نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 57

ما هو ضروري ليس القوة بل الشجاعة

ما هو ضروري ليس القوة بل الشجاعة

 

” أنت… يجب أن تموتي… “.

فشلت… كنت أفتقر إلى الحذر بسبب مكاني في السماء عندما تحكمت بالأجنحة الموجودة على ظهري للهجوم بكل قوتي تم تجنبي بسهولة، في الوقت نفسه تلقيت تأثيرًا كبيرًا بما يكفي لسحق جمجمتي، الشياطين أقوياء خاصة في وسط عالم الشياطين إنهم قادرون على إكتساب قوى غير عادية، الأمر مختلف تمامًا عن قتالهم على السطح أو في السماء بمجرد وصولهم إلى رتبة لورد الشياطين، إعتقدت أنني فهمت ذلك أعني لم تكن المرة الأولى التي أقاتل فيها شيطانًا أو لورد شيطاني لقد هزمت عددًا منهم، لم أفكر أبدًا في أنني أستطيع خداع القدرات الإدراكية الواسعة النطاق للوردات الشياطين، الهجوم المفاجئ الذي أطلقته بفرضية أنهم يعلمون أنه سيأتي تم تجنبه ببراعة وتم ضربي، فكرت في مجال رؤيتي المتلاشي علاوة على ذلك كله لم يكن هذا العدو جادًا على الإطلاق، كما لو أنه جزء من حياتهم اليومية قام بتنشيط مهارة بحركات طبيعية وبدون أي نية قتل صدني بشكل طبيعي.

” مثير للإهتمام… أنت شخص مثير للإهتمام أيتها الفالكيري بعد أن رأيتي هذا الشكل ومعرفة إسمي ما زلت تحتفظين بقوة الإرادة للوقوف أمامي… “.

لا أستطيع حتى أن أتخيل عدد الأشهر والسنوات لتصل قوته لهذا المستوى ولكن هناك قدر كبير من الخطر معبأ في تلك الضربة الوحيدة التي وجهها، في اللحظة التي أدركت فيها فشلي ما خرج من قلبي لم يكن الخوف بل قلق كبير بما يكفي لسحقني، مع تشوش رؤيتي وتلاشي حواسي الخمس غرق عقلي وروحي في الظلام وتفعيل المهارة، عادت ذكرياتي من خلال قدراتي كبطل هزيمتي يجري معرفنها من قبل الإله وجعلني فالكيري، القوة التي كرست حياتي لها والقوة التي كرستها لهزيمة الشياطين والقوة التي كرست نفسي لتدميرها، فيما يتعلق بـ “السؤال” الذي خطر ببالي إخترت “نعم” بدون تردد عادت أنفاسي والضوء إلى عالمي، رأسي المحطم ودماغي المفجر وجسدي المنقسم وأي شيء آخر عاد إلى طبيعته إنها عودة من الموت، بغض النظر عن عدد العشرات والمئات والآلاف من المرات التي تذوقتها فقد كان إحساسًا لا يسبر غوره لم أستطع التعود عليه، عادت القوة إلى جسدي ووقفت ببطء بينما ينظر الظل الكبير فوقي بعيون ذهبية وراقبني هذا العملاق الهادئ مثل عمود صخري، فوق كل شيء آخر إنه أعظم من أي شيطان واجهته حتى الآن لم يكن رد فعله عندما نظر إلى المشهد بالتأكيد كشخص يرى الإنبعاث للمرة الأولى.

سرعتها سريعة جدًا وفي كل مرة تظهر الرسالة أرسل أختار نعم على ذلك السؤال لكن لا أستطيع رؤية أي شيء ولا أستطيع سماع أي شيء أنا خائفة حواسي تزداد برودة وهذا الشعور بالعدمية عظيم للغاية، أجبرت نفسي على الإستمرار في الإحياء دون السماح لنفسي ولو للحظة بالتردد وأجبرت نفسي على العودة، ما هو ضروري ليس القوة بل قلبًا لا يمكن سحقه فعندما إنسانًا بغض النظر عن الخوف أو العدو الذي وقفت لأواجهه… الشجاعة… شجاعة القلب… لقد رفضت الشعور المميت بسرقة كل حرارة جسدي… الشجاعة طالما لم ينكسر ذلك فإن هزيمتي… مستحيلة.

الشيطان هو رجل ضخم وأصلع تجاوز إرتفاع جسده مترين وجلده البني ملفوف بدرع عضلي كبير يغطي جسده بالكامل، الطريقة التي يظهر بها نفسه أقرب إلى الإنسانية من أي شيطان آخر رآيته من قبل لم أره يحمل أي أسلحة لكن بجسده هذا ربما لم يكن هذا الشيء ضروريًا، أعظم شيء بالنسبة لي أن أركز عليه على الرغم من كوننا على بعد مترين فقط لم أستطع أن أشعر بأي تلميح من القوة منه، قوة الشيطان عالية في الأصل بإمكاني إكتشافهم غريزيًا من مسافة بعيدة إذا كان هذا الخصم سيكون لورد شياطين إستثنائي فعندئذ يمكنني أن أشعر به على بعد كيلومترات، بغض النظر عن الخطايا السبع التي يحكمها الشيطان يجب أن يكون هذا صحيحًا لكن الشيطان أمام عيني من النوع الذي لم أره من قبل، لم يكن لدي أي شيء في معرفتي يعطي القدرة على محو وجود المرء لو كنت قد تصرفت دون معلومات مسبقة لما كنت حتى لاحظت وجود هذا الرجل، هل هذا الرجل ما يخافه الإله؟ الكارثة؟ رفعت سيفي المقدس أمام الرجل المجهول الهوية من الممكن أن تكون هذه فرصة مواتية له لشن هجوم لكن لم يحرك جسده على الإطلاق، طوى ذراعيه ونظر إليّ تلك العيون الذهبية التي تطلق وهج ناري تعلق فيها كبرياء شديد.

” هذا السيف… إذن أنت سيرجي سيريناد… لم أفكر أبدًا أن الشخص الحقيقي سيظهر… لماذا يجب أن يتغير كل شيء دائما؟ “.

[ماتت سيرجي سيرينا… سبب الوفاة: قطع الرأس].

” هاه! “.

” إيه… لا يمكن.. أن يكون… “.

ليس لدي الكلمات لتبادلها مع الشيطان أخذت نفسا قصيرا وأعطيت الأرض ركلة قوية بينما صببت القوة في السيف المقدس، النصل مشبع بألوهية عالية إنه أقوى سيف في العالم أو ربما فقط أقوى سيف للجنس البشري، لكن مع ذلك الشياطين التي صعدت إلى السطح لم تكن مشبعة بالقوة لقتل شيطان في عالم الشياطين بضربة واحدة لهذا السبب يجب أن أضع سلطة المانا فيه، في وقت بعيد جدًا لا أستطيع حتى أن أتذكر متى حدث ذلك هذا ما وضعته في السابق كإنسان إنها قوة البطل، الحافة الزرقاء الباهتة مغطاة بضوء شاحب إنها قوة لقطع الظلام، القوة التي كرس الجنس البشري الضعيف نفسه لها من أجل الوقوف ضد الشياطين سيف النور لصد كل حزن يصيبهم، لورد الشياطين لم يتحرك عندما دفعت الطرف إلى الأمام بقصد غرسه نحو جسد اللورد في المنطقة ذات الإحتمال الأكبر لإحتواء قلب روحه يسار صدره، دفعت إحدى ذراعيه الشبيهة بالخشب النصل بسهولة جانبا وقطع النصل برفق في لحمه وتناثر الدم الأسود قبل أن يسدد ركلة نحو جبهتي.

” إذن لقد أحييت… هل تمكنت من متابعة ذلك الهجوم؟… [قلب الشجاعة] سلطة مزعجة حقًا ولا قيمة لها “.

خرجت أنفاسي من تم تجويف أعضائي الداخلية وسمح عقلي بالصراخ جسدي الذي تم تقويته كملاك تحطم حاجزه الدفاعي المحيط به، وصل صوت صرير مزعج من عظامي إلى أذني وتضاءل مجال رؤيتي متقطعًا لبضع ثوان طار جسدي في الهواء قبل أن ألقى على الأرض، تألم جسدي كله من ضغط التأثير هذا مؤلم أنا خائفة إنه قوي لقد تجاهلت كل تلك المفاهيم التي تدور في ذهني، لم أستطع رؤية اللحظة التي تحرك فيها في العادة في اللحظة التي يقوم فيها العدو بحركة ما كنت أرى تذبذبًا صغيرًا في كيانه لكنني لم أر شيئًا من ذلك على الإطلاق، إنه ببساطة سريع جدًا وقوي لوردات الشياطين الثلاثة الذين هزمتهم لم يقارنوا بهذا، لا أستطيع حتى أن أرى من أين أبدأ الفارق في القوة بيننا ميؤوس منه، رؤيتي الديناميكية غير قادرة على متابعته على الإطلاق والأهم من ذلك فإن مهارة محو وجوده غير طبيعية للغاية.

أوقفت غلوريا يدها منذ البداية بدت مهتمة بالوقت أتساءل ما الذي يقلقها للغاية لكنها فرصتي، في تلك اللحظة سكبت كل ما لدي في سيفي المقدس إستقبل النصل إرادتي وغطّى نفسه بنور أعظم لم يعد بصيصًا خافتًا بل هو سيف نور محدد يدمر الظلام، وجهت الحافة نحو غلوريا الشيطان الذي كان ذات يوم طموح جميع الملائكة، حتى لو أن هذا الجسد ينهار فإن الإرادة المشبعة بسيفي لن تنفد أبدًا بغض النظر عن السرعة التي قد تتباهى أو القوة التي تحملها لا يمكنها تجنب الضوء، تجمعت الطاقة داخل سيفي المقدس في لحظة وتلاقت في نهاية السيف، من دون إرتعاش جبينها حدقت غلوريا في السيف المتلألئ وأخرجت قوتي كبطل القوة التي أزالت كل الظلام في طريقي.

“…”.

” شجاعة القلب تلك المهارة فقط منحت للملائكة الذين يحكمون [قلب الشجاعة]… مع قوتك بغض النظر عن عدد عشرات الآلاف من المرات التي ستنبعثين فيها فلنضع هيرد جانبًا لن تتطابقي أبدًا مع كانون أو زيبول “.

بالكاد تمكنت من إبتلاع الصرخة المتكونة في مؤخرة حلقي وقمت بتخصيص أجزاء من ذهني نحو تحليل مواردي المتوفرة، مثلما هناك أنواع مختلفة بين الملائكة فإن المهارات التي يمكن أن يستخدمها الشيطان تختلف بإختلاف الخطايا التي يحكمونها، مع قدرات جسدية خالصة والسرعة التي تفوق تصوري والقدرة على إختراق الحاجز بيديه العاريتين، من تلك الضربة لم يكن هناك سوى خطيئة واحدة يمكنني أن أظن أنه يحملها، سوبربيا من بين الأنواع المختلفة من الشياطين إنه النوع الذي يتطلب أقصى قدر من الحذر، لم أفعل [إنبعاث] لذلك لن يختفي الألم الخيار لا يأتي في رأسي إنه يسير معي، جسدي المعزز بطريقة سحرية وحاجز الملاك أمام هذا الشيطان لم يكونوا أكثر من جدران من الورق، أراهن أن لديه القوة الكافية ليحولني إلى قطعة من اللحم بضربة واحدة في هذه الحالة سيكون الأمر أسهل علي كثيرًا إذا قتلني، فيما يتعلق بالضرر غير المميت الذي أصاب جسدي بدأت في الخوض في جميع الخيارات التي أملكها للحفاظ على وجودي المستمر، في تلك اللحظة رفع الرجل صوته متناسبا مع مكانته إنه صوت مثل الرعد لكن على عكس تلك النغمة المدوية له فإن المحتويات تحمل بعض الذكاء هذا أحد الأسباب التي جعلت الشياطين أكثر من مجرد وحوش بسيطة.

“…”.

” تلك السلطة [قلب الشجاعة]… سلطة مزعجة… “.

[سبب الوفاة: قطع الرأس].

تلاشت التجاعيد الموجودة على جبينه وتشوه تعبيره العابس صوته لم يعد يغادره لكنه يظهر الإزدراء بوضوح، ما الذي يسخر منه؟ هل يضحك علي لمحاولتي الهجوم وهو يعلم جيداً الفجوة بيننا؟ لا توجد طريقة لأفهم بها أفكار الشيطان، أكدت الضرر لا يزال هناك بعض الألم في جسدي لكنه لن يؤثر على أي أعمال هجومية في المقام الأول لم يكن خيار التراجع موجودًا أبدًا، إستخدمت سيفي كعصا لأرفع نفسي إرتجفت ركبتي وإهتزت ذراعي توقفت عن الإرتجاف لم يكن لدي خيار سوى الوقوف، البطل هو المصطلح العام للإشارة إلى أولئك الذين عارضوا الظلام لذلك ما دام الظلام أمامي وروحي لا تموت يجب أن أفرض نفسي عليه بقوة لأنني إذا لم أفعل ذلك فلن أتمكن من القتال.

” تلك السلطة [قلب الشجاعة]… سلطة مزعجة… “.

” إنها عديمة الجدوى قوتك لن تصل أبدا إلي “.

[نعم / لا].

أنا أعلم يمكن أن أشعر به من ضربة واحدة حتى لو لم أقس قوته من خلال التباين في المانا كنت أعرف جيدًا الفجوة بيننا، من بين كل شيء آخر هذا الشيطان ببساطة سريع جدًا لكن تذكرت الأيام التي قضيتها في المعركة لم يكن هناك عدو لم يكن قويا لقد قاتلت دائمًا وحياتي في خطر، منذ العودة إلى عالم الشياطين هؤلاء اللوردات الثلاثة الذين واجهتهم جميعًا كائنات قوية ومزعجة تحمل رغبات قوية بما يكفي لمحي كل الوجود، ما هو ضروري ليس القوة ولكن الشجاعة طالما لم ينفد ذلك فإن هزيمتي لا يمكن تصورها لذا ركزت القوة على عيني وأرسلت نية القتل نحو اللورد الذي لم أعلم إسمه بعد.

قلب الشجاعة مثل سيدة العدالة…

تربة سوداء وعواطف قاتمة ومستنقع مليء بالهواء الراكد ولكن داخل ذلك دمي وروحي صرخت بحماس، على حافة الأفق تواجدت ثلاث قوى عظيمة آخرى إنهم بلا شك من فئة لورد الشياطين ليس لدي أي فكرة عن سبب تجمع هذا العدد منهم، لا أعرف ولكن في ظل وجودي الدائم وضمن كل تجربة المعركة التي بنيتها لدي هاجس أنني أغوص في أطول معركة واجهتها على الإطلاق، من المثير للدهشة أنه حتى عندما وجهت نيتي لقتل هذا اللورد الشيطاني فإنه لا يزال لم يظهر أي إرادة للقتال، رد الفعل هذا الذي لم أشهده من قبل من أي شيطان سوبربيا حتى الآن كان مشؤومًا للغاية بحيث لا يمكن تحمله… أنا خائفة.

يمكن أن يتحرك جسدي بشكل مثالي ولم يبق حتى الألم الذي أصابني قبل جرحي، إبتلعت بعض الهواء وضاقت عيني مراقبة كل حركاتها أمسكت بسيفي وتقدمت خطوة إلى الأمام.

” لا يبدو أنك تفهمين [قلب الشجاعة]… الشجاعة والتهور أشياء مختلفة تمامًا “.

أسود مرة أخرى.

سخر لورد الشياطين إن [قلب الشجاعة] إسم السلطة التي إكتسبتها في اللحظة التي أصبحت فيها فالكيري بعد موتي وهي من فضائل الملائكة، لقد رأى ذلك بمجرد تصادم الشفرات معي مرتين؟! لا هذا غير صحيح أكثر ما أخشاه هو أنه حتى بعد إستنتاج ذلك لم يفقد اللورد رباطة جأشه، لا يزال مع إبتسامة رائعة على وجهه تأرجح شكله على مهل بدأ ذلك الجسم البني وهذا الهيكل الضخم يهتز مثل الوحل قبل أن يتلاشى، أرسل الخوف المفاجئ الرعشات إلى أسفل عمودي الفقري بينما إختفى رأسه بالفعل إستمر هذا الصوت في الرنين.

قبل عدد لا يحصى من السنوات ضد أعظم جيش لقوات عالم الشياطين قادت جميع القوات التي تحت إمرتها وتمكنت من صدهم، ولكن بعد مواجهة لورد شياطين العدو فقد مكان وجودها نظرًا لأنها لم تعد أبدًا تم إعلان وفاتها، كان لموت لورد من الدرجة العالية صدى شديد في السماء أتذكرها لا توجد طريقة يمكن أن أنساها، نتيجة لتلك المعركة وصلت الحرب إلى هدنة مؤقتة ليس لدي أي فكرة عن سبب تحولها إلى شيطان، في المقام الأول نظرًا لأنني لم أقابلها مطلقًا فقد عرفت فقط شخصيتها من الإشاعات كل ما كنت أعرفه على وجه اليقين هو كيف كانت قوتها غير عادية، هل لدي أي فرص للنصر؟ على الأقل لا يمكنني الخسارة، قبل أن تصطدم شفراتنا وبكل القوة التي إستطعت حشدها بنيت شجاعتي وتذكرت سبب إرسالي إلى عالم الشياطين، ظهور شيطان النبوءة القوي وولادة الكارثة لسبب ما الشخص الذي لديه أعلى إمكانية للعناية به هو أنا، ملاك ساقط وقف ذات يوم على قمة كل الملائكة أشك في أن هناك كارثة أكبر من هذا لا أستطيع أن أترك هذا اللورد يهرب.

” بغض النظر عن الطريقة التي قد تحاولين بها إثبات قلبك الشجاع… بغض النظر عن عدد آلاف المرات التي فزت فيها… كل شيء… لا معنى له سيرجي سيريناد… الفالكيري هي … آه… “.

” تلك السلطة [قلب الشجاعة]… سلطة مزعجة… “.

لا أستطيع أن أفهم المجهول الذي لا يتوافق مع أي من التجارب التي بنيتها على مدى حياتي لذا إرتجفت يدي، تدفق ذلك الجسم الموحل على الأرض وكأنه وهم وإختفى تمامًا من أعلى إلى أسفل ذاب ذلك البناء الضخم الذي تجاوز طوله مترين، وداخله كشف جسم أصغر بثلاث مرات عن نفسه كنت أعرف ذلك لكنني لم أستطع أن أغمض عيني عن الشخص الذي خرج من العملاق.

مرت شهور وسنوات عديدة منذ أن أصبحت فالكيري وحصلت على تلك السلطة ليس لدي أي خوف من الموت في أي مكان بداخلي، رؤيتي الضبابية كما لو أن الأمواج تجتاحني هذا الإحساس أو الواقع غير الموثوق به، السرعة التي مت بها سريعة جدًا إن الأمر سريع لدرجة أنه لم يكن لدي الوقت حتى للشعور بأي ألم وتلك هي نعمة الإنقاذ الوحيدة، عدت إلى الحياة وفي اللحظة الطفيفة التي سبقت موتي مرة أخرى سكبت بعض القوة في السيف الذي في يدي اليمنى، المانا التي يمكنني صبها فيه خلال تلك اللحظة القصيرة صغيرة حقًا لكنها تتراكم بالتأكيد داخل نصلي.

” إيه… لا يمكن.. أن يكون… “.

–+–

توقفت أنفاسي عند تدمير تلك الكتلة العضلية ما خرج هو فتاة صغيرة حتى عندما لم تكن قامتي بهذا الإرتفاع إنها أصغر مني بكثير، ملامحها ناضجة تمامًا مما لا يناسب بنائها الصغير مع وهج حاد وإنتفاخ مفرط في الصدر، بشرة بيضاء وعيون ذهبية نمى على ظهرها خمس مجموعات من الأجنحة الداكنة ونبت من رأسها شعر بلاتيني أشقر وصل إلى قدميها، بدا ما لفته حول هذا الجسد وكأنه لا شيء أكثر من خرقة قديمة غير مزخرفة وعديمة اللون، ولكن بينما هناك بعض الإختلافات هنا وهناك فهذا الحضور شيئ لا يمكنني أن أخطئ فيه أبدًا، في الماضي البعيد كنت قد صادفتها من قبل للحظة واحدة قصيرة في أعماق ذاكرتي خلف ضباب الأشياء المنسية كل ما تبقى من ذكرياتي عنها هو ذلك المشهد القصير، في حياتي التي هي أطول بكثير من الإنسان العادي حيث دُفنت غالبية ذكرياتي ما زلت أتذكرها.

بالكاد تمكنت من إبتلاع الصرخة المتكونة في مؤخرة حلقي وقمت بتخصيص أجزاء من ذهني نحو تحليل مواردي المتوفرة، مثلما هناك أنواع مختلفة بين الملائكة فإن المهارات التي يمكن أن يستخدمها الشيطان تختلف بإختلاف الخطايا التي يحكمونها، مع قدرات جسدية خالصة والسرعة التي تفوق تصوري والقدرة على إختراق الحاجز بيديه العاريتين، من تلك الضربة لم يكن هناك سوى خطيئة واحدة يمكنني أن أظن أنه يحملها، سوبربيا من بين الأنواع المختلفة من الشياطين إنه النوع الذي يتطلب أقصى قدر من الحذر، لم أفعل [إنبعاث] لذلك لن يختفي الألم الخيار لا يأتي في رأسي إنه يسير معي، جسدي المعزز بطريقة سحرية وحاجز الملاك أمام هذا الشيطان لم يكونوا أكثر من جدران من الورق، أراهن أن لديه القوة الكافية ليحولني إلى قطعة من اللحم بضربة واحدة في هذه الحالة سيكون الأمر أسهل علي كثيرًا إذا قتلني، فيما يتعلق بالضرر غير المميت الذي أصاب جسدي بدأت في الخوض في جميع الخيارات التي أملكها للحفاظ على وجودي المستمر، في تلك اللحظة رفع الرجل صوته متناسبا مع مكانته إنه صوت مثل الرعد لكن على عكس تلك النغمة المدوية له فإن المحتويات تحمل بعض الذكاء هذا أحد الأسباب التي جعلت الشياطين أكثر من مجرد وحوش بسيطة.

عندما جئت إلى السماء من قبل الفالكيري في اللحظة التالية مباشرة رأيته لكن من المحتمل أن الطرف الآخر لم يتذكرني لأننا لم نتبادل الكلمات مطلقًا، يرجع ذلك إلى أن أوضاعنا وسلطاتنا مختلفة للسماح بمحا على هذا مستوى لكن تذكرتها من تلك النظرة والكاريزما القوية التي أحرقت روحي، تلك الأجنحة العشرة للضوء من بين كل أولئك الذين فرضوا سيدة العدالة في جميع السماوات، هي واحدة من اللوردات المقدسين النادرين الذين يمكن حسابهم بإصبعين ولورد اللوردات والشخص الذي منحه الإله الأسمى ثمرة المجد في العالم السماوي.

خرجت أنفاسي من تم تجويف أعضائي الداخلية وسمح عقلي بالصراخ جسدي الذي تم تقويته كملاك تحطم حاجزه الدفاعي المحيط به، وصل صوت صرير مزعج من عظامي إلى أذني وتضاءل مجال رؤيتي متقطعًا لبضع ثوان طار جسدي في الهواء قبل أن ألقى على الأرض، تألم جسدي كله من ضغط التأثير هذا مؤلم أنا خائفة إنه قوي لقد تجاهلت كل تلك المفاهيم التي تدور في ذهني، لم أستطع رؤية اللحظة التي تحرك فيها في العادة في اللحظة التي يقوم فيها العدو بحركة ما كنت أرى تذبذبًا صغيرًا في كيانه لكنني لم أر شيئًا من ذلك على الإطلاق، إنه ببساطة سريع جدًا وقوي لوردات الشياطين الثلاثة الذين هزمتهم لم يقارنوا بهذا، لا أستطيع حتى أن أرى من أين أبدأ الفارق في القوة بيننا ميؤوس منه، رؤيتي الديناميكية غير قادرة على متابعته على الإطلاق والأهم من ذلك فإن مهارة محو وجوده غير طبيعية للغاية.

” كيف يمكن لهذا… لماذا؟… أنت… “.

” كما إعتقدت لقد شاهدت شكلي من قبل… هل يجب أن أسميه تطور غريب من القدر…؟ “.

” كما إعتقدت لقد شاهدت شكلي من قبل… هل يجب أن أسميه تطور غريب من القدر…؟ “.

” إنها عديمة الجدوى قوتك لن تصل أبدا إلي “.

هناك إختلاف الملاك الذي نظرت إليه خلفها توجد أجنحة تلمع كما لو أنها الضوء نفسه ولم تكن عيناها ذهبيتين بل زمردي ولم يكن لديها ذيل أيضا، لكن إذا نظرت إلى الأمر بطريقة أخرى فبالإضافة إلى تلك السمات لم يتغير شيء واحد وجهها وجسدها وطولها ونغمتها وتعبيرها، تلك القوة الملتهبة التي يمكن أن تحرق المرء في لمحة لم تتلاشى على الإطلاق مهما مرت مئات أو الآلاف من السنين، لا هذا غير صحيح لا توجد طريقة لأن يكون هذا صحيحا! هززت رأسي وحشدت شجاعتي، الفتاة أمامي هي فتاة تملك نعمة الشيطان الذي يتسلل بشكل غير مرئي لقلوب البشر ليلتهم نفوسهم… سألتها كلمة بكلمة كما لو كنت أطرح السؤال على نفسي.

” سيرجي لماذا أتيت إلى هنا حتى؟ “.

” هذا لا يمكن… ما هذا الخداع… لورد الشياطين لماذا إخترت أن تأخذ مثل هذا الشكل في هذه المرحلة الزمنية…؟ “.

الشيطان هو رجل ضخم وأصلع تجاوز إرتفاع جسده مترين وجلده البني ملفوف بدرع عضلي كبير يغطي جسده بالكامل، الطريقة التي يظهر بها نفسه أقرب إلى الإنسانية من أي شيطان آخر رآيته من قبل لم أره يحمل أي أسلحة لكن بجسده هذا ربما لم يكن هذا الشيء ضروريًا، أعظم شيء بالنسبة لي أن أركز عليه على الرغم من كوننا على بعد مترين فقط لم أستطع أن أشعر بأي تلميح من القوة منه، قوة الشيطان عالية في الأصل بإمكاني إكتشافهم غريزيًا من مسافة بعيدة إذا كان هذا الخصم سيكون لورد شياطين إستثنائي فعندئذ يمكنني أن أشعر به على بعد كيلومترات، بغض النظر عن الخطايا السبع التي يحكمها الشيطان يجب أن يكون هذا صحيحًا لكن الشيطان أمام عيني من النوع الذي لم أره من قبل، لم يكن لدي أي شيء في معرفتي يعطي القدرة على محو وجود المرء لو كنت قد تصرفت دون معلومات مسبقة لما كنت حتى لاحظت وجود هذا الرجل، هل هذا الرجل ما يخافه الإله؟ الكارثة؟ رفعت سيفي المقدس أمام الرجل المجهول الهوية من الممكن أن تكون هذه فرصة مواتية له لشن هجوم لكن لم يحرك جسده على الإطلاق، طوى ذراعيه ونظر إليّ تلك العيون الذهبية التي تطلق وهج ناري تعلق فيها كبرياء شديد.

” مثير للإهتمام… أنت شخص مثير للإهتمام أيتها الفالكيري بعد أن رأيتي هذا الشكل ومعرفة إسمي ما زلت تحتفظين بقوة الإرادة للوقوف أمامي… “.

“…”.

مختلف تمامًا عما كانت عليه قبل أن تسخر مني صوت الفتاة لطيف مثل رنين الجرس وشفتاها منحنيتان ويدها اليمنى تتجه نحوي، دون أي تحذير غمر عيني ضوء أبيض غير ملوث نسيت الإحساس بالحرق في عيني وفتحتهما عن غير قصد على نطاق أوسع، إنها مهارة إعتدت عليها لكن هذا هو بالضبط سبب عدم تصديقها المعنى وراء ذلك جعل جسدي يرتجف، تبلور الضوء الفائض وفي يدها تم إنشاء سيف واحد بالمقبض النصل وكل شيء آخر سيف مصنوع من ضوء أبيض بلا ظل، من بين السلطات الممنوحة للملائكة القوة الأكثر تخصصًا في جلب الخراب إلى الشياطين سلطة “سيدة العدالة”، والمهارة المميزة لإظهار سيف من النور لتبديد الظلام [قواطع الخطيئة]، السيف الذي بدى وكأنه مصنوع بدقة من الضوء نفسها موجه إلي في العادة سيف العدالة ما كان ليوجه نحوي، بسبب الضغط الذي قصر أنفاسي حملت بشكل غريزي سيفي المقدس عالياً من خلال إتخاذ موقف للمعركة توقف الإهتزاز عبر جسدي لكن تأثير مشاعري لم يتوقف بسهولة، لدي قدرة وصول أكبر لكن شيئ من هذا القبيل لا يهم إذا لم أتمكن من ضربها.

لا أستطيع حتى أن أتخيل عدد الأشهر والسنوات لتصل قوته لهذا المستوى ولكن هناك قدر كبير من الخطر معبأ في تلك الضربة الوحيدة التي وجهها، في اللحظة التي أدركت فيها فشلي ما خرج من قلبي لم يكن الخوف بل قلق كبير بما يكفي لسحقني، مع تشوش رؤيتي وتلاشي حواسي الخمس غرق عقلي وروحي في الظلام وتفعيل المهارة، عادت ذكرياتي من خلال قدراتي كبطل هزيمتي يجري معرفنها من قبل الإله وجعلني فالكيري، القوة التي كرست حياتي لها والقوة التي كرستها لهزيمة الشياطين والقوة التي كرست نفسي لتدميرها، فيما يتعلق بـ “السؤال” الذي خطر ببالي إخترت “نعم” بدون تردد عادت أنفاسي والضوء إلى عالمي، رأسي المحطم ودماغي المفجر وجسدي المنقسم وأي شيء آخر عاد إلى طبيعته إنها عودة من الموت، بغض النظر عن عدد العشرات والمئات والآلاف من المرات التي تذوقتها فقد كان إحساسًا لا يسبر غوره لم أستطع التعود عليه، عادت القوة إلى جسدي ووقفت ببطء بينما ينظر الظل الكبير فوقي بعيون ذهبية وراقبني هذا العملاق الهادئ مثل عمود صخري، فوق كل شيء آخر إنه أعظم من أي شيطان واجهته حتى الآن لم يكن رد فعله عندما نظر إلى المشهد بالتأكيد كشخص يرى الإنبعاث للمرة الأولى.

” ملاك حقيقي؟ “.

” أنت… يجب أن تموتي… “.

ومع ذلك حتى عند مواجهتها ما تكوّن في فمي كان سؤالًا في المقابل شفتي خصمي عادت بإبتسامة فقط، هذا ليس جيدا حتى لو وجدت نفسي أسألها فأنا أعرف الإجابة بالفعل هذه المرأة أمام عيني بلا شك ملاك حقيقي، هذا الضغط وهذا الشكل بغض النظر عن الأوهام التي ستستخدمها سيكون من المستحيل تكرارها إلى هذا الحد، ملاك حقيقي أو بالأحرى ملاك سابق يحمل إسم غلوريا أحد الرسل السماويين الأقرب إلى الإله… المجد الذي جثى على العرش غلوريا سيدثروان.

[سبب الوفاة: قطع الرأس].

” لدي أيضًا وقت قصير لكن… بما أن حالتك يرثى لها سوف ألعب معك قليلا… أعتقد أنه لشرف لجسمك أن يتلقى نصلي “.

“…!؟”.

” أنت… يجب أن تموتي… “.

سرعتها سريعة جدًا وفي كل مرة تظهر الرسالة أرسل أختار نعم على ذلك السؤال لكن لا أستطيع رؤية أي شيء ولا أستطيع سماع أي شيء أنا خائفة حواسي تزداد برودة وهذا الشعور بالعدمية عظيم للغاية، أجبرت نفسي على الإستمرار في الإحياء دون السماح لنفسي ولو للحظة بالتردد وأجبرت نفسي على العودة، ما هو ضروري ليس القوة بل قلبًا لا يمكن سحقه فعندما إنسانًا بغض النظر عن الخوف أو العدو الذي وقفت لأواجهه… الشجاعة… شجاعة القلب… لقد رفضت الشعور المميت بسرقة كل حرارة جسدي… الشجاعة طالما لم ينكسر ذلك فإن هزيمتي… مستحيلة.

قبل عدد لا يحصى من السنوات ضد أعظم جيش لقوات عالم الشياطين قادت جميع القوات التي تحت إمرتها وتمكنت من صدهم، ولكن بعد مواجهة لورد شياطين العدو فقد مكان وجودها نظرًا لأنها لم تعد أبدًا تم إعلان وفاتها، كان لموت لورد من الدرجة العالية صدى شديد في السماء أتذكرها لا توجد طريقة يمكن أن أنساها، نتيجة لتلك المعركة وصلت الحرب إلى هدنة مؤقتة ليس لدي أي فكرة عن سبب تحولها إلى شيطان، في المقام الأول نظرًا لأنني لم أقابلها مطلقًا فقد عرفت فقط شخصيتها من الإشاعات كل ما كنت أعرفه على وجه اليقين هو كيف كانت قوتها غير عادية، هل لدي أي فرص للنصر؟ على الأقل لا يمكنني الخسارة، قبل أن تصطدم شفراتنا وبكل القوة التي إستطعت حشدها بنيت شجاعتي وتذكرت سبب إرسالي إلى عالم الشياطين، ظهور شيطان النبوءة القوي وولادة الكارثة لسبب ما الشخص الذي لديه أعلى إمكانية للعناية به هو أنا، ملاك ساقط وقف ذات يوم على قمة كل الملائكة أشك في أن هناك كارثة أكبر من هذا لا أستطيع أن أترك هذا اللورد يهرب.

في هذا الضغط الهائل إستخلصت المزيد من الشجاعة من أعماق قلبي وإستخدمتها للتغطية على خوفي، القوة البطولية التي إكتسبتها في معاركي كبطلة وسلطة [قلب الشجاعة] التي وضعتها على عاتقي عندما أصبحت فالكيري، لا بأس طالما لدي كلاهما فإن هزيمتي مستحيلة لذا وضعت القوة في ذراعي، إنها قوة روحي والسيف المقدس تمت تغطيته بنور أعظم جعله يطلق بريقًا أزرقا فضيً، في اللحظة التي حملت فيها هذا السيف ظهرت رسالة مألوفة في ذهني.

في هذا الضغط الهائل إستخلصت المزيد من الشجاعة من أعماق قلبي وإستخدمتها للتغطية على خوفي، القوة البطولية التي إكتسبتها في معاركي كبطلة وسلطة [قلب الشجاعة] التي وضعتها على عاتقي عندما أصبحت فالكيري، لا بأس طالما لدي كلاهما فإن هزيمتي مستحيلة لذا وضعت القوة في ذراعي، إنها قوة روحي والسيف المقدس تمت تغطيته بنور أعظم جعله يطلق بريقًا أزرقا فضيً، في اللحظة التي حملت فيها هذا السيف ظهرت رسالة مألوفة في ذهني.

[نعم / لا].

[ماتت سيرجي سيرينا… سبب الوفاة: قطع الرأس].

لا أستطيع أن أرى… لم أستطع رؤية سيفها… لم أستطع حتى رؤية صورتها اللاحقة… بغض النظر عن مقدار الجهد الذي بذلته لم أتمكن من رؤية أي منهم… لطالما كانت غلوريا في رؤيتي واقفة كما هي لم تفعل شيئًا هذا كل ما بدا لي.

أصبحت رؤيتي فجأة مظلمة لم أستطع تحريك نفسي على الإطلاق ماذا حدث؟ ماذا فعلت؟ لم أستطع فهم أي شيء، لم أستطع حتى إدراك ذلك لم يكن هناك حتى أي ألم يمكن الشعور به تلاشت نافذة المتابعة في العرض.

أصبحت عيناي سوداء مرة أخرى إن الشعور بالخسارة كبيرة بما يكفي لإبتلاع روحي لذا قدمت ردي غريزيًا على الرسالة التي خرجت وشعرت بالضوء مرة أخرى، بقيت غلوريا على بعد أمتار قليلة إذا لم يكن هناك ما يعيقني فهي مساحة يمكنني أن أصلها في غمضة عين.

[هل تريدين اعادة المحاولة؟].

أصبحت عيناي سوداء مرة أخرى إن الشعور بالخسارة كبيرة بما يكفي لإبتلاع روحي لذا قدمت ردي غريزيًا على الرسالة التي خرجت وشعرت بالضوء مرة أخرى، بقيت غلوريا على بعد أمتار قليلة إذا لم يكن هناك ما يعيقني فهي مساحة يمكنني أن أصلها في غمضة عين.

[نعم / لا].

قلب الشجاعة مثل سيدة العدالة…

لا أستطيع تحريك جسدي لقد تلاشت حواسي الخمسة بالفعل ضمن هذا العدم الرسالة وحدها هي كل ما يمكنني إدراكه، الإجابة محددة بالفعل عاد الضوء إلى عيني مرة أخرى الأيدي التي بدأت دون وعي تنثني على جراحي توقفت، تم تلطيخ سوط غلوريا قاطع الخطايا بلمسة خفيفة من اللون الأحمر، حسب الرسالة يجب أن أكون قد قتلت ومع ذلك لا أستطيع حتى أن أعرف أي جزء مني أصيب.

” هذا لا يمكن… ما هذا الخداع… لورد الشياطين لماذا إخترت أن تأخذ مثل هذا الشكل في هذه المرحلة الزمنية…؟ “.

” إذن لقد أحييت… هل تمكنت من متابعة ذلك الهجوم؟… [قلب الشجاعة] سلطة مزعجة حقًا ولا قيمة لها “.

” هذا السيف… إذن أنت سيرجي سيريناد… لم أفكر أبدًا أن الشخص الحقيقي سيظهر… لماذا يجب أن يتغير كل شيء دائما؟ “.

“…”.

” ملاك حقيقي؟ “.

يمكن أن يتحرك جسدي بشكل مثالي ولم يبق حتى الألم الذي أصابني قبل جرحي، إبتلعت بعض الهواء وضاقت عيني مراقبة كل حركاتها أمسكت بسيفي وتقدمت خطوة إلى الأمام.

لا أستطيع تحريك جسدي لقد تلاشت حواسي الخمسة بالفعل ضمن هذا العدم الرسالة وحدها هي كل ما يمكنني إدراكه، الإجابة محددة بالفعل عاد الضوء إلى عيني مرة أخرى الأيدي التي بدأت دون وعي تنثني على جراحي توقفت، تم تلطيخ سوط غلوريا قاطع الخطايا بلمسة خفيفة من اللون الأحمر، حسب الرسالة يجب أن أكون قد قتلت ومع ذلك لا أستطيع حتى أن أعرف أي جزء مني أصيب.

[ماتت سيرجي سيريناد… سبب الوفاة: صدمة شديدة القوة].

عندما جئت إلى السماء من قبل الفالكيري في اللحظة التالية مباشرة رأيته لكن من المحتمل أن الطرف الآخر لم يتذكرني لأننا لم نتبادل الكلمات مطلقًا، يرجع ذلك إلى أن أوضاعنا وسلطاتنا مختلفة للسماح بمحا على هذا مستوى لكن تذكرتها من تلك النظرة والكاريزما القوية التي أحرقت روحي، تلك الأجنحة العشرة للضوء من بين كل أولئك الذين فرضوا سيدة العدالة في جميع السماوات، هي واحدة من اللوردات المقدسين النادرين الذين يمكن حسابهم بإصبعين ولورد اللوردات والشخص الذي منحه الإله الأسمى ثمرة المجد في العالم السماوي.

أصبحت عيناي سوداء مرة أخرى إن الشعور بالخسارة كبيرة بما يكفي لإبتلاع روحي لذا قدمت ردي غريزيًا على الرسالة التي خرجت وشعرت بالضوء مرة أخرى، بقيت غلوريا على بعد أمتار قليلة إذا لم يكن هناك ما يعيقني فهي مساحة يمكنني أن أصلها في غمضة عين.

لا أستطيع أن أفهم المجهول الذي لا يتوافق مع أي من التجارب التي بنيتها على مدى حياتي لذا إرتجفت يدي، تدفق ذلك الجسم الموحل على الأرض وكأنه وهم وإختفى تمامًا من أعلى إلى أسفل ذاب ذلك البناء الضخم الذي تجاوز طوله مترين، وداخله كشف جسم أصغر بثلاث مرات عن نفسه كنت أعرف ذلك لكنني لم أستطع أن أغمض عيني عن الشخص الذي خرج من العملاق.

” سيرجي لماذا أتيت إلى هنا حتى؟ “.

“…!؟”.

” سيرجي لماذا أتيت إلى هنا حتى؟ “.

أسود مرة أخرى.

” لدي أيضًا وقت قصير لكن… بما أن حالتك يرثى لها سوف ألعب معك قليلا… أعتقد أنه لشرف لجسمك أن يتلقى نصلي “.

[سبب الوفاة: قطع الرأس].

أنا أعلم يمكن أن أشعر به من ضربة واحدة حتى لو لم أقس قوته من خلال التباين في المانا كنت أعرف جيدًا الفجوة بيننا، من بين كل شيء آخر هذا الشيطان ببساطة سريع جدًا لكن تذكرت الأيام التي قضيتها في المعركة لم يكن هناك عدو لم يكن قويا لقد قاتلت دائمًا وحياتي في خطر، منذ العودة إلى عالم الشياطين هؤلاء اللوردات الثلاثة الذين واجهتهم جميعًا كائنات قوية ومزعجة تحمل رغبات قوية بما يكفي لمحي كل الوجود، ما هو ضروري ليس القوة ولكن الشجاعة طالما لم ينفد ذلك فإن هزيمتي لا يمكن تصورها لذا ركزت القوة على عيني وأرسلت نية القتل نحو اللورد الذي لم أعلم إسمه بعد.

لا أستطيع أن أرى… لم أستطع رؤية سيفها… لم أستطع حتى رؤية صورتها اللاحقة… بغض النظر عن مقدار الجهد الذي بذلته لم أتمكن من رؤية أي منهم… لطالما كانت غلوريا في رؤيتي واقفة كما هي لم تفعل شيئًا هذا كل ما بدا لي.

” كيف يمكن لهذا… لماذا؟… أنت… “.

” هل يمكن أن تكوني متوهمة أنه طالما إستمررت في ذلك إلى ما لا نهاية فستفوزين في النهاية؟ “.

خرجت أنفاسي من تم تجويف أعضائي الداخلية وسمح عقلي بالصراخ جسدي الذي تم تقويته كملاك تحطم حاجزه الدفاعي المحيط به، وصل صوت صرير مزعج من عظامي إلى أذني وتضاءل مجال رؤيتي متقطعًا لبضع ثوان طار جسدي في الهواء قبل أن ألقى على الأرض، تألم جسدي كله من ضغط التأثير هذا مؤلم أنا خائفة إنه قوي لقد تجاهلت كل تلك المفاهيم التي تدور في ذهني، لم أستطع رؤية اللحظة التي تحرك فيها في العادة في اللحظة التي يقوم فيها العدو بحركة ما كنت أرى تذبذبًا صغيرًا في كيانه لكنني لم أر شيئًا من ذلك على الإطلاق، إنه ببساطة سريع جدًا وقوي لوردات الشياطين الثلاثة الذين هزمتهم لم يقارنوا بهذا، لا أستطيع حتى أن أرى من أين أبدأ الفارق في القوة بيننا ميؤوس منه، رؤيتي الديناميكية غير قادرة على متابعته على الإطلاق والأهم من ذلك فإن مهارة محو وجوده غير طبيعية للغاية.

سرعتها سريعة جدًا وفي كل مرة تظهر الرسالة أرسل أختار نعم على ذلك السؤال لكن لا أستطيع رؤية أي شيء ولا أستطيع سماع أي شيء أنا خائفة حواسي تزداد برودة وهذا الشعور بالعدمية عظيم للغاية، أجبرت نفسي على الإستمرار في الإحياء دون السماح لنفسي ولو للحظة بالتردد وأجبرت نفسي على العودة، ما هو ضروري ليس القوة بل قلبًا لا يمكن سحقه فعندما إنسانًا بغض النظر عن الخوف أو العدو الذي وقفت لأواجهه… الشجاعة… شجاعة القلب… لقد رفضت الشعور المميت بسرقة كل حرارة جسدي… الشجاعة طالما لم ينكسر ذلك فإن هزيمتي… مستحيلة.

” إذن لقد أحييت… هل تمكنت من متابعة ذلك الهجوم؟… [قلب الشجاعة] سلطة مزعجة حقًا ولا قيمة لها “.

” شجاعة القلب تلك المهارة فقط منحت للملائكة الذين يحكمون [قلب الشجاعة]… مع قوتك بغض النظر عن عدد عشرات الآلاف من المرات التي ستنبعثين فيها فلنضع هيرد جانبًا لن تتطابقي أبدًا مع كانون أو زيبول “.

” هاه! “.

تركت إستفزازاتها تمر في اللحظة التي إنبعثت فيها تراجعت ولكن حتى بعد ذلك ظهر اللون الأسود مرة أخرى، لم تكن مرة واحدة فقط في كل مرة تم عرض سبب الوفاة على أنه قطع رأس واللون الأحمر للأرض السوداء يزداد سمكًا تدريجياً، ليس هناك شك في أنني تعرضت للجرح ليس هناك شك في ذلك ولكن تذبذب مجال رؤيتي ببطء، لست متأكدة مما إذا كان بسبب أنني على وشك الإنهيار أو بسبب الضغط الساحق الذي شعرت به على نفسي، التخلي عن الحياة لذا الموت هو النتيجة الحتمية بدأ هذا الفكر ينمو في رأسي، هناك شيء واحد فقط غلوريا مخطئة فيه نعم القوة الممنوحة لي هي الإنبعاث غير المحدود، طالما أن الروح وشجاعة المرء لا تنكسر فإن مهارة [قلب الشجاعة] هي المهارة التي وعدت بالنصر وهذا كل ما تم تقديمه للملائكة مثلي.

عندما جئت إلى السماء من قبل الفالكيري في اللحظة التالية مباشرة رأيته لكن من المحتمل أن الطرف الآخر لم يتذكرني لأننا لم نتبادل الكلمات مطلقًا، يرجع ذلك إلى أن أوضاعنا وسلطاتنا مختلفة للسماح بمحا على هذا مستوى لكن تذكرتها من تلك النظرة والكاريزما القوية التي أحرقت روحي، تلك الأجنحة العشرة للضوء من بين كل أولئك الذين فرضوا سيدة العدالة في جميع السماوات، هي واحدة من اللوردات المقدسين النادرين الذين يمكن حسابهم بإصبعين ولورد اللوردات والشخص الذي منحه الإله الأسمى ثمرة المجد في العالم السماوي.

مرت شهور وسنوات عديدة منذ أن أصبحت فالكيري وحصلت على تلك السلطة ليس لدي أي خوف من الموت في أي مكان بداخلي، رؤيتي الضبابية كما لو أن الأمواج تجتاحني هذا الإحساس أو الواقع غير الموثوق به، السرعة التي مت بها سريعة جدًا إن الأمر سريع لدرجة أنه لم يكن لدي الوقت حتى للشعور بأي ألم وتلك هي نعمة الإنقاذ الوحيدة، عدت إلى الحياة وفي اللحظة الطفيفة التي سبقت موتي مرة أخرى سكبت بعض القوة في السيف الذي في يدي اليمنى، المانا التي يمكنني صبها فيه خلال تلك اللحظة القصيرة صغيرة حقًا لكنها تتراكم بالتأكيد داخل نصلي.

بالكاد تمكنت من إبتلاع الصرخة المتكونة في مؤخرة حلقي وقمت بتخصيص أجزاء من ذهني نحو تحليل مواردي المتوفرة، مثلما هناك أنواع مختلفة بين الملائكة فإن المهارات التي يمكن أن يستخدمها الشيطان تختلف بإختلاف الخطايا التي يحكمونها، مع قدرات جسدية خالصة والسرعة التي تفوق تصوري والقدرة على إختراق الحاجز بيديه العاريتين، من تلك الضربة لم يكن هناك سوى خطيئة واحدة يمكنني أن أظن أنه يحملها، سوبربيا من بين الأنواع المختلفة من الشياطين إنه النوع الذي يتطلب أقصى قدر من الحذر، لم أفعل [إنبعاث] لذلك لن يختفي الألم الخيار لا يأتي في رأسي إنه يسير معي، جسدي المعزز بطريقة سحرية وحاجز الملاك أمام هذا الشيطان لم يكونوا أكثر من جدران من الورق، أراهن أن لديه القوة الكافية ليحولني إلى قطعة من اللحم بضربة واحدة في هذه الحالة سيكون الأمر أسهل علي كثيرًا إذا قتلني، فيما يتعلق بالضرر غير المميت الذي أصاب جسدي بدأت في الخوض في جميع الخيارات التي أملكها للحفاظ على وجودي المستمر، في تلك اللحظة رفع الرجل صوته متناسبا مع مكانته إنه صوت مثل الرعد لكن على عكس تلك النغمة المدوية له فإن المحتويات تحمل بعض الذكاء هذا أحد الأسباب التي جعلت الشياطين أكثر من مجرد وحوش بسيطة.

” أعتقد أنك لن تموتي بسهولة… إذا كان لدي الوقت كنت سأهتم بك شخصيا لكن… “.

لا أستطيع حتى أن أتخيل عدد الأشهر والسنوات لتصل قوته لهذا المستوى ولكن هناك قدر كبير من الخطر معبأ في تلك الضربة الوحيدة التي وجهها، في اللحظة التي أدركت فيها فشلي ما خرج من قلبي لم يكن الخوف بل قلق كبير بما يكفي لسحقني، مع تشوش رؤيتي وتلاشي حواسي الخمس غرق عقلي وروحي في الظلام وتفعيل المهارة، عادت ذكرياتي من خلال قدراتي كبطل هزيمتي يجري معرفنها من قبل الإله وجعلني فالكيري، القوة التي كرست حياتي لها والقوة التي كرستها لهزيمة الشياطين والقوة التي كرست نفسي لتدميرها، فيما يتعلق بـ “السؤال” الذي خطر ببالي إخترت “نعم” بدون تردد عادت أنفاسي والضوء إلى عالمي، رأسي المحطم ودماغي المفجر وجسدي المنقسم وأي شيء آخر عاد إلى طبيعته إنها عودة من الموت، بغض النظر عن عدد العشرات والمئات والآلاف من المرات التي تذوقتها فقد كان إحساسًا لا يسبر غوره لم أستطع التعود عليه، عادت القوة إلى جسدي ووقفت ببطء بينما ينظر الظل الكبير فوقي بعيون ذهبية وراقبني هذا العملاق الهادئ مثل عمود صخري، فوق كل شيء آخر إنه أعظم من أي شيطان واجهته حتى الآن لم يكن رد فعله عندما نظر إلى المشهد بالتأكيد كشخص يرى الإنبعاث للمرة الأولى.

أوقفت غلوريا يدها منذ البداية بدت مهتمة بالوقت أتساءل ما الذي يقلقها للغاية لكنها فرصتي، في تلك اللحظة سكبت كل ما لدي في سيفي المقدس إستقبل النصل إرادتي وغطّى نفسه بنور أعظم لم يعد بصيصًا خافتًا بل هو سيف نور محدد يدمر الظلام، وجهت الحافة نحو غلوريا الشيطان الذي كان ذات يوم طموح جميع الملائكة، حتى لو أن هذا الجسد ينهار فإن الإرادة المشبعة بسيفي لن تنفد أبدًا بغض النظر عن السرعة التي قد تتباهى أو القوة التي تحملها لا يمكنها تجنب الضوء، تجمعت الطاقة داخل سيفي المقدس في لحظة وتلاقت في نهاية السيف، من دون إرتعاش جبينها حدقت غلوريا في السيف المتلألئ وأخرجت قوتي كبطل القوة التي أزالت كل الظلام في طريقي.

[هل تريدين اعادة المحاولة؟].

–+–

–+–

قلب الشجاعة مثل سيدة العدالة…

خرجت أنفاسي من تم تجويف أعضائي الداخلية وسمح عقلي بالصراخ جسدي الذي تم تقويته كملاك تحطم حاجزه الدفاعي المحيط به، وصل صوت صرير مزعج من عظامي إلى أذني وتضاءل مجال رؤيتي متقطعًا لبضع ثوان طار جسدي في الهواء قبل أن ألقى على الأرض، تألم جسدي كله من ضغط التأثير هذا مؤلم أنا خائفة إنه قوي لقد تجاهلت كل تلك المفاهيم التي تدور في ذهني، لم أستطع رؤية اللحظة التي تحرك فيها في العادة في اللحظة التي يقوم فيها العدو بحركة ما كنت أرى تذبذبًا صغيرًا في كيانه لكنني لم أر شيئًا من ذلك على الإطلاق، إنه ببساطة سريع جدًا وقوي لوردات الشياطين الثلاثة الذين هزمتهم لم يقارنوا بهذا، لا أستطيع حتى أن أرى من أين أبدأ الفارق في القوة بيننا ميؤوس منه، رؤيتي الديناميكية غير قادرة على متابعته على الإطلاق والأهم من ذلك فإن مهارة محو وجوده غير طبيعية للغاية.

أصبحت عيناي سوداء مرة أخرى إن الشعور بالخسارة كبيرة بما يكفي لإبتلاع روحي لذا قدمت ردي غريزيًا على الرسالة التي خرجت وشعرت بالضوء مرة أخرى، بقيت غلوريا على بعد أمتار قليلة إذا لم يكن هناك ما يعيقني فهي مساحة يمكنني أن أصلها في غمضة عين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط