نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 27

عديم الفائدة

عديم الفائدة

 

–+–

في هذا العالم كل شيء تافه… يجب أن تكون تلك الفتاة الصغيرة كانون التي أصبحت ملك الشياطين العظيم هي نهاية العالم… مع محاولتها قمع ليس فقط السماء ولكن حتى عالم الشياطين فإن هذا الوضع هو الأسوأ حقًا… بالنسبة لي الذي أسقط سيدي الأعلى ليسوا أعداء لي حتى… الأن حتى الإله يمكن أن يسقط بيدي…

” لم يكن لدي أي نية في إقناعك بقبولي “.

أمسكت كف يدي… قوتي زادت… شجرة كبريائي التي كانت راكدة لأنني لم أتمكن من أن أصبح لوردا شيطانيًا فجأة شهدت نموًا مخيفًا، وسعت إدراكي بالمهارة الجديدة التي حصلت عليها [منطقة الهاوية] إنتشرت على الفور لتغطية قلعة الظلال التي فقدت سيدها، تختلف عن أسيديا الأب القوة التي تم إطلاقها هي قوة سوبربيا بدت وكأنها تضغط على الناس من فوق، لكن مع ذلك لم أشعر بأي تمجيد أو أي شيء ولا حتى شعور بالإنجاز على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون هناك شيء يقف فوقي بعد الآن.

عطست هييرو مرة أخرى وقدمت إعتذارا آخر.

” حسنًا كل شيء عديم الفائدة كما أرى “.

” نعم… نعم! “.

لا يوجد عدو واحد بالنسبة لي داخل هذا العالم الشيطاني حتى الشخص الذي تم إختياره كأقوى لورد شياطين كانون الدمار… بالنسبة لي الذي عرفها منذ طفولتها أشك في أنها يمكن أن تنافسني، بالنسبة لكبريائي فهو هيمنة ساحقة حيث تنظر الشياطين إليّ ويجثون على ركبهم وهم يخفضون رؤوسهم، يا لهم من عديمي الفائدة حتى من دون متابعة رغباتهم فهم حمقى يكتفون بأنفسهم وما يعطيه لهم الآخرون، بعد تحقيق كبريائي كان لدي مكان واحد فقط أهدف إليه… غرفة عرش اللورد.

” من فضلك قل لي شيء واحد فقط… بعد القضاء على السيد ليجي ما الذي تبقى لك لتفعله سيد هيرد؟ “.

وقف العرش الذي لم يجلس عليه أحد من قبل بصمت… معدنه نادر للغاية حتى في عالم الشياطين… عمل عليه الحرفيون بمهارة لعدة أشهر وسنوات لبناء العرش الأسود… أراهن أنه يتم تنظيفه بإنتظام… في تلك المساحة الخالية من ذرة الغبار كان الهواء ممتلئًا بجو هادئ… دون أن أتردد جلست في المقعد الذي لم يسبق لي أن جلست عليه من قبل… كان العرش صلبًا وباردًا… ليس لدي أعداء مناسبون في هذا العالم الشيطاني أنا أيضًا لا أملك الحافز للتسلط على تلك الفتاة الصغيرة كانون… وضعت مرفقي على مسند الذراعين وفكرت.

” سيد هيرد… “.

” إذا لم يكن هناك شيء في عالم الشياطين… فهل يجب أن أغزو السماء… “.

” ما هو… هذا الحضور…؟ “.

تذكرت تلك الأجنحة الصغيرة النقية والبغيضة لطليعة الإله، بطبيعتهم لديهم عقدة تفوق كبيرة ضد الشياطين لذا سأدمرهم وجهاً لوجه، سوف يساعد ذلك على الأقل في قتل بعض الوقت وحتى في السماء سوف يتردد في كل إتجاه…. إسمي وإسم ملك الفساد العظيم.

” أنت إمرأة بطيئة الفهم أليس كذلك؟ هذا ما قلته لك للتو… لن تكون هناك مرة ثانية إذهبي وأخبري كانون أن لا تجلب المتاعب إلي “.

فتح الباب بعنف الشخص الذي دخل كان شيطانة ذات شعر قرمزي بإسم ليز بلودكروس، في الوقت نفسه مثل كانون كانت المرأة مراقب ووهجها الناري مثل نار مستعرة ومظهرها مثل روح غاضبة، إنها شيطانة حمقاء طلبت من بين كل الأشياء من سوبربيا مثلي الحفاظ على حياة ديجي وميديا اللذين فشلا في مهمتهما.

” إذن لماذا الجو بارد جدًا… إن الأمر مرتبط بطريقة ما… “.

“…! هيرد لودر ما معنى… “.

يا لها من إمرأة عنيدة… وقفت وإستخدمت مهارة من المهارات التي حصلت عليها عند وصولي إلى رتبة اللورد… سأستخدمها بالتأكيد في الحرب القادمة لذا لم لا أقوم بتجربتها… تسارعت أفكاري والعالم توقف للحظة حيث أصبح جسدي خفيفا… في خطوة واحدة إقتربت منها وأمسكتها من رقبتها ثم رفعتها… لم تظهر تعابير ليز الصدمة إلا بعد خنقت رقبتها.

” لقد مات أبي… “.

” أنت… لورد شياطين!؟ هيرد لودر… هل يمكن أن يكون ذلك بقتل لوردك… “.

” مات!؟ ليجي الكسل!؟ فقط ماذا يمكن أن… “.

” أدخلي “.

إنها إمرأة تقول أشياء غير مجدية… ليس هناك من طريقة يمكن للأب أن يُسقط من خلالها… إلا بسببي…

أخذ العالم بين يدي وأجعل إسم السيد ليجي يبدو صحيحًا من خلاله، عندما كنت على وشك قول ذلك أطلقت هييرو عطسة خفيفة، تجعد جبيني عندما رأيت تعبيرها فقدمت إعتذارًا على عجل.

” لقد قتلته إذهبي وأخبري تلك الفتاة الصغيرة كانون أن سلطة السيد ليجي… سأخلفها “.

 

إستخدمت عيون الشر فأصبح جسد ليز صلبًا… فهمت إذن هذه [عين الشر]… هذه أول مرة أستخدمها لكن يا لها من مهارة عديمة الفائدة… إخضاع قوة معارضة لا يحمل معنى إلا إذا كان بيد المرء وحده.

” لا تكوني غبية فلا توجد طريقة يمكن أن تنخفض فيها درجة الحرارة إلى هذا المستوى في منتصف اليوم “.

” أنت… لورد شياطين!؟ هيرد لودر… هل يمكن أن يكون ذلك بقتل لوردك… “.

” حسنًا هذا بالتأكيد ليس طبيعيًا “.

قتل لورد واحد هذه هي رغبة سوبربيا التي طال أمدها… يصبح الكبرياء فخرًا بإلغائه لكل ما هو أفضل منهم.

” من هو لورد الشياطين… لا هل هو حتى لورد شيطاني؟ “.

” أنت إمرأة بطيئة الفهم أليس كذلك؟ هذا ما قلته لك للتو… لن تكون هناك مرة ثانية إذهبي وأخبري كانون أن لا تجلب المتاعب إلي “.

تم إعادة طلاء الغلاف الجوي من هواء مضغوط ثقيل إلى هواء متجمد مظلم وكئيب، لم تكن بالتأكيد [الأسيديا] المألوفة لوالدي وليست الجشع أو الشهوة أو الغضب أو الشراهة أو الحسد أو حتى الكبرياء… تشوه وجه ليز.

” ماذا فعل السيد ليجي… لأمثالك؟ “.

” نعم كان السيد ليجي قويا “.

يا لها من إمرأة عنيدة… وقفت وإستخدمت مهارة من المهارات التي حصلت عليها عند وصولي إلى رتبة اللورد… سأستخدمها بالتأكيد في الحرب القادمة لذا لم لا أقوم بتجربتها… تسارعت أفكاري والعالم توقف للحظة حيث أصبح جسدي خفيفا… في خطوة واحدة إقتربت منها وأمسكتها من رقبتها ثم رفعتها… لم تظهر تعابير ليز الصدمة إلا بعد خنقت رقبتها.

فتح الباب بعنف الشخص الذي دخل كان شيطانة ذات شعر قرمزي بإسم ليز بلودكروس، في الوقت نفسه مثل كانون كانت المرأة مراقب ووهجها الناري مثل نار مستعرة ومظهرها مثل روح غاضبة، إنها شيطانة حمقاء طلبت من بين كل الأشياء من سوبربيا مثلي الحفاظ على حياة ديجي وميديا اللذين فشلا في مهمتهما.

” دعني… ماذ… أتركني… “.

لكن كسر كل شيء وجهاً لوجه هو سوبربيا الخاص بي… الخطط غير ضرورية أمام كبريائي… ذكرياتي طفت على السطح… دائما وحيد مع الذي وقف فوقي… خالقي المطلق بغض النظر عن مقدار أفعاله ومظهره الكسول فإن ذلك كله كان غير ذي صلة… قوة الكسل مجرد الحصول على ذلك كان كافيا… كم هو قوي… كم هو جميل…. في عالم الشياطين الواسع وحتى السماء لا يمكن أن يوجد شيء بهذا الكمال والجمال… هذا هو بالضبط سبب إمتلاك معنى.

” لقد أخبرتك أنه لن تكون هناك مرة ثانية… حسنًا لتكوني مراقبا رئيسيًا بهذا المستوى فقد إنخفضت جودتكم بالتأكيد على مر السنين “.

” ما هذا…؟ “.

ضعيفة للغاية… مقارنة بالسيد ليجي ما مدى ضعف هذا العالم؟ إذا وضعت القليل من القوة أشعر أن كل شيء سينكسر… وجه ليز أصبح بنفسجي بينما تحرق نيران غضبها ذراعي لكن بالنسبة لي من تغلب على نيران كانون لا توجد طريقة لتنجح… حسنًا هذا عديم الفائدة ليس هناك أي قيمة في قتلها… بيد واحدة رميتها على الحائط لقد تأكدت من التراجع أشك في أنها ستموت من ذلك… لا يزال لديها الوظيفة الحاسمة المتمثلة في إبلاغ كانون بكلماتي… كل شيء تحرك ببطء هذه إحدى مهارات لورد شياطين الكبرياء… [اللورد الوحيد].

” حسنًا هذا واضح أليس كذلك؟… “.

إنها ترفع من سرعة إدراك المرء بشكل كبير لتجعل العالم ملكه… صار لها معنى فقط منذ أن دربت جسدي على هذا المستوى… جلوسي على العرش وضرب ليز بالجدار حدث في وقت واحد تقريبًا مما هز الغرفة بشدة لتتساقط الحصى من الأعلى، قلعة الظلال هي بحد ذاتها ضريح الأب سآقوم بإصلاحها وتجديدها وأصنع في مكان القلعة قصر رائع، سأضطر أيضًا إلى إعادة تنظيم الجيش فلا يوجد ميديا ولا ديجي هنا بعد الآن بطبيعة الحال هناك أيضًا خيار أن أغامر بمفردي، كان السبب في وجود ثلاثة ألوية إلى حد كبير هو أن الأب لم يخرج بنفسه.

” لم يكن لدي أي نية في إقناعك بقبولي “.

” العالم بين يدي أليس كذلك؟ “.

” حسنًا… كم أنا عديم الفائدة… “.

فقط ما مقدار القيمة التي يحملها العالم؟ إذا وضعت يدي على كل ذلك هل سأفهم؟ ما الذي كان يفكر فيه ملك شياطين سوبربيا العظيم عندما حاول وضع يديه عليه؟ يبدو لي وكأنها فكرة لا قيمة لها تمامًا، ولكن فليكن الأمر كذلك السيطرة على العالم بأسره وجعل إسمي معروفًا عبره لا يبدو سيئًا كهدف مؤقت.

–+–

” سيد هيرد… “.

إذا نظرت إلى الوراء إلى بضعة ملايين من سنوات وجودي لا أعتقد أن شيئًا كهذا قد حدث من قبل، على عكس هييرو بصفتي لورد شيطاني لدي مقاومة للبرد هذا المستوى لا يشكل مشكلة لكن من المقلق أنني لا أعرف السبب.

” أدخلي “.

قوتك غير مجدية بالنسبة لشخص لم يصبح حتى لوردا شيطانيًا فلن تكون قادرة حتى على خدشي، هذه هي الفجوة البسيطة في سحرنا ما لم يكن الإختلاف كبيرًا بما فيه الكفاية لا يمكنك إلغاء النقيض، إلتقت عيوننا بالمقارنة مع كانون ما ينقص غضبك هو شيء يسمى الوزن، على جانب غضب ليز إهتزت هييرو وهي تمشي بناءً على موقعها إعتقدت أنها ستطلب المساعدة لكنها بدأت للتو في تدفئة نفسها، ألقيت نظرة منذهلة عليها وليز كذلك… عينا هييرو مفتوحتان على مصراعيها وهي تقرفص.

جاءت طرقة من الباب، لقد أدركت بالفعل هذا الوجود إن تصور اللورد الشيطاني أوسع بكثير من تصور الشيطان العادي، لكن حتى لو لم أكن لوردا شيطانيًا فربما لاحظت ذلك هذا هو مدى حماسة هذا الوجود، الشخص الذي دخل بوجه متيبس قليلاً كان هييرو شيطانة الكبرياء والأخت الصغرى للورنا الشهوة وإمرأة تسعى وراء الكبرياء بطريقة مختلفة عن طريقتي، ربما بسبب فتح الباب أو بسبب وجود ثقب في الحائط تدفق هواء بارد إلى الداخل.

” لقد مات أبي… “.

” لقد سحقت السيد ليجي أليس كذلك؟ “.

يا لها من شيطان عديم الفائدة حتى لو كانت تبجل القوي… إذا بقيت خائفة فلن تتمكن أبدًا من التغلب عليهم هذا هو المحظور الوحيد بين الكبرياء.

” نعم كان السيد ليجي قويا “.

” مات!؟ ليجي الكسل!؟ فقط ماذا يمكن أن… “.

” مبروك يا لورد الشياطين صاحب السعادة أنا هييرو سوف أخدمك بكل قوتي “.

” إختصري لن تحصلي على فرصة أخرى “.

” حسنًا توقفي عن الثرثرة غير المجدية ما العمل الذي لديك معي؟ “.

” من فضلك قل لي شيء واحد فقط… بعد القضاء على السيد ليجي ما الذي تبقى لك لتفعله سيد هيرد؟ “.

” نعم… نعم! “.

” ما هو… هذا الحضور…؟ “.

كان تعبيرها وهي راكعة شاحبًا والدموع تنهمر في عينيها حتى بدون النظر إليها يمكنني أن أقول إن ذراعيها ورجليها تهتزان برفق.

أمسكت هييرو ذراعيها ليس خوفًا مني وإهتز جسدها، إن الجو بالتأكيد بارد قبل أن ألاحظ ذلك بدأ الصقيع في الإنتشار على الأرض ودرجة حرارة الغرفة بالفعل أقل بكثير من نقطة التجمد، لم يكن من المفترض أن يكون الجو باردا من الواضح أن هذا وضع غير طبيعي.

الخوف… ربما؟.

إنها قوة لم أتخيلها أبدًا… تجمد تنهيدي في الهواء وأصدر صوت خافت وهو يسقط على الأرض كقطرات صغيرة من الجليد… دخلت بخطوة إلى الغرفة… عالم فضي قريب من الصفر المطلق بدون صوت أو غبار أو أي شيء في الوجود يلوث الهواء النقي، بحلول الوقت الذي تقدمت فيه قدمي نصف المجمدة للأمام سرعان ما بدأ الجليد يتعدى على جميع أنحاء جسدي، إنه كما إعتقدت درجة الحرارة في هذه الغرفة على مستوى آخر من الخارج يبدو أن المنطقة التي أمامي مغلقة بحاجز.

يا لها من شيطان عديم الفائدة حتى لو كانت تبجل القوي… إذا بقيت خائفة فلن تتمكن أبدًا من التغلب عليهم هذا هو المحظور الوحيد بين الكبرياء.

” أبي… لكي تخفي ورقة رابحة بهذه القسوة… “.

” الحقيقة هي… حسنًا… “.

” إذا لم يكن هناك شيء في عالم الشياطين… فهل يجب أن أغزو السماء… “.

” إختصري لن تحصلي على فرصة أخرى “.

” لقد قتلته إذهبي وأخبري تلك الفتاة الصغيرة كانون أن سلطة السيد ليجي… سأخلفها “.

” ميديا على قيد الحياة “.

” لا تكوني غبية فلا توجد طريقة يمكن أن تنخفض فيها درجة الحرارة إلى هذا المستوى في منتصف اليوم “.

” فهمت “.

” دعني… ماذ… أتركني… “.

أعطيت هييرو نظرة غاضبة يا لها من إمرأة عديمة الفائدة للسماح لشيطانة الحسد الضعيفة إلى هذا الحد بالهروب ما مدى فسادها؟… عار… هذا هو العمل الذي لا يغتفر بالنسبة لي… هذا لا يتغير حتى لو كان الطرف الآخر شيطان كبرياء مثلي… وقفت أمامها فأنا أفهم الألوان الحقيقية للخوف على وجهها لقد رأيت ذلك مرات لا تحصى في سنوات حياتي الطويلة… عيون الفريسة وهم ينظرون إلى مفترسهم…. إمرأة ذكية تفكر أفضل بكثير من أختها وهي على الأرجح على حق، إذا حاولت الهرب لفشلها حتى لو هربت إلى أعماق الجحيم كنت سأطاردها وأقتلها، أقتلها بكل يقين أقتلها حتى لو كانت شبح وأجعلها تندم على ولادتها في هذا العالم لكن منذ أن أبلغت عن ذلك بنفسها سأدفنها بضربة واحدة.

حق إتخاذ القرار يقع على عاتق كانون وحدها وحتى إذا لم تقبلني فعندئذ يجب أن أحكم كل شيء وستتم تسوية كل شيء، جسد ليز مغطى باللهب القرمزي ما يبخر الصقيع الموجود على الأرض على الفور مختفيا في الهواء.

” دعينا نسمع كلماتك الأخيرة “.

” أدخلي “.

ما خرج من شفاه هييرو لم يكن طلب الحياة… بصوت مرتعش نظرت إلي.

أمسكت كف يدي… قوتي زادت… شجرة كبريائي التي كانت راكدة لأنني لم أتمكن من أن أصبح لوردا شيطانيًا فجأة شهدت نموًا مخيفًا، وسعت إدراكي بالمهارة الجديدة التي حصلت عليها [منطقة الهاوية] إنتشرت على الفور لتغطية قلعة الظلال التي فقدت سيدها، تختلف عن أسيديا الأب القوة التي تم إطلاقها هي قوة سوبربيا بدت وكأنها تضغط على الناس من فوق، لكن مع ذلك لم أشعر بأي تمجيد أو أي شيء ولا حتى شعور بالإنجاز على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون هناك شيء يقف فوقي بعد الآن.

” من فضلك قل لي شيء واحد فقط… بعد القضاء على السيد ليجي ما الذي تبقى لك لتفعله سيد هيرد؟ “.

تم تجميد الباب مع ثلج أزرق شاحب، فتحت باب غرفة أبي بقوة كان الأمر كما لو أن كل الوقت في الغرفة قد توقف، على المنظر الذي دخل عيني شعرت بقلبي ينفجر كل شيء كان مغطى بالصقيع ودرجة الحرارة إخترقت حتى من خلال مقاومتي للبرد، داخل تلك الأرض المتجمدة جلس رجل واحد على كرسي بذراعين وركبتيه معانقتين بالقرب من جسده، إنه بالتأكيد والدي الذي سحق قلبه الروحي لكنه هادئ للغاية ولا يمكنني حتى معرفة ما إذا كان حياً أم ميتاً، حاولت أن أتقدم خطوة إلى الأمام وتذكرت غريزيًا تحريك ساقي… نظرت إلى قدمي وفتحت عيني على مصراعيهما.

” حسنًا هذا واضح أليس كذلك؟… “.

” لم يكن لدي أي نية في إقناعك بقبولي “.

أخذ العالم بين يدي وأجعل إسم السيد ليجي يبدو صحيحًا من خلاله، عندما كنت على وشك قول ذلك أطلقت هييرو عطسة خفيفة، تجعد جبيني عندما رأيت تعبيرها فقدمت إعتذارًا على عجل.

” حسنًا كل شيء عديم الفائدة كما أرى “.

” أنا أعتذر بشدة إنه فقط… الجو بارد جدًا… “.

” لقد مات أبي… “.

أمسكت هييرو ذراعيها ليس خوفًا مني وإهتز جسدها، إن الجو بالتأكيد بارد قبل أن ألاحظ ذلك بدأ الصقيع في الإنتشار على الأرض ودرجة حرارة الغرفة بالفعل أقل بكثير من نقطة التجمد، لم يكن من المفترض أن يكون الجو باردا من الواضح أن هذا وضع غير طبيعي.

في المقام الأول حتى الشياطين العادية يجب أن تمتلك مقاومات كافية للسماح لهم بعدم الإهتمام بتقلبات درجات الحرارة على مستوى الظواهر الطبيعية، إستكشفت كل مكان داخل منطقتي لكن البحث بإستخدام مهارة كنت أستخدمها لأول مرة لم أشعر حقًا بإتقانها، كلما حاولت النظر أكثر أصبحت حواسي باهتة….طقس غير طبيعي؟ إنه فصل الشتاء بالتأكيد لكن هذا… أخيرًا نهضت ليز من الجدار المهشم، بسبب تدفق الدم منها يمكنني رؤية وهج حاد قادم من الفجوات الموجودة فيها.

” غريب ماذا يحدث؟ “.

” تحطمت [منطقتي]… “.

إذا نظرت إلى الوراء إلى بضعة ملايين من سنوات وجودي لا أعتقد أن شيئًا كهذا قد حدث من قبل، على عكس هييرو بصفتي لورد شيطاني لدي مقاومة للبرد هذا المستوى لا يشكل مشكلة
لكن من المقلق أنني لا أعرف السبب.

“…! هيرد لودر ما معنى… “.

عطست هييرو مرة أخرى وقدمت إعتذارا آخر.

” حسنًا توقفي عن الثرثرة غير المجدية ما العمل الذي لديك معي؟ “.

” اليوم بالتأكيد الجو بارد أليس كذلك؟… “.

” لقد مات أبي… “.

” لا تكوني غبية فلا توجد طريقة يمكن أن تنخفض فيها درجة الحرارة إلى هذا المستوى في منتصف اليوم “.

قتل لورد واحد هذه هي رغبة سوبربيا التي طال أمدها… يصبح الكبرياء فخرًا بإلغائه لكل ما هو أفضل منهم.

في المقام الأول حتى الشياطين العادية يجب أن تمتلك مقاومات كافية للسماح لهم بعدم الإهتمام بتقلبات درجات الحرارة على مستوى الظواهر الطبيعية، إستكشفت كل مكان داخل منطقتي لكن البحث بإستخدام مهارة كنت أستخدمها لأول مرة لم أشعر حقًا بإتقانها، كلما حاولت النظر أكثر أصبحت حواسي باهتة….طقس غير طبيعي؟ إنه فصل الشتاء بالتأكيد لكن هذا… أخيرًا نهضت ليز من الجدار المهشم، بسبب تدفق الدم منها يمكنني رؤية وهج حاد قادم من الفجوات الموجودة فيها.

” مبروك يا لورد الشياطين صاحب السعادة أنا هييرو سوف أخدمك بكل قوتي “.

” هيرد لودر لن أقبلك لقتلك لوردك… “.

” الحقيقة هي… حسنًا… “.

” لم يكن لدي أي نية في إقناعك بقبولي “.

أنا حقا لا أعرف متى إستسلم ولا أعرف سبب كونه حي رغم تحطم روحه لكن مرة أخرى سأغرقك في أعماق الهاوية، أعلن لسيدي الذي أنزل رأسه إلى ركبتيه وعانق نفسه بذراعيه غير المتحركتين حيث أصبحتا شفافتين مثل الجليد، نزل الصقيع الأبيض على شعره أسود مثل شعري كان شكله هامداً للغاية وكدت أفقد الإهتمام بالهجوم، المسافة نصف متر إذا مددت يدي يمكنني الوصول إليه بسهولة لكن وجوده العابر أعطى شعورًا وكأنه سينهار إذا وضعت يدي عليه، في تلك اللحظة إرتفع وجه الأب ببطء مثل كرات الزجاج نظرت إليَّ عيناه الخاليتان من المشاعر دون أي معنى، كان لمعانهما أكثر بكثير من ذي قبل وإمتلأت عيناه باليأس الداكن حتى بالنسبة لمن خدمه إلى الأبد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا التعبير، فتح فم الأب الذي بالكاد يقوم بأي عمل بشكل طفيف وبدأ يتحرك.

حق إتخاذ القرار يقع على عاتق كانون وحدها وحتى إذا لم تقبلني فعندئذ يجب أن أحكم كل شيء وستتم تسوية كل شيء، جسد ليز مغطى باللهب القرمزي ما يبخر الصقيع الموجود على الأرض على الفور مختفيا في الهواء.

إنها قوة لم أتخيلها أبدًا… تجمد تنهيدي في الهواء وأصدر صوت خافت وهو يسقط على الأرض كقطرات صغيرة من الجليد… دخلت بخطوة إلى الغرفة… عالم فضي قريب من الصفر المطلق بدون صوت أو غبار أو أي شيء في الوجود يلوث الهواء النقي، بحلول الوقت الذي تقدمت فيه قدمي نصف المجمدة للأمام سرعان ما بدأ الجليد يتعدى على جميع أنحاء جسدي، إنه كما إعتقدت درجة الحرارة في هذه الغرفة على مستوى آخر من الخارج يبدو أن المنطقة التي أمامي مغلقة بحاجز.

إنها مهارة رتبة أعلى من إيرا… [نفس اللهب].

في اللحظة التي أدركت فيها ذلك بدأت ساقاي بشكل تعسفي تجري نحوه، تدفقت رؤيتي بسرعة كبيرة ليس لدي أي إهتمام بليز أو هييرو لا توجد طريقة يمكن أن يرتفع فيها الإهتمام بالوجود الذي يمكنني قتله في أي وقت، تم إنزال الستائر الفضية في قلعة الظلال وتراكمت الثلوج البيضاء وإمتدت أعمدة كبيرة من الجليد حتى السقف و… الشكل المجمد للخدم مع تعابير الخوف الباهتة… إهتز جسد الحاجز المتصلب… بارد… لقد تم تجميده بالكامل.

قوتك غير مجدية بالنسبة لشخص لم يصبح حتى لوردا شيطانيًا فلن تكون قادرة حتى على خدشي، هذه هي الفجوة البسيطة في سحرنا ما لم يكن الإختلاف كبيرًا بما فيه الكفاية لا يمكنك إلغاء النقيض، إلتقت عيوننا بالمقارنة مع كانون ما ينقص غضبك هو شيء يسمى الوزن، على جانب غضب ليز إهتزت هييرو وهي تمشي بناءً على موقعها إعتقدت أنها ستطلب المساعدة لكنها بدأت للتو في تدفئة نفسها، ألقيت نظرة منذهلة عليها وليز كذلك… عينا هييرو مفتوحتان على مصراعيها وهي تقرفص.

” حسنًا… كم أنا عديم الفائدة… “.

” ما الذي تفعلينه بحق الجحيم؟ “.

” لقد أخبرتك أنه لن تكون هناك مرة ثانية… حسنًا لتكوني مراقبا رئيسيًا بهذا المستوى فقد إنخفضت جودتكم بالتأكيد على مر السنين “.

” الجو بارد… “.

” أنظر ~ هذا لأنك لم ترَ السيد ليجي ميتا حتى النهاية… “.

لا يمكن النظر إلى شكل إهتزازها وهي ترفع راحتي يدها إلى اللهب إلا على أنه مزحة، لكنها يائسة تمامًا ومع ذلك إنخفضت درجة الحرارة حتى أقل من ذي قبل، ليز لا تهم بعد الآن يمكنني قتلها في لحظة ولا يمكن حتى مقارنة هجومها بهجوم كانون، يمكنني تجاوزها لكن هذا البرد خطير هذا ما تخبرني به تجربتي المحسّنة… بينما ترتجف نظرت هييرو إلي.

” غريب ماذا يحدث؟ “.

” سيد هيرد هل وجهت بشكل صحيح ضربة قاضية إلى السيد ليجي؟ “.

” إذن لماذا الجو بارد جدًا… إن الأمر مرتبط بطريقة ما… “.

” سحقت جوهر روحه لقد مات دون أدنى شك “.

” لقد سحقت السيد ليجي أليس كذلك؟ “.

بمجرد تدمير جوهر روحه لا يمكن للشيطان أن يستمر في الوجود.

” لقد قتلته إذهبي وأخبري تلك الفتاة الصغيرة كانون أن سلطة السيد ليجي… سأخلفها “.

” إذن لماذا الجو بارد جدًا… إن الأمر مرتبط بطريقة ما… “.

أنا أفهم ما تحاول قوله فليكن كذلك مع هذا التوقيت من غير المعقول عدم وجود إرتباط ولكن لا ينبغي أن تكون هناك مهارة من الكسل لخفض درجة الحرارة، على أقل تقدير لم أشهد أبدًا على واحدة خلال سنوات حياتي العديدة في المقام الأول يمكن أن تتشكل رغبة الشيطان في لهيب الغضب لكن لا يوجد متغير يتحكم في الجليد، في اللحظة التي بدأت فيها العبوس شعرت بحدوث شيء لا يصدق كما لو أن عمودًا من الجليد قد تم إدخاله في عمودي الفقري أصاب جسدي تأثير بارد.

” حسنًا كل شيء عديم الفائدة كما أرى “.

” تحطمت [منطقتي]… “.

” الجو بارد… “.

” أنظر ~ هذا لأنك لم ترَ السيد ليجي ميتا حتى النهاية… “.

” اليوم بالتأكيد الجو بارد أليس كذلك؟… “.

” أنت… أنا مندهش من أنه يمكنك الضحك في وقت مثل هذا… “.

قوتك غير مجدية بالنسبة لشخص لم يصبح حتى لوردا شيطانيًا فلن تكون قادرة حتى على خدشي، هذه هي الفجوة البسيطة في سحرنا ما لم يكن الإختلاف كبيرًا بما فيه الكفاية لا يمكنك إلغاء النقيض، إلتقت عيوننا بالمقارنة مع كانون ما ينقص غضبك هو شيء يسمى الوزن، على جانب غضب ليز إهتزت هييرو وهي تمشي بناءً على موقعها إعتقدت أنها ستطلب المساعدة لكنها بدأت للتو في تدفئة نفسها، ألقيت نظرة منذهلة عليها وليز كذلك… عينا هييرو مفتوحتان على مصراعيها وهي تقرفص.

تم إعادة طلاء الغلاف الجوي من هواء مضغوط ثقيل إلى هواء متجمد مظلم وكئيب، لم تكن بالتأكيد [الأسيديا] المألوفة لوالدي وليست الجشع أو الشهوة أو الغضب أو الشراهة أو الحسد أو حتى الكبرياء… تشوه وجه ليز.

أخذ العالم بين يدي وأجعل إسم السيد ليجي يبدو صحيحًا من خلاله، عندما كنت على وشك قول ذلك أطلقت هييرو عطسة خفيفة، تجعد جبيني عندما رأيت تعبيرها فقدمت إعتذارًا على عجل.

” ما هو… هذا الحضور…؟ “.

” الجو بارد… “.

” من هو لورد الشياطين… لا هل هو حتى لورد شيطاني؟ “.

” مات!؟ ليجي الكسل!؟ فقط ماذا يمكن أن… “.

في اللحظة التي أدركت فيها ذلك بدأت ساقاي بشكل تعسفي تجري نحوه، تدفقت رؤيتي بسرعة كبيرة ليس لدي أي إهتمام بليز أو هييرو لا توجد طريقة يمكن أن يرتفع فيها الإهتمام بالوجود الذي يمكنني قتله في أي وقت، تم إنزال الستائر الفضية في قلعة الظلال وتراكمت الثلوج البيضاء وإمتدت أعمدة كبيرة من الجليد حتى السقف و… الشكل المجمد للخدم مع تعابير الخوف الباهتة… إهتز جسد الحاجز المتصلب… بارد… لقد تم تجميده بالكامل.

تم تجميد الباب مع ثلج أزرق شاحب، فتحت باب غرفة أبي بقوة كان الأمر كما لو أن كل الوقت في الغرفة قد توقف، على المنظر الذي دخل عيني شعرت بقلبي ينفجر كل شيء كان مغطى بالصقيع ودرجة الحرارة إخترقت حتى من خلال مقاومتي للبرد، داخل تلك الأرض المتجمدة جلس رجل واحد على كرسي بذراعين وركبتيه معانقتين بالقرب من جسده، إنه بالتأكيد والدي الذي سحق قلبه الروحي لكنه هادئ للغاية ولا يمكنني حتى معرفة ما إذا كان حياً أم ميتاً، حاولت أن أتقدم خطوة إلى الأمام وتذكرت غريزيًا تحريك ساقي… نظرت إلى قدمي وفتحت عيني على مصراعيهما.

” حسنًا هذا بالتأكيد ليس طبيعيًا “.

” من هو لورد الشياطين… لا هل هو حتى لورد شيطاني؟ “.

السحر الكامن هنا هو نفسه الذي حطم منطقتي، الكسل والجشع والشهوة والشراهة والكبرياء وحتى الغضب الذي كان له النيران المقابلة للتعامل معه فقد تم تجميد كل شيء بشكل عشوائي، كلما إقتربت أكثر فأكثر إنخفضت درجة الحرارة في الطريق إلى الأمام إكتشفت شيطانًا مألوفًا وتوقفت للحظة، تم تجميد لورنا بتعبير سلمي وهي تدفع عربة لم يكن هناك خوف على وجهها تم تجميدها على الفور دون إعطائها الوقت للخوف.

إنها قوة لم أتخيلها أبدًا… تجمد تنهيدي في الهواء وأصدر صوت خافت وهو يسقط على الأرض كقطرات صغيرة من الجليد… دخلت بخطوة إلى الغرفة… عالم فضي قريب من الصفر المطلق بدون صوت أو غبار أو أي شيء في الوجود يلوث الهواء النقي، بحلول الوقت الذي تقدمت فيه قدمي نصف المجمدة للأمام سرعان ما بدأ الجليد يتعدى على جميع أنحاء جسدي، إنه كما إعتقدت درجة الحرارة في هذه الغرفة على مستوى آخر من الخارج يبدو أن المنطقة التي أمامي مغلقة بحاجز.

يا لها من قوة مخيفة هذا الناتج ينافس ألسنة اللهب إيرا… هذا النطاق ينافس موجة غولا… مثير للإعجاب… كما هو متوقع من خصمي الأول… كلورد شيطاني بدأت في رؤية المستقبل الذي تحمله قوتي الجديدة… لا يسعني إلا أن أبدأ في رؤيتها تتشكل… قالت هييرو ذلك بالفعل ولكن لكي يتمكن الخصم من إستخدام المهارات… مع هذه النتيجة إذا تجاهلت إمكانية وجود غازي خارجي فهناك واحد فقط داخل قلعة الظلال… لا… يجب أن يكون هناك واحد فقط.

” ولكن لا يوجد شيء أكثر ملائمة لمن يستحق لقب السيد “.

تم تجميد الباب مع ثلج أزرق شاحب، فتحت باب غرفة أبي بقوة كان الأمر كما لو أن كل الوقت في الغرفة قد توقف، على المنظر الذي دخل عيني شعرت بقلبي ينفجر كل شيء كان مغطى بالصقيع ودرجة الحرارة إخترقت حتى من خلال مقاومتي للبرد، داخل تلك الأرض المتجمدة جلس رجل واحد على كرسي بذراعين وركبتيه معانقتين بالقرب من جسده، إنه بالتأكيد والدي الذي سحق قلبه الروحي لكنه هادئ للغاية ولا يمكنني حتى معرفة ما إذا كان حياً أم ميتاً، حاولت أن أتقدم خطوة إلى الأمام وتذكرت غريزيًا تحريك ساقي… نظرت إلى قدمي وفتحت عيني على مصراعيهما.

” إذا لم يكن هناك شيء في عالم الشياطين… فهل يجب أن أغزو السماء… “.

” ما هذا…؟ “.

” ما الذي تفعلينه بحق الجحيم؟ “.

كانت ساقي مجمدتان بالكامل ليس لدي شعور بهما لا يوجد حتى أي ألم… كما لو أنه تم إختزاله إلى مادة غير عضوية فإن سطحه الأملس اللامع إلتقط الضوء بطريقة مشكوك فيها… حاولت أن أضع راحة يدي عليه… إنه شديد الصلابة وبارد… صعد ألم خفيف في ذراعي… تنمو مهارات نوع المقاومة بشكل عام كلما تعرضت للضرر من تلك السمة… لدي مقاومة لهيب الغضب لكن لدي مستوى منخفض فقط للجليد…. إذا سألت لماذا؟… من المهارات المسموح بها للشياطين من قبل الخطايا السبع الأصلية منذ البداية لم تكن هناك هجمات سمات الجليد… تنهدت دون قصد.

” سيد هيرد هل وجهت بشكل صحيح ضربة قاضية إلى السيد ليجي؟ “.

” أبي… لكي تخفي ورقة رابحة بهذه القسوة… “.

إنها قوة لم أتخيلها أبدًا… تجمد تنهيدي في الهواء وأصدر صوت خافت وهو يسقط على الأرض كقطرات صغيرة من الجليد… دخلت بخطوة إلى الغرفة… عالم فضي قريب من الصفر المطلق بدون صوت أو غبار أو أي شيء في الوجود يلوث الهواء النقي، بحلول الوقت الذي تقدمت فيه قدمي نصف المجمدة للأمام سرعان ما بدأ الجليد يتعدى على جميع أنحاء جسدي، إنه كما إعتقدت درجة الحرارة في هذه الغرفة على مستوى آخر من الخارج يبدو أن المنطقة التي أمامي مغلقة بحاجز.

ضعيفة للغاية… مقارنة بالسيد ليجي ما مدى ضعف هذا العالم؟ إذا وضعت القليل من القوة أشعر أن كل شيء سينكسر… وجه ليز أصبح بنفسجي بينما تحرق نيران غضبها ذراعي لكن بالنسبة لي من تغلب على نيران كانون لا توجد طريقة لتنجح… حسنًا هذا عديم الفائدة ليس هناك أي قيمة في قتلها… بيد واحدة رميتها على الحائط لقد تأكدت من التراجع أشك في أنها ستموت من ذلك… لا يزال لديها الوظيفة الحاسمة المتمثلة في إبلاغ كانون بكلماتي… كل شيء تحرك ببطء هذه إحدى مهارات لورد شياطين الكبرياء… [اللورد الوحيد].

” ولكن لا يوجد شيء أكثر ملائمة لمن يستحق لقب السيد “.

أمسكت هييرو ذراعيها ليس خوفًا مني وإهتز جسدها، إن الجو بالتأكيد بارد قبل أن ألاحظ ذلك بدأ الصقيع في الإنتشار على الأرض ودرجة حرارة الغرفة بالفعل أقل بكثير من نقطة التجمد، لم يكن من المفترض أن يكون الجو باردا من الواضح أن هذا وضع غير طبيعي.

هذا صحيح إعتقدت أنني فزت بسهولة… إعتقدت أنه لا يمكن أن يكون هذا كل ما لديه… أعني عندما بدا الأمر وكأنه إنتهى لم يكن هناك جرح واحد في جسدي، توقف الجليد الزاحف كما لو كنت سأنتهي بشيء مثل الحاجز، كبريائي وحده هو الشيء الوحيد الذي أخذته معي في هذا العالم الميت، في كل مرة أخطو فيها خطوة للأمام موجة من القوة تحرق بشرتي نواتجها لا تقل بأي حال من الأحوال عن الغضب، المنطقة لا تسمح بالمقاومة وهذا العالم الراكد المجمد لا يمكن أن يكون سوى عالم الأب المثالي، عالم قاس حيث لا سرعتي ولا قوتي يحملان أى معنى، إذا لم أبذل كل قوتي فسوف أتحول إلى جليد في لحظة تمامًا مثل الشياطين بالخارج.

في المقام الأول حتى الشياطين العادية يجب أن تمتلك مقاومات كافية للسماح لهم بعدم الإهتمام بتقلبات درجات الحرارة على مستوى الظواهر الطبيعية، إستكشفت كل مكان داخل منطقتي لكن البحث بإستخدام مهارة كنت أستخدمها لأول مرة لم أشعر حقًا بإتقانها، كلما حاولت النظر أكثر أصبحت حواسي باهتة….طقس غير طبيعي؟ إنه فصل الشتاء بالتأكيد لكن هذا… أخيرًا نهضت ليز من الجدار المهشم، بسبب تدفق الدم منها يمكنني رؤية وهج حاد قادم من الفجوات الموجودة فيها.

” حسنًا… كم أنا عديم الفائدة… “.

كان تعبيرها وهي راكعة شاحبًا والدموع تنهمر في عينيها حتى بدون النظر إليها يمكنني أن أقول إن ذراعيها ورجليها تهتزان برفق.

لكن كسر كل شيء وجهاً لوجه هو سوبربيا الخاص بي… الخطط غير ضرورية أمام كبريائي… ذكرياتي طفت على السطح… دائما وحيد مع الذي وقف فوقي… خالقي المطلق بغض النظر عن مقدار أفعاله ومظهره الكسول فإن ذلك كله كان غير ذي صلة… قوة الكسل مجرد الحصول على ذلك كان كافيا… كم هو قوي… كم هو جميل…. في عالم الشياطين الواسع وحتى السماء لا يمكن أن يوجد شيء بهذا الكمال والجمال… هذا هو بالضبط سبب إمتلاك معنى.

إنها ترفع من سرعة إدراك المرء بشكل كبير لتجعل العالم ملكه… صار لها معنى فقط منذ أن دربت جسدي على هذا المستوى… جلوسي على العرش وضرب ليز بالجدار حدث في وقت واحد تقريبًا مما هز الغرفة بشدة لتتساقط الحصى من الأعلى، قلعة الظلال هي بحد ذاتها ضريح الأب سآقوم بإصلاحها وتجديدها وأصنع في مكان القلعة قصر رائع، سأضطر أيضًا إلى إعادة تنظيم الجيش فلا يوجد ميديا ولا ديجي هنا بعد الآن بطبيعة الحال هناك أيضًا خيار أن أغامر بمفردي، كان السبب في وجود ثلاثة ألوية إلى حد كبير هو أن الأب لم يخرج بنفسه.

” سوف أتجاوز هذا “.

” دعني… ماذ… أتركني… “.

أنا حقا لا أعرف متى إستسلم ولا أعرف سبب كونه حي رغم تحطم روحه لكن مرة أخرى سأغرقك في أعماق الهاوية، أعلن لسيدي الذي أنزل رأسه إلى ركبتيه وعانق نفسه بذراعيه غير المتحركتين حيث أصبحتا شفافتين مثل الجليد، نزل الصقيع الأبيض على شعره أسود مثل شعري كان شكله هامداً للغاية وكدت أفقد الإهتمام بالهجوم، المسافة نصف متر إذا مددت يدي يمكنني الوصول إليه بسهولة لكن وجوده العابر أعطى شعورًا وكأنه سينهار إذا وضعت يدي عليه، في تلك اللحظة إرتفع وجه الأب ببطء مثل كرات الزجاج نظرت إليَّ عيناه الخاليتان من المشاعر دون أي معنى، كان لمعانهما أكثر بكثير من ذي قبل وإمتلأت عيناه باليأس الداكن
حتى بالنسبة لمن خدمه إلى الأبد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا التعبير، فتح فم الأب الذي بالكاد يقوم بأي عمل بشكل طفيف وبدأ يتحرك.

” أنت إمرأة بطيئة الفهم أليس كذلك؟ هذا ما قلته لك للتو… لن تكون هناك مرة ثانية إذهبي وأخبري كانون أن لا تجلب المتاعب إلي “.

–+–

كانت ساقي مجمدتان بالكامل ليس لدي شعور بهما لا يوجد حتى أي ألم… كما لو أنه تم إختزاله إلى مادة غير عضوية فإن سطحه الأملس اللامع إلتقط الضوء بطريقة مشكوك فيها… حاولت أن أضع راحة يدي عليه… إنه شديد الصلابة وبارد… صعد ألم خفيف في ذراعي… تنمو مهارات نوع المقاومة بشكل عام كلما تعرضت للضرر من تلك السمة… لدي مقاومة لهيب الغضب لكن لدي مستوى منخفض فقط للجليد…. إذا سألت لماذا؟… من المهارات المسموح بها للشياطين من قبل الخطايا السبع الأصلية منذ البداية لم تكن هناك هجمات سمات الجليد… تنهدت دون قصد.

” مات!؟ ليجي الكسل!؟ فقط ماذا يمكن أن… “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط