نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 86

ملكة السيوف -14

ملكة السيوف -14

تجول بلاكنايل بنشاط في الأدغال الكثيفة بابتسامة مرحة على وجهه ولمحة من سرور في خطواته. قد قام للتو بقتل ثلاثة محاربين بشريين! كم هو ذلك مدهش ؟ إنها فعلاً مدهشة بشكل لا يصدق ورائعة جداً!

تقدم قائد القتلة بحذر في الممر. درس بعناية كومات الأشواك والنباتات الكثيفة الأخرى حوله أثناء سيره.

عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.

بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!

إلى الأمام، عبر بضعة أمتار من الأدغال الكثيفة، كان القتلة الثلاثة المتبقين يسيرون ببطء عائدين نحو المدينة. تباطأوا بسبب ضرورة فحص الفخاخ ومراقبة الكمائن. للأسف، لقد اكتشفوا بالفعل كل فخ في طريقهم وقاموا بتعطيله.

على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.

أبقى هوبغوبلن مسافة آمنة بينه وبين فريسته في الوقت الحالي، وكان ينتظر فرصة للظهور. بالنظر إلى السرعة التي يسيرون بها، فإنهم لن يتمكنوا من الهروب من الغابة قريبًا، لذلك يمكنه التحلي بصبر. الاندفاع بلا تفكير سيكون أمرًا غبيًا؛ فـ مالثوس ليس إنسانًا يعتزم أن يستخف به مرة أخرى.

على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.

بعد بضع دقائق من المراقبة، تحرك بلاكنايل بحذر بجانب فريسته وقلص المسافة بينهما. كان القاتل على يسار مالثوس بدأ في التباطؤ. بشكل غريزي، لاحظ هوبغوبلن ساقي الرجل كانت تتجول وأن كتفيه قد بدأت في التراخي.

“همم، مثالي”، همس هوبغوبلن بسعادة لنفسه عندما رأى ذلك.

تسارعت دقات قلب بلاكنايل و إشتد تركيز عقله. تم تجاهل المشتتات والأفكار الأخرى بينما درس فريسته. شعر بالضعف أن هذه فرصة يجب استغلالها.

———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN

أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!

كان الرجل أفضل بكثير كمبارز من هوبغوبلن. علم بلاكنايل أنه سيحتاج إلى خطة خاصة للتفوق على الرجل. للأسف، ليس لديه فعلاً خطة… حسنًا، ربما سيتبادر إلى ذهنه شيء بعد وقت طويل.

زاد هوبغوبلن من وتيرته وتحرك عبر الأشجار ليقطع طريق فريسته. تسلل بسرعة خلال الأشجار حتى وصل إلى التلة. ثم نظر من وراء صخرة كبيرة مغطاة بالطحالب تقع على حافة التلة. كان مالثوس ورجاله يقتربون، لذا ابتعد بسرعة عن الأنظار.

{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}

كان الرجال الثلاثة يبدون متوترين للغاية وهم يتحركون بعناية عبر الشجيرات. أحد الرجال جفل وقفز قليلاً عندما صدمته صيحة طائر غراب. لكنه لم يكن هدف بلاكنايل. كان هوبغوبلن يستهدف القاتل الآخر، الذي لم يتفاعل على الإطلاق وبدا متعبًا.

كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!

مع اقتراب مالثوس ورجاله، استخرج بلاكنال مقلاعه وشحنه بهدوء بحجر من أحد الحقائب التي بحوزته. ثم اختلس النظر بشكل طفيف من مكانه إختبائه وانتظر بلهفة الوقت المناسب للضرب.

صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.

تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.

عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.

جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.

كان قد تساقطت بعض الأمطار في وقت سابق من هذا الصباح، لذا كان هناك بعض البرك المتناثرة وبقع الأرض الرطبة حوله. اتجه هوبغوبلن بسرعة نحو أقرب بركة يتذكرها وخلع ملابسه بالكامل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة جرى فيها عاريًا، وكان الشعور ممتعًا بشكل مرح، ولكنه كان باردًا قليلاً.

شد بلاكنايل على قبضتيه وهسهس بانزعاج عندما مر حجر الملقى بسلام دون أن يسبب ضررًا لأشياء أخرى. لكنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للندم؛ فقد قام مالثوس بالوقوف مرة أخرى في غضون ثوانٍ وتجهّم نحو هوبغوبلن الذي واجهه.

كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!

“تعال لتواجهني، أيها وحش الجبناء!” صاح الرجل المسلح بالسكاكين مسرعًا نحو التلة الترابية التي كان هوبغوبلن يقف عليها.

تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.

“ربما في وقت لاحق!” رد بلاكنايل بينما يهرب بسرعة ويختفي بين الأشجار.

ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.

استغرق من مالثوس عدة ثوانٍ ليتسلق الصخرة الصغيرة التي كانت تفصل بينهما. كان التربة طينية ورطبة، لذا بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى القمة، كان هوبغوبلن قد اختفى منذ فترة طويلة.

تسارعت دقات قلب بلاكنايل و إشتد تركيز عقله. تم تجاهل المشتتات والأفكار الأخرى بينما درس فريسته. شعر بالضعف أن هذه فرصة يجب استغلالها.

“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.

“إذا قمت بالهروب، فسأقتلك، وبذلك لن تضطر للقلق بشأن هوبغوبلن”، قال مالثوس للرجل الآخر ببرودة.

لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.

تجول بلاكنايل بنشاط في الأدغال الكثيفة بابتسامة مرحة على وجهه ولمحة من سرور في خطواته. قد قام للتو بقتل ثلاثة محاربين بشريين! كم هو ذلك مدهش ؟ إنها فعلاً مدهشة بشكل لا يصدق ورائعة جداً!

“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.

مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.

“للآن؛ ليس هناك طريقة ملعونة أن أطارد ذلك المخلوق في أرضه. على حد علمي، كان الهجوم بأكمله مصممًا لمحاولة جذبي وإيقاعي في المزيد من الفخاخ. لا، كل ما علينا فعله هو الخروج من هذه الغابة اللعينة، وبعد ذلك سنكون نحن الأفضل. لن أستخف بهذا المخلوق. يجب أن يكون ذلك الشيء هوبغوبلن ، وقد سمعت قصصًا عنهم و عن مكرهم”.أجاب مالثوس.

أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.

على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.

انتظر بقلق لبضع ثوانٍ هناك وهو يستمع إلى أي علامات على المطاردة. عندما لم يسمع أي شيء، نزل هوبغوبلن بحرص وبدأ في التسلل وراء فريسته. الآن بعد أن علم أنهم لن يستمروا في مطاردته، كان آمنًا، ولكن، لا يمكنه أن يدعهم يتقدمون كثيرًا أو سيهربون.

انتظر بقلق لبضع ثوانٍ هناك وهو يستمع إلى أي علامات على المطاردة. عندما لم يسمع أي شيء، نزل هوبغوبلن بحرص وبدأ في التسلل وراء فريسته. الآن بعد أن علم أنهم لن يستمروا في مطاردته، كان آمنًا، ولكن، لا يمكنه أن يدعهم يتقدمون كثيرًا أو سيهربون.

في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.

وبينما كان يحرك، ضاقت عيون هوبغوبلن وظهرت تجاعيد على جبينه. كان لديه مشكلة يجب أن يفكر فيها ويحلها. كان كمين قبل قليل فاشلاً بشكل واضح. لم يتمكن من جرح أي شخص واضطر حتى للهرب من أجل حياته.

كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.

سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.

لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.

القتلة كانوا عاجزين في الغابة ولكنهم ليسوا أعمياء أو أغبياء. كانوا يعرفون شكله وسوف يرونه إذا اقترب أكثر من اللازم. هممم…، ماذا لو غير مظهره؟

سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.

ابتسم بلاكنايل بشكل سعيد وفرك يديه ببهجة حينما خطرت له فكرة ممتعة. حان الوقت للانخراط في التحديات القذرة!

تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.

كان قد تساقطت بعض الأمطار في وقت سابق من هذا الصباح، لذا كان هناك بعض البرك المتناثرة وبقع الأرض الرطبة حوله. اتجه هوبغوبلن بسرعة نحو أقرب بركة يتذكرها وخلع ملابسه بالكامل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة جرى فيها عاريًا، وكان الشعور ممتعًا بشكل مرح، ولكنه كان باردًا قليلاً.

مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.

قفز هوبغوبلن على عجل وحماس إلى البركة الطينية وبدأ يتدحرج فيها. رش الطين والمياه القذرة في الهواء أثناء فرك نفسه.

مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.

لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.

ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.

{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}

———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN

عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.

{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}

مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.

كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!

من مسافة آمنة، شاهد هوبغوبلن القذر و عاري مالثوس وهو يحرر رفيقه ويساعده على الوقوف. كان الرجل الثالث يحرس الوضع للتأكد من عدم قيام بلاكنايل بأي شيء أثناء تشتت انتباه مالثوس.

زاد هوبغوبلن من وتيرته وتحرك عبر الأشجار ليقطع طريق فريسته. تسلل بسرعة خلال الأشجار حتى وصل إلى التلة. ثم نظر من وراء صخرة كبيرة مغطاة بالطحالب تقع على حافة التلة. كان مالثوس ورجاله يقتربون، لذا ابتعد بسرعة عن الأنظار.

أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.

رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.

“همم، مثالي”، همس هوبغوبلن بسعادة لنفسه عندما رأى ذلك.

“كن هادئًا، ربما لا يزال هنا في مكان قريب”، أجاب مالتوس بحزم. “تعلم لماذا لا يمكننا أن نهرب. فليس هناك فخاخ مبعثرة في هذا المكان الملعون فحسب، بل هل تعتقد حقًا أننا يمكننا أن نتفوق على هوبغوبلن في الغابة؟ إذا تعثرنا على جذر أو انزلقنا على الطين، فإننا سنكون في خطر. يجب أن نحافظ على هدوءنا ونسير ببطء نحو الأمان”.

بعد أن التفت للخلف للتأكد من القتلة مازالوا مشغولين، تسلل بلاكنايل خلال الأشجار صوب الممر. تفقد سريعًا المنطقة واكتشف حفرة مغطاة بالأوراق ستخفيه، و إختبئ فيها. كان على بعد أقدام قليلة من حافة الممر.

في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.

في مثل هذه اللحظات، قدر بلاكنايل حقًا كم هو ضعيف حاسة شم البشر. كانت تجعل الأمور سهلة جدًا.

“تعال لتواجهني، أيها وحش الجبناء!” صاح الرجل المسلح بالسكاكين مسرعًا نحو التلة الترابية التي كان هوبغوبلن يقف عليها.

سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.

إلى الأمام، عبر بضعة أمتار من الأدغال الكثيفة، كان القتلة الثلاثة المتبقين يسيرون ببطء عائدين نحو المدينة. تباطأوا بسبب ضرورة فحص الفخاخ ومراقبة الكمائن. للأسف، لقد اكتشفوا بالفعل كل فخ في طريقهم وقاموا بتعطيله.

كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.

“تبا، لقد قتل جانوس! لقد كان الوحش هنا ولم نلاحظه حتى. يجب أن يكون متحول غير مرئي. علينا أن نهرب بحق الجحيم الآن!” صاح الرجل الذي يعمل تحت إمرة مالثوس بصوت مليء بالخوف.

تقدم قائد القتلة بحذر في الممر. درس بعناية كومات الأشواك والنباتات الكثيفة الأخرى حوله أثناء سيره.

وبينما كان القتلة يحدقون في بعضهم البعض ويبدأون في التحرك حول بعضهم البعض، تأثرت عبئاتهم بالرياح وتمايلت. ثم حدث وميض فضي عندما ضرب مالثوس أولاً.

ثم خطى مباشرة بجوار مكان اختباء بلاكنايل ونظر في اتجاهه، لكن عينيه مرت فوق هوبغوبلن مباشرةً. ومع ذلك، تشنج معدة بلاكنايل وشعر بالتوتر عندما ظل ثابتًا تمامًا. كان يمكنه لمس مالثوس حتى.

عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.

ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.

في مثل هذه اللحظات، قدر بلاكنايل حقًا كم هو ضعيف حاسة شم البشر. كانت تجعل الأمور سهلة جدًا.

مر قاتل آخر بجانب هوبغوبلن دون أن يرى أي شيء أيضًا. لم يهتم الرجل المغطى بالعباءة بالتحقق حقًا من محيطه، على الأرجح لأن مالثوس قد فعل ذلك بالفعل. مشى ببساطة بعد سيده. الآن لم يبق إلا القاتل في الخلف.

سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.

تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.

{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}

خطى القاتل بجانب بلاكنايل، وفي هذه المرة استجاب هوبغوبلن. في لحظة تحول خلف ظهر الرجل، واقفًا بصمت، هوبغوبلن كان غير المرئي تمامًا ثم مد يديه الرفيعة الطويلة.

عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.

سرعان ما وُضِعَتْ يد ذات مخالب على فم الرجل الغافل وأغلقته، بينما امتدت يده الأخرى بسكين صغير وقطعت بسرعة حلقه الزهري. حاول ضحية هوبغوبلن أن يكافح ويصرخ ولكنها كانت محاولة بائسة، حيث كانت حلقه تنزف الدم بغزارة وقد أحكم بلاكنايل قبضته عليه بقوة. ولم يتمكن حتى من السقوط.

لقد فعلها! نجح في الاقتراب مباشرة أمام أنف هذا الأحمق المتعجرف وقتل رفيقه. ابتسم بلاكنايل بغطرسة لنفسه. من هو أفضل قاتل الآن؟ إنه أنا، هذا ما كنت أقوله! ضحك هوبغوبلن مرة أخرى بارتياح وقفز وراء الشجرة حيث كان يخفي سرواله وباقي معداته.

مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.

كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!

لمست جثة الرجل الثابتة الآن الأرض دون أن يصدر أي صوت، وخطى هوبغوبلن المتبسم بضع خطوات هادئة للخلف. لم يلاحظ الرجلان شيئًا بعد، لذا لم يضيع الوقت و بدأ في الركض بعيدًا حول الأشواك الكثيفة خارج الرؤية.

“بقينا أنا و أنت فقط الآن، هوبغوبلن! هل أنت مستعد للقتال؟” هتف مالثوس بتحدي.

لقد فعلها! نجح في الاقتراب مباشرة أمام أنف هذا الأحمق المتعجرف وقتل رفيقه. ابتسم بلاكنايل بغطرسة لنفسه. من هو أفضل قاتل الآن؟ إنه أنا، هذا ما كنت أقوله! ضحك هوبغوبلن مرة أخرى بارتياح وقفز وراء الشجرة حيث كان يخفي سرواله وباقي معداته.

{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}

بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!

في مثل هذه اللحظات، قدر بلاكنايل حقًا كم هو ضعيف حاسة شم البشر. كانت تجعل الأمور سهلة جدًا.

“تبا، لقد قتل جانوس! لقد كان الوحش هنا ولم نلاحظه حتى. يجب أن يكون متحول غير مرئي. علينا أن نهرب بحق الجحيم الآن!” صاح الرجل الذي يعمل تحت إمرة مالثوس بصوت مليء بالخوف.

في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.

كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.

لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.

“كن هادئًا، ربما لا يزال هنا في مكان قريب”، أجاب مالتوس بحزم. “تعلم لماذا لا يمكننا أن نهرب. فليس هناك فخاخ مبعثرة في هذا المكان الملعون فحسب، بل هل تعتقد حقًا أننا يمكننا أن نتفوق على هوبغوبلن في الغابة؟ إذا تعثرنا على جذر أو انزلقنا على الطين، فإننا سنكون في خطر. يجب أن نحافظ على هدوءنا ونسير ببطء نحو الأمان”.

تجول بلاكنايل بنشاط في الأدغال الكثيفة بابتسامة مرحة على وجهه ولمحة من سرور في خطواته. قد قام للتو بقتل ثلاثة محاربين بشريين! كم هو ذلك مدهش ؟ إنها فعلاً مدهشة بشكل لا يصدق ورائعة جداً!

“ولكن هذا لا يعمل! ذلك الشيء… موجود هناك ويعبث بنا! سوف يزحف من ورائنا *ويقطع حناجرنا، ولن نراه قادمًا. يجب أن نهرب الآن!”، رد الرجل الآخر صوت عالٍ.

“كن هادئًا، ربما لا يزال هنا في مكان قريب”، أجاب مالتوس بحزم. “تعلم لماذا لا يمكننا أن نهرب. فليس هناك فخاخ مبعثرة في هذا المكان الملعون فحسب، بل هل تعتقد حقًا أننا يمكننا أن نتفوق على هوبغوبلن في الغابة؟ إذا تعثرنا على جذر أو انزلقنا على الطين، فإننا سنكون في خطر. يجب أن نحافظ على هدوءنا ونسير ببطء نحو الأمان”.

{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}

كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.

“إذا قمت بالهروب، فسأقتلك، وبذلك لن تضطر للقلق بشأن هوبغوبلن”، قال مالثوس للرجل الآخر ببرودة.

***************************************** هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?

“حسنًا، أنت هو رئيس، مالثوس. أنت تعرف ما هو الأفضل، لذلك سأبقى معك. ربما لا يكون هوبغوبلن منافسًا قويًا بالنسبة لك”، أجاب الرجل الخائف بتردد.

“همم، مثالي”، همس هوبغوبلن بسعادة لنفسه عندما رأى ذلك.

“تأكد من ذلك، لأنني أراقبك”، أضاف مالثوس بتهديد.

بعد أن التفت للخلف للتأكد من القتلة مازالوا مشغولين، تسلل بلاكنايل خلال الأشجار صوب الممر. تفقد سريعًا المنطقة واكتشف حفرة مغطاة بالأوراق ستخفيه، و إختبئ فيها. كان على بعد أقدام قليلة من حافة الممر.

في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.

تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.

كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!

كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.

سحب بلاكنايل مقلاعه وأطلق حجرًا ينحني عبر الأشجار نحو القتلة. انطلق الحجر في الهواء واخترق النباتات الخضراء بجوار القتلة. لم يصل إلى البشر ولكن هذا لم يكن هدفه.

تقدم قائد القتلة بحذر في الممر. درس بعناية كومات الأشواك والنباتات الكثيفة الأخرى حوله أثناء سيره.

صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.

سرعان ما وُضِعَتْ يد ذات مخالب على فم الرجل الغافل وأغلقته، بينما امتدت يده الأخرى بسكين صغير وقطعت بسرعة حلقه الزهري. حاول ضحية هوبغوبلن أن يكافح ويصرخ ولكنها كانت محاولة بائسة، حيث كانت حلقه تنزف الدم بغزارة وقد أحكم بلاكنايل قبضته عليه بقوة. ولم يتمكن حتى من السقوط.

تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.

{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}

“بقينا أنا و أنت فقط الآن، هوبغوبلن! هل أنت مستعد للقتال؟” هتف مالثوس بتحدي.

صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.

لم يرد بلاكنايل. لم يكن مستعدًا تمامًا بعد، لذلك سيضطر مالتثوس للانتظار. في الوقت الحالي، أي مواجهة بينهما ستكون كأنها معركة عادلة للغاية وهذا ليس ما يحبه بلاكنايل.

“أعترف أنني تحدثت بغير حق عندما قلت أن انتصاري عليك سيكون جزءًا صغيرًا فقط من أسطورتي. بدلاً من ذلك، سيكون من بين إنجازاتي العظيمة. في الواقع، أعتقد أنني سأجعل رأسك معلقًا وأعرضه”، قال القاتل وهو يتخذ وضعية قتالية في وسط المنطقة المشجرة.

عندما لم يرد أحد، بدأ قائد القتلة بالتنقل عبر الغابة مرة أخرى. إتبع هوبغوبلن وراءه عن كثب. مالثوس كان بمفرده الآن. لقد تخلص من جميع أتباعه، لكن مالثوس كان بلا شك الأكثر خطورة بينهم جميعًا.

سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.

كان الرجل أفضل بكثير كمبارز من هوبغوبلن. علم بلاكنايل أنه سيحتاج إلى خطة خاصة للتفوق على الرجل. للأسف، ليس لديه فعلاً خطة… حسنًا، ربما سيتبادر إلى ذهنه شيء بعد وقت طويل.

عندما لم يرد أحد، بدأ قائد القتلة بالتنقل عبر الغابة مرة أخرى. إتبع هوبغوبلن وراءه عن كثب. مالثوس كان بمفرده الآن. لقد تخلص من جميع أتباعه، لكن مالثوس كان بلا شك الأكثر خطورة بينهم جميعًا.

بعد عدة دقائق، كان مالثوس يقترب بشكل خطير من حافة الأرض الخالية والعودة إلى المدينة. كان بلاكنايل بدأ يفقد الوقت. كان يأمل أن مالتوس سيتعثر في فخ ويقتل نفسه، ولكن هذا لم يحدث. ولم يظهر أي مخلوق خطير في الغابة فجأة ويأكله أيضًا.

كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.

عندما خرج القاتل إلى مساحة صغيرة واضحة يعرفها بلاكنايل، أدرك هوبغوبلن أنه ليس لديه خيار. هذه كانت فرصته الأخيرة لمنع الرجل من العودة إلى ساحة المعركة، إذا حدث ذلك، ستغضب هيراد كثيرًا. بتنهد حزين، خرج هوبغوبلن من بين الشجيرات ودخل المساحة العشبية.

ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.

“ها أنا هنا، مالتوس. لنتقاتل،” أعلن بنصف قلبه وهو يدفع فرع عن طريقه.

ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.

“إذًا الوحش يكشف عن نفسه. ما الخطأ؛ هل نفدت حيلك؟ قلت لك أنني لن أُهزم بواسطة فخاخ أو مؤامرات سيئة مثل هذه”، رد مالتوس بغضب وهو يحدق في بلاكنايل.

كان الرجل أفضل بكثير كمبارز من هوبغوبلن. علم بلاكنايل أنه سيحتاج إلى خطة خاصة للتفوق على الرجل. للأسف، ليس لديه فعلاً خطة… حسنًا، ربما سيتبادر إلى ذهنه شيء بعد وقت طويل.

كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.

عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.

“أصبحت متعبًا من رائحتك. كنت ضد الرياح في كل هذا الوقت”، رد بلاكنايل مخرجا سيفه وهو يتقدم إلى الأمام.

ثم خطى مباشرة بجوار مكان اختباء بلاكنايل ونظر في اتجاهه، لكن عينيه مرت فوق هوبغوبلن مباشرةً. ومع ذلك، تشنج معدة بلاكنايل وشعر بالتوتر عندما ظل ثابتًا تمامًا. كان يمكنه لمس مالثوس حتى.

ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.

في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.

“أعترف أنني تحدثت بغير حق عندما قلت أن انتصاري عليك سيكون جزءًا صغيرًا فقط من أسطورتي. بدلاً من ذلك، سيكون من بين إنجازاتي العظيمة. في الواقع، أعتقد أنني سأجعل رأسك معلقًا وأعرضه”، قال القاتل وهو يتخذ وضعية قتالية في وسط المنطقة المشجرة.

بعد عدة دقائق، كان مالثوس يقترب بشكل خطير من حافة الأرض الخالية والعودة إلى المدينة. كان بلاكنايل بدأ يفقد الوقت. كان يأمل أن مالتوس سيتعثر في فخ ويقتل نفسه، ولكن هذا لم يحدث. ولم يظهر أي مخلوق خطير في الغابة فجأة ويأكله أيضًا.

رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.

سحب بلاكنايل مقلاعه وأطلق حجرًا ينحني عبر الأشجار نحو القتلة. انطلق الحجر في الهواء واخترق النباتات الخضراء بجوار القتلة. لم يصل إلى البشر ولكن هذا لم يكن هدفه.

وبينما كان القتلة يحدقون في بعضهم البعض ويبدأون في التحرك حول بعضهم البعض، تأثرت عبئاتهم بالرياح وتمايلت. ثم حدث وميض فضي عندما ضرب مالثوس أولاً.

تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.

*****************************************
هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?

بعد أن التفت للخلف للتأكد من القتلة مازالوا مشغولين، تسلل بلاكنايل خلال الأشجار صوب الممر. تفقد سريعًا المنطقة واكتشف حفرة مغطاة بالأوراق ستخفيه، و إختبئ فيها. كان على بعد أقدام قليلة من حافة الممر.

إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

***************************************** هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?

———————–
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN

شد بلاكنايل على قبضتيه وهسهس بانزعاج عندما مر حجر الملقى بسلام دون أن يسبب ضررًا لأشياء أخرى. لكنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للندم؛ فقد قام مالثوس بالوقوف مرة أخرى في غضون ثوانٍ وتجهّم نحو هوبغوبلن الذي واجهه.

“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط