نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 10

لا أستطيع أن أفهمها

لا أستطيع أن أفهمها

” أنتم تطلقون على أنفسكم اللواء الثالث!؟ كم من الوقت سوف تضيعونه على شيطان واحد!؟ “.

هذا لا يجعلني سعيدة على الإطلاق… أن تَنتهِك وتَأكل… أن تُنتهِك وتُأكل… تخيل الأمر يرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري، حتى بصفتي شيطانة مثلها لا أستطيع أن أفهمها على الإطلاق هذا سيء، لست متأكدة تمامًا مما هو سيء ولكن إذا إستمررنا في إضاعة الوقت فسيحدث شيء سيء.

بخط مثل زناد علم الموت إقتحم ديجي الخطوط الأمامية، تم تقليل قوة ألف شخص من قبل لورد شياطين إلى نصف حجمها، لست متأكدة مما إذا كان هذا أمرًا رائعًا أم لا فقد نجا نصفهم لكن من وجهة نظر إستراتيجية هذه المعركة هي بالفعل خسارتنا الكاملة، بالطبع لدى قوات العدو ناج واحد فقط، أخرج نصل الشيطان في يدي ديجي الحرارة مرة أخرى حيث رفعه وأرجحه نحو الأرض، تم إطلاق موجة من الهواء الساخن مما رفع سحابة من الغبار.

في كل مرة يحدث ذلك تثير زيبول صرخة النشوة…

فتح ديجي فمه الكبير وضحك.

إنفجرت مجسات لا حصر لها من جسدها، عددهم وسمكهم لا يقارن بما عرضته من قبل بدأت أشك فيما إذا كان هذا الجسد الصغير أو المجسات هي جسد هذا الشخص الحقيقي مع مدى دفنهم فيها، من جسدها نفسه يمكن رؤية فم واحد فقط في المركز لقد أصبح هذا الأمر غريبًا للغاية ولم يتغير صوتها على الإطلاق.

” لهذا عليك تفادي هجوم مباشر من هذا القبيل “.

لا توجد كلمات لقولها بعد أن قيل له أن طعم سيفه ألذ.

” قائد الأعداء “.

” لم يكن هناك ما يمكن فعله! “.

كان صوت زيبول أجش أكثر مما توقعت، سحبت نصلًا على شكل هلال أبيض عاجي وبدأت في الهجوم، هذا أول عمل مباشر يقوم به لورد الشياطين، رغم أن جسد ديجي مدرب جيدًا لكن التعزيز الإقليمي تفوق عليه اللورد الشيطاني بشكل كبير، إستمرت ذراعيه في القطع بينما يحاول إطلاق قوة سيفه شديدة الحرارة على اللورد لكن تعبيرها ظل باردًا كما كان دائمًا، إستخدم ديجي أحد ذراعيه المتبقيتين لأرجحة سيفه عليها لكن المجسات الممتدة من ظهرها أسقطته، حتى مع ستة أذرع لديه جسد واحد فقط، بالمقارنة مع هذا الشيطان بكميات لا نهاية لها من المجسات كان مأزقه مثل لعب الأطفال.

–+–

” مهارات جيدة “.

” ليس سيئًا يا فتاة! “.

” هذا شرف أن تثني علي!! “.

شيء ما قادم.

إشتعلت النيران في نصله الشيطاني متجهة لوجه زيبول، وميض أحمر أطلق على سيفها الأبيض وإنتشرت النيران أسفل نصلها المتلألئ بشكل غير منتظم، في حين أنه من المؤلم الإعتراف قامت لورد الشياطين بالهجوم بهدوء، يبدو الأمر كما لو أنها قرأت كل تحركاتنا لكننا كنا قد توقعنا ذلك أيضًا، ليس الأمر كما لو كنا متأكدين من أن الضربة الأولى ستقرر كل شيء فقد هاجم ديجي وجها لوجه.

” لديك شيء لطيف هنا، إنه لذيذ الطعم والتكوين… ليس سيئًا على الإطلاق “.

في الفجوة التي أحدثها أنزلت جسدي وهاجمت زيبول أيضًا، لم يكن هناك ترتيب لحركات المجسات لكنها لم تكن أسرع من تصوري، لقد إستخدمت الخنجر في يدي لإزالتها والسيف الجليدي في يساري للطعن، للحظة كان جسدها ملتويًا بشكل كبير، طعن السيف في الهواء الفارغ وتحولت عينيها نحوي، كانت نظراتها ساخنة تشبه تلك النظرات الخاصة بلوردات شياطين الشهوة الذين أظهروا شغفهم لكن هذه العيون كانت أكثر شراً، شعرت فقط بالصدمة بينما تحكم زيبول الشراهة فإن العاطفة التي تشعر بها هي بشكل طبيعي… شهيتها.

– على الرغم من أن زيبول أنثى إلا أنهم أحيانا يخاطبونها كوحش… ونعم زيبول وكانون نساء لكن لم يحدد جنسهم من قبل…

” إثنان منهم… صغيران بعض الشيء لكنهما يبدوان لذيذين للغاية “.

قطع المجسات الأرجوانية القادمة إليه مع نصل الشيطان وهو يبكي من الحزن بينما بالكاد يراوغها، تم القبض على أحد أعضاء اللواء الثالث من قبل أحدها وتمزق بسهولة إلى أشلاء، وابل من الدم تناثر في الهواء قبل أن يتم إمتصاصه بسرعة في المجسات… لقد تم أكله من قبل كل واحد من تلك المجسات… إنها أفواه!؟.

لديها رغبة قوية في أكلنا حتى لو كنا من نفس العرق، شعرت بالخوف يجري في جسدي وذراعي تصلبت، هناك الكثير من الشياطين التي تحكم الشراهة ولكن بداخلهم هناك القليل ممن يمارسون أكل لحوم الشياطين بسهولة.

إنفجرت مجسات لا حصر لها من جسدها، عددهم وسمكهم لا يقارن بما عرضته من قبل بدأت أشك فيما إذا كان هذا الجسد الصغير أو المجسات هي جسد هذا الشخص الحقيقي مع مدى دفنهم فيها، من جسدها نفسه يمكن رؤية فم واحد فقط في المركز لقد أصبح هذا الأمر غريبًا للغاية ولم يتغير صوتها على الإطلاق.

المفترس زيبول غلوكوس.

إنطلقت المجسات في كل الإتجاهات لم أتمكن من إدراكها، كانت عباءتي مثقوبة بالكاد لكن الثقب الذي صنع فيها بدأ ينمو تدريجياً، رميتها بعيدًا على الفور وبذلت كل طاقتي لتفادي الباقي.

الأرض نفسها والشياطين الأخرى وحتى لوردات الشياطين على طبقها، رغبة جوعها كبيرة بما يكفي لتقودها إلى أن تصبح لوردا شيطانيًا.

” مهارات جيدة “.

مرت المجسات عبر ظهري وثديي الأيسر لتخترق روحي… سحري يتم تجريده.

” ماذا يمكن أن يكون… إنه ليس شيطانًا وليس له حضور “.

” طعم خفيف… وهم… هذا الطعم إذا فأنت من الشهوة… “.

المفترس زيبول غلوكوس.

آخر نسخي تختفي أخيرًا وتنتهي معها مهارة رقصة الإنقسام الطيفية، بهذا أصبحت مجرد شخص واحد لكني فعلت ما يكفي.

” هذه… مجموعتي… “.

” ليس سيئًا يا فتاة! “.

ومع ذلك قدمي لا تتحرك فالضغط الهائل يربط جسدي، إنها من إحدى مهارات لورد الشياطين بينما لا يمكن لمستخدمها التحرك أثناء إستخدامها إلا أنه يمكنه تثبيت حركات الآخرين، يمكنها فقط تثبيت الكائنات الأقل قوة من الملقي ولكنها مفيدة بما يكفي لإنشاء الإستعدادات لإستخدام مهارة أكبر، ربما يكون ديجي مثبتا أيضا، وجهه متصلب بينما يفتح فمه.

في اللحظة التي شغلت فيها إنتباهها شن ديجي هجومه وقام بأرجحت نصله على ظهرها المكشوف… أمام نصل الشيطان الذي قيل إنه يدمر حتى الملائكة أدارت زيبول رأسها فقط وفتحت فمها على مصراعيه، أنيابها مصفوفة بشكل جيد ومزينة بالفم المنتشر في جميع أنحاء وجهها، لا أعرف بأي ترتيب لكن الرد الهادئ تمامًا جاء من مؤخرة حلقها.

” ماذا!؟ “.

” شفرة شيطانية… لم يتم تناولها أبدًا من قبل قد تكون طعامًا شهيًا “.

” حسنًا لأمنحكم راحة البال يمكنكم العيش… بداخلي! “.

” ماذا!؟ “.

” ما الذي تخططين له…؟ “.

السيف الذي كان يتأرجح من ذراعيه القويتين أوقفه فمها والفولاذ الأحمر إخترقته أنيابها، حاولت النيران أن تحطم أسنانها ولكن بما أن معظم قوته قد إلتهمت بالفعل فإن زيبول لا تظهر أي ألم على وجهها، أصدرت أسنانها صوت طحن عندما بدأت في مضغ السيف، حاول ديجي سحبه للخلف لكن لم توجد علامات على أنه سيفلت من فمها، ومع ذلك فإن حقيقة أنها تأكل السيف تعني أن جسدها الرئيسي لم يعد قادرًا على الحركة، سحب ديجي سيفًا آخر بيده اليسرى العليا وصدته زيبول بسيفها، أنزلت جسدي وركضت نحوها قبل أن أطعن سيفي في ظهرها الذي أصبح الآن أعزل لكن بعد ذلك سمعت صوتًا من مكان غير متوقع.

” يبدو أنني فعلت شيئًا لا يغتفر لا تقلق ستلتقي بها قريبا في معدتي “.

” جسمك الرئيسي… هذا السحر يبدو لذيذًا للغاية “.

” يبدو أنني فعلت شيئًا لا يغتفر لا تقلق ستلتقي بها قريبا في معدتي “.

إنفتح الجزء الخلفي وتسبب سائل أسود لزج بتلطيخ المعطف، كان فما كبيرا كل أنيابه المصطفة بطول خنجري تقريبًا، سحبت نصلي بشكل محموم لكن اللسان الطويل الذي إنطلق تبعني، بطريقة مستحيلة لف نفسه حول السيف البارد الذي جمد اللسان لكن دون أن تبالي إستمرت في المضغ بقوة مذهلة.

إنفتح الجزء الخلفي وتسبب سائل أسود لزج بتلطيخ المعطف، كان فما كبيرا كل أنيابه المصطفة بطول خنجري تقريبًا، سحبت نصلي بشكل محموم لكن اللسان الطويل الذي إنطلق تبعني، بطريقة مستحيلة لف نفسه حول السيف البارد الذي جمد اللسان لكن دون أن تبالي إستمرت في المضغ بقوة مذهلة.

” الملمس ليس سيئًا… “.

” أنا من النوع الثقيل في الأكل… في مرحلة ما أدركت أنني إنتهيت من تناول كل حصتي لذلك ليس هناك ما يمكن فعله، لكي أعيش يجب أن آكل ولدي إلتزام أن أترك شعبي يأكل “.

أظهر صوتها معنوياتها العالية، إنها لا تظهر أي تأثير في عواطفها حتى عندما تواجهها الشياطين بينما تأرجح سيوفها، رغبتها عميقة بشكل غير مفهوم لدرجة أنني لست متأكدة من أنه يمكن تلخيصها على أنها شهية.

–+–

” أيتها الوحش! “.

” أحسنت! “.

أخرج ديجي سيفًا آخر وأرجحه بذراعه اليسرى لكن أمسكته زيبول بيدها الخالية… لا هذه ليست يد… في كفها ظهر فم آخر.

” هذا شرف أن تثني علي!! “.

تلك الأنياب تتنقل بسهولة في جسد السيف، من المفترض أن يكون سيفا شيطانيا إلا أن عضة واحدة تسببت في تناثر شظايا لا حصر لها من المعدن، إستدار اللسان من فمها بدائرة للتأكد من عدم فقدان أي شظية قبل الإلتفاف حول الشفرة المكسورة دون الإهتمام بيد ديجي.

قوة اللسان التي كنت أقاتل ضدها أطلقت سيفي أخيرًا، أشعر بالسوء إتجاه ديجي لكنني عدت إلى الوراء لخلق مسافة، كسر الفم السيف إلى أشلاء كان صوت الطحن كما لو أن السيف نفسه يصرخ، مع ملاحظة ذلك أطلق ديجي صرخة غاضبة.

” لديك شيء لطيف هنا، إنه لذيذ الطعم والتكوين… ليس سيئًا على الإطلاق “.

أظهر صوتها معنوياتها العالية، إنها لا تظهر أي تأثير في عواطفها حتى عندما تواجهها الشياطين بينما تأرجح سيوفها، رغبتها عميقة بشكل غير مفهوم لدرجة أنني لست متأكدة من أنه يمكن تلخيصها على أنها شهية.

المقبض الذي تركه إختفى في الفم، لتذوق الطعم بدأ فم اليد في المضغ على مهل وعيناها ملونة بالنعيم الفائق.

إشتعلت النيران في نصله الشيطاني متجهة لوجه زيبول، وميض أحمر أطلق على سيفها الأبيض وإنتشرت النيران أسفل نصلها المتلألئ بشكل غير منتظم، في حين أنه من المؤلم الإعتراف قامت لورد الشياطين بالهجوم بهدوء، يبدو الأمر كما لو أنها قرأت كل تحركاتنا لكننا كنا قد توقعنا ذلك أيضًا، ليس الأمر كما لو كنا متأكدين من أن الضربة الأولى ستقرر كل شيء فقد هاجم ديجي وجها لوجه.

” هذه… مجموعتي… “.

كانت كافية لخلق فرصة!.

” إذن أنت الجشع أشعر أن معدتي ستشعر بالرضا لأول مرة منذ فترة “.

” ماذا يمكن أن يكون… إنه ليس شيطانًا وليس له حضور “.

قوة اللسان التي كنت أقاتل ضدها أطلقت سيفي أخيرًا، أشعر بالسوء إتجاه ديجي لكنني عدت إلى الوراء لخلق مسافة، كسر الفم السيف إلى أشلاء كان صوت الطحن كما لو أن السيف نفسه يصرخ،
مع ملاحظة ذلك أطلق ديجي صرخة غاضبة.

” هل تقومين بمضغ القشرة عند تناول الطعام؟ “.

” يا فتاة! لا تدعيها تأكله فقط! هذا لي كما تعلمين! “.

قطع المجسات الأرجوانية القادمة إليه مع نصل الشيطان وهو يبكي من الحزن بينما بالكاد يراوغها، تم القبض على أحد أعضاء اللواء الثالث من قبل أحدها وتمزق بسهولة إلى أشلاء، وابل من الدم تناثر في الهواء قبل أن يتم إمتصاصه بسرعة في المجسات… لقد تم أكله من قبل كل واحد من تلك المجسات… إنها أفواه!؟.

” لم يكن هناك ما يمكن فعله! “.

” هذه ليست مزحة فقط ما هو هدفك…؟ “.

إستمر لسان زيبول في الطفو في الهواء أثناء بحثه عن فريسة جديدة بدلا مني يذهب إلى ديجي الأقرب، قبل أن أصرخ لتحذيره سقط لسانها بسيف كبير.

أخرج ديجي سيفًا آخر وأرجحه بذراعه اليسرى لكن أمسكته زيبول بيدها الخالية… لا هذه ليست يد… في كفها ظهر فم آخر.

” ماذا تكون؟ “.

” مهارات جيدة “.

هيكل عظمي عملاق… دمية الذبح للسيد ليجي أرجحت بذراعيها التي أصبحت الآن بعرض أعمدة حديدية، حفرت في الأرض بسيف أكبر بكثير من زيبول، غرقت الأرض تحتها لكن أيادي الهياكل العظمية لم تتوقف كانت تلك الحركات بالتأكيد مستحيلة بالنسبة للشيطان العادي، رسم السيف خطاً غريباً في الهواء وهو يقطع للأمام
حاول اللسان والمجسات التشابك لكن الزخم الهائل لقطعة الحديد أزالهما عندما جاء على وجهها، لم يكن الهيكل العظمي ينضح بالوجود ولم تكن هجماته تعطي أي إشارة للحياة.

السيف الذي كان يتأرجح من ذراعيه القويتين أوقفه فمها والفولاذ الأحمر إخترقته أنيابها، حاولت النيران أن تحطم أسنانها ولكن بما أن معظم قوته قد إلتهمت بالفعل فإن زيبول لا تظهر أي ألم على وجهها، أصدرت أسنانها صوت طحن عندما بدأت في مضغ السيف، حاول ديجي سحبه للخلف لكن لم توجد علامات على أنه سيفلت من فمها، ومع ذلك فإن حقيقة أنها تأكل السيف تعني أن جسدها الرئيسي لم يعد قادرًا على الحركة، سحب ديجي سيفًا آخر بيده اليسرى العليا وصدته زيبول بسيفها، أنزلت جسدي وركضت نحوها قبل أن أطعن سيفي في ظهرها الذي أصبح الآن أعزل لكن بعد ذلك سمعت صوتًا من مكان غير متوقع.

” أحسنت! “.

إزدادت كمية الأسلحة والأعداء الذين على زيبول التركيز عليهم حيث المزيد من الفتحات ولكن هذا كل شيء، لم تنجح أي من هجماتنا عليها تم إلتهام أسلحتنا بشكل عشوائي لا يزال الوضع سيئًا كما كان، حقيقة أننا جميعًا على قيد الحياة يشبه المعجزة علاوة على ذلك حتى الآن لم تستخدم زيبول أي مهارات مباشرة، قوتها السحرية عالية جدًا ولم تستخدم أي مهارة ذات إنتاجية عالية.

رفع ديجي يديه في الهواء وسحب المزيد من السيوف من مساحته الخاصة، القوة الجسدية للهيكل العظمي مرعبة ربما تتجاوز أذرعها المرتزقة المدرب ديجي في القوة، أصيب تعبير زيبول بالذعر وأطلقت نصل الشيطان لتترك بعض المسافة، غطي نصل الشيطان بما يشبه المخاط وتمددت الشقوق الدقيقة على طول سطحه.

” شياطين الجشع… يمكنك الحصول على مزيد من الذوق إذا أكلت أغراضهم أولاً “.

” ماذا يمكن أن يكون… إنه ليس شيطانًا وليس له حضور “.

في اللحظة التي شغلت فيها إنتباهها شن ديجي هجومه وقام بأرجحت نصله على ظهرها المكشوف… أمام نصل الشيطان الذي قيل إنه يدمر حتى الملائكة أدارت زيبول رأسها فقط وفتحت فمها على مصراعيه، أنيابها مصفوفة بشكل جيد ومزينة بالفم المنتشر في جميع أنحاء وجهها، لا أعرف بأي ترتيب لكن الرد الهادئ تمامًا جاء من مؤخرة حلقها.

” إنه مجرد حامل شمعدان كما تعلمين! لقد وضع الرئيس تعويذة صغيرة عليه! “.

” حسنًا لأمنحكم راحة البال يمكنكم العيش… بداخلي! “.

يستجيب الهيكل العظمي لإرادة ديجي ويدفع باطن قدمه الوحيدة إلى الأرض، قذفت صواريخه المتفجرة إلى الأمام وقد منتعها زيبول بوقفة مثالية، سيف الوغد و نصل لورد الشياطين تصادما، على الرغم من أن جسم الدميع ضعف حجم زيبول إلا أنها سريعة مثل العاصفة، مع الحركات الفوضوية إستمرت في محاولة قطعها لكن شفرة زيبول كانت تصدها بدقة وتظهر عيناها أنها تحاول التصويب على رقبتها.

” ماذا يمكن أن يكون… إنه ليس شيطانًا وليس له حضور “.

” لا تبدو لذيذة جدًا، على الرغم من أنني أبدو هكذا فأنا ذواقة تمامًا “.

” حسنًا لقد كانوا سلعًا منخفضة الجودة لكنهم تمكنوا من ملء معدتي إلى حد ما، يبدو أن مرؤوسيي كانوا راضين عنهم لكن بالنسبة لي كان الذوق سيئًا… بصراحة كان سيف الجشع ألذ بكثير “.

هذا المفترس بحق الجحيم!.

كانت نهايته مفاجئة لدرجة أن ديجي لم يكن لديه خيار سوى رفع صوته، أمسكت المجسات بأجزاء الهيكل العظمي كما هو وأحضرته إلى حفرة إنفتحت من الظلام.

تهربت بخفة من سيف الوغد وإنطلقت إلى الأمام بسيفها الأبيض العاجي، أخذ الهجوم بالجزء العلوي من ذراعه اليسرى وإنقطعت منطقة المفصل لتحلق بقية الذراع في السماء، لكن يبدو أن الدمية لم تمانع ذلك على الإطلاق حيث إستمرت في أرجحت السيف بيمينها، تم تمريره على زيبول أفقيًا لكنها تمكنت من تفادي الهجوم بإنزال جسدها على الأرض، حتى لو لم يكن لديها إحساس بالألم فهي مجرد دمية إنه تفتقر إلى القوة لمواجهة اللورد الشيطاني

لكن السيف “إنزلق” وأحدثت الشفرة العملاقة صوتًا عاليًا عندما سقطت، نجحت المجسات في التخلص من عقبة إلتفافها حول الهيكل العظمي الذي من المفترض أنه أقوى بسبب سحر السيد ليجي… بدأ في الإنهيار حرفياً.

كانت كافية لخلق فرصة!.

” ماذا تكون؟ “.

إزدادت كمية الأسلحة والأعداء الذين على زيبول التركيز عليهم حيث المزيد من الفتحات ولكن هذا كل شيء، لم تنجح أي من هجماتنا عليها تم إلتهام أسلحتنا بشكل عشوائي لا يزال الوضع سيئًا كما كان، حقيقة أننا جميعًا على قيد الحياة يشبه المعجزة علاوة على ذلك حتى الآن لم تستخدم زيبول أي مهارات مباشرة، قوتها السحرية عالية جدًا ولم تستخدم أي مهارة ذات إنتاجية عالية.

” لم يكن هناك ما يمكن فعله! “.

أخذت زيبول تنهيدة عميقة وهي تقفز إلى الوراء.

لا هذا خطأ…

” يا له من مكون مزعج… حسنًا تميل الوجبات إلى أن يكون طعمها أفضل إذا كان عليك بذل الوقت والجهد “.

” حسنًا لقد كانوا سلعًا منخفضة الجودة لكنهم تمكنوا من ملء معدتي إلى حد ما، يبدو أن مرؤوسيي كانوا راضين عنهم لكن بالنسبة لي كان الذوق سيئًا… بصراحة كان سيف الجشع ألذ بكثير “.

إنفجرت مجسات لا حصر لها من جسدها، عددهم وسمكهم لا يقارن بما عرضته من قبل بدأت أشك فيما إذا كان هذا الجسد الصغير أو المجسات هي جسد هذا الشخص الحقيقي مع مدى دفنهم فيها، من جسدها نفسه يمكن رؤية فم واحد فقط في المركز لقد أصبح هذا الأمر غريبًا للغاية ولم يتغير صوتها على الإطلاق.

هيكل عظمي عملاق… دمية الذبح للسيد ليجي أرجحت بذراعيها التي أصبحت الآن بعرض أعمدة حديدية، حفرت في الأرض بسيف أكبر بكثير من زيبول، غرقت الأرض تحتها لكن أيادي الهياكل العظمية لم تتوقف كانت تلك الحركات بالتأكيد مستحيلة بالنسبة للشيطان العادي، رسم السيف خطاً غريباً في الهواء وهو يقطع للأمام حاول اللسان والمجسات التشابك لكن الزخم الهائل لقطعة الحديد أزالهما عندما جاء على وجهها، لم يكن الهيكل العظمي ينضح بالوجود ولم تكن هجماته تعطي أي إشارة للحياة.

” شياطين الجشع… يمكنك الحصول على مزيد من الذوق إذا أكلت أغراضهم أولاً “.

في الفجوة التي أحدثها أنزلت جسدي وهاجمت زيبول أيضًا، لم يكن هناك ترتيب لحركات المجسات لكنها لم تكن أسرع من تصوري، لقد إستخدمت الخنجر في يدي لإزالتها والسيف الجليدي في يساري للطعن، للحظة كان جسدها ملتويًا بشكل كبير، طعن السيف في الهواء الفارغ وتحولت عينيها نحوي، كانت نظراتها ساخنة تشبه تلك النظرات الخاصة بلوردات شياطين الشهوة الذين أظهروا شغفهم لكن هذه العيون كانت أكثر شراً، شعرت فقط بالصدمة بينما تحكم زيبول الشراهة فإن العاطفة التي تشعر بها هي بشكل طبيعي… شهيتها.

جاءت كلماتها فجأة وشكلها النحيف فاض بالقوة، أصبحت المانا الغامضة التي كانت معلقة في الهواء مركزة.

” بشكل غريب شياطين الشهوة تعطي طعمًا حلوًا للغاية… سأعلمك أعظم متعة… لا بأس أنتم جميعًا مكونات رائعة لذا لن آكلكم مثل هؤلاء الشياطين الآخرين سوف أكلكم بالطريقة الصحيحة “.

” بشكل غريب شياطين الشهوة تعطي طعمًا حلوًا للغاية… سأعلمك أعظم متعة… لا بأس أنتم جميعًا مكونات رائعة لذا لن آكلكم مثل هؤلاء الشياطين الآخرين سوف أكلكم بالطريقة الصحيحة “.

إنفجرت مجسات لا حصر لها من جسدها، عددهم وسمكهم لا يقارن بما عرضته من قبل بدأت أشك فيما إذا كان هذا الجسد الصغير أو المجسات هي جسد هذا الشخص الحقيقي مع مدى دفنهم فيها، من جسدها نفسه يمكن رؤية فم واحد فقط في المركز لقد أصبح هذا الأمر غريبًا للغاية ولم يتغير صوتها على الإطلاق.

هذا لا يجعلني سعيدة على الإطلاق… أن تَنتهِك وتَأكل… أن تُنتهِك وتُأكل… تخيل الأمر يرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري، حتى بصفتي شيطانة مثلها لا أستطيع أن أفهمها على الإطلاق هذا سيء، لست متأكدة تمامًا مما هو سيء ولكن إذا إستمررنا في إضاعة الوقت فسيحدث شيء سيء.

أنا غير قادرة على المراوغة…

ومع ذلك قدمي لا تتحرك فالضغط الهائل يربط جسدي، إنها من إحدى مهارات لورد الشياطين بينما لا يمكن لمستخدمها التحرك أثناء إستخدامها إلا أنه يمكنه تثبيت حركات الآخرين، يمكنها فقط تثبيت الكائنات الأقل قوة من الملقي ولكنها مفيدة بما يكفي لإنشاء الإستعدادات لإستخدام مهارة أكبر، ربما يكون ديجي مثبتا أيضا، وجهه متصلب بينما يفتح فمه.

” ماذا؟ “.

” هذه ليست مزحة فقط ما هو هدفك…؟ “.

المفترس زيبول غلوكوس.

” هدف…؟ دعينا نرى إذا كان علي أن أقول… أنا جائعة “.

المجسات التي راوغتها إما إصطدمت بالأرض أو إخترقت بعض الشياطين الأخرين وإمتصتهم.

جعلتني الكلمات غير الرسمية التي سربتها أشك في أذني لكن هذه الجملة لها معنى أعمق من ذلك بكثير… جوع لا ينتهي أنا سعيدة ومسرورة لأنني لم أكن قد ولدت كشراهة… لا ربما هذا غير طبيعي.

أخذت زيبول تنهيدة عميقة وهي تقفز إلى الوراء.

” أنا من النوع الثقيل في الأكل… في مرحلة ما أدركت أنني إنتهيت من تناول كل حصتي لذلك ليس هناك ما يمكن فعله، لكي أعيش يجب أن آكل ولدي إلتزام أن أترك شعبي يأكل “.

كانت نهايته مفاجئة لدرجة أن ديجي لم يكن لديه خيار سوى رفع صوته، أمسكت المجسات بأجزاء الهيكل العظمي كما هو وأحضرته إلى حفرة إنفتحت من الظلام.

” ماذا عن هؤلاء الناس؟ “.

جاءت كلماتها فجأة وشكلها النحيف فاض بالقوة، أصبحت المانا الغامضة التي كانت معلقة في الهواء مركزة.

” لقد أكلتهم بالفعل “.

” طعم خفيف… وهم… هذا الطعم إذا فأنت من الشهوة… “.

الناس الذين أقرضهم الملك الشياطين العظيم… أُكلوا؟ تحدثت زيبول كما لو كانت تقدم شرحًا بسيطًا.

الأرض نفسها والشياطين الأخرى وحتى لوردات الشياطين على طبقها، رغبة جوعها كبيرة بما يكفي لتقودها إلى أن تصبح لوردا شيطانيًا.

” حسنًا لقد كانوا سلعًا منخفضة الجودة لكنهم تمكنوا من ملء معدتي إلى حد ما، يبدو أن مرؤوسيي كانوا راضين عنهم لكن بالنسبة لي كان الذوق سيئًا… بصراحة كان سيف الجشع ألذ بكثير “.

” هذا شرف أن تثني علي!! “.

حتى ديجي لم يتوقع ذلك.

لديها رغبة قوية في أكلنا حتى لو كنا من نفس العرق، شعرت بالخوف يجري في جسدي وذراعي تصلبت، هناك الكثير من الشياطين التي تحكم الشراهة ولكن بداخلهم هناك القليل ممن يمارسون أكل لحوم الشياطين بسهولة.

بقي صامتا.

” طعم خفيف… وهم… هذا الطعم إذا فأنت من الشهوة… “.

لا توجد كلمات لقولها بعد أن قيل له أن طعم سيفه ألذ.

تلك الأنياب تتنقل بسهولة في جسد السيف، من المفترض أن يكون سيفا شيطانيا إلا أن عضة واحدة تسببت في تناثر شظايا لا حصر لها من المعدن، إستدار اللسان من فمها بدائرة للتأكد من عدم فقدان أي شظية قبل الإلتفاف حول الشفرة المكسورة دون الإهتمام بيد ديجي.

لا شخصية تلك الفتاة… سوف تكون إلى الأبد بعيدة عن فهمي، أعني حتى اللواء الثاني لديه بعض شياطين الشراهة لكنهم مجرد شرهين قليلاً ولم يقفزوا إلى هذا الحد.

” ماذا عن هؤلاء الناس؟ “.

” حسنًا لأمنحكم راحة البال يمكنكم العيش… بداخلي! “.

إنفجرت مجسات لا حصر لها من جسدها، عددهم وسمكهم لا يقارن بما عرضته من قبل بدأت أشك فيما إذا كان هذا الجسد الصغير أو المجسات هي جسد هذا الشخص الحقيقي مع مدى دفنهم فيها، من جسدها نفسه يمكن رؤية فم واحد فقط في المركز لقد أصبح هذا الأمر غريبًا للغاية ولم يتغير صوتها على الإطلاق.

طار في وجهي مجسات لا حصر لها بسرعة لا تضاهي الهجمات التي إستخدمتها من قبل.

” ماذا تكون؟ “.

شيء ما قادم.

إزدادت كمية الأسلحة والأعداء الذين على زيبول التركيز عليهم حيث المزيد من الفتحات ولكن هذا كل شيء، لم تنجح أي من هجماتنا عليها تم إلتهام أسلحتنا بشكل عشوائي لا يزال الوضع سيئًا كما كان، حقيقة أننا جميعًا على قيد الحياة يشبه المعجزة علاوة على ذلك حتى الآن لم تستخدم زيبول أي مهارات مباشرة، قوتها السحرية عالية جدًا ولم تستخدم أي مهارة ذات إنتاجية عالية.

كانت تلك اليقظة هي الشيء الوحيد الذي أبقى على حياتي، في اللحظة التي جاءت فيها المجسات ركلت بشكل غريزي بقدمي التي إستعادت حركتها وتدحرجت إلى الجانب، كل المجسات تقطر بسائل أرجواني يتلألأ أثناء إلتقاطه للضوء، قرر ديجي أيضًا أنه كان مشدودًا وبدلاً من مواجهتها قفز إلى الوراء، فقط الدمية ذات الذراع الواحدة كانت تأرجح سيفها لتلتقي بالمجسات وتقطعها لأنها تمطر عليها من كل الجهات.

كانت نهايته مفاجئة لدرجة أن ديجي لم يكن لديه خيار سوى رفع صوته، أمسكت المجسات بأجزاء الهيكل العظمي كما هو وأحضرته إلى حفرة إنفتحت من الظلام.

لكن السيف “إنزلق” وأحدثت الشفرة العملاقة صوتًا عاليًا عندما سقطت، نجحت المجسات في التخلص من عقبة إلتفافها حول الهيكل العظمي الذي من المفترض أنه أقوى بسبب سحر السيد ليجي… بدأ في الإنهيار حرفياً.

رش حزامي بعد ذلك وبدأ جسدي في التآكل لذلك تخلصت منه.

” ماذا؟ “.

خلعت الدرع وتركت بعض المسافة، بسبب الهجمات من جميع الإتجاهات ستكون كل ضربة قاتلة، الضغط الذي يطلقه لورد الشياطين يجعل قدرتي على التحمل في حدودها، نطاق هجومها واسع وفي كل مرة يذوب فيها أحد أعضاء اللواء يتم إستعادة سحر زيبول… لكن قبل كل شيء لورد الشياطين يتساهل معي بالتأكيد.

كانت نهايته مفاجئة لدرجة أن ديجي لم يكن لديه خيار سوى رفع صوته، أمسكت المجسات بأجزاء الهيكل العظمي كما هو وأحضرته إلى حفرة إنفتحت من الظلام.

آخر نسخي تختفي أخيرًا وتنتهي معها مهارة رقصة الإنقسام الطيفية، بهذا أصبحت مجرد شخص واحد لكني فعلت ما يكفي.

” كما إعتقدت إنه مجرد معدن عادي إنها ليست حتى أداة أو أي شيء… هل تم التحكم فيها بواسطة بعض المهارات؟ إنه ليس فاتح للشهية للغاية لكنه ليس غير صالح للأكل أو أي شيء آخر “.

” لا تبدو لذيذة جدًا، على الرغم من أنني أبدو هكذا فأنا ذواقة تمامًا “.

” اللعنة من أجل الحصول على ذلك هل تعرفين مقدار المشاكل التي مررت بها؟ كم عدد الشياطين الذين قتلتهم…!؟ “.

طار في وجهي مجسات لا حصر لها بسرعة لا تضاهي الهجمات التي إستخدمتها من قبل.

” يبدو أنني فعلت شيئًا لا يغتفر لا تقلق ستلتقي بها قريبا في معدتي “.

كانت نهايته مفاجئة لدرجة أن ديجي لم يكن لديه خيار سوى رفع صوته، أمسكت المجسات بأجزاء الهيكل العظمي كما هو وأحضرته إلى حفرة إنفتحت من الظلام.

قطع المجسات الأرجوانية القادمة إليه مع نصل الشيطان وهو يبكي من الحزن بينما بالكاد يراوغها، تم القبض على أحد أعضاء اللواء الثالث من قبل أحدها وتمزق بسهولة إلى أشلاء، وابل من الدم تناثر في الهواء قبل أن يتم إمتصاصه بسرعة في المجسات… لقد تم أكله من قبل كل واحد من تلك المجسات… إنها أفواه!؟.

الأرض نفسها والشياطين الأخرى وحتى لوردات الشياطين على طبقها، رغبة جوعها كبيرة بما يكفي لتقودها إلى أن تصبح لوردا شيطانيًا.

” حتى لو لم يكن القائد أليسوا جميعهم لذيذين؟ جميل وقوي “.

إشتعلت النيران في نصله الشيطاني متجهة لوجه زيبول، وميض أحمر أطلق على سيفها الأبيض وإنتشرت النيران أسفل نصلها المتلألئ بشكل غير منتظم، في حين أنه من المؤلم الإعتراف قامت لورد الشياطين بالهجوم بهدوء، يبدو الأمر كما لو أنها قرأت كل تحركاتنا لكننا كنا قد توقعنا ذلك أيضًا، ليس الأمر كما لو كنا متأكدين من أن الضربة الأولى ستقرر كل شيء فقد هاجم ديجي وجها لوجه.

إنطلقت المجسات في كل الإتجاهات لم أتمكن من إدراكها، كانت عباءتي مثقوبة بالكاد لكن الثقب الذي صنع فيها بدأ ينمو تدريجياً، رميتها بعيدًا على الفور وبذلت كل طاقتي لتفادي الباقي.

جاءت كلماتها فجأة وشكلها النحيف فاض بالقوة، أصبحت المانا الغامضة التي كانت معلقة في الهواء مركزة.

إنها ليست جادة… إذا كانت كذلك لكنا متنا منذ زمن بعيد.

في اللحظة التي شغلت فيها إنتباهها شن ديجي هجومه وقام بأرجحت نصله على ظهرها المكشوف… أمام نصل الشيطان الذي قيل إنه يدمر حتى الملائكة أدارت زيبول رأسها فقط وفتحت فمها على مصراعيه، أنيابها مصفوفة بشكل جيد ومزينة بالفم المنتشر في جميع أنحاء وجهها، لا أعرف بأي ترتيب لكن الرد الهادئ تمامًا جاء من مؤخرة حلقها.

المجسات التي راوغتها إما إصطدمت بالأرض أو إخترقت بعض الشياطين الأخرين وإمتصتهم.

المفترس زيبول غلوكوس.

في كل مرة يحدث ذلك تثير زيبول صرخة النشوة…

إنها ليست جادة… إذا كانت كذلك لكنا متنا منذ زمن بعيد.

لماذا لا تصبح جادة؟…

المجسات التي راوغتها إما إصطدمت بالأرض أو إخترقت بعض الشياطين الأخرين وإمتصتهم.

لا هذا خطأ…

لا توجد كلمات لقولها بعد أن قيل له أن طعم سيفه ألذ.

أنا غير قادرة على المراوغة…

المفترس زيبول غلوكوس.

رش حزامي بعد ذلك وبدأ جسدي في التآكل لذلك تخلصت منه.

يستجيب الهيكل العظمي لإرادة ديجي ويدفع باطن قدمه الوحيدة إلى الأرض، قذفت صواريخه المتفجرة إلى الأمام وقد منتعها زيبول بوقفة مثالية، سيف الوغد و نصل لورد الشياطين تصادما، على الرغم من أن جسم الدميع ضعف حجم زيبول إلا أنها سريعة مثل العاصفة، مع الحركات الفوضوية إستمرت في محاولة قطعها لكن شفرة زيبول كانت تصدها بدقة وتظهر عيناها أنها تحاول التصويب على رقبتها.

إنها لن تهاجمني عندما أكون مكشوفة…

” إثنان منهم… صغيران بعض الشيء لكنهما يبدوان لذيذين للغاية “.

إنهم يمتدون لي من جميع الجهات ليس لدي وقت حتى للهجوم المضاد، هذه المرة درع صدري المعدني مخدوش والسائل أذاب المعدن بسهولة، ربما كان عنصرًا مشبعًا بالسحر لكن لا يبدو أن هذا مهم.

في الفجوة التي أحدثها أنزلت جسدي وهاجمت زيبول أيضًا، لم يكن هناك ترتيب لحركات المجسات لكنها لم تكن أسرع من تصوري، لقد إستخدمت الخنجر في يدي لإزالتها والسيف الجليدي في يساري للطعن، للحظة كان جسدها ملتويًا بشكل كبير، طعن السيف في الهواء الفارغ وتحولت عينيها نحوي، كانت نظراتها ساخنة تشبه تلك النظرات الخاصة بلوردات شياطين الشهوة الذين أظهروا شغفهم لكن هذه العيون كانت أكثر شراً، شعرت فقط بالصدمة بينما تحكم زيبول الشراهة فإن العاطفة التي تشعر بها هي بشكل طبيعي… شهيتها.

خلعت الدرع وتركت بعض المسافة، بسبب الهجمات من جميع الإتجاهات ستكون كل ضربة قاتلة، الضغط الذي يطلقه لورد الشياطين يجعل قدرتي على التحمل في حدودها، نطاق هجومها واسع وفي كل مرة يذوب فيها أحد أعضاء اللواء يتم إستعادة سحر زيبول… لكن قبل كل شيء لورد الشياطين يتساهل معي بالتأكيد.

أخرج ديجي سيفًا آخر وأرجحه بذراعه اليسرى لكن أمسكته زيبول بيدها الخالية… لا هذه ليست يد… في كفها ظهر فم آخر.

” ما الذي تخططين له…؟ “.

” ما الذي تخططين له…؟ “.

” هل تقومين بمضغ القشرة عند تناول الطعام؟ “.

في كل مرة يحدث ذلك تثير زيبول صرخة النشوة…

–+–

فتح ديجي فمه الكبير وضحك.

– على الرغم من أن زيبول أنثى إلا أنهم أحيانا يخاطبونها كوحش… ونعم زيبول وكانون نساء لكن لم يحدد جنسهم من قبل…

” أنتم تطلقون على أنفسكم اللواء الثالث!؟ كم من الوقت سوف تضيعونه على شيطان واحد!؟ “.

” شياطين الجشع… يمكنك الحصول على مزيد من الذوق إذا أكلت أغراضهم أولاً “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط