نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 92

دحرجة النرد -1

دحرجة النرد -1

كان صوت عجلات العربة الصاخبة يغطي صوت الخطوات المرتدة على الأرض الغبارية للطريق. الأصوات الأخرى الوحيدة التي يمكن سماعها هي صوت الرياح بين الأشجار وحركة الأوراق المترددة بعصبية.

بدقة متناهية، تقدم هوبغوبلن وأسقط السيف بخنجر واحد. ملأت صرخة مؤلمة الهواء عندما اخترق خنجر الأخرى جانب الرجل. الشفرة القصيرة اخترقت اللحم وانزلقت تحت الأضلاع وهي تشق طريقها إلى الأعضاء الحيوية.

كان هوبغوبلن بلاكنايل شارد الذهن يفحص بدون اهتمام مجموعة من المسارات بجوار الطريق، بالقرب من تجمع كثيف من أعشاب القصب المخروطية. لفتت أقدام الحيوانات اهتمامه ولكنها تبينت أنها ليست سوى آثار من ذئاب. إن غابات الشمال تحتوي على أشياء أكثر خطورة بكثير من مجرد كلاب البرية.

ضحك بلاكنايل مجددًا عندما فشلت محاولة الرجل لحمل نفسه. ارتخت ذراعيه للمرة الثانية وضرب وجهه التراب بصوت عال.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

كان هناك صوت أين عندما سار بلاكنايل نحوه. كان عاراً ولكن يبدو أن الصيد قد انتهى بالفعل. لم يكن منافسه مطابقا لسرعته المدعومة بالإكسير ومكر هوبغوبلن. كان ببساطة رائعًا للغاية!

“ما الذي يفعله هوبغوبلن هناك؟” سأل الرجل الأشقر القريب من السيدة لديها نذوب كثيرة التي كانت تسير بجانبه بحذر.

كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.

“إنه يخطط لقتلنا بطرق مؤلمة ومهينة”، ردت السيدة بسخرية. “لماذا تسألني؟ لماذا تهتم حتى؟ ربما شمّ رائحة أرنب أو شيء ما.”

******************************************* هذا هو فصل لليوم و وحيد.?

كان الخارجون عن القانون قد حصلوا على غنيمة رائعة. كان بلاكنايل يعلم ذلك لأنه كان ينهش بسعادة قافلة التجار بجانبهم. كان اللصوص رفاقه وكانوا جميعًا يعملون تحت قيادة هيراد “الثعبان الأسود”.

كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.

لكن لم يكن جميع البشر يحبونه. بعضهم كانوا يغارون من جماله ومهاراته القاتلة المتفوقة. لحسن الحظ، كانت بعض العروض توضيحية لنفس المهارات قد أسكتت أكثر النقاد صخبًا. لقد كانوا معجبين جدًا.

استمر بلاكنايل في الاستمتاع بالموقف وهو يضغط على خصومه. تجنب ضربات الرجل الذي أصبح أكثر يأسًا وهاجمه مرة بعد مرة. قريبًا، امتلأت ذراعي الرجل بالجروح النازفة. كان يستمتع الآن.

{وااو عليك يا فخر غوبلن هاهاها}

“ما الذي لديك هنا؟” سأل رجل مغطى برداء قصير بأدب وهو يقترب.

مؤخرًا، أمرت هيراد جميع أتباعها بفرض رسوم بدلاً من سرقة الناس بشكل مباشر، لكن آخر هدف للصوص كان يحاول التسلل عبر أراضيها دون دفع الرسوم. هذا يعني أنه يجب أن يكون مثالاً للآخرين، ولذا فقد تمكن هوبغوبلن من قتلهم ونهب أموالهم. هذا هو الجزء المفضل لدى بلاكنايل في كونه خارج عن القانون.

كان الرجل المرعوب يهرول بجنون على الطريق بعيدًا عن هوبغوبلن، لكنه لم يذهب بعيدًا. في وقت قصير جدًا، تعثر و سقط.

فور قتل معظم التجار، شم هوبغوبلن على الفور أفضل الغنائم وأخذها لنفسه. بعد بعض هسهسة و زئير لترهيب اللصوص الآخرين، كانت خمس عجلات من الجبن، وعباءة حمراء جميلة، وبطتين مشويتين، و*حقيبة من الأحجار اللامعة، كلها ملكه.

“الرجال الذين رأيتهم من قبل. الذين كنتم تراقبونهم”، همس هوبغوبلن في إجابته.

{*قد تكون حقيبة من أحجار كريم أو حتى أحجار سحرية}

توقف القتال لثانية و واجه الجميع بعضهم البعض. أبتسم بلاكنايل ابتسامة واسعة تكشف عن أسنانه الحاد . نظر الرجلان إلى مظهره وكلاهما تراجع خوفا.

كان يشعر بالشوق للوصول إلى المنزل وإظهار الغنيمة لـ سايتر. كشاف القديم كان الشخص الذي قام بتدريبه وإيوائه عندما كان مجرد غوبلن صغير.

اندفع بلاكنايل إلى الأمام. أحد خصومه رد بأسلوب دفاعي واسع ولكن الآخر قفز للوراء خوفًا. لكن حركة بلاكنايل كانت خداعًا. ارتد إلى الوراء ليتجنب السيف، تاركا الرجل بموقف ضعيف.

“ما الذي لديك هنا؟” سأل رجل مغطى برداء قصير بأدب وهو يقترب.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.

الآن ليس وقت التفكير، إنه وقت صيد. هرع هوبغوبلن بعيدًا عن الطريق وعاد إلى الغابة حيث يصعب رؤيته. كان لديه خطة وكان عليه أن يتقدم عليهم لكي تعمل.

“لا شيء، مجرد آثار ذئاب”، أجاب بلاكنايل بسعادة.

“لم يبقوا هنا. جميعهم هربوا بذلك الاتجاه”، تأمل بلاكنايل وهو يفحص بصمة حذاء في التربة الموحلة.

“أها، ربما ليس هناك ما يدعو للقلق إذن”، قال الكشاف واير بلطف.

{في فصول سابقة كتبت واريك ولكن كاتب غير إسم قليلا من Warrick إلى Werrick تغير حرف فقط.}

“لا أعلم، ليس لدى الكلاب الغابة خطورة كبيرة ولكن هناك حشد من الأشخاص يراقبوننا من خلف الأشجار التي خلفي”، أخبره هوبغوبلن.

بعد لحظة، خرج بلاكنايل من الغابة وعاد إلى ضوء الشمس. اقتحم الأشجار وتوقف في منتصف الطريق الترابي.

“ماذا؟ كيف تعرف؟” سأل الرجل وهو يقفز بذعر.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

“أشتم الأثر رائحتهم على طول الطريق. كانوا قريبين للتو ولكن هربوا في ذلك الاتجاه عندما اقتربنا”، أوضح بلاكنايل.

“لكن ماذا يخططون؟ ثلاثة رجال ليسوا تهديدًا لنا”، فكّر الكشاف.

سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.

سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.

فكّر واير بعبوس وأخذ بضع ثوانٍ لمعالجة هذا الأمر.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

“كم منهم هناك وماذا يمكنك أن تخبرني عنهم؟” سأله بتمعن.

على الرغم من ذلك، قبل أن ينضم مرة أخرى إلى هيراد وسيده سايتر، كان عليه أن يهرب من الكمين الذي ينتظره. كاد أن ينسى ذلك تمامًا…

“هناك ثلاثة رجال، جميعهم بصحة جيدة، وكانوا ينتظرون هنا لفترة قبل أن نصل”، أجاب بلاكنايل بملل.

{*بكى}

“اللعنة، على الأرجح أنهم ليسوا ودودين تجاهنا، ليس هناك سبب وجيه لمجموعة صغيرة مثل تلك أن تتجول هنا في منتصف العدم. لدي الشك السيء بأنهم كانوا ينتظرونا هنا”، لعن الرجل القصير بصوت هادئ. “لا يمكنني أن أفكر في سبب جيد لهؤلاء الثلاثة أن لا يكونوا تهديدًا لنا”.

اندفع بلاكنايل إلى الأمام. أحد خصومه رد بأسلوب دفاعي واسع ولكن الآخر قفز للوراء خوفًا. لكن حركة بلاكنايل كانت خداعًا. ارتد إلى الوراء ليتجنب السيف، تاركا الرجل بموقف ضعيف.

أومأ بلاكنايل بموافقةً. كقاعدة عامة، كان كل شيء هنا في الغابة خطيرًا وعدوانيًا. البشر أيضًا عرق عنيفة جدًا. *يبدأون المشاجرات بسبب الأشياء غريبة.

“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.

{*يب أتفق معه}

{في فصول سابقة كتبت واريك ولكن كاتب غير إسم قليلا من Warrick إلى Werrick تغير حرف فقط.}

“لكن ماذا يخططون؟ ثلاثة رجال ليسوا تهديدًا لنا”، فكّر الكشاف.

كان الرجل المرعوب يهرول بجنون على الطريق بعيدًا عن هوبغوبلن، لكنه لم يذهب بعيدًا. في وقت قصير جدًا، تعثر و سقط.

“لنذهب ونسألهم. أحب أن أسأل الناس أسئلة”، اقترح بلاكنايل.

“كم منهم هناك وماذا يمكنك أن تخبرني عنهم؟” سأله بتمعن.

بعد محادثة قصيرة مع اللصوص الآخرين، تسلل واير وهوبغوبلن إلى الشجيرات على جانب الطريق. معًا، تسللوا إلى الغابة المظلمة التي تحد الطريق. تحركوا ببطء واقتربوا من هدفهم من الجانب لإخفاء أنفسهم، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن سرية تحركاتهم غير ضرورية.

كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.

“لم يبقوا هنا. جميعهم هربوا بذلك الاتجاه”، تأمل بلاكنايل وهو يفحص بصمة حذاء في التربة الموحلة.

بعد لحظة، خرج بلاكنايل من الغابة وعاد إلى ضوء الشمس. اقتحم الأشجار وتوقف في منتصف الطريق الترابي.

كانت الغابة لا تزال رطبة ومبللة من ذوبان الثلج. جعلت التربة الموحلة تعقب الفريسة سهل ولكنها جعلت الحركة أكثر صعوبة. كما أنها تعني وجود الكثير من الحشرات المزعجة تحلق حولهم.

وقف الرجل الثاني على قدميه وهاجم هوبغوبلن بسيفه. ابتعد بلاكنايل عن الرجل الذي كان يقاتله وتحرك جانبًا لتجنب المهاجم الجديد.

“ذاك الاتجاه يؤدي إلى الطريق. يجب أن يكونوا قد تجاوزونا”، أشار واير وهو يضرب حشرة. “هذا ليس شيئًا يفعله المارة الأبرياء. من الأفضل بكثير الاختباء والانتظار حتى نرحل”.

مؤخرًا، أمرت هيراد جميع أتباعها بفرض رسوم بدلاً من سرقة الناس بشكل مباشر، لكن آخر هدف للصوص كان يحاول التسلل عبر أراضيها دون دفع الرسوم. هذا يعني أنه يجب أن يكون مثالاً للآخرين، ولذا فقد تمكن هوبغوبلن من قتلهم ونهب أموالهم. هذا هو الجزء المفضل لدى بلاكنايل في كونه خارج عن القانون.

“لقد كانوا ينتظروننا وذهبوا ليخبروا أحدهم أنهم عثروا علينا”، اقترح بلاكنايل وهو يضرب حشرة هبطت على أنفه.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.

ظهر أمامه نهر صغير في الغابة. كان مغمورًا بالماء الناتج عن ذوبان الثلوج في الربيع. دون التوقف، قفز بلاكنايل عبره وهبط على الجانب الآخر.

وقف بلاكنايل وبدأ يتجه مرة أخرى نحو الطريق.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

“إلى أين أنت ذاهب؟” سأله رفيقه.

{وااو عليك يا فخر غوبلن هاهاها}

“سأتبعهم. ابق هنا. سأعود قريبًا”، أجاب هوبغوبلن مع تسارع خطواته.

ويريك كان شخصًا ترغب هيراد في قتله بشدة، وكان الشعور متبادلاً. إنه زعيم اللصوص تمامًا كما هيراد، وهو ما يفسر لماذا بدا الرجال الذين قاتلهم بلاكنايل للتو مألوفين إلى حد ما.

إذا كان هؤلاء البشر سيجتمعون مع أصدقائهم ليهاجموا جميعًا في آن واحد، فالحل بسيط. سيقتلهم قبل أن يحدث ذلك. سيكون الأمر سهلاً. البشر بدينين و بطيئين بينما هو ليس فقط هوبغوبلن بل وعاء أيضًا.

“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.

{راح يشرح كاتب مرة أخرى ماهو وعاء في أسفل لنسى إيش هو}

“أعتقد أنني يجب أن أسألك الآن أسئلة”، تأمل في نفسه.

رقص رداء بلاكنايل خلفه بينما هو يسابق الزمن بين الأشجار. سُحِقَت النباتات ذات الأوراق العريضة تحت حذائه وكسرت الأغصان الضئيلة التي حاولت عرقلة طريقه.

“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.

كان هوبغوبلن يشعر بإكسير يغلي في دمه وهو يستخدمه بلا وعي لزيادة سرعته. القدرة على شرب إكسير واستخدامه لتعزيز نفسه هي ما يجعله وعاءً.

“هناك ثلاثة رجال، جميعهم بصحة جيدة، وكانوا ينتظرون هنا لفترة قبل أن نصل”، أجاب بلاكنايل بملل.

{وعاء~سفينة~حاوية= كلها نفس شيء}

“ماذا كان ذلك؟” سأل الرجل الأصغر بلهفة حين سمع شيئًا في الغابة.

ظهر أمامه نهر صغير في الغابة. كان مغمورًا بالماء الناتج عن ذوبان الثلوج في الربيع. دون التوقف، قفز بلاكنايل عبره وهبط على الجانب الآخر.

كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.

كان واير قد بالفعل بعيدًا عن الأنظار خلفه. لا يمكن لـ كشاف بشري من مواكبة بلاكنايل.

******************************************* هذا هو فصل لليوم و وحيد.?

بعد لحظة، خرج بلاكنايل من الغابة وعاد إلى ضوء الشمس. اقتحم الأشجار وتوقف في منتصف الطريق الترابي.

استمر بلاكنايل في الاستمتاع بالموقف وهو يضغط على خصومه. تجنب ضربات الرجل الذي أصبح أكثر يأسًا وهاجمه مرة بعد مرة. قريبًا، امتلأت ذراعي الرجل بالجروح النازفة. كان يستمتع الآن.

أخذ ثانية ليشم الهواء ويستمع. يمكنه سماع صرير عجلات العربة التي سرقها قبيلته في الطريق. كان بقية رفاقه الآن بعيدين عنه في خلف.

بعد ركض بسرعة قصوى، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدهم. سمع هوبغوبلن صوت خطواتهم قبل أن يراهم. كان هناك منعطف في الطريق أمامه يحجب رؤيته، لذلك أبطأ وأخذ نظرة سريعة حوله.

كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.

{وعاء~سفينة~حاوية= كلها نفس شيء}

بعد ركض بسرعة قصوى، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدهم. سمع هوبغوبلن صوت خطواتهم قبل أن يراهم. كان هناك منعطف في الطريق أمامه يحجب رؤيته، لذلك أبطأ وأخذ نظرة سريعة حوله.

كان واير قد بالفعل بعيدًا عن الأنظار خلفه. لا يمكن لـ كشاف بشري من مواكبة بلاكنايل.

كان هناك ثلاثة رجال أمامه، يركضون على الطريق الترابي بوتيرة ثابتة. لثانية واحدة، إشتبه بلاكنايل أنهم أعضاء قبيلته. كانت ملابسهم نفس مزيج جلد قاسي والقماش المتين. كما أنهم حملوا أنفسهم بنفس الطريقة.

“لا أعرف، فقط اقتله!” أجاب الآخر وهو يرفع سيفه بأيدي مرتجفه.

لم يتعرف هوبغوبلن على أي واحد منهم أو رائحتهم. كانوا بالتأكيد غرباء. من هم؟ إنهم أعداء ولكن من أي نوع؟ من يهتم، كان بلاكنايل يشعر برغبة قوية في الصيد. لا يهم من يكونون طالما أنهم فريسة مقبولة.

“اللعنة، على الأرجح أنهم ليسوا ودودين تجاهنا، ليس هناك سبب وجيه لمجموعة صغيرة مثل تلك أن تتجول هنا في منتصف العدم. لدي الشك السيء بأنهم كانوا ينتظرونا هنا”، لعن الرجل القصير بصوت هادئ. “لا يمكنني أن أفكر في سبب جيد لهؤلاء الثلاثة أن لا يكونوا تهديدًا لنا”.

الآن ليس وقت التفكير، إنه وقت صيد. هرع هوبغوبلن بعيدًا عن الطريق وعاد إلى الغابة حيث يصعب رؤيته. كان لديه خطة وكان عليه أن يتقدم عليهم لكي تعمل.

لم يتعرف هوبغوبلن على أي واحد منهم أو رائحتهم. كانوا بالتأكيد غرباء. من هم؟ إنهم أعداء ولكن من أي نوع؟ من يهتم، كان بلاكنايل يشعر برغبة قوية في الصيد. لا يهم من يكونون طالما أنهم فريسة مقبولة.

لم يكن لدى بلاكنايل وقت للتحرك بهدوء مطلق، لذلك صنع الكثير من الضوضاء بينما يتدافع خلال الشجيرات. حتى الآذان الوردي الهشة للبشر ستكون قادرة على سماعه. اللون الوردي كان لونًا سخيفًا…

رقص رداء بلاكنايل خلفه بينما هو يسابق الزمن بين الأشجار. سُحِقَت النباتات ذات الأوراق العريضة تحت حذائه وكسرت الأغصان الضئيلة التي حاولت عرقلة طريقه.

“ماذا كان ذلك؟” سأل الرجل الأصغر بلهفة حين سمع شيئًا في الغابة.

كان الخارجون عن القانون قد حصلوا على غنيمة رائعة. كان بلاكنايل يعلم ذلك لأنه كان ينهش بسعادة قافلة التجار بجانبهم. كان اللصوص رفاقه وكانوا جميعًا يعملون تحت قيادة هيراد “الثعبان الأسود”.

“ربما كان مجرد غزال أو شيء من هذا قبيل”، أجاب أحد رفاقه بسخرية.

توقف القتال لثانية و واجه الجميع بعضهم البعض. أبتسم بلاكنايل ابتسامة واسعة تكشف عن أسنانه الحاد . نظر الرجلان إلى مظهره وكلاهما تراجع خوفا.

“استمر في التحرك. أريد أن نبتعد أكثر عن رجال هيراد”، أضاف الرجل الأخير.

انحنى بلاكنايل وطعن الرجل ساقط في الكتف.

بخطواتٍ طويلة، تجاوز هوبغوبلن الرجال الراكضين وتقدم أمامهم. حتى في الأدغال كان يستطيع سماع خطواتهم. وعندما حصل على تقدُّمٍ مناسب عليهم، توجَّه وعاد نحو الطريق.

“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.

من الظلال، شاهد هوبغوبلن الثلاثة رجال غافلين يقتربون. وبينما كان ينتظر، استدار بلاكنايل واخرج زجاجة من جيبه.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

كان مذاق الإكسير الموجود في الزجاجة غير لذيذ، مثل الماء القذر بنكهة الفاكهة الحامضة. لم يتناوله لفترة طويلة. كان يستخدم فقط بقايا ما من آخر جرعة.

كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.

انتشرت دفء مألوف في جسده، من أصابع قدميه إلى أعلى رأسه. وكان هذا الدفء مرافق لاندفاع من الطاقة، اختلط مع رغبته في الصيد ودفعته إلى آفاق جديدة. بدأت أسنانه تألمه من رغبة في عض. حان الوقت للهجوم.

أومأ بلاكنايل بموافقةً. كقاعدة عامة، كان كل شيء هنا في الغابة خطيرًا وعدوانيًا. البشر أيضًا عرق عنيفة جدًا. *يبدأون المشاجرات بسبب الأشياء غريبة.

عندما كان الرجال الثلاثة يمرون بمنطقة حيث اقتربت الغابة بشكل وثيق من الطريق، سحب هوبغوبلن سيفه وانطلق من الأشجار. لم تكن تفصله سوى بضعة أقدام عن أقرب رجل.

إذا كان هؤلاء البشر سيجتمعون مع أصدقائهم ليهاجموا جميعًا في آن واحد، فالحل بسيط. سيقتلهم قبل أن يحدث ذلك. سيكون الأمر سهلاً. البشر بدينين و بطيئين بينما هو ليس فقط هوبغوبلن بل وعاء أيضًا.

أصوات حفيف الأوراق أثناء ركض هوبغوبلن نبأت فريسته. ولكن لم يكن لديه الوقت الكافي للرد، فقد هاجم هوبغوبلن بالفعل. اتسعت عيون الرجل الأقرب إليه بالرعب بينما كان يلمس السيف في مكان على حزامه.

“اللعنة، على الأرجح أنهم ليسوا ودودين تجاهنا، ليس هناك سبب وجيه لمجموعة صغيرة مثل تلك أن تتجول هنا في منتصف العدم. لدي الشك السيء بأنهم كانوا ينتظرونا هنا”، لعن الرجل القصير بصوت هادئ. “لا يمكنني أن أفكر في سبب جيد لهؤلاء الثلاثة أن لا يكونوا تهديدًا لنا”.

قبل أن يتمكن من سحبه، غرق سيف بلاكنايل في صدره. لم يحاول هوبغوبلن سحب سيفه، بل استدار فورًا و سحب سكينين طويلين.

“ربما كان مجرد غزال أو شيء من هذا قبيل”، أجاب أحد رفاقه بسخرية.

رفع الرجل إلى يساره سيفًا وخطى إلى الأمام. كان رد فعل بلاكنايل سريع. قبل أن تستقر قدم خصمه بثبات على الأرض، ركل هوبغوبلن قدمه وجعله يفقد توازنه.

الآن ليس وقت التفكير، إنه وقت صيد. هرع هوبغوبلن بعيدًا عن الطريق وعاد إلى الغابة حيث يصعب رؤيته. كان لديه خطة وكان عليه أن يتقدم عليهم لكي تعمل.

“آغغ، اللعنة”، تنفس الرجل بصعوبة بينما هبط بقوة على جانبه.

“إنه يخطط لقتلنا بطرق مؤلمة ومهينة”، ردت السيدة بسخرية. “لماذا تسألني؟ لماذا تهتم حتى؟ ربما شمّ رائحة أرنب أو شيء ما.”

قطع سيف فضي الهواء نحو رأس هوبغوبلن بينما هاجم الرجل الثالث. تهرب بلاكنايل تحت هجمة. ثم قطعت سكينه على ذراعي الرجل أثناء مرورها. اخترقت خنجره أكمام الرجل وسكبت دمًا.

كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.

تراجع الرجل المصاب لكن بلاكنايل تمسك به. لم تتمكن الكتلة البطيئة للرجل من تهرب بعيدا عن هوبغوبلن وجرحت ذراعيه مرة أخرى.

“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.

استمر بلاكنايل في الاستمتاع بالموقف وهو يضغط على خصومه. تجنب ضربات الرجل الذي أصبح أكثر يأسًا وهاجمه مرة بعد مرة. قريبًا، امتلأت ذراعي الرجل بالجروح النازفة. كان يستمتع الآن.

قبل أن يتمكن من سحبه، غرق سيف بلاكنايل في صدره. لم يحاول هوبغوبلن سحب سيفه، بل استدار فورًا و سحب سكينين طويلين.

وقف الرجل الثاني على قدميه وهاجم هوبغوبلن بسيفه. ابتعد بلاكنايل عن الرجل الذي كان يقاتله وتحرك جانبًا لتجنب المهاجم الجديد.

“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.

توقف القتال لثانية و واجه الجميع بعضهم البعض. أبتسم بلاكنايل ابتسامة واسعة تكشف عن أسنانه الحاد . نظر الرجلان إلى مظهره وكلاهما تراجع خوفا.

توقف القتال لثانية و واجه الجميع بعضهم البعض. أبتسم بلاكنايل ابتسامة واسعة تكشف عن أسنانه الحاد . نظر الرجلان إلى مظهره وكلاهما تراجع خوفا.

“ما هذا؟ إنه ليس بشريًا”، سأل واحد منهم برعب واضح بينما كان وجهه شاحب.

“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.

“لا أعرف، فقط اقتله!” أجاب الآخر وهو يرفع سيفه بأيدي مرتجفه.

إذا كان هؤلاء البشر سيجتمعون مع أصدقائهم ليهاجموا جميعًا في آن واحد، فالحل بسيط. سيقتلهم قبل أن يحدث ذلك. سيكون الأمر سهلاً. البشر بدينين و بطيئين بينما هو ليس فقط هوبغوبلن بل وعاء أيضًا.

ضحك بلاكنايل بسعادة. هذا لن يحدث بالتأكيد. كان رائحة الدم سميكة في الهواء وكان عليه كبت قشعريرة الإثارة. كان يستطيع أن يشعر بالخوف الذي بدأ يرتفع في ضحاياه ويدمر إرادتهم.

فكّر واير بعبوس وأخذ بضع ثوانٍ لمعالجة هذا الأمر.

اندفع بلاكنايل إلى الأمام. أحد خصومه رد بأسلوب دفاعي واسع ولكن الآخر قفز للوراء خوفًا. لكن حركة بلاكنايل كانت خداعًا. ارتد إلى الوراء ليتجنب السيف، تاركا الرجل بموقف ضعيف.

“لقتل هيراد”، أجاب الأسير بتوتر. “نحن مجرد طرف الرمح. إنه قادم هنا بنفسه وسيحضر معه جميع رجاله، مئات منهم. إنه ينوي تدمير *الثعبان الأسود، ولديه ما يكفي من السيوف للقيام بذلك.”

بدقة متناهية، تقدم هوبغوبلن وأسقط السيف بخنجر واحد. ملأت صرخة مؤلمة الهواء عندما اخترق خنجر الأخرى جانب الرجل. الشفرة القصيرة اخترقت اللحم وانزلقت تحت الأضلاع وهي تشق طريقها إلى الأعضاء الحيوية.

كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.

“أنت ميت”، همس بلاكنايل ببهجة في أذن خصمه بينما بدأ الرجل في الانهيار.

{وعاء~سفينة~حاوية= كلها نفس شيء}

تسعت عيون العدو الوحيد المتبقي في حالة من الرعب. ارتجف وهو يحاول رفع سيفه في وضعية دفاعية. ومع ذلك، اهتزت ذراعيه المجروحتين وبدت تفقد القوة. مع صرخة من اليأس، سقط السيف من قبضته. انساب الدم على ذراعيه المشوهتين وتساقط من أطراف أصابعه.

“هناك ثلاثة رجال، جميعهم بصحة جيدة، وكانوا ينتظرون هنا لفترة قبل أن نصل”، أجاب بلاكنايل بملل.

استدار الرجل الناجي على الفور وبدأ في ركض. ضحك بلاكنايل ثم بدأ في الهمهمة لنفسه بمرح وهو يتابعه بوتيرة مريحة. لم يكن لدى فريسته فرصة للهروب الآن. كان يعرج و يترك أثرا من الدماء.

“لا أعلم، ليس لدى الكلاب الغابة خطورة كبيرة ولكن هناك حشد من الأشخاص يراقبوننا من خلف الأشجار التي خلفي”، أخبره هوبغوبلن.

كان الرجل المرعوب يهرول بجنون على الطريق بعيدًا عن هوبغوبلن، لكنه لم يذهب بعيدًا. في وقت قصير جدًا، تعثر و سقط.

“ما الذي يفعله هوبغوبلن هناك؟” سأل الرجل الأشقر القريب من السيدة لديها نذوب كثيرة التي كانت تسير بجانبه بحذر.

ضحك بلاكنايل مجددًا عندما فشلت محاولة الرجل لحمل نفسه. ارتخت ذراعيه للمرة الثانية وضرب وجهه التراب بصوت عال.

الآن ليس وقت التفكير، إنه وقت صيد. هرع هوبغوبلن بعيدًا عن الطريق وعاد إلى الغابة حيث يصعب رؤيته. كان لديه خطة وكان عليه أن يتقدم عليهم لكي تعمل.

{يا رجل، أشعر كأني أقرأ فلم رعب}

من الظلال، شاهد هوبغوبلن الثلاثة رجال غافلين يقتربون. وبينما كان ينتظر، استدار بلاكنايل واخرج زجاجة من جيبه.

كان هناك صوت أين عندما سار بلاكنايل نحوه. كان عاراً ولكن يبدو أن الصيد قد انتهى بالفعل. لم يكن منافسه مطابقا لسرعته المدعومة بالإكسير ومكر هوبغوبلن. كان ببساطة رائعًا للغاية!

استدار الرجل الناجي على الفور وبدأ في ركض. ضحك بلاكنايل ثم بدأ في الهمهمة لنفسه بمرح وهو يتابعه بوتيرة مريحة. لم يكن لدى فريسته فرصة للهروب الآن. كان يعرج و يترك أثرا من الدماء.

انحنى بلاكنايل وطعن الرجل ساقط في الكتف.

كان هوبغوبلن بلاكنايل شارد الذهن يفحص بدون اهتمام مجموعة من المسارات بجوار الطريق، بالقرب من تجمع كثيف من أعشاب القصب المخروطية. لفتت أقدام الحيوانات اهتمامه ولكنها تبينت أنها ليست سوى آثار من ذئاب. إن غابات الشمال تحتوي على أشياء أكثر خطورة بكثير من مجرد كلاب البرية.

“أعتقد أنني يجب أن أسألك الآن أسئلة”، تأمل في نفسه.

كان مذاق الإكسير الموجود في الزجاجة غير لذيذ، مثل الماء القذر بنكهة الفاكهة الحامضة. لم يتناوله لفترة طويلة. كان يستخدم فقط بقايا ما من آخر جرعة.

“لا تقتلني! أوه، يا آلهتي. رجاءً لا تقتلني”، *نحب الرجل بصوت ضعيف.

فكّر واير بعبوس وأخذ بضع ثوانٍ لمعالجة هذا الأمر.

{*بكى}

بخطواتٍ طويلة، تجاوز هوبغوبلن الرجال الراكضين وتقدم أمامهم. حتى في الأدغال كان يستطيع سماع خطواتهم. وعندما حصل على تقدُّمٍ مناسب عليهم، توجَّه وعاد نحو الطريق.

“لا مشكلة، فقط أجب على أسئلتي. من أنت ولماذا كنت هنا في انتظاري وأصدقائي؟” رد بلاكنايل بمرح.

“لقتل هيراد”، أجاب الأسير بتوتر. “نحن مجرد طرف الرمح. إنه قادم هنا بنفسه وسيحضر معه جميع رجاله، مئات منهم. إنه ينوي تدمير *الثعبان الأسود، ولديه ما يكفي من السيوف للقيام بذلك.”

كان طلب الرجل بسيطًا ويستحق تلبية. الآن بعد انتهاء الصيد، بدأت نشوة الدم في التلاشي. لم يشعر بحاجة لقتل هذا الرجل.

“ماذا؟ كيف تعرف؟” سأل الرجل وهو يقفز بذعر.

“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.

“لنذهب ونسألهم. أحب أن أسأل الناس أسئلة”، اقترح بلاكنايل.

عبس بلاكنايل وطعن الرجل مرة أخرى. هذا الإنسان كان غير مهذب. تغلغل ظفره الطويل أسود في جرح مفتوح وتشنج الرجل من الألم.

كان هوبغوبلن يعرف رئيسته. لا يمكن أن تُسقَط بسهولة. رأى بلاكنايل تقتل أعداء يفوقونها في العدد من قبل. وهذه المرة لن تكون مختلفة.

“الرجال الذين رأيتهم من قبل. الذين كنتم تراقبونهم”، همس هوبغوبلن في إجابته.

وقف الرجل الثاني على قدميه وهاجم هوبغوبلن بسيفه. ابتعد بلاكنايل عن الرجل الذي كان يقاتله وتحرك جانبًا لتجنب المهاجم الجديد.

“آسف، أنا آسف”، نحب الرجل. “أُرسلنا لمراقبة الطريق في حال مرور أي من رجال هيراد. كنا في طريق العودة لإخبار بقية فرقتنا بقدومكم”.

“ما الذي يفعله هوبغوبلن هناك؟” سأل الرجل الأشقر القريب من السيدة لديها نذوب كثيرة التي كانت تسير بجانبه بحذر.

أخذ هوبغوبلن لحظة للتفكير في ذلك ولعق إصبعه. بدا الأمر وكأنه كمين. من سيكون مغفلاً بما فيه الكفاية للقتال ضد رجال هيراد هنا في أراضيها الخاصة؟ إن رئيسته تمتلك العديد من المحاربين وهي أيضا وعاء قوي وخطير.

رقص رداء بلاكنايل خلفه بينما هو يسابق الزمن بين الأشجار. سُحِقَت النباتات ذات الأوراق العريضة تحت حذائه وكسرت الأغصان الضئيلة التي حاولت عرقلة طريقه.

“كم عددكم ولمن تعملون؟” سأل بلاكنايل أسيره.

مؤخرًا، أمرت هيراد جميع أتباعها بفرض رسوم بدلاً من سرقة الناس بشكل مباشر، لكن آخر هدف للصوص كان يحاول التسلل عبر أراضيها دون دفع الرسوم. هذا يعني أنه يجب أن يكون مثالاً للآخرين، ولذا فقد تمكن هوبغوبلن من قتلهم ونهب أموالهم. هذا هو الجزء المفضل لدى بلاكنايل في كونه خارج عن القانون.

“من فضلك، لا تأكلني. هناك ثلاثون رجلًا في المخيم. إنهم على بُعد ساعة واحدة فقط من هنا على الطريق، ونحن نعمل لصالح *ويريك”، أجاب الرجل بسرعة وهو يحدق في هوبغوبلن.

سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.

{في فصول سابقة كتبت واريك ولكن كاتب غير إسم قليلا من Warrick إلى Werrick تغير حرف فقط.}

{في فصول سابقة كتبت واريك ولكن كاتب غير إسم قليلا من Warrick إلى Werrick تغير حرف فقط.}

تغيرت ملامح بلاكنايل بدهشة. كان يعرف هذا الاسم. عندما ذهب إلى مدينة البشر المعروفة بـ “داجربوينت” مع هيراد، تم ذكر هذا إسم كثيرًا. كان العديد من مجموعات اللصوص والمحاربين البشر الذين قاتلهم في المدينة يعملون لصالحه.

“لا مشكلة، فقط أجب على أسئلتي. من أنت ولماذا كنت هنا في انتظاري وأصدقائي؟” رد بلاكنايل بمرح.

“أنا لن آكلك. قلت ذلك من قبل. الآن قل لي، ماذا يريد ويريك؟” سأل هوبغوبلن بعد ذلك.

ضحك بلاكنايل مجددًا عندما فشلت محاولة الرجل لحمل نفسه. ارتخت ذراعيه للمرة الثانية وضرب وجهه التراب بصوت عال.

ويريك كان شخصًا ترغب هيراد في قتله بشدة، وكان الشعور متبادلاً. إنه زعيم اللصوص تمامًا كما هيراد، وهو ما يفسر لماذا بدا الرجال الذين قاتلهم بلاكنايل للتو مألوفين إلى حد ما.

كان طلب الرجل بسيطًا ويستحق تلبية. الآن بعد انتهاء الصيد، بدأت نشوة الدم في التلاشي. لم يشعر بحاجة لقتل هذا الرجل.

“لقتل هيراد”، أجاب الأسير بتوتر. “نحن مجرد طرف الرمح. إنه قادم هنا بنفسه وسيحضر معه جميع رجاله، مئات منهم. إنه ينوي تدمير *الثعبان الأسود، ولديه ما يكفي من السيوف للقيام بذلك.”

“ماذا؟ كيف تعرف؟” سأل الرجل وهو يقفز بذعر.

{*لقب هيراد}

{في فصول سابقة كتبت واريك ولكن كاتب غير إسم قليلا من Warrick إلى Werrick تغير حرف فقط.}

توتر الرجل المستلقي كأنه يتوقع أن يتم طعنه مرة أخرى، لكن بلاكنايل ابتسم بدلاً من ذلك. بدا الأمر وكأن حرب قادمة. سيكون أمر ممتع!

“الرجال الذين رأيتهم من قبل. الذين كنتم تراقبونهم”، همس هوبغوبلن في إجابته.

كان هوبغوبلن يعرف رئيسته. لا يمكن أن تُسقَط بسهولة. رأى بلاكنايل تقتل أعداء يفوقونها في العدد من قبل. وهذه المرة لن تكون مختلفة.

“ما هذا؟ إنه ليس بشريًا”، سأل واحد منهم برعب واضح بينما كان وجهه شاحب.

على الرغم من ذلك، قبل أن ينضم مرة أخرى إلى هيراد وسيده سايتر، كان عليه أن يهرب من الكمين الذي ينتظره. كاد أن ينسى ذلك تمامًا…

كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.

*******************************************
هذا هو فصل لليوم و وحيد.?

“ماذا؟ كيف تعرف؟” سأل الرجل وهو يقفز بذعر.

يبدوا أن أحداث قادمة راح تكون حماسية و كما قال كاتب في فصل سابق شخصية بطل راح تتطور لشخص قيادي.?

كان هوبغوبلن بلاكنايل شارد الذهن يفحص بدون اهتمام مجموعة من المسارات بجوار الطريق، بالقرب من تجمع كثيف من أعشاب القصب المخروطية. لفتت أقدام الحيوانات اهتمامه ولكنها تبينت أنها ليست سوى آثار من ذئاب. إن غابات الشمال تحتوي على أشياء أكثر خطورة بكثير من مجرد كلاب البرية.

………

“لا مشكلة، فقط أجب على أسئلتي. من أنت ولماذا كنت هنا في انتظاري وأصدقائي؟” رد بلاكنايل بمرح.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

على الرغم من ذلك، قبل أن ينضم مرة أخرى إلى هيراد وسيده سايتر، كان عليه أن يهرب من الكمين الذي ينتظره. كاد أن ينسى ذلك تمامًا…

————————
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN

بعد محادثة قصيرة مع اللصوص الآخرين، تسلل واير وهوبغوبلن إلى الشجيرات على جانب الطريق. معًا، تسللوا إلى الغابة المظلمة التي تحد الطريق. تحركوا ببطء واقتربوا من هدفهم من الجانب لإخفاء أنفسهم، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن سرية تحركاتهم غير ضرورية.

بعد محادثة قصيرة مع اللصوص الآخرين، تسلل واير وهوبغوبلن إلى الشجيرات على جانب الطريق. معًا، تسللوا إلى الغابة المظلمة التي تحد الطريق. تحركوا ببطء واقتربوا من هدفهم من الجانب لإخفاء أنفسهم، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن سرية تحركاتهم غير ضرورية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط