لا يأتي الصالحون إلى هنا ، ومن يأتي إلى هنا ليس صالح [3]
“”مناظرات هوانج وجيونج “؟ هذا ليس كتابًا كنت أتوقع رؤيته هنا.”
الفصل 21: لا يأتي الصالحون إلى هنا ، ومن يأتي إلى هنا ليس صالح [3]
“ما زلت كما كنت من قبل” ، غمغم يوب وول وهو يتصدى لكل ضربة. ومع ذلك ، فإن رده العرضي أثار غضب سيو مو-سانغ أكثر.
“القائد.”
أعطى جين مو-وون تحية بقبضة اليد لسيو-مون هاي-ريونغ[2]. وبينما كان يمر بجانبها ، تنحيت جانباً دون وعي للسماح له بالمرور.
استقبل سيو مو-سانغ و وون جيوك-شيم يوب وول و جانغ باي-سان أثناء عودتهما إلى قلعة جيش الشمال.
لماذا أعتذر له؟ ليس الأمر كما لو أنني الشخص المخطئ بسبب بؤسه.
عندما رأى سيو مو-سانغ أن الشخص المرافق لجانغ باي-سان هو يوب وول ، انطفأ الاستياء من خلال عينيه الميتتين بلا عاطفة للحظة. ومع ذلك ، فشل جانغ باي-سان في ملاحظة هذا الشذوذ وقال بسعادة: “نائب القائد ، لدي الكثير من الأشياء لأخبركم بها يا رفاق اليوم ، لذا أحضر الجميع إلى غرفتي الليلة.”
في مواجهة الاستهزاء المستمر ليوب وول ، فقد سيو مو-سانغ آخر ذرة من عقلانيته. لقد استخدم بتهور أقوى مهارة عرفها ، “سيف تقسيم الغيوم” الخاص بأسلوب سيف الغيمة الزرقاء.
قام جانغ باي-سان بالتربيت على كتف سيو مو-سانغ عدة مرات ، ثم توجه داخل القلعة ، تبعه عن كثب وون جيوك-شيم.
بالإضافة إلى ذلك ، تم إكتشاف يوب وول من قبل شيم وون-أوي ، الوريث الشاب لجنة الحكم ، بعد فترة قصيرة من زواجه. هذا يضمن أنه سيكون أمامه مستقبل مشرق. حتى فنون الدفاع عن النفس التي تعلمها من جنة الحكم كانت أفضل بكثير من فنون الدفاع عن النفس الخاصة بسيو مو-سانغ ، لدرجة أنه لم يكن هناك مقارنة بينهما.
كان سيو مو-سانغ على وشك المغادرة أيضًا عندما قال يوب وول فجأة: “مرحبًا ، إلى متى ستستمر في تجاهلي؟ هل من المفترض أن نتظاهر بأننا لا نعرف بعضنا البعض؟ ”
ابتسم جين مو-وون باستسلام وهو يلتقط الكتب من على الأرض ويعيدها إلى الرفوف. لم يكن عليه حتى أن يخمن ليعرف ما الذي يفعله الأشخاص الذين فعلوا ذلك.
ارتجف سيو مو-سانغ وكأنه قد ضربه البرق. رفع رأسه بتردد لينظر إلى يوب وول.
في اللحظة التي خرج فيها جين مو-وون من برج الظلال ، كان يعلم أن ذلك قد تم ذيله. كان مثل ذلك الوقت قبل عامين مع جانغ باي-سان. ومثلما حدث في ذلك الوقت ، لن يمر وقت طويل قبل أن يفقدوا اهتمامهم وتركوه ببساطة لأشياءه الخاصة.
“مو-سانغ ، لا تقل أنه لا يمكنك رؤيتي على الرغم من أنني أقف أمامك مباشرة.”
كان الأمر تمامًا كما قالت سيو-مون هاي-ريونغ. كان هوانغ هيو ووجيونغ ميونغ فلاسفة عظماء عاشا منذ أكثر من مائتي عام. كانا كلاهما على دراية جيدة بالطاوية والبوذية والكونفوشيوسية لكنهما لم يتفقا على الإطلاق. لإثبات أنهم كانوا على صواب ، أجرى الاثنان العديد من المناقشات النارية ، والتي ذكّرت ضراوتها أحد المبارزات حتى الموت بين المحاربين.
“يوب وول.”
“ما زلت كما كنت من قبل” ، غمغم يوب وول وهو يتصدى لكل ضربة. ومع ذلك ، فإن رده العرضي أثار غضب سيو مو-سانغ أكثر.
“هاها ، أخيرًا! كيف حالك يا صديقي القديم؟ ”
التقطت سيو-مون هاي-ريونغ الكتاب الذي كان جين مو-وون يقرأه للتو.
”صديق؟ هل ما زلت تعتبرني صديقًا؟ ”
“هل أنت على دراية بهذا الكتاب؟” ، سأل جين مو-وون متفاجئًا.
بذل سيو مو-سانغ قصارى جهده للحفاظ على وجهه لامبالي ، لكنه لم يستطع منع نفسه من العبوس في النهاية. على عكس تعبير سيو مو-سانغ القبيح ، ابتسم يوب وول ابتسامة مزيفة على شفتيه.
“لوضعها بدقة ، لقد تخليت عن الانتقام. هذا ليس شيئًا يمكنني القيام به بمفردي.”
“ألم نكن أصدقاء منذ عشر سنوات؟ بالنسبة لي ، ما زلت صديقًا.”
كل من جاء إلى قلعة جيش الشمال للمرة الأولى سيتبع نفس الإجراء بالضبط. بعد نهب المكتبة الكبرى ، كانوا سيخطفونه في محاولة لمعرفة ما إذا كان يعرف أي فنون قتالية.
“هل انتزاع حبيبة الصديق شيئًا يفعله الأصدقاء؟”
“من المحتمل. كما ترين ، أنا مفلس. تم أخذ كل شيء ذي قيمة في القلعة ، ولم يتم الاحتفاظ حتى بالوثائق الرسمية. ماذا يمكنني أن أفعل في هذا الموقف؟ لهذا السبب ، من الآن فصاعدًا ، أريد أن أصبح باحثًا/عالماً. ”
“أنت تعلم بالفعل أنه كان زواجًا مرتبًا بين عائلتنا. لم يكن لدي خيار.”
“لم يكن لديك خيار؟ من تمازح؟ هل تعتقد بصدق أنني لا أعرف أنك استخدمت علاقات عائلتك لترتيب هذا الزواج؟ ”
“لم يكن لديك خيار؟ من تمازح؟ هل تعتقد بصدق أنني لا أعرف أنك استخدمت علاقات عائلتك لترتيب هذا الزواج؟ ”
الهوامش:
فقد سيو مو سانغ أعصابه. مع انتهاء غضبه ، تبخرت عقلانيته أيضًا. سحب سيفه واتهم نحو يوب وول مثل الثور الهائج.
“إذاً سأرحل.”
شينغ!
دافع يوب وول بسهولة ضد هجوم سيو مو-سانغ المفاجئ ، لكن أطلق سيو مو-سانغ العنان لموجة من الضربات عليه.
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ بلطف قائلة: “أليس هذا الكتاب عبارة عن سجل للمناقشات بين هوانغ هيو-سونساينغ وجيونغ ميونغ-سونساينغ[1] ، الفلاسفة العظماء منذ أكثر من مائتي عام؟”
“ما زلت كما كنت من قبل” ، غمغم يوب وول وهو يتصدى لكل ضربة. ومع ذلك ، فإن رده العرضي أثار غضب سيو مو-سانغ أكثر.
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ بلطف قائلة: “أليس هذا الكتاب عبارة عن سجل للمناقشات بين هوانغ هيو-سونساينغ وجيونغ ميونغ-سونساينغ[1] ، الفلاسفة العظماء منذ أكثر من مائتي عام؟”
أطلق سيو مو-سانغ العنان للقوة الكاملة لأسلوب سيف الغيمة الزرقاء.
لقد قررت مواصلة التحقيق معه.
كلانج! كلانج! كلانج!
بالإضافة إلى ذلك ، تم إكتشاف يوب وول من قبل شيم وون-أوي ، الوريث الشاب لجنة الحكم ، بعد فترة قصيرة من زواجه. هذا يضمن أنه سيكون أمامه مستقبل مشرق. حتى فنون الدفاع عن النفس التي تعلمها من جنة الحكم كانت أفضل بكثير من فنون الدفاع عن النفس الخاصة بسيو مو-سانغ ، لدرجة أنه لم يكن هناك مقارنة بينهما.
عندما اصطدمت الشفرات ، تطاير الشرر في كل مكان.
فقد سيو مو سانغ أعصابه. مع انتهاء غضبه ، تبخرت عقلانيته أيضًا. سحب سيفه واتهم نحو يوب وول مثل الثور الهائج.
خرج سيو مو-سانغ بالكامل ، وهو يحمل نية القتل في كل أرجوحة. ومع ذلك ، في النهاية ، لم يستطع حتى لمس ملابس يوب وول.
لقد فعلوا ذلك بالتأكيد بناءً على أوامر شيم وون-أوي.
“أنت لم تتحسن على الإطلاق.”
“ماذا؟ هل تمزح معي؟ ”
”أغلق فمك اللعين! يوب وول! ”
على عكس سيو مو-سانغ ، الذي كان يتيمًا ، جاء يوب وول من عائلة مرموقة. وُلد بملعقة فضية في فمه وكان طريقه في الحياة ممهدًا بالكامل بالفعل.
في مواجهة الاستهزاء المستمر ليوب وول ، فقد سيو مو-سانغ آخر ذرة من عقلانيته. لقد استخدم بتهور أقوى مهارة عرفها ، “سيف تقسيم الغيوم” الخاص بأسلوب سيف الغيمة الزرقاء.
ارتجف سيو مو-سانغ وكأنه قد ضربه البرق. رفع رأسه بتردد لينظر إلى يوب وول.
حفيف!
“من المحتمل. كما ترين ، أنا مفلس. تم أخذ كل شيء ذي قيمة في القلعة ، ولم يتم الاحتفاظ حتى بالوثائق الرسمية. ماذا يمكنني أن أفعل في هذا الموقف؟ لهذا السبب ، من الآن فصاعدًا ، أريد أن أصبح باحثًا/عالماً. ”
يبدو أن شفرة سيو مو-سانغ تنفجر مثل الألعاب النارية ، وتحيط بيوب وول بزوبعة من القطع. اختفت ابتسامة يوب وول المزيفة على الفور.
“لا تكن محبطًا جدًا بشأن خسارتك. كانت نقطة البداية قبلك بكثير بعد كل شيء” ، واساه يوب وول بنبرة ساخرة.
هدير!
ابتسم جين مو-وون باستسلام وهو يلتقط الكتب من على الأرض ويعيدها إلى الرفوف. لم يكن عليه حتى أن يخمن ليعرف ما الذي يفعله الأشخاص الذين فعلوا ذلك.
ومض ضوء أحمر حاد ومُعمي من سيف يوب وول. قطع الضوء في الهواء ، وقطع جميع هجمات سيو مو-سانغ.
“ولماذا تعتقدين ذلك؟”
كهاك!
“هذا كتاب كنت أرغب دائمًا في قراءته ، ولكن لم أتمكن من العثور عليه حتى بمساعدة طائفة سيو-مون. هل سيكون بخير إذا استعرت هذا الكتاب منك؟ سأعيده بمجرد أن أنتهي من القراءة.”
“اللعنة!” تأوه سيو مو-سانغ حيث تم تقسيم السيف الذي كان يستخدمه طوال السنوات العشر الماضية إلى قسمين.
“جرر!”
سقط سيف يوب وول على كتف سيو مو-سانغ الأيسر ، ولمس النصل رقبته. احتاج فقط إلى تحريك نصله بوصة واحدة إلى اليمين لإصابة سيو مو-سانغ بإصابة قاتلة.
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
“على أي حال ، ليس لدي الكثير من الكتب ، ولكن إذا كان هناك أي شيء تريدي قراءته ، فلا تترددي في استعارته. لن أمانع في ذلك طالما أنك تضعيه في المكان الصحيح على الرف.”
“لا يمكنك أن تهزمني باستخدام أسلوب سيف الغيمة الزرقاء الذي يتم تدريسه لكل نخر منخفض المستوى وظفته قمة السماء. ومع ذلك ، لا أقابل صديقًا قديمًا كل يوم ، لذلك سوف أنسى ما حدث اليوم. جرحك ليس بهذه الخطورة ، ومن المحتمل أن تتعافى تمامًا بعد بضعة أيام من الراحة.”
“والأمر متروك لي لتنظيف الفوضى. مراراً وتكرارا.”
“جرر!”
صُدمت سيو-مون هاي-ريونغ من فظاظة جين مو-وون. كانت تدرك أنه لم يتعلم أي فنون قتالية في طفولته ، وقد أكدت قمة السماء عدة مرات أنه لا توجد فنون قتالية حقيقية داخل القلعة. حتى أنها تلقت تقريرًا من السرية الثالثة يفيد بأن جين مو-وون لم يمارس أي نوع من فنون الدفاع عن النفس.
“لا تكن محبطًا جدًا بشأن خسارتك. كانت نقطة البداية قبلك بكثير بعد كل شيء” ، واساه يوب وول بنبرة ساخرة.
هدير!
على عكس سيو مو-سانغ ، الذي كان يتيمًا ، جاء يوب وول من عائلة مرموقة. وُلد بملعقة فضية في فمه وكان طريقه في الحياة ممهدًا بالكامل بالفعل.
“هل أنت على دراية بهذا الكتاب؟” ، سأل جين مو-وون متفاجئًا.
من وجهة نظر معينة ، يمكن القول أن لقاء سيو مو-سانغ و يوب وول كان مصيرًا ، لأنهما أتيا من خلفيات مختلفة تمامًا. تعرفا على بعضهما البعض عن طريق الصدفة ، لكن تصادقا الرجلين على الفور. ومع ذلك ، تغير كل شيء بعد بضع سنوات ، عندما التقيا بامرأة تدعى سيو يو-ران.
“السيد جين” ، حيته سيو-مون هاي-ريونغ بابتسامة خجولة على وجهها.
كانت سيو يو-ران الابنة الكبرى الذكية والجميلة للغاية لعشيرة جيانغسو سيو ، وهي عائلة من النبلاء الذين سقطوا. وقعت هي و سيو مو-سانغ في حب بعضهما البعض للوهلة الأولى وكانا مستعدين لقضاء مستقبلهما معًا.
تلألأت عيون سيو-مون هاي-ريونغ مثل النجوم في السماء عند تلقي إذن جين مو-وون لاستعارة الكتاب.
لسوء حظهم ، انتهت فترة النعيم تلك عندما قرر يوب وول ، الرجل الذي كان سيفعل أي شيء من أجل الحصول على الأشياء التي يريدها ، أن يوقع بينهما. تمامًا مثل سيو مو-سانغ ، وقع يوب وول في حب سيو يو-ران.
“كنت أعرف.”
عرف يوب وول أكثر ما تحتاجه عشيرة جيانغسو سيو التي سقطت – المال. وكان المال شيئًا امتلكته عائلة يوب وول بوفرة. وهكذا ، دفع من أجل زواج مرتب بينه وبين سيو يو-ران في مقابل الدعم المالي.
هدير!
كان سيو مو-سانغ غاضبًا ، لكن لم يكن هناك أي شي يمكن لمرتزق عادي مثله فعله. في النهاية ، تزوج يوب وول من سيو يو-ران أثناء نفيه إلى هذه القلعة في وسط اللا مكان.
“هاها ، أخيرًا! كيف حالك يا صديقي القديم؟ ”
بالإضافة إلى ذلك ، تم إكتشاف يوب وول من قبل شيم وون-أوي ، الوريث الشاب لجنة الحكم ، بعد فترة قصيرة من زواجه. هذا يضمن أنه سيكون أمامه مستقبل مشرق. حتى فنون الدفاع عن النفس التي تعلمها من جنة الحكم كانت أفضل بكثير من فنون الدفاع عن النفس الخاصة بسيو مو-سانغ ، لدرجة أنه لم يكن هناك مقارنة بينهما.
صُدمت سيو-مون هاي-ريونغ من فظاظة جين مو-وون. كانت تدرك أنه لم يتعلم أي فنون قتالية في طفولته ، وقد أكدت قمة السماء عدة مرات أنه لا توجد فنون قتالية حقيقية داخل القلعة. حتى أنها تلقت تقريرًا من السرية الثالثة يفيد بأن جين مو-وون لم يمارس أي نوع من فنون الدفاع عن النفس.
صوب يوب وول سيفه على سيو مو-سانغ وقال: “بالمناسبة ، قرر قائدك أن يخدم سيدنا ، مما يعني أننا سنرى بعضنا البعض كثيرًا من الآن فصاعدًا. لا يمكننا القتال في كل مرة نلتقي فيها ، لذلك آمل أن تكون قادرًا على كبح جماح أعصابك من الآن فصاعدًا.”
“ماذا؟ هل تمزح معي؟ ”
بدت سيو-مون هاي-ريونغ متفاجئة من استجابة جين مو-وون الهادئة. أجبر سيو مون-هوا الجيش الشمالي على التفكك وضغط على والد جين مو-وون للانتحار. يجب أن يفكر في جدي على أنه أسوأ عدو له ، أليس كذلك؟ كيف بحق السماء يمكنه أن يظل هادئًا ومتألقًا حتى بعد أن ذكرته بذلك؟
“سجد القائد الخاص حتى أمام سيدنا. لقد ترك انطباع عندي تماما.”
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“خه!” ، صر سيو مو-سانغ على أسنانه بينما تغرقه مشاعر الخيانة. لم يكن لديه أي فكرة عن أن جانغ باي-سان ذهب ليقسم الولاء لشيم وون-أوي. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يكون قادرًا على تجنب يوب وول إذا كانوا يعملون مع نفس الشخص وتذكيره باستمرار بأكثر ذكرياته إيلامًا كان آخر شيء أراده سيو مو-سانغ.
كان الأمر تمامًا كما قالت سيو-مون هاي-ريونغ. كان هوانغ هيو ووجيونغ ميونغ فلاسفة عظماء عاشا منذ أكثر من مائتي عام. كانا كلاهما على دراية جيدة بالطاوية والبوذية والكونفوشيوسية لكنهما لم يتفقا على الإطلاق. لإثبات أنهم كانوا على صواب ، أجرى الاثنان العديد من المناقشات النارية ، والتي ذكّرت ضراوتها أحد المبارزات حتى الموت بين المحاربين.
نظر سيو مو-سانغ بعيدًا وهو يشعر بالعجز. كان على وشك المغادرة عندما استفزه يوب وول أكثر ، قائلاً: “هل تعلم؟ الشخص الذي اقترح زواجنا لم يكن أنا. كانت هي. ”
اقتربت سيو-مون هاي-ريونغ من جين مو-وون. جعلتها الطريقة التي سارت بها بخطى خفيفة وحركات رشيقة تبدو وكأنها فراشة ملكية.
تجمد سيو مو-سانغ في مساراته.
اقتربت سيو-مون هاي-ريونغ من جين مو-وون. جعلتها الطريقة التي سارت بها بخطى خفيفة وحركات رشيقة تبدو وكأنها فراشة ملكية.
“لا تكذب علي ، يوب وول. هل تعتقد بصدق أنني سأصدقك؟ ”
“هل يبدو أن هناك فنون قتالية لائقة في هذا المكان المهجور؟”
“ما هو السبب الذي يجعلني أكذب عليك؟ تلك المرأة ليست ساذجة أو بريئة كما تظن أنها كذلك. في الواقع ، إنها سيدة طموحة تمامًا. كانت هي التي أرادت أن تستخدمني كنقطة انطلاق لتخفيف أعبائها على نفسها وعائلتها. حتى إذا كنت لا تصدقني ، كل ما عليك فعله هو أن تستكشف ذكرياتك عنها بعناية ، وستدرك قريبًا أنني أقول الحقيقة.”
على عكس سيو مو-سانغ ، الذي كان يتيمًا ، جاء يوب وول من عائلة مرموقة. وُلد بملعقة فضية في فمه وكان طريقه في الحياة ممهدًا بالكامل بالفعل.
قام يوبوولل بقول كل ما يريد قوله ، ثم دار بسرعة وغادر. بقي سيو مو-سانغ متجذرًا على الأرض. سمع سطر يوب وول الأخير في أذنيه مرارًا وتكرارًا.
“أنتِ؟”
“انت تكذب. لماذا هي … ”
لاحقًا ، اكتشف سيو مو-سانغ أن يوب وول قد أخبره على الأقل بالحقيقة بشأن قرار جانغ باي-سان بخدمة شيم وون-أوي. هلل الجميع لاحتمال العودة إلى ديارهم في السهول الوسطى. الجميع ما عدا هو.
أغمض عينيه ، فقط لكي تظهر في عين عقله ، صوتها يهمس في أذنيه. قد لا تكون معه جسديًا ، لكنه لا يزال يعتقد أن قلبها يكمن معه.
على عكس سيو مو-سانغ ، الذي كان يتيمًا ، جاء يوب وول من عائلة مرموقة. وُلد بملعقة فضية في فمه وكان طريقه في الحياة ممهدًا بالكامل بالفعل.
لاحقًا ، اكتشف سيو مو-سانغ أن يوب وول قد أخبره على الأقل بالحقيقة بشأن قرار جانغ باي-سان بخدمة شيم وون-أوي. هلل الجميع لاحتمال العودة إلى ديارهم في السهول الوسطى. الجميع ما عدا هو.
“أنت تعلم بالفعل أنه كان زواجًا مرتبًا بين عائلتنا. لم يكن لدي خيار.”
“يوب وول.”
“يوب وول.”
منذ أن انتقل شيم وون-أوي والآخرون إلى قلعة الجيش الشمالي ، تجنب جين مو-وون الخروج قدر الإمكان وقضى يومه بأكمله محبوسًا داخل برج الظلال. كان يشاهد شروق الشمس من السطح ، ويمارس فن العشرة آلاف ظل ، ثم يتدرب فن المبارزة حتى يرهق تماما. بدلاً من ذلك ، كلما واجه عقبة أثناء التدريب ، كان يقضي وقته في صناعة السيوف بدلاً من ذلك.
“أنت تعلم بالفعل أنه كان زواجًا مرتبًا بين عائلتنا. لم يكن لدي خيار.”
بعد عدة أيام ، ذهب جين مو-وون في حالة ذهول أخيرًا إلى الخارج. كان بحاجة للبحث عن بعض الإجابات في المكتبة الكبرى. كان شيئًا يفعله كل يوم قبل أن يدخل المرحلة الأولى من فن العشرة آلاف ظل.
“هاء …” تنهد ، وهو يفتح باب المكتبة ورأى الفوضى بداخلها. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما نهب أرفف الكتب وألقى بكل الكتب على الأرض.
كان سيو مو-سانغ غاضبًا ، لكن لم يكن هناك أي شي يمكن لمرتزق عادي مثله فعله. في النهاية ، تزوج يوب وول من سيو يو-ران أثناء نفيه إلى هذه القلعة في وسط اللا مكان.
“والأمر متروك لي لتنظيف الفوضى. مراراً وتكرارا.”
“هاها ، أخيرًا! كيف حالك يا صديقي القديم؟ ”
ابتسم جين مو-وون باستسلام وهو يلتقط الكتب من على الأرض ويعيدها إلى الرفوف. لم يكن عليه حتى أن يخمن ليعرف ما الذي يفعله الأشخاص الذين فعلوا ذلك.
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
لقد فعلوا ذلك بالتأكيد بناءً على أوامر شيم وون-أوي.
“لابد أنك فوجئت بوصولنا ، أليس كذلك؟ شعرت أنه كان من الوقاحة منا المجيء إلى هنا دون سابق إنذار ، لذلك جئت إلى هنا لأعتذر.”
كل من جاء إلى قلعة جيش الشمال للمرة الأولى سيتبع نفس الإجراء بالضبط. بعد نهب المكتبة الكبرى ، كانوا سيخطفونه في محاولة لمعرفة ما إذا كان يعرف أي فنون قتالية.
”أغلق فمك اللعين! يوب وول! ”
في اللحظة التي خرج فيها جين مو-وون من برج الظلال ، كان يعلم أن ذلك قد تم ذيله. كان مثل ذلك الوقت قبل عامين مع جانغ باي-سان. ومثلما حدث في ذلك الوقت ، لن يمر وقت طويل قبل أن يفقدوا اهتمامهم وتركوه ببساطة لأشياءه الخاصة.
يبدو أن شفرة سيو مو-سانغ تنفجر مثل الألعاب النارية ، وتحيط بيوب وول بزوبعة من القطع. اختفت ابتسامة يوب وول المزيفة على الفور.
بعد تنظيف الفوضى ، أخرج جين مو-وون بعض الكتب وبدأ في القراءة. لقد انغمس في القراءة لدرجة أنه لم يفشل في ملاحظة مرور الوقت فحسب ، بل لم يكن ليلاحظ أيضًا حتى لو انتهى العالم هناك وبعد ذلك.
“هل هذا لأنك لست قويًا بما يكفي؟ لدرجة ألا يكون لديك نفوذ كافٍ؟ ”
كم مرة قرأت هذه الكتب بالفعل؟
احتوى الكتاب المسمى “مناظرات هوانغ وجيونغ” على سجلات تبادلهما. ومع ذلك ، بعد مرور أكثر من مائتي عام ، لم يعرف سوى عدد قليل جدًا من الناس بوجود الكتاب.
من أجل العثور على إجابة لسؤاله ، تأمل جين مو-وون في كتاب تلو الآخر. عندما قرر أخيرًا النظر لأعلى ، أصبحت السماء أكثر قتامة. في لحظة ، ستغرب الشمس.
“ليست هناك حاجة لذلك. ليست هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ما للعيش هنا دون إخباري. لقد اعتدت على ذلك بالفعل.”
“أنت شديد التركيز.”
وقف جين مو-وون وسأل: “ماذا تفعلين هنا؟”
فجأة سمع صوت امرأة قادمة من اتجاه مدخل المكتبة. مذهولاً ، أدار جين مو-وون رأسه ليرى امرأة رقيقة تقف عند المدخل.
كلانج! كلانج! كلانج!
“أنتِ؟”
“هل انتزاع حبيبة الصديق شيئًا يفعله الأصدقاء؟”
“السيد جين” ، حيته سيو-مون هاي-ريونغ بابتسامة خجولة على وجهها.
فقد سيو مو سانغ أعصابه. مع انتهاء غضبه ، تبخرت عقلانيته أيضًا. سحب سيفه واتهم نحو يوب وول مثل الثور الهائج.
وقف جين مو-وون وسأل: “ماذا تفعلين هنا؟”
حفيف!
“لابد أنك فوجئت بوصولنا ، أليس كذلك؟ شعرت أنه كان من الوقاحة منا المجيء إلى هنا دون سابق إنذار ، لذلك جئت إلى هنا لأعتذر.”
كانت سيو-مون هاي-ريونغ مرتبكة من إجابات جين مو-وون الصادقة. كانت تصرفات الشاب عكس ما توقعته تمامًا ، مما جعل من الصعب معرفة ما كان يفكر فيه حقًا. من ناحية أخرى ، إذا أصر على أنه قد سامح قمة السماء على جرائمهم ، فستكون قادرة على جمع المزيد من المعلومات عنه.
“ليست هناك حاجة لذلك. ليست هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ما للعيش هنا دون إخباري. لقد اعتدت على ذلك بالفعل.”
“إذا كيف…”
“حقا الآن؟”
“ما هو السبب الذي يجعلني أكذب عليك؟ تلك المرأة ليست ساذجة أو بريئة كما تظن أنها كذلك. في الواقع ، إنها سيدة طموحة تمامًا. كانت هي التي أرادت أن تستخدمني كنقطة انطلاق لتخفيف أعبائها على نفسها وعائلتها. حتى إذا كنت لا تصدقني ، كل ما عليك فعله هو أن تستكشف ذكرياتك عنها بعناية ، وستدرك قريبًا أنني أقول الحقيقة.”
اقتربت سيو-مون هاي-ريونغ من جين مو-وون. جعلتها الطريقة التي سارت بها بخطى خفيفة وحركات رشيقة تبدو وكأنها فراشة ملكية.
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
التقطت سيو-مون هاي-ريونغ الكتاب الذي كان جين مو-وون يقرأه للتو.
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“”مناظرات هوانج وجيونج “؟ هذا ليس كتابًا كنت أتوقع رؤيته هنا.”
تلألأت عيون سيو-مون هاي-ريونغ مثل النجوم في السماء عند تلقي إذن جين مو-وون لاستعارة الكتاب.
“هل أنت على دراية بهذا الكتاب؟” ، سأل جين مو-وون متفاجئًا.
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ بلطف قائلة: “أليس هذا الكتاب عبارة عن سجل للمناقشات بين هوانغ هيو-سونساينغ وجيونغ ميونغ-سونساينغ[1] ، الفلاسفة العظماء منذ أكثر من مائتي عام؟”
كان الأمر تمامًا كما قالت سيو-مون هاي-ريونغ. كان هوانغ هيو ووجيونغ ميونغ فلاسفة عظماء عاشا منذ أكثر من مائتي عام. كانا كلاهما على دراية جيدة بالطاوية والبوذية والكونفوشيوسية لكنهما لم يتفقا على الإطلاق. لإثبات أنهم كانوا على صواب ، أجرى الاثنان العديد من المناقشات النارية ، والتي ذكّرت ضراوتها أحد المبارزات حتى الموت بين المحاربين.
“أنا آسفة” ، لم تستطع إلا أن تعتذر.
احتوى الكتاب المسمى “مناظرات هوانغ وجيونغ” على سجلات تبادلهما. ومع ذلك ، بعد مرور أكثر من مائتي عام ، لم يعرف سوى عدد قليل جدًا من الناس بوجود الكتاب.
كانت سيو-مون هاي-ريونغ مرتبكة من إجابات جين مو-وون الصادقة. كانت تصرفات الشاب عكس ما توقعته تمامًا ، مما جعل من الصعب معرفة ما كان يفكر فيه حقًا. من ناحية أخرى ، إذا أصر على أنه قد سامح قمة السماء على جرائمهم ، فستكون قادرة على جمع المزيد من المعلومات عنه.
“هذا كتاب كنت أرغب دائمًا في قراءته ، ولكن لم أتمكن من العثور عليه حتى بمساعدة طائفة سيو-مون. هل سيكون بخير إذا استعرت هذا الكتاب منك؟ سأعيده بمجرد أن أنتهي من القراءة.”
لقد فعلوا ذلك بالتأكيد بناءً على أوامر شيم وون-أوي.
“بالتأكيد. لقد انتهيت بالفعل من قراءة كل هذه الكتب على أي حال.”
“إذن ، هل هذا يعني أنك قد غفرت له؟”
تلألأت عيون سيو-مون هاي-ريونغ مثل النجوم في السماء عند تلقي إذن جين مو-وون لاستعارة الكتاب.
“لا تكذب علي ، يوب وول. هل تعتقد بصدق أنني سأصدقك؟ ”
“شكرًا لك. بصراحة ، كان هذا غير متوقع.”
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ بلطف قائلة: “أليس هذا الكتاب عبارة عن سجل للمناقشات بين هوانغ هيو-سونساينغ وجيونغ ميونغ-سونساينغ[1] ، الفلاسفة العظماء منذ أكثر من مائتي عام؟”
“ماذا تقصدين بذلك؟”
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
“اعتقدت أنك ستكرهني يا سيد جين.”
بالإضافة إلى ذلك ، تم إكتشاف يوب وول من قبل شيم وون-أوي ، الوريث الشاب لجنة الحكم ، بعد فترة قصيرة من زواجه. هذا يضمن أنه سيكون أمامه مستقبل مشرق. حتى فنون الدفاع عن النفس التي تعلمها من جنة الحكم كانت أفضل بكثير من فنون الدفاع عن النفس الخاصة بسيو مو-سانغ ، لدرجة أنه لم يكن هناك مقارنة بينهما.
“ولماذا تعتقدين ذلك؟”
تلألأت عيون سيو-مون هاي-ريونغ مثل النجوم في السماء عند تلقي إذن جين مو-وون لاستعارة الكتاب.
“لأن جدي”شبح تشويج ليانج” سيو مون-هوا ، هو واحد من السماوات التسع لقمة السماء. انتظر ، ألم تعرف ذلك؟ ”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أطلق سيو مو-سانغ العنان للقوة الكاملة لأسلوب سيف الغيمة الزرقاء.
“كنت أعرف.”
“ليست هناك حاجة لذلك. ليست هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ما للعيش هنا دون إخباري. لقد اعتدت على ذلك بالفعل.”
بدت سيو-مون هاي-ريونغ متفاجئة من استجابة جين مو-وون الهادئة. أجبر سيو مون-هوا الجيش الشمالي على التفكك وضغط على والد جين مو-وون للانتحار. يجب أن يفكر في جدي على أنه أسوأ عدو له ، أليس كذلك؟ كيف بحق السماء يمكنه أن يظل هادئًا ومتألقًا حتى بعد أن ذكرته بذلك؟
“ماذا؟ لا! كيف يمكنني أن أسامحه؟ ”
“إذن ، هل هذا يعني أنك قد غفرت له؟”
اقتربت سيو-مون هاي-ريونغ من جين مو-وون. جعلتها الطريقة التي سارت بها بخطى خفيفة وحركات رشيقة تبدو وكأنها فراشة ملكية.
“ماذا؟ لا! كيف يمكنني أن أسامحه؟ ”
“ما زلت كما كنت من قبل” ، غمغم يوب وول وهو يتصدى لكل ضربة. ومع ذلك ، فإن رده العرضي أثار غضب سيو مو-سانغ أكثر.
“إذا كيف…”
”أغلق فمك اللعين! يوب وول! ”
“لوضعها بدقة ، لقد تخليت عن الانتقام. هذا ليس شيئًا يمكنني القيام به بمفردي.”
تلألأت عيون سيو-مون هاي-ريونغ مثل النجوم في السماء عند تلقي إذن جين مو-وون لاستعارة الكتاب.
“هل هذا لأنك لست قويًا بما يكفي؟ لدرجة ألا يكون لديك نفوذ كافٍ؟ ”
استقبل سيو مو-سانغ و وون جيوك-شيم يوب وول و جانغ باي-سان أثناء عودتهما إلى قلعة جيش الشمال.
“من المحتمل. كما ترين ، أنا مفلس. تم أخذ كل شيء ذي قيمة في القلعة ، ولم يتم الاحتفاظ حتى بالوثائق الرسمية. ماذا يمكنني أن أفعل في هذا الموقف؟ لهذا السبب ، من الآن فصاعدًا ، أريد أن أصبح باحثًا/عالماً. ”
“هاها ، أخيرًا! كيف حالك يا صديقي القديم؟ ”
“إذا كانت لديك القدرة على الانتقام ، فماذا ستفعل؟”
“ولماذا تعتقدين ذلك؟”
“ليس من المرجح أن يحدث هذا ، لكني أعتقد أنني سأفكر في ذلك.”
“ما زلت كما كنت من قبل” ، غمغم يوب وول وهو يتصدى لكل ضربة. ومع ذلك ، فإن رده العرضي أثار غضب سيو مو-سانغ أكثر.
كانت سيو-مون هاي-ريونغ مرتبكة من إجابات جين مو-وون الصادقة. كانت تصرفات الشاب عكس ما توقعته تمامًا ، مما جعل من الصعب معرفة ما كان يفكر فيه حقًا. من ناحية أخرى ، إذا أصر على أنه قد سامح قمة السماء على جرائمهم ، فستكون قادرة على جمع المزيد من المعلومات عنه.
“ليس من المرجح أن يحدث هذا ، لكني أعتقد أنني سأفكر في ذلك.”
لقد كانت شخصًا أثنى عليها الكثيرون لفهمها المتميز وقدراتها على الملاحظة. تمكنت من رؤية معظم الناس بسهولة لدرجة أن البعض قال إن جدها يعتبرها أفضل منه في هذا الجانب.
”أغلق فمك اللعين! يوب وول! ”
هل أنت حقًا بهذه الصدق ، أم أنك تخفي مشاعرك الحقيقية وراء قناع الصدق؟
قام جانغ باي-سان بالتربيت على كتف سيو مو-سانغ عدة مرات ، ثم توجه داخل القلعة ، تبعه عن كثب وون جيوك-شيم.
لمعت عيون سيو-مون هاي-ريونغ في الظلام وهي تحاول النظر في أعماق قلب جين مو-وون. ومع ذلك ، حتى تحت نظرتها الشديدة ، لم يتردد جين مو-وون.
“أنت لم تتحسن على الإطلاق.”
لقد قررت مواصلة التحقيق معه.
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
“السيد جين ، هل تعلمت أي فنون قتالية من قبل؟”
“انت تكذب. لماذا هي … ”
“هل يبدو أن هناك فنون قتالية لائقة في هذا المكان المهجور؟”
كلانج! كلانج! كلانج!
صُدمت سيو-مون هاي-ريونغ من فظاظة جين مو-وون. كانت تدرك أنه لم يتعلم أي فنون قتالية في طفولته ، وقد أكدت قمة السماء عدة مرات أنه لا توجد فنون قتالية حقيقية داخل القلعة. حتى أنها تلقت تقريرًا من السرية الثالثة يفيد بأن جين مو-وون لم يمارس أي نوع من فنون الدفاع عن النفس.
فجأة سمع صوت امرأة قادمة من اتجاه مدخل المكتبة. مذهولاً ، أدار جين مو-وون رأسه ليرى امرأة رقيقة تقف عند المدخل.
“أنا آسفة” ، لم تستطع إلا أن تعتذر.
“السيد جين” ، حيته سيو-مون هاي-ريونغ بابتسامة خجولة على وجهها.
بشكل غير متوقع ، ابتسم جين مو-وون قائلاً: “لا تقلقي بشأن ذلك. يسألني كل من يأتي إلى قلعة الجيش الشمالي تقريبًا نفس الأسئلة. يعتقد معظم الناس أنني أخفي ثروة هائلة في مكان ما هنا ، ولكن الحقيقة هي أن هذا المكان فارغ تمامًا كما يبدو.”
“السيد جين ، هل تعلمت أي فنون قتالية من قبل؟”
“أنا آسفة” ، اعتذرت سيو-مون هاي-ريونغ مرة أخرى بدون تفكير.
هذا الشخص ليس طبيعيا.
شينغ!
لماذا أعتذر له؟ ليس الأمر كما لو أنني الشخص المخطئ بسبب بؤسه.
“ولماذا تعتقدين ذلك؟”
“على أي حال ، ليس لدي الكثير من الكتب ، ولكن إذا كان هناك أي شيء تريدي قراءته ، فلا تترددي في استعارته. لن أمانع في ذلك طالما أنك تضعيه في المكان الصحيح على الرف.”
“لأن جدي”شبح تشويج ليانج” سيو مون-هوا ، هو واحد من السماوات التسع لقمة السماء. انتظر ، ألم تعرف ذلك؟ ”
“شكرا لك سيد جين.”
“على أي حال ، ليس لدي الكثير من الكتب ، ولكن إذا كان هناك أي شيء تريدي قراءته ، فلا تترددي في استعارته. لن أمانع في ذلك طالما أنك تضعيه في المكان الصحيح على الرف.”
“إذاً سأرحل.”
ارتجف سيو مو-سانغ وكأنه قد ضربه البرق. رفع رأسه بتردد لينظر إلى يوب وول.
أعطى جين مو-وون تحية بقبضة اليد لسيو-مون هاي-ريونغ[2]. وبينما كان يمر بجانبها ، تنحيت جانباً دون وعي للسماح له بالمرور.
على الرغم من أن المعرفة تؤلمه ، إلا أن سيو مو-سانغ كان يعلم أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. كان نتيجة سيطرة يوب وول على نصله.
الهوامش:
“انت تكذب. لماذا هي … ”
- سونسايونغ: مدرس ، سينسي. شرفي يدل على احترام الأكاديمي. سيكون الترجمة الحديثة ل سونسايونغ في هذه الحالة بالذات هو البروفيسور ، ولكن من الواضح أن هذا لا يتوافق مع بيئة الصين القديمة.
- تحية القبضة: تحية مشتركة بين فناني الدفاع عن النفس. ملحوظة: راحة اليد اليسرى على القبضة اليمنى هي تحية ودية ، في حين أن راحة اليد اليمنى على القبضة اليسرى تشير إلى مبارزة حتى الموت. أنت لا تريد أن تختار معارك الموت بشكل عشوائي …
ترجمة : الخال
فجأة سمع صوت امرأة قادمة من اتجاه مدخل المكتبة. مذهولاً ، أدار جين مو-وون رأسه ليرى امرأة رقيقة تقف عند المدخل.
هذا الشخص ليس طبيعيا.
“ماذا؟ هل تمزح معي؟ ”
لمعت عيون سيو-مون هاي-ريونغ في الظلام وهي تحاول النظر في أعماق قلب جين مو-وون. ومع ذلك ، حتى تحت نظرتها الشديدة ، لم يتردد جين مو-وون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
