تحدث الصدف في بعض الأحيان [2]
شبَّك جين مو-وون يديه في تحية بقبضة اليد وانحنى قليلاً، مُرحبًا: “أنا سعيد بلقائك أيضًا. اسمي جين مو-وون”
الفصل 52: تحدث الصدف في بعض الأحيان [2]
شبَّك جين مو-وون يديه في تحية بقبضة اليد وانحنى قليلاً، مُرحبًا: “أنا سعيد بلقائك أيضًا. اسمي جين مو-وون”
رفع جين مو-وون رأسه ونظر إلى لوحة كتب عليها”جمعية تجار التنين الأبيض”. مثل اسمها، تمت كتابة الكلمات بقوة وتأثير، ربما بواسطة خبير في الخط.
“آه، مون-جونغ هنا”، قال غونغ جين-سونغ، مشيرًا إلى صبي يركض نحو الاثنين.
فجأة، اهتز من تفكيره بصوت يسأل: “من أنت؟”
“هل هذه هي المرة الأولى لك في جمعية تجار التنين الأبيض؟”
وضع الحارسان اللذان كانا يحرسان باب الجمعية يدًا على السيوف عند خصورهما وحدقا في وجهه بحذر.
“لا، لكنني قوية بما يكفي لحماية نفسي”
عندها فقط أدرك جين مو-وون أنه نسي أخلاقه. شبَّك يديه معًا في التحية وقال: “أعتذر عن تصرفي الوقح. اسمي جين مو-وون، وأنا أبحث عن طفل اسمه كواك مون-جونغ”
“بعبارة أخرى، يخططون لرشوة طائفة قبضة الطاغية”
“كواك مون-جونغ؟ من فريق الحراسة؟”، صاح أحد الحراس. كان رجلاً في أوائل الأربعينيات من عمره، وله لحية جيدة المظهر، وبدا أنه المحارب الأقدم بين الحراس.
“كواك مون-جونغ؟ من فريق الحراسة؟”، صاح أحد الحراس. كان رجلاً في أوائل الأربعينيات من عمره، وله لحية جيدة المظهر، وبدا أنه المحارب الأقدم بين الحراس.
اقترب من جين مو-وون واستجوبه قائلاً: “كيف تعرف كواك مون-جونغ؟”
“ما الحلول الأخرى المتاحه؟”، أجاب قونغ جين-سونغ، وهو يبتسم بمرارة: “جمعية تجار التنين الأبيض يائسة”
“لا أعرفه، لكنني سمعت أنه كان قريبًا إلى حد ما من عمي، الذي لم أسمع عنه منذ ما يقرب من نصف عام. هذا هو السبب في أنني أرغب في التحدث معه”
“هل أنت سياف؟”
“عمك؟”
“العم هوانغ كثيرًا ما يخبرني بذلك أيضًا. لسوء الحظ، أنا لست شخصًا رائعًا كما يعتقد”
“هذا صحيح. اسم عمي هوانغ تشيول، وهو يعمل هنا كمرافق مسلح”
عندها فقط أدرك جين مو-وون أنه نسي أخلاقه. شبَّك يديه معًا في التحية وقال: “أعتذر عن تصرفي الوقح. اسمي جين مو-وون، وأنا أبحث عن طفل اسمه كواك مون-جونغ”
“هاه؟ هل هوانغ-هيونغ يكون عمك؟”، اتسعت عيون الحارس بدهشة.
أومأ جين مو-وون برأسه وجلس.
“هل تعرف العم هوانغ؟”
“احظا محادثة جيدة. يجب أن أذهب لمقابلة الأم القديمة الآن”
“بالطبع افعل! كنت أشرب معه كل ثلاثة أيام. ومع ذلك، مؤخرًا، قام هيونغ-نيم ..”، تلاشت كلمات الحارس. لم يسمع من هوانغ تشيول في الأشهر الستة الماضية أيضًا.
“عمك؟”
“… في هذه الحالة، أفترض أنك هنا للاستعلام عن مكان هوانغ-هيونغ”
أومأ جين مو-وون برأسه بصمت.
“العم هوانغ كثيرًا ما يخبرني بذلك أيضًا. لسوء الحظ، أنا لست شخصًا رائعًا كما يعتقد”
“تنهد! اتبعني. سآخذك إلى مون-جونغ”
“نعم”
“شكرًا لك”
كان هوانغ تشيول رجلاً طيبًا، وكذلك رجل يعرف كيف يعتني بالآخرين. بالنسبة للمرافقين الأصغر سنًا، كان هو الهيونغ-نيم المحبوب.
تبع جين مو-وون الحارس في جمعية تجار التنين الأبيض. كان الداخل ضخمًا، حتى أكبر من قلعة جيش الشمال التي كانت في ذروتها.
تابع الحارس: “نحن على وشك الوصول”
“هل هذه هي المرة الأولى لك في جمعية تجار التنين الأبيض؟”
“كيف لي أن أعرف ما يفكر فيه هؤلاء الرؤساء؟ إنه فقط، بمعرفة الأم العجوز، ما كانت لتطلب من المرافق هوانغ الانضمام إلى البعثة إذا لم تكن تعتقد أنه يمكن أن يجلب لها بعض الفوائد”
“نعم”
“هل يمكنني الانضمام إلى فريق البحث في يونان؟”
“على عكس معظم الناس، لا يبدو أنك مندهش أو منزعج من المباني الفاخرة”
كانت هذه هي جمعية تجار التنين الأبيض الذي كان يتحدث عنها. نفس جمعية تجار التنين الأبيض التي كانت واحدة من الشركات العشر الكبرى، والتي امتلكت قوة وتأثيرًا أكبر في الجانغهو من طائفة قبضة الطاغية. حقيقة أنهم اضطروا إلى ابتلاع كبريائهم والتوسل من طائفة قبضة الطاغية للمساعدة أظهرت مدى يأسهم.
“هذا ليس صحيحًا، لقد صدمت للتو”
“سمعت أنه تم تكليفهم بمهمة خاصة من قبل الأم القديمة نفسها، لكن لم يتم إعلامي بالتفاصيل”
“هاها، الجمعية هي واحدة من الشركات العشر الكبرى، بعد كل شيء! لطالما كان هوانغ-هيونغ فخوراً للغاية بقدرته على العمل في مثل هذه الجمعية الكبيرة. ومع ذلك، لا يزال هذا لا شيء مقارنة بمدى فخره بك. في كل مرة يسكر، أنت كل ما يتحدث عنه. لقد سمعته يتباهى بك مرات عديدة لدرجة أنني سئمت منه”
“هذا ليس صحيحًا، لقد صدمت للتو”
“هل هذا صحيح؟”
“في النهاية، عندما أدركت الأم القديمة أن الأساليب العادية لن تنجح، استأجرت مجموعة مرتزقة قوية لمساعدتنا. في الوقت الحالي، الرؤساء في منتصف إنهاء المناقشات النهائية مع المرتزقة قبل الانطلاق إلى يونان”
“نعم. نشرب دائمًا في نزل القمر المظلم على الجانب الآخر من الطريق. بمجرد أن يشرب هوانغ-هيونغ، سيبدأ في تكرار نفسه مرارًا وتكرارًا، قائلاً إن لديه ابن أخ مذهل سيعيد المجد إلى عشيرته يومًا ما”
مع العلم أنه لن يكون قادرًا على إقناع جين مو-وون بخلاف ذلك، تنهد قونغ جين-سونغ.
“العم هوانغ كثيرًا ما يخبرني بذلك أيضًا. لسوء الحظ، أنا لست شخصًا رائعًا كما يعتقد”
من الطريقة المحترمة التي تحدث بها قونغ جين-سونغ، يمكن لجين مو-وون أن يعرف أن الرجل كان يحترم الأم القديمة بشكل كبير.
“حسنا، الوقت وحده كفيل بالإخبار. بغض النظر، بما أن هوانغ-هيونغ أشاد بك بشدة، فأنا أتطلع إلى ما ستحققه”
“هاه؟ هل هوانغ-هيونغ يكون عمك؟”، اتسعت عيون الحارس بدهشة.
إن صوته مليء بالقلق على العم هوانغ. قد يكون هذان الشخصان أقرب مما كنت أعتقد في البداية.
بعيون متلألئة، لاحظ الصبي جين مو-وون بفضول.
فجأة، من زاوية عينه، لاحظ جين مو-وون مجموعة من العمال مشغولون بتحميل أكثر من عشرين عربة خيل بمختلف البضائع ولوازم السفر. بالنظر إلى كيف كانت القافلة محاطة بحراس يقظين، ربما كانت الحمولة على العربات ذات قيمة عالية للغاية.
“بالطبع افعل! كنت أشرب معه كل ثلاثة أيام. ومع ذلك، مؤخرًا، قام هيونغ-نيم ..”، تلاشت كلمات الحارس. لم يسمع من هوانغ تشيول في الأشهر الستة الماضية أيضًا.
“يبدو أن هؤلاء الناس هناك يستعدون لرحلة طويلة”
“العم هوانغ كثيرًا ما يخبرني بذلك أيضًا. لسوء الحظ، أنا لست شخصًا رائعًا كما يعتقد”
“سمعت أنه تم تكليفهم بمهمة خاصة من قبل الأم القديمة نفسها، لكن لم يتم إعلامي بالتفاصيل”
“هل هذه هي المرة الأولى لك في جمعية تجار التنين الأبيض؟”
أضاءت عيون جين مو-وون. لهذا السبب يكون هؤلاء الحراس يقظين بشكل غير عادي. اعتقدت أنهم كانوا حذرين للغاية، حتى بالنسبة للمحترفين الذين تم تدريبهم من قبل جمعية تجار التنين الأبيض.
أومأ جين مو-وون برأسه وجلس.
تابع الحارس: “نحن على وشك الوصول”
“هل يمكنني الانضمام إلى فريق البحث في يونان؟”
ابتعد جين مو-وون عن القافلة، فقط ليرى أنهم يقتربون من ساحة تدريب كبيرة حيث كان العديد من المرافقين يتدربون. اقترب الحارس من رجل يشبه قائد الحراسة وهمس بشيء في أذنه.
“سمعت أنه تم تكليفهم بمهمة خاصة من قبل الأم القديمة نفسها، لكن لم يتم إعلامي بالتفاصيل”
تغير تعبير قائد المرافق على الفور، وسار نحو جين مو-وون.
وقف قونغ جين-سونغ ليغادر، وفي نفس الوقت وصل كواك مون-جونغ.
“سمعت أنك ابن شقيق المرافق هوانغ؟ أنا رئيس قسم المالية، قونغ جين-سونغ. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك أخيرًا”
وقف قونغ جين-سونغ ليغادر، وفي نفس الوقت وصل كواك مون-جونغ.
شبَّك جين مو-وون يديه في تحية بقبضة اليد وانحنى قليلاً، مُرحبًا: “أنا سعيد بلقائك أيضًا. اسمي جين مو-وون”
تغير تعبير قائد المرافق على الفور، وسار نحو جين مو-وون.
“اجلس”. قال قونغ جين-سونغ، مشيرًا إلى كرسي في الظل: “سيكون مون جونغ هنا قريبًا”
“شكرًا لك”
أومأ جين مو-وون برأسه وجلس.
(بعد بعض الأبحاث، وجدت ان لدى الرواية ١٦ مجلد، كل مجلد ٢٥ فصل، لذا… يتم ترتيب المجلدات من البداية..)
”أتمنى لك محادثة جيدة. يجب أن أذهب الآن”
“شكرًا لك”
أدرك جين مو-وون الآن أن الجمعية لم تتخل عن هوانغ تشيول ولم تفعل شيئًا طوال هذا الوقت. على الرغم من أنهم لم ينجزوا أي شيء، على الأقل، فقد قدر حقيقة أنهم بذلوا قصارى جهدهم.
ابتسم حارس الباب وعاد إلى موقعه.
“هل هذه هي المرة الأولى لك في جمعية تجار التنين الأبيض؟”
فجأة، سأل قونغ جين سونغ: “أنت هنا لتسأل عن مكان وجود المرافقة هوانغ، هل أنا على حق؟”
فجأة، من زاوية عينه، لاحظ جين مو-وون مجموعة من العمال مشغولون بتحميل أكثر من عشرين عربة خيل بمختلف البضائع ولوازم السفر. بالنظر إلى كيف كانت القافلة محاطة بحراس يقظين، ربما كانت الحمولة على العربات ذات قيمة عالية للغاية.
“نعم. هل تعرف شيئا عن ذلك؟”
“حسنًا، سأخبر الأم القديمة بهذا”
“لأقول لك الحقيقة، لا أعرف الكثير عنه أيضًا. أنا أعرف فقط أن بعض المشاكل ظهرت في يونان وأن السيد الشاب الثالث وفرقة الأمن ذهبوا إلى هناك لحل المشاكل المذكورة. أيضًا، بناءً على طلب الأم القديمة، أُمر المرافق هوانغ بالانضمام إلى البعثة أيضًا”
ابتسم حارس الباب وعاد إلى موقعه.
ضاقت عيون جين مو-وون: “لماذا أجبرت الأم القديمة العم هوانغ على الانضمام إلى مثل هذه المهمة الخطيرة؟”
ترجمة : الخال
“كيف لي أن أعرف ما يفكر فيه هؤلاء الرؤساء؟ إنه فقط، بمعرفة الأم العجوز، ما كانت لتطلب من المرافق هوانغ الانضمام إلى البعثة إذا لم تكن تعتقد أنه يمكن أن يجلب لها بعض الفوائد”
كان هوانغ تشيول رجلاً طيبًا، وكذلك رجل يعرف كيف يعتني بالآخرين. بالنسبة للمرافقين الأصغر سنًا، كان هو الهيونغ-نيم المحبوب.
من الطريقة المحترمة التي تحدث بها قونغ جين-سونغ، يمكن لجين مو-وون أن يعرف أن الرجل كان يحترم الأم القديمة بشكل كبير.
ابتسم حارس الباب وعاد إلى موقعه.
فجأة، تحولت نظرة قونغ جين-سونغ نحو الشيء الطويل المغطى بالقماش في يدي جين مو-وون. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية الداخل، إلا أنه لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة أنه كان سيفًا.
كان هوانغ تشيول رجلاً طيبًا، وكذلك رجل يعرف كيف يعتني بالآخرين. بالنسبة للمرافقين الأصغر سنًا، كان هو الهيونغ-نيم المحبوب.
“هل أنت سياف؟”
”أتمنى لك محادثة جيدة. يجب أن أذهب الآن”
“لا، لكنني قوية بما يكفي لحماية نفسي”
(بعد بعض الأبحاث، وجدت ان لدى الرواية ١٦ مجلد، كل مجلد ٢٥ فصل، لذا… يتم ترتيب المجلدات من البداية..)
“هممم، هل هذا صحيح؟” لم يفكر قونغ جين-سونغ كثيرًا في إجابة جين مو-وون.
“ما الحلول الأخرى المتاحه؟”، أجاب قونغ جين-سونغ، وهو يبتسم بمرارة: “جمعية تجار التنين الأبيض يائسة”
كواحد آخر من رفاق هوانغ تشبول في الشرب، كان على دراية بكيفية بدء هوانغ تشيول في مدح جين مو-وون في كل مرة يسكر فيها. لم يسبق له أن التقى جين مو-وون من قبل، لكن هوانغ تشيول وصف هذا الشاب بتفاصيل كثيرة لدرجة أنه كان من السهل جدًا معرفة هويته.
“هذا صحيح. اسم عمي هوانغ تشيول، وهو يعمل هنا كمرافق مسلح”
مثل حارس الباب، لم يكن يحترم جين مو-وون بشكل خاص. يميل الناس إلى المبالغة في الأشياء عندما يكونون في حالة سكر، خاصة عندما يتحدثون عن أفراد عائلاتهم.
أومأ جين مو-وون برأسه وجلس.
بعد القليل من المشروبات، ستصبح كل قوة طفيفة تخصصًا، وحتى الطفل الأكثر طبيعية سيُطلق عليه لقب عبقري. لم يشعر قونغ جين-سونغ أن جين مو-وون سيكون مختلفًا عن أطفال المرافقين الآخرين.
فجأة، اهتز من تفكيره بصوت يسأل: “من أنت؟”
ومع ذلك، فببساطة استنادًا إلى حقيقة أن جين مو-وون كان ابن شقيق هوانغ تشيول، فإنهم على الأقل سيعاملونه باحترام أساسي. كان هذا هو مدى تقديرهم لهوانغ تشيول، الذي كان يتماشى جيدًا مع الجميع واحضرهم جميعًا لتناول المشروبات في وقت أو آخر.
“نعم”
كان هوانغ تشيول رجلاً طيبًا، وكذلك رجل يعرف كيف يعتني بالآخرين. بالنسبة للمرافقين الأصغر سنًا، كان هو الهيونغ-نيم المحبوب.
“العم هوانغ كثيرًا ما يخبرني بذلك أيضًا. لسوء الحظ، أنا لست شخصًا رائعًا كما يعتقد”
“هل لن ترسل جمعية تجار التنين الأبيض فريق بحث للبحث عن العم هوانغ المفقود؟”
“لا أعرفه، لكنني سمعت أنه كان قريبًا إلى حد ما من عمي، الذي لم أسمع عنه منذ ما يقرب من نصف عام. هذا هو السبب في أنني أرغب في التحدث معه”
“المشكلة هي أن المرافق هوانغ ليس الشخص الوحيد الذي فقد. اختفى أيضًا جميع أفراد مجموعة يونان، بما في ذلك السيد الشاب الثالث وجميع أعضاء فرقة الأمن”
“حسنًا، سأخبر الأم القديمة بهذا”
“لجعل الأمور أسوأ، منذ أن فقدنا الاتصال بمجموعة السيد الشاب الثالث قبل ستة أشهر، أرسلت الأم القديمة ثلاثة فرق بحث بعدهم. ومع ذلك، لم يعد أي من فرق البحث بعد مغادرته إلى يونان أيضًا”
تابع الحارس: “نحن على وشك الوصول”
“لذلك، لا تهتم بالبحث عن شخص واحد، فإن تجار التنين الأبيض هي بالفعل مجنونة في البحث عن جميع الأشخاص المفقودين”
“سمعت أنك ابن شقيق المرافق هوانغ؟ أنا رئيس قسم المالية، قونغ جين-سونغ. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك أخيرًا”
“ماذا!؟”
“هاه؟ هل هوانغ-هيونغ يكون عمك؟”، اتسعت عيون الحارس بدهشة.
“في النهاية، عندما أدركت الأم القديمة أن الأساليب العادية لن تنجح، استأجرت مجموعة مرتزقة قوية لمساعدتنا. في الوقت الحالي، الرؤساء في منتصف إنهاء المناقشات النهائية مع المرتزقة قبل الانطلاق إلى يونان”
“لأقول لك الحقيقة، لا أعرف الكثير عنه أيضًا. أنا أعرف فقط أن بعض المشاكل ظهرت في يونان وأن السيد الشاب الثالث وفرقة الأمن ذهبوا إلى هناك لحل المشاكل المذكورة. أيضًا، بناءً على طلب الأم القديمة، أُمر المرافق هوانغ بالانضمام إلى البعثة أيضًا”
“ثم، القافلة التي رأيناها للتو ..”
ترجمة : الخال
“… تحتوي على المؤن والمكافآت للمرتزقة. قمنا أيضًا بتحميلها بهدايا لطائفة قبضة الطاغية، على أمل أن تساعدنا في العثور على الأشخاص المفقودين”
ترجمة : الخال
كان أقوى فصيل حالي في يونان هو طائفة القبضة الطاغية بقيادة شيطان القبضة، جو تشون-وو. الطريقة الوحيدة لإنجاز أي شيء في يونان هي الحصول أولاً على موافقة طائفة قبضة الطاغية.
مع العلم أنه لن يكون قادرًا على إقناع جين مو-وون بخلاف ذلك، تنهد قونغ جين-سونغ.
ومع ذلك، لم تكن هذه هي الطريقة التي تتبعها جمعية تجار التنين الأبيض. لقد كانوا تجارًا لن يخضعوا أبدًا لسلطة الآخرين، وبدلاً من ذلك قاموا بنحت طرق التجارة المستقلة الخاصة بهم في يونان. لذلك، كان من غير المحتمل أن تكون طائفة قبضة الطاغية على استعداد لمساعدة الجمعية في تحديد مكان الأشخاص المفقودين.
“أنت؟”
ومع ذلك، نظرًا لأن السيد الشاب الثالث كان من بين الأشخاص الذين اختفوا هذه المرة، لم يكن أمام الجمعية خيار سوى التخلي عن طرقهم الخاصة والاعتماد على طائفة قبضة الطاغية.
فجأة، من زاوية عينه، لاحظ جين مو-وون مجموعة من العمال مشغولون بتحميل أكثر من عشرين عربة خيل بمختلف البضائع ولوازم السفر. بالنظر إلى كيف كانت القافلة محاطة بحراس يقظين، ربما كانت الحمولة على العربات ذات قيمة عالية للغاية.
“بعبارة أخرى، يخططون لرشوة طائفة قبضة الطاغية”
إن صوته مليء بالقلق على العم هوانغ. قد يكون هذان الشخصان أقرب مما كنت أعتقد في البداية.
“ما الحلول الأخرى المتاحه؟”، أجاب قونغ جين-سونغ، وهو يبتسم بمرارة: “جمعية تجار التنين الأبيض يائسة”
كانت هذه هي جمعية تجار التنين الأبيض الذي كان يتحدث عنها. نفس جمعية تجار التنين الأبيض التي كانت واحدة من الشركات العشر الكبرى، والتي امتلكت قوة وتأثيرًا أكبر في الجانغهو من طائفة قبضة الطاغية. حقيقة أنهم اضطروا إلى ابتلاع كبريائهم والتوسل من طائفة قبضة الطاغية للمساعدة أظهرت مدى يأسهم.
كانت هذه هي جمعية تجار التنين الأبيض الذي كان يتحدث عنها. نفس جمعية تجار التنين الأبيض التي كانت واحدة من الشركات العشر الكبرى، والتي امتلكت قوة وتأثيرًا أكبر في الجانغهو من طائفة قبضة الطاغية. حقيقة أنهم اضطروا إلى ابتلاع كبريائهم والتوسل من طائفة قبضة الطاغية للمساعدة أظهرت مدى يأسهم.
أدرك جين مو-وون الآن أن الجمعية لم تتخل عن هوانغ تشيول ولم تفعل شيئًا طوال هذا الوقت. على الرغم من أنهم لم ينجزوا أي شيء، على الأقل، فقد قدر حقيقة أنهم بذلوا قصارى جهدهم.
تبع جين مو-وون الحارس في جمعية تجار التنين الأبيض. كان الداخل ضخمًا، حتى أكبر من قلعة جيش الشمال التي كانت في ذروتها.
“آه، مون-جونغ هنا”، قال غونغ جين-سونغ، مشيرًا إلى صبي يركض نحو الاثنين.
“هاها، الجمعية هي واحدة من الشركات العشر الكبرى، بعد كل شيء! لطالما كان هوانغ-هيونغ فخوراً للغاية بقدرته على العمل في مثل هذه الجمعية الكبيرة. ومع ذلك، لا يزال هذا لا شيء مقارنة بمدى فخره بك. في كل مرة يسكر، أنت كل ما يتحدث عنه. لقد سمعته يتباهى بك مرات عديدة لدرجة أنني سئمت منه”
“احظا محادثة جيدة. يجب أن أذهب لمقابلة الأم القديمة الآن”
“هل أنت سياف؟”
“هل يمكنني الانضمام إلى فريق البحث في يونان؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “على عكس معظم الناس، لا يبدو أنك مندهش أو منزعج من المباني الفاخرة”
“أنت؟”
فجأة، سأل قونغ جين سونغ: “أنت هنا لتسأل عن مكان وجود المرافقة هوانغ، هل أنا على حق؟”
“طالما يمكنني الذهاب إلى يونان والبحث عن العم هوانغ، فأنا أوافق على القيام بالأعمال الشاقة”
“بالطبع افعل! كنت أشرب معه كل ثلاثة أيام. ومع ذلك، مؤخرًا، قام هيونغ-نيم ..”، تلاشت كلمات الحارس. لم يسمع من هوانغ تشيول في الأشهر الستة الماضية أيضًا.
نظر غونغ جين-سونغ في عيني جين مو-وون. كان لديه وهج شرس بشكل استثنائي من شأنه أن يخيف معظم الناس، لكن جين مو-وون لم يتأثر. لم يتجنب الشاب نظرته ولم يتردد، فقط حدق به مباشرة.
ابتعد جين مو-وون عن القافلة، فقط ليرى أنهم يقتربون من ساحة تدريب كبيرة حيث كان العديد من المرافقين يتدربون. اقترب الحارس من رجل يشبه قائد الحراسة وهمس بشيء في أذنه.
مع العلم أنه لن يكون قادرًا على إقناع جين مو-وون بخلاف ذلك، تنهد قونغ جين-سونغ.
مثل حارس الباب، لم يكن يحترم جين مو-وون بشكل خاص. يميل الناس إلى المبالغة في الأشياء عندما يكونون في حالة سكر، خاصة عندما يتحدثون عن أفراد عائلاتهم.
“حسنًا، سأخبر الأم القديمة بهذا”
“لذلك، لا تهتم بالبحث عن شخص واحد، فإن تجار التنين الأبيض هي بالفعل مجنونة في البحث عن جميع الأشخاص المفقودين”
وقف قونغ جين-سونغ ليغادر، وفي نفس الوقت وصل كواك مون-جونغ.
فجأة، تحولت نظرة قونغ جين-سونغ نحو الشيء الطويل المغطى بالقماش في يدي جين مو-وون. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية الداخل، إلا أنه لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة أنه كان سيفًا.
بعيون متلألئة، لاحظ الصبي جين مو-وون بفضول.
إن صوته مليء بالقلق على العم هوانغ. قد يكون هذان الشخصان أقرب مما كنت أعتقد في البداية.
“هل لن ترسل جمعية تجار التنين الأبيض فريق بحث للبحث عن العم هوانغ المفقود؟”
(بعد بعض الأبحاث، وجدت ان لدى الرواية ١٦ مجلد، كل مجلد ٢٥ فصل، لذا… يتم ترتيب المجلدات من البداية..)
“لذلك، لا تهتم بالبحث عن شخص واحد، فإن تجار التنين الأبيض هي بالفعل مجنونة في البحث عن جميع الأشخاص المفقودين”
ترجمة : الخال
“طالما يمكنني الذهاب إلى يونان والبحث عن العم هوانغ، فأنا أوافق على القيام بالأعمال الشاقة”
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
“نعم. نشرب دائمًا في نزل القمر المظلم على الجانب الآخر من الطريق. بمجرد أن يشرب هوانغ-هيونغ، سيبدأ في تكرار نفسه مرارًا وتكرارًا، قائلاً إن لديه ابن أخ مذهل سيعيد المجد إلى عشيرته يومًا ما”
ابتسم حارس الباب وعاد إلى موقعه.
“بعبارة أخرى، يخططون لرشوة طائفة قبضة الطاغية”
أدرك جين مو-وون الآن أن الجمعية لم تتخل عن هوانغ تشيول ولم تفعل شيئًا طوال هذا الوقت. على الرغم من أنهم لم ينجزوا أي شيء، على الأقل، فقد قدر حقيقة أنهم بذلوا قصارى جهدهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
