نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 32

تحلم التنانين الصغيرة بسماء جديدة [1]

تحلم التنانين الصغيرة بسماء جديدة [1]

ضاقت عينيه وركزت حواسه. كان شخص ما يقترب منه بسرعة وبصمت مثل الضباب. لولا الهالة التي بالكاد تكون محسوسة المنبعثة من ذلك الشخص ، لما لاحظها حتى. علاوة على ذلك ، إذا كان عليه أن يصف الهالة التي كان يشعر بها ، فإنه سيشبهها بأفعى سامة.

الفصل 32: تحلم التنانين الصغيرة بسماء جديدة [1]

حك رأسه ونظر حوله. تم تحطيم كل شيء في محيطه وهدمه ثم حرقه إلى رماد. لم يُترك شيء على حاله. إذا حكمنا من خلال المشهد المروع ، كان بإمكانه أن يقول أن أعدائه ماتوا موتًا مروّعًا.

كان جين مو-وون يتجول خارج قلعة جيش الشمال. رفع رأسه ونظر إلى بحر النجوم الذي يغطي سماء الليل. بدت النجوم قريبة جدًا ، كما لو كانت في متناول اليد. مد يده ليمسك النجوم ، لكن عندما أغلق قبضته ، كانت فارغة.

ضغط جين مو-وون على أسنانه. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للكشف عن فنون الدفاع عن النفس. لم يستطع ترك كل جهوده تذهب سدى.

ابتسم بمرارة. بفضل يون ها-سيول ، كان قد ضحك وابتسم في الأيام القليلة الماضية أكثر مما فعل منذ وقت طويل جدًا.

أبدا … لن أنسى هذا الشعور بالإذلال المطلق!

كلما رآها ، لم يسعه سوى الابتسام. يمر الوقت الذي يقضونه معًا دائمًا في ومضة. ومع ذلك ، في اللحظة التي تذكر فيها أنه سيتعين عليهم الانفصال قريبًا ، سيغرق قلبه.

هز جين مو-وون رأسه. لم يكن هناك سبب لقيام شيم وون-أوي بالتسلل إليه شخصيًا. وبالمثل ، لن يتعقبه دام سو-تشون ولا سيو-مون هاي-ريونغ.

حان الوقت تقريبًا لنقول وداعًا ، أليس كذلك؟

حسنًا ، ليس الأمر كما لو كان لدي خيار على أي حال. بالنسبة لي ، هناك طريق واحد فقط للبقاء.

فجأة ، شعر جين مو-وون بوجود تناقض طفيف في تدفق التشي.

في هذه الحالة ، لم يتم إرساله بالتأكيد بواسطة شيم وون-أوي. مع العلم بهذا الرجل ، لن يكلف نفسه عناء تجربة نفس المخطط مرة ثانية.

حفيف!

“قلعة جيش الشمال.”

ضاقت عينيه وركزت حواسه. كان شخص ما يقترب منه بسرعة وبصمت مثل الضباب. لولا الهالة التي بالكاد تكون محسوسة المنبعثة من ذلك الشخص ، لما لاحظها حتى. علاوة على ذلك ، إذا كان عليه أن يصف الهالة التي كان يشعر بها ، فإنه سيشبهها بأفعى سامة.

مساحة الظل: الموقع في مركز تشي جين مو-وون حيث يوجد تشي الظا. انظر فصل 14. ترجمة : الخال

من يمكن أن يكون؟ شيم وون-أوي؟

إذا كان هذا الدخيل كشافًا أرسله شيم وون-أوي أو دام سو-تشون ، فلن أتمكن من استخدام أي فنون قتالية. بعد كل شيء ، السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة هو اقتناعهم بأنني شخص عادي.

هز جين مو-وون رأسه. لم يكن هناك سبب لقيام شيم وون-أوي بالتسلل إليه شخصيًا. وبالمثل ، لن يتعقبه دام سو-تشون ولا سيو-مون هاي-ريونغ.

حك رأسه ونظر حوله. تم تحطيم كل شيء في محيطه وهدمه ثم حرقه إلى رماد. لم يُترك شيء على حاله. إذا حكمنا من خلال المشهد المروع ، كان بإمكانه أن يقول أن أعدائه ماتوا موتًا مروّعًا.

حلق الدخيل الغامض بشكل دائري حول جين مو-وون مثل الوشق وهو يراقب فريسته.

عبس. اختفى وجود الدخيل مع الريح ، ولم يكن يشعر بمغادرته على الإطلاق.

الغريب ، على الرغم من أنه يعرف أن خصمه كان أقوى منه مرات عديدة ، لم يشعر جين مو-وون بالخوف. بدلا من ذلك ، كان سعيدا. على الرغم من أن الدخيل كان سيدًا في التخفي ، وكان غير مرئي تمامًا بالعين المجردة ، إلا أن جين مو-وون لا يزال يشعر بوجوده.

كل هذا الدمار كان من صُنعه وهو وحده.

هل هذا بسبب مساحة الظل؟ [1]

على أي حال ، هذا الشخص يراقبني ليرى ما إذا كنت قد لاحظت ذلك.

هذا هو السبب الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه. كما أنني أشعر أن حواسي أكثر حدة في الظلام من النور. هذا غريب.

كان الرجل المحتضر تجسيدًا لمحارب بلا قلب. كان قويا وذكيا وحازما. كان ضوء الحياة في عينيه أكثر إشراقًا من أي شخص آخر ، ولكن في وجه الموت ، كان هذا الضوء يتلاشى ببطء.

على أي حال ، هذا الشخص يراقبني ليرى ما إذا كنت قد لاحظت ذلك.

“أعتقد أن هذا أمر متوقع فقط. ليس هناك الكثير من الأماكن ليختبئ بها فأر مصاب.” قال تاي مو-تانغ.

اندلع جين مو-وون في عرق بارد. إن مجرد القدرة على الشعور بوجود شخص ما والقدرة على الرد عليه في الوقت المناسب هما شيئان مختلفان. علاوة على ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عن المتسلل.

في هذه الحالة ، لم يتم إرساله بالتأكيد بواسطة شيم وون-أوي. مع العلم بهذا الرجل ، لن يكلف نفسه عناء تجربة نفس المخطط مرة ثانية.

إذا كان هذا الدخيل كشافًا أرسله شيم وون-أوي أو دام سو-تشون ، فلن أتمكن من استخدام أي فنون قتالية. بعد كل شيء ، السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة هو اقتناعهم بأنني شخص عادي.

لا أعرف لماذا يفعلون ذلك ، ولكن حتى الأحمق يمكن أن يستنتج أن ها-سيول متورطة بطريقة ما.

ضغط جين مو-وون على أسنانه. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للكشف عن فنون الدفاع عن النفس. لم يستطع ترك كل جهوده تذهب سدى.

إذا كان هذا الدخيل كشافًا أرسله شيم وون-أوي أو دام سو-تشون ، فلن أتمكن من استخدام أي فنون قتالية. بعد كل شيء ، السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة هو اقتناعهم بأنني شخص عادي.

حسنًا ، ليس الأمر كما لو كان لدي خيار على أي حال. بالنسبة لي ، هناك طريق واحد فقط للبقاء.

بالنسبة إلى الدخيل ، ربما كان تهديدًا بسيطًا وسهلًا. ومع ذلك ، لم يراه جين مو-وون بهذه الطريقة. رآه غذاء لنموه.

يجب أن أتحلى بالصبر.

“هذا هو المكان الذي تختبئ فيه الفتاة.”

بغض النظر عما يحدث ، يجب أن أتحلى بالصبر!

انتظر جين مو-وون أن يقوم الدخيل بالخطوة الأولى. لقد كان متوترا ً جدًا لدرجة أن جميع عضلات جسده شدت وشعره انتصب. يمكن أن يشعر أن وجود الدخيل أصبح أقوى وأقوى ، حتى يلاحظه شخص عادي.

حك رأسه ونظر حوله. تم تحطيم كل شيء في محيطه وهدمه ثم حرقه إلى رماد. لم يُترك شيء على حاله. إذا حكمنا من خلال المشهد المروع ، كان بإمكانه أن يقول أن أعدائه ماتوا موتًا مروّعًا.

مع ذلك ، كان هناك شيء ما خطأ هنا. على الرغم من أنه كان أعزل تمامًا في الوقت الحالي ، إلا أن الدخيل لم يهاجمه بعد ، بل كشف عن نيته في القتل.

كان للقاتل العملاق جسم خشن يذكره بالجرانيت وشعر أشعث يغطي وجهه. كان يرتدي رداءً رماديًا ممزقًا ، بدا وكأن الرياح العاتية سوف تهب عليه. بين خصلات الشعر الفوضوية ، رأى الرجل لمحة من عيون حمراء متلألئة بنور الجنون.

يبدو أن هدفه هو ملاحظتي.

لم يرد القاتل المسمى بشيطان الفوضى وشرع في رفع الذراع التي اخترق الرجل بها. نظر إلى الرجل بفضول وهو يهز ساقيه في الهواء ، محاولًا بألم التحرر.

في هذه الحالة ، لم يتم إرساله بالتأكيد بواسطة شيم وون-أوي. مع العلم بهذا الرجل ، لن يكلف نفسه عناء تجربة نفس المخطط مرة ثانية.

بعد فترة ، ارتجف جسد الرجل وزفر أنفاسه الأخيرة. قام شيطان الفوضى على الفور بإلقاء الجثة جانباً بحركة سريعة واحدة ، بعد أن فقد الاهتمام بهذه اللعبة.

إنه ليس أحد رجال جانغ باي-سان أيضًا. هؤلاء الرجال غير قادرين على مثل هذه الفنون القتالية عالية المستوى.

هذا هو السبب الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه. كما أنني أشعر أن حواسي أكثر حدة في الظلام من النور. هذا غريب.

فكر جين مو-وون في عدة احتمالات ، لكنه انتهى برفضها جميعًا.

بالنسبة إلى الدخيل ، ربما كان تهديدًا بسيطًا وسهلًا. ومع ذلك ، لم يراه جين مو-وون بهذه الطريقة. رآه غذاء لنموه.

حسنًا … ماذا لو لم يكونوا من قمة السماء؟

فجأة ، جاء اسم شخص إلى الذهن.

فجأة ، جاء اسم شخص إلى الذهن.

كانوا ذئاب الفوضى الرمادية ، المحاربين الذين خدموه.

هل يمكن أن يكون لها علاقة بها-سيول؟

حفيف!

إنها الشخص الوحيد داخل القلعة بخلفية غير معروفة. بالطبع أنا أعلم أنها ليست المسؤولة ، لأنني أكدت أن مشاعرها تجاهي حقيقية.

علاوة على ذلك ، في حين أن هناك أوجه تشابه بين هالة الدخيل وهالة ها-سيول ، إلا أنها ليست متماثلة تمامًا. بدلاً من ذلك ، ربما يمارس الدخيل نفس فنون الدفاع عن النفس مثل ها_سيول.

إنها الشخص الوحيد داخل القلعة بخلفية غير معروفة. بالطبع أنا أعلم أنها ليست المسؤولة ، لأنني أكدت أن مشاعرها تجاهي حقيقية.

هذا هو الشعور الذي انتابني على أي حال.

كان الرجل المحتضر تجسيدًا لمحارب بلا قلب. كان قويا وذكيا وحازما. كان ضوء الحياة في عينيه أكثر إشراقًا من أي شخص آخر ، ولكن في وجه الموت ، كان هذا الضوء يتلاشى ببطء.

لم يكن لديه دليل ، لكن جين مو-وون كان مقتنعًا تمامًا بأن نظريته صحيحة.

انتظر جين مو-وون أن يقوم الدخيل بالخطوة الأولى. لقد كان متوترا ً جدًا لدرجة أن جميع عضلات جسده شدت وشعره انتصب. يمكن أن يشعر أن وجود الدخيل أصبح أقوى وأقوى ، حتى يلاحظه شخص عادي.

بعد ذلك ، شعر بإحساس حارق على جلده. أصبحت نية الدخيل القاتلة أقوى.

إذا كان هذا الدخيل كشافًا أرسله شيم وون-أوي أو دام سو-تشون ، فلن أتمكن من استخدام أي فنون قتالية. بعد كل شيء ، السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة هو اقتناعهم بأنني شخص عادي.

إنه يكشف عن نفسه عمدًا لي!

بعد فترة ، ارتجف جسد الرجل وزفر أنفاسه الأخيرة. قام شيطان الفوضى على الفور بإلقاء الجثة جانباً بحركة سريعة واحدة ، بعد أن فقد الاهتمام بهذه اللعبة.

إذا أراد الدخيل قتله ، فسيكون قد مات بالفعل. كان أعزل وأضعف من أن يقاوم. ومع ذلك ، كل ما فعله هذا الشخص هو الاختباء في الظل ومشاهدته.

“هذا هو المكان الذي تختبئ فيه الفتاة.”

أرى… لذا كان هدفهم تهديدي.

إنه ليس أحد رجال جانغ باي-سان أيضًا. هؤلاء الرجال غير قادرين على مثل هذه الفنون القتالية عالية المستوى.

لا أعرف لماذا يفعلون ذلك ، ولكن حتى الأحمق يمكن أن يستنتج أن ها-سيول متورطة بطريقة ما.

حك رأسه ونظر حوله. تم تحطيم كل شيء في محيطه وهدمه ثم حرقه إلى رماد. لم يُترك شيء على حاله. إذا حكمنا من خلال المشهد المروع ، كان بإمكانه أن يقول أن أعدائه ماتوا موتًا مروّعًا.

بينما كان جين مو-وون عميقًا في التفكير ، لامس نسيم لطيف خده ، حاملاً معه عطرًا خفيفًا يدغدغ أنفه.

”جيهوك! شي-شيطان الفوضى ، لماذا … ”

عبس. اختفى وجود الدخيل مع الريح ، ولم يكن يشعر بمغادرته على الإطلاق.

”جيهوك! شي-شيطان الفوضى ، لماذا … ”

جلجل!

يبدو أن هدفه هو ملاحظتي.

في اللحظة التي ترك فيها أنفاسه التي كان يحبسها ، تعثر جين مو-وون وسقط على ركبتيه. كانت ملابسه مبللة بالعرق وكانت ساقاه ترتعشان. أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه.

“قلعة جيش الشمال.”

أبدا … لن أنسى هذا الشعور بالإذلال المطلق!

انحنى له أحد الذئاب الرمادية قائلاً: “لقد انتهينا من تنظيف القمامة أيها القائد.”

بالنسبة إلى الدخيل ، ربما كان تهديدًا بسيطًا وسهلًا. ومع ذلك ، لم يراه جين مو-وون بهذه الطريقة. رآه غذاء لنموه.

انتظر جين مو-وون أن يقوم الدخيل بالخطوة الأولى. لقد كان متوترا ً جدًا لدرجة أن جميع عضلات جسده شدت وشعره انتصب. يمكن أن يشعر أن وجود الدخيل أصبح أقوى وأقوى ، حتى يلاحظه شخص عادي.

لم يكن ذلك تهديدًا بقدر ما كان بمثابة تذكير ؛ تذكير صارم بأنني يجب ألا أتوقف أبدًا عن المضي قدمًا!

ضاقت عينيه وركزت حواسه. كان شخص ما يقترب منه بسرعة وبصمت مثل الضباب. لولا الهالة التي بالكاد تكون محسوسة المنبعثة من ذلك الشخص ، لما لاحظها حتى. علاوة على ذلك ، إذا كان عليه أن يصف الهالة التي كان يشعر بها ، فإنه سيشبهها بأفعى سامة.

نظرًا لأنهم تلقوا جميعًا وصمة الجنون ، فقد كان هو الوحيد الذي أخذوا الأوامر منه. بدونه ، سيخرجون على الفور عن السيطرة ويتحولون إلى وحوش مجنونة.

“جلوج ، جلوج …”

“أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟”

كان رجل يختنق بدمه. كان هناك ساعد عضلي سميك يخرج من صدره. لقد حشد كل طاقته لينظر إلى وجه القاتل الذي يقف أمامه.

علاوة على ذلك ، في حين أن هناك أوجه تشابه بين هالة الدخيل وهالة ها-سيول ، إلا أنها ليست متماثلة تمامًا. بدلاً من ذلك ، ربما يمارس الدخيل نفس فنون الدفاع عن النفس مثل ها_سيول.

كان للقاتل العملاق جسم خشن يذكره بالجرانيت وشعر أشعث يغطي وجهه. كان يرتدي رداءً رماديًا ممزقًا ، بدا وكأن الرياح العاتية سوف تهب عليه. بين خصلات الشعر الفوضوية ، رأى الرجل لمحة من عيون حمراء متلألئة بنور الجنون.

”جيهوك! شي-شيطان الفوضى ، لماذا … ”

بينما كان جين مو-وون عميقًا في التفكير ، لامس نسيم لطيف خده ، حاملاً معه عطرًا خفيفًا يدغدغ أنفه.

لم يرد القاتل المسمى بشيطان الفوضى وشرع في رفع الذراع التي اخترق الرجل بها. نظر إلى الرجل بفضول وهو يهز ساقيه في الهواء ، محاولًا بألم التحرر.

من يمكن أن يكون؟ شيم وون-أوي؟

كان الرجل المحتضر تجسيدًا لمحارب بلا قلب. كان قويا وذكيا وحازما. كان ضوء الحياة في عينيه أكثر إشراقًا من أي شخص آخر ، ولكن في وجه الموت ، كان هذا الضوء يتلاشى ببطء.

يجب أن أتحلى بالصبر.

عندما نظر الرجل في عيون شيطان الفوضى ، كل ما رآه هو وحش ضخم يراقبه كما لو كان مجرد لعبة غريبة. هذا الوهم المرعب أصابه بالشلل والخوف.

مساحة الظل: الموقع في مركز تشي جين مو-وون حيث يوجد تشي الظا. انظر فصل 14. ترجمة : الخال

بعد فترة ، ارتجف جسد الرجل وزفر أنفاسه الأخيرة. قام شيطان الفوضى على الفور بإلقاء الجثة جانباً بحركة سريعة واحدة ، بعد أن فقد الاهتمام بهذه اللعبة.

هل هذا بسبب مساحة الظل؟ [1]

“هذا ليس ممتعًا. ظننت أنه سيحاول النضال أكثر قليلاً” ، اشتكى شيطان الفوضى ، وتلاشى الجنون تدريجياً من عينيه.

هذا هو الشعور الذي انتابني على أي حال.

حك رأسه ونظر حوله. تم تحطيم كل شيء في محيطه وهدمه ثم حرقه إلى رماد. لم يُترك شيء على حاله. إذا حكمنا من خلال المشهد المروع ، كان بإمكانه أن يقول أن أعدائه ماتوا موتًا مروّعًا.

 

كل هذا الدمار كان من صُنعه وهو وحده.

كان للقاتل العملاق جسم خشن يذكره بالجرانيت وشعر أشعث يغطي وجهه. كان يرتدي رداءً رماديًا ممزقًا ، بدا وكأن الرياح العاتية سوف تهب عليه. بين خصلات الشعر الفوضوية ، رأى الرجل لمحة من عيون حمراء متلألئة بنور الجنون.

لقد كان أفضل متعقب وصياد وجلاد على الإطلاق. ومع ذلك ، كلما كان هائجًا ، كان يفقد عقله تمامًا ويقضي على كل كائن حي في جواره.

ولهذا السبب حصل الرجل المسمى تاي مو-جانغ على لقب “شيطان الفوضى”.

بالنسبة إلى الدخيل ، ربما كان تهديدًا بسيطًا وسهلًا. ومع ذلك ، لم يراه جين مو-وون بهذه الطريقة. رآه غذاء لنموه.

عندما بدأ تاي مو-جانغ في الشعور بالملل ، اقتربت منه مجموعة من حوالي اثني عشر محاربًا يرتدون زي رمادي مع هالات تشبه هالته. مثله ، بدا هؤلاء المحاربون وكأنهم استحموا بدماء أعدائهم.

على أي حال ، هذا الشخص يراقبني ليرى ما إذا كنت قد لاحظت ذلك.

كانوا ذئاب الفوضى الرمادية ، المحاربين الذين خدموه.

كان للقاتل العملاق جسم خشن يذكره بالجرانيت وشعر أشعث يغطي وجهه. كان يرتدي رداءً رماديًا ممزقًا ، بدا وكأن الرياح العاتية سوف تهب عليه. بين خصلات الشعر الفوضوية ، رأى الرجل لمحة من عيون حمراء متلألئة بنور الجنون.

نظرًا لأنهم تلقوا جميعًا وصمة الجنون ، فقد كان هو الوحيد الذي أخذوا الأوامر منه. بدونه ، سيخرجون على الفور عن السيطرة ويتحولون إلى وحوش مجنونة.

الغريب ، على الرغم من أنه يعرف أن خصمه كان أقوى منه مرات عديدة ، لم يشعر جين مو-وون بالخوف. بدلا من ذلك ، كان سعيدا. على الرغم من أن الدخيل كان سيدًا في التخفي ، وكان غير مرئي تمامًا بالعين المجردة ، إلا أن جين مو-وون لا يزال يشعر بوجوده.

انحنى له أحد الذئاب الرمادية قائلاً: “لقد انتهينا من تنظيف القمامة أيها القائد.”

“أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟”

إذا أراد الدخيل قتله ، فسيكون قد مات بالفعل. كان أعزل وأضعف من أن يقاوم. ومع ذلك ، كل ما فعله هذا الشخص هو الاختباء في الظل ومشاهدته.

“قلعة جيش الشمال.”

ضغط جين مو-وون على أسنانه. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للكشف عن فنون الدفاع عن النفس. لم يستطع ترك كل جهوده تذهب سدى.

“ماذا؟”

إذا كان هذا الدخيل كشافًا أرسله شيم وون-أوي أو دام سو-تشون ، فلن أتمكن من استخدام أي فنون قتالية. بعد كل شيء ، السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة هو اقتناعهم بأنني شخص عادي.

“هذا هو المكان الذي تختبئ فيه الفتاة.”

ضغط جين مو-وون على أسنانه. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للكشف عن فنون الدفاع عن النفس. لم يستطع ترك كل جهوده تذهب سدى.

“أعتقد أن هذا أمر متوقع فقط. ليس هناك الكثير من الأماكن ليختبئ بها فأر مصاب.” قال تاي مو-تانغ.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بغض النظر عما يحدث ، يجب أن أتحلى بالصبر!


الهوامش:

كان رجل يختنق بدمه. كان هناك ساعد عضلي سميك يخرج من صدره. لقد حشد كل طاقته لينظر إلى وجه القاتل الذي يقف أمامه.

  1. مساحة الظل: الموقع في مركز تشي جين مو-وون حيث يوجد تشي الظا. انظر فصل 14.

ترجمة : الخال

كان الرجل المحتضر تجسيدًا لمحارب بلا قلب. كان قويا وذكيا وحازما. كان ضوء الحياة في عينيه أكثر إشراقًا من أي شخص آخر ، ولكن في وجه الموت ، كان هذا الضوء يتلاشى ببطء.

انحنى له أحد الذئاب الرمادية قائلاً: “لقد انتهينا من تنظيف القمامة أيها القائد.”

 

يجب أن أتحلى بالصبر.

كانوا ذئاب الفوضى الرمادية ، المحاربين الذين خدموه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط