نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة فارس الشمس 10.2

الجزء الثاني

الجزء الثاني

الفصل 10 الجزء 2

أمرت “اشعلوا النار ، اذهبوا لتنقية الهواء العالق من الاستياء في غرفة التعذيب السرية”.

 

ابتعد  العاصفة عن المرآة. عندها فقط لاحظت أن العاصفة قد أزال الستار عن غرفة التعذيب. بدون تلك الستارة ، انبعثت رائحة اللحم المتعفن والدم الطازج على الفور ، مما زاد من التأكيد على الجريمة البشعة التي كشف عنها العاصفة.

“فارس الشمس !”

 

 

 

كانت كتيبة فارس الحكم  أول من لاحظ حالتي المأساوية. شهقوا جميعًا في حالة صدمة ، ثم حاولوا التقدم لمساعدتي. ولكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ، مد رولاند يده وهتف تعويذة. استدعى عددًا كبيرًا من مخلوقات الظلام : الزومبي ، الهياكل العظمية ، الأرواح ، عنكبوت مصاص دماء ذو وجه بشري … كان هناك المزيد الذي لا يمكنني حتى تذكرها.

 

 

“إنه الكابتن رولاند حقًا!” عندما سمع أن اسمه ينادى ، انزعج هيلى لدرجة أنه أسقط سيفه. صاح في الكفر ، “كيف أصبحت فارس الموت ؟!”

يا إلهي! هذه خارج الخطة ! .  لا هل من الممكن أن خطتي ستؤتي بنتائج عكسية وسيتم  قتلي على الفور من قبل رولاند؟

 

 

 

لم يكن لدى كتيبة فارس الحكم وقت لمساعدتي الآن. لقد فاجأ الهجوم الجميع وكان لديهم مشكلة في الرد ، لكنني تمكنت أخيرًا من جذب انتباه الفرسان الذين خاضوا معركة حامية في منتصف الغرفة.

عند سماع ذلك ، غضب الحكم ، ونظر نحوي. ربما يمكنني تخمين ما كانت خطته. يريدني أن أهرب أولاً وأنبه الآخرين في القصر والكنيسة.

 

 

صاح جميع الفرسان الملكيين ، “احموا ولي العهد!” ولكن عندما سمعوا أن الجميع كانوا يصرخون بنفس الشيء ، سرعان ما أضافوا كفكرة لاحقة ، “احموا جلالة الملك!” هذا الرجل العجوز بالتأكيد لا يحظى بشعبية بين شعبه …

 

 

 

أما بالنسبة لكتيبة  فارس الشمس ، فعندما وجدوني أتقيأ دماء على الأرض ، كانت تعابيرهم المفاجئة متنوعة للغاية بحيث يمكنك عمل “موسوعة لوجوه مصدومة وخائفة” منهم.

ومع ذلك ، ظهر جرح عميق آخر على صدري ، وتناثر الدم من جرحي عليه. كل قطرة من دمي مليئة بالعنصر المقدس لذلك كانت ضارة للغاية عليه . كان يزمجر من الألم.

 

 

قمعتُ ألمي وأمرت كتيبتي ، “أوقفوا مخلوقات الظلام . لا تدعوهم يخرجون من هذه الغرفة “.

 

 

كان رولاند  محاطًا بمخلوقات الظلام. ولاحظ المعركة تدور حوله بابتسامة شريرة بعض الشيء.

“نعم سيدي!” ردت  كتيبة فارس الشمس في نفس الوقت. لقد كانوا منضبطين جيدًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنهم كانوا يخوضون معركة حامية قبل لحظة واحدة فقط.

 

 

 

على الرغم من أنهم عادة ما يفسدون كل شيء ، بمجرد أن أمرهم بفعل شيء ما ، فهم مطيعون مثل الجراء. هذا لأنني أخبرتهم مرة من قبل ، “إذا أخبرتك أن تقفز من هذا الجرف ، عليك أن تقفز ، وإلا سأركلك من الجرف وأدفع صخرة عملاقة خلفك حتى تحصل على رفيقًا لك.”

 

 

 

لم يكونوا خائفين في البداية ، لأنني كنت مبتسمًا وكنت فارس الشمس بعد كل شيء. كيف يمكن أن أكون مخيف؟ لكن بعد أن ركلت عضوين من الكتيبة  من على الجرف ودفعت صخرتين للأسفل بعدهما بابتسامة على وجهي ، قرر البقية القفز بأنفسهم.

 

 

 

كانت كتيبة فارس الشمس تحرز تقدمًا أسرع في إزالة  مخلوقات الظلام من كتيبة فارس الحكم . هذا أمر متوقع ، حيث كانت مخلوقات الظلام مرعوبة من تعاويذ مثل النور المقدس ، والبركة المقدسة ، وغيرها من السحر المقدس ، وهذه هي التعويذات التي يجب أن يتعلمها كل عضو في كتيبة  فارس الشمس.

 

 

كانت كتيبة فارس الحكم  أول من لاحظ حالتي المأساوية. شهقوا جميعًا في حالة صدمة ، ثم حاولوا التقدم لمساعدتي. ولكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ، مد رولاند يده وهتف تعويذة. استدعى عددًا كبيرًا من مخلوقات الظلام : الزومبي ، الهياكل العظمية ، الأرواح ، عنكبوت مصاص دماء ذو وجه بشري … كان هناك المزيد الذي لا يمكنني حتى تذكرها.

رأيت أنه لم يكن من الصعب على كتيبة فارس الشمس  هزيمة المخلوقات المظلمة ، وكانت مجرد مسألة وقت قبل أن يزيلوا كل المخلوقات المظلمة. شعرت براحة أكبر في هذا.

 

 

 

في هذا الوقت ، جاء كل من  فارس النار  و فارس الأرض  إلى جانبي وساعدوني. بعد أن وقفت ، بدأت في إصدار الأوامر لكليهما. “فارس النار  ، اعتني بكل الأرواح. فارس الأرض ، راقب الوضع وتقديم المساعدة أينما دعتك الحاجة. لا أريد أن أرى أي شخص مصاب بجروح خطيرة “.

عندما سمع سؤالي ، سمع الكثير من نواياه هناك. أومأ برأسه بشكل انعكاسي.

 

 

كلاهما أومأ برأسه. أنضم  فارس النار  إلى المعركة بمجرد أن اشتعلت النيران المطهرة في يده ، وقد هاجمت الأرواح أولاً على وجه الخصوص.

 

 

“ما الذي تفعلونه  أيها الفرسان؟ اذهب وأقتلوا هذا اللقيط من أجلي! ” كان الملك غاضبًا جدًا لدرجة أن جسده المترهل لم يتوقف عن الاهتزاز. حتى أنه صفع أحد الفرسان الملكيين.

وقف فارس الأرض بجانبي ، ويراقب عن كثب حالة المعركة ، ويلقي درعه الواقي بين الحين والآخر.

 

 

وقف فارس الأرض بجانبي ، ويراقب عن كثب حالة المعركة ، ويلقي درعه الواقي بين الحين والآخر.

كان رولاند  محاطًا بمخلوقات الظلام. ولاحظ المعركة تدور حوله بابتسامة شريرة بعض الشيء.

 

 

عند سماع ذلك ، غضب الحكم ، ونظر نحوي. ربما يمكنني تخمين ما كانت خطته. يريدني أن أهرب أولاً وأنبه الآخرين في القصر والكنيسة.

هذا ليس تعبيرًا طبيعيًا بالنسبة له. كانت الشكوك تتزايد. رولاند … لم يكن مدفوعًا بالجنون والغضب ، أليس كذلك؟

 

 

“نعم سيدي!” ردت  كتيبة فارس الشمس في نفس الوقت. لقد كانوا منضبطين جيدًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنهم كانوا يخوضون معركة حامية قبل لحظة واحدة فقط.

كما كنت أفكر ، فعل رولاند شيئًا يؤكد شكوكي بأنه فقد عقله. استخدم هالته المظلمة كشبكة ، يحيط الغرفة ويحبس كل من بداخلها. بعد ذلك ، استدعى المزيد من المخلوقات المظلمة بحيث كان عدد المخلوقات المظلمة مساويًا لعدد الفرسان في الغرفة.

 

 

 

لا عجب أن كتاب المعارف الأساسية لمخلوقات الظلام قال ، “لا تدع  سيد الموت يولد ، وإلا ستكون في كارثة” … لذا فإن سيد الموت حقًا قوي بشكل لا يمكن تصوره!

قال الأمير لوالده بتعبير صارم: “من فضلك تنازل عن العرش لتظهر مسؤوليتك عن جرائمك. بصفتي ابنك ، سأعتني بك لبقية حياتك “.

 

من الواضح أن الفارس المسمى هيلي كان عضوًا في “مجموعة دعم رولاند”. حتى أنه كان شجاعًا بما يكفي لمعارضة الملك ، على الرغم من أنه بعد أن انتهى من ذلك شعر بالذعر الشديد. ومع ذلك ، من الواضح أن الفرسان الملكيين الآخرين وافقوا على خطابه. لم يناقض أي شخص آخر الملك ، ولكن بالنظر إلى نظراتهم الباردة تجاه الملك ، كان من الواضح أن رولاند كانت له صورة جيدة بين الفرسان الملكيين في الماضي.

يبدو أن خطتي هذه المرة كانت متهورة جدًا.

 

 

 

رأيت أن فارس الحكم كان بعيدًا عن الجانب يسأل الأمير ، “أنا آسف ، صاحب السمو. لقد خرج الوضع عن السيطرة. هل لي أن أسأل عن المدة التي سيستغرقها الفرسان أو الحراس الملكيون الآخرون لملاحظة حدوث خطأ ما؟ “

وقف فارس الأرض بجانبي ، ويراقب عن كثب حالة المعركة ، ويلقي درعه الواقي بين الحين والآخر.

 

لكن لدي خطتي الخاصة ، والآن لم يتبق سوى خطوة واحدة أخيرة.

كان الأمير شاحبًا جدًا. كان عليه أيضًا أن يتعامل مع والده الملك. أبتسم بمرارة وأجاب ، “نظرًا لأننا كنا نقوم بتسوية أمور خاصة … لم يكن أمرًا مناسبة حقًا  لكي يعرفه العامة ، فقد قمت بنشر جميع الحراس على مسافة بعيدة ، وأمرت أيضًا الجميع بأنه حتى لو كان هناك اضطراب ، فلا يجب عليهم الأقتراب.”

 

 

 

عند سماع ذلك ، غضب الحكم ، ونظر نحوي. ربما يمكنني تخمين ما كانت خطته. يريدني أن أهرب أولاً وأنبه الآخرين في القصر والكنيسة.

 

 

في هذا الوقت ، جاء كل من  فارس النار  و فارس الأرض  إلى جانبي وساعدوني. بعد أن وقفت ، بدأت في إصدار الأوامر لكليهما. “فارس النار  ، اعتني بكل الأرواح. فارس الأرض ، راقب الوضع وتقديم المساعدة أينما دعتك الحاجة. لا أريد أن أرى أي شخص مصاب بجروح خطيرة “.

كانت هذه بالفعل أفضل طريقة. الأسباب؟ الأول ، لقد أصبت بجروح خطيرة. ثانيًا ، حتى لو لم أتعرض لأذى خطير ، فإن مهاراتي القتالية ستظل مساوية للشخص الذي أصيب بجروح خطيرة على أي حال. ثالثًا ، كان جسدي كله محاطًا بهالة مقدسة ، لذلك سيكون من السهل بالنسبة لي الخروج من شبكة الهالة المظلمة.

 

 

 

لكن لدي خطتي الخاصة ، والآن لم يتبق سوى خطوة واحدة أخيرة.

أعلن الملك أخيرًا بعد ان اصبح وجهه رماديًا: 

 

أما بالنسبة لكتيبة  فارس الشمس ، فعندما وجدوني أتقيأ دماء على الأرض ، كانت تعابيرهم المفاجئة متنوعة للغاية بحيث يمكنك عمل “موسوعة لوجوه مصدومة وخائفة” منهم.

“ما الذي تفعلونه  أيها الفرسان؟ اذهب وأقتلوا هذا اللقيط من أجلي! ” كان الملك غاضبًا جدًا لدرجة أن جسده المترهل لم يتوقف عن الاهتزاز. حتى أنه صفع أحد الفرسان الملكيين.

وقف فارس الأرض بجانبي ، ويراقب عن كثب حالة المعركة ، ويلقي درعه الواقي بين الحين والآخر.

 

”رولاند؟ لا يمكن أن تكون … الكابتن رولاند؟! ” صاح الفارس الملكي. عندما سمعوا هذا الصراخ ، بدا أن جميع الفرسان الملكيين تعرفوا على اسم رولاند ، وبدأوا بفحص ملامح سيد الموت. سرعان ما بدأ جميع الفرسان ، واحدًا تلو الآخر ، في التعرف على رولاند.

جلالة الملك ! لم أرغب أبدًا في تقبيل يدك الزيتية الدهنية أكثر في حياتي!

العاصفة غاضب!

 

كان الأمير شاحبًا جدًا. كان عليه أيضًا أن يتعامل مع والده الملك. أبتسم بمرارة وأجاب ، “نظرًا لأننا كنا نقوم بتسوية أمور خاصة … لم يكن أمرًا مناسبة حقًا  لكي يعرفه العامة ، فقد قمت بنشر جميع الحراس على مسافة بعيدة ، وأمرت أيضًا الجميع بأنه حتى لو كان هناك اضطراب ، فلا يجب عليهم الأقتراب.”

هذا النوع من المواقف والكلام من شأنه أن يثير حفيظة رولاند ، وهذا بالضبط ما كنت أنتظره!

ما حدث بعد ذلك كان مشهدًا مثيرًا للإعجاب. عشرين أو نحو ذلك من الفرسان الملكيين أظهروا جميعًا تعبيرًا غريبًا على وجوههم في نفس الوقت. أوضح هيلي ، بينما كان يبدو وكأنه في حيرة من الضحك أو البكاء ، “يعلم الجميع أن الكابتن رولاند لا يواعد ، ولا يهتم بالمال ، ولا يقامر ، ولا يشرب ، ولا يتشاجر . كل ما يفعله هو ممارسة تدريب السيف ، ثم ممارسة المزيد من تدريبات السيف … “

 

عندما سمع رولاند طرق التعذيب ، وضع وجهه في يديه وعواء. من الواضح أنه يتذكر عملية التعذيب اللاإنسانية.

كما هو متوقع ، انفجر غضب رولاند. أشتعلت النيران في عينيه  وأطلق هديرًا مرعبًا غير نسانيًا. اشتعلت هالته المظلمة مثل العاصفة وجعلت الغرفة بأكملها تهتز.

“ما الذي تتحدث عنه…؟” حدق الملك في ابنه في الكفر.

 

 

بدأت على الفور في الركض نحو الملك. على الرغم من أنني لا أعرف كيف سيخترق رولاند الفرسان الملكيين ويصل إلى الملك ، إلا أن هذا الرجل سيجد طريقة لفعل ذلك بالتأكيد. كل ما كنت بحاجة لفعله هو التمسك بنفسي أمام الملك قبل مهاجمته.

قال الأمير لوالده بتعبير صارم: “من فضلك تنازل عن العرش لتظهر مسؤوليتك عن جرائمك. بصفتي ابنك ، سأعتني بك لبقية حياتك “.

 

من الصعب حقًا اتهام هذا النوع من الأشخاص. أراهن أن هذا ما ربما ينوح به الملك داخل عقله الآن …

بينما كنت أركض ، التفت لألقي نظرة على رولاند. وبصوت ضعيف ، رأيت أن الهواء المحيط برولاند كان يلتوي قليلاً. لا تخبرني …؟

 

 

“علم بجريمتك البشعة بتعذيب وقتل الخادمات ، فحاول فضحك. لكنك أمسكت به وعذبته لمدة ثلاثة أشهر حتى مات “.

ركضت أسرع ، خائفًا من عدم الوصول إلى هناك في الوقت المناسب لإيقاف رولاند.

 

 

“أنا … بصفتي ملكًا لبلد ما ، لن أقتل عشوائيًا أحد فرسان بلا سبب. إذا قلت إنه  تحرش في الأميرة ، فعندئذذلك يعني أنه فعلها فعلًا ! ” أصر الملك بعناد.

أختفى رولاند.

 

 

عبس رولاند ، وكأنه غير متأكد من نواياي الحقيقية.

قبل أن يتمكن أي شخص من الرد ، ظهر سيد الموت فجأة أمام الملك مباشرة ، وأطلق ابتسامة شريرة راضية. “جلالة الملك ، حان الوقت لكي تدفع ثمن جرائمك.”

كانت كتيبة فارس الحكم  أول من لاحظ حالتي المأساوية. شهقوا جميعًا في حالة صدمة ، ثم حاولوا التقدم لمساعدتي. ولكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ، مد رولاند يده وهتف تعويذة. استدعى عددًا كبيرًا من مخلوقات الظلام : الزومبي ، الهياكل العظمية ، الأرواح ، عنكبوت مصاص دماء ذو وجه بشري … كان هناك المزيد الذي لا يمكنني حتى تذكرها.

 

 

كان الملك خائفًا جدًا لدرجة أن رجليه خرجتا وغرق على ركبتيه.

 

 

“أنا … بصفتي ملكًا لبلد ما ، لن أقتل عشوائيًا أحد فرسان بلا سبب. إذا قلت إنه  تحرش في الأميرة ، فعندئذذلك يعني أنه فعلها فعلًا ! ” أصر الملك بعناد.

هذا هو سحر العنصر المكاني: النقل الآني. يمكن الشخص من تقصير المسافة بينه وبين الوجهة في لحظة. لم اعتقد ابدا ان سيد الموت يمكن ان يلقي بهذا النوع من التعويذة!

 

 

 

“توقف ، رولاند!”

على الرغم من أنهم عادة ما يفسدون كل شيء ، بمجرد أن أمرهم بفعل شيء ما ، فهم مطيعون مثل الجراء. هذا لأنني أخبرتهم مرة من قبل ، “إذا أخبرتك أن تقفز من هذا الجرف ، عليك أن تقفز ، وإلا سأركلك من الجرف وأدفع صخرة عملاقة خلفك حتى تحصل على رفيقًا لك.”

 

 

عندما رأيت أن رولاند رفع سيفه ودفعه نحو رأس الملك دون أي تردد ، قفزت أمام الملك في الوقت المناسب. بمزيج من السحر المقدس وحماية درع الضوء ، أوقفت هجوم رولاند.

“أنا … بصفتي ملكًا لبلد ما ، لن أقتل عشوائيًا أحد فرسان بلا سبب. إذا قلت إنه  تحرش في الأميرة ، فعندئذذلك يعني أنه فعلها فعلًا ! ” أصر الملك بعناد.

 

بحلول هذا الوقت ، كانت كتيبة  فارس الشمس  قد تخلصت من معظم الكائنات المظلمة. لم يلاحظ رولاند  أنه لم يعد هناك كائنات مظلمة في ظهره تحميه ، لكن لم يتهم أحد بمهاجمة رولاند  على أي حال.

ومع ذلك ، ظهر جرح عميق آخر على صدري ، وتناثر الدم من جرحي عليه. كل قطرة من دمي مليئة بالعنصر المقدس لذلك كانت ضارة للغاية عليه . كان يزمجر من الألم.

 

 

 

على الرغم من أن دمي قد تسبب في تآكل جزء من جسده وجعله يبدو فظيعًا ، يبدو أنه قد استعاد حواسه بالفعل. لم تكن النيران في عينيه سوداء كما كانت من قبل. عند رؤية هذا ، لا يسعني إلا أن أتنهد بالارتياح. لقد هدأ هذا الرجل أخيرًا. كنت قلقة في البداية من أنه سيستمر في الهياج!

عندما رأيت أن رولاند رفع سيفه ودفعه نحو رأس الملك دون أي تردد ، قفزت أمام الملك في الوقت المناسب. بمزيج من السحر المقدس وحماية درع الضوء ، أوقفت هجوم رولاند.

 

“ما الذي تفعلونه  أيها الفرسان؟ اذهب وأقتلوا هذا اللقيط من أجلي! ” كان الملك غاضبًا جدًا لدرجة أن جسده المترهل لم يتوقف عن الاهتزاز. حتى أنه صفع أحد الفرسان الملكيين.

رفع رولاند رأسه “جريسيا …” وسأله مع بعض الارتباك ، “الآن فقط ، لماذا لم أوقفتني ؟ -“

 

 

كانت هذه بالفعل أفضل طريقة. الأسباب؟ الأول ، لقد أصبت بجروح خطيرة. ثانيًا ، حتى لو لم أتعرض لأذى خطير ، فإن مهاراتي القتالية ستظل مساوية للشخص الذي أصيب بجروح خطيرة على أي حال. ثالثًا ، كان جسدي كله محاطًا بهالة مقدسة ، لذلك سيكون من السهل بالنسبة لي الخروج من شبكة الهالة المظلمة.

“رولاند!” قاطعته. هل تمزح معي؟ إذا كان الناس هنا يعرفون أنني لم أمنع رولاند من أن يصبح سيد الموت ، فلن يكون اليوم الذي أحرق فيه بعيدًا.

ومع ذلك ، ظهر جرح عميق آخر على صدري ، وتناثر الدم من جرحي عليه. كل قطرة من دمي مليئة بالعنصر المقدس لذلك كانت ضارة للغاية عليه . كان يزمجر من الألم.

 

 

أعلم أنك مهووس بقتل من عذبك وقتلك. لكنني أعلم أيضًا أنك لا تفعل هذا من أجل الانتقام فقط ، ولكن لإنقاذ هذا البلد الجميل من حكم قاتل قاسي ، ومنع القاتل من تعريض الناس للخطر وخلق المزيد من فرسان الموت المؤسفين ، أليس كذلك؟ “

 

 

عندما سمع رولاند طرق التعذيب ، وضع وجهه في يديه وعواء. من الواضح أنه يتذكر عملية التعذيب اللاإنسانية.

عندما سمع سؤالي ، سمع الكثير من نواياه هناك. أومأ برأسه بشكل انعكاسي.

 

 

لم يكونوا خائفين في البداية ، لأنني كنت مبتسمًا وكنت فارس الشمس بعد كل شيء. كيف يمكن أن أكون مخيف؟ لكن بعد أن ركلت عضوين من الكتيبة  من على الجرف ودفعت صخرتين للأسفل بعدهما بابتسامة على وجهي ، قرر البقية القفز بأنفسهم.

نظرت إليه بهدوء وقلت: “لذا إذا تنازل الملك طواعية كعلامة على التوبة عن جرائمه ، فعندئذ يجب أن تكون قادرًا على المرور بسلام. هل هذا صحيح ، رولاند؟ “

ركضت أسرع ، خائفًا من عدم الوصول إلى هناك في الوقت المناسب لإيقاف رولاند.

 

 

“فارس الشمس ، ماذا تقول … أي نوع من الهراء الذي تنفثه ؟!” كان الملك غاضبًا جدًا لدرجة أن وجهه كان أحمرًا مثل جذر الشمندر.

 

 

 

عبس رولاند ، وكأنه غير متأكد من نواياي الحقيقية.

أدار رولاند رأسه ببطء لينظر إلى الملك. قال تعبيره عن الكراهية للجميع هناك أن هذا الرجل هو الذي قتله. وقعت أنظار الفرسان الملكيين على الملك. أظهر الكثيرون تعبيرات عن الفهم المفاجئ ، دون أي أثر للشك في كلمات رولان. إلى جانب ذلك ، فإن الطريقة التي يتصرف بها الملك بشكل عام تخبر الجميع أن هذا شيء يمكنه فعله بالفعل.

 

 

”رولاند؟ لا يمكن أن تكون … الكابتن رولاند؟! ” صاح الفارس الملكي. عندما سمعوا هذا الصراخ ، بدا أن جميع الفرسان الملكيين تعرفوا على اسم رولاند ، وبدأوا بفحص ملامح سيد الموت. سرعان ما بدأ جميع الفرسان ، واحدًا تلو الآخر ، في التعرف على رولاند.

 

 

كما كنت أفكر ، فعل رولاند شيئًا يؤكد شكوكي بأنه فقد عقله. استخدم هالته المظلمة كشبكة ، يحيط الغرفة ويحبس كل من بداخلها. بعد ذلك ، استدعى المزيد من المخلوقات المظلمة بحيث كان عدد المخلوقات المظلمة مساويًا لعدد الفرسان في الغرفة.

بدأ الفرسان الملكيون يتحدثون فيما بينهم ، “إنه حقًا هو! كان أصغر قادة الفرسان الملكيين … “

 

 

 

”إنه رولاند! قمت بدورية معه مرة واحدة “.

 

 

”الكابتن رولاند! ألم  يقتلوك الأعداء أثناء تواجدك في احدى المهمات ؟ ” صرخ الفارس الملكي الذي تعرف على رولاند بقلق شديد.

“لقد كان فارسًا موهوبًا! كيف أصبح هكذا …؟ “

هذا النوع من المواقف والكلام من شأنه أن يثير حفيظة رولاند ، وهذا بالضبط ما كنت أنتظره!

 

 

”الكابتن رولاند! ألم  يقتلوك الأعداء أثناء تواجدك في احدى المهمات ؟ ” صرخ الفارس الملكي الذي تعرف على رولاند بقلق شديد.

يبدو أن خطتي هذه المرة كانت متهورة جدًا.

 

 

استدار رولاند نحو الفارس الملكي الشاب. خف وجهه بشكل واضح. أجاب: “أوه ، أنت يا هيل”.

أختفى رولاند.

 

“أبي ، من فضلك تنازل عن العرش وحاول عيش باقي حياتك بسلام.”

“إنه الكابتن رولاند حقًا!” عندما سمع أن اسمه ينادى ، انزعج هيلى لدرجة أنه أسقط سيفه. صاح في الكفر ، “كيف أصبحت فارس الموت ؟!”

 

 

 

أدار رولاند رأسه ببطء لينظر إلى الملك. قال تعبيره عن الكراهية للجميع هناك أن هذا الرجل هو الذي قتله. وقعت أنظار الفرسان الملكيين على الملك. أظهر الكثيرون تعبيرات عن الفهم المفاجئ ، دون أي أثر للشك في كلمات رولان. إلى جانب ذلك ، فإن الطريقة التي يتصرف بها الملك بشكل عام تخبر الجميع أن هذا شيء يمكنه فعله بالفعل.

 

 

قبل أن يتمكن أي شخص من الرد ، ظهر سيد الموت فجأة أمام الملك مباشرة ، وأطلق ابتسامة شريرة راضية. “جلالة الملك ، حان الوقت لكي تدفع ثمن جرائمك.”

بدا الملك وكأنه يشعر بالخجل من الغضب. صرخ بصوت عالٍ ، “حتى لو قتله ، فهو فارس ملكي. إذا فعل شيئًا خاطئًا وقمت بإعدامه ، فما الخطأ في ذلك؟ “

أخيرًا ، نظر إلي ، لكنني استدرت بعيدًا قليلاً ، واستخدمت شعري وزاوية وجهي لإخفاء تعابير وجهي ، وأظهر له فقط الابتسامة الشريرة على وجهي.

 

كما هو متوقع ، انفجر غضب رولاند. أشتعلت النيران في عينيه  وأطلق هديرًا مرعبًا غير نسانيًا. اشتعلت هالته المظلمة مثل العاصفة وجعلت الغرفة بأكملها تهتز.

كان ولي العهد واقفاً جانباً ودفن رأسه بين يديه باستسلام وكأنه سئم من الفوضى التي أحدثها والده.

كما كنت أفكر ، فعل رولاند شيئًا يؤكد شكوكي بأنه فقد عقله. استخدم هالته المظلمة كشبكة ، يحيط الغرفة ويحبس كل من بداخلها. بعد ذلك ، استدعى المزيد من المخلوقات المظلمة بحيث كان عدد المخلوقات المظلمة مساويًا لعدد الفرسان في الغرفة.

 

استدار رولاند نحو الفارس الملكي الشاب. خف وجهه بشكل واضح. أجاب: “أوه ، أنت يا هيل”.

“كلام فارغ! كان الكابتن رولاند الفارس الأكثر التزامًا بالقانون ، ولن يرتكب أي خطأ! إذا قلت إنه فعل شيئًا خاطئًا ، فأخبرنا بالجريمة التي ارتكبها! “

“لقد أخذ كان يفعل أمور غير مرغوب فيها مع الأميرة!” اختار الملك بمكر جريمة يصعب التحقيق فيها دون التفكير في السمعة الطيبة لابنته.

 

 

من الواضح أن الفارس المسمى هيلي كان عضوًا في “مجموعة دعم رولاند”. حتى أنه كان شجاعًا بما يكفي لمعارضة الملك ، على الرغم من أنه بعد أن انتهى من ذلك شعر بالذعر الشديد. ومع ذلك ، من الواضح أن الفرسان الملكيين الآخرين وافقوا على خطابه. لم يناقض أي شخص آخر الملك ، ولكن بالنظر إلى نظراتهم الباردة تجاه الملك ، كان من الواضح أن رولاند كانت له صورة جيدة بين الفرسان الملكيين في الماضي.

 

 

 

“لقد أخذ كان يفعل أمور غير مرغوب فيها مع الأميرة!” اختار الملك بمكر جريمة يصعب التحقيق فيها دون التفكير في السمعة الطيبة لابنته.

 

 

في الواقع ، بناءً على تعبيراتهم ، فإن رغبتهم في مهاجمة الملك تفوق رغبتهم في مهاجمة سيد الموت.

ما حدث بعد ذلك كان مشهدًا مثيرًا للإعجاب. عشرين أو نحو ذلك من الفرسان الملكيين أظهروا جميعًا تعبيرًا غريبًا على وجوههم في نفس الوقت. أوضح هيلي ، بينما كان يبدو وكأنه في حيرة من الضحك أو البكاء ، “يعلم الجميع أن الكابتن رولاند لا يواعد ، ولا يهتم بالمال ، ولا يقامر ، ولا يشرب ، ولا يتشاجر . كل ما يفعله هو ممارسة تدريب السيف ، ثم ممارسة المزيد من تدريبات السيف … “

 

 

ركضت أسرع ، خائفًا من عدم الوصول إلى هناك في الوقت المناسب لإيقاف رولاند.

من الصعب حقًا اتهام هذا النوع من الأشخاص. أراهن أن هذا ما ربما ينوح به الملك داخل عقله الآن …

أصبح وجهه شاحبًا . من الواضح أنه أدرك من كان مسؤولاً عن خطة الليلة لطرده من العرش. من قبيل الصدفة ، كان هذا الشخص هو رأس الفرسان الاثني عشر الذين تمكنوا من حشد الهيكل المقدس بأكمله. أظن أنه ربما يعتقد هذا الزميل أيضًا أن هذا الأمر برمته كان مؤامرة مظلمة لكنيسة إله النور أو شيء مشابه.

 

لم يكن لدى كتيبة فارس الحكم وقت لمساعدتي الآن. لقد فاجأ الهجوم الجميع وكان لديهم مشكلة في الرد ، لكنني تمكنت أخيرًا من جذب انتباه الفرسان الذين خاضوا معركة حامية في منتصف الغرفة.

“أنا … بصفتي ملكًا لبلد ما ، لن أقتل عشوائيًا أحد فرسان بلا سبب. إذا قلت إنه  تحرش في الأميرة ، فعندئذذلك يعني أنه فعلها فعلًا ! ” أصر الملك بعناد.

كلاهما أومأ برأسه. أنضم  فارس النار  إلى المعركة بمجرد أن اشتعلت النيران المطهرة في يده ، وقد هاجمت الأرواح أولاً على وجه الخصوص.

 

قبل أن يتمكن أي شخص من الرد ، ظهر سيد الموت فجأة أمام الملك مباشرة ، وأطلق ابتسامة شريرة راضية. “جلالة الملك ، حان الوقت لكي تدفع ثمن جرائمك.”

كل فرسان الملكيين هدأوا. إذا رفض الملك بعناد الاعتراف بجرائمه ، فلن يتمكنوا من فعل أي شيء. حتى لو اعترف بذلك ، فماذا يمكن للفرسان أن يفعلوا غير الشعور بخيبة الأمل في قلوبهم؟ إلا إذا كانوا في طريقهم للثورة …

أستطيع أن أقول متى جنون العاصفة. في كل مرة يغضب فيها هذا الرجل ، كان يصبح في وضع مريح ، ومع هذا الهواء المريح ، سوف يهاجمك فجأة عندما لا تكون متيقظًا ، مما يلحق بك ضررًا جسيمًا.

 

دفع  العاصفة بقوة مرآة غرفة الملابس بعيدًا. ضربت مرآة غرفة الملابس الجدار بقوة ، وإذا لم تكن عيناي مخطئة ، فإن الجدارتشقق ..

“جلالة الملك أراد قتله لأن …” رن صوت مريح لدرجة أنه بدا في غير محله في هذا الموقف المتوتر. عندما كانت عيون الجميع على وشك الخروج من الصدمة ، خرج  فارس العاصفة من خلف مرآة الملابس. بدا مرتاحًا ، وكان وجهه يحمل ابتسامة لا ينبغي لأحد أن يبتسمها بعد رؤية سيد الموت.

 

 

 

العاصفة غاضب!

كانت كتيبة فارس الشمس تحرز تقدمًا أسرع في إزالة  مخلوقات الظلام من كتيبة فارس الحكم . هذا أمر متوقع ، حيث كانت مخلوقات الظلام مرعوبة من تعاويذ مثل النور المقدس ، والبركة المقدسة ، وغيرها من السحر المقدس ، وهذه هي التعويذات التي يجب أن يتعلمها كل عضو في كتيبة  فارس الشمس.

 

على الرغم من أن دمي قد تسبب في تآكل جزء من جسده وجعله يبدو فظيعًا ، يبدو أنه قد استعاد حواسه بالفعل. لم تكن النيران في عينيه سوداء كما كانت من قبل. عند رؤية هذا ، لا يسعني إلا أن أتنهد بالارتياح. لقد هدأ هذا الرجل أخيرًا. كنت قلقة في البداية من أنه سيستمر في الهياج!

أستطيع أن أقول متى جنون العاصفة. في كل مرة يغضب فيها هذا الرجل ، كان يصبح في وضع مريح ، ومع هذا الهواء المريح ، سوف يهاجمك فجأة عندما لا تكون متيقظًا ، مما يلحق بك ضررًا جسيمًا.

 

 

في الواقع ، بناءً على تعبيراتهم ، فإن رغبتهم في مهاجمة الملك تفوق رغبتهم في مهاجمة سيد الموت.

في الوقت الحالي ، أنا صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من المرات التي جعلت فيها  فارس العاصفة مجنونًا. على مدار ثلاثة عشر عامًا ، جعلته مجنونًا عشر مرات ، وتعرضت لانتقامه المفاجئ تسع مرات. كان هناك جزاء أقل لأنه مرة واحدة مباشرة بعد أن أغضبت العاصفة ، أغضبت معلمي أيضًا.

 

 

 

عندما ارتدى هذا الهواء من الاسترخاء وجاء إلي للانتقام ، كنت بالفعل مستلقياً بلا حول ولا قوة على السرير ، وجسدي بأكمله مغطى مثل المومياء. وقف على سريري بصمت لمدة عشر دقائق كاملة. بعد ذلك ، هزم تعاطفه رغبته في الانتقام . على أي حال ، غادر دون أن يفعل أي شيء.

كانت كتيبة فارس الحكم  أول من لاحظ حالتي المأساوية. شهقوا جميعًا في حالة صدمة ، ثم حاولوا التقدم لمساعدتي. ولكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ، مد رولاند يده وهتف تعويذة. استدعى عددًا كبيرًا من مخلوقات الظلام : الزومبي ، الهياكل العظمية ، الأرواح ، عنكبوت مصاص دماء ذو وجه بشري … كان هناك المزيد الذي لا يمكنني حتى تذكرها.

 

 

هذه المرة بدا أن غرفة التعذيب السرية جعلت العاصفة يصبح مجنونًا بالفعل.

عندما تحدث ولي العهد أخيرًا ، كان التعب واضحًا على  وجهه. من الواضح أنه كان مرهقًا للغاية من اللعب الخبيث الليلة.

 

 

دفع  العاصفة بقوة مرآة غرفة الملابس بعيدًا. ضربت مرآة غرفة الملابس الجدار بقوة ، وإذا لم تكن عيناي مخطئة ، فإن الجدارتشقق ..

رأيت أن فارس الحكم كان بعيدًا عن الجانب يسأل الأمير ، “أنا آسف ، صاحب السمو. لقد خرج الوضع عن السيطرة. هل لي أن أسأل عن المدة التي سيستغرقها الفرسان أو الحراس الملكيون الآخرون لملاحظة حدوث خطأ ما؟ “

 

هذا النوع من المواقف والكلام من شأنه أن يثير حفيظة رولاند ، وهذا بالضبط ما كنت أنتظره!

“علم بجريمتك البشعة بتعذيب وقتل الخادمات ، فحاول فضحك. لكنك أمسكت به وعذبته لمدة ثلاثة أشهر حتى مات “.

أختفى رولاند.

 

 

كيف بحق الجحيم اكتشف مثل هذا الوقت المحدد مثل ثلاثة أشهر؟ كنت في حيرة من أمري. حتى أنا لا أعرف كم من الوقت عذب رولاند.

اشتعلت نيران التطهير للتو عندما انطلقت صرخات الأرواح الغاضبة عبر حجرة التعذيب ، مثل الصرخة الأكثر إيلامًا  لرجل خلال أكثر اللحظات تعذيبًا في حياته.

 

أستطيع أن أقول متى جنون العاصفة. في كل مرة يغضب فيها هذا الرجل ، كان يصبح في وضع مريح ، ومع هذا الهواء المريح ، سوف يهاجمك فجأة عندما لا تكون متيقظًا ، مما يلحق بك ضررًا جسيمًا.

التواء وجه الملك وزمجر ، “الحنث باليمين! هذا اتهام باطل! كيف يمكنك معرفة المدة التي قضيتها في سجن رولاند؟ “

 

 

 

قالت العاصفة بلا هوادة: “لا يوجد جدار تحت السماء لا يتسرب ولا يوجد سر لا يمكن اكتشافه. إذا كنت أعلم أنك ترتدي ملابس داخلية حمراء مطبوعة في الوقت الحالي ، فماذا هناك لا يمكنني اكتشافه؟ هل تريدني أن أكرر كيف عذبته؟ الجلد ، وقلع الأظافر ، والجلد ، وقطع اللسان ، والنقع في الماء المالح ، وسكب ماء السكر ثم وضع النمل عليه … هل أحتاج إلى الاستمرار؟ “

هذه المرة بدا أن غرفة التعذيب السرية جعلت العاصفة يصبح مجنونًا بالفعل.

 

 

شحب وجه الملك بشكل واضح.

 

 

الفصل 10 الجزء 2

عندما سمع رولاند طرق التعذيب ، وضع وجهه في يديه وعواء. من الواضح أنه يتذكر عملية التعذيب اللاإنسانية.

 

 

”رولاند؟ لا يمكن أن تكون … الكابتن رولاند؟! ” صاح الفارس الملكي. عندما سمعوا هذا الصراخ ، بدا أن جميع الفرسان الملكيين تعرفوا على اسم رولاند ، وبدأوا بفحص ملامح سيد الموت. سرعان ما بدأ جميع الفرسان ، واحدًا تلو الآخر ، في التعرف على رولاند.

أحسنت!  أعطيت  العاصفة ترحيبا حارا. في الأصل ، كنت قد أمرت  العاصفة بالقفز في منتصف الخطة لمساعدتي في الكشف عن وجود غرفة التعذيب السرية. لم أكن أعتقد أنه كان مثل هذا الرجل المسؤول. حتى أنه اكتشف المدة التي قضاها في السجن ، وكيف تم تعذيبه ، بالإضافة إلى لون الملابس الداخلية للملك. صليت بصدق إلى إله النور ، أرجو منك حماية العاصفة حتى لا يموت من الإرهاق!

 

 

 

ابتعد  العاصفة عن المرآة. عندها فقط لاحظت أن العاصفة قد أزال الستار عن غرفة التعذيب. بدون تلك الستارة ، انبعثت رائحة اللحم المتعفن والدم الطازج على الفور ، مما زاد من التأكيد على الجريمة البشعة التي كشف عنها العاصفة.

 

 

عند سماع ذلك ، غضب الحكم ، ونظر نحوي. ربما يمكنني تخمين ما كانت خطته. يريدني أن أهرب أولاً وأنبه الآخرين في القصر والكنيسة.

بحلول هذا الوقت ، كانت كتيبة  فارس الشمس  قد تخلصت من معظم الكائنات المظلمة. لم يلاحظ رولاند  أنه لم يعد هناك كائنات مظلمة في ظهره تحميه ، لكن لم يتهم أحد بمهاجمة رولاند  على أي حال.

 

 

 

في الواقع ، بناءً على تعبيراتهم ، فإن رغبتهم في مهاجمة الملك تفوق رغبتهم في مهاجمة سيد الموت.

 

 

 

أمرت “اشعلوا النار ، اذهبوا لتنقية الهواء العالق من الاستياء في غرفة التعذيب السرية”.

 

 

 

أومأ فارس النار برأسه ، ولكن عندما دخل إلى غرفة التعذيب ، لم يلقي اللهب المطهر على الفور. بدلا من ذلك ، وقف هناك مذهولا. في تلك الثانية ، كان الهدوء المميت في الغرفة. ثم ، بعد لحظة طويلة ، سمعنا  فارس النار  يطلق نفسا طويلا.

رفع رولاند رأسه “جريسيا …” وسأله مع بعض الارتباك ، “الآن فقط ، لماذا لم أوقفتني ؟ -“

 

أدار رولاند رأسه ببطء لينظر إلى الملك. قال تعبيره عن الكراهية للجميع هناك أن هذا الرجل هو الذي قتله. وقعت أنظار الفرسان الملكيين على الملك. أظهر الكثيرون تعبيرات عن الفهم المفاجئ ، دون أي أثر للشك في كلمات رولان. إلى جانب ذلك ، فإن الطريقة التي يتصرف بها الملك بشكل عام تخبر الجميع أن هذا شيء يمكنه فعله بالفعل.

اشتعلت نيران التطهير للتو عندما انطلقت صرخات الأرواح الغاضبة عبر حجرة التعذيب ، مثل الصرخة الأكثر إيلامًا  لرجل خلال أكثر اللحظات تعذيبًا في حياته.

كيف بحق الجحيم اكتشف مثل هذا الوقت المحدد مثل ثلاثة أشهر؟ كنت في حيرة من أمري. حتى أنا لا أعرف كم من الوقت عذب رولاند.

 

 

شحب كثير من الناس عندما سمعوا الصراخ ، وعلى الفور أنزلوا رؤوسهم وبدأوا يرددون بعض الصلوات .

 

 

على الرغم من أن دمي قد تسبب في تآكل جزء من جسده وجعله يبدو فظيعًا ، يبدو أنه قد استعاد حواسه بالفعل. لم تكن النيران في عينيه سوداء كما كانت من قبل. عند رؤية هذا ، لا يسعني إلا أن أتنهد بالارتياح. لقد هدأ هذا الرجل أخيرًا. كنت قلقة في البداية من أنه سيستمر في الهياج!

عندما انتهى الصراخ ، صدرت جملة صادمة أكثر.

 

 

كما هو متوقع ، انفجر غضب رولاند. أشتعلت النيران في عينيه  وأطلق هديرًا مرعبًا غير نسانيًا. اشتعلت هالته المظلمة مثل العاصفة وجعلت الغرفة بأكملها تهتز.

“أبي ، من فضلك تنازل عن العرش وحاول عيش باقي حياتك بسلام.”

 

 

 

عندما تحدث ولي العهد أخيرًا ، كان التعب واضحًا على  وجهه. من الواضح أنه كان مرهقًا للغاية من اللعب الخبيث الليلة.

 

 

 

“ما الذي تتحدث عنه…؟” حدق الملك في ابنه في الكفر.

شحب كثير من الناس عندما سمعوا الصراخ ، وعلى الفور أنزلوا رؤوسهم وبدأوا يرددون بعض الصلوات .

 

على الرغم من أنهم عادة ما يفسدون كل شيء ، بمجرد أن أمرهم بفعل شيء ما ، فهم مطيعون مثل الجراء. هذا لأنني أخبرتهم مرة من قبل ، “إذا أخبرتك أن تقفز من هذا الجرف ، عليك أن تقفز ، وإلا سأركلك من الجرف وأدفع صخرة عملاقة خلفك حتى تحصل على رفيقًا لك.”

قال الأمير لوالده بتعبير صارم: “من فضلك تنازل عن العرش لتظهر مسؤوليتك عن جرائمك. بصفتي ابنك ، سأعتني بك لبقية حياتك “.

“فارس الشمس !”

 

عند سماع ذلك ، اندفعت عينا الملك ذهابا وايابا. نظر حوله. كان الفرسان الملكيون ينظرون إليه ببرود ، بينما كانت وجوه الفرسان المقدسين ممتلئة بالازدراء ، وبالقرب منه كان سيد الموت القوي جدًا الذي كرهه حتى الموت.

 

 

 

أخيرًا ، نظر إلي ، لكنني استدرت بعيدًا قليلاً ، واستخدمت شعري وزاوية وجهي لإخفاء تعابير وجهي ، وأظهر له فقط الابتسامة الشريرة على وجهي.

“ما الذي تتحدث عنه…؟” حدق الملك في ابنه في الكفر.

 

 

أصبح وجهه شاحبًا . من الواضح أنه أدرك من كان مسؤولاً عن خطة الليلة لطرده من العرش. من قبيل الصدفة ، كان هذا الشخص هو رأس الفرسان الاثني عشر الذين تمكنوا من حشد الهيكل المقدس بأكمله. أظن أنه ربما يعتقد هذا الزميل أيضًا أن هذا الأمر برمته كان مؤامرة مظلمة لكنيسة إله النور أو شيء مشابه.

لم يكن لدى كتيبة فارس الحكم وقت لمساعدتي الآن. لقد فاجأ الهجوم الجميع وكان لديهم مشكلة في الرد ، لكنني تمكنت أخيرًا من جذب انتباه الفرسان الذين خاضوا معركة حامية في منتصف الغرفة.

 

 

أعلن الملك أخيرًا بعد ان اصبح وجهه رماديًا: 

أحسنت!  أعطيت  العاصفة ترحيبا حارا. في الأصل ، كنت قد أمرت  العاصفة بالقفز في منتصف الخطة لمساعدتي في الكشف عن وجود غرفة التعذيب السرية. لم أكن أعتقد أنه كان مثل هذا الرجل المسؤول. حتى أنه اكتشف المدة التي قضاها في السجن ، وكيف تم تعذيبه ، بالإضافة إلى لون الملابس الداخلية للملك. صليت بصدق إلى إله النور ، أرجو منك حماية العاصفة حتى لا يموت من الإرهاق!

 

 

“أنا – أتخلى عن العرش”.

رأيت أن فارس الحكم كان بعيدًا عن الجانب يسأل الأمير ، “أنا آسف ، صاحب السمو. لقد خرج الوضع عن السيطرة. هل لي أن أسأل عن المدة التي سيستغرقها الفرسان أو الحراس الملكيون الآخرون لملاحظة حدوث خطأ ما؟ “

استدار رولاند نحو الفارس الملكي الشاب. خف وجهه بشكل واضح. أجاب: “أوه ، أنت يا هيل”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط