نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 58

الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]

الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]

الفصل 58: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]

وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”

جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.

“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.

آه، هذا الطفل … يبدو أنه لم يخرج من عقله حكايات مغامرات المرتزقة …

سأل جين مو-وون: “هل تغار منه؟”

تحولت نظرة جين مو-وون نحو المجموعة الأخرى التي دخلت النزل. كان هناك ثلاثة أشخاص إجمالاً: صبي مراهق في نفس عمر كواك مون-جونغ، ورجلان في منتصف العمر يرتديان أردية طاوية.

تومض عيون مو-هاي بنية القتل وهو يصيح: “يبدو أنك تتهمني بتأطيرك. انظر، أيها الأحمق العجوز، سن سيول-غونغ مكسورة، وهذه حقيقة لا يمكنك إنكارها!”

عندها فقط، سمع أحدهم يهمس له: “بالحكم من خلال تطريز الخيزران الأخضر على أكمامهم، فهم قساوسة طاويين من طائفة كونغتونغ. الخيزران الأخضر هو رمز للصمود، مثل الخيزران في مهب الريح”

بدا أن رد هام جي-بيونج الفظ جعل الطاوي أكثر غضبًا. قال: “حسنًا، دعنا نقول إنني أتفق مع كلمتك وما حدث للتو لا علاقة له بطردك من الطائفة. إذا كان الأمر كذلك، فكيف ستشرح ذلك؟”

استدار جين مو-وون لمواجهة المتحدث، جونغ-ري مو-هوان، الذي ابتسم له واستمر: “لا أعتقد أن هذا الصبي هو تلميذ عادي. لا تسمح طائفة كونغتونغ أبدًا للتلاميذ في هذا العمر بمغادرة الطائفة إلا إذا كانوا من الجيل الأول من التلاميذ، أو وصلت فنونه القتالية إلى مستوى معين”

مو-هاي.

“في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك الفتى واحدًا من الاثنين، إن لم يكن كلاهما”

“أوبا، هل أنت مرافق مسلح؟”

“هذا صحيح. ومع ذلك، إذا تمكن حقًا من أن يصبح تلميذًا من الجيل الأول في ذلك السن المبكر، فمن المحتمل أنه عبقري”

“نعم نعم!”

“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.

طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”

كما لو كان يؤكد شكوك جونغ-ري مو-هوان، فقد لاحظ أن الصبي يمتلك عضلات متطورة للغاية، بالإضافة إلى موقف شرس متعجرف.

والآن، وجده مو-هاي أيضًا. هو الذي لم يكن أكثر من طباخ عادي.

مثل جين مو-وون، كان كواك مون-جونغ يراقب الطاوية بهدوء.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هيه هيه!”، حك كواك مون-جونغ رأسه محرجًا.

سأل جين مو-وون: “هل تغار منه؟”

وقف سيول-غونغ جانبًا وشاهد الدراما تحدث باستمتاع، كما لو كان لا علاقة له به. لقد كان النجم الصاعد لطائفة كونغتونغ، مثل هام جي-بيونج ذات مرة.

“لا، على الإطلاق”

ابتسم جين مو-وون بشكل مسلي وهو يشاهد الوضع برمته يحدث. هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا. عيناها ذكية وتظهر نضجاً يفوق سنها.

سأل جين مو-وون مندهشًا مرة أخرى: “حقًا؟ إنه تلميذ لطائفة كبيرة، ولديه إمكانية الوصول إلى جميع أنواع فنون القتال القوية”

طالما أنه ساعد مو-هاي في الانتقام، فسيكون قادرًا على الحصول على توصيته ودعمه ليصبح قائد طائفة كونغتونغ التالي. من هناك، سيعمل على أن يصبح واحدًا من”السماوات التسع” التالية.

“أعلم ذلك، لكن حلمي هو أن أكون مرافقًا مسلحًا”

منذ خمسة عشر عامًا، كان مو-هاي أحد كبار تلاميذ طائفة كونغتونغ. ومع ذلك، كان هناك دائمًا رجل واحد فوقه: هام جي-بيونج.

“لماذا؟”

“بالتأكيد!”، قبل كواك مون-جونغ عرض إيم جين-يوب بحماس.

“أخبرني أبي ذات مرة أنه على الرغم من أن المرافقين هم أشخاص يعملون من أجل المال، إلا أنها وظيفة يفتخر بها. نحن الذين نحمي حياة الآخرين، وكذلك الأشياء المهمة لهم. يمكن أن نموت في أي وقت، ولكن مع ذلك، نختار أن نعيش حياة نظيفة ونستخدم مهاراتنا القتالية لمساعدة الناس بدلاً من ابتزازهم أو سرقتهم. كرجل، هل يمكن أن يكون هناك عمل أكثر شرفًا من هذا؟”

“هيا، دعنا نبدأ”

لطالما نظر كواك مون-جونغ إلى والده كواك يي-سو. قبل عامين، تعرضت إحدى سفن جمعية تجار التنين الأبيض لهجوم من قبل قراصنة أثناء سفرها على طول نهر اليانغتسي. لأن الجميع كانوا عالقين في سفينة، لم يكن هناك مفر من القراصنة. في هذا النوع من المواقف، دافع كواك يي-سو ضد القراصنة حتى النهاية، حيث قام بحماية طاقم السفينة أثناء هروبهم. حتى اللحظة التي مات فيها، لم يترك سيفه مطلقًا.

“لقد لفته بالكامل حول إصبعها الصغير. هل الأطفال في الوقت الحاضر هكذا؟”

لقد كان رجلاً ضحى بحياته لحماية الآخرين. بطل حقيقي يفخر بعمله كمرافق.

“أوبا، هل أنت مرافق مسلح؟”

سعى كواك مون-جونغ إلى أن يصبح رجلاً مثل والده. أراد أن يكون”مرافقًا مسلحًا حقيقيًا”، بطلاً يحمي الآخرين.

عندها فقط، سمع أحدهم يهمس له: “بالحكم من خلال تطريز الخيزران الأخضر على أكمامهم، فهم قساوسة طاويين من طائفة كونغتونغ. الخيزران الأخضر هو رمز للصمود، مثل الخيزران في مهب الريح”

أحنى جين مو-وون رأسه باحترام وقال: “والدك رجل رائع”

“هيه هيه!”، حك كواك مون-جونغ رأسه محرجًا.

“نعم!”، أومأ كواك مون-جونغ برأسه بقوة.

سمع إيم جين-يوب، الذي كان قريباً، محادثة الاثنين وضحك: “هاهاهاها! أخبرك ماذا، أقترح نخبًا تكريماً لوالدك! ما تقوله؟ لا تخجل!”

 

“لكنني ما زلت في منتصف العمل!”

“نعم نعم!”

“حسنًا، في هذه الحالة، سنحتسي المشروبات الليلة بدلاً من ذلك. تذكر أن تأتي إلى مكاني، حسنًا؟”

“ذاك لطيف جدا! هيه هه!”

“بالتأكيد!”، قبل كواك مون-جونغ عرض إيم جين-يوب بحماس.

 

الجو المتوتر والمربك الذي تسبب فيه جين مو-وون وجونغ-ري مو-هوان أصبح على الفور أكثر استرخاءً، مما يريح الأعضاء الآخرين في اللواء الحديدي. نظروا إلى كواك مون-جونغ بامتنان.

ابتسمت هام سيو-ريونغ قائلة: “إذن، إذا احتجت يومًا إلى حارس، هل يمكنني توظيفك من جمعية تجار التنين الأبيض؟”

بعد ذلك فقط، توجهت النادلة الصغيرة نحو الطاولات حاملة طبقًا كبيرًا من الطعام. وضعت الطبق على طاولة جين مو-وون وأعلنت بصوت عالٍ وواضح: “إن لحم الخنزير المقلي الشهير في نزل البحر الجنوب يدخل بشكل كبير!”

“رائع! تلك الفتاة الصغيرة هي ثعلبة تمامًا!”

“بفت!”، لم يستطع كواك مون-جونغ كبح ضحكه.

“هيا، دعنا نبدأ”

وضعت النادلة يديها على وركيها ونظرت بتوهج في كواك مون-جونغ.

“نعم نعم!”

احمر وجهه على الفور وهو يعتذر: “أنا آسف!”

جين مو-وون وكواك مون-جونغ يتذوقان طعامهما. في غضون ذلك، تلقت هام سيو-ريونغ أوامر من كل من مرتزقة اللواء الحديدي وطاويي طائفة كونغتونغ.

“هذا لحم خنزير أبي المقلي. إذا كان طعمه سيئًا، فلن نفرض عليك سنتًا مقابل ذلك”

الجو المتوتر والمربك الذي تسبب فيه جين مو-وون وجونغ-ري مو-هوان أصبح على الفور أكثر استرخاءً، مما يريح الأعضاء الآخرين في اللواء الحديدي. نظروا إلى كواك مون-جونغ بامتنان.

“هذا ليس سبب ضحكي … أنا آسف” ،حك كواك مون-جونغ رأسه في حرج.

ابتسم جين مو-وون بشكل مسلي وهو يشاهد الوضع برمته يحدث. هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا. عيناها ذكية وتظهر نضجاً يفوق سنها.

وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”

عندها فقط، سمع أحدهم يهمس له: “بالحكم من خلال تطريز الخيزران الأخضر على أكمامهم، فهم قساوسة طاويين من طائفة كونغتونغ. الخيزران الأخضر هو رمز للصمود، مثل الخيزران في مهب الريح”

“شكرًا لكِ!”

“همف! كنت أعرف أنه أنت، هام جي-بيونغ!”

“اسمي سيو-ريونغ. هام سيو-ريونغ. ما هو اسمك، أوبا؟” [1]

سأل جين مو-وون: “هل تغار منه؟”

“أنا كواك مون-جونغ”

كما لو كانت تشعر بصدق كواك مون-جونغ، قالت هام سيو-ريونغ بمرح: “آه، إذن أنت لا تزال متدربًا؟”

“أوبا، هل أنت مرافق مسلح؟”

كانت الحقيقة أنه لم يعط أي حماقة بشأن كراهية مو-هاي تجاه هام جي بيونغ. كان يستخدم الرجل الأكبر سناً فقط لتحقيق طموحه. لم يكن يخطط للبقاء مجرد تلميذ من الدرجة الأولى إلى الأبد، لذلك كان عليه أن يبدأ في بناء شبكته السياسية في أقرب وقت ممكن.

“نعم نعم!”

وقف سيول-غونغ جانبًا وشاهد الدراما تحدث باستمتاع، كما لو كان لا علاقة له به. لقد كان النجم الصاعد لطائفة كونغتونغ، مثل هام جي-بيونج ذات مرة.

“ذاك لطيف جدا! هيه هه!”

ابتسمت هام سيو-ريونج له مرة أخرى، ثم استدارت وعادت إلى المطبخ على عجل. شاهدها كواك مون-جونغ وهي تذهب، ووجهه أحمر مثل جذر الشمندر.

سرعان ما تحول وجه كواك مون-جونغ إلى اللون الأحمر.

“هذا لحم خنزير أبي المقلي. إذا كان طعمه سيئًا، فلن نفرض عليك سنتًا مقابل ذلك”

عند رؤية تعبير الصبي المحرج، صرخ إيم جين-يوب بوقاحة: “يا إلهي! مبروك أيها الشاب! كيف حقًا جذبت انتباه مثل هذه السيدة الشابة الجميلة؟ أستطيع أن أقول أنه في غضون بضع سنوات، ستصبح جميلة أسطورية ستأسر قلب كل رجل. أنا حسود جدا منك!”

“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”

كان كواك مون-جونغ مذهولًا تمامًا من فورة إيم جين-يوب. من ناحية أخرى، حدقت هام سيو-ريونغ في كواك مون-جونغ بهدوء، غير منزعجة تمامًا.

حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”

ابتسم جين مو-وون بشكل مسلي وهو يشاهد الوضع برمته يحدث. هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا. عيناها ذكية وتظهر نضجاً يفوق سنها.

جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.

كان كواك مون-جونغ طموحًا ومصممًا، لكنه كان يعلم أنه في قوته الحالية، من المحتمل أن يطلق على نفسه مرافقًا. تلعثم: ” ح-حول ذلك، أ-أ-أ-أنا فقط نوعا ما مرافق متدرب… ”

جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.

كما لو كانت تشعر بصدق كواك مون-جونغ، قالت هام سيو-ريونغ بمرح: “آه، إذن أنت لا تزال متدربًا؟”

“الدليل هنا”، مد سيول-غونغ يده، وأظهر لهام جي-بيونغ شظايا أسنانه المكسورة.

“نوعا من. لكن … مع ذلك، ما زلت مرافقاً!”، ضرب كواك مون-جونغ صدره بثقة.

كان كواك مون-جونغ طموحًا ومصممًا، لكنه كان يعلم أنه في قوته الحالية، من المحتمل أن يطلق على نفسه مرافقًا. تلعثم: ” ح-حول ذلك، أ-أ-أ-أنا فقط نوعا ما مرافق متدرب… ”

ابتسمت هام سيو-ريونغ قائلة: “إذن، إذا احتجت يومًا إلى حارس، هل يمكنني توظيفك من جمعية تجار التنين الأبيض؟”

سأل جين مو-وون مندهشًا مرة أخرى: “حقًا؟ إنه تلميذ لطائفة كبيرة، ولديه إمكانية الوصول إلى جميع أنواع فنون القتال القوية”

“بالطبع!”

الهوامش:

“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”

وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”

“نعم!”، أومأ كواك مون-جونغ برأسه بقوة.

“لا، على الإطلاق”

ابتسمت هام سيو-ريونج له مرة أخرى، ثم استدارت وعادت إلى المطبخ على عجل. شاهدها كواك مون-جونغ وهي تذهب، ووجهه أحمر مثل جذر الشمندر.

قبل أن يتمكن حتى من الصراخ، تم إرسال هام جي-بيونغ محلقًا إلى الحائط.

“رائع! تلك الفتاة الصغيرة هي ثعلبة تمامًا!”

سرعان ما تحول وجه كواك مون-جونغ إلى اللون الأحمر.

“لقد لفته بالكامل حول إصبعها الصغير. هل الأطفال في الوقت الحاضر هكذا؟”

“أعلم ذلك، لكن حلمي هو أن أكون مرافقًا مسلحًا”

بدأ مرتزقة اللواء الحديدي نقاشًا صاخبًا، مصدومين من صرامة هام سيو-ريونغ. ومع ذلك، كشفت تعبيراتهم السعيدة أنهم لم يشكووا لأنهم كانوا مستائين، ولكن لأنهم كانوا سعداء حقًا لكواك مون-جونغ.

“اسمي سيو-ريونغ. هام سيو-ريونغ. ما هو اسمك، أوبا؟” [1]

حتى تشاي ياك-ران شديدة الصرامة ابتسمت ابتسامة باهتة على وجهها. ذكّرتها شجاعة وجرأة هام سيو-ريونغ بنفسها في شبابها.

سمع إيم جين-يوب، الذي كان قريباً، محادثة الاثنين وضحك: “هاهاهاها! أخبرك ماذا، أقترح نخبًا تكريماً لوالدك! ما تقوله؟ لا تخجل!”

“هيا، دعنا نبدأ”

“أوبا، هل أنت مرافق مسلح؟”

“تمام!”

“رائع! تلك الفتاة الصغيرة هي ثعلبة تمامًا!”

التقط كواك مون-جونغ عيدان تناول الطعام وتذوق لحم الخنزير المقلي. لقد كان لذيذًا تمامًا كما قالت هام سيو-ريونغ. إن القدرة على تناول مثل هذا الطعام الجيد في نزل متهدم لا يمكن إلا أن يقال إنها ضربة حظ.

طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”

جين مو-وون وكواك مون-جونغ يتذوقان طعامهما. في غضون ذلك، تلقت هام سيو-ريونغ أوامر من كل من مرتزقة اللواء الحديدي وطاويي طائفة كونغتونغ.

صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.

“بعد اكتمال مهمتنا، هل نأتي إلى هنا مرة أخرى؟”، سأل جين مو-وون.

كان كواك مون-جونغ مذهولًا تمامًا من فورة إيم جين-يوب. من ناحية أخرى، حدقت هام سيو-ريونغ في كواك مون-جونغ بهدوء، غير منزعجة تمامًا.

“ممممم”، كان فم كواك مون-جونغ ممتلئًا، فأومأ برأسه بفارغ الصبر ردًا على ذلك.

في الماضي، شق مو-هاي طريقه خلال البطولة وتحدى هام جي-بيونغ في النهائيات على هذا اللقب بالذات. ومع ذلك، فقد خسر تلك المعركة بطريقة محرجة للغاية، أمام الجميع في طائفة كونغتونغ.

بعد فترة وجيزة، تم تقديم طعام المرتزقة أيضًا. مثل جين مو-وون، لم يستطع اللواء الحديدي إلا مدح الطهي اللذيذ.

“أخبرني أبي ذات مرة أنه على الرغم من أن المرافقين هم أشخاص يعملون من أجل المال، إلا أنها وظيفة يفتخر بها. نحن الذين نحمي حياة الآخرين، وكذلك الأشياء المهمة لهم. يمكن أن نموت في أي وقت، ولكن مع ذلك، نختار أن نعيش حياة نظيفة ونستخدم مهاراتنا القتالية لمساعدة الناس بدلاً من ابتزازهم أو سرقتهم. كرجل، هل يمكن أن يكون هناك عمل أكثر شرفًا من هذا؟”

“واو! من الصعب العثور على طعام بهذه الجودة حتى في عواصم المقاطعات”

“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.

“نعم، الشيف ماهر حقًا”

كان صوت الطاوي العجوز مرتفعًا جدًا لدرجة أنه دوى في جميع الأشياء الموجودة في النزل، مما تسبب في جعل وجوه المرتزقة داكنة بسبب الاستياء. كان وجه كواك مون-جونغ شاحبًا، حيث كان لديه أضعف تشي بين الحاضرين وكان الشخص الأكثر تضررًا.

طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”

جين مو-وون وكواك مون-جونغ يتذوقان طعامهما. في غضون ذلك، تلقت هام سيو-ريونغ أوامر من كل من مرتزقة اللواء الحديدي وطاويي طائفة كونغتونغ.

استدار جين مو-وون ليرى الطاويون من طائفة كونغتونغ يضعون أعواد الأكل الخاصة بهم. انتقد الأكبر بين الطويين في منتصف العمر قبضته على الطاولة وصرخ بغضب: “أوي، شيف! هل انت اصم؟ تعال الآن!”

وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”

كان صوت الطاوي العجوز مرتفعًا جدًا لدرجة أنه دوى في جميع الأشياء الموجودة في النزل، مما تسبب في جعل وجوه المرتزقة داكنة بسبب الاستياء. كان وجه كواك مون-جونغ شاحبًا، حيث كان لديه أضعف تشي بين الحاضرين وكان الشخص الأكثر تضررًا.

الجو المتوتر والمربك الذي تسبب فيه جين مو-وون وجونغ-ري مو-هوان أصبح على الفور أكثر استرخاءً، مما يريح الأعضاء الآخرين في اللواء الحديدي. نظروا إلى كواك مون-جونغ بامتنان.

“هل نادني أحد؟”، سأل رجل في منتصف العمر بدا أنه والد هام سيو-ريونغ، وهو يخرج من المطبخ. مسح يديه الزيتيتين بشدة على مئزرته لتنظيفهما، لكن في اللحظة التي رأى فيها الطاويين، استنزف اللون من وجهه وتجمدت حركاته.

“لقد قطعت بالفعل كل صلاتي بطائفة كونغتونغ. أنت من يجب أن تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ الأخ الأكبر؟”

“الأ-الأخ الأكبر؟”(هنا لم تكن بيج براذر، بل سينيور براذر)

“الأ-الأخ الأكبر؟”(هنا لم تكن بيج براذر، بل سينيور براذر)

“همف! كنت أعرف أنه أنت، هام جي-بيونغ!”

تومض عيون مو-هاي بنية القتل وهو يصيح: “يبدو أنك تتهمني بتأطيرك. انظر، أيها الأحمق العجوز، سن سيول-غونغ مكسورة، وهذه حقيقة لا يمكنك إنكارها!”

“الأخ الأكبر، لماذا أنت هنا …؟”، قال هام جي-بيونغ في حيرة من أمره.

على الرغم من أنه لم يتلق بعد اسمه الطاوي وكان يستخدم الاسم الذي أعطاه إياه والديه، إلا أنه كان بإمكانه أن يعرف إلى أي مدى كانت طائفة كونغتونغ تقدر عبقريته.

حدق الطاوي في هام جي-بيونغ ببرود قائلاً: “إذن كانت الشائعات صحيحة. سمعت أنك تعمل طاهٍ هنا”

“أوبا، هل أنت مرافق مسلح؟”

“لقد قطعت بالفعل كل صلاتي بطائفة كونغتونغ. أنت من يجب أن تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ الأخ الأكبر؟”

لطالما نظر كواك مون-جونغ إلى والده كواك يي-سو. قبل عامين، تعرضت إحدى سفن جمعية تجار التنين الأبيض لهجوم من قبل قراصنة أثناء سفرها على طول نهر اليانغتسي. لأن الجميع كانوا عالقين في سفينة، لم يكن هناك مفر من القراصنة. في هذا النوع من المواقف، دافع كواك يي-سو ضد القراصنة حتى النهاية، حيث قام بحماية طاقم السفينة أثناء هروبهم. حتى اللحظة التي مات فيها، لم يترك سيفه مطلقًا.

بدا أن رد هام جي-بيونج الفظ جعل الطاوي أكثر غضبًا. قال: “حسنًا، دعنا نقول إنني أتفق مع كلمتك وما حدث للتو لا علاقة له بطردك من الطائفة. إذا كان الأمر كذلك، فكيف ستشرح ذلك؟”

“ذاك لطيف جدا! هيه هه!”

أشار الطاوي إلى الشاب المجاور له، الذي بصق شيئًا في يده. كانت شظايا سن مكسورة مغطاة باللعاب. تابع الطاوى: “أثناء تناول الطعام الذي طهوه، انكسر سن سيول-غونغ عندما عض صخرة. على الرغم من أنه مجرد تلميذ من الدرجة الأولى في الوقت الحالي، إلا أنه عبقري تم اختياره للتدريب الشخصي من قبل العم الأكبر[2]. بمعنى آخر، هو الشخص الذي يُؤتمن عليه مستقبل طائفة كونغتونغ. مثل هذا الشخص كسر أسنانه أثناء تناول الطعام الذي طهوته. كيف ستتحمل المسؤولية عن هذا، هاه؟”

“هل نادني أحد؟”، سأل رجل في منتصف العمر بدا أنه والد هام سيو-ريونغ، وهو يخرج من المطبخ. مسح يديه الزيتيتين بشدة على مئزرته لتنظيفهما، لكن في اللحظة التي رأى فيها الطاويين، استنزف اللون من وجهه وتجمدت حركاته.

“م-ماذا…؟”، ارتجفت أكتاف هام جي-بيونغ.

“الأخ الأكبر، في ذلك اليوم، فقدت القدرة على استخدام فنون القتاب إلى الأبد. من ناحية أخرى، كل ما فقدته هو بعض الكرامة. هل كان عليك حقًا الذهاب إلى هذا الحد؟”

تم اختيار جميع المكونات المستخدمة في أطباق نزل البحر الجنوبي وإعدادها وطهيها بشكل خاص. كان يعلم أنه دائمًا ما يتحقق من جودة الطعام قبل تقديمه للعملاء. كان هذا هو السبب في أنه اكتسب ثقة السكان المحليين على الرغم من عمله في النزل لمدة عام فقط. والآن، كان هذا الرجل يخبره أن هناك صخورًا في طبخه؟ كان ذلك مستحيلاً!

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”

“الأخ الأكبر!”، نظر هام جي-بيونغ إلى الطاوي في منتصف العمر بحزن في عينيه.

“الأخ الأكبر!”، نظر هام جي-بيونغ إلى الطاوي في منتصف العمر بحزن في عينيه.

كان اسم الطاوي مو-هاي[3]، وكان هام جي-بيونج قد تدرب معه مرة واحدة كزميل تلميذ لطائفة كونغتونغ. إذا لم يتم تدمير مركز التشي الخاص به، مما أدى إلى تدمير فنون القتال خاصته وأدى إلى حرمانه، فمن المؤكد أنه سيكون بالتأكيد تلميذًا من الدرجة الأولى للطائفة أيضًا.

“نعم نعم!”

“هل ما زلت معلقة على أحداث ذلك اليوم؟ هل هذا هو سبب قيامك بذلك بي الآن؟”

على الرغم من أنه لم يتلق بعد اسمه الطاوي وكان يستخدم الاسم الذي أعطاه إياه والديه، إلا أنه كان بإمكانه أن يعرف إلى أي مدى كانت طائفة كونغتونغ تقدر عبقريته.

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”

“نعم نعم!”

“الأخ الأكبر، في ذلك اليوم، فقدت القدرة على استخدام فنون القتاب إلى الأبد. من ناحية أخرى، كل ما فقدته هو بعض الكرامة. هل كان عليك حقًا الذهاب إلى هذا الحد؟”

سعى كواك مون-جونغ إلى أن يصبح رجلاً مثل والده. أراد أن يكون”مرافقًا مسلحًا حقيقيًا”، بطلاً يحمي الآخرين.

تومض عيون مو-هاي بنية القتل وهو يصيح: “يبدو أنك تتهمني بتأطيرك. انظر، أيها الأحمق العجوز، سن سيول-غونغ مكسورة، وهذه حقيقة لا يمكنك إنكارها!”

سأل جين مو-وون: “هل تغار منه؟”

منذ خمسة عشر عامًا، كان مو-هاي أحد كبار تلاميذ طائفة كونغتونغ. ومع ذلك، كان هناك دائمًا رجل واحد فوقه: هام جي-بيونج.

كان كواك مون-جونغ مذهولًا تمامًا من فورة إيم جين-يوب. من ناحية أخرى، حدقت هام سيو-ريونغ في كواك مون-جونغ بهدوء، غير منزعجة تمامًا.

طالما كان هام جي-بيونغ موجودًا، فسيظل مو-هاي دائمًا في المرتبة الثانية. في ذلك الوقت، حمل هام جي-بيونغ توقعات وحسد الطائفة بأكملها على كتفيه. عرف مو-هاي أن هام جي-بيونغ يكره الانتباه، وشعر أنه عبء، لكن بالنسبة له، لم يغير ذلك شيئًا.

كان صوت الطاوي العجوز مرتفعًا جدًا لدرجة أنه دوى في جميع الأشياء الموجودة في النزل، مما تسبب في جعل وجوه المرتزقة داكنة بسبب الاستياء. كان وجه كواك مون-جونغ شاحبًا، حيث كان لديه أضعف تشي بين الحاضرين وكان الشخص الأكثر تضررًا.

كل ثلاث سنوات، كانت طائفة كونغتونغ تدعو تلاميذها المدنيين[4] وداعميها الماليين إلى بطولة فنون القتال الودية. كان الغرض من مثل هذا الحدث هو تعزيز العلاقات وتقويتها وأيضًا بمثابة اختبار لمهارات فنون القتال لدى التلاميذ.

عند رؤية تعبير الصبي المحرج، صرخ إيم جين-يوب بوقاحة: “يا إلهي! مبروك أيها الشاب! كيف حقًا جذبت انتباه مثل هذه السيدة الشابة الجميلة؟ أستطيع أن أقول أنه في غضون بضع سنوات، ستصبح جميلة أسطورية ستأسر قلب كل رجل. أنا حسود جدا منك!”

الفائز في البطولة سيحصل على لقب “نخبة كونغتونغ”، مما يعني أنهم كانوا أكثر التلاميذ الواعدين لطائفة كونغتونغ.

في الماضي، شق مو-هاي طريقه خلال البطولة وتحدى هام جي-بيونغ في النهائيات على هذا اللقب بالذات. ومع ذلك، فقد خسر تلك المعركة بطريقة محرجة للغاية، أمام الجميع في طائفة كونغتونغ.

بعد فترة وجيزة، تم تقديم طعام المرتزقة أيضًا. مثل جين مو-وون، لم يستطع اللواء الحديدي إلا مدح الطهي اللذيذ.

تركت تلك التجربة ندبة رهيبة في قلبه. للتخلص من شياطينه الداخلية، خطط مو-هاي لتحدي هام جي-بيونغ مرة أخرى في البطولة بعد ثلاث سنوات، ولكن لسوء حظه، لم يكن ذلك مقصودًا.

“هذا لحم خنزير أبي المقلي. إذا كان طعمه سيئًا، فلن نفرض عليك سنتًا مقابل ذلك”

بعد أشهر قليلة من فوزه بالبطولة، تورط هام جي-بيونغ بطريقة ما في شيء بغيض. كعقوبة، تم تدمير مركز التشي الخاص به وتم طرده من طائفة كونغتونغ. كان كل فرد في الكانغهو فضوليًا لمعرفة سبب تعرضه لعقوبة شديدة، لكن المسؤولين في الطائفة رفضوا بشدة شرح أسباب قرارهم.

كما لو كان يؤكد شكوك جونغ-ري مو-هوان، فقد لاحظ أن الصبي يمتلك عضلات متطورة للغاية، بالإضافة إلى موقف شرس متعجرف.

مع مرور الوقت، نسي العالم الرجل الذي يُدعى هام جي-بيونغ. ومع ذلك، كان هناك شخص واحد لا يزال يتذكره.

أحنى جين مو-وون رأسه باحترام وقال: “والدك رجل رائع”

مو-هاي.

بعد أشهر قليلة من فوزه بالبطولة، تورط هام جي-بيونغ بطريقة ما في شيء بغيض. كعقوبة، تم تدمير مركز التشي الخاص به وتم طرده من طائفة كونغتونغ. كان كل فرد في الكانغهو فضوليًا لمعرفة سبب تعرضه لعقوبة شديدة، لكن المسؤولين في الطائفة رفضوا بشدة شرح أسباب قرارهم.

والآن، وجده مو-هاي أيضًا. هو الذي لم يكن أكثر من طباخ عادي.

جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.

وقف سيول-غونغ جانبًا وشاهد الدراما تحدث باستمتاع، كما لو كان لا علاقة له به. لقد كان النجم الصاعد لطائفة كونغتونغ، مثل هام جي-بيونج ذات مرة.

“بعد اكتمال مهمتنا، هل نأتي إلى هنا مرة أخرى؟”، سأل جين مو-وون.

لا، لقد كان أفضل. لقد تم ترقيته إلى منصب تلميذ من الدرجة الأولى في سن الخامسة عشرة، وقد أعلن حكيم الثلج الأحمر، عمه الأكبر بالإضافة إلى أقوى مبارز في الطائفة، أنه سيدربه شخصياً.

مثل جين مو-وون، كان كواك مون-جونغ يراقب الطاوية بهدوء.

على الرغم من أنه لم يتلق بعد اسمه الطاوي وكان يستخدم الاسم الذي أعطاه إياه والديه، إلا أنه كان بإمكانه أن يعرف إلى أي مدى كانت طائفة كونغتونغ تقدر عبقريته.

في الماضي، شق مو-هاي طريقه خلال البطولة وتحدى هام جي-بيونغ في النهائيات على هذا اللقب بالذات. ومع ذلك، فقد خسر تلك المعركة بطريقة محرجة للغاية، أمام الجميع في طائفة كونغتونغ.

هوهو! هذا أمر ممتع! ابتسم سيول-غونغ لنفسه.

“حسنًا، في هذه الحالة، سنحتسي المشروبات الليلة بدلاً من ذلك. تذكر أن تأتي إلى مكاني، حسنًا؟”

كانت الحقيقة أنه لم يعط أي حماقة بشأن كراهية مو-هاي تجاه هام جي بيونغ. كان يستخدم الرجل الأكبر سناً فقط لتحقيق طموحه. لم يكن يخطط للبقاء مجرد تلميذ من الدرجة الأولى إلى الأبد، لذلك كان عليه أن يبدأ في بناء شبكته السياسية في أقرب وقت ممكن.

“هذا ليس سبب ضحكي … أنا آسف” ،حك كواك مون-جونغ رأسه في حرج.

طالما أنه ساعد مو-هاي في الانتقام، فسيكون قادرًا على الحصول على توصيته ودعمه ليصبح قائد طائفة كونغتونغ التالي. من هناك، سيعمل على أن يصبح واحدًا من”السماوات التسع” التالية.

كان سيول-غونغ على دراية بالسياسة الداخلية لطائفة كونغتونغ، وفهم أنه بدون توصية مو-هاي، سيكون من المستحيل عليه أن يصبح الخليفة الرسمي. وهكذا، اقترب من مو-هاي وعرض مساعدته. لقد اعتقد أن أحد الأسنان كان ثمنًا زهيدًا لدفعه للحصول على دعم مو-هاي غير المقسم، وبتأثير مو-هاي، سيكون أيضًا قادرًا على جذب معظم تلاميذ الدرجة الأولى الآخرين إلى جانبه.

الفائز في البطولة سيحصل على لقب “نخبة كونغتونغ”، مما يعني أنهم كانوا أكثر التلاميذ الواعدين لطائفة كونغتونغ.

الآن بعد أن انتهى دوره في المسرحية، كل ما تبقى له هو مشاهدة العرض.

“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.

حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”

بعد أشهر قليلة من فوزه بالبطولة، تورط هام جي-بيونغ بطريقة ما في شيء بغيض. كعقوبة، تم تدمير مركز التشي الخاص به وتم طرده من طائفة كونغتونغ. كان كل فرد في الكانغهو فضوليًا لمعرفة سبب تعرضه لعقوبة شديدة، لكن المسؤولين في الطائفة رفضوا بشدة شرح أسباب قرارهم.

“الدليل هنا”، مد سيول-غونغ يده، وأظهر لهام جي-بيونغ شظايا أسنانه المكسورة.

“بالطبع!”

“هل هذا ما حدث حقًا؟”

وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”

“هل تقول أنني كاذب؟” قال سيول-غونغ بشراسة، مجعدًا حواجبه.

تنهد هام جي بيونغ قائلاً: “ها … أن تعتقد أن العبقري الذي اختاره العم الأكبر سوف يكذب دون أن يرمش له جفنًا. مستقبل طائفة كونغتونغ قاتم”

تنهد هام جي بيونغ قائلاً: “ها … أن تعتقد أن العبقري الذي اختاره العم الأكبر سوف يكذب دون أن يرمش له جفنًا. مستقبل طائفة كونغتونغ قاتم”

“هذا لحم خنزير أبي المقلي. إذا كان طعمه سيئًا، فلن نفرض عليك سنتًا مقابل ذلك”

صرخ مو -هاي على الفور: “ما هذا !؟ كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ؟”

تم اختيار جميع المكونات المستخدمة في أطباق نزل البحر الجنوبي وإعدادها وطهيها بشكل خاص. كان يعلم أنه دائمًا ما يتحقق من جودة الطعام قبل تقديمه للعملاء. كان هذا هو السبب في أنه اكتسب ثقة السكان المحليين على الرغم من عمله في النزل لمدة عام فقط. والآن، كان هذا الرجل يخبره أن هناك صخورًا في طبخه؟ كان ذلك مستحيلاً!

يصطدم!

مو-هاي.

قبل أن يتمكن حتى من الصراخ، تم إرسال هام جي-بيونغ محلقًا إلى الحائط.

“نعم نعم!”


الهوامش:

حدق الطاوي في هام جي-بيونغ ببرود قائلاً: “إذن كانت الشائعات صحيحة. سمعت أنك تعمل طاهٍ هنا”

  1. أوبا: كلمة شرف لـ”الأخ الأكبر”، تستخدمها الإناث. أقل رسمية وأكثر حبًا من”أورابيوني”، لكنهما يعنيان نفس الشيء.
  2. العم الأكبر: الأخ الأصغر لسيد المرء … الأمر معقد.
  3. مو-هاي: يبدو اسم هذا الرجل هو نفسه”غير ضار”، رولف. على الرغم من أنني أعتقد أنها تعني في الواقع”البحر العسكري”. اعتقد أنها لعبة الكلمات المتعمدة.
  4. التلاميذ المدنيون: تلاميذ طائفة دينية (الطاوية / البوذية) الذين اختاروا عدم دخول الكهنوت / الرهبنة والعودة إلى الحياة المدنية العادية، على سبيل المثال يون سيو-إن من جمعية تجار التنين الأبيض. على عكس التلاميذ العاديين، فإن التلاميذ المدنيين أحرار في أكل اللحوم والزواج، لكن لن يُسمح لهم بتعلم أقوى فنون قتال أو أن يكون لهم أي منصب رسمي داخل الطائفة.

ترجمة : الخال

طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”

صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.

“الأخ الأكبر، في ذلك اليوم، فقدت القدرة على استخدام فنون القتاب إلى الأبد. من ناحية أخرى، كل ما فقدته هو بعض الكرامة. هل كان عليك حقًا الذهاب إلى هذا الحد؟”

“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.

 

الهوامش:

“بفت!”، لم يستطع كواك مون-جونغ كبح ضحكه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط