نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legendary Mechanic-979

اليقين وعدم اليقين

اليقين وعدم اليقين

 

 

 

 

 الفصل 979 اليقين وعدم اليقين

 

 

 

 

 في الأيام القادمة ، استخدم هؤلاء الإخوة شبكتهم واتصالاتهم الخاصة للتحضير بهدوء لخطتهم. نظرًا لأن سفن الفضاء كانت تحتوي على عدد كبير من الإمدادات اليومية ، فقد تمكنوا من العثور على ما يحتاجون إليه بسهولة. كان السؤال الوحيد هو كيف سيحصلون على هذه الإمدادات؟

 

 

 

 

 في مكان معين في الأراضي الحدودية لعرق كوندي ، كان ما تبقى من أسطول عرق كوندي يبحر ببطء عبر الفضاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 منذ وقت ليس ببعيد ، خاض هذا الأسطول الذي يحمل الاسم الرمزي “علم البحر” معركة قاسية. لقد تعرضوا للهجوم من قبل أسطول أدميرال السلالة ، مما أجبر سفينة القيادة الخاصة بهم وسفن الحراسة على الانفصال والهرب وذيلهم مطوي بين أرجلهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 حاليًا ، لم يكن هناك سوى عشرون سفينة حراسة أو نحو ذلك حول سفينة القيادة. أما الباقي فقد تم التخلص منه أو نثره في مكان آخر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ينتمي أسطول علم البحر إلى الجيش الكوني الثالث لعرق كوندي. كان قائد أسطولهم هو الجنرال المشهور للجيش الثالث ، أوليرت ، الذي تم الإشادة به ليكون “نجم الغد”. عندما بلغ مارشال الجيش الثالث سن التقاعد قبل بضع سنوات ، كان ينظر إلى أوليرت على أنه المرشح الأول لتولي منصب المارشال.

 

 

 

 

 نظر إليه أوليرت وقال فجأة ، “كم عدد البوارج المتبقية لدينا؟”

 

 

 

 

 ومع ذلك ، نظرًا لاستلام بيانات السفينة المدمرة قبل بضع سنوات ، اتخذت المستويات العليا قرارًا بالاستعداد للحرب. وأدى ذلك إلى تأجيل تقاعد جميع مسؤولي الجيش ، لذلك وضع هذا الأمر جانبا في الوقت الراهن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 في هذا الوقت ، كان أسطول علم البحر يتحرك في وضع التخفي أثناء انتظار الأمر التالي من القيادة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 داخل جسر سفينة القيادة ، كان الجو خطيرًا وصامتًا. كان الجميع غارقين في ألم وعذاب خسارة المعركة وفقدان رفاقهم.

 

 

 في هذا الوقت ، تحدث قبطان الأسطول مرة أخرى بنبرة غريبة.

 

 

 

 نظر إليه الجميع.

 

 

 وقف أوليرت أمام الكوة الأمامية في صمت ، واظهر ظهره فقط للجميع في الغرفة. كان لون الدرع على جسده مزيجًا من اللون الأخضر الحزين والأحمر الهائج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 في المعركة السابقة ، كان قائد العدو يتوقع كل ما يفعله تقريبًا. كان مسؤولاً جزئياً عن خسارة تلك المعركة.

 

 

 “نحن لا نختلف كثيرًا عن السجناء الآن. نحن أقرب إلى العمل اليدوي للأشخاص أعلاه. إنه فقط لأننا حصلنا على اسم مختلف مثل الموارد السكانية. قال الأخ الأصغر بابتسامة خالية من القلق “لقد كنت أرغب في التخلص من هذه الهوية لفترة طويلة”.

 

 

 

 “انظروا إذا كانوا الأعداء!”

 

 

 كان الجميع يعلم أن القائد هو من يواجه أكبر قدر من الضغط ، لذلك لم يجرؤ أحد على إزعاجه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بعد التردد لفترة طويلة جدًا ، وجد مساعد المعسكر أخيرًا الشجاعة للسير إلى أوليرت وقال بهدوء ، “سيدي ، نحن …”

 

 

 

 

 لقد ذهل الجميع تمامًا من هذه الكلمات ولم يتمكنوا من معالجة هذه المعلومات الكثيرة قريبًا. أصبحت عقولهم فارغة.

 

 

 

 

 ” لا تقل أكثر.” استدار أوليرت حيث تحول جسده تدريجياً إلى اللون الأزرق الهادئ. ثم قال ببطء: “لم يكن هذا فشلي الشخصي فحسب ، بل فشلاً على مستوى الخلفية الحضارية. لم أخسر أمام الخصم بل حضارة الأعداء بأكملها “.

 “الأخ الأكبر ، ماذا اكتشفت؟” سأل شقيق قصير.

 

 

 

 صمت المكان كله .

 

 

 

 

 عرف أوليرت أن موهبته كقائد لا تتناسب مع أميرال السلالة ، لكنه شعر أن هذا لم يكن مجرد مسألة القدرة الفردية وأن الاختلاف الرئيسي جاء من الخلفيات الحضارية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 خلال المعركة ، اتخذ أكثر القرارات تفصيلاً ودقة التي اتخذها في حياته. بالنسبة له ، يمكن وضع أدائه هذه المرة في مناهج المدارس العسكرية كدراسة حالة حاسمة. ومع ذلك ، لصدمته المطلقة ، كان رد فعل العدو سريعًا بشكل لا يصدق. شوهدت خططه على الفور تقريبًا.

 

 

 

 

 

 

 “يجب أن تكون الفرق التي تلقت أمر الالتقاء هنا قد وصلت مسبقًا ، حتى أسرع منا.”

 

 

 كان لقاء مثل هذا الخصم بمثابة ضربة قوية لثقته كقائد.

 

 

 

 

(كنت أفكر في ذلك كثيرًا ?)

 

 

 

 

 هذا لا يعني أن أوليرت كان غير كفء. في الواقع ، كان يعتبر بالفعل من الدرجة الأولى وفقًا لمعايير عرق كوندي. على السطح ، حدث هذا الموقف لأن قدرة أدميرال السلالة كانت أعلى بكثير من قدراته ، لكن السبب الأعمق يكمن في الاختلاف في الخلفيات الحضارية.

 “إذن ، أين نذهب؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 رافق ظهور الحضارات العالمية الثلاث نحيب أعراق لا حصر لها. عندما عايشوا نيران الحرب ، تم تسجيل جميع المعارك في مناهج مدارسهم العسكرية. لذلك ، بغض النظر عن الموقف الذي واجهه قادتهم ، فقد تمكنوا من التوصل إلى الحلول المعنية على الفور تقريبًا.

 

 

 

 

 ترْك الأسطول الرئيسي لشعبهم للبقاء على قيد الحياة في الكون المجهول مع عدد قليل منهم؟

 

 

 

 

 

 

 

 “أعتقد أنه قد تكون هناك مشكلة في المسار الذي نسلكه”.

 

 

 

 

 نسبيًا ، شهد عرق كوندي عددًا قليلاً جدًا من حروب المجرات. تم التخلي عن جميع الاستراتيجيات التي كانوا يستخدمونها من قبل الكون المستكشف منذ فترة طويلة لكونهم متأخرين جدًا. هذا هو معنى الاختلاف بين الخلفيات.

 

 

 

 

 

 

 تردد الأخ الثاني الأكبر لبعض الوقت قبل أن يقول ، “أخي ، سأذهب معك أيضًا. أنت أكثر شخص أثق به. أنا أثق في حكمك. “

 

 

 بعد المعركة ، كان أوليرت متشائمًا. لم ير على الإطلاق أي طريقة للفوز حتى بأجزاء من المعركة ، وكان الانهيار المستمر للأساطيل المختلفة الآن أفضل دليل على ذلك.

 

 

 في هذا الوقت ، تحدث قبطان الأسطول مرة أخرى بنبرة غريبة.

 

 

 

 

 

 

 لم يكن الوحيد الذي شعر بهذا. كان لدى جميع الجنود الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية نفس النظرة التشاؤمية لهذه الحرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 كانوا غاضبين من أن منزلهم كان مطمعًا من قبل الأعداء ، لكنهم لم يعتقدوا أن التضحيات في هذه الحرب كانت ضرورية. ومع ذلك ، كجنود ، كان عليهم اتباع الأوامر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تنهد أوليرت في ذهنه ، ووضع هذه المشاعر المتشائمة بعيدًا ، ونظر إلى مساعد المعسكر ، وسأل بصوت عميق ، “هل وصل أمر من القيادة؟”

 

 

 

 

 

 

 “هاها ، قد نصبح حضارة ضالة في المستقبل.”

 

 

 “إيه … لقد وصل للتو. لقد طلبوا منا الاستعداد واستعادة الأسطول المتناثر ، ثم الالتقاء مع الأسطول الرئيسي للجيش الثالث للتخطيط للهجوم على بوابة العدو “.

 ضرب أوليرت الطاولة وقال بغضب ، “هراء! لماذا لا نتراجع الآن؟ لقد فقدوا عقولهم “

 

 

 

 

 

 

 

 

 ضرب أوليرت الطاولة وقال بغضب ، “هراء! لماذا لا نتراجع الآن؟ لقد فقدوا عقولهم “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 لقد هُزمنا للتو وأجبرنا على التفرق. فكيف نبقى في هذه المنطقة الخطرة لاستعادة باقي السفن؟ هل يظنون أن الأعداء لن يطاردونا؟

 

 

 ” لا تقل أكثر.” استدار أوليرت حيث تحول جسده تدريجياً إلى اللون الأزرق الهادئ. ثم قال ببطء: “لم يكن هذا فشلي الشخصي فحسب ، بل فشلاً على مستوى الخلفية الحضارية. لم أخسر أمام الخصم بل حضارة الأعداء بأكملها “.

 

 

 

 

 

 صمت المكان كله .

 علاوة على ذلك ، فإن الأسطول الرئيسي في حالة من الفوضى بالفعل ، ومع ذلك يُطلب منا الالتقاء ومهاجمة بوابة نجوم الأعداء. هذا في الأساس يطلب منا أن ننتحر!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 شعر العديد من الضباط في الغرفة أن هذه الاستراتيجية كانت إشكالية ، لكنهم لم يجرؤوا على الكلام. كلهم حدقوا في أوليرت وانتظروا قرار قائدهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تراجع أوليرت بضع خطوات إلى الوراء ، وقمع غضبه ، وقال ، “اتصل بالمارشال. سوف أسأله شخصيًا عما يحدث في هذا القرار! “

 

 

 

 

 

 

 في هذا الوقت ، يتماشى مخطط هذا الكوكب تمامًا مع الرسم الذي تم إنشاؤه قبل أيام قليلة ، وكان الجميع يعرف ما يعنيه ذلك.

 

 

 أومأ مساعد المخيم برأسه وقام على الفور بالترتيبات. ظهرت واجهة اتصال على الشاشة الافتراضية. بعد بضع ثوان ، التقط الجانب الآخر الاتصال ، وظهر المارشال الثالث على الشاشة.

 ذهل الجميع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 “أوليرت ، سمعت أنك تعرضت للهجوم. سعيد برؤيتك ما زلت على قيد الحياة “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “كان الحظ جزءًا من السبب.” حاول أوليرت ما بوسعه للتحدث بهدوء قدر الإمكان. لقد تلقيت الأمر من إدارة القيادة. هل نخطط لمهاجمة بوابة النجوم للأعداء؟ “

 

 

 

 

 

 

 في هذا الوقت ، يتماشى مخطط هذا الكوكب تمامًا مع الرسم الذي تم إنشاؤه قبل أيام قليلة ، وكان الجميع يعرف ما يعنيه ذلك.

 

 

 “نعم ، هذا هو الترتيب.”

 

 

 في هذا الوقت ، تحدث قبطان الأسطول مرة أخرى بنبرة غريبة.

 

 …

 

 

 

 

 “ألا تعتقد أن هذا يمثل مشكلة؟ لقد انحرفت المعركة بالفعل عن خطتنا الأولية. لا ينبغي أن نتباطأ الآن. لن يؤدي إلا إلى المزيد من التضحيات التي لا معنى لها “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “أنا أعلم. أعتقد أن الوقت قد حان للتراجع أيضًا ، وأنا أتحدث إلى المستويات العليا. في الوقت الحالي ، دعنا نتبع القيادة “.

 

 

 

 

 

 

 حاول الأخ الأكبر الاتصال بصديقه الذي كان يزوده بالمعلومات الداخلية كل يوم ولم يتمكن من القيام بذلك إلا في اليوم الثالث. ومع ذلك ، فإن رد صديقه جعله أكثر إحباطًا.

 

 

 صمت أوليرت للحظة قبل إنهاء المكالمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 داخل غرفة ضيقة للغاية على متن مركبة فضائية ، تجمع عدد قليل من أعضاء عرق كوندي بملابس عادية حولهم.

 سأل مساعد المعسكر بحذر ، “سيدي ، ماذا علينا أن نفعل الآن؟”

 

 

 

 

 

 

 “هل اتخذتم قراركم يا رفاق؟ بمجرد الضغط على هذا الزر ، لن يكون هناك رجوع. إذا تم أسرنا ، سنصبح سجناء “.

 

 

 نظر إليه أوليرت وقال فجأة ، “كم عدد البوارج المتبقية لدينا؟”

 عند رؤية هذا ، لم يعد بإمكان الأخ الأكبر الجلوس. تبعه الباقون على عجل من ورائه.

 

 تراجع أوليرت بضع خطوات إلى الوراء ، وقمع غضبه ، وقال ، “اتصل بالمارشال. سوف أسأله شخصيًا عما يحدث في هذا القرار! “

 

 “هل اتخذتم قراركم يا رفاق؟ بمجرد الضغط على هذا الزر ، لن يكون هناك رجوع. إذا تم أسرنا ، سنصبح سجناء “.

 

 الآن فقط تنفس أوليرت الصعداء. نظر إلى الآخرين الذين ما زالوا تائهين وشرح ، “آسف ، يجب توخي الحذر قدر الإمكان. إذا لم أكن مخطئا ، فقد تم بالفعل اختراق شبكتنا الكمية بالكامل من قبل الأعداء “.

 

 تم إعفاء المراتب العليا على الفور. كادوا يصابون بنوبة قلبية.

 “إيه ، أربعة وعشرون.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “اجمع كل القباطنة في قناة الاتصال.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 أثناء تنفيذ هذا الأمر ، وقف أوليرت في مكانه ويداه خلف ظهره وانتظر لفترة. ثم ظهرت صور القادة الباقين واحدة تلو الأخرى على الشاشة.

 نظرًا لارتفاع عدد السكان ، اضطر العديد من المدنيين للاحتشاد في غرفة واحدة على جميع سفن الفضاء. أولئك الموجودين في هذه الغرفة هم إخوة مرتبطون بالدم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 هذه المرة ، وضع أوليرت إشارة بيده وقال ببطء ، “تذكروا ما سأقوله . سأقولها مرة واحدة فقط … “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تراجع أوليرت بضع خطوات إلى الوراء ، وقمع غضبه ، وقال ، “اتصل بالمارشال. سوف أسأله شخصيًا عما يحدث في هذا القرار! “

 

 

 ثم ذهب ليقول الكثير من الكلمات المشجعة القياسية وكرر الأمر الصادر عن إدارة القيادة ، وخلال ذلك استمر في عمل عدة إشارات يدوية. كل القباطنة حدقوا فيه عن كثب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 فجأة ، كما لو كان لديه العزم أخيرًا على اتخاذ قرار ، قال ، “هل تثق بي أو بالأشخاص الموجودين أعلاه؟”

 “حسنًا ، هذا كل شيء. لنفعلها.”

 

 

 وقف أوليرت أمام الكوة الأمامية في صمت ، واظهر ظهره فقط للجميع في الغرفة. كان لون الدرع على جسده مزيجًا من اللون الأخضر الحزين والأحمر الهائج.

 

 

 

 لكن أوليرت توقع هذا. أومأ برأسه بهدوء وقال ، “جيد جدًا ، أوقف تشغيل قلب الذكاء الاصطناعي لسفينة الفضاء الخاصة بنا.”

 

 

 أخيرًا ، وضع أوليرت يديه على الأرض وأكمل حديثه.

 

 

 

 

 عندما غادروا سفينة الفضاء ، نظروا دون وعي إلى خارج الكوة وذهلوا.

 

 

 

 

 اختفت صور القباطنة على الشاشة الواحدة تلو الأخرى.

 

 

 عرف أوليرت أن موهبته كقائد لا تتناسب مع أميرال السلالة ، لكنه شعر أن هذا لم يكن مجرد مسألة القدرة الفردية وأن الاختلاف الرئيسي جاء من الخلفيات الحضارية.

 

 ثم ذهب ليقول الكثير من الكلمات المشجعة القياسية وكرر الأمر الصادر عن إدارة القيادة ، وخلال ذلك استمر في عمل عدة إشارات يدوية. كل القباطنة حدقوا فيه عن كثب.

 

 

 

 

 هذه المرة ، قال مساعد المعسكر الذي كان ينظر إلى شاشة القيادة الأخرى فجأة بصدمة ، “سيدي ، لقد قام جميع القباطنة بإيقاف نوى الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم وحظروا جميع المعلومات الخارجية. لا يمكننا الاتصال بهم بعد الآن! “

 

 

 

 

 نظر إليه أوليرت وقال فجأة ، “كم عدد البوارج المتبقية لدينا؟”

 

 عند رؤية هذا ، كان الجميع يشعر أيضًا بتحسن طفيف.

 

 

 لكن أوليرت توقع هذا. أومأ برأسه بهدوء وقال ، “جيد جدًا ، أوقف تشغيل قلب الذكاء الاصطناعي لسفينة الفضاء الخاصة بنا.”

 

 

 

 

 هذه المرة ، قال مساعد المعسكر الذي كان ينظر إلى شاشة القيادة الأخرى فجأة بصدمة ، “سيدي ، لقد قام جميع القباطنة بإيقاف نوى الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم وحظروا جميع المعلومات الخارجية. لا يمكننا الاتصال بهم بعد الآن! “

 

 

 

 لكن أوليرت توقع هذا. أومأ برأسه بهدوء وقال ، “جيد جدًا ، أوقف تشغيل قلب الذكاء الاصطناعي لسفينة الفضاء الخاصة بنا.”

 صُدم الآخرون عندما فهموا فجأة ما يجري. كانوا في صدمة.

 

 

 

 

 توقفت يد الأخ الأكبر فوق زر الإخراج لكنها لم تضغط عليه على الفور.

 

 “أخي ، هل يمكن أن تكون حساسًا جدًا؟ إذا حدث شيء ما ، فسيعلمنا الأشخاص أعلاه “.

 

 

 هذا يعني أننا … سنكون فارين من الخدمة؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “ه.. هذا…” فوجئ مساعد المعسكر.

 تنهد أوليرت في ذهنه ، ووضع هذه المشاعر المتشائمة بعيدًا ، ونظر إلى مساعد المعسكر ، وسأل بصوت عميق ، “هل وصل أمر من القيادة؟”

 

 نفذت المستويات العليا المختلفة الأمر بسرعة. في غضون ثوانٍ قليلة ، جاء التقرير من قبطان الأسطول.

 

 

 

 

 

 

 نظر إليه أوليرت وقال بنبرة صارمة: “ماذا تنتظر؟”

 

 

 

 

 

 

 ووش!

 

 

 تردد مساعد المخيم للحظة قبل اتخاذ الترتيبات. قريبًا جدًا ، تم إيقاف تشغيل مركز الذكاء الاصطناعي لسفينة القيادة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بهذه الطريقة ، أصبحت بقايا أسطول علم البحر أسطول أشباح فقد الاتصال تمامًا بالعالم الخارجي.

 “انظروا إذا كانوا الأعداء!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 الآن فقط تنفس أوليرت الصعداء. نظر إلى الآخرين الذين ما زالوا تائهين وشرح ، “آسف ، يجب توخي الحذر قدر الإمكان. إذا لم أكن مخطئا ، فقد تم بالفعل اختراق شبكتنا الكمية بالكامل من قبل الأعداء “.

 وقف أوليرت أمام الكوة الأمامية في صمت ، واظهر ظهره فقط للجميع في الغرفة. كان لون الدرع على جسده مزيجًا من اللون الأخضر الحزين والأحمر الهائج.

 

 

 

 

 

 بشجاعة ومال واتصالات وقليل من الحظ ، استخدموا عدة طرق للحصول على معظم الإمدادات التي يحتاجونها.

 

 

 مع هذه الكلمات ، صُدم الجميع.

 

 

 

 

 

 

 “الجميع ، لقد أكدنا ذلك بالفعل. إنهم ليسوا أعداء بل أسطولنا الخاص “.

 

 

 نظر أوليرت حوله وقال ببطء ، “أنا أعرف المارشال جيدًا. إنه جندي عنيد لن يشكك في أوامر الرؤساء أبدًا. على الرغم من أن هذا وقت صعب ويمكن أن يتغير كل شيء ، لا يمكننا تجاهل أي سلوك مشبوه. أظن أن ما تحدثت معه للتو لم يكن المارشال على الإطلاق.

 

 

 “مهلا ، ما هو الهدف من التفكير كثيرًا. لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك. قال أحد الأخوة بشكل عرضي: دعونا نتبع ترتيبات الأسطول.

 

 

 

 

 

 

 من المرجح جدا أن الأعداء قد تسللوا إلى نظام قيادتنا. أنتم جميعًا من ذوي الخبرة ، لذلك لست مضطرًا للتأكيد على عواقب ذلك. لذلك ، انتهت الحرب بالفعل. ربما لا يمكنني متابعة أوامرهم بعد الآن. الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله الآن هو إنقاذ أنفسنا. كانت علامات اليد التي قمت بها سابقًا عبارة عن رمز خاص لا يعرفه سوى عدد قليل جدًا من الناس. طلبت من القباطنة قطع جميع الاتصالات الخارجية. من الآن فصاعدًا ، ليس لدينا سوى أنفسنا للاعتماد عليها “.

 ” لا تقل أكثر.” استدار أوليرت حيث تحول جسده تدريجياً إلى اللون الأزرق الهادئ. ثم قال ببطء: “لم يكن هذا فشلي الشخصي فحسب ، بل فشلاً على مستوى الخلفية الحضارية. لم أخسر أمام الخصم بل حضارة الأعداء بأكملها “.

 

 

 

 ما رأوه هو أن العديد من الكبائن المنقذة للحياة يتم إطلاقها أيضًا مثل الألعاب النارية من سفن الفضاء الأخرى لأسطول الهجرة قبل المغادرة في اتجاهات مختلفة.

 

 

 

 

 لقد ذهل الجميع تمامًا من هذه الكلمات ولم يتمكنوا من معالجة هذه المعلومات الكثيرة قريبًا. أصبحت عقولهم فارغة.

 

 

 

 

 هذه المرة ، وضع أوليرت إشارة بيده وقال ببطء ، “تذكروا ما سأقوله . سأقولها مرة واحدة فقط … “

 

 

 

 

 ضغط مساعد المخيم على أسنانه وقال ، “سيدي ، ما نفعله يجعلنا هاربين!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 لم يتعرض أوليرت للإهانة أو الغضب على الإطلاق. نظر إليه بهدوء وقال ، “هذه حرب مقدر لنا أن نخسرها. بغض النظر عن رأيك ، لن أرسل قواتي إلى ساحة المعركة للموت. هاربون؟ الآن ، قد نكون … آخر الناجين من عرق كوندي “.

 

 

 

 

 …

 

 

 

 

 “إذن ، أين نذهب؟”

 

 

 “انظروا إذا كانوا الأعداء!”

 

 

 

 

 

 

 “بعيدًا عن هنا قدر الإمكان.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 نظر أوليرت خارج الكوة إلى أعماق المجرة.

 ينتمي أسطول علم البحر إلى الجيش الكوني الثالث لعرق كوندي. كان قائد أسطولهم هو الجنرال المشهور للجيش الثالث ، أوليرت ، الذي تم الإشادة به ليكون “نجم الغد”. عندما بلغ مارشال الجيش الثالث سن التقاعد قبل بضع سنوات ، كان ينظر إلى أوليرت على أنه المرشح الأول لتولي منصب المارشال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 …

 تنهد أوليرت في ذهنه ، ووضع هذه المشاعر المتشائمة بعيدًا ، ونظر إلى مساعد المعسكر ، وسأل بصوت عميق ، “هل وصل أمر من القيادة؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 “أعتقد أنه قد تكون هناك مشكلة في المسار الذي نسلكه”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 داخل غرفة ضيقة للغاية على متن مركبة فضائية ، تجمع عدد قليل من أعضاء عرق كوندي بملابس عادية حولهم.

 

 

 

 

 

 

 توقفت يد الأخ الأكبر فوق زر الإخراج لكنها لم تضغط عليه على الفور.

 

 

 كانت هذه إحدى سفن الفضاء لأسطول المهاجرين ؛ كان كل من على متنها من المدنيين. شعر معظم الناس على متن السفينة بعدم الارتياح والضياع بشأن المستقبل. كان الجو محبطًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 نظرًا لارتفاع عدد السكان ، اضطر العديد من المدنيين للاحتشاد في غرفة واحدة على جميع سفن الفضاء. أولئك الموجودين في هذه الغرفة هم إخوة مرتبطون بالدم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “الأخ الأكبر ، ماذا اكتشفت؟” سأل شقيق قصير.

 

 

 

 

 نشأ هؤلاء الإخوة معًا واعتادوا على الالتصاق ببعضهم البعض. وبعد بعض التردد اتفق الجميع في النهاية على خطة الأخ الأكبر. كان الشيء المذهل بعد أن اتخذوا قرارهم ، اختفى التردد والقلق ، وحل محلهما إثارة وترقب لا مثيل لهما.

 

 أشار الأخ الأصغر إلى الكوة ، ونظر الجميع. كان هناك رسم بسيط لدوائر ، من الصغيرة إلى الأكبر. هذه المرة ، اصطف كوكب خارج الكوة تمامًا مع الدائرة في المنتصف.

 

 

 قال الأخ الأكبر القوي والعضلي بين هؤلاء الإخوة بصوت عميق ، “لدي صديق من أفراد الطاقم على متن سفينة الإرشاد. قال لي قطعة من المعلومات الداخلية. وفقًا للجدول الزمني ، كان من المفترض أن يصل الأسطول إلى كوكب واحد لقضاء فترة راحة قصيرة. ومع ذلك ، لم نصادف أي كواكب أمس ، وكان الأسطول يتحرك دون توقف “.

 بعد أن عاشوا في غرفة واحدة ، لم يخفوا أي أسرار عن بعضهم البعض. منذ بعض الوقت ، ظهر كوكب خارج الكوة ، لذلك رسم الأخ الأصغر مخططًا للكوكب على الكوة ، وكان يفعل نفس الشيء كل يوم. يتغير حجم الدائرة كل يوم من الأصغر إلى الأكبر ، ثم إلى الأصغر مرة أخرى ، مما يمثل مدى بعدهم.

 

 

 

 

 

 في هذا الوقت ، كان أسطول علم البحر يتحرك في وضع التخفي أثناء انتظار الأمر التالي من القيادة .

 

 عرف أوليرت أن موهبته كقائد لا تتناسب مع أميرال السلالة ، لكنه شعر أن هذا لم يكن مجرد مسألة القدرة الفردية وأن الاختلاف الرئيسي جاء من الخلفيات الحضارية.

 “هل يمكن أن يكونوا قد غيروا الخطة؟ ماذا عن سؤال صديقك مرة أخرى؟ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 قال الأخ الأكبر: “لم أتمكن من الاتصال به”. “أعتقد أن هناك خطأ ما.”

 

 

 

 

 

 

 داخل جسر سفينة القيادة ، كان الجو خطيرًا وصامتًا. كان الجميع غارقين في ألم وعذاب خسارة المعركة وفقدان رفاقهم.

 

 “حسنًا ، هذا كل شيء. لنفعلها.”

 “أخي ، هل يمكن أن تكون حساسًا جدًا؟ إذا حدث شيء ما ، فسيعلمنا الأشخاص أعلاه “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “لدي شعور سيء للغاية حيال هذا. لا يمكنني وصف ذلك تمامًا “. هز الأخ الأكبر رأسه.

 

 

 ضغط مساعد المخيم على أسنانه وقال ، “سيدي ، ما نفعله يجعلنا هاربين!”

 

 

 

 

 

 

 “مهلا ، ما هو الهدف من التفكير كثيرًا. لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك. قال أحد الأخوة بشكل عرضي: دعونا نتبع ترتيبات الأسطول.

 

 

 

 

 ثم ذهب ليقول الكثير من الكلمات المشجعة القياسية وكرر الأمر الصادر عن إدارة القيادة ، وخلال ذلك استمر في عمل عدة إشارات يدوية. كل القباطنة حدقوا فيه عن كثب.

 

 

 

 

 هذه المرة ، قال الأخ الأصغر فجأة: “الأخ الأكبر على حق. هناك خطأ ما في المسار الذي يسلكه الأسطول. سنعود مباشرة في الاتجاه الذي أتينا منه “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 نظر إليه الجميع.

 

 

 

 

 

 

 من المرجح جدا أن الأعداء قد تسللوا إلى نظام قيادتنا. أنتم جميعًا من ذوي الخبرة ، لذلك لست مضطرًا للتأكيد على عواقب ذلك. لذلك ، انتهت الحرب بالفعل. ربما لا يمكنني متابعة أوامرهم بعد الآن. الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله الآن هو إنقاذ أنفسنا. كانت علامات اليد التي قمت بها سابقًا عبارة عن رمز خاص لا يعرفه سوى عدد قليل جدًا من الناس. طلبت من القباطنة قطع جميع الاتصالات الخارجية. من الآن فصاعدًا ، ليس لدينا سوى أنفسنا للاعتماد عليها “.

 

 

 “لا تتكلم الهراء. كيف أدركت ذلك؟ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 أشار الأخ الأصغر إلى الكوة ، ونظر الجميع. كان هناك رسم بسيط لدوائر ، من الصغيرة إلى الأكبر. هذه المرة ، اصطف كوكب خارج الكوة تمامًا مع الدائرة في المنتصف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 عند رؤية هذا ، تغير التعبير على وجه الجميع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بعد أن عاشوا في غرفة واحدة ، لم يخفوا أي أسرار عن بعضهم البعض. منذ بعض الوقت ، ظهر كوكب خارج الكوة ، لذلك رسم الأخ الأصغر مخططًا للكوكب على الكوة ، وكان يفعل نفس الشيء كل يوم. يتغير حجم الدائرة كل يوم من الأصغر إلى الأكبر ، ثم إلى الأصغر مرة أخرى ، مما يمثل مدى بعدهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 في هذا الوقت ، يتماشى مخطط هذا الكوكب تمامًا مع الرسم الذي تم إنشاؤه قبل أيام قليلة ، وكان الجميع يعرف ما يعنيه ذلك.

 

 

 

 

 

 

 تراجع أوليرت بضع خطوات إلى الوراء ، وقمع غضبه ، وقال ، “اتصل بالمارشال. سوف أسأله شخصيًا عما يحدث في هذا القرار! “

 

 “هاها ، قد نصبح حضارة ضالة في المستقبل.”

 “سأذهب وأسأل عن ذلك!”

 “سأذهب وأسأل عن ذلك!”

 

 

 

 

 

 “أخي ، هل يمكن أن تكون حساسًا جدًا؟ إذا حدث شيء ما ، فسيعلمنا الأشخاص أعلاه “.

 

 عند رؤية هذا ، لم يعد بإمكان الأخ الأكبر الجلوس. تبعه الباقون على عجل من ورائه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 مروا بسرعة بمقصورة مزدحمة تبدو كمخيم للاجئين ، وجاءوا إلى الكابينة الوسطى ، ووجدوا بضعة جنود ، وشرحوا الوضع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “هل هناك خطأ في المسار؟” رفع جندي أذنيه وقال بنفاد صبر ، “هذا ليس شيئًا تقلق بشأنه. ما الذي أنت قلق للغاية بشأنه؟ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 “لا تتكلم الهراء. كيف أدركت ذلك؟ “

 “انها حقيقة. يمكنني أن أريكم الدليل. أنا…”

 

 

 حاليًا ، لم يكن هناك سوى عشرون سفينة حراسة أو نحو ذلك حول سفينة القيادة. أما الباقي فقد تم التخلص منه أو نثره في مكان آخر.

 

 

 

 

 

 

 “حسنا حسنا.” لوح هذا الجندي بيده. “سفينة الإرشاد لديها خريطة النجوم. إذا انحرفنا بالفعل عن المسار ، فسيتم تعديله بالتأكيد على الفور. فقط ارجع وانتظر “.

 

 

 حاول الأخ الأكبر الاتصال بصديقه الذي كان يزوده بالمعلومات الداخلية كل يوم ولم يتمكن من القيام بذلك إلا في اليوم الثالث. ومع ذلك ، فإن رد صديقه جعله أكثر إحباطًا.

 

 

 

 

 

 

 لم يكن أمام الأخ الأكبر أي خيار سوى أن يقود بقية إخوته إلى غرفتهم وينتظر.

 

 

 “ألا تعتقد أن هذا يمثل مشكلة؟ لقد انحرفت المعركة بالفعل عن خطتنا الأولية. لا ينبغي أن نتباطأ الآن. لن يؤدي إلا إلى المزيد من التضحيات التي لا معنى لها “.

 

 

 

 “حسنًا ، هذا كل شيء. لنفعلها.”

 

 

 ومع ذلك ، مرت ثلاثة أيام ، وكانوا ينظرون إلى الرسم على الكوة كل يوم ، فقط ليدركوا أن الأسطول لا يزال يسير في الاتجاه الذي أتوا منه. لم يتم تعديل المسار على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 حاول الأخ الأكبر الاتصال بصديقه الذي كان يزوده بالمعلومات الداخلية كل يوم ولم يتمكن من القيام بذلك إلا في اليوم الثالث. ومع ذلك ، فإن رد صديقه جعله أكثر إحباطًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “لقد انحرفنا عن الطريق؟ لا ، لا ، لا ، تظهر خريطة النجوم لدينا أن المسار الذي نسلكه دقيق تمامًا … لم نركض إلى كوكب الإمداد الذي تحدثت عنه؟ أوه ، هذا خطأ حدث في المراقبة بعيدة المدى ، لذا كانت خريطة النجوم غير دقيقة إلى حد ما. لقد عكست هذا بالفعل لأولئك أعلاه ، وتم تحديث خريطة النجوم لدينا ، لذلك لا توجد مشكلة الآن … ما هي الرسومات؟ حسنًا ، ربما أنتم مخطئون يا رفاق. هذا كوكب جديد ، وليس الكوكب الذي رأيناه سابقًا. على أي حال ، يُظهر الملاح هنا أننا كنا نتقدم طوال هذا الوقت “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 تردد الأخ الثاني الأكبر لبعض الوقت قبل أن يقول ، “أخي ، سأذهب معك أيضًا. أنت أكثر شخص أثق به. أنا أثق في حكمك. “

 بعد إيقاف جهاز الاتصال بتعبير خطير ، ظل الأخ الأكبر صامتًا لبعض الوقت.

 

 

 “يمكنني الحصول على خريطة النجوم وتفويض المقصورة المنقذة للحياة من صديقي. بالنسبة للإمدادات … تحتوي المقصورة المتوسطة المنقذة للحياة على مجموعة كاملة من المرافق. طالما وصلنا إلى هذا الكوكب ، يمكننا استخدام الأجهزة لإعادة ملء الوقود ، والذي سيستمر لسنوات عديدة. من ناحية الغذاء ، سنحتاج إلى حاضنات الدفيئة وبذور المحاصيل وصانعات سوائل التغذية ، والتي يمكن الحصول عليها جميعًا على هذه السفينة. قال الأخ الأكبر بهدوء “عندما يتم إنتاج المحاصيل ، يمكننا أن نرتاح في غرف التبريد. “كنت أفكر في خطة بديلة للأيام الثلاثة الماضية. لم يكن هذا قرارًا مفاجئًا “.

 

 

 

 كان الجميع يعلم أن القائد هو من يواجه أكبر قدر من الضغط ، لذلك لم يجرؤ أحد على إزعاجه.

 

 

 فجأة ، كما لو كان لديه العزم أخيرًا على اتخاذ قرار ، قال ، “هل تثق بي أو بالأشخاص الموجودين أعلاه؟”

 

 

 

 

 

 

 تردد الأخ الثاني الأكبر لبعض الوقت قبل أن يقول ، “أخي ، سأذهب معك أيضًا. أنت أكثر شخص أثق به. أنا أثق في حكمك. “

 

 “لا تتكلم الهراء. كيف أدركت ذلك؟ “

 تبادل الإخوة النظرات بتردد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 هذه المرة ، قال الأخ الأصغر فجأة: “الأخ الأكبر على حق. هناك خطأ ما في المسار الذي يسلكه الأسطول. سنعود مباشرة في الاتجاه الذي أتينا منه “.

 لم يستطع الأخ الأصغر إلا أن يسأل ، “ماذا تريد أن تفعل؟”

 

 

 هز أحد الإخوة رأسه بعجز وقال ، “تنهد ، حسنًا ، لنفعل ذلك. منذ اللحظة التي غادرنا فيها منزلنا ، كنت أعتبر نفسي ميتًا بالفعل. ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا كنت أكثر ميلًا إلى المغامرة؟ نحن اخوة. لا يمكننا الانفصال عن بعضنا البعض.

 

 

 

 

 

 

 “شعوري السيئ أصبح أقوى وأقوى. هناك بالتأكيد شيء خاطئ في هذا. ربما يرسلنا الأشخاص أعلاه إلى حفرة من النار “. خفض الأخ الأكبر صوته. “لا أريد البقاء على متن سفينة الفضاء بعد الآن. أنا أخطط لسرقة الإمدادات ومقصورة إنقاذ حتى نهرب. “

 

 

 “أعتقد أنه قد تكون هناك مشكلة في المسار الذي نسلكه”.

 

 

 

 عرف أوليرت أن موهبته كقائد لا تتناسب مع أميرال السلالة ، لكنه شعر أن هذا لم يكن مجرد مسألة القدرة الفردية وأن الاختلاف الرئيسي جاء من الخلفيات الحضارية.

 

 نسبيًا ، شهد عرق كوندي عددًا قليلاً جدًا من حروب المجرات. تم التخلي عن جميع الاستراتيجيات التي كانوا يستخدمونها من قبل الكون المستكشف منذ فترة طويلة لكونهم متأخرين جدًا. هذا هو معنى الاختلاف بين الخلفيات.

 قال أحد الإخوة مندهشًا: “هل فقدت عقلك؟ هذا انتحار! سوف يأسرنا الأسطول بالتأكيد. حتى لو نجحنا ، فإن الإمدادات التي نسرقها ستنفد عاجلاً أم آجلاً. ماذا سنفعل عندما لا يكون لدينا طعام ولا وقود؟ أيضا ، هل لديك خريطة نجوم؟ بدون خريطة النجوم ، كيف سنهرب؟ “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “يمكنني الحصول على خريطة النجوم وتفويض المقصورة المنقذة للحياة من صديقي. بالنسبة للإمدادات … تحتوي المقصورة المتوسطة المنقذة للحياة على مجموعة كاملة من المرافق. طالما وصلنا إلى هذا الكوكب ، يمكننا استخدام الأجهزة لإعادة ملء الوقود ، والذي سيستمر لسنوات عديدة. من ناحية الغذاء ، سنحتاج إلى حاضنات الدفيئة وبذور المحاصيل وصانعات سوائل التغذية ، والتي يمكن الحصول عليها جميعًا على هذه السفينة. قال الأخ الأكبر بهدوء “عندما يتم إنتاج المحاصيل ، يمكننا أن نرتاح في غرف التبريد. “كنت أفكر في خطة بديلة للأيام الثلاثة الماضية. لم يكن هذا قرارًا مفاجئًا “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ما زال الآخرون يهزون رؤوسهم.

 

 

 

 

 الآن فقط تنفس أوليرت الصعداء. نظر إلى الآخرين الذين ما زالوا تائهين وشرح ، “آسف ، يجب توخي الحذر قدر الإمكان. إذا لم أكن مخطئا ، فقد تم بالفعل اختراق شبكتنا الكمية بالكامل من قبل الأعداء “.

 

 

 

 

 ترْك الأسطول الرئيسي لشعبهم للبقاء على قيد الحياة في الكون المجهول مع عدد قليل منهم؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 كانت هذه الخطة مجنونة للغاية للتفكير فيها!

 تنفس زعيم عرق كوندي الصعداء.

 

 

 

 كانوا غاضبين من أن منزلهم كان مطمعًا من قبل الأعداء ، لكنهم لم يعتقدوا أن التضحيات في هذه الحرب كانت ضرورية. ومع ذلك ، كجنود ، كان عليهم اتباع الأوامر.

 

 

 

 

 “انا ذاهب معك.” هذه المرة تقدم الأخ الأصغر للأمام وهز كتفيه. “أنت تعرفني. لا أحب أن أكون مقيدًا بالقواعد. نظرًا لأننا غادرنا منزلنا ، فأنا لا أخطط لمواصلة عيش أسلوب حياة سلمي باتباع ما يفعله الآخرون. أريد استكشاف الكون الشاسع بنفسي. يمكنك القول إنني أحب المغامرات ، أو يمكنك القول إنني أحب البحث عن الإثارة. مهما حدث ، سأشارك “.

 

 

 

 

 صمت المكان كله .

 

 

 

 هز أحد الإخوة رأسه بعجز وقال ، “تنهد ، حسنًا ، لنفعل ذلك. منذ اللحظة التي غادرنا فيها منزلنا ، كنت أعتبر نفسي ميتًا بالفعل. ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا كنت أكثر ميلًا إلى المغامرة؟ نحن اخوة. لا يمكننا الانفصال عن بعضنا البعض.

 أومأ الأخ الأكبر برأسه ، ونظر إلى إخوته الآخرين ، وقال ، “أعلم أن لديكم جميعًا مخاوف. الكون كبير جدا. بوجود عدد قليل منا ، سنواجه أعمق شعور بالوحدة والمخاوف. ربما أكون مخطئًا في النهاية ، لكني لست على استعداد للجلوس والانتظار بشكل سلبي. لن أجبر الجميع على الذهاب معي “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تردد الأخ الثاني الأكبر لبعض الوقت قبل أن يقول ، “أخي ، سأذهب معك أيضًا. أنت أكثر شخص أثق به. أنا أثق في حكمك. “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 برؤية اثنين منهم يتخذون قراراتهم ، اهتز المزيد من الناس.

 قريبا جدا ، جاء يوم تنفيذ الخطة. سارت الأمور بشكل أكثر سلاسة مما كان يمكن تخيله. ووفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعوها ، فقد دخلوا سراً إلى نقطة طرد المقصورات المنقذة للحياة وصعدوا إلى مقصورة متوسطة للإنقاذ . ثم قاموا بإيقاف تشغيل قلب الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى وضع التحكم اليدوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 هز أحد الإخوة رأسه بعجز وقال ، “تنهد ، حسنًا ، لنفعل ذلك. منذ اللحظة التي غادرنا فيها منزلنا ، كنت أعتبر نفسي ميتًا بالفعل. ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا كنت أكثر ميلًا إلى المغامرة؟ نحن اخوة. لا يمكننا الانفصال عن بعضنا البعض.

 “كان الحظ جزءًا من السبب.” حاول أوليرت ما بوسعه للتحدث بهدوء قدر الإمكان. لقد تلقيت الأمر من إدارة القيادة. هل نخطط لمهاجمة بوابة النجوم للأعداء؟ “

 

 

 

 أومأ الأخ الأكبر برأسه ، ونظر إلى إخوته الآخرين ، وقال ، “أعلم أن لديكم جميعًا مخاوف. الكون كبير جدا. بوجود عدد قليل منا ، سنواجه أعمق شعور بالوحدة والمخاوف. ربما أكون مخطئًا في النهاية ، لكني لست على استعداد للجلوس والانتظار بشكل سلبي. لن أجبر الجميع على الذهاب معي “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 نشأ هؤلاء الإخوة معًا واعتادوا على الالتصاق ببعضهم البعض. وبعد بعض التردد اتفق الجميع في النهاية على خطة الأخ الأكبر. كان الشيء المذهل بعد أن اتخذوا قرارهم ، اختفى التردد والقلق ، وحل محلهما إثارة وترقب لا مثيل لهما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “يا أخي الكبير ، لدي اقتراح. يجب أن نحضر امرأة واحدة على الأقل ، أليس كذلك؟ “

 “انا ذاهب معك.” هذه المرة تقدم الأخ الأصغر للأمام وهز كتفيه. “أنت تعرفني. لا أحب أن أكون مقيدًا بالقواعد. نظرًا لأننا غادرنا منزلنا ، فأنا لا أخطط لمواصلة عيش أسلوب حياة سلمي باتباع ما يفعله الآخرون. أريد استكشاف الكون الشاسع بنفسي. يمكنك القول إنني أحب المغامرات ، أو يمكنك القول إنني أحب البحث عن الإثارة. مهما حدث ، سأشارك “.

 

 

 

 

(كنت أفكر في ذلك كثيرًا ?)

 

 

 هز أحد الإخوة رأسه بعجز وقال ، “تنهد ، حسنًا ، لنفعل ذلك. منذ اللحظة التي غادرنا فيها منزلنا ، كنت أعتبر نفسي ميتًا بالفعل. ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا كنت أكثر ميلًا إلى المغامرة؟ نحن اخوة. لا يمكننا الانفصال عن بعضنا البعض.

 

 

 

 

 

 

 انفجر الجميع ضاحكين. اختفى الجو الثقيل ، وامتلأت الغرفة بروح الفرح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “هذا صحيح. ليس واحدة فقط ، يجب أن نحضر المزيد “.

 

 

 ذهل الجميع.

 

 

 

 …

 

 

 “هاها ، قد نصبح حضارة ضالة في المستقبل.”

 قال الأخ الأكبر: “لم أتمكن من الاتصال به”. “أعتقد أن هناك خطأ ما.”

 

 

 

 

 

 نزلت المقصورة المنقذة للحياة فجأة وأطلقت في الفضاء الكوني.

 

 

 …

 

 

 

 

 الفصل 979 اليقين وعدم اليقين

 

 

 

 

 في الأيام القادمة ، استخدم هؤلاء الإخوة شبكتهم واتصالاتهم الخاصة للتحضير بهدوء لخطتهم. نظرًا لأن سفن الفضاء كانت تحتوي على عدد كبير من الإمدادات اليومية ، فقد تمكنوا من العثور على ما يحتاجون إليه بسهولة. كان السؤال الوحيد هو كيف سيحصلون على هذه الإمدادات؟

 صمت المكان كله .

 

 

 

 

 

 

 

 

 بشجاعة ومال واتصالات وقليل من الحظ ، استخدموا عدة طرق للحصول على معظم الإمدادات التي يحتاجونها.

 نظرًا لأنهم كانوا قلقين بشأن تسريب معلوماتهم ، لم تجرؤ القيادة على الحفاظ على اتصال شبكة طويل الأمد. لذلك ، فقد تخلوا عن الاتصالات الحية ولم يجرؤوا حتى على إرسال الأوامر بالطريقة العادية ، خوفًا من اعتراضها من قبل الأعداء. كانت الطلبات كلها في رموز خاصة.

 

 

 

 

 

 

 

 فجأة ، كما لو كان لديه العزم أخيرًا على اتخاذ قرار ، قال ، “هل تثق بي أو بالأشخاص الموجودين أعلاه؟”

 قريبا جدا ، جاء يوم تنفيذ الخطة. سارت الأمور بشكل أكثر سلاسة مما كان يمكن تخيله. ووفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعوها ، فقد دخلوا سراً إلى نقطة طرد المقصورات المنقذة للحياة وصعدوا إلى مقصورة متوسطة للإنقاذ . ثم قاموا بإيقاف تشغيل قلب الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى وضع التحكم اليدوي.

 

 

 

 

 “بعيدًا عن هنا قدر الإمكان.”

 

 

 

 

 توقفت يد الأخ الأكبر فوق زر الإخراج لكنها لم تضغط عليه على الفور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “هل اتخذتم قراركم يا رفاق؟ بمجرد الضغط على هذا الزر ، لن يكون هناك رجوع. إذا تم أسرنا ، سنصبح سجناء “.

 

 

 

 

 

 

 في مكان معين في الأراضي الحدودية لعرق كوندي ، كان ما تبقى من أسطول عرق كوندي يبحر ببطء عبر الفضاء.

 

(كنت أفكر في ذلك كثيرًا ?)

 “نحن لا نختلف كثيرًا عن السجناء الآن. نحن أقرب إلى العمل اليدوي للأشخاص أعلاه. إنه فقط لأننا حصلنا على اسم مختلف مثل الموارد السكانية. قال الأخ الأصغر بابتسامة خالية من القلق “لقد كنت أرغب في التخلص من هذه الهوية لفترة طويلة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “كلام فارغ.” هز الأخ الأكبر رأسه وضحك قبل أن يضغط بقوة على الزر.

 

 

 

 

 صمت أوليرت للحظة قبل إنهاء المكالمة.

 

 

 

 

 ووش!

 

 

 بعد التردد لفترة طويلة جدًا ، وجد مساعد المعسكر أخيرًا الشجاعة للسير إلى أوليرت وقال بهدوء ، “سيدي ، نحن …”

 

 نزلت المقصورة المنقذة للحياة فجأة وأطلقت في الفضاء الكوني.

 

 

 

 

 نزلت المقصورة المنقذة للحياة فجأة وأطلقت في الفضاء الكوني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 عندما غادروا سفينة الفضاء ، نظروا دون وعي إلى خارج الكوة وذهلوا.

 

 

 

 

 نظرًا لأنهم كانوا قلقين بشأن تسريب معلوماتهم ، لم تجرؤ القيادة على الحفاظ على اتصال شبكة طويل الأمد. لذلك ، فقد تخلوا عن الاتصالات الحية ولم يجرؤوا حتى على إرسال الأوامر بالطريقة العادية ، خوفًا من اعتراضها من قبل الأعداء. كانت الطلبات كلها في رموز خاصة.

 

 

 

 

 ما رأوه هو أن العديد من الكبائن المنقذة للحياة يتم إطلاقها أيضًا مثل الألعاب النارية من سفن الفضاء الأخرى لأسطول الهجرة قبل المغادرة في اتجاهات مختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 …

 

 

 بعد التردد لفترة طويلة جدًا ، وجد مساعد المعسكر أخيرًا الشجاعة للسير إلى أوليرت وقال بهدوء ، “سيدي ، نحن …”

 

 

 

 

 

 

 مر نصف شهر في غمضة عين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 “كلام فارغ.” هز الأخ الأكبر رأسه وضحك قبل أن يضغط بقوة على الزر.

 على الجانب الآخر من حدود إقليم عرق كوندي ، خرج الأسطول الأساسي الذي كان قسم قيادة عرق كوندي فيه من بوابة النجوم . استداروا وفككوا هذا الباب النجمي المستخدم للتراجع.

 

 

 

 

(كنت أفكر في ذلك كثيرًا ?)

 

 

 

 

 “حسنًا ، لقد وصلنا إلى المنطقة المستهدفة. وفقًا للأمر المشفر الذي تم إرساله من قبل ، سيتجمع الأسطول الناجي هنا “.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 داخل قسم القيادة ، جمعت المستويات العليا من عرق كوندي وتصفحوا الرسالة التي تلقوها من الأساطيل الأخرى قبل قطع اتصالهم بالشبكة.

 

 

 

 

 

 

 ” لا تقل أكثر.” استدار أوليرت حيث تحول جسده تدريجياً إلى اللون الأزرق الهادئ. ثم قال ببطء: “لم يكن هذا فشلي الشخصي فحسب ، بل فشلاً على مستوى الخلفية الحضارية. لم أخسر أمام الخصم بل حضارة الأعداء بأكملها “.

 

 

 “أرسل فريق الأرض المحروقة تقريره. تم تفجير القنابل الفيزيونية في أماكن مختلفة بنجاح والخطة كاملة. كما أرسلت الأساطيل الأخرى أيضًا تقريرًا يفيد بأنها تتراجع نحو الموقع الذي حددناه. هوو ، لا يزال الوضع تحت السيطرة “.

 

 

 أثناء تنفيذ هذا الأمر ، وقف أوليرت في مكانه ويداه خلف ظهره وانتظر لفترة. ثم ظهرت صور القادة الباقين واحدة تلو الأخرى على الشاشة.

 

 تم إعفاء المراتب العليا على الفور. كادوا يصابون بنوبة قلبية.

 

 

 

 

 تنفس زعيم عرق كوندي الصعداء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 عند رؤية هذا ، كان الجميع يشعر أيضًا بتحسن طفيف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 بهذه الطريقة ، أصبحت بقايا أسطول علم البحر أسطول أشباح فقد الاتصال تمامًا بالعالم الخارجي.

 سارت الأمور أخيرًا وفقًا لخطتهم.

 

 

 هذا لا يعني أن أوليرت كان غير كفء. في الواقع ، كان يعتبر بالفعل من الدرجة الأولى وفقًا لمعايير عرق كوندي. على السطح ، حدث هذا الموقف لأن قدرة أدميرال السلالة كانت أعلى بكثير من قدراته ، لكن السبب الأعمق يكمن في الاختلاف في الخلفيات الحضارية.

 

 حاول الأخ الأكبر الاتصال بصديقه الذي كان يزوده بالمعلومات الداخلية كل يوم ولم يتمكن من القيام بذلك إلا في اليوم الثالث. ومع ذلك ، فإن رد صديقه جعله أكثر إحباطًا.

 

 

 

 أومأ الأخ الأكبر برأسه ، ونظر إلى إخوته الآخرين ، وقال ، “أعلم أن لديكم جميعًا مخاوف. الكون كبير جدا. بوجود عدد قليل منا ، سنواجه أعمق شعور بالوحدة والمخاوف. ربما أكون مخطئًا في النهاية ، لكني لست على استعداد للجلوس والانتظار بشكل سلبي. لن أجبر الجميع على الذهاب معي “.

 نظرًا لأنهم كانوا قلقين بشأن تسريب معلوماتهم ، لم تجرؤ القيادة على الحفاظ على اتصال شبكة طويل الأمد. لذلك ، فقد تخلوا عن الاتصالات الحية ولم يجرؤوا حتى على إرسال الأوامر بالطريقة العادية ، خوفًا من اعتراضها من قبل الأعداء. كانت الطلبات كلها في رموز خاصة.

 

 

 صُدم الآخرون عندما فهموا فجأة ما يجري. كانوا في صدمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ومع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من التقاط أنفاسهم ، رن جرس الإنذار فجأة!

 

 

 برؤية اثنين منهم يتخذون قراراتهم ، اهتز المزيد من الناس.

 

 

 

 

 

 لم يتعرض أوليرت للإهانة أو الغضب على الإطلاق. نظر إليه بهدوء وقال ، “هذه حرب مقدر لنا أن نخسرها. بغض النظر عن رأيك ، لن أرسل قواتي إلى ساحة المعركة للموت. هاربون؟ الآن ، قد نكون … آخر الناجين من عرق كوندي “.

 “انتباه انتباه! تم اكتشاف أسطول كبير غير معروف أمامنا! “

 

 

 

 

 

 

 

 

 نفذت المستويات العليا المختلفة الأمر بسرعة. في غضون ثوانٍ قليلة ، جاء التقرير من قبطان الأسطول.

 ذهل الجميع.

 

 

 

 

 

 

 صمت أوليرت للحظة قبل إنهاء المكالمة.

 

 

 “كيف قابلنا أسطولاً هنا؟ هل هناك كمين؟”

 

 

 نزلت المقصورة المنقذة للحياة فجأة وأطلقت في الفضاء الكوني.

 

 

 

 

 

 

 “انظروا إذا كانوا الأعداء!”

 

 

 

 

 “كان الحظ جزءًا من السبب.” حاول أوليرت ما بوسعه للتحدث بهدوء قدر الإمكان. لقد تلقيت الأمر من إدارة القيادة. هل نخطط لمهاجمة بوابة النجوم للأعداء؟ “

 

 

 

 

 نفذت المستويات العليا المختلفة الأمر بسرعة. في غضون ثوانٍ قليلة ، جاء التقرير من قبطان الأسطول.

 كان الجميع يعلم أن القائد هو من يواجه أكبر قدر من الضغط ، لذلك لم يجرؤ أحد على إزعاجه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 “الجميع ، لقد أكدنا ذلك بالفعل. إنهم ليسوا أعداء بل أسطولنا الخاص “.

 صُدم الآخرون عندما فهموا فجأة ما يجري. كانوا في صدمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 تم إعفاء المراتب العليا على الفور. كادوا يصابون بنوبة قلبية.

 

 

 “حسنًا ، هذا كل شيء. لنفعلها.”

 

 

 

 

 

 

 “فيوه ، هذا أخافني.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “يجب أن تكون الفرق التي تلقت أمر الالتقاء هنا قد وصلت مسبقًا ، حتى أسرع منا.”

 

 

 “أنا أعلم. أعتقد أن الوقت قد حان للتراجع أيضًا ، وأنا أتحدث إلى المستويات العليا. في الوقت الحالي ، دعنا نتبع القيادة “.

 

 

 

 داخل قسم القيادة ، جمعت المستويات العليا من عرق كوندي وتصفحوا الرسالة التي تلقوها من الأساطيل الأخرى قبل قطع اتصالهم بالشبكة.

 

 

 في هذا الوقت ، تحدث قبطان الأسطول مرة أخرى بنبرة غريبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 “يا رفاق ، لقد أسأتم فهمي. إنهم ليسوا أسطولنا المسلح بل هو أسطول الهجرة الذي أرسلناه منذ زمن بعيد. لسبب ما ، عادوا جميعًا! “

 …

 

 

 

 

 

 

 

 

 صمت المكان كله .

 كانوا غاضبين من أن منزلهم كان مطمعًا من قبل الأعداء ، لكنهم لم يعتقدوا أن التضحيات في هذه الحرب كانت ضرورية. ومع ذلك ، كجنود ، كان عليهم اتباع الأوامر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 لقد صُدمت المراتب العليا للحظة قبل الفزع!

 

 نسبيًا ، شهد عرق كوندي عددًا قليلاً جدًا من حروب المجرات. تم التخلي عن جميع الاستراتيجيات التي كانوا يستخدمونها من قبل الكون المستكشف منذ فترة طويلة لكونهم متأخرين جدًا. هذا هو معنى الاختلاف بين الخلفيات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط