نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 47

عزيزتي

عزيزتي

 

” … “.

سرعة هيرد غير عادية حقا كما قيل إن لوردات شياطين الكبرياء قادرون على جعل العالم من حولهم ملكاً لهم وتقليصه وفقاً لإرادتهم ولكن حتى بالنسبة لذلك هذا كثير جداً، بينما كنت أستخدم التنين الطائر كوسيلة للحركة لا يمكن التعبير عن سرعته على الأرض إلا من خلال عبارة (آه لقد اختفى).

لا يزال هذا المكان… حار حقاً… رفعت ذراعي لأشم رائحتي وتحققت من الأوساخ على ملابسي… إن الحفاظ على مظهري جزء من المنهج الدراسي لخدمة السيد ليجي بغض النظر عن مدى شعوري بالألم أو الإرهاق أو حتى كوني على حافة الموت لم أستطع ترك نفسي أتسخ… أشعر بالمقاومة ضد الحرارة على شجرة الشياطين تتحرك تدريجيا… فقط ما الذي خطر ببالهم لكي يبنوا مدينة في مكان كهذا؟… لا يسعني إلا أن أتساءل… إذا كانوا يريدون بناء واحدة فمن الأفضل أن تكون في مكان أسهل للعيش فيه… كما هو الحال في السجن المظلم الذي لم تحدث فيه أبداً أي تقلبات في درجات الحرارة على مدار العام ليلاً ونهاراً… هذه المدينة التي يُطلق عليها إسم الصخرة الرمادية على بعد بضعة كيلومترات فقط من السجن المظلم… على الجانب الآخر من الأفق.

والأكثر من ذلك يمكنه فعل هذا حتى قبل أن يصبح لورد شيطاني إنه وحش بالطبع كبريائي ليس ضعيفاً لكن إذا قارنت سرعات الجري لدينا فسيبدو الأمر كما لو أنني في حالة ركود، لم يكن كبريائي شيئاً يعتمد على القوة لذلك لم تكن هناك باليد حيلة حتى عندما أخبرني أن آتي معه يبدو أنه لم يكن لديه نية لإنتظاري لذلك حثثت التنين بشكل محموم، بسرعة أبطأ من هيرد ولكن أكبر بكثير من المعتاد إتجهنا نحو السجن القرمزي وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه كانت الشمس قد غربت بالفعل، درجة حرارة الأرض التي حكمها فانيتي عالية يشاع أنه التأثير المستمر للورد الغضب الذي حكم المنطقة في الماضي ولكن حقيقة الأمر لم تتحدد بعد، حتى لو أن الوقت ليلاً الحرارة أعلى بما لا يقاس من الحرارة في السجن المظلم للسيد ليجي، جعلتني الحرارة التي لا تطاق أتنهد تنهيدة واحدة محمومة ثم ربتُ بإمتنان على رقبة التنين الطائر الذي لحق سرعة تفوق إمكاناته وجلست على الأرض لفترة من الوقت.

أبلغت هيرد الذي واصل النظر إلى الملائكة بتعبير قاتم في نفس الوقت تقريباً رفرفت أجنحة سيرجي السماوية بشكل رائع، عرض الضوء الأبيض تسارعاً شديداً مفاجئاً وترك جسد الملاك صورة بيضاء في السماء عندما إختفت، لمرافقة ذلك بدأت الملائكة الأخرى التي لا حصر لها تتسابق في السماء دون أدنى صوت وتم تجاهلنا، ليس للصخرة الرمادية حيث إجتمع إثنان من لوردات شياطين الكبرياء بل إلى الأرض التي يحكمها لورد شياطين الكسل… إلى قلعة الظلال.

لا يزال هذا المكان… حار حقاً… رفعت ذراعي لأشم رائحتي وتحققت من الأوساخ على ملابسي… إن الحفاظ على مظهري جزء من المنهج الدراسي لخدمة السيد ليجي بغض النظر عن مدى شعوري بالألم أو الإرهاق أو حتى كوني على حافة الموت لم أستطع ترك نفسي أتسخ… أشعر بالمقاومة ضد الحرارة على شجرة الشياطين تتحرك تدريجيا… فقط ما الذي خطر ببالهم لكي يبنوا مدينة في مكان كهذا؟… لا يسعني إلا أن أتساءل… إذا كانوا يريدون بناء واحدة فمن الأفضل أن تكون في مكان أسهل للعيش فيه… كما هو الحال في السجن المظلم الذي لم تحدث فيه أبداً أي تقلبات في درجات الحرارة على مدار العام ليلاً ونهاراً… هذه المدينة التي يُطلق عليها إسم الصخرة الرمادية على بعد بضعة كيلومترات فقط من السجن المظلم… على الجانب الآخر من الأفق.

على الصوت الذي دوى فجأة خلفي أطلقت بدون قصد صرخة مخزية… ما دخل في عيني هو رجل أعلى مني برأسين بشعر وعيون سوداء أظهر تعبيره المتغطرس إستياء واضح بما يكفي لجعل شعوري الطفيف بالرغبة في الإلتقاء به منذ وقت ليس ببعيد ينقلب في لحظة… ما وقف هناك بالتأكيد هو الشخص الذي كنت أتمنى لم الشمل معه هيرد لودر… لكن حتى أمامي مباشرة وجوده خافت بشكل مدهش وإذا رفعت عيني عنه أراهن أنني سأفقده مرة أخرى… منذ متى وهو ورائي؟… من المحتمل أن السبب وراء عدم إدراك تصوري لأي شيء هو قوة هيرد… لا بل هذا الهواء وهذا السحر الذي يبدو وكأنه مثل ضباب لإخفاء أي شيء… كما لو أن خوفاً غير معروف يأكل قاعدة قدمي هذا جعلني أرفع صوتي.

تفيد المعلومات بأنها البلدة التي قسمت الحدود فهي قريبة نسبياً من قلعة الأرواح المتلألئة لهيرد وحتى قلعة الظلال للسيد ليجي… حتى أنني مررت بها في السماء وشعرت برغبة قوية في التوقف لذا إمدحني رجاءً لعدم القيام بجولة هنا… حسناً لا يمكنني معرفة ما سيقوله لي هيرد لذا تركت تنهيدة عميقة أخرى وبدأت أسير في المدينة… ولكن حتى في الليل الجو هادئ للغاية تمكنت من تمييزه من السماء لكن عدد السكان لم يكن كبيرا…. هل اللورد المفترس في مكان مثل هذا حقا؟… هناك أيضاً إحتمال أن يكون هذا هو ما تبقى من عشاء تلك اللورد أعني يبدو أن المفترس تأكل الشياطين الأخرى من أجل المتعة… في اللحظة التي فكرت فيها في هذا الإحتمال سرت قشعريرة في داخلي وأمسكت بكتفي.

تحرك الضوء… بإمكاني مشاهدتهم فقط في حالة ذهول….ملائكة… الأعداء الطبيعيون لنا نحن الشياطين والأرواح التي سكنت العالم السماوي… يرتدون ملابس لامعة بيضاء نقية مع أجنحة كبيرة تنبت من ظهورهم… إلتقطت أجنحتهم السماوية الريح وتركتهم يتسابقون في الهواء الطلق… بالطبع رأيت ملاكاً على الأقل من قبل لكن العدد مختلف… حتى وأنا أشاهد إستمرت السماء في الصفاء وتحولت القصة بأكملها إلى حقيقة… لا تزال سحابة واحدة معلقة لكنها واضحة بما فيه الكفاية لم تكن أعدادهم مجرد 100 أو 200… عضضت شفتي المرتعشة كما لو أن خيطاً حريرياً معلقاً حول رقبتي حيث بدأت غرائزي تخنقني… لدي فهم واضح لهذا كنت… خائفة ‘منهم’.

هذه ليست مزحة وفقاً لفانيتي فإنها تتصرف بشكل جيد لكنه ليس مصدراً موثوقاً للمعلومات فخصمنا لديه معدة قاسية… هي أسوأ عدو يمكن أن تواجهه حتى لو تمكنت من إلغاء وإبطال معظم مهاراتها ما زلت أشك في أن لدي فرصة للفوز… حسناً مما يمكنني قوله بالنظر حولي لا توجد آثار للمعركة… بالطبع هناك إحتمال أنه تم إلتهام كل سكان البلدة دون إعطاء الوقت لخوض قتال لكن إذا فكرت بشدة في ذلك فلن أتمكن من إتخاذ أي إجراء على الإطلاق… مهما كان الأمر يجب أن يكون هيرد قد وصل إلى هنا منذ فترة طويلة بغض النظر عن مدى شهرة العدو زيبول غلوكوس لا ينبغي أن تكون قادرة على الوقوف أمامه حتى لو كانت هنا ربما تكون قد ذهبت الآن…. بينما بدأت في تكوين نظرياتي المثالية حول هذه المسألة أجهدت حواسي لأشعر بالوجودات وبدأت أسير في المسار الذي أناره القمر الأحمر الكبير.

إن المدينة مشؤومة لكن لا يمكنني معرفة سبب القشعريرة التي أعاني منها من المحتمل أن تكون منازل هذه المدينة التي تحمل الإسم نفسه من الحجر الرمادي، لكنها لا تعطي أي علامة للحياة ولا تزال بعض نوافذها تطفئ الأضواء ذات اللون البرتقالي الخافت… الوحيد الذي يتجول في الخارج هو أنا وهناك فهمت سبب عدم إرتياحي… إنها هادئة جداً… هناك القليل جداً من أي شيء كما لو تم تلطيخ الطلاء الأبيض في كل مكان حولي لرسم كل ما يحيط به فقد كان شعوراً غير طبيعي بالفراغ… لم أكن ماهرة بشكل خاص في إلتقاط الوجودات أو أي شيء آخر لكن يجب أن أكون على الأقل قادرة على الشعور بهيرد… أعني لم تكن لديه أي نوايا لإخفاء تلك القوة الهائلة لذا نظرت حولي بسرعة… الوحيد الذي يقف في الساحة الواسعة للمدينة هو أنا لكن لم أستطع أن أقول ذلك… حتى لو وسعت أذني أو ركزت عيني لم يكن هناك شيء هذه الحقيقة تسببت في إهتزاز روحي بهدوء… ضعت يدي على صدري إن النبض على كفي هو كل ما شعرت به… أنا بحاجة لتهدئة نفسي صنع قتال في وقت مثل هذا… اللعنة! لهذا لم أرغب في مغادرة قلعة الظلال!… ركزت على الضربات في قلبي وشجعت نفسي حيث ألقيت نظرة بطيئة.

” كوكو… “.

” ماذا يمكن أن يكون… هذا غريب جداً “.

” لا حاجة “.

لم يكن الأمر أن حياتي في خطر أو أي شيء من هذا القبيل لست متأكدة من السبب لكنني أشعر بإحساس هائل بنفاد الصبر، إذا كانت التقارير صادقة فإن لورد الملائكة الذي هاجم هذه الأرض من قبل هو سبب عدم إرتياحي، إن إحتمالية أن العلامات التي لا يمكن تصورها التي خلفها عدوي الطبيعي هي التي قرعت أجراس الإنذار في رأسي، على أي حال سيكون أفضل مسار لي هو لقاء هيرد فسواء هناك لورد قديس أو اللورد المفترس سينجح بطريقة أو بأخرى، كما أن سبب وجودي هنا هو خطأه أيضاً لذا يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك.

لا أستطيع مواكبة هذا من فضلك لا تبدأ الحديث بقبضات اليد أنا لا أفهم تلك اللغة… تعبيره المغطى بجرأته هادئ ببساطة ولم أستطع فهم المشاعر التي يحملها وراءه… حسناً بالطبع سأتظاهر بأني أفهمهم… فكرت للحظة قبل أن أرفع صوتاً مرحاً.

بعد أن أخذت نفساً عميقاً أغمضت عينيّ ورفعت حواسي إلى مستوى لم أشعر به من قبل حتى إستقرت الروح السلبية التي تنبض بداخلي، ليس لدي أي مهارة مثل منطقة هاوية اللورد الشيطاني لكن تصوري يجب أن يكون أوسع من أي من هؤلاء العشرات من الشياطين، على الرغم من هذا وذاك فإن خطف وتدريب هيرد ساعد في تقويتي، إنتشرت حواسي الخمس في الهواء المحيط وأبلغتني بالعالم بينما يتساقط عرقي البارد على الأرض في حبات، كما لو كنت أستخدم ذلك كإشارة بدأت على الفور أفهم في أعماق قلبي أنني بالفعل في منطقة معادية، من المحتمل أن يكون شيئاً مثل الحس المواكب ليس من حواسي الخمسة الموسعة ولكن من حاسة سادسة مختلفة تماماً.

” هيرد هذا… “.

تعاطف…. كما لو أنني أحدق في المرآة عكس العالم الغريب شكلي في وجهي… هذه المدينة قد خدمت بالفعل الغرض منها سبب ندرة السكان هو ذلك على الأرجح…. من المحتمل… ليس بيد هيرد… هذا صحيح مضى وقت طويل بدأ شعوري بالإنزعاج يتغير.

” عديم الفائدة… “.

” عديم الفائدة… “.

” عديم الفائدة… “.

” هياه!!؟ “.

” لماذا في مكان مثل هذا هناك الكثير من الملائكة…؟ “.

على الصوت الذي دوى فجأة خلفي أطلقت بدون قصد صرخة مخزية… ما دخل في عيني هو رجل أعلى مني برأسين بشعر وعيون سوداء أظهر تعبيره المتغطرس إستياء واضح بما يكفي لجعل شعوري الطفيف بالرغبة في الإلتقاء به منذ وقت ليس ببعيد ينقلب في لحظة… ما وقف هناك بالتأكيد هو الشخص الذي كنت أتمنى لم الشمل معه هيرد لودر… لكن حتى أمامي مباشرة وجوده خافت بشكل مدهش وإذا رفعت عيني عنه أراهن أنني سأفقده مرة أخرى… منذ متى وهو ورائي؟… من المحتمل أن السبب وراء عدم إدراك تصوري لأي شيء هو قوة هيرد… لا بل هذا الهواء وهذا السحر الذي يبدو وكأنه مثل ضباب لإخفاء أي شيء… كما لو أن خوفاً غير معروف يأكل قاعدة قدمي هذا جعلني أرفع صوتي.

” حسناً… أعرف “.

” ماذا تقصد بعديم الفائدة؟ سيد هيرد؟ “.

” ماذا يمكن أن يكون… هذا غريب جداً “.

” الأناني اللعين… كما هو الحال دائماً إنه شخص ماكر “.

” حسناً… أعرف “.

لم يدير هيرد عينيه ولو قليلاً في إتجاهي بل نظر للفضاء الفارغ تماماً بينما يظهر نفس التجهم كالمعتاد لكن هناك لون طفيف من الإقتناع… أتساءل ما هذا؟… عندما كنت على وشك الصراخ مرة أخرى بدأت المساحة الفارغة التي يحدق بها هيرد لفترة من الوقت تتشوه فجأة، وكما لو كنت أحاول إسكات الصرخة التي كدت أن أخرجها هز صوت قاتم ومكسور الهواء.

” بالطبع “.

” لا… تكن… هكذا “.

” هيرد هذا… “.

فانيتي الأناني حتى أطول من هيرد أثار الرجل الجبلي هديراً، أظهر تصرفه كما لو أنه يراقبنا من تلك البقعة بالضبط طوال الوقت حيث نظر بهدوء إلى كلانا وخلفه العديد من الشياطين مغطون بأقنعة سوداء، إرتفاعاتهم مختلفة لكن فصيل الشياطين هذا لديه شعور غريب بالتوحيد… لم يكن… بالتأكيد لم يكن هناك شيء حتى قبل لحظة… بصري ليس سيئاً… لا توجد طريقة تسمح لي بتجاهل جيش بهذا الحجم… جعلني الوضع غير الطبيعي أبدأ في الإرتعاش… إنه ليس وهم قد تكون هناك مهارة شهوة عالية المستوى لإعادة إنتاج هذه الظاهرة لكن هذا لم يكن شيئاً من هذا القبيل… من بين كل شيء آخر القوة التي شعرت بها من فانيتي هي الكبرياء بالتأكيد… في هذه الحالة هناك إحتمال كبير أن تكون هذه قدرة مرؤوسيه ولكن إخفاء هذه الأعداد سيكون صعبا حتى على الجنرال… بالطبع رتبة ميديا ​ غير واردة ولم تكن حتى شهوة في المقام الأول… بقي هيرد هادئاً بدرجة كافية ليجعل المرء يعتقد أنه توقع كل هذا…تحدث كلماته بهدوء.

” تنحَ جانباً من فضلك… “.

” إذا حتى بعد عيش حياة طويلة بما يكفي لتتآكل في ذاكرة المرء ستظل تفضل التكتيك المخادع أيها الأناني؟ “.

” أطلق عليه… ما شئت أيها القيصر المتكبر “.

” أطلق عليه… ما شئت أيها القيصر المتكبر “.

” لا… تكن… هكذا “.

إبتسم إبتسامة عريضة… إرتفعت حواف شفاه فانيتي بالفعل لكن هل هذه حقاً إبتسامة؟… رفعت تقييمي لمستوى فانيتي فمظهره ومحتوياته لم يربط بينهما إنه عدم تطابق، إنه غامض جداً على الرغم من جسده القوي فقد إستخدم طرق ملتوية، بالنسبة للشيطان الذي يحمل نفس الخطيئة مثلي ظل مجهول الهوية والمجهول هو العدو الأكبر للكبرياء، إشتبكت قوى فانيتي وهيرد لكن لم يتحرك أي منهما خطوة لكنني متأكدة من أنني شعرت أن المانا تصطدم وتختلط فبمجرد وقوفي هنا أستطيع أن أشعر بريح كافية لجعل جسدي ينكمش.

” أطلق عليه… ما شئت أيها القيصر المتكبر “.

” أين المفترس؟ “.

” تنحَ جانباً من فضلك… “.

” تلك الفتاة… رحلت إلى… لورد الكسل “.

” … “.

اللورد الذي يحكم الكسل هذه الكلمات يمكن أن تشير فقط إلى مكان واحد في هذا العالم الشاسع… ليجي سلاتردولس أقوى متهرب في العالم والوجود الذي ولدت لأخدمه وفي الوقت نفسه والد هيرد… لم أسمع التفاصيل ولكن على الأقل للملك الكسول أهمية كبيرة لهيرد… هل فانيتي لا يعرف؟ هذا ليس المقصود لا توجد طريقة وإلا… لا توجد طريقة يمكنه من خلالها الوقوف بهدوء شديد بروح الدعابة السيئة الصارخة أمام هيرد.

الكيان المعاكس للشياطين من الطبيعي أن أضع ذراعي فوق الأخرى لإخفاء إرتجافي إن المشهد الذي شاهدته لأول مرة يستحق حقاً أن يُسمى معجزة الإله، إن الملائكة طليعته على عكس الشياطين الذين لن يظلوا مرتبطين بأي كيان واحد أولئك من تمسّكوا بإرادة السماء، الرغبة في جلب الخراب لنا جميعاً ويقف أمام هذا الجيش ملاك يرتدي ملابس أكثر فخامة بشكل واضح وبينما للآخرين زوج واحد من الأجنحة على ظهورهم لهذا الملاك الوحيد زوجان، للحظة فقط لكن تلك العيون الباردة التي لا تحتوي على جزء من الوعي الذاتي نظرت إلينا بالتأكيد.

” أنت… لقيط… إذا كنت تعرف منذ البداية!؟ “.

سرعة هيرد غير عادية حقا كما قيل إن لوردات شياطين الكبرياء قادرون على جعل العالم من حولهم ملكاً لهم وتقليصه وفقاً لإرادتهم ولكن حتى بالنسبة لذلك هذا كثير جداً، بينما كنت أستخدم التنين الطائر كوسيلة للحركة لا يمكن التعبير عن سرعته على الأرض إلا من خلال عبارة (آه لقد اختفى).

” بالطبع “.

” هل يمكن أن تكون هذه… سيرجي سيريناد…!؟ “.

تردد صوت قصير وتناثر الغبار في الهواء لمرافقته… أغلقت عيني على الفور للتعامل معه.

إنزلقت بنية فانيتي الكبيرة للوراء عدة أمتار ورأيت يده الكبيرة التي ربما بحجم وجهي مفتوحة أمامه… كشفت الأجزاء المكسورة من الطريق عن تربة حمراء زاهية ومن يده بدأ الدخان يتصاعد بهدوء في السماء… بقي هيرد يحدق في عينيه بما يكفي ليجعله ميتاً…. فهمت… سدد هيرد قبضته وصدها فانيتي هذا كل ما في الأمر لكن هذه الحقيقة البسيطة كافية لإسقاطي… غير ممكن… هناك شخص ما يمكنه إيقاف قبضة القيصر المتكبر هيرد لودر…

” ماذ… “.

 

إنزلقت بنية فانيتي الكبيرة للوراء عدة أمتار ورأيت يده الكبيرة التي ربما بحجم وجهي مفتوحة أمامه… كشفت الأجزاء المكسورة من الطريق عن تربة حمراء زاهية ومن يده بدأ الدخان يتصاعد بهدوء في السماء… بقي هيرد يحدق في عينيه بما يكفي ليجعله ميتاً…. فهمت… سدد هيرد قبضته وصدها فانيتي هذا كل ما في الأمر لكن هذه الحقيقة البسيطة كافية لإسقاطي… غير ممكن… هناك شخص ما يمكنه إيقاف قبضة القيصر المتكبر هيرد لودر…

” سنذهب… “.

” أنت أيضاً… بنفس… القوة المذهلة “.

هبت ريح شديدة وكأنها تنتظر تلك الكلمات بالذات وإنقسمت الغيوم الزرقاء التي تغطي السماء… ما تبقى هو ضوء أبيض نقي… إندفعت خيوط لا حصر لها من الضوء لحجب القمر الأحمر في عالم الشياطين وشاهدت مشهداً لم أصدقه… نظر هيرد نحو السماء بعيون ممتلئة بالخبث.

” ما هو هدفك؟ “.

” حسناً… أعرف “.

لا أستطيع مواكبة هذا من فضلك لا تبدأ الحديث بقبضات اليد أنا لا أفهم تلك اللغة… تعبيره المغطى بجرأته هادئ ببساطة ولم أستطع فهم المشاعر التي يحملها وراءه… حسناً بالطبع سأتظاهر بأني أفهمهم… فكرت للحظة قبل أن أرفع صوتاً مرحاً.

” أين المفترس؟ “.

” هيرد لم يهزم السيد ليجي “.

” كوكو… “.

أعظم وحش قابلته في حياتي لم يكن هيرد بل السيد ليجي إن هيرد وحش قوي ولكن وجود السيد ليجي غير مفهوم إذا كان عليّ أن أقول إنه مثل الإله، مجرد وجوده جعلني أشعر بالرهبة حتى عندما أراه نائماً فقط ونظراً لأنه سبق له أن أسقط هيرد مرة واحدة من أجل الجدل لا يمكنني التفكير في شخص يمكن أن يفوز ضد السيد ليجي، بالطبع الشخص الذي واجه بالفعل هزيمة قبيحة على يديه زيبول غير واردة في السؤال…

” الأناني اللعين… كما هو الحال دائماً إنه شخص ماكر “.

” حسناً… أعرف “.

” الأناني اللعين… كما هو الحال دائماً إنه شخص ماكر “.

” بالطبع “.

بعد أن أخذت نفساً عميقاً أغمضت عينيّ ورفعت حواسي إلى مستوى لم أشعر به من قبل حتى إستقرت الروح السلبية التي تنبض بداخلي، ليس لدي أي مهارة مثل منطقة هاوية اللورد الشيطاني لكن تصوري يجب أن يكون أوسع من أي من هؤلاء العشرات من الشياطين، على الرغم من هذا وذاك فإن خطف وتدريب هيرد ساعد في تقويتي، إنتشرت حواسي الخمس في الهواء المحيط وأبلغتني بالعالم بينما يتساقط عرقي البارد على الأرض في حبات، كما لو كنت أستخدم ذلك كإشارة بدأت على الفور أفهم في أعماق قلبي أنني بالفعل في منطقة معادية، من المحتمل أن يكون شيئاً مثل الحس المواكب ليس من حواسي الخمسة الموسعة ولكن من حاسة سادسة مختلفة تماماً.

بشكل غير متوقع أومأ كل من هيرد وفانيتي كما لو كانت هذه الحقيقة طبيعية، لا أفهم حقاً سبب إعطاء كل شخص مثل هذا التقييم العالي لهذا الرجل في حين أن كل ما يفعله هو النوم، ولكن من المحتمل أن هذه هي الطريقة التي يعمل بها هذا العالم، ومع ذلك فإن هذا يجعل السبب وراء إلتزام فانيتي بالهدوء أكثر صعوبة في الفهم لا توجد ميزة واحدة بالنسبة له لإغراء هيرد إلى هنا، في تلك اللحظة كما لو أن اللورد المتكبر قد قرأ أفكاري قام بتحريك فمه إلى ما يشبه بلا شك إبتسامة، صوت أجش أدرج بعض المحاكاة الساخرة للنبرة الصادقة مع بعض الحقد الواضح وفي نفس الوقت إرادته، أشارت ذراعه التي من المحتمل أن يكون عرضها ثلاث مرات إلى السماء ودوى صدى صوته من خلال المدينة الهادئة بشكل غير طبيعي.

” بالطبع “.

” كأنني أهتم بالمفترس… عدوي… السماوات وحدها “.

” أنت… لقيط… إذا كنت تعرف منذ البداية!؟ “.

هبت ريح شديدة وكأنها تنتظر تلك الكلمات بالذات وإنقسمت الغيوم الزرقاء التي تغطي السماء… ما تبقى هو ضوء أبيض نقي… إندفعت خيوط لا حصر لها من الضوء لحجب القمر الأحمر في عالم الشياطين وشاهدت مشهداً لم أصدقه… نظر هيرد نحو السماء بعيون ممتلئة بالخبث.

إبتسم إبتسامة عريضة… إرتفعت حواف شفاه فانيتي بالفعل لكن هل هذه حقاً إبتسامة؟… رفعت تقييمي لمستوى فانيتي فمظهره ومحتوياته لم يربط بينهما إنه عدم تطابق، إنه غامض جداً على الرغم من جسده القوي فقد إستخدم طرق ملتوية، بالنسبة للشيطان الذي يحمل نفس الخطيئة مثلي ظل مجهول الهوية والمجهول هو العدو الأكبر للكبرياء، إشتبكت قوى فانيتي وهيرد لكن لم يتحرك أي منهما خطوة لكنني متأكدة من أنني شعرت أن المانا تصطدم وتختلط فبمجرد وقوفي هنا أستطيع أن أشعر بريح كافية لجعل جسدي ينكمش.

” فانيتي … اللقيط… “.

” عديم الفائدة… “.

” … “.

” … “.

تحرك الضوء… بإمكاني مشاهدتهم فقط في حالة ذهول….ملائكة… الأعداء الطبيعيون لنا نحن الشياطين والأرواح التي سكنت العالم السماوي… يرتدون ملابس لامعة بيضاء نقية مع أجنحة كبيرة تنبت من ظهورهم… إلتقطت أجنحتهم السماوية الريح وتركتهم يتسابقون في الهواء الطلق… بالطبع رأيت ملاكاً على الأقل من قبل لكن العدد مختلف… حتى وأنا أشاهد إستمرت السماء في الصفاء وتحولت القصة بأكملها إلى حقيقة… لا تزال سحابة واحدة معلقة لكنها واضحة بما فيه الكفاية لم تكن أعدادهم مجرد 100 أو 200… عضضت شفتي المرتعشة كما لو أن خيطاً حريرياً معلقاً حول رقبتي حيث بدأت غرائزي تخنقني… لدي فهم واضح لهذا كنت… خائفة ‘منهم’.

لا يزال هذا المكان… حار حقاً… رفعت ذراعي لأشم رائحتي وتحققت من الأوساخ على ملابسي… إن الحفاظ على مظهري جزء من المنهج الدراسي لخدمة السيد ليجي بغض النظر عن مدى شعوري بالألم أو الإرهاق أو حتى كوني على حافة الموت لم أستطع ترك نفسي أتسخ… أشعر بالمقاومة ضد الحرارة على شجرة الشياطين تتحرك تدريجيا… فقط ما الذي خطر ببالهم لكي يبنوا مدينة في مكان كهذا؟… لا يسعني إلا أن أتساءل… إذا كانوا يريدون بناء واحدة فمن الأفضل أن تكون في مكان أسهل للعيش فيه… كما هو الحال في السجن المظلم الذي لم تحدث فيه أبداً أي تقلبات في درجات الحرارة على مدار العام ليلاً ونهاراً… هذه المدينة التي يُطلق عليها إسم الصخرة الرمادية على بعد بضعة كيلومترات فقط من السجن المظلم… على الجانب الآخر من الأفق.

” لماذا في مكان مثل هذا هناك الكثير من الملائكة…؟ “.

والأكثر من ذلك يمكنه فعل هذا حتى قبل أن يصبح لورد شيطاني إنه وحش بالطبع كبريائي ليس ضعيفاً لكن إذا قارنت سرعات الجري لدينا فسيبدو الأمر كما لو أنني في حالة ركود، لم يكن كبريائي شيئاً يعتمد على القوة لذلك لم تكن هناك باليد حيلة حتى عندما أخبرني أن آتي معه يبدو أنه لم يكن لديه نية لإنتظاري لذلك حثثت التنين بشكل محموم، بسرعة أبطأ من هيرد ولكن أكبر بكثير من المعتاد إتجهنا نحو السجن القرمزي وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه كانت الشمس قد غربت بالفعل، درجة حرارة الأرض التي حكمها فانيتي عالية يشاع أنه التأثير المستمر للورد الغضب الذي حكم المنطقة في الماضي ولكن حقيقة الأمر لم تتحدد بعد، حتى لو أن الوقت ليلاً الحرارة أعلى بما لا يقاس من الحرارة في السجن المظلم للسيد ليجي، جعلتني الحرارة التي لا تطاق أتنهد تنهيدة واحدة محمومة ثم ربتُ بإمتنان على رقبة التنين الطائر الذي لحق سرعة تفوق إمكاناته وجلست على الأرض لفترة من الوقت.

الكيان المعاكس للشياطين من الطبيعي أن أضع ذراعي فوق الأخرى لإخفاء إرتجافي إن المشهد الذي شاهدته لأول مرة يستحق حقاً أن يُسمى معجزة الإله، إن الملائكة طليعته على عكس الشياطين الذين لن يظلوا مرتبطين بأي كيان واحد أولئك من تمسّكوا بإرادة السماء، الرغبة في جلب الخراب لنا جميعاً ويقف أمام هذا الجيش ملاك يرتدي ملابس أكثر فخامة بشكل واضح وبينما للآخرين زوج واحد من الأجنحة على ظهورهم لهذا الملاك الوحيد زوجان، للحظة فقط لكن تلك العيون الباردة التي لا تحتوي على جزء من الوعي الذاتي نظرت إلينا بالتأكيد.

” أين المفترس؟ “.

“…”.

“…”.

إستطعت أن أرى بوضوح الفرق في القوة بغض النظر عن المسافة التي تفصلنا عنهم الأمر واضح بدرجة كافية بالنسبة لي… بدون شك إذا كانت شيطاناً لكانت من رتبة اللورد الشيطاني هناك تذكرت الإسم الذي قدمته السيدة كانون على أنه هدف الإجتماع… الفالكيري الفضية المزرقة التي عملت لهزيمة اللوردات الشياطين معاً.

إنزلقت بنية فانيتي الكبيرة للوراء عدة أمتار ورأيت يده الكبيرة التي ربما بحجم وجهي مفتوحة أمامه… كشفت الأجزاء المكسورة من الطريق عن تربة حمراء زاهية ومن يده بدأ الدخان يتصاعد بهدوء في السماء… بقي هيرد يحدق في عينيه بما يكفي ليجعله ميتاً…. فهمت… سدد هيرد قبضته وصدها فانيتي هذا كل ما في الأمر لكن هذه الحقيقة البسيطة كافية لإسقاطي… غير ممكن… هناك شخص ما يمكنه إيقاف قبضة القيصر المتكبر هيرد لودر…

” هل يمكن أن تكون هذه… سيرجي سيريناد…!؟ “.

” اللعنة… “.

” كوكو… “.

والأكثر من ذلك يمكنه فعل هذا حتى قبل أن يصبح لورد شيطاني إنه وحش بالطبع كبريائي ليس ضعيفاً لكن إذا قارنت سرعات الجري لدينا فسيبدو الأمر كما لو أنني في حالة ركود، لم يكن كبريائي شيئاً يعتمد على القوة لذلك لم تكن هناك باليد حيلة حتى عندما أخبرني أن آتي معه يبدو أنه لم يكن لديه نية لإنتظاري لذلك حثثت التنين بشكل محموم، بسرعة أبطأ من هيرد ولكن أكبر بكثير من المعتاد إتجهنا نحو السجن القرمزي وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه كانت الشمس قد غربت بالفعل، درجة حرارة الأرض التي حكمها فانيتي عالية يشاع أنه التأثير المستمر للورد الغضب الذي حكم المنطقة في الماضي ولكن حقيقة الأمر لم تتحدد بعد، حتى لو أن الوقت ليلاً الحرارة أعلى بما لا يقاس من الحرارة في السجن المظلم للسيد ليجي، جعلتني الحرارة التي لا تطاق أتنهد تنهيدة واحدة محمومة ثم ربتُ بإمتنان على رقبة التنين الطائر الذي لحق سرعة تفوق إمكاناته وجلست على الأرض لفترة من الوقت.

أوقف فانيتي ضحكته فقط لفترة طرفة عين حين إلتقت عيونهم لكن بالنسبة لي شعرت أنها عدة دقائق، عرقي البارد لم يظهر أي علامات للتوقف ولكن كما لو أنه يقول إنه لم يعد مهتماً بسيرجي غير مجال رؤيته، إلى الأفق الممتد عبر السجن المظلم إنحنى فمه قليلاً وإبتسم إبتسامة خفيفة.

لم يكن الأمر أن حياتي في خطر أو أي شيء من هذا القبيل لست متأكدة من السبب لكنني أشعر بإحساس هائل بنفاد الصبر، إذا كانت التقارير صادقة فإن لورد الملائكة الذي هاجم هذه الأرض من قبل هو سبب عدم إرتياحي، إن إحتمالية أن العلامات التي لا يمكن تصورها التي خلفها عدوي الطبيعي هي التي قرعت أجراس الإنذار في رأسي، على أي حال سيكون أفضل مسار لي هو لقاء هيرد فسواء هناك لورد قديس أو اللورد المفترس سينجح بطريقة أو بأخرى، كما أن سبب وجودي هنا هو خطأه أيضاً لذا يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك.

” هيرد هذا… “.

لم يدير هيرد عينيه ولو قليلاً في إتجاهي بل نظر للفضاء الفارغ تماماً بينما يظهر نفس التجهم كالمعتاد لكن هناك لون طفيف من الإقتناع… أتساءل ما هذا؟… عندما كنت على وشك الصراخ مرة أخرى بدأت المساحة الفارغة التي يحدق بها هيرد لفترة من الوقت تتشوه فجأة، وكما لو كنت أحاول إسكات الصرخة التي كدت أن أخرجها هز صوت قاتم ومكسور الهواء.

أبلغت هيرد الذي واصل النظر إلى الملائكة بتعبير قاتم في نفس الوقت تقريباً رفرفت أجنحة سيرجي السماوية بشكل رائع، عرض الضوء الأبيض تسارعاً شديداً مفاجئاً وترك جسد الملاك صورة بيضاء في السماء عندما إختفت، لمرافقة ذلك بدأت الملائكة الأخرى التي لا حصر لها تتسابق في السماء دون أدنى صوت وتم تجاهلنا، ليس للصخرة الرمادية حيث إجتمع إثنان من لوردات شياطين الكبرياء بل إلى الأرض التي يحكمها لورد شياطين الكسل… إلى قلعة الظلال.

” نعم هل ستستخدم التنين الطائر؟ “.

” إذن لهذا… السبب جذبتني للخروج من أجلك “.

” إذا حتى بعد عيش حياة طويلة بما يكفي لتتآكل في ذاكرة المرء ستظل تفضل التكتيك المخادع أيها الأناني؟ “.

” عدوي… السماوات وحدها “.

–+–

ترك فانيتي شيئاً بدا وكأنه إجابة ورفع يده اليمنى… من جميع أنحاء المدينة من الظلال المنتشرة هنا وهناك بدأت تظهر أعداد وأعداد من الجنود الملثمين… في هذه اللحظة فيلق فانيتي الأقل حضوراً إضافة إلى أولئك الذين كانوا هناك منذ البداية أصبحوا قوة كبيرة… حتى بعد رؤية هذا العدد من الملائكة لم تظهر إيماءاتهم أقل قدر من القلق… نظر فانيتي إلى هيرد كما لو أنه يقيمه.

” لا… تكن… هكذا “.

” القيصر المتكبر… إنطلق إذا كان عليك ذلك “.

مررت بالجيش المثير للشفقة الذي ظل متجمداً في صمت وتوجهت إلى التنين الطائر… أختي أتساءل عما تفعله الآن… حسناً ربما تكون كما فعلت دائماً تهتم بالسيد ليجي… ربما تقوم بتنفيذ نفس الروتين الذي تفعله في الألف سنة الماضية… أختي العزيزة… نعم… رحل كل شيء إلى الجحيم هنا لكن أعلم أنني بخير… إبذلوا الكثير من الجهد الذي لا داعي لأنني سأتجاوزكم يا رفاق.

” اللعنة… “.

” نعم هل ستستخدم التنين الطائر؟ “.

إذا كنت ستقارن بين الشياطين والملائكة فستكون أكبر سمة مختلفة هي التنقل فقد منحت الأجنحة السماوية الملائكة سرعة تضاهي سرعة التنانين الطائرة، إنه شيء لن يكون الشيطان العادي قادراً على متابعته بسهولة من المحتمل أن يكون فيلق فانيتي كذلك، خاصة بالنسبة للملائكة ذوي الرتب العالية من ذوي الخبرة في ساحة المعركة مثل سيرجي لن يتمكن أي شيطان عادي من اللحاق بالركب، لكن هنا لدينا شيطان غير عادي أصبح جسد هيرد غير واضح للحظة قبل أن يسدد ركلة لرأس فانيتي الأصلع، إهتزت الأرض بشدة وتناثرت الشظايا في كل مكان ورقص الدم حول الهواء وبصوت واحد سقطت قطع بنية من اللحم على الأرض.

” إذن لهذا… السبب جذبتني للخروج من أجلك “.

تجهمت على المشهد الرهيب وإلتقطت قطعة لحم عالقة في مريولتي وتركتها تسقط على الأرض… ما كان في يوم من الأيام فانيتي أصبح الآن في حالة خراب مع الهجوم على فانيتي لم يعد جوهر روحه موجوداً من المحتمل أنه تم تحطيمه تماماً… ربما هم في حيرة من الكلام حيث ظل مرؤوسوا فانيتي صامتين وهم يشاهدون الدم… أبعدت وجهي منتظرةً نهايته لست متأكدة مما فكر فيه لكن… هذا لأنك حاولت النظر بإحتقار إلى هيرد… لا يمكنه تحمل السخرية منه وأنا مثل هيرد في هذا الصدد لهذا السبب من الطبيعي أن يموت فانيتي… وبلا تعبير تحرك مرتكب كل هذا على الفوضى الدموية ولم يقل سوى كلمة.

” حسناً… أعرف “.

” سنذهب… “.

تحرك الضوء… بإمكاني مشاهدتهم فقط في حالة ذهول….ملائكة… الأعداء الطبيعيون لنا نحن الشياطين والأرواح التي سكنت العالم السماوي… يرتدون ملابس لامعة بيضاء نقية مع أجنحة كبيرة تنبت من ظهورهم… إلتقطت أجنحتهم السماوية الريح وتركتهم يتسابقون في الهواء الطلق… بالطبع رأيت ملاكاً على الأقل من قبل لكن العدد مختلف… حتى وأنا أشاهد إستمرت السماء في الصفاء وتحولت القصة بأكملها إلى حقيقة… لا تزال سحابة واحدة معلقة لكنها واضحة بما فيه الكفاية لم تكن أعدادهم مجرد 100 أو 200… عضضت شفتي المرتعشة كما لو أن خيطاً حريرياً معلقاً حول رقبتي حيث بدأت غرائزي تخنقني… لدي فهم واضح لهذا كنت… خائفة ‘منهم’.

” نعم هل ستستخدم التنين الطائر؟ “.

لم يكن الأمر أن حياتي في خطر أو أي شيء من هذا القبيل لست متأكدة من السبب لكنني أشعر بإحساس هائل بنفاد الصبر، إذا كانت التقارير صادقة فإن لورد الملائكة الذي هاجم هذه الأرض من قبل هو سبب عدم إرتياحي، إن إحتمالية أن العلامات التي لا يمكن تصورها التي خلفها عدوي الطبيعي هي التي قرعت أجراس الإنذار في رأسي، على أي حال سيكون أفضل مسار لي هو لقاء هيرد فسواء هناك لورد قديس أو اللورد المفترس سينجح بطريقة أو بأخرى، كما أن سبب وجودي هنا هو خطأه أيضاً لذا يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك.

” لا حاجة “.

” أطلق عليه… ما شئت أيها القيصر المتكبر “.

بالطبع قدميه أسرع بعد كل شيء على الأرض إختفى شكل هيرد في لحظة… لقد رحل… هناك حقاً شيء سريع جداً… حسناً إذا لم يكن سيستخدمه أعتقد أنني سأفعل… قد يكون من المستحيل اللحاق بالملائكة مع هذا التنين ولكن طالما أن هيرد هناك فلن يكون هناك دور لي حتى لو إنتهى بي الأمر باللحاق بالركب… سيكون من المفيد أكثر بالنسبة لي محاكاة ما يجب القيام به وكيفية الظهور في لم الشمل مع السيد ليجي.

إبتسم إبتسامة عريضة… إرتفعت حواف شفاه فانيتي بالفعل لكن هل هذه حقاً إبتسامة؟… رفعت تقييمي لمستوى فانيتي فمظهره ومحتوياته لم يربط بينهما إنه عدم تطابق، إنه غامض جداً على الرغم من جسده القوي فقد إستخدم طرق ملتوية، بالنسبة للشيطان الذي يحمل نفس الخطيئة مثلي ظل مجهول الهوية والمجهول هو العدو الأكبر للكبرياء، إشتبكت قوى فانيتي وهيرد لكن لم يتحرك أي منهما خطوة لكنني متأكدة من أنني شعرت أن المانا تصطدم وتختلط فبمجرد وقوفي هنا أستطيع أن أشعر بريح كافية لجعل جسدي ينكمش.

” تنحَ جانباً من فضلك… “.

لا يزال هذا المكان… حار حقاً… رفعت ذراعي لأشم رائحتي وتحققت من الأوساخ على ملابسي… إن الحفاظ على مظهري جزء من المنهج الدراسي لخدمة السيد ليجي بغض النظر عن مدى شعوري بالألم أو الإرهاق أو حتى كوني على حافة الموت لم أستطع ترك نفسي أتسخ… أشعر بالمقاومة ضد الحرارة على شجرة الشياطين تتحرك تدريجيا… فقط ما الذي خطر ببالهم لكي يبنوا مدينة في مكان كهذا؟… لا يسعني إلا أن أتساءل… إذا كانوا يريدون بناء واحدة فمن الأفضل أن تكون في مكان أسهل للعيش فيه… كما هو الحال في السجن المظلم الذي لم تحدث فيه أبداً أي تقلبات في درجات الحرارة على مدار العام ليلاً ونهاراً… هذه المدينة التي يُطلق عليها إسم الصخرة الرمادية على بعد بضعة كيلومترات فقط من السجن المظلم… على الجانب الآخر من الأفق.

مررت بالجيش المثير للشفقة الذي ظل متجمداً في صمت وتوجهت إلى التنين الطائر… أختي أتساءل عما تفعله الآن… حسناً ربما تكون كما فعلت دائماً تهتم بالسيد ليجي… ربما تقوم بتنفيذ نفس الروتين الذي تفعله في الألف سنة الماضية… أختي العزيزة… نعم… رحل كل شيء إلى الجحيم هنا لكن أعلم أنني بخير… إبذلوا الكثير من الجهد الذي لا داعي لأنني سأتجاوزكم يا رفاق.

” لماذا في مكان مثل هذا هناك الكثير من الملائكة…؟ “.

–+–

إستطعت أن أرى بوضوح الفرق في القوة بغض النظر عن المسافة التي تفصلنا عنهم الأمر واضح بدرجة كافية بالنسبة لي… بدون شك إذا كانت شيطاناً لكانت من رتبة اللورد الشيطاني هناك تذكرت الإسم الذي قدمته السيدة كانون على أنه هدف الإجتماع… الفالكيري الفضية المزرقة التي عملت لهزيمة اللوردات الشياطين معاً.

إن المدينة مشؤومة لكن لا يمكنني معرفة سبب القشعريرة التي أعاني منها من المحتمل أن تكون منازل هذه المدينة التي تحمل الإسم نفسه من الحجر الرمادي، لكنها لا تعطي أي علامة للحياة ولا تزال بعض نوافذها تطفئ الأضواء ذات اللون البرتقالي الخافت… الوحيد الذي يتجول في الخارج هو أنا وهناك فهمت سبب عدم إرتياحي… إنها هادئة جداً… هناك القليل جداً من أي شيء كما لو تم تلطيخ الطلاء الأبيض في كل مكان حولي لرسم كل ما يحيط به فقد كان شعوراً غير طبيعي بالفراغ… لم أكن ماهرة بشكل خاص في إلتقاط الوجودات أو أي شيء آخر لكن يجب أن أكون على الأقل قادرة على الشعور بهيرد… أعني لم تكن لديه أي نوايا لإخفاء تلك القوة الهائلة لذا نظرت حولي بسرعة… الوحيد الذي يقف في الساحة الواسعة للمدينة هو أنا لكن لم أستطع أن أقول ذلك… حتى لو وسعت أذني أو ركزت عيني لم يكن هناك شيء هذه الحقيقة تسببت في إهتزاز روحي بهدوء… ضعت يدي على صدري إن النبض على كفي هو كل ما شعرت به… أنا بحاجة لتهدئة نفسي صنع قتال في وقت مثل هذا… اللعنة! لهذا لم أرغب في مغادرة قلعة الظلال!… ركزت على الضربات في قلبي وشجعت نفسي حيث ألقيت نظرة بطيئة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط