ذلك العام ، في الشتاء ... [1]
فجأة تحركت يون ها-سيول.
الفصل 10: ذلك العام ، في الشتاء … [1]
رفع جانغ باي-سان صوته ، لكن الرد الوحيد الذي حصل عليه من يون ها-سيول كان ضحكات.
قطع جين مو-وون شجرة خشب أحمر. باستخدام السكين ، نحت الخشب ببطء بالشكل الذي يريده. عندما انتهى ، ظهر في يديه سيف خشبي كامل. قام بتلويحها ليختبر توازنها ومعرفة ما إذا كان هناك أي أجزاء لم يعجبه.
“ا- انتظري!”
نظرت إليه يون ها-سيول ، الجالسة بجانبه ، بتعبير محير.
“ماذا؟ هل ستفتح صفحة جديدة إذا سمحت لك بالرحيل؟ ”
“هل تستمتع؟”
واصل تأرجح السيف بتعبير جاد. نظرت إليه يون ها-سيول كما لو كان قد فقد عقله.
“لا ، على الإطلاق.”
لقد فهمت هذه الأنواع من الناس جيدًا.
“لماذا قطعت الشجرة بنفسك؟”
كان جين مو وون يمارس الأسس الثلاثة لمهارة المبارزة التي حتى فناني الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة لن يزعجوا أنفسهم بالتعلم. كان الأمر مضحكًا لدرجة أنها لم تستطع الضحك.
“لأن لا أحد سيفعل ذلك من أجلي.”
لدى جين مو-وون بعض البراغي مفكوكة ، لكن هذه الفتاة أسوأ.
“إذن لماذا صنعت سيفًا خشبيًا؟”
“أنت ، أنت …”
“لقد بدأت مؤخرًا في تعلم السيف.”
واصل تأرجح السيف بتعبير جاد. نظرت إليه يون ها-سيول كما لو كان قد فقد عقله.
أضاءت عيون يون ها-سيول فجأة.
“واهاهاها!” ضحك رجال السرية الثالثة ، باستثناء سيو مو-سانغ. ربما كانت يون ها-سيول صغيرة جدًا بالنسبة لأذواقهم ، لكنها كانت جميلة. هيك ، لقد كانوا محرومين جدًا ، سيكونون راضين حتى عن جدة تبلغ من العمر ستين عامًا.
“ألم تتعلم فنون القتال من قبل؟”
لو تعافى التشي فقط ، فلن تفعل القمامة مثل هذه أبدًا …
“هل هذا غريب؟”
“هل حقًا لا تعرف أي فنون قتالية أفضل من هذا؟ إذا أردت ، يمكنني أن أعلمك “.
“أنت وريث جيش الشمال. أليس من الغريب أن لا يعرف الوريث أي فنون قتالية؟ ”
ترجمة : الخال
“كما ترين ، لم يعد هناك جيش شمالي بعد الآن. أيضًا ، كنت مشغولًا جدًا بمحاولة البقاء على قيد الحياة كل يوم. أين أجد الوقت لتعلم فنون القتال؟ ”
“إذا سمحت لي بالذهاب الآن ، أقسم أنني لن ألمسك مرة أخرى.”
تجاهلت يون ها-سيول ردود جين مو-وون ونظرت حولها مرتبكة.
سارت نحو القصر الذي أصبح الآن منزلها. على الرغم من قدرتها على الحركة بشكل طبيعي الآن ، إلا أنها ما زالت غير قادرة على إزالة السم تمامًا من جسدها.
كانوا داخل المكتبة الكبرى. امتلأت أرفف الكتب بالكتب التي أحضرها هوانغ تشيول ، لكن كل شيء لا يزال رديئًا للغاية. لم يرتقي هذا المشهد المثير للشفقة إلى مستوى اسم جيش الشمال على الإطلاق.
قامت يون ها-سيول بالعبوس بوجهها وخرجت. ابتسم جين مو-وون بابتسامة سيئة بينما كان يشاهدها تذهب ، ولكن بعد لحظة ، استأنف ممارسة مهارته في المبارزة.
كانت فنون الدفاع عن النفس الوحيدة المتبقية على الرفوف هي فنون الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة مثل قبضة الاتجاهات الستة ، والأسس الثلاثة لمهارة المبارزة ، والخطوات السحابية. لم تستطع يون ها-سيول أن تفهم سبب إزعاج جين مو-وون لتعلم فنون الدفاع عن النفس الرديئة هذه.
“هل تعرفي الكثير عن فنون الدفاع عن النفس؟”
على الرغم من ذلك ، لم يهتم جين مو-وون بما فكرت به بشأن ذلك. قام بفحص سيفه مبتسمًا طوال الوقت قبل أن يقف في النهاية برضا. كانت الأرض تحت قدميه مغطاة بنشارة الخشب.
“أسس المبارزة الثلاثة؟”
تأرجح بالسيف.
عند رؤية النظرة المشوشة في عيني يون ها-سيول ، أغلق جانغ باي-سان فمه مثل البطلينوس.
ووش!
على الرغم من ذلك ، لم يهتم جين مو-وون بما فكرت به بشأن ذلك. قام بفحص سيفه مبتسمًا طوال الوقت قبل أن يقف في النهاية برضا. كانت الأرض تحت قدميه مغطاة بنشارة الخشب.
كانت المرة الأولى التي يصنع فيها سيفًا خشبيًا ، لكن الوزن والتوازن كانا رائعين في يديه.
لم تصدقه. ومع ذلك ، الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذه النقطة ، كان من شبه المستحيل حل الأمور سلميا. لقد أرادت حقًا قلع عيون جانغ باي-سان ، ولكن بعد ذلك سيتم القبض عليها واغتصابها وقتلها من قبل الآخرين.
واصل تأرجح السيف بتعبير جاد. نظرت إليه يون ها-سيول كما لو كان قد فقد عقله.
ووش!
“أسس المبارزة الثلاثة؟”
شددت يون ها-سيول قبضتها على الخنجر وزادت الضغط على حلق جانغ باي-سان.
كان جين مو وون يمارس الأسس الثلاثة لمهارة المبارزة التي حتى فناني الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة لن يزعجوا أنفسهم بالتعلم. كان الأمر مضحكًا لدرجة أنها لم تستطع الضحك.
“هل تعتقد أنه يمكنك الإفلات بقتلي؟ هناك أكثر من عشرة منا هنا “.
“هل حقًا لا تعرف أي فنون قتالية أفضل من هذا؟ إذا أردت ، يمكنني أن أعلمك “.
نظرت إليه يون ها-سيول ، الجالسة بجانبه ، بتعبير محير.
“هل تعرفي الكثير عن فنون الدفاع عن النفس؟”
“أرى أنك بحاجة إلى بعض الترويض ، أيتها العاهرة الصغيرة! جيد. لم أتذوق لحم امرأة لفترة طويلة جدًا. يجب أن أصلح هذه المشكلة الآن “.
“آه ، أعرف القليل …”
رفع جانغ باي-سان صوته ، لكن الرد الوحيد الذي حصل عليه من يون ها-سيول كان ضحكات.
“شكرا لكي، ولكن لا شكرا.”
تمكن سيو مو-سانغ فقط من تبادل النظرة مع جين مو-وون قبل أن يختفي الشاب في الظل.
“افعل ما تشاء.”
“عاهرة مجنونة!”
قامت يون ها-سيول بالعبوس بوجهها وخرجت. ابتسم جين مو-وون بابتسامة سيئة بينما كان يشاهدها تذهب ، ولكن بعد لحظة ، استأنف ممارسة مهارته في المبارزة.
“لقد بدأت مؤخرًا في تعلم السيف.”
قطع ، قطع ، طعنة …
تمكن سيو مو-سانغ فقط من تبادل النظرة مع جين مو-وون قبل أن يختفي الشاب في الظل.
في وقت قصير ، كان جسده كله يقطر من العرق.
“همف! وكيف يفترض بي أن أصدقك؟ ”
“همف! لقد ساعدني قليلا ، لذلك أردت أن أشكره ، هذا كل شيء “.
“آه ، أعرف القليل …”
استدار يون ها-سيول للوراء لإلقاء نظرة على الجزء الخارجي من المكتبة الكبرى. كان البرج بالكاد يحافظ على شكله الأصلي ، تمامًا مثل بقية قلعة الجيش الشمالي.
سارت نحو القصر الذي أصبح الآن منزلها. على الرغم من قدرتها على الحركة بشكل طبيعي الآن ، إلا أنها ما زالت غير قادرة على إزالة السم تمامًا من جسدها.
اقترب جانغ باي-سان وأتباعه ببطء من يون ها-سيول. قام سيو مو-سانغ بتجعيد حواجبه وكان على وشك إيقافهما عندما …
بعد أن تعافت قوتها إلى حد ما ، تباطأت سرعتها في التعافي إلى درجة الزحف. كان جسدها مثل إناء خزفي يمكن أن يتحطم في أي لحظة ، لذلك لم تجرؤ على طرد السم لأن الإجراء سيضع عبئًا ثقيلًا على جسدها.
“ماذا؟ هل ستفتح صفحة جديدة إذا سمحت لك بالرحيل؟ ”
“من أنت؟”
“أنا قائد السرية الثالثة لقمة السماء. أنا لا أكذب. ”
لقد فقدت يون ها-سيول الفكر عندما أذهلها فجأة صوت شخص غريب. استدارت لترى جانغ باي-سان والسرية الثالثة يقفان في وسط الساحة.
تنقيط! (دريب!) ، تنقيط! (دريب!) …
لم يخبر سيو مو-سانغ المرتزقة عن يون ها-سيول حتى الآن ، لذلك لم يكن لديهم أي فكرة عن وجودها هنا. همس على الفور في أذن جانغ باي-سان ، وأخبره بالأشياء التي سمعها عن الفتاة من جين مو-وون. أضاء ضوء غريب في عيون جانغ باي-سان.
“هي ابنة أخت هوانغ تشيول ، كما تقول؟”
قطع ، قطع ، طعنة …
“نعم!”
“شكرا لكي، ولكن لا شكرا.”
“همم…”
قطع جين مو-وون شجرة خشب أحمر. باستخدام السكين ، نحت الخشب ببطء بالشكل الذي يريده. عندما انتهى ، ظهر في يديه سيف خشبي كامل. قام بتلويحها ليختبر توازنها ومعرفة ما إذا كان هناك أي أجزاء لم يعجبه.
بنظرة فاسقة على وجهه ، القى جانغ باي-سان نظرة على شخصية يون ها-سيول بالكامل. عبست يون ها-سيول. شعرت وكأن ألف دودة تزحف تحت جلدها.
“آه ، أعرف القليل …”
“كيف تجرؤ؟ توقف عن التحديق في وجهي هكذا ، أو يمكنك توديع بصرك اللعين! ”
عاد رجال السرية الثالثة أخيرًا إلى رشدهم وأخرجوا أسلحتهم.
تحول وجه جانغ باي-سان إلى الأحمر غاضباً. لم يتوقع أن ترد يون ها-سيول بهذه النبرة المبتذلة.
لقد فقدت يون ها-سيول الفكر عندما أذهلها فجأة صوت شخص غريب. استدارت لترى جانغ باي-سان والسرية الثالثة يقفان في وسط الساحة.
“لديك فم كبيرة أيتها فتاة.”
“أنا قائد السرية الثالثة لقمة السماء. أنا لا أكذب. ”
“لا تتحدث معي ، أيها اللعين الشبق.”
ركلت يون ها-سيول مؤخرة جانغ باي-سان واستخدمت الارتداد للقفز للخلف. عندما اندفع المرتزقة إلى الأمام للتحقق من حالة جانغ باي-سان ، شمت ببرود وغادرت الساحة.
“أرى أنك بحاجة إلى بعض الترويض ، أيتها العاهرة الصغيرة! جيد. لم أتذوق لحم امرأة لفترة طويلة جدًا. يجب أن أصلح هذه المشكلة الآن “.
كيف يمكن أن تكون فتاة صغيرة بهذا الجنون؟ شعر جانغ باي-سان أن دماغ يون ها-سيول لم يكن طبيعيًا. كانت مثل نمر له أنياب مكشوفة. إذا فعل أي خطأ ، فإنه سيموت بالتأكيد.
“واهاهاها!” ضحك رجال السرية الثالثة ، باستثناء سيو مو-سانغ. ربما كانت يون ها-سيول صغيرة جدًا بالنسبة لأذواقهم ، لكنها كانت جميلة. هيك ، لقد كانوا محرومين جدًا ، سيكونون راضين حتى عن جدة تبلغ من العمر ستين عامًا.
ووش!
كان بإمكان يون ها-سيول أن ترى بوضوح الرغبات المنحرفة المكتوبة على وجوه جانغ باي-سان ورجاله. كانت تعلم أنها في خطر شديد.
اقترب جانغ باي-سان وأتباعه ببطء من يون ها-سيول. قام سيو مو-سانغ بتجعيد حواجبه وكان على وشك إيقافهما عندما …
كانت فنون الدفاع عن النفس الوحيدة المتبقية على الرفوف هي فنون الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة مثل قبضة الاتجاهات الستة ، والأسس الثلاثة لمهارة المبارزة ، والخطوات السحابية. لم تستطع يون ها-سيول أن تفهم سبب إزعاج جين مو-وون لتعلم فنون الدفاع عن النفس الرديئة هذه.
فجأة تحركت يون ها-سيول.
“الآن قلها مرة أخرى. ماذا تريد أن تفعل لعاهرة صغيرة مثلي “.
سووش!
كان بإمكان يون ها-سيول أن ترى بوضوح الرغبات المنحرفة المكتوبة على وجوه جانغ باي-سان ورجاله. كانت تعلم أنها في خطر شديد.
لقد اتهمت في جانغ باي-سان بسرعة لدرجة أنها كانت مثل خط أبيض فضي. في يديها ، كانت تحمل خنجرًا صغيرًا رقيق.
أمام أولئك الأقوياء ، قاموا بخفض رؤوسهم بسهولة ولعق أحذيتهم. من ناحية أخرى ، عندما يرون شخصًا أضعف ، كانوا يمسكون به مثل العلقات ويمتصوه حتى يجف.
“وا!” صاح جانغ باي-سان. قبل أن يتمكن من الرد ، كان هناك بالفعل خنجر يلمس رقبته. إذا وضعت يون ها-سيول مزيدًا من القوة على الخنجر ، فإن دمه سوف يتدفق وقد يتنفس على الأرجح آخر نفس هناك.
“وا!” صاح جانغ باي-سان. قبل أن يتمكن من الرد ، كان هناك بالفعل خنجر يلمس رقبته. إذا وضعت يون ها-سيول مزيدًا من القوة على الخنجر ، فإن دمه سوف يتدفق وقد يتنفس على الأرجح آخر نفس هناك.
“أنت ، أنت …”
“أنت ، أنت …”
“الآن قلها مرة أخرى. ماذا تريد أن تفعل لعاهرة صغيرة مثلي “.
“ماذا؟ هل ستفتح صفحة جديدة إذا سمحت لك بالرحيل؟ ”
عند رؤية النظرة المشوشة في عيني يون ها-سيول ، أغلق جانغ باي-سان فمه مثل البطلينوس.
“أريد أن أقتلك. لا يهمني ما يحدث بعد ذلك “.
عيون هذه الكلبة الصغيرة … إنها مجنونة!
“ألم تتعلم فنون القتال من قبل؟”
لدى جين مو-وون بعض البراغي مفكوكة ، لكن هذه الفتاة أسوأ.
“أريد أن أقتلك. لا يهمني ما يحدث بعد ذلك “.
“كابتن ، هل أنت بخير؟ يا فتاة ، ماذا لو وضعت هذا الخنجر بعيدًا الآن؟ ”
اقترب جانغ باي-سان وأتباعه ببطء من يون ها-سيول. قام سيو مو-سانغ بتجعيد حواجبه وكان على وشك إيقافهما عندما …
“يبدو أن هذه العاهرة تريد حقًا الموت!”
سمع سيو مو-سانغ صرخة جانغ باي-سان المسعورة قادمة من خلفه ، لكنه اختار تجاهلها.
عاد رجال السرية الثالثة أخيرًا إلى رشدهم وأخرجوا أسلحتهم.
“اللعنة! بالتأكيد سأعود إليها بسبب هذا الإذلال “.
لفت يون ها-سيول عينيها. في الوقت الحالي ، كانت في حالة لا تستطيع فيها استخدام التشي. إذا تجمهر المرتزقة عليها دفعة واحدة ، فلن تتمكن من التعامل معهم. وهكذا ، قامت بمغامرة واختارت إخضاع جانغ باي-سان أولاً.
في اللحظة التي يشعرون فيها بضعف ، سينقضون علي مثل الوحوش البرية.
استدار يون ها-سيول للوراء لإلقاء نظرة على الجزء الخارجي من المكتبة الكبرى. كان البرج بالكاد يحافظ على شكله الأصلي ، تمامًا مثل بقية قلعة الجيش الشمالي.
لقد فهمت هذه الأنواع من الناس جيدًا.
اقترب جانغ باي-سان وأتباعه ببطء من يون ها-سيول. قام سيو مو-سانغ بتجعيد حواجبه وكان على وشك إيقافهما عندما …
أمام أولئك الأقوياء ، قاموا بخفض رؤوسهم بسهولة ولعق أحذيتهم. من ناحية أخرى ، عندما يرون شخصًا أضعف ، كانوا يمسكون به مثل العلقات ويمتصوه حتى يجف.
“انتظري انتظري انتظري! لنعقد صفقة.”
شددت يون ها-سيول قبضتها على الخنجر وزادت الضغط على حلق جانغ باي-سان.
لم يخبر سيو مو-سانغ المرتزقة عن يون ها-سيول حتى الآن ، لذلك لم يكن لديهم أي فكرة عن وجودها هنا. همس على الفور في أذن جانغ باي-سان ، وأخبره بالأشياء التي سمعها عن الفتاة من جين مو-وون. أضاء ضوء غريب في عيون جانغ باي-سان.
“ا- انتظري!”
قيمت يون ها-سيول خياراتها واتخذت قرارًا. ارتدت فعلاً وأبدت تعبيراً باردًا وخاليًا من المشاعر.
“ماذا؟ هل ستفتح صفحة جديدة إذا سمحت لك بالرحيل؟ ”
واصل تأرجح السيف بتعبير جاد. نظرت إليه يون ها-سيول كما لو كان قد فقد عقله.
“هل تعتقد أنه يمكنك الإفلات بقتلي؟ هناك أكثر من عشرة منا هنا “.
اقترب جانغ باي-سان وأتباعه ببطء من يون ها-سيول. قام سيو مو-سانغ بتجعيد حواجبه وكان على وشك إيقافهما عندما …
“لا أهتم.”
“لا تتحدث معي ، أيها اللعين الشبق.”
“ماذا؟”
تمكن سيو مو-سانغ فقط من تبادل النظرة مع جين مو-وون قبل أن يختفي الشاب في الظل.
“أريد أن أقتلك. لا يهمني ما يحدث بعد ذلك “.
سمع سيو مو-سانغ صرخة جانغ باي-سان المسعورة قادمة من خلفه ، لكنه اختار تجاهلها.
“عاهرة مجنونة!”
تجاهلت يون ها-سيول ردود جين مو-وون ونظرت حولها مرتبكة.
كيف يمكن أن تكون فتاة صغيرة بهذا الجنون؟ شعر جانغ باي-سان أن دماغ يون ها-سيول لم يكن طبيعيًا. كانت مثل نمر له أنياب مكشوفة. إذا فعل أي خطأ ، فإنه سيموت بالتأكيد.
“اللعنة! بالتأكيد سأعود إليها بسبب هذا الإذلال “.
تنقيط! (دريب!) ، تنقيط! (دريب!) …
واصل تأرجح السيف بتعبير جاد. نظرت إليه يون ها-سيول كما لو كان قد فقد عقله.
بدأ الدم بالتنقيط على رقبة جانغ باي سان. اخترق الخنجر جلده.
بعد أن تعافت قوتها إلى حد ما ، تباطأت سرعتها في التعافي إلى درجة الزحف. كان جسدها مثل إناء خزفي يمكن أن يتحطم في أي لحظة ، لذلك لم تجرؤ على طرد السم لأن الإجراء سيضع عبئًا ثقيلًا على جسدها.
“انتظري انتظري انتظري! لنعقد صفقة.”
“افعل ما تشاء.”
“ما الصفقة؟”
“كيف تجرؤ؟ توقف عن التحديق في وجهي هكذا ، أو يمكنك توديع بصرك اللعين! ”
“إذا سمحت لي بالذهاب الآن ، أقسم أنني لن ألمسك مرة أخرى.”
أمام أولئك الأقوياء ، قاموا بخفض رؤوسهم بسهولة ولعق أحذيتهم. من ناحية أخرى ، عندما يرون شخصًا أضعف ، كانوا يمسكون به مثل العلقات ويمتصوه حتى يجف.
“همف! وكيف يفترض بي أن أصدقك؟ ”
تجاهلت يون ها-سيول ردود جين مو-وون ونظرت حولها مرتبكة.
“أنا قائد السرية الثالثة لقمة السماء. أنا لا أكذب. ”
عيون هذه الكلبة الصغيرة … إنها مجنونة!
رفع جانغ باي-سان صوته ، لكن الرد الوحيد الذي حصل عليه من يون ها-سيول كان ضحكات.
“لديك فم كبيرة أيتها فتاة.”
لم تصدقه. ومع ذلك ، الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذه النقطة ، كان من شبه المستحيل حل الأمور سلميا. لقد أرادت حقًا قلع عيون جانغ باي-سان ، ولكن بعد ذلك سيتم القبض عليها واغتصابها وقتلها من قبل الآخرين.
لم تصدقه. ومع ذلك ، الآن بعد أن وصل الوضع إلى هذه النقطة ، كان من شبه المستحيل حل الأمور سلميا. لقد أرادت حقًا قلع عيون جانغ باي-سان ، ولكن بعد ذلك سيتم القبض عليها واغتصابها وقتلها من قبل الآخرين.
لو تعافى التشي فقط ، فلن تفعل القمامة مثل هذه أبدًا …
في وقت قصير ، كان جسده كله يقطر من العرق.
قيمت يون ها-سيول خياراتها واتخذت قرارًا. ارتدت فعلاً وأبدت تعبيراً باردًا وخاليًا من المشاعر.
تمكن سيو مو-سانغ فقط من تبادل النظرة مع جين مو-وون قبل أن يختفي الشاب في الظل.
“همف! أعتقد أن اليوم هو يومك المحظوظ. كنت أتساءل فقط ما إذا كان يجب أن أقطع قضيبك. ”
“لقد بدأت مؤخرًا في تعلم السيف.”
“جاه!”
نظرت إليه يون ها-سيول ، الجالسة بجانبه ، بتعبير محير.
ركلت يون ها-سيول مؤخرة جانغ باي-سان واستخدمت الارتداد للقفز للخلف. عندما اندفع المرتزقة إلى الأمام للتحقق من حالة جانغ باي-سان ، شمت ببرود وغادرت الساحة.
أمام أولئك الأقوياء ، قاموا بخفض رؤوسهم بسهولة ولعق أحذيتهم. من ناحية أخرى ، عندما يرون شخصًا أضعف ، كانوا يمسكون به مثل العلقات ويمتصوه حتى يجف.
نقر سيو مو-سانغ على لسانه وهو يشاهدها تذهب. بصراحة ، لم يجد فنون الدفاع عن النفس مؤثرة للغاية. كانت خفة الحركة الشبيهة بالحيوان هي التي قضت على جانغ باي-سان بحركة واحدة ، وتفكيرها السريع ، ولسانها الحاد الذي أثار إعجابه أكثر.
قامت يون ها-سيول بالعبوس بوجهها وخرجت. ابتسم جين مو-وون بابتسامة سيئة بينما كان يشاهدها تذهب ، ولكن بعد لحظة ، استأنف ممارسة مهارته في المبارزة.
“اللعنة! بالتأكيد سأعود إليها بسبب هذا الإذلال “.
كان بإمكان يون ها-سيول أن ترى بوضوح الرغبات المنحرفة المكتوبة على وجوه جانغ باي-سان ورجاله. كانت تعلم أنها في خطر شديد.
سمع سيو مو-سانغ صرخة جانغ باي-سان المسعورة قادمة من خلفه ، لكنه اختار تجاهلها.
“لا ، على الإطلاق.”
فجأة ، لفت انتباهه إحدى نوافذ المكتبة الكبرى. كان جين مو وون يتكئ على حافة النافذة ويراقبهم.
لم يخبر سيو مو-سانغ المرتزقة عن يون ها-سيول حتى الآن ، لذلك لم يكن لديهم أي فكرة عن وجودها هنا. همس على الفور في أذن جانغ باي-سان ، وأخبره بالأشياء التي سمعها عن الفتاة من جين مو-وون. أضاء ضوء غريب في عيون جانغ باي-سان.
“لقد كنت تشاهد هذا المشهد بأكمله يتكشف منذ البداية ، أليس كذلك؟”
“جاه!”
تمكن سيو مو-سانغ فقط من تبادل النظرة مع جين مو-وون قبل أن يختفي الشاب في الظل.
“وا!” صاح جانغ باي-سان. قبل أن يتمكن من الرد ، كان هناك بالفعل خنجر يلمس رقبته. إذا وضعت يون ها-سيول مزيدًا من القوة على الخنجر ، فإن دمه سوف يتدفق وقد يتنفس على الأرجح آخر نفس هناك.
“جاه!”
ترجمة : الخال
“أنا قائد السرية الثالثة لقمة السماء. أنا لا أكذب. ”
ركلت يون ها-سيول مؤخرة جانغ باي-سان واستخدمت الارتداد للقفز للخلف. عندما اندفع المرتزقة إلى الأمام للتحقق من حالة جانغ باي-سان ، شمت ببرود وغادرت الساحة.
“ماذا؟ هل ستفتح صفحة جديدة إذا سمحت لك بالرحيل؟ ”
“نعم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
