نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 85

ملكة السيوف -13

ملكة السيوف -13

عندما انزلق بلاكنايل عبر الأشجار وحول الأدغال الشائكة المجاورة ، غنى طائر من أعلى في الأشجار ولفت انتباهه لثانية. لقد مضى وقت طويل منذ أن تذكر آخر مرة سماع مثل هذا الصوت. لم يكن هناك الكثير من الطيور المغردة بين شوارع داغربوينت القذرة.

———————- استمتعوا~~~ —————————- ترجمة : KYDN

يمكنه أن يتذكر فيما بعد؛ الآن لديه أشخاص للصيدهم. أم أنهم يطاردونه؟ إنه أمر محير قليلاً…

فجأة، ألقى قائد القتلة سكينًا رمي في اتجاه رأس بلاكنايل، لكنه تهرب بسهولة. كان بعيدًا جدًا لتشكل تلك السكاكين تهديدًا كبيرًا. زأر مالثوس وهو يحدق في بلاكنايل.

صوت خشخشة النباتات ذكَر هوبغوبلن أن مالثوس كان يطارده. ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه وفوجئ عندما رأى لا شيء سوى النباتات الخضراء الحية وقبة الأوراق التي تتلاشى إلى اللونين الأحمر والذهبي الخريفي.

صرخ الرجل وسقط على ظهره محاولًا الابتعاد. ابتسم بلاكنايل بشكل شرير للإنسان الغبي ولعق شفتيه بترقب لما هو قادم.

لم يعد يستطيع رؤية الأحجار المشكلة والمباني المنخفضة في داجربوينت. ثم قام هوبغوبلن بتمديد جسده و تقويم ظهره عندما شعر بوزن غير مرئي يترك كتفيه. إنه أمر جيد أن يعود إلى الطبيعة ويبتعد عن الأماكن التي صنعها البشر.

{*نشاب لازم تكون واقف لتحمله بسهم لأنه مختلف عن قوس}

ثم مد يده ذات المخالب نحو وجهه وسحب قناعه المبتسم. ثم رمى هوبغوبلن قناعه جانبًا في أحد الشجيرات حيث يمكنه استرداده لاحقًا. هذا ليس مكانًا لارتداء الأقنعة. في هذه اللحظة وجهه المزري أخضر انفتح في ابتسامة واسعة ومسننة عندما تعرض للعالم.

جثم هوبغوبلن خلف شجرة، و أخذ يحدق بعينيه بينما يراقب القتلة. كانوا جميعًا قرب بعضهم البعض أثناء حديثهم، لكنهم الآن بدأوا ينتشرون مرة أخرى. وكان الرجل المتواجد في الجهة اليمنى هو الذي بحوزته النشاب.

في البرية، حتى في هذا البقعة الصغيرة المعزولة منها، الأمور كانت مختلفة، كان أكثر نقاءً. لم يكن هناك شيء يعيقه أو يجعله يشكك في نفسه. يمكن لأفكاره أن تجري بحرية بلا قيود أو ضعف ينبع من التردد.

سمع نقرة عندما بدأ حامل النشاب في إعادة التحميل، تسارعت ضربات قلب بلاكنايل. ستكون الحيلة هنا في التنبؤ بدقة بما سيفعله القاتل تمامًا. كان عليه أن يكون حذرًا، فقد خدعه مالثوس من قبل بتظاهره بالغضب حتى لا يستطيع التفكير بشكل صحيح.

تحطم فرع إلى يساره وارتجفت أذناه الخضراء الطويلة عندما التقطت الضجة. بلا شك كان مالثوس وفريقه. كان القتله يصنعون ضجة كبيرة أثناء تحركهم في الغابة، أكثر من بلاكنايل.

ثم التفت إلى مالثوس الذي لا يزال متجمدًا وقدم له انحناءة سريعة قبل أن يختفي في الشجيرات ويختفي عن الأنظار.

المنطقة هنا كانت أكثر تشجيرًا من الغابات الحقيقية. الأشجار كانت صغيرة ومنتشرة بما يكفي لعدم وجود قبة حقيقية لتحجب الضوء. لكن هذا فقط جعل الشجيرات أكثر كثافة. كانت هناك أشجار وأعشاب طويلة في كل مكان يمكن له الاختباء فيها، وكان السير في خط مستقيم أمرًا صعبًا.

أراد أن يجعلهم يعتقدون أنه مصاب وضعيف، وألا يفكروا في مدى غباء فكرة إتباعه هنا. كلما قللوا من شأنه، زادت سهولة خداعهم. على أي حال السعال لم يكن مزيفًا حقًا، فلقد سقط للتو من على سقف، وهذا كان مؤلمًا جدًا.

كان هوبغوبلن يفترض أن القتلة لن يكونوا معتادين على الأماكن البرية، ويبدو أنه كان على حق. لم يكن لديه مشكلة في تتبعهم والانزلاق أمامهم بلا أن يُلاحَظ أحد.

استغل بلاكنايل نقاشهم للابتعاد جانبًا وزيادة المسافة بينه وبين مطارديه. كان عليه حقًا أن يهتم بهذا القوس. كان عنصر مجهول شديد الخطورة، وإصابته بطلقة ربما ستؤلمه كثيرًا.

لم يكن حتى يحاول إخفاء آثاره ولكنهم لا يبدون قادرين على متابعتها على أي حال. وبالتالي، سيتعين عليه أن يتذكر أن يصنع بعض الضجيج من حين لآخر. لا يجب أن يسمح للبشر بالاعتقاد بأنه هرب. إنه بحاجة إليهم أن يتبعوه.

 

كانت هذه لعبة حساسة يلعبها مع هؤلاء البشر. كان هناك توازن غير مستقر يجب الحفاظ عليه. لكي يفوز ويستولي على ثمرة النصر، كان على بلاكنايل أن يفترس غرائزهم ويشكل رغباتهم حسب هدفه الخاص.

إلتقط بلاكنايل نفسه من الأرض وحدق في الشجرة التي استخدمها كدرع. ارتفعت حاجبه بدهشة من دقة الرمية. كان هذا القاتل ماهرًا حقًا في استخدام نشاب. سيكون على بلاكنايل قتل هذا الرجل أولاً بالتأكيد.

كان عليه أن يبدو ضعيفًا حتى يستدرجهم، ومع ذلك لا يمكنه السماح لهم بالاقتراب كثيرًا. عليه أن يجعلهم يقعون في فخه ويعتقدون أنها كانت فكرتهم الخاصة. لحسن الحظ، *معظم البشر أغبياء جدًا.

في البرية، حتى في هذا البقعة الصغيرة المعزولة منها، الأمور كانت مختلفة، كان أكثر نقاءً. لم يكن هناك شيء يعيقه أو يجعله يشكك في نفسه. يمكن لأفكاره أن تجري بحرية بلا قيود أو ضعف ينبع من التردد.

{*تختلف نسبة الغباء من شخص لآخر?}

“ما زلت أعتقد أن هذا كمين،” رد الآخر.

بينما اقترب من تجمع من أشجار لديها اللحاء الأبيض الرقيقة، سمع هوبغوبلن حركة في الأشجار الكثيفة بعيدًا خلفه. بعد ثانية، سمع صوت تحريك الأوراق من أمامه وإلى يساره. أخذ بلاكنايل ثانيةً لينظر خلفه ويفحص الغابة خلفه.

اخترق سهم نشاب النباتات بصوت عال. ثم سُمع صوت قوي عندما غرس السهم في جذع شجرة يبعد عدة أقدام منه.

كان من السهل جدًا تتبع مالثوس ورجاله هنا. يمكنه سماع خطواتهم غير المدربة وهي تكسر الأغصان والأوراق بينما يدفعون طريقهم من خلال الأدغال. كان القتلة منتشرين لكن يبدو أنهم يحافظون على رؤية بعضهم البعض أثناء تفتيشهم العشب والأشجار عن أي علامة تدل عليه.

“لقد بدأت للتو، أيها رجل متعجرف. لن تخرج حيًا من هذا الغابة. كان من الغباء أن تتبعني إلى هنا. بالإضافة إلى ذلك، اسمي بلاكنايل ولدي وجه”، رد هوبغوبلن بغطرسة.

في الوقت الحالي، كان فريسته لا تتبع رغباته. بعد ثانية، أطلق بلاكنايل سعالًا وشخيرًا بصوت عالٍ، كما لو كان في ألم لا يستطيع السيطرة عليه.

أراد أن يجعلهم يعتقدون أنه مصاب وضعيف، وألا يفكروا في مدى غباء فكرة إتباعه هنا. كلما قللوا من شأنه، زادت سهولة خداعهم. على أي حال السعال لم يكن مزيفًا حقًا، فلقد سقط للتو من على سقف، وهذا كان مؤلمًا جدًا.

أراد أن يجعلهم يعتقدون أنه مصاب وضعيف، وألا يفكروا في مدى غباء فكرة إتباعه هنا. كلما قللوا من شأنه، زادت سهولة خداعهم. على أي حال السعال لم يكن مزيفًا حقًا، فلقد سقط للتو من على سقف، وهذا كان مؤلمًا جدًا.

ارتجف بالإثارة وهو يتسلل خلال الغابة ويدور حول فريسته. لم يتحرك البشر حتى الآن. وقفوا هناك لبضع ثوانٍ دون أن يقولوا أي شيء.

فجأة، تقطع الهواء بصوتٍ مثل صفير خلف بلاكنايل.

يمكنه أن يتذكر فيما بعد؛ الآن لديه أشخاص للصيدهم. أم أنهم يطاردونه؟ إنه أمر محير قليلاً…

“لعنة!” صرخ هوبغوبلن بذعر وهو يسقط على الأرض ويغطى رأسه.

“لعنة!” صرخ هوبغوبلن بذعر وهو يسقط على الأرض ويغطى رأسه.

اخترق سهم نشاب النباتات بصوت عال. ثم سُمع صوت قوي عندما غرس السهم في جذع شجرة يبعد عدة أقدام منه.

{*نشاب لازم تكون واقف لتحمله بسهم لأنه مختلف عن قوس}

ملأت الغابة خلف بلاكنايل فجأة بصوت تحطم وتكسير النباتات، حيث اندفع مالثوس ورجاله إلى الأمام ودفعوا طريقهم خلال الغابة نحو بلاكنايل. حان الوقت هروب!

ثم التفت إلى مالثوس الذي لا يزال متجمدًا وقدم له انحناءة سريعة قبل أن يختفي في الشجيرات ويختفي عن الأنظار.

قفز هوبغوبلن المذعور على قدميه وركض إلى الأمام عميقًا في الأشجار. وبينما كان يركض، ألقى نظرة سريعة إلى الخلف ورأى شكل مالثوس وهو يخرج بغضب من كومة من الشجيرات وينظر بغضب حوله. سرعان ما اختبأ بلاكنايل وراء شجرة وخرج عن مرمى البصر.

بعد ثانية، اندفع مالثوس ورجاله من الشجيرات ورأوه. نهض بلاكنايل من الأرض ببطء وكأنه يعاني من ألم وتعثر للتو. كان هوبغوبلن قد تخلص من قناعه ولكن غطاء رأسه ما زال موجودا. لم يحن الوقت المناسب بعد لنزعه.

حسنًا، ربما ترك بلاكنايل مالثوس يقترب قليلاً هذه المرة. كان بلاكنايل سعيدًا لأن القتلة يحملون نشاباً واحدً فقط…

ببطء، نهض هوبغوبلن وتسلل بعيدًا عن القتلة. عندما وصل إلى مسافة كافية بحيث يخفيه شاشة من الشجيرات وأغصان الأشجار المورقة، توقف. ثم نظر إلى الأسفل واختار غصنا كبيرة نسبيًا وداس عليه.

“لعنة على هذا اللقيط! ظننت أننا أمسكنا به هذه المرة،” صرخ مالثوس بغضب.

ضحك بلاكنايل مرة أخرى. حان الوقت لعدم إخفاء من هو وما يبدو عليه. الآن حان الوقت لنشر الخوف والذعر الشهي.

كان قائد القتل يقف بجوار المكان الذي كان فيه بلاكنايل قبل بضع ثوانٍ ويرمق سهم النشاب العالق في الشجرة بكراهية.

{*استخدم في إحدى فصول نقود لإصابة مطارديه.}

“هل ترغب في العودة؟” سأل أحد رجاله بصوت مليئ بالتوتر.

أشار مالثوس إلى رجاله باستخدام سلسلة سريعة من حركات اليدين التي لم يفهمها بلاكنايل. على الفور، قام اثنان من القتلة بما في ذلك حامل النشاب بالتحرك باتجاه اليسار. أما مالثوس والثلاثة رجال الآخرين، فتوجهوا مباشرة نحو بلاكنايل.

“لا، نحن قريبين منه بفعل،” رد مالثوس بغضب.

“اذهب إلى الجحيم، أيها القاتل المجهول! عندما تموت بيديّ، ستكون مجرد فصل جديد يضاف إلى أسطورتي. لم تكن حتى تحديًا حقيقيًا، على الرغم من أني يجب أن أعترف بأنك محظوظ ولست نصف سيئًا على ما تعتقد في الهروب”، تفاخر مالثوس مستعرضًا سلاحه الخاص.

“ما زلت أعتقد أن هذا كمين،” رد الآخر.

قام بلاكنايل بالاندفاع عبر الغابة على عجل. لم يبذل أي محاولة لإخفاء الصوت، وركز فقط على البقاء متقدما عن مطارديه. تحت صوت خطواته الخاصة، كان يستطيع سماع مطارديه. كان من المم أيضًا أن يجعل *حامل النشاب مشغولًا جدًا بركض حتى لا يتمكن من إعادة التحميل.

“بالطبع إنه كمين؛ نحن نعلم ذلك، وهذا لا يهم. توقف عن السماح لبقعة صغيرة من الشجيرات والأشجار بإرباكك ولنستمر في مطاردته،” أمر مالثوس رجاله.

كان من السهل جدًا تتبع مالثوس ورجاله هنا. يمكنه سماع خطواتهم غير المدربة وهي تكسر الأغصان والأوراق بينما يدفعون طريقهم من خلال الأدغال. كان القتلة منتشرين لكن يبدو أنهم يحافظون على رؤية بعضهم البعض أثناء تفتيشهم العشب والأشجار عن أي علامة تدل عليه.

استغل بلاكنايل نقاشهم للابتعاد جانبًا وزيادة المسافة بينه وبين مطارديه. كان عليه حقًا أن يهتم بهذا القوس. كان عنصر مجهول شديد الخطورة، وإصابته بطلقة ربما ستؤلمه كثيرًا.

“لا، نحن قريبين منه بفعل،” رد مالثوس بغضب.

جثم هوبغوبلن خلف شجرة، و أخذ يحدق بعينيه بينما يراقب القتلة. كانوا جميعًا قرب بعضهم البعض أثناء حديثهم، لكنهم الآن بدأوا ينتشرون مرة أخرى. وكان الرجل المتواجد في الجهة اليمنى هو الذي بحوزته النشاب.

 

لا يوجد طريقة له لمهاجمة الرجل قبل تدخل مالثوس، وحتى استخدام *النقود الحديدية سيعني الاقتراب بشكل خطير وكشف هويته. وليس مضمونًا أنه سيتم إسقاط الرجل في ضربة واحدة، و إذا نجى. قد يقنع مالثوس بالعودة والانسحاب.

“لا، لا تطاردوه. هناك المزيد من الفخاخ!” صاح مالثوس فجأة.

{*استخدم في إحدى فصول نقود لإصابة مطارديه.}

 

حسنًا، ربما حان الوقت للبدء على أي حال. لقد جذبهم إلى مكان بعيد بما فيه الكفاية. سيكون عليه فقط ترتيب كل شيء بشكل مناسب حتى يتم القضاء على صاحب النشاب أولًا.

أراد أن يجعلهم يعتقدون أنه مصاب وضعيف، وألا يفكروا في مدى غباء فكرة إتباعه هنا. كلما قللوا من شأنه، زادت سهولة خداعهم. على أي حال السعال لم يكن مزيفًا حقًا، فلقد سقط للتو من على سقف، وهذا كان مؤلمًا جدًا.

ببطء، نهض هوبغوبلن وتسلل بعيدًا عن القتلة. عندما وصل إلى مسافة كافية بحيث يخفيه شاشة من الشجيرات وأغصان الأشجار المورقة، توقف. ثم نظر إلى الأسفل واختار غصنا كبيرة نسبيًا وداس عليه.

تحركوا بضبط حيث كان بلاكنايل يريدهم.

انكسر غصن تحت نعل حذائه وتردد صوت انكسار قوي في الغابة. كان بلاكنايل قد اختبأ بالفعل وراء شجرة. بعد ثانية، اخترق سهم نشاب المساحات الخضراء وشق الهواء حيث كان صدره قبل لحظات قليلة.

{*استخدم في إحدى فصول نقود لإصابة مطارديه.}

إلتقط بلاكنايل نفسه من الأرض وحدق في الشجرة التي استخدمها كدرع. ارتفعت حاجبه بدهشة من دقة الرمية. كان هذا القاتل ماهرًا حقًا في استخدام نشاب. سيكون على بلاكنايل قتل هذا الرجل أولاً بالتأكيد.

صوت خشخشة النباتات ذكَر هوبغوبلن أن مالثوس كان يطارده. ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه وفوجئ عندما رأى لا شيء سوى النباتات الخضراء الحية وقبة الأوراق التي تتلاشى إلى اللونين الأحمر والذهبي الخريفي.

قام بلاكنايل بالاندفاع عبر الغابة على عجل. لم يبذل أي محاولة لإخفاء الصوت، وركز فقط على البقاء متقدما عن مطارديه. تحت صوت خطواته الخاصة، كان يستطيع سماع مطارديه. كان من المم أيضًا أن يجعل *حامل النشاب مشغولًا جدًا بركض حتى لا يتمكن من إعادة التحميل.

بينما حاول القتلة الباقون تجاهل الارتباك وفهم ما حدث للتو، اصطدمت حجرة بجبين القاتل الواقف بجوار حامل القوس.

{*نشاب لازم تكون واقف لتحمله بسهم لأنه مختلف عن قوس}

“الأمور ليست دائمًا كما تبدو، مالثوس. ربما أنت من سيموت قريبًا”، أجاب بلاكنايل.

أغلب النشاب القديم الذي كان يستخدم في حروب كان لازم توقف و تحط قدمك هنا*
و تسحب حبل إلى خطاف فوق و بعدها تضع سهم
و نشاب له سهم خاص يختلف عن قوس

كان قائد القتل يقف بجوار المكان الذي كان فيه بلاكنايل قبل بضع ثوانٍ ويرمق سهم النشاب العالق في الشجرة بكراهية.

 

وبينما كان بلاكنايل يراقب من مكانه الجديد بجوار كومة من الصخور والنباتات الشوكية، ابتسم. كان مالثوس يكذب بوضوح. كانت الرياح تنبعث منها رائحة الدم والرعب، وتلك الروائح اللذيذة ستصبح أقوى مع وقت… ************************************* هذا هو فصل أول لليوم.?

⇨*

إلتقط بلاكنايل نفسه من الأرض وحدق في الشجرة التي استخدمها كدرع. ارتفعت حاجبه بدهشة من دقة الرمية. كان هذا القاتل ماهرًا حقًا في استخدام نشاب. سيكون على بلاكنايل قتل هذا الرجل أولاً بالتأكيد.

 

“راو”، صاح هوبغوبلن و هو يندفع للأمام.

 

⇨*

ظهرت شجرة كبيرة ذات أغصان متدلية داكنة على يسار بلاكنايل، تعرف عليها. بابتسامة ماكرة، ركض نحوها وثم سقط على الأرض بجانبها. ثم كح بصوت عال وقام تألم بشكل درامي.

“اذهب إلى الجحيم، أيها القاتل المجهول! عندما تموت بيديّ، ستكون مجرد فصل جديد يضاف إلى أسطورتي. لم تكن حتى تحديًا حقيقيًا، على الرغم من أني يجب أن أعترف بأنك محظوظ ولست نصف سيئًا على ما تعتقد في الهروب”، تفاخر مالثوس مستعرضًا سلاحه الخاص.

بعد ثانية، اندفع مالثوس ورجاله من الشجيرات ورأوه. نهض بلاكنايل من الأرض ببطء وكأنه يعاني من ألم وتعثر للتو. كان هوبغوبلن قد تخلص من قناعه ولكن غطاء رأسه ما زال موجودا. لم يحن الوقت المناسب بعد لنزعه.

وصل بلاكنايل إلى نشاب أولاً وحمله. قام بإستدارة وابتسم بينما استهدف به قائد القتلة. كان رد فعل مالثوس سريعاً هذه المرة وتهرب بعيدا إلى الجانب، ولكن بلاكنايل تنبأ بهذا. بدلاً من ذلك، أطلق هوبغوبلن السهم على القاتل الذي كان يتبع خطى مالثوس.

“أخيرًا أمسكتك! لا يمكنك الهروب الآن، ولن يأتي أحد لإنقاذك”، تفاخر مالثوس بغطرسة و تكبر مع ابتسامة واسعة على وجهه.

 

لم يكترث بلاكنايل له وتحرّك حول الشجرة. إلى أي اتجاه سيتجه كل قاتل؟

قفز هوبغوبلن المذعور على قدميه وركض إلى الأمام عميقًا في الأشجار. وبينما كان يركض، ألقى نظرة سريعة إلى الخلف ورأى شكل مالثوس وهو يخرج بغضب من كومة من الشجيرات وينظر بغضب حوله. سرعان ما اختبأ بلاكنايل وراء شجرة وخرج عن مرمى البصر.

سمع نقرة عندما بدأ حامل النشاب في إعادة التحميل، تسارعت ضربات قلب بلاكنايل. ستكون الحيلة هنا في التنبؤ بدقة بما سيفعله القاتل تمامًا. كان عليه أن يكون حذرًا، فقد خدعه مالثوس من قبل بتظاهره بالغضب حتى لا يستطيع التفكير بشكل صحيح.

لم يكترث بلاكنايل له وتحرّك حول الشجرة. إلى أي اتجاه سيتجه كل قاتل؟

أشار مالثوس إلى رجاله باستخدام سلسلة سريعة من حركات اليدين التي لم يفهمها بلاكنايل. على الفور، قام اثنان من القتلة بما في ذلك حامل النشاب بالتحرك باتجاه اليسار. أما مالثوس والثلاثة رجال الآخرين، فتوجهوا مباشرة نحو بلاكنايل.

لم يعد يستطيع رؤية الأحجار المشكلة والمباني المنخفضة في داجربوينت. ثم قام هوبغوبلن بتمديد جسده و تقويم ظهره عندما شعر بوزن غير مرئي يترك كتفيه. إنه أمر جيد أن يعود إلى الطبيعة ويبتعد عن الأماكن التي صنعها البشر.

استدار هوبغوبلن ليواجههم واستل سيفه. في هذه اللحظة، رفع حامل نشاب سلاحه، لذا قام بلاكنايل بخطوة سريعة للوراء. أصبح جذع الشجرة العريضة في طريق الرمية الآن، لكن حامل النشاب وحارسه بدأوا فقط في الدوران حول بلاكنايل لقطع هروبه بينما تحاصره بقية مجموعتهم.

“اذهب إلى الجحيم، أيها القاتل المجهول! عندما تموت بيديّ، ستكون مجرد فصل جديد يضاف إلى أسطورتي. لم تكن حتى تحديًا حقيقيًا، على الرغم من أني يجب أن أعترف بأنك محظوظ ولست نصف سيئًا على ما تعتقد في الهروب”، تفاخر مالثوس مستعرضًا سلاحه الخاص.

تحركوا بضبط حيث كان بلاكنايل يريدهم.

“تبا، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” فوجئ مالثوس و لعن بينما يلوح بالسلاحه وراء بلاكنايل.

“اذهب إلى الجحيم، أيها القاتل المجهول! عندما تموت بيديّ، ستكون مجرد فصل جديد يضاف إلى أسطورتي. لم تكن حتى تحديًا حقيقيًا، على الرغم من أني يجب أن أعترف بأنك محظوظ ولست نصف سيئًا على ما تعتقد في الهروب”، تفاخر مالثوس مستعرضًا سلاحه الخاص.

كان من السهل جدًا تتبع مالثوس ورجاله هنا. يمكنه سماع خطواتهم غير المدربة وهي تكسر الأغصان والأوراق بينما يدفعون طريقهم من خلال الأدغال. كان القتلة منتشرين لكن يبدو أنهم يحافظون على رؤية بعضهم البعض أثناء تفتيشهم العشب والأشجار عن أي علامة تدل عليه.

“الأمور ليست دائمًا كما تبدو، مالثوس. ربما أنت من سيموت قريبًا”، أجاب بلاكنايل.

“راو”، صاح هوبغوبلن و هو يندفع للأمام.

“أنا أفضل قاتل في جميع أنحاء داجربوينت، وأنت مجرد لقيط صغير غريب. لا يوجد رجل يكافئني. سأستمتع بشدة بتمزيق هذه الغطاء عن وجهك ومشاهدة ما يكمن تحته”، رد قائد القتلة بغضب.

 

بدأ بلاكنايل في الضحك ولم يهتم بمحاولة تظاهر بصوت بشري. ضحكته الشريرة و حادة اجتاحت القتلة وأصابتهم بالذهول. حتى مالثوس بدا مذهولًا من هذا الصوت.

لم يكن حتى يحاول إخفاء آثاره ولكنهم لا يبدون قادرين على متابعتها على أي حال. وبالتالي، سيتعين عليه أن يتذكر أن يصنع بعض الضجيج من حين لآخر. لا يجب أن يسمح للبشر بالاعتقاد بأنه هرب. إنه بحاجة إليهم أن يتبعوه.

{حماااس?}

في البرية، حتى في هذا البقعة الصغيرة المعزولة منها، الأمور كانت مختلفة، كان أكثر نقاءً. لم يكن هناك شيء يعيقه أو يجعله يشكك في نفسه. يمكن لأفكاره أن تجري بحرية بلا قيود أو ضعف ينبع من التردد.

“إنسان غبي، هيراد ليست رجل وهربت منها. قريبًا، سترى وجهي وسوف تهرب مني أيضًا”، قاطعه بلاكنايل بضحكته.

لا يوجد طريقة له لمهاجمة الرجل قبل تدخل مالثوس، وحتى استخدام *النقود الحديدية سيعني الاقتراب بشكل خطير وكشف هويته. وليس مضمونًا أنه سيتم إسقاط الرجل في ضربة واحدة، و إذا نجى. قد يقنع مالثوس بالعودة والانسحاب.

“أطلق عليه النار!” صاح مالثوس بنفاد صبر ولكن مع لمحة من الخوف. كان من الواضح أنه كان يشعر بقلق من الضحكة الغريبة.

“تبا، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” فوجئ مالثوس و لعن بينما يلوح بالسلاحه وراء بلاكنايل.

صوب حامل النشاب سلاحه وبدأ يخطو إلى اليسار للحصول على تصويب أفضل على بلاكنايل. ولكن هوبغوبلن انحنى حول الشجرة وأعطاه ابتسامة كبيرة. نظر القاتل بصدمة وتوسعت عينيه في رعب مما رآه تحت غطاء بلاكنايل. وفي هذه اللحظة، اخترقه رمح في بطنه.

“أخيرًا أمسكتك! لا يمكنك الهروب الآن، ولن يأتي أحد لإنقاذك”، تفاخر مالثوس بغطرسة و تكبر مع ابتسامة واسعة على وجهه.

تلك الرمح كانت عبارة عن فرع مشحود طويل ربط بشجرة صغيرة محنية بقوة. كان مخبأً في أحد الأشجار وتم تفعيله عن طريق قدم القاتل التي ضغطت على سلك الفخ. قد علمه سايتر كيفية صنعها لاصطياد الغزلان والخنازير البرية ولكنها تعمل بنفس الفعالية على البشر.

“لعنة على هذا اللقيط! ظننت أننا أمسكنا به هذه المرة،” صرخ مالثوس بغضب.

سقط نشاب من يدي الرجل واصطدم بالأرض. أنفاسه توقفت بينما نظر إلى الرمح الخشبي الذي غرز في أحشائه وابدأ في الارتعاش بدون سيطرة.

بدأ بلاكنايل في الضحك ولم يهتم بمحاولة تظاهر بصوت بشري. ضحكته الشريرة و حادة اجتاحت القتلة وأصابتهم بالذهول. حتى مالثوس بدا مذهولًا من هذا الصوت.

بينما حاول القتلة الباقون تجاهل الارتباك وفهم ما حدث للتو، اصطدمت حجرة بجبين القاتل الواقف بجوار حامل القوس.

كان عليه أن يبدو ضعيفًا حتى يستدرجهم، ومع ذلك لا يمكنه السماح لهم بالاقتراب كثيرًا. عليه أن يجعلهم يقعون في فخه ويعتقدون أنها كانت فكرتهم الخاصة. لحسن الحظ، *معظم البشر أغبياء جدًا.

حدث صوت عال ورذاذٌ من الدم عندما اخترق الحجر لحمه واصطدم بجمجمته.

ارتجف بالإثارة وهو يتسلل خلال الغابة ويدور حول فريسته. لم يتحرك البشر حتى الآن. وقفوا هناك لبضع ثوانٍ دون أن يقولوا أي شيء.

كان بلاكنايل بالفعل يحرق إيكسير ويتسارع للأمام قبل أن تنهار جثتي القتلة. توسعت ضحكة هوبغوبلن مع اقترابه من سلاح الرجل الساقط.

“إذًا فهو ليس بشريًا؛ لكن هذا لا يغير شيئًا! لن يمنعني من قطع رأسه بسيفي، في الواقع، يفسر هذا الكثير”، قال مالثوس.

لقد نجحت الخطة! و سقط رجلان. وقد وضع الجزء الأول من اللغز في مكانه والآن لم يتبقى إلا أن يتبع بلاكنايل باقي الخطة. لقد كان حقًا عبقري ماكر ومتميز!

كان من السهل جدًا تتبع مالثوس ورجاله هنا. يمكنه سماع خطواتهم غير المدربة وهي تكسر الأغصان والأوراق بينما يدفعون طريقهم من خلال الأدغال. كان القتلة منتشرين لكن يبدو أنهم يحافظون على رؤية بعضهم البعض أثناء تفتيشهم العشب والأشجار عن أي علامة تدل عليه.

“تبا، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” فوجئ مالثوس و لعن بينما يلوح بالسلاحه وراء بلاكنايل.

 

الرجل كان سريعًا ولكنه ليس بنفس سرعة بلاكنايل. قد يكون أقرب إلى رفاقه الساقطين، ولكن المفاجأة أبطأت بدايته أيضًا.

صرخ الرجل وسقط على ظهره محاولًا الابتعاد. ابتسم بلاكنايل بشكل شرير للإنسان الغبي ولعق شفتيه بترقب لما هو قادم.

وصل بلاكنايل إلى نشاب أولاً وحمله. قام بإستدارة وابتسم بينما استهدف به قائد القتلة. كان رد فعل مالثوس سريعاً هذه المرة وتهرب بعيدا إلى الجانب، ولكن بلاكنايل تنبأ بهذا. بدلاً من ذلك، أطلق هوبغوبلن السهم على القاتل الذي كان يتبع خطى مالثوس.

خطى بلاكنايل خطوة إلى أمام ونظر إلى عيني العدو الأقرب. إرتعش الرجل و نظر إليه بخوف عميق.

هذا كان ثالث شخص خارج اللعبة. صرخ الرجل من شدة الألم عندما اخترقت السهم صدره ثم انهار بعد ثانية. قام بلاكنايل بسرعة بقطع الحبل عن نشاب. ثم ألقاه مباشرةً على الشكل هجوم لـ مالثوس.

ملأت الغابة خلف بلاكنايل فجأة بصوت تحطم وتكسير النباتات، حيث اندفع مالثوس ورجاله إلى الأمام ودفعوا طريقهم خلال الغابة نحو بلاكنايل. حان الوقت هروب!

جفل القاتل وصد السلاح الطائر بسيفه. ثم قفز بلاكنايل جانبًا وفر هاربًا. حاول آخر اثنين من أتباع مالثوس الذين كانوا لا يزالون صامدين اعتراضه ومنع هروبه.

تباطأ مالثوس في رده وهو يتفحص المساحات الخضراء المجاورة بحثًا عن أي علامات لـ بلاكنايل. كان لا يزال يبدو شاحبًا قليلًا.

“لا، لا تطاردوه. هناك المزيد من الفخاخ!” صاح مالثوس فجأة.

“قريبًا…”، وعده الصوت المرعب لـ هوبغوبلن وهو يبتعد.

تجمد أتباعه الذين يرتدون عباءة في مكانهم وفحصوا الأرض تحت أقدامهم بحذر مع إبقاء عين واحدة على بلاكنايل. كانوا لا يريدون أن يتعرضوا لهجوم مفاجئ من مقلاة الرمي لديه.

ملأت الغابة خلف بلاكنايل فجأة بصوت تحطم وتكسير النباتات، حيث اندفع مالثوس ورجاله إلى الأمام ودفعوا طريقهم خلال الغابة نحو بلاكنايل. حان الوقت هروب!

ركض هوبغوبلن حتى حافة الشجيرات ثم عاد. كان في مسافة آمنة الآن.

حسنًا، ربما حان الوقت للبدء على أي حال. لقد جذبهم إلى مكان بعيد بما فيه الكفاية. سيكون عليه فقط ترتيب كل شيء بشكل مناسب حتى يتم القضاء على صاحب النشاب أولًا.

تقدم مالثوس ببطء وحرص ووقف بجانب رفيقه. بدا هادئًا ولكن بلاكنايل يستطيع أن يرى الغضب المشتعل خلف عينيه. كان هوبغوبلن يتسلى و هو يراقبه. أحب أن يثير غضب مالثوس.

لم يكن حتى يحاول إخفاء آثاره ولكنهم لا يبدون قادرين على متابعتها على أي حال. وبالتالي، سيتعين عليه أن يتذكر أن يصنع بعض الضجيج من حين لآخر. لا يجب أن يسمح للبشر بالاعتقاد بأنه هرب. إنه بحاجة إليهم أن يتبعوه.

فجأة، ألقى قائد القتلة سكينًا رمي في اتجاه رأس بلاكنايل، لكنه تهرب بسهولة. كان بعيدًا جدًا لتشكل تلك السكاكين تهديدًا كبيرًا. زأر مالثوس وهو يحدق في بلاكنايل.

أشار مالثوس إلى رجاله باستخدام سلسلة سريعة من حركات اليدين التي لم يفهمها بلاكنايل. على الفور، قام اثنان من القتلة بما في ذلك حامل النشاب بالتحرك باتجاه اليسار. أما مالثوس والثلاثة رجال الآخرين، فتوجهوا مباشرة نحو بلاكنايل.

“أتظن أنه فقط لأنك تمكنت من التخلص من بعض رجالي أنك فزت؟ لا شيء يمكن أن يكون أكثر بعدًا من الحقيقة، ‘مجهول’. طالما أنا على قيد الحياة، ستنقضي أيامك، وسيستغرق قتلي أكثر من بضعة أفخاخ مصنوعة من الأعواد حادة”، قال بالغضب.

{*تختلف نسبة الغباء من شخص لآخر?}

ضحك بلاكنايل مرة أخرى. حان الوقت لعدم إخفاء من هو وما يبدو عليه. الآن حان الوقت لنشر الخوف والذعر الشهي.

لقد نجحت الخطة! و سقط رجلان. وقد وضع الجزء الأول من اللغز في مكانه والآن لم يتبقى إلا أن يتبع بلاكنايل باقي الخطة. لقد كان حقًا عبقري ماكر ومتميز!

{?}

———————- استمتعوا~~~ —————————- ترجمة : KYDN

“لقد بدأت للتو، أيها رجل متعجرف. لن تخرج حيًا من هذا الغابة. كان من الغباء أن تتبعني إلى هنا. بالإضافة إلى ذلك، اسمي بلاكنايل ولدي وجه”، رد هوبغوبلن بغطرسة.

“لقد بدأت للتو، أيها رجل متعجرف. لن تخرج حيًا من هذا الغابة. كان من الغباء أن تتبعني إلى هنا. بالإضافة إلى ذلك، اسمي بلاكنايل ولدي وجه”، رد هوبغوبلن بغطرسة.

ببتسامة عريضة على وجهه، بدأ بلاكنايل في نزع غطاء رأسه ببطء. تجمد أعداؤه عندما نظروا للمرة الأولى إلى بشرته الخضراء، وأذنيه المدببة، وأنفه الطويل، وأسنانه الحادة الخشنة. يمكن لـ بلاكنايل أن يرى الدم يهرب من خديهم بينما يتأملون مظهره الغير بشري. جعله ذلك الأمر يضحك مرة أخرى.

ملأت الغابة خلف بلاكنايل فجأة بصوت تحطم وتكسير النباتات، حيث اندفع مالثوس ورجاله إلى الأمام ودفعوا طريقهم خلال الغابة نحو بلاكنايل. حان الوقت هروب!

“ليحمينا كور-ديوس. إنه ليس إنسانًا”، همس أحد القتلة برعب.

استدار هوبغوبلن ليواجههم واستل سيفه. في هذه اللحظة، رفع حامل نشاب سلاحه، لذا قام بلاكنايل بخطوة سريعة للوراء. أصبح جذع الشجرة العريضة في طريق الرمية الآن، لكن حامل النشاب وحارسه بدأوا فقط في الدوران حول بلاكنايل لقطع هروبه بينما تحاصره بقية مجموعتهم.

خطى بلاكنايل خطوة إلى أمام ونظر إلى عيني العدو الأقرب. إرتعش الرجل و نظر إليه بخوف عميق.

وبينما كان بلاكنايل يراقب من مكانه الجديد بجوار كومة من الصخور والنباتات الشوكية، ابتسم. كان مالثوس يكذب بوضوح. كانت الرياح تنبعث منها رائحة الدم والرعب، وتلك الروائح اللذيذة ستصبح أقوى مع وقت… ************************************* هذا هو فصل أول لليوم.?

“راو”، صاح هوبغوبلن و هو يندفع للأمام.

“بالطبع إنه كمين؛ نحن نعلم ذلك، وهذا لا يهم. توقف عن السماح لبقعة صغيرة من الشجيرات والأشجار بإرباكك ولنستمر في مطاردته،” أمر مالثوس رجاله.

صرخ الرجل وسقط على ظهره محاولًا الابتعاد. ابتسم بلاكنايل بشكل شرير للإنسان الغبي ولعق شفتيه بترقب لما هو قادم.

“أنا أفضل قاتل في جميع أنحاء داجربوينت، وأنت مجرد لقيط صغير غريب. لا يوجد رجل يكافئني. سأستمتع بشدة بتمزيق هذه الغطاء عن وجهك ومشاهدة ما يكمن تحته”، رد قائد القتلة بغضب.

ثم التفت إلى مالثوس الذي لا يزال متجمدًا وقدم له انحناءة سريعة قبل أن يختفي في الشجيرات ويختفي عن الأنظار.

“لكنه على حق في شيء واحد، لا ينبغي علينا أن ندخل هذه الغابة”، أضاف الرجل الأخير بخوف.

“قريبًا…”، وعده الصوت المرعب لـ هوبغوبلن وهو يبتعد.

“لا، نحن قريبين منه بفعل،” رد مالثوس بغضب.

ارتجف بالإثارة وهو يتسلل خلال الغابة ويدور حول فريسته. لم يتحرك البشر حتى الآن. وقفوا هناك لبضع ثوانٍ دون أن يقولوا أي شيء.

أراد أن يجعلهم يعتقدون أنه مصاب وضعيف، وألا يفكروا في مدى غباء فكرة إتباعه هنا. كلما قللوا من شأنه، زادت سهولة خداعهم. على أي حال السعال لم يكن مزيفًا حقًا، فلقد سقط للتو من على سقف، وهذا كان مؤلمًا جدًا.

“لم يكن يجب علينا أبدًا القدوم إلى هنا. سنُقتل وسيتم أكلنا!” همس أحد الرجال بخوفٍ شديد.

في الوقت الحالي، كان فريسته لا تتبع رغباته. بعد ثانية، أطلق بلاكنايل سعالًا وشخيرًا بصوت عالٍ، كما لو كان في ألم لا يستطيع السيطرة عليه.

“أخرس، أو سأقتلك بنفسي”، قال مالثوس وهو يحدق في الرجل.

بدأ بلاكنايل في الضحك ولم يهتم بمحاولة تظاهر بصوت بشري. ضحكته الشريرة و حادة اجتاحت القتلة وأصابتهم بالذهول. حتى مالثوس بدا مذهولًا من هذا الصوت.

كان الرجل يرتعش من خوف ولم يستطع أن يلتقي بعيني رئيسه. شخر مالثوس بغضب.

بينما حاول القتلة الباقون تجاهل الارتباك وفهم ما حدث للتو، اصطدمت حجرة بجبين القاتل الواقف بجوار حامل القوس.

“إذًا فهو ليس بشريًا؛ لكن هذا لا يغير شيئًا! لن يمنعني من قطع رأسه بسيفي، في الواقع، يفسر هذا الكثير”، قال مالثوس.

أراد أن يجعلهم يعتقدون أنه مصاب وضعيف، وألا يفكروا في مدى غباء فكرة إتباعه هنا. كلما قللوا من شأنه، زادت سهولة خداعهم. على أي حال السعال لم يكن مزيفًا حقًا، فلقد سقط للتو من على سقف، وهذا كان مؤلمًا جدًا.

“لكنه على حق في شيء واحد، لا ينبغي علينا أن ندخل هذه الغابة”، أضاف الرجل الأخير بخوف.

جفل القاتل وصد السلاح الطائر بسيفه. ثم قفز بلاكنايل جانبًا وفر هاربًا. حاول آخر اثنين من أتباع مالثوس الذين كانوا لا يزالون صامدين اعتراضه ومنع هروبه.

تباطأ مالثوس في رده وهو يتفحص المساحات الخضراء المجاورة بحثًا عن أي علامات لـ بلاكنايل. كان لا يزال يبدو شاحبًا قليلًا.

انكسر غصن تحت نعل حذائه وتردد صوت انكسار قوي في الغابة. كان بلاكنايل قد اختبأ بالفعل وراء شجرة. بعد ثانية، اخترق سهم نشاب المساحات الخضراء وشق الهواء حيث كان صدره قبل لحظات قليلة.

“لقد كان ذلك بالتأكيد خطأً، لكننا بعيدون عن الانتهاء من موضوع. لست خائفًا من وحش أخضر يحب الاختباء في الشجيرات”، قال قائد القتلة لرجاله، لكن من خلال تعابير الشك على وجوههم، لم يبدوا واثقين جدًا من خطابه.

فجأة، ألقى قائد القتلة سكينًا رمي في اتجاه رأس بلاكنايل، لكنه تهرب بسهولة. كان بعيدًا جدًا لتشكل تلك السكاكين تهديدًا كبيرًا. زأر مالثوس وهو يحدق في بلاكنايل.

وبينما كان بلاكنايل يراقب من مكانه الجديد بجوار كومة من الصخور والنباتات الشوكية، ابتسم. كان مالثوس يكذب بوضوح. كانت الرياح تنبعث منها رائحة الدم والرعب، وتلك الروائح اللذيذة ستصبح أقوى مع وقت…
*************************************
هذا هو فصل أول لليوم.?

“أخيرًا أمسكتك! لا يمكنك الهروب الآن، ولن يأتي أحد لإنقاذك”، تفاخر مالثوس بغطرسة و تكبر مع ابتسامة واسعة على وجهه.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

صوب حامل النشاب سلاحه وبدأ يخطو إلى اليسار للحصول على تصويب أفضل على بلاكنايل. ولكن هوبغوبلن انحنى حول الشجرة وأعطاه ابتسامة كبيرة. نظر القاتل بصدمة وتوسعت عينيه في رعب مما رآه تحت غطاء بلاكنايل. وفي هذه اللحظة، اخترقه رمح في بطنه.

———————-
استمتعوا~~~
—————————-
ترجمة : KYDN

ثم مد يده ذات المخالب نحو وجهه وسحب قناعه المبتسم. ثم رمى هوبغوبلن قناعه جانبًا في أحد الشجيرات حيث يمكنه استرداده لاحقًا. هذا ليس مكانًا لارتداء الأقنعة. في هذه اللحظة وجهه المزري أخضر انفتح في ابتسامة واسعة ومسننة عندما تعرض للعالم.

في الوقت الحالي، كان فريسته لا تتبع رغباته. بعد ثانية، أطلق بلاكنايل سعالًا وشخيرًا بصوت عالٍ، كما لو كان في ألم لا يستطيع السيطرة عليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط