نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 43

هذا مروع

هذا مروع

 

” ميديا… لقد أصبحت حقاً مطابقة لليجي… “.

قصر النيران المتساقطة هو قلعة اللورد الشيطاني العظيم كانون إيرالود وبمثابة معقل لها وأهم موقع في عالم الشياطين بأكمله، لم يصل حجمها إلى حجم قلعة الظلال الخاصة بليجي لكن بنائها تفاخر بعدد لا يحصى من الأبراج التي إخترقت السحاب وحملت حولها جواً شريراً كما لو أن مجمل تصميماتها لم تكن سوى إهانة للسماء، تماماً مثل نيران الأعراف يمكن أن يشعر كل من يطأ أرضها بغضب كانون الدمار، القوة التي يمكن الشعور بها تجعل المرء يعتقد أن لمسة واحدة منها ستحرق حتى روحهم إلى رماد، سيخفض الجميع رؤوسهم في رهبة أمام الملك الشيطاني العظيم لكنها بروكون*.

” هل وصلنا؟ إذا ~ سأذهب! “.

(يقصد بها “عقدة الأخ” وهي صفة تستخدم في اليابان لتحديد الفتاة التي تحب شقيقها)

أخرجت وجهي فقط لتأكيد ذلك وقد إنعكست بالتأكيد على عيني مختلطة مع نخبة عالم الشياطين… شيطان واحد ذو قوة صغيرة… شعر ذهبي جميل وعيون زرقاء مثل دمية… الشعر الذي نما حتى كتفيها مكوّن من ذيل حصان مزدوج… بعد أن رماها هيرد بتهور شديد لم تُظهر أي أثر للإرهاق وفي ذلك الوقت لم يكن بإمكاني سوى التنهد يإعجاب… كما هو متوقع من الكبرياء… حتى عندما كانت محاطة بقطيع من الشياطين أكبر منها بكثير لم تظهر تحركاتها أدنى هفوة، ربما تلك شخصية الفتاة لكن كرم وجهها شيء أشعر بالغيرة إتجاهه لحسن الحظ بالنسبة لي لا يبدو أن هيرد لودر هنا.

لم يكن ذلك في شخصيتها لكنها بروكون ويذكر أن هذا من المحرمات الوحيدة الموجودة في عالم الشياطين الشاسع، إذا كنت سأقوم بتسريب هذه المعلومات فسيكون محكوماً على روحي أن تحترق وتتحول إلى رماد، أنا حذرة دائماً من عدم ترك الحقيقة تخرج في حديثي أثناء نومي إذا كان هناك كلمة واحدة ستهرب من شفتي فإن المنطقة المحيطة التي وقفت فيها ستتحول إلى أرض محروقة، بدون فهم أي شيء يحدث فإن الشياطين التي لا حصر لها داخل دائرة مني ستقترب من نهايتها، على الرغم من هذا وذاك فإن كانون إيرالود لورد شيطاني يحكم الغضب لم يكن غضبها شيئاً يمكن لأي شخص التحكم فيه بما في ذلك نفسها، قوتها مرتفعة بلا داع حتى أنها تكفي لإحراق مقاومة السيد ليجي حيث تتمتع مهارات الغضب بشكل عام بقوى سخيفة ولكن هناك العديد من الحالات التي لا يمكن التحكم فيها.

جنباً إلى جنب مع الصرخة مرت نيران مستعرة أمام جسدي بعد أن غادر اللهب لم يبق واحد من العديد من البريتا… هذا الدمار الذي حدث قبل أن تتيح لي الفرصة للشعور بالحرارة جعلها تستحق حقاً إسمها كانون الدمار… إرتفع جسد اللورد المعدني من الحائط على مهل بالكاد أصيب بأي جروح ولكن فقط ذراعه اليمنى إختفت كما لو قطعت… لا لم يتم قطعها رأيت من خلاله… هذا [إغتصاب]*.

هذا هو العبء الذي على أولئك الذين إستمروا في ملاحقة الغضب إلى أعماقه عليهم تحمله لقد بدت هي نفسها على دراية بالأمر ولكن كلما كانت بجانب السيد ليجي ستقول كلمة ‘أخي’، إلى درجة يبدأ فيها المرء بالتساؤل عما إذا كان لديها أي نية لإخفائها لذلك حتى لو غطيت أذني فستصل إلي… إذا كنتِ الملك الشيطاني العظيم إذن اذهبي وأحصلي على بعض الكرامة بالفعل… ما مشكلتك بحق الجحيم مع كلمة أخي؟… ليس الأمر وكأنه أخوك الحقيقي أو أي شيء آخر…

ربما من النادر أن يتواجد شخص مثلي حيث شعرت بالمجس السحري في جسدي وبدافع الفضول تبعتني بعض العيون وأنا أمضي، بعد فترة من المشي ظهر موقع الإجتماع في هذا الوقت حتى دون أن يتم إخباري هناك دوامة واضحة من المانا، بعد أن تم تجميعها بمرور الوقت أخبرتني تلك المانا المظلمة حتى دون التفكير ملياً في الأمر أن هذه هي نقطة الموت… الجشع… الشهوة… الغضب… الحسد… الكبرياء… الشراهة…. وبغض النظر عن الكسل صرخ اللوردات الشياطين الذين يحكمون تلك السمات الست ربما هذا المكان هو أخطر موقع في عالم الشياطين بأكمله…

جلست ممسكة برقبة تنين طائر بينما أطلق شكاوى على السيدة كانون في رأسي، كنت عابسة وأنا أنظر إلى العالم الخارجي في حين أنه قد يكون قصر النيران المتساقطة فإن الأرض هنا لم تكن حارة مثل سجن اللهب أو السجن القرمزي، غضب ملك الشياطين العظيم بالمقارنة مع اللوردات الشياطين من التاريخ بقي تحت سيطرة حساسة بشكل مخيف، لهذا السبب عندما كنت على متن التنين الطائر هبت ريح باردة لطيفة على وجهي ومنحتني شعوراً مريحاً تماماً، إذا لم يكن هدفي هو حضور الإجتماع عند مدخل نهر ستيكس فربما أستمتع حقاً وبالمناسبة ليز هي من تقود التنين لذا أنا حرة، أود بعض الثناء على العمل الجاد لقد مر عام تقريباً منذ آخر مرة ركبت فيها تنيناً حتى الآن، ربما برزت فيها بعض المشاعر الإعتذارية حيث وجهت ليز بعض الكلمات الواعية إلي… وكان ذلك مؤلما للغاية.

” آه! هل هذا صحيح؟… لقد أنقذت حياتك لذا يمكنني أن أطلب ما أريد أليس كذلك؟ “.

” ميديا… لقد أصبحت حقاً مطابقة لليجي… “.

أتساءل عما يخططون للتحدث عنه في مثل هذه المساحة وأتساءل عما إذا كانت ليز بخير لدي عدد غير قليل من الأشياء التي يجب مراعاتها ولكن من المدهش أن أعظم شيء في ذهني هو الواجهة الرواقية لشابة واحدة… هل هييرو بخير… إذا ماتت هل ستحزن لورنا؟… مجعدةً حاجبي نظرت إلى الخادمة وهي تحاول سحبي بعيداً وفكرت في مثل هذه الأشياء التي لا طائل من ورائها ومرة ​​أخرى إحتضنت السيد ليجي بكل قوتي.

هل من المفترض أن يكون ذلك مدحاً أم أنها تسخر مني؟… ترددت للحظة في العادة من المفترض أن تكون مساواتك بلورد شيطاني بمثابة مدح لكن هذه المرة نحن نتحدث عن السيد ليجي.

إنها أكثر لطفاً عندما كانت لا تزال إلى جانب السيد ليجي وهي تعلم أنها لن تحصل على أي شيء، لقد تجاهلت صراخها وإلتقيت مع ليز التي نظرت إلينا بعيون ضجرة ذلك مضيعة للوقت دعونا ننتقل إلى غرفة الإجتماعات بالفعل… رغم ذلك… تبادل الأماكن أليس كذلك؟… حتى لو لم يظهر ذلك على وجهها يبدو أن التدريب من هيرد له تأثير عليها… لم تتغير شخصيتها لكني أتساءل فقط عما إذا كان هيرد يحاول التعمق في… القوة كشيطان؟… أعطيت هييرو التي حاولت أن تلاحقنا بأعين دامعة إستقبالا بارداً بينما أستمر في التقدم.

” شكراً لك “.

” هل يمكن أن تكوني قد رغبت في تقديم بعض الشكر على إنقاذك؟ على الرغم من جسدك النادر لديك شعور جيد بالواجب هناك “.

في النهاية أنا مجرد تقليد لم يعد كل شيء مهماً بعد الآن وإكتسبت الكسل لنصف سبب لائق، الفتاة التي كسبت مثل هذه الخطيئة هي بلا شك من الدرجة الثالثة ولكن هذا ليس بالكثير لكنني لست شيطاناً بأي حال من الأحوال حتى يمكن مقارنتي بالسيد ليجي، إذا كان ذلك ممكناً لكنت أرغب في الحصول عليه بعد أن أصبح لورد شيطاني، ولكن إذا كنت قد واصلت فقط متابعة الحسد بهذا الشكل فعندئذٍ في النهاية لن أصبح لورد شيطاني على أي حال… بغض النظر عن الحالة الأمر غير طبيعي للغاية… حسد وسادة… كان الأمر لائقاً أكثر عندما كنت أحسد لورنا حتى عندما لم تؤدي نتيجة ذلك إلى أدنى رد فعل من السيد ليجي، بهذا المعنى فإن مستقبلي بالفعل أسود قاتم إن إقتران عواطف الحسد مع الكسل لا يفيد بشيء ليس باليد حيلة، في هذه الحالة يجب أن أعيش فقط كوسادة نعم لنفعل ذلك سأصبح الوسادة النهائية ثم في يوم من الأيام سوف ينادونني اللورد الوسادة.

بسبب هذا شخص مثلي ينتهي به الأمر مجبراً على المجيء إلى هنا وأثناء التفكير في مثل هذه الشكاوى لم أنس أن أكون يقظة، أود أن أعتقد أنني لن أواجه هجوماً قبل الإجتماع لكن الشياطين عرق حيث لا يمكنك معرفة ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، إن قانون الغابة هو خدمة الذات لقد كان عالماً حيث يمكنك تسمية شيء ما خطأ لمجرد أنه ضعيف، كانت ليز تعمل كمرشدة لكن بغض النظر عن هويتها أشك في أنها مطابقة لرتبة لوردات الشياطين، هؤلاء الرجال وحوش التباين بين الجنرال واللورد الشيطان أكبر بكثير من الفجوة بين الجنرال والفارس، على الأرجح أكبر من أي شيء يمكن تخيله هذا شيئ يمكن أن أفهمه عندما لم يستطع نصل شيطان أسطوري حتى رفع أدنى مقاومة ضد زيبول.

“. كوه… “.

” بالطبع سيحضر اللوردات الشياطين عموماً كما تعلمين فعليهم أن يتباهوا بقوتهم وكل شيء… “.

” ميديا!؟ لـماذا تبكين!؟ “.

” مرفوض “.

أنا لا أبكي هذا مجرد عرق الدموع تولد من الدم مثلما ذرفته منذ فترة طويلة، بينما أقوم بهذه المحادثة غير المجدية نزل التنين الطائر على أحد أبراج القصر حيث توجد محطة التنانين، بصرف النظر عن تنانيننا هناك أكثر من عشرة تنانين أخرى تسير بلا كلل ذهاباً وإياباً الشياطين الذين يترجلون منهم هم رجال ونساء من جميع الأعمار وبأشكال وحوش وحيوانات ومجسات… ولكن هناك نقطة واحدة جعلتهم جميعاً مختلفين وهي حقيقة أن كل واحد منهم يمتلك قدرات تتجاوز رتبة الجنرال… لا هناك رتبة فارس واحدة إختبأت بهدوء في ظل التنين بينما تربت على فمه برفق لتعرب عن إمتنانها… أمالت ليز رأسها وهي تنظر إلي.

(يقصد بها “عقدة الأخ” وهي صفة تستخدم في اليابان لتحديد الفتاة التي تحب شقيقها)

” هل حدث شيء؟ “.

” لا رحمة… “.

” لماذا هييرو… “.

لن أرد حتى بعد الآن ليس الأمر كما لو كان أياً من هذا مناسب لي فقط إفعلي ما تريدين… للتخلص من الهواء المحرج أخذت مكاني عند طرف الطاولة حتى لو كانت مائدة مستديرة فقد إستندت المقاعد إلى الرتبة… إن ليجي الكسل هو أدنى رتبة ممكنة لذا مقعده هو الأبعد من هيرد لودر… هذا هو مكان حظي الوحيد دعونا ننتهي من هذا بالفعل حتى أتمكن من الهرب فخبرتي الحياتية غير القصيرة تناديني… في المكان الذي يشبه سرير من المسامير أنزلت بنفسي على كرسي أسود فاخر ودون أن أنطق بكلمة واحدة نظرت إلى الحاضرين الآخرين، تم شغل أكثر من نصف المقاعد ولكن بما في ذلك المقاعد الفارغة هناك عدد أقل من الأماكن على الطاولة مما كنت أتوقع، هذا يعني أن هذا هو عدد اللوردات الذين سقطوا وبغض النظر عن طبيعة اللورد فإن الشياطين تموت عندما تُقتل، بالمقارنة مع سلوكي المشبوه كانت ليز تحمل نفسها بشكل رائع كما هو الحال دائماً، قامت بتقويم عمودها الفقري ولم تظهر أي تلميح من الإضطرابات وبصوت خفيف قدمت شكوى.

أخرجت وجهي فقط لتأكيد ذلك وقد إنعكست بالتأكيد على عيني مختلطة مع نخبة عالم الشياطين… شيطان واحد ذو قوة صغيرة… شعر ذهبي جميل وعيون زرقاء مثل دمية… الشعر الذي نما حتى كتفيها مكوّن من ذيل حصان مزدوج… بعد أن رماها هيرد بتهور شديد لم تُظهر أي أثر للإرهاق وفي ذلك الوقت لم يكن بإمكاني سوى التنهد يإعجاب… كما هو متوقع من الكبرياء… حتى عندما كانت محاطة بقطيع من الشياطين أكبر منها بكثير لم تظهر تحركاتها أدنى هفوة، ربما تلك شخصية الفتاة لكن كرم وجهها شيء أشعر بالغيرة إتجاهه لحسن الحظ بالنسبة لي لا يبدو أن هيرد لودر هنا.

هل من المفترض أن يكون ذلك مدحاً أم أنها تسخر مني؟… ترددت للحظة في العادة من المفترض أن تكون مساواتك بلورد شيطاني بمثابة مدح لكن هذه المرة نحن نتحدث عن السيد ليجي.

” لماذا تختبئين…؟ “.

” ماذا حدث؟ “.

كلمات ليز المتعبة أثرت في أذني… إذا كانت تلك هي طبيعة هييرو فهذه هي طبيعتي لدي الكثير من الصدمات وفي مكان مثل هذا لن يؤدي ذلك إلا إلى إعاقة وظيفتي.

(بمعنى أخذ بالغصب).

” لا أعني أنت… “.

” لقد مت قبل أن يبدأ المؤتمر… “.

” أنا أعلم “.

” هل وصلنا؟ إذا ~ سأذهب! “.

كنت أعرف ما تريد ليز أن تقوله عندما يكون هناك شيطان ذو قوة أقل مني وهو يحمل نفسه بجرأة شديدة لا يمكنني أن أبقي نفسي مختبئة في زاوية كهذه، بغض النظر عن كيفية حدوث ذلك فأنا حالياً ممثلة للسيد ليجي سيؤدي سلوكي إلى إهانة السيد ليجي… حتى لو أن السيد ليجي نفسه يهتم بالأمر بشكل أقل من ظفر خنصره فقد كان شيئاً لن يسمح به كبريائي… لأنه على الرغم مما أقوله ليس الأمر كما لو أنني أكره السيد ليجي… عقدت العزم على نفسي ورفعت صدري متجهة إلى هييرو.

التعبير وحده رمز لجحيم الرغبة وهو عظيم بما يكفي لطي قلب أي شيطان طبيعي، هذا أوضح الفجوة بيني وبين اللورد الشيطاني إذا تم التعبير عنه بالكلمات ربما هو ‘إختلاف في الشخصية’، عندما هبطت مباشرة خفضت ذراعيها المرفوعتين على جسد الشيطان المعدني من على قدميها لم أكن أتخيل أنها تعرضت لأضرار كبيرة، إستخدمت ذلك الهجوم دون تردد كما لو أن حقدها قد زحف عليه إنه شديد الوضوح، ومع ذلك قام اللورد الشيطاني ذو الجسم المعدني بصدها، تردد الصوت العابر لتحطم الحاجز على الرغم من المواد الفيزيائية الخالصة والأرض المصنوعة من الحجر شديد التحمل.

” هييرو… لقد مرت فترة “.

” ألا يمكننا إنهاء هذا بشكل أسرع؟ أنا مشغول “.

” ميديا…؟ “.

” لا أعني أنت… “.

تشوهت تعابير وجهها للحظة قبل أن تعود إلى الإبتسام هذا الجزء منها يشبه لورنا حقاً، بعد النظر لجسدي مرة مع سلوك طفح الكيل تغيرت نبرة صوتها.

هذا هو العبء الذي على أولئك الذين إستمروا في ملاحقة الغضب إلى أعماقه عليهم تحمله لقد بدت هي نفسها على دراية بالأمر ولكن كلما كانت بجانب السيد ليجي ستقول كلمة ‘أخي’، إلى درجة يبدأ فيها المرء بالتساؤل عما إذا كان لديها أي نية لإخفائها لذلك حتى لو غطيت أذني فستصل إلي… إذا كنتِ الملك الشيطاني العظيم إذن اذهبي وأحصلي على بعض الكرامة بالفعل… ما مشكلتك بحق الجحيم مع كلمة أخي؟… ليس الأمر وكأنه أخوك الحقيقي أو أي شيء آخر…

” أنا مندهشة من أنه يمكنك فقط إظهار نفسك أمام عيني هكذا لأنني عندما إنتهيت من إنقاذك كنت متأكدة من أنني سأقتل كما تعلمين؟ “.

” مما يمكنني رؤيته أنا الممثلة الوحيد هنا… “.

” تحصدين ما زرعته “.

أعادت شيتول بصوت رزين لم يكن ذلك حتى إجابة لكن بالطبع لم أصف ذلك بالكلمات إذا لم يتسبب ذلك في أي مشكلة لي بشكل مباشر فعندئذ يمكنكم يا رفاق أن تفعلوا ما تريدون، حسناً عرض القوة هذا يمثل مشكلة في ذهني لكن إختفت ذراعه اليسرى وكما حدث ذلك تغيرت ذراع شيتول اليسرى إلى ذراع معدنية، مع ذراعيها المصنوعتين من قضبان حديدية أطول من طولها أصبح شكل الفتاة غريب، عندما هز هذا الوجود الجديد جسدها أطلق هيرد الذي كان صامتاً حتى الآن صوتاً كئيباً.

لقد عارضت إرادة هيرد وأنقذت حياتي من الممكن أن يعرض ذلك حياتها للخطر لكن هذا شيئ أحدثته بتقديرها الخاص… قد لا أكون في وضع يسمح لي بقول هذا بعد أن أنقذت وكل شيء لكن هذا بالتأكيد لم يكن خطأي أي شخص كان سيهرب هناك…. عند رؤية تعبيري تنهدت هييرو بتعبير ناضج لا يناسب عمرها.

” ماذا أريد؟ “.

” حسناً لقد إنتهى بي المطاف بالنجاة لذا أعتقد أنه لا يهم حقاً… إذا ما تريدين؟ “.

” لقد مت قبل أن يبدأ المؤتمر… “.

” ماذا أريد؟ “.

لا ليس لدي أي شيء من هذا القبيل حقاً عند رؤية أحد معارفي القلائل أردت فقط مناداته على عكس ديجي أو هيرد لم أكن في الجوار كثيراً… آخذت موقفي في إتجاه غريب ورفعت هييرو صوتاً مشرقاً.

لا ليس لدي أي شيء من هذا القبيل حقاً عند رؤية أحد معارفي القلائل أردت فقط مناداته على عكس ديجي أو هيرد لم أكن في الجوار كثيراً… آخذت موقفي في إتجاه غريب ورفعت هييرو صوتاً مشرقاً.

“…”.

” هل يمكن أن تكوني قد رغبت في تقديم بعض الشكر على إنقاذك؟ على الرغم من جسدك النادر لديك شعور جيد بالواجب هناك “.

” مرفوض “.

“…”.

بسبب هذا شخص مثلي ينتهي به الأمر مجبراً على المجيء إلى هنا وأثناء التفكير في مثل هذه الشكاوى لم أنس أن أكون يقظة، أود أن أعتقد أنني لن أواجه هجوماً قبل الإجتماع لكن الشياطين عرق حيث لا يمكنك معرفة ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، إن قانون الغابة هو خدمة الذات لقد كان عالماً حيث يمكنك تسمية شيء ما خطأ لمجرد أنه ضعيف، كانت ليز تعمل كمرشدة لكن بغض النظر عن هويتها أشك في أنها مطابقة لرتبة لوردات الشياطين، هؤلاء الرجال وحوش التباين بين الجنرال واللورد الشيطان أكبر بكثير من الفجوة بين الجنرال والفارس، على الأرجح أكبر من أي شيء يمكن تخيله هذا شيئ يمكن أن أفهمه عندما لم يستطع نصل شيطان أسطوري حتى رفع أدنى مقاومة ضد زيبول.

إنها حقاً تصوغ كل شيء بطريقة تمس العصب… هذه الشيطانة… حسناً لم تكن لدي مثل هذه النوايا لكن بالتفكير في الأمر تم إختطاف هييرو من قبل هيرد قبل أن أعرف ذلك لذا لم تتح لي مثل هذه الفرصة… بما أن ذلك من تلقاء نفسها فليس من واجبي أن أشكرها لكن حقيقة الأمر أنني نجوت… جعدت حاجبي وحاولت أن أسأل من أجل الحجج.

” لا أنت… “.

” ماذا تريدين مني؟ “.

” ليز “.

” آه! هل هذا صحيح؟… لقد أنقذت حياتك لذا يمكنني أن أطلب ما أريد أليس كذلك؟ “.

” تحصدين ما زرعته “.

عقدت أصابعها ونظرت إليّ بأسلوب غزلي… كان الأمر مزعجاً لكن هذا لا يغير مدى روعة تلك الإيماءة… حتى مع هذه الشخصية أخت لورنا وعلى عكسها عرفت بالتأكيد كيف تستعرض ذلك… أبقيت نفسي حذرة وأجبت.

” مرفوض “.

” إسألي فوراً “.

” هل وصلنا؟ إذا ~ سأذهب! “.

” إذا من فضلك بادلي الأماكن مع… “.

هل من المفترض أن يكون ذلك مدحاً أم أنها تسخر مني؟… ترددت للحظة في العادة من المفترض أن تكون مساواتك بلورد شيطاني بمثابة مدح لكن هذه المرة نحن نتحدث عن السيد ليجي.

” مرفوض “.

كنت أعرف ما تريد ليز أن تقوله عندما يكون هناك شيطان ذو قوة أقل مني وهو يحمل نفسه بجرأة شديدة لا يمكنني أن أبقي نفسي مختبئة في زاوية كهذه، بغض النظر عن كيفية حدوث ذلك فأنا حالياً ممثلة للسيد ليجي سيؤدي سلوكي إلى إهانة السيد ليجي… حتى لو أن السيد ليجي نفسه يهتم بالأمر بشكل أقل من ظفر خنصره فقد كان شيئاً لن يسمح به كبريائي… لأنه على الرغم مما أقوله ليس الأمر كما لو أنني أكره السيد ليجي… عقدت العزم على نفسي ورفعت صدري متجهة إلى هييرو.

” إيه~!؟ ما-ما كان هذا!؟ “.

لا ليس لدي أي شيء من هذا القبيل حقاً عند رؤية أحد معارفي القلائل أردت فقط مناداته على عكس ديجي أو هيرد لم أكن في الجوار كثيراً… آخذت موقفي في إتجاه غريب ورفعت هييرو صوتاً مشرقاً.

إنها أكثر لطفاً عندما كانت لا تزال إلى جانب السيد ليجي وهي تعلم أنها لن تحصل على أي شيء، لقد تجاهلت صراخها وإلتقيت مع ليز التي نظرت إلينا بعيون ضجرة ذلك مضيعة للوقت دعونا ننتقل إلى غرفة الإجتماعات بالفعل… رغم ذلك… تبادل الأماكن أليس كذلك؟… حتى لو لم يظهر ذلك على وجهها يبدو أن التدريب من هيرد له تأثير عليها… لم تتغير شخصيتها لكني أتساءل فقط عما إذا كان هيرد يحاول التعمق في… القوة كشيطان؟… أعطيت هييرو التي حاولت أن تلاحقنا بأعين دامعة إستقبالا بارداً بينما أستمر في التقدم.

ربما من النادر أن يتواجد شخص مثلي حيث شعرت بالمجس السحري في جسدي وبدافع الفضول تبعتني بعض العيون وأنا أمضي، بعد فترة من المشي ظهر موقع الإجتماع في هذا الوقت حتى دون أن يتم إخباري هناك دوامة واضحة من المانا، بعد أن تم تجميعها بمرور الوقت أخبرتني تلك المانا المظلمة حتى دون التفكير ملياً في الأمر أن هذه هي نقطة الموت… الجشع… الشهوة… الغضب… الحسد… الكبرياء… الشراهة…. وبغض النظر عن الكسل صرخ اللوردات الشياطين الذين يحكمون تلك السمات الست ربما هذا المكان هو أخطر موقع في عالم الشياطين بأكمله…

نادراً ما تصادف قلعة الظلال لوردات شياطين في الأراضي الأخرى لذلك ربما لم يكونوا يعرفون لكن الجزء الداخلي من قصر النيران المتساقطة يشبه إلى حد كبير مكان السيد ليجي، الأرضية والجدران والسقوف كلها مصنوعة من الحجر الأسود وتتشابه الأشكال الغريبة المنحوتة على طول الممرات، ما إختلف هو أنه بينما لورد القلعة هنا يحكم الغضب فالهواء هنا مليئ بهالة مشتعلة بهدوء، هذه هي المرة الثانية التي أتي فيها إلى هنا لكنه شيءً إعتقدته في المرة السابقة أيضاً لا أعرف ما إذا كانت كانون قد وضعت حداً لميلها كبروكون فإذا كانت تحب أخاها كثيراً عليها فقط مناداته.

ربما من النادر أن يتواجد شخص مثلي حيث شعرت بالمجس السحري في جسدي وبدافع الفضول تبعتني بعض العيون وأنا أمضي، بعد فترة من المشي ظهر موقع الإجتماع في هذا الوقت حتى دون أن يتم إخباري هناك دوامة واضحة من المانا، بعد أن تم تجميعها بمرور الوقت أخبرتني تلك المانا المظلمة حتى دون التفكير ملياً في الأمر أن هذه هي نقطة الموت… الجشع… الشهوة… الغضب… الحسد… الكبرياء… الشراهة…. وبغض النظر عن الكسل صرخ اللوردات الشياطين الذين يحكمون تلك السمات الست ربما هذا المكان هو أخطر موقع في عالم الشياطين بأكمله…

بسبب هذا شخص مثلي ينتهي به الأمر مجبراً على المجيء إلى هنا وأثناء التفكير في مثل هذه الشكاوى لم أنس أن أكون يقظة، أود أن أعتقد أنني لن أواجه هجوماً قبل الإجتماع لكن الشياطين عرق حيث لا يمكنك معرفة ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، إن قانون الغابة هو خدمة الذات لقد كان عالماً حيث يمكنك تسمية شيء ما خطأ لمجرد أنه ضعيف، كانت ليز تعمل كمرشدة لكن بغض النظر عن هويتها أشك في أنها مطابقة لرتبة لوردات الشياطين، هؤلاء الرجال وحوش التباين بين الجنرال واللورد الشيطان أكبر بكثير من الفجوة بين الجنرال والفارس، على الأرجح أكبر من أي شيء يمكن تخيله هذا شيئ يمكن أن أفهمه عندما لم يستطع نصل شيطان أسطوري حتى رفع أدنى مقاومة ضد زيبول.

” مما يمكنني رؤيته أنا الممثلة الوحيد هنا… “.

ربما من النادر أن يتواجد شخص مثلي حيث شعرت بالمجس السحري في جسدي وبدافع الفضول تبعتني بعض العيون وأنا أمضي، بعد فترة من المشي ظهر موقع الإجتماع في هذا الوقت حتى دون أن يتم إخباري هناك دوامة واضحة من المانا، بعد أن تم تجميعها بمرور الوقت أخبرتني تلك المانا المظلمة حتى دون التفكير ملياً في الأمر أن هذه هي نقطة الموت… الجشع… الشهوة… الغضب… الحسد… الكبرياء… الشراهة…. وبغض النظر عن الكسل صرخ اللوردات الشياطين الذين يحكمون تلك السمات الست ربما هذا المكان هو أخطر موقع في عالم الشياطين بأكمله…

بمشاعر مرهقة فركت رأسي في ظهر السيد ليجي… الشكر للإله لقد أرسلت وهماً… الشكر للإله لا يزال بإمكاني إستخدام [رقصة الإنقسام الطيفية]…. الشكر للإله لأنني لم آخذ كلمات ليز على محمل الجد وأخرج بنفسي في الواقع… حتى لو كانوا اللوردات الشياطين ما زال ذلك قاسياً للغاية… لا غموض في سبب وقوع ضحايا هناك إنهم وحوش حقيقية أليس كذلك؟.. بدأ الملك الشيطاني العظيم كانون وهيرد لودر وليليث لوكسيليهارت في الظهور بمظهر عقلاني… كان إهمال السيد ليجي كافياً لجعله يبدو محبوباً لابد أن ذلك المكان هو مكان صيد لأعظم الوحوش.

وأنا ملأت مكان ليجي سلاتردولس من خلال إضافة قوتي لم يكن ذلك كافياً حتى لسد الفجوات فقد تم جمع ما مجموعه سبع خطايا هناك، لم يكن هناك شيء جيد يأتي منهم بسبب رغبتنا كنا عرقاً يتعارض مع بعضه البعض إحتدم القتال الذي لم أكن أفكر فيه على أنه قادم من قوة حليفة، كما لو كان لإثبات مدى تأثير الحرب على لوردات الشياطين وقد تسبب في ألم بطني حتى قبل دخول الغرفة شعرت كما لو أن القوات الموجودة على الجانب الآخر تفكر في كيفية سحق حشرة بالضبط، بجانبي كانت هييرو تسايرهم من أجل المتعة وكما لو أنها قطة لم تفكر في شيء واحد عند وصولها إلى هذه النقطة.

” فو… “.

” هل وصلنا؟ إذا ~ سأذهب! “.

جلست ممسكة برقبة تنين طائر بينما أطلق شكاوى على السيدة كانون في رأسي، كنت عابسة وأنا أنظر إلى العالم الخارجي في حين أنه قد يكون قصر النيران المتساقطة فإن الأرض هنا لم تكن حارة مثل سجن اللهب أو السجن القرمزي، غضب ملك الشياطين العظيم بالمقارنة مع اللوردات الشياطين من التاريخ بقي تحت سيطرة حساسة بشكل مخيف، لهذا السبب عندما كنت على متن التنين الطائر هبت ريح باردة لطيفة على وجهي ومنحتني شعوراً مريحاً تماماً، إذا لم يكن هدفي هو حضور الإجتماع عند مدخل نهر ستيكس فربما أستمتع حقاً وبالمناسبة ليز هي من تقود التنين لذا أنا حرة، أود بعض الثناء على العمل الجاد لقد مر عام تقريباً منذ آخر مرة ركبت فيها تنيناً حتى الآن، ربما برزت فيها بعض المشاعر الإعتذارية حيث وجهت ليز بعض الكلمات الواعية إلي… وكان ذلك مؤلما للغاية.

بإبتسامة تشبه عباد الشمس وضعت يدها على الباب دون تردد ودفعته لفتحه… فقط أين تخفي هذه الثقة في تلك المكانة الصغيرة؟.

” مرفوض “.

” سيد هيرد لودر؟ لقد إنتهيت من الإعتناء بالتنين الطائر! “.

الفتاة الصغيرة أو اللورد الشيطاني المعروف بإسم شيتول شخرت من كلمات الملك الشيطاني العظيم وفي نفس الوقت تقريباً تم إرسال جسدها طائراً، ضربها اللورد الشيطان المعدني على الرغم من أن كل ما إستطعت رؤيته هو نتيجة تعرضها للضرب في الهواء، على الرغم من بنيته بطيئة المظهر أظهر بعض التسارع وظل رأس شيتول في السقف متدليا لفترة من الوقت إلا أن سال الدم الطازج لتلطيخ الطاولة السوداء… أريد العودة إلى المنزل بمجرد وجودي هنا يمكنني أن أشعر تدريجياً بقوة الكسل التي تتلاشى وبالطبع سيكون هناك ضحايا إذا كان الأمر كذلك… خسر جسد الفتاة الصغيرة الجاذبية وسقط من السقف إستطعت رؤية تعبيرها لم يكن هناك شيء سوى اليأس في المخارج السوداء المرئية وراء تدفق الدم الأحمر.

المرتبة الأولى وأعظم حامل للكبرياء بين اللوردات الشياطين هو أول ما تحدثت عنه عند دخولها وكر الشر… في اللحظة التي رأيت فيها ذلك تمكنت من فهمها إنها ثعلب تستعير كرامة النمر… ماذا يجب أن أفعل؟ إنه شعور ممتع للغاية التفكير في شيء من هذا القبيل…. في اللحظة التي رفرفت فيها تنورتها القصيرة المعتدلة وهي تخطو عبر تلك الأبواب تمكنت من رؤيتها، إن الأرجل الدقيقة المخبأة تحتها ترتعش قليلاً ربما رأت ليز ذلك أيضاً حيث همست بتعبير ممزوج بالدهشة والإحترام.

” شيتول أخبرتك أن تعيديها “.

” إنها شيء رائع “.

” نعم “.

” بالضبط لا يمكنني أن أخسر لها أيضاً “.

لم يكن ذلك في شخصيتها لكنها بروكون ويذكر أن هذا من المحرمات الوحيدة الموجودة في عالم الشياطين الشاسع، إذا كنت سأقوم بتسريب هذه المعلومات فسيكون محكوماً على روحي أن تحترق وتتحول إلى رماد، أنا حذرة دائماً من عدم ترك الحقيقة تخرج في حديثي أثناء نومي إذا كان هناك كلمة واحدة ستهرب من شفتي فإن المنطقة المحيطة التي وقفت فيها ستتحول إلى أرض محروقة، بدون فهم أي شيء يحدث فإن الشياطين التي لا حصر لها داخل دائرة مني ستقترب من نهايتها، على الرغم من هذا وذاك فإن كانون إيرالود لورد شيطاني يحكم الغضب لم يكن غضبها شيئاً يمكن لأي شخص التحكم فيه بما في ذلك نفسها، قوتها مرتفعة بلا داع حتى أنها تكفي لإحراق مقاومة السيد ليجي حيث تتمتع مهارات الغضب بشكل عام بقوى سخيفة ولكن هناك العديد من الحالات التي لا يمكن التحكم فيها.

” لا أنت… “.

” قلت لكم توقفوا!! “.

لمقاطعة الكلمات التي أرادت ليز التعبير عنها دخلت عبر المدخل وشعرت أن النظرات موجهة علي… النظرات أكثر سواداً من أعماق ظلام في عالم الشياطين لم يكن هناك أي نية للقتل ولكن ما كان هناك هو حقد وعيون ممتلئة بالرغبة القوية والتي ربما مجرد نسمة من الهواء النقي لأولئك من رتبة لورد شيطاني… العواطف كبيرة بما يكفي لإنتهاك النفوس من حولهم واللوردات الشياطين هنا يفهمون ذلك… إن أولئك الذين وصلوا إلى هذا المكان كانوا شياطين من نفس المستوى مثلهم وتهديدات لوجودهم، عملت هذه الحقيقة على شحذ عقولهم مما جعل المكان من أعظم ساحات القتال.

“…”.

وقف شيخ مثل شجرة ذابلة وصبي صغير رأسه أقصر مني… جسم منتفخ شبيه بالبالون… وأطرافه يرثى لها تشكل جسد ربما هي فتاة ذات شعر أسود أصغر من هييرو… ورجل أصلع كبير تحيط به عضلات تشبه الدروع… كتلة معدنية غير عضوية بشرية من جنس لا يمكن تمييزه… وإمرأة نصف شفافة يطفو جسدها في الهواء…. بصفتي أحد الذين عملوا في قلعة الظلال وعملوا كحارس للسيد ليجي فهم وجوه أعرفها لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء لتذكرها… لكن لا يسعني إلا التعبير عن إعجابي بالتنوع الهائل الذي تمكن هؤلاء اللوردات المميزون من تحقيقه لأنفسهم… عندما يكون هؤلاء مليئين بالشخصية عندها يبدو رجل شيطاني بسيط مثل السيد ليجي يفتقر إلى الشعور بالفردية… لا ربما يكون الأمر عكس ذلك… أعني من المحتمل أن ينام السيد ليجي بسرعة حتى في مكان مثل هذا…

” لماذا تختبئين…؟ “.

“…”.

أعادت شيتول بصوت رزين لم يكن ذلك حتى إجابة لكن بالطبع لم أصف ذلك بالكلمات إذا لم يتسبب ذلك في أي مشكلة لي بشكل مباشر فعندئذ يمكنكم يا رفاق أن تفعلوا ما تريدون، حسناً عرض القوة هذا يمثل مشكلة في ذهني لكن إختفت ذراعه اليسرى وكما حدث ذلك تغيرت ذراع شيتول اليسرى إلى ذراع معدنية، مع ذراعيها المصنوعتين من قضبان حديدية أطول من طولها أصبح شكل الفتاة غريب، عندما هز هذا الوجود الجديد جسدها أطلق هيرد الذي كان صامتاً حتى الآن صوتاً كئيباً.

من بينهم جعل أعظم تحديق قلبي ينقبض وجهت عيني إلى الشخصية الجالسة الأقرب إلى السيدة كانون… هيرد لودر ربما أحدث لورد شيطاني هنا وأقوى لورد شيطاني للكبرياء… عند رؤية شكله هنا أخبرتني نظرته أن إنطباعه عني لا يزال الأسوأ على الإطلاق… سبب عدم إصداره شكوى هو أن هذا مكان للإجتماع أو ربما لأنني ممثلة للسيد ليجي… أعتقد أنه ربما الأخير… وتلك المرأة ذات القامة الطويلة التي تجلس على رأس الطاولة هي مرتكب كل شيء… الشخص الذي حكم جزءاً كبيراً من هذا العالم الشيطاني الواسع وقائدة أقوى قوة [جيش الملك الشيطاني العظيم]… سيدته وكذلك تجسيد الغضب الذي يدمر كل الخليقة بنيران أعرافها… لورد الدمار كانون إيرالود… لا يمكن تصور العواطف العنيفة التي شكلت أساس خطيئتها حيث حلقت أنوار الحكمة والفكر في عينيها لكنها بروكون.

“…”.

” ميديا لوكسيليهارت ممثلة ليجي أخ… ليجي الكسل إجلسي “.

“…”

” نعم “.

” لا رحمة… “.

لن أرد حتى بعد الآن ليس الأمر كما لو كان أياً من هذا مناسب لي فقط إفعلي ما تريدين… للتخلص من الهواء المحرج أخذت مكاني عند طرف الطاولة حتى لو كانت مائدة مستديرة فقد إستندت المقاعد إلى الرتبة… إن ليجي الكسل هو أدنى رتبة ممكنة لذا مقعده هو الأبعد من هيرد لودر… هذا هو مكان حظي الوحيد دعونا ننتهي من هذا بالفعل حتى أتمكن من الهرب فخبرتي الحياتية غير القصيرة تناديني… في المكان الذي يشبه سرير من المسامير أنزلت بنفسي على كرسي أسود فاخر ودون أن أنطق بكلمة واحدة نظرت إلى الحاضرين الآخرين، تم شغل أكثر من نصف المقاعد ولكن بما في ذلك المقاعد الفارغة هناك عدد أقل من الأماكن على الطاولة مما كنت أتوقع، هذا يعني أن هذا هو عدد اللوردات الذين سقطوا وبغض النظر عن طبيعة اللورد فإن الشياطين تموت عندما تُقتل، بالمقارنة مع سلوكي المشبوه كانت ليز تحمل نفسها بشكل رائع كما هو الحال دائماً، قامت بتقويم عمودها الفقري ولم تظهر أي تلميح من الإضطرابات وبصوت خفيف قدمت شكوى.

” لماذا هييرو… “.

” ليز “.

لقد عارضت إرادة هيرد وأنقذت حياتي من الممكن أن يعرض ذلك حياتها للخطر لكن هذا شيئ أحدثته بتقديرها الخاص… قد لا أكون في وضع يسمح لي بقول هذا بعد أن أنقذت وكل شيء لكن هذا بالتأكيد لم يكن خطأي أي شخص كان سيهرب هناك…. عند رؤية تعبيري تنهدت هييرو بتعبير ناضج لا يناسب عمرها.

” ماذا؟ “.

إنها أكثر لطفاً عندما كانت لا تزال إلى جانب السيد ليجي وهي تعلم أنها لن تحصل على أي شيء، لقد تجاهلت صراخها وإلتقيت مع ليز التي نظرت إلينا بعيون ضجرة ذلك مضيعة للوقت دعونا ننتقل إلى غرفة الإجتماعات بالفعل… رغم ذلك… تبادل الأماكن أليس كذلك؟… حتى لو لم يظهر ذلك على وجهها يبدو أن التدريب من هيرد له تأثير عليها… لم تتغير شخصيتها لكني أتساءل فقط عما إذا كان هيرد يحاول التعمق في… القوة كشيطان؟… أعطيت هييرو التي حاولت أن تلاحقنا بأعين دامعة إستقبالا بارداً بينما أستمر في التقدم.

” مما يمكنني رؤيته أنا الممثلة الوحيد هنا… “.

” ميديا لوكسيليهارت ممثلة ليجي أخ… ليجي الكسل إجلسي “.

الجميع لوردات شياطين وكل الشخصيات المحيطة بالمائدة المستديرة من الفئة التي حكمت هذا العالم… من المحتمل أن يكون هؤلاء الموجودون بجانبهم مراقبوهم حتى لو كانوا من النظام الشخصي للملك الشيطاني العظيم فإن مقارنة قواهم مع اللوردات يضعهم في وضع غير موات تماماً وهناك واحد أقل من كل منهم… أنا… كانت هييرو صاحبة القوة الأقل على الإطلاق لكن هذا لم يكن حتى أي عزاء معاً سنستمر حتى إخراجنا بضربة واحدة…. ضربة واحدة.

في النهاية أنا مجرد تقليد لم يعد كل شيء مهماً بعد الآن وإكتسبت الكسل لنصف سبب لائق، الفتاة التي كسبت مثل هذه الخطيئة هي بلا شك من الدرجة الثالثة ولكن هذا ليس بالكثير لكنني لست شيطاناً بأي حال من الأحوال حتى يمكن مقارنتي بالسيد ليجي، إذا كان ذلك ممكناً لكنت أرغب في الحصول عليه بعد أن أصبح لورد شيطاني، ولكن إذا كنت قد واصلت فقط متابعة الحسد بهذا الشكل فعندئذٍ في النهاية لن أصبح لورد شيطاني على أي حال… بغض النظر عن الحالة الأمر غير طبيعي للغاية… حسد وسادة… كان الأمر لائقاً أكثر عندما كنت أحسد لورنا حتى عندما لم تؤدي نتيجة ذلك إلى أدنى رد فعل من السيد ليجي، بهذا المعنى فإن مستقبلي بالفعل أسود قاتم إن إقتران عواطف الحسد مع الكسل لا يفيد بشيء ليس باليد حيلة، في هذه الحالة يجب أن أعيش فقط كوسادة نعم لنفعل ذلك سأصبح الوسادة النهائية ثم في يوم من الأيام سوف ينادونني اللورد الوسادة.

” بالطبع سيحضر اللوردات الشياطين عموماً كما تعلمين فعليهم أن يتباهوا بقوتهم وكل شيء… “.

” ميديا… لقد أصبحت حقاً مطابقة لليجي… “.

“…”

” لقد مت قبل أن يبدأ المؤتمر… “.

لقد تم خداعي… كنت أعلم أنني خدعت لبعض الوقت… لم أعد أشعر بالحرارة بعد الآن ومع ذلك فقد أصبح نبض قلبي شديد العنف…. تجهمت وأجبرت نفسي على اللعب بهدوء وأخيراً في ذلك الوقت لاحظت ذلك هناك شيء ما في وسط الطاولة… ظل مثل كرة سوداء حجمه يقارب حجم كرة القدم وحتى عندما لم تكن هناك ريح بقي يتدحرج بإتجاهي… إستخدمت [يد السماء اليمنى] وكتلة الأطراف النامية في نفس الوقت تقريباً… أرجحت ذراعي بشكل غريزي وقلصت الكتلة ساقيها بشكل كبير مثل النابض جاءت تحلق نحوي بسرعة البرق… فمها فتح على مصراعيه مع أنياب شبيهة بالشفرة مصطفة ومغلقة حتى بضعة سنتيمترات أمام وجهي قبل أن أنجح في صرفها… قمت بطريقة ما بخنق الصرخة التي ظهرت على السطح… لا لم يكن لدي وقت للصراخ ماذا كان هذا!؟ قبل أن أتمكن من البحث عن ليز رفعت صرخة في مكاني.

” بالضبط لا يمكنني أن أخسر لها أيضاً “.

” من!؟ من الذي إستدعى [بريتا]!؟ “.

لمقاطعة الكلمات التي أرادت ليز التعبير عنها دخلت عبر المدخل وشعرت أن النظرات موجهة علي… النظرات أكثر سواداً من أعماق ظلام في عالم الشياطين لم يكن هناك أي نية للقتل ولكن ما كان هناك هو حقد وعيون ممتلئة بالرغبة القوية والتي ربما مجرد نسمة من الهواء النقي لأولئك من رتبة لورد شيطاني… العواطف كبيرة بما يكفي لإنتهاك النفوس من حولهم واللوردات الشياطين هنا يفهمون ذلك… إن أولئك الذين وصلوا إلى هذا المكان كانوا شياطين من نفس المستوى مثلهم وتهديدات لوجودهم، عملت هذه الحقيقة على شحذ عقولهم مما جعل المكان من أعظم ساحات القتال.

بريتا التي حرفتها غيرت الأهداف وإرتدت على اللورد الشيطاني ذي الجسم المعدني من أصل مجهول الجالس أمامي، بغض النظر عن جسمه الصغير فإن السرعة التي أطلقها لم تكن شيئاً يمكن لرتبة جنرال مثلي أن تتبعها بعيني لكن المشهد المتغير ذهب بعيداً عن مجال فهمي، بالكاد رأيت حركة أذرع تشبه الحديد وبصوت قصير إنفجر الشيء المسمى بريتا مثل الطماطم وتناثرت دماء زرقاء شاحبة على الفتاة إلى جانبي، في اللحظة التالية غيرت الفتاة ذات المظهر الخارجي المشابه لذراعي شكلها إلى عمود فولاذي، إهتزت الغرفة بشدة بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك كان جسد الشيطان المعدني قد دفن في الحائط، ظل وجه الفتاة خالياً من التعبيرات وفي تيار الظروف الذي تركني ورائه لم أستطع إلا أن أترك عرقاً بارداً وأغمض عيناي… أصيب وضربته بسرعة لم أتمكن من رؤيتها.

“…”.

” توقف عن ذلك “.

بسبب هذا شخص مثلي ينتهي به الأمر مجبراً على المجيء إلى هنا وأثناء التفكير في مثل هذه الشكاوى لم أنس أن أكون يقظة، أود أن أعتقد أنني لن أواجه هجوماً قبل الإجتماع لكن الشياطين عرق حيث لا يمكنك معرفة ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، إن قانون الغابة هو خدمة الذات لقد كان عالماً حيث يمكنك تسمية شيء ما خطأ لمجرد أنه ضعيف، كانت ليز تعمل كمرشدة لكن بغض النظر عن هويتها أشك في أنها مطابقة لرتبة لوردات الشياطين، هؤلاء الرجال وحوش التباين بين الجنرال واللورد الشيطان أكبر بكثير من الفجوة بين الجنرال والفارس، على الأرجح أكبر من أي شيء يمكن تخيله هذا شيئ يمكن أن أفهمه عندما لم يستطع نصل شيطان أسطوري حتى رفع أدنى مقاومة ضد زيبول.

كما لو أعيقت بكلمات السيدة كانون بدأت الأجرام السماوية التي لا تعد ولا تحصى تتساقط من السقف… إنتظر؟… هؤلاء من قبل… بعد القفز مرة واحدة إنقسموا جميعاً للتباهي بأفواههم العملاقة… رأيت عدداً لا يحصى من تلك الأنياب الشبيهة بالسكين مصفوفة الواحدة تلو الأخرى… كل واحد منهم أنمى أطرافه بالنظر عن كثب أذرعهم أقوى بكثير من ذراعي… بناءً على سلوكهم السابق قوتهم التفجيرية بعيدة كل البعد عن الكمال… ليس لدي ما يكفي من الأرواح لهذه حاولت التخلص منهم جميعاً بإستخدام يد السماء وأطلقت عليهم السيدة كانون صرخة.

” الشخص الذي سأعيدها إليه سيختفي قريباً “.

” قلت لكم توقفوا!! “.

” بالطبع سيحضر اللوردات الشياطين عموماً كما تعلمين فعليهم أن يتباهوا بقوتهم وكل شيء… “.

جنباً إلى جنب مع الصرخة مرت نيران مستعرة أمام جسدي بعد أن غادر اللهب لم يبق واحد من العديد من البريتا… هذا الدمار الذي حدث قبل أن تتيح لي الفرصة للشعور بالحرارة جعلها تستحق حقاً إسمها كانون الدمار… إرتفع جسد اللورد المعدني من الحائط على مهل بالكاد أصيب بأي جروح ولكن فقط ذراعه اليمنى إختفت كما لو قطعت… لا لم يتم قطعها رأيت من خلاله… هذا [إغتصاب]*.

لا ليس لدي أي شيء من هذا القبيل حقاً عند رؤية أحد معارفي القلائل أردت فقط مناداته على عكس ديجي أو هيرد لم أكن في الجوار كثيراً… آخذت موقفي في إتجاه غريب ورفعت هييرو صوتاً مشرقاً.

(بمعنى أخذ بالغصب).

عقدت أصابعها ونظرت إليّ بأسلوب غزلي… كان الأمر مزعجاً لكن هذا لا يغير مدى روعة تلك الإيماءة… حتى مع هذه الشخصية أخت لورنا وعلى عكسها عرفت بالتأكيد كيف تستعرض ذلك… أبقيت نفسي حذرة وأجبت.

” شيتول أعيديها “.

قصر النيران المتساقطة هو قلعة اللورد الشيطاني العظيم كانون إيرالود وبمثابة معقل لها وأهم موقع في عالم الشياطين بأكمله، لم يصل حجمها إلى حجم قلعة الظلال الخاصة بليجي لكن بنائها تفاخر بعدد لا يحصى من الأبراج التي إخترقت السحاب وحملت حولها جواً شريراً كما لو أن مجمل تصميماتها لم تكن سوى إهانة للسماء، تماماً مثل نيران الأعراف يمكن أن يشعر كل من يطأ أرضها بغضب كانون الدمار، القوة التي يمكن الشعور بها تجعل المرء يعتقد أن لمسة واحدة منها ستحرق حتى روحهم إلى رماد، سيخفض الجميع رؤوسهم في رهبة أمام الملك الشيطاني العظيم لكنها بروكون*.

” فو… “.

الرأس الذي من المفترض أن يرحل قد أعاد نمو نفسه لم تكن هذه هي سرعة التجديد، أنا متأكدة من أنني كنت أنظر إليها معظم الوقت لكنني لم أر حتى اللحظة التي بدأت فيها بالشفاء، لا تزال منهارة وكأن شيئاً لم يحدث لكن ثنت شيتول شفتيها في إبتسامة…. ما هذا اللورد الشيطاني!؟ هذه طريقة سخيفة للغاية أليس كذلك؟… أولاً دعونا نرى ما هي رتبتها… عندما كانت تلك الأفكار تدور في رأسي الظلام سيطر على عيني تماماً.

الفتاة الصغيرة أو اللورد الشيطاني المعروف بإسم شيتول شخرت من كلمات الملك الشيطاني العظيم وفي نفس الوقت تقريباً تم إرسال جسدها طائراً، ضربها اللورد الشيطان المعدني على الرغم من أن كل ما إستطعت رؤيته هو نتيجة تعرضها للضرب في الهواء، على الرغم من بنيته بطيئة المظهر أظهر بعض التسارع وظل رأس شيتول في السقف متدليا لفترة من الوقت إلا أن سال الدم الطازج لتلطيخ الطاولة السوداء… أريد العودة إلى المنزل بمجرد وجودي هنا يمكنني أن أشعر تدريجياً بقوة الكسل التي تتلاشى وبالطبع سيكون هناك ضحايا إذا كان الأمر كذلك… خسر جسد الفتاة الصغيرة الجاذبية وسقط من السقف إستطعت رؤية تعبيرها لم يكن هناك شيء سوى اليأس في المخارج السوداء المرئية وراء تدفق الدم الأحمر.

” لماذا هييرو… “.

التعبير وحده رمز لجحيم الرغبة وهو عظيم بما يكفي لطي قلب أي شيطان طبيعي، هذا أوضح الفجوة بيني وبين اللورد الشيطاني إذا تم التعبير عنه بالكلمات ربما هو ‘إختلاف في الشخصية’، عندما هبطت مباشرة خفضت ذراعيها المرفوعتين على جسد الشيطان المعدني من على قدميها لم أكن أتخيل أنها تعرضت لأضرار كبيرة، إستخدمت ذلك الهجوم دون تردد كما لو أن حقدها قد زحف عليه إنه شديد الوضوح، ومع ذلك قام اللورد الشيطاني ذو الجسم المعدني بصدها، تردد الصوت العابر لتحطم الحاجز على الرغم من المواد الفيزيائية الخالصة والأرض المصنوعة من الحجر شديد التحمل.

” لا أعني أنت… “.

” شيتول أخبرتك أن تعيديها “.

بريتا التي حرفتها غيرت الأهداف وإرتدت على اللورد الشيطاني ذي الجسم المعدني من أصل مجهول الجالس أمامي، بغض النظر عن جسمه الصغير فإن السرعة التي أطلقها لم تكن شيئاً يمكن لرتبة جنرال مثلي أن تتبعها بعيني لكن المشهد المتغير ذهب بعيداً عن مجال فهمي، بالكاد رأيت حركة أذرع تشبه الحديد وبصوت قصير إنفجر الشيء المسمى بريتا مثل الطماطم وتناثرت دماء زرقاء شاحبة على الفتاة إلى جانبي، في اللحظة التالية غيرت الفتاة ذات المظهر الخارجي المشابه لذراعي شكلها إلى عمود فولاذي، إهتزت الغرفة بشدة بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك كان جسد الشيطان المعدني قد دفن في الحائط، ظل وجه الفتاة خالياً من التعبيرات وفي تيار الظروف الذي تركني ورائه لم أستطع إلا أن أترك عرقاً بارداً وأغمض عيناي… أصيب وضربته بسرعة لم أتمكن من رؤيتها.

” الشخص الذي سأعيدها إليه سيختفي قريباً “.

أعادت شيتول بصوت رزين لم يكن ذلك حتى إجابة لكن بالطبع لم أصف ذلك بالكلمات إذا لم يتسبب ذلك في أي مشكلة لي بشكل مباشر فعندئذ يمكنكم يا رفاق أن تفعلوا ما تريدون، حسناً عرض القوة هذا يمثل مشكلة في ذهني لكن إختفت ذراعه اليسرى وكما حدث ذلك تغيرت ذراع شيتول اليسرى إلى ذراع معدنية، مع ذراعيها المصنوعتين من قضبان حديدية أطول من طولها أصبح شكل الفتاة غريب، عندما هز هذا الوجود الجديد جسدها أطلق هيرد الذي كان صامتاً حتى الآن صوتاً كئيباً.

لمقاطعة الكلمات التي أرادت ليز التعبير عنها دخلت عبر المدخل وشعرت أن النظرات موجهة علي… النظرات أكثر سواداً من أعماق ظلام في عالم الشياطين لم يكن هناك أي نية للقتل ولكن ما كان هناك هو حقد وعيون ممتلئة بالرغبة القوية والتي ربما مجرد نسمة من الهواء النقي لأولئك من رتبة لورد شيطاني… العواطف كبيرة بما يكفي لإنتهاك النفوس من حولهم واللوردات الشياطين هنا يفهمون ذلك… إن أولئك الذين وصلوا إلى هذا المكان كانوا شياطين من نفس المستوى مثلهم وتهديدات لوجودهم، عملت هذه الحقيقة على شحذ عقولهم مما جعل المكان من أعظم ساحات القتال.

” ألا يمكننا إنهاء هذا بشكل أسرع؟ أنا مشغول “.

لقد تم خداعي… كنت أعلم أنني خدعت لبعض الوقت… لم أعد أشعر بالحرارة بعد الآن ومع ذلك فقد أصبح نبض قلبي شديد العنف…. تجهمت وأجبرت نفسي على اللعب بهدوء وأخيراً في ذلك الوقت لاحظت ذلك هناك شيء ما في وسط الطاولة… ظل مثل كرة سوداء حجمه يقارب حجم كرة القدم وحتى عندما لم تكن هناك ريح بقي يتدحرج بإتجاهي… إستخدمت [يد السماء اليمنى] وكتلة الأطراف النامية في نفس الوقت تقريباً… أرجحت ذراعي بشكل غريزي وقلصت الكتلة ساقيها بشكل كبير مثل النابض جاءت تحلق نحوي بسرعة البرق… فمها فتح على مصراعيه مع أنياب شبيهة بالشفرة مصطفة ومغلقة حتى بضعة سنتيمترات أمام وجهي قبل أن أنجح في صرفها… قمت بطريقة ما بخنق الصرخة التي ظهرت على السطح… لا لم يكن لدي وقت للصراخ ماذا كان هذا!؟ قبل أن أتمكن من البحث عن ليز رفعت صرخة في مكاني.

كان هناك صوت إنفجار لشيء ما بعد أن فقدت رأسها سقط جسد شيتول ببطء على الأرض.

الفتاة الصغيرة أو اللورد الشيطاني المعروف بإسم شيتول شخرت من كلمات الملك الشيطاني العظيم وفي نفس الوقت تقريباً تم إرسال جسدها طائراً، ضربها اللورد الشيطان المعدني على الرغم من أن كل ما إستطعت رؤيته هو نتيجة تعرضها للضرب في الهواء، على الرغم من بنيته بطيئة المظهر أظهر بعض التسارع وظل رأس شيتول في السقف متدليا لفترة من الوقت إلا أن سال الدم الطازج لتلطيخ الطاولة السوداء… أريد العودة إلى المنزل بمجرد وجودي هنا يمكنني أن أشعر تدريجياً بقوة الكسل التي تتلاشى وبالطبع سيكون هناك ضحايا إذا كان الأمر كذلك… خسر جسد الفتاة الصغيرة الجاذبية وسقط من السقف إستطعت رؤية تعبيرها لم يكن هناك شيء سوى اليأس في المخارج السوداء المرئية وراء تدفق الدم الأحمر.

” لا رحمة… “.

” الشخص الذي سأعيدها إليه سيختفي قريباً “.

مع مشاعر غير جذابة همست… بغض النظر عن كيف تنظر إليه كان ذلك مفاجئاً جداً… خفض هيرد لودر قبضته لم ينتقل القيصر المتكبر حتى من مكانه لقد ضغط فقط بمرفقه على الطاولة ونظر إلى شيتول بنظرة غير مبالية على وجهه، كما لو كان هذا المقعد عرشه الأمر كما لو أن المسافة بينه وبين الفتاة بلا معنى منذ البداية إن السرعة التي أظهرها كافية لإسكات الغرفة… ضمن ذلك أنا التي ربما كنت الثانية من أسفل في السلطة تركت الصعداء… ومع ذلك ستبدأ أخيراً أليس كذلك… لم تبدأ حتى ومع ذلك هناك بالفعل الكثير من إراقة الدماء… همست في قلبي وأنا أنظر بفتور إلى شيتول وفي تلك اللحظة إلتقت عيناها بعيني.

جلست ممسكة برقبة تنين طائر بينما أطلق شكاوى على السيدة كانون في رأسي، كنت عابسة وأنا أنظر إلى العالم الخارجي في حين أنه قد يكون قصر النيران المتساقطة فإن الأرض هنا لم تكن حارة مثل سجن اللهب أو السجن القرمزي، غضب ملك الشياطين العظيم بالمقارنة مع اللوردات الشياطين من التاريخ بقي تحت سيطرة حساسة بشكل مخيف، لهذا السبب عندما كنت على متن التنين الطائر هبت ريح باردة لطيفة على وجهي ومنحتني شعوراً مريحاً تماماً، إذا لم يكن هدفي هو حضور الإجتماع عند مدخل نهر ستيكس فربما أستمتع حقاً وبالمناسبة ليز هي من تقود التنين لذا أنا حرة، أود بعض الثناء على العمل الجاد لقد مر عام تقريباً منذ آخر مرة ركبت فيها تنيناً حتى الآن، ربما برزت فيها بعض المشاعر الإعتذارية حيث وجهت ليز بعض الكلمات الواعية إلي… وكان ذلك مؤلما للغاية.

” فو… “.

” قلت لكم توقفوا!! “.

الرأس الذي من المفترض أن يرحل قد أعاد نمو نفسه لم تكن هذه هي سرعة التجديد، أنا متأكدة من أنني كنت أنظر إليها معظم الوقت لكنني لم أر حتى اللحظة التي بدأت فيها بالشفاء، لا تزال منهارة وكأن شيئاً لم يحدث لكن ثنت شيتول شفتيها في إبتسامة…. ما هذا اللورد الشيطاني!؟ هذه طريقة سخيفة للغاية أليس كذلك؟… أولاً دعونا نرى ما هي رتبتها… عندما كانت تلك الأفكار تدور في رأسي الظلام سيطر على عيني تماماً.

” لماذا تختبئين…؟ “.

أخرجت وجهي فقط لتأكيد ذلك وقد إنعكست بالتأكيد على عيني مختلطة مع نخبة عالم الشياطين… شيطان واحد ذو قوة صغيرة… شعر ذهبي جميل وعيون زرقاء مثل دمية… الشعر الذي نما حتى كتفيها مكوّن من ذيل حصان مزدوج… بعد أن رماها هيرد بتهور شديد لم تُظهر أي أثر للإرهاق وفي ذلك الوقت لم يكن بإمكاني سوى التنهد يإعجاب… كما هو متوقع من الكبرياء… حتى عندما كانت محاطة بقطيع من الشياطين أكبر منها بكثير لم تظهر تحركاتها أدنى هفوة، ربما تلك شخصية الفتاة لكن كرم وجهها شيء أشعر بالغيرة إتجاهه لحسن الحظ بالنسبة لي لا يبدو أن هيرد لودر هنا.

” ماذا حدث؟ “.

وقف شيخ مثل شجرة ذابلة وصبي صغير رأسه أقصر مني… جسم منتفخ شبيه بالبالون… وأطرافه يرثى لها تشكل جسد ربما هي فتاة ذات شعر أسود أصغر من هييرو… ورجل أصلع كبير تحيط به عضلات تشبه الدروع… كتلة معدنية غير عضوية بشرية من جنس لا يمكن تمييزه… وإمرأة نصف شفافة يطفو جسدها في الهواء…. بصفتي أحد الذين عملوا في قلعة الظلال وعملوا كحارس للسيد ليجي فهم وجوه أعرفها لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء لتذكرها… لكن لا يسعني إلا التعبير عن إعجابي بالتنوع الهائل الذي تمكن هؤلاء اللوردات المميزون من تحقيقه لأنفسهم… عندما يكون هؤلاء مليئين بالشخصية عندها يبدو رجل شيطاني بسيط مثل السيد ليجي يفتقر إلى الشعور بالفردية… لا ربما يكون الأمر عكس ذلك… أعني من المحتمل أن ينام السيد ليجي بسرعة حتى في مكان مثل هذا…

” لقد مت قبل أن يبدأ المؤتمر… “.

لن أرد حتى بعد الآن ليس الأمر كما لو كان أياً من هذا مناسب لي فقط إفعلي ما تريدين… للتخلص من الهواء المحرج أخذت مكاني عند طرف الطاولة حتى لو كانت مائدة مستديرة فقد إستندت المقاعد إلى الرتبة… إن ليجي الكسل هو أدنى رتبة ممكنة لذا مقعده هو الأبعد من هيرد لودر… هذا هو مكان حظي الوحيد دعونا ننتهي من هذا بالفعل حتى أتمكن من الهرب فخبرتي الحياتية غير القصيرة تناديني… في المكان الذي يشبه سرير من المسامير أنزلت بنفسي على كرسي أسود فاخر ودون أن أنطق بكلمة واحدة نظرت إلى الحاضرين الآخرين، تم شغل أكثر من نصف المقاعد ولكن بما في ذلك المقاعد الفارغة هناك عدد أقل من الأماكن على الطاولة مما كنت أتوقع، هذا يعني أن هذا هو عدد اللوردات الذين سقطوا وبغض النظر عن طبيعة اللورد فإن الشياطين تموت عندما تُقتل، بالمقارنة مع سلوكي المشبوه كانت ليز تحمل نفسها بشكل رائع كما هو الحال دائماً، قامت بتقويم عمودها الفقري ولم تظهر أي تلميح من الإضطرابات وبصوت خفيف قدمت شكوى.

بمشاعر مرهقة فركت رأسي في ظهر السيد ليجي… الشكر للإله لقد أرسلت وهماً… الشكر للإله لا يزال بإمكاني إستخدام [رقصة الإنقسام الطيفية]…. الشكر للإله لأنني لم آخذ كلمات ليز على محمل الجد وأخرج بنفسي في الواقع… حتى لو كانوا اللوردات الشياطين ما زال ذلك قاسياً للغاية… لا غموض في سبب وقوع ضحايا هناك إنهم وحوش حقيقية أليس كذلك؟.. بدأ الملك الشيطاني العظيم كانون وهيرد لودر وليليث لوكسيليهارت في الظهور بمظهر عقلاني… كان إهمال السيد ليجي كافياً لجعله يبدو محبوباً لابد أن ذلك المكان هو مكان صيد لأعظم الوحوش.

بمشاعر مرهقة فركت رأسي في ظهر السيد ليجي… الشكر للإله لقد أرسلت وهماً… الشكر للإله لا يزال بإمكاني إستخدام [رقصة الإنقسام الطيفية]…. الشكر للإله لأنني لم آخذ كلمات ليز على محمل الجد وأخرج بنفسي في الواقع… حتى لو كانوا اللوردات الشياطين ما زال ذلك قاسياً للغاية… لا غموض في سبب وقوع ضحايا هناك إنهم وحوش حقيقية أليس كذلك؟.. بدأ الملك الشيطاني العظيم كانون وهيرد لودر وليليث لوكسيليهارت في الظهور بمظهر عقلاني… كان إهمال السيد ليجي كافياً لجعله يبدو محبوباً لابد أن ذلك المكان هو مكان صيد لأعظم الوحوش.

أتساءل عما يخططون للتحدث عنه في مثل هذه المساحة وأتساءل عما إذا كانت ليز بخير لدي عدد غير قليل من الأشياء التي يجب مراعاتها ولكن من المدهش أن أعظم شيء في ذهني هو الواجهة الرواقية لشابة واحدة… هل هييرو بخير… إذا ماتت هل ستحزن لورنا؟… مجعدةً حاجبي نظرت إلى الخادمة وهي تحاول سحبي بعيداً وفكرت في مثل هذه الأشياء التي لا طائل من ورائها ومرة ​​أخرى إحتضنت السيد ليجي بكل قوتي.

إنها حقاً تصوغ كل شيء بطريقة تمس العصب… هذه الشيطانة… حسناً لم تكن لدي مثل هذه النوايا لكن بالتفكير في الأمر تم إختطاف هييرو من قبل هيرد قبل أن أعرف ذلك لذا لم تتح لي مثل هذه الفرصة… بما أن ذلك من تلقاء نفسها فليس من واجبي أن أشكرها لكن حقيقة الأمر أنني نجوت… جعدت حاجبي وحاولت أن أسأل من أجل الحجج.

–+–

بسبب هذا شخص مثلي ينتهي به الأمر مجبراً على المجيء إلى هنا وأثناء التفكير في مثل هذه الشكاوى لم أنس أن أكون يقظة، أود أن أعتقد أنني لن أواجه هجوماً قبل الإجتماع لكن الشياطين عرق حيث لا يمكنك معرفة ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، إن قانون الغابة هو خدمة الذات لقد كان عالماً حيث يمكنك تسمية شيء ما خطأ لمجرد أنه ضعيف، كانت ليز تعمل كمرشدة لكن بغض النظر عن هويتها أشك في أنها مطابقة لرتبة لوردات الشياطين، هؤلاء الرجال وحوش التباين بين الجنرال واللورد الشيطان أكبر بكثير من الفجوة بين الجنرال والفارس، على الأرجح أكبر من أي شيء يمكن تخيله هذا شيئ يمكن أن أفهمه عندما لم يستطع نصل شيطان أسطوري حتى رفع أدنى مقاومة ضد زيبول.

“…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط