نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 58

لن أخسر

لن أخسر

 

إنفتحت أجنحة غلوريا على مصراعيها من المحتمل أن تلك الأجنحة العشرة هي بقايا ظهروا عندما كانت ملاكًا، شيء لن يجده المرء في أي شيطان عادي لذا رفرفت قليلاً وإرتفع جسدها بلطف إلى السماء.

 

حتى غلوريا التي كانت أعلى رتبة من الملائكة والآن تملك سلطة الشيطان هناك شخص أكبر منها بكثير خلاف ذلك من المستحيل أن تظهر الكثير من الغضب، علي أن أركض لا بد لي من الإبلاغ عن هذا حتى لو أن ميزتها هي الكبرياء إن إحتمالات أنني لن أكون مطابقة لهذا المتحدي الجديد عالية للغاية، بينما لم يتم توجيه تلك القوة إليّ بعد سأعود إلى السماء وأبلغ لذا حركت جناحي بكل قوتي وبدأت في الإرتفاع إلى السماء، شعرت بالريح في جميع أنحاء جسدي حيث قامت بتجفيف جميع العرق البارد لم تكن النقطة التي تربط بين عالم الشياطين والسماء مكانًا محددًا، توقفت عالياً في الهواء ونظرت إلى الأرض البقعة الصغيرة التي كانت على الأرجح غلوريا ولوردات الشياطين الثلاثة الذين إستشعرتهم منذ فترة، كما إعتقدت حتى عندما أنظر من أعلى لا أستطيع رؤية أي عدو جديد ولم أشعر بأي شيء ولكن هناك شيء واحد إكتشفته.

الأبطال ليسوا سوى أسلحة بمجرد إختيارهم تم إعطائهم كمية هائلة من المانا والقدرة على تحويل ذلك إلى طاقة مدمرة خالصة، إنهم أسلحة على شكل إنسان لتحويل كل الخلق إلى رماد إنهم سلاح إبتكره الجنس البشري لتدمير أي عدو يقف أمامهم، لم يكن السيف المقدس سوى أداة لتنفيذ ذلك من خلال بساطته الخالصة ليس لديه أي ضعف وبالتالي لديه القدرة على تدمير كل من الضوء والظلام بالتساوي، تم مسح الضوء وصار فمي جافًا حتى عندما لم أمت بعد لم أستطع التنفس فحلقي مسدود.

سيرجي أنت أقوى من أي شخص آخر، تجاوز؟ هذا بالتأكيد قوي على مستوى لورد الشياطين التغلب على ذلك شبه مستحيل بالوسائل العادية ولكن يجب أن يكون هناك طريقة ما للتغلب عليها، لا حقيقة أنها تحتاج إلى إستخدام تجاوز لجعل هجماتي عديمة الفائدة تعني أنه إذا لم تستخدمها فسيكون من الممكن أن ألحق ضررًا بها، حقيقة أنني تمكنت من إعطائها قطعًا طفيفًا في هجومي الأول دليل على ذلك مع أخذ كل الأشياء في الإعتبار ليس الأمر كما لو أن لديها قدرات دفاعية للخروج من كل شيء دون خدش، لدي عدد لا يحصى من التجارب في هزيمة شياطين الكبرياء أنا أعرف حتى نقاط ضعفهم فأعظم الإجراءات المضادة لسوبربيا هي جعلهم يشعرون بالخوف، نظرًا لأن غلوريا تدرك أنني وجود أقل من وجودها فأنا بحاجة إلى إعطائها مهارة ذات قوة كافية لتهديدها وجعلها حذرة، لعقت شفتي الجافة وهدأت أنفاسي مع نبضات قلبي وزادت من وعيي بينما واصلت عيون غلوريا الجميلة والذهبية السخرية مني.

” حسنًا يبدو أنك لم تفهمي بعد… “.

كان جسدي يتأرجح كما لو أنها طفلة في نوبة غضب إنها مرتبكة أكثر مني فقد إختفى الوجود الذي لم أشعر به على الإطلاق من قبل، لقد أحزنني هذا الوجود الفظيع الخانق للورد الشياطين لأنه أثبت جيدًا أن المرأة التي أمامي لم تعد لورد الملائكة، هذه فرصة إذا كنت سأهاجم الآن ألن تصاب بالضرر؟ حاولت أن أرفع يدي المشبوكة حول سيفي لكنني لم أستطع وضع أي قوة فيه، لم تكن الملائكة والشياطين يحتاجون التنفس كثيرًا ولكن مع ذلك الحلق لا يزال نقطة حيوية، بكل قوتي نظرت إليها لكن بينما بدت عينا غلوريا متوازنتين في إتجاهي لم تكن تنظر إلي، نظرتها جوفاء كما لو كانت تحدق في عالم من الأحلام لماذا؟ فقط ما الذي تراه؟ فجأة إختفى الشعور الساحق حول رقبتي وعادت القوة إلى جسدي، بعد أن فقدت دعمي بدأت في الإنهيار لكن قبل أن أصطدم بالأرض تمكنت من تحريك جناحي ورفع نفسي، أخذت نفسًا عميقًا وقمت بتصحيح وضعي عندما رتبت نفسي دخل مشهد غريب في عيني.

” لماذا؟… “.

” لورد شياطين!؟ ما هذا الهراء في ذلك الوقت هيرد لودر… “.

بعد تبديد الضوء ظهرت غلوريا واقفة بنفس التعبير من قبل لم يتضرر جسدها وحتى الخِرَق الممزقة التي لفتها حول نفسها كملابس على الإطلاق، هذا ليس ممكنًا أنا متأكدة من أنها ضربة مباشرة لكن لم تتحرك غلوريا خطوة واحدة، ضربة قاطعة بسرعة لا يمكن تصورها ذلك مخيف حقًا هذا تجاوز بكثير صدمتي السابقة، سوبربيا من بين كل خطايا الشياطين السبع لديها إمكانات هجومية عالية ومستوى ساحق من السرعة، إذا كان الأمر كذلك فلماذا إذن هذه القدرة الدفاعية؟ إذا فشلت في قتلها بسبب المانا المنخفض جدًا فيمكنني قبول ذلك لكن ضربة واحدة بكل قوة البطل، القوة التي جلبت الخراب لثلاثة لوردات شياطين من قبل من المستحيل أن تكون خالية من الخدوش، يبدو الأمر كما لو أنها ليست سوبربيا لكنها…

بعيون كما لو تلقي محاضرة لطالب غير كفء أعلنت غلوريا على هذا النحو لم تكن مشكلة ناتج بل مشكلة مبدأ، إنه القانون تمامًا مثلما يتدفق الماء نحو الأرض لم تصل هجماتي إلى هذه المرأة أبدًا، أظلمت رؤيتي مرة أخرى لم يكن مجرد وهم فالرسالة التي ظهرت أمام عيني دليل على ذلك داخل هذا الظلام ظهرت نعم ولا، كل هجماتي ستلغى ببساطة؟ أنا بالتأكيد لا أستطيع الفوز؟ قوتي الهجومية الأساسية والسرعة والجهد الذي جمعته والقوة التي أطلقتها، أوضاعنا الأساسية مثل الشياطين والملائكة متباعدة للغاية إنه أمر ميؤوس منه بعد التحديق في هذه الكلمات لعدة عشرات من الثواني ببطء حددت بخجل نعم، جاء الضوء إلى عيني مرة أخرى وبنفس تعبير الضجر من قبل بقيت هناك لترحب بي.

[ماتت سيرجي سيريناد… سبب الوفاة: قطع الرأس].

دون إنهاء كلماتها بدأ جسدها بالدوران قبل أن تطير مرة أخرى هذه المرة لم تكن على الأرض وكما لو أن شكلها الصغير مثل رصاصة تخرج من فوهة طارت بعيدا في الأفق، ما هي تلك الظاهرة؟ لا هذا غير صحيح غلوريا بالتأكيد توجه كلماتها إلى شخص ما ومن دون شك أفعالها لها نية إنها تحاول مهاجمة شيء ما، ظللت يقظة لكن ضمن شبكة تصوري لم أستطع سوى إلتقاط القوى الثلاثة الكبيرة المتمايلة على بعد بضعة كيلومترات وعدد من القوى الأصغر لمجموعة من الشياطين تقترب، حتى في اللحظة التي طارت فيها غلوريا لم أستطع رؤية أي شخص حولي، عدو غير مرئي؟ هجوم بعيد المدى؟ شن العدو هجوماً على غلوريا لكن لا شيء علي أنا لا أفهم معاييرهم، لا أستطيع رؤية أي شيء لم يكن شيئا مثل سرعة غلوريا التي تجاوزت رؤيتي الديناميكية، الأمر مبني على مبدأ مختلف عن الكبرياء إن قوة الإختفاء تلك لا تتوافق مع أي من القدرات التي تعلمتها في السماء حتى غلوريا نفسها بدت في حالة غير طبيعية.

تحول عقلي إلى اللون الأبيض على الشاشة التي ظهرت فجأة تأخر ردي لكنني بطريقة ما تمكنت من تحديد نعم كإجابة مرة أخرى، عدت للحياة من حولي الأرض فارغة وواسعة لذا إستخدمت يدي اليسرى لدعم نفسي، لا توجد أي هجمات متابعة قادمة علي.

كان صوتها الخائف أعلى من السماء وشكلها الصغير غير واضح أصبحت أنفاسي قصيرة وظهرت تلك العيون الذهبية أمام عيني، في النهاية أدركت أنني كنت مشدودة من رقبتي لكن الشخص الذي فقد رباطة جأشه لم يكن أنا بل المرأة التي أمامي، إنتشرت المشاعر السوداء في أعماق عيونها الفوضوية ربما بسبب الكراهية.

” يبدو أنك تريدين أن تسألي(لماذا؟) أيتها الفالكيري “.

النصل الذي تأرجحه حولها بطريقة سخيفة هو لمواجهة تلك الأيدي ولم تكن تقوم بعمل جيد في ذلك، سواء بإستطاعتها ذلك أم لا فهذه قصة أخرى فالطريقة التي تعاملت بها لا معنى لها لم يعد لديها أي من الأفكار المتوازنة التي أعربت عنها عندما واجهتني لكن يبدو أنها لم تتكبد أي ضرر فعلي، إنها في محنة محاولة التهرب من تلك الهجمات غير المرئية وواسعة النطاق لكن الضربات من تلك الأيدي لم تتباهى بقوة هجومية كبيرة، بغض النظر عن عدد المرات التي تعرضت فيها لتلك الهجمات لم تكن هناك أي إصابات ملحوظة في جسدها وكلورد شياطين فإن جروحها الخفيفة ستلتئم في أي وقت من الأوقات من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم وضع حد لهذا الأمر، ظهر تردد صغير في عقلي للتراجع ماذا يجب أن أفعل؟ لم أكن أعرف هدفها ويد بذلك الحجم ما لم تكن هناك نية محددة للتفادي يجب أن أسحق أيضًا، سيد تلك القوة هل غلوريا هدفه الوحيد؟ هل يجب أن ألاحظ لفترة أطول قليلاً؟ غلوريا وسيد اليد. على الأقل هناك نوعان غير معروفين للسماء، القليل فقط يكفي أنا بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات لذا رفرفت بجناحي وجعلتهما مستعدين للتحليق في أي وقت.

تعبير غلوريا وملامحها التي تم صنعها مثل عمل جيد منحنية قليلاً، لست متأكدة مما إذا كان السبب وراء ذلك الوجه هو الكراهية أو ربما التعاطف.

تحول عقلي إلى اللون الأبيض على الشاشة التي ظهرت فجأة تأخر ردي لكنني بطريقة ما تمكنت من تحديد نعم كإجابة مرة أخرى، عدت للحياة من حولي الأرض فارغة وواسعة لذا إستخدمت يدي اليسرى لدعم نفسي، لا توجد أي هجمات متابعة قادمة علي.

” إذا تم وضعك تحت مسؤوليتي لكنت قمت بتدريبك… لكن أعتقد أنك لست سيئة “.

تحول عقلي إلى اللون الأبيض على الشاشة التي ظهرت فجأة تأخر ردي لكنني بطريقة ما تمكنت من تحديد نعم كإجابة مرة أخرى، عدت للحياة من حولي الأرض فارغة وواسعة لذا إستخدمت يدي اليسرى لدعم نفسي، لا توجد أي هجمات متابعة قادمة علي.

أخرجت كل القوة المخزنة في السيف سيستغرق بعض الوقت لكن دون تخطي هذه الفرصة سمحت لها بالهدوء بالكلام، لا أشك في أنها إضطرت إلى إنتظار فرصة من البداية في الدقائق القليلة الماضية لا أعرف حتى عدد العشرات أو المئات أو الآلاف من المرات التي قتلت فيها هذا هو حجم الإختلاف في القوة بيننا، بدأت بالتدريج في تجديد قوتي الوقت الذي أحتاجه هو حوالي عشر ثوان من المستحيل أن ملاك سابق لم يعرف عن ذلك لكن كما إعتقدت لم يتغير تعبيرها.

من إبتسامة معوجة إلى وجه بلا تعبير لم أره من قبل.

” أيتها الفالكيري ألا تعرفين عنها؟ من المستحيل أن تكوني غافلة سلطة “سوبربيا” هي القدرة على “تجاوز” كل الأشياء في الخلق “.

” حتى لو كررت 100 مليون هجوم فلن تصلني تلك الشفرة أبدًا “.

“…!!”.

كف يد كبير وسخيف الأمر كما لو كنت أرى حلمًا وسّعت عينيّ وصعدت إلى أعلى إنها كبيرة وحجمها خارج المخططات لكنني متأكدة من أن هذا شكل يد الإنسان، إن إنكسار الأرض لم يكن سوى إصبع واحد لا أستطيع التفكير في أي معنى من هذا، عندما حدقت في حالة ذهول من الموقف غير المتوقع أحدثت الأرض هزة وإنتشرت بقايا ذلك الهجوم في تلك الأرض القاحلة مرارا وتكرارا، صوت قوي كما لو يشير إلى نهاية العالم جعلني أنسى العويل المدوي للرياح التي تمر بأذني، إذا كان هذا حقًا من عمل يد شخص واحد فلا شك أن صانعها كبير بما يكفي للوصول إلى السماء، بالمقارنة مع العلامات التي خلفها ورائه لم أكن أنا وغلوريا مع قوامنا الذي يقل عن مترين أكثر من نمل لهذا الحجم، تم إلتقاط جسد غلوريا وإرساله طائرا مرة أخرى عندما تم قذفها إستخدمت أجنحتها لتصحيح وضعيتها، الآن يمكنني فهم ذلك لقد تم إلقائها حقا بأيدي خفية وأدركت غلوريا ذلك حيث صدت الهجمات.

تمت إعادة الشحن كاملة لذا ركزت كل عصب في جسدي لإطلاقها مرة أخرى ولكن كما هو متوقع لم تظهر غلوريا أي علامات على المراوغة، تشوه الهواء ومزقت الطاقة المدمرة الريح وهي تبتلع جسدها الصغير لكن رداً على ذلك كل ما عاد هو بعض الكلمات.

” آه… لا… هذه القوة… “.

” إذن أنت لا تفهمين ذلك حقًا لا توجد طريقة لتهزميني بها لأنه على وجه التحديد ليس هناك سبب يجعلني أخسر، أنا لست مضطرة للمراوغة سيرجي سيريناد لأنك مجرد فالكيري أدنى رتبة ممكنة من الملائكة، هل تعتقدين أن هجومك يمكن أن يصل إلى رتبة لورد سابق مثل غلوريا سيدثروان؟ “.

” لن تموتي؟… كيف لا تفهمين؟ هل هذه شجاعة أم عدم تفكير؟… “.

لا أريد الإستماع كل هذا تلفيق إنها فقط تحاول كسر قلبي لكن الأمر ليس كما لو أن لدي فرصة لتغطية أذني لذلك هزت تلك الكلمات ذهني، ولكن من نظرية المعركة التي صغتها على مدى خبرة لا حصر لها تمكنت بسرعة من تمييز معنى [تجاوز]، بالطبع أعرف ذلك إنها طريقة شيطان الكبرياء للتعامل مع الأشياء وشملت القدرة على إبطال القوى التي إعتقدوا أنها أقل منهم.

سيرجي أنت أقوى من أي شخص آخر، تجاوز؟ هذا بالتأكيد قوي على مستوى لورد الشياطين التغلب على ذلك شبه مستحيل بالوسائل العادية ولكن يجب أن يكون هناك طريقة ما للتغلب عليها، لا حقيقة أنها تحتاج إلى إستخدام تجاوز لجعل هجماتي عديمة الفائدة تعني أنه إذا لم تستخدمها فسيكون من الممكن أن ألحق ضررًا بها، حقيقة أنني تمكنت من إعطائها قطعًا طفيفًا في هجومي الأول دليل على ذلك مع أخذ كل الأشياء في الإعتبار ليس الأمر كما لو أن لديها قدرات دفاعية للخروج من كل شيء دون خدش، لدي عدد لا يحصى من التجارب في هزيمة شياطين الكبرياء أنا أعرف حتى نقاط ضعفهم فأعظم الإجراءات المضادة لسوبربيا هي جعلهم يشعرون بالخوف، نظرًا لأن غلوريا تدرك أنني وجود أقل من وجودها فأنا بحاجة إلى إعطائها مهارة ذات قوة كافية لتهديدها وجعلها حذرة، لعقت شفتي الجافة وهدأت أنفاسي مع نبضات قلبي وزادت من وعيي بينما واصلت عيون غلوريا الجميلة والذهبية السخرية مني.

” آه… “.

” لماذا أنت على قيد الحياة!؟ أنا متأكد من أنك كنت… “.

بالتأكيد إذا إتبعت هذا المنطق فعندئذٍ ستلغى كل هجماتي من خلال “تجاوزها”.

كانت عيون غلوريا متجمدة في الجو ومفتوحة على مصراعيها لكن هذا هي فرصتي لم يتحرك جناحيها على الإطلاق، بدا أن جسدها بالكامل قد تم لصقه بسرعة في الفضاء كما لو أن هناك شيء يحبسها في الهواء لكن أغرب شيء على الإطلاق هو وجهها، بدون مفاجأة وبدون إزدراء الكلمات التي خرجت من فمها هي مشاعر الغضب التي لم توجهها إليّ من قبل حتى وأنا أمسك بشفرة ضدها، يبدو أن قزحياتها الذهبية تبحث عن شيء ما حيث قاموا بحركات متأرجحة كبيرة وإنطلق جسد غلوريا، حتى دون تحريك جناحيها بدأت في السقوط قطريًا بزخم مخيف وإصطدمت بالأرض وجهاً لوجه وإرتدت عدة مرات قبل أن تتوقف، لا بدلاً من السقوط سقطت وإحترقت رافعة سحابة من الغبار لكنها على الفور صححت موقفها وهبطت بشكل صحيح قبل أن ترفع نفسها في الهواء مرة أخرى، الشعر الذي وصل إلى قدميها يقف على نهايته وكأن شيئًا ما قد أمسك بها لأنها تطفو بلا هدف في الفضاء، هذا مشهد لم أره من قبل وظاهرة غير معروفة أعني بالنسبة إلى الشيطان الذي يمكنه بسهولة التخلص من جميع الهجمات والتحرك بسرعات لا يمكن للعين أن تتصورها من يظن أنها ستسمح لنفسها للظهور بهذه الطريقة؟ عيون غلوريا مركزة في مساحة فارغة لم يكن هناك شيء على الإطلاق في هذا الإتجاه لكن نظرتها بالتأكيد ترى شيئًا ما.

” إيه؟ إذا… “.

” حتى لو كررت 100 مليون هجوم فلن تصلني تلك الشفرة أبدًا “.

” حتى لو كررت 100 مليون هجوم فلن تصلني تلك الشفرة أبدًا “.

” لماذا؟… “.

بعيون كما لو تلقي محاضرة لطالب غير كفء أعلنت غلوريا على هذا النحو لم تكن مشكلة ناتج بل مشكلة مبدأ، إنه القانون تمامًا مثلما يتدفق الماء نحو الأرض لم تصل هجماتي إلى هذه المرأة أبدًا، أظلمت رؤيتي مرة أخرى لم يكن مجرد وهم فالرسالة التي ظهرت أمام عيني دليل على ذلك داخل هذا الظلام ظهرت نعم ولا، كل هجماتي ستلغى ببساطة؟ أنا بالتأكيد لا أستطيع الفوز؟ قوتي الهجومية الأساسية والسرعة والجهد الذي جمعته والقوة التي أطلقتها، أوضاعنا الأساسية مثل الشياطين والملائكة متباعدة للغاية إنه أمر ميؤوس منه بعد التحديق في هذه الكلمات لعدة عشرات من الثواني ببطء حددت بخجل نعم، جاء الضوء إلى عيني مرة أخرى وبنفس تعبير الضجر من قبل بقيت هناك لترحب بي.

[ماتت سيرجي سيريناد… سبب الوفاة: قطع الرأس].

” لن تموتي؟… كيف لا تفهمين؟ هل هذه شجاعة أم عدم تفكير؟… “.

” ماذا؟ “.

“…”.

” حسنًا يبدو أنك لم تفهمي بعد… “.

ذلك الوهج الثاقب ومشاعر الإزدراء الواردة منها جعلتني أبتلع الخوف الذي إمتد من قدمي إنه الخوف الأساسي الذي شعرت به كمحارب، لن أخسر هزيمتي غير ممكنة فعدم قدرتي على فهم متى أستسلم هو الشيء الوحيد الذي لم يخسر أبدًا، في اللحظة التي أصبحت فيها بطلاً كنت قد صممت بالفعل على إبتلاع كل مشاعر الخسارة فإذا كان هناك شيء مثل هذا لن أُدعى أبدًا إلى السماء أو أصبح بطلة، إنقطع تنفسي لفترة مع توتري الشخصي والهواء المخيف الذي أطلقته غلوريا أدى ذلك إلى تصلب جسدي، حتى عندما يجب أن أتعافى تمامًا شعرت بصعوبة في التحرك، شجعت نفسي بصمت كنت دائما أقاتل وحدي مهما كان التحدي ميؤوسًا منه فقد قبلته، أنا أستطيع الفوز لن أخسر لا يوجد شيء إسمه مطلق نعم هذا صحيح إذا كان الإستسلام يعني الموت فأنا خالدة، سأعود بغض النظر عن عدد العشرات أو المئات أو الآلاف أو عشرات الآلاف من المرات وسأدمرك.

النصل الذي تأرجحه حولها بطريقة سخيفة هو لمواجهة تلك الأيدي ولم تكن تقوم بعمل جيد في ذلك، سواء بإستطاعتها ذلك أم لا فهذه قصة أخرى فالطريقة التي تعاملت بها لا معنى لها لم يعد لديها أي من الأفكار المتوازنة التي أعربت عنها عندما واجهتني لكن يبدو أنها لم تتكبد أي ضرر فعلي، إنها في محنة محاولة التهرب من تلك الهجمات غير المرئية وواسعة النطاق لكن الضربات من تلك الأيدي لم تتباهى بقوة هجومية كبيرة، بغض النظر عن عدد المرات التي تعرضت فيها لتلك الهجمات لم تكن هناك أي إصابات ملحوظة في جسدها وكلورد شياطين فإن جروحها الخفيفة ستلتئم في أي وقت من الأوقات من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم وضع حد لهذا الأمر، ظهر تردد صغير في عقلي للتراجع ماذا يجب أن أفعل؟ لم أكن أعرف هدفها ويد بذلك الحجم ما لم تكن هناك نية محددة للتفادي يجب أن أسحق أيضًا، سيد تلك القوة هل غلوريا هدفه الوحيد؟ هل يجب أن ألاحظ لفترة أطول قليلاً؟ غلوريا وسيد اليد. على الأقل هناك نوعان غير معروفين للسماء، القليل فقط يكفي أنا بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات لذا رفرفت بجناحي وجعلتهما مستعدين للتحليق في أي وقت.

سيرجي أنت أقوى من أي شخص آخر، تجاوز؟ هذا بالتأكيد قوي على مستوى لورد الشياطين التغلب على ذلك شبه مستحيل بالوسائل العادية ولكن يجب أن يكون هناك طريقة ما للتغلب عليها، لا حقيقة أنها تحتاج إلى إستخدام تجاوز لجعل هجماتي عديمة الفائدة تعني أنه إذا لم تستخدمها فسيكون من الممكن أن ألحق ضررًا بها، حقيقة أنني تمكنت من إعطائها قطعًا طفيفًا في هجومي الأول دليل على ذلك مع أخذ كل الأشياء في الإعتبار ليس الأمر كما لو أن لديها قدرات دفاعية للخروج من كل شيء دون خدش، لدي عدد لا يحصى من التجارب في هزيمة شياطين الكبرياء أنا أعرف حتى نقاط ضعفهم فأعظم الإجراءات المضادة لسوبربيا هي جعلهم يشعرون بالخوف، نظرًا لأن غلوريا تدرك أنني وجود أقل من وجودها فأنا بحاجة إلى إعطائها مهارة ذات قوة كافية لتهديدها وجعلها حذرة، لعقت شفتي الجافة وهدأت أنفاسي مع نبضات قلبي وزادت من وعيي بينما واصلت عيون غلوريا الجميلة والذهبية السخرية مني.

” لا تزال… تلك القوة… حتى لو لم تصل إلي فربما تعمل على ذلك الرجل… لكن ليس لدي وقت لأرسمها بألواني… “.

إن الشعور داخلهم هو الإزدراء الطريقة التي ينظر بها المرء بقوة مطلقة إلى كائن أقل لهذا تظاهرت بعدم ملاحظة خوفي، خدعت قلبي فقد حاربت دائمًا بهذه الطريقة من الآن فصاعدًا الخوف هو عدوي وصديقي، أمسكت قبضة يدي بسيفي ما أحتاجه هو هجوم بأعلى قوة سيكون الهجوم بالسيف نفسه أفضل، قمت بتخزين كل طاقتي فيه وبدلاً من إطلاقها جمعتها حول الحافة سأقطعها مباشرة، في العادة سيكون ضربها بضربة من هذا السيف هو الخيار الأصعب لكن في الوقت الحالي هذه المرأة مهملة، هناك فرصة ضئيلة للغاية لفوزي وطالما هناك فرصة لن أنكسر لكن في اللحظة التي تقدمت فيها من أجل قطعة الأمل الضئيلة أظهرت غلوريا إبتسامة.

“…”.

” لا تزال… تلك القوة… حتى لو لم تصل إلي فربما تعمل على ذلك الرجل… لكن ليس لدي وقت لأرسمها بألواني… “.

أطلقت عظام رقبتي صوت صرير لا أستطيع التنفس على الإطلاق سأموت لقد ترنح مجال رؤيتي متقطعًا ورفعت روحي عويلًا، ضمن ذلك الوعي غير المترابط فكرت في معنى تلك الكلمات لقد كان إسمًا أذكره بعض الشيء، إسم في تلك القائمة من الشياطين الأقوياء المعروفون حول السماء شيطان السوبربيا الذي يحمل لقب القيصر المتكبر، وقف في مقدمة الجيش وقتل عددا من الملائكة إنه شيطان سيئ السمعة، لكن هذا خطأ هذا ليس ما هو عليه إنها مختلفة عن الشائعات التي سمعتها في المقام الأول هناك فرق كبير بين شيطان من الطبقة العامة وملاك من رتبة اللورد القديس، الأكثر من ذلك قائدة الملائكة هي أقوى ملاك لسيدة العدالة المناهضة للشياطين، حتى لو جائوا بجيش من الشياطين فإن هذا الإختلاف لم ينقلب بسهولة في معركة مباشرة، في الوقت نفسه بسبب حديث المدينة في السماء أتذكرها جيدًا خاضت غلوريا سيدثروان معركة ضد جيش لورد الفساد وكانت قادرة على صد الجنرال الشيطاني الذي قاد قواهم الرئيسية لكن…

إنفتحت أجنحة غلوريا على مصراعيها من المحتمل أن تلك الأجنحة العشرة هي بقايا ظهروا عندما كانت ملاكًا، شيء لن يجده المرء في أي شيطان عادي لذا رفرفت قليلاً وإرتفع جسدها بلطف إلى السماء.

توقفت غلوريا وفي لحظة وجيزة خضع تعبيرها لتغيير كامل ووجهت عينيها نحوي مرة أخرى.

” كافحي كما تريدين… إلى أي مدى ستصل قوتك هذه… إلى أي مدى يمكنك إثبات تهورك في هذه الأراضي… “.

بالتأكيد إذا إتبعت هذا المنطق فعندئذٍ ستلغى كل هجماتي من خلال “تجاوزها”.

أخذت أفكاري منعطفا أخر إنها تهرب هل يمكن لأجنحتي اللحاق بها؟ إنها تهرب إذا أردت قتلها فهذه فرصتي الأخيرة هناك إحتمال كبير أن تتجاوز سرعة جناحيها سرعة جناحي، لا توجد طريقة يمكنني من خلالها اللحاق بها إذا طارت فقد أصبح شكلها ولونها أكثر سوءًا، أخذت خطوة إلى الأمام ولوحت بسيفي تحرك جسد غلوريا وإختفت عن عيني ثم ظهرت مرة أخرى على بعد عشرة أمتار من جانبي، هذا ليس جيدًا ما زلت لا أستطيع رؤيتها حتى في الهواء حركاتها هذه لا تزال جيدة، ليس لدي وسيلة للمطاردة إنها تهرب لا ربما أنا الشخص الذي أُنقذ؟ كلاهما متشابه في الوقت الذي لاحظت فيه ذلك كانت الكلمات تخرج من فمي لم يكن الأمر لشراء بعض الوقت ولكن بدافع الفضول الصادق، وحدي دائمًا بالكاد تحدثت منذ مجيئي إلى عالم الشياطين هذا الصوت الذي أخرجته بعد كل هذا الوقت متصدع بشكل رهيب.

الكمية الفائضة من الشياطين المرؤوسين التي يمكن للمرء أن يجدها عادة في قلعة اللورد لم يتم العثور عليها في أي مكان، لكن حتى هذا كان طبيعيًا بالنسبة لي لذا جمعت قوتي ربما هذا هو الأسف الوحيد الذي ما زلت أشعر به في حياتي الماضية، لمن قطع كل الأرواح الشريرة وكل أنواع الخطاة للفتاة التي إستمرت في إنقاذ العالم، الإرتباط الوحيد الباقي بهذا العالم حتى عندما لا أحب القتال فعلاً إخترت الإستمرار في هذا الطريق وحتى بعد الموت لم يكن هناك ما يعوق تقدمي، ما وصلت إليه هو أعمق غرفة فيها مجموعة أبواب عملاقة القوة التي شعرت بها من خلال وضع نفسي أمام أحدهم جعلتني أغمض عيني، أخذت أنفاس قصيرة إنه على مستوى آخر بدأت أخيرًا في فهم سبب إرسالي من السماء إلى هنا يجب أن يكون هذا القدر، أنا بطلة وهو لورد الشياطين سأخاطر بكل جزء من الحياة التي تركتها بداخلي كبطلة لإستعادة الهزيمة التي عانيت منها منذ فترة طويلة، في جزء من الثانية كنت قد إنتهيت من حشد كل عزمي وفتحت تلك الأبواب مثلما فعلت منذ زمن بعيد

” إنتظري غلوريا! من فضلك أجيبيني على شيء واحد! “.

” لورد شيطاني…؟ خسرت … معركة ضد… لورد شيطاني…؟ “.

كانت تلك الملاك بالتأكيد أحد ألمع النجوم في السماء… ملاك مقدس إعتنق ثقة قوية من الإله… إمرأة نالت الكثير من التبجيل من إخوتها يكفي أنه عندما لم نتحدث أبدًا بقيت راسخة في ذاكرتي… إمرأة كتب إسمها عبر السماء… إذا لماذا؟…

حتى غلوريا التي كانت أعلى رتبة من الملائكة والآن تملك سلطة الشيطان هناك شخص أكبر منها بكثير خلاف ذلك من المستحيل أن تظهر الكثير من الغضب، علي أن أركض لا بد لي من الإبلاغ عن هذا حتى لو أن ميزتها هي الكبرياء إن إحتمالات أنني لن أكون مطابقة لهذا المتحدي الجديد عالية للغاية، بينما لم يتم توجيه تلك القوة إليّ بعد سأعود إلى السماء وأبلغ لذا حركت جناحي بكل قوتي وبدأت في الإرتفاع إلى السماء، شعرت بالريح في جميع أنحاء جسدي حيث قامت بتجفيف جميع العرق البارد لم تكن النقطة التي تربط بين عالم الشياطين والسماء مكانًا محددًا، توقفت عالياً في الهواء ونظرت إلى الأرض البقعة الصغيرة التي كانت على الأرجح غلوريا ولوردات الشياطين الثلاثة الذين إستشعرتهم منذ فترة، كما إعتقدت حتى عندما أنظر من أعلى لا أستطيع رؤية أي عدو جديد ولم أشعر بأي شيء ولكن هناك شيء واحد إكتشفته.

” لماذا أنت على قيد الحياة!؟ أنا متأكد من أنك كنت… “.

تعبير غلوريا وملامحها التي تم صنعها مثل عمل جيد منحنية قليلاً، لست متأكدة مما إذا كان السبب وراء ذلك الوجه هو الكراهية أو ربما التعاطف.

دون انتظار أن أنتهي صعدت إلى أعلى وأعلى لم أتبعها لكني نظرت إلى الأعلى وصرخت.

” لماذا أنت على قيد الحياة!؟ أنا متأكد من أنك كنت… “.

” خسرت معركة ضد لورد شياطين عظيم “.

دون انتظار أن أنتهي صعدت إلى أعلى وأعلى لم أتبعها لكني نظرت إلى الأعلى وصرخت.

توقفت غلوريا وفي لحظة وجيزة خضع تعبيرها لتغيير كامل ووجهت عينيها نحوي مرة أخرى.

تمت إعادة الشحن كاملة لذا ركزت كل عصب في جسدي لإطلاقها مرة أخرى ولكن كما هو متوقع لم تظهر غلوريا أي علامات على المراوغة، تشوه الهواء ومزقت الطاقة المدمرة الريح وهي تبتلع جسدها الصغير لكن رداً على ذلك كل ما عاد هو بعض الكلمات.

” ماذا؟ “.

“…!!”.

من إبتسامة معوجة إلى وجه بلا تعبير لم أره من قبل.

لا أريد الإستماع كل هذا تلفيق إنها فقط تحاول كسر قلبي لكن الأمر ليس كما لو أن لدي فرصة لتغطية أذني لذلك هزت تلك الكلمات ذهني، ولكن من نظرية المعركة التي صغتها على مدى خبرة لا حصر لها تمكنت بسرعة من تمييز معنى [تجاوز]، بالطبع أعرف ذلك إنها طريقة شيطان الكبرياء للتعامل مع الأشياء وشملت القدرة على إبطال القوى التي إعتقدوا أنها أقل منهم.

” لورد شيطاني…؟ خسرت … معركة ضد… لورد شيطاني…؟ “.

” ماذا يعني هذا؟ لقد خسرت… ضد لورد شيطاني؟ أنا هزمت!؟ “.

كان صوتها الخائف أعلى من السماء وشكلها الصغير غير واضح أصبحت أنفاسي قصيرة وظهرت تلك العيون الذهبية أمام عيني، في النهاية أدركت أنني كنت مشدودة من رقبتي لكن الشخص الذي فقد رباطة جأشه لم يكن أنا بل المرأة التي أمامي، إنتشرت المشاعر السوداء في أعماق عيونها الفوضوية ربما بسبب الكراهية.

ذلك الوهج الثاقب ومشاعر الإزدراء الواردة منها جعلتني أبتلع الخوف الذي إمتد من قدمي إنه الخوف الأساسي الذي شعرت به كمحارب، لن أخسر هزيمتي غير ممكنة فعدم قدرتي على فهم متى أستسلم هو الشيء الوحيد الذي لم يخسر أبدًا، في اللحظة التي أصبحت فيها بطلاً كنت قد صممت بالفعل على إبتلاع كل مشاعر الخسارة فإذا كان هناك شيء مثل هذا لن أُدعى أبدًا إلى السماء أو أصبح بطلة، إنقطع تنفسي لفترة مع توتري الشخصي والهواء المخيف الذي أطلقته غلوريا أدى ذلك إلى تصلب جسدي، حتى عندما يجب أن أتعافى تمامًا شعرت بصعوبة في التحرك، شجعت نفسي بصمت كنت دائما أقاتل وحدي مهما كان التحدي ميؤوسًا منه فقد قبلته، أنا أستطيع الفوز لن أخسر لا يوجد شيء إسمه مطلق نعم هذا صحيح إذا كان الإستسلام يعني الموت فأنا خالدة، سأعود بغض النظر عن عدد العشرات أو المئات أو الآلاف أو عشرات الآلاف من المرات وسأدمرك.

” لورد شياطين!؟ ما هذا الهراء في ذلك الوقت هيرد لودر… “.

كف يد كبير وسخيف الأمر كما لو كنت أرى حلمًا وسّعت عينيّ وصعدت إلى أعلى إنها كبيرة وحجمها خارج المخططات لكنني متأكدة من أن هذا شكل يد الإنسان، إن إنكسار الأرض لم يكن سوى إصبع واحد لا أستطيع التفكير في أي معنى من هذا، عندما حدقت في حالة ذهول من الموقف غير المتوقع أحدثت الأرض هزة وإنتشرت بقايا ذلك الهجوم في تلك الأرض القاحلة مرارا وتكرارا، صوت قوي كما لو يشير إلى نهاية العالم جعلني أنسى العويل المدوي للرياح التي تمر بأذني، إذا كان هذا حقًا من عمل يد شخص واحد فلا شك أن صانعها كبير بما يكفي للوصول إلى السماء، بالمقارنة مع العلامات التي خلفها ورائه لم أكن أنا وغلوريا مع قوامنا الذي يقل عن مترين أكثر من نمل لهذا الحجم، تم إلتقاط جسد غلوريا وإرساله طائرا مرة أخرى عندما تم قذفها إستخدمت أجنحتها لتصحيح وضعيتها، الآن يمكنني فهم ذلك لقد تم إلقائها حقا بأيدي خفية وأدركت غلوريا ذلك حيث صدت الهجمات.

” هيرد…. لودر؟ “.

هوية الهجوم… ما زلت لا أعرف ذلك ليس لدي أي فكرة عن مكان المهاجم لكن العلامات التي تركت في الأرض بالصدفة أو الحتمية إتخذت شكلاً كنت أعرفه، خمسة خنادق طويلة بمساحة واسعة تربطهم يمين هذا المركز هناك تجويف واحد كبير في قاعدة كل منهم، جعلت الأرض المجوفة والتباين الطفيف في اللون كل شيء واضحًا للغاية، على الأرض ظهر شيئ أكبر من أن يصنع لكن هذا الشكل الذي لم أتوقعه هو…

أطلقت عظام رقبتي صوت صرير لا أستطيع التنفس على الإطلاق سأموت لقد ترنح مجال رؤيتي متقطعًا ورفعت روحي عويلًا، ضمن ذلك الوعي غير المترابط فكرت في معنى تلك الكلمات لقد كان إسمًا أذكره بعض الشيء، إسم في تلك القائمة من الشياطين الأقوياء المعروفون حول السماء شيطان السوبربيا الذي يحمل لقب القيصر المتكبر، وقف في مقدمة الجيش وقتل عددا من الملائكة إنه شيطان سيئ السمعة، لكن هذا خطأ هذا ليس ما هو عليه إنها مختلفة عن الشائعات التي سمعتها في المقام الأول هناك فرق كبير بين شيطان من الطبقة العامة وملاك من رتبة اللورد القديس، الأكثر من ذلك قائدة الملائكة هي أقوى ملاك لسيدة العدالة المناهضة للشياطين، حتى لو جائوا بجيش من الشياطين فإن هذا الإختلاف لم ينقلب بسهولة في معركة مباشرة، في الوقت نفسه بسبب حديث المدينة في السماء أتذكرها جيدًا خاضت غلوريا سيدثروان معركة ضد جيش لورد الفساد وكانت قادرة على صد الجنرال الشيطاني الذي قاد قواهم الرئيسية لكن…

” آه… “.

” ماذا يعني هذا؟ لقد خسرت… ضد لورد شيطاني؟ أنا هزمت!؟ “.

” إنتظري غلوريا! من فضلك أجيبيني على شيء واحد! “.

كان جسدي يتأرجح كما لو أنها طفلة في نوبة غضب إنها مرتبكة أكثر مني فقد إختفى الوجود الذي لم أشعر به على الإطلاق من قبل، لقد أحزنني هذا الوجود الفظيع الخانق للورد الشياطين لأنه أثبت جيدًا أن المرأة التي أمامي لم تعد لورد الملائكة، هذه فرصة إذا كنت سأهاجم الآن ألن تصاب بالضرر؟ حاولت أن أرفع يدي المشبوكة حول سيفي لكنني لم أستطع وضع أي قوة فيه، لم تكن الملائكة والشياطين يحتاجون التنفس كثيرًا ولكن مع ذلك الحلق لا يزال نقطة حيوية، بكل قوتي نظرت إليها لكن بينما بدت عينا غلوريا متوازنتين في إتجاهي لم تكن تنظر إلي، نظرتها جوفاء كما لو كانت تحدق في عالم من الأحلام لماذا؟ فقط ما الذي تراه؟ فجأة إختفى الشعور الساحق حول رقبتي وعادت القوة إلى جسدي، بعد أن فقدت دعمي بدأت في الإنهيار لكن قبل أن أصطدم بالأرض تمكنت من تحريك جناحي ورفع نفسي، أخذت نفسًا عميقًا وقمت بتصحيح وضعي عندما رتبت نفسي دخل مشهد غريب في عيني.

” لورد شيطاني…؟ خسرت … معركة ضد… لورد شيطاني…؟ “.

” آه… لا… هذه القوة… “.

كانت عيون غلوريا متجمدة في الجو ومفتوحة على مصراعيها لكن هذا هي فرصتي لم يتحرك جناحيها على الإطلاق، بدا أن جسدها بالكامل قد تم لصقه بسرعة في الفضاء كما لو أن هناك شيء يحبسها في الهواء لكن أغرب شيء على الإطلاق هو وجهها، بدون مفاجأة وبدون إزدراء الكلمات التي خرجت من فمها هي مشاعر الغضب التي لم توجهها إليّ من قبل حتى وأنا أمسك بشفرة ضدها، يبدو أن قزحياتها الذهبية تبحث عن شيء ما حيث قاموا بحركات متأرجحة كبيرة وإنطلق جسد غلوريا، حتى دون تحريك جناحيها بدأت في السقوط قطريًا بزخم مخيف وإصطدمت بالأرض وجهاً لوجه وإرتدت عدة مرات قبل أن تتوقف، لا بدلاً من السقوط سقطت وإحترقت رافعة سحابة من الغبار لكنها على الفور صححت موقفها وهبطت بشكل صحيح قبل أن ترفع نفسها في الهواء مرة أخرى، الشعر الذي وصل إلى قدميها يقف على نهايته وكأن شيئًا ما قد أمسك بها لأنها تطفو بلا هدف في الفضاء، هذا مشهد لم أره من قبل وظاهرة غير معروفة أعني بالنسبة إلى الشيطان الذي يمكنه بسهولة التخلص من جميع الهجمات والتحرك بسرعات لا يمكن للعين أن تتصورها من يظن أنها ستسمح لنفسها للظهور بهذه الطريقة؟ عيون غلوريا مركزة في مساحة فارغة لم يكن هناك شيء على الإطلاق في هذا الإتجاه لكن نظرتها بالتأكيد ترى شيئًا ما.

تحول عقلي إلى اللون الأبيض على الشاشة التي ظهرت فجأة تأخر ردي لكنني بطريقة ما تمكنت من تحديد نعم كإجابة مرة أخرى، عدت للحياة من حولي الأرض فارغة وواسعة لذا إستخدمت يدي اليسرى لدعم نفسي، لا توجد أي هجمات متابعة قادمة علي.

” فهمت… إذا كنت أنت من… “.

الأبطال ليسوا سوى أسلحة بمجرد إختيارهم تم إعطائهم كمية هائلة من المانا والقدرة على تحويل ذلك إلى طاقة مدمرة خالصة، إنهم أسلحة على شكل إنسان لتحويل كل الخلق إلى رماد إنهم سلاح إبتكره الجنس البشري لتدمير أي عدو يقف أمامهم، لم يكن السيف المقدس سوى أداة لتنفيذ ذلك من خلال بساطته الخالصة ليس لديه أي ضعف وبالتالي لديه القدرة على تدمير كل من الضوء والظلام بالتساوي، تم مسح الضوء وصار فمي جافًا حتى عندما لم أمت بعد لم أستطع التنفس فحلقي مسدود.

دون إنهاء كلماتها بدأ جسدها بالدوران قبل أن تطير مرة أخرى هذه المرة لم تكن على الأرض وكما لو أن شكلها الصغير مثل رصاصة تخرج من فوهة طارت بعيدا في الأفق، ما هي تلك الظاهرة؟ لا هذا غير صحيح غلوريا بالتأكيد توجه كلماتها إلى شخص ما ومن دون شك أفعالها لها نية إنها تحاول مهاجمة شيء ما، ظللت يقظة لكن ضمن شبكة تصوري لم أستطع سوى إلتقاط القوى الثلاثة الكبيرة المتمايلة على بعد بضعة كيلومترات وعدد من القوى الأصغر لمجموعة من الشياطين تقترب، حتى في اللحظة التي طارت فيها غلوريا لم أستطع رؤية أي شخص حولي، عدو غير مرئي؟ هجوم بعيد المدى؟ شن العدو هجوماً على غلوريا لكن لا شيء علي أنا لا أفهم معاييرهم، لا أستطيع رؤية أي شيء لم يكن شيئا مثل سرعة غلوريا التي تجاوزت رؤيتي الديناميكية، الأمر مبني على مبدأ مختلف عن الكبرياء إن قوة الإختفاء تلك لا تتوافق مع أي من القدرات التي تعلمتها في السماء حتى غلوريا نفسها بدت في حالة غير طبيعية.

” لورد شيطاني…؟ خسرت … معركة ضد… لورد شيطاني…؟ “.

” ليجي!!! ما معنى هذا أيها الوغد!!! “.

إن الشعور داخلهم هو الإزدراء الطريقة التي ينظر بها المرء بقوة مطلقة إلى كائن أقل لهذا تظاهرت بعدم ملاحظة خوفي، خدعت قلبي فقد حاربت دائمًا بهذه الطريقة من الآن فصاعدًا الخوف هو عدوي وصديقي، أمسكت قبضة يدي بسيفي ما أحتاجه هو هجوم بأعلى قوة سيكون الهجوم بالسيف نفسه أفضل، قمت بتخزين كل طاقتي فيه وبدلاً من إطلاقها جمعتها حول الحافة سأقطعها مباشرة، في العادة سيكون ضربها بضربة من هذا السيف هو الخيار الأصعب لكن في الوقت الحالي هذه المرأة مهملة، هناك فرصة ضئيلة للغاية لفوزي وطالما هناك فرصة لن أنكسر لكن في اللحظة التي تقدمت فيها من أجل قطعة الأمل الضئيلة أظهرت غلوريا إبتسامة.

صوت الإستياء الذي بدا وكأنه يأتي مباشرة من أعماق الجحيم جعل الهواء يهتز مثل عواء الوحش، على الرغم من تفجيرها عبر الأفق عادت غلوريا أمام بصري في لحظة وهناك بعض الأوساخ السوداء تلطخ جسدها، لم يكن هناك أي جروح ملحوظة على جسدها لكن عينيها مختلفتين تماما، حدقت في كل إتجاه لتجد هذا العدو غير المرئي لقد تحررت قوتها تمامًا من إخفائها السابق وأثارت المانا المرتفعة المستنقع، تناثرت الحصى إلى اليسار واليمين كما لو أن ستارة أنزلت فوقه وأصبح العالم أكثر قتامة ربما لاحظت قوى الإشتباك الثلاث الكبرى هذا الشذوذ وأوقفت تحركاتها، لم تستوعب أفكاري الوضع الحالي لكن لدي القليل من المعلومات ليس هناك شك في أنه من عمل طرف ثالث، لكن لا يمكنني رؤية شكله يجب أن يكون لهذا معنى هذا ما أثبتته غلوريا التي ترسل نية قتلها يمينًا ويسارًا، شعرت غلوريا بشيء أعطى جناحيها رفرفة كبيرة ورسمت دوامة في الهواء وهي تصعد أعلى وأعلى، في نفس الوقت تقريبًا بدأت الأرض تهتز بعنف لو كانت ساقاي على الأرض لشعرت بزلزال لا يطاق، إلى جانب الهزات الأرضية تم إسقاط بعض أجزاء الأرض وبدأت الشقوق بالإنتشار.

لقد فهمت وضعي ونظرت إلى محيطي في حالة ذهول ثم إتخذت قراري الأمر ليس أن ما رأيته قد تغير أو أن هؤلاء الشياطين قد إختفوا، غلوريا والآخرون لم يرحلوا لكن تم نقلي إلى ممر قاتم بشكل مروع ومشيد من الحجر الأسود، كما لو تم وضعها لقياس عمقها فإن الشمعدانات تضيئ على فترات منتظمة في هذا الهواء الثقيل والبارد، أدى الضوء الخافت الذي أخرجته الشموع إلى جعل الأماكن التي بقيت غير مضاءة – زوايا الممر وزوايا السقف – تعطي إحساسًا أعمق بالظلام، ما شعرت به بالتأكيد من قبل لم يعد وجود غلوريا والشياطين الآخرين هناك في مكانهم شعرت بهالة من الحنين إلى حد ما، كما لو إخترقه سيف جليدي أصاب دماغي بألم بارد في الماضي الذي لا ينسى إنه وجود شعرت به مرتين من قبل، دون أن أعلم بذلك بدأت في إمساك سيفي بكل قوتي حتى تحولت مفاصلي إلى اللون الأبيض، لا توجد طريقة لأن أنساه لم يكن علي حتى أن أحاول أن أتذكر، إنها ذكرى مريرة لما حاربته كبطل وعدوي الأخير في تلك اللحظة نسيت أمر غلوريا والشياطين الأخرى وحتى النبوءة، إذا كنت بطلاً حقيقيًا فإن أغاني الشعب ستنتهي بإنتصاري أو ربما بتضحية نبيلة ومع ذلك لم تجد هذه الحكاية نهايتها إلا في هزيمة من جانب واحد، البطل ولورد الشياطين هذا الإقتران الذي أنا متأكدة من أن كل إنسان في العالم يعتقد أنهم متساوون لكن في الحقيقة إنهم غير متكافئين على الإطلاق، أنا أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر فبصفتي بطلاً عدوي اللدود هو لورد الشياطين.

“…”.

تعبير غلوريا وملامحها التي تم صنعها مثل عمل جيد منحنية قليلاً، لست متأكدة مما إذا كان السبب وراء ذلك الوجه هو الكراهية أو ربما التعاطف.

بعد بضع ثوان بدأت ريح قوية تهب من أعلى إلى أسفل جاهدت للقتال ضد الرياح الغريبة المتدفقة نحو الأرض، نظرت إلى السماء وحركت جناحي في رؤيتي المتسعة شمس الدم الحمراء ساطعة والسماء مفتوحة على مصراعيها لم يتم العثور على سحابة واحدة، حلقت في السماء بالنسبة إلى الملائكة هذا فعل طبيعي يشبه التنفس، بعد بضع ثوانٍ توقفت الريح ونظرتُ إلى الأرض لفهم القصد من الهجوم وإكتشفت أن الأرض لم ترتفع على الإطلاق بل إنهارت، أتساءل ما نوع المهارة التي يجب استخدامها لتحقيق مثل هذه النتيجة من المحتمل أن غالبية لوردات الشياطين الآخرين يمكنهم فعل ذلك أنا متأكدة من أنني أستطيع ذلك أيضًا، المشكلة أنني لم أستطع تمييز الوسائل أو الهجوم ولم أستطع رؤية شكل الطرف الثالث الذي أنجزه في أي مكان، هجوم غامض وقوة للسيطرة على الريح؟ لا إذا فكرت في طبيعة الهجوم الذي شنته غلوريا… أسفلي مباشرة وقفت غلوريا على الأرض حيث تم تشتيت إنتباهها تمامًا عني.

[ماتت سيرجي سيريناد… سبب الوفاة: قطع الرأس].

” أظهر نفسك… ليجي! لماذا أنت…!؟ كل هذا بسببك… “.

أطلقت عظام رقبتي صوت صرير لا أستطيع التنفس على الإطلاق سأموت لقد ترنح مجال رؤيتي متقطعًا ورفعت روحي عويلًا، ضمن ذلك الوعي غير المترابط فكرت في معنى تلك الكلمات لقد كان إسمًا أذكره بعض الشيء، إسم في تلك القائمة من الشياطين الأقوياء المعروفون حول السماء شيطان السوبربيا الذي يحمل لقب القيصر المتكبر، وقف في مقدمة الجيش وقتل عددا من الملائكة إنه شيطان سيئ السمعة، لكن هذا خطأ هذا ليس ما هو عليه إنها مختلفة عن الشائعات التي سمعتها في المقام الأول هناك فرق كبير بين شيطان من الطبقة العامة وملاك من رتبة اللورد القديس، الأكثر من ذلك قائدة الملائكة هي أقوى ملاك لسيدة العدالة المناهضة للشياطين، حتى لو جائوا بجيش من الشياطين فإن هذا الإختلاف لم ينقلب بسهولة في معركة مباشرة، في الوقت نفسه بسبب حديث المدينة في السماء أتذكرها جيدًا خاضت غلوريا سيدثروان معركة ضد جيش لورد الفساد وكانت قادرة على صد الجنرال الشيطاني الذي قاد قواهم الرئيسية لكن…

عيونها حمراء كالدم وتعبيرها لم يكن فيه إزدراء ما أظهرته هو غضب قريب من الجنون فقواطع الخطيئة التي ظهرت في يدها تقطع بشكل متهور عددًا لا يحصى من الخطوط في الهواء، ظهرت موجات صدمة لا حصر لها من الضوء أدى ضغط الهواء إلى تمزق الأرض بلا معنى وكما لو تصرخ أصدرت الرياح صوتًا عالي النبرة، طارت تلك الخطوط المائلة وجاء عدد قليل منهم نحوي لكنهم مروا بجانبي السبب في أنهم لم يضربوا هو أنهم لم يكونوا شيئًا موجهًا إلي، لم أعد في عيون غلوريا لم ينعكس أي شيء فيهما فصراخها وحقدها موجه بالتأكيد إلى شيء ما لكني لم أستطع رؤية ما هو، شعرت بوهم أن كل الدماء في جسدي تتجمد وحركت ذراعي هناك دائمًا شخص أعلى.

أخرجت كل القوة المخزنة في السيف سيستغرق بعض الوقت لكن دون تخطي هذه الفرصة سمحت لها بالهدوء بالكلام، لا أشك في أنها إضطرت إلى إنتظار فرصة من البداية في الدقائق القليلة الماضية لا أعرف حتى عدد العشرات أو المئات أو الآلاف من المرات التي قتلت فيها هذا هو حجم الإختلاف في القوة بيننا، بدأت بالتدريج في تجديد قوتي الوقت الذي أحتاجه هو حوالي عشر ثوان من المستحيل أن ملاك سابق لم يعرف عن ذلك لكن كما إعتقدت لم يتغير تعبيرها.

حتى غلوريا التي كانت أعلى رتبة من الملائكة والآن تملك سلطة الشيطان هناك شخص أكبر منها بكثير خلاف ذلك من المستحيل أن تظهر الكثير من الغضب، علي أن أركض لا بد لي من الإبلاغ عن هذا حتى لو أن ميزتها هي الكبرياء إن إحتمالات أنني لن أكون مطابقة لهذا المتحدي الجديد عالية للغاية، بينما لم يتم توجيه تلك القوة إليّ بعد سأعود إلى السماء وأبلغ لذا حركت جناحي بكل قوتي وبدأت في الإرتفاع إلى السماء، شعرت بالريح في جميع أنحاء جسدي حيث قامت بتجفيف جميع العرق البارد لم تكن النقطة التي تربط بين عالم الشياطين والسماء مكانًا محددًا، توقفت عالياً في الهواء ونظرت إلى الأرض البقعة الصغيرة التي كانت على الأرجح غلوريا ولوردات الشياطين الثلاثة الذين إستشعرتهم منذ فترة، كما إعتقدت حتى عندما أنظر من أعلى لا أستطيع رؤية أي عدو جديد ولم أشعر بأي شيء ولكن هناك شيء واحد إكتشفته.

في تلك اللحظة إختفت ردود تصوري لفترة وجيزة وتلاش وجود لوردات الشياطين الثلاثة الذين ظللت أحذرهم دائمًا في زاوية من ذهني قبل الظهور مرة أخرى، لم يكن هؤلاء الثلاثة فقط هم من إختفوا لقد كان مجرد وميض قصير لكن المشهد أمام عيني في فترة التوقف القصيرة تغير تمامًا، ما جعل المظهر مفاجئا هو عدد لا يحصى من الشياطين إلى جانب غلوريا ولوردات الشياطين الثلاثة تجمع قطيع من الشياطين تحت مستوى لوردات الشياطين قبل أن أدرك ذلك حتى، نظرت إليهم برؤيتي المحسنة يمكنني حتى أن أبين التعبيرات على تلك الشياطين التي مثل بقع الغبار من هنا، ربما لم يتوقعوا ذلك أيضًا حيث بدا أنهم جميعًا مذهولون وإستمر الوضع في التغير لم أستطع التحرك ولم يكن لدي الوقت لتجاهلهم، لم يكن لدي الوقت لأشعر بضجة الريح أو هذا التصرف المثير للإشمئزاز والوحشي لم تتح لي الفرصة حتى لتحديد ما إذا تم إستخدام مهارة أم لا، إمتلأ مجال رؤيتي بالظلمة بداخلها تمكنت أخيرًا من إستعادة وعيي الذاتي إرتجفت قدمي وتجمدت روحي.

” هذا… “.

” إذا تم وضعك تحت مسؤوليتي لكنت قمت بتدريبك… لكن أعتقد أنك لست سيئة “.

هوية الهجوم… ما زلت لا أعرف ذلك ليس لدي أي فكرة عن مكان المهاجم لكن العلامات التي تركت في الأرض بالصدفة أو الحتمية إتخذت شكلاً كنت أعرفه، خمسة خنادق طويلة بمساحة واسعة تربطهم يمين هذا المركز هناك تجويف واحد كبير في قاعدة كل منهم، جعلت الأرض المجوفة والتباين الطفيف في اللون كل شيء واضحًا للغاية، على الأرض ظهر شيئ أكبر من أن يصنع لكن هذا الشكل الذي لم أتوقعه هو…

كانت عيون غلوريا متجمدة في الجو ومفتوحة على مصراعيها لكن هذا هي فرصتي لم يتحرك جناحيها على الإطلاق، بدا أن جسدها بالكامل قد تم لصقه بسرعة في الفضاء كما لو أن هناك شيء يحبسها في الهواء لكن أغرب شيء على الإطلاق هو وجهها، بدون مفاجأة وبدون إزدراء الكلمات التي خرجت من فمها هي مشاعر الغضب التي لم توجهها إليّ من قبل حتى وأنا أمسك بشفرة ضدها، يبدو أن قزحياتها الذهبية تبحث عن شيء ما حيث قاموا بحركات متأرجحة كبيرة وإنطلق جسد غلوريا، حتى دون تحريك جناحيها بدأت في السقوط قطريًا بزخم مخيف وإصطدمت بالأرض وجهاً لوجه وإرتدت عدة مرات قبل أن تتوقف، لا بدلاً من السقوط سقطت وإحترقت رافعة سحابة من الغبار لكنها على الفور صححت موقفها وهبطت بشكل صحيح قبل أن ترفع نفسها في الهواء مرة أخرى، الشعر الذي وصل إلى قدميها يقف على نهايته وكأن شيئًا ما قد أمسك بها لأنها تطفو بلا هدف في الفضاء، هذا مشهد لم أره من قبل وظاهرة غير معروفة أعني بالنسبة إلى الشيطان الذي يمكنه بسهولة التخلص من جميع الهجمات والتحرك بسرعات لا يمكن للعين أن تتصورها من يظن أنها ستسمح لنفسها للظهور بهذه الطريقة؟ عيون غلوريا مركزة في مساحة فارغة لم يكن هناك شيء على الإطلاق في هذا الإتجاه لكن نظرتها بالتأكيد ترى شيئًا ما.

” كف يد…!؟ “.

بعد تبديد الضوء ظهرت غلوريا واقفة بنفس التعبير من قبل لم يتضرر جسدها وحتى الخِرَق الممزقة التي لفتها حول نفسها كملابس على الإطلاق، هذا ليس ممكنًا أنا متأكدة من أنها ضربة مباشرة لكن لم تتحرك غلوريا خطوة واحدة، ضربة قاطعة بسرعة لا يمكن تصورها ذلك مخيف حقًا هذا تجاوز بكثير صدمتي السابقة، سوبربيا من بين كل خطايا الشياطين السبع لديها إمكانات هجومية عالية ومستوى ساحق من السرعة، إذا كان الأمر كذلك فلماذا إذن هذه القدرة الدفاعية؟ إذا فشلت في قتلها بسبب المانا المنخفض جدًا فيمكنني قبول ذلك لكن ضربة واحدة بكل قوة البطل، القوة التي جلبت الخراب لثلاثة لوردات شياطين من قبل من المستحيل أن تكون خالية من الخدوش، يبدو الأمر كما لو أنها ليست سوبربيا لكنها…

كف يد كبير وسخيف الأمر كما لو كنت أرى حلمًا وسّعت عينيّ وصعدت إلى أعلى إنها كبيرة وحجمها خارج المخططات لكنني متأكدة من أن هذا شكل يد الإنسان، إن إنكسار الأرض لم يكن سوى إصبع واحد لا أستطيع التفكير في أي معنى من هذا، عندما حدقت في حالة ذهول من الموقف غير المتوقع أحدثت الأرض هزة وإنتشرت بقايا ذلك الهجوم في تلك الأرض القاحلة مرارا وتكرارا، صوت قوي كما لو يشير إلى نهاية العالم جعلني أنسى العويل المدوي للرياح التي تمر بأذني، إذا كان هذا حقًا من عمل يد شخص واحد فلا شك أن صانعها كبير بما يكفي للوصول إلى السماء، بالمقارنة مع العلامات التي خلفها ورائه لم أكن أنا وغلوريا مع قوامنا الذي يقل عن مترين أكثر من نمل لهذا الحجم، تم إلتقاط جسد غلوريا وإرساله طائرا مرة أخرى عندما تم قذفها إستخدمت أجنحتها لتصحيح وضعيتها، الآن يمكنني فهم ذلك لقد تم إلقائها حقا بأيدي خفية وأدركت غلوريا ذلك حيث صدت الهجمات.

أطلقت عظام رقبتي صوت صرير لا أستطيع التنفس على الإطلاق سأموت لقد ترنح مجال رؤيتي متقطعًا ورفعت روحي عويلًا، ضمن ذلك الوعي غير المترابط فكرت في معنى تلك الكلمات لقد كان إسمًا أذكره بعض الشيء، إسم في تلك القائمة من الشياطين الأقوياء المعروفون حول السماء شيطان السوبربيا الذي يحمل لقب القيصر المتكبر، وقف في مقدمة الجيش وقتل عددا من الملائكة إنه شيطان سيئ السمعة، لكن هذا خطأ هذا ليس ما هو عليه إنها مختلفة عن الشائعات التي سمعتها في المقام الأول هناك فرق كبير بين شيطان من الطبقة العامة وملاك من رتبة اللورد القديس، الأكثر من ذلك قائدة الملائكة هي أقوى ملاك لسيدة العدالة المناهضة للشياطين، حتى لو جائوا بجيش من الشياطين فإن هذا الإختلاف لم ينقلب بسهولة في معركة مباشرة، في الوقت نفسه بسبب حديث المدينة في السماء أتذكرها جيدًا خاضت غلوريا سيدثروان معركة ضد جيش لورد الفساد وكانت قادرة على صد الجنرال الشيطاني الذي قاد قواهم الرئيسية لكن…

النصل الذي تأرجحه حولها بطريقة سخيفة هو لمواجهة تلك الأيدي ولم تكن تقوم بعمل جيد في ذلك، سواء بإستطاعتها ذلك أم لا فهذه قصة أخرى فالطريقة التي تعاملت بها لا معنى لها لم يعد لديها أي من الأفكار المتوازنة التي أعربت عنها عندما واجهتني لكن يبدو أنها لم تتكبد أي ضرر فعلي، إنها في محنة محاولة التهرب من تلك الهجمات غير المرئية وواسعة النطاق لكن الضربات من تلك الأيدي لم تتباهى بقوة هجومية كبيرة، بغض النظر عن عدد المرات التي تعرضت فيها لتلك الهجمات لم تكن هناك أي إصابات ملحوظة في جسدها وكلورد شياطين فإن جروحها الخفيفة ستلتئم في أي وقت من الأوقات من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم وضع حد لهذا الأمر، ظهر تردد صغير في عقلي للتراجع ماذا يجب أن أفعل؟ لم أكن أعرف هدفها ويد بذلك الحجم ما لم تكن هناك نية محددة للتفادي يجب أن أسحق أيضًا، سيد تلك القوة هل غلوريا هدفه الوحيد؟ هل يجب أن ألاحظ لفترة أطول قليلاً؟ غلوريا وسيد اليد. على الأقل هناك نوعان غير معروفين للسماء، القليل فقط يكفي أنا بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات لذا رفرفت بجناحي وجعلتهما مستعدين للتحليق في أي وقت.

” ليجي!!! ما معنى هذا أيها الوغد!!! “.

في تلك اللحظة إختفت ردود تصوري لفترة وجيزة وتلاش وجود لوردات الشياطين الثلاثة الذين ظللت أحذرهم دائمًا في زاوية من ذهني قبل الظهور مرة أخرى، لم يكن هؤلاء الثلاثة فقط هم من إختفوا لقد كان مجرد وميض قصير لكن المشهد أمام عيني في فترة التوقف القصيرة تغير تمامًا، ما جعل المظهر مفاجئا هو عدد لا يحصى من الشياطين إلى جانب غلوريا ولوردات الشياطين الثلاثة تجمع قطيع من الشياطين تحت مستوى لوردات الشياطين قبل أن أدرك ذلك حتى، نظرت إليهم برؤيتي المحسنة يمكنني حتى أن أبين التعبيرات على تلك الشياطين التي مثل بقع الغبار من هنا، ربما لم يتوقعوا ذلك أيضًا حيث بدا أنهم جميعًا مذهولون وإستمر الوضع في التغير لم أستطع التحرك ولم يكن لدي الوقت لتجاهلهم، لم يكن لدي الوقت لأشعر بضجة الريح أو هذا التصرف المثير للإشمئزاز والوحشي لم تتح لي الفرصة حتى لتحديد ما إذا تم إستخدام مهارة أم لا، إمتلأ مجال رؤيتي بالظلمة بداخلها تمكنت أخيرًا من إستعادة وعيي الذاتي إرتجفت قدمي وتجمدت روحي.

لقد فهمت وضعي ونظرت إلى محيطي في حالة ذهول ثم إتخذت قراري الأمر ليس أن ما رأيته قد تغير أو أن هؤلاء الشياطين قد إختفوا، غلوريا والآخرون لم يرحلوا لكن تم نقلي إلى ممر قاتم بشكل مروع ومشيد من الحجر الأسود، كما لو تم وضعها لقياس عمقها فإن الشمعدانات تضيئ على فترات منتظمة في هذا الهواء الثقيل والبارد، أدى الضوء الخافت الذي أخرجته الشموع إلى جعل الأماكن التي بقيت غير مضاءة – زوايا الممر وزوايا السقف – تعطي إحساسًا أعمق بالظلام، ما شعرت به بالتأكيد من قبل لم يعد وجود غلوريا والشياطين الآخرين هناك في مكانهم شعرت بهالة من الحنين إلى حد ما، كما لو إخترقه سيف جليدي أصاب دماغي بألم بارد في الماضي الذي لا ينسى إنه وجود شعرت به مرتين من قبل، دون أن أعلم بذلك بدأت في إمساك سيفي بكل قوتي حتى تحولت مفاصلي إلى اللون الأبيض، لا توجد طريقة لأن أنساه لم يكن علي حتى أن أحاول أن أتذكر، إنها ذكرى مريرة لما حاربته كبطل وعدوي الأخير في تلك اللحظة نسيت أمر غلوريا والشياطين الأخرى وحتى النبوءة، إذا كنت بطلاً حقيقيًا فإن أغاني الشعب ستنتهي بإنتصاري أو ربما بتضحية نبيلة ومع ذلك لم تجد هذه الحكاية نهايتها إلا في هزيمة من جانب واحد، البطل ولورد الشياطين هذا الإقتران الذي أنا متأكدة من أن كل إنسان في العالم يعتقد أنهم متساوون لكن في الحقيقة إنهم غير متكافئين على الإطلاق، أنا أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر فبصفتي بطلاً عدوي اللدود هو لورد الشياطين.

” كف يد…!؟ “.

العالم السفلي هو نوع من المحرمات ومن أجل تجنب الفوضى بالكاد هناك أي شخص يعرف بوجوده، جحيم موجود فقط في قصص وقت النوم تم إرسال الأطفال السيئين إلى الجحيم لعصيان أمهاتهم، إنها هاوية للعالم حيث وقفت أعلى رتبة من الأرواح الشريرة للشياطين في القمة، كل ما يمكن أن تجده على السطح يعتبر مثل القصاصات عند مقارنته بشياطين عالم الشياطين ولن يصلوا حتى إلى أقدامهم، حقيقة أنني بصفتي بطلاً كرست حياتي لتكوين قوة هائلة وبعد أن حققت إنجازاتي في تبديد أي وكل الشرور التي يمكن أن أجدها سُمح لي أخيرًا بدخول هذا العالم، أبطال الأمل ضد أولئك الذين وقفوا مع قوى الظلام لا يجوز الهزيمة ومن بين الأبطال القلائل في العالم سبب نقل المعلومات إليّ على الأرجح لأنني كنت البطل الذي ألقيت بنفسي وإنتصرت على المواقف اليائسة بمعدل لا يضاهى للآخرين، أغلقت عيني وما أدركته في تصوري هو مانا أكثر كآبة وأكثر هدوءًا من الجميع، كما لو أنه يتباهى بها تلك القوة تنبض أنا تحت المراقبة يجب أن يعلم لورد الشياطين هذا بالفعل بحضوري، ومع ذلك فهو لا يتحرك الأمر كما لو يطلب مني أن آتي إليه لم يكن هناك نية خبيثة ولم يكن لتلك القوة شوائب لكنها في الحجم أكبر من أي شيء آخر.

كانت عيون غلوريا متجمدة في الجو ومفتوحة على مصراعيها لكن هذا هي فرصتي لم يتحرك جناحيها على الإطلاق، بدا أن جسدها بالكامل قد تم لصقه بسرعة في الفضاء كما لو أن هناك شيء يحبسها في الهواء لكن أغرب شيء على الإطلاق هو وجهها، بدون مفاجأة وبدون إزدراء الكلمات التي خرجت من فمها هي مشاعر الغضب التي لم توجهها إليّ من قبل حتى وأنا أمسك بشفرة ضدها، يبدو أن قزحياتها الذهبية تبحث عن شيء ما حيث قاموا بحركات متأرجحة كبيرة وإنطلق جسد غلوريا، حتى دون تحريك جناحيها بدأت في السقوط قطريًا بزخم مخيف وإصطدمت بالأرض وجهاً لوجه وإرتدت عدة مرات قبل أن تتوقف، لا بدلاً من السقوط سقطت وإحترقت رافعة سحابة من الغبار لكنها على الفور صححت موقفها وهبطت بشكل صحيح قبل أن ترفع نفسها في الهواء مرة أخرى، الشعر الذي وصل إلى قدميها يقف على نهايته وكأن شيئًا ما قد أمسك بها لأنها تطفو بلا هدف في الفضاء، هذا مشهد لم أره من قبل وظاهرة غير معروفة أعني بالنسبة إلى الشيطان الذي يمكنه بسهولة التخلص من جميع الهجمات والتحرك بسرعات لا يمكن للعين أن تتصورها من يظن أنها ستسمح لنفسها للظهور بهذه الطريقة؟ عيون غلوريا مركزة في مساحة فارغة لم يكن هناك شيء على الإطلاق في هذا الإتجاه لكن نظرتها بالتأكيد ترى شيئًا ما.

ربما أكبر من مانا غلوريا في النهاية لم تكن حادة على الإطلاق تلك القوة معلقة فوقي بشدة لقد لاحظت أخيرا هوية من واجه الملاك الساقط، الحضور الذي لم ألاحظه بسبب لوردات الشياطين شعرت بضغط لا معنى له ضمن ذلك تقدمت خطوة بخطوة، ضخت ذكرياتي واحدة تلو الأخرى القوة التي شعرت بها عندما حاربته كبطل لقد تجاوز ذلك بكثير الآن لكن قلبي هادئ بشكل مخيف، لدي قناعة بأنه لم يقتل بعد لكن في الوقت نفسه أشك في أنني سأجد الأمر غريبًا إذا كان كذلك، إتبع لوردات الشياطين قانون الغابة على عكس الملائكة الذين لم يشنوا حروبًا فيما بينهم تغيرت وجوه الشياطين الأقوياء كثيرًا، بغض النظر عن الحالة فإن إحتمال وجود شيطان لم يقدم أي مقاومة على الإطلاق يعيش مثل هذه الحياة الطويلة لا يمكن أن يكون مرتفعًا للغاية، الممرات مثل المتاهة بجدران سوداء حسب العلامات المنهجية المنحوتة فيها ربما أكون في قلعة لورد شيطاني، في داخلي واصلت صقل قوتي حيث كنت أمشي إلى الأمام بلا مبالاة هم ليسوا هنا.

” لورد شياطين!؟ ما هذا الهراء في ذلك الوقت هيرد لودر… “.

الكمية الفائضة من الشياطين المرؤوسين التي يمكن للمرء أن يجدها عادة في قلعة اللورد لم يتم العثور عليها في أي مكان، لكن حتى هذا كان طبيعيًا بالنسبة لي لذا جمعت قوتي ربما هذا هو الأسف الوحيد الذي ما زلت أشعر به في حياتي الماضية، لمن قطع كل الأرواح الشريرة وكل أنواع الخطاة للفتاة التي إستمرت في إنقاذ العالم، الإرتباط الوحيد الباقي بهذا العالم حتى عندما لا أحب القتال فعلاً إخترت الإستمرار في هذا الطريق وحتى بعد الموت لم يكن هناك ما يعوق تقدمي، ما وصلت إليه هو أعمق غرفة فيها مجموعة أبواب عملاقة القوة التي شعرت بها من خلال وضع نفسي أمام أحدهم جعلتني أغمض عيني، أخذت أنفاس قصيرة إنه على مستوى آخر بدأت أخيرًا في فهم سبب إرسالي من السماء إلى هنا يجب أن يكون هذا القدر، أنا بطلة وهو لورد الشياطين سأخاطر بكل جزء من الحياة التي تركتها بداخلي كبطلة لإستعادة الهزيمة التي عانيت منها منذ فترة طويلة، في جزء من الثانية كنت قد إنتهيت من حشد كل عزمي وفتحت تلك الأبواب مثلما فعلت منذ زمن بعيد

الكمية الفائضة من الشياطين المرؤوسين التي يمكن للمرء أن يجدها عادة في قلعة اللورد لم يتم العثور عليها في أي مكان، لكن حتى هذا كان طبيعيًا بالنسبة لي لذا جمعت قوتي ربما هذا هو الأسف الوحيد الذي ما زلت أشعر به في حياتي الماضية، لمن قطع كل الأرواح الشريرة وكل أنواع الخطاة للفتاة التي إستمرت في إنقاذ العالم، الإرتباط الوحيد الباقي بهذا العالم حتى عندما لا أحب القتال فعلاً إخترت الإستمرار في هذا الطريق وحتى بعد الموت لم يكن هناك ما يعوق تقدمي، ما وصلت إليه هو أعمق غرفة فيها مجموعة أبواب عملاقة القوة التي شعرت بها من خلال وضع نفسي أمام أحدهم جعلتني أغمض عيني، أخذت أنفاس قصيرة إنه على مستوى آخر بدأت أخيرًا في فهم سبب إرسالي من السماء إلى هنا يجب أن يكون هذا القدر، أنا بطلة وهو لورد الشياطين سأخاطر بكل جزء من الحياة التي تركتها بداخلي كبطلة لإستعادة الهزيمة التي عانيت منها منذ فترة طويلة، في جزء من الثانية كنت قد إنتهيت من حشد كل عزمي وفتحت تلك الأبواب مثلما فعلت منذ زمن بعيد

–+–

” لماذا أنت على قيد الحياة!؟ أنا متأكد من أنك كنت… “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط