نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 28

إلتقيت ببطل

إلتقيت ببطل

 

ذرفت الدموع ورفعت سيفها عاليا… كانت عينا تلك البطلة كما إلتقينا لأول مرة جميلة وسريعة الزوال… نظرت إلى حافة نصلها المتلألئ مثل شهاب… شعرت بالنعاس وغفوت لكن عندما إستيقظت ما دخل في عيني هو شكل البطلة راكعة مع دموع كبيرة تنهمر على وجهها، لقد فقد السيف المقدس نوره بعد أن تحول إلى كتلة عادية من الحديد غرس في الأرض، لم يكن هناك جرح واحد على سيرجي هذا واضح هذا لأنني لم أضع إصبعًا عليها… لكن البطلة التي كانت تقاتل دائمًا بغض النظر عن الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها حتى لو تم قطع ذراعها أو ساقها تحولت إلى فتاة صغيرة تبكي.

ربما تكون هذه أقدم ذكرى لدي عندما لم أصبح حتى لوردًا شيطانيًا بل مجرد شيطان كسول… قابلت بطلة بشعرها الفضي الجميل وقوتها… بالنظر إلى الوراء الآن أستطيع أن أقول إنها لم تكن قوية بشكل خاص، على أي حال كانت لديها شجاعة شفافة مثل الماس وعيناها تحملان إرادة قوية شحذتها مثل النصل، في حياتي الماضية كانت أجمل شيء حدقت فيه… سيرجي النصل الأزرق الفضي هذا إسم البطلة.

[حزن]… الكسل الذي يحكم اليأس البارد والقلق… شجرة فرعية…

أقوى قليلاً من الآخرين… موهوبة قليلاً… شجاعة قليلاً… بإسمها دون أي شيء أخر سوى ذلك… إسم محاربة تعتقد أن أكثر ما يمكن أن تفعله هو هزيمة الشياطين من الرتب الدنيا… حملت أحلامًا متهورة ونزلت إلى عالم الشياطين بنفسها… بالمقارنة مع البشر فإن شياطين عالم الشياطين أقوياء للغاية لذلك كانت الفتاة المراهقة التي تتحدى عالم الشياطين وبدون أي نقاش مجرد حمقاء… من المحتمل أن حظها كان جيدًا للغاية لأنني كنت أول من قابلته.

حدث لم شملنا بعد خمس سنوات… كنت قد قمت بحساب الأيام لذلك أتذكرها بوضوح، كبرت سيرجي لكن على الرغم من قوتها بالنسبة للبشر إلا أنه لا يمكن مقارنتها بالشياطين فهي لم تكن قوية بشكل خاص، الفتاة التي لم تستطع قتل شيطان كسل حيث أن الشيء الوحيد الذي تفوقت فيه هو شجاعتها… الشخص الذي يمكنه مواجهة شيطان برتبة جنرال ولد وترعرع وتدرب في عصر الحروب العظيمة وجها لوجه… أعلى رتبة في البشرية جمعاء… أنصالهم العليا.

معركتي مع سيرجي كانت ذروة العنف… ضدي الذي بقي ببساطة مترهلا وممددا إستمرت البطلة في أرجحت سيفها المقدس، كانت إرادتها وروحها كافيتين في حد ذاتهما لكن الفرق في القوة كان واضحًا مثل النهار، تلك الهجمات بالكاد قادرة على خدشي وإختفت لجروح على الفور حيث لم يكن لدي أي مهارات يمكن أن تقتل سيرجي ولم تكن لدي الإرادة، كانت قوة سيرجي بالكاد قادرة على التغلب على حيويتي فهجماتها مجرد تكرار أحمق لنفس الفعل، كانت مباراة موت لن تنتهي أبدًا أو لربما لم يكن شيئًا يمكن حتى تسميته بمعركة، صحيح أن لدي ميزة ولكن حتى مع ذلك ما زلت أفتقر إلى الوسائل لتوجيه ضربة حاسمة، ومع ذلك فإن الفتاة لم تتراجع خطوة إلى الوراء حتى بعد أن واجهت موقفًا من شأنه أن يستمر إلى الأبد، كانت بالتأكيد تلك إرادة خاصة بالبطل وقد جعلني ذلك أتذكر أن هذا بالفعل عالم آخر.

 

لقد فكرت أنني إذا عملت بجد لدرجة أن أنزف الدماء وإذا دربت قلبي سأصبح قوياً بحيث يمكنني هزيمة هذه البطلة، قد يكون ذلك جيدًا بالنسبة لي فلوردات الشياطين هم الذين سيضطرون في النهاية إلى إخضاع الأبطال، حتى بالنسبة لمن نادراً ما لعب أي ألعاب في حياتي الماضية كنت أعرف ذلك على الأقل، بالنسبة للورد الشياطين تلك هي النهاية السعيدة فليس الأمر كما لو أنني أعيش هنا لأنني أحب ذلك فقط لأنني أكره الموت ما زلت أعيش… إذا كان من أجل هذه البطلة فأعتقد أنني أستطيع تحملها.

 

حدث لم شملنا بعد خمس سنوات… كنت قد قمت بحساب الأيام لذلك أتذكرها بوضوح، كبرت سيرجي لكن على الرغم من قوتها بالنسبة للبشر إلا أنه لا يمكن مقارنتها بالشياطين فهي لم تكن قوية بشكل خاص، الفتاة التي لم تستطع قتل شيطان كسل حيث أن الشيء الوحيد الذي تفوقت فيه هو شجاعتها… الشخص الذي يمكنه مواجهة شيطان برتبة جنرال ولد وترعرع وتدرب في عصر الحروب العظيمة وجها لوجه… أعلى رتبة في البشرية جمعاء… أنصالهم العليا.

حدث لم شملنا بعد خمس سنوات… كنت قد قمت بحساب الأيام لذلك أتذكرها بوضوح، كبرت سيرجي لكن على الرغم من قوتها بالنسبة للبشر إلا أنه لا يمكن مقارنتها بالشياطين فهي لم تكن قوية بشكل خاص، الفتاة التي لم تستطع قتل شيطان كسل حيث أن الشيء الوحيد الذي تفوقت فيه هو شجاعتها… الشخص الذي يمكنه مواجهة شيطان برتبة جنرال ولد وترعرع وتدرب في عصر الحروب العظيمة وجها لوجه… أعلى رتبة في البشرية جمعاء… أنصالهم العليا.

من ناحية اللعبة ربما كانت شخصية محطمة… لا هذا سيكون إهانة لها ليس لدي أي فكرة عن مقدار التدريب الذي خاضته، ربما يكفي لجعلها تبصق الدماء حيث إذا كان شخص يعاني من ضعف دائم مثلي سأستسلم في غضون بضع دقائق، ليس هناك شك في أنها كررت تدريبًا كهذا لكن في تلك السنوات الخمس كم عدد المغامرات التي خاضتها؟ بالنسبة لشخص لم يفعل شيئًا سوى النوم مثلي لم يكن لدي أي طرق للمعرفة… كل ما أعرفه هو حقيقتان بسيطتان… لقد أصبحت بطلة يمكنها أن تطابق الضربات بالتساوي مع شيطان برتبة جنرال… وقد أصبحت لوردا شيطانيًا.

ومرة أخرى الخاسر الذي لا معنى له قادر على الإستلقاء مثل القمامة حيث الجهد والتدريب وحتى العواطف ليس لها معنى… عالم مغطى بالظلام الخالص مثل طبقة رقيقة من الجليد باردة وسريعة الزوال… وجميلة.

هذا العصر… هذا العالم… قاسٍ وعديم الفائدة… عالم الشياطين يخضع لقوانين الغابة… الكسل الخاص بي زاد جهد سيرجي هذا كل شيء… الروح القتالية التي كرست سيرجي حياتها لها… الشفرة التي كانت قادرة على إيصال أدنى خدوش لي لم تستطع حتى قطع خصلة من شعري… في الوقت الذي إلتقينا فيه مرة أخرى نشأت فجوة لا يمكن التغلب عليها بيننا.

من ناحية اللعبة ربما كانت شخصية محطمة… لا هذا سيكون إهانة لها ليس لدي أي فكرة عن مقدار التدريب الذي خاضته، ربما يكفي لجعلها تبصق الدماء حيث إذا كان شخص يعاني من ضعف دائم مثلي سأستسلم في غضون بضع دقائق، ليس هناك شك في أنها كررت تدريبًا كهذا لكن في تلك السنوات الخمس كم عدد المغامرات التي خاضتها؟ بالنسبة لشخص لم يفعل شيئًا سوى النوم مثلي لم يكن لدي أي طرق للمعرفة… كل ما أعرفه هو حقيقتان بسيطتان… لقد أصبحت بطلة يمكنها أن تطابق الضربات بالتساوي مع شيطان برتبة جنرال… وقد أصبحت لوردا شيطانيًا.

ليس من المؤكد دائمًا أن العمل الجاد سيكافئ هذا القانون البائس من حياتي الماضية ينطبق على هذا العالم أيضًا، هذا شيء لا يمكنني قوله إلا بعد أن رأيت النتيجة على الرغم من أن سيرجي بالكاد خدشتني في المباراة الأولى لكنها لم تشعر أنها مضطرة للتراجع طالما أنها يمكن أن تؤذيني كأقل تقدير، كان من واجبها قتلي فتلك فرصتها الأولى والأخيرة ولأنها إنسان لم تكن قادرة على الهروب من أغلال حياتها وفقدت هذه الفرصة إلى الأبد.

 

ذرفت الدموع ورفعت سيفها عاليا… كانت عينا تلك البطلة كما إلتقينا لأول مرة جميلة وسريعة الزوال… نظرت إلى حافة نصلها المتلألئ مثل شهاب… شعرت بالنعاس وغفوت لكن عندما إستيقظت ما دخل في عيني هو شكل البطلة راكعة مع دموع كبيرة تنهمر على وجهها، لقد فقد السيف المقدس نوره بعد أن تحول إلى كتلة عادية من الحديد غرس في الأرض، لم يكن هناك جرح واحد على سيرجي هذا واضح هذا لأنني لم أضع إصبعًا عليها… لكن البطلة التي كانت تقاتل دائمًا بغض النظر عن الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها حتى لو تم قطع ذراعها أو ساقها تحولت إلى فتاة صغيرة تبكي.

ذرفت الدموع ورفعت سيفها عاليا… كانت عينا تلك البطلة كما إلتقينا لأول مرة جميلة وسريعة الزوال… نظرت إلى حافة نصلها المتلألئ مثل شهاب… شعرت بالنعاس وغفوت لكن عندما إستيقظت ما دخل في عيني هو شكل البطلة راكعة مع دموع كبيرة تنهمر على وجهها، لقد فقد السيف المقدس نوره بعد أن تحول إلى كتلة عادية من الحديد غرس في الأرض، لم يكن هناك جرح واحد على سيرجي هذا واضح هذا لأنني لم أضع إصبعًا عليها… لكن البطلة التي كانت تقاتل دائمًا بغض النظر عن الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها حتى لو تم قطع ذراعها أو ساقها تحولت إلى فتاة صغيرة تبكي.

لم يبق جزء من روح القتال في عينيها المجوفتين… كان الأمر كما لو أنني كسرت شيئًا بداخلها… منذ اللحظة الأولى التي قابلتها فيها شعرت على الأرجح بالحب المحتمل… لم أعد أتذكر ذلك لكن بالنظر إلى الوراء أعتقد أنه ربما كان شيئًا من هذا القبيل ومع ذلك في النهاية لا أستطيع أن أتذكر ما حدث لتلك البطلة، كل ما أعرفه هو أن مآثر نجم الأمل الساطع في العالم الخارجي سيرجي سيلفربلو إنتهت في ذلك اليوم.

المهارات التي يمكنني إستخدامها والأشياء التي يمكنني القيام بها زادت تدريجياً، نسبيًا ضاق نطاق أنشطتي تدريجيًا بفضل قوة “مهاراتي” لم أكن بحاجة لتناول الطعام أو إستخدام دورة المياه… حتى التنفس أصبح غير ضروري لكنني لم أهتم بذلك أيضًا… من فضلك دعني أنام فقط.

ملك الفساد… لقد كان دائما غريبا… كان دائمًا أحد الأسئلة التي طرحتها منذ أن تجسدت… لماذا تمتلك الشياطين الأخرى هذا اللمعان الأسود الناري في أرواحهم؟ لماذا يغضبون ويطلبون ويحتقرون وينتهكون ويأكلون ويحسدون؟ لماذا لا يستطيعون النوم بهدوء؟ إذا كانوا يريدون القوة كشيطان… مجرد النوم سيكون أكثر من كافٍ… لماذا يحاولون جاهدين أن يكونوا نشيطين؟.

من ناحية اللعبة ربما كانت شخصية محطمة… لا هذا سيكون إهانة لها ليس لدي أي فكرة عن مقدار التدريب الذي خاضته، ربما يكفي لجعلها تبصق الدماء حيث إذا كان شخص يعاني من ضعف دائم مثلي سأستسلم في غضون بضع دقائق، ليس هناك شك في أنها كررت تدريبًا كهذا لكن في تلك السنوات الخمس كم عدد المغامرات التي خاضتها؟ بالنسبة لشخص لم يفعل شيئًا سوى النوم مثلي لم يكن لدي أي طرق للمعرفة… كل ما أعرفه هو حقيقتان بسيطتان… لقد أصبحت بطلة يمكنها أن تطابق الضربات بالتساوي مع شيطان برتبة جنرال… وقد أصبحت لوردا شيطانيًا.

إن جسد الشيطان إذا لم يفعل شيئًا سوى النوم على عكس البشر الذين يمكنهم أن يعيشوا 100 عام فعلى الأكثر يمكن أن يعيش مئات وآلاف وملايين السنين… أدركت أن هذا كان خطأ… بعد وقت طويل من إنهاء عددًا لا يحصى من الشياطين والأبطال وحتى الملائكة بدأ شخص ما يناديني بإسم عديم الفائدة مثل [ملك الفساد]… عندما أصبحت معروفًا على نطاق واسع أدركت ذلك أخيرًا… هذه هي طبيعتهم.

إستراحة لمدة أسبوع يمكن أن تضع إحساسك بالوقت في حالة من الفوضى على أقل تقدير هكذا كان الأمر بالنسبة لي… أصبح الأسبوع يومًا وبدأت أشعر به على أنه ثوان لكني لم أكن بحاجة إلى الوقت… بدت السنوات فقط كالسنة… الأعداء والحلفاء من حولي يتغيرون… لم أكن أحسب لكن ربما مر 80 عامًا… حتى عندما بدأ النوم يشعرني بالألم لاحظت ذلك… لا ربما يكون شيئًا جديدًا حصلت عليه في ذلك الوقت… قوة لأضع نفسي في النوم تمامًا… إستيقظت شجرة مهارة الكسل بداخلي… مثل شجرة من الفروع المتشابكة ظهرت مهارة واحدة جديدة.

بالنسبة لهم فإن الغضب والسعي والإحتقار والإنتهاك والحسد هو سبب عيشهم وإثبات صحة حياتهم… يا له من أمر عديم الفائدة… ليس الأمر أنهم لا يستطيعون النوم بل لا يمكنهم إجبار أنفسهم على النوم من أجل صقل أرواحهم… للتلخيص كان تصميمنا مختلفًا… بالنسبة للورد الكسل الذي عاش ببساطة دون أي معنى فمن المحتمل أنه شيء لن يكون قادرًا على فهمه طوال حياته الطويلة للغاية… لم أفكر في أي شيء… القوة لم تكن مهمة حقًا… لم يكن لدي أي خطط لإثبات وجودي… منذ أن عشت في اليابان المسالمة بالكاد كان لدي أي رغبة أو هوايات… في المساحة التي خلفها إفتقاري إلى الهدف كان النوم هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يملأ قلبي… على ما يبدو هذه ليست قصة غير مألوفة بالنسبة للشباب الذين يعيشون في المجتمع الحديث… إذا تم تجسيدهم في هذا العالم فقد ينتهي بهم الأمر جميعًا مثل شياطين الكسل… مثلي… لم يكن لدي هدف قط إذا كان علي قول ذلك فإن الكسل بحد ذاته هو هدفي… بالمقارنة مع الشياطين الذين يتوقون إلى القوة التي تكمن في نهاية رغباتهم… ربما هذا هو السبب في أنني تمكنت من أن أصبح لورد الشياطين بسرعة أكبر.

قصة مملة… عالم يتحول فيه الكسل إلى عمل شاق بالنسبة لشخص مثلي لم يفعل شيئًا سوى النوم… بالنسبة لشخص لم يفعل شيئًا سوى النوم بلا معنى ركعت الشياطين والبشر والملائكة على ركبهم… الفساد؟… خطأ بالنسبة لي هذا مجرد أسلوب حياة…. أنا من سأفعل ما يجب أن أفعله عندما يحين الوقت… إنه فقط أن الوقت لم يحن لي أبدًا…

قصة مملة… عالم يتحول فيه الكسل إلى عمل شاق بالنسبة لشخص مثلي لم يفعل شيئًا سوى النوم… بالنسبة لشخص لم يفعل شيئًا سوى النوم بلا معنى ركعت الشياطين والبشر والملائكة على ركبهم… الفساد؟… خطأ بالنسبة لي هذا مجرد أسلوب حياة…. أنا من سأفعل ما يجب أن أفعله عندما يحين الوقت… إنه فقط أن الوقت لم يحن لي أبدًا…

من ناحية اللعبة ربما كانت شخصية محطمة… لا هذا سيكون إهانة لها ليس لدي أي فكرة عن مقدار التدريب الذي خاضته، ربما يكفي لجعلها تبصق الدماء حيث إذا كان شخص يعاني من ضعف دائم مثلي سأستسلم في غضون بضع دقائق، ليس هناك شك في أنها كررت تدريبًا كهذا لكن في تلك السنوات الخمس كم عدد المغامرات التي خاضتها؟ بالنسبة لشخص لم يفعل شيئًا سوى النوم مثلي لم يكن لدي أي طرق للمعرفة… كل ما أعرفه هو حقيقتان بسيطتان… لقد أصبحت بطلة يمكنها أن تطابق الضربات بالتساوي مع شيطان برتبة جنرال… وقد أصبحت لوردا شيطانيًا.

بمجرد إغلاق عيني يمكن أن أشعر تدريجياً بأن قوتي تزداد… لم أهتم.

هذا العصر… هذا العالم… قاسٍ وعديم الفائدة… عالم الشياطين يخضع لقوانين الغابة… الكسل الخاص بي زاد جهد سيرجي هذا كل شيء… الروح القتالية التي كرست سيرجي حياتها لها… الشفرة التي كانت قادرة على إيصال أدنى خدوش لي لم تستطع حتى قطع خصلة من شعري… في الوقت الذي إلتقينا فيه مرة أخرى نشأت فجوة لا يمكن التغلب عليها بيننا.

المهارات التي يمكنني إستخدامها والأشياء التي يمكنني القيام بها زادت تدريجياً، نسبيًا ضاق نطاق أنشطتي تدريجيًا بفضل قوة “مهاراتي” لم أكن بحاجة لتناول الطعام أو إستخدام دورة المياه… حتى التنفس أصبح غير ضروري لكنني لم أهتم بذلك أيضًا… من فضلك دعني أنام فقط.

ليس من المؤكد دائمًا أن العمل الجاد سيكافئ هذا القانون البائس من حياتي الماضية ينطبق على هذا العالم أيضًا، هذا شيء لا يمكنني قوله إلا بعد أن رأيت النتيجة على الرغم من أن سيرجي بالكاد خدشتني في المباراة الأولى لكنها لم تشعر أنها مضطرة للتراجع طالما أنها يمكن أن تؤذيني كأقل تقدير، كان من واجبها قتلي فتلك فرصتها الأولى والأخيرة ولأنها إنسان لم تكن قادرة على الهروب من أغلال حياتها وفقدت هذه الفرصة إلى الأبد.

إستراحة لمدة أسبوع يمكن أن تضع إحساسك بالوقت في حالة من الفوضى على أقل تقدير هكذا كان الأمر بالنسبة لي… أصبح الأسبوع يومًا وبدأت أشعر به على أنه ثوان لكني لم أكن بحاجة إلى الوقت… بدت السنوات فقط كالسنة… الأعداء والحلفاء من حولي يتغيرون… لم أكن أحسب لكن ربما مر 80 عامًا… حتى عندما بدأ النوم يشعرني بالألم لاحظت ذلك… لا ربما يكون شيئًا جديدًا حصلت عليه في ذلك الوقت… قوة لأضع نفسي في النوم تمامًا… إستيقظت شجرة مهارة الكسل بداخلي… مثل شجرة من الفروع المتشابكة ظهرت مهارة واحدة جديدة.

ملك الفساد… لقد كان دائما غريبا… كان دائمًا أحد الأسئلة التي طرحتها منذ أن تجسدت… لماذا تمتلك الشياطين الأخرى هذا اللمعان الأسود الناري في أرواحهم؟ لماذا يغضبون ويطلبون ويحتقرون وينتهكون ويأكلون ويحسدون؟ لماذا لا يستطيعون النوم بهدوء؟ إذا كانوا يريدون القوة كشيطان… مجرد النوم سيكون أكثر من كافٍ… لماذا يحاولون جاهدين أن يكونوا نشيطين؟.

[حزن]… الكسل الذي يحكم اليأس البارد والقلق… شجرة فرعية…

أقوى قليلاً من الآخرين… موهوبة قليلاً… شجاعة قليلاً… بإسمها دون أي شيء أخر سوى ذلك… إسم محاربة تعتقد أن أكثر ما يمكن أن تفعله هو هزيمة الشياطين من الرتب الدنيا… حملت أحلامًا متهورة ونزلت إلى عالم الشياطين بنفسها… بالمقارنة مع البشر فإن شياطين عالم الشياطين أقوياء للغاية لذلك كانت الفتاة المراهقة التي تتحدى عالم الشياطين وبدون أي نقاش مجرد حمقاء… من المحتمل أن حظها كان جيدًا للغاية لأنني كنت أول من قابلته.

ومرة أخرى الخاسر الذي لا معنى له قادر على الإستلقاء مثل القمامة حيث الجهد والتدريب وحتى العواطف ليس لها معنى… عالم مغطى بالظلام الخالص مثل طبقة رقيقة من الجليد باردة وسريعة الزوال… وجميلة.

حدث لم شملنا بعد خمس سنوات… كنت قد قمت بحساب الأيام لذلك أتذكرها بوضوح، كبرت سيرجي لكن على الرغم من قوتها بالنسبة للبشر إلا أنه لا يمكن مقارنتها بالشياطين فهي لم تكن قوية بشكل خاص، الفتاة التي لم تستطع قتل شيطان كسل حيث أن الشيء الوحيد الذي تفوقت فيه هو شجاعتها… الشخص الذي يمكنه مواجهة شيطان برتبة جنرال ولد وترعرع وتدرب في عصر الحروب العظيمة وجها لوجه… أعلى رتبة في البشرية جمعاء… أنصالهم العليا.

–+–

ومرة أخرى الخاسر الذي لا معنى له قادر على الإستلقاء مثل القمامة حيث الجهد والتدريب وحتى العواطف ليس لها معنى… عالم مغطى بالظلام الخالص مثل طبقة رقيقة من الجليد باردة وسريعة الزوال… وجميلة.

بالنسبة لهم فإن الغضب والسعي والإحتقار والإنتهاك والحسد هو سبب عيشهم وإثبات صحة حياتهم… يا له من أمر عديم الفائدة… ليس الأمر أنهم لا يستطيعون النوم بل لا يمكنهم إجبار أنفسهم على النوم من أجل صقل أرواحهم… للتلخيص كان تصميمنا مختلفًا… بالنسبة للورد الكسل الذي عاش ببساطة دون أي معنى فمن المحتمل أنه شيء لن يكون قادرًا على فهمه طوال حياته الطويلة للغاية… لم أفكر في أي شيء… القوة لم تكن مهمة حقًا… لم يكن لدي أي خطط لإثبات وجودي… منذ أن عشت في اليابان المسالمة بالكاد كان لدي أي رغبة أو هوايات… في المساحة التي خلفها إفتقاري إلى الهدف كان النوم هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يملأ قلبي… على ما يبدو هذه ليست قصة غير مألوفة بالنسبة للشباب الذين يعيشون في المجتمع الحديث… إذا تم تجسيدهم في هذا العالم فقد ينتهي بهم الأمر جميعًا مثل شياطين الكسل… مثلي… لم يكن لدي هدف قط إذا كان علي قول ذلك فإن الكسل بحد ذاته هو هدفي… بالمقارنة مع الشياطين الذين يتوقون إلى القوة التي تكمن في نهاية رغباتهم… ربما هذا هو السبب في أنني تمكنت من أن أصبح لورد الشياطين بسرعة أكبر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط