذا يجب أن تبدو جميع البشر متشابهين جدًا؟

“أتمنى ألا تكون على وشك وضع فأر ميت قمت بصيده في الطريق إلى هنا عند قدميّ”، قالت ببرودة.

“إنه هو الذي كان يبدو عليه أنه رائحته مثل الصدأ طوال الوقت” ، أضاف هوبغوبلن بأمل.

عندما وصلوا إلى الشرفة على السطح، كان الفارس قد اختفى. الطريق أمام حاجز هيراد الآن كان خاليًا.

أصيب بخيبة أمل. إزداد غضب هيراد على وجهها، لكن لحسن الحظ، صرفت انتباهها عنه وتجهَّة نحو سيده. بالتأكيد لم يكن الوحيد الذي لاحظ تلك الرائحة؟ بالفعل، يتمتع البشر بحاسة شم سيئة.

كان أحدهم يحمل راية طويلة. لم يكن هناك ما يكفي من الرياح ليتم فردها، لذلك لم يتمكن بلاكنايل من رؤية الرمز عليها، لكنها كانت مؤثرة بشكل ما.

“سايتر، لا أفترض أنك رأيت هذا الشقي الذي يتحدث عنه هوبغوبلن الملعون؟” سألت هيراد.

بعد أن ألقى فريسته البشرية ميتة على الحجارة المبللة تحت قدميه، توجه بلاكنايل بسرعة نحو سايتر وبقية الكشافين. انطلق في جري سريع، مما أتاح له العثور عليهم في غضون دقائق قليلة. لحسن الحظ، لم يبتعدوا بعيدًا وكانوا في الزاوية فقط من المكان الذي قاتلوا فيه مرتزقة زيلينا.

أجاب سايتر بحذر: “أم لا ، آسف”.

“لا أعتقد أنك بدأت الكتابة أو حتى القراءة، فما هذا بالضبط؟” سألت بفضول و مدة يدها لتأخذها منه.

هيراد انفجرت بغضب غير معتاد، وحدقت بـ بلاكنايل بانزعاج متزايد. هوبغوبلن أعطاها ابتسامة متوترة في المقابل.

ثم لاحظ قائدة اللصوص عودة مجموعة سايتر والتفت إليهم.

“جيد، مهما يكن. لا تقلق بشأن اسمه ملطخ بالدماء. أخبرني بالضبط كيف حصلت على هذا التمرير! ” أمرت هوبغوبلن.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

أطلق بلاكنايل على الفور شرحًا مفصلاً عن كيفية تعقبه لقاتل شديد الخطورة يبلغ طوله ثمانية أقدام في الشوارع ثم قتله هو والخائن في معركة طويلة بالسكاكين. ربما كانت هناك مجموعة شريرة من الكلاب ، أو طيور الجنة أيضًا.

“حسنًا، لنذهب. قل للحارس أن ينزل إلى هنا حتى نتمكن من المغادرة”، تردد صوته.

*لعنة?

ارتفعت هتافات الانتصار من بقية رفاق بلاكنايل حيث كانوا يحتفلون بالقتل. سرعان ما توازنت هذه الهتافات بأصوات صاخبة وعنيفة من موجة أعداء الأشرار المسلحين الذين كانوا يندفعون نحو الجدار. والآن بعد أن كانوا على مسافة القوس والنشاب، زاد الجموع سرعتها بينما بدأوا واحدًا تلو الآخر في الركض بكامل سرعتهم.

لقد ترك التفاصيل الصغيرة غير المهمة ، مثل كيس الذهب.

كان موجودًا على جانب الحاجز، وكان من السهل إطلاق السهام من عليه، وكان له رؤية واضحة للشارع. كانت البناية أيضًا طويلة بما فيه الكفاية بحيث يصعب على أي شخص من أسفل تسلقها للوصول إليهم، لذا اتجهوا نحوها.

“حسنا، على ما يبدو أنك تعاملت مع الوضع بشكل صحيح”، قالت هيراد لـ هوبغوبلن. “سأعرف بحق لجحيم من هو الخائن بعد أن أتعامل مع الجيش الصغير الذي يهاجمنا. الآن عد الى العمل. أريدكما أن تنضما إلى الخط الدفاعي، ولكن لا تنسَ مراقبة أي شخص يحاول الاختراق من حوله”.

“انتقلوا بسرعة يا قذارة كسولة! إذا لم تبدؤوا بتحريك مؤخراتكم السمينة بسرعة أكبر فلن يكون عليكم قلق بشأن العدو، لأنني سأقتلكم بنفسي!” صاحت بوحشية على العمال.

“نعم، يا سيدتي العظيمة”، رد بلاكنايل بإحترام.

************************************************* هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بليل.?

ظن أنه من الجيد التأكد من أنه عاد إلى جانبها الجيد. لكن هيراد لم تكن معجبة برده.

ثم أطلقت رئيسة قطاع الطرق صفيرًا حادًا لجذب انتباه الجميع. جفل بلاكنايل حيث اخترقت الضوضاء جمجمته بشكل مؤلم. آه ، لقد كره ذلك عندما يصفر الناس.

أغلق فمك الثرثار وتحرك. أنا مشغولة”، همست هيراد بغضب وهي تغادر.

كانت الطريق الواسعة المرصوف بحصى الذي يؤدي إلى مقر هيراد مليئة باللصوص، وكان هناك حاجز خشبي طويل يمتد من المبنى في الجانب الواحد إلى المبنى في الجانب الآخر. كان أطول قليلاً من طول إنسان بشري، وتم إنشاؤه بسرعة من لوحات خشبية غير متطابقة.

“لقد سمعت الزعيمة؛ لنذهب”، قال سايتر لـ هوبغوبلن.

ظن أنه من الجيد التأكد من أنه عاد إلى جانبها الجيد. لكن هيراد لم تكن معجبة برده.

ثم سار الثنائي بعيدًا عن رئيسة اللصوص الغاضبة وذهبا للعثور على موقع جيد. بدأ بلاكنايل في التوجه مباشرة نحو الحاجز، لكن سايتر أوقفه وأشار إلى سطح قريب مع سلم خارجي سهل الوصول إليه.

“نعم، يا سيدتي العظيمة”، رد بلاكنايل بإحترام.

كان موجودًا على جانب الحاجز، وكان من السهل إطلاق السهام من عليه، وكان له رؤية واضحة للشارع. كانت البناية أيضًا طويلة بما فيه الكفاية بحيث يصعب على أي شخص من أسفل تسلقها للوصول إليهم، لذا اتجهوا نحوها.

التفتت هيراد وتجهمت في هوبغوبلن. أعطى لها ابتسامة أمل كرد.

عندما وصلوا إلى الشرفة على السطح، كان الفارس قد اختفى. الطريق أمام حاجز هيراد الآن كان خاليًا.

“أوه ، جيد ،” ، همس بلاكنايل ساخرًا. لقد شهد معارك بشرية من قبل ، وكان من بين آخر الأماكن التي أراد أن يكون عالقًا في وسط واحدة منها.

“ربما ارتعب وعاد إلى بيته. أنا مخيف جدًا؛ الناس يهربون مني طوال الوقت”، قال بلاكنايل بأمل.

“حسنًا جميعًا ، اذهبوا إلى الجانب الآخر من الجدار. لقد وصل الحمقى المثيرون للشفقة الذين نحن على وشك الذبحهم! ” صرخت هيراد بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها جميع أتباعها القريبين.

“غير محتمل”، قاطعه سيده بابتسامة.

“أيتها السيدة العظيمة، لدي هدية لك!” أعلن بصوت عالٍ ليجذب انتباهها.

لم يكن سايتر وهوبغوبلن هما الوحيدين الذين يستعدون؛ فعشرات من لصوص هيراد كانوا أيضًا قريبين وجاهزين. كان الحاجز رفيعًا جدًا لكي يتمكن الناس من الوقوف عليه في الأعلى، ولكن تم تجهيز منصات خلفه للصعود عليها.

************************************************* هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بليل.?

معظم المنصات كانت مجرد كومات من الصناديق أو البراميل التي تم تكديسها وراء الجدار الخشبي. وكان هناك أيضًا عربة أو اثنتان تم سحبهما. بدت القاعدة المؤقتة فعالة بالرغم من ذلك؛ إذ يمكن للصوص الذين يقفون عليها ضرب أي شخص يحاول العبور فوق الجدار أمامهم.

“لقد عدت”، صاح بلاكنايل عندما عاد إلى الكشافين. لم يكن يرغب في إثارة ذعرهم والتعرض لإصابة في الصدر بسهم.

كان الرجال المسلحين بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الرماح والأقواس، متمركزين على طول الحاجز للدفاع عنه. وبينما نظر بلاكنايل لأسفل، اتخذ الرجال القلائل الأخيرون مواقعهم وتوقفت أصوات النشاط. ثم ساد هدوء مفاجئ المنطقة، حيث انتظر الجميع ظهور العدو. لم يكن هناك شيء يمكن فعله سوى الانتظار.

“حسنا، على ما يبدو أنك تعاملت مع الوضع بشكل صحيح”، قالت هيراد لـ هوبغوبلن. “سأعرف بحق لجحيم من هو الخائن بعد أن أتعامل مع الجيش الصغير الذي يهاجمنا. الآن عد الى العمل. أريدكما أن تنضما إلى الخط الدفاعي، ولكن لا تنسَ مراقبة أي شخص يحاول الاختراق من حوله”.

ولكنهم لم يضطروا للانتظار طويلًا. خلال دقائق، سمعوا صوت حوافر الخيول وظهر عدة فرسان في نهاية الطريق.

بينما نزلت الأمواج من البشر المسلحين والغاضبين على الحصن، حصل بلاكنايل على نظرة أفضل عليهم. بالفعل، لم يكونوا شيئًا مميزًا. لو رأى بلاكنايل أحدهم يمشي في الشارع، فلن يلاحظه. بالطبع، هذا كان في داغربوينت، لذلك فإن الأسلحة التي كانوا يحملونها لم تتجاوز السيف القصير أو هراوة الكبيرة.

كان أحدهم يحمل راية طويلة. لم يكن هناك ما يكفي من الرياح ليتم فردها، لذلك لم يتمكن بلاكنايل من رؤية الرمز عليها، لكنها كانت مؤثرة بشكل ما.

استرخى هوبغوبلن عندما لم يشم أي شخص ليس من أعضاء عصابة هيراد حوله. وكما كان متوقعًا، بعد لحظة ظهر وجه مألوف من الباب وحيّاهم. إنه أحد الكشافين الذين أرسلهم سايتر سابقًا.

وبينما يراقب جميع أتباع هيراد، تحدث الفرسان بينهم ولاحظون الحاجز الذي يعوق طريقهم. ولم يبدوا معجبين به.

هسهس هوبغوبلن برفق وهو يتأمل صورة فارس وحيد على الطريق الفارغة خلفهم. كان الفارس قد توقف بمسافة بعيدة عن مدى القوس والنشاب، وكان بعيدًا جدًا عن بلاكنايل ليرى التفاصيل، ولكنه بدا وكأنه يفحص حاجز هيراد.

صوت حاد ومرتفع انتشر فجأة في الهواء حينما رفع أحد الفرسان بوقًا إلى شفتيه. نزلت الصرخة المرعبة على بلاكنايل وجعلت شعر جلده يقف بالكامل. عندما تلاشى الضجيج، لم يشعر بلاكنايل بتحسن، لأنه سرعان ما استبدل بصوت أقدام متراقصة،…العديد منها.

“لقد عدت”، صاح بلاكنايل عندما عاد إلى الكشافين. لم يكن يرغب في إثارة ذعرهم والتعرض لإصابة في الصدر بسهم.

بينما كان بلاكنايل يراقب، انطلق الفرسان جانبًا من الطريق، تجمعت عصابة بمظهر غير مهذب من الرجال ونزلوا إلى الشارع أمامهم.

“لقد عدت”، صاح بلاكنايل عندما عاد إلى الكشافين. لم يكن يرغب في إثارة ذعرهم والتعرض لإصابة في الصدر بسهم.

ابتسم بلاكنايل بتوتر وتخلى عن محاولة عدهم. يجب أن يكون هناك مئات منهم! بالتأكيد، كان هناك أكثر من عدد أصابع يديه و قدميه على أي حال.

“هل وجدت أي أحد؟” سأل سيده باهتمام واضح.

“يبدوا وكأنهم مجموعة من رعاع داغربوينت. يجب أن تكون زيلينا تحتفظ بجنودها الحقيقيين في الاحتياط”، لاحظ سايتر بسخرية.

“أوه ، جيد ،” ، همس بلاكنايل ساخرًا. لقد شهد معارك بشرية من قبل ، وكان من بين آخر الأماكن التي أراد أن يكون عالقًا في وسط واحدة منها.

نظر بلاكنايل بتشكك إلى سيده. هل كان هناك المزيد من الأعداء مما يمكنه رؤيته؟، كانوا بالفعل يتفوقون بالعدد على عصابة هيراد!

كانت الطريق الواسعة المرصوف بحصى الذي يؤدي إلى مقر هيراد مليئة باللصوص، وكان هناك حاجز خشبي طويل يمتد من المبنى في الجانب الواحد إلى المبنى في الجانب الآخر. كان أطول قليلاً من طول إنسان بشري، وتم إنشاؤه بسرعة من لوحات خشبية غير متطابقة.

“يبدون مخيفين بدرجة كافية بالنسبة لي. دعنا نجد مكانًا أكثر أمانًا، مثل الغابة!” واجه بلاكنايل سيده.

بينما هم يركضون، استطاع بلاكنايل سماع ضجيجًا من ورائهم، وجعله غاضبًا للغاية. بالتأكيد كان يبدو وكأن هناك أشخاصًا يطاردونهم، ولم يكن يحب أن يكون هو الفريسة. ألقى نظرة متوترة على كتفه، ولكن الطريق خلفهم لا يزال فارغًا. لكنه كان يسمع بوضوح صوت الأقدام المرتفعة على الحجر وصوت الأحذية.

“باه، توقف عن كونك جبانً. القتال ليس كله عن الأعداد”، رد سايتر بازدراء.

“أهم، تعرف … الرجل. الأمم … الوردي الذي لديه آذان وأنف صغيرين” ، تلعثم بلاكنايل في ردّه. رفعت هيراد رأسها من القراءة وتجهمت فيه مجددًا. انكمش بلاكنايل تحت نظرتها الحادة. لماذا كانت غاضبة منه؟ ربما يجب أن يتعلم أسماء الناس في النهاية. لماذا يجب أن تبدو جميع البشر متشابهين جدًا؟

بينما نزلت الأمواج من البشر المسلحين والغاضبين على الحصن، حصل بلاكنايل على نظرة أفضل عليهم. بالفعل، لم يكونوا شيئًا مميزًا. لو رأى بلاكنايل أحدهم يمشي في الشارع، فلن يلاحظه. بالطبع، هذا كان في داغربوينت، لذلك فإن الأسلحة التي كانوا يحملونها لم تتجاوز السيف القصير أو هراوة الكبيرة.

وصلت الشمس الآن إلى ذروة السماء. لا تزال السماء ملبدة بالغيوم، لذا لم يكن الإضاءة ساطعة جدًا، لكنها كانت كافية لتخليص معظم الظلال من الممرات الضيقة التي كانت تجري فيها مجموعة سايتر. كما بدأت أشعة الشمس أخيرًا في تجفيف الأرض المبتلة، وكانت البرك تتبخر.

بالمقابل، كان رجال هيراد أفضل تجهيزاً وأكثر بريقًا. كان لدى معظمهم خوذات، وكان لدى العديد منهم أسلحة أكبر من السيوف القصيرة. حتى بعضهم كان لديه قمصان واقية من السلاسل ودروع. لم يكن لدى المهاجمين تلك النوعية من المعدات. ومع ذلك، كان هناك عدد هائل منهم.

“سايتر، لا أفترض أنك رأيت هذا الشقي الذي يتحدث عنه هوبغوبلن الملعون؟” سألت هيراد.

استعاد بلاكنايل وعيه من خلال صوت سايتر يسحب سلسلة قوسه للخلف. نظر بالتوقيت المناسب ليرى سيده وهو يطلق سهمًا على الأعداء المتقدمين، وصدى صوت القوس انتشر وهو يرتجف.

“حسنًا، لنذهب. قل للحارس أن ينزل إلى هنا حتى نتمكن من المغادرة”، تردد صوته.

حلق السهم فوق رؤوس العدو المتقدمين الأولى، ثم اخترق حنجرة رجل غير محظوظ عدة صفوف إلى الوراء. لحظة، سقط الرجل واختفى تحت أقدام البقية وهم يتجاوزونه.

أبدى سايتر موافقته بشكل غامض قبل أن يرد.

ارتفعت هتافات الانتصار من بقية رفاق بلاكنايل حيث كانوا يحتفلون بالقتل. سرعان ما توازنت هذه الهتافات بأصوات صاخبة وعنيفة من موجة أعداء الأشرار المسلحين الذين كانوا يندفعون نحو الجدار. والآن بعد أن كانوا على مسافة القوس والنشاب، زاد الجموع سرعتها بينما بدأوا واحدًا تلو الآخر في الركض بكامل سرعتهم.

ثم سار الثنائي بعيدًا عن رئيسة اللصوص الغاضبة وذهبا للعثور على موقع جيد. بدأ بلاكنايل في التوجه مباشرة نحو الحاجز، لكن سايتر أوقفه وأشار إلى سطح قريب مع سلم خارجي سهل الوصول إليه.

بدا المهاجمون متحمسين للرد واراقة بعض الدم. كان على بلاكنايل أن يبذل قصارى جهده لإحباطهم. قام بقبض قبضتيه بعصبية حيث اندلعت دوي ضجيج عنيف من ساحة المعركة الصغيرة أدناه.
لقد تم إطلاق أول سهم. لقد تم توجيه أول ضربة قاتلة. بدأت المعركة التي ستحدد مصير فرقة هيراد وداغربوينت بأكملها.

كان الرجال المسلحين بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الرماح والأقواس، متمركزين على طول الحاجز للدفاع عنه. وبينما نظر بلاكنايل لأسفل، اتخذ الرجال القلائل الأخيرون مواقعهم وتوقفت أصوات النشاط. ثم ساد هدوء مفاجئ المنطقة، حيث انتظر الجميع ظهور العدو. لم يكن هناك شيء يمكن فعله سوى الانتظار.

تذمرت معدة بلاكنايل من الجوع؛ كان يتمنى أن يكون قد جلب المزيد من الوجبات الخفيفة. ربما يمكنه نهب شيئًا ما…

كان الرجال المسلحين بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الرماح والأقواس، متمركزين على طول الحاجز للدفاع عنه. وبينما نظر بلاكنايل لأسفل، اتخذ الرجال القلائل الأخيرون مواقعهم وتوقفت أصوات النشاط. ثم ساد هدوء مفاجئ المنطقة، حيث انتظر الجميع ظهور العدو. لم يكن هناك شيء يمكن فعله سوى الانتظار.

*************************************************
هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بليل.?

“هل وجدت أي أحد؟” سأل سيده باهتمام واضح.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

كان أحدهم يحمل راية طويلة. لم يكن هناك ما يكفي من الرياح ليتم فردها، لذلك لم يتمكن بلاكنايل من رؤية الرمز عليها، لكنها كانت مؤثرة بشكل ما.

———————
استمتعوا~~~
—————————
ترجمة : KYDN

“ربما ارتعب وعاد إلى بيته. أنا مخيف جدًا؛ الناس يهربون مني طوال الوقت”، قال بلاكنايل بأمل.

“انتقلوا بسرعة يا قذارة كسولة! إذا لم تبدؤوا بتحريك مؤخراتكم السمينة بسرعة أكبر فلن يكون عليكم قلق بشأن العدو، لأنني سأقتلكم بنفسي!” صاحت بوحشية على العمال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط