نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 59

حتى نلتقي مجددا

حتى نلتقي مجددا

لورد الشياطين هناك على قمة العرش الأسود الغامق في الغرفة بدون صوت، شعره أسود وعيونه مترهلة بمعطف ملفوف على جسمه بالكامل وظلال عالقة على وجهه مع نظرة منزعجة في عينيه، رجل رقيق المظهر مقارنة بأي لورد شياطين آخر صادفته من قبل مظهره يفتقر إلى الجلالة وعلى ذلك فإن ذكرياتي عن الماضي عادت، لم يتغير شيء في شخصيته منذ أن تصادمنا آخر مرة لم يكن هناك شيطان آخر يمكن العثور عليه، من المفترض أن يكون لوردا لكن لم يكن لديه من يتبعه هناك نقطة واحدة إختلفت عن ذاكرتي الأخيرة عنه حقيقة أن الرجل لم يكن نائماً، يبدو أنه ينتظرني حقًا وبدون أن ينبس ببنت شفة أو أي إستعدادات للهجوم فقط عيناه تتبعانني بظلام غير مألوف، لم يأخذ حتى بريق السيف المقدس الذي أمسكه بيدي اليمنى كل ما قابله هو عيني… أنا خائفة.

لم أستطع إخراج صوتي حاولت بشدة أن أصرخ فقد تمكنت من إختراق الطريق إلى جوهر روحه ومع ذلك الآن لم يدخل نصلي في جسده! ماذا!؟ كيف!؟ لماذا!؟… ظهرت سلسلة الأحرف مرة أخرى لم أعطى حتى الفرصة… [سبب الوفاة: تدمير جوهر الروح]… لا أستطيع التحرك على الإطلاق فقط مجال رؤيتي تحول إلى اليسار واليمين وفكرت في فترة ركودي… هل السبب أنني لا أستطيع تمزيق عظامه؟ لا أنا لم أصل إلى العظم حتى أنني توقفت على الطبقة الأولى من جلده، إذا كان درعًا معدنيًا كنت سأخترقه بسهولة وبإمكاني أن أقطع بسهولة أي حاجز سحري من الدرجة العالية ومع ذلك ظل هناك إحساس قوي في النصل المقدس.

أخذت خطوة إلى الأمام الفجوة بين هذا الشعور الذي يضغط على جسدي كله وتلك الكرامة التي تقترب من لا شيء، حقيقة أنني لم أشعر بالخوف من النظر إليه هي أمر مخيف فإذا كان هذا هو أول لقاء لي من المحتمل أن أكون على حين غرة، كما لو كنت أسير في مستنقع قدمي ثقيلتان وفي اللحظة التي فكرت فيها بإخراج صوتي فتح اللورد الشيطاني فمه، صوته محبط ومظلم إنه صوت أسمعه لأول مرة ماذا سيقول لي؟ شددت كتفي وإنتظرت لكن كلماته جعلتني أنسى وضعي ذاته.

رتبة البطل قوية لإجبار إنسان واحد على أن يعيش حياة سيف واحد لقد حسّن جسم الإنسان لمحاربة الشر، عزز القوة البدنية وضخّم المانا ومنح مهارات قوية تكفي لتسقط فتاة قروية لم تبلغ سن الرشد الوحوش، الشيء الوحيد الذي لم يستطع المرء الحصول عليه مع النصل نفسه هو “الشجاعة” المهمة هذا وحده شيئ على المرء القيام به بجهوده الخاصة، أنا قوية بالتأكيد لكن مع ذلك ما زلت خائفة أنفاسي قاسية وإرتجفت يدي وأطلق قلبي دقات شديدة، نظرت إلى كف يدي بعد أن تغلبت على مئات الآلاف من قوى الظلام مع ذلك خرجت بدون جرح واحد، تلك الأصابع البيضاء الأنيقة كما لو تعكس قلبي إنها تهتز.

” حلقة الورك الخلفية “.

معركتنا الأخيرة هذه الكلمات أعادت ضربات سيفي المقدس الذي لم يتمكن من ترك خدش واحد عليه، لورد الشياطين الذي بالكاد تحرك بعد عشرات أو مئات الآلاف من السنين ما الذي تغير في هذا الرجل؟ كان وجهه بقعة لطيفة من البهجة حقيقة أنني سأقابله أول مرة دخلت فيها إلى عالم الشياطين مجرد صدفة، في المرة الثانية بحثت عنه وطلبت معركة وبالتأكيد هذه المواجهة الثالثة مصير، لهذا السبب بغض النظر عن أعداد لوردات الشياطين فإن هذا الرجل هو الشخص الذي يجب أن أقتله كبطلة، وضعت المزيد من النور والروح في السيف المقدس حتى في حالته الطبيعية يتباهى بقوة دفاعية هائلة لجعل أي شفرة بدون فائدة، لورد الشياطين الذي كسر نصلي أنا لا أعرف إسمه لذا قدم الرجل نفسه لأول مرة.

” إيه؟ “.

شكل اللورد الشيطاني الذي يدير ظهره لي في فجوة واضحة لذا جمعت قوتي المتبقية وصرخت، ظهرت رسالة جديدة بعنوان [سبب الوفاة: فقدان الدم] وتم إحيائي لكني قفزت إلى الأمام، بالتنسيق مع إرادتي تألق السيف بأقوى ضربة مع كل ما عندي من مانا وبكل دعمي لها لوحت بتلك الضربة على ظهر الشيطان، في نفس الوقت تقريبًا إشتعلت الحرارة في صدري مرة أخرى لكن فات الأوان لقد إخترق رأس السيف صدره الأيسر من الخلف.

حلقة الورك الخلفية؟ عن ماذا يتحدث؟ بحثت عن المعنى من تعبيراته لكن وجه الشيطان لم يتغير على الإطلاق، إستمر الرجل أمامي في النظر في إتجاهي بعيون لا يبدو أنها تركز علي وتحدث.

” في الماضي لم يكن بإمكاني القيام بحلقة الورك الخلفية… هل تعرفينها؟ أنت تستخدمين شريطًا معدنيًا وتقومين بهذا النوع من حركة الدوران حوله “.

بحلول الوقت الذي أدركت فيه ذلك كنت قد وقفت بالفعل مرة أخرى ما يدور في رأسي هو ساحات القتال التي مررت بها ذات مرة، كنت أعرف ما بقي في داخلي ليس الشجاعة ولكن كرامتي كبطل فقط.

” ما هي… “.

” أعتقد أنه في المدرسة الإبتدائية لقد حاولوا جعلنا نفعل ذلك في فصل الصالة الرياضية لكنني لم أستطع القيام بذلك، لم أفكر أبدًا في محاولة القيام بذلك لأنني لم أعتقد أن نفسي قادرة أبدًا لذا لم أبذل أي جهد، في النهاية حتى اللحظة الأخيرة لم أستطع فعل ذلك في المقام الأول لم أكن أبدًا الأفضل في النشاط البدني “.

” لا بأس لا داعي لليأس… إذا كنت أنا يمكنني أن أضع نهاية لحياتك بدون موت “.

لم أستطع فهم أي من الكلمات التي قالها بإسهاب… لا إلى جانب جزء صغير منه يمكنني فهم المفردات ومع ذلك لا أستطيع أن أفهم سبب قول مثل هذا الحديث هنا، لا أستطيع قراءة نواياه على الرغم من أن لورد الشياطين مليئ بالفتحات لكن لم يكن لدي حتى الإرادة لمهاجمته، الشيء الوحيد الذي إستطعت فهمه هو أن هذا المزاح الذي لا معنى له لم يكن من النوع الذي يحدث قبل معركة العالم الحاسمة.

هذا لا يمكن أن يكون السيف الذي جمعت فيه كل قوتي من المفترض أن يخترق جسده ثم قلبه الروحي لكنه توقف، شعرت بالخدر في يدي وببرد شديد على ذراعي الحرارة والألم يداعبانني شيئًا فشيئًا، لكنني تجاهلت أي رد أرسله إحساسي بالألم وقمت بتدوير السيف المقدس هذا ليس جيدًا تخطيت ذراعيه لكنني لم أستطع إلحاق أي شيء بجوهره ليس لدي فرصة للفوز، تمامًا كما كان من قبل بغض النظر عن مقدار الشجاعة التي أستنزفها من نفسي وبغض النظر عن مقدار المانا لدي وبغض النظر عن عدد المهارات التي أتعلمها وبغض النظر عن مدى عدم إنسحابي إذا لم أتمكن حتى من إلحاق الضرر به فإن فوزي… مستحيل.

” وهكذا بطبيعة الحال حتى عندما تخرجت من المدرسة الإعدادية إلى المدرسة الثانوية وحتى بعد أن دخلت الكلية لم أستطع فعل ذلك أبدًا، حسنًا لم أر أبدًا أي شخص في الكلية يقوم بها لكن أعتقد أن هذا لا يهم حقًا، ما أحاول قوله هو أنه في النهاية حتى عندما خرجت وأصبحت عاملاً بالغًا لم أتمكن أبدًا من القيام بها، حتى عندما تلاشت معظم ذاكرتي السابقة أتساءل لم هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني تذكره؟… “.

ضغطت على قبضتي إنه خوف تذوقته مرات لا تحصى وهو لا شيء بالنسبة لي في هذه المرحلة لأولئك الذين تم قطعهم بواسطتي لا بد أنهم شعروا بخوف أكبر من هذا بكثير، كما لو يشجعني على ذلك فإن السيف المقدس الذي أمسكه بيدي اليمنى يعطي نبضة صغيرة، أتساءل متى لاحظت أن الهمس لنفسي سيهدئني أكثر أو أقل ربما في ذلك الوقت البعيد عندما بدأت محاربة الوحوش غير الطبيعية لأول مرة، إذا لم يكن الأمر كذلك فمن المؤكد أنني كنت سأكون قد إنكسرت منذ فترة طويلة.

أطلق لورد الشياطين ما يشبه تنهيدة قبل أن تنحني شفتيه.

ليجي… ليجي الفاسد… شخص شد وتره على السماء… أحد أقدم الشياطين… ليجي سلاتردولس… كنت أعرف بالفعل خصائص شيطان الأسيديا… الدفاع المطلق هذا كل شيئ.

” ولكن يبدو أنه لا يمكنني فعل أي شيء إلى حد كبير في الوقت الحالي “.

صوتي لم يعد يخرج.

لم أتخيل قط هذا اللورد سيضحك لكن ما يظهره وجهه بشكل خافت هو بالتأكيد إبتسامة لم تكن سخرية مثل غلوريا ولم تكن إبتسامة صادقة من الفرح، أنا متأكدة من أنها سخرية من نفسه فكلمات اللورد الشيطاني لم تتوقف الأمر كما لو أنه شخص مختلف تمامًا عن الشخص الذي قابلته من قبل، جاءت كلماته بلا مبالاة لكنني شعرت بعاطفة لم أستطع فهمها وتغير الموضوع فجأة.

” [نقل] “.

” إذن هل سمعت من قبل عن المصباح السحري؟ “.

” هل تعرفين الدمى؟ ههه… “.

” مصباح سحري؟ “.

” حسنًا إسمي ليجي الملك الكسول الذي يحكم خطيئة “الكسل” وعدوك، لقد إهتممت بالفعل بتدخل أي شخص الآن أيتها البطل تعالي و… “.

الإستماع إلى كلماته مضيعة للوقت يجب أن أبدأ الهجوم لكن يدي لا تتحرك هذه الكلمات بلا معنى وبدون قصد تقيد حركتي، لم يكن شيئًا مثل المهارة كنت أعرف لم يكن الأمر أنني لم أرغب في التحرك بل كنت أرغب في الإستماع، لدي شعور بأن سبب كل من الهزيمتين يكمن في مكان ما هناك.

” الشجاعة ولدت من عدم القدرة على الموت هل يمكن أن يسمى هذا حقًا… عمل البطل؟ “.

” بلى إنه في قصة خيالية من كتاب ألف ليلة وليلة، قصة جني خرج من فرك مصباح زيت متعفن “.

” بمجرد فرك المصباح يمكن تحقيق كل أنواع الرغبات أنا في بعض الأحيان أتسأل علاء الدين المحظوظ عندما وقع المصباح بين يديه ما نوع الأفكار التي راودته “.

” أنا لا… أعرف ذلك “.

في اللحظة التي كان سيفي على وشك الوصول إليه أمام عيني تحرك ليجي الذي من المفترض أن يكون على بعد خطوة واحدة، إنقلب إحساسي بالمسافة وإفتراضاتي وتباينت الحقيقة إستخدمت الزخم الذي كان سببًا في سقوطي وإتخذت خطوة أخرى، بكل قوتي أمسكت بالسيف في كلتا يدي وإستهدفت قلبه وفي تلك اللحظة أصبح أبعد مرة أخرى إنه ليس خيالي وهذا ليس وهما… أبعد؟ لا هذا غير صحيح ليجي لا يزال جالسًا على العرش، الشخص الذي إبتعد هو أنا العرش أمامي على بعد أمتار قليلة وضعت المزيد من القوة في قدمي وتوغلت، في اللحظة التي سبقت وصول الشفرة إليه تغير مجال رؤيتي لم تكن عيني تخدعني لم يكن الأمر أنه تم التلاعب بجسدي.

حكاية خيالية إنها قصة لم أسمع بها من قبل ولست متأكدة مما يحاول قوله ربما لا يوجد شيء يجب أن أقوله هنا، لم أستطع رؤية طبيعته الفظيعة ومع ذلك إرتجف كتفي في هذه الحالة سيكون إطلاقه لنية القتل أسهل بكثير، كنت قد نسيت عن ذلك الشعور البارد الذي ينهمر من سرتي إنه الخوف، رفع لورد الشياطين صوته ضاحكًا بالنظر إلى المشهد أشك في وجود شخص واحد يسمي هذا الرجل بلورد الشياطين، لاحظت أخيرا السبب ينقصه الكثير من أي شيء يمكن أن يراه المرء على أنه رغبة.

لا أدري… بأسلوب متحفظ تجنب عيني الحذرة وتغير وجه الشيطان ثم بتنهيدة وصوت غارق.

” بمجرد فرك المصباح يمكن تحقيق كل أنواع الرغبات أنا في بعض الأحيان أتسأل علاء الدين المحظوظ عندما وقع المصباح بين يديه ما نوع الأفكار التي راودته “.

أخذت خطوة إلى الأمام الفجوة بين هذا الشعور الذي يضغط على جسدي كله وتلك الكرامة التي تقترب من لا شيء، حقيقة أنني لم أشعر بالخوف من النظر إليه هي أمر مخيف فإذا كان هذا هو أول لقاء لي من المحتمل أن أكون على حين غرة، كما لو كنت أسير في مستنقع قدمي ثقيلتان وفي اللحظة التي فكرت فيها بإخراج صوتي فتح اللورد الشيطاني فمه، صوته محبط ومظلم إنه صوت أسمعه لأول مرة ماذا سيقول لي؟ شددت كتفي وإنتظرت لكن كلماته جعلتني أنسى وضعي ذاته.

لا أدري… بأسلوب متحفظ تجنب عيني الحذرة وتغير وجه الشيطان ثم بتنهيدة وصوت غارق.

لورد الشياطين هناك على قمة العرش الأسود الغامق في الغرفة بدون صوت، شعره أسود وعيونه مترهلة بمعطف ملفوف على جسمه بالكامل وظلال عالقة على وجهه مع نظرة منزعجة في عينيه، رجل رقيق المظهر مقارنة بأي لورد شياطين آخر صادفته من قبل مظهره يفتقر إلى الجلالة وعلى ذلك فإن ذكرياتي عن الماضي عادت، لم يتغير شيء في شخصيته منذ أن تصادمنا آخر مرة لم يكن هناك شيطان آخر يمكن العثور عليه، من المفترض أن يكون لوردا لكن لم يكن لديه من يتبعه هناك نقطة واحدة إختلفت عن ذاكرتي الأخيرة عنه حقيقة أن الرجل لم يكن نائماً، يبدو أنه ينتظرني حقًا وبدون أن ينبس ببنت شفة أو أي إستعدادات للهجوم فقط عيناه تتبعانني بظلام غير مألوف، لم يأخذ حتى بريق السيف المقدس الذي أمسكه بيدي اليمنى كل ما قابله هو عيني… أنا خائفة.

” بطل… “.

” الشجاعة ولدت من عدم القدرة على الموت هل يمكن أن يسمى هذا حقًا… عمل البطل؟ “.

” بطل “.

” لا بأس لا داعي لليأس… إذا كنت أنا يمكنني أن أضع نهاية لحياتك بدون موت “.

كلمة لم أسمعها من شخص آخر منذ وقت طويل لم يتبق أي شخص في هذا العالم يناديني بهذا الإسم، لقد مر وقت طويل حقًا منذ أن أطلق علي أي شخص على هذا النحو وإستغرق الأمر بعض الوقت حتى أدرك أنه يناديني، ربما لم يتبق لهذا الرجل إلا أن يناديني بهذا الإسم العدو الأخير الذي فشلت في قتله والعدو الأخير الذي يعرفني كبطل.

–+–

” بطل… أنا… بالتأكيد [غش] “.

هذا لا يمكن أن يكون السيف الذي جمعت فيه كل قوتي من المفترض أن يخترق جسده ثم قلبه الروحي لكنه توقف، شعرت بالخدر في يدي وببرد شديد على ذراعي الحرارة والألم يداعبانني شيئًا فشيئًا، لكنني تجاهلت أي رد أرسله إحساسي بالألم وقمت بتدوير السيف المقدس هذا ليس جيدًا تخطيت ذراعيه لكنني لم أستطع إلحاق أي شيء بجوهره ليس لدي فرصة للفوز، تمامًا كما كان من قبل بغض النظر عن مقدار الشجاعة التي أستنزفها من نفسي وبغض النظر عن مقدار المانا لدي وبغض النظر عن عدد المهارات التي أتعلمها وبغض النظر عن مدى عدم إنسحابي إذا لم أتمكن حتى من إلحاق الضرر به فإن فوزي… مستحيل.

” غش؟… “.

” من فضلك قولي لي شيئًا واحدًا سيرجي “.

طوى رجليه وأرسل تلك العيون السحيقة نحوي متنهدا لا أستطيع أن أقول الدوافع وراء تلك الكلمة لكنه الشخص الذي لديه أكثر المشاعر الفردية معبأة فيه، صوت بدا وكأنه متعب من كل شيء عندما كنت إنسان هذا الصوت الذي يستخدمه أولئك الذين لديهم أشياء ينبغي عليهم حمايتها، طفل فقد والديه أو شاب فقد حبيبته أو جندي صارع ضد قوى الشر ونجا من هزيمتهم.

” لن… أخسر… “.

” حتى بدون فعل أي شيء أصبحت قادرًا على تحقيق أي شيء وبدون أي جهد أصبحت قادرًا على فعل أي شيء، أنا متأكد من أنه لا توجد أي قيمة متبقية لهذا السبب بالنسبة لي أنت المرفق الوحيد الباقي الذي أملكه في هذا العالم “.

ليجي… ليجي الفاسد… شخص شد وتره على السماء… أحد أقدم الشياطين… ليجي سلاتردولس… كنت أعرف بالفعل خصائص شيطان الأسيديا… الدفاع المطلق هذا كل شيئ.

لم أستطع فهم كلمات هذا الشيطان لكن الأمر ليس كما لو لم يكن لدي أي شيء أفكر فيه ومع ذلك فهمت أن الموت قد ألقي إلي، الشكليات قد إنتهت لورد الشياطين والبطل ما كان علينا القيام به تم تحديده منذ فترة طويلة لقد تم حلها بالفعل لم أكن مهملة هذا شيئ خصمي يدركه جيدًا.

” أنا لا… أعرف ذلك “.

” الآن مرت فترة طويلة أيتها البطل أنت التي قد يكون من يقتلني أو الشخص الذي سأقتله عدوي اللدود، الشخص الوحيد الذي قبلت به كعدو بمحض إرادتي هل دربت نفسك بما فيه الكفاية؟ هل تتذكرين معركتنا الأخيرة؟ “.

” ما هي… “.

معركتنا الأخيرة هذه الكلمات أعادت ضربات سيفي المقدس الذي لم يتمكن من ترك خدش واحد عليه، لورد الشياطين الذي بالكاد تحرك بعد عشرات أو مئات الآلاف من السنين ما الذي تغير في هذا الرجل؟ كان وجهه بقعة لطيفة من البهجة حقيقة أنني سأقابله أول مرة دخلت فيها إلى عالم الشياطين مجرد صدفة، في المرة الثانية بحثت عنه وطلبت معركة وبالتأكيد هذه المواجهة الثالثة مصير، لهذا السبب بغض النظر عن أعداد لوردات الشياطين فإن هذا الرجل هو الشخص الذي يجب أن أقتله كبطلة، وضعت المزيد من النور والروح في السيف المقدس حتى في حالته الطبيعية يتباهى بقوة دفاعية هائلة لجعل أي شفرة بدون فائدة، لورد الشياطين الذي كسر نصلي أنا لا أعرف إسمه لذا قدم الرجل نفسه لأول مرة.

حكم من جانب واحد كلماته الهادئة وعيناه السوداوان تجمد صدري وإستمر في الإرتفاع من طوقي لتغطية حلقي… نعم كنت أعرف بالفعل أنا متأكدة… هذه… النهاية… السيف المقدس فقد نوره وتجمدت ذراعي منذ فترة طويلة ولم تتحركا على الإطلاق… حتى لو كانت تلك الشفرة لا تزال مغطاة بالضوء لم يعد لدي يدي لتحريكها من قلب جسدي كنت متجمدة… يجب أن يكون هذا كما قال لورد الشياطين… حتى مع تجميد ثديي لم يظهر الإختيار لي ظاهرة لم أرها من قبل إذا قمت بحساب الوقت الذي شعرت فيه عندما فقدت جسدي البشري فهذه نهايتي الثانية.

” حسنًا إسمي ليجي الملك الكسول الذي يحكم خطيئة “الكسل” وعدوك، لقد إهتممت بالفعل بتدخل أي شخص الآن أيتها البطل تعالي و… “.

أود أن أعود إلى هذا السؤال من وقت لآخر إذا كنت ربما إخترت طريق شخص عادي فهل ذلك حقًا بلا فائدة؟ ربما حياتي كبطل وحياتي الآخرة بصفتي فالكيري نزلت لتكرار معارك لا نهاية لها يومًا بعد يوم بعد يوم في معارك ضائعة؟ الجواب لم يأت بعد لهذا السبب مرة أخرى من خلال الظاهرة التي أحدثتها مهارتي تمت إعادة جوهر الروح المستخرج إلى الحياة وبارك النور عيني، مرة أخرى من أعماق جسدي تدفقت حرارة الحياة إنه شعور يبعث على الإرتياح كما لو أنني أتخلص من مخاوفي أنا متأكدة من أنه طوال هذا الوقت لم يقاتل ملائكة قلب الشجاعة سوى بتلك الشجاعة كسلاح لهم، تم تركيز رؤيتي الضبابية في وقت ما توجهت نظرة ليجي من مقعده على العرش بهدوء نحوي.

تحركت أصابع اللورد الشيطاني بشكل طفيف للغاية فشحذت حواسي إلى مستوى أعلى من أي وقت مضى، قفزت على الفور إلى الجانب للتهرب وتطاير الباب خلفي من مفاصله.

والغريب أنه… نفس الشيء الذي تركته بين يدي في معركتي الأخيرة كبطل… حتى الآن حتى هذه اللحظة… لقد نجحت بالتأكيد!!… إرتجف قلبي كما لم يحدث من قبل… بعد أن حصلت على قلب الشجاعة شعرت بقلق شديد عندما عشت الموت لأول مرة هذا تأثيرًا يفوق ذلك، [قلب الشجاعة] إهتزت أنا متأكدة من أنها مهارة من المفترض أن تكون منقطعة النظير الطريق الذي لم أغفله أبدًا على الرغم من خوفي بدأ يشعر بعدم الإستقرار، بين الاختيارات الموضوعة أمامي همست إرادتي للتفكير بهدوء إكتسبت نعم ولا معنى أكبر من أي وقت مضى حيث ضغطوا على خياري… [هل ما زلت تملكين الإرادة للقتال؟]… أمام ظلمة عظيمة وأمام وجود أعظم بكثير من وجودك هل لديك سبب لتقفي وتواجهيه؟ هل لديك الشجاعة؟ تردد صدى كلمات الساحرة القديمة معهم.

[لقد إهتممت بالفعل بتدخل أي شخص].

” [نقل] “.

كما إعتقدت الشخص الذي شن هجومًا على غلوريا هو هذا الرجل! تمتم الملك الكسول الذي أطلق على نفسه إسم ليجي بنبرة قذرة دون أي نغمة، ركلت الأرض وإستخدمت أجنحتي للإسراع تقاطعت نظرة ليجي مع نية القتل في عيني، بدون ترك أي كلمات تحركت شفاه اللورد الشيطاني بأنفسهم.

” أنت تنظر حقًا إلى الجزء هناك “.

[حاولي قتلي].

تغيرت طبيعة قوة ليجي من واحدة ثقيلة إلى واحدة ثقيلة وباردة تم تثبيت إصبعه على ذقني لم أنظر إلى الأسفل لا أستطيع أن أرى ما سيحدث لجسدي لكني أعرف، وقتي يتوقف وقلب روحي يتجمدان كل ما لدي في داخلي يفقد حرارته حتى جسدي وإرادتي، هل هذا الموت؟ وصل الجليد إلى صدري ببطء وكأنه يضايقني هادئ للغاية لكنه مؤكد على عكس رغبتي بدأت شفتي تتحرك.

صوتي لم يعد يخرج.

ما أعطي لي كبطل وشحذته كملاك كلها موجهة نحو المعركة توقفت إهتزازات يدي وإرتعاش جسدي، تحطمت الأرضية أمام قدمي بأقوى تركيز لم يكن هناك أي مكان في روحي لأشعر بالخوف ضد هذا اللورد الشيطاني، أمامي أعظم وأقوى عدو على الإطلاق وكل التجارب التي مررت بها طوال حياتي تهمس لي لأهزمه، فجأة تأخر وعيي إستطعت أن أرى بوضوح الأكياس التي تشكلت تحت عينيه.

” إيه؟ “.

ليجي… ليجي الفاسد… تدحرج الاسم حول لساني…

—+—

بدون إسمه لم تكن هناك طريقة للنظر فيه حتى لو كنت إنسانًا فقد إمتلكت القوة الأولى في العالم السطحي، وقدرته على منع ذلك بدون أي شيء يحرس نفسه تعني أنه لم يكن هناك طريقة أنه لم يكن شيطانًا لم يعيش طويل، لكنني أعتقد أنني كنت أهرب بعيدًا بهذه القوة أمامي كنت قد كسرت وهربت من وجوده لأنه إذا عرفت عنه مرة أخرى فلن يكون لدي خيار سوى محاربته، لكن في بعض الأحيان كنت أتساءل عما إذا كنت سأراه مرة أخرى، حتى لو لم أكن في طليعة السماء فإن معظم المعلومات عن الشياطين دخلت أذني بشكل طبيعي.

رتبة البطل قوية لإجبار إنسان واحد على أن يعيش حياة سيف واحد لقد حسّن جسم الإنسان لمحاربة الشر، عزز القوة البدنية وضخّم المانا ومنح مهارات قوية تكفي لتسقط فتاة قروية لم تبلغ سن الرشد الوحوش، الشيء الوحيد الذي لم يستطع المرء الحصول عليه مع النصل نفسه هو “الشجاعة” المهمة هذا وحده شيئ على المرء القيام به بجهوده الخاصة، أنا قوية بالتأكيد لكن مع ذلك ما زلت خائفة أنفاسي قاسية وإرتجفت يدي وأطلق قلبي دقات شديدة، نظرت إلى كف يدي بعد أن تغلبت على مئات الآلاف من قوى الظلام مع ذلك خرجت بدون جرح واحد، تلك الأصابع البيضاء الأنيقة كما لو تعكس قلبي إنها تهتز.

ليجي… ليجي الفاسد… شخص شد وتره على السماء… أحد أقدم الشياطين… ليجي سلاتردولس… كنت أعرف بالفعل خصائص شيطان الأسيديا… الدفاع المطلق هذا كل شيئ.

تغيرت طبيعة قوة ليجي من واحدة ثقيلة إلى واحدة ثقيلة وباردة تم تثبيت إصبعه على ذقني لم أنظر إلى الأسفل لا أستطيع أن أرى ما سيحدث لجسدي لكني أعرف، وقتي يتوقف وقلب روحي يتجمدان كل ما لدي في داخلي يفقد حرارته حتى جسدي وإرادتي، هل هذا الموت؟ وصل الجليد إلى صدري ببطء وكأنه يضايقني هادئ للغاية لكنه مؤكد على عكس رغبتي بدأت شفتي تتحرك.

هذا التحسين منفصل عن مواصفاته الأساسية ولكن ليس هناك من طريقة أن تكون قوته الهجومية أو سرعته عالية جدًا، على أقل تقدير يجب أن يكون أقل من غلوريا في هذا الجانب التهديد بشن هجماته غير المرئية يكمن في أنه أرسلها من مسافة يتعذر إكتشافها، إذا واجه ليجي وغلوريا بعضهما البعض بشكل مباشر فمن المحتمل أنها قادرة على إستخدام شكل من أشكال التكتيك، ما أحتاجه هو قوة مدمرة كبيرة بما يكفي لتدمير روحه وهذا سبب هزيمتي.

” البطل… أنا… فهمت… البطل “.

هل قمت بتدريب نفسي؟ ليست هناك حاجة للسؤال من البداية ذلك مجرد شيء تم تسليمه لي لكنني بالتأكيد قمت بتدريب تلك القوة، بصفتي فالكيري حتى لا أواجه الهزيمة مرة ثانية في السنوات التي تلت ولادتي من جديد لم يكن هناك طريقة أنني ألعب، لم يكن هناك طريقة أستطيع فيها بجسدي البشري تقليل الإختلاف الهائل بيننا… تكررت كلمات شفقة الساحر في رأسي… لست بحاجة إلى التفكير في الدفاع… القوة التي أمتلكها الآن… ما لم يكن لدي من قبل مع سلطة قلب الشجاعة… قلبي لن ينكسر ابدا

حكاية خيالية إنها قصة لم أسمع بها من قبل ولست متأكدة مما يحاول قوله ربما لا يوجد شيء يجب أن أقوله هنا، لم أستطع رؤية طبيعته الفظيعة ومع ذلك إرتجف كتفي في هذه الحالة سيكون إطلاقه لنية القتل أسهل بكثير، كنت قد نسيت عن ذلك الشعور البارد الذي ينهمر من سرتي إنه الخوف، رفع لورد الشياطين صوته ضاحكًا بالنظر إلى المشهد أشك في وجود شخص واحد يسمي هذا الرجل بلورد الشياطين، لاحظت أخيرا السبب ينقصه الكثير من أي شيء يمكن أن يراه المرء على أنه رغبة.

” الحقيقة هي… لقد شعرت بالأسف قليلاً لذلك “.

” إذا لا يزال بإمكانك الوقوف… هذا غريب… أنا متأكد من أنك يجب أن تكوني ميتة الآن… “.

في اللحظة التي كان سيفي على وشك الوصول إليه أمام عيني تحرك ليجي الذي من المفترض أن يكون على بعد خطوة واحدة، إنقلب إحساسي بالمسافة وإفتراضاتي وتباينت الحقيقة إستخدمت الزخم الذي كان سببًا في سقوطي وإتخذت خطوة أخرى، بكل قوتي أمسكت بالسيف في كلتا يدي وإستهدفت قلبه وفي تلك اللحظة أصبح أبعد مرة أخرى إنه ليس خيالي وهذا ليس وهما… أبعد؟ لا هذا غير صحيح ليجي لا يزال جالسًا على العرش، الشخص الذي إبتعد هو أنا العرش أمامي على بعد أمتار قليلة وضعت المزيد من القوة في قدمي وتوغلت، في اللحظة التي سبقت وصول الشفرة إليه تغير مجال رؤيتي لم تكن عيني تخدعني لم يكن الأمر أنه تم التلاعب بجسدي.

الإستماع إلى كلماته مضيعة للوقت يجب أن أبدأ الهجوم لكن يدي لا تتحرك هذه الكلمات بلا معنى وبدون قصد تقيد حركتي، لم يكن شيئًا مثل المهارة كنت أعرف لم يكن الأمر أنني لم أرغب في التحرك بل كنت أرغب في الإستماع، لدي شعور بأن سبب كل من الهزيمتين يكمن في مكان ما هناك.

” أنا آسف لعدم أخذك بجدية في المرة الأخيرة حسنًا كنت نعسانًا لذا لم يكن هناك أي مساعدة في ذلك لكن… إذا كنت أكثر جدية في ذلك الوقت فربما لن أضطر إلى تجاوز هذه الأسف… الفكرة وحدها تجعلني مستيقظًا في… أوه إنتظري حسنًا… “.

” إذا لا يزال بإمكانك الوقوف… هذا غريب… أنا متأكد من أنك يجب أن تكوني ميتة الآن… “.

أثناء الحديث أعطت ذراع ليجي حركة صغيرة وأدى التأثير إلى إرسال جسدي بالكامل بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك الوقت قد فات، إصطدم جسدي بالجدار وضغط عليه بشعور غير مرئي تلك القوة جعلت جسدي يشعر أنه سيتمزق، قدم ليجي كف يده بدأ يديرها في دائرة بمرافقة تلك الحركة التي بدت وكأنها مزحة نحو نقاط الضغط، أثناء النظر إلى هذا المشهد بلا مبالاة بدأ ليجي في شرح ذلك بأدب كما لو يحاول كسب الوقت لشيء ما، يا لها من حماقة هذا… لا سيكون من الغريب بالنسبة لي أن أعتقد أن لديه قوة واحدة فقط… أنا بخير الضرر ضمن التوقعات لم تتحطم عظامي ولم أعاني من أي شيء قاتل والأكثر من ذلك لقد تأثرت حول حقيقة أن ليجي بدأ هجومًا من تلقاء نفسه.

طوى رجليه وأرسل تلك العيون السحيقة نحوي متنهدا لا أستطيع أن أقول الدوافع وراء تلك الكلمة لكنه الشخص الذي لديه أكثر المشاعر الفردية معبأة فيه، صوت بدا وكأنه متعب من كل شيء عندما كنت إنسان هذا الصوت الذي يستخدمه أولئك الذين لديهم أشياء ينبغي عليهم حمايتها، طفل فقد والديه أو شاب فقد حبيبته أو جندي صارع ضد قوى الشر ونجا من هزيمتهم.

” [نقل] “.

معركتنا الأخيرة هذه الكلمات أعادت ضربات سيفي المقدس الذي لم يتمكن من ترك خدش واحد عليه، لورد الشياطين الذي بالكاد تحرك بعد عشرات أو مئات الآلاف من السنين ما الذي تغير في هذا الرجل؟ كان وجهه بقعة لطيفة من البهجة حقيقة أنني سأقابله أول مرة دخلت فيها إلى عالم الشياطين مجرد صدفة، في المرة الثانية بحثت عنه وطلبت معركة وبالتأكيد هذه المواجهة الثالثة مصير، لهذا السبب بغض النظر عن أعداد لوردات الشياطين فإن هذا الرجل هو الشخص الذي يجب أن أقتله كبطلة، وضعت المزيد من النور والروح في السيف المقدس حتى في حالته الطبيعية يتباهى بقوة دفاعية هائلة لجعل أي شفرة بدون فائدة، لورد الشياطين الذي كسر نصلي أنا لا أعرف إسمه لذا قدم الرجل نفسه لأول مرة.

أدرت نصلي على كائن بلا مقاومة مع سقوطه بشكل مسطح الوضع كما لو كل شيء بلا معنى وهذا هو أكبر خوف لدي، لورد الشياطين يهاجمني وعلي أن أرد في هذه الحالة لا يزال بإمكاني أن أكون بطلا حتى لو أن ذلك اللورد لم يقم حتى من عرشه.

صوتي لم يعد يخرج.

” [التخاطر] و[التحريك الذهني] بالطبع هنا لديهم أسماء مختلفة ولكن يبدو أن كل الصلاحيات التي كنت أتمنى أن أحصل عليها في يدي “.

” أنظر ألست… قوية؟ “.

بينما يتحدث عن مهاراته الخاصة لم يكن وجهه يحتقر أو يغضب أو يحزن وقف لورد الشياطين حتى عندما لم تكن هناك حاجة للوقوف، في المرتين الماضيين تمدد على ساحة المعركة بأكملها ومع ذلك الأن وقف.

” فهمت… أنت [غش] مثلي… “.

” البطلة سأقدم لك الإحترام بصفتي لورد شيطاني وأقتلك حتى لو شعرت بألم أنا متأكد من أن هذا ما يجب علي فعله “.

معركتنا الأخيرة هذه الكلمات أعادت ضربات سيفي المقدس الذي لم يتمكن من ترك خدش واحد عليه، لورد الشياطين الذي بالكاد تحرك بعد عشرات أو مئات الآلاف من السنين ما الذي تغير في هذا الرجل؟ كان وجهه بقعة لطيفة من البهجة حقيقة أنني سأقابله أول مرة دخلت فيها إلى عالم الشياطين مجرد صدفة، في المرة الثانية بحثت عنه وطلبت معركة وبالتأكيد هذه المواجهة الثالثة مصير، لهذا السبب بغض النظر عن أعداد لوردات الشياطين فإن هذا الرجل هو الشخص الذي يجب أن أقتله كبطلة، وضعت المزيد من النور والروح في السيف المقدس حتى في حالته الطبيعية يتباهى بقوة دفاعية هائلة لجعل أي شفرة بدون فائدة، لورد الشياطين الذي كسر نصلي أنا لا أعرف إسمه لذا قدم الرجل نفسه لأول مرة.

حتى عندما كان كل ما فعله هو الوقوف وحتى عندما لا يكون الأمر كما لو أن قوته إرتفعت على الإطلاق فإن هاجس إبتلع جسدي بالكامل وجعل ذراعي ترتجفان، حركت جسدي المحطم بشكل محموم ولمست كل ما يضغط علي بالسيف المقدس تمزق إنه شيء غير مرئي إختفى مطلقا سراح جسدي، هبطت فوق السجادة لدي أمل بسيط لكن لا يبدو أن ليجي أصيب بأي ضرر شعرت بألم شديد في رأسي لدرجة أنه سينقسم، لم يكن لدي ما يكفي من الأوكسجين أو المانا أنا متأكدة من أن قلبي شعر بالخوف أمام الوجود الذي هزمني دون أن يكون لدي أي وسيلة للمقاومة، إنه شكل من أشكال الصدمة لكنني سأتجاهل ذلك لدي ثقة لطالما قاتلت وغالبية أعدائي كانوا أقوى.

لم أستطع فهم أي من الكلمات التي قالها بإسهاب… لا إلى جانب جزء صغير منه يمكنني فهم المفردات ومع ذلك لا أستطيع أن أفهم سبب قول مثل هذا الحديث هنا، لا أستطيع قراءة نواياه على الرغم من أن لورد الشياطين مليئ بالفتحات لكن لم يكن لدي حتى الإرادة لمهاجمته، الشيء الوحيد الذي إستطعت فهمه هو أن هذا المزاح الذي لا معنى له لم يكن من النوع الذي يحدث قبل معركة العالم الحاسمة.

السبب في فوزي عليهم هو ببساطة لأنني لم أستسلم أبدًا أولاً سأضطر إلى الهجوم ضربة بكل قوتي وهدفي هو قلب الشيطان وجوهر روحه، طالما أن ليجي يتخذ شكلاً بشريًا يجب أن يكون موقعه في صدره الأيسر حيث من المفترض أن يوجد القلب، لا أستطيع إطلاق الطاقة عليه سأضطر إلى قطعه مباشرة لذا رتبت أنفاسي وسيفي مليئ بالسلطة بالفعل، سيكون من المستحيل الإقتراب منه لكن إذا فشلت في المرة الأولى فربما يمكنني الإغلاق في الثانية، حركات ليجي بطيئة هذا الشيء الحركي الذهني مرتبط بحركات لورد الشياطين رأيت ذلك بوضوح، رمت راحة اليد طلقة في وجهي من الصعب مراوغتها لكن كما إعتقدت إنه هش ما دمت أوقع هجومًا عليها فسوف تختفي، أومض الضوء الأبيض مرارًا وتكرارًا أثناء تجمعه في يدي اليسرى وبعيون كئيبة نظر ليجي إلي.

“ههه… ههه… “.

” أنت تنظر حقًا إلى الجزء هناك “.

أخذت خطوة إلى الأمام الفجوة بين هذا الشعور الذي يضغط على جسدي كله وتلك الكرامة التي تقترب من لا شيء، حقيقة أنني لم أشعر بالخوف من النظر إليه هي أمر مخيف فإذا كان هذا هو أول لقاء لي من المحتمل أن أكون على حين غرة، كما لو كنت أسير في مستنقع قدمي ثقيلتان وفي اللحظة التي فكرت فيها بإخراج صوتي فتح اللورد الشيطاني فمه، صوته محبط ومظلم إنه صوت أسمعه لأول مرة ماذا سيقول لي؟ شددت كتفي وإنتظرت لكن كلماته جعلتني أنسى وضعي ذاته.

” [هلال الرعد]!! “.

ليجي… ليجي الفاسد… شخص شد وتره على السماء… أحد أقدم الشياطين… ليجي سلاتردولس… كنت أعرف بالفعل خصائص شيطان الأسيديا… الدفاع المطلق هذا كل شيئ.

تم إبتلاع وضعية ليجي المترهلة بسبب الرعد الأبيض الذي أطلقته لقد كانت سمة البرق السحر الهجومي الذي يمتلكه الأبطال، إشتعلت النيران في السجادة وأصبح العرش مشبعًا بعنصر مقدس من المفترض أن يتسبب البرق في الأصل في إحداث أضرار جسيمة لقوى الظلام، لكن لم أكن أعتقد أنه سيكون له أي تأثير على هذا اللورد في اللحظة التي أطلقته فيها تركت جسدي يطير في السماء، درت شكل رائع وإنقضضت لمحاولة قطع رأسه من الخلف في تلك اللحظة تغير المشهد أمامي، إختفى ليجي الذي من المفترض أن يكون أمام عيني وقطعت حافة النصل الهواء توقعت ذلك من قبل لذلك لم أتصلب فحصت بعناية قوة عدوي لا يوجد تحذير مسبق من ذلك ولا أستطيع أن أعارضه، من أمام عيني ليجي تم نقلي إلى نهاية الغرفة والجدار قريب من أنفي كنت قادرة على معرفة مكان مكانة اللورد الشيطاني في لحظة، عندما أكون بهذا القرب يمكنني أن أعرف كل تصرفاته حتى دون النظر إليه ضربت اليد الخفية وصددتها بسيفي ثم مزقتها، ركلتُ الجدار وحرّكتُ أجنحتي مجددًا مسرعة نحوه لقد إجتمعت عيوننا، عيونه بالتأكيد تواكب تحركاتي وضعت القوة في السيف وأرسلت في نفس الوقت تعويذة [هلال الرعد] إختفى تعبير ليجي المرتبك في الضوء، واصلت رفع سرعاتي أكثر وغصت مباشرة في الضوء في اللحظة التي دخلت فيها سمعت صوتًا من الداخل.

النصل الذي وضعت قوتي وأمنياتي فيه تم إيقافه من قبل ليجي الواقف إذا كان شيطانًا متعاون مع الظلام يجب أن يحترق بالكامل، لمس النصل وجهه غير الصحي وإنحنى كما لو كنت أعيش كابوسًا تحطمت آمالي لم تتدفق قطرة واحدة من دم ليجي، لقد أخذها وجهاً لوجه ودون إستعدادات للدفاع تصدى لقوة البطل والنور دون خدش، أطلقت صرخة خارقة وإندفعت مرة أخرى لم يتهرب ليجي لكن ما كنت أصوبه على صدره الأيسر توقفت حتى دون أن أضع ثقبًا في جسده… هذا ليس جيدًا… إنه صعب… إنه صعب للغاية… الجلد الذي تمكنت من إختراقه مرة واحدة لم أستطع ثقبه مرة أخرى.

” كما إعتقدت لست مناسبة لقتلي… ههه… لقد كان شيئًا أعرفه بالفعل لكن… “.

ليجي… ليجي الفاسد… شخص شد وتره على السماء… أحد أقدم الشياطين… ليجي سلاتردولس… كنت أعرف بالفعل خصائص شيطان الأسيديا… الدفاع المطلق هذا كل شيئ.

إختفى وجود ليجي من أمام عيني إلى الخلف هذه المرة لم أكن قد إنتقلت ولكن ليجي على بعد أمتار قليلة خلفي، النقل إنها حقًا قوة مخيفة لكن في بعض الأحيان تأتي هذه القوة المخيفة مع قيود هل هو الوقت؟ مسافة؟ أو ربما إستخدامات محدودة؟ لن أمنحه الوقت هل يمكنه إستخدامها على التوالي؟ طارت أفكار مختلفة في رأسي، بدأت أتحرك بسرعة شعرت أنها ستجعل قلبي ينفجر لا يهم حقا إذا مت صر جسدي لأني أظهرت قدرات تتجاوز حدودي، تسارع وعيي وإستدرت مطلقة البرق مرة أخرى السرعة والقوة أريد فتح مجرد فجوة صغيرة مساحة نفس واحد كافية.

كما إعتقدت على عكس غلوريا هذا اللورد الشيطاني لا يعرف سلطتي اليد اليمنى لليجي يجب أن تكون فارغة لكن ظهرت بلورة شفافة، هذا العنصر الذي ينعم ببصيص الماس المقطوع أخيرًا تم سحقه على الفور في راحة يده وإنتزع الضوء من عيني مرة أخرى، بالطبع لم أره في عيني من قبل لكنني فهمته بالفطرة ذلك مهارة [نقل].

” هل تعرفين الدمى؟ ههه… “.

قصرت بضعة أمتار في لحظة غريزيًا القوة غير المرئية تم إنزالها في ذراعي الأيمن حيث أطلقت صوتًا مشؤومًا من المحتمل أنها كسرت، لا أشعر بأي ألم ولا أهتم حقًا ضخ المانا تجاوز الحد المسموح به وتوسع نصل السيف المقدس الذي هو تجسيد للطاقة النقية… سيف نور… خطوة واحدة فقط خطوة وسأصل إليه… أدار ليجي عينيه عن نصلي ووجه نظره إلى يدي في تلك اللحظة سقط مجال رؤيتي، كما لو كنت أسقط إقتربت من الأرض وأصبح عقلي فارغًا للحظة حاولت تحريك ذراعي لكنهما لم يتحركا، ما كان يجب أن أحمله أمامي السيف الذي ينبغي أن يكون في قبضتي سقط بجانبي وشعرت بتأثير ضرب ذقني على السجادة، ذراعي لم تتحرك وساقي لم تتحركا كما لو كنت أشاهد حلمًا طويلاً جسدي إفتقر إلى الإحساس بالواقع.

–+–

وهناك لاحظت أخيرًا أن ذراعي لم تكن مرتبطة بجسدي إندلعت حرارة كما لو تحرق جسدي من خلال جذعي، الأمر كما لو أن جسدي يصدأ ويتحرك للأعلى لم أشعر بأي ألم الذراع التي تدحرجت على الأرض أمامي لا تزال ممسكة بالسيف المقدس وكما لو تتذكر أخيرًا شكلها الأصلي بدأت تخرج الدم، إختفى وعيي بعيدًا في الحال وقاومت ذلك بطريقة ما بقوة الإرادة ثم نظرت إلى ذراعي، جسدي بلا أذرع إنه شيئ رأيته مرارًا وتكرارًا في ساحة المعركة وخلفه نصل… لا يمكن أن يكون… متى فعل… لم يكن ليجي يحمل سيفًا عندما كنت على بعد خطوة من الوصول إليه كانت أيدي لورد الشياطين فارغة بالتأكيد، هذا سيء الموت ليس بالأمر السيئ لكن من السيء أن يهاجمني هجوم غير مفهوم الآن ليس لدي المزيد من الوقت، بعد أن فقد السيف المقدس مستخدمه سوف تتضاءل قوته المقدسة مع مرور الوقت، قبل أن يخرج وعيي مباشرة نظر إلي ليجي وتمتم.

–+–

” هل تعرفين الدمى؟ ههه… “.

الندم تلاشى؟ مباراة جميلة؟ ليس بعد لم أخسر المسافة إلى ليجي أقل من متر واحد بالفعل لا تزال هناك قوة متبقية في السيف المقدس.

الدمى… بناءً على هذه الكلمات أدركت أخيرًا أن القوة الإضافية لليجي… ليجي سلاتردولس الإسم الأخير هو أسلوب حياة المرء وطريقته… دمى الذبح… فهمت…

–+–

” كانت مباراة رائعة أيتها البطل ندمي قد تلاشى إلى حد ما… ربما “.

” غش؟… “.

” لا… تمزح معي…”.

تم إبتلاع وضعية ليجي المترهلة بسبب الرعد الأبيض الذي أطلقته لقد كانت سمة البرق السحر الهجومي الذي يمتلكه الأبطال، إشتعلت النيران في السجادة وأصبح العرش مشبعًا بعنصر مقدس من المفترض أن يتسبب البرق في الأصل في إحداث أضرار جسيمة لقوى الظلام، لكن لم أكن أعتقد أنه سيكون له أي تأثير على هذا اللورد في اللحظة التي أطلقته فيها تركت جسدي يطير في السماء، درت شكل رائع وإنقضضت لمحاولة قطع رأسه من الخلف في تلك اللحظة تغير المشهد أمامي، إختفى ليجي الذي من المفترض أن يكون أمام عيني وقطعت حافة النصل الهواء توقعت ذلك من قبل لذلك لم أتصلب فحصت بعناية قوة عدوي لا يوجد تحذير مسبق من ذلك ولا أستطيع أن أعارضه، من أمام عيني ليجي تم نقلي إلى نهاية الغرفة والجدار قريب من أنفي كنت قادرة على معرفة مكان مكانة اللورد الشيطاني في لحظة، عندما أكون بهذا القرب يمكنني أن أعرف كل تصرفاته حتى دون النظر إليه ضربت اليد الخفية وصددتها بسيفي ثم مزقتها، ركلتُ الجدار وحرّكتُ أجنحتي مجددًا مسرعة نحوه لقد إجتمعت عيوننا، عيونه بالتأكيد تواكب تحركاتي وضعت القوة في السيف وأرسلت في نفس الوقت تعويذة [هلال الرعد] إختفى تعبير ليجي المرتبك في الضوء، واصلت رفع سرعاتي أكثر وغصت مباشرة في الضوء في اللحظة التي دخلت فيها سمعت صوتًا من الداخل.

الندم تلاشى؟ مباراة جميلة؟ ليس بعد لم أخسر المسافة إلى ليجي أقل من متر واحد بالفعل لا تزال هناك قوة متبقية في السيف المقدس.

في ذلك الوقت كنت أعتقد أنه أمر أناني بشكل رهيب أن نلقي مثل هذا العبء على فتاة صغيرة بسيطة لكنها أيضًا حقيقة وجدت فيها العزاء، ضوء مثل الشفق إنبعث من سيفي إن هذا الطيف الجميل الذي أدهشني في المرة الأولى التي إستخدمته فيها صار شيئًا إعتدت عليه، تجمعت العيون البشعة علي إنهم كل أنواع البذور التي ستصبح أعداء للبشرية، ضد أشكال الوحوش المختلفة إبتسمت ووجهي وحيد تركت ضوءًا مشرق يتدفق من سيفي المقدس.

” لا… تنظر بإزدراء إلى [البطل]!! “.

تحركت أصابع اللورد الشيطاني بشكل طفيف للغاية فشحذت حواسي إلى مستوى أعلى من أي وقت مضى، قفزت على الفور إلى الجانب للتهرب وتطاير الباب خلفي من مفاصله.

شكل اللورد الشيطاني الذي يدير ظهره لي في فجوة واضحة لذا جمعت قوتي المتبقية وصرخت، ظهرت رسالة جديدة بعنوان [سبب الوفاة: فقدان الدم] وتم إحيائي لكني قفزت إلى الأمام، بالتنسيق مع إرادتي تألق السيف بأقوى ضربة مع كل ما عندي من مانا وبكل دعمي لها لوحت بتلك الضربة على ظهر الشيطان، في نفس الوقت تقريبًا إشتعلت الحرارة في صدري مرة أخرى لكن فات الأوان لقد إخترق رأس السيف صدره الأيسر من الخلف.

” أنظر ألست… قوية؟ “.

” إذن… ما زلت على قيد الحياة…؟ “.

” من فضلك قولي لي شيئًا واحدًا سيرجي “.

” ماذا؟… “.

” أنا لست خائفة… أنا لست خائفة…أنا لست خائفة… أنا لست خائفة… لن أخسر… لن أخسر… لن أخسر… لن أخسر… لا توجد طريقة لأن… أخسر “.

هذا لا يمكن أن يكون السيف الذي جمعت فيه كل قوتي من المفترض أن يخترق جسده ثم قلبه الروحي لكنه توقف، شعرت بالخدر في يدي وببرد شديد على ذراعي الحرارة والألم يداعبانني شيئًا فشيئًا، لكنني تجاهلت أي رد أرسله إحساسي بالألم وقمت بتدوير السيف المقدس هذا ليس جيدًا تخطيت ذراعيه لكنني لم أستطع إلحاق أي شيء بجوهره ليس لدي فرصة للفوز، تمامًا كما كان من قبل بغض النظر عن مقدار الشجاعة التي أستنزفها من نفسي وبغض النظر عن مقدار المانا لدي وبغض النظر عن عدد المهارات التي أتعلمها وبغض النظر عن مدى عدم إنسحابي إذا لم أتمكن حتى من إلحاق الضرر به فإن فوزي… مستحيل.

” كانت مباراة رائعة أيتها البطل ندمي قد تلاشى إلى حد ما… ربما “.

إلتوت ركبتيّ وإنغلقت الأرض عليّ القوة تغادر جسدي فقد تم إحداث ثقب في صدري الأيسر والهدف هو جوهر روحي، إنه جرح مميت لا بأس أنا لست خائفة لن أخسر سأهزمه لا بد لي من هزيمته إذا لم أقف هنا فمن سيفعل؟ أنا متأكدة من أن قلبي لم يكسر بعد، إذا كان ندم ليجي هو أنا فإن الندم الأخير بقي بداخلي والسبب أنني قاتلت على مضض ومع ذلك ما زلت أشتاق للوقوف في ساحة المعركة بعد الموت، يجب أن يكون هذا السبب لا شيء سوى هذا يا لورد الشياطين، مر في رأسي مشهد مثل فانوس دوار دون أن أكون قادرة على تحريك جفن واحد مت.

” بطل “.

دفعت النصل وتلقيت هجومًا إضافيًا لم يوجه ليجي أدنى عداء إتجاهي لذا ضربت برقي فيه، إمتلأ العالم بالضوء وأدى التفريغ الشديد إلى إحداث صدى لكن الصوت الذي يردده من داخله لم يتوقف.

إذا لم أتمكن من العثور على أي سبب معين فأنا متأكدة من أن هذا هو السبب في أنه لم يكن لدي خيار سوى العيش في عزلة، شعري الرمادي تغمره بإستمرار المانا عالية التركيز من الضوء وفي مرحلة ما تغير لونه إلى اللون الفضي الزاهي، لم يكن مجرد لون فضي عادي بل فضي قريب من اللون الأزرق بغض النظر عن عدد المرات التي نظرت فيها فإن الشعر الأزرق الفضي المنعكس في وجهي لم أشعر أبدًا أنه شعري، على الرغم من أنه حتى الآن ينبغي أن ترافقني تلك الفضة لفترة أطول بكثير من إرتباطي بذلك الرمادي، كل ما هناك هو بطل واحد منعزل بعد أن حصلت على لقب “سيلفر بلو” من قبل الآخرين… سيرجي سيلفربلو… سيرجي سيريناد… بدون الحديث عن رفيقي الذي إستمر في محاربة أعداء البشرية سيف الأمل.

” بطل “.

” ها ها ها ها… “.

النصل الذي وضعت قوتي وأمنياتي فيه تم إيقافه من قبل ليجي الواقف إذا كان شيطانًا متعاون مع الظلام يجب أن يحترق بالكامل، لمس النصل وجهه غير الصحي وإنحنى كما لو كنت أعيش كابوسًا تحطمت آمالي لم تتدفق قطرة واحدة من دم ليجي، لقد أخذها وجهاً لوجه ودون إستعدادات للدفاع تصدى لقوة البطل والنور دون خدش، أطلقت صرخة خارقة وإندفعت مرة أخرى لم يتهرب ليجي لكن ما كنت أصوبه على صدره الأيسر توقفت حتى دون أن أضع ثقبًا في جسده… هذا ليس جيدًا… إنه صعب… إنه صعب للغاية… الجلد الذي تمكنت من إختراقه مرة واحدة لم أستطع ثقبه مرة أخرى.

رتبة البطل قوية لإجبار إنسان واحد على أن يعيش حياة سيف واحد لقد حسّن جسم الإنسان لمحاربة الشر، عزز القوة البدنية وضخّم المانا ومنح مهارات قوية تكفي لتسقط فتاة قروية لم تبلغ سن الرشد الوحوش، الشيء الوحيد الذي لم يستطع المرء الحصول عليه مع النصل نفسه هو “الشجاعة” المهمة هذا وحده شيئ على المرء القيام به بجهوده الخاصة، أنا قوية بالتأكيد لكن مع ذلك ما زلت خائفة أنفاسي قاسية وإرتجفت يدي وأطلق قلبي دقات شديدة، نظرت إلى كف يدي بعد أن تغلبت على مئات الآلاف من قوى الظلام مع ذلك خرجت بدون جرح واحد، تلك الأصابع البيضاء الأنيقة كما لو تعكس قلبي إنها تهتز.

” [نقل] “.

ضغطت على قبضتي إنه خوف تذوقته مرات لا تحصى وهو لا شيء بالنسبة لي في هذه المرحلة لأولئك الذين تم قطعهم بواسطتي لا بد أنهم شعروا بخوف أكبر من هذا بكثير، كما لو يشجعني على ذلك فإن السيف المقدس الذي أمسكه بيدي اليمنى يعطي نبضة صغيرة، أتساءل متى لاحظت أن الهمس لنفسي سيهدئني أكثر أو أقل ربما في ذلك الوقت البعيد عندما بدأت محاربة الوحوش غير الطبيعية لأول مرة، إذا لم يكن الأمر كذلك فمن المؤكد أنني كنت سأكون قد إنكسرت منذ فترة طويلة.

” ولكن يبدو أنه لا يمكنني فعل أي شيء إلى حد كبير في الوقت الحالي “.

” أنا لست خائفة… أنا لست خائفة…أنا لست خائفة… أنا لست خائفة… لن أخسر… لن أخسر… لن أخسر… لن أخسر… لا توجد طريقة لأن… أخسر “.

” البطل… أنا… فهمت… البطل “.

حتى لو لم يكن لدي أي شيء ثمين… حتى لو لم يكن لدي أي رفاق للقتال بجانبي… أنا فقط نظرت إلى الأمام… لم يكن هناك من يستمع إلي…. لا ما كان يجب أن يكون هناك… همست كما لو كنت أقرأ سطرًا على نفسي وحدي.

إهتزت مشاعري بموجة غير مفهومة… ندم؟ تردد؟ غضب؟ حزن؟ أو ربما… نجدة؟… لا أعرف بعد الآن… لا أعرف شيئا… ما سمعته في النهاية كان مختلفًا تمامًا عن مكافآت الملوك الأجانب وعن تصفيق الناس الذين أنقذتهم والأوشحة التي قدمتها لي الملائكة.

” أعني أنا… بطلة “.

” أنظر ألست… قوية؟ “.

أمسكت السيف بقوة رائحة الدم والحديد والموت وجود الحرب والصيحات الشاذة من ساحة معركة حيث إذا وجد فيها رجل عادي فإنه سيقع في الجنون، حتى لو كنت سيئة في التحدث مع الناس يمكنني قطع الوحوش ومهما كنت عاجزة طالما لم أتركه يصل إلى وجهي فلن يلاحظ أحد، لهذا السبب بغض النظر عن المسافة التي قطعتها أنجزت دوري كبطل لذا حشدت قوتي وركزت إنتباهي على قلبي وأثرت المانا على جسدي بالكامل، التركيز كبير بما يكفي ليأخذ شكلًا ملموسًا حيث إنفجرت المانا الزرقاء الفضية كالرياح بينما تدور حولي، توقف عويل الوحوش السحرية وإرتجفت الأرواح غير المرئية لعيني في هذا العالم الصاخب كنت وحدي.

” من فضلك قولي لي شيئًا واحدًا سيرجي “.

” أنظر ألست… قوية؟ “.

–+–

–+–

” وهكذا بطبيعة الحال حتى عندما تخرجت من المدرسة الإعدادية إلى المدرسة الثانوية وحتى بعد أن دخلت الكلية لم أستطع فعل ذلك أبدًا، حسنًا لم أر أبدًا أي شخص في الكلية يقوم بها لكن أعتقد أن هذا لا يهم حقًا، ما أحاول قوله هو أنه في النهاية حتى عندما خرجت وأصبحت عاملاً بالغًا لم أتمكن أبدًا من القيام بها، حتى عندما تلاشت معظم ذاكرتي السابقة أتساءل لم هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني تذكره؟… “.

بعد أن ربحت رتبة البطل وهرعت عبر عدد لا يحصى من ساحات القتال هناك شيء فهمته إن الأبطال أسلحة، حتى لو لم تكن هناك تقنية في أذرعهم ولم يكن هناك أي خير في قلوبهم فقد كانوا مبعوثين للضوء يمكن أن يقطعوا أي شيء بالمانا النقية، تلك المهارات القوية بلا داع والسيف المقدس الذي ألحق أضرارًا جسيمة بأتباع الظلام لم يكن سوى نتيجة ثانوية لذلك، أتذكر الكلمات التي قالها لي ملك بلد مررت به منذ فترة طويلة… البطلة سيرجي لا تنسي أبدًا أن حياة عشرات الآلاف من المدنيين تقع على عاتقك في كل مرة تترددين فيها ستهلك حياة البشر…. في كل مرة تتراجعين فيها ستهلك الأرواح البشرية إذا كنت ستواجهين الهزيمة في أي وقت إذن عدد لا يحصى من الأرواح التي من الممكن إنقاذها ستضيع إلى الأبد.

حلقة الورك الخلفية؟ عن ماذا يتحدث؟ بحثت عن المعنى من تعبيراته لكن وجه الشيطان لم يتغير على الإطلاق، إستمر الرجل أمامي في النظر في إتجاهي بعيون لا يبدو أنها تركز علي وتحدث.

” نعم… “.

” حلقة الورك الخلفية “.

في ذلك الوقت كنت أعتقد أنه أمر أناني بشكل رهيب أن نلقي مثل هذا العبء على فتاة صغيرة بسيطة لكنها أيضًا حقيقة وجدت فيها العزاء، ضوء مثل الشفق إنبعث من سيفي إن هذا الطيف الجميل الذي أدهشني في المرة الأولى التي إستخدمته فيها صار شيئًا إعتدت عليه، تجمعت العيون البشعة علي إنهم كل أنواع البذور التي ستصبح أعداء للبشرية، ضد أشكال الوحوش المختلفة إبتسمت ووجهي وحيد تركت ضوءًا مشرق يتدفق من سيفي المقدس.

تم تجميد أطراف أصابعي وفقدت المنطقة الواقعة أسفل السرة قوتها لم أشعر بأي ألم تمت سرقة حرارتي فقط، هناك شيء بارد يمر فوق العمود الفقري لم تكن مجرد هلوسة رفع ليجي صوتًا هادئًا مثل أحد الوالدين لطفلهما.

“…”.

” حتى بدون فعل أي شيء أصبحت قادرًا على تحقيق أي شيء وبدون أي جهد أصبحت قادرًا على فعل أي شيء، أنا متأكد من أنه لا توجد أي قيمة متبقية لهذا السبب بالنسبة لي أنت المرفق الوحيد الباقي الذي أملكه في هذا العالم “.

في المرة الأولى أطلقت صرخة لأني إذا لم أفعل لشل الخوف عقلي لكن الآن لست مضطرة حتى لقول كلمة واحدة، إستنشقت نفسا من الهواء بهذا فقط يمكنني صرف خوفي وعوضته بروحي القتالية، النقطة التي أصبحت فيها بطلاً هي النقطة التي ألقيت فيها دموعي من تل يطل على أرض شاسعة ركضت كما لو كنت أنوي الإنهيار، بغض النظر عن مدى إنحدار المنحدر لم أتعثر أبدًا ولفترة قصيرة تمكنت حتى من التحليق في السماء، دست فوق كل العقبات بفضل قوتي كبطل لم تكن قدراتي الجسدية أقل من قدرات الوحش السحري، في كل مرة ألوح بها بالسيف المقدس ستنقسم الوحوش في ومضة وسيضربها البرق، تم إلتقاط حواسي البصرية والسمعية وكل شيء آخر عن طريق الدم إنه الشعور بتقطيع اللحم وصد الوحوش.

” أنظر ألست… قوية؟ “.

الكائنات الطبيعية من جنس الوحوش تحمل شخصيات مخيفة لكن بالنسبة لي لم تكن أكثر من قصاصات من الورق، بضربة واحدة فقط من السيف قُتل الوحش الذي من شأنه أن يودي بحياة المئات من البشر، هدفي دائمًا هو الذين يختبئون في أعظم مستنقع وأعداء الإنسانية وجدتهم في ساحة المعركة في وسط أرض قاحلة بين أكوام الجثث، أعظم روح للشر ظهرت على سطح العالم مع وجود أرقام قابلة للعد من جهة واحدة يمكنهم تدمير دولة بأكملها، أمام تلك الأرواح الشريرة القوية أقف لوحدي مع سيفي حماقتي لم تعد تنتج مني شيئًا سوى ضحكة مرتعشة، أصدقاء؟ رفاق؟ شيء من هذا القبيل… لا توجد طريقة لأحصل على شيء من هذا القبيل… قوة البطل شيئًا غير عادي حتى من بين أولئك الذين تشاركوا في رتبة البطل… الشخص الذي تم الإعلان عنه كالأقوى هو أنا لا يوجد شخص في الإنسانية يمكنه مواكبتي.

أنا متأكدة من أنه سؤال صادق لم تكن هناك نية جيدة أو سيئة من وراء ذلك لكن لا يمكنني الإستماع إليه ولا أستطيع التعامل معه وجهاً لوجه، بدلاً من قلبي المحطم كنت أكثر خوفًا من إنهيار إرادتي إستمر السؤال بضع ثوان لم يكن هناك جواب لكني لم أبعد عيني عنه تحرك لورد الشياطين عن العرش خطوة للأمام، إستلمها ليجي براحة يده وإنزلق السيف المقدس وقطع نصف يده بسهولة مخيفة.

” أنت سأقاتل… “.

عاد وعيي.

بعد أن ربحت رتبة البطل وهرعت عبر عدد لا يحصى من ساحات القتال هناك شيء فهمته إن الأبطال أسلحة، حتى لو لم تكن هناك تقنية في أذرعهم ولم يكن هناك أي خير في قلوبهم فقد كانوا مبعوثين للضوء يمكن أن يقطعوا أي شيء بالمانا النقية، تلك المهارات القوية بلا داع والسيف المقدس الذي ألحق أضرارًا جسيمة بأتباع الظلام لم يكن سوى نتيجة ثانوية لذلك، أتذكر الكلمات التي قالها لي ملك بلد مررت به منذ فترة طويلة… البطلة سيرجي لا تنسي أبدًا أن حياة عشرات الآلاف من المدنيين تقع على عاتقك في كل مرة تترددين فيها ستهلك حياة البشر…. في كل مرة تتراجعين فيها ستهلك الأرواح البشرية إذا كنت ستواجهين الهزيمة في أي وقت إذن عدد لا يحصى من الأرواح التي من الممكن إنقاذها ستضيع إلى الأبد.

” إذا لا يزال بإمكانك الوقوف… هذا غريب… أنا متأكد من أنك يجب أن تكوني ميتة الآن… “.

حتى عندما كان كل ما فعله هو الوقوف وحتى عندما لا يكون الأمر كما لو أن قوته إرتفعت على الإطلاق فإن هاجس إبتلع جسدي بالكامل وجعل ذراعي ترتجفان، حركت جسدي المحطم بشكل محموم ولمست كل ما يضغط علي بالسيف المقدس تمزق إنه شيء غير مرئي إختفى مطلقا سراح جسدي، هبطت فوق السجادة لدي أمل بسيط لكن لا يبدو أن ليجي أصيب بأي ضرر شعرت بألم شديد في رأسي لدرجة أنه سينقسم، لم يكن لدي ما يكفي من الأوكسجين أو المانا أنا متأكدة من أن قلبي شعر بالخوف أمام الوجود الذي هزمني دون أن يكون لدي أي وسيلة للمقاومة، إنه شكل من أشكال الصدمة لكنني سأتجاهل ذلك لدي ثقة لطالما قاتلت وغالبية أعدائي كانوا أقوى.

بحلول الوقت الذي أدركت فيه ذلك كنت قد وقفت بالفعل مرة أخرى ما يدور في رأسي هو ساحات القتال التي مررت بها ذات مرة، كنت أعرف ما بقي في داخلي ليس الشجاعة ولكن كرامتي كبطل فقط.

” مع ذلك… “.

” أنا لست خائفة “.

إلتوت ركبتيّ وإنغلقت الأرض عليّ القوة تغادر جسدي فقد تم إحداث ثقب في صدري الأيسر والهدف هو جوهر روحي، إنه جرح مميت لا بأس أنا لست خائفة لن أخسر سأهزمه لا بد لي من هزيمته إذا لم أقف هنا فمن سيفعل؟ أنا متأكدة من أن قلبي لم يكسر بعد، إذا كان ندم ليجي هو أنا فإن الندم الأخير بقي بداخلي والسبب أنني قاتلت على مضض ومع ذلك ما زلت أشتاق للوقوف في ساحة المعركة بعد الموت، يجب أن يكون هذا السبب لا شيء سوى هذا يا لورد الشياطين، مر في رأسي مشهد مثل فانوس دوار دون أن أكون قادرة على تحريك جفن واحد مت.

السيف المقدس هو نفسه كما لو أنه فرح أخرج بصيصًا تابعت تجربتي وعند الحضور الذي شعرت به خلفي أدرت جسدي وتركت السيف المقدس ينزل، الوزن الذي شعرت به على ذراعي مع صوت إصطدام المعادن الحاد ما ظهر هو شيء ما كامل جسده مغطى بدرع أسود تصادم بالشفرات معي، إذا كانت القوة البدنية فقط فإن الجانب الآخر لديه الأفضلية لكنها قوة وسرعة مخيفتين إلا أنني في التقنية الأعظم، إلتقت شفراتنا ببعضها البعض لكن في المرة الثالثة ما كان يجب أن يصده بسيفه أخذه بجسده لا يهتم السيف المقدس بالجسد المنقسم فقطع جذع الجسد من اليسار إلى اليمين، هناك مقاومة شديدة لكنني متأكدة من تدمير هدفي إختفى الجسد الذي يقرب من مترين وفوق السجادة الملطخة بالدماء هناك قطعة شطرنج سوداء مقسمة إلى قسمين، يمكن لسلطة قلب الشجاعة إعادة الضوء إلى عيني لكن القطعة المتدحرجة لم تصبح تهديدا مرة أخرى، تغلبت على جسدي المرتعش بروحي القتالية وواجهت لورد الشياطين مرة أخرى، متظاهرة أنني لم ألاحظ فرص النصر اليائسة التي تدور حول رأسي.

—+—

” مع ذلك… “.

” مصباح سحري؟ “.

” لن… أخسر… “.

شكل اللورد الشيطاني الذي يدير ظهره لي في فجوة واضحة لذا جمعت قوتي المتبقية وصرخت، ظهرت رسالة جديدة بعنوان [سبب الوفاة: فقدان الدم] وتم إحيائي لكني قفزت إلى الأمام، بالتنسيق مع إرادتي تألق السيف بأقوى ضربة مع كل ما عندي من مانا وبكل دعمي لها لوحت بتلك الضربة على ظهر الشيطان، في نفس الوقت تقريبًا إشتعلت الحرارة في صدري مرة أخرى لكن فات الأوان لقد إخترق رأس السيف صدره الأيسر من الخلف.

جلس لورد الشياطين بهدوء على العرش أثناء تجعيد جبينه لم يكن هناك ما يشير إلى بدء هجوم آخر، إذا لم أتمكن من إختراق قلبه فسوف أضطر إلى التصويب على رقبته إن لم يكن العنق إذن ذراعه أو ساقه على أي حال سأضطر لإلحاق القليل من الضرر، أمسكت بالسيف المقدس بكلتا يدي لا أستطيع سماع أي شيء ولا أستطيع رؤية أي شيء ولا أستطيع أن أفهم أي شيء، هجمت لأخذ رقبته ولم أكن أهتم بأضراري لم يكن ليجي ينظر إلي حتى تنهد وفتح يده اليمنى تحولت المساحة أمام عيني إلى السواد، لكن الطاقة الحركية التي أعطيتها لجسدي لم تتلاشى سيفي يقترب بالتأكيد من رأس ليجي وهناك مقاومة شديدة شعرت أن قلبي قد نفد… لماذا؟… بشرته…

هل يجب أن أتراجع؟ هل يجب أن أتراجع وأواجهه مرة أخرى؟ هل يمكنني حتى مواجهته؟ هل هناك… وجود يمكن أن ينتصر على هذا اللورد؟ يجب أن يكون هناك… في السماء هناك الكثير من أولئك الذين يمتلكون قوى أكبر من قوتي… إذا كانوا هم إذن… حسنًا عالم الشياطين… إذا أخرجته من عالم الشياطين فربما يمكنني الفوز… لكن هل أنا… قادرة على القيام بهذا العمل الفذ؟.

“…”.

” أعتقد أنني سأنتظر… البطل التالي الذي لست متأكدًا من وجوده “.

لم أستطع إخراج صوتي حاولت بشدة أن أصرخ فقد تمكنت من إختراق الطريق إلى جوهر روحه ومع ذلك الآن لم يدخل نصلي في جسده! ماذا!؟ كيف!؟ لماذا!؟… ظهرت سلسلة الأحرف مرة أخرى لم أعطى حتى الفرصة… [سبب الوفاة: تدمير جوهر الروح]… لا أستطيع التحرك على الإطلاق فقط مجال رؤيتي تحول إلى اليسار واليمين وفكرت في فترة ركودي… هل السبب أنني لا أستطيع تمزيق عظامه؟ لا أنا لم أصل إلى العظم حتى أنني توقفت على الطبقة الأولى من جلده، إذا كان درعًا معدنيًا كنت سأخترقه بسهولة وبإمكاني أن أقطع بسهولة أي حاجز سحري من الدرجة العالية ومع ذلك ظل هناك إحساس قوي في النصل المقدس.

” نامي بقية أيامك لن أنساك “.

والغريب أنه… نفس الشيء الذي تركته بين يدي في معركتي الأخيرة كبطل… حتى الآن حتى هذه اللحظة… لقد نجحت بالتأكيد!!… إرتجف قلبي كما لم يحدث من قبل… بعد أن حصلت على قلب الشجاعة شعرت بقلق شديد عندما عشت الموت لأول مرة هذا تأثيرًا يفوق ذلك، [قلب الشجاعة] إهتزت أنا متأكدة من أنها مهارة من المفترض أن تكون منقطعة النظير الطريق الذي لم أغفله أبدًا على الرغم من خوفي بدأ يشعر بعدم الإستقرار، بين الاختيارات الموضوعة أمامي همست إرادتي للتفكير بهدوء إكتسبت نعم ولا معنى أكبر من أي وقت مضى حيث ضغطوا على خياري… [هل ما زلت تملكين الإرادة للقتال؟]… أمام ظلمة عظيمة وأمام وجود أعظم بكثير من وجودك هل لديك سبب لتقفي وتواجهيه؟ هل لديك الشجاعة؟ تردد صدى كلمات الساحرة القديمة معهم.

هذا التحسين منفصل عن مواصفاته الأساسية ولكن ليس هناك من طريقة أن تكون قوته الهجومية أو سرعته عالية جدًا، على أقل تقدير يجب أن يكون أقل من غلوريا في هذا الجانب التهديد بشن هجماته غير المرئية يكمن في أنه أرسلها من مسافة يتعذر إكتشافها، إذا واجه ليجي وغلوريا بعضهما البعض بشكل مباشر فمن المحتمل أنها قادرة على إستخدام شكل من أشكال التكتيك، ما أحتاجه هو قوة مدمرة كبيرة بما يكفي لتدمير روحه وهذا سبب هزيمتي.

[سيرجي لك الحق في الإختيار لتعيشي كبطل يضيء الظلام أو… تضييع حياتك بأكملها كمدنية عادية…].

أود أن أعود إلى هذا السؤال من وقت لآخر إذا كنت ربما إخترت طريق شخص عادي فهل ذلك حقًا بلا فائدة؟ ربما حياتي كبطل وحياتي الآخرة بصفتي فالكيري نزلت لتكرار معارك لا نهاية لها يومًا بعد يوم بعد يوم في معارك ضائعة؟ الجواب لم يأت بعد لهذا السبب مرة أخرى من خلال الظاهرة التي أحدثتها مهارتي تمت إعادة جوهر الروح المستخرج إلى الحياة وبارك النور عيني، مرة أخرى من أعماق جسدي تدفقت حرارة الحياة إنه شعور يبعث على الإرتياح كما لو أنني أتخلص من مخاوفي أنا متأكدة من أنه طوال هذا الوقت لم يقاتل ملائكة قلب الشجاعة سوى بتلك الشجاعة كسلاح لهم، تم تركيز رؤيتي الضبابية في وقت ما توجهت نظرة ليجي من مقعده على العرش بهدوء نحوي.

إلتوت ركبتيّ وإنغلقت الأرض عليّ القوة تغادر جسدي فقد تم إحداث ثقب في صدري الأيسر والهدف هو جوهر روحي، إنه جرح مميت لا بأس أنا لست خائفة لن أخسر سأهزمه لا بد لي من هزيمته إذا لم أقف هنا فمن سيفعل؟ أنا متأكدة من أن قلبي لم يكسر بعد، إذا كان ندم ليجي هو أنا فإن الندم الأخير بقي بداخلي والسبب أنني قاتلت على مضض ومع ذلك ما زلت أشتاق للوقوف في ساحة المعركة بعد الموت، يجب أن يكون هذا السبب لا شيء سوى هذا يا لورد الشياطين، مر في رأسي مشهد مثل فانوس دوار دون أن أكون قادرة على تحريك جفن واحد مت.

” أنت سأقاتل… “.

لم أستطع فهم كلمات هذا الشيطان لكن الأمر ليس كما لو لم يكن لدي أي شيء أفكر فيه ومع ذلك فهمت أن الموت قد ألقي إلي، الشكليات قد إنتهت لورد الشياطين والبطل ما كان علينا القيام به تم تحديده منذ فترة طويلة لقد تم حلها بالفعل لم أكن مهملة هذا شيئ خصمي يدركه جيدًا.

” يا بطل هل يمكن أن يكون… لا يمكنك أن تموتي؟ حتى لو تحطم قلبك ستعودين؟ “.

” بطل… “.

كما إعتقدت على عكس غلوريا هذا اللورد الشيطاني لا يعرف سلطتي اليد اليمنى لليجي يجب أن تكون فارغة لكن ظهرت بلورة شفافة، هذا العنصر الذي ينعم ببصيص الماس المقطوع أخيرًا تم سحقه على الفور في راحة يده وإنتزع الضوء من عيني مرة أخرى، بالطبع لم أره في عيني من قبل لكنني فهمته بالفطرة ذلك مهارة [نقل].

” مصباح سحري؟ “.

لا يمكن أن يكون… لا يوجد شيء… غير ذلك يمكنني التفكير فيه… نقل المادة من داخل جسدي… [سبب الوفاة: تدمير جوهر الروح]… رقصت الكلمات أمام عيني… قوة سخيفة منقطعة النظير سواء كان ملاكًا أو شيطانًا بغض النظر عن مدى قوتهم لم يكن هناك أي شخص يمكنه العيش بدون قلبه… بجانبي لم يعد لدي أي تردد إشتعلت النيران في روحي… من أجل إزالة كل الظلام ولكي يكون لوجودي معنى لهذا السبب أصبحت بطلا!… إن الشعور بالعدمية الذي يهاجم جسدي قد غطته حقيقة الحياة ضغطت على أسناني ووقفت مرة أخرى.

” الآن مرت فترة طويلة أيتها البطل أنت التي قد يكون من يقتلني أو الشخص الذي سأقتله عدوي اللدود، الشخص الوحيد الذي قبلت به كعدو بمحض إرادتي هل دربت نفسك بما فيه الكفاية؟ هل تتذكرين معركتنا الأخيرة؟ “.

” لن… أخسر… “.

[سيرجي لك الحق في الإختيار لتعيشي كبطل يضيء الظلام أو… تضييع حياتك بأكملها كمدنية عادية…].

” البطل… أنا… فهمت… البطل “.

شكل اللورد الشيطاني الذي يدير ظهره لي في فجوة واضحة لذا جمعت قوتي المتبقية وصرخت، ظهرت رسالة جديدة بعنوان [سبب الوفاة: فقدان الدم] وتم إحيائي لكني قفزت إلى الأمام، بالتنسيق مع إرادتي تألق السيف بأقوى ضربة مع كل ما عندي من مانا وبكل دعمي لها لوحت بتلك الضربة على ظهر الشيطان، في نفس الوقت تقريبًا إشتعلت الحرارة في صدري مرة أخرى لكن فات الأوان لقد إخترق رأس السيف صدره الأيسر من الخلف.

النصل الذي وضعت قوتي وأمنياتي فيه تم إيقافه من قبل ليجي الواقف إذا كان شيطانًا متعاون مع الظلام يجب أن يحترق بالكامل، لمس النصل وجهه غير الصحي وإنحنى كما لو كنت أعيش كابوسًا تحطمت آمالي لم تتدفق قطرة واحدة من دم ليجي، لقد أخذها وجهاً لوجه ودون إستعدادات للدفاع تصدى لقوة البطل والنور دون خدش، أطلقت صرخة خارقة وإندفعت مرة أخرى لم يتهرب ليجي لكن ما كنت أصوبه على صدره الأيسر توقفت حتى دون أن أضع ثقبًا في جسده… هذا ليس جيدًا… إنه صعب… إنه صعب للغاية… الجلد الذي تمكنت من إختراقه مرة واحدة لم أستطع ثقبه مرة أخرى.

هل يجب أن أتراجع؟ هل يجب أن أتراجع وأواجهه مرة أخرى؟ هل يمكنني حتى مواجهته؟ هل هناك… وجود يمكن أن ينتصر على هذا اللورد؟ يجب أن يكون هناك… في السماء هناك الكثير من أولئك الذين يمتلكون قوى أكبر من قوتي… إذا كانوا هم إذن… حسنًا عالم الشياطين… إذا أخرجته من عالم الشياطين فربما يمكنني الفوز… لكن هل أنا… قادرة على القيام بهذا العمل الفذ؟.

” من فضلك قولي لي شيئًا واحدًا سيرجي “.

” لا لن تموتي ستنتهين شكرا لك على البقاء كعدوي يمكنك… الراحة الآن “.

هل يجب أن أتراجع؟ هل يجب أن أتراجع وأواجهه مرة أخرى؟ هل يمكنني حتى مواجهته؟ هل هناك… وجود يمكن أن ينتصر على هذا اللورد؟ يجب أن يكون هناك… في السماء هناك الكثير من أولئك الذين يمتلكون قوى أكبر من قوتي… إذا كانوا هم إذن… حسنًا عالم الشياطين… إذا أخرجته من عالم الشياطين فربما يمكنني الفوز… لكن هل أنا… قادرة على القيام بهذا العمل الفذ؟.

إذا لم أتمكن من العثور على أي سبب معين فأنا متأكدة من أن هذا هو السبب في أنه لم يكن لدي خيار سوى العيش في عزلة، شعري الرمادي تغمره بإستمرار المانا عالية التركيز من الضوء وفي مرحلة ما تغير لونه إلى اللون الفضي الزاهي، لم يكن مجرد لون فضي عادي بل فضي قريب من اللون الأزرق بغض النظر عن عدد المرات التي نظرت فيها فإن الشعر الأزرق الفضي المنعكس في وجهي لم أشعر أبدًا أنه شعري، على الرغم من أنه حتى الآن ينبغي أن ترافقني تلك الفضة لفترة أطول بكثير من إرتباطي بذلك الرمادي، كل ما هناك هو بطل واحد منعزل بعد أن حصلت على لقب “سيلفر بلو” من قبل الآخرين… سيرجي سيلفربلو… سيرجي سيريناد… بدون الحديث عن رفيقي الذي إستمر في محاربة أعداء البشرية سيف الأمل.

” سيرجي سيريناد “.

دفعت النصل وتلقيت هجومًا إضافيًا لم يوجه ليجي أدنى عداء إتجاهي لذا ضربت برقي فيه، إمتلأ العالم بالضوء وأدى التفريغ الشديد إلى إحداث صدى لكن الصوت الذي يردده من داخله لم يتوقف.

دفعت النصل وتلقيت هجومًا إضافيًا لم يوجه ليجي أدنى عداء إتجاهي لذا ضربت برقي فيه، إمتلأ العالم بالضوء وأدى التفريغ الشديد إلى إحداث صدى لكن الصوت الذي يردده من داخله لم يتوقف.

أطلق لورد الشياطين ما يشبه تنهيدة قبل أن تنحني شفتيه.

” هل يمكن أنك… لا تموتين؟ هل شجاعتك… نتيجة قلة موتك؟ “.

” أنا لا… أعرف ذلك “.

“…”.

تم إبتلاع وضعية ليجي المترهلة بسبب الرعد الأبيض الذي أطلقته لقد كانت سمة البرق السحر الهجومي الذي يمتلكه الأبطال، إشتعلت النيران في السجادة وأصبح العرش مشبعًا بعنصر مقدس من المفترض أن يتسبب البرق في الأصل في إحداث أضرار جسيمة لقوى الظلام، لكن لم أكن أعتقد أنه سيكون له أي تأثير على هذا اللورد في اللحظة التي أطلقته فيها تركت جسدي يطير في السماء، درت شكل رائع وإنقضضت لمحاولة قطع رأسه من الخلف في تلك اللحظة تغير المشهد أمامي، إختفى ليجي الذي من المفترض أن يكون أمام عيني وقطعت حافة النصل الهواء توقعت ذلك من قبل لذلك لم أتصلب فحصت بعناية قوة عدوي لا يوجد تحذير مسبق من ذلك ولا أستطيع أن أعارضه، من أمام عيني ليجي تم نقلي إلى نهاية الغرفة والجدار قريب من أنفي كنت قادرة على معرفة مكان مكانة اللورد الشيطاني في لحظة، عندما أكون بهذا القرب يمكنني أن أعرف كل تصرفاته حتى دون النظر إليه ضربت اليد الخفية وصددتها بسيفي ثم مزقتها، ركلتُ الجدار وحرّكتُ أجنحتي مجددًا مسرعة نحوه لقد إجتمعت عيوننا، عيونه بالتأكيد تواكب تحركاتي وضعت القوة في السيف وأرسلت في نفس الوقت تعويذة [هلال الرعد] إختفى تعبير ليجي المرتبك في الضوء، واصلت رفع سرعاتي أكثر وغصت مباشرة في الضوء في اللحظة التي دخلت فيها سمعت صوتًا من الداخل.

إختفى البرق… الهاوية تطل علي… الهاوية تستجوبني… أسود يمتص كل أنواع الضوء… تلك القزحية الملونة القاتمة تفحصني.

” أنا لا… أعرف ذلك “.

” الشجاعة ولدت من عدم القدرة على الموت هل يمكن أن يسمى هذا حقًا… عمل البطل؟ “.

” لا… تمزح معي…”.

أنا متأكدة من أنه سؤال صادق لم تكن هناك نية جيدة أو سيئة من وراء ذلك لكن لا يمكنني الإستماع إليه ولا أستطيع التعامل معه وجهاً لوجه، بدلاً من قلبي المحطم كنت أكثر خوفًا من إنهيار إرادتي إستمر السؤال بضع ثوان لم يكن هناك جواب لكني لم أبعد عيني عنه تحرك لورد الشياطين عن العرش خطوة للأمام، إستلمها ليجي براحة يده وإنزلق السيف المقدس وقطع نصف يده بسهولة مخيفة.

شكل اللورد الشيطاني الذي يدير ظهره لي في فجوة واضحة لذا جمعت قوتي المتبقية وصرخت، ظهرت رسالة جديدة بعنوان [سبب الوفاة: فقدان الدم] وتم إحيائي لكني قفزت إلى الأمام، بالتنسيق مع إرادتي تألق السيف بأقوى ضربة مع كل ما عندي من مانا وبكل دعمي لها لوحت بتلك الضربة على ظهر الشيطان، في نفس الوقت تقريبًا إشتعلت الحرارة في صدري مرة أخرى لكن فات الأوان لقد إخترق رأس السيف صدره الأيسر من الخلف.

” فهمت… أنت [غش] مثلي… “.

[لقد إهتممت بالفعل بتدخل أي شخص].

لم أعتقد أبدا أن الهجوم سوف يمر للحظة تجمدت أفكاري مثل شكل حياة منفصل طارت أصابعه وتدحرجت على طول السجادة، دون الإلتفات إليهم إستمر وجه ليجي في الإقتراب مني ومثل أي شخص قوي ضربت أنفاسه المنطقة حول أذني.

” لا بأس لا داعي لليأس… إذا كنت أنا يمكنني أن أضع نهاية لحياتك بدون موت “.

” هل تعرفين الدمى؟ ههه… “.

بشكل مختلف عن السابق بدأت المانا الباردة في الظهور حاولت غريزيًا التراجع إلى الوراء فقط لألاحظ أن ساقي لم تعودا تتحركا، إقترب وجه ليجي مني بضعة سنتيمترات في عينيه ينعكس مشهد ملامحي المتجمد، البرد يرتفع تدريجيا من قدمي حاولت إستنزاف قوتي لكن الجزء السفلي من جسدي لم يتزحزح على الإطلاق.

حلقة الورك الخلفية؟ عن ماذا يتحدث؟ بحثت عن المعنى من تعبيراته لكن وجه الشيطان لم يتغير على الإطلاق، إستمر الرجل أمامي في النظر في إتجاهي بعيون لا يبدو أنها تركز علي وتحدث.

” نامي بقية أيامك لن أنساك “.

عاد وعيي.

تم تجميد أطراف أصابعي وفقدت المنطقة الواقعة أسفل السرة قوتها لم أشعر بأي ألم تمت سرقة حرارتي فقط، هناك شيء بارد يمر فوق العمود الفقري لم تكن مجرد هلوسة رفع ليجي صوتًا هادئًا مثل أحد الوالدين لطفلهما.

لورد الشياطين هناك على قمة العرش الأسود الغامق في الغرفة بدون صوت، شعره أسود وعيونه مترهلة بمعطف ملفوف على جسمه بالكامل وظلال عالقة على وجهه مع نظرة منزعجة في عينيه، رجل رقيق المظهر مقارنة بأي لورد شياطين آخر صادفته من قبل مظهره يفتقر إلى الجلالة وعلى ذلك فإن ذكرياتي عن الماضي عادت، لم يتغير شيء في شخصيته منذ أن تصادمنا آخر مرة لم يكن هناك شيطان آخر يمكن العثور عليه، من المفترض أن يكون لوردا لكن لم يكن لديه من يتبعه هناك نقطة واحدة إختلفت عن ذاكرتي الأخيرة عنه حقيقة أن الرجل لم يكن نائماً، يبدو أنه ينتظرني حقًا وبدون أن ينبس ببنت شفة أو أي إستعدادات للهجوم فقط عيناه تتبعانني بظلام غير مألوف، لم يأخذ حتى بريق السيف المقدس الذي أمسكه بيدي اليمنى كل ما قابله هو عيني… أنا خائفة.

” أعتقد أنني سأنتظر… البطل التالي الذي لست متأكدًا من وجوده “.

” أنت تنظر حقًا إلى الجزء هناك “.

“…”.

” إذن… ما زلت على قيد الحياة…؟ “.

تغيرت طبيعة قوة ليجي من واحدة ثقيلة إلى واحدة ثقيلة وباردة تم تثبيت إصبعه على ذقني لم أنظر إلى الأسفل لا أستطيع أن أرى ما سيحدث لجسدي لكني أعرف، وقتي يتوقف وقلب روحي يتجمدان كل ما لدي في داخلي يفقد حرارته حتى جسدي وإرادتي، هل هذا الموت؟ وصل الجليد إلى صدري ببطء وكأنه يضايقني هادئ للغاية لكنه مؤكد على عكس رغبتي بدأت شفتي تتحرك.

لم أستطع فهم أي من الكلمات التي قالها بإسهاب… لا إلى جانب جزء صغير منه يمكنني فهم المفردات ومع ذلك لا أستطيع أن أفهم سبب قول مثل هذا الحديث هنا، لا أستطيع قراءة نواياه على الرغم من أن لورد الشياطين مليئ بالفتحات لكن لم يكن لدي حتى الإرادة لمهاجمته، الشيء الوحيد الذي إستطعت فهمه هو أن هذا المزاح الذي لا معنى له لم يكن من النوع الذي يحدث قبل معركة العالم الحاسمة.

” هل أنا… سأموت؟ “.

دفعت النصل وتلقيت هجومًا إضافيًا لم يوجه ليجي أدنى عداء إتجاهي لذا ضربت برقي فيه، إمتلأ العالم بالضوء وأدى التفريغ الشديد إلى إحداث صدى لكن الصوت الذي يردده من داخله لم يتوقف.

” لا لن تموتي ستنتهين شكرا لك على البقاء كعدوي يمكنك… الراحة الآن “.

هل يجب أن أتراجع؟ هل يجب أن أتراجع وأواجهه مرة أخرى؟ هل يمكنني حتى مواجهته؟ هل هناك… وجود يمكن أن ينتصر على هذا اللورد؟ يجب أن يكون هناك… في السماء هناك الكثير من أولئك الذين يمتلكون قوى أكبر من قوتي… إذا كانوا هم إذن… حسنًا عالم الشياطين… إذا أخرجته من عالم الشياطين فربما يمكنني الفوز… لكن هل أنا… قادرة على القيام بهذا العمل الفذ؟.

حكم من جانب واحد كلماته الهادئة وعيناه السوداوان تجمد صدري وإستمر في الإرتفاع من طوقي لتغطية حلقي… نعم كنت أعرف بالفعل أنا متأكدة… هذه… النهاية… السيف المقدس فقد نوره وتجمدت ذراعي منذ فترة طويلة ولم تتحركا على الإطلاق… حتى لو كانت تلك الشفرة لا تزال مغطاة بالضوء لم يعد لدي يدي لتحريكها من قلب جسدي كنت متجمدة… يجب أن يكون هذا كما قال لورد الشياطين… حتى مع تجميد ثديي لم يظهر الإختيار لي ظاهرة لم أرها من قبل إذا قمت بحساب الوقت الذي شعرت فيه عندما فقدت جسدي البشري فهذه نهايتي الثانية.

” حتى نلتقي مرة أخرى يا صديقي القديم “.

“…”

” بطل… أنا… بالتأكيد [غش] “.

صوتي لم يعد يخرج.

وهناك لاحظت أخيرًا أن ذراعي لم تكن مرتبطة بجسدي إندلعت حرارة كما لو تحرق جسدي من خلال جذعي، الأمر كما لو أن جسدي يصدأ ويتحرك للأعلى لم أشعر بأي ألم الذراع التي تدحرجت على الأرض أمامي لا تزال ممسكة بالسيف المقدس وكما لو تتذكر أخيرًا شكلها الأصلي بدأت تخرج الدم، إختفى وعيي بعيدًا في الحال وقاومت ذلك بطريقة ما بقوة الإرادة ثم نظرت إلى ذراعي، جسدي بلا أذرع إنه شيئ رأيته مرارًا وتكرارًا في ساحة المعركة وخلفه نصل… لا يمكن أن يكون… متى فعل… لم يكن ليجي يحمل سيفًا عندما كنت على بعد خطوة من الوصول إليه كانت أيدي لورد الشياطين فارغة بالتأكيد، هذا سيء الموت ليس بالأمر السيئ لكن من السيء أن يهاجمني هجوم غير مفهوم الآن ليس لدي المزيد من الوقت، بعد أن فقد السيف المقدس مستخدمه سوف تتضاءل قوته المقدسة مع مرور الوقت، قبل أن يخرج وعيي مباشرة نظر إلي ليجي وتمتم.

إهتزت مشاعري بموجة غير مفهومة… ندم؟ تردد؟ غضب؟ حزن؟ أو ربما… نجدة؟… لا أعرف بعد الآن… لا أعرف شيئا… ما سمعته في النهاية كان مختلفًا تمامًا عن مكافآت الملوك الأجانب وعن تصفيق الناس الذين أنقذتهم والأوشحة التي قدمتها لي الملائكة.

الندم تلاشى؟ مباراة جميلة؟ ليس بعد لم أخسر المسافة إلى ليجي أقل من متر واحد بالفعل لا تزال هناك قوة متبقية في السيف المقدس.

” حتى نلتقي مرة أخرى يا صديقي القديم “.

” ها ها ها ها… “.

—+—

” مصباح سحري؟ “.

” نامي بقية أيامك لن أنساك “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط