نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 50

أنا جبانة

أنا جبانة

 

هذه الجملة المتكررة بشكل غبي بالكاد قادرة على الضغط على مشاعري لذا أخرجت بقايا غضبي من العصا وأطلق المعطف الذي أرتديه بريقاً خفيفاً… لا بأس الغضب الذي حملته ذات مرة ضد أخي لا يقارن بشيء من هذا المستوى… شيء يمكنني تحمله أردت أن أقول لها أن تصمت وتتبع لكن عيون ليز المحمومة مؤلمة لسبب ما.

إشتعل يا لهبي… سوف يولد إستيائي ألسنة لهب سوداء أكبر من مراجل الجحيم للقيام بعمل الشيطان ولتقليص الكون إلى رماد… أنتم حشرات قبيحة ترفرف في السماء… أمام طموحي أنتم جميعاً عوائق ليست أكبر من الذباب… إن السماوات التي تطل على الشمس الحمراء المتوهجة مرتفعة ببساطة وعالم بعيد عن متناولنا… كائناته مجبرة على الزحف على الأرض ولكن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر… هذا هو السبب في أنه مثالي… بالنسبة لنا الأجنحة غير ضرورية… لسنا بحاجة لتلك الروابط البيضاء التي قيدتنا بإله غير كفء… هذه الأرض الخالية من الضوء هي الأرض التي سنحكمها.

إخترق صوتها المرتعش أذنيّ عدوي موجود في عالم الشياطين بأكمله بينما قام هيرد بنصيبه من العمل لم يكن عالم الشياطين صغيراً بما يكفي للسماح لي بالسيطرة عليه، إذا لم أستهلك قوة هيرد هنا فسيكون ذلك الرجل قادراً بالتأكيد على التعامل مع كل لوردات الشياطين المعارضين، من المؤكد أنه سيتم تقصير وقت توحيد عالم الشياطين ولكن في الوقت نفسه بغض النظر عما إذا كانت قوة هيرد ستضعف أو إذا كان على لوردات الشياطين هؤلاء البقاء على قيد الحياة… لن يلاحظ أخي أياً من ذلك لم تكن حيويته شيئاً طبيعياً وحتى ضد لوردات الشياطين لم يتغير ذلك، دعنا نقول أن هناك بعض الذين يمكنهم إختراق دفاعه لن يكون هذا سوى عدد قليل من لوردات الشياطين مثل هيرد أو زيبول الذين تخصصوا في الهجوم المباشر، القوة لقتل الأعداء ليس هناك صواب وخطأ حتى لو لشراء القليل من الوقت يجب أن أقطع براعم الكارثة، هذا شيئ تجاوز كل من الجدارة والضعف إنه الشرط الأساسي والمعيار الأساسي الذي حددته في اللحظة التي أصبحت فيها ملك الشياطين العظيم… طالما تم تحقيق ذلك فلن أحزن على قوتي أنا لست بحاجة إلى العالم.

” ستتعلمون جميعاً معنى ذلك قريباً بما فيه الكفاية “.

” سيدة كانون أليس هذا… وقت إستخدام هيرد لودر!؟ “.

سأجعلهم يندمون على وضع قدمهم هنا وسأقوم بقطع تلك الأجسام والأجنحة وإلا… لن أكون قادرة على الشعور بالرضا… أجنحة التنين الطائر المصنف تساوي سرعة أجنحة الملاك… إن تنيني الذي يتمتع بأكبر قدر من التأثير عبر هذه الأراضي أسرع من أي تنين عادي تجده هناك… بسبب الريح هناك قدر كبير من الإضطراب فوق التنين الذي ينفث أنفاساً خشنة من أنفه في حالة من الإثارة أصبحت الحدود التي تميز منطقة السماء قريبة جداً.

جلست ليز على متن تنين طائر أصغر بقليل من التنين الكبير الذي أخذته كجواد بتعبير قاتم بينما تطير إلى أسفل يساري، لقد مرت عدة عشرات من الدقائق منذ دخولنا السجن المظلم لأول مرة، في هذه الأرض التي يغمرها الصمت بإستمرار بينما لم يكن هناك حتى الآن لمسة من الصوت ظهرت إضطرابات لم تراها الأرض من قبل، لم يكن الأمر كثيراً ولكن تصور أخي [منطقة الهاوية] الخاصة به أوسع من تصوري فمنطقتي حالياً تشمل ما يقرب من ثلاثة أرباع مساحة الأراضي الشاسعة للسجن المظلم لذا بحثت في محتويات ذلك دون أن أترك حجراً دون قلبه، من خلال التركيز على كل الآثار الباهتة للمعلومات التي إلتقطتها بدأ رأسي يؤلمني لكن يمكنني القول أستطيع رؤيته بوضوح، تجمعت الوجودات بجميع الأشكال والأحجام حول هذه الأرض وبصرف النظر عن القوى المزعجة التي لا حصر لها والتي تزين السماء هناك ثلاث قوى عظمى.

ما كان أجدادي… لا ما أتوق إليه أنا وأجدادي عالم من النور… ليس الأمر أنني لا أفهم هذا الشعور… أشعر بالضيق الخافت في صميم روحي بمجرد النظر إلى السماء ربما ذلك… الطموح… حتى عندما مرت أقل من عشرة آلاف عام منذ مجيئي شعرت بذلك… بالنسبة لأولئك اللوردات الشياطين القدامى الذين أُجبروا على النظر إليه لمئات الآلاف من السنين يجب أن يكون رغبتهم أكبر بكثير مني لكن في الوقت الحالي لم أكن مهتمة بمثل هذا الشيء، ليس هناك ما يضمن أن الضوء المبهر قادر على إحداث أي تغيير لنا تماماً كما أنه ليس من المؤكد أن ظلامنا سوف يسقط المرء في الفساد، كنت أعرف ذلك جيداً لهذا السبب من المحتمل أنه حتى لو تمكن ملك شيطاني عظيم من إخضاع هذا العالم هناك فأنا أشك في أن أي شيء سيتغير.

يُقرأ النقش المكتوب عليها عصا إمبراطور الدمار إنها من بين الكنوز التي لا حصر لها والمتناثرة في جميع أنحاء العالم وقطعة ذات طبيعة معاكسة لأثر مقدس إنها كنز من إله الشر، داخل فك الوحش تم ترصيع عين بلورية ذهبية لتوجيهها إلى أعدائي، إلتقط السطح العاكس للجوهرة المقطوعة بدقة أشعة الشمس لإضفاء لمعان مشؤوم، إن إيرا مظهر من مظاهر المشاعر العنيفة وخطيئة بلا قلب لحرق كل المشاعر الأخرى لذا أخذت نفسا عميقا، تركت الإستياء الذي راكمتها طوال هذه السنوات في الوقت الحالي من المحتمل أن أقدم تعبيراً لن أعرضه أبداً على شخص آخر، تحولت رؤيتي للون الأحمر الساطع وإجتاح الغضب اللزج عقلي لكن لا يزال بإمكاني أن أبقى هادئة هذا ما علمني إياه أخي ليجي، هذا ما ضحى بجسده ليعلمني الغضب ليس شيئاً يُفرج عنه بتهور إنه شيء يجب التحكم فيه وصقله، ألقيت تعويذة قصيرة صبغت كل ما رأيته باللون الأحمر وتم توجيهها عبر عصاي الثمينة إلى السماء.

جلست ليز على متن تنين طائر أصغر بقليل من التنين الكبير الذي أخذته كجواد بتعبير قاتم بينما تطير إلى أسفل يساري، لقد مرت عدة عشرات من الدقائق منذ دخولنا السجن المظلم لأول مرة، في هذه الأرض التي يغمرها الصمت بإستمرار بينما لم يكن هناك حتى الآن لمسة من الصوت ظهرت إضطرابات لم تراها الأرض من قبل، لم يكن الأمر كثيراً ولكن تصور أخي [منطقة الهاوية] الخاصة به أوسع من تصوري فمنطقتي حالياً تشمل ما يقرب من ثلاثة أرباع مساحة الأراضي الشاسعة للسجن المظلم لذا بحثت في محتويات ذلك دون أن أترك حجراً دون قلبه، من خلال التركيز على كل الآثار الباهتة للمعلومات التي إلتقطتها بدأ رأسي يؤلمني لكن يمكنني القول أستطيع رؤيته بوضوح، تجمعت الوجودات بجميع الأشكال والأحجام حول هذه الأرض وبصرف النظر عن القوى المزعجة التي لا حصر لها والتي تزين السماء هناك ثلاث قوى عظمى.

لم تكن قوتهم عالية كما سمعت بينما هناك بالتأكيد رتبة لورد القديس بينهم إذا كنت سأسأل عما إذا كانوا قادرين على تدمير المرتبة السابعة فسأبقى في شك، لكن هذا لا يغير أنهم سيصبحون ألماً إذا تركتهم على أقل تقدير لم يكونوا بمستوى القوة الذي يمكن أن تتعامل معه الشياطين من الرتبة المتوسطة في القلعة مثل لورنا أو ميديا، أدى سحبي لجيشه من أجل حماية صمته إلى نتائج عكسية إفتقر ليجي الكسل إلى القوة الهجومية العالية أو البراعة لكن دفاعه وحيويته وحدهما إستثنائيين، هذا هو السبب في أنه حتى لو تم ضربه يساراً ويميناً فلن يموت بسهولة لكن تصرفات تلك الملاك تثقل كاهلي، لقد حملت إرادة شجاعة كما لو أن لديها نوع من المخطط لتجاوز القدرة الدفاعية العالية لأخي ليجي، مع وجود فرصة من مليون أو مليار أنه سيُقتل لا يمكنني السماح لها بالمرور حتى لو لم يكن الأمر كذلك…

من حيث الحجم لم يكن هناك شك في أنهم من رتبة لورد شيطاني وبالنسبة للثلاث قوى من هذا المدى فإن وجودهم في مثل هذا القرب شيئ لم يحدث أبداً، أحدهم مغطى بالضوء بالتأكيد مع الوجود من السماء والفيلق يتبع قيادته تم إطلاق قدر هائل من الألوهية، حتى لو لم تكن هي سيكون ذلك عاملاً منهكاً للغاية أما الإثنان الآخران هما من كنت أعرفهما، إثنان بسيطان مخلصان لرغبة خطيئتهما في قمة الشياطين التي حكمت عالم الشياطين.. إثنان من اللوردات الشياطين… [القيصر المتكبر] هيرد لودر و[المفترس] زيبول غلوكوس… إنه حضور لإثنين من كبار اللوردات في هذا العالم الشيطاني ومع وجود هذين الإثنين في المركز غرق الهواء، بمجرد وجودهما هناك تسببت روحيهما الضخمة في صرير العالم لكن الغريب أن كلاهما متخصص في الهجوم وتجاوزت قوتهما قوة اللوردات الشياطين الآخرين.

لم تكن قوتهم عالية كما سمعت بينما هناك بالتأكيد رتبة لورد القديس بينهم إذا كنت سأسأل عما إذا كانوا قادرين على تدمير المرتبة السابعة فسأبقى في شك، لكن هذا لا يغير أنهم سيصبحون ألماً إذا تركتهم على أقل تقدير لم يكونوا بمستوى القوة الذي يمكن أن تتعامل معه الشياطين من الرتبة المتوسطة في القلعة مثل لورنا أو ميديا، أدى سحبي لجيشه من أجل حماية صمته إلى نتائج عكسية إفتقر ليجي الكسل إلى القوة الهجومية العالية أو البراعة لكن دفاعه وحيويته وحدهما إستثنائيين، هذا هو السبب في أنه حتى لو تم ضربه يساراً ويميناً فلن يموت بسهولة لكن تصرفات تلك الملاك تثقل كاهلي، لقد حملت إرادة شجاعة كما لو أن لديها نوع من المخطط لتجاوز القدرة الدفاعية العالية لأخي ليجي، مع وجود فرصة من مليون أو مليار أنه سيُقتل لا يمكنني السماح لها بالمرور حتى لو لم يكن الأمر كذلك…

في عرين الوحوش هذا قوتهم التي لم تسمح باللحاق بالركب أعظم بكثير من أي إله ينزل من فوق، تم تحديد مستوى قوة الملائكة والشياطين من قبل الأرواح الراسخة في أجسادهم ومع هيرد وزيبول الفجوة بينهما وبين الملاك على وشك الضعف، في حين أن الأمر لا يشبه إرتباط كمية القوة إرتباطاً مباشراً بقدرة المعركة إلا أن هذه الفجوة لم تكن شيئاً يمكن قلبها بهذه السهولة، قد يكون هيرد قادراً على تسوية هذا بيد واحدة إذا هل قلقي لا أساس له من الصحة؟… بالطبع لا حقيقة أنني أستطيع الشعور بهم تعني أنه يمكنهم الشعور بموقعي أيضاً، إن هيرد موهوب وزيبول وملاك العدو على الأرجح كذلك على كل تلك القوى التي تتدفق نحو قلعة الظلال مثل العث إلى اللهب تذكرت شعوراً قرمزياً حارقاً لذا قمت بضغط أسناني بشكل محموم لإحتوائه.

إبتسمت إبتسامة غريبة على وجهي وبدأت الحرارة التي يجب أن أبقيها محصورة في إختراق أفكاري… هل نحن غير محظوظين أم عاجزين؟ أعداد العدو تفوق التوقعات ولدينا القليل من الأيدي هنا وجميع الأعداء الذين تخيلتهم مجتمعون هنا… تماماً مثل الشياطين عدد الملائكة قليل ولكن مرت بضعة آلاف من السنين منذ ظهور الكثير منهم في وقت واحد، ومع ذلك لم يتم حل رغبتي في المعركة على الإطلاق لم يكن لدي أي تحسينات جسدية ولدت من الرغبة في القتال، كل ما بداخلي هو نفاد صبر بغض النظر عن عدد الملائكة الذين يوحدون أنفسهم فإن هذا المقياس لن يجعل عالم الشياطين يسقط، بدلاً من ذلك إذا كان لدينا صدام نزيه للقوى فسيتم تسويتهم بالكامل في غضون ساعة، إنها مجرد وسيلة لتكديس الجثث هؤلاء الرجال مجرد إصابات لا داعي لها إنه شكل مثالي من أشكال التحرش ولعلمكم هذا كله مجرد إزعاج.

” لقد تخطوا قليلاً خارج الخط… من بين كل الأشياء لتطأ أقدامهم السجن المظلم… “.

إبتسمت إبتسامة غريبة على وجهي وبدأت الحرارة التي يجب أن أبقيها محصورة في إختراق أفكاري… هل نحن غير محظوظين أم عاجزين؟ أعداد العدو تفوق التوقعات ولدينا القليل من الأيدي هنا وجميع الأعداء الذين تخيلتهم مجتمعون هنا… تماماً مثل الشياطين عدد الملائكة قليل ولكن مرت بضعة آلاف من السنين منذ ظهور الكثير منهم في وقت واحد، ومع ذلك لم يتم حل رغبتي في المعركة على الإطلاق لم يكن لدي أي تحسينات جسدية ولدت من الرغبة في القتال، كل ما بداخلي هو نفاد صبر بغض النظر عن عدد الملائكة الذين يوحدون أنفسهم فإن هذا المقياس لن يجعل عالم الشياطين يسقط، بدلاً من ذلك إذا كان لدينا صدام نزيه للقوى فسيتم تسويتهم بالكامل في غضون ساعة، إنها مجرد وسيلة لتكديس الجثث هؤلاء الرجال مجرد إصابات لا داعي لها إنه شكل مثالي من أشكال التحرش ولعلمكم هذا كله مجرد إزعاج.

توقع ليز صحيح وجهة الملاك بلا شك قلعة الظلال شعرت أن قراري لم يكن خاطئاً لن يكون هناك ما يمكنني فعله إذا أرسلت مراقبا سيفشل بالتأكيد، قلعة الظلال غرفة نوم لورد الكسل وتابوته لن أسمح لأحد أن يطأ قدماه هناك لقد تذكرت عيني أخي عندما رأيته آخر مرة قبل عام فكل ما تمناه هو راحة هادئة.

تسابق عدد لا يحصى من الأضواء القرمزية في الهواء وبسرعة الضوء إخترقت تلك المذنبات القرمزية السماء وفي اللحظة التالية وصلت إلى أهدافها، إخترقوا فيلق الملائكة من الجانب وإستمروا في المرور عبر الجسد الواحد تلو الآخ مثل قصاصات الورق تم ثقب الضوء الإلهي لا يوجد نوع من الجدار الدفاعي يحمل أي معنى أمامي، عدة عشرات من الملائكة تحولوا على الفور إلى لا شيء ولم يتركوا سوى آثار خافتة في الهواء، سمعت الصوت المشؤوم لشيء ينكسر في جمجمتي وأثر على براعم التذوق نكهة الحديد، تجاهلت تماماً الألم الذي شعرت به وضغطت على لساني بعد أن تم إختراق الملائكة تم إيقافهم للحظة واحدة قبل إستئناف رحلتهم مرة أخرى، جعلت هذه الإيماءة الأمر كما لو أنهم يتبعون برنامجاً محدداً ولم يكن هناك أي تأخير… جيش مستعد للموت.

” نحن على يقين… حمقى… “.

” نحن على يقين… حمقى… “.

بصفتنا أصحاب القوة لا يسعنا إلا أن نجذب الأقوياء إلينا عندما أفكر في مثل هذا الإزعاج التافه لراحة أخي إلى جانب الشعور بالعجز شعرت بإحساس أحشائي تحترق وترهقني، لقد كانت عاطفة أنا متأكدة من أنني تعلمت السيطرة عليها من قبل، رفع التنين الطائر صوتاً منخفضاً وتأرجح جسده بشكل كبير على رائحة شيء ما يحترق لاحظت أخيراً أن غضبي يلحق الضرر بجوادي، مع هذا الصوت الصغير الذي أسمعه أسفل مني مقارنة بالبنية الضخمة للوحش لا يسعني إلا أن أجده محبوباً تماماً… هذا ليس جيد بهذا المعدل سأبتسم مرة أخرى…

هناك تقارب بين الشياطين مع القوة الهجومية العالية من النادر جداً أن يتحول صراع الكبرياء والشراهة إلى معركة طويلة الأمد، من منظور التقارب الكبرياء أقوى الإثنين لكن الفجوة لم تكن كبيرة، تمييز ليز صحيح بالنظر إلى الوقت فمن المرجح أن يكون إنتصار هيرد لكن لم يعد هناك وقت لإنتظار مثل هذا الشيء، لا أستطيع أن أضاهي سرعة تلك الأجنحة السماوية بغض النظر عن مدى مهارة ركوب التنين لا يمكنني قلب هذا النقص البيولوجي، لم يكن بإمكاني فعل شيء سوى قياس سرعة الملائكة الزاحفة هذا هو الإختلاف الفسيولوجي الخالص بين عرق الملائكة والشياطين، إذا كان هناك شيطان يمكنه معارضتهم فسيكون شيطان الكبرياء الذي يرى الوقت راكداً، وهذه الحقيقة على الأرجح ما خففت من قبضة هيرد الحقد الذي أطلقه الرجل لم يكن موجهاً فقط إلى العدو أمامه.

أخذت نفساً عميقاً وشيئاً فشيئاً أغرقت غضبي إلى أعماق وجودي فهو عارم ومشحوذ كالنصل أعرف بالفعل كل الطرق لإبتلاع غضبي، لعقت شفتي وهدأت النبض بالفعل لكن الأمر ليس كما لو أن إستيائي قد إختفى، تحترق روحي بإستمرار كل الأجزاء التي لم أعرضها على السطح بالكاد تشحذ نفسها من أجل جلب الخراب لأعدائي، إقتربنا من ساحة المعركة وأصبحت المعلومات التي حصلت عليها أكثر وضوحاً هناك مشهد أثار قلقي.

” لقد تخطوا قليلاً خارج الخط… من بين كل الأشياء لتطأ أقدامهم السجن المظلم… “.

” هيرد… فقط ما الذي يوقفه “.

إخترق صوتها المرتعش أذنيّ عدوي موجود في عالم الشياطين بأكمله بينما قام هيرد بنصيبه من العمل لم يكن عالم الشياطين صغيراً بما يكفي للسماح لي بالسيطرة عليه، إذا لم أستهلك قوة هيرد هنا فسيكون ذلك الرجل قادراً بالتأكيد على التعامل مع كل لوردات الشياطين المعارضين، من المؤكد أنه سيتم تقصير وقت توحيد عالم الشياطين ولكن في الوقت نفسه بغض النظر عما إذا كانت قوة هيرد ستضعف أو إذا كان على لوردات الشياطين هؤلاء البقاء على قيد الحياة… لن يلاحظ أخي أياً من ذلك لم تكن حيويته شيئاً طبيعياً وحتى ضد لوردات الشياطين لم يتغير ذلك، دعنا نقول أن هناك بعض الذين يمكنهم إختراق دفاعه لن يكون هذا سوى عدد قليل من لوردات الشياطين مثل هيرد أو زيبول الذين تخصصوا في الهجوم المباشر، القوة لقتل الأعداء ليس هناك صواب وخطأ حتى لو لشراء القليل من الوقت يجب أن أقطع براعم الكارثة، هذا شيئ تجاوز كل من الجدارة والضعف إنه الشرط الأساسي والمعيار الأساسي الذي حددته في اللحظة التي أصبحت فيها ملك الشياطين العظيم… طالما تم تحقيق ذلك فلن أحزن على قوتي أنا لست بحاجة إلى العالم.

وكأنه يستعرض نفسه شاهدت وميضاً أسودا نابضاً حيث إنتشرت موجة الظلام التي نتجت عن تصادم المانا عبر السماء مثل الشفق القطبي، تلامست كتلة القوة مع الكتلة الأخرى وأطلقت وميضاً شديداً مثل غبار النجوم لكن لم يكن هناك أي مؤشر على إنطفاء الضوء، المشهد الذي إستطعت رؤيته من السماء البعيدة يبدو وكأنه هاجس نهاية العالم، المفترس زيبول غلوكوس مباركة بجوع لا ينتهي تعرف بساحرة الشراهة فظيعة بشكل واضح وخطيئتها تريد أن تلتهم كل الخلق، حتى أن هيرد لودر لن يكون قادراً على هزيمة طفل الجوع الموهوب دائماً أو ربما يلعب معها فقط، للتخلص من المشاعر الكئيبة العالقة في رأسي سخرت لكن هذا لم يزيل أي من إستيائي الداخلي على الإطلاق.

” إذن للتلخيص أنت تقترحين التبادل “.

” همم… فقط إفعلي ما تريدين ليس لدي أي نية للتخلص من أي منكما إمضيا كما تريدان “.

مزعج… إنه أمر مزعج ولكن… وإلا فلن يكون هناك فائدة من مجيئي إلى هنا… إذا كنت تنظر إلى هيرد لودر من حيث القوة البسيطة فسيكون ضمن الثلاثة الأوائل بين جميع اللوردات… ليس الأمر كما لو أنني تنازلت عن المرتبة الأولى له لمجرد أنه صديق قديم… القوة البدنية المباشرة… الثقة المطلقة في نفسه ليحكم فوق الجميع… تلك هي صفات الكبرياء… لقد أنجز خطيئته أكثر من ذلك ليس لدي شك في فوزه حتى لو إستغرق الأمر بعض الوقت… حتى لو لم أكن أحبه كثيراً لدي على الأقل هذا المستوى من الثقة فيه لكن لا يزال الوضع الحالي صاخباً بعض الشيء… خلف هيرد هناك جيش قوامه حوالي 500 يتسابق على الأرض لمطاردة الملائكة المتجهين نحو السماء إندفع الفيلق فوق تنانين لا تطير.

مزعج… إنه أمر مزعج ولكن… وإلا فلن يكون هناك فائدة من مجيئي إلى هنا… إذا كنت تنظر إلى هيرد لودر من حيث القوة البسيطة فسيكون ضمن الثلاثة الأوائل بين جميع اللوردات… ليس الأمر كما لو أنني تنازلت عن المرتبة الأولى له لمجرد أنه صديق قديم… القوة البدنية المباشرة… الثقة المطلقة في نفسه ليحكم فوق الجميع… تلك هي صفات الكبرياء… لقد أنجز خطيئته أكثر من ذلك ليس لدي شك في فوزه حتى لو إستغرق الأمر بعض الوقت… حتى لو لم أكن أحبه كثيراً لدي على الأقل هذا المستوى من الثقة فيه لكن لا يزال الوضع الحالي صاخباً بعض الشيء… خلف هيرد هناك جيش قوامه حوالي 500 يتسابق على الأرض لمطاردة الملائكة المتجهين نحو السماء إندفع الفيلق فوق تنانين لا تطير.

“…”.

أثناء ركل الأرض بسرعة لا تتخلف عن أجنحة الملائكة هذا الجيش المشؤوم الذي بدا موحداً بما يكفي وينتمي إلى فانيتي، لست متأكدة مما إذا كانوا يركزون حتى على قطيع الملائكة فبدون علامة على إستخدامهم لمهارة إستمروا بهدوء في إندفاعهم، إن تواجدهم خفيف للغاية ولسبب ما تسببوا في شعور نفسي بعدم الرضا… سمحت ليز لكتفيها أن يرتجفا.

 

” كما هو الحال دائماً إنه جيش رادع يحتفظ به “.

هذا الشعور العابر للجيش نادر بين قوات اللوردات الشياطين الذين أطلقوا عليه إسماً محدداً، فانيتي نفسه قد أعطاهم إسم [الشخصيات المهتاجة] حتى من هذه المسافة قد تكون الشخصية المفقودة والأرواح الرمادية التي شعرت بها هي أصل الإسم، ليس الأمر كما لو أن هناك فجوة في القوة بين شياطين ذلك الجيش والآخرين لكن أجوائهم المشؤومة إلى حد ما جعلتهم كذلك حتى أنني لم أستطع تحديد الغرض من وجودهم، في الأصل عليّ أن أحلل الملائكة لكن بدلاً من ذلك وجدت نفسي أركز بشكل طبيعي على الجيش الذي يدوس الأرض، مختلف تماماً عن هؤلاء الرسل المقدسين الذين كانوا مزعجين بطبيعتهم ضد طبيعتنا، إن إفتقار الجيش إلى الطبيعة في مجملها هو ما جعلهم جميعاً مزعجين للغاية.

هذا الشعور العابر للجيش نادر بين قوات اللوردات الشياطين الذين أطلقوا عليه إسماً محدداً، فانيتي نفسه قد أعطاهم إسم [الشخصيات المهتاجة] حتى من هذه المسافة قد تكون الشخصية المفقودة والأرواح الرمادية التي شعرت بها هي أصل الإسم، ليس الأمر كما لو أن هناك فجوة في القوة بين شياطين ذلك الجيش والآخرين لكن أجوائهم المشؤومة إلى حد ما جعلتهم كذلك حتى أنني لم أستطع تحديد الغرض من وجودهم، في الأصل عليّ أن أحلل الملائكة لكن بدلاً من ذلك وجدت نفسي أركز بشكل طبيعي على الجيش الذي يدوس الأرض، مختلف تماماً عن هؤلاء الرسل المقدسين الذين كانوا مزعجين بطبيعتهم ضد طبيعتنا، إن إفتقار الجيش إلى الطبيعة في مجملها هو ما جعلهم جميعاً مزعجين للغاية.

 

في ذلك الفيلق الذي يتقدم فوق الأرض القاحلة حضور اللورد فانيتي غائب… لا أستطيع أن أشعر به في أي مكان داخل منطقتي لا يوجد سوى ثلاثة أنواع من رتبة اللوردات الشياطين بصرف النظر عن نفسي… هل أبيد؟ لا حتى من هذا القبيل إنه في المرتبة الرابعة… ليس من العيار الذي يسمح له بالهزيمة بسهولة حتى لو ضد لورد الملائكة عليه الصمود بغض النظر عن الحالة… هناك عدد قليل جداً من الشخصيات في هذه المرحلة إنه إحساس ينذر بالسوء بشكل غريب، لا أستطيع أن أتصور أن جيش فانيتي سيتصرف بدون سيده في المؤتمر أعلن بوضوح أنه سيقتل الملائكة، في هذه المرحلة بدأت أشك في كلماته هذه لقد ألقى التحذير الذي سمعته من والدي منذ فترة طويلة تحليلي للوضع بعيداً عن الخط.

” هذا أمر سخيف… ما… تلك القوة… إنهم متساوون؟ لا هيرد لديه الميزة كما أرى “.

في المقام الأول بغض النظر عن نوع الجيش الذي قد يكونه لا توجد طريقة تمكن الشياطين من تنفيذ مثل هذه الحركات المنسقة دون أن يقودهم أحد، عادت أفكاري العالقة في حفرة إلى الوراء الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأشياء كما أرى من خلال أخذ نفس عميق هدأت نفسي… جيش الملائكة… جيش الشياطين… زيبول غلوكوس… هيرد لودر… سيرجي سيريناد… كانون إيرالود… إنها تشكيلة باهظة للغاية لدينا هناك ولكن بالنسبة إلى أخي ليجي نحن في وضع غير مؤات تماماً، بغض النظر عن مدى قوته فإن هيرد لودر ليس سوى شيطان واحد، والأكثر من ذلك من بين كل الأشياء عدوه هو لورد شيطاني آخر والذي يجب أن يكون جزءاً من جيشي… بدون سيدهم فانيتي سيدثراون هذا الجيش… هو تجمع لا معنى له.

” هل أصبحت عاطفية إلى حد ما؟ “.

بينما لم يكن هناك شيء يسخر منه فإن هذا جيش من هذا المستوى سيجد صعوبة في هزيمة أي شخص من رتبة لورد شيطاني، قد يكون اللورد الشيطاني ذو الرتبة المنخفضة شيئاً ولكن بالنسبة لمن هزم المرتبة السابعة لن يكون حتى عائقا أمام سيرجي، لورد ضد لورد تلك هي أعظم تكتيكات مكافحة الشياطين والملائكة لكن اللعنة لو أن فانيتي هنا فقط أنا متأكدة من أنه سينجح بطريقة أو بأخرى، مثل الشهب فوق الأثير لم تكن قوى الملائكة عالية جداً لكنهم كثيرون وعلى أي حال سريعين، عددهم الذي أبلغ عنه فانيتي عشرة لكن هذه المرة قواتهم تساوي إلى حد كبير جيشه، أنا مندهشة من أنهم تمكنوا من حمل مثل هذا الجيش الضخم على التسلل إلى هذا المكان دون تنبيه منطقة أي لورد.

إن هيرد مهووس بالمعركة لكنه أيضاً من أتباع أخي بينما لوح ذات مرة بلافتة تمرد لم أرَ إخلاصه يضعف في الوقت الحاضر، المعارك بين اللوردات الشياطين حيث تأكل الرغبات بعضها البعض، كل ضربة يتم تبادلها قاتلة وقد وضع اللوردات وجودهم وراء كل واحدة من تلك الضربات، حياة زيبول قوية للغاية بحيث لا يمكن إزالتها بكل بساطة حتى مع سرعة هيرد التي لا يمكن متابعتها، لم تكن خصماً يمكن هزيمته بمجرد إيجاد فجوة في دفاعها على الجانب الآخر بالنسبة للفيلق الذي يسير على طول الأرض وإلى الدمار واسع النطاق الذي تسبب فيه اللوردات الشياطين المتحاربون لم يظهروا أي علامات حتى على إيلاء أدنى إهتمام، بما يمكن للمرء أن يسميه الصدق المطلق توجهوا بأقصى سرعة نحو القلعة.

إبتسمت إبتسامة غريبة على وجهي وبدأت الحرارة التي يجب أن أبقيها محصورة في إختراق أفكاري… هل نحن غير محظوظين أم عاجزين؟ أعداد العدو تفوق التوقعات ولدينا القليل من الأيدي هنا وجميع الأعداء الذين تخيلتهم مجتمعون هنا… تماماً مثل الشياطين عدد الملائكة قليل ولكن مرت بضعة آلاف من السنين منذ ظهور الكثير منهم في وقت واحد، ومع ذلك لم يتم حل رغبتي في المعركة على الإطلاق لم يكن لدي أي تحسينات جسدية ولدت من الرغبة في القتال، كل ما بداخلي هو نفاد صبر بغض النظر عن عدد الملائكة الذين يوحدون أنفسهم فإن هذا المقياس لن يجعل عالم الشياطين يسقط، بدلاً من ذلك إذا كان لدينا صدام نزيه للقوى فسيتم تسويتهم بالكامل في غضون ساعة، إنها مجرد وسيلة لتكديس الجثث هؤلاء الرجال مجرد إصابات لا داعي لها إنه شكل مثالي من أشكال التحرش ولعلمكم هذا كله مجرد إزعاج.

إن هيرد مهووس بالمعركة لكنه أيضاً من أتباع أخي بينما لوح ذات مرة بلافتة تمرد لم أرَ إخلاصه يضعف في الوقت الحاضر، المعارك بين اللوردات الشياطين حيث تأكل الرغبات بعضها البعض، كل ضربة يتم تبادلها قاتلة وقد وضع اللوردات وجودهم وراء كل واحدة من تلك الضربات، حياة زيبول قوية للغاية بحيث لا يمكن إزالتها بكل بساطة حتى مع سرعة هيرد التي لا يمكن متابعتها، لم تكن خصماً يمكن هزيمته بمجرد إيجاد فجوة في دفاعها على الجانب الآخر بالنسبة للفيلق الذي يسير على طول الأرض وإلى الدمار واسع النطاق الذي تسبب فيه اللوردات الشياطين المتحاربون لم يظهروا أي علامات حتى على إيلاء أدنى إهتمام، بما يمكن للمرء أن يسميه الصدق المطلق توجهوا بأقصى سرعة نحو القلعة.

ربما علي أن آمسك لورد آخر قبل كل شيء الهزيمة لا تحدث هنا ولكن هناك فرصة للسماح لهم بالفرار، بمجرد أن يبتعدوا سيكون من الصعب مطاردتهم فالنقطة الرئيسية التي تفوقت فيها الملائكة عن الشياطين هي سرعتهم، من الصعب الإمساك بهم فطيران أجنحة الملاك بأعلى سرعة وبقوتهم على التحمل جعل الشياطين غير مطابقين لهم، إذا كان هناك شيء ما يسمى القدر فعندئذ لا يمكنني قضاء حياتي في وضع اللعنات عليه، تدفقت القوة بشكل طبيعي إلى يدي وغرقت أظافري في أعلى ذراعي… لماذا؟ لماذا يتجهون إلى قلعة الظلال؟… نحو اللورد الذي قضى وقته الهادئ في سبات عميق دون أن ينجز شيئاً واحداً.

” ماذا؟ “.

هاوية الحزن… دائماً في بحر عميق ومظلم من الكآبة أكثر الوجودات حزناً في هذا العالم حتى لو نظرت إليه على أنه شخص يتمتع بالسلطة يمكنني فقط أن أراه كما رأيته، وفي نفس الوقت كنت متأكدة إذا كان هذا هو العبء الذي يتحمله أخي فلابد أن دوري هو مساعدته… إبتسمت لجبني… جيد إنه شيء أعرفه منذ زمن بعيد هذا العالم سوف يجعلني حمقاء… غير مريح؟ كثير جداً؟ سخيف… حسناً سأقسم هنا.

” هذا… “.

” مع وجود إسمي إيرالود على المحك لن أترك أياً منكم على قيد الحياة “.

أشعر أن اللون يتسرب من عالم الشياطين روحهم وأجسادهم ليس لها معنى يذكر فوجودهم يتركز إلى حد كبير حول عقولهم، ذلك ينزلق بعيدا لقد إتخذ جزء كبير من أفكاري شكلاً وعبر عن نفسه والقوة المتجمعة على رأس العصا لمعت كضوء واحد قبل أن تنتشر متفجرة، هذه هي هاوية إيرا التي وصلت إليها نيران الخلق هذه لتخليص نفسي تشبه غضب شكل من أشكال الإله إنها قوة لإعادة العالم وخلقه من جديد، غطى الضوء المتوسع السماء والأرض وحول السماء إلى شفق قرمزي تكثفت موجة الحرارة المتزايدة لتصبح عاصفة واحدة وهدأت الأرض، تأرجح التنين الطائر بشكل كبير بسبب موجة من الضوء مثلما أغلق أخي الأرض في الجليد ذات مرة فإن القوة المعاكسة لكل شيء في العالم تغسل الأرض، بغض النظر عن مقدار الرشاقة التي قد تمنحها هذه الأجنحة في النهاية لا يمكنها أن تتفوق على الضوء.

من بعيد ومع صوت إنهيار الجبل ظهر شق كبير في الأرض عبر الأفق حصلت أخيراً على منظر لساحة المعركة، الثقوب العديدة المنتشرة في الأرض وكأنها خطوط تم رسمها والشقوق التي لا تعد ولا تحصى، في وسط ذلك وقف المتكبر هيرد لودر وشيطان ذو بنية صغيرة مع إنتشار جو خانق أسود في جميع أنحاء جسدها زيبول غلوكوس، إرتعدت الأرض وكأنها ترتجف أمامهم أصبح وجه ليز ملوناً بالرعب والمفاجأة وهي تسيطر بقوة على قدراتها، للحظة وجيزة تضخمت مانا هيرد لودر ولكن مع ذلك فقط شعرت أن الشيطان الطبيعي قد يصبح فاقداً للوعي، إذا فهي خصم عليه أن يحرر هذا القدر من القوة لهزيمته لم أكن أعتقد أنني سأصل في الوقت المناسب لأشهد في الواقع تدمير زيبول، مع هذا القدر الهائل من القوة من المستحيل أنه غير جاد الريح التي هبت عبر هذه الأرض إنتهكت بسحر كثيف لإمتصاص كل رغبة.

” هذا دور يجب أن تتركيه لهيرد لودر “.

هذه رياح ساحة المعركة ولدت من صراع الرغبة إنها رياح من الفوضى كما لو تعاني في الواقع من جروح المانا التي غرقت في السجن المظلم… منطقة أخي تمزقت بينما تم قطعها عدة مرات لم يكن الأمر كما لو أن المنطقة نفسها قد تأثرت ككل لكن هذه الحقيقة لم تكن ذات صلة بي، أولئك الذين يعترضون طريقي سواء كانوا شياطين أو ملائكة أو فالكيريات هم أعدائي، أخيراً إلتقطت ليز مشهد المعركة وفتحت عينيها على مصراعيها.

هذا الشعور العابر للجيش نادر بين قوات اللوردات الشياطين الذين أطلقوا عليه إسماً محدداً، فانيتي نفسه قد أعطاهم إسم [الشخصيات المهتاجة] حتى من هذه المسافة قد تكون الشخصية المفقودة والأرواح الرمادية التي شعرت بها هي أصل الإسم، ليس الأمر كما لو أن هناك فجوة في القوة بين شياطين ذلك الجيش والآخرين لكن أجوائهم المشؤومة إلى حد ما جعلتهم كذلك حتى أنني لم أستطع تحديد الغرض من وجودهم، في الأصل عليّ أن أحلل الملائكة لكن بدلاً من ذلك وجدت نفسي أركز بشكل طبيعي على الجيش الذي يدوس الأرض، مختلف تماماً عن هؤلاء الرسل المقدسين الذين كانوا مزعجين بطبيعتهم ضد طبيعتنا، إن إفتقار الجيش إلى الطبيعة في مجملها هو ما جعلهم جميعاً مزعجين للغاية.

” هذا أمر سخيف… ما… تلك القوة… إنهم متساوون؟ لا هيرد لديه الميزة كما أرى “.

إخترق صوتها المرتعش أذنيّ عدوي موجود في عالم الشياطين بأكمله بينما قام هيرد بنصيبه من العمل لم يكن عالم الشياطين صغيراً بما يكفي للسماح لي بالسيطرة عليه، إذا لم أستهلك قوة هيرد هنا فسيكون ذلك الرجل قادراً بالتأكيد على التعامل مع كل لوردات الشياطين المعارضين، من المؤكد أنه سيتم تقصير وقت توحيد عالم الشياطين ولكن في الوقت نفسه بغض النظر عما إذا كانت قوة هيرد ستضعف أو إذا كان على لوردات الشياطين هؤلاء البقاء على قيد الحياة… لن يلاحظ أخي أياً من ذلك لم تكن حيويته شيئاً طبيعياً وحتى ضد لوردات الشياطين لم يتغير ذلك، دعنا نقول أن هناك بعض الذين يمكنهم إختراق دفاعه لن يكون هذا سوى عدد قليل من لوردات الشياطين مثل هيرد أو زيبول الذين تخصصوا في الهجوم المباشر، القوة لقتل الأعداء ليس هناك صواب وخطأ حتى لو لشراء القليل من الوقت يجب أن أقطع براعم الكارثة، هذا شيئ تجاوز كل من الجدارة والضعف إنه الشرط الأساسي والمعيار الأساسي الذي حددته في اللحظة التي أصبحت فيها ملك الشياطين العظيم… طالما تم تحقيق ذلك فلن أحزن على قوتي أنا لست بحاجة إلى العالم.

هناك تقارب بين الشياطين مع القوة الهجومية العالية من النادر جداً أن يتحول صراع الكبرياء والشراهة إلى معركة طويلة الأمد، من منظور التقارب الكبرياء أقوى الإثنين لكن الفجوة لم تكن كبيرة، تمييز ليز صحيح بالنظر إلى الوقت فمن المرجح أن يكون إنتصار هيرد لكن لم يعد هناك وقت لإنتظار مثل هذا الشيء، لا أستطيع أن أضاهي سرعة تلك الأجنحة السماوية بغض النظر عن مدى مهارة ركوب التنين لا يمكنني قلب هذا النقص البيولوجي، لم يكن بإمكاني فعل شيء سوى قياس سرعة الملائكة الزاحفة هذا هو الإختلاف الفسيولوجي الخالص بين عرق الملائكة والشياطين، إذا كان هناك شيطان يمكنه معارضتهم فسيكون شيطان الكبرياء الذي يرى الوقت راكداً، وهذه الحقيقة على الأرجح ما خففت من قبضة هيرد الحقد الذي أطلقه الرجل لم يكن موجهاً فقط إلى العدو أمامه.

” فجر اللهب يا أيها المطر الأسود دع لهيب الخلق يدخل يدي… “.

إن هيرد مهووس بالمعركة لكنه أيضاً من أتباع أخي بينما لوح ذات مرة بلافتة تمرد لم أرَ إخلاصه يضعف في الوقت الحاضر، المعارك بين اللوردات الشياطين حيث تأكل الرغبات بعضها البعض، كل ضربة يتم تبادلها قاتلة وقد وضع اللوردات وجودهم وراء كل واحدة من تلك الضربات، حياة زيبول قوية للغاية بحيث لا يمكن إزالتها بكل بساطة حتى مع سرعة هيرد التي لا يمكن متابعتها، لم تكن خصماً يمكن هزيمته بمجرد إيجاد فجوة في دفاعها على الجانب الآخر بالنسبة للفيلق الذي يسير على طول الأرض وإلى الدمار واسع النطاق الذي تسبب فيه اللوردات الشياطين المتحاربون لم يظهروا أي علامات حتى على إيلاء أدنى إهتمام، بما يمكن للمرء أن يسميه الصدق المطلق توجهوا بأقصى سرعة نحو القلعة.

جلست ليز على متن تنين طائر أصغر بقليل من التنين الكبير الذي أخذته كجواد بتعبير قاتم بينما تطير إلى أسفل يساري، لقد مرت عدة عشرات من الدقائق منذ دخولنا السجن المظلم لأول مرة، في هذه الأرض التي يغمرها الصمت بإستمرار بينما لم يكن هناك حتى الآن لمسة من الصوت ظهرت إضطرابات لم تراها الأرض من قبل، لم يكن الأمر كثيراً ولكن تصور أخي [منطقة الهاوية] الخاصة به أوسع من تصوري فمنطقتي حالياً تشمل ما يقرب من ثلاثة أرباع مساحة الأراضي الشاسعة للسجن المظلم لذا بحثت في محتويات ذلك دون أن أترك حجراً دون قلبه، من خلال التركيز على كل الآثار الباهتة للمعلومات التي إلتقطتها بدأ رأسي يؤلمني لكن يمكنني القول أستطيع رؤيته بوضوح، تجمعت الوجودات بجميع الأشكال والأحجام حول هذه الأرض وبصرف النظر عن القوى المزعجة التي لا حصر لها والتي تزين السماء هناك ثلاث قوى عظمى.

لم تكن قوتهم عالية كما سمعت بينما هناك بالتأكيد رتبة لورد القديس بينهم إذا كنت سأسأل عما إذا كانوا قادرين على تدمير المرتبة السابعة فسأبقى في شك، لكن هذا لا يغير أنهم سيصبحون ألماً إذا تركتهم على أقل تقدير لم يكونوا بمستوى القوة الذي يمكن أن تتعامل معه الشياطين من الرتبة المتوسطة في القلعة مثل لورنا أو ميديا، أدى سحبي لجيشه من أجل حماية صمته إلى نتائج عكسية إفتقر ليجي الكسل إلى القوة الهجومية العالية أو البراعة لكن دفاعه وحيويته وحدهما إستثنائيين، هذا هو السبب في أنه حتى لو تم ضربه يساراً ويميناً فلن يموت بسهولة لكن تصرفات تلك الملاك تثقل كاهلي، لقد حملت إرادة شجاعة كما لو أن لديها نوع من المخطط لتجاوز القدرة الدفاعية العالية لأخي ليجي، مع وجود فرصة من مليون أو مليار أنه سيُقتل لا يمكنني السماح لها بالمرور حتى لو لم يكن الأمر كذلك…

” لا “.

” لن أدعها تزعج نومه “.

أخبرتني نظرتها أن الكلمة لا تحتوي على أكاذيب أو إزدراء مثلما وجدتها منذ فترة طويلة لم تظهر عيناها وقلبها أي تشويه، إذا ليكن ذلك سأقدم لك الدمار يا أخي وحتى الملائكة والشياطين سيتحولون إلى رماد هذه هي سلطة غضبي، لعقد الكراهية والإستياء لجميع المخلوقات وعلى قمة التنين الذي يحلق في السماء سقطت على ركبة واحدة، أرض عالم الشياطين تتكون أساساً من الصحاري الممتدة من الحصى ولم يكن السجن المظلم إستثناءً، عندما نظرت من السماء بإمكاني إلتقاط مساحة الأرض اللامتناهية في لمحة واحدة، تلك الأرض التي يلفها الظلام الذي بدا وكأنه يغطي هذه الأرض السوداء التي لم تتغير أبداً منذ العصور القديمة، المسافة إلى الملائكة بالفعل خارج مجال رؤيتي لكن هذه ليست مشكلة يمكنني الحصول على تفاصيل موقعهم من مهارتي، على فترات منتظمة إهتزت الأرض لتذكرني بصدام هيرد وزيبول وقد أخرجت كل ذلك من ذهني، وضعت السلطة في عصاي مرة أخرى وتصرف غضبي بشكل عيني لجعل الجسم كله يشع ضوءاً مثل شمس مصغرة، في اللحظة التي كنت سأتركه ينفجر وقف تنين ليز فجأة أمام تنين.

“…”.

” ليز تنحي جانباً “.

المسافة بيننا بضعة كيلومترات ولكن كما لو يتجنبنا فقد غير الفيلق مساره ولحسن حظي موقع قصري مقابل لقلعة الظلال مما جعلهم مضطرين للتوجه في إتجاهي، إذا لم يكن الأمر كذلك فلن أتمكن حتى من مواجهتهم لكن سوء حظي هو أن غضبي بشكل أساسي حول المهارات للإستخدام الفردي المستهدف، مع وجود 500 إلى جانبهم هذا مرتفع قليلاً لأقبض عليهم جميعاً وأحرق أرواحهم… تقارب وجودي بالكامل على رغبتي في زيادة صقل نصلي… صرت إحدى أسناني المشدودة دون وعي وتطاير الدم الجديد من فمي حتى التنين أطلق تأوه صغير… مسحته بكمي… ربما إندفعت الكثير من الدماء إلى رأسي فقدمي غير مستقرتان ومع ذلك أثناء التأرجح وقفت منتصبة على ظهر التنين وأمسكت بعصاي أمامي بصمت، أعظم كنز لعرق الشياطين وهدية تم تسليمها من إله الشر لأول لملك الشياطين عظيم، إرتفاعها حوالي متر ونصف الخشب الذي شكل جسمها الرئيسي أقوى من أي مادة موجودة في عالم الشياطين وقد تم تزيين رأسها بزخرفة مصنوعة على شكل فك الوحش.

” هل أصبحت عاطفية إلى حد ما؟ “.

يُقرأ النقش المكتوب عليها عصا إمبراطور الدمار إنها من بين الكنوز التي لا حصر لها والمتناثرة في جميع أنحاء العالم وقطعة ذات طبيعة معاكسة لأثر مقدس إنها كنز من إله الشر، داخل فك الوحش تم ترصيع عين بلورية ذهبية لتوجيهها إلى أعدائي، إلتقط السطح العاكس للجوهرة المقطوعة بدقة أشعة الشمس لإضفاء لمعان مشؤوم، إن إيرا مظهر من مظاهر المشاعر العنيفة وخطيئة بلا قلب لحرق كل المشاعر الأخرى لذا أخذت نفسا عميقا، تركت الإستياء الذي راكمتها طوال هذه السنوات في الوقت الحالي من المحتمل أن أقدم تعبيراً لن أعرضه أبداً على شخص آخر، تحولت رؤيتي للون الأحمر الساطع وإجتاح الغضب اللزج عقلي لكن لا يزال بإمكاني أن أبقى هادئة هذا ما علمني إياه أخي ليجي، هذا ما ضحى بجسده ليعلمني الغضب ليس شيئاً يُفرج عنه بتهور إنه شيء يجب التحكم فيه وصقله، ألقيت تعويذة قصيرة صبغت كل ما رأيته باللون الأحمر وتم توجيهها عبر عصاي الثمينة إلى السماء.

إسمحوا لي أن أكون صادقة هنا أنا لا أستطيع أن أثق بالكامل في الرجل المعروف بإسم هيرد لودر، صحيح أنه اليد اليمنى لأخي ليجي لكنه أيضاً شيطان تغلب على أخي ذات مرة لا أعرف متى سينقلب مرة أخرى… قوة أخي ليجي قوية لكن في الوقت نفسه هو غير مناسب للمعركة فطبيعته عكس هيرد، حتى قوة الجليد تلك التي ألقيت نظرة عليها هناك إحتمال ألا تنجح في المرة القادمة، الشخص الوحيد الذي يمكنه قمع ذلك هو أنا لا أستطيع أن أثق بآحد أخر كما أن قوتي في مستوى يتنافس معه، إذا كنت سأخسر قوتي هنا فمن المحتمل أن أواجه في النهاية الهزيمة أمام هذا الرجل، بين زيبول التي تأكل نوعها أو الكبرياء الذي حذرني منه والدي مباشرة أكثر ما أخشاه هو أعظم تابع لأخي هيرد لودر، الرغبة شيئاً يأكل الروح بمرور الوقت لم تكن العواطف التي يحملها اللورد الشيطاني بأي حال من الأحوال شيئاً يمكن لعقلانية المرء أن تمنعه.

” [محرك الغضب] “.

” نحن على يقين… حمقى… “.

تسابق عدد لا يحصى من الأضواء القرمزية في الهواء وبسرعة الضوء إخترقت تلك المذنبات القرمزية السماء وفي اللحظة التالية وصلت إلى أهدافها، إخترقوا فيلق الملائكة من الجانب وإستمروا في المرور عبر الجسد الواحد تلو الآخ مثل قصاصات الورق تم ثقب الضوء الإلهي لا يوجد نوع من الجدار الدفاعي يحمل أي معنى أمامي، عدة عشرات من الملائكة تحولوا على الفور إلى لا شيء ولم يتركوا سوى آثار خافتة في الهواء، سمعت الصوت المشؤوم لشيء ينكسر في جمجمتي وأثر على براعم التذوق نكهة الحديد، تجاهلت تماماً الألم الذي شعرت به وضغطت على لساني بعد أن تم إختراق الملائكة تم إيقافهم للحظة واحدة قبل إستئناف رحلتهم مرة أخرى، جعلت هذه الإيماءة الأمر كما لو أنهم يتبعون برنامجاً محدداً ولم يكن هناك أي تأخير… جيش مستعد للموت.

” بالنسبة إلى هيرد لودر والكبرياء الذي يحكمه سيكون من السهل عليه اللحاق بهم “.

بصقت بلا وعي أسناني المحطمة على الرغم من أنني لم أختبر حروب الماضي أعرف ما يكفي عن تلك الكائنات التي تسمى الملائكة على الأقل إعتقدت أنني أعرف، إنهم عدونا اللدود ووحشيتهم تكمن في إصرارهم على مطاردتنا كما أن أجسادهم لم تختلف عن أجسادنا على الإطلاق، هذا هو ما ينبغي أن يكونوا عليه إذا في هذه الحالة ما المفترض أن يكونوا؟ إذا كان الهجوم غير فعال فستكون هذه مسألة أخرى ولكن بعد سقوط الكثير منهم فإن إستمرار مجموعتهم في التحرك على هذا النحو يجب أن يكون بدعة لملاك، لم تكن مهارات الغضب مناسبة للهجمات السريعة وإنتشار الملائكة من المحتمل أن يكون خطة لكي لا يتم إسقاطهم جميعاً مرة واحدة، أظهر هذا التكوين الواسع معرفتهم الواضحة بكيفية التعامل مع مهارات إيرا ومجال تأثيرها الضيق، كما إعتقدت تلك الأجنحة السماوية ما زالت لم تجعلني هدفها لم حتى أنهم لم يقاوموا أو يستخدموا أي مهارات… هروب هؤلاء الملائكة… مسيرتهم مدعومة بشكل من أشكال الإرادة القوية شيء تجاوز غريزتهم الفطرية لمقاومة الشياطين.

–+–

” حتى معي أمام أعينهم… لا يزالون يتجهون إلى أخي… “.

” هذا دور يجب أن تتركيه لهيرد لودر “.

إذا هناك سبب أقل للسماح لهم بالمرور… قمت بنشر تلك الحرارة القاتمة في ذهني مرة أخرى وإشتعلت غرائزي ومشاعري لتحرق جسدي كله… بما يتناسب مع غضبي جمعت موجات المانا العنيفة والمستمرة على جسدي وجمعتهم فقط على رأس عصاي… وضعت كل غضبي في هجوم واحد… تشكيل؟ تكوين؟ خطة؟ بدون فائدة إنه مجرد ألم سأضطر فقط إلى حرق كل شيء في العالم… عليّ فقط تحويل السماء إلى رماد بضربة واحدة فأخي هو ملك اليأس واللورد الأكثر حزناً على هذه الأراضي.

” سيدة كانون كما إعتقدت أنا… ضد هذا “.

مع بضع مئات من الملائكة تقف أمام أخي العزيز هذا يجعلني أشعر بالمرض، ملائكة حمقى تتحلل في هذه الأراضي المظلمة تماماً مثل كل الذين جائوا لمعارضة أخي قبلكم، لم أسكب شيئاً سوى المانا بلا إتجاه في العصا فإحتوتها بلون أحمر قوي وأشرت بها إلى هؤلاء الوثنيين الحمقى، في اللحظة التي كنت فيها على وشك إستخدام المهارة ليز التي تتحرك تحتي مباشرة أطلقت صرخة شديدة، بدا وجه مرؤوستي وكأنه في نهايته عندما نظرت إليها بإزدراء.

” حقاً قد يخونك هذا الرجل يوماً ما أستطيع أن أفهم قلقك لكن يجب أن تفكري في الوضع الحالي فالعدو الخارجي هو… الملائكة وزيبول “.

” سيدة كانون أليس هذا… وقت إستخدام هيرد لودر!؟ “.

” إذن للتلخيص أنت تقترحين التبادل “.

” ماذا؟ “.

هناك تقارب بين الشياطين مع القوة الهجومية العالية من النادر جداً أن يتحول صراع الكبرياء والشراهة إلى معركة طويلة الأمد، من منظور التقارب الكبرياء أقوى الإثنين لكن الفجوة لم تكن كبيرة، تمييز ليز صحيح بالنظر إلى الوقت فمن المرجح أن يكون إنتصار هيرد لكن لم يعد هناك وقت لإنتظار مثل هذا الشيء، لا أستطيع أن أضاهي سرعة تلك الأجنحة السماوية بغض النظر عن مدى مهارة ركوب التنين لا يمكنني قلب هذا النقص البيولوجي، لم يكن بإمكاني فعل شيء سوى قياس سرعة الملائكة الزاحفة هذا هو الإختلاف الفسيولوجي الخالص بين عرق الملائكة والشياطين، إذا كان هناك شيطان يمكنه معارضتهم فسيكون شيطان الكبرياء الذي يرى الوقت راكداً، وهذه الحقيقة على الأرجح ما خففت من قبضة هيرد الحقد الذي أطلقه الرجل لم يكن موجهاً فقط إلى العدو أمامه.

هذه الكلمات التي صدرت من موقف غير متوقع جعلتني أقوم غريزياً بإيقاف الهجمة التي سأقوم بها، بعد أن أصبحت لورد الشياطين العظيم هناك القليل من الطعن في رأيي بالنسبة لأولئك الذين لم يصبحوا حتى الآن لوردات الشياطين يمكنني عدهم بأصابع يد واحدة، غالباً ما وجد رأي ليز نفسه يميل إلى جانب واحد لكن تفانيها عال للغاية حتى بين مرؤوسي المباشرين، في أرض القوى المتحاربة هي واحدة من القلائل الذين أقسموا على الولاء لي، كلماتها تستحق بعض التفكير ربما شعر التنين الطائر بتحول في إرادتي فقد إنخفضت سرعته قليلاً.

من حيث الحجم لم يكن هناك شك في أنهم من رتبة لورد شيطاني وبالنسبة للثلاث قوى من هذا المدى فإن وجودهم في مثل هذا القرب شيئ لم يحدث أبداً، أحدهم مغطى بالضوء بالتأكيد مع الوجود من السماء والفيلق يتبع قيادته تم إطلاق قدر هائل من الألوهية، حتى لو لم تكن هي سيكون ذلك عاملاً منهكاً للغاية أما الإثنان الآخران هما من كنت أعرفهما، إثنان بسيطان مخلصان لرغبة خطيئتهما في قمة الشياطين التي حكمت عالم الشياطين.. إثنان من اللوردات الشياطين… [القيصر المتكبر] هيرد لودر و[المفترس] زيبول غلوكوس… إنه حضور لإثنين من كبار اللوردات في هذا العالم الشيطاني ومع وجود هذين الإثنين في المركز غرق الهواء، بمجرد وجودهما هناك تسببت روحيهما الضخمة في صرير العالم لكن الغريب أن كلاهما متخصص في الهجوم وتجاوزت قوتهما قوة اللوردات الشياطين الآخرين.

” هذا الجيش يتحرك بوتيرة كبيرة هناك بعض المسافة بيننا وعندما ينتشرون بهذا العدد… لحرق كل هؤلاء الملائكة في السماء… حتى بالنسبة لك سيدة كانون في رأيي المتواضع سيكون هذا إنفاقاً كبيراً للغاية للمانا “.

” [محرك الغضب] “.

كواحدة تحكم نفس الرغبة فهمت خطيئة إيرا التي تجمعت… بما يتناسب مع إيرا التي تفتخر بأعلى إمكانات هجومية من بين الصفات السبع وذات أكبر إستهلاك للطاقة… لكنني أيضاً مدركة جيداً بغض النظر عن مجرد عشرات الدقائق التي مرت منذ دخولنا هذا السجن المظلم فإن الحرارة التي تحرق جسدي حالياً هي الغضب… إنفاق كبير جداً على الطاقة؟ ماذا في ذلك؟ بغض النظر عما أستهلكه حتى لو جفت وسخر مني اللوردات المرؤوسين معي فأنا لن أتردد في مثل هذه المسألة… رغبتي ومسار غضبي هو شيء سأقرره بنفسي لم يتغير العرض الواضح للعواطف على وجه ليز عند النظر إلي، بشرتها شاحبة قليلا لقد عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات ويجب أن تعرفني جيداً بما فيه الكفاية لكن لم يكن هناك أي تردد في الكلمات التي أطلقتها.

أخبرتني نظرتها أن الكلمة لا تحتوي على أكاذيب أو إزدراء مثلما وجدتها منذ فترة طويلة لم تظهر عيناها وقلبها أي تشويه، إذا ليكن ذلك سأقدم لك الدمار يا أخي وحتى الملائكة والشياطين سيتحولون إلى رماد هذه هي سلطة غضبي، لعقد الكراهية والإستياء لجميع المخلوقات وعلى قمة التنين الذي يحلق في السماء سقطت على ركبة واحدة، أرض عالم الشياطين تتكون أساساً من الصحاري الممتدة من الحصى ولم يكن السجن المظلم إستثناءً، عندما نظرت من السماء بإمكاني إلتقاط مساحة الأرض اللامتناهية في لمحة واحدة، تلك الأرض التي يلفها الظلام الذي بدا وكأنه يغطي هذه الأرض السوداء التي لم تتغير أبداً منذ العصور القديمة، المسافة إلى الملائكة بالفعل خارج مجال رؤيتي لكن هذه ليست مشكلة يمكنني الحصول على تفاصيل موقعهم من مهارتي، على فترات منتظمة إهتزت الأرض لتذكرني بصدام هيرد وزيبول وقد أخرجت كل ذلك من ذهني، وضعت السلطة في عصاي مرة أخرى وتصرف غضبي بشكل عيني لجعل الجسم كله يشع ضوءاً مثل شمس مصغرة، في اللحظة التي كنت سأتركه ينفجر وقف تنين ليز فجأة أمام تنين.

” بالنسبة إلى هيرد لودر والكبرياء الذي يحكمه سيكون من السهل عليه اللحاق بهم “.

تسابق عدد لا يحصى من الأضواء القرمزية في الهواء وبسرعة الضوء إخترقت تلك المذنبات القرمزية السماء وفي اللحظة التالية وصلت إلى أهدافها، إخترقوا فيلق الملائكة من الجانب وإستمروا في المرور عبر الجسد الواحد تلو الآخ مثل قصاصات الورق تم ثقب الضوء الإلهي لا يوجد نوع من الجدار الدفاعي يحمل أي معنى أمامي، عدة عشرات من الملائكة تحولوا على الفور إلى لا شيء ولم يتركوا سوى آثار خافتة في الهواء، سمعت الصوت المشؤوم لشيء ينكسر في جمجمتي وأثر على براعم التذوق نكهة الحديد، تجاهلت تماماً الألم الذي شعرت به وضغطت على لساني بعد أن تم إختراق الملائكة تم إيقافهم للحظة واحدة قبل إستئناف رحلتهم مرة أخرى، جعلت هذه الإيماءة الأمر كما لو أنهم يتبعون برنامجاً محدداً ولم يكن هناك أي تأخير… جيش مستعد للموت.

هيرد مشغول مع زيبول ليس لديه وقت الفراغ للحاق بالملائكة علاوة على ذلك لا يمكنني الإعتماد على قوات الكبرياء 500 شيطان سيكونون مجرد وجبة خفيفة لطيفة لهذا المفترس، هذا هو المكان الذي ظهرت فيه غولا المزعجة بالنسبة لأولئك الذين تباهوا بالخطيئة بعمق كافٍ ليأكلوا عرقهم لم يكن الذهاب إليهم بالأرقام سوى إهدار للموارد، إقتراح للحفاظ على الوضع الراهن قرأت ما أرادت ليز قوله ونظرت بإزدراء إلى الفتاة الوقحة التي عرفتها منذ طفولتها.

” لقد تخطوا قليلاً خارج الخط… من بين كل الأشياء لتطأ أقدامهم السجن المظلم… “.

” إذن للتلخيص أنت تقترحين التبادل “.

” بالنسبة إلى هيرد لودر والكبرياء الذي يحكمه سيكون من السهل عليه اللحاق بهم “.

” نعم الرجل المناسب في المكان المناسب يمكن لهيرد لودر مواكبة أي ملاك “.

” بالنسبة إلى هيرد لودر والكبرياء الذي يحكمه سيكون من السهل عليه اللحاق بهم “.

” لديك نقطة لكن هناك مشكلة واحدة في ذلك “.

أخذت نفساً عميقاً وشيئاً فشيئاً أغرقت غضبي إلى أعماق وجودي فهو عارم ومشحوذ كالنصل أعرف بالفعل كل الطرق لإبتلاع غضبي، لعقت شفتي وهدأت النبض بالفعل لكن الأمر ليس كما لو أن إستيائي قد إختفى، تحترق روحي بإستمرار كل الأجزاء التي لم أعرضها على السطح بالكاد تشحذ نفسها من أجل جلب الخراب لأعدائي، إقتربنا من ساحة المعركة وأصبحت المعلومات التي حصلت عليها أكثر وضوحاً هناك مشهد أثار قلقي.

إذا كنا نتحدث عن إستخدام الطاقة فإن هذه الخطة تتمتع بكفاءة أكبر لكن ليز نسيت نقطة واحدة، يرتكز رأيها فقط على إفتراض أنني سأكون قادرة على تدمير زيبول بسهولة فغولا وإيرا لديهما تقارب سيء بطبيعة الحال ليس لدي أي نية للخسارة، لكن قتالها سيكون إنفاقاً كبيراً للقوة ربما يكون أكبر بكثير مما هو مطلوب لإحراق هؤلاء الملائكة، هذا هو مدى قوة زيبول إنها المفترس النهائي ومحاربة بالفطرة على الرغم من وجودها في وضع غير مؤاتٍ ضد هيرد لودر من الرتبة الأولى إلا أن لديها القدرة على الإستمرار على مستوى متساوٍ تقريباً، بعد أن أكلت عبر العصور القديمة تم فهم قدراتها كشيطان وتجربتها في المعركة وقدرتها على إلتهام الآخرين كقوتها غير العادية، أعني الخطيئة التي تعتز بها هي الشراهة لكن لأكل الشياطين الأخرى هذا جعلها مرتبطة بالرغبة النقية والصادقة في جلب الحقد للآخرين، قمت بطريقة ما بقمع الصراخ الذي على وشك الهروب مني وحاولت التحدث بصوت هادئ لإقناع هذه الفتاة ذكية ولكن الساذجة.

إشتعل يا لهبي… سوف يولد إستيائي ألسنة لهب سوداء أكبر من مراجل الجحيم للقيام بعمل الشيطان ولتقليص الكون إلى رماد… أنتم حشرات قبيحة ترفرف في السماء… أمام طموحي أنتم جميعاً عوائق ليست أكبر من الذباب… إن السماوات التي تطل على الشمس الحمراء المتوهجة مرتفعة ببساطة وعالم بعيد عن متناولنا… كائناته مجبرة على الزحف على الأرض ولكن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر… هذا هو السبب في أنه مثالي… بالنسبة لنا الأجنحة غير ضرورية… لسنا بحاجة لتلك الروابط البيضاء التي قيدتنا بإله غير كفء… هذه الأرض الخالية من الضوء هي الأرض التي سنحكمها.

” هيرد هو المرؤوس السابق لليجي وأمامه وصمة عار من المؤكد أنه سيرفض “.

” هذا دور يجب أن تتركيه لهيرد لودر “.

” ولكن إذا فكرنا في الكفاءة فهذا هو الخيار الأفضل “.

” ستتعلمون جميعاً معنى ذلك قريباً بما فيه الكفاية “.

نعم إذا كان هيرد سيهتم بهم فإن الملائكة من هذا المستوى ستكون قريبة من رقائق الخشب إنه قادر على تدميرهم جميعاً دون إستخدام الكثير من القوة على الإطلاق ولكن إذا تقاتل مع زيبول فلا مفر من إهدار الطاقة، حتى لو كنت ملك الشياطين العظيم في النهاية أنا مجرد شيطانة، ترددت في إعطاء الكلمات حتى ونحن نتحدث فإن الملائكة تبتعد أكثر فأكثر لكن علي أن أقول شيئاً إلى مرؤوستي اللطيفة، ربما هذه هي الكلمات التي نقلها لي والدي ذات مرة أو ربما محتوياتها هي نفسها حتى لو تغيرت واجهاتهم الخارجية على الأقل يجب أن تكون المشاعر في قلبي مماثلة.

مزعج… إنه أمر مزعج ولكن… وإلا فلن يكون هناك فائدة من مجيئي إلى هنا… إذا كنت تنظر إلى هيرد لودر من حيث القوة البسيطة فسيكون ضمن الثلاثة الأوائل بين جميع اللوردات… ليس الأمر كما لو أنني تنازلت عن المرتبة الأولى له لمجرد أنه صديق قديم… القوة البدنية المباشرة… الثقة المطلقة في نفسه ليحكم فوق الجميع… تلك هي صفات الكبرياء… لقد أنجز خطيئته أكثر من ذلك ليس لدي شك في فوزه حتى لو إستغرق الأمر بعض الوقت… حتى لو لم أكن أحبه كثيراً لدي على الأقل هذا المستوى من الثقة فيه لكن لا يزال الوضع الحالي صاخباً بعض الشيء… خلف هيرد هناك جيش قوامه حوالي 500 يتسابق على الأرض لمطاردة الملائكة المتجهين نحو السماء إندفع الفيلق فوق تنانين لا تطير.

” ليز نحن لسنا بأي حال من الأحوال… متجانسين كما تعلمين “.

هناك تقارب بين الشياطين مع القوة الهجومية العالية من النادر جداً أن يتحول صراع الكبرياء والشراهة إلى معركة طويلة الأمد، من منظور التقارب الكبرياء أقوى الإثنين لكن الفجوة لم تكن كبيرة، تمييز ليز صحيح بالنظر إلى الوقت فمن المرجح أن يكون إنتصار هيرد لكن لم يعد هناك وقت لإنتظار مثل هذا الشيء، لا أستطيع أن أضاهي سرعة تلك الأجنحة السماوية بغض النظر عن مدى مهارة ركوب التنين لا يمكنني قلب هذا النقص البيولوجي، لم يكن بإمكاني فعل شيء سوى قياس سرعة الملائكة الزاحفة هذا هو الإختلاف الفسيولوجي الخالص بين عرق الملائكة والشياطين، إذا كان هناك شيطان يمكنه معارضتهم فسيكون شيطان الكبرياء الذي يرى الوقت راكداً، وهذه الحقيقة على الأرجح ما خففت من قبضة هيرد الحقد الذي أطلقه الرجل لم يكن موجهاً فقط إلى العدو أمامه.

” هذا… “.

هاوية الحزن… دائماً في بحر عميق ومظلم من الكآبة أكثر الوجودات حزناً في هذا العالم حتى لو نظرت إليه على أنه شخص يتمتع بالسلطة يمكنني فقط أن أراه كما رأيته، وفي نفس الوقت كنت متأكدة إذا كان هذا هو العبء الذي يتحمله أخي فلابد أن دوري هو مساعدته… إبتسمت لجبني… جيد إنه شيء أعرفه منذ زمن بعيد هذا العالم سوف يجعلني حمقاء… غير مريح؟ كثير جداً؟ سخيف… حسناً سأقسم هنا.

إسمحوا لي أن أكون صادقة هنا أنا لا أستطيع أن أثق بالكامل في الرجل المعروف بإسم هيرد لودر، صحيح أنه اليد اليمنى لأخي ليجي لكنه أيضاً شيطان تغلب على أخي ذات مرة لا أعرف متى سينقلب مرة أخرى… قوة أخي ليجي قوية لكن في الوقت نفسه هو غير مناسب للمعركة فطبيعته عكس هيرد، حتى قوة الجليد تلك التي ألقيت نظرة عليها هناك إحتمال ألا تنجح في المرة القادمة، الشخص الوحيد الذي يمكنه قمع ذلك هو أنا لا أستطيع أن أثق بآحد أخر كما أن قوتي في مستوى يتنافس معه، إذا كنت سأخسر قوتي هنا فمن المحتمل أن أواجه في النهاية الهزيمة أمام هذا الرجل، بين زيبول التي تأكل نوعها أو الكبرياء الذي حذرني منه والدي مباشرة أكثر ما أخشاه هو أعظم تابع لأخي هيرد لودر، الرغبة شيئاً يأكل الروح بمرور الوقت لم تكن العواطف التي يحملها اللورد الشيطاني بأي حال من الأحوال شيئاً يمكن لعقلانية المرء أن تمنعه.

ما كنت على وشك إطلاقه هو فوق كل القوة الموجودة في جسدها حتى لو كانت شخصاً يحمل نفس الرغبة فنار الجحيم لن تترك حتى رمادها ورائها.

” هل تضحكين على حماقتي ليز بلودكروس؟ “.

” فجر اللهب يا أيها المطر الأسود دع لهيب الخلق يدخل يدي… “.

لقد كنت دائما جبانة يقول الناس إن لدي عقلاً لا يليق بالغضب الذي أحكمه لكن الحذر هو الوجه الآخر للجبن، لا يمكنني قتل اليد اليمنى لأخي ولا يمكنني السماح بقتل أخي ولا أستطيع إلا أن أصلي إلى إله عالم الشياطين وأنتظر… تماماً مثل أبي سابقاً يمكنني فقط متابعة حلم ميؤوس منه والتعرف على قمة لا يمكن الوصول إليها بينما أحمي المقعد على العرش الفارغ لكن مع ذلك لا أستطيع أن أقف مكتوفة الأيدي، حتى يوم إبتلعني إسم الدمار الذي أحمله وحتى بعد أن تلقت كلماتي لم تتغير نظرات ليز بعد ونظرت إليّ في صمت.

 

” هل أصبحت عاطفية إلى حد ما؟ “.

بينما تقف هناك في طريقي هؤلاء الملائكة يبنون مسافة أكبر لقد كانت شعلة نفاد صبري تفلت من جسدي بالفعل ورفعت درجة الحرارة المحيطة، على الرغم من مقاومته العالية للحرارة إنبعثت من حراشف التنين رائحة كريهة لأنها تحترق وأطلق صرخة منخفضة، حتى لو أطلقت عليه إسم تنين في النهاية إنه مجرد وحش لكن هذا سينجح، نثرت الريح شعري بسبب الإضطرابات في حركات التنين بقيت ليز بعيدة جداً عني ورفعت صرخة من تحت مستوى جفني، أعطيتها لمحة واحدة هي مرؤوس جيد مع إثارة المانا وتجلّي روحي أصبحت ترنيمة ذهني راضية أخيراً، من أعماق الجحيم حيث لن يصل ضوء النهار أبداً نحتت المصاعب في أبعد تجاويف الأرض في روحي ترنيمة لورد الشياطين، بدأت بطبيعة الحال في جمعها من داخل عصاي وإستمرت ألسنة اللهب في التدفق.

” لا “.

” هيرد هو المرؤوس السابق لليجي وأمامه وصمة عار من المؤكد أنه سيرفض “.

أخبرتني نظرتها أن الكلمة لا تحتوي على أكاذيب أو إزدراء مثلما وجدتها منذ فترة طويلة لم تظهر عيناها وقلبها أي تشويه، إذا ليكن ذلك سأقدم لك الدمار يا أخي وحتى الملائكة والشياطين سيتحولون إلى رماد هذه هي سلطة غضبي، لعقد الكراهية والإستياء لجميع المخلوقات وعلى قمة التنين الذي يحلق في السماء سقطت على ركبة واحدة، أرض عالم الشياطين تتكون أساساً من الصحاري الممتدة من الحصى ولم يكن السجن المظلم إستثناءً، عندما نظرت من السماء بإمكاني إلتقاط مساحة الأرض اللامتناهية في لمحة واحدة، تلك الأرض التي يلفها الظلام الذي بدا وكأنه يغطي هذه الأرض السوداء التي لم تتغير أبداً منذ العصور القديمة، المسافة إلى الملائكة بالفعل خارج مجال رؤيتي لكن هذه ليست مشكلة يمكنني الحصول على تفاصيل موقعهم من مهارتي، على فترات منتظمة إهتزت الأرض لتذكرني بصدام هيرد وزيبول وقد أخرجت كل ذلك من ذهني، وضعت السلطة في عصاي مرة أخرى وتصرف غضبي بشكل عيني لجعل الجسم كله يشع ضوءاً مثل شمس مصغرة، في اللحظة التي كنت سأتركه ينفجر وقف تنين ليز فجأة أمام تنين.

” همم… فقط إفعلي ما تريدين ليس لدي أي نية للتخلص من أي منكما إمضيا كما تريدان “.

” ما معنى هذا؟ “.

يُقرأ النقش المكتوب عليها عصا إمبراطور الدمار إنها من بين الكنوز التي لا حصر لها والمتناثرة في جميع أنحاء العالم وقطعة ذات طبيعة معاكسة لأثر مقدس إنها كنز من إله الشر، داخل فك الوحش تم ترصيع عين بلورية ذهبية لتوجيهها إلى أعدائي، إلتقط السطح العاكس للجوهرة المقطوعة بدقة أشعة الشمس لإضفاء لمعان مشؤوم، إن إيرا مظهر من مظاهر المشاعر العنيفة وخطيئة بلا قلب لحرق كل المشاعر الأخرى لذا أخذت نفسا عميقا، تركت الإستياء الذي راكمتها طوال هذه السنوات في الوقت الحالي من المحتمل أن أقدم تعبيراً لن أعرضه أبداً على شخص آخر، تحولت رؤيتي للون الأحمر الساطع وإجتاح الغضب اللزج عقلي لكن لا يزال بإمكاني أن أبقى هادئة هذا ما علمني إياه أخي ليجي، هذا ما ضحى بجسده ليعلمني الغضب ليس شيئاً يُفرج عنه بتهور إنه شيء يجب التحكم فيه وصقله، ألقيت تعويذة قصيرة صبغت كل ما رأيته باللون الأحمر وتم توجيهها عبر عصاي الثمينة إلى السماء.

ما كنت على وشك إطلاقه هو فوق كل القوة الموجودة في جسدها حتى لو كانت شخصاً يحمل نفس الرغبة فنار الجحيم لن تترك حتى رمادها ورائها.

” ماذا؟ “.

” سيدة كانون كما إعتقدت أنا… ضد هذا “.

إذا هناك سبب أقل للسماح لهم بالمرور… قمت بنشر تلك الحرارة القاتمة في ذهني مرة أخرى وإشتعلت غرائزي ومشاعري لتحرق جسدي كله… بما يتناسب مع غضبي جمعت موجات المانا العنيفة والمستمرة على جسدي وجمعتهم فقط على رأس عصاي… وضعت كل غضبي في هجوم واحد… تشكيل؟ تكوين؟ خطة؟ بدون فائدة إنه مجرد ألم سأضطر فقط إلى حرق كل شيء في العالم… عليّ فقط تحويل السماء إلى رماد بضربة واحدة فأخي هو ملك اليأس واللورد الأكثر حزناً على هذه الأراضي.

” ماذا؟ “.

هناك تقارب بين الشياطين مع القوة الهجومية العالية من النادر جداً أن يتحول صراع الكبرياء والشراهة إلى معركة طويلة الأمد، من منظور التقارب الكبرياء أقوى الإثنين لكن الفجوة لم تكن كبيرة، تمييز ليز صحيح بالنظر إلى الوقت فمن المرجح أن يكون إنتصار هيرد لكن لم يعد هناك وقت لإنتظار مثل هذا الشيء، لا أستطيع أن أضاهي سرعة تلك الأجنحة السماوية بغض النظر عن مدى مهارة ركوب التنين لا يمكنني قلب هذا النقص البيولوجي، لم يكن بإمكاني فعل شيء سوى قياس سرعة الملائكة الزاحفة هذا هو الإختلاف الفسيولوجي الخالص بين عرق الملائكة والشياطين، إذا كان هناك شيطان يمكنه معارضتهم فسيكون شيطان الكبرياء الذي يرى الوقت راكداً، وهذه الحقيقة على الأرجح ما خففت من قبضة هيرد الحقد الذي أطلقه الرجل لم يكن موجهاً فقط إلى العدو أمامه.

إرتفع وجهها قليلا وإشتعلت النيران في عينيها بعاطفة قوية مختلفة عن الإستياء.

بصفتنا أصحاب القوة لا يسعنا إلا أن نجذب الأقوياء إلينا عندما أفكر في مثل هذا الإزعاج التافه لراحة أخي إلى جانب الشعور بالعجز شعرت بإحساس أحشائي تحترق وترهقني، لقد كانت عاطفة أنا متأكدة من أنني تعلمت السيطرة عليها من قبل، رفع التنين الطائر صوتاً منخفضاً وتأرجح جسده بشكل كبير على رائحة شيء ما يحترق لاحظت أخيراً أن غضبي يلحق الضرر بجوادي، مع هذا الصوت الصغير الذي أسمعه أسفل مني مقارنة بالبنية الضخمة للوحش لا يسعني إلا أن أجده محبوباً تماماً… هذا ليس جيد بهذا المعدل سأبتسم مرة أخرى…

” هذا دور يجب أن تتركيه لهيرد لودر “.

تسابق عدد لا يحصى من الأضواء القرمزية في الهواء وبسرعة الضوء إخترقت تلك المذنبات القرمزية السماء وفي اللحظة التالية وصلت إلى أهدافها، إخترقوا فيلق الملائكة من الجانب وإستمروا في المرور عبر الجسد الواحد تلو الآخ مثل قصاصات الورق تم ثقب الضوء الإلهي لا يوجد نوع من الجدار الدفاعي يحمل أي معنى أمامي، عدة عشرات من الملائكة تحولوا على الفور إلى لا شيء ولم يتركوا سوى آثار خافتة في الهواء، سمعت الصوت المشؤوم لشيء ينكسر في جمجمتي وأثر على براعم التذوق نكهة الحديد، تجاهلت تماماً الألم الذي شعرت به وضغطت على لساني بعد أن تم إختراق الملائكة تم إيقافهم للحظة واحدة قبل إستئناف رحلتهم مرة أخرى، جعلت هذه الإيماءة الأمر كما لو أنهم يتبعون برنامجاً محدداً ولم يكن هناك أي تأخير… جيش مستعد للموت.

هذه الجملة المتكررة بشكل غبي بالكاد قادرة على الضغط على مشاعري لذا أخرجت بقايا غضبي من العصا وأطلق المعطف الذي أرتديه بريقاً خفيفاً… لا بأس الغضب الذي حملته ذات مرة ضد أخي لا يقارن بشيء من هذا المستوى… شيء يمكنني تحمله أردت أن أقول لها أن تصمت وتتبع لكن عيون ليز المحمومة مؤلمة لسبب ما.

هناك تقارب بين الشياطين مع القوة الهجومية العالية من النادر جداً أن يتحول صراع الكبرياء والشراهة إلى معركة طويلة الأمد، من منظور التقارب الكبرياء أقوى الإثنين لكن الفجوة لم تكن كبيرة، تمييز ليز صحيح بالنظر إلى الوقت فمن المرجح أن يكون إنتصار هيرد لكن لم يعد هناك وقت لإنتظار مثل هذا الشيء، لا أستطيع أن أضاهي سرعة تلك الأجنحة السماوية بغض النظر عن مدى مهارة ركوب التنين لا يمكنني قلب هذا النقص البيولوجي، لم يكن بإمكاني فعل شيء سوى قياس سرعة الملائكة الزاحفة هذا هو الإختلاف الفسيولوجي الخالص بين عرق الملائكة والشياطين، إذا كان هناك شيطان يمكنه معارضتهم فسيكون شيطان الكبرياء الذي يرى الوقت راكداً، وهذه الحقيقة على الأرجح ما خففت من قبضة هيرد الحقد الذي أطلقه الرجل لم يكن موجهاً فقط إلى العدو أمامه.

” حقاً قد يخونك هذا الرجل يوماً ما أستطيع أن أفهم قلقك لكن يجب أن تفكري في الوضع الحالي فالعدو الخارجي هو… الملائكة وزيبول “.

” [مرساة الدرع] “.

إخترق صوتها المرتعش أذنيّ عدوي موجود في عالم الشياطين بأكمله بينما قام هيرد بنصيبه من العمل لم يكن عالم الشياطين صغيراً بما يكفي للسماح لي بالسيطرة عليه، إذا لم أستهلك قوة هيرد هنا فسيكون ذلك الرجل قادراً بالتأكيد على التعامل مع كل لوردات الشياطين المعارضين، من المؤكد أنه سيتم تقصير وقت توحيد عالم الشياطين ولكن في الوقت نفسه بغض النظر عما إذا كانت قوة هيرد ستضعف أو إذا كان على لوردات الشياطين هؤلاء البقاء على قيد الحياة… لن يلاحظ أخي أياً من ذلك لم تكن حيويته شيئاً طبيعياً وحتى ضد لوردات الشياطين لم يتغير ذلك، دعنا نقول أن هناك بعض الذين يمكنهم إختراق دفاعه لن يكون هذا سوى عدد قليل من لوردات الشياطين مثل هيرد أو زيبول الذين تخصصوا في الهجوم المباشر، القوة لقتل الأعداء ليس هناك صواب وخطأ حتى لو لشراء القليل من الوقت يجب أن أقطع براعم الكارثة، هذا شيئ تجاوز كل من الجدارة والضعف إنه الشرط الأساسي والمعيار الأساسي الذي حددته في اللحظة التي أصبحت فيها ملك الشياطين العظيم… طالما تم تحقيق ذلك فلن أحزن على قوتي أنا لست بحاجة إلى العالم.

” حتى معي أمام أعينهم… لا يزالون يتجهون إلى أخي… “.

” ليز تنحي جانباً “.

المسافة بيننا بضعة كيلومترات ولكن كما لو يتجنبنا فقد غير الفيلق مساره ولحسن حظي موقع قصري مقابل لقلعة الظلال مما جعلهم مضطرين للتوجه في إتجاهي، إذا لم يكن الأمر كذلك فلن أتمكن حتى من مواجهتهم لكن سوء حظي هو أن غضبي بشكل أساسي حول المهارات للإستخدام الفردي المستهدف، مع وجود 500 إلى جانبهم هذا مرتفع قليلاً لأقبض عليهم جميعاً وأحرق أرواحهم… تقارب وجودي بالكامل على رغبتي في زيادة صقل نصلي… صرت إحدى أسناني المشدودة دون وعي وتطاير الدم الجديد من فمي حتى التنين أطلق تأوه صغير… مسحته بكمي… ربما إندفعت الكثير من الدماء إلى رأسي فقدمي غير مستقرتان ومع ذلك أثناء التأرجح وقفت منتصبة على ظهر التنين وأمسكت بعصاي أمامي بصمت، أعظم كنز لعرق الشياطين وهدية تم تسليمها من إله الشر لأول لملك الشياطين عظيم، إرتفاعها حوالي متر ونصف الخشب الذي شكل جسمها الرئيسي أقوى من أي مادة موجودة في عالم الشياطين وقد تم تزيين رأسها بزخرفة مصنوعة على شكل فك الوحش.

بينما تقف هناك في طريقي هؤلاء الملائكة يبنون مسافة أكبر لقد كانت شعلة نفاد صبري تفلت من جسدي بالفعل ورفعت درجة الحرارة المحيطة، على الرغم من مقاومته العالية للحرارة إنبعثت من حراشف التنين رائحة كريهة لأنها تحترق وأطلق صرخة منخفضة، حتى لو أطلقت عليه إسم تنين في النهاية إنه مجرد وحش لكن هذا سينجح، نثرت الريح شعري بسبب الإضطرابات في حركات التنين بقيت ليز بعيدة جداً عني ورفعت صرخة من تحت مستوى جفني، أعطيتها لمحة واحدة هي مرؤوس جيد مع إثارة المانا وتجلّي روحي أصبحت ترنيمة ذهني راضية أخيراً، من أعماق الجحيم حيث لن يصل ضوء النهار أبداً نحتت المصاعب في أبعد تجاويف الأرض في روحي ترنيمة لورد الشياطين، بدأت بطبيعة الحال في جمعها من داخل عصاي وإستمرت ألسنة اللهب في التدفق.

أشعر أن اللون يتسرب من عالم الشياطين روحهم وأجسادهم ليس لها معنى يذكر فوجودهم يتركز إلى حد كبير حول عقولهم، ذلك ينزلق بعيدا لقد إتخذ جزء كبير من أفكاري شكلاً وعبر عن نفسه والقوة المتجمعة على رأس العصا لمعت كضوء واحد قبل أن تنتشر متفجرة، هذه هي هاوية إيرا التي وصلت إليها نيران الخلق هذه لتخليص نفسي تشبه غضب شكل من أشكال الإله إنها قوة لإعادة العالم وخلقه من جديد، غطى الضوء المتوسع السماء والأرض وحول السماء إلى شفق قرمزي تكثفت موجة الحرارة المتزايدة لتصبح عاصفة واحدة وهدأت الأرض، تأرجح التنين الطائر بشكل كبير بسبب موجة من الضوء مثلما أغلق أخي الأرض في الجليد ذات مرة فإن القوة المعاكسة لكل شيء في العالم تغسل الأرض، بغض النظر عن مقدار الرشاقة التي قد تمنحها هذه الأجنحة في النهاية لا يمكنها أن تتفوق على الضوء.

” فجر اللهب يا أيها المطر الأسود دع لهيب الخلق يدخل يدي… “.

لقد كانت لحظة فقط قبل أن تبتلعهم النيران القادمة بسرعة الضوء دون أن يبقى أحد ليصرخ أو يفكر، إستيائي أحرق السماء سواء رتبة اللوردات القديسين أو رتبة اللوردات الشياطين أمامي فإنه ليس لديهم أي معنى، إختفت النيران وأصبحت السماء حمراء نقية لم يبق فيها شيء بالنسبة لسيرجي التي طارت إلى الأمام والملائكة الذين تبعوها لم يكن هناك ذرة رماد واحدة، بالنسبة لعدو أخي الذي إختفى قبل أن أرى وجهها على الإطلاق لم يكن لدي أي عاطفة أعمق هذا العرض القوي للقوة مصحوب دائماً بالتعويض، تسببت القوة التي تركت جسدي في ركوعي فوق التنين لكنني لن أخفض سلاحي حتى أسقط كل أعدائي في الدمار، سيطرت على العصا ونزل التنين للأسفل مع صوت الدمار الذي يتردد عبر الأرض على نطاق مختلف عن ذي قبل قطع تردد هيرد لودر، الآن يجب أن يكون قادراً على بذل كل ما لديه أما إذا كان سيخسر هنا إذن… سأكون الشخص الذي سيقتل زيبول هذا كل ما في الأمر.

أنا جبانة لهذا السبب يذهب أعدائي إلى الجحيم والتدمير هو رجائي لذلك يمكنك فقط أن تختفي والعالم ورائك… كم سنة مضت منذ أن رددت تعويذة تلك المهارة من أعلى مستويات شجرة مهارة الغضب؟… لتنفيذ الدمار الخاص بي قمت بتنشيطها.

سأجعلهم يندمون على وضع قدمهم هنا وسأقوم بقطع تلك الأجسام والأجنحة وإلا… لن أكون قادرة على الشعور بالرضا… أجنحة التنين الطائر المصنف تساوي سرعة أجنحة الملاك… إن تنيني الذي يتمتع بأكبر قدر من التأثير عبر هذه الأراضي أسرع من أي تنين عادي تجده هناك… بسبب الريح هناك قدر كبير من الإضطراب فوق التنين الذي ينفث أنفاساً خشنة من أنفه في حالة من الإثارة أصبحت الحدود التي تميز منطقة السماء قريبة جداً.

” [مرساة الدرع] “.

لقد كنت دائما جبانة يقول الناس إن لدي عقلاً لا يليق بالغضب الذي أحكمه لكن الحذر هو الوجه الآخر للجبن، لا يمكنني قتل اليد اليمنى لأخي ولا يمكنني السماح بقتل أخي ولا أستطيع إلا أن أصلي إلى إله عالم الشياطين وأنتظر… تماماً مثل أبي سابقاً يمكنني فقط متابعة حلم ميؤوس منه والتعرف على قمة لا يمكن الوصول إليها بينما أحمي المقعد على العرش الفارغ لكن مع ذلك لا أستطيع أن أقف مكتوفة الأيدي، حتى يوم إبتلعني إسم الدمار الذي أحمله وحتى بعد أن تلقت كلماتي لم تتغير نظرات ليز بعد ونظرت إليّ في صمت.

أشعر أن اللون يتسرب من عالم الشياطين روحهم وأجسادهم ليس لها معنى يذكر فوجودهم يتركز إلى حد كبير حول عقولهم، ذلك ينزلق بعيدا لقد إتخذ جزء كبير من أفكاري شكلاً وعبر عن نفسه والقوة المتجمعة على رأس العصا لمعت كضوء واحد قبل أن تنتشر متفجرة، هذه هي هاوية إيرا التي وصلت إليها نيران الخلق هذه لتخليص نفسي تشبه غضب شكل من أشكال الإله إنها قوة لإعادة العالم وخلقه من جديد، غطى الضوء المتوسع السماء والأرض وحول السماء إلى شفق قرمزي تكثفت موجة الحرارة المتزايدة لتصبح عاصفة واحدة وهدأت الأرض، تأرجح التنين الطائر بشكل كبير بسبب موجة من الضوء مثلما أغلق أخي الأرض في الجليد ذات مرة فإن القوة المعاكسة لكل شيء في العالم تغسل الأرض، بغض النظر عن مقدار الرشاقة التي قد تمنحها هذه الأجنحة في النهاية لا يمكنها أن تتفوق على الضوء.

تسابق عدد لا يحصى من الأضواء القرمزية في الهواء وبسرعة الضوء إخترقت تلك المذنبات القرمزية السماء وفي اللحظة التالية وصلت إلى أهدافها، إخترقوا فيلق الملائكة من الجانب وإستمروا في المرور عبر الجسد الواحد تلو الآخ مثل قصاصات الورق تم ثقب الضوء الإلهي لا يوجد نوع من الجدار الدفاعي يحمل أي معنى أمامي، عدة عشرات من الملائكة تحولوا على الفور إلى لا شيء ولم يتركوا سوى آثار خافتة في الهواء، سمعت الصوت المشؤوم لشيء ينكسر في جمجمتي وأثر على براعم التذوق نكهة الحديد، تجاهلت تماماً الألم الذي شعرت به وضغطت على لساني بعد أن تم إختراق الملائكة تم إيقافهم للحظة واحدة قبل إستئناف رحلتهم مرة أخرى، جعلت هذه الإيماءة الأمر كما لو أنهم يتبعون برنامجاً محدداً ولم يكن هناك أي تأخير… جيش مستعد للموت.

لقد كانت لحظة فقط قبل أن تبتلعهم النيران القادمة بسرعة الضوء دون أن يبقى أحد ليصرخ أو يفكر، إستيائي أحرق السماء سواء رتبة اللوردات القديسين أو رتبة اللوردات الشياطين أمامي فإنه ليس لديهم أي معنى، إختفت النيران وأصبحت السماء حمراء نقية لم يبق فيها شيء بالنسبة لسيرجي التي طارت إلى الأمام والملائكة الذين تبعوها لم يكن هناك ذرة رماد واحدة، بالنسبة لعدو أخي الذي إختفى قبل أن أرى وجهها على الإطلاق لم يكن لدي أي عاطفة أعمق هذا العرض القوي للقوة مصحوب دائماً بالتعويض، تسببت القوة التي تركت جسدي في ركوعي فوق التنين لكنني لن أخفض سلاحي حتى أسقط كل أعدائي في الدمار، سيطرت على العصا ونزل التنين للأسفل مع صوت الدمار الذي يتردد عبر الأرض على نطاق مختلف عن ذي قبل قطع تردد هيرد لودر، الآن يجب أن يكون قادراً على بذل كل ما لديه أما إذا كان سيخسر هنا إذن… سأكون الشخص الذي سيقتل زيبول هذا كل ما في الأمر.

إبتسمت إبتسامة غريبة على وجهي وبدأت الحرارة التي يجب أن أبقيها محصورة في إختراق أفكاري… هل نحن غير محظوظين أم عاجزين؟ أعداد العدو تفوق التوقعات ولدينا القليل من الأيدي هنا وجميع الأعداء الذين تخيلتهم مجتمعون هنا… تماماً مثل الشياطين عدد الملائكة قليل ولكن مرت بضعة آلاف من السنين منذ ظهور الكثير منهم في وقت واحد، ومع ذلك لم يتم حل رغبتي في المعركة على الإطلاق لم يكن لدي أي تحسينات جسدية ولدت من الرغبة في القتال، كل ما بداخلي هو نفاد صبر بغض النظر عن عدد الملائكة الذين يوحدون أنفسهم فإن هذا المقياس لن يجعل عالم الشياطين يسقط، بدلاً من ذلك إذا كان لدينا صدام نزيه للقوى فسيتم تسويتهم بالكامل في غضون ساعة، إنها مجرد وسيلة لتكديس الجثث هؤلاء الرجال مجرد إصابات لا داعي لها إنه شكل مثالي من أشكال التحرش ولعلمكم هذا كله مجرد إزعاج.

–+–

“…”.

 

أنا جبانة لهذا السبب يذهب أعدائي إلى الجحيم والتدمير هو رجائي لذلك يمكنك فقط أن تختفي والعالم ورائك… كم سنة مضت منذ أن رددت تعويذة تلك المهارة من أعلى مستويات شجرة مهارة الغضب؟… لتنفيذ الدمار الخاص بي قمت بتنشيطها.

أثناء ركل الأرض بسرعة لا تتخلف عن أجنحة الملائكة هذا الجيش المشؤوم الذي بدا موحداً بما يكفي وينتمي إلى فانيتي، لست متأكدة مما إذا كانوا يركزون حتى على قطيع الملائكة فبدون علامة على إستخدامهم لمهارة إستمروا بهدوء في إندفاعهم، إن تواجدهم خفيف للغاية ولسبب ما تسببوا في شعور نفسي بعدم الرضا… سمحت ليز لكتفيها أن يرتجفا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط