نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 54

رفاق السفر [1]

رفاق السفر [1]

الفصل 54: رفاق السفر [1]

“ما اسمك؟”

شرب إيم جين-يوب ودام جين-هونغ وتحدثا مع المرافقين المسلحين طوال الليل. في غضون ساعتين فقط، اندمجوا تمامًا مع المجموعة، وبدأ المرافقون في معاملتهم على أنهم منهم. كانت مهاراتهم الاجتماعية رائعة.

بعد فرز أفكاره، شعر جين مو-وون بتحسن كبير. ابتسم وفتح عينيه ليجد أن المرافقين ما زالوا مشغولين في الاحتفال ولم يعودوا إلى غرفهم. ومع ذلك، لم يكن وحيدًا على الإطلاق.

في المقابل، احتفظ جين مو-وون الكلمات لنفسه في الغالب. أعرب العديد من المرافقين عن اهتمامهم بالتحدث إلى ابن شقيق هوانغ تشيول، لكن معظمهم تجاهلوا وجوده.

“سوف اتذكر ذلك”

كانت تلك طبيعة بشرية. الناس ببساطة لا يهتمون كثيرًا بالأشياء التي لا تهمهم. لقد فهم جين مو-وون هذه الحقيقة جيدًا ولم يلوم هؤلاء الأشخاص لكونهم بلا قلب وغير متعاطفين.

صُدم يون هوو-ميونغ بإجابة أخته الصغرى، بالإضافة إلى التصميم الراسخ في عينيها.

استلقى على سرير هوانغ تشيول لفترة من الوقت، لكن أفكارًا لا حصر لها كانت تدور في ذهنه، مما منعه من النوم. في البداية، كان يشعر بالقلق على هوانغ تشيول. ومع ذلك، دون وعي، تحولت أفكاره ببطء نحو الفتاة التي لم يرها منذ سنوات.

شينغ!

ها سيول.

“جين مو-وون”

منذ ذلك اليوم، اختفت إيون ها-سيول تمامًا، كما لو أنها لم تكن موجودة من قبل.

مشى جين مو-وون على طول الطريق، لكن لم يفكر أحد في ذلك. وطالما أنه لم يحاول دخول أي من المباني المهمة بالنسبة لهم، فهو مجرد موظف آخر في النقابة.

ليس هي فقط، بل إن”الليل الصامت” كانت مختفية أيضًا منذ أحداث ذلك اليوم. هل تم حل شؤونهم الداخلية، أم أنهم ما زالوا في طريقهم لفرز أنفسهم؟

صاحت يون سيو-إن، مجيبةً: “أنا وأنت نعلم أن رئيس القسم قونغ وحده لن يكون كافيًا لضمان استمرار البحث عن جا-ميونغ بسلاسة. إنه عمل كثير جدًا بالنسبة لشخص واحد! لهذا السبب، سأساعده”

سيكون رائعًا لو تمكنت من تأكيد أن ها-سيول لا تزال على قيد الحياة، لكن لسوء الحظ، لم يتمكن العم هوانغ من اكتشاف أي شيء عنها أو عن الليل الصامت. الحقيقة الوحيدة التي يمكنني أن أشعر بالراحة فيها هي أن قمة السماء لا تعرف ما تخطط له الليل الصامت أيضًا.

الهوامش:

قبل سبع سنوات، تم محو قلعة جيش الشمال من على وجه الخريطة. أطلقت قمة السماء تحقيقًا في الحقيقة، لكنهم لم يجدوا شيئًا.

فجأة، التفت غونغ سون-تشانغ لينظر إلى جين مو-وون، أو بالأحرى، السيف المجاور له.

وبدلاً من ذلك، قاموا ببناء حامية جديدة حيث كانت القلعة موجودة. على عكس السابق، لم يرسلوا مجرد عدد قليل من المرتزقة الضعفاء لحراستها. هذه المرة، وضعوا جيشًا مناسبًا هناك.

على الرغم من أن جونغ سون-تشانغ قال ذلك، إلا أنه لم يتوقع الكثير من جين مو-وون. ربما كان الشاب مرافقًا، ولم يكن كونه مرافقًا في وضع متميز. سيكون من الصعب الحصول على أي فنون قتالية أفضل من الفنون القتالية من الدرجة الثالثة، كما لو أنه لتعزيز افتراضه، لم يستطع الشعور بالكثير من التشي في جسد الشاب.

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، لم تظهر الليل الصامت نفسها في أي مكان. كان الأمر كما لو كانت أحداث ذلك اليوم وهم. كانت النتيجة الوحيدة لتلك المعركة هي أن قمة السماء شددت إجراءاتها الدفاعية والمراقبة.

بعد فرز أفكاره، شعر جين مو-وون بتحسن كبير. ابتسم وفتح عينيه ليجد أن المرافقين ما زالوا مشغولين في الاحتفال ولم يعودوا إلى غرفهم. ومع ذلك، لم يكن وحيدًا على الإطلاق.

إذا حاولت الليل الصامت أي شيء الآن، فمن المؤكد أنها لن تمر دون أن تكتشفها شبكة معلومات قمة السماء.

“لماذا بحق السماء تعرضين نفسك لخطر مثل هذا عن طيب خاطر؟”

إذا كان هذا هو الحال، فإن الإجابة كانت بسيطة. كان بحاجة إلى زرع جاسوس داخل قمة السماء. لحسن الحظ، كان لديه مرشح واعد.

نظر جونغ سونغ-تشانغ حوله للحظة، ثم سقط على سرير فارغ. شدَّ قبضته على سيف بشفرة رفيعة جدًا، وكأنه كان أغلى بالنسبة له من حياته.

سيو مو-سانغ.

توافقت يون سيو-إن بشكل جيد مع شقيقها الأصغر، يون جا-ميونغ. كان الأصغر بين الأشقاء، وكانت دائما مغرمة به.

في الوقت الحالي، ليس لديه أي فكرة عن مكان وجود سيو مو-سانغ أو ما كان يفعله. لم يتصل به سيفه الأول ولو مرة واحدة في السنوات السبع الماضية. ومع ذلك، كان جين مو-وون يؤمن بشدة بصبر سيو مو-سانغ وعقله الهادئ، ولم يكن قلقًا جدًا من أنه قد يخونه أو يقع في ورطة.

“جين مو-وون”

في الوقت المناسب، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى. في الوقت الحالي، أحتاج إلى التركيز على إيجاد العم هوانغ، اختتم جين مو-وون.

“هل تستخدم السيف أيضًا؟”

لم تكن هناك حاجة للتفكير كثيراً. طالما أنه يركز على إنجاز مهمة واحدة في كل مرة، فإنه سيحصل في النهاية على النتيجة التي يرغب فيها أكثر.

“أنا أفعل ذلك من أجل فرد عزيز من العائلة”

الجزء الأصعب هو التمسك برغباته أثناء انتظار الوقت المثالي للإضراب بلا كلل. ومع ذلك، كان جين مو-وون واثقًا من نفسه. لقد عاش بالفعل بهذه الطريقة لأكثر من عقد.

قبل سبع سنوات، تم محو قلعة جيش الشمال من على وجه الخريطة. أطلقت قمة السماء تحقيقًا في الحقيقة، لكنهم لم يجدوا شيئًا.

بعد فرز أفكاره، شعر جين مو-وون بتحسن كبير. ابتسم وفتح عينيه ليجد أن المرافقين ما زالوا مشغولين في الاحتفال ولم يعودوا إلى غرفهم. ومع ذلك، لم يكن وحيدًا على الإطلاق.

عبس يون هوو ميونغ وصرخ: “لا أعتقد أنني لا أعرف ما الذي تخططين للقيام به. ما لا أفهمه هو، لماذا تفعلين هذا !؟”

“أنا أحب الهدوء على أي حال”

“أنا أفعل ذلك من أجل فرد عزيز من العائلة”

اعتاد على الشعور بالوحدة. منذ وفاة والده، كان دائمًا بمفرده، باستثناء الفترة القصيرة التي قضاها مع إيون ها-سيول.

تنهد. كان يدرك أن يون سيو-إن لم تكن سهلة. في الواقع، كانت موهوبة للغاية في فنون القتال لدرجة أنها تم اكتشافها وتدريبها من قبل الطائفة الأبرز في قانسو، طائفة كونجتونج.

كما كان قد بدأ لتوه في الاستمتاع بالعزلة، فتح جونغ سونغ-تشانغ، سياف المهارات السبعة للواء الحديد، الباب ودخل الغرفة.

هذه السيدة الشابة الشجاعة ستكون واحدة من رفاقي في السفر!؟

نظر جونغ سونغ-تشانغ حوله للحظة، ثم سقط على سرير فارغ. شدَّ قبضته على سيف بشفرة رفيعة جدًا، وكأنه كان أغلى بالنسبة له من حياته.

“أورابيوني، هل نسيت؟ تعلمت فنون القتال من طائفة كونجتونج. يمكنني الاعتناء بنفسي”

قد لا يفهمها الآخرون، لكن جين مو-وون فهم تمامًا كيف شعر غونغ سونغ-تشانغ.

أومأ جين مو-وون برأسه بهدوء.

بالنسبة للسياف سيفهم كان حياتهم. كان جزءًا لا يتجزأ من وجودهم. اعتقد بعض الناس أن سيف المبارز كان مجرد قطعة من المعدن، لكن السيافون الحقيقيين كانوا يعرفون أن السيوف لها حياة خاصة بهم، وكانوا دائمًا بحاجة إلى أن تبقى في متناول أيديهم.

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، لم تظهر الليل الصامت نفسها في أي مكان. كان الأمر كما لو كانت أحداث ذلك اليوم وهم. كانت النتيجة الوحيدة لتلك المعركة هي أن قمة السماء شددت إجراءاتها الدفاعية والمراقبة.

فجأة، التفت غونغ سون-تشانغ لينظر إلى جين مو-وون، أو بالأحرى، السيف المجاور له.

“هل تستخدم السيف أيضًا؟”

الفصل 54: رفاق السفر [1]

أومأ جين مو-وون برأسه بهدوء.

“حسنًا، حسنًا، فهمت. ومع ذلك، سأسمح لك فقط بالذهاب إلى أبعد من طائفة قبضة الطاغية. هناك، عليك الانتظار بهدوء بينما يقوم اللواء الحديدي ورئيس القسم قونغ بإنقاذ جا-ميونغ. بالإضافة إلى ذلك، إذا شعرتِ بأي خطر، يجب عليكِ الانسحاب فورًا من هذه العملية. أوعديني بأنكِ ستتبعيين هذه التعليمات، وسأسمح لك بالذهاب إلى يونان”

اتخذ صوت جونغ سون-تشانغ على الفور نبرة ودية، قائلاً: “هذا قرار جيد. هناك العديد من الأسلحة في العالم، ولكن السيف هو ملك كل الأسلحة. تعلمه جيدًا، وأعتقد أنك ستصبح سيافاً ممتازًا”

في المقابل، احتفظ جين مو-وون الكلمات لنفسه في الغالب. أعرب العديد من المرافقين عن اهتمامهم بالتحدث إلى ابن شقيق هوانغ تشيول، لكن معظمهم تجاهلوا وجوده.

“شكرًا لك…”

“آه، أنا آسف!”. اعتذر، وتنحى إلى الجانب. بمجرد أن كان بعيدًا عن الطريق، اتخذت يون سيو-إن خطوة كبيرة للأمام وواصلت طريقها، تاركًا جين مو-وون يحدق بها بهدوء.

“ما اسمك؟”

“سوف اتذكر ذلك”

“جين مو-وون”

نظر جونغ سونغ-تشانغ حوله للحظة، ثم سقط على سرير فارغ. شدَّ قبضته على سيف بشفرة رفيعة جدًا، وكأنه كان أغلى بالنسبة له من حياته.

“سوف اتذكر ذلك”

إذا كان هذا هو الحال، فإن الإجابة كانت بسيطة. كان بحاجة إلى زرع جاسوس داخل قمة السماء. لحسن الحظ، كان لديه مرشح واعد.

على الرغم من أن جونغ سون-تشانغ قال ذلك، إلا أنه لم يتوقع الكثير من جين مو-وون. ربما كان الشاب مرافقًا، ولم يكن كونه مرافقًا في وضع متميز. سيكون من الصعب الحصول على أي فنون قتالية أفضل من الفنون القتالية من الدرجة الثالثة، كما لو أنه لتعزيز افتراضه، لم يستطع الشعور بالكثير من التشي في جسد الشاب.

كما كان قد بدأ لتوه في الاستمتاع بالعزلة، فتح جونغ سونغ-تشانغ، سياف المهارات السبعة للواء الحديد، الباب ودخل الغرفة.

الحقيقة هي أن تشي الظل الخاص بجين مو-وون لم يكن قابلاً للاكتشاف بالطرق العادية. كل ما استطاع جونغ سون-تشانغ أن يشعر به هو ما سمح له عن عمد أن يشعر به. لقد شعر أنه كفنان قتالي، فإن عدم وجود تشي على الإطلاق كان أمرًا غير طبيعي، لذلك عادة ما يصدر القليل من”التشي” حتى يكتشفه الآخرون. كان التشي الذي ينبعث منه كافياً بحيث لا يشك الناس في أنه يخفي قوته الحقيقية، لكنه ضعيف بدرجة كافية لدرجة أن معظمهم سيشبهه باعتباره مجرد فنان قتالي آخر من الدرجة الثالثة.

“جين مو-وون”

سرعان ما فقد جونغ سون-تشانغ الاهتمام بجين مو-وون وانحنى على الحائط وأغمض عينيه. من ناحية أخرى، قرر جين مو-وون النهوض والتوجه للخارج.

أومأت يون سيو-إن برأسه سعيدة بالموافقة قائلة: “حسنًا، أعدك. أيضا، أنت قلق للغاية!”

لا يزال بإمكانه سماع أصوات الحفلات الصاخبة في ساحة التدريب، لذلك قرر السير في الاتجاه المعاكس. على الرغم من أنه لم يكن معتمًا تمامًا بعد، إلا أن المشاعل حول جمعية تجار التنين الأبيض كانت مضاءة بالفعل، وكان العمال لا يزالون منشغلين بنقل البضائع. كان الأمر كما لو أن الناس في الجمعية ليس لديهم فكرة أن الليالي مخصصة للنوم.

في الوقت المناسب، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى. في الوقت الحالي، أحتاج إلى التركيز على إيجاد العم هوانغ، اختتم جين مو-وون.

مشى جين مو-وون على طول الطريق، لكن لم يفكر أحد في ذلك. وطالما أنه لم يحاول دخول أي من المباني المهمة بالنسبة لهم، فهو مجرد موظف آخر في النقابة.

“أنا أحب الهدوء على أي حال”

كان الجميع هادئين على الرغم من رؤية شخص لا يعرفونه لأنه كان من المستحيل تقريبًا التعرف على كل فرد من عدة مئات من الموظفين في مقر الجمعية. علاوة على ذلك، كان موظفو الفرع يزورون أحيانًا مقر الجمعية، وكان هناك الآلاف منهم منتشرين في جميع أنحاء السهول الوسطى.

لم يعرف جين مو-وون السبب، لكن كان لديه شعور بأن هذه الرحلة لن تسير بسلاسة كما كان يأمل.

فجأة، توقف جين مو-وون في مساره. كان رجل وامرأة يتجادلان أمام القافلة ذات العشرين عربة التي رآها في وقت سابق من اليوم.

لا أنا لست كذلك! هذا امر طبيعي! تنهد يون هوو-ميونغ. لم يكن يعرف كيف سيشرح ذلك للأم القديمة.

كان الرجل هو يون هوو-ميونغ، مدير الجمعية، والمرأة كانت أخته الصغرى يون سيو-إن.

حتى يون سيو-إن، الذي لم يكن يعرف الكثير من فنون القتال، يمكن أن يشعر بهالة القتل الباردة المنبعثة من الأورمي.

عبس يون هوو ميونغ وصرخ: “لا أعتقد أنني لا أعرف ما الذي تخططين للقيام به. ما لا أفهمه هو، لماذا تفعلين هذا !؟”

حتى يون سيو-إن، الذي لم يكن يعرف الكثير من فنون القتال، يمكن أن يشعر بهالة القتل الباردة المنبعثة من الأورمي.

صاحت يون سيو-إن، مجيبةً: “أنا وأنت نعلم أن رئيس القسم قونغ وحده لن يكون كافيًا لضمان استمرار البحث عن جا-ميونغ بسلاسة. إنه عمل كثير جدًا بالنسبة لشخص واحد! لهذا السبب، سأساعده”

“حتى بعد رؤية هذا، هل ما زلت تحاول إيقافي؟ أنا قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسي!”

“هاه؟ أي عذر هراء هذا !؟ لا نعرف حتى ما إذا كان جا-ميونغ لا يزال على قيد الحياة. إنه أمر خطير للغاية، لا يمكنني مطلقًا السماح لكِ بالذهاب إلى يونان!”

“لا يهمني ما يقوله أورابيوني. قلبي مستعد للاستمرار”

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، لم تظهر الليل الصامت نفسها في أي مكان. كان الأمر كما لو كانت أحداث ذلك اليوم وهم. كانت النتيجة الوحيدة لتلك المعركة هي أن قمة السماء شددت إجراءاتها الدفاعية والمراقبة.

“أرغ! أنتِ حقا…”

شرب إيم جين-يوب ودام جين-هونغ وتحدثا مع المرافقين المسلحين طوال الليل. في غضون ساعتين فقط، اندمجوا تمامًا مع المجموعة، وبدأ المرافقون في معاملتهم على أنهم منهم. كانت مهاراتهم الاجتماعية رائعة.

توافقت يون سيو-إن بشكل جيد مع شقيقها الأصغر، يون جا-ميونغ. كان الأصغر بين الأشقاء، وكانت دائما مغرمة به.

“أورابيوني، هل نسيت؟ تعلمت فنون القتال من طائفة كونجتونج. يمكنني الاعتناء بنفسي”

استلقى على سرير هوانغ تشيول لفترة من الوقت، لكن أفكارًا لا حصر لها كانت تدور في ذهنه، مما منعه من النوم. في البداية، كان يشعر بالقلق على هوانغ تشيول. ومع ذلك، دون وعي، تحولت أفكاره ببطء نحو الفتاة التي لم يرها منذ سنوات.

“لماذا بحق السماء تعرضين نفسك لخطر مثل هذا عن طيب خاطر؟”

سيو مو-سانغ.

“أنا أفعل ذلك من أجل فرد عزيز من العائلة”

لا أنا لست كذلك! هذا امر طبيعي! تنهد يون هوو-ميونغ. لم يكن يعرف كيف سيشرح ذلك للأم القديمة.

صُدم يون هوو-ميونغ بإجابة أخته الصغرى، بالإضافة إلى التصميم الراسخ في عينيها.

منذ ذلك اليوم، اختفت إيون ها-سيول تمامًا، كما لو أنها لم تكن موجودة من قبل.

تنهد. كان يدرك أن يون سيو-إن لم تكن سهلة. في الواقع، كانت موهوبة للغاية في فنون القتال لدرجة أنها تم اكتشافها وتدريبها من قبل الطائفة الأبرز في قانسو، طائفة كونجتونج.

الجزء الأصعب هو التمسك برغباته أثناء انتظار الوقت المثالي للإضراب بلا كلل. ومع ذلك، كان جين مو-وون واثقًا من نفسه. لقد عاش بالفعل بهذه الطريقة لأكثر من عقد.

على الرغم من أنها لم تكن في مستوى السماوات السبع الشباب، إلا أنها مع ذلك عبقرية وضعت طائفة كونجتونج آمالها عليها. وهكذا، على الرغم من أنها كانت جزءًا من جمعية تجار التنين الأبيض، إلا أن طائفة كونجتونج لا تزال تعلمها بعضًا من أقوى فنون القتال، بما في ذلك الكف الإلهي من السماء المظلمة وسيف القهر الشيطاني[1]. افتخرت يون سيو-إن بقدرتها على تعلم فنون القتال، وكانت واثقة من قوتها.

كما كان قد بدأ لتوه في الاستمتاع بالعزلة، فتح جونغ سونغ-تشانغ، سياف المهارات السبعة للواء الحديد، الباب ودخل الغرفة.

شينغ!

“أرغ! أنتِ حقا…”

فجأة، سحبت يون سيو-إن أورومي[2] ملفوفًا حول خصرها وحقنت تشي فيه. أصبحت الشفرة المرنة، التي كانت تتدلى في البداية على طول الأرض مثل الثعبان، على الفور مستقيمة مثل قضيب فولاذي.

لم يعرف جين مو-وون السبب، لكن كان لديه شعور بأن هذه الرحلة لن تسير بسلاسة كما كان يأمل.

حتى يون سيو-إن، الذي لم يكن يعرف الكثير من فنون القتال، يمكن أن يشعر بهالة القتل الباردة المنبعثة من الأورمي.

قبل سبع سنوات، تم محو قلعة جيش الشمال من على وجه الخريطة. أطلقت قمة السماء تحقيقًا في الحقيقة، لكنهم لم يجدوا شيئًا.

“حتى بعد رؤية هذا، هل ما زلت تحاول إيقافي؟ أنا قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسي!”

“أورابيوني، هل نسيت؟ تعلمت فنون القتال من طائفة كونجتونج. يمكنني الاعتناء بنفسي”

هذه ليست طريقة لإقناع شخص ما. أن رأسي يؤلمني بمجرد التفكير في ما سيحدث إذا استمرت في التصرف على هذا النحو. فكر يون هوو ميونغ، ليس لدي خيار سوى الاستسلام لها، لكن علي على الأقل إضافة بعض الشروط …

صاحت يون سيو-إن، مجيبةً: “أنا وأنت نعلم أن رئيس القسم قونغ وحده لن يكون كافيًا لضمان استمرار البحث عن جا-ميونغ بسلاسة. إنه عمل كثير جدًا بالنسبة لشخص واحد! لهذا السبب، سأساعده”

“حسنًا، حسنًا، فهمت. ومع ذلك، سأسمح لك فقط بالذهاب إلى أبعد من طائفة قبضة الطاغية. هناك، عليك الانتظار بهدوء بينما يقوم اللواء الحديدي ورئيس القسم قونغ بإنقاذ جا-ميونغ. بالإضافة إلى ذلك، إذا شعرتِ بأي خطر، يجب عليكِ الانسحاب فورًا من هذه العملية. أوعديني بأنكِ ستتبعيين هذه التعليمات، وسأسمح لك بالذهاب إلى يونان”

سيو مو-سانغ.

أومأت يون سيو-إن برأسه سعيدة بالموافقة قائلة: “حسنًا، أعدك. أيضا، أنت قلق للغاية!”

صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.

لا أنا لست كذلك! هذا امر طبيعي! تنهد يون هوو-ميونغ. لم يكن يعرف كيف سيشرح ذلك للأم القديمة.

ليس هي فقط، بل إن”الليل الصامت” كانت مختفية أيضًا منذ أحداث ذلك اليوم. هل تم حل شؤونهم الداخلية، أم أنهم ما زالوا في طريقهم لفرز أنفسهم؟

لسوء حظ يون هوو-ميونغ، لم تلاحظ سون سيو-إن إحباط شقيقها. ابتسمت وقالت: “الان إذا ً، سأعود وأستعد للرحلة!”

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، لم تظهر الليل الصامت نفسها في أي مكان. كان الأمر كما لو كانت أحداث ذلك اليوم وهم. كانت النتيجة الوحيدة لتلك المعركة هي أن قمة السماء شددت إجراءاتها الدفاعية والمراقبة.

بعد أن حققت هدفها، تراجعت يون سيو-إن عائدة نحو مسكنها. في الطريق، توقفت لبرهة أمام جين مو-وون. حدق الشخصان في بعضهما البعض لفترة، قبل أن يتضح أخيرًا على جين مو-وون أنه كان يسد طريقها.

على الرغم من أن جونغ سون-تشانغ قال ذلك، إلا أنه لم يتوقع الكثير من جين مو-وون. ربما كان الشاب مرافقًا، ولم يكن كونه مرافقًا في وضع متميز. سيكون من الصعب الحصول على أي فنون قتالية أفضل من الفنون القتالية من الدرجة الثالثة، كما لو أنه لتعزيز افتراضه، لم يستطع الشعور بالكثير من التشي في جسد الشاب.

“آه، أنا آسف!”. اعتذر، وتنحى إلى الجانب. بمجرد أن كان بعيدًا عن الطريق، اتخذت يون سيو-إن خطوة كبيرة للأمام وواصلت طريقها، تاركًا جين مو-وون يحدق بها بهدوء.

عبس يون هوو ميونغ وصرخ: “لا أعتقد أنني لا أعرف ما الذي تخططين للقيام به. ما لا أفهمه هو، لماذا تفعلين هذا !؟”

هذه السيدة الشابة الشجاعة ستكون واحدة من رفاقي في السفر!؟

ها سيول.

لم يعرف جين مو-وون السبب، لكن كان لديه شعور بأن هذه الرحلة لن تسير بسلاسة كما كان يأمل.

قد لا يفهمها الآخرون، لكن جين مو-وون فهم تمامًا كيف شعر غونغ سونغ-تشانغ.


الهوامش:

مشى جين مو-وون على طول الطريق، لكن لم يفكر أحد في ذلك. وطالما أنه لم يحاول دخول أي من المباني المهمة بالنسبة لهم، فهو مجرد موظف آخر في النقابة.

  1. الكف الإلهي من السماء المظلمة (玄天 神掌)، سيف إخضاع الشيطان (伏 魔劍): هاتان التقنيتان لهما أسماء تشبه إلى حد بعيد التقنيات التي نشأت من جين يونغ”السيف الجنة و التنين صابر”، لكن لا ينتمي أي منهما إلى طائفة كونجتونج! تنتمي”النخلة الإلهية للهاوية المظلمة (玄冥 神掌)” إلى زوج من الأشرار (اثنان من شيوخ الهاوية المظلمة) و”سيف سكاندا الخاضع للشيطان (韋陀 伏 魔劍)” لمعبد شاولين. في الرواية، تقنيات طائفة كونجتونج الأكثر شهرة هي: قبضة الأضرار السبعة (七傷拳)، يد العنقاء المحلقة (飛鳳 手)، و يين يانغ جريند (陰陽 磨).
  2. أورومي: مثل شاكرات ضوء القمر لساحرة الليل الأبيض هو سلاح هندي آخر، يُعرف باسم أورومي. أورومي هو سيف ذو نصل مرن يشبه السوط، وربما يكون السيف الأكثر رعبا الذي تم اختراعه على الإطلاق. إذا كنت تعتقد أن الضرب بسوط من الجلد سيؤلمك، فتخيل ما سيحدث إذا كان السوط المذكور مصنوعًا من الفولاذ، بحواف حادة. أعلم أنني لن أذهب إلى مسافة مائة قدم من أي شخص يحمل مثل هذا السلاح …

ترجمة: الخال ابوحِميد

صُدم يون هوو-ميونغ بإجابة أخته الصغرى، بالإضافة إلى التصميم الراسخ في عينيها.

صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.

في الوقت المناسب، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى. في الوقت الحالي، أحتاج إلى التركيز على إيجاد العم هوانغ، اختتم جين مو-وون.

 

كانت تلك طبيعة بشرية. الناس ببساطة لا يهتمون كثيرًا بالأشياء التي لا تهمهم. لقد فهم جين مو-وون هذه الحقيقة جيدًا ولم يلوم هؤلاء الأشخاص لكونهم بلا قلب وغير متعاطفين.

سيو مو-سانغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط