نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 36

أنا ممتلئة

أنا ممتلئة

 

–+–

لماذا ذهبت إلى هذا الحد لتناول مثل هذه الأشياء؟… لقد تلقيت مثل هذا السؤال الأحمق مرة بعد مرة بعد مرة… إنه حواراً لا طائل منه بما يكفي ليجعلني أمسك بطني من الضحك… أراهن أنه لا يوجد شيء في هذا العالم أكثر عبثاً من رغبة الشيطان… ليس الأمر أن هذه الرغبة موجودة بسببنا نحن الشياطين… بل هذه الرغبة موجودة ليعيش عليها الشياطين… هذا هو السبب في أنه لا يمكنك تسمية شيطان بلا خطيئة كشيطان… ومثلما أصبحت شخصاً لا يستطيع تقديم إستجابة فورية لهذا المأزق الذي لا معنى له أعتقد أنني لم أعد شيئاً يمكنك تسميته بالشيطان أيضاً.

المنطقة المحيطة على طول الطريق إلى الآفق مليئة بالحصى السوداء مع بعض ألوان الرماد المختلطة هنا وهناك مع ضوء الشمس بلا نهاية، بما يتناسب مع إسم لورد هذه الأراضي فإن الهواء الذي لا معنى له مليء بالمانا القاتمة كما لو يخفض معنويات المرء، إنه دليل على كيف أن البيئة على مدار سنوات طويلة إستعادت القوة من لورد الكسل وخضعت للتغيير، بالتفكير في أقدم ذكرياتي ليس من الصعب أن أتذكر كيف كان السجن المظلم الذي يحكمه ليجي الكسل… بمعنى إذا تقدمت على هذا النحو فعندئذٍ معقل ليجي… سأصل إلى قلعة الظلال… ولكن هل هذا حقاً لا بأس به؟… أليس هذا مثل تخطي القصة والخروج مباشرة لتحدي آخر زعيم؟… حسب تقديري فإن قوتي الخاصة لم تنخفض ولكن هذه مجرد ميزة أخرى… قوة الشيطان هي رغباتهم الشديدة لا توجد طريقة لنفسي الحالية التي لا تحتضن الجوع أن تتمتع بنفس قوة الشخص المليء بالشهية اللطيفة والصحية.

كان إستيقاظي مصادفة لكنه حتمية أيضاً، لقد خرجت روحي بالتأكيد ولكن كما لو أنها لا تزال تعاني من الندم فقد أظهرت قوة إرادتها الشرهة وعادت، بضبابية كما لو يطفو على السطح من بئر عميقة من المياه ظهر وعيي وبطبيعة الحال أول ما خطر ببالي هو ‘ لماذا؟ ‘… حتى لو كنت لورد شيطاني بنى قدراً كبيراً من القوة على وجود دائم فإن الروح التي تم إخمادها لا يمكن أن تعود أبداً، لا يوجد شيء إسمه حياة ثانية لا ينبغي أن يكون هناك لكنني وجدت إجابتي قريباً بما يكفي… منعكساً في مجال رؤيتي البطيء حقل من الحصى إمتد ألى الأفق… غير قادرة على فهم ما حدث… غير قادرة على فهم ما سأفعله… قمت ببساطة بمسح محيطي على مهل.

” إذا أنا… أعيش في عار “.

من المفترض أن أكون في وسط ساحة المعركة لكن لم يكن لورد الكسل ولا مرؤوسوه على الأرض السوداء، من حقيقة أنه لم يكن هناك حتى آثار لألسنة اللهب من ذلك السيف الشيطاني أدركت أن قدراً كبيراً من الوقت قد مر، في ذهولي إلتفتُ إلى راحة يدي جسدي عملياً هو نفسه الذي تفاخرت به من قبل، الأطراف التي إعتدت عليها حتى بعد أن تلقيت الكثير من الضرر من ذلك اللورد الكسول تُركت بدون خدش، يمكنني القيام بحركات سلسة دون أي دعم أحسست أن كسر عظامي الذي شعرت به في المعركة لم يكن سوى حلم، ببساطة على أرض شاسعة أضاءت نجوم عالم الشياطين التي لم تتغير منذ عدة عشرات الآلاف من السنين… الكلمات التي جاءت إلى فمي من دون معنى غطيت بالدموع.

السجن الذهبي يحكمه لورد الجشع… تايلر غريدمور.

” هاا… هاا… لم يكسر جوهري… ليجي ألست… أحمق؟ “.

مع عدم وجود هدف أو إرادة سأقضي حياتي ببساطة أواصل السير في هذا الطريق اللانهائي يا للقسوة، حتى لو كنت أفتقر إلى الهدف نظراً لأنني قد وصلت بالفعل إلى السياج وبما أنني واجهت الهزيمة بالفعل فأنا بحاجة إلى الإستمرار، وأيضاً إذا فعلت ذلك فربما سأكون قادرة على لمس الغرض من قوة لورد الكسل إذا فعلت ذلك فربما سأعلم سبب فقدان الجوع.

من المحتمل أن تكون الأسباب التي تمكنت بفضلها من إعادة الإحياء بنجاح هي ثلاثة… أولاً لقد دمرت مهارة ليجي جسدي تماماً لكنها لم تنجح في سحق جوهر الشيطان… جوهر روحي… ثانياً لم يشك مرؤوسوه حتى في موتي ولم يؤكدوا الجوهر المذكور… ثالثاً أرض السجن المظلم شاسعة وفي الوقت الذي قضته روحي في التجديد لم تمر أي قوة معارضة… إذا عبر أحدهم لكان وعيي قد إنجرف إلى الجحيم الأبدي في أعماق سجن مظلم حقيقي ولن يظهر مرة أخرى…. حسناً سأضع جانباً ما إذا كان هذا شيئاً جيداً أم لا… على أي حال أكدت أنه لا يوجد شيء خاطئ في جسدي إذا كان هناك يجب أن يكون من جوهري… ألقيت بنفسي على تراب السجن المظلم ذو اللون الداكن مثل البارود ونظرت إلى السماء… باقية في غشية حتى عندما لم أكن قد بدأت في التفكير في الأمر تدفقت الكلمات.

” ليجي الحقيقة هي… أنك جعلتني أفكر في ذلك للمرة الأولى “.

” إذا أنا… أعيش في عار “.

أشك في أن هذا قد تم من خلال إرادة لورد الكسل ذلك الرجل لم يكن من شأنه أن يفعل أي شيء مزعج، لكن مع ذلك من المؤكد تماماً أنني خسرت بينما أحمل إسم اللورد المفترس إلتقيت بأول مادة غير صالحة للأكل في حياتي… والرضا الذي شعرت به في النهاية كان كافياً لملء نفسي.

” هاا… هاا… لم يكسر جوهري… ليجي ألست… أحمق؟ “.

” أنا بالفعل ممتلئة… “.

السجن الذهبي يحكمه لورد الجشع… تايلر غريدمور.

كنت راضية لم تبق ذرة من الجوع… إن اللحظة التي قررت فيها أن أتعرض للموت هي شيء أخر ولكن الآن بعد أن إمتدت حياتي أصبح هذا إحساساً ينذر بالسوء، جوعي هو عدوي ومع ذلك هو صديقي أيضا فقط لأنه موجود أصبحت لورد شيطاني وكنت قادرة على إلتهام كل الخليقة، مع زوال ذلك أنا لست شيطانا بينما هذا بديهي أنا بالتأكيد لست ملاكاً يجب أن أكون جزءاً كبيراً من الوجود.

شكراً لك على الوجبة…. إنتهى عشائي الأخير منذ فترة طويلة… إذا ما هو الوضع الحالي؟ لا إله في الجحيم… إذا كان هناك فما المنطق الذي عمل به ليضعني على هذه الأرض مرة أخرى؟… لقد رحل رفاقي وأتباعي… لقد أكلت كل شيء حتى عائلتي… وهذه المرة رحل جوعي أقرب أصدقائي منذ أكثر من 100 ألف عام… خسارة كاملة… على الرغم من كوني راضية فقد إنفتحت في معدتي هوة لا تضاهى من الجوع… بعد وفاتي مرة وإحيائي هنا ربما هذا هو تعويضي.

” ليجي الحقيقة هي… أنك جعلتني أفكر في ذلك للمرة الأولى “.

يبدو أنني سأضطر إلى تغيير رأيي في الحياة قليلاً… تنهدت بحزن وبدأت أسير عبر الأرض السوداء التي بدت وكأنها ممتدة إلى الأبد.

شكراً لك على الوجبة…. إنتهى عشائي الأخير منذ فترة طويلة… إذا ما هو الوضع الحالي؟ لا إله في الجحيم… إذا كان هناك فما المنطق الذي عمل به ليضعني على هذه الأرض مرة أخرى؟… لقد رحل رفاقي وأتباعي… لقد أكلت كل شيء حتى عائلتي… وهذه المرة رحل جوعي أقرب أصدقائي منذ أكثر من 100 ألف عام… خسارة كاملة… على الرغم من كوني راضية فقد إنفتحت في معدتي هوة لا تضاهى من الجوع… بعد وفاتي مرة وإحيائي هنا ربما هذا هو تعويضي.

مظهر من مظاهر الجوع… إجتمع ظلام عميق لا يمكن فهمه ولف حول جسدي بالنسبة لي هذه ملابس القتال وفي الوقت نفسه ثيابي الإحتفالية، تخصصت مهارات الشراهة في الهجوم لذا فليس الأمر كما لو أنها ستكون مفيدة حقاً كدروع لكنها أكثر من لائقة بدل أن أكون عارية، بحثت عن سيفي المفضل لكن لا يبدو أنه مبعثر في أي مكان إنه المفضل لدي من المحتمل أن يكون في يد أحد مرؤوسي ليجي… هناك شيطان جشع لذلك ربما يكون معه… حسناً كل هذا لا يهم حقاً حتى الجشع الذي الذي شحذ شهيتي إلى هذا الحد لم يعد يحمل لي أي معنى… إنه مثل المواد الغذائية التي لا تعد ولا تحصى المنتشرة حولي مثل التراب.

” حسناً إذا كان الأمر كذلك فسوف ألعب لفترة أطول قليلاً “.

المنطقة المحيطة على طول الطريق إلى الآفق مليئة بالحصى السوداء مع بعض ألوان الرماد المختلطة هنا وهناك مع ضوء الشمس بلا نهاية، بما يتناسب مع إسم لورد هذه الأراضي فإن الهواء الذي لا معنى له مليء بالمانا القاتمة كما لو يخفض معنويات المرء، إنه دليل على كيف أن البيئة على مدار سنوات طويلة إستعادت القوة من لورد الكسل وخضعت للتغيير، بالتفكير في أقدم ذكرياتي ليس من الصعب أن أتذكر كيف كان السجن المظلم الذي يحكمه ليجي الكسل… بمعنى إذا تقدمت على هذا النحو فعندئذٍ معقل ليجي… سأصل إلى قلعة الظلال… ولكن هل هذا حقاً لا بأس به؟… أليس هذا مثل تخطي القصة والخروج مباشرة لتحدي آخر زعيم؟… حسب تقديري فإن قوتي الخاصة لم تنخفض ولكن هذه مجرد ميزة أخرى… قوة الشيطان هي رغباتهم الشديدة لا توجد طريقة لنفسي الحالية التي لا تحتضن الجوع أن تتمتع بنفس قوة الشخص المليء بالشهية اللطيفة والصحية.

مع عدم وجود هدف أو إرادة سأقضي حياتي ببساطة أواصل السير في هذا الطريق اللانهائي يا للقسوة، حتى لو كنت أفتقر إلى الهدف نظراً لأنني قد وصلت بالفعل إلى السياج وبما أنني واجهت الهزيمة بالفعل فأنا بحاجة إلى الإستمرار، وأيضاً إذا فعلت ذلك فربما سأكون قادرة على لمس الغرض من قوة لورد الكسل إذا فعلت ذلك فربما سأعلم سبب فقدان الجوع.

رفعت خريطة في رأسي… فكرت في أقرب الإقطاعيات إلى أراضي ليجي الموحدة…

” حسناً ربما لن يكون التجول في عالم الشياطين بدون هدف لفترة من الوقت أمراً سيئاً للغاية… “.

الشخص الذي يتمتع بقوة أكبر هو فانيتي لكن أنا الحالية لم يكن لديها القلب لمواجهة شيطان الجشع، لكي تصطف وليمة أمامي عندما لا أشعر بالجوع فإن الفكرة وحدها تبعث الرعشات في العمود الفقري، كبرياء فانيتي غريب بما فيه الكفاية وليس عنيفاً مع وضع ذلك في الإعتبار قد يكون من الأفضل الإنطلاق إلى السجن القرمزي في الوقت الحالي، جودة جيشه ليست عالية لذا حتى لو تم إكتشاف وجودي المستمر أشك في أنهم سيطاردونني، بعد التفكير إلى هذا الحد لاحظت أنه حتى بدون بعض الأهداف العظيمة… حتى عندما يكون جوعي غير موجود… كنت أحاول العيش… ذلك غريب للغاية… إنتهى بي الأمر بإظهار إبتسامة مريرة.

كنت دائما أقاتل… كنت دائما أفترس… كل ذلك فقط لإشباع جوعي… كانت تلك أياماً سخيفة وحلوة وممتعة بالتأكيد لكن إذا نظرت إلى الوراء الآن فقد دفعتني رغبتي… بعد أن إنقطعت عن شعوري بالجوع أدركت ذلك للمرة الأولى… الآن مع ضياع جوعي لا أعتبر حتى كشيطان… يجب أن تختلف وجهة نظر عالم الشياطين هذا قليلاً عما كانت عليه عندما كنت لورد شيطاني، دعونا نترك العالم الذي ناديته بمنضدة طعامي وأبحث عن منضدة جديدة، حركت أطرافي لأول مرة منذ فترة وسندت جسدي ثم وقفت، هبت ريح فاترة على جسدي لاحظت حينها أنني لا أرتدي أي شيء فتنهدت.

” هاا… هاا… لم يكسر جوهري… ليجي ألست… أحمق؟ “.

أنا عارية هذا أمر محرج… هذا شعور فقدته منذ فترة طويلة لكن كوني في هذه الحالة غير المألوفة ليس جيداً، سيكون من غير المبرر لأولئك الذين إختفوا في معدتي كشياطين الشراهة الذين خدموني حتى النهاية، حسناً ربما تكون هذه الصورة الثانية للحياة أكثر إهانة لهم من أي شيء آخر على الرغم من… دون أن أنطق بكلمة واحدة إستخدمت مهارة… كنت قلقة بعض الشيء لكن حتى بدون الجوع أنا قادرة على تفعيل مهارات الشراهة دون مشكلة.

السجن الذهبي يحكمه لورد الجشع… تايلر غريدمور.

مظهر من مظاهر الجوع… إجتمع ظلام عميق لا يمكن فهمه ولف حول جسدي بالنسبة لي هذه ملابس القتال وفي الوقت نفسه ثيابي الإحتفالية، تخصصت مهارات الشراهة في الهجوم لذا فليس الأمر كما لو أنها ستكون مفيدة حقاً كدروع لكنها أكثر من لائقة بدل أن أكون عارية، بحثت عن سيفي المفضل لكن لا يبدو أنه مبعثر في أي مكان إنه المفضل لدي من المحتمل أن يكون في يد أحد مرؤوسي ليجي… هناك شيطان جشع لذلك ربما يكون معه… حسناً كل هذا لا يهم حقاً حتى الجشع الذي الذي شحذ شهيتي إلى هذا الحد لم يعد يحمل لي أي معنى… إنه مثل المواد الغذائية التي لا تعد ولا تحصى المنتشرة حولي مثل التراب.

” هاا… هاا… لم يكسر جوهري… ليجي ألست… أحمق؟ “.

” أعتقد أنني يجب أن أذهب… “.

” ليجي الحقيقة هي… أنك جعلتني أفكر في ذلك للمرة الأولى “.

همست… كنت أعرف بالفعل ما سأفعله… سأقابل ليجي مرة أخرى… من أجل ذلك سأبدأ في السير إلى الأمام هذا هو المنطلق الوحيد… عندما تظهر الفتاة التي من المفترض أن يقتلها أمام عينيه ما نوع الوجه الذي قد يصنعه هذا الرجل؟… أتطلع إلى ذلك قليلاً فقط…. أعطيت أمراً لجسدي الذي شعرت أنه أثقل مما كان عليه من قبل وحركت قدماً واحدة… إلى أي مدى هذه الحقيقة بلا معنى بدون جوع؟… ليس الأمر كما لو أنني تضررت على الإطلاق ولم تنخفض قوة عضلاتي على الإطلاق… ببساطة سبب ذلك حقيقة أنني لم أكن أعتنق الرغبة بشكل صحيح… من خلال حقيقة أنني لم أعد أمتلك أي إرادة قوية يبدو أن جسدي سيصبح من الصعب تحريكه… تحتوي خريطة عالم الشياطين على أسماء معلقة عليها بلون التربة والجو المحيط… حتى لو لم أكن أعرف موقعي بالضبط لدي فكرة عامة…

كنت راضية لم تبق ذرة من الجوع… إن اللحظة التي قررت فيها أن أتعرض للموت هي شيء أخر ولكن الآن بعد أن إمتدت حياتي أصبح هذا إحساساً ينذر بالسوء، جوعي هو عدوي ومع ذلك هو صديقي أيضا فقط لأنه موجود أصبحت لورد شيطاني وكنت قادرة على إلتهام كل الخليقة، مع زوال ذلك أنا لست شيطانا بينما هذا بديهي أنا بالتأكيد لست ملاكاً يجب أن أكون جزءاً كبيراً من الوجود.

المنطقة المحيطة على طول الطريق إلى الآفق مليئة بالحصى السوداء مع بعض ألوان الرماد المختلطة هنا وهناك مع ضوء الشمس بلا نهاية، بما يتناسب مع إسم لورد هذه الأراضي فإن الهواء الذي لا معنى له مليء بالمانا القاتمة كما لو يخفض معنويات المرء، إنه دليل على كيف أن البيئة على مدار سنوات طويلة إستعادت القوة من لورد الكسل وخضعت للتغيير، بالتفكير في أقدم ذكرياتي ليس من الصعب أن أتذكر كيف كان السجن المظلم الذي يحكمه ليجي الكسل… بمعنى إذا تقدمت على هذا النحو فعندئذٍ معقل ليجي… سأصل إلى قلعة الظلال… ولكن هل هذا حقاً لا بأس به؟… أليس هذا مثل تخطي القصة والخروج مباشرة لتحدي آخر زعيم؟… حسب تقديري فإن قوتي الخاصة لم تنخفض ولكن هذه مجرد ميزة أخرى… قوة الشيطان هي رغباتهم الشديدة لا توجد طريقة لنفسي الحالية التي لا تحتضن الجوع أن تتمتع بنفس قوة الشخص المليء بالشهية اللطيفة والصحية.

” حسناً ربما لن يكون التجول في عالم الشياطين بدون هدف لفترة من الوقت أمراً سيئاً للغاية… “.

ترددت لبضع ثوان وقررت أن أغير هدفي… في الوقت الحالي لا أملك الإرادة لمواجهة الملك الكسول… ليس لدي أي إرادة منذ البداية… ليس من الجيد التوجه مباشرة إليه… على أقل تقدير علي فهم وضعي الخاص والوضع الحالي لعالم الشياطين أولاً، لم يسبق لي أن جربت التجدد من جوهر روحي من قبل لكن يمكنني أن أخمن أنه لم يكن وقتاً قصيراً، أعني لدي كل الوقت الذي أحتاجه مع إختفاء حاجتي لتناول الطعام بالنظر إلى الوراء لقد قضيت وقت طويل بشكل مخيف.

السجن الذهبي يحكمه لورد الجشع… تايلر غريدمور.

رفعت خريطة في رأسي… فكرت في أقرب الإقطاعيات إلى أراضي ليجي الموحدة…

أشك في أن هذا قد تم من خلال إرادة لورد الكسل ذلك الرجل لم يكن من شأنه أن يفعل أي شيء مزعج، لكن مع ذلك من المؤكد تماماً أنني خسرت بينما أحمل إسم اللورد المفترس إلتقيت بأول مادة غير صالحة للأكل في حياتي… والرضا الذي شعرت به في النهاية كان كافياً لملء نفسي.

السجن القرمزي يحكمه لورد الكبرياء… الأناني فانيتي سيدثروان.

همست… كنت أعرف بالفعل ما سأفعله… سأقابل ليجي مرة أخرى… من أجل ذلك سأبدأ في السير إلى الأمام هذا هو المنطلق الوحيد… عندما تظهر الفتاة التي من المفترض أن يقتلها أمام عينيه ما نوع الوجه الذي قد يصنعه هذا الرجل؟… أتطلع إلى ذلك قليلاً فقط…. أعطيت أمراً لجسدي الذي شعرت أنه أثقل مما كان عليه من قبل وحركت قدماً واحدة… إلى أي مدى هذه الحقيقة بلا معنى بدون جوع؟… ليس الأمر كما لو أنني تضررت على الإطلاق ولم تنخفض قوة عضلاتي على الإطلاق… ببساطة سبب ذلك حقيقة أنني لم أكن أعتنق الرغبة بشكل صحيح… من خلال حقيقة أنني لم أعد أمتلك أي إرادة قوية يبدو أن جسدي سيصبح من الصعب تحريكه… تحتوي خريطة عالم الشياطين على أسماء معلقة عليها بلون التربة والجو المحيط… حتى لو لم أكن أعرف موقعي بالضبط لدي فكرة عامة…

السجن الذهبي يحكمه لورد الجشع… تايلر غريدمور.

مع عدم وجود هدف أو إرادة سأقضي حياتي ببساطة أواصل السير في هذا الطريق اللانهائي يا للقسوة، حتى لو كنت أفتقر إلى الهدف نظراً لأنني قد وصلت بالفعل إلى السياج وبما أنني واجهت الهزيمة بالفعل فأنا بحاجة إلى الإستمرار، وأيضاً إذا فعلت ذلك فربما سأكون قادرة على لمس الغرض من قوة لورد الكسل إذا فعلت ذلك فربما سأعلم سبب فقدان الجوع.

الشخص الذي يتمتع بقوة أكبر هو فانيتي لكن أنا الحالية لم يكن لديها القلب لمواجهة شيطان الجشع، لكي تصطف وليمة أمامي عندما لا أشعر بالجوع فإن الفكرة وحدها تبعث الرعشات في العمود الفقري، كبرياء فانيتي غريب بما فيه الكفاية وليس عنيفاً مع وضع ذلك في الإعتبار قد يكون من الأفضل الإنطلاق إلى السجن القرمزي في الوقت الحالي، جودة جيشه ليست عالية لذا حتى لو تم إكتشاف وجودي المستمر أشك في أنهم سيطاردونني، بعد التفكير إلى هذا الحد لاحظت أنه حتى بدون بعض الأهداف العظيمة… حتى عندما يكون جوعي غير موجود… كنت أحاول العيش… ذلك غريب للغاية… إنتهى بي الأمر بإظهار إبتسامة مريرة.

” حسناً ربما لن يكون التجول في عالم الشياطين بدون هدف لفترة من الوقت أمراً سيئاً للغاية… “.

” من أجل أن تظل غريزة البقاء تعمل بدون رغبة… “.

–+–

يبدو أنني سأضطر إلى تغيير رأيي في الحياة قليلاً… تنهدت بحزن وبدأت أسير عبر الأرض السوداء التي بدت وكأنها ممتدة إلى الأبد.

” من أجل أن تظل غريزة البقاء تعمل بدون رغبة… “.

–+–

الشخص الذي يتمتع بقوة أكبر هو فانيتي لكن أنا الحالية لم يكن لديها القلب لمواجهة شيطان الجشع، لكي تصطف وليمة أمامي عندما لا أشعر بالجوع فإن الفكرة وحدها تبعث الرعشات في العمود الفقري، كبرياء فانيتي غريب بما فيه الكفاية وليس عنيفاً مع وضع ذلك في الإعتبار قد يكون من الأفضل الإنطلاق إلى السجن القرمزي في الوقت الحالي، جودة جيشه ليست عالية لذا حتى لو تم إكتشاف وجودي المستمر أشك في أنهم سيطاردونني، بعد التفكير إلى هذا الحد لاحظت أنه حتى بدون بعض الأهداف العظيمة… حتى عندما يكون جوعي غير موجود… كنت أحاول العيش… ذلك غريب للغاية… إنتهى بي الأمر بإظهار إبتسامة مريرة.

” إذا أنا… أعيش في عار “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط