نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 93

دحرجة النرد -2

دحرجة النرد -2

استغرق الأمر عدة دقائق حتى وصل واير، وبضع دقائق أخرى حتى وصل العربة. كان بلاكنايل جالسًا فوق صخرة على حافة الغابة. هسهس هوبغوبلن بسعادة لنفسه مشاهدًا قدومهم عبر الطريق.

“ما هذا بحق الجحيم؟ ما هذا الكلام دموي اللعين؟ أتمنى أن يكون هذا نوعًا من مزحة هوبغوبلن غريبة!” صاح أحد اللصوص الآخرين بصدمة.

عندما اقترب رفاقه البشر بطيئين بشكل كافٍ، قفز بلاكنايل من على الصخرة وسار نحوهم. توقف واير والآخرون بحذر عندما اقترب بلاكنايل منهم.

استغرق الأمر عدة دقائق حتى وصل واير، وبضع دقائق أخرى حتى وصل العربة. كان بلاكنايل جالسًا فوق صخرة على حافة الغابة. هسهس هوبغوبلن بسعادة لنفسه مشاهدًا قدومهم عبر الطريق.

“أرى أنك كنت مشغولًا”، قال واير وهو ينظر إلى الجثث المتناثرة على الأرض. “هل أحدهم لا يزال على قيد الحياة؟”

استغرق الأمر عدة دقائق حتى وصل واير، وبضع دقائق أخرى حتى وصل العربة. كان بلاكنايل جالسًا فوق صخرة على حافة الغابة. هسهس هوبغوبلن بسعادة لنفسه مشاهدًا قدومهم عبر الطريق.

“نعم، هذا هناك”، أجاب بلاكنايل وهو يشير بإصبعه. “أنا لست غبيًا. سألته الكثير من الأسئلة المهمة.”

لم يكن مكان مظلم بدرجة تجعل هوبغوبلن يعتقد أنه سيصطدم بأي عناكب عملاقة ولكنه كان يبحث عن أي شباك على الأقل. لم يكن يحب تلك الكائنات المخيفة.

“أوه، ماذا علمت؟” سأل الكشاف القصير بالاهتمام الواضحة.

“عدت. هل قمت بقتل أي شخص أثناء غيابك؟” سأل قائد اللصوص بلاكنايل عندما خرج من الغابة.

“لا يمتلكون جبنًا”، أجاب بلاكنايل بصوت محبط.

“نحتاج للجري بسرعة أكبر”، أخبره هوبغوبلن.

“هل هناك أي شيء آخر؟” سأل الكشاف وهو يعطي لـ بلاكنايل نظرة منزعجة.

———————– استمتعوا~~~ —————————- ترجمة : KYDN

“نعم، هؤلاء الرجال جلبوا الكثير من الأصدقاء”، أضاف هوبغوبلن. “إنهم يخيمون أمامنا.”

“ربما هو يكذب! هل سنثق في كلامه؟” أضاف لص بصوت مرتعب.

ظهر عبوس ومظاهر مختلفة من الاستياء على وجوه الجميع. استدار زوج من اللصوص وتفحصى الطريق أمامهم، كما لو كانوا يتوقعون ظهور مهاجمين في أي لحظة.

“نعم، نحن بالتأكيد أصدقاء الآن” أعلن بلاكنايل بصوت عالٍ مع إعطاء الرجل الملقى ركلة خفيفة. “لقد أنقذت حياته، من نفسي.”

“من الجيد أنك أوقفتهم”، قال أحد اللصوص.

“بالطبع، الآلهة لا تفوت فرصة لإثارة الفوضى في حياتنا كبشر بسيطين”، رد واير. “علينا ببساطة التحرك بأسرع ما يمكن. هذا كل ما يمكننا فعله.”

“نعم، عمل رائع، بلاكنايل. هل أشار سجينك إلى السبب الذي يجعلهم يرغبون في قتلنا ومن هم؟” سأل واير.

“انظر، أنت تصاب بالوسواس!” قال واير للرجل الأشقر.

ابتسم هوبغوبلن بفرح عند تلقيه الثناء. لقد قام بعمل جيد! إنه كشاف وحارس غابات رائع!

“لا يمتلكون جبنًا”، أجاب بلاكنايل بصوت محبط.

“نعم، سألت عن ذلك! إنهم جزء من الجيش الذي أرسله ويريك ليقتلنا جميعًا”، شرح بلاكنايل ببهجة.

“نعم، هؤلاء الرجال جلبوا الكثير من الأصدقاء”، أضاف هوبغوبلن. “إنهم يخيمون أمامنا.”

ساد هدوء و صدمة حينما استوعب الجميع هذه المعلومة. أعطى هوبغوبلن البشر بضع ثوانٍ لكي يستوعبوا ببطء. أحيانًا، مشاهدة البشر وهم يفكرون كان مثل الانتظار حتى يشعل شخص موقدًا عن طريق ضرب حجرين معًا. يستغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد للحصول على شرارة جيدة.

“ولا أنا،” أضاف أحد اللصوص الآخرين مع تمتمة إتفاق من الآخرين.

“آه ، سيكون ذلك منطقيًا بالتأكيد”، عبّر واير في النهاية بتأمل.

“أوه، ماذا علمت؟” سأل الكشاف القصير بالاهتمام الواضحة.

“ما هذا بحق الجحيم؟ ما هذا الكلام دموي اللعين؟ أتمنى أن يكون هذا نوعًا من مزحة هوبغوبلن غريبة!” صاح أحد اللصوص الآخرين بصدمة.

“لنذهب الآن. يبدو أن لدينا جيشًا معاديًا يجب علينا تجنبه. هل تعتزم فقط ترك هذا الرجل هنا؟” سأل واير هوبغوبلن وهو يقف.

“إذا كان كذلك، فإنه ليس مضحكًا على الإطلاق”، أضاف آخر.

تجاهل بلاكنايل التعليق والتفت مجددًا إلى الرجل المستلقي على الأرض.

“نكاتي مضحكة”، همس بها بلاكنايل لنفسه.

الذئاب والهاربي يمكن أن يكونا خطرين في مجموعات كبيرة ولكن بلاكنايل لم يكن قلقًا بشأنهما. الطعام وفير في الربيع ولن يخاطر أي منهما في مهاجمته. حتى بدون سيف من الصلب في يده والسحر الكامن في دمه، يكون صيد هوبغوبلن أكثر من مجرد تفوق أعداد.

لم يكن يمزح كثيرًا، ولكن عندما يفعل ذلك، يضحك الناس. وكان متأكدًا تمامًا من أنهم يضحكون معه…

تبادل الجميع إمائه سريعة، ثم زادوا سرعتهم. قام واير بصفعة على فخذ الحصان البني الذي يجر العربة. إستنشق الحيوان بغضب وألقى نظرة مستاءة على الرجل، لكنه بدأ في التحرك بسرعة أيضًا.

{مسكين}

“وهذا هو الوعد تنوي وفاء به؟” سأل واير بفضول مريب.

“ربما هو يكذب! هل سنثق في كلامه؟” أضاف لص بصوت مرتعب.

“إذا كان كذلك، فإنه ليس مضحكًا على الإطلاق”، أضاف آخر.

“لماذا لا؟” رد واير بحزم. “ليس لديه داعٍ للكذب بشأن ذلك”.

“لا يهم من يكونون، لقد عزلونا”، أضاف شخص ما.

“أنا لست كاذبًا”، همس بلاكنايل بينما كان يستدير ويركل أسيره ركلة.

سمع هوبغوبلن أحد الرجال الغرباء يصيح، وفجأة بدأت السيوف تظهر في أيديهم.

“إنه يقول الحقيقة”، صاح الرجل الملقى على الأرض.

“لا، ولكن لدي خطة! يمكنني الذهاب إلى الخلف وخدش العداء الأبطأ بعصا حادة حتى يزيد سرعته”، شرح بلاكنايل.

أعطى بلاكنايل نظرة قاسية للرجل الذي سأله. انتبه الجميع للأسير. كانوا قد نسوا أنه لا يزال على قيد الحياة، لأنه بالتأكيد لم يبدو كذلك.

“باه، لماذا تدافع عن هذا هوبغوبلن اللعين؟ هذا الكائن يقتل كل من حوله!” صاح الرجل الأشقر.

كان الرجل مستلقيًا على بطنه، وذراعيه المجروحتين بجانبه. تم إبعاد وجهه عنهم وضغطه على الأرض المتربة.

“إذا احتجنا للمساعدة، سنعود ونحصل عليها. وإذا لم نحتاج، فستكونين مجرد عائق. الأمر سينتهي في كلتا الحالتين إذا تم رصدنا.”، أوضح واير.

“انظر، أنت تصاب بالوسواس!” قال واير للرجل الأشقر.

“ستقومون بكل شيء بمفردكم؟” سألت اللصة الوحيدة الحاضرة.

“باه، لماذا تدافع عن هذا هوبغوبلن اللعين؟ هذا الكائن يقتل كل من حوله!” صاح الرجل الأشقر.

“جيد، يمكنني القيام بذلك”، أجاب هوبغوبلن بثقة.

“أنا لا أقتل الجميع!” رد بلاكنايل بتوبيخ. “سيكون ذلك تافهًا ومضيعة للوقت! انظروا، تركت الأسير على قيد الحياة. نحن أصدقاء الآن.”

“باه، لماذا تدافع عن هذا هوبغوبلن اللعين؟ هذا الكائن يقتل كل من حوله!” صاح الرجل الأشقر.

“أصدقاء؟” سأل واير بشك في نبرته.

كان الرجل مستلقيًا على بطنه، وذراعيه المجروحتين بجانبه. تم إبعاد وجهه عنهم وضغطه على الأرض المتربة.

إلتفت الكشافة للنظر إلى الجسد المستلقي الذي كان بلاكنايل يطارده. كانت الجروح على ذراعيه توقفت عن النزيف بشكل أساسي، ولكن الجروح القرمزية الطويلة ومسارات الدم التي خلقتها عبر الطريق الغباري كانت لا تزال واضحة جدًا. حتى الارتفاع الطفيف والهبوط في صدره أثناء تنفسه بدا مؤلمًا.

********************************************* هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد قليل.?

“نعم، نحن بالتأكيد أصدقاء الآن” أعلن بلاكنايل بصوت عالٍ مع إعطاء الرجل الملقى ركلة خفيفة. “لقد أنقذت حياته، من نفسي.”

كان صرير عجلات الخشب والزفير الثقيل للبشر المجاورين يملأ أذني هوبغوبلن. في الأمام، كانت الطريق تأخذ منعطفًا مفاجئًا. كان هناك شجرة طويلة للغاية تقف على زاوية هذا المنعطف. نما جذعها الطويل بزاوية وانحنت فروعها المندلعة فوق الطريق.

“نحن… أعز الأصدقاء” سعل الرجل الملقى بشكل مؤلم بعد ثانية.

إلتفت الكشافة للنظر إلى الجسد المستلقي الذي كان بلاكنايل يطارده. كانت الجروح على ذراعيه توقفت عن النزيف بشكل أساسي، ولكن الجروح القرمزية الطويلة ومسارات الدم التي خلقتها عبر الطريق الغباري كانت لا تزال واضحة جدًا. حتى الارتفاع الطفيف والهبوط في صدره أثناء تنفسه بدا مؤلمًا.

{تبا! ما هذا تفكير معاق هاهاها أشفقت على رجل}

لم يكن لدى بلاكنايل فكرة محددة بخصوص ذلك. لكنه ليس ضد خطة واير. بالتأكيد، يبدو أنها ستكون أقل قدرًا من العمل.

“أتخيل أني لا أرغب في رؤية أعداءه،” همس شخصٌ ما.

فجأة، جائت نسمة باردة في الهواء كما لو أن الشتاء لم يرحل بعد تمامًا. لمسة الهواء أثارت تجاعيد على بشرة بلاكنايل المكشوفة وشعر بلحظات من الرعشة.

“أنا متأكد تمامًا أن الأمر ليس بهذه الطريقة. لا يمكنك إنقاذه من نفسك،” قال واير.

“هل لديك أشيائي؟” سأل الحارس.

“ثم أنا أنقذته منك. إذا كنت قد أمسكت به، هل كنت ستتركه على قيد الحياة؟” أضاف بلاكنايل بحماسٍ لا يلين.

“أتخيل أني لا أرغب في رؤية أعداءه،” همس شخصٌ ما.

“على أرجح لا،” اعترف واير على مضض.

“جيد، يمكنني القيام بذلك”، أجاب هوبغوبلن بثقة.

“ولا أنا،” أضاف أحد اللصوص الآخرين مع تمتمة إتفاق من الآخرين.

{يبدو أن صغيرنا يريد أن يصبح طاغية}

“وعدت بالسماح له بالبقاء على قيد الحياة وكل شيء!” أضاف بلاكنايل لدعم حججه.

لم يكن لدى بلاكنايل فكرة محددة بخصوص ذلك. لكنه ليس ضد خطة واير. بالتأكيد، يبدو أنها ستكون أقل قدرًا من العمل.

لقد نسي قليلاً إلى أين كان يتجه بهذا… لكن هذا لن يوقفه.

“ولا أنا،” أضاف أحد اللصوص الآخرين مع تمتمة إتفاق من الآخرين.

“وهذا هو الوعد تنوي وفاء به؟” سأل واير بفضول مريب.

كان هناك شخص يهمس في الرد. ثم راقب بلاكنايل بانتباه من وراء جذع شجرة سميكة بينما كان رجل ذو مظهر خشن ذو شعر بني يشق طريقه إلى أسفل التل. كان هذا مثاليًا!

“لما لا؟ ليس لدي سبب لقتله. أنا شخص لطيف” رد بلاكنايل. “أيضًا، قال سايتر إن الكذب أمر سيء. إذا كنت جيدًا ولا تكذب أبدًا، سيبدأ الناس في تصديق كل ما تقوله. يبدو ذلك رائعًا!”

“أتخيل أني لا أرغب في رؤية أعداءه،” همس شخصٌ ما.

حدق واير في بلاكنايل بدهشة. ظل يحدق في هوبغوبلن لعدة ثوانٍ. وجه الكشاف كان خاليًا تمامًا ولم يكشف عن أي شيء بينما كان بلاكنايل يبتسم له.

“فقط اثنين”، أجاب بلاكنايل مع رفع إصبعين. “لقد وجدت حراس العدو.”

“آه، كلمات حكمة إذا سمعتها من قبل!” علق واير بصوت جاف بعد ثانية واحدة.

ظلال الأوراق المتناثرة التي تلقيها الأغصان العلوية أظلمت الغابة. على الرغم من قرب الطريق، إلا أن الغابة هنا كانت مظلمة ومكتظة بالضغوط. لم تنمو سوى طبقة خفيفة من النباتات الورقية الصغيرة على الأرض.

بعد لحظات، التفت واير وتوجه نحو الأسير. انحنى فوق الرجل وبدأ يسأله أسئلة خاصة به. عندما انتهى، عاد واير إلى بلاكنايل.

“ستقومون بكل شيء بمفردكم؟” سألت اللصة الوحيدة الحاضرة.

“لنذهب الآن. يبدو أن لدينا جيشًا معاديًا يجب علينا تجنبه. هل تعتزم فقط ترك هذا الرجل هنا؟” سأل واير هوبغوبلن وهو يقف.

“مالم تتعلم السحر أو على الأقل تعرف أغنية ملهمة للجري؟ فلن يحدث ذلك”، أجاب الرجل بغضب.

لم يكن لدى بلاكنايل فكرة محددة بخصوص ذلك. لكنه ليس ضد خطة واير. بالتأكيد، يبدو أنها ستكون أقل قدرًا من العمل.

إلتفت الكشافة للنظر إلى الجسد المستلقي الذي كان بلاكنايل يطارده. كانت الجروح على ذراعيه توقفت عن النزيف بشكل أساسي، ولكن الجروح القرمزية الطويلة ومسارات الدم التي خلقتها عبر الطريق الغباري كانت لا تزال واضحة جدًا. حتى الارتفاع الطفيف والهبوط في صدره أثناء تنفسه بدا مؤلمًا.

“بالطبع، يمكنه البقاء هنا. لن يتمكن من اللحاق بنا ولا يجب أن يجده أحد لفترة من الزمن،” طمأن بلاكنايل الكشاف الآخر.

أعطى بلاكنايل نظرة شريرة للرجل ليسكت. كان الجبن لا يزال على تلك العربة! واير أيضًا تجهم وهز رأسه.

“شيء ما سيأكله على الأرجح، مثل الذئاب… أو هوبغوبلن” همس أحد اللصوص الآخرين.

ظلال الأوراق المتناثرة التي تلقيها الأغصان العلوية أظلمت الغابة. على الرغم من قرب الطريق، إلا أن الغابة هنا كانت مظلمة ومكتظة بالضغوط. لم تنمو سوى طبقة خفيفة من النباتات الورقية الصغيرة على الأرض.

تجاهل بلاكنايل التعليق والتفت مجددًا إلى الرجل المستلقي على الأرض.

“انظر، أنت تصاب بالوسواس!” قال واير للرجل الأشقر.

“عندما تعود إلى رفاقك، تذكر أن تخبرهم كيف أنني مخيف. أنا مخيف، تذكر ذلك!” تباهى بلاكنايل.

بحرص، أخرج هوبغوبلن مقلاع وحمّله بحجر. بعد لحظة، انهار الرجل الغافل بعد ارتداد الحجر من رأسه. وبابتسامة مغرورة على وجهه، جر هوبغوبلن جثة ضحيته خارج الأنظار.

“أنا أعلم”، أجاب الرجل بصوت جاف وهو يستدير و يحدق برعب في هوبغوبلن.

“وهذا هو الوعد تنوي وفاء به؟” سأل واير بفضول مريب.

أعجب بلاكنايل بكيفية خوف صديقه الجديد منه. قد يكون من الأفضل أن يشجع هذا السلوك في الآخرين.

“أخبر الجميع!، سأترك أيضًا الأشخاص الذين يتركون الجبن في الغابة بالسلام. ” صاح قبل أن يستدير ويجري للانضمام إلى بقية المجموعة.

{يبدو أن صغيرنا يريد أن يصبح طاغية}

“نعم، هؤلاء الرجال جلبوا الكثير من الأصدقاء”، أضاف هوبغوبلن. “إنهم يخيمون أمامنا.”

“أيضًا، سأعود هنا قريبًا وأقتل الجميع أثناء نومهم”، أوضح بلاكنايل ببهجة لأسيره. “قيل لي إنني جيد في ذلك! تأكد من أنك تخبر الجميع بذلك. ولكني سأتركك تعيش مرة أخرى، لأننا أصدقاء.”

“هل لديك أشيائي؟” سأل الحارس.

“شكرًا، أعتقد”، أجاب الرجل بهدوء.

“تجنبنا كمين للتو، عندما قضى بلاكنايل على أولئك المراقبين، ولكننا لا نزال في خطر. العدو موجود بيننا وبين الأمان، والعربة التي لدينا بعيدة عن التخفي. سيكتشفونها من مسافة بعيدة”، أخبرهم.

بدا وكأنه في حالة هذيان واستغراب. أعطاه بلاكنايل تربيتة مشجعًا على رأسه ليشجعه.

“نكاتي مضحكة”، همس بها بلاكنايل لنفسه.

“هيا، اتركه”، قال واير لـ هوبغوبلن. “يجب أن نذهب. كلما بقينا هنا، زادت احتمالية أن يرسلوا شخصًا للتحقق من كشافتهم.”

“لا،” رد بلاكنايل بينما ضرب الرجل في مؤخرة رأسه بحجر.

مع تنهد الاستسلام، أومأ بلاكنايل ونهض.

ثم سار بلاكنايل صعودًا على المنحدر. في البداية تحرك بصمت ولكن بعدما رأى آخر حارس تحرك بسرعة أكبر. كان الرجل مشغولًا بمشاهدة الطريق ولم يلتفت نحوه.

ثم انطلق اللصوص معًا مرة أخرى على الطريق. قام أحدهم بتوجيه العربة حول جثث الذين سقطوا. الحصان الذي يجرها بدا أكثر قلقًا بشأن مراقبة بلاكنايل من أي شيء آخر.

عندما لم يرد أحد، واصل الكشاف الحديث.

قبل أن يسير بعيدًا على الطريق، توقف بلاكنايل فجأة. استدار ليرى آخر ناجٍ من رجال ويريك. جائته فكرة عظيمة للتو!

سحب بلاكنايل سيفه وألقى نظرة قلقة على العربة. لقد حدث أخيرًا… لقد جاءوا من أجل جبنه.

“أخبر الجميع!، سأترك أيضًا الأشخاص الذين يتركون الجبن في الغابة بالسلام. ” صاح قبل أن يستدير ويجري للانضمام إلى بقية المجموعة.

“أخبر الجميع!، سأترك أيضًا الأشخاص الذين يتركون الجبن في الغابة بالسلام. ” صاح قبل أن يستدير ويجري للانضمام إلى بقية المجموعة.

عندما انضم هوبغوبلن إلى الآخرين، التفت واير إليه وسعل بصوت عالٍ لجذب انتباه الجميع.

بحرص، أخرج هوبغوبلن مقلاع وحمّله بحجر. بعد لحظة، انهار الرجل الغافل بعد ارتداد الحجر من رأسه. وبابتسامة مغرورة على وجهه، جر هوبغوبلن جثة ضحيته خارج الأنظار.

“تجنبنا كمين للتو، عندما قضى بلاكنايل على أولئك المراقبين، ولكننا لا نزال في خطر. العدو موجود بيننا وبين الأمان، والعربة التي لدينا بعيدة عن التخفي. سيكتشفونها من مسافة بعيدة”، أخبرهم.

أعطى بلاكنايل نظرة شريرة للرجل ليسكت. كان الجبن لا يزال على تلك العربة! واير أيضًا تجهم وهز رأسه.

“إذًا فلنتخلص منها فقط”، علق أحد الرجال بصوت متوتر.

“لا، ولكن لدي خطة! يمكنني الذهاب إلى الخلف وخدش العداء الأبطأ بعصا حادة حتى يزيد سرعته”، شرح بلاكنايل.

أعطى بلاكنايل نظرة شريرة للرجل ليسكت. كان الجبن لا يزال على تلك العربة! واير أيضًا تجهم وهز رأسه.

“أنا متأكد تمامًا أن الأمر ليس بهذه الطريقة. لا يمكنك إنقاذه من نفسك،” قال واير.

“لن أكون أنا من يشرح فقدانها لهيراد. هل ستفعل أنت؟” سأل.

“لن أكون أنا من يشرح فقدانها لهيراد. هل ستفعل أنت؟” سأل.

عندما لم يرد أحد، واصل الكشاف الحديث.

كان صرير عجلات الخشب والزفير الثقيل للبشر المجاورين يملأ أذني هوبغوبلن. في الأمام، كانت الطريق تأخذ منعطفًا مفاجئًا. كان هناك شجرة طويلة للغاية تقف على زاوية هذا المنعطف. نما جذعها الطويل بزاوية وانحنت فروعها المندلعة فوق الطريق.

“الطريق هو سبيل الوحيد للعودة، على أي حال. قد ينجو بلاكنايل وأنا في رحلة عبر الغابة، ولكني أشك في أن معظمكم سيفعل ذلك. لهذا، سنقوم بتطهير المسار للعربة ثم نسعى للوصول إلى أمان بأسرع ما يمكن”، قال واير.

“نعم، ويجب علينا التحرك بسرعة”، أعلن الكشاف حين خرج من الغابة. “لم يكن هناك حراس يراقبون الطريق من جهتي، لكن هناك بعضهم حول المخيم. لقد أخدت نظرة سريعة، إنه ليس صغيرًا أو غير منظم. يبدو كمخيم عسكري ولديهم بعض الخيول على الأقل.”

“بتطهير الطريق تعني قتل الناس، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل.

“الطريق هو سبيل الوحيد للعودة، على أي حال. قد ينجو بلاكنايل وأنا في رحلة عبر الغابة، ولكني أشك في أن معظمكم سيفعل ذلك. لهذا، سنقوم بتطهير المسار للعربة ثم نسعى للوصول إلى أمان بأسرع ما يمكن”، قال واير.

“نعم”، أجاب واير.

“ربما هو يكذب! هل سنثق في كلامه؟” أضاف لص بصوت مرتعب.

“جيد، يمكنني القيام بذلك”، أجاب هوبغوبلن بثقة.

———————– استمتعوا~~~ —————————- ترجمة : KYDN

تجاهل واير هوبغوبلن المبتسم.

“باه، لماذا تدافع عن هذا هوبغوبلن اللعين؟ هذا الكائن يقتل كل من حوله!” صاح الرجل الأشقر.

“سيكون لدى العدو حراس متمركزون في مكان ما على طول الطريق. سأتولى الجانب الشمالي وسيتولى بلاكنايل الجانب الجنوبي. معًا، سنقوم بتمشيط الأمام العربة ونقضي على حراسهم دون أن يلاحظونا”، شرح واير خطة.

“أنا أعلم”، أجاب الرجل بصوت جاف وهو يستدير و يحدق برعب في هوبغوبلن.

“ستقومون بكل شيء بمفردكم؟” سألت اللصة الوحيدة الحاضرة.

“ماذا تريد؟” سأل الكشاف.

“إذا احتجنا للمساعدة، سنعود ونحصل عليها. وإذا لم نحتاج، فستكونين مجرد عائق. الأمر سينتهي في كلتا الحالتين إذا تم رصدنا.”، أوضح واير.

ظلال الأوراق المتناثرة التي تلقيها الأغصان العلوية أظلمت الغابة. على الرغم من قرب الطريق، إلا أن الغابة هنا كانت مظلمة ومكتظة بالضغوط. لم تنمو سوى طبقة خفيفة من النباتات الورقية الصغيرة على الأرض.

لم يكن لدى أحد أي أسئلة بعد ذلك، لذا استأنفوا مسيرتهم. فقط عندما اقتربوا قليلاً من مكان يفترض أن يكون فيه العدو، أشار واير إلى أن العربة تتباطأ.ثم دخل واير وبلاكنايل الغابة من جانبي الطريق.

“استلوا أسلحتكم واستعدوا للقتال”، أمر واير الجميع.

لعق هوبغوبلن شفتيه بينما انزلق عبر الشجيرات. كان مستعدًا بشكل كامل ومتحمسًا بينما يتجول بصمت تحت أشجار الغابة. اليوم سيكون يومًا رائعًا جدًا! سيكون صيادًا، ليس مرة واحدة، بل مرتين!

“آه، كلمات حكمة إذا سمعتها من قبل!” علق واير بصوت جاف بعد ثانية واحدة.

ظلال الأوراق المتناثرة التي تلقيها الأغصان العلوية أظلمت الغابة. على الرغم من قرب الطريق، إلا أن الغابة هنا كانت مظلمة ومكتظة بالضغوط. لم تنمو سوى طبقة خفيفة من النباتات الورقية الصغيرة على الأرض.

“هاه، ربما”، أجاب بلاكنايل وهو يركض.

لم يكن مكان مظلم بدرجة تجعل هوبغوبلن يعتقد أنه سيصطدم بأي عناكب عملاقة ولكنه كان يبحث عن أي شباك على الأقل. لم يكن يحب تلك الكائنات المخيفة.

“الطريق هو سبيل الوحيد للعودة، على أي حال. قد ينجو بلاكنايل وأنا في رحلة عبر الغابة، ولكني أشك في أن معظمكم سيفعل ذلك. لهذا، سنقوم بتطهير المسار للعربة ثم نسعى للوصول إلى أمان بأسرع ما يمكن”، قال واير.

{عناكب عملاقة تعيش في أماكن مظلمة جدا}

أوه لا، هذا ليس جيدًا.

واجه بلاكنايل مسار حيوان قديم وتوقف ليشم الأرض. استطاع أن يشم رائحة الأرانب والذئاب. كما اعتقد أنه استشعر رائحة خفيفة من هاربي.

“نكاتي مضحكة”، همس بها بلاكنايل لنفسه.

الذئاب والهاربي يمكن أن يكونا خطرين في مجموعات كبيرة ولكن بلاكنايل لم يكن قلقًا بشأنهما. الطعام وفير في الربيع ولن يخاطر أي منهما في مهاجمته. حتى بدون سيف من الصلب في يده والسحر الكامن في دمه، يكون صيد هوبغوبلن أكثر من مجرد تفوق أعداد.

“لا، ولكن لدي خطة! يمكنني الذهاب إلى الخلف وخدش العداء الأبطأ بعصا حادة حتى يزيد سرعته”، شرح بلاكنايل.

مع عينيه المركزة والمليئة باللون الأخضر الغابي، استمر بلاكنايل في المضي قدمًا. كان هناك قليل جدًا من الشجيرات حوله، لذا كان عليه الحركة بحذر للبقاء خارج نطاق الرؤية لأي مراقبين. جدوع الأشجار العالية امتدت أمامه في كل اتجاه.

سرعان ما بدأت الأرض في الميل صعودًا نحو تلة. نظر بلاكنايل إليها بعناية من الأسفل. لم ير أي علامة على وجود أعداء، لكنه لم يتمكن من رؤية قمة التلة، سيكون هذا موقعًا مثاليًا لمشاهدة الطريق.

شاركهم بلاكنايل نفس مشاعر. الهروب من مجموعة من الخيول مع أشخاص على ظهورها لم يبدو ممتعًا بالنسبة له أيضًا. من خلال تجربته، عرف أن الأمور لا تنتهي عادةً على نحو جيد بالنسبة للشخص بدون حصان.

سيكون من الصعب الصعود دون أن يلاحظه شخص فوقه، لذا انتظر هوبغوبلن وراقب لبعض الوقت. الصبر كان غالبًا ما يكون المفتاح لصيد الفريسة. لكنه لا يمكن أن ينتظر طويلاً. العربة لا تزال تتحرك على الطريق وستظهر قريبًا.

“مغري، ولكن لا. سأتجاوز ذلك”، تراجع واير وهو يضحك.

سرعان ما تم مكافأة صبره. سمع بلاكنايل صوت حفيف ثم همسة أصوات. ارتعشت آذان هوبغوبلن الخضراء الطويلة. الضجيج كان يأتي بوضوح من أعلى التلة. بالتأكيد هناك أشخاص هناك.

بعد لحظات، التفت واير وتوجه نحو الأسير. انحنى فوق الرجل وبدأ يسأله أسئلة خاصة به. عندما انتهى، عاد واير إلى بلاكنايل.

“أحضِر حقيبتي عندما تذهب”، قال شخص ما خارج نطاق الرؤية. “إذا كنت سأبقى هنا، أريدها معي. ولا تتأخر كثيراً. من المفترض أن يكون هناك شخصين هنا.”

“ولا أنا،” أضاف أحد اللصوص الآخرين مع تمتمة إتفاق من الآخرين.

كان هناك شخص يهمس في الرد. ثم راقب بلاكنايل بانتباه من وراء جذع شجرة سميكة بينما كان رجل ذو مظهر خشن ذو شعر بني يشق طريقه إلى أسفل التل. كان هذا مثاليًا!

توقف بقية الفريق. صاح الحصان عندما قام أحد اللصوص بسحب سرج لإيقافه. كان هناك توتر في الهواء والجميع يحدقون في القادمين الجدد.

بحرص، أخرج هوبغوبلن مقلاع وحمّله بحجر. بعد لحظة، انهار الرجل الغافل بعد ارتداد الحجر من رأسه. وبابتسامة مغرورة على وجهه، جر هوبغوبلن جثة ضحيته خارج الأنظار.

قبل أن يسير بعيدًا على الطريق، توقف بلاكنايل فجأة. استدار ليرى آخر ناجٍ من رجال ويريك. جائته فكرة عظيمة للتو!

ثم سار بلاكنايل صعودًا على المنحدر. في البداية تحرك بصمت ولكن بعدما رأى آخر حارس تحرك بسرعة أكبر. كان الرجل مشغولًا بمشاهدة الطريق ولم يلتفت نحوه.

سيكون من الصعب الصعود دون أن يلاحظه شخص فوقه، لذا انتظر هوبغوبلن وراقب لبعض الوقت. الصبر كان غالبًا ما يكون المفتاح لصيد الفريسة. لكنه لا يمكن أن ينتظر طويلاً. العربة لا تزال تتحرك على الطريق وستظهر قريبًا.

“هل لديك أشيائي؟” سأل الحارس.

تجاهل واير هوبغوبلن المبتسم.

“لا،” رد بلاكنايل بينما ضرب الرجل في مؤخرة رأسه بحجر.

“نعم، نحن بالتأكيد أصدقاء الآن” أعلن بلاكنايل بصوت عالٍ مع إعطاء الرجل الملقى ركلة خفيفة. “لقد أنقذت حياته، من نفسي.”

ثم كان على هوبغوبلن أن ينتظر بضع دقائق فقط حتى تظهر العربة في الأفق. من أعلى تلة مغطاة بالأشجار، راقبها وهي تعبر الطريق. عندما تجاوزت موقع المراقبة بأمان، قفز من على التلة وركض ليلحق بالآخرين.

“هل لديك أشيائي؟” سأل الحارس.

“عدت. هل قمت بقتل أي شخص أثناء غيابك؟” سأل قائد اللصوص بلاكنايل عندما خرج من الغابة.

ساد هدوء و صدمة حينما استوعب الجميع هذه المعلومة. أعطى هوبغوبلن البشر بضع ثوانٍ لكي يستوعبوا ببطء. أحيانًا، مشاهدة البشر وهم يفكرون كان مثل الانتظار حتى يشعل شخص موقدًا عن طريق ضرب حجرين معًا. يستغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد للحصول على شرارة جيدة.

“فقط اثنين”، أجاب بلاكنايل مع رفع إصبعين. “لقد وجدت حراس العدو.”

“لا، لم أره… ربما يكون على جانب واير من الطريق”، أجاب بلاكنايل.

“جيد، هل وجدت المخيم؟” سأل الرجل.

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

“لا، لم أره… ربما يكون على جانب واير من الطريق”، أجاب بلاكنايل.

كان الرجل مستلقيًا على بطنه، وذراعيه المجروحتين بجانبه. تم إبعاد وجهه عنهم وضغطه على الأرض المتربة.

“نعم، ويجب علينا التحرك بسرعة”، أعلن الكشاف حين خرج من الغابة. “لم يكن هناك حراس يراقبون الطريق من جهتي، لكن هناك بعضهم حول المخيم. لقد أخدت نظرة سريعة، إنه ليس صغيرًا أو غير منظم. يبدو كمخيم عسكري ولديهم بعض الخيول على الأقل.”

“شكرًا، أعتقد”، أجاب الرجل بهدوء.

“هل تعتقد أنهم سيلاحظون اختفاء حراسهم قريبًا ويُرسلون أشخاص ورائنا؟” سألت اللصة الأنثى.

ظهر المزيد والمزيد من الناس في الأمام. كان هناك على الأقل عدد مماثل منهم كما في مجموعة بلاكنايل من اللصوص، وليس من المعلوم كم من الآخرين لا يزالون خارج النطاق البصر.

“بالطبع، الآلهة لا تفوت فرصة لإثارة الفوضى في حياتنا كبشر بسيطين”، رد واير. “علينا ببساطة التحرك بأسرع ما يمكن. هذا كل ما يمكننا فعله.”

“نعم، هذا هناك”، أجاب بلاكنايل وهو يشير بإصبعه. “أنا لست غبيًا. سألته الكثير من الأسئلة المهمة.”

“ماذا لو قاموا بمطاردتنا على ظهور الخيل؟” سأل شخص بعصبية.

“لا،” رد بلاكنايل بينما ضرب الرجل في مؤخرة رأسه بحجر.

شاركهم بلاكنايل نفس مشاعر. الهروب من مجموعة من الخيول مع أشخاص على ظهورها لم يبدو ممتعًا بالنسبة له أيضًا. من خلال تجربته، عرف أن الأمور لا تنتهي عادةً على نحو جيد بالنسبة للشخص بدون حصان.

لم يكن لدى أحد أي أسئلة بعد ذلك، لذا استأنفوا مسيرتهم. فقط عندما اقتربوا قليلاً من مكان يفترض أن يكون فيه العدو، أشار واير إلى أن العربة تتباطأ.ثم دخل واير وبلاكنايل الغابة من جانبي الطريق.

“ذلك يعتمد على الأمر، إذا كانوا قليلين فسنقاتل. إذا كان هناك أعداد كبيرة لا يمكننا التعامل معها، فسنهرب إلى الغابة. سيتعين عليهم النزول من الخيل لمتابعتنا”، أوضح الكشاف القصير.

استمر الجميع في الركض لفترة طويلة. غطت الشمس المتواجدة فوقهم بغيمة سميكة بيضاء وتلاشى نورها.

تبادل الجميع إمائه سريعة، ثم زادوا سرعتهم. قام واير بصفعة على فخذ الحصان البني الذي يجر العربة. إستنشق الحيوان بغضب وألقى نظرة مستاءة على الرجل، لكنه بدأ في التحرك بسرعة أيضًا.

“ماذا تريد؟” سأل الكشاف.

بذل بلاكنايل قصارى جهده لتجاهل هذا المخلوق الغبي بينما كان يركض بجانب الآخرين.

أوه لا، هذا ليس جيدًا.

“أليست بإمكانكم أيها البشر الجري بسرعة أكبر؟ إنها بطيئة جدًا”، علق بلاكنايل بعد مرور بعض الوقت.

“لعنة، أراهم أيضًا”، لعن واير.

“يجب أن نحافظ على هذا الوتيرة طوال اليوم إذا أردنا العودة إلى المعسكر”، أجاب أحد اللصوص بغضب.

عندما لم يرد أحد، واصل الكشاف الحديث.

“فعلا؟ ما زالت بطيئة جدًا. توقف عن الكسل واركض بسرعة أكبر”، قال هوبغوبلن له.

“أنا لست كسولًا دموي! هذه هي أقصى سرعة يمكننا الذهاب بها. لسنا جميعًا هوبغوبلن، أو أوعية أو مجانين مثلك!”، رد الرجل بغضب.

“أنا لست كسولًا دموي! هذه هي أقصى سرعة يمكننا الذهاب بها. لسنا جميعًا هوبغوبلن، أو أوعية أو مجانين مثلك!”، رد الرجل بغضب.

“ماذا لو قاموا بمطاردتنا على ظهور الخيل؟” سأل شخص بعصبية.

“هاه، ربما”، أجاب بلاكنايل وهو يركض.

“نكاتي مضحكة”، همس بها بلاكنايل لنفسه.

بعد لحظة من التفكير، عاد بلاكنايل للحديث مع واير.

أعطى بلاكنايل نظرة قاسية للرجل الذي سأله. انتبه الجميع للأسير. كانوا قد نسوا أنه لا يزال على قيد الحياة، لأنه بالتأكيد لم يبدو كذلك.

“ماذا تريد؟” سأل الكشاف.

“نعم، عمل رائع، بلاكنايل. هل أشار سجينك إلى السبب الذي يجعلهم يرغبون في قتلنا ومن هم؟” سأل واير.

“نحتاج للجري بسرعة أكبر”، أخبره هوبغوبلن.

“أتخيل أني لا أرغب في رؤية أعداءه،” همس شخصٌ ما.

“مالم تتعلم السحر أو على الأقل تعرف أغنية ملهمة للجري؟ فلن يحدث ذلك”، أجاب الرجل بغضب.

شاركهم بلاكنايل نفس مشاعر. الهروب من مجموعة من الخيول مع أشخاص على ظهورها لم يبدو ممتعًا بالنسبة له أيضًا. من خلال تجربته، عرف أن الأمور لا تنتهي عادةً على نحو جيد بالنسبة للشخص بدون حصان.

“لا، ولكن لدي خطة! يمكنني الذهاب إلى الخلف وخدش العداء الأبطأ بعصا حادة حتى يزيد سرعته”، شرح بلاكنايل.

“نعم، سألت عن ذلك! إنهم جزء من الجيش الذي أرسله ويريك ليقتلنا جميعًا”، شرح بلاكنايل ببهجة.

“مغري، ولكن لا. سأتجاوز ذلك”، تراجع واير وهو يضحك.

تبادل الجميع إمائه سريعة، ثم زادوا سرعتهم. قام واير بصفعة على فخذ الحصان البني الذي يجر العربة. إستنشق الحيوان بغضب وألقى نظرة مستاءة على الرجل، لكنه بدأ في التحرك بسرعة أيضًا.

“آه، حسنًا”، تنهد هوبغوبلن بخيبة أمل.

“آه، حسنًا”، تنهد هوبغوبلن بخيبة أمل.

مع وجود رفقاء بطيئين مثل هؤلاء، لا يوجد أي طريقة لكي يتمكن الفريق من الهروب من أي مطاردة. زاد بلاكنايل من وتيرة. إذا تم ملاحقتهم ، فقد خطط أن يكون في المقدمة حيث يكون الأمر أكثر أمانًا. يمكن للبشر البطيئين أن يتحملوا الهجوم. ربما سيحفز ذلك للحركة بسرعة أكبر…

تجاهل واير هوبغوبلن المبتسم.

استمر الجميع في الركض لفترة طويلة. غطت الشمس المتواجدة فوقهم بغيمة سميكة بيضاء وتلاشى نورها.

استغرق الأمر عدة دقائق حتى وصل واير، وبضع دقائق أخرى حتى وصل العربة. كان بلاكنايل جالسًا فوق صخرة على حافة الغابة. هسهس هوبغوبلن بسعادة لنفسه مشاهدًا قدومهم عبر الطريق.

فجأة، جائت نسمة باردة في الهواء كما لو أن الشتاء لم يرحل بعد تمامًا. لمسة الهواء أثارت تجاعيد على بشرة بلاكنايل المكشوفة وشعر بلحظات من الرعشة.

“تجنبنا كمين للتو، عندما قضى بلاكنايل على أولئك المراقبين، ولكننا لا نزال في خطر. العدو موجود بيننا وبين الأمان، والعربة التي لدينا بعيدة عن التخفي. سيكتشفونها من مسافة بعيدة”، أخبرهم.

كان صرير عجلات الخشب والزفير الثقيل للبشر المجاورين يملأ أذني هوبغوبلن. في الأمام، كانت الطريق تأخذ منعطفًا مفاجئًا. كان هناك شجرة طويلة للغاية تقف على زاوية هذا المنعطف. نما جذعها الطويل بزاوية وانحنت فروعها المندلعة فوق الطريق.

ثم كان على هوبغوبلن أن ينتظر بضع دقائق فقط حتى تظهر العربة في الأفق. من أعلى تلة مغطاة بالأشجار، راقبها وهي تعبر الطريق. عندما تجاوزت موقع المراقبة بأمان، قفز من على التلة وركض ليلحق بالآخرين.

كان بلاكنايل يراقبها من حافة عينه عندما شاهد حركة. بينما كان يركز، خرج شخص من تحت الشجرة وتجمد بدهشة. ظهر عدة أشخاص آخرين سريعًا حوله وأشاروا نحو فريق هوبغوبلن.

“ربما هو يكذب! هل سنثق في كلامه؟” أضاف لص بصوت مرتعب.

أوه لا، هذا ليس جيدًا.

شاركهم بلاكنايل نفس مشاعر. الهروب من مجموعة من الخيول مع أشخاص على ظهورها لم يبدو ممتعًا بالنسبة له أيضًا. من خلال تجربته، عرف أن الأمور لا تنتهي عادةً على نحو جيد بالنسبة للشخص بدون حصان.

“هناك رجال أمامنا”، همس بلاكنايل بحذر وهو يتوقف عن حركة.

“جيد، يمكنني القيام بذلك”، أجاب هوبغوبلن بثقة.

“لعنة، أراهم أيضًا”، لعن واير.

ثم سار بلاكنايل صعودًا على المنحدر. في البداية تحرك بصمت ولكن بعدما رأى آخر حارس تحرك بسرعة أكبر. كان الرجل مشغولًا بمشاهدة الطريق ولم يلتفت نحوه.

توقف بقية الفريق. صاح الحصان عندما قام أحد اللصوص بسحب سرج لإيقافه. كان هناك توتر في الهواء والجميع يحدقون في القادمين الجدد.

“ذلك يعتمد على الأمر، إذا كانوا قليلين فسنقاتل. إذا كان هناك أعداد كبيرة لا يمكننا التعامل معها، فسنهرب إلى الغابة. سيتعين عليهم النزول من الخيل لمتابعتنا”، أوضح الكشاف القصير.

“لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص من معسكر هيراد بهذا الطريق”، علق واير.

واجه بلاكنايل مسار حيوان قديم وتوقف ليشم الأرض. استطاع أن يشم رائحة الأرانب والذئاب. كما اعتقد أنه استشعر رائحة خفيفة من هاربي.

“لا يهم من يكونون، لقد عزلونا”، أضاف شخص ما.

“أحضِر حقيبتي عندما تذهب”، قال شخص ما خارج نطاق الرؤية. “إذا كنت سأبقى هنا، أريدها معي. ولا تتأخر كثيراً. من المفترض أن يكون هناك شخصين هنا.”

ظهر المزيد والمزيد من الناس في الأمام. كان هناك على الأقل عدد مماثل منهم كما في مجموعة بلاكنايل من اللصوص، وليس من المعلوم كم من الآخرين لا يزالون خارج النطاق البصر.

“آه ، سيكون ذلك منطقيًا بالتأكيد”، عبّر واير في النهاية بتأمل.

سمع هوبغوبلن أحد الرجال الغرباء يصيح، وفجأة بدأت السيوف تظهر في أيديهم.

تبادل الجميع إمائه سريعة، ثم زادوا سرعتهم. قام واير بصفعة على فخذ الحصان البني الذي يجر العربة. إستنشق الحيوان بغضب وألقى نظرة مستاءة على الرجل، لكنه بدأ في التحرك بسرعة أيضًا.

“استلوا أسلحتكم واستعدوا للقتال”، أمر واير الجميع.

“باه، لماذا تدافع عن هذا هوبغوبلن اللعين؟ هذا الكائن يقتل كل من حوله!” صاح الرجل الأشقر.

سحب بلاكنايل سيفه وألقى نظرة قلقة على العربة. لقد حدث أخيرًا… لقد جاءوا من أجل جبنه.

“من الجيد أنك أوقفتهم”، قال أحد اللصوص.

{هاهاهاها}

“إذًا فلنتخلص منها فقط”، علق أحد الرجال بصوت متوتر.

*********************************************
هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد قليل.?

“نعم، ويجب علينا التحرك بسرعة”، أعلن الكشاف حين خرج من الغابة. “لم يكن هناك حراس يراقبون الطريق من جهتي، لكن هناك بعضهم حول المخيم. لقد أخدت نظرة سريعة، إنه ليس صغيرًا أو غير منظم. يبدو كمخيم عسكري ولديهم بعض الخيول على الأقل.”

كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?

{يبدو أن صغيرنا يريد أن يصبح طاغية}

———————–
استمتعوا~~~
—————————-
ترجمة : KYDN

سحب بلاكنايل سيفه وألقى نظرة قلقة على العربة. لقد حدث أخيرًا… لقد جاءوا من أجل جبنه.

كان صرير عجلات الخشب والزفير الثقيل للبشر المجاورين يملأ أذني هوبغوبلن. في الأمام، كانت الطريق تأخذ منعطفًا مفاجئًا. كان هناك شجرة طويلة للغاية تقف على زاوية هذا المنعطف. نما جذعها الطويل بزاوية وانحنت فروعها المندلعة فوق الطريق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط