نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 38

لا جدوى كما إعتقدت

لا جدوى كما إعتقدت

 

” نعم هذا لأنني الأولى “.

شممت رائحتها… الطاولة أمام عيني مليئة بأنواع مختلفة من الطعام إلى جانب هذه المنطقة عالم الشياطين مغطى بالفقر، هذا هو السبب في أنه من النادر رؤية الكثير من الأطباق منتشرة لكنني من النوع الذي لا يمانع في المظاهر لذلك لم يكن ذلك مهماً حقاً…. طالما أنه يشبع جوعي.

كان وجه زيتا متيبساً تماماً وهو يشير إلي… يا له من طفل وقح… حسناً لم أكن أتوقع منه أن يفهم قطار أفكاري على أي حال هذا لي ولي أنا وحدي… حتى لو كنت جشعاً فلن أسمح لك بأخذها مني بسهولة.

فوق طبق أبيض ملمع هناك لحم يقطر دماً طازجاً وبصفتي شيطان الشراهة يمكنني معرفة أن ذلك لحم التنين، اللحم النيء لواحد من الأجناس القليلة في عالم الشياطين القادرة على قتالنا على قدم المساواة، بالطبع إنه طعام شهي ونادراً من المفترض أن يكون طعمه رائعاً بما يكفي لوضعه في نفس مستوى الشياطين، بينما كنت أنظر بصمت إلى كتل اللحم الموزعة عبر الأطباق طرح الشيطان ذو البنية الكبيرة الذي أحضره سؤاله بخجل، من المحتمل أن يكون كبرياء أو جشع لم أكن أعرف إسمه أو قوته لكن شهوته لمركز الإهتمام وحدها من الدرجة الأولى، إنه رجل مثير للشفقة حاول مهاجمتي عندما كنت أقوم بتجعيد جبيني وأمشي ببطء، بالنسبة للورد شيطاني فإن معظم الشياطين دون رتبة الجنرال مجرد جزء من الرعاع، على الأقل لشخص قضى سنوات طويلة في منصب مثلي حتى عندما فقدت رغبتي الشديدة يمكنني التحدث عنه فقط بإعتباره ‘واحداً من هؤلاء الشياطين الآخرين’.

لم يكن الملاك لذيذاً على الإطلاق ولكن مع ذلك هناك شيء يمكن إكتسابه… حالتي الجسدية ليست سيئة… لا الحقيقة هي أنني أفهم أنني في حالة الذروة من المحتمل أن أخوض حالياً معركة لائقة أكثر مع ليجي، مرة أخرى سأحصل على بعض الخبرة في محاربة لورد الكسل لن يتم سحقي بسهولة هذه المرة، من بين كل شيء آخر أنا لا أتذوق أي شيء بغض النظر عما أحاول تناوله لهذا السبب ربما سأتمكن من أكله هذه المرة… حارب السم بالسم أتساءل عما إذا كان هذا ما سيسميه… إنها الحياة التي جمعتنا معاً لذا فإن تحديه مرة أخرى لا يبدو سيئاً فأنا منافسة… عندما أفكر في الأمر بهذه الطريقة يرقص قلبي قليلاً… ربما مستشعراً شيئاً من تعبيري فتح ديجي واحدة فقط من عينيه الست وسأل.

” هل يناسب ذوقك؟ إنه لحم التنين القرمزي الذي تم إخضاعه قبل أيام فقط ولن يكون أقل من لحم أي شيطان… بالنسبة لشخص مثلك يحكم الشراهة يجب أن يكون أكثر من مجرد عرض مناسب أليس كذلك؟ “.

” هل يناسب ذوقك؟ إنه لحم التنين القرمزي الذي تم إخضاعه قبل أيام فقط ولن يكون أقل من لحم أي شيطان… بالنسبة لشخص مثلك يحكم الشراهة يجب أن يكون أكثر من مجرد عرض مناسب أليس كذلك؟ “.

” هاه… “.

” سيد ديجي… هل هذا الشخص بخير في رأسه؟ “.

حاول الشيطان بشكل محموم أن يخفض جسده وإهتز صوته الأجش لا يوجد شيء أكثر بشاعة من هذا… تلاعبت بالشوكة الفضية التي أمسكتها وحدقت في التنين…كم هو مزعج… كما إعتقدت لا يثير شهيتي لأنه ليس لدي مزاج لأكله الرائحة لم تكن سيئة على الإطلاق والقوة التي يظهرها اللحم واضحة تماماً عند الحديث عن رتبة قد تجاوزت شيطان رتبة جنرال، لن يتجاوز لورد شيطاني من بين كل الأشياء ولكن مع ذلك ليس هناك خطأ في أنه صالح للأكل كطبق من الدرجة الأولى، بالنسبة للرجل المثير للشفقة الراكع أمامي لابد أن الحصول عليه سبب مشكلة كبيرة ففي العادة كنت سألتهمه دون تفكير ثانٍ، لكنه أصبح الآن بلا جدوى مشاعري لا تتحرك حتى مفهوم الجوع نفسه بدأ يختفي عبر أفق ذاكرتي.

” ماذا بحق الجحيم؟ لا حتى لو توسلت إلي فلن أريد أن آخذها “.

في المقام الأول بمجرد أن يصبح الشيطان لورد شيطاني يمكن أن يمضي عدة سنوات دون طعام أو شراب، لهذا السبب ربما لا داعي للقلق بشأن الموت وبالنسبة لشخص مثلي الذي مر بمثل هذا الإحساس الشديد بالتهيج خلال يوم واحد فقط بدون طعام هذه بالتأكيد أغرب حالة وجدت نفسي فيها، في النهاية لم أستطع إستجماع نية أكله بغض النظر عن أي شيء ودون تلطيخ نهاية الشوكة على الإطلاق تركته على الطاولة.

” أنا بحاجة للذهاب للقاء… أكل ليجي ذاك “.

” لا أنا بخير… “.

عندما تمتم ذلك بمبالغة أثار ضحكة غريبة لكن عيناه وصوته لم يعطياني الإنطباع بأنه يمزح، حسناً الرغبة هي شيء تحتفظ به داخل نفسك يمكن فقط لأصحابها فهم طبيعتها وللإجابة على ذلك قمت بلعق شفتي، بعد أن إرتجف قليلاً نهض ديجي فلديه هدف خاص به لم يكن لدي الحق ولا الدافع لإيقافه.

” إيه؟ لم تلمسيه حتى ألم… “.

هذا أول مفترق طرق… بالنسبة للشيطان الذي لا يستطيع فعل ذلك لا يوجد مجد يمكن العثور عليه ومطاردة الملائكة مضيعة للوقت، إن شحذ العقل والجسد على طريق التحول إلى لورد شيطاني ليس شيئاً يتم فعله بتدمير الملائكة والشياطين، الأمر كله يتعلق برؤية أعماق رغبتك هذا كل ما في الأمر إنها مسألة أخرى عندما ترتبط المعركة مباشرة بالرغبة المذكورة لكن خطيئتك ليست شيئاً من هذا القبيل أليس كذلك؟ هذا ما يسمونه الهروب أليس كذلك؟… عبس ديجي وهز رأسه متأسفا.

” يمكنك أن تأكله إذا أردت “.

أنت حقاً لا تفهم… نعم كلماتك صحيحة… الكبرياء يزداد قوة مع مرور السنين إذا وصل إلى نفس المستوى تقريباً من وقت وجود ليجي فلن يتمكن أي لورد شيطان عادي من وضع إصبع عليه، الرتب ليست مجرد زخرفة وبصفتي شراهة فإن تقاربي معه سيء لكن هذا ليس سبباً كافياً لعدم تناول الطعام…. كبرياء المرتبة الأولى هيرد لودر ليس باليد حيلة قد تكون ثقيلاً بعض الشيء بالنسبة للمقبلات لكنني سألتهمك تماماً.

هذه ليست أنا… هذه بالتأكيد ليست شخصيتي… كيف يفترض بي أن أواجه مرؤوسي الذين ينتظرونني في العالم الآخر!؟… في العادة لكان الطعام والصحن والأواني الفضية والشيطان الذي صنعها كلهم في معدتي الآن… أنا المفترس المفزع بحق اللعنة!… وقفت من الكرسي ثم مررت بشيطان يحدق بي في حالة ذهول وبدون أن آكل شيئاً في النهاية غادرت المحل… عند المدخل إنتظرني الجشع الحذر بلا داع لكنه لم يكن الجشع… إنه ديجي برينداك الجنرال السابق لجيش ليجي سلاتردولس… حسناً في هذه المرحلة إنه مجرد شيطان وحيد يبحث عن كنز في أراض أجنبية على ما يبدو… هذا ما نسميه عاطل عن العمل كما تعلم؟… نحن عاطلين عن العمل.

” في الوقت الحالي دعنا نكتب على الأقل تقريراً إلى ملك الشياطين العظيم… حتى شيء من هذا المستوى يجب أن يمنح مكافأة كبيرة “.

” لقد فقدت رغبتك الشديدة… “.

يبدو أن حالة عالم الشياطين قد تغيرت بشكل كبير في الوقت الذي إختفيت فيه من الجيد أني ذهبت إلى السجن القرمزي، من المحتمل أن إسمي إنتشر عبر الأراضي مثل اللورد الشيطاني الأحمق الذي حاول سحب القوس في وجه السيدة كانون، هذا هو السبب في أن لقاء شخص يعرف وجهي مثل ديجي يعد شكلاً من أشكال الحظ، نعم يجب أن أكون محظوظة ليس الأمر كما لو أننا أصبحنا رفقاء في السلاح أو أي شيء آخر ولكن هناك الكثير من الشياطين الذين لن يستمعوا إلى ما تريد قوله، أيضاً عندما أترك وحدي ينتصر هذا الشعور بالخسارة ويعيق وظيفتي اليومية لذا هذا المستوى المعتدل من التوتر ليس سيئاً.

” بلى هذا ما كنت أحاول إخبارك به “.

” يا لك من زميل وقح لتقول هذه الكلمات بعد لم الشمل الذي طال إنتظاره “.

إختفى بشكل نظيف ولم يتبقَ شيء كل ما بقي في داخلي هو شعور عميق بالخسارة، لم يكن لدي أدنى فكرة عن الوسائل التي أحتاجها لملء ذلك لا يوجد شيء أستطيع أن أتناوله حتى الأكل… حبك ديجي جبينه في تعبير صعب ولف ذراعيه.

” أنا بحاجة للذهاب للقاء… أكل ليجي ذاك “.

” لم أسمع قط بشيء من هذا القبيل… “.

” أسوأ من ذلك هو أنهم من رتبة لورد القديس هناك بالتأكيد شيء ما “.

” نعم هذا لأنني الأولى “.

فوق طبق أبيض ملمع هناك لحم يقطر دماً طازجاً وبصفتي شيطان الشراهة يمكنني معرفة أن ذلك لحم التنين، اللحم النيء لواحد من الأجناس القليلة في عالم الشياطين القادرة على قتالنا على قدم المساواة، بالطبع إنه طعام شهي ونادراً من المفترض أن يكون طعمه رائعاً بما يكفي لوضعه في نفس مستوى الشياطين، بينما كنت أنظر بصمت إلى كتل اللحم الموزعة عبر الأطباق طرح الشيطان ذو البنية الكبيرة الذي أحضره سؤاله بخجل، من المحتمل أن يكون كبرياء أو جشع لم أكن أعرف إسمه أو قوته لكن شهوته لمركز الإهتمام وحدها من الدرجة الأولى، إنه رجل مثير للشفقة حاول مهاجمتي عندما كنت أقوم بتجعيد جبيني وأمشي ببطء، بالنسبة للورد شيطاني فإن معظم الشياطين دون رتبة الجنرال مجرد جزء من الرعاع، على الأقل لشخص قضى سنوات طويلة في منصب مثلي حتى عندما فقدت رغبتي الشديدة يمكنني التحدث عنه فقط بإعتباره ‘واحداً من هؤلاء الشياطين الآخرين’.

حتى لو عاش طويلاً على الأقل ربما يكون أصغر مني، حسناً بالنسبة للفرد الذي فقد رغبته لن يكون الحديث عن الأمر ممتعاً بالتأكيد وحتى إذا ظهرت مثل هذه الحالة في الماضي فهناك إحتمال ألا تنتشر كثيراً، إذا إستبعدت فكرة النظر إلى ديجي كمكون فقد كان إكتشافاً نادراً بين الشياطين إنه ‘فرد بارع’، عادة كلما تعمقت رغبة الشيطان زادت صعوبة إجراء محادثة معهم بهذا المعنى مع رغبته السطحية ربما لا يزال شيطاناً مبتدئاً لكن كرفيق سفر لم يكن نصف سيء، على عكس مظهره الشبيه بالوحش إنه رجل مستقيم تماماً… حسناً هذا شيء تمكنت من ملاحظته حتى عندما حاربته قبل عام.

” وهذا هو بالضبط سبب لذتهم جميعاً “.

” حسناً هذا ما هو عليه الأمر لذا فأنا الحالية ليس لديها قوة الإرادة لأكلك “.

” ماذا… أنت… منذ متى… “.

” هذا صحيح؟ لدي شعور بأنك لطيفة ومسالمة بهذه الطريقة… “.

” لا أنا بخير… “.

لقد أعطتني رؤيته وهو يخرج تنهيدة عميقة الإنطباع بأنه متشائم تماماً…ليس من الجيد الإفراط في التفكير كما تعلم؟ إذا كنت ستفكر ملياً في شيء ما إجعلها أفكاراً حول كيفية التخطيط لإشباع رغبتك… مفكرةً في شيء ما حاولت أن أسأله.

كان صوتاً كئيباً… كما لو أن هذا الصوت صفعهما تراجع ديجي وزيتا للوراء… لاحظت ذلك طوال الوقت لذلك لم أتفاجأ لكن هذا الوجود بالتأكيد مخيف، قوي بما يكفي حتى مع قوة رتبة الجنرال لن تكون قادراً على إدراكه إذا لم يكن لديك منطقة الهاوية، ذلك الوجود الهائل بطبيعته هو أحد الشياطين النادرة التي لم تُظهر قطعة واحدة من القوة التي تمتلكها منذ قرون…هذا هو أساس الكبرياء الذي يحكمه هذا الشيطان… نظر زيتا إلى جسده الكبير بتعبير خشن.

” أيمكن أنك إغتصبت (سرقت) شهيتي؟ “.

” يا لك من زميل وقح لتقول هذه الكلمات بعد لم الشمل الذي طال إنتظاره “.

” ماذا بحق الجحيم؟ لا حتى لو توسلت إلي فلن أريد أن آخذها “.

” وهذا هو بالضبط سبب لذتهم جميعاً “.

حسناً هذا صحيح الهدف من سرقته هو على الأرجح للإكتناز يمكنك تسمية هذا النوع الأكثر شيوعاً من الجشع، في المقام الأول أشك في أن أي شخص يريد شيئاً مثل شهيتي فإذا كان جشع من المؤكد أنهم سيتحول لشراهة بدلاً من ذلك، وجه ديجي المشمئز هو الصفقة الحقيقية ليس عليك أن تكرهه كثيراً… يبدو أن ديجي وذاك الزميل زيتا يعانيان بعض الشيء ولكن بمجرد أن تصبح لورد شيطاني فإن هذا المستوى من الحرارة لا يكفي للتأثير عليك على أقل تقدير، بغض النظر عن أكل الملاك بعد أن تأكدت من أن جوعي لم يتراجع جلست على مقعد في المقهى.

” همم… ملائكة أليس كذلك؟ أعتقد أن الأقمار الزرقاء تشرق بالفعل “.

بالطبع لم يكن هذا هو المكان الذي نمت فيه من قبل تم تدمير ذلك المحل من موجات الصدمة لهجمات الملائكة، المتجر الذي تم إختياره لتكريم لم شملنا أحدث إلى حد ما من ذلك المتجر الآخر ولكن لم يكن هناك فرق كبير بينهما، ربما لأنه بعيد عن ساحة المعركة فالجو هادئ كما لو أن المشهد من قبل مجرد حلم هذا يكفي لجعل المرء يشعر بالنعاس، مع ديجي جالس في الجانب الآخر و زيتا في وضع لمراقبة كل تحركاتي تحدث لم يبدوا أنهم يعتزمون إخفاء أي شيء وقد شرحوا بسلاسة الوضع الحالي.

” حسناً هذا سؤال جيد “.

يبدو أن حالة عالم الشياطين قد تغيرت بشكل كبير في الوقت الذي إختفيت فيه من الجيد أني ذهبت إلى السجن القرمزي، من المحتمل أن إسمي إنتشر عبر الأراضي مثل اللورد الشيطاني الأحمق الذي حاول سحب القوس في وجه السيدة كانون، هذا هو السبب في أن لقاء شخص يعرف وجهي مثل ديجي يعد شكلاً من أشكال الحظ، نعم يجب أن أكون محظوظة ليس الأمر كما لو أننا أصبحنا رفقاء في السلاح أو أي شيء آخر ولكن هناك الكثير من الشياطين الذين لن يستمعوا إلى ما تريد قوله، أيضاً عندما أترك وحدي ينتصر هذا الشعور بالخسارة ويعيق وظيفتي اليومية لذا هذا المستوى المعتدل من التوتر ليس سيئاً.

هذه ليست أنا… هذه بالتأكيد ليست شخصيتي… كيف يفترض بي أن أواجه مرؤوسي الذين ينتظرونني في العالم الآخر!؟… في العادة لكان الطعام والصحن والأواني الفضية والشيطان الذي صنعها كلهم في معدتي الآن… أنا المفترس المفزع بحق اللعنة!… وقفت من الكرسي ثم مررت بشيطان يحدق بي في حالة ذهول وبدون أن آكل شيئاً في النهاية غادرت المحل… عند المدخل إنتظرني الجشع الحذر بلا داع لكنه لم يكن الجشع… إنه ديجي برينداك الجنرال السابق لجيش ليجي سلاتردولس… حسناً في هذه المرحلة إنه مجرد شيطان وحيد يبحث عن كنز في أراض أجنبية على ما يبدو… هذا ما نسميه عاطل عن العمل كما تعلم؟… نحن عاطلين عن العمل.

الملائكة والفالكيريات… خفض ليجي في الرتبة… أصبح هيرد لودر لورد شيطاني… كل هذه الحكايات القديمة أخبار جديدة بالنسبة لي ومن بين كل شيء آخر لم يستقر سقوط ليجي بشكل صحيح… أتساءل ماذا حدث؟ على أقل تقدير يجب أن يُحسب إنجاز جلب الدمار لي في ترقيته وليس العكس، حقيقة أن الشيطان القديم الذي نقل الجيش لإسمه هيرد لودر أصبح لورد شيطاني يجعل من الإحتمال أن يكون تفوق على ليجي هو الخيار الأكثر ترجيحاً ولكن… مهما كان الأمر يبدو أن موتي هو نقطة البداية لشيء ما.

بالطبع لم يكن هذا هو المكان الذي نمت فيه من قبل تم تدمير ذلك المحل من موجات الصدمة لهجمات الملائكة، المتجر الذي تم إختياره لتكريم لم شملنا أحدث إلى حد ما من ذلك المتجر الآخر ولكن لم يكن هناك فرق كبير بينهما، ربما لأنه بعيد عن ساحة المعركة فالجو هادئ كما لو أن المشهد من قبل مجرد حلم هذا يكفي لجعل المرء يشعر بالنعاس، مع ديجي جالس في الجانب الآخر و زيتا في وضع لمراقبة كل تحركاتي تحدث لم يبدوا أنهم يعتزمون إخفاء أي شيء وقد شرحوا بسلاسة الوضع الحالي.

شياطين الكبرياء وأنا الشراهة ليس لدينا تقارب جيد جداً إنهم ليسوا أعداء أرغب في قتالهم لكن… إذا بدأت إبادتي شيئاً ما فعند إكتشاف نجاتي شعرت أنه سيأتي من أجلي هذا مزعج لكن إذا وضعنا هذا جانباً هذان الإثنان من الجشع يركزان على الأول، المستقبل على الماضي حسناً ليس الأمر كما لو أنني لا أرى من أين أتوا مشكلة ليجي هي مشكلتي وحدي فديجي غير ذي صلة، بينما أصبح ديجي لطيفاً تماماً إستمر زيتا في إرسال عيون مشبوهة في إتجاهي لذلك قررت اللعب معه.

يبدو أن حالة عالم الشياطين قد تغيرت بشكل كبير في الوقت الذي إختفيت فيه من الجيد أني ذهبت إلى السجن القرمزي، من المحتمل أن إسمي إنتشر عبر الأراضي مثل اللورد الشيطاني الأحمق الذي حاول سحب القوس في وجه السيدة كانون، هذا هو السبب في أن لقاء شخص يعرف وجهي مثل ديجي يعد شكلاً من أشكال الحظ، نعم يجب أن أكون محظوظة ليس الأمر كما لو أننا أصبحنا رفقاء في السلاح أو أي شيء آخر ولكن هناك الكثير من الشياطين الذين لن يستمعوا إلى ما تريد قوله، أيضاً عندما أترك وحدي ينتصر هذا الشعور بالخسارة ويعيق وظيفتي اليومية لذا هذا المستوى المعتدل من التوتر ليس سيئاً.

” همم… ملائكة أليس كذلك؟ أعتقد أن الأقمار الزرقاء تشرق بالفعل “.

” زيبول ألن تأتي معي؟ في الماضي كنا أعداء مشتركين ولكن هذا هو بالضبط سبب فهمي لقوتك، مواجهة الملائكة بدلاً من الشياطين ليس تغييراً سيئاً من حين لآخر أليس كذلك؟ “.

” أسوأ من ذلك هو أنهم من رتبة لورد القديس هناك بالتأكيد شيء ما “.

” هل يناسب ذوقك؟ إنه لحم التنين القرمزي الذي تم إخضاعه قبل أيام فقط ولن يكون أقل من لحم أي شيطان… بالنسبة لشخص مثلك يحكم الشراهة يجب أن يكون أكثر من مجرد عرض مناسب أليس كذلك؟ “.

بينما قال ذلك تألقت عيون ديجي بالرغبة كما لو يحدق في فريسته، من المعروف أن الملائكة ينزلون من حين لآخر ولكن ذلك بوتيرة منخفضة وأولئك الذين لديهم مستوى معين من الكفاءة لن يفكروا في النزول، بالنسبة لفئة لورد القديس إذا إستبعدت حرب الأسود والأبيض قبل عشرة آلاف عام فقد كانت قصة لم أسمعها على الإطلاق مؤخراً، كلمات ديجي صحيحة تماماً لكن هذا كل ما كانوا عليه من المؤسف إخماد النيران في رغبة ديجي الجادة لكن هذه ليست تلك القصة، لن يكون هذا هو الطريق إلى مجده من وجهة نظري الأمر واضح للغاية لكن الجنرال لديه وجهة نظر جنرال واللورد لديه وجهة نظر لورد.

إن إقتراحه محترم حتى أنه صادم لسماعه من شيطان، إن دعوة شخص أرهبني ذات مرة في الماضي ليس شيئاً يمكنني تخيله ولكن حتى لو كنت قد فقدت رغبتي الشديدة فلدي كرامتي كشيطان سابق… أيضاً مزايا الرد على دعوته منخفضة جداً فطعم الملاك له قيمة قليلة بالنسبة لي.

” ديجي أنت تفكر كثيراً… إذا كنت تريد المجد فتوقف عن مطاردة شيء مثل الملائكة وإبدأ في أن تصبح لورد شيطاني بالفعل “.

” حسناً هذا ما هو عليه الأمر لذا فأنا الحالية ليس لديها قوة الإرادة لأكلك “.

هذا أول مفترق طرق… بالنسبة للشيطان الذي لا يستطيع فعل ذلك لا يوجد مجد يمكن العثور عليه ومطاردة الملائكة مضيعة للوقت، إن شحذ العقل والجسد على طريق التحول إلى لورد شيطاني ليس شيئاً يتم فعله بتدمير الملائكة والشياطين، الأمر كله يتعلق برؤية أعماق رغبتك هذا كل ما في الأمر إنها مسألة أخرى عندما ترتبط المعركة مباشرة بالرغبة المذكورة لكن خطيئتك ليست شيئاً من هذا القبيل أليس كذلك؟ هذا ما يسمونه الهروب أليس كذلك؟… عبس ديجي وهز رأسه متأسفا.

” ماذا بحق الجحيم؟ لا حتى لو توسلت إلي فلن أريد أن آخذها “.

” الوصول إلى هذا المستوى ليس شيئاً يمكنني تخيله لنفسي سآخذ الأمر كما يأتي “.

” هذا صحيح؟ لدي شعور بأنك لطيفة ومسالمة بهذه الطريقة… “.

إفعل ما شئت… بالطبع حتى لو كان الأمر يتعلق بالقوات الصديقة فإن أي جشع مستعد لإقراض هدف رغباتهم (كنوزهم) لن يصبح أبداً لوردا شيطانيا كما تعلم؟… صحيح خطيئته ضحلة جداً… أعرف جشعاً يحترق بشكل أكثر إشراقاً… بالنسبة إلى ديجي الذي إختار أن يرمي كنزه من بين كل الأشياء قد تكون مسألة طبيعة نقية لكن هذا أمر خطير للغاية، طرح زيتا سؤالاً على ديجي بدا الأمر كما لو كانوا شركاء ولديهم نوع من العلاقة بين المعلم والطالب، تعبيرات الشيطان الشاب الصغير حملت بالفعل لون الثقة إتجاهه.

” نعم… كل واحد منكم أيها اللوردات من الصعب جداً التعامل معه ليس باليد حيلة سأفعل ما أريده فقط “.

” إذن سيد ديجي ماذا علينا أن نفعل؟ إنتهى الأمر بالسماح لأحدهم بالفرار… “.

” الوصول إلى هذا المستوى ليس شيئاً يمكنني تخيله لنفسي سآخذ الأمر كما يأتي “.

” الآن بعد أن أصبح هناك لورد في المزيج لا يمكننا الإستمرار بهذا المعدل، لقد خططت للمطاردة ولكن على هذا المستوى لأكون صادقاً الأمر خارج يدي “.

” لماذا؟ “.

عدونا الطبيعي الملائكة وفرق الرتبة… كلمات ديجي صحيحة إعتمادا على الموقف يمكن أن يظهر الجشع قوة لا مثيل لها ولكن في القوة القتالية الخالصة فقد تراجع خطوة وراء الغضب والشراهة، إذا كان لديه نصل الشيطان ذاك سأراهن أنه سيكون قادراً على خوض معركة لائقة مع لورد القديس من هذا المستوى لكن يبقى هذا كله نباحاً وليس عضا.

” فقط من أين تجدين هذه الطاقة بعد أن دمرت تماماً هكذا؟… “.

” في الوقت الحالي دعنا نكتب على الأقل تقريراً إلى ملك الشياطين العظيم… حتى شيء من هذا المستوى يجب أن يمنح مكافأة كبيرة “.

هذا أول مفترق طرق… بالنسبة للشيطان الذي لا يستطيع فعل ذلك لا يوجد مجد يمكن العثور عليه ومطاردة الملائكة مضيعة للوقت، إن شحذ العقل والجسد على طريق التحول إلى لورد شيطاني ليس شيئاً يتم فعله بتدمير الملائكة والشياطين، الأمر كله يتعلق برؤية أعماق رغبتك هذا كل ما في الأمر إنها مسألة أخرى عندما ترتبط المعركة مباشرة بالرغبة المذكورة لكن خطيئتك ليست شيئاً من هذا القبيل أليس كذلك؟ هذا ما يسمونه الهروب أليس كذلك؟… عبس ديجي وهز رأسه متأسفا.

يا للحلاوة… كم هو حلو جداً… إمتلاك شياطين الشهوة للحلاوة هو أكثر من كافٍ… الحلاوة والحزم… إنه يضغط بشدة… هناك أوقات تصلح فيها الحيل عن الشجاعة تلك ظاهرة نادراً ما نشهدها نحن الشياطين المسنين، السيدة كانون هي اللورد الذي يحكم الغضب ولكنها أيضاً ملك طيب القلب لهذا السبب حتى مع وجود تقرير بسيط من المحتمل أن يكون هناك القليل من المكافأة… لكن ديجي إذا واصلت الأمر على هذا النحو فلن يقع ما تسعى إليه أبداً في يديك.

شممت رائحتها… الطاولة أمام عيني مليئة بأنواع مختلفة من الطعام إلى جانب هذه المنطقة عالم الشياطين مغطى بالفقر، هذا هو السبب في أنه من النادر رؤية الكثير من الأطباق منتشرة لكنني من النوع الذي لا يمانع في المظاهر لذلك لم يكن ذلك مهماً حقاً…. طالما أنه يشبع جوعي.

” إذن زيبول ما الذي تخططين لفعله؟ “.

” لا أستطيع حتى أن أتخيل أن هذه المشاعر بداخلي… في عيني زيبول المفترس… لا أستطيع أن أراها بداخلك أيضاً “.

” حسناً هذا سؤال جيد “.

في المقام الأول من قبيل المصادفة أنني إخترت أن تطأ قدماي السجن القرمزي لقد أتيت إلى هنا دون أي إلتفافات لذلك لم أسمع حتى أدنى إشاعة أن ملاكاً قد سقط ولم أتخيل أبداً أنني سأرى شخصاً أعرفه، لكن عندما وصل الأمر قابلت الملائكة وإلتقيت بديجي قد يكون ذلك بعيداً عن هدفي لكن أثناء وجودي فيه لا يبدو أن إجتماعا آخر أو إجتماعين أمر سيئ… من المؤكد أن البشر مخلوقات مثيرة للاهتمام… لا أنا متأكدة تماماً من أنني أقصد الشياطين.

لم يكن الملاك لذيذاً على الإطلاق ولكن مع ذلك هناك شيء يمكن إكتسابه… حالتي الجسدية ليست سيئة… لا الحقيقة هي أنني أفهم أنني في حالة الذروة من المحتمل أن أخوض حالياً معركة لائقة أكثر مع ليجي، مرة أخرى سأحصل على بعض الخبرة في محاربة لورد الكسل لن يتم سحقي بسهولة هذه المرة، من بين كل شيء آخر أنا لا أتذوق أي شيء بغض النظر عما أحاول تناوله لهذا السبب ربما سأتمكن من أكله هذه المرة… حارب السم بالسم أتساءل عما إذا كان هذا ما سيسميه… إنها الحياة التي جمعتنا معاً لذا فإن تحديه مرة أخرى لا يبدو سيئاً فأنا منافسة… عندما أفكر في الأمر بهذه الطريقة يرقص قلبي قليلاً… ربما مستشعراً شيئاً من تعبيري فتح ديجي واحدة فقط من عينيه الست وسأل.

” أيمكن أنك إغتصبت (سرقت) شهيتي؟ “.

” زيبول ألن تأتي معي؟ في الماضي كنا أعداء مشتركين ولكن هذا هو بالضبط سبب فهمي لقوتك، مواجهة الملائكة بدلاً من الشياطين ليس تغييراً سيئاً من حين لآخر أليس كذلك؟ “.

” سأضطر إلى الرفض “.

هذا هو إلتزامي كمتحدية لمن هزمني مرة من قبل… تشوه تعبير وجه ديجي قليلاً كما لو ينظر إلى وحش.

إن إقتراحه محترم حتى أنه صادم لسماعه من شيطان، إن دعوة شخص أرهبني ذات مرة في الماضي ليس شيئاً يمكنني تخيله ولكن حتى لو كنت قد فقدت رغبتي الشديدة فلدي كرامتي كشيطان سابق… أيضاً مزايا الرد على دعوته منخفضة جداً فطعم الملاك له قيمة قليلة بالنسبة لي.

لم يكن الملاك لذيذاً على الإطلاق ولكن مع ذلك هناك شيء يمكن إكتسابه… حالتي الجسدية ليست سيئة… لا الحقيقة هي أنني أفهم أنني في حالة الذروة من المحتمل أن أخوض حالياً معركة لائقة أكثر مع ليجي، مرة أخرى سأحصل على بعض الخبرة في محاربة لورد الكسل لن يتم سحقي بسهولة هذه المرة، من بين كل شيء آخر أنا لا أتذوق أي شيء بغض النظر عما أحاول تناوله لهذا السبب ربما سأتمكن من أكله هذه المرة… حارب السم بالسم أتساءل عما إذا كان هذا ما سيسميه… إنها الحياة التي جمعتنا معاً لذا فإن تحديه مرة أخرى لا يبدو سيئاً فأنا منافسة… عندما أفكر في الأمر بهذه الطريقة يرقص قلبي قليلاً… ربما مستشعراً شيئاً من تعبيري فتح ديجي واحدة فقط من عينيه الست وسأل.

” لماذا؟ “.

بالطبع سكن معظم هؤلاء المعارف في بطني… إذا نظرت إليه من الجانب الآخر يمكنك التفكير في الشخص الذي كنت خارجاً لمقابلته كأحد المعارف النادرة الذين لم يستقروا هناك، هناك أيضاً حقيقة أنني لم أستطع أكله لأننا كنا جزءاً من نفس الجيش تحت قيادة ملك الشياطين العظيم لكن السبب الأكبر يكمن في قوة ذلك الشيطان، حسناً ليس الأمر كما لو كنا على تواصل على أي حال نحن رفاق في طول العمر لذلك هناك شيء من التعاطف، شاكاً في شيء ما فتح ديجي عيونه الستة وحدق بقوة بما يكفي ليحدث ثقباً في وجهي.

” أنا بحاجة للذهاب للقاء… أكل ليجي ذاك “.

” لا أنا بخير… “.

هذا هو إلتزامي كمتحدية لمن هزمني مرة من قبل… تشوه تعبير وجه ديجي قليلاً كما لو ينظر إلى وحش.

فوق طبق أبيض ملمع هناك لحم يقطر دماً طازجاً وبصفتي شيطان الشراهة يمكنني معرفة أن ذلك لحم التنين، اللحم النيء لواحد من الأجناس القليلة في عالم الشياطين القادرة على قتالنا على قدم المساواة، بالطبع إنه طعام شهي ونادراً من المفترض أن يكون طعمه رائعاً بما يكفي لوضعه في نفس مستوى الشياطين، بينما كنت أنظر بصمت إلى كتل اللحم الموزعة عبر الأطباق طرح الشيطان ذو البنية الكبيرة الذي أحضره سؤاله بخجل، من المحتمل أن يكون كبرياء أو جشع لم أكن أعرف إسمه أو قوته لكن شهوته لمركز الإهتمام وحدها من الدرجة الأولى، إنه رجل مثير للشفقة حاول مهاجمتي عندما كنت أقوم بتجعيد جبيني وأمشي ببطء، بالنسبة للورد شيطاني فإن معظم الشياطين دون رتبة الجنرال مجرد جزء من الرعاع، على الأقل لشخص قضى سنوات طويلة في منصب مثلي حتى عندما فقدت رغبتي الشديدة يمكنني التحدث عنه فقط بإعتباره ‘واحداً من هؤلاء الشياطين الآخرين’.

” فقط من أين تجدين هذه الطاقة بعد أن دمرت تماماً هكذا؟… “.

” هذا واضح… إذا واصلت دون تناول الطعام فلن أستطيع أن أطلق على نفسي إسم الشراهة بعد الآن “.

” هذا واضح… إذا واصلت دون تناول الطعام فلن أستطيع أن أطلق على نفسي إسم الشراهة بعد الآن “.

” إذن هل ستغادرين في أي وقت قريب؟ من هنا عليك التخطيط للتوجه إلى قصر النيران المتساقطة في أقرب وقت ممكن “.

حتى لو لم أكن جائعة على الإطلاق أشك في أنك ستفهم ذلك هذه مسألة كبرياء.

لم يكن الملاك لذيذاً على الإطلاق ولكن مع ذلك هناك شيء يمكن إكتسابه… حالتي الجسدية ليست سيئة… لا الحقيقة هي أنني أفهم أنني في حالة الذروة من المحتمل أن أخوض حالياً معركة لائقة أكثر مع ليجي، مرة أخرى سأحصل على بعض الخبرة في محاربة لورد الكسل لن يتم سحقي بسهولة هذه المرة، من بين كل شيء آخر أنا لا أتذوق أي شيء بغض النظر عما أحاول تناوله لهذا السبب ربما سأتمكن من أكله هذه المرة… حارب السم بالسم أتساءل عما إذا كان هذا ما سيسميه… إنها الحياة التي جمعتنا معاً لذا فإن تحديه مرة أخرى لا يبدو سيئاً فأنا منافسة… عندما أفكر في الأمر بهذه الطريقة يرقص قلبي قليلاً… ربما مستشعراً شيئاً من تعبيري فتح ديجي واحدة فقط من عينيه الست وسأل.

” حسناً أعتقد أن كل لوردات الشياطين الموجودين هناك مجانين قليلاً “.

(تسك…).

” وهذا هو بالضبط سبب لذتهم جميعاً “.

” وهذا هو بالضبط سبب لذتهم جميعاً “.

” سيد ديجي… هل هذا الشخص بخير في رأسه؟ “.

هذه ليست أنا… هذه بالتأكيد ليست شخصيتي… كيف يفترض بي أن أواجه مرؤوسي الذين ينتظرونني في العالم الآخر!؟… في العادة لكان الطعام والصحن والأواني الفضية والشيطان الذي صنعها كلهم في معدتي الآن… أنا المفترس المفزع بحق اللعنة!… وقفت من الكرسي ثم مررت بشيطان يحدق بي في حالة ذهول وبدون أن آكل شيئاً في النهاية غادرت المحل… عند المدخل إنتظرني الجشع الحذر بلا داع لكنه لم يكن الجشع… إنه ديجي برينداك الجنرال السابق لجيش ليجي سلاتردولس… حسناً في هذه المرحلة إنه مجرد شيطان وحيد يبحث عن كنز في أراض أجنبية على ما يبدو… هذا ما نسميه عاطل عن العمل كما تعلم؟… نحن عاطلين عن العمل.

كان وجه زيتا متيبساً تماماً وهو يشير إلي… يا له من طفل وقح… حسناً لم أكن أتوقع منه أن يفهم قطار أفكاري على أي حال هذا لي ولي أنا وحدي… حتى لو كنت جشعاً فلن أسمح لك بأخذها مني بسهولة.

” يبدو أنه ليس لديك أي مانع في تغيير نواياك “.

” إذا ستذهبين إلى السجن المظلم… ملكية تلك الأرض قد تحولت بالفعل سمعت أن لودر شخص صعب كما تعلمين؟ أعني أن هناك كبرياء تبع الرئيس ليجي منذ زمن بعيد إنه لورد شيطاني ذو المرتبة الأولى في الوقت الحالي، على الرغم من أنك قد تكونين المفترس إلا أنه يمثل عبئاً ثقيلاً للغاية “.

(لماذا أنت على قيد الحياة… ذلك اللورد الكسول… لم يدمرك… بما فيه الكفاية).

أنت حقاً لا تفهم… نعم كلماتك صحيحة… الكبرياء يزداد قوة مع مرور السنين إذا وصل إلى نفس المستوى تقريباً من وقت وجود ليجي فلن يتمكن أي لورد شيطان عادي من وضع إصبع عليه، الرتب ليست مجرد زخرفة وبصفتي شراهة فإن تقاربي معه سيء لكن هذا ليس سبباً كافياً لعدم تناول الطعام…. كبرياء المرتبة الأولى هيرد لودر ليس باليد حيلة قد تكون ثقيلاً بعض الشيء بالنسبة للمقبلات لكنني سألتهمك تماماً.

” حسناً هذا سؤال جيد “.

” يبدو أنه ليس لديك أي مانع في تغيير نواياك “.

يبدو أن حالة عالم الشياطين قد تغيرت بشكل كبير في الوقت الذي إختفيت فيه من الجيد أني ذهبت إلى السجن القرمزي، من المحتمل أن إسمي إنتشر عبر الأراضي مثل اللورد الشيطاني الأحمق الذي حاول سحب القوس في وجه السيدة كانون، هذا هو السبب في أن لقاء شخص يعرف وجهي مثل ديجي يعد شكلاً من أشكال الحظ، نعم يجب أن أكون محظوظة ليس الأمر كما لو أننا أصبحنا رفقاء في السلاح أو أي شيء آخر ولكن هناك الكثير من الشياطين الذين لن يستمعوا إلى ما تريد قوله، أيضاً عندما أترك وحدي ينتصر هذا الشعور بالخسارة ويعيق وظيفتي اليومية لذا هذا المستوى المعتدل من التوتر ليس سيئاً.

” هل يمكن أن أنك تستهزئ بي ديجي؟… أنا لورد شيطاني سابق كما تعلم؟ “.

” هل يمكن أن أنك تستهزئ بي ديجي؟… أنا لورد شيطاني سابق كما تعلم؟ “.

” لا بالطبع أعرف ذلك ولكن… “.

” فقط من أين تجدين هذه الطاقة بعد أن دمرت تماماً هكذا؟… “.

أطلق ديجي تنهيدة مستاءة من المحتمل أن رغبته الضحلة هي التي منعته من التعاطف معي، كلانا من أشكال الحياة المختلفة وحتى الأرواح التي شكلت قاعدتنا ورتبنا مختلفة فقوتي من الطبقة الأعلى حتى بين لوردات الشياطين الآخرين، بغض النظر عن مدى قوة ديجي وبغض النظر عن عدد شفرات الشياطين التي يحملها تلك الفجوة قريبة من المطلقة… أتساءل عما إذا كان قد لاحظ ذلك؟… نظرت في عينيه… هناك لون طفيف من الرهبة مختلطة فيهما.

” إذا ستذهبين إلى السجن المظلم… ملكية تلك الأرض قد تحولت بالفعل سمعت أن لودر شخص صعب كما تعلمين؟ أعني أن هناك كبرياء تبع الرئيس ليجي منذ زمن بعيد إنه لورد شيطاني ذو المرتبة الأولى في الوقت الحالي، على الرغم من أنك قد تكونين المفترس إلا أنه يمثل عبئاً ثقيلاً للغاية “.

” نعم… كل واحد منكم أيها اللوردات من الصعب جداً التعامل معه ليس باليد حيلة سأفعل ما أريده فقط “.

” فقط من أين تجدين هذه الطاقة بعد أن دمرت تماماً هكذا؟… “.

” وأنا لا أخطط لإيقافك نفذ رغباتك كما يحلو لك… تأكد من أنك لن تندم على ذلك عندما يختفون جميعاً “.

” ماذا بحق الجحيم؟ لا حتى لو توسلت إلي فلن أريد أن آخذها “.

” لا أستطيع حتى أن أتخيل أن هذه المشاعر بداخلي… في عيني زيبول المفترس… لا أستطيع أن أراها بداخلك أيضاً “.

حتى لو لم أكن جائعة على الإطلاق أشك في أنك ستفهم ذلك هذه مسألة كبرياء.

عندما تمتم ذلك بمبالغة أثار ضحكة غريبة لكن عيناه وصوته لم يعطياني الإنطباع بأنه يمزح، حسناً الرغبة هي شيء تحتفظ به داخل نفسك يمكن فقط لأصحابها فهم طبيعتها وللإجابة على ذلك قمت بلعق شفتي، بعد أن إرتجف قليلاً نهض ديجي فلديه هدف خاص به لم يكن لدي الحق ولا الدافع لإيقافه.

” يا لك من زميل وقح لتقول هذه الكلمات بعد لم الشمل الذي طال إنتظاره “.

” إذن هل ستغادرين في أي وقت قريب؟ من هنا عليك التخطيط للتوجه إلى قصر النيران المتساقطة في أقرب وقت ممكن “.

بينما قال ذلك تألقت عيون ديجي بالرغبة كما لو يحدق في فريسته، من المعروف أن الملائكة ينزلون من حين لآخر ولكن ذلك بوتيرة منخفضة وأولئك الذين لديهم مستوى معين من الكفاءة لن يفكروا في النزول، بالنسبة لفئة لورد القديس إذا إستبعدت حرب الأسود والأبيض قبل عشرة آلاف عام فقد كانت قصة لم أسمعها على الإطلاق مؤخراً، كلمات ديجي صحيحة تماماً لكن هذا كل ما كانوا عليه من المؤسف إخماد النيران في رغبة ديجي الجادة لكن هذه ليست تلك القصة، لن يكون هذا هو الطريق إلى مجده من وجهة نظري الأمر واضح للغاية لكن الجنرال لديه وجهة نظر جنرال واللورد لديه وجهة نظر لورد.

” ربما سأذهب للقاء صديق قديم أولاً التوقف للحديث من حين لآخر ليس بالأمر السيء “.

يا للحلاوة… كم هو حلو جداً… إمتلاك شياطين الشهوة للحلاوة هو أكثر من كافٍ… الحلاوة والحزم… إنه يضغط بشدة… هناك أوقات تصلح فيها الحيل عن الشجاعة تلك ظاهرة نادراً ما نشهدها نحن الشياطين المسنين، السيدة كانون هي اللورد الذي يحكم الغضب ولكنها أيضاً ملك طيب القلب لهذا السبب حتى مع وجود تقرير بسيط من المحتمل أن يكون هناك القليل من المكافأة… لكن ديجي إذا واصلت الأمر على هذا النحو فلن يقع ما تسعى إليه أبداً في يديك.

في المقام الأول من قبيل المصادفة أنني إخترت أن تطأ قدماي السجن القرمزي لقد أتيت إلى هنا دون أي إلتفافات لذلك لم أسمع حتى أدنى إشاعة أن ملاكاً قد سقط ولم أتخيل أبداً أنني سأرى شخصاً أعرفه، لكن عندما وصل الأمر قابلت الملائكة وإلتقيت بديجي قد يكون ذلك بعيداً عن هدفي لكن أثناء وجودي فيه لا يبدو أن إجتماعا آخر أو إجتماعين أمر سيئ… من المؤكد أن البشر مخلوقات مثيرة للاهتمام… لا أنا متأكدة تماماً من أنني أقصد الشياطين.

–+–

” صديق قديم؟ “.

” هذا واضح… إذا واصلت دون تناول الطعام فلن أستطيع أن أطلق على نفسي إسم الشراهة بعد الآن “.

” نعم… لقد كنت على قيد الحياة لفترة من الوقت… حتى لو أبدو هكذا فقد كنت موجودة منذ فترة طويلة “.

” ديجي أنت تفكر كثيراً… إذا كنت تريد المجد فتوقف عن مطاردة شيء مثل الملائكة وإبدأ في أن تصبح لورد شيطاني بالفعل “.

بالطبع سكن معظم هؤلاء المعارف في بطني… إذا نظرت إليه من الجانب الآخر يمكنك التفكير في الشخص الذي كنت خارجاً لمقابلته كأحد المعارف النادرة الذين لم يستقروا هناك، هناك أيضاً حقيقة أنني لم أستطع أكله لأننا كنا جزءاً من نفس الجيش تحت قيادة ملك الشياطين العظيم لكن السبب الأكبر يكمن في قوة ذلك الشيطان، حسناً ليس الأمر كما لو كنا على تواصل على أي حال نحن رفاق في طول العمر لذلك هناك شيء من التعاطف، شاكاً في شيء ما فتح ديجي عيونه الستة وحدق بقوة بما يكفي ليحدث ثقباً في وجهي.

بالطبع سكن معظم هؤلاء المعارف في بطني… إذا نظرت إليه من الجانب الآخر يمكنك التفكير في الشخص الذي كنت خارجاً لمقابلته كأحد المعارف النادرة الذين لم يستقروا هناك، هناك أيضاً حقيقة أنني لم أستطع أكله لأننا كنا جزءاً من نفس الجيش تحت قيادة ملك الشياطين العظيم لكن السبب الأكبر يكمن في قوة ذلك الشيطان، حسناً ليس الأمر كما لو كنا على تواصل على أي حال نحن رفاق في طول العمر لذلك هناك شيء من التعاطف، شاكاً في شيء ما فتح ديجي عيونه الستة وحدق بقوة بما يكفي ليحدث ثقباً في وجهي.

” لا يمكن أنك تعني… “.

” إذن زيبول ما الذي تخططين لفعله؟ “.

” حسناً نحن أصدقاء… بعد كل شيء “.

هذه ليست أنا… هذه بالتأكيد ليست شخصيتي… كيف يفترض بي أن أواجه مرؤوسي الذين ينتظرونني في العالم الآخر!؟… في العادة لكان الطعام والصحن والأواني الفضية والشيطان الذي صنعها كلهم في معدتي الآن… أنا المفترس المفزع بحق اللعنة!… وقفت من الكرسي ثم مررت بشيطان يحدق بي في حالة ذهول وبدون أن آكل شيئاً في النهاية غادرت المحل… عند المدخل إنتظرني الجشع الحذر بلا داع لكنه لم يكن الجشع… إنه ديجي برينداك الجنرال السابق لجيش ليجي سلاتردولس… حسناً في هذه المرحلة إنه مجرد شيطان وحيد يبحث عن كنز في أراض أجنبية على ما يبدو… هذا ما نسميه عاطل عن العمل كما تعلم؟… نحن عاطلين عن العمل.

( هذه أخبار جديدة بالنسبة لي ).

هذا هو إلتزامي كمتحدية لمن هزمني مرة من قبل… تشوه تعبير وجه ديجي قليلاً كما لو ينظر إلى وحش.

كان صوتاً كئيباً… كما لو أن هذا الصوت صفعهما تراجع ديجي وزيتا للوراء… لاحظت ذلك طوال الوقت لذلك لم أتفاجأ لكن هذا الوجود بالتأكيد مخيف، قوي بما يكفي حتى مع قوة رتبة الجنرال لن تكون قادراً على إدراكه إذا لم يكن لديك منطقة الهاوية، ذلك الوجود الهائل بطبيعته هو أحد الشياطين النادرة التي لم تُظهر قطعة واحدة من القوة التي تمتلكها منذ قرون…هذا هو أساس الكبرياء الذي يحكمه هذا الشيطان… نظر زيتا إلى جسده الكبير بتعبير خشن.

حسناً هذا صحيح الهدف من سرقته هو على الأرجح للإكتناز يمكنك تسمية هذا النوع الأكثر شيوعاً من الجشع، في المقام الأول أشك في أن أي شخص يريد شيئاً مثل شهيتي فإذا كان جشع من المؤكد أنهم سيتحول لشراهة بدلاً من ذلك، وجه ديجي المشمئز هو الصفقة الحقيقية ليس عليك أن تكرهه كثيراً… يبدو أن ديجي وذاك الزميل زيتا يعانيان بعض الشيء ولكن بمجرد أن تصبح لورد شيطاني فإن هذا المستوى من الحرارة لا يكفي للتأثير عليك على أقل تقدير، بغض النظر عن أكل الملاك بعد أن تأكدت من أن جوعي لم يتراجع جلست على مقعد في المقهى.

” ماذا… أنت… منذ متى… “.

أطلق ديجي تنهيدة مستاءة من المحتمل أن رغبته الضحلة هي التي منعته من التعاطف معي، كلانا من أشكال الحياة المختلفة وحتى الأرواح التي شكلت قاعدتنا ورتبنا مختلفة فقوتي من الطبقة الأعلى حتى بين لوردات الشياطين الآخرين، بغض النظر عن مدى قوة ديجي وبغض النظر عن عدد شفرات الشياطين التي يحملها تلك الفجوة قريبة من المطلقة… أتساءل عما إذا كان قد لاحظ ذلك؟… نظرت في عينيه… هناك لون طفيف من الرهبة مختلطة فيهما.

(تسك…).

” إذن سيد ديجي ماذا علينا أن نفعل؟ إنتهى الأمر بالسماح لأحدهم بالفرار… “.

أطول برأسين من ديجي مما يجعلك تغتقد أنه واحداً من [عمالقة غريب] الذين سكنوا عالم الشياطين، عضلاته البارزة مبنية كالحجر وغطت جسده كله مثل الدروع وتركت الفجوة بين كرامته وحضوره الخفيف إحساساً مشؤوماً وسخيفاً… فانيتي سيدثروان… اللورد الشيطاني الذي تخلى عن العرش… لقد كان شخصاً وقحاً إلى حد ما وأصواته الأولى الموجهة إلي هي نقرة لسانه، إستخدم اللورد الشيطان العظيم الذي يتباهى بلقب الأناني صوته المدوي الذي تردد صداه في السماء لإلقاء بعض الرثاء.

” إذا ستذهبين إلى السجن المظلم… ملكية تلك الأرض قد تحولت بالفعل سمعت أن لودر شخص صعب كما تعلمين؟ أعني أن هناك كبرياء تبع الرئيس ليجي منذ زمن بعيد إنه لورد شيطاني ذو المرتبة الأولى في الوقت الحالي، على الرغم من أنك قد تكونين المفترس إلا أنه يمثل عبئاً ثقيلاً للغاية “.

(لماذا أنت على قيد الحياة… ذلك اللورد الكسول… لم يدمرك… بما فيه الكفاية).

” هل يناسب ذوقك؟ إنه لحم التنين القرمزي الذي تم إخضاعه قبل أيام فقط ولن يكون أقل من لحم أي شيطان… بالنسبة لشخص مثلك يحكم الشراهة يجب أن يكون أكثر من مجرد عرض مناسب أليس كذلك؟ “.

” يا لك من زميل وقح لتقول هذه الكلمات بعد لم الشمل الذي طال إنتظاره “.

” حسناً هذا ما هو عليه الأمر لذا فأنا الحالية ليس لديها قوة الإرادة لأكلك “.

جنباً إلى جنب مع إبتسامة غامرة بدأ اليأس العميق يتلألأ حولي مثل الشرر… كما إعتقدت… لا جدوى.

في المقام الأول بمجرد أن يصبح الشيطان لورد شيطاني يمكن أن يمضي عدة سنوات دون طعام أو شراب، لهذا السبب ربما لا داعي للقلق بشأن الموت وبالنسبة لشخص مثلي الذي مر بمثل هذا الإحساس الشديد بالتهيج خلال يوم واحد فقط بدون طعام هذه بالتأكيد أغرب حالة وجدت نفسي فيها، في النهاية لم أستطع إستجماع نية أكله بغض النظر عن أي شيء ودون تلطيخ نهاية الشوكة على الإطلاق تركته على الطاولة.

–+–

” لقد فقدت رغبتك الشديدة… “.

يبدو أن حالة عالم الشياطين قد تغيرت بشكل كبير في الوقت الذي إختفيت فيه من الجيد أني ذهبت إلى السجن القرمزي، من المحتمل أن إسمي إنتشر عبر الأراضي مثل اللورد الشيطاني الأحمق الذي حاول سحب القوس في وجه السيدة كانون، هذا هو السبب في أن لقاء شخص يعرف وجهي مثل ديجي يعد شكلاً من أشكال الحظ، نعم يجب أن أكون محظوظة ليس الأمر كما لو أننا أصبحنا رفقاء في السلاح أو أي شيء آخر ولكن هناك الكثير من الشياطين الذين لن يستمعوا إلى ما تريد قوله، أيضاً عندما أترك وحدي ينتصر هذا الشعور بالخسارة ويعيق وظيفتي اليومية لذا هذا المستوى المعتدل من التوتر ليس سيئاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط