نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 5

مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

بعد اختفاء الليل الصامت ، تحول ميزان القوى في العالم. وقفت قمة السماء على القمة ، بينما كانت الطوائف والعشائر الكبيرة لا تزال تقاتل من أجل الهيمنة. لكن ، أيا من هذه الفصائل لن تقدر جين مو-وون.

الفصل 5: مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

“اللعنة!” تأوه جين مو-وون عندما استعاد وعيه. أغمض عينيه وأدرك أن ذراعيه كانتا مقيدتين.

أصبح جين مو-وون الآن متأكدًا تمامًا من حقيقة واحدة: كان جسم الإنسان أضعف بكثير مما يتوقعه المرء. حتى ما يبدو أنه جرح طفيف يمكن أن يؤلم مثل الجحيم. إذا لم يكن يمتلك العزيمة اللاإنسانية ، لما كان من الممكن أن يساوم جانغ باي-سان.

“هذا هو؟”

عرف جين مو-وون أن حياته كانت في يديه. سيضطر إلى استخدام كل أداة تحت تصرفه إذا أراد البقاء على قيد الحياة داخل منزله.

كان في حجرة صغيرة مظلمة بلا نوافذ. كان إحساس الغرفة وبنائها مألوفًا ، لذلك استنتج جين مو وون أنه كان في أحد المخابئ تحت الأرض في قلعة الجيش الشمالي.

“محاربو جيش الشمال”.

“همف! لقد استغرق الأمر بعض الوقت لتستيقظ! ”

“ما نوع التعويض الذي تتحدث عنه؟ لا أتذكر وظفتك. ألا تعمل من أجل قمة السماء؟ ”

فجأة ، أشعلت شعلة وصرخ رجل في أذنه. أصيب بالعمى مؤقتًا بسبب الضوء الساطع المفاجئ ، لكن جين مو-وون تعرف على صوت المتحدث. كان جانغ باي سان ، قبطان المرتزقة الذي وصل إلى القلعة منذ وقت ليس ببعيد.

تمسك جين مو-وون بلسانه في جانغ باي-سان ، لكن جانغ باي-سان تردد في الانتقام.

جلس جانغ باي-سان حاليًا أمام جين مو-وون. وقف خلفه العديد من أعضاء السرية الثالثة ، بما في ذلك سيو مو-سانغ و وون جيوك-سيم و يوو جيونج-تشون.

أمسك جانغ باي-سان بذقن جين مو-وون بطريقة خرقاء وشد وجهه عن قرب ، مما أجبر الصبي على مواجهة نظرته.

فهم جين مو-وون على الفور ما حدث.

لوح جانغ باي-سان بعيدًا باستخفاف ، لكن استدار جين مو-وون لمواجهة سيو مو-سانغ ، قائلًا ، “هل تعتقد ذلك أيضًا؟ هل أنا اختلق أشياء فقط حتى أتمكن من الإفلات من التعذيب؟ ”

“لقد تم اختطافي في باحتي الأمامية مباشرة.”

وقف جانغ باي-سان واقترب من جين مو-وون. شعر جين مو-وون وكأنه خنزير بري غاضب يقترب منه ؛ كان جانغ باي-سان ضخم وشرس بطول ستة أقدام.

“هذا صحيح! يبدو أنك طفل ذكي “.

“لقد كانت إجابتك هذه صحيحة أيضاً.”

“وأنت جانغ باي-سان.”

“ما قصدته هو أنني رهينة”.

حدق جين مو-وون في جانغ باي-سان. ابتسم جانغ باي-سان ، وكشف عن أسنانه الصفراء القبيحة.

كان من الواضح أن جين مو-وون يعاني من ألم شديد. حاول التظاهر بأنه لم يؤلم ، لكن خانه جسده المرتعش والمهتز. إذا اختار سيو مو-سانغ غض الطرف عن معاناته الآن ، فمن المحتمل أن يموت الصبي. في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع دفع نفسه للقيام بذلك.

“لقد كانت إجابتك هذه صحيحة أيضاً.”

“آآآآه!” صرخ جين مو-وون ، ارتعش جسده كله واهتز مثل سمكة خارج الماء. تحولت عيناه إلى اللون الأحمر وانتفختا ، وشدّ أسنانه معًا بقوة من الألم الذي لا يطاق.

“لماذا اختطفتني؟”

“هاه! كما توقعت ، أنت مجرد صبي صغير ساذج غير ضار ، على الرغم من أنك تبدو مثل ثعبان سام “.

“أنت تعرف الإجابة بالفعل ، أليس كذلك؟”

كرر جانغ باي-سان أوامره لنوه جي-كوانغ بالمضي قدمًا ، لكن قاطعه سيو مو-سانغ قائلاً ، “كابتن ، لماذا لا نحاول التحدث إلى الصبي أولاً؟ يمكننا تعذيبه مرة أخرى في أي وقت إذا لم يقل أي شيء ذي معنى “.

“أريد أن أسمعه مباشرة من فمك. ما الذي منحك الجرأة لاختطافي ورميي في سجن داخل منزلي؟ ”

“نعم.”

“هاه! كما توقعت ، أنت مجرد صبي صغير ساذج غير ضار ، على الرغم من أنك تبدو مثل ثعبان سام “.

“طفل ، أنا حقًا لا أحب الطريقة التي تنظر بها إلي الآن. يجعلني أريد أن أحفر عينيك وأغليهما “.

وقف جانغ باي-سان واقترب من جين مو-وون. شعر جين مو-وون وكأنه خنزير بري غاضب يقترب منه ؛ كان جانغ باي-سان ضخم وشرس بطول ستة أقدام.

استدار سيو مو-سانغ لإلقاء نظرة على جانغ باي-سان.

أمسك جانغ باي-سان بذقن جين مو-وون بطريقة خرقاء وشد وجهه عن قرب ، مما أجبر الصبي على مواجهة نظرته.

“لنا؟”

“بسبب الخير مقابل لا شيء مثلك ، علينا قضاء ثلاث سنوات في العفن بعيدًا. لذا ، عليك تعويضنا “.

ترجمة : الخال

“هل تريد تعويض؟”

“هل تحاول تهديدي ، أيها الشقي؟ لا تهتم ، تهديداتك لا تعمل معي. إذا كنت لا تريد المزيد من المعاناة ، فأسرع وأخبرنا أين أخفيت الكنز. كلما قاومت ، كلما كان ذلك مؤلمًا أكثر “.

“نعم.”

عرف جين مو-وون أن حياته كانت في يديه. سيضطر إلى استخدام كل أداة تحت تصرفه إذا أراد البقاء على قيد الحياة داخل منزله.

“ما نوع التعويض الذي تتحدث عنه؟ لا أتذكر وظفتك. ألا تعمل من أجل قمة السماء؟ ”

مشى جين مو-وون نحو المخرج مبتسمًا مبتسمًا. شاهده جانغ باي-سان وهو يذهب بنظرة مرعبة في عينيه.

“طفل ، أنا حقًا لا أحب الطريقة التي تنظر بها إلي الآن. يجعلني أريد أن أحفر عينيك وأغليهما “.

“بسبب الخير مقابل لا شيء مثلك ، علينا قضاء ثلاث سنوات في العفن بعيدًا. لذا ، عليك تعويضنا “.

أومأ جانغ باي-سان برأسه لرجل خلفه. كان اسم الرجل هو نوه جي-كوانغ ، الذي كان أمهر أفراد السرية الثالثة في التعذيب. لقد كان أيضًا أحد أتباع جانغ باي-سان ، لذلك وثق جانغ باي-سان في أنه سيفعل كل ما أخبره به.

أضاف يو جيونج-تشون ، “أنا أتفق معهم أيها الكابتن”.

“حسنًا يا طفل ، لنبدأ بالتقنيات الأكثر اعتدالًا.”

“لقد بحثنا بالفعل في هذا المكان ، أليس كذلك؟ ولم نعثر على أي كنز أو كتيبات إرشادية لفنون الدفاع عن النفس. الشيء الوحيد هنا هو الطفل. يمكننا بسهولة قتل الشقي ، ولكن إذا كان ما يقوله صحيحًا ، فسيتم إعدامنا جميعًا مع عائلاتنا “.

أخرج نوه جي-كوانغ مشرطًا بشفرة زرقاء اللون.

كان في حجرة صغيرة مظلمة بلا نوافذ. كان إحساس الغرفة وبنائها مألوفًا ، لذلك استنتج جين مو وون أنه كان في أحد المخابئ تحت الأرض في قلعة الجيش الشمالي.

قام نوه جي-كوانغ بتنظيف المشرط بخفة على ظهر يد جين مو-وون. انفتح جلد جين مو-وون ، وبدأ الدم في التدفق قطرة واحدة في كل مرة. كانت شفرة المشرط حادة جدًا لدرجة أن جين مو-وون لم يشعر بأي ألم حتى رأى الجرح المغطى بالدماء.

“طفل ، أنا حقًا لا أحب الطريقة التي تنظر بها إلي الآن. يجعلني أريد أن أحفر عينيك وأغليهما “.

“جوه!” تأوه جين مو-وون. كان الألم أسوأ مما كان يتصوره ، وكأن العصب مقطوع.

غاضبًا ، قام نوه جي-كوانغ بلوي المشرط مما تسبب في انكسار أظافر جين مو-وون إلى النصف. كان الألم الناجم عن كل من ظفر الإصبع المكسور والمشرط الذي ينقب في جسده شديدًا لدرجة أن جين مو-وون لم يستطع حتى الصراخ ، فقط وسع عينيه في حالة صدمة.

“لا أريد أن أؤذيك ، ولكن في مجال عملي ، تتعلم أن تفعل الكثير من الأشياء سواء أردت ذلك أم لا. كيفية تعذيب شخص واحد منهم. لم أفعل ذلك مع طفل من قبل ، ولكن لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية جعلك تتحدث “.

“حسنًا ، ولكن إذا أغضبتني يومًا ما ، فسوف أقتلك بغض النظر عن العواقب ، وسوف أقتلك إلى الجحيم بقمة السماء أو الجيش الشمالي. تذكر ذلك.”

وضع نو جي-كوانغ المشرط بجانب أحد أطراف أصابع جين مو-وون. جعل شعور المعدن البارد على بشرته الحساسة يرتجف ، لكن ظل التصميم في عينيه ثابتًا.

“هل أنت متأكد أنك تريد القيام بذلك؟”

”كوكوكو! لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. أنت يتيم ولن يهتم بك أحد حتى لو مت هنا “.

“ماذا تقصد يا طفل؟”

“هل تحاول تهديدي ، أيها الشقي؟ لا تهتم ، تهديداتك لا تعمل معي. إذا كنت لا تريد المزيد من المعاناة ، فأسرع وأخبرنا أين أخفيت الكنز. كلما قاومت ، كلما كان ذلك مؤلمًا أكثر “.

“هل تعتقد بصدق أنه يمكنك التخلص من هذا؟”

استدار سيو مو-سانغ لإلقاء نظرة على جانغ باي-سان.

”كوكوكو! لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. أنت يتيم ولن يهتم بك أحد حتى لو مت هنا “.

“محاربو جيش الشمال”.

“إذا كنت تفكر بهذه الطريقة حقًا ، فأنت أحمق.”

“أرككغ!” تهجم وجه جانغ باي-سان بقبح عندما قام جين مو-وون بذكر سيو مون-هوا.

اتسعت عيون نوه جي-كوانغ عند إهانة جين مو-وون. شعر وكأنه قد أذل من قبل الشقي.

“هل تعرف لماذا تبقيني قمة السماء على قيد الحياة؟”

سحق!

“أنت!”

ارتجفت يد نوه جي-كوانغ ، مما تسبب في طعن المشرط في الجسد الرقيق تحت ظفر جين مو-وون.

مشى جين مو-وون نحو المخرج مبتسمًا مبتسمًا. شاهده جانغ باي-سان وهو يذهب بنظرة مرعبة في عينيه.

“آآآآه!” صرخ جين مو-وون ، ارتعش جسده كله واهتز مثل سمكة خارج الماء. تحولت عيناه إلى اللون الأحمر وانتفختا ، وشدّ أسنانه معًا بقوة من الألم الذي لا يطاق.

“إلى متى تعتقد أنك تستطيع إخفاء موتي؟ إذا كنت تعتقد أنه يمكنك إخفاء ذلك إلى الأبد ، فاستمر واقتلني “.

“بماذا ناديتني للتو؟ هل تجرؤ على تكرار كلامك يا طفل؟ ”

جثم أمام جين مو-وون.

“أنـ. ـت. أحـ. ـمق.”

كان من الواضح أن جين مو-وون يعاني من ألم شديد. حاول التظاهر بأنه لم يؤلم ، لكن خانه جسده المرتعش والمهتز. إذا اختار سيو مو-سانغ غض الطرف عن معاناته الآن ، فمن المحتمل أن يموت الصبي. في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع دفع نفسه للقيام بذلك.

“اللعنة!”

ارتجفت يد نوه جي-كوانغ ، مما تسبب في طعن المشرط في الجسد الرقيق تحت ظفر جين مو-وون.

غاضبًا ، قام نوه جي-كوانغ بلوي المشرط مما تسبب في انكسار أظافر جين مو-وون إلى النصف. كان الألم الناجم عن كل من ظفر الإصبع المكسور والمشرط الذي ينقب في جسده شديدًا لدرجة أن جين مو-وون لم يستطع حتى الصراخ ، فقط وسع عينيه في حالة صدمة.

سحق!

كان سيو موإسانغ والآخرون يشاهدون وهم يهزون رؤوسهم بشدة.

أجبر جين مو-وون نفسه على الوقوف على قدميه وأمسك بإصبعه وهو يرتجف. سقطت شظايا أظافره المكسورة على الأرض.

“سأعطيك فرصة أخيرة. هل وصفتني بالأحمق؟ ”

هذا الطفل؟

“نعم! أيها الأبله!”

فهم جين مو-وون على الفور ما حدث.

“أنت سخيف مغرور ياابن العا*هرة …”

أخرج نوه جي-كوانغ مشرطًا بشفرة زرقاء اللون.

ابتسم نوه جي-كوانغ بشكل شرير. لا يزال جين مو-وون يرتجف ، حدق في نوه جي-كوانغ بعيون محتقنة بالدماء.

التقى سيو مو-سانغ بنظرة جين مو-وون.

“تسك … سأخبرك لماذا أنت أحمق تمامًا. هذا لأنك لا تدرك حتى أنك قد اقتربت خطوة من الجحيم “.

“هل سوف تسمح لكم قمة السماء يا رفاق بالخروج إذا اكتشفوا أنكم حصلتم على كنز الجيش الشمالي أو فنون الدفاع عن النفس؟ مستحيل. حتى لو أبقوك حياً ، فسيظلون يطردونك. لجعل الأمور أسوأ ، قمت بتعذيب رهينة مثلي. إذا عُرف ذلك ، فإن الأعمدة الأربعة ستتحرك ، وأنتم جميعًا ستموتون “.

“لماذا أنت أيها الصغي…”

“هاه! كما توقعت ، أنت مجرد صبي صغير ساذج غير ضار ، على الرغم من أنك تبدو مثل ثعبان سام “.

“هل تعرف لماذا تبقيني قمة السماء على قيد الحياة؟”

ترجمة : الخال

تردد نوه جي-كوانغ وجانغ باي-سان للحظة. لقد أدركوا أنه قد أعمتهم فكرة الكنز وفنون الدفاع عن النفس السرية لدرجة أنهم لم يفكروا حتى في عواقب إيذاء جين مو-وون.

هل سيثير موته غضب محاربي الجيش الشمالي السابقين الذين أصبحوا تائهين؟

“هل تعتقد أنك أذكى من المجموعة التي قبلك؟ هل تعتقد بصدق أنهم لم يحاولوا فعل الشيء نفسه الذي تفعله الآن بالضبط؟ ” قال جين مو-وون بنبرة شديدة ، والدم يسيل من شفتيه المقطوعة. لقد قضم شفته بشدة من أجل تحمل الألم الشديد. على الرغم من ذلك ، لم ينس التحديق بقوة في نوه جي-كوانغ. كانت النظرة في عينيه شديدة البرودة ومخيفة لدرجة أن نوه جي-كوانغ فوجئ بذلك.

“جوه!” تأوه جين مو-وون. كان الألم أسوأ مما كان يتصوره ، وكأن العصب مقطوع.

رغم ذلك ، بقى جانغ باي-سان غير متأثر. تقدم إلى الأمام.

“هل تحاول تهديدي ، أيها الشقي؟ لا تهتم ، تهديداتك لا تعمل معي. إذا كنت لا تريد المزيد من المعاناة ، فأسرع وأخبرنا أين أخفيت الكنز. كلما قاومت ، كلما كان ذلك مؤلمًا أكثر “.

الفصل 5: مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

“هل أبدو وكأنني أهدّدك؟”

ابتسم نوه جي-كوانغ بشكل شرير. لا يزال جين مو-وون يرتجف ، حدق في نوه جي-كوانغ بعيون محتقنة بالدماء.

” كما قلت ، تهديداتك لا تعني لي شيئًا”.

“سأسمح لك بالعيش في الوقت الحالي ، ولكن إذا اكتشفت أنك تكذب ، فسأكسر كل عظامك شخصيًا.”

مغلي مع الغضب ، أومأ جانغ باي-سان برأسه في نوه جي-كوانغ مرة أخرى. كانت تلك إشارة لمواصلة التعذيب.

“هذا منزلي ، وأنت ضيف غير مرغوب فيه. من الآن فصاعدًا ، أريدك أن تتصرف كما ينبغي للضيف المناسب. هذا يعني أنه لا يُسمح لك بتفتيش غرفتي بدون سبب. أنت تعلم بالفعل أن الأشياء الموجودة في غرفتي هي في الغالب قمامة على أي حال ، لذا توقف عن إضاعة وقتك وجهودك. إذا كنت تستطيع القيام بذلك ، فسوف أتظاهر بأن أحداث اليوم لم تحدث أبدًا “.

أومأ نوه جي-كوانغ برأسه بالموافقة ووضع المشرط تحت أظافر أصابع جين مو-وون. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من فعل أي شيء ، تقدم سيو مو-سانغ إلى الأمام وقال ، “كابتن ، ألا تتخطى الحدود قليلاً؟”

“الآن فكروا فيما سيحدث لكم يا رفاق.”

“ماذا ، هل تأثرت بهراء الشقي؟ إنه يختلق الأشياء فقط حتى يتمكن من الإفلات من التعذيب “.

“بماذا ناديتني للتو؟ هل تجرؤ على تكرار كلامك يا طفل؟ ”

لوح جانغ باي-سان بعيدًا باستخفاف ، لكن استدار جين مو-وون لمواجهة سيو مو-سانغ ، قائلًا ، “هل تعتقد ذلك أيضًا؟ هل أنا اختلق أشياء فقط حتى أتمكن من الإفلات من التعذيب؟ ”

“لماذا أنت أيها الصغي…”

التقى سيو مو-سانغ بنظرة جين مو-وون.

كان في حجرة صغيرة مظلمة بلا نوافذ. كان إحساس الغرفة وبنائها مألوفًا ، لذلك استنتج جين مو وون أنه كان في أحد المخابئ تحت الأرض في قلعة الجيش الشمالي.

كان من الواضح أن جين مو-وون يعاني من ألم شديد. حاول التظاهر بأنه لم يؤلم ، لكن خانه جسده المرتعش والمهتز. إذا اختار سيو مو-سانغ غض الطرف عن معاناته الآن ، فمن المحتمل أن يموت الصبي. في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع دفع نفسه للقيام بذلك.

أضاف يو جيونج-تشون ، “أنا أتفق معهم أيها الكابتن”.

كان السبب عيون جين مو-وون.

“أيها الوغد الصغير!”

على الرغم من أن عيون جين مو-وون كانت مليئة بالألم ، لم يكن هناك خوف فيهم. لم يتزعزع تصميمه على الإطلاق على الرغم من التعذيب. لم ير سيو مو-سانغ قط طفلًا آخر في سن جين مو-وون بهذه العيون.

“حسنًا ، ولكن إذا أغضبتني يومًا ما ، فسوف أقتلك بغض النظر عن العواقب ، وسوف أقتلك إلى الجحيم بقمة السماء أو الجيش الشمالي. تذكر ذلك.”

هذا الطفل؟

قيمتي كرهينة؟ لماذا يعتقد أي شخص هذا القرف؟ لا أحد يعتقد في الواقع أن مخلفات جيش الشمال يشكل تهديدًا.

استدار سيو مو-سانغ لإلقاء نظرة على جانغ باي-سان.

قام نوه جي-كوانغ بتنظيف المشرط بخفة على ظهر يد جين مو-وون. انفتح جلد جين مو-وون ، وبدأ الدم في التدفق قطرة واحدة في كل مرة. كانت شفرة المشرط حادة جدًا لدرجة أن جين مو-وون لم يشعر بأي ألم حتى رأى الجرح المغطى بالدماء.

كرر جانغ باي-سان أوامره لنوه جي-كوانغ بالمضي قدمًا ، لكن قاطعه سيو مو-سانغ قائلاً ، “كابتن ، لماذا لا نحاول التحدث إلى الصبي أولاً؟ يمكننا تعذيبه مرة أخرى في أي وقت إذا لم يقل أي شيء ذي معنى “.

“يجب أن تفهموا يا رفاق الموقف الذي أنتم فيه الآن ، أليس كذلك؟”

“ماذا؟”

“يجب أن تفهموا يا رفاق الموقف الذي أنتم فيه الآن ، أليس كذلك؟”

“لا يمكننا التأكد مما إذا كانت لديه أي دوافع ، لكن لن يضر توخي الحذر ، أليس كذلك؟” قال وون جوك-سيم.

“لماذا أنت أيها الصغي…”

أضاف يو جيونج-تشون ، “أنا أتفق معهم أيها الكابتن”.

قيمتي كرهينة؟ لماذا يعتقد أي شخص هذا القرف؟ لا أحد يعتقد في الواقع أن مخلفات جيش الشمال يشكل تهديدًا.

بدا جانغ باي-سان وكأنه لا يزال يريد الاستمرار ، لكن يبدو أن الرجال الآخرين يشاركون رأي سيو مو-سانغ ، لذلك لم يكن لديه خيار سوى الاستسلام في الوقت الحالي.

“اللعنة!”

جثم أمام جين مو-وون.

اتسعت عيون نوه جي-كوانغ عند إهانة جين مو-وون. شعر وكأنه قد أذل من قبل الشقي.

“أيها شقي ، من الأفضل أن تجيب على أسئلتنا بشكل صحيح ، أو سأقطعك إلى قطع صغيرة وأبعثرها في السهول حتى تشبع أشبال الذئاب. أنا متأكد من أنهم سيحبونك لذلك “.

“طفل ، أنا حقًا لا أحب الطريقة التي تنظر بها إلي الآن. يجعلني أريد أن أحفر عينيك وأغليهما “.

“أنت تهددني مرة أخرى.”

”كوكوكو! لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. أنت يتيم ولن يهتم بك أحد حتى لو مت هنا “.

“أنت!”

مغلي مع الغضب ، أومأ جانغ باي-سان برأسه في نوه جي-كوانغ مرة أخرى. كانت تلك إشارة لمواصلة التعذيب.

“لماذا تعتقد أن قمة السماء تبقيني على قيد الحياة؟ لماذا لم يقتلوني بعد وفاة والدي ، رغم أنهم أتيحت لهم فعليًا مئات الفرص لفعل ذلك؟ ما الذي يجعلك تعتقد أنك أكثر ذكاءً من شبح تشونج ليانج من السماوات التسع ، الذي اتخذ قرار السماح لي بالعيش؟ على الرغم من أن حياتي لا تساوي سنتًا! ”

“جوه!” تأوه جين مو-وون. كان الألم أسوأ مما كان يتصوره ، وكأن العصب مقطوع.

“أرككغ!” تهجم وجه جانغ باي-سان بقبح عندما قام جين مو-وون بذكر سيو مون-هوا.

“قم بفك ربطه وأعده إلى غرفته!” أمر. جانغ باي-سان. أطاع الرجال جين مو-وون وأطلقوا سراحه من قيوده.

سيو مون-هوا ، عضو في السماوات التسع ، حكام قمة السماء.

“ماذا؟”

كان اسمًا لم يجرؤ جانغ باي-سان على ذكره. وجود أعلى بكثير من محطته.

“أنت تعرف الإجابة بالفعل ، أليس كذلك؟”

“أيها الوغد الصغير!”

“أيها شقي ، من الأفضل أن تجيب على أسئلتنا بشكل صحيح ، أو سأقطعك إلى قطع صغيرة وأبعثرها في السهول حتى تشبع أشبال الذئاب. أنا متأكد من أنهم سيحبونك لذلك “.

“ما قصدته هو أنني رهينة”.

غاضبًا ، قام نوه جي-كوانغ بلوي المشرط مما تسبب في انكسار أظافر جين مو-وون إلى النصف. كان الألم الناجم عن كل من ظفر الإصبع المكسور والمشرط الذي ينقب في جسده شديدًا لدرجة أن جين مو-وون لم يستطع حتى الصراخ ، فقط وسع عينيه في حالة صدمة.

الوجه المبتسم لطفل ملطخ بالدماء كان مزعجًا أكثر من كونه مثيرًا للشفقة. بينما كانت عيون جين مو-وون تتفحص عبر الحشد ، لم يستطع كل رجل كامل النضج قابل نظرته منع نفسه من الارتجاف بينما كانت ارتعش عمودهم الفقري بشدة.

“وأنت جانغ باي-سان.”

“ماذا تقصد ، أنت رهينة؟”

فجأة ، أشعلت شعلة وصرخ رجل في أذنه. أصيب بالعمى مؤقتًا بسبب الضوء الساطع المفاجئ ، لكن جين مو-وون تعرف على صوت المتحدث. كان جانغ باي سان ، قبطان المرتزقة الذي وصل إلى القلعة منذ وقت ليس ببعيد.

” فكر في الأمر. ما هي القيمة التي سأكونها كرهينة؟ ”

 

يمتلك صوت جين مو-وون كاريزما غريبة جعلت الناس يستمعون عن كثب لما قاله. حتى سيو مو-سانغ تم جذبه دون أن يدرك وبدأ في التفكير بجدية في معنى كلماته. قيمة جين مو-وون كرهينة.

اتسعت عيون نوه جي-كوانغ عند إهانة جين مو-وون. شعر وكأنه قد أذل من قبل الشقي.

“فقط من يقدر هذا الطفل؟”

“الآن فكروا فيما سيحدث لكم يا رفاق.”

بعد اختفاء الليل الصامت ، تحول ميزان القوى في العالم. وقفت قمة السماء على القمة ، بينما كانت الطوائف والعشائر الكبيرة لا تزال تقاتل من أجل الهيمنة. لكن ، أيا من هذه الفصائل لن تقدر جين مو-وون.

“أيها الوغد الصغير!”

“إذا كان هناك شخص ما ، فسيتعين عليهم أن يكونوا على صلة بجيش الشمال … انتظر ، جيش الشمال؟”

“حسنًا ، ولكن إذا أغضبتني يومًا ما ، فسوف أقتلك بغض النظر عن العواقب ، وسوف أقتلك إلى الجحيم بقمة السماء أو الجيش الشمالي. تذكر ذلك.”

فجأة ، تذكر جانغ باي-سان ورجاله شيئًا ما.

“لا أريد أن أؤذيك ، ولكن في مجال عملي ، تتعلم أن تفعل الكثير من الأشياء سواء أردت ذلك أم لا. كيفية تعذيب شخص واحد منهم. لم أفعل ذلك مع طفل من قبل ، ولكن لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية جعلك تتحدث “.

“محاربو جيش الشمال”.

وضع نو جي-كوانغ المشرط بجانب أحد أطراف أصابع جين مو-وون. جعل شعور المعدن البارد على بشرته الحساسة يرتجف ، لكن ظل التصميم في عينيه ثابتًا.

بعد سقوط جيش الشمال ، أقامت الأربعة أعمدة قاعدة في السهول الوسطى. في مقابل خيانتهم ، وافقت جميع فصائل الموريم سابقًا على منحهم الأرض.

كان سيو موإسانغ والآخرون يشاهدون وهم يهزون رؤوسهم بشدة.

انضم معظم المحاربين من الجيش الشمالي السابق إلى فصائل الأعمدة الأربعة الجديدة. ومع ذلك ، كان هناك البعض ممن لم يفعلوا ذلك. على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص فقدوا جذورهم ، إلا أنهم ما زالوا قوة لا يمكن الاستهانة بها.

“بسبب الخير مقابل لا شيء مثلك ، علينا قضاء ثلاث سنوات في العفن بعيدًا. لذا ، عليك تعويضنا “.

إذا قرروا التمرد على قمة السماء ، فإن السهول الوسطى بأكملها ستغرق في الفوضى. حتى أولئك الذين انضموا إلى الأعمدة الأربعة سيشاركوا في التمرد إلى جانب رفاقهم السابقين.

كان السبب عيون جين مو-وون.

على السطح ، لم يجرؤ أحد على تحدي قمة السماء. هذا لا يعني أن الاحتمال لم يكن موجودًا. كانت قوى العالم موجودة في توازن دقيق للغاية يمكن تحطيمه بسهولة.

“حسنًا ، ولكن إذا أغضبتني يومًا ما ، فسوف أقتلك بغض النظر عن العواقب ، وسوف أقتلك إلى الجحيم بقمة السماء أو الجيش الشمالي. تذكر ذلك.”

ماذا سيحدث إذا مات جين مو-وون؟

“نعم.”

هل سيثير موته غضب محاربي الجيش الشمالي السابقين الذين أصبحوا تائهين؟

الفصل 5: مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

إذا حدث ذلك ، فسيتمرد المحاربون الذين يتبعون الأعمدة الأربعة أيضًا. لن تسمح الأعمدة الأربعة بحدوث ذلك. وكذلك قمة السماء.

إذا حدث ذلك ، فسيتمرد المحاربون الذين يتبعون الأعمدة الأربعة أيضًا. لن تسمح الأعمدة الأربعة بحدوث ذلك. وكذلك قمة السماء.

عض جانغ باي-سان شفته وتأوه ، “أورغ”.

كان سيو موإسانغ والآخرون يشاهدون وهم يهزون رؤوسهم بشدة.

“الآن فكروا فيما سيحدث لكم يا رفاق.”

فجأة ، تذكر جانغ باي-سان ورجاله شيئًا ما.

“لنا؟”

غاضبًا ، قام نوه جي-كوانغ بلوي المشرط مما تسبب في انكسار أظافر جين مو-وون إلى النصف. كان الألم الناجم عن كل من ظفر الإصبع المكسور والمشرط الذي ينقب في جسده شديدًا لدرجة أن جين مو-وون لم يستطع حتى الصراخ ، فقط وسع عينيه في حالة صدمة.

“هل سوف تسمح لكم قمة السماء يا رفاق بالخروج إذا اكتشفوا أنكم حصلتم على كنز الجيش الشمالي أو فنون الدفاع عن النفس؟ مستحيل. حتى لو أبقوك حياً ، فسيظلون يطردونك. لجعل الأمور أسوأ ، قمت بتعذيب رهينة مثلي. إذا عُرف ذلك ، فإن الأعمدة الأربعة ستتحرك ، وأنتم جميعًا ستموتون “.

“هل تعرف لماذا تبقيني قمة السماء على قيد الحياة؟”

“ماذا!؟” شحبت وجوه الرجال الآخرين عندما أدروكوا الأمر في النهاية. على وجه الخصوص ، كان نوه جي-كوانغ ، الذي كان يعذب جين مو-وون من لحظات ، مرعوبًا تمامًا.

عرف جين مو-وون أن حياته كانت في يديه. سيضطر إلى استخدام كل أداة تحت تصرفه إذا أراد البقاء على قيد الحياة داخل منزله.

“يجب أن تفهموا يا رفاق الموقف الذي أنتم فيه الآن ، أليس كذلك؟”

كان من الواضح أن جين مو-وون يعاني من ألم شديد. حاول التظاهر بأنه لم يؤلم ، لكن خانه جسده المرتعش والمهتز. إذا اختار سيو مو-سانغ غض الطرف عن معاناته الآن ، فمن المحتمل أن يموت الصبي. في النهاية ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع دفع نفسه للقيام بذلك.

“يمكننا فقط قتلك سرا!”

“لماذا أنت أيها الصغي…”

“إلى متى تعتقد أنك تستطيع إخفاء موتي؟ إذا كنت تعتقد أنه يمكنك إخفاء ذلك إلى الأبد ، فاستمر واقتلني “.

“أيها الوغد الصغير!”

تمسك جين مو-وون بلسانه في جانغ باي-سان ، لكن جانغ باي-سان تردد في الانتقام.

كان كل شيء كما قال جين مو-وون. حتى لو قتل جين مو-وون وركض عائداً إلى السهول الوسطى ، فإن قمة السماء ستجده بالتأكيد ، لأن قمة السماء كانت العالم نفسه.

“سأسمح لك بالعيش في الوقت الحالي ، ولكن إذا اكتشفت أنك تكذب ، فسأكسر كل عظامك شخصيًا.”

“الآن ، فكوا قيدي وعالجوا جراحي. بعد ذلك ، سأبدأ في التفكير فيما يمكنك فعله لتعويضني “.

“اللعنة!” تأوه جين مو-وون عندما استعاد وعيه. أغمض عينيه وأدرك أن ذراعيه كانتا مقيدتين.

“جرر!” ثبّت جانغ باي-سان قبضته. في أعماقه ، علم أن جين مو-وون كان على حق. لكن أنانيته كانت تمنعه ​​من قبول الحقيقة.

“تسك … سأخبرك لماذا أنت أحمق تمامًا. هذا لأنك لا تدرك حتى أنك قد اقتربت خطوة من الجحيم “.

مشى سيو مو-سانغ إلى جانغ باي-سان وهمس في أذنه ، “حتى لو كان يكذب ، علينا أن نتركه يذهب.”

الفصل 5: مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

“أرغ!”

“ماذا ، هل تأثرت بهراء الشقي؟ إنه يختلق الأشياء فقط حتى يتمكن من الإفلات من التعذيب “.

“لقد بحثنا بالفعل في هذا المكان ، أليس كذلك؟ ولم نعثر على أي كنز أو كتيبات إرشادية لفنون الدفاع عن النفس. الشيء الوحيد هنا هو الطفل. يمكننا بسهولة قتل الشقي ، ولكن إذا كان ما يقوله صحيحًا ، فسيتم إعدامنا جميعًا مع عائلاتنا “.

ماذا سيحدث إذا مات جين مو-وون؟

ارتعد وجه جانغ باي-سان من الغضب ، لكن في النهاية ، لم يكن لديه خيار سوى الاتفاق مع سيو مو-سانغ.

“ما قصدته هو أنني رهينة”.

“قم بفك ربطه وأعده إلى غرفته!” أمر. جانغ باي-سان. أطاع الرجال جين مو-وون وأطلقوا سراحه من قيوده.

“أنت سخيف مغرور ياابن العا*هرة …”

أجبر جين مو-وون نفسه على الوقوف على قدميه وأمسك بإصبعه وهو يرتجف. سقطت شظايا أظافره المكسورة على الأرض.

“هل أنت متأكد أنك تريد القيام بذلك؟”

حدق جين مو-وون ببرود في جانغ باي-سان وقال ، “لن أسامحك أبدًا.”

“ماذا؟”

“سأسمح لك بالعيش في الوقت الحالي ، ولكن إذا اكتشفت أنك تكذب ، فسأكسر كل عظامك شخصيًا.”

“بماذا ناديتني للتو؟ هل تجرؤ على تكرار كلامك يا طفل؟ ”

“يبدو أنني لم أوضح نفسي بما يكفي.”

ارتجفت يد نوه جي-كوانغ ، مما تسبب في طعن المشرط في الجسد الرقيق تحت ظفر جين مو-وون.

“ماذا تقصد بذلك؟”

“فقط من يقدر هذا الطفل؟”

“هذا منزلي ، وأنت ضيف غير مرغوب فيه. من الآن فصاعدًا ، أريدك أن تتصرف كما ينبغي للضيف المناسب. هذا يعني أنه لا يُسمح لك بتفتيش غرفتي بدون سبب. أنت تعلم بالفعل أن الأشياء الموجودة في غرفتي هي في الغالب قمامة على أي حال ، لذا توقف عن إضاعة وقتك وجهودك. إذا كنت تستطيع القيام بذلك ، فسوف أتظاهر بأن أحداث اليوم لم تحدث أبدًا “.

وقف جانغ باي-سان واقترب من جين مو-وون. شعر جين مو-وون وكأنه خنزير بري غاضب يقترب منه ؛ كان جانغ باي-سان ضخم وشرس بطول ستة أقدام.

“حسنًا ، ولكن إذا أغضبتني يومًا ما ، فسوف أقتلك بغض النظر عن العواقب ، وسوف أقتلك إلى الجحيم بقمة السماء أو الجيش الشمالي. تذكر ذلك.”

الفصل 5: مادام توجد رياح ، ستوجد تموجات [1]

مشى جين مو-وون نحو المخرج مبتسمًا مبتسمًا. شاهده جانغ باي-سان وهو يذهب بنظرة مرعبة في عينيه.

لوح جانغ باي-سان بعيدًا باستخفاف ، لكن استدار جين مو-وون لمواجهة سيو مو-سانغ ، قائلًا ، “هل تعتقد ذلك أيضًا؟ هل أنا اختلق أشياء فقط حتى أتمكن من الإفلات من التعذيب؟ ”

فجأة ، توقف جين مو-وون أمام سيو مو-سانغ. التقت أعينهم للحظة ، ولكن بعد فترة وجيزة ، لم يقل جين مو-وون شيئًا وغادر.

إذا قرروا التمرد على قمة السماء ، فإن السهول الوسطى بأكملها ستغرق في الفوضى. حتى أولئك الذين انضموا إلى الأعمدة الأربعة سيشاركوا في التمرد إلى جانب رفاقهم السابقين.

“بوااااه!” أطلق جين مو-وون الأنفاس التي كان يحبسها. أصابه الألم الذي كان يحاول جاهدًا تجاهله أخيرًا. على الرغم من أنه فقد ظفرًا واحدًا فقط ، إلا أن الألم كان يفوق الخيال.

“هاه! كما توقعت ، أنت مجرد صبي صغير ساذج غير ضار ، على الرغم من أنك تبدو مثل ثعبان سام “.

أصبح جين مو-وون الآن متأكدًا تمامًا من حقيقة واحدة: كان جسم الإنسان أضعف بكثير مما يتوقعه المرء. حتى ما يبدو أنه جرح طفيف يمكن أن يؤلم مثل الجحيم. إذا لم يكن يمتلك العزيمة اللاإنسانية ، لما كان من الممكن أن يساوم جانغ باي-سان.

“همف! لقد استغرق الأمر بعض الوقت لتستيقظ! ”

قيمتي كرهينة؟ لماذا يعتقد أي شخص هذا القرف؟ لا أحد يعتقد في الواقع أن مخلفات جيش الشمال يشكل تهديدًا.

“ماذا ، هل تأثرت بهراء الشقي؟ إنه يختلق الأشياء فقط حتى يتمكن من الإفلات من التعذيب “.

ربما لم يهتم الأعمدة الأربعة إذا كان جين مو-وون حياً أو ميتاً. من ناحية أخرى ، كان هذا يعني أنه يمكنه استخدام أسمائهم لمصلحته الخاصة دون مشاكل.

عرف جين مو-وون أن حياته كانت في يديه. سيضطر إلى استخدام كل أداة تحت تصرفه إذا أراد البقاء على قيد الحياة داخل منزله.

“هل تحاول تهديدي ، أيها الشقي؟ لا تهتم ، تهديداتك لا تعمل معي. إذا كنت لا تريد المزيد من المعاناة ، فأسرع وأخبرنا أين أخفيت الكنز. كلما قاومت ، كلما كان ذلك مؤلمًا أكثر “.

الماضي والمستقبل ، كان هذا ما فعله ، وما كان عليه أن يستمر في فعله.

استدار سيو مو-سانغ لإلقاء نظرة على جانغ باي-سان.

غارق في الدماء ، مشى جين مو-وون عائداً نحو قصره ، وألقت الشمس بظلالها الطويلة خلف ظهره الوحيد.

“إذا كنت تفكر بهذه الطريقة حقًا ، فأنت أحمق.”

ترجمة : الخال

”كوكوكو! لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. أنت يتيم ولن يهتم بك أحد حتى لو مت هنا “.

“طفل ، أنا حقًا لا أحب الطريقة التي تنظر بها إلي الآن. يجعلني أريد أن أحفر عينيك وأغليهما “.

 

“تسك … سأخبرك لماذا أنت أحمق تمامًا. هذا لأنك لا تدرك حتى أنك قد اقتربت خطوة من الجحيم “.

“نعم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط