نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 88

ملكة السيوف -16

ملكة السيوف -16

بعد دقيقة أو دقيقتين من المشي، توقف بلاكنايل وتنهد بإحباط. ثم استدار واتجه في الاتجاه الذي جاء منه. نسي بعض الأمور. للعودة إلى قبيلته، سيحتاج للسفر عبر المدينة والأشخاص الذين يعيشون فيها.

تشددت قبضة بلاكنايل حول نفسها. ضاقت عيناه و تجعدت شفتاه لتكشف عن أسنانه الطويلة والمدببة. كان غاضب، غاضب جداً.

لم يشعر بالرغبة في العودة للحصول على قناعه، لذا تركه وراءه. ومع ذلك، قام بترميم ملابسه قدر الإمكان حتى لا يستقطب الكثير من الانتباه. كانت متسخة وممزقة جدًا، لذا قرر نهب بعض الأشياء من الرجال الذين قتلهم ليستخدمها كضمادات ملائمة لربط جروحه.

رفع سايتر سيفه بشكل دفاعي ولكنه كان بطيئًا جدًا. قام سيف الرجل الأكبر بضرب سيفه جانبًا وأرسل الكشاف عجوز يترنح. بينما كان بلاكنايل يراقب، سقط سايتر على الأرض ولم ينهض مرة أخرى.

لم يكن بإمكانه إنقاذ أي شيء من أغراض مالثوس؛ فلم يبقَ منها سوى أشلاء ملطخة بالدم. لكن كل ذلك كان يستحقه؛ لم يندم على شيء.

{*منطقة بين فخدين}

عندما استطاع بلاكنايل أن يجعل نفسه لا يبدو وكأنه قاتل متجول، حتى لو كان يشبه إلى حد ما ذلك، دخل هوبغوبلن إلى المدينة. خرج من الشجيرات عند حافة الأرض مشجرة ودخل في زقاق قريب.

بعدها التقى بلاكنايل بعيون ضحيته التالية وخطى إلى الأمام. اتسعت عينا الرجل من الرعب بينما كان يحدق بـ بلاكنايل، وبعد ثانية إستدار وهرب. تبعه سفاح على يساره، ثم أصبح الهروب فجأة هو الشيء الشائع الذي يجب القيام به.

الهواء البارد في الزقاق المظلم كان تغييرًا مرحبًا به من البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة. جميع الملابس التي يرتديها أصبحت ساخنة جدًا عندما قام بأنشطة مجهدة مثل صد هجمات القتلة وقتال مع زعيمهم.

مليئًا بالقوة، قفز وهبط على كتف أحد اللصوص المتفاجئين. ترنح الرجل ولكن بلاكنايل كان قد انطلق بالفعل نحو هدفه، محمولًا بغضبه المكثف والمركز الآن.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد بلاكنايل إلى حافة أراضي هيراد. حافظ على رأسه منحنيًا وابتعد عن التجمعات أثناء سيره في شوارع المدينة. لم يكن هناك الكثير من الناس في المنطقة على أي حال، وأولئك الذين رأو بلاكنايل كانوا يتحركون بسرعة ويبدون عصبيين.

“هذا هو هوبغوبلن، أليس كذلك؟” سأل الرجل النحيل ذو اللحية المهترئة.

لا شك أن خبر المعركة التي تجري قد انتشر بالفعل. ربما لفتت الانفجارات السحرية انتباه الناس أيضًا. مثل الأرانب أو الفئران التي سمعت صوتًا غير متوقع، كان مواطنو داجربوينت يسعون للحصول على مأوى ويبحثون عن أماكن أقل خطورة من الشوارع.

لم يكن هناك رد من أي شخص على جانب زيلينا، لذا استغل بلاكنايل هذه الفرصة لقتل الرجل على يساره بينما كان الجميع مشغولين. للأسف، لم يمت بصمت كما أراد هوبغوبلن وملأت صرخاته الهواء لبضع لحظات قبل أن ينهي حياته.

بينما اقترب من مقر هيراد، أصبحت أصوات المعركة أكثر وضوحًا. توقف هوبغوبلن المتخفي عند مدخل زقاق ونظر فوق المدينة وهو يستمع. بدا وكأن المعركة قد بدأت من جديد.

{هل سنشهد تطور جديد لـ بلاكنايل؟}

يجب أن تكون زيلينا هجمت مرة أخرى بينما كان غائبًا. ضاق صدر بلاكنايل بألم لأنه شعر بإحساس مفاجئ بالإلحاح. زاد وتيرته وبدأ يجري. لم يكن يرغب حقًا في الانضمام إلى المعركة، ولكن ماذا لو كان هناك شيء سيء يحدث؟ كان عليه أن يعرف كيف تجري المعركة.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد بلاكنايل إلى حافة أراضي هيراد. حافظ على رأسه منحنيًا وابتعد عن التجمعات أثناء سيره في شوارع المدينة. لم يكن هناك الكثير من الناس في المنطقة على أي حال، وأولئك الذين رأو بلاكنايل كانوا يتحركون بسرعة ويبدون عصبيين.

بسرعة، تسلق بلاكنايل جانب المبنى القريب وسحب نفسه إلى السطح. بمجرد وصوله إلى ضوء الشمس، نظر إلى المكان الذي تم بناء حاجز هيراد فيه. لم يبق منه سوى الرماد وكان الحجر من حوله ملطخًا بالأسود. شوه لهب أرض مدينة.

كان الجميع تقريبًا ينظرون فجأة نحو مركز ساحة المعركة ، ثم تردد صدى صوت هيراد.

في الجزء الخلفي من الحريق، كانت الشوارع مرصوفة بحجارة حمراء من كثرة الدماء. هاه، حقًا لقد صبغت هيراد شوارع داجربوينت بدماء أعدائها، وأيضًا بدماء العديد من أتباعها. قال له سايتر إنها لم تكن تعنيها حرفيًا، لكنه كان مخطئًا!

وقف هوبغوبلن وحيدًا في الشارع المغطى بالدماء. مع تلاشي غضبه ببطء، تذكر أنه جاء هنا لسبب محدد. لقد أصيب سايتر! كيف يمكنه أن ينسى ذلك؟

ومع ذلك، لم ينتهِ القتال بعد. تحت بلاكنايل، ما زالت المعركة من أجل السيطرة على داجربوينت مستمرة. ظهرت تجاعيد القلق على وجه بلاكنايل عندما أدرك أن رجال هيراد ينسحبون بقوة نحو مقرهم. إذا وصل العدو إلى المقر، فإن جميع أمتعة هوبغوبلن، حتى الجبنة الخاصة به، ستكون في خطر!

كان الخوف الذي تنشأه هيراد وحراسها بين رجال زيلينا واضحًا. كانوا يترددون في التقدم نحوها ويكونون سريعين في الانسحاب عندما تتقدم هي. كانت التشكيلة مرتزقة هي الوحيدة التي لم تتأثر، ويبدو أن هيراد تتجنبها.

لقد قررت زيلينا أخيرًا استخدام قواتها الخاصة وانضم إليها ما تبقى من المرتزقة. كانت هناك مجموعة صغيرة وثابتة من المشاة حاملي الدروع يدفعون طريقهم في وسط الشارع. على جانبيهم، كانت هناك مجموعات فوضوية من أتباع زيلينا.

مر سيف عبر الهواء باتجاهه ولكن بلاكنايل تهرب جانبًا. ضحك بشكل هستيري حيث مزقت مخالب قدمه اليسرى الجزء الأمامي من حذائه واخترقت منطقة *العانة للمهاجم.

كان المهاجمون يدفعون بقوة أعضاء قبيلة بلاكنايل للوراء، وكانوا يتفوقون عليهم بالعدد. يبدو أنهم كانوا يملكون رجلاً ونصف لكل شخص في قبيلة هيراد. ومع ذلك، لم تكن المعركة قد انتهت بعد. ربما فقدت هيراد جدارها الخشبي الطويل، ولكن بلاكنايل كان يعلم أنها اتخذت ترتيبات أخرى. لقد قضى الكثير من الوقت في تجنب مساعدة في إعدادها على أي حال.

كان هوبغوبلن على استعداد للرهان أنهم جميعًا “حاويات”. يجب أن تكون هيراد تفكر في الأمر بنفس الطريقة لأنها ركزت فورًا عليهم وأمرت معظم رجالها بالانسحاب، فقط أوعية أفورلوس بقوا إلى جانبها بينما تقدمت لمواجهة هؤلاء الأعداء الجدد.

تباطأ تقدم أعداء هيراد بواسطة طبقات من العوائق مثل العربات المقلوبة وكومات من الأكياس المملوءة بالرمل. استخدمت قبيلة بلاكنايل الغطاء بشكل فعال أثناء المعركة. قبل أن يتم تطويقهم، قاموا بترك حاجزهم وانتقلوا إلى الحاجز التالي.
وبينما كان هوبغوبلن يراقب، ظهرت مجموعة من الرماة على سطح منزل في أسفل الشارع وفتحوا النار. بعد أن تساقطت عدة أسهم على رجال زيلينا، اختفى الرماة بسرعة قبل أن يتمكن العدو من شن هجوم مضاد.

{هل سنشهد تطور جديد لـ بلاكنايل؟}

بعد أن نظر حوله لبضع لحظات أخرى، عاد بلاكنايل للنزول إلى الأرض. آمن المكان الذي يمكن أن يكون فيه مع الاحتفاظ بمراقبة الأمور هو بجانب هيراد وسيده. على الأقل طالما أن سايتر لم يفعل أي شيء غبيًا جدًا…

بدأ الرجال من حول بلاكنايل يهربون لينجوا بحياتهم. قريبًا، لم يقتصر الأمر فقط على أولئك الأشخاص القلائل بالقرب من هوبغوبلن. بل انتشر إيقاع أحذية هاربة على الحصى بشكل متكرر حيث قام جميع رجال زيلينا بتفكيك التشكيلة والهروب. حتى المرتزقة بدأوا في التراجع ببطء.

تسارع بلاكنايل عبر الشوارع الجانبية الخالية التي تسير بالتوازي مع المعركة. ركض حتى تلاشت أصوات المعركة وراءه. وفي ذلك الحين لاحظ الحراس. كان هناك حارسان من قبيلته متمركزان في زاوية الشارع، وكانوا يقومون بعمل سيء جدًا لأنهم لم يلاحظوا اقترابه. حتى أنه لم يكن يحاول أن يكون خفيا تمامًا!

تقدم عديد من أتباع زيلينا للتعامل مع التهديد الجديد، لكنهم تجمدوا جميعًا من الرعب بعد ثانية. كانت قفزة والتأثير الذي أعقبه قد خلعا غطاء رأسه، ولكن بلاكنايل كان غاضبًا جدًا للتفكير في ذلك.

يجب أن يتم اتخاذ إجراء حقًا بشأن مدى سوء بشر في الحراسة والانتظار. بعد انتهاء كل هذا، ربما يجب عليه أن يبدأ في مهاجمة الحراس بشكل عشوائي. ذلك يجب أن يجعلهم ينتبهون، أو وسينتهي بهم المطاف إلى الموت البشع.

ومع ذلك، لم ينتهِ القتال بعد. تحت بلاكنايل، ما زالت المعركة من أجل السيطرة على داجربوينت مستمرة. ظهرت تجاعيد القلق على وجه بلاكنايل عندما أدرك أن رجال هيراد ينسحبون بقوة نحو مقرهم. إذا وصل العدو إلى المقر، فإن جميع أمتعة هوبغوبلن، حتى الجبنة الخاصة به، ستكون في خطر!

وبينما كان هوبغوبلن يدرس الرجلين أمامه، كانت أول أفكاره أن يتسلل من بينهما دون أن يلاحظوه. ولكن بعد لحظة قرر عدم ذلك. سيتطلب ذلك بعض جهد وهو كان مرهقً ومتعبً جدًا لمثل هذه الأمور. بدلاً من ذلك، تباطأ في مسيرة غير مهددة واتجه في طريقهم.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

سرعان ما لاحظه الزوجان وتوترت أشكالهما متخفية أخيرًا. تقدم أحدهم إلى الأمام وسحب سيفه.

رفع وغد واقف فوق سايتر سيفه عاليا استعدادًا للضرب. كان لا يزال هناك أشخاص في طريق هوبغوبلن، لكنه لم يهتم. أحرق بلاكنايل إكسير. إمتزج داخله وبدا أنه يدفع غضبه إلى آفاق جديدة.

“قف، من أنت؟” صاح وهو يرفع سيفه في محاولة فاشلة ليبدو مخيفاً.

{هل سنشهد تطور جديد لـ بلاكنايل؟}

“إنه أنا، بلاكنايل، القاتل مجهول وجهه، وأعظم قاتل في داجربوينت”، تفاخر هوبغوبلن في إجابته.

“حسنًا، إنه بالتأكيد هوبغوبلن”، لاحظ اللص بارتياح. بدا سعيدًا بأنه لن ينشب قتال.

لقد حصل على اللقب الأخير بعد أن قتل مالثوس. كان متأكدًا إلى حد ما أن قتل أعظم القاتل يجعلك القاتل أول الجديد. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيقتل أي شخص آخر يحاول المطالبة به.

?

لم يكن هناك رد لعدة ثوانٍ. ثم بدأ الحراس يهمسان مع بعضهما.

ثم، تقدم خصم آخر إلى الأمام وتعثر مباشرة بشفرة بلاكنايل. ثم عضه بدقة في عنقه.

“هذا هو هوبغوبلن، أليس كذلك؟” سأل الرجل النحيل ذو اللحية المهترئة.

“إنه أنا، بلاكنايل، القاتل مجهول وجهه، وأعظم قاتل في داجربوينت”، تفاخر هوبغوبلن في إجابته.

“نعم، قل له أن يخفض غطاء رأسه حتى نتأكد”، أجاب الرجل قصير الأصلع.

عندما استطاع بلاكنايل أن يجعل نفسه لا يبدو وكأنه قاتل متجول، حتى لو كان يشبه إلى حد ما ذلك، دخل هوبغوبلن إلى المدينة. خرج من الشجيرات عند حافة الأرض مشجرة ودخل في زقاق قريب.

“اخفض…” بدأ الرجل الأول في كلام قبل أن يسكت فجأة.

لم يكن هناك رد من أي شخص على جانب زيلينا، لذا استغل بلاكنايل هذه الفرصة لقتل الرجل على يساره بينما كان الجميع مشغولين. للأسف، لم يمت بصمت كما أراد هوبغوبلن وملأت صرخاته الهواء لبضع لحظات قبل أن ينهي حياته.

لقد أسقط بلاكنايل بالفعل غطاء رأسه. ونظر اللص ذو اللحية من خلال الظلال إليه.

أمسك بسيف الرجل الساقط وألقى به نحو أقرب أعدائه المذهولين. سرعة هوبغوبلن الغير بشرية أخذت الجميع بالمفاجأة. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، قطعت الشفرة يد الرجل.

“حسنًا، إنه بالتأكيد هوبغوبلن”، لاحظ اللص بارتياح. بدا سعيدًا بأنه لن ينشب قتال.

لأسباب تفوق فهم بلاكنايل، كان سايتر يحمل سيفه ويقاتل أحد أتباع زيلينا. كان يدافع عن نفسه ولكنه بدا مرهقًا. كانت كتفيه متراخية وحركاته أبطأ من المعتاد.

“هل أنت متأكد أنه بلاكنايل؟” سأل اللص الأصلع بقلق.

الهواء البارد في الزقاق المظلم كان تغييرًا مرحبًا به من البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة. جميع الملابس التي يرتديها أصبحت ساخنة جدًا عندما قام بأنشطة مجهدة مثل صد هجمات القتلة وقتال مع زعيمهم.

كان عيناه واسعتين وصوته يرتجف من القلق. من الواضح أنه لا يحب أن يكون في زقاق مظلم مع هوبغوبلن. التفت رفيقه ونظر إليه بتعبير جاف. على ما يبدو، لم يكن بلاكنايل الوحيد الذي يعتقد أنه سؤال غبي حقًا.

تباطأ تقدم أعداء هيراد بواسطة طبقات من العوائق مثل العربات المقلوبة وكومات من الأكياس المملوءة بالرمل. استخدمت قبيلة بلاكنايل الغطاء بشكل فعال أثناء المعركة. قبل أن يتم تطويقهم، قاموا بترك حاجزهم وانتقلوا إلى الحاجز التالي. وبينما كان هوبغوبلن يراقب، ظهرت مجموعة من الرماة على سطح منزل في أسفل الشارع وفتحوا النار. بعد أن تساقطت عدة أسهم على رجال زيلينا، اختفى الرماة بسرعة قبل أن يتمكن العدو من شن هجوم مضاد.

“لا، إنه هوبغوبلن عشوائي آخر قرر أن يلبس الزي وتجول ليرى ما يحدث.كما لو أن أي شخص غير سايتر يستطيع في أي وقت ترويض هوبغوبلن، أو يرغب في ذلك!” رد اللص ذو اللحية بانتقاد حاد.

كان الخوف الذي تنشأه هيراد وحراسها بين رجال زيلينا واضحًا. كانوا يترددون في التقدم نحوها ويكونون سريعين في الانسحاب عندما تتقدم هي. كانت التشكيلة مرتزقة هي الوحيدة التي لم تتأثر، ويبدو أن هيراد تتجنبها.

ثم بدأ الرجلان يتشاجران ويتخانقان بعنف فيما بينهما. بلاكنايل تجاهلهما ومشى على طول طريق. كانا منشغلين جدًا ليمنعاه. من الواضح أن هيراد لم تتوقع هجومًا جانبيًا وكانت تضع أتباعها الأقل ذكاءً في المكان الذي يمكن أن يسببوا فيه أقل قدر من الضرر.

مزيد من الصراخ ملأ الهواء. بدا وكأنه يتناغم مع قلب هوبغوبلن الذي ينبض بجنون، وكأنه موسيقى في آذانه. سحب بلاكنايل يده وقام بلعقها بسرعة. طعم الحديد والدماء وعصارة الدماغ كان رائعًا على شفتيه.

?

“نعم، قل له أن يخفض غطاء رأسه حتى نتأكد”، أجاب الرجل قصير الأصلع.

بعد أن ألقى نظرة سريعة حول الزاوية للتأكد من أنها آمنة، خرج بلاكنايل إلى الشارع الرئيسي. أمامه كانت قوات هيراد الخلفية. كان اللصوص يركضون في كل مكان وهم يتسابقون من وإلى الخطوط الأمامية. كانت الطاقة العصبية تعم الأجواء ويمكن لـ بلاكنايل أن يشم الخوف والإثارة.

في وسط كل هذا النشاط وقفت هيراد؛ كانت على بعد عشرات الأقدام فقط من مواجهة القتال وهي تصيح بالأوامر وتلوح بسيفها القصير في الهواء. بناءً على أوامرها، تخلى اللصوص عن *غطاء أو حافظوا على مواقعهم و هاجموا بالمقابل.

في وسط كل هذا النشاط وقفت هيراد؛ كانت على بعد عشرات الأقدام فقط من مواجهة القتال وهي تصيح بالأوامر وتلوح بسيفها القصير في الهواء. بناءً على أوامرها، تخلى اللصوص عن *غطاء أو حافظوا على مواقعهم و هاجموا بالمقابل.

كان الخوف الذي تنشأه هيراد وحراسها بين رجال زيلينا واضحًا. كانوا يترددون في التقدم نحوها ويكونون سريعين في الانسحاب عندما تتقدم هي. كانت التشكيلة مرتزقة هي الوحيدة التي لم تتأثر، ويبدو أن هيراد تتجنبها.

{*غطاء مقصود منه هو مكان إختباء أو مكان إحتماء من أعداء}

أمسك بسيف الرجل الساقط وألقى به نحو أقرب أعدائه المذهولين. سرعة هوبغوبلن الغير بشرية أخذت الجميع بالمفاجأة. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، قطعت الشفرة يد الرجل.

عندما يبدو أن مجموعة ما على وشك أن تغزو، تقوم هيراد وحراسها بالانقضاض والانضمام إلى المعركة بنفسها. يسقط الأعداء بالعشرات عندما يحدث ذلك.

“قف، من أنت؟” صاح وهو يرفع سيفه في محاولة فاشلة ليبدو مخيفاً.

لم يستطع بلاكنايل ألا يلاحظ وجود وجهين غير مألوفين بجانبها يزيدان من عدد قتلا أيضًا. بناءً على قوتهما الجسدية والنظرة المظلمة في أعينهما، كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا أنهما “حاويات” تم إرسالهما بواسطة أفورلوس. ذكر مهديوم ذلك في وقت سابق، أليس كذلك؟

“زيلينا، حاويات الخاص بك ميتة. لم يكونوا قادرين على الوقوف ضدي ولا هؤلاء الأوغاد المبتذلين الذين تسميهم جيشًا. الآن، هل تجرؤين أن تتحديني شخصياً أم ستهربين كجبان؟” صاحت بصوت عال بما فيه الكفاية ليسمعه الجميع.

كان الخوف الذي تنشأه هيراد وحراسها بين رجال زيلينا واضحًا. كانوا يترددون في التقدم نحوها ويكونون سريعين في الانسحاب عندما تتقدم هي. كانت التشكيلة مرتزقة هي الوحيدة التي لم تتأثر، ويبدو أن هيراد تتجنبها.

بينما كانوا يهربون، خطى بلاكنايل إلى الأمام لمطاردتهم ثم توقف. حتى لو أنه كان يشعر بالجوع الشديد للقتل شخص آخر، لكنه لا يمكنه أن يتجاهل حقيقة أن لا أحد من قبيلته كان يطاردهم. الذهاب بمفرده لمهاجمة جميع رجال زيلينا قد يبدو ممتعًا ولكنه أيضًا غير آمن.

فجأة، حدث تغيير في طريقة حركة العدو. إنفصلت صفوف رجال زيلينا وخرج ثلاثة بشر إلى المساحة الفارغة الآن أمام هيراد.

ومع ذلك، لم ينتهِ القتال بعد. تحت بلاكنايل، ما زالت المعركة من أجل السيطرة على داجربوينت مستمرة. ظهرت تجاعيد القلق على وجه بلاكنايل عندما أدرك أن رجال هيراد ينسحبون بقوة نحو مقرهم. إذا وصل العدو إلى المقر، فإن جميع أمتعة هوبغوبلن، حتى الجبنة الخاصة به، ستكون في خطر!

كان أحدهم بوضوح مرتزقًا. كان يرتدي قميص البني التي يرتديه المرتزقة ومسلحًا ومدرعًا بنفس الطريقة التي يكون عليها المرتزقة. الثاني كان رجلاً بشريًا ضخمًا يرتدي درع جلدي خام مع بطن دائري كبير ولحية سوداء طويلة. كان لديه مطرقة ضخمة على كتفه تبدو بحجم جسم بلاكنايل بأكمله. الثالثة كانت امرأة طويلة القامة ترتدي قميصًا من سلسلة مع خوذة فولاذية ورمح طويل في يديها.

في وسط كل هذا النشاط وقفت هيراد؛ كانت على بعد عشرات الأقدام فقط من مواجهة القتال وهي تصيح بالأوامر وتلوح بسيفها القصير في الهواء. بناءً على أوامرها، تخلى اللصوص عن *غطاء أو حافظوا على مواقعهم و هاجموا بالمقابل.

كان هوبغوبلن على استعداد للرهان أنهم جميعًا “حاويات”. يجب أن تكون هيراد تفكر في الأمر بنفس الطريقة لأنها ركزت فورًا عليهم وأمرت معظم رجالها بالانسحاب، فقط أوعية أفورلوس بقوا إلى جانبها بينما تقدمت لمواجهة هؤلاء الأعداء الجدد.

“نعم، قل له أن يخفض غطاء رأسه حتى نتأكد”، أجاب الرجل قصير الأصلع.

ألقى بلاكنايل نظرة عابرة على رئيسته لثانية وحاول أن يجد سايتر. فحص الحشود القريبة ولكنه لم يره في أي مكان بالقرب من الخلف. بعبوس من الضيق والقلق، بدأ يتفحص طول الجبهة. هناك، لفت وميض من الحركة وشاهد وجه سيده…

عبس هوبغوبلن عندما اخترق صوت صراخ في الضباب الأحمر الذي يحيط به. كان أحد أعدائه يحاول استدعاء بعض رماة القوس. كان بلاكنايل سيقتله بعد ذلك.إتخد خطوة واحدة للأمام للقيام بذلك عندما ساد هدوء في ساحة المعركة.

أه، سايتر كان يفعل شيئًا غبيًا! لماذا كان يقاتل في الخطوط الأمامية؟ ذلك شيء للأشخاص الغبيين وأعضاء القبيلة القابلين للتجديد! سيده لم يكن قابلًا للتعويض. هل يريد أن يقتل بلاكنايل؟

تقدم عديد من أتباع زيلينا للتعامل مع التهديد الجديد، لكنهم تجمدوا جميعًا من الرعب بعد ثانية. كانت قفزة والتأثير الذي أعقبه قد خلعا غطاء رأسه، ولكن بلاكنايل كان غاضبًا جدًا للتفكير في ذلك.

على فور، بدأ هوبغوبلن المشوش يشق طريقه نحو الحشود من اللصوص الذين يقعون بينه وبين الجبهة. كان عليه أن يتأكد من سلامة سيده. من سيقوم بإطعامه وتدريبه إذا مات؟

?

لأسباب تفوق فهم بلاكنايل، كان سايتر يحمل سيفه ويقاتل أحد أتباع زيلينا. كان يدافع عن نفسه ولكنه بدا مرهقًا. كانت كتفيه متراخية وحركاته أبطأ من المعتاد.

لم يكن هناك رد لعدة ثوانٍ. ثم بدأ الحراس يهمسان مع بعضهما.

بدأ قلب بلاكنايل ينبض بسرعة وشعر بشعور غير مريح ينمو في معدته. زادت سرعته ودفع أحد اللصوص القريبين عن طريقه.

“هذا هو هوبغوبلن، أليس كذلك؟” سأل الرجل النحيل ذو اللحية المهترئة.

بينما كان هوبغوبلن يقترب، نجح سايتر في تفادي سيف خصمه و وجه ضربة عميقة إلى صدره. سقط العدو وتدفق الدم من الجرح. للحظة شعر بلاكنايل تقريبًا بالارتياح ولكنه لم يدم طويلاً. خطا خصم آخر إلى الأمام لتحدي سايتر، وهذا الأخير كان أكبر حجمًا وكان لديه سيف أكبر!

على فور، بدأ هوبغوبلن المشوش يشق طريقه نحو الحشود من اللصوص الذين يقعون بينه وبين الجبهة. كان عليه أن يتأكد من سلامة سيده. من سيقوم بإطعامه وتدريبه إذا مات؟

رفع سايتر سيفه بشكل دفاعي ولكنه كان بطيئًا جدًا. قام سيف الرجل الأكبر بضرب سيفه جانبًا وأرسل الكشاف عجوز يترنح. بينما كان بلاكنايل يراقب، سقط سايتر على الأرض ولم ينهض مرة أخرى.

“قف، من أنت؟” صاح وهو يرفع سيفه في محاولة فاشلة ليبدو مخيفاً.

كان هوبغوبلن يركض الآن، لم يعد يدفع الناس بعيدًا بل كان يلتقطهم ويرميهم. الشعور بالقلق الذي كان ينبض في بطنه تلاشى تدريجيًا بفعل عاصفة من العاطفة جديدة، موجة غضب محتدمة تتجاوز كل شيء. إجتاحته مثل عاصفة من النار.

ضحك بلاكنايل حيث غلبته شهوة الدم. كان كل هؤلاء البشر الغبياء بطيئين جدًا، وحركاتهم واضحة جدًا. يمكنه قتلهم طوال اليوم، وسوف يفعل ذلك، لأنه ممتع جدًا!

{هل سنشهد تطور جديد لـ بلاكنايل؟}

“هذا هو هوبغوبلن، أليس كذلك؟” سأل الرجل النحيل ذو اللحية المهترئة.

تشددت قبضة بلاكنايل حول نفسها. ضاقت عيناه و تجعدت شفتاه لتكشف عن أسنانه الطويلة والمدببة. كان غاضب، غاضب جداً.

يجب أن يتم اتخاذ إجراء حقًا بشأن مدى سوء بشر في الحراسة والانتظار. بعد انتهاء كل هذا، ربما يجب عليه أن يبدأ في مهاجمة الحراس بشكل عشوائي. ذلك يجب أن يجعلهم ينتبهون، أو وسينتهي بهم المطاف إلى الموت البشع.

رفع وغد واقف فوق سايتر سيفه عاليا استعدادًا للضرب. كان لا يزال هناك أشخاص في طريق هوبغوبلن، لكنه لم يهتم. أحرق بلاكنايل إكسير. إمتزج داخله وبدا أنه يدفع غضبه إلى آفاق جديدة.

لقد ضرب السفاح المطمئن مثل كيس من الطوب رماه غول. انقطع نفس الرجل بألم ودهشة، أسقط سيفه وترنح جانبًا بينما اصطدم هوبغوبلن السريع به. بعد ثانية، سقط على أرض وكان بلاكنايل يضع يديه حول عنقه. بعد ثانية، غُرِزَتْ مخالب بلاكنايل في حنجرة الرجل. مزق هوبغوبلن قصبته هوائية في انفجار أحمر دموي صغير.

مليئًا بالقوة، قفز وهبط على كتف أحد اللصوص المتفاجئين. ترنح الرجل ولكن بلاكنايل كان قد انطلق بالفعل نحو هدفه، محمولًا بغضبه المكثف والمركز الآن.

بينما كانوا يهربون، خطى بلاكنايل إلى الأمام لمطاردتهم ثم توقف. حتى لو أنه كان يشعر بالجوع الشديد للقتل شخص آخر، لكنه لا يمكنه أن يتجاهل حقيقة أن لا أحد من قبيلته كان يطاردهم. الذهاب بمفرده لمهاجمة جميع رجال زيلينا قد يبدو ممتعًا ولكنه أيضًا غير آمن.

لقد ضرب السفاح المطمئن مثل كيس من الطوب رماه غول. انقطع نفس الرجل بألم ودهشة، أسقط سيفه وترنح جانبًا بينما اصطدم هوبغوبلن السريع به. بعد ثانية، سقط على أرض وكان بلاكنايل يضع يديه حول عنقه. بعد ثانية، غُرِزَتْ مخالب بلاكنايل في حنجرة الرجل. مزق هوبغوبلن قصبته هوائية في انفجار أحمر دموي صغير.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

تقدم عديد من أتباع زيلينا للتعامل مع التهديد الجديد، لكنهم تجمدوا جميعًا من الرعب بعد ثانية. كانت قفزة والتأثير الذي أعقبه قد خلعا غطاء رأسه، ولكن بلاكنايل كان غاضبًا جدًا للتفكير في ذلك.

{*غطاء مقصود منه هو مكان إختباء أو مكان إحتماء من أعداء}

نهض من على جثة ضحيته مع نظرة شرسة على وجهه، والدماء تنزف من يديه. خرجت زمجر شريرة عالية من صدره بينما يتحول ليحدق بأعدائه أقرب بجنون. سيمزقهم جميعًا وسيستحم في دمائهم!

تسارع بلاكنايل عبر الشوارع الجانبية الخالية التي تسير بالتوازي مع المعركة. ركض حتى تلاشت أصوات المعركة وراءه. وفي ذلك الحين لاحظ الحراس. كان هناك حارسان من قبيلته متمركزان في زاوية الشارع، وكانوا يقومون بعمل سيء جدًا لأنهم لم يلاحظوا اقترابه. حتى أنه لم يكن يحاول أن يكون خفيا تمامًا!

تراجع بعض رجال زيلينا خائفين من نظرته، و آخرون اصفرت وجوههم وظلوا متجمدين من الخوف، تقدم رجل أشقر طويل البنية للهجوم. انحنى بلاكنايل للتهرب من الضربة وأصابه بسكينه في *العانة. سقط الرجل ونزف حتى الموت في ثوانٍ.

لم يكن هناك رد لعدة ثوانٍ. ثم بدأ الحراس يهمسان مع بعضهما.

{*منطقة بين فخدين}

تراجع بعض رجال زيلينا خائفين من نظرته، و آخرون اصفرت وجوههم وظلوا متجمدين من الخوف، تقدم رجل أشقر طويل البنية للهجوم. انحنى بلاكنايل للتهرب من الضربة وأصابه بسكينه في *العانة. سقط الرجل ونزف حتى الموت في ثوانٍ.

لم تشبع رغبة هوبغوبلن في الدم بعد؛ بل جعلتها أقوى وأكثر إغراءً. ثم ذهب بلاكنايل لاستهداف أضعف فريسة وأسهلها.

كان بلاكنايل بالفعل يدور نحو الهدف التالي. قطع بسيفه نحو وجه اللص ولكن تم إيقافه بخودة من خرق. ولكن هذا لم يوقف هوبغوبلن. دفع بسيفه لأمامه لإفساد التوازن الرجل، ثم قام بخطوة إلى الأمام. بسرعة لا إنسانية، إنطلقت يد بلاكنايل وغرقت أصابعه في تجويف العين المكشوف للرجل.

أمسك بسيف الرجل الساقط وألقى به نحو أقرب أعدائه المذهولين. سرعة هوبغوبلن الغير بشرية أخذت الجميع بالمفاجأة. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، قطعت الشفرة يد الرجل.

لأسباب تفوق فهم بلاكنايل، كان سايتر يحمل سيفه ويقاتل أحد أتباع زيلينا. كان يدافع عن نفسه ولكنه بدا مرهقًا. كانت كتفيه متراخية وحركاته أبطأ من المعتاد.

كان بلاكنايل بالفعل يدور نحو الهدف التالي. قطع بسيفه نحو وجه اللص ولكن تم إيقافه بخودة من خرق. ولكن هذا لم يوقف هوبغوبلن. دفع بسيفه لأمامه لإفساد التوازن الرجل، ثم قام بخطوة إلى الأمام. بسرعة لا إنسانية، إنطلقت يد بلاكنايل وغرقت أصابعه في تجويف العين المكشوف للرجل.

كان هوبغوبلن يركض الآن، لم يعد يدفع الناس بعيدًا بل كان يلتقطهم ويرميهم. الشعور بالقلق الذي كان ينبض في بطنه تلاشى تدريجيًا بفعل عاصفة من العاطفة جديدة، موجة غضب محتدمة تتجاوز كل شيء. إجتاحته مثل عاصفة من النار.

مزيد من الصراخ ملأ الهواء. بدا وكأنه يتناغم مع قلب هوبغوبلن الذي ينبض بجنون، وكأنه موسيقى في آذانه. سحب بلاكنايل يده وقام بلعقها بسرعة. طعم الحديد والدماء وعصارة الدماغ كان رائعًا على شفتيه.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

مر سيف عبر الهواء باتجاهه ولكن بلاكنايل تهرب جانبًا. ضحك بشكل هستيري حيث مزقت مخالب قدمه اليسرى الجزء الأمامي من حذائه واخترقت منطقة *العانة للمهاجم.

يجب أن تكون زيلينا هجمت مرة أخرى بينما كان غائبًا. ضاق صدر بلاكنايل بألم لأنه شعر بإحساس مفاجئ بالإلحاح. زاد وتيرته وبدأ يجري. لم يكن يرغب حقًا في الانضمام إلى المعركة، ولكن ماذا لو كان هناك شيء سيء يحدث؟ كان عليه أن يعرف كيف تجري المعركة.

{*منطقة بين فخدين}

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد بلاكنايل إلى حافة أراضي هيراد. حافظ على رأسه منحنيًا وابتعد عن التجمعات أثناء سيره في شوارع المدينة. لم يكن هناك الكثير من الناس في المنطقة على أي حال، وأولئك الذين رأو بلاكنايل كانوا يتحركون بسرعة ويبدون عصبيين.

ثم، تقدم خصم آخر إلى الأمام وتعثر مباشرة بشفرة بلاكنايل. ثم عضه بدقة في عنقه.

كان أحدهم بوضوح مرتزقًا. كان يرتدي قميص البني التي يرتديه المرتزقة ومسلحًا ومدرعًا بنفس الطريقة التي يكون عليها المرتزقة. الثاني كان رجلاً بشريًا ضخمًا يرتدي درع جلدي خام مع بطن دائري كبير ولحية سوداء طويلة. كان لديه مطرقة ضخمة على كتفه تبدو بحجم جسم بلاكنايل بأكمله. الثالثة كانت امرأة طويلة القامة ترتدي قميصًا من سلسلة مع خوذة فولاذية ورمح طويل في يديها.

ضحك بلاكنايل حيث غلبته شهوة الدم. كان كل هؤلاء البشر الغبياء بطيئين جدًا، وحركاتهم واضحة جدًا. يمكنه قتلهم طوال اليوم، وسوف يفعل ذلك، لأنه ممتع جدًا!

ومع ذلك، لم ينتهِ القتال بعد. تحت بلاكنايل، ما زالت المعركة من أجل السيطرة على داجربوينت مستمرة. ظهرت تجاعيد القلق على وجه بلاكنايل عندما أدرك أن رجال هيراد ينسحبون بقوة نحو مقرهم. إذا وصل العدو إلى المقر، فإن جميع أمتعة هوبغوبلن، حتى الجبنة الخاصة به، ستكون في خطر!

تجنب ركلة متهورة مذعورة وحاصر الأحمق الذي هاجمه. تم تطهير المكان حول بلاكنايل الآن. تراجع الأصدقاء والأعداء على حد سواء بعيدًا عنه وعن كومة الجثث المشوهة عند قدميه.

في الجزء الخلفي من الحريق، كانت الشوارع مرصوفة بحجارة حمراء من كثرة الدماء. هاه، حقًا لقد صبغت هيراد شوارع داجربوينت بدماء أعدائها، وأيضًا بدماء العديد من أتباعها. قال له سايتر إنها لم تكن تعنيها حرفيًا، لكنه كان مخطئًا!

عبس هوبغوبلن عندما اخترق صوت صراخ في الضباب الأحمر الذي يحيط به. كان أحد أعدائه يحاول استدعاء بعض رماة القوس. كان بلاكنايل سيقتله بعد ذلك.إتخد خطوة واحدة للأمام للقيام بذلك عندما ساد هدوء في ساحة المعركة.

تجنب ركلة متهورة مذعورة وحاصر الأحمق الذي هاجمه. تم تطهير المكان حول بلاكنايل الآن. تراجع الأصدقاء والأعداء على حد سواء بعيدًا عنه وعن كومة الجثث المشوهة عند قدميه.

كان الجميع تقريبًا ينظرون فجأة نحو مركز ساحة المعركة ، ثم تردد صدى صوت هيراد.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

“زيلينا، حاويات الخاص بك ميتة. لم يكونوا قادرين على الوقوف ضدي ولا هؤلاء الأوغاد المبتذلين الذين تسميهم جيشًا. الآن، هل تجرؤين أن تتحديني شخصياً أم ستهربين كجبان؟” صاحت بصوت عال بما فيه الكفاية ليسمعه الجميع.

بدأ قلب بلاكنايل ينبض بسرعة وشعر بشعور غير مريح ينمو في معدته. زادت سرعته ودفع أحد اللصوص القريبين عن طريقه.

لم يكن هناك رد من أي شخص على جانب زيلينا، لذا استغل بلاكنايل هذه الفرصة لقتل الرجل على يساره بينما كان الجميع مشغولين. للأسف، لم يمت بصمت كما أراد هوبغوبلن وملأت صرخاته الهواء لبضع لحظات قبل أن ينهي حياته.

بعد أن نظر حوله لبضع لحظات أخرى، عاد بلاكنايل للنزول إلى الأرض. آمن المكان الذي يمكن أن يكون فيه مع الاحتفاظ بمراقبة الأمور هو بجانب هيراد وسيده. على الأقل طالما أن سايتر لم يفعل أي شيء غبيًا جدًا…

بعدها التقى بلاكنايل بعيون ضحيته التالية وخطى إلى الأمام. اتسعت عينا الرجل من الرعب بينما كان يحدق بـ بلاكنايل، وبعد ثانية إستدار وهرب. تبعه سفاح على يساره، ثم أصبح الهروب فجأة هو الشيء الشائع الذي يجب القيام به.

“زيلينا، حاويات الخاص بك ميتة. لم يكونوا قادرين على الوقوف ضدي ولا هؤلاء الأوغاد المبتذلين الذين تسميهم جيشًا. الآن، هل تجرؤين أن تتحديني شخصياً أم ستهربين كجبان؟” صاحت بصوت عال بما فيه الكفاية ليسمعه الجميع.

بدأ الرجال من حول بلاكنايل يهربون لينجوا بحياتهم. قريبًا، لم يقتصر الأمر فقط على أولئك الأشخاص القلائل بالقرب من هوبغوبلن. بل انتشر إيقاع أحذية هاربة على الحصى بشكل متكرر حيث قام جميع رجال زيلينا بتفكيك التشكيلة والهروب. حتى المرتزقة بدأوا في التراجع ببطء.

{*غطاء مقصود منه هو مكان إختباء أو مكان إحتماء من أعداء}

بينما كانوا يهربون، خطى بلاكنايل إلى الأمام لمطاردتهم ثم توقف. حتى لو أنه كان يشعر بالجوع الشديد للقتل شخص آخر، لكنه لا يمكنه أن يتجاهل حقيقة أن لا أحد من قبيلته كان يطاردهم. الذهاب بمفرده لمهاجمة جميع رجال زيلينا قد يبدو ممتعًا ولكنه أيضًا غير آمن.

———————– استمتعوا~~~ —————————– ترجمة : KYDN

وقف هوبغوبلن وحيدًا في الشارع المغطى بالدماء. مع تلاشي غضبه ببطء، تذكر أنه جاء هنا لسبب محدد. لقد أصيب سايتر! كيف يمكنه أن ينسى ذلك؟

يجب أن تكون زيلينا هجمت مرة أخرى بينما كان غائبًا. ضاق صدر بلاكنايل بألم لأنه شعر بإحساس مفاجئ بالإلحاح. زاد وتيرته وبدأ يجري. لم يكن يرغب حقًا في الانضمام إلى المعركة، ولكن ماذا لو كان هناك شيء سيء يحدث؟ كان عليه أن يعرف كيف تجري المعركة.

بحث بلاكنايل حول نفسه لمعرفة ما حدث لـ سايتر. كان يحتاج بشدة لسيده أن يكون بخير. لا يمكن لأي كمية من الجبن الأزرق أن تحل محل الرجل الذي علمه الكثير!

لقد أسقط بلاكنايل بالفعل غطاء رأسه. ونظر اللص ذو اللحية من خلال الظلال إليه.

*********************************************
هذا هو فصل أول لليوم، و لقد رأينا أن غضب يزيد من قوة بلاكنايل.?

في الجزء الخلفي من الحريق، كانت الشوارع مرصوفة بحجارة حمراء من كثرة الدماء. هاه، حقًا لقد صبغت هيراد شوارع داجربوينت بدماء أعدائها، وأيضًا بدماء العديد من أتباعها. قال له سايتر إنها لم تكن تعنيها حرفيًا، لكنه كان مخطئًا!

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

بينما كان هوبغوبلن يقترب، نجح سايتر في تفادي سيف خصمه و وجه ضربة عميقة إلى صدره. سقط العدو وتدفق الدم من الجرح. للحظة شعر بلاكنايل تقريبًا بالارتياح ولكنه لم يدم طويلاً. خطا خصم آخر إلى الأمام لتحدي سايتر، وهذا الأخير كان أكبر حجمًا وكان لديه سيف أكبر!

———————–
استمتعوا~~~
—————————–
ترجمة : KYDN

تباطأ تقدم أعداء هيراد بواسطة طبقات من العوائق مثل العربات المقلوبة وكومات من الأكياس المملوءة بالرمل. استخدمت قبيلة بلاكنايل الغطاء بشكل فعال أثناء المعركة. قبل أن يتم تطويقهم، قاموا بترك حاجزهم وانتقلوا إلى الحاجز التالي. وبينما كان هوبغوبلن يراقب، ظهرت مجموعة من الرماة على سطح منزل في أسفل الشارع وفتحوا النار. بعد أن تساقطت عدة أسهم على رجال زيلينا، اختفى الرماة بسرعة قبل أن يتمكن العدو من شن هجوم مضاد.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط