نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 80

ملكة السيوف -8

ملكة السيوف -8

تجاوزت موجة المهاجمين الحاجز الذي أمرت هيراد ببنائه عبر الطريق. نظر كلاً من بلاكنايل وسايتر إلى ساحة المعركة من شرفة على جانب المبنى بجانب الحائط المؤقت. كان لدى كلاهما أقواسًا ومجموعات كاملة من السهام.

بعد بضع ثوانٍ، تم الرد على سؤاله، واتسعت عينيه بالدهشة. أحد الرجال استلم سهمًا ومرره على اللهب. على الفور، اشتعل رأس السهم بشكل غريب. لم يتردد الرامي في إطلاق سهم بقوسه نحو الجدار.

“لا تقف مكتوف الأيدي؛ ساعدني!” تذمر سايتر من هوبغوبلن.

مع وصول المزيد والمزيد من المهاجمين إلى الجدار، أصبحت نواياهم واضحة لـ بلاكنايل؛ إنهم يخططون لبساطة غمر المدافعين بقوة أعدادهم. بينما يتقدم الهمجيين، يتركون وراءهم دربًا من العشرات من القتلى والجرحى على الأرض. تم قتل العديد منهم بالفعل على يد رماة هيراد، لكن لا يزال هناك الكثير من الأعداء.

بلاكنايل ابتسم بشغف وأخذ قوسه ووضع سهمًا عليه. أمسكه بثبات وسحب الوتر حتى وصلت إلى وجهه. اختار بعناية إنسانًا ذا شعر أحمر بدى غبيا بشكلٍ خاصة من بين الحشد المتقدم، ووجّه نظره إلى صدر الرجل، ثم أطلق السهم.

كان صوت هادئًا بما يكفي لدرجة أنه كاد يستبعده. لم يكن صوت مجموعة كبيرة من الأشخاص، بل كان يبدو أنه صوت عدد قليل فقط. هل كان العدو يحاول أن يكون خفيًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يتمكنوا من التسلل إلى الجانب الآخر منه. لا أحد يكون أكثر خفية من بلاكنايل؛ إنه الأكثر خفية بينهم جميعًا.

انطلق السهم المُطلق بصوت طنين عميق واخترق ركبة رجل يقف عدة أقدام إلى يسار شخص المستهدف. صاحت الضحية سيئة الحظ قبل أن ينهار على الأرض.

تنهد هوبغوبلن و عاد إلى سيده. ثم انحنى فوق الشرفة وحاول أن يطل على الشارع ليرى ما إذا كان هناك أي شخص قادم. لم يتمكن من رؤية بعيدًا جدًا، لأن هناك مستودعًا خشبيًا طويلًا آخر يعترض الرؤية. ولكن بعد عدة دقائق أمضى متكئًا على الدرابزين بشكل غير مستقر، سمع أخيرًا شيئًا ما.

تجاهل هوبغوبلن الألم الذي شعر به الرجل سيء الحظ بسبب انحراف السهم عن هدفه. لقد كان راميًا عظيمًا. كان يجب أن يذهب هذا السهم حيث كان يصوب! يجب أن يكون الرياح تغيرت أو شيء ما… الريح الغبية.

طار السهم الناري عبر الهواء واصطدم بلوحة خشبية على الحاجز، ثم ارتد وسقط بلا ضرر على الأرض. ولكن سرعان ما توالت السهام الأخرى، واصطدم العديد منها بالخشب واستقرت فيه.

“ها، ليس إصابة سيئة”،قال سايتر مشيرًا بذلك قبل أن يُطلق سهمًا آخر.

“ها، إنها ضربة غير محظوظة! استمر في إطلاق السهام، إنهم على وشك الوصول إلى الحائط”، صاح سايتر.

“نعم، الآن لن يستطيع الهروب-س”، رد بلاكنايل بحذر. سيكون أفضل في المرة القادمة. آخر ضربة كانت مجرد صدفة بعد كل شيء.

زحف بلاكنايل بجواره، بينما كان يراقب السهام القادمة، وتبع نظرته. لاحظ بسرعة ما كان ينظر إليه سيده. في وسط الشارع، بين الجماهير الفوضوية، ظهرت مجموعة صغيرة منظمة. كانوا يبرزون عن الآخرين وكانوا بوضوح أكثر من مجرد أوغاد عاديين في داجربوينت.

ثم اختار هوبغوبلن سهمًا آخر وهدفًا آخر. هذه المرة قرر أن يستهدف صدر رجل طويل القامة يرتدي خوذة صغيرة من الفولاذ. إذا لم يكن الرجل يرغب في أن يُصاب، فلا ينبغي عليه ارتداء قبعة مشرقة بهذه الطريقة. ربما سيأخذ بلاكنايل ذلك كجائزة بعد المعركة.

رفع بلاكنايل قبضة في الهواء وقفز قليلاً محتفلاً بقتله المجيد. لقد كان حقًا رامي عظيم! كان يستهدف ظهر الرجل ولكنه كان قريبًا جدًا. “انزل!” صاح سايتر فجأة.

ترك الخيط، وانطلق السهم بسرعة مباشرة نحو الرجل الغافل. ابتسم هوبغوبلن بسعادة وهو يراقب السهم وهو يتحلق بدقة.

“ها، ليس إصابة سيئة”،قال سايتر مشيرًا بذلك قبل أن يُطلق سهمًا آخر.

لكن الابتسامة اختفت من وجهه عندما ارتطم السهم بخوذة الرجل المذهول وصدم وجه الرجل الذي يقف بجانبه. انهار كلاهما في خليط مرتبك من الأطراف، ولكن بعد ثوانٍ قليلة قام كلاهما بالنهوض مرة أخرى.

“نعم، الآن لن يستطيع الهروب-س”، رد بلاكنايل بحذر. سيكون أفضل في المرة القادمة. آخر ضربة كانت مجرد صدفة بعد كل شيء.

بدا الرجل الأول شاحبًا وغير ثابت على قدميه، وكان هناك انحناء كبيرة وغير مريحة في خوذته. تعثر وحدّق بعدم اليقين لبعض الوقت قبل أن يعود للانضمام إلى الهجوم. أما الرجل الثاني، فقد كان لديه جرح كبير على وجهه ينزف بشدة، لكنه يبدو قادرًا على القتال أيضًا. كلاهما يبدو أنهما سيبقيان على قيد الحياة…

“انتبه جيدًا لما يحدث من حولك، أيها أحمق اللعين”، زأر سايتر وهو يُبقي هوبغوبلن مستلقياً.

“طرظة كلب”، هسهس بلاكنايل بغضب.

“طرظة كلب”، هسهس بلاكنايل بغضب.

“ها، إنها ضربة غير محظوظة! استمر في إطلاق السهام، إنهم على وشك الوصول إلى الحائط”، صاح سايتر.

*تذكير : نصف دزينة هي 6 أشخاص.

أصدر بلاكنايل هسهس غاضبة في الرد، حيث حدق في كتلة البشر المتحركة أسفله، وراقب الأعداء الأولون الذين يصلون إلى الجدار ويتوقفون أمامه. كان هوبغوبلن فضوليًا إلى حد ما حول كيفية تخطيطهم للتغلب على جدار.

“أطفئوا تلك النيران الآن! تعلمون ما يجب عليكم فعله!” أمرت هيراد رجالها. عرف بلاكنايل أن الأمور جادة لأنها لم تكن لديها وقتاً حتى للشتم.

الحاجز الخشبي الذي وضع على عجلة لم يكن أعلى من حجم الإنسان، ولكن كان هناك عشرات الرجال المسلحين وراءهم متحمسين بشدة الرغبة لمنع أي شخص يحاول تسلقه. كان مرتفعًا جدًا للقفز فوقه، ولتسلقه سيحتاج المرء إلى إستخدام كلتا يديه، مما يتركه عرضةً كبيرة للطعن أو الضرب على رأسه بشيء ثقيل.

مع وصول المزيد والمزيد من المهاجمين إلى الجدار، أصبحت نواياهم واضحة لـ بلاكنايل؛ إنهم يخططون لبساطة غمر المدافعين بقوة أعدادهم. بينما يتقدم الهمجيين، يتركون وراءهم دربًا من العشرات من القتلى والجرحى على الأرض. تم قتل العديد منهم بالفعل على يد رماة هيراد، لكن لا يزال هناك الكثير من الأعداء.

السهم التالي لـ هوبغولن انحرف تمامًا وسقط بلا ضرر في الأرض. زمجر بالإحباط من فشله الأخير. يجب أن يكون السهم ملتوي! في الواقع،إذا أدار بلاكنايل رأسه تمامًا ونظر إلى السهم بطريقة معينة ، فمن المؤكد أنه بدا منحنيًا. لم يكن ذلك خطأه أنه تم تزويده بأسلحة معيبة!

“المعركة لم تنته بعد!” قال سايتر بغضب.

مع وصول المزيد والمزيد من المهاجمين إلى الجدار، أصبحت نواياهم واضحة لـ بلاكنايل؛ إنهم يخططون لبساطة غمر المدافعين بقوة أعدادهم. بينما يتقدم الهمجيين، يتركون وراءهم دربًا من العشرات من القتلى والجرحى على الأرض. تم قتل العديد منهم بالفعل على يد رماة هيراد، لكن لا يزال هناك الكثير من الأعداء.

بلاكنايل لم يكن لديه فكرة عن كيفية قدرة سيده على التعرف على من كان في النافذة، فعيني هوبغوبلن نفسها يصعب عليها تمييز الأشياء في مثل تلك المسافة، ولكن تم تأكيد كلام سايتر قريبًا بطريقة مثيرة للدهشة. صوت ثقيل متذبذب غطى ساحة المعركة عندما اندفعت موجة من الهواء المتموج من النافذة. ثم اصطدم التشويه بوسط مجموعة رماة المدعمين بالدروع.

بدأت مجموعات من جنود زيلينا تلقي نفسها على الحاجز. كانوا يستهدفون أي نقطة تبدو غير محمية وسهلة للتسلق. حاول بعضهم التسلق بمفردهم بينما عمل آخرون معًا لتشتيت الحراس وحماية المتسلقين.

“أطفئوا تلك النيران الآن! تعلمون ما يجب عليكم فعله!” أمرت هيراد رجالها. عرف بلاكنايل أن الأمور جادة لأنها لم تكن لديها وقتاً حتى للشتم.

كان بلاكنايل سعيدًا لأن ذلك لم يعمل بشكل جيد جدًا. تلقى تقريبًا جميع المتسلقين شفرة مدفوعة في وجههم كمكافأة لجهودهم، لكن بعضهم نجحوا وبدأت المعركة بجدية. بدأت المعارك تندلع من الجانب الآخر حيث تسلق المهاجمون الحاجز ووجدوا أنفسهم وجها لوجه مع رجال هيراد متفوقين عليهم بعدد.

وهذا كان أمرًا كثيرًا على المهاجمين المتبقين عند أطراف الحاجز. لا يزالون يفوقون مدافعين في العدد، ولكنهم الآن غير منظمين وفي موقف خطير. وبدو مترددين، ثم صرخ أحدهم بالدهشة والألم حين اخترقت سهم بلاكنايل مؤخرته اليسرى.

حاول المدافعون التغلب على الهجوم الأول قبل وصول المزيد من جنود زيلينا، وحاول المهاجمون يائسين للبقاء على قيد الحياة بما يكفي لوصول تعزيزات لتسلق الحائط خلفهم.

“ها، إنها ضربة غير محظوظة! استمر في إطلاق السهام، إنهم على وشك الوصول إلى الحائط”، صاح سايتر.

كان هوبغوبلن سعيدًا جدًا لأن سايتر اختار موقعًا لم يكن بالقرب من أي مكان يتعرض للهجوم. لم تكن المشاجرة أدناه تبدو ممتعة. كان يحب أن يكون هناك في الشرفة حيث كان آمنًا ويمكنه إطلاق أسهم على الناس دون أن يتشتت.

تبددت الارتباك لدى بلاكنايل مع صوت سهم يمر بالضبط في المكان الذي كان يوجد فيه رأسه قبل ثانية. شعر هوبغوبلن بضيق في حلقه من الصدمة وابتلع بتوتر. لقد كانت قريبة جدًا…

لاحظ بلاكنايل أحد أفراد قبيلته على الحائط يقطع أحد المتسلقين، ويتم سحبه من موقعه من قبل العديد من المهاجمين الآخرين. فوراً، بدأ المزيد من الرجال في تسلق الحاجز حيث أصبح غير محمي الآن.

“نعم ، لقد أصبت هدف!” ضحك بلاكنايل بنجاح.

سارع هوبغوبلن في اختيار أحد الرجال وأطلق سهمًا عليه. حبس بلاكنايل أنفاسه بتوقع لثوانٍ قصيرة التي استغرقها السهم للوصول إلى هدفه، وبالفعل وصل. اندفع السهم بقوة إلى مؤخرة الرجل، وأخد يعوي من ألم وسقط من على الحائط.

تبددت الارتباك لدى بلاكنايل مع صوت سهم يمر بالضبط في المكان الذي كان يوجد فيه رأسه قبل ثانية. شعر هوبغوبلن بضيق في حلقه من الصدمة وابتلع بتوتر. لقد كانت قريبة جدًا…

“نعم ، لقد أصبت هدف!” ضحك بلاكنايل بنجاح.

بعد بضع ثوانٍ، تم الرد على سؤاله، واتسعت عينيه بالدهشة. أحد الرجال استلم سهمًا ومرره على اللهب. على الفور، اشتعل رأس السهم بشكل غريب. لم يتردد الرامي في إطلاق سهم بقوسه نحو الجدار.

رفع بلاكنايل قبضة في الهواء وقفز قليلاً محتفلاً بقتله المجيد. لقد كان حقًا رامي عظيم! كان يستهدف ظهر الرجل ولكنه كان قريبًا جدًا.
“انزل!” صاح سايتر فجأة.

بلاكنايل ابتسم بشغف وأخذ قوسه ووضع سهمًا عليه. أمسكه بثبات وسحب الوتر حتى وصلت إلى وجهه. اختار بعناية إنسانًا ذا شعر أحمر بدى غبيا بشكلٍ خاصة من بين الحشد المتقدم، ووجّه نظره إلى صدر الرجل، ثم أطلق السهم.

أمسك الكشاف القديم بسرعة بكم بلاكنايل وجره بشكل مفاجئ إلى الأرض. إنحنى معصم هوبغوبلن بشكل مؤلم وهو يحاول الإمساك بنفسه من سقوط.

“لا تقف مكتوف الأيدي؛ ساعدني!” تذمر سايتر من هوبغوبلن.

“ماذا؟” صرخ بالألم والارتباك.

“طرظة كلب”، هسهس بلاكنايل بغضب.

تبددت الارتباك لدى بلاكنايل مع صوت سهم يمر بالضبط في المكان الذي كان يوجد فيه رأسه قبل ثانية. شعر هوبغوبلن بضيق في حلقه من الصدمة وابتلع بتوتر. لقد كانت قريبة جدًا…

إستدار هوبغوبلن ونظر إلى سيده بعيون مرتبك. أسفل في الشارع، هرب آخر مهاجم، وبقيت فقط الأنقاض و جثث متناثرة. يبدو بالتأكيد أن قبيلته قد فازت…

“انتبه جيدًا لما يحدث من حولك، أيها أحمق اللعين”، زأر سايتر وهو يُبقي هوبغوبلن مستلقياً.

وهذا كان أمرًا كثيرًا على المهاجمين المتبقين عند أطراف الحاجز. لا يزالون يفوقون مدافعين في العدد، ولكنهم الآن غير منظمين وفي موقف خطير. وبدو مترددين، ثم صرخ أحدهم بالدهشة والألم حين اخترقت سهم بلاكنايل مؤخرته اليسرى.

“نعم يا سيدي، سأفعل ذلك. فقط … لم أكن أعتقد أن لديهم أي رماة”، أجاب بلاكنايل بخضوع.

“نعم ، لقد أصبت هدف!” ضحك بلاكنايل بنجاح.

قد أنقذه سيده للتو. كان متأكدًا تمامًا أن الحصول على سهم في جمجمته سيقتله.

بعد بضع ثوانٍ، تم الرد على سؤاله، واتسعت عينيه بالدهشة. أحد الرجال استلم سهمًا ومرره على اللهب. على الفور، اشتعل رأس السهم بشكل غريب. لم يتردد الرامي في إطلاق سهم بقوسه نحو الجدار.

“حسنًا، الآن تعلم أن لديهم!” رد سايتر بغضب وهو يُفلت كم هوبغوبلن.

“هل حقًا؟” سأل سيده بريبة.

نظر الكشاف العجوز بعناية فوق حافة الشرفة التي كانوا عليها. بعد ثوانٍ قام بسرعة بالنهوض وشد قوسه في حركة سلسة. بعد لحظة ابتسم الكشاف العجوز.

“ها، إنها ضربة غير محظوظة! استمر في إطلاق السهام، إنهم على وشك الوصول إلى الحائط”، صاح سايتر.

“هناك، لقد أصبت ذلك لقيط”، ثم صاح بفخر.

“هناك شيء ما”، أخبر سيده مشيرًا إليه. “آه، ها هو؛ إنه مهديوم”، رد سايتر.

كان بلاكنايل معجبًا للغاية. منذ أن غادروا الغابة، بدأت رأيه في سيده يتلاشى. اعتقد أن سايتر كان … نوعًا ما عديم الفائدة في المدينة، ولكن الآن علم أنه كان غبيًا للإيمان بذلك. لا يزال لديه الكثير ليتعلمه.

للمهاجمين كان ذلك أكثر من ما يمكن تحمله. كما لو أن الصراخ كان إشارة مسبقة مرتبة، انهاروا وبدؤوا في الفرار. بدأت مجموعات منهم بالجري بعيدًا عن الجدار وعبر الشارع. في غضون ثوانٍ، توقفت المعركة وبقيت فقط أصوات الخطى المرعوبة. وقريبًا حتى ذلك انتهى واختفى آخر جنود زيلينا في إحدى الأزقة المظلمة.

بينما كان بلاكنايل يعجب بمهارة سيده، جفل سايتر فجأة. ثم رمى الكشاف عجوز نفسه على الأرض بينما تحطمت رشقة من السهام في الهواء وصطدمت على الحائط خلفه وخلف بلاكنايل.

“المعركة لم تنته بعد!” قال سايتر بغضب.

ارتجف هوبغوبلن بسبب الضجيج وسقط على بطنه مع ذراعيه يحميان رأسه. كانت هناك عدة سهام لا تزال تهتز و تبرز من الجانب الخشبي للمبنى. يبدو أن سايتر قد أخطأ راميًا أو اثنين…

لماذا كان ذلك يحدث مرارًا؟ لم يكن هذا المكان التي كان يستهدفه…

“يبدو أننا قد جذبنا بعض الاهتمام غير المرغوب فيه”، قال سايتر وهو يبتسم لـ بلاكنايل الذي كان بجواره على الشرفة.

سرعان ما استغل رجال هيراد هذه الفرصة، وأعادوا تجميع صفوفهم. ثم هاجم أفراد عصابتهم الجدار وبدأوا في قطع رؤوس رجال زيلينا المذهولين. سرعان ما لم يتبقَ أي مهاجم على جانب المدافعين من الحاجز، واستعادة هيراد السيطرة الكاملة على الجدار.

“نعم، لذلك دعنا نرحل-س”، أجاب هوبغوبلن بسرعة. لم يكن يحب أن يتعرض للإطلاق النار بنفس قدر ما يحب إطلاق النار على الناس.

تبددت الارتباك لدى بلاكنايل مع صوت سهم يمر بالضبط في المكان الذي كان يوجد فيه رأسه قبل ثانية. شعر هوبغوبلن بضيق في حلقه من الصدمة وابتلع بتوتر. لقد كانت قريبة جدًا…

“انتظر قليلاً”، قال له الكشاف العجوز .

“هل حقًا؟” سأل سيده بريبة.

انتقل سايتر زحفًا إلى حافة الشرفة ونظر فوقها. ثم نظر إلى ساحة المعركة أسفلهم بتفكير.

بدأت مجموعات من جنود زيلينا تلقي نفسها على الحاجز. كانوا يستهدفون أي نقطة تبدو غير محمية وسهلة للتسلق. حاول بعضهم التسلق بمفردهم بينما عمل آخرون معًا لتشتيت الحراس وحماية المتسلقين.

زحف بلاكنايل بجواره، بينما كان يراقب السهام القادمة، وتبع نظرته. لاحظ بسرعة ما كان ينظر إليه سيده. في وسط الشارع، بين الجماهير الفوضوية، ظهرت مجموعة صغيرة منظمة. كانوا يبرزون عن الآخرين وكانوا بوضوح أكثر من مجرد أوغاد عاديين في داجربوينت.

سارع هوبغوبلن في اختيار أحد الرجال وأطلق سهمًا عليه. حبس بلاكنايل أنفاسه بتوقع لثوانٍ قصيرة التي استغرقها السهم للوصول إلى هدفه، وبالفعل وصل. اندفع السهم بقوة إلى مؤخرة الرجل، وأخد يعوي من ألم وسقط من على الحائط.

تشكيلتهم تضمت العديد من الرجال ذوي الدروع يحيطون بمجموعة من الرماة. بينما كان بلاكنايل ينظر إليهم بقلق، استأنف رماة سهم إطلاق النار. بدأت السهام تمطر على المدافعين الذين كانوا لا يزالون يكافحون للحفاظ على الحاجز، وكذلك بين مهاجمين الغير محظوظين أيضًا. ضاعف المتسلقون جهودهم لتجاوز الحاجز، وتصاعدت أصوات القتال.

“لعنة!” شتم سايتر وهو يمد يده للحصول على سهم آخر. “هم بعيدون جدًا. آمل حقًا ألا يحرق الأغبياء المدينة بأكملها. لماذا هذا الحاجز اللعين قابل للاشتعال؟” ظهرت صورة خيالية لجميع مباني داجربوينت وهي تحترق فجأة في رأس بلاكنايل. كانت معظمها مصنوعة من الخشب، لذا ستحترق بشكل جيد تمامًا، وستكون مشهدًا ضخمًا بالتأكيد. كان يرغب في رؤية ذلك، ولكن ليس من الداخل…

“إذن، لقد قامت زيلينا بخطوتها التالية أخيرًا. أتساءل ماذا ستفعل هيراد. كلتاهما تلعبان ببطاقاتهما بحذر”، فكر سايتر بنفسه.

“هناك، لقد أصبت ذلك لقيط”، ثم صاح بفخر.

بينما كان بلاكنايل يطل من فوق حجارة الشرفة، لاحظ حركة في إحدى النوافذ في مبنى عبر الشارع. حاول أن يرى ما هو، ولكن كان بعيدًا جدًا ومشوشًا.

تنهد هوبغوبلن و عاد إلى سيده. ثم انحنى فوق الشرفة وحاول أن يطل على الشارع ليرى ما إذا كان هناك أي شخص قادم. لم يتمكن من رؤية بعيدًا جدًا، لأن هناك مستودعًا خشبيًا طويلًا آخر يعترض الرؤية. ولكن بعد عدة دقائق أمضى متكئًا على الدرابزين بشكل غير مستقر، سمع أخيرًا شيئًا ما.

“هناك شيء ما”، أخبر سيده مشيرًا إليه.
“آه، ها هو؛ إنه مهديوم”، رد سايتر.

انفجر الشارع في شظايا صخرية حادة، بلاكنايل أصبح تقريبًا أصم من قوة الانفجار.

بلاكنايل لم يكن لديه فكرة عن كيفية قدرة سيده على التعرف على من كان في النافذة، فعيني هوبغوبلن نفسها يصعب عليها تمييز الأشياء في مثل تلك المسافة، ولكن تم تأكيد كلام سايتر قريبًا بطريقة مثيرة للدهشة. صوت ثقيل متذبذب غطى ساحة المعركة عندما اندفعت موجة من الهواء المتموج من النافذة. ثم اصطدم التشويه بوسط مجموعة رماة المدعمين بالدروع.

بعد بضع ثوانٍ، تم الرد على سؤاله، واتسعت عينيه بالدهشة. أحد الرجال استلم سهمًا ومرره على اللهب. على الفور، اشتعل رأس السهم بشكل غريب. لم يتردد الرامي في إطلاق سهم بقوسه نحو الجدار.

انفجر الشارع في شظايا صخرية حادة، بلاكنايل أصبح تقريبًا أصم من قوة الانفجار.

بدأت مجموعات من جنود زيلينا تلقي نفسها على الحاجز. كانوا يستهدفون أي نقطة تبدو غير محمية وسهلة للتسلق. حاول بعضهم التسلق بمفردهم بينما عمل آخرون معًا لتشتيت الحراس وحماية المتسلقين.

تم تشتيت الدروع وقطع العتاد الأخرى وبين الأتربة والصخور المنبعثة من الانفجار، بالإضافة إلى أطراف الممزقة. رمية الجثث عبر الأرض جانبًا بسبب الصدمة . تمكن القليل فقط من الرجال في أي مكان بالقرب من موقع الانفجار من البقاء على أقدامهم، وبدا وضعهم بائسا.

وهذا كان أمرًا كثيرًا على المهاجمين المتبقين عند أطراف الحاجز. لا يزالون يفوقون مدافعين في العدد، ولكنهم الآن غير منظمين وفي موقف خطير. وبدو مترددين، ثم صرخ أحدهم بالدهشة والألم حين اخترقت سهم بلاكنايل مؤخرته اليسرى.

تتوقفت الساحة المعركة بينما الجميع يأخذون هذا التطور الجديد في الاعتبار. مع تلاشي طغيان الانفجار، أصبحت أصوات حديد على حديد وصرخات الألم والغضب أقل تكرارًا وأقل انتشارًا. انتشر غطاء غريب من الهدوء عبر المعركة.

زحف بلاكنايل بجواره، بينما كان يراقب السهام القادمة، وتبع نظرته. لاحظ بسرعة ما كان ينظر إليه سيده. في وسط الشارع، بين الجماهير الفوضوية، ظهرت مجموعة صغيرة منظمة. كانوا يبرزون عن الآخرين وكانوا بوضوح أكثر من مجرد أوغاد عاديين في داجربوينت.

ثم، أطلق مهديوم هجمة أخرى على أكبر تجمع للمهاجمين بالقرب من الجدار. ملأت صرخات الألم الهواء بينما تمزق الرجال بفعل القوة السحرية، وتحولت مد المعركة مرة أخرى. ابتسم بلاكنايل بطريقة وحشية للدمار الجميل الذي ملأ عينيه. إنها اللحظات التي تجعله يتمنى حقًا أن يصبح ساحرًا.

طار السهم الناري عبر الهواء واصطدم بلوحة خشبية على الحاجز، ثم ارتد وسقط بلا ضرر على الأرض. ولكن سرعان ما توالت السهام الأخرى، واصطدم العديد منها بالخشب واستقرت فيه.

تراجع بقية الأشرار الذين يهاجمون الجدار وبدأوا في الذعر. تجمد الرجال الذين يحاولون تسلق الجدار، بينما أخذ زملاؤهم يخطون خطوةً خلفيةً بالقلق. حتى أن بلاكنايل رأى مقاتلة أنثى قصيرة القامة نجحت في التسلق فوق الحاجز و تخلت عن موقعها وقفز للوراء عائدة. من الواضح أنها كانت ذكية جدًا بالنسبة للإنسان.

انضم سايتر إلى الدفاع. سحب الكشاف القديم سهمًا من العربة وأطلقه نحو أحد المخربين.ولكن هذه المرة أخطأ هدفه ببضع بوصات وارتد سهمه بلا ضرر عن جدار خلف أحد الرماة المهاجمين.

سرعان ما استغل رجال هيراد هذه الفرصة، وأعادوا تجميع صفوفهم. ثم هاجم أفراد عصابتهم الجدار وبدأوا في قطع رؤوس رجال زيلينا المذهولين. سرعان ما لم يتبقَ أي مهاجم على جانب المدافعين من الحاجز، واستعادة هيراد السيطرة الكاملة على الجدار.

انفجر الشارع في شظايا صخرية حادة، بلاكنايل أصبح تقريبًا أصم من قوة الانفجار.

وهذا كان أمرًا كثيرًا على المهاجمين المتبقين عند أطراف الحاجز. لا يزالون يفوقون مدافعين في العدد، ولكنهم الآن غير منظمين وفي موقف خطير. وبدو مترددين، ثم صرخ أحدهم بالدهشة والألم حين اخترقت سهم بلاكنايل مؤخرته اليسرى.

“لا تقف مكتوف الأيدي؛ ساعدني!” تذمر سايتر من هوبغوبلن.

لماذا كان ذلك يحدث مرارًا؟ لم يكن هذا المكان التي كان يستهدفه…

“أنا ذاهبٌ للعثور على بعض الجوائز. بعض الأشخاص في قبيلتنا جشعون جدًا وسيأخذون كل الأشياء الجيدة لأنفسهم، ما لم أصل هنا أولاً!” رد هوبغوبلن.

للمهاجمين كان ذلك أكثر من ما يمكن تحمله. كما لو أن الصراخ كان إشارة مسبقة مرتبة، انهاروا وبدؤوا في الفرار. بدأت مجموعات منهم بالجري بعيدًا عن الجدار وعبر الشارع. في غضون ثوانٍ، توقفت المعركة وبقيت فقط أصوات الخطى المرعوبة. وقريبًا حتى ذلك انتهى واختفى آخر جنود زيلينا في إحدى الأزقة المظلمة.

“من محتمل، سنرى ما سيفعلونه بعد ذلك”، أجاب سايتر.

“آها، لقد فزنا! اهربوا أيها البشر حمقى، سأجدكم على أي حال، لا يمكنكم الاختباء مني!” هتف بلاكنايل بفرحة وانتصار.

كان صوت هادئًا بما يكفي لدرجة أنه كاد يستبعده. لم يكن صوت مجموعة كبيرة من الأشخاص، بل كان يبدو أنه صوت عدد قليل فقط. هل كان العدو يحاول أن يكون خفيًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يتمكنوا من التسلل إلى الجانب الآخر منه. لا أحد يكون أكثر خفية من بلاكنايل؛ إنه الأكثر خفية بينهم جميعًا.

ثم استدار هوبغوبلن سريعًا عن المعركة وتوجه نحو الدرج الذي يؤدي إلى الجانب الآمن من الجدار. أراد أن يتفوق على الآخرين ويحصل على أفضل الغنائم لنفسه.

“نعم، هؤلاء كانوا مجرد الموجة الأولى. كانوا تافهين. قادة زيلينا فقط رموهم علينا على أمل أن يضعفونا. القوة الرئيسية لم تأتِ بعد، ولقد اختبروا الآن دفاعاتنا”، أوضح سايتر.

“إلى أين تعتقد أنك ذاهب، بلاكنايل؟” سأل سايتر.

أذهلت رمية دقيقة الرجل، وأسقط السهم الذي كان على وشك إطلاقه. تحطم على الأرض وانطفأ. اضطر الرامي إلى العودة وإشعاله مرة أخرى.

“أنا ذاهبٌ للعثور على بعض الجوائز. بعض الأشخاص في قبيلتنا جشعون جدًا وسيأخذون كل الأشياء الجيدة لأنفسهم، ما لم أصل هنا أولاً!” رد هوبغوبلن.

أذهلت رمية دقيقة الرجل، وأسقط السهم الذي كان على وشك إطلاقه. تحطم على الأرض وانطفأ. اضطر الرامي إلى العودة وإشعاله مرة أخرى.

“المعركة لم تنته بعد!” قال سايتر بغضب.

“إلى أين تعتقد أنك ذاهب، بلاكنايل؟” سأل سايتر.

إستدار هوبغوبلن ونظر إلى سيده بعيون مرتبك. أسفل في الشارع، هرب آخر مهاجم، وبقيت فقط الأنقاض و جثث متناثرة. يبدو بالتأكيد أن قبيلته قد فازت…

“نعم يا سيدي، سأفعل ذلك. فقط … لم أكن أعتقد أن لديهم أي رماة”، أجاب بلاكنايل بخضوع.

“هل حقًا؟” سأل سيده بريبة.

أصدر بلاكنايل هسهس غاضبة في الرد، حيث حدق في كتلة البشر المتحركة أسفله، وراقب الأعداء الأولون الذين يصلون إلى الجدار ويتوقفون أمامه. كان هوبغوبلن فضوليًا إلى حد ما حول كيفية تخطيطهم للتغلب على جدار.

“نعم، هؤلاء كانوا مجرد الموجة الأولى. كانوا تافهين. قادة زيلينا فقط رموهم علينا على أمل أن يضعفونا. القوة الرئيسية لم تأتِ بعد، ولقد اختبروا الآن دفاعاتنا”، أوضح سايتر.

تبددت الارتباك لدى بلاكنايل مع صوت سهم يمر بالضبط في المكان الذي كان يوجد فيه رأسه قبل ثانية. شعر هوبغوبلن بضيق في حلقه من الصدمة وابتلع بتوتر. لقد كانت قريبة جدًا…

“…وهذا أمر سيء؟” سأل بلاكنايل بعيون واسعة.

“هناك شيء ما”، أخبر سيده مشيرًا إليه. “آه، ها هو؛ إنه مهديوم”، رد سايتر.

“من محتمل، سنرى ما سيفعلونه بعد ذلك”، أجاب سايتر.

“أنا ذاهبٌ للعثور على بعض الجوائز. بعض الأشخاص في قبيلتنا جشعون جدًا وسيأخذون كل الأشياء الجيدة لأنفسهم، ما لم أصل هنا أولاً!” رد هوبغوبلن.

تنهد هوبغوبلن و عاد إلى سيده. ثم انحنى فوق الشرفة وحاول أن يطل على الشارع ليرى ما إذا كان هناك أي شخص قادم. لم يتمكن من رؤية بعيدًا جدًا، لأن هناك مستودعًا خشبيًا طويلًا آخر يعترض الرؤية. ولكن بعد عدة دقائق أمضى متكئًا على الدرابزين بشكل غير مستقر، سمع أخيرًا شيئًا ما.

“ها، ليس إصابة سيئة”،قال سايتر مشيرًا بذلك قبل أن يُطلق سهمًا آخر.

كان صوت هادئًا بما يكفي لدرجة أنه كاد يستبعده. لم يكن صوت مجموعة كبيرة من الأشخاص، بل كان يبدو أنه صوت عدد قليل فقط. هل كان العدو يحاول أن يكون خفيًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن يتمكنوا من التسلل إلى الجانب الآخر منه. لا أحد يكون أكثر خفية من بلاكنايل؛ إنه الأكثر خفية بينهم جميعًا.

انتقل سايتر زحفًا إلى حافة الشرفة ونظر فوقها. ثم نظر إلى ساحة المعركة أسفلهم بتفكير.

وبينما كان يستدير لينظر في اتجاه الصوت، لفتت حركة مفاجئة انتباهه. خرجت مجموعة صغيرة من الرجال من مدخل إحدى الشوارع الجانبية القريبة وتخدوا موقفًا خارجها. كان هناك نحو عشرة منهم وظلوا قرب المبنى المجاور للحصول على غطاء.

“المعركة لم تنته بعد!” قال سايتر بغضب.

لم يبدوا أنهم يشكلون تهديد كبير لـ بلاكنايل. ماذا كانوا يفعلون؟ كان بعضهم يحملون أقواسًا، ولكن ماذا يمكن أن يفعل نصف *دزينة من الرماة، خاصةً من تلك المسافة؟ إلا إذا كانوا جميعًا ماهرون جدًا، ستكون لديهم صعوبة في إصابة أي شخص من هذه المسافة.

******************************************** هذا هو فصل لليوم، آسف إذا كانت ترجمة سيئة لأن جانى ضيوف على منزل و ماقدرت أركز على ترجمة من ضوضاء.?

*تذكير : نصف دزينة هي 6 أشخاص.

ارتجف هوبغوبلن بسبب الضجيج وسقط على بطنه مع ذراعيه يحميان رأسه. كانت هناك عدة سهام لا تزال تهتز و تبرز من الجانب الخشبي للمبنى. يبدو أن سايتر قد أخطأ راميًا أو اثنين…

بينما كان يشاهد، ظهر رجل آخر حول الزاوية في الأفق، وكان بيده شعلة مضاءة. بلاكنايل أمال رأسه إلى جانبه بحيرة. هذا أمر غريب. لماذا يحملون شعلة في وسط النهار؟ ربما كانوا يشعرون بالبرد؟

سرعان ما استغل رجال هيراد هذه الفرصة، وأعادوا تجميع صفوفهم. ثم هاجم أفراد عصابتهم الجدار وبدأوا في قطع رؤوس رجال زيلينا المذهولين. سرعان ما لم يتبقَ أي مهاجم على جانب المدافعين من الحاجز، واستعادة هيراد السيطرة الكاملة على الجدار.

بعد بضع ثوانٍ، تم الرد على سؤاله، واتسعت عينيه بالدهشة. أحد الرجال استلم سهمًا ومرره على اللهب. على الفور، اشتعل رأس السهم بشكل غريب. لم يتردد الرامي في إطلاق سهم بقوسه نحو الجدار.

قد أنقذه سيده للتو. كان متأكدًا تمامًا أن الحصول على سهم في جمجمته سيقتله.

طار السهم الناري عبر الهواء واصطدم بلوحة خشبية على الحاجز، ثم ارتد وسقط بلا ضرر على الأرض. ولكن سرعان ما توالت السهام الأخرى، واصطدم العديد منها بالخشب واستقرت فيه.

“المعركة لم تنته بعد!” قال سايتر بغضب.

“أوه، نار!” همس هوبغوبلن مسحورًا وهو يحدق في النيران التي تلتف حول رؤوس السهام العدو. أراد الحصول على بعضها. تخيل أن تكون قادرًا على إشعال النيران من مسافة بعيدة. الاحتمالات لا حصر لها، ولا تحتاج حتى إلى السحر!

“إلى أين تعتقد أنك ذاهب، بلاكنايل؟” سأل سايتر.

أطلق رجال هيراد الذين كانوا لديهم أقواس السهام باتجاه العدو، لكن المهاجمين الجدد كانوا سريعين في الاختباء خلف الغطاء حيث كان من صعب إصابتهم. بدأت أمطار متواصلة من السهام المشتعلة تتساقط على الحاجز الخشبي الذي يحمي قوات هيراد.

كان بلاكنايل سعيدًا لأن ذلك لم يعمل بشكل جيد جدًا. تلقى تقريبًا جميع المتسلقين شفرة مدفوعة في وجههم كمكافأة لجهودهم، لكن بعضهم نجحوا وبدأت المعركة بجدية. بدأت المعارك تندلع من الجانب الآخر حيث تسلق المهاجمون الحاجز ووجدوا أنفسهم وجها لوجه مع رجال هيراد متفوقين عليهم بعدد.

ببطء لكن بثبات، بدأت النيران تنتشر وتأكل الحاجز الخشبي. اندلعت صرخات الهلع من المدافعين بينما تحرق حمايتهم الوحيدة. عبس بلاكنايل عندما سمع هيراد وهي تصرخ بأعلى صوتها.

تراجع بقية الأشرار الذين يهاجمون الجدار وبدأوا في الذعر. تجمد الرجال الذين يحاولون تسلق الجدار، بينما أخذ زملاؤهم يخطون خطوةً خلفيةً بالقلق. حتى أن بلاكنايل رأى مقاتلة أنثى قصيرة القامة نجحت في التسلق فوق الحاجز و تخلت عن موقعها وقفز للوراء عائدة. من الواضح أنها كانت ذكية جدًا بالنسبة للإنسان.

“أطفئوا تلك النيران الآن! تعلمون ما يجب عليكم فعله!” أمرت هيراد رجالها. عرف بلاكنايل أن الأمور جادة لأنها لم تكن لديها وقتاً حتى للشتم.

“أوه”، صرخ بلاكنايل بتوتر وهو يراقب النشاط مخيف أسفله.

انضم سايتر إلى الدفاع. سحب الكشاف القديم سهمًا من العربة وأطلقه نحو أحد المخربين.ولكن هذه المرة أخطأ هدفه ببضع بوصات وارتد سهمه بلا ضرر عن جدار خلف أحد الرماة المهاجمين.

بدأت مجموعات من جنود زيلينا تلقي نفسها على الحاجز. كانوا يستهدفون أي نقطة تبدو غير محمية وسهلة للتسلق. حاول بعضهم التسلق بمفردهم بينما عمل آخرون معًا لتشتيت الحراس وحماية المتسلقين.

أذهلت رمية دقيقة الرجل، وأسقط السهم الذي كان على وشك إطلاقه. تحطم على الأرض وانطفأ. اضطر الرامي إلى العودة وإشعاله مرة أخرى.

“نعم ، لقد أصبت هدف!” ضحك بلاكنايل بنجاح.

“لعنة!” شتم سايتر وهو يمد يده للحصول على سهم آخر. “هم بعيدون جدًا. آمل حقًا ألا يحرق الأغبياء المدينة بأكملها. لماذا هذا الحاجز اللعين قابل للاشتعال؟”
ظهرت صورة خيالية لجميع مباني داجربوينت وهي تحترق فجأة في رأس بلاكنايل. كانت معظمها مصنوعة من الخشب، لذا ستحترق بشكل جيد تمامًا، وستكون مشهدًا ضخمًا بالتأكيد. كان يرغب في رؤية ذلك، ولكن ليس من الداخل…

“حسنًا، الآن تعلم أن لديهم!” رد سايتر بغضب وهو يُفلت كم هوبغوبلن.

“أوه”، صرخ بلاكنايل بتوتر وهو يراقب النشاط مخيف أسفله.

“طرظة كلب”، هسهس بلاكنايل بغضب.

********************************************
هذا هو فصل لليوم، آسف إذا كانت ترجمة سيئة لأن جانى ضيوف على منزل و ماقدرت أركز على ترجمة من ضوضاء.?

للمهاجمين كان ذلك أكثر من ما يمكن تحمله. كما لو أن الصراخ كان إشارة مسبقة مرتبة، انهاروا وبدؤوا في الفرار. بدأت مجموعات منهم بالجري بعيدًا عن الجدار وعبر الشارع. في غضون ثوانٍ، توقفت المعركة وبقيت فقط أصوات الخطى المرعوبة. وقريبًا حتى ذلك انتهى واختفى آخر جنود زيلينا في إحدى الأزقة المظلمة.

———————
استمتعوا~~~
—————————-
ترجمة : KYDN

السهم التالي لـ هوبغولن انحرف تمامًا وسقط بلا ضرر في الأرض. زمجر بالإحباط من فشله الأخير. يجب أن يكون السهم ملتوي! في الواقع،إذا أدار بلاكنايل رأسه تمامًا ونظر إلى السهم بطريقة معينة ، فمن المؤكد أنه بدا منحنيًا. لم يكن ذلك خطأه أنه تم تزويده بأسلحة معيبة!

لكن الابتسامة اختفت من وجهه عندما ارتطم السهم بخوذة الرجل المذهول وصدم وجه الرجل الذي يقف بجانبه. انهار كلاهما في خليط مرتبك من الأطراف، ولكن بعد ثوانٍ قليلة قام كلاهما بالنهوض مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط