نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 30

لا يمكن لبعض الناس أن يكونوا معًا أبدًا [2]

لا يمكن لبعض الناس أن يكونوا معًا أبدًا [2]

الفصل 30: لا يمكن لبعض الناس أن يكونوا معًا أبدًا [2]

ومع ذلك ، فإن الإحباط على وجهه يخون مشاعره الحقيقية. لم يسمح خصمه الوهمي ، دام سو-تشون ، للسيف بلمسه. لقد نظر ببساطة إلى جين مو-وون وكأنه مجرد حشرة.

ضغط جين مو-وون على أسنانه. منذ اللحظة التي نظر فيها إلى عيني دام سو-تشون ، بدأت الطاقة التي كان يقمعها حتى الآن بالخروج عن نطاق السيطرة تدريجياً. دق قلبه من الإثارة كما لو أن شخصًا ما ألقى بحجر في بركة ثابتة.

في وقت لاحق ، غادر جين مو-وون غرفة التدريب. أغلق الباب من خلفه وحرك بعض الأثاث أمامه. عندما انتهى ، كان الباب مخفيًا تمامًا. لقد كان إعدادًا بسيطًا ولكنه فعال للغاية. ما لم يعرف المرء بالفعل أن هناك بابًا ، فسيظنون أنه مجرد جدار عادي آخر. كما أتاح له إخفاء موقع غرفة التدريب أن يتدرب على ما يرضي قلبه دون القلق بشأن الجواسيس.

أشعل دام سو-تشون النار في قلبه.

لهذا السبب كان علي أن آتي إلى هنا مهما حدث.

“دام سو-تشون.”

منذ طفولتي ، كنت أحمل أعلى درجات الاحترام لجيش الشمال.

لم أكن متحفزاً في حياتي من قبل. يبدو أن كوني جزءًا من نفس جيل محارب مثل دام سو-تشون قد جعل دمي يغلي بترقب.

لا أعرف ما إذا كان قد ورث الإرث الحقيقي لجيش الشمال ، لكن هذا ليس مهمًا. ما هو مهم حقًا ، هو حقيقة أنه يستطيع التحديق في عيني مباشرة دون ارتعاش. هذه الحقيقة وحدها كافية لإخباري أن هذا الشخص ليس طبيعيًا.

التقط جين مو-وون سيفًا خشبيًا كان متكئًا على الحائط. لقد كان سيفًا خشبيًا غارقاً في دمه وعرقه ، وأيضًا سيف خشبي تأرجح مليون مرة. يمكن رؤية الدليل على عمله الشاق في كل خدش وكسر.

إن الروح القتالية المطلقة والإصرار اللازمين لخوض حرب ضد الليل الصامت لأكثر من مائة عام لا يعدان شيئًا إن لم يكن مثيرًا للإعجاب.

رفع النصل وأمسكه أمامه.

فجأة ، ارتعدت حواجب دام سو-تشون. لقد شعر أن هناك من يقف وراءه.

كأنه يحدق بالموت في عينه ، تحولت تعابيره إلى جدية.

“يون ها-سيول.”

في عتمة غرفة التدريب ، تخيل دام سو-تشون واقفاً أمامه مباشرة. ترك مشهد دام سو-تشون وهو يقاتل القتلة الثلاثة انطباعًا قويًا عنه ، واستخدم ذاكرته للمعركة لدمج كل التفاصيل حول الرجل في صورته العقلية.

توقف دام سو-تشون على بعد مسافة قصيرة من جين مو-وون. قام بتثبيت يديه معًا في تحية بقبضة اليد وخفض رأسه قليلاً ، قائلاً: “شكرًا لك على السماح لنا بالبقاء هنا على الرغم من أننا لم نطلب إذنك. لطالما كان حلمي أن أزور قلعة جيش الشمال.”

صوب السيف على جبين دام سو-تشون. عند رؤية هذا ، ابتسم دام سو-تشون الذي أمامه ساخرًا ، يسخر منه.

عبست يون ها-سيول لكنها لم تقل أي شيء. على اي حال ، لقد كانت مهتمة فقط بجين مو-وون.

ارتعش وجه جين مو-وون.

كان يدرك بشكل مؤلم قوته. في الوقت الحالي ، لم يكن يضاهي دام سو-تشون ، ولا حتى قريبًا منه. إذا كانت فنون الدفاع عن النفس ماراثونًا ، لكان دام سو-تشون قد بدأ بشكل كبير قبله ، وهو يركض مباشرة بعيداً عنه. من ناحية أخرى ، كان لا يزال يقف عند خط البداية.

كان يدرك بشكل مؤلم قوته. في الوقت الحالي ، لم يكن يضاهي دام سو-تشون ، ولا حتى قريبًا منه. إذا كانت فنون الدفاع عن النفس ماراثونًا ، لكان دام سو-تشون قد بدأ بشكل كبير قبله ، وهو يركض مباشرة بعيداً عنه. من ناحية أخرى ، كان لا يزال يقف عند خط البداية.

سووش!

أرجح سيفه في وهم دام سو-تشون.

كان يدرك بشكل مؤلم قوته. في الوقت الحالي ، لم يكن يضاهي دام سو-تشون ، ولا حتى قريبًا منه. إذا كانت فنون الدفاع عن النفس ماراثونًا ، لكان دام سو-تشون قد بدأ بشكل كبير قبله ، وهو يركض مباشرة بعيداً عنه. من ناحية أخرى ، كان لا يزال يقف عند خط البداية.

سووش!

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

قطع جين مو-وون أفقيًا ، ثم لأعلى. طعن بنصله للأمام ، متبوعًا بقطع قطري. كانت حركة قدمه مثل الماء ، تتدفق بشكل طبيعي حول غرفة التدريب بأكملها دون عوائق.

كان السبب الأصلي لمجيئي إلى هذه القلعة هو التنعم بروح جيش الشمال ، والاستمتاع بهذه الروح ، على الرغم من أن الطريقة التي حدثت بها كانت مختلفة عما كنت أتوقعه. لا أعرف ما إذا كان جين مو-وون سيصبح عدوي في المستقبل ، أم أنه سوف يسير في نفس المسار مثلي ، كصديق. ومع ذلك ، فإن مجرد التمكن من مقابلته يجعل رحلتي هنا تستحق العناء.

ومع ذلك ، فإن الإحباط على وجهه يخون مشاعره الحقيقية. لم يسمح خصمه الوهمي ، دام سو-تشون ، للسيف بلمسه. لقد نظر ببساطة إلى جين مو-وون وكأنه مجرد حشرة.

قام بدق المعدن ببراعة مرارًا وتكرارًا ، متناسيًا مرور الوقت. كان عازمًا على تشكيلها بالشكل الذي تصوره. كان هذا العمل الجديد الخاص به أكثر تعقيدًا وحساسية من أي شيء عمل عليه من قبل.

هذا هو المنطقة الخاصة بي.

رأى شابًا بشعره مثل بدة الأسد متكئًا على الباب. من يمكن أن يكون غير دام سو-تشون؟

كم مرة قمت بأرجحة سيفي في هذه الغرفة بالذات؟ كم عدد السيوف الخشبية التي نحتتها؟ حتى عندما سقطت أظافري وتمزق جلد كفي ، واصلت التدريب هنا ، في هذا المكان الذي صنعته لنفسي!

فقط أولئك الذين يستطيعون نقل تعاليمهم ومبادئهم إلى الجيل التالي يمكنهم البقاء على قيد الحياة ، وفقط أولئك الذين بقوا على قيد الحياة لعدة أجيال لهم الحق في تسمية أنفسهم متميزين.

ناهيك عن أنني هنا أيضًا اتخذت قراري بشحذ نصلي استعدادًا للمستقبل.

لا أعرف ما إذا كان قد ورث الإرث الحقيقي لجيش الشمال ، لكن هذا ليس مهمًا. ما هو مهم حقًا ، هو حقيقة أنه يستطيع التحديق في عيني مباشرة دون ارتعاش. هذه الحقيقة وحدها كافية لإخباري أن هذا الشخص ليس طبيعيًا.

ومع ذلك ، فهمت الآن فقط مدى شعوري بالرضا عن النفس. أظهرت لي السماء ذلك بإقامة جدار أمامي.

“لا ، هناك شيء ما. رجل ورث إرادة وروح جيش الشمال.”

جدار ضخم باسم دام سو-تشون!

في تلك اللحظة ، تدخل جين مو-وون قائلاً: “بما أنك هنا ، ماذا عن فنجان من الشاي؟”

في وقت لاحق ، غادر جين مو-وون غرفة التدريب. أغلق الباب من خلفه وحرك بعض الأثاث أمامه. عندما انتهى ، كان الباب مخفيًا تمامًا. لقد كان إعدادًا بسيطًا ولكنه فعال للغاية. ما لم يعرف المرء بالفعل أن هناك بابًا ، فسيظنون أنه مجرد جدار عادي آخر. كما أتاح له إخفاء موقع غرفة التدريب أن يتدرب على ما يرضي قلبه دون القلق بشأن الجواسيس.

كان يدرك بشكل مؤلم قوته. في الوقت الحالي ، لم يكن يضاهي دام سو-تشون ، ولا حتى قريبًا منه. إذا كانت فنون الدفاع عن النفس ماراثونًا ، لكان دام سو-تشون قد بدأ بشكل كبير قبله ، وهو يركض مباشرة بعيداً عنه. من ناحية أخرى ، كان لا يزال يقف عند خط البداية.

توجه جين مو-وون إلى الحدادة. كان قد أضاء الفرن الليلة الماضية لإذابة كتلة من الفولاذ ، وهي الآن جاهزة للتشكيل.

أرجح سيفه في وهم دام سو-تشون.

كلانج! كلانج! كلانج!

على الرغم من أن جين مو-وون شعر بضغط من الهالة ، إلا أنه لم يتراجع. كان هذا لأنه لم يشعر بأي نية قتل من دام سو-تشون.

قام بدق المعدن ببراعة مرارًا وتكرارًا ، متناسيًا مرور الوقت. كان عازمًا على تشكيلها بالشكل الذي تصوره. كان هذا العمل الجديد الخاص به أكثر تعقيدًا وحساسية من أي شيء عمل عليه من قبل.

ابتسم جين مو-وون وذهب لتحضير الشاي ، وظلت يون ها-سيول بجانبه. يبدو أنها كانت تبذل قصارى جهدها لحمايته.

بعد عدة ساعات ، أنهى جين مو-وون أخيرًا أحدث تحفة فنية له. وضع الشيء في صندوق خشبي كان قد أعده مسبقًا.

التقط جين مو-وون سيفًا خشبيًا كان متكئًا على الحائط. لقد كان سيفًا خشبيًا غارقاً في دمه وعرقه ، وأيضًا سيف خشبي تأرجح مليون مرة. يمكن رؤية الدليل على عمله الشاق في كل خدش وكسر.

“يا للعجب!” ، صرخ منهكًا.

الكل في الكل ، أنا سعيد حقًا لأنني أتيت إلى هنا.

فجأة نظر لأعلى فجأة واستدار ليواجه المدخل بتعبير غريب على وجهه.

وضع جين مو-وون الصندوق الخشبي في يديه. سأل: “إرم … لماذا أنت هنا؟”

رأى شابًا بشعره مثل بدة الأسد متكئًا على الباب. من يمكن أن يكون غير دام سو-تشون؟

من الشائع أن ينجح الجيل الأول من الفصيل الجديد. ومع ذلك ، ليس من السهل أن ينتقل هذا النجاح إلى الأجيال القادمة.

وضع جين مو-وون الصندوق الخشبي في يديه. سأل: “إرم … لماذا أنت هنا؟”

“جئت إلى هنا لأشكرك.”

بعد عدة ساعات ، أنهى جين مو-وون أخيرًا أحدث تحفة فنية له. وضع الشيء في صندوق خشبي كان قد أعده مسبقًا.

مشى دام سو-تشون نحو جين مو-وون. مع كل خطوة يخطوها ، بدت هالة هائلة تتساقط منه.

كأنه يحدق بالموت في عينه ، تحولت تعابيره إلى جدية.

عندما يصل فنانو الدفاع عن النفس إلى مستوى معين من الإتقان ، يكتسبوا القدرة على التحكم في الهالة الخاصة بهم. وصل دام سو-تشون بالتأكيد إلى هذا المستوى ، لكن كان من الواضح أنه لا ينوي إخفاء وجوده. لقد كان واثقًا من نفسه.

هل هذا لأن هذا المكان هو ورشة حدادة؟

على الرغم من أن جين مو-وون شعر بضغط من الهالة ، إلا أنه لم يتراجع. كان هذا لأنه لم يشعر بأي نية قتل من دام سو-تشون.

ترجمة : الخال

توقف دام سو-تشون على بعد مسافة قصيرة من جين مو-وون. قام بتثبيت يديه معًا في تحية بقبضة اليد وخفض رأسه قليلاً ، قائلاً: “شكرًا لك على السماح لنا بالبقاء هنا على الرغم من أننا لم نطلب إذنك. لطالما كان حلمي أن أزور قلعة جيش الشمال.”

من الشائع أن ينجح الجيل الأول من الفصيل الجديد. ومع ذلك ، ليس من السهل أن ينتقل هذا النجاح إلى الأجيال القادمة.

“أتمنى تصاب بخيبة أمل. بعد كل شيء ، لا يوجد شيء هنا سوى أنقاض مهجورة.”

لم أكن متحفزاً في حياتي من قبل. يبدو أن كوني جزءًا من نفس جيل محارب مثل دام سو-تشون قد جعل دمي يغلي بترقب.

“لا ، هناك شيء ما. رجل ورث إرادة وروح جيش الشمال.”

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

قطع جين مو-وون أفقيًا ، ثم لأعلى. طعن بنصله للأمام ، متبوعًا بقطع قطري. كانت حركة قدمه مثل الماء ، تتدفق بشكل طبيعي حول غرفة التدريب بأكملها دون عوائق.

“ها ها ها ها!” ، ضحك دام سو-تشون. مثل هالته ، حتى ضحكه كان ينضح بالثقة.

سووش!

جيش الشمال فصيل متميز جدا.

لأكثر من مائة عام ، وقفوا في الخطوط الأمامية للحرب ضد الليل الصامت. لا يمكن تحديد قدراتهم الحقيقية من مجرد ممتلكات مادية مثل هذه القلعة أو خزنتها.

وضع جين مو-وون الصندوق الخشبي في يديه. سأل: “إرم … لماذا أنت هنا؟”

في النهاية ، ما يجعل الفصيل قويًا هم أناسه.

توقف دام سو-تشون على بعد مسافة قصيرة من جين مو-وون. قام بتثبيت يديه معًا في تحية بقبضة اليد وخفض رأسه قليلاً ، قائلاً: “شكرًا لك على السماح لنا بالبقاء هنا على الرغم من أننا لم نطلب إذنك. لطالما كان حلمي أن أزور قلعة جيش الشمال.”

من الشائع أن ينجح الجيل الأول من الفصيل الجديد. ومع ذلك ، ليس من السهل أن ينتقل هذا النجاح إلى الأجيال القادمة.

وبالتالي ، هناك شيء واحد يمكنني التأكد منه تمامًا.

مع مرور الوقت ، سوف تتلاشى الأسس التي وضعها الجيل الأول وتُنسى. عندما تُفقد هذه الأسس تمامًا ، ستنتهي معظم الفصائل من الوجود.

سووش!

فقط أولئك الذين يستطيعون نقل تعاليمهم ومبادئهم إلى الجيل التالي يمكنهم البقاء على قيد الحياة ، وفقط أولئك الذين بقوا على قيد الحياة لعدة أجيال لهم الحق في تسمية أنفسهم متميزين.

“هل تمانعي في إخباري باسمكِ ، الأنسة الشابة؟” ، سأل دام سو-تشون.

بالنظر إلى الأمر بهذه الطريقة ، فإن جيش الشمال ينتمي بالتأكيد إلى صفوف المتميزين. لقد كرس كل جيل نفسه لغرضه الأصلي وهو الدفاع ضد الليل الصامت. إن فخر جيش الشمال مبني على إصرارهم الاستثنائي وتصميمهم الذي لا يتزعزع ، حتى أكثر من أي فصيل آخر.

في وقت لاحق ، غادر جين مو-وون غرفة التدريب. أغلق الباب من خلفه وحرك بعض الأثاث أمامه. عندما انتهى ، كان الباب مخفيًا تمامًا. لقد كان إعدادًا بسيطًا ولكنه فعال للغاية. ما لم يعرف المرء بالفعل أن هناك بابًا ، فسيظنون أنه مجرد جدار عادي آخر. كما أتاح له إخفاء موقع غرفة التدريب أن يتدرب على ما يرضي قلبه دون القلق بشأن الجواسيس.

على الرغم من معرفة ذلك ، ما زلت مصدومًا للغاية في المرة الأولى التي فيها في عين رجل يدعى جين مو-وون. لم يبق أي شخص آخر على هذا الهدوء بعد مقابلتي للمرة الأولى.

ومع ذلك ، فهمت الآن فقط مدى شعوري بالرضا عن النفس. أظهرت لي السماء ذلك بإقامة جدار أمامي.

لا أعرف ما إذا كان قد ورث الإرث الحقيقي لجيش الشمال ، لكن هذا ليس مهمًا. ما هو مهم حقًا ، هو حقيقة أنه يستطيع التحديق في عيني مباشرة دون ارتعاش. هذه الحقيقة وحدها كافية لإخباري أن هذا الشخص ليس طبيعيًا.

تقدمت يون ها-سيول للأمام ووقفت بجانب جين مو-وون كما لو كانت حامية له.

وبالتالي ، هناك شيء واحد يمكنني التأكد منه تمامًا.

توقف دام سو-تشون على بعد مسافة قصيرة من جين مو-وون. قام بتثبيت يديه معًا في تحية بقبضة اليد وخفض رأسه قليلاً ، قائلاً: “شكرًا لك على السماح لنا بالبقاء هنا على الرغم من أننا لم نطلب إذنك. لطالما كان حلمي أن أزور قلعة جيش الشمال.”

هذا الرجل ، جين مو-وون ، ورث إرادة جيش الشمال التي لا تلين.

بالنظر إلى الأمر بهذه الطريقة ، فإن جيش الشمال ينتمي بالتأكيد إلى صفوف المتميزين. لقد كرس كل جيل نفسه لغرضه الأصلي وهو الدفاع ضد الليل الصامت. إن فخر جيش الشمال مبني على إصرارهم الاستثنائي وتصميمهم الذي لا يتزعزع ، حتى أكثر من أي فصيل آخر.

بالنسبة إلى دام سو-تشون ، لا يهم ما إذا كان الميراث ملموسًا أم لا. حتى لو لم يتعلم جين مو-وون أي فنون قتالية ، فإنه لا يزال يمتلك الروح التي لا تقهر لجيش الشمال. لم يكن هناك ما يلهمه أكثر من تلك الحقيقة البسيطة.

من الشائع أن ينجح الجيل الأول من الفصيل الجديد. ومع ذلك ، ليس من السهل أن ينتقل هذا النجاح إلى الأجيال القادمة.

منذ طفولتي ، كنت أحمل أعلى درجات الاحترام لجيش الشمال.

ومع ذلك ، فهمت الآن فقط مدى شعوري بالرضا عن النفس. أظهرت لي السماء ذلك بإقامة جدار أمامي.

إن الروح القتالية المطلقة والإصرار اللازمين لخوض حرب ضد الليل الصامت لأكثر من مائة عام لا يعدان شيئًا إن لم يكن مثيرًا للإعجاب.

ومع ذلك ، فإن الإحباط على وجهه يخون مشاعره الحقيقية. لم يسمح خصمه الوهمي ، دام سو-تشون ، للسيف بلمسه. لقد نظر ببساطة إلى جين مو-وون وكأنه مجرد حشرة.

لهذا السبب كان علي أن آتي إلى هنا مهما حدث.

اندلع التوتر في لحظة. أومأ كل من دام سو-تشون ويون ها-سيول برأسيهما دون تفكير.

المكان الذي أتخذ فيه الخطوة الأولى لتحقيق حلمي يمكن أن يكون هنا فقط في هذه القلعة بالذات!

 

اجتاحت نظرة دام سو-تشون حول الحدادة. لقد كان فظًا ، لكنه منحه إحساسًا بالصلابة. كما لو كان معلقًا بعناد على الرغم من أنه لم يكن به الكثير.

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

هل هذا لأن هذا المكان هو ورشة حدادة؟

وبالتالي ، هناك شيء واحد يمكنني التأكد منه تمامًا.

لا أعتقد ذلك.

“لا ، هناك شيء ما. رجل ورث إرادة وروح جيش الشمال.”

الجو في ورشة الحدادة هذه يدور حول الرجل في مركزه ، جين مو-وون. إن هذا الشخص هو الذي يعطي الحياة للمكان ، الذي يحول هواء الخراب الذي لا معنى له إلى تعبير عن عناده. ربما حتى هو نفسه لم يلاحظ كيف أن وجوده يغير الجو المقفر لهذا الخراب إلى شيء أعظم.

اندلع التوتر في لحظة. أومأ كل من دام سو-تشون ويون ها-سيول برأسيهما دون تفكير.

الكل في الكل ، أنا سعيد حقًا لأنني أتيت إلى هنا.

“هل تمانعي في إخباري باسمكِ ، الأنسة الشابة؟” ، سأل دام سو-تشون.

كان السبب الأصلي لمجيئي إلى هذه القلعة هو التنعم بروح جيش الشمال ، والاستمتاع بهذه الروح ، على الرغم من أن الطريقة التي حدثت بها كانت مختلفة عما كنت أتوقعه. لا أعرف ما إذا كان جين مو-وون سيصبح عدوي في المستقبل ، أم أنه سوف يسير في نفس المسار مثلي ، كصديق. ومع ذلك ، فإن مجرد التمكن من مقابلته يجعل رحلتي هنا تستحق العناء.

على الرغم من معرفة ذلك ، ما زلت مصدومًا للغاية في المرة الأولى التي فيها في عين رجل يدعى جين مو-وون. لم يبق أي شخص آخر على هذا الهدوء بعد مقابلتي للمرة الأولى.

فجأة ، ارتعدت حواجب دام سو-تشون. لقد شعر أن هناك من يقف وراءه.

كان يدرك بشكل مؤلم قوته. في الوقت الحالي ، لم يكن يضاهي دام سو-تشون ، ولا حتى قريبًا منه. إذا كانت فنون الدفاع عن النفس ماراثونًا ، لكان دام سو-تشون قد بدأ بشكل كبير قبله ، وهو يركض مباشرة بعيداً عنه. من ناحية أخرى ، كان لا يزال يقف عند خط البداية.

استدار ونظر إلى مدخل الحداد. هناك ، رأى فتاة صغيرة تبلغ من العمر حوالي أربعة عشر عامًا.

ترجمة : الخال

كانت عيونها داكنة ، وبشرتها شاحبة ، وشعرها أسود مشوب بلمحة من اللون الأزرق. استطاع دام سو-تشون أن يرى بوضوح الحذر في عينيها ، لكن مثل جين مو-وون ، لم تكن خائفة منه.

كلانج! كلانج! كلانج!

هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا!

في وقت لاحق ، غادر جين مو-وون غرفة التدريب. أغلق الباب من خلفه وحرك بعض الأثاث أمامه. عندما انتهى ، كان الباب مخفيًا تمامًا. لقد كان إعدادًا بسيطًا ولكنه فعال للغاية. ما لم يعرف المرء بالفعل أن هناك بابًا ، فسيظنون أنه مجرد جدار عادي آخر. كما أتاح له إخفاء موقع غرفة التدريب أن يتدرب على ما يرضي قلبه دون القلق بشأن الجواسيس.

تقدمت يون ها-سيول للأمام ووقفت بجانب جين مو-وون كما لو كانت حامية له.

لم أكن متحفزاً في حياتي من قبل. يبدو أن كوني جزءًا من نفس جيل محارب مثل دام سو-تشون قد جعل دمي يغلي بترقب.

ملأ سكون غريب ورشة الحدادة.

أرجح سيفه في وهم دام سو-تشون.

كان التوتر بين يون ها-سيول و دام سو-تشون خانقًا ، مثل وحشين مستعدين للانطلاق إلى العمل.

لا أعرف ما إذا كان قد ورث الإرث الحقيقي لجيش الشمال ، لكن هذا ليس مهمًا. ما هو مهم حقًا ، هو حقيقة أنه يستطيع التحديق في عيني مباشرة دون ارتعاش. هذه الحقيقة وحدها كافية لإخباري أن هذا الشخص ليس طبيعيًا.

في تلك اللحظة ، تدخل جين مو-وون قائلاً: “بما أنك هنا ، ماذا عن فنجان من الشاي؟”

رفع النصل وأمسكه أمامه.

اندلع التوتر في لحظة. أومأ كل من دام سو-تشون ويون ها-سيول برأسيهما دون تفكير.

ضغط جين مو-وون على أسنانه. منذ اللحظة التي نظر فيها إلى عيني دام سو-تشون ، بدأت الطاقة التي كان يقمعها حتى الآن بالخروج عن نطاق السيطرة تدريجياً. دق قلبه من الإثارة كما لو أن شخصًا ما ألقى بحجر في بركة ثابتة.

ابتسم جين مو-وون وذهب لتحضير الشاي ، وظلت يون ها-سيول بجانبه. يبدو أنها كانت تبذل قصارى جهدها لحمايته.

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

“هل تمانعي في إخباري باسمكِ ، الأنسة الشابة؟” ، سأل دام سو-تشون.

توجه جين مو-وون إلى الحدادة. كان قد أضاء الفرن الليلة الماضية لإذابة كتلة من الفولاذ ، وهي الآن جاهزة للتشكيل.

“يون ها-سيول.”

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

“أرى. اسمي دام سو-تشون. سأتذكرك.”

ملأ سكون غريب ورشة الحدادة.

عبست يون ها-سيول لكنها لم تقل أي شيء. على اي حال ، لقد كانت مهتمة فقط بجين مو-وون.

ضغط جين مو-وون على أسنانه. منذ اللحظة التي نظر فيها إلى عيني دام سو-تشون ، بدأت الطاقة التي كان يقمعها حتى الآن بالخروج عن نطاق السيطرة تدريجياً. دق قلبه من الإثارة كما لو أن شخصًا ما ألقى بحجر في بركة ثابتة.


ترجمة : الخال

الفصل 30: لا يمكن لبعض الناس أن يكونوا معًا أبدًا [2]

“هل أنت متأكد أنك لست مخطئا؟ لا توجد طريقة يمكن لشخص عادي مثلي أن يرث كل ذلك ، هل تعلم؟”

 

كان التوتر بين يون ها-سيول و دام سو-تشون خانقًا ، مثل وحشين مستعدين للانطلاق إلى العمل.

هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط