نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 59

الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [2]

الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [2]

الفصل 59: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [2]

على عكس توقعاته، هز جين مو-وون رأسه وأجاب: “هناك شيء خاطئ للغاية فيما قلته”

“بابا!”، صرخت هام سيو-ريونغ وهي تندفع نحو والدها، الذي كان يسعل دماً ويرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. بنظرة ذهول على وجهها، عانقت والدها بشدة.

“هذا يكفي! توقف عن التنمر على والدي!”، بكت هام سيو-ريونغ وهي تنظر إلى مو-هاي. نزلت الدموع على وجهها، لكن مو-هاي حدق بلا رحمة في الأب وابنته.

كان هام جي-بيونغ في يوم من الأيام فنانًا قتالياً عبقريًا في الفنون القتالية، لكن في الوقت الحالي، لم يكن سوى رجل عادي. كان من المستحيل عليه الدفاع ضد هجوم مو-هاي المفاجئ.

……

وقف مو-هاي فوق هام جي-بيونغ وقال: “كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ!؟ لقد طلبت هذا!”

كانت ست كلمات فقط، ولكن إذا قال كواك مون-جونغ هذه الكلمات، فسيكون ذلك بمثابة إنكار لكل ما دافع عنه والده. ماذا كانت الفائدة من العيش إذا لم يستطع المرء حتى رفع رأسه بفخر؟

“هذا يكفي! توقف عن التنمر على والدي!”، بكت هام سيو-ريونغ وهي تنظر إلى مو-هاي. نزلت الدموع على وجهها، لكن مو-هاي حدق بلا رحمة في الأب وابنته.

كان هام جي-بيونغ في يوم من الأيام فنانًا قتالياً عبقريًا في الفنون القتالية، لكن في الوقت الحالي، لم يكن سوى رجل عادي. كان من المستحيل عليه الدفاع ضد هجوم مو-هاي المفاجئ.

في المزيج المحموم من الفرح والغطرسة والغضب وعدم الرضا على وجه مو-هاي، يمكن لعائلة هام فقط أن ترتجف من الخوف.

“توقفي عن الحديث عن الهراء، أيتها العاهرة الصغيرة! ماذا تعرفين هاه؟ فقط ابقي فمك مغلقًا وابقي هناك بهدوء”

“الكارما حقيقية، بعد كل شيء. أنت تحصد ما تزرعه، أيها الوغد المتكبر!”

فهم جونغ-ري مو-هوان بوضوح موقع اللواء الحديدي في الجانغهو. كانوا مشهورين، لكن بالمقارنة مع فرق فنون القتال القديمة، لم يكونوا شيئًا. كانت هذه هي الحقيقة المؤسفة للأمور. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من خلالها من حماية اللواء الحديدي هي ضمان بقائهم بعيدًا عن الصراعات مع الناس والفصائل الأقوى منهم.

“أكاذيب!”، صرخت هام سيو-ريونج. عبس مو-هاي، لكن هام سيو ريونغ تابع: “كل ما قلته هو كذب! طعام والدي هو الأفضل! كيف يكون هناك صخور متبقية في اللحم والخضروات بعد أن غسلها عدة مرات؟ أنت كاذب قذر!”

أصيب مو-هاي بالصدمة. على الرغم من علمه بوجود آخرين في النزل، فقد افترض أن هؤلاء الأشخاص لن يجرؤوا على التدخل في أعمالهم مع العلم أنهم كانوا تلاميذ لطائفة كونغتونغ.

“توقفي عن الحديث عن الهراء، أيتها العاهرة الصغيرة! ماذا تعرفين هاه؟ فقط ابقي فمك مغلقًا وابقي هناك بهدوء”

جعل إصراره الذي لا ينضب فقط سيول-غونغ أكثر غضبا.

“انا أعرف كل شيء! أعلم أنك تضايق والدي عن قصد!”

أريد أن أجعل العالم يعرف أن الكبرياء والتصميم لا قيمة لهما في مواجهة القوة المطلقة. أريد أن أعلّم هؤلاء الأطفال الساذجين أن العدالة غير موجودة، وأن عليهم أن ينحنوا أمام الشخص الأعلى منهم.

استدارت هام سيو-ريونغ لمواجهة سيول-غونغ، الذي كان يقف بجانب مو-هاي، وأضافت: “لماذا كذبت؟ لم نرتكب أي خطأ”

فهم جونغ-ري مو-هوان بوضوح موقع اللواء الحديدي في الجانغهو. كانوا مشهورين، لكن بالمقارنة مع فرق فنون القتال القديمة، لم يكونوا شيئًا. كانت هذه هي الحقيقة المؤسفة للأمور. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من خلالها من حماية اللواء الحديدي هي ضمان بقائهم بعيدًا عن الصراعات مع الناس والفصائل الأقوى منهم.

“……”

“ها ها ها ها! كل ما عليك فعله هو الاعتراف بأن المرافقين ليسوا فنانين قتاليين حقيقيين”

“هل كان هناك بالفعل صخرة في الطعام؟ هل هذه هي الحقيقة؟”

قام سيول-غونغ بتجعيد حواجبه، لكنه لم يرد. عندما رأت رده، كانت هام سيو-ريونغ أكثر اقتناعًا بأنها كانت على حق.

قام سيول-غونغ بتجعيد حواجبه، لكنه لم يرد. عندما رأت رده، كانت هام سيو-ريونغ أكثر اقتناعًا بأنها كانت على حق.

فهم جونغ-ري مو-هوان بوضوح موقع اللواء الحديدي في الجانغهو. كانوا مشهورين، لكن بالمقارنة مع فرق فنون القتال القديمة، لم يكونوا شيئًا. كانت هذه هي الحقيقة المؤسفة للأمور. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من خلالها من حماية اللواء الحديدي هي ضمان بقائهم بعيدًا عن الصراعات مع الناس والفصائل الأقوى منهم.

“كاذبون! إذن ماذا لو كنت طاويًا من طائفة كونغتونج؟ سوف أبلغك! سأبلغك حتى لو اضطررت إلى الزحف في طريقي إلى قمة جبل كونغتونغ!”، تردد صدى صوت هام سيو-ريونغ في جميع أنحاء النزل.

“هذا الطفل هو مرافق مسلح. ألم تسمعه يعلن ذلك؟ بغض النظر عما يعتقده العالم عنه، فقد تعهد بأن يصبح مرافقًا حقيقيًا. بالنسبة لنا أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئًا هو جبن واضح. هل المغامرات البطولية التي تحدثتم عنها يا رفاق خلال الحفلة مجرد افتراءات مخمورين؟”

احمر وجه سيول-غونغ بالغضب. لم يهينه أحد في وجهه من قبل!

نظر جين مو-وون مباشرة في عيني جونغ-ري مو-هوان، لكن لسبب ما، شعر جونغ-ري مو-هوان أنه لا يستطيع مواجهة الرجل الآخر.

لم يكن موهوبًا فحسب، بل عمل بجد أيضًا لكسب احترام إخوته الكبار وعشق كبار السن. لم يكن يستحق الافتراء بهذا الشكل!

“أنا، أنا ..”، ارتجف صوت كواك مون-جونغ. تدفقت الدموع على خديه وتساقطت على وجه هام سيو-ريونغ.

يصفع!

“ما هذا؟”

قبل أن يعرف ذلك، تحركت يده بالفعل. اتسعت عينا هام سيو-ريونغ في صدمة حيث صُفع رأسها على الجانب. لم يشعر سيول-غونغ بأنه قد وضع الكثير من القوة وراء تلك الضربة، ولكن بالنسبة للفتاة الصغيرة، حتى الصفعة اللامبالية من فنان قتالي كانت كافية لإيقاعها فاقدًا للوعي.

“من فضلك، فقط تحمل ذلك. قد تتحطم كبرياء هذا الطفل، لكن على الأقل لن يتضرر”. أوضح جونغ-ري مو-هوان، محللًا للوضع بعقلانية. كان الأمر مهينًا، لكن جونغ-ري مو-هوان شعر أن كواك مون-جونغ سينسى سريعًا ما حدث اليوم ويعود إلى حياته كمرافق دون مشاكل.

“هاه؟ أنا…”

“اي عرض؟”

تنهد أعضاء اللواء الحديدي، الذين كانوا يراقبون هذا المشهد بهدوء، في انسجام تام. إيم جين-يوب و دام جين-هونغ، وهما من أكثر المرتزقة ذوات الدم الحار، أرادا الوقوف والتدخل، لكن جونغ-ري مو-هوان سرعان ما أوقفهما قائلاً: “لا تنسوا، إنهما تلاميذ لطائفة كونغتونغ…”

“ه-هل يمكنك أن تسامحها مرة واحدة فقط؟ لست متأكدًا تمامًا مما حدث، لكنها مجرد طفلة!”

“ولكن…”

كانت ست كلمات فقط، ولكن إذا قال كواك مون-جونغ هذه الكلمات، فسيكون ذلك بمثابة إنكار لكل ما دافع عنه والده. ماذا كانت الفائدة من العيش إذا لم يستطع المرء حتى رفع رأسه بفخر؟

“قد تكون طائفة كونغتونج واحدة من الأضعف بين الطوائف الكبيرة، لكنها لا تزال قادرة على محو اللواء الحديدي من على وجه هذا العالم”

أريد أن أجعل العالم يعرف أن الكبرياء والتصميم لا قيمة لهما في مواجهة القوة المطلقة. أريد أن أعلّم هؤلاء الأطفال الساذجين أن العدالة غير موجودة، وأن عليهم أن ينحنوا أمام الشخص الأعلى منهم.

“جرر!”

“بابا!”، صرخت هام سيو-ريونغ وهي تندفع نحو والدها، الذي كان يسعل دماً ويرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. بنظرة ذهول على وجهها، عانقت والدها بشدة.

فهم جونغ-ري مو-هوان بوضوح موقع اللواء الحديدي في الجانغهو. كانوا مشهورين، لكن بالمقارنة مع فرق فنون القتال القديمة، لم يكونوا شيئًا. كانت هذه هي الحقيقة المؤسفة للأمور. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من خلالها من حماية اللواء الحديدي هي ضمان بقائهم بعيدًا عن الصراعات مع الناس والفصائل الأقوى منهم.

“ها ها ها ها! كل ما عليك فعله هو الاعتراف بأن المرافقين ليسوا فنانين قتاليين حقيقيين”

بعد كل شيء، كان الانتقام حلقة لا تنتهي أبدًا. في هذا النوع من المواقف، يجب أن يكون الشخص الذي يتصرف بعقلانية، حتى لو كان يتعارض مع حكمه الأفضل. لم يستطع السماح للواء الحديدي بالانجراف في موجة من الكراهية.

“هل أفعل؟”

جلست كل من إيم جين-يوب و دام جين-هونغ، على مضض. لقد غضبوا، لكنهم لم يفكروا في معارضة قرار جونغ-ري مو-هوان، لأنهم فهموا أن عقلانيته الباردة هي التي تحمي اللواء الحديدي من الدمار.

تقدم جين مو-وون إلى الأمام. من خلفه، كان يسمع جونغ-ري مو-هوان يتمتم: “أنت أحمق… كيف يمكنك حتى التفكير في صنع عدو من طائفة كونغتونغ بسبب شيء تافه للغاية… ”

لم تكن تشاي ياك-ران أقل غضبًا من الرجلين، لكنها أعاقت نفسها أيضًا. في النهاية، لم يتمكن المرتزقة من مشاهدة أفعال الطاويين إلا بأنفاس خاطفة.

“كواك!”

ومع ذلك، لا يمكن للجميع غض الطرف عما كان يحدث أمامهم مباشرة.

“الآن، لماذا لا تحاول قول ذلك؟ هل كبريائك كمرافق يستحق أكثر من حياتهم؟ هل يمكنك حمايتهم بهذا الفخر السخيف لك؟”

“سيو-ريونغ!”

على الرغم من أن أكتاف كواك مون-جونغ كانت ترتعش، لم يكن ذلك بسبب خوفه. كان ذلك لأنه كان غاضبًا من نفسه الضعيف والعاجز.

نهض كواك مون-جونغ من مقعده وركض نحو هام سيو-ريونغ. عانق الفتاة المصابة وحدق في سيول-غونغ، صارخًا: “أنت، ألا تعتقد أنك ذهبت بعيدًا جدًا؟”

“أوبا ..”، قامت هام سيو-ريونغ، الذي أيقظه فورة كواك مون-جونغ، بمد يدها ولمس وجه الشاب.

اخترق صوت الشاب الصمت.

لم تكن تشاي ياك-ران أقل غضبًا من الرجلين، لكنها أعاقت نفسها أيضًا. في النهاية، لم يتمكن المرتزقة من مشاهدة أفعال الطاويين إلا بأنفاس خاطفة.

……

عندها فقط، شعر أن شخصًا ما يمسك كتفه. استدار فقط ليرى جونغ-ري مو-هوان يهز رأسه ويهمس: “لا تكن أحمق. إن طائفة كونغتونغ كبيرة وقوية، ويمتد تأثيرها خارج مقاطعة قانسو، وصولاً إلى سيتشوان. إذا جعلت منهم عدوًا الآن، فسوف يطاردونك”

أصيب مو-هاي بالصدمة. على الرغم من علمه بوجود آخرين في النزل، فقد افترض أن هؤلاء الأشخاص لن يجرؤوا على التدخل في أعمالهم مع العلم أنهم كانوا تلاميذ لطائفة كونغتونغ.

في الحقيقة، كان مرعوبًا. عندما رأى سيو-ريونغ تتعرض للتنمر، اندفع إلى الأمام دون تفكير ثانٍ، ولكن الآن بعد أن طُلب منه تحمل المسؤولية عن ذلك، لم يكن يعرف ماذا يفعل. ومع ذلك، عندما نظر إلى الفتاة المرتجفة غير الواعية بين ذراعيه، عض شفته بإصرار.

حدق سيول-غونغ في كواك مون-جونغ بانفعال، وسأل: “من أنت؟”

”مرافق؟ هل تعمل في جمعية تجار التنين الأبيض؟”

“أنا؟ أ-أنا مرافق”

“هل تعرف من أكون؟ أنا زعيم طائفة كونغتونغ في المستقبل! و بعد! يجرؤ مرافق متواضع يعمل من أجل المال على الوقوف في طريقي!”

”مرافق؟ هل تعمل في جمعية تجار التنين الأبيض؟”

تقدم جين مو-وون إلى الأمام. من خلفه، كان يسمع جونغ-ري مو-هوان يتمتم: “أنت أحمق… كيف يمكنك حتى التفكير في صنع عدو من طائفة كونغتونغ بسبب شيء تافه للغاية… ”

“نعم”

جونغ-ري مو-هوان، الرجل المعروف باسم “الإستراتيجي المنهجي”، صمت تمامًا بسبب تفكير جين مو-وون.

“هاه! هل لا تعرف العلاقة بين طائفة كونغتونغ وكبار المسؤولين في التنين الأبيض؟ هل هذا هو سبب إدخالك لأنفك في أعمالنا؟”

“……”

خفض كواك مون-جونغ رأسه، غير قادر على الحفاظ على شجاعته تحت نظرة سيول-غونغ القاتلة.

فهم جين مو-وون ما قصده جونغ-ري مو-هوان. كان الجانغهو مكانًا يمكن أن يؤدي فيه صراع طفيف على ما يبدو إلى تداعيات كبيرة وخطيرة. كان من الحكمة أن يتحمل المرء. علاوة على ذلك، كان للخصم هذه المرة خلفية قوية في طائفة كونغتونغ.

في الحقيقة، كان مرعوبًا. عندما رأى سيو-ريونغ تتعرض للتنمر، اندفع إلى الأمام دون تفكير ثانٍ، ولكن الآن بعد أن طُلب منه تحمل المسؤولية عن ذلك، لم يكن يعرف ماذا يفعل. ومع ذلك، عندما نظر إلى الفتاة المرتجفة غير الواعية بين ذراعيه، عض شفته بإصرار.

“إذ-إذا كنت لطيفًا جدًا، ألا تجد في قلبك فرصة لأن تسامحها أيضًا؟”

“ه-هل يمكنك أن تسامحها مرة واحدة فقط؟ لست متأكدًا تمامًا مما حدث، لكنها مجرد طفلة!”

جلس مو-هاي أمام كواك مون-جونغ وقال: “انظر؟ لقد أثبتت للتو أن المرافقين هم قمامة. فنانو القتال الحقيقيون لن يتصرفوا بتهور كما فعلت للتو. لهذا السبب، يا فتى، اسمح لي أن أقدم لك عرضًا”

”تسك! هل تعتقد أنك بطل العدالة؟”، نقر سيول-غونغ على لسانه. نظر نحو مرتزقة اللواء الحديدي، وكأنهم يؤكدون ما إذا كانوا سيتقدمون لمساعدة كواك مون-جونغ. عندما حدقوا في الخلف بهدوء فقط، كان يعلم أن كواك مون-جونغ لم يكن أي شخص مهم بالنسبة لهم.

حدق سيول-غونغ في كواك مون-جونغ بانفعال، وسأل: “من أنت؟”

قال مو-هاي: “يا فتى، جريمة التدخل في أعمال طائفة كونغتونغ خطيرة، ولكن نظرًا لأننا طاويون طيبون، فسوف نغفر لك إذا تنحيت على الفور”

“هاه! هل لا تعرف العلاقة بين طائفة كونغتونغ وكبار المسؤولين في التنين الأبيض؟ هل هذا هو سبب إدخالك لأنفك في أعمالنا؟”

“إذ-إذا كنت لطيفًا جدًا، ألا تجد في قلبك فرصة لأن تسامحها أيضًا؟”

“أنا…”

“أرغ! أنت لا تفهم على الإطلاق، أليس كذلك؟”، هدر مو-هاي، وأطلق هالة قوية جدًا لدرجة أن الأطباق والأوعية على الطاولات اهتزت في صدى.

بعد كل شيء، كان الانتقام حلقة لا تنتهي أبدًا. في هذا النوع من المواقف، يجب أن يكون الشخص الذي يتصرف بعقلانية، حتى لو كان يتعارض مع حكمه الأفضل. لم يستطع السماح للواء الحديدي بالانجراف في موجة من الكراهية.

“أهه!”، غطى كواك مون-جونغ أذنيه بيديه، ولكن حتى ذلك الحين، كانت أذنيه ترن وبدأ يرى ضعفًا.

“أرغ! أنت لا تفهم على الإطلاق، أليس كذلك؟”، هدر مو-هاي، وأطلق هالة قوية جدًا لدرجة أن الأطباق والأوعية على الطاولات اهتزت في صدى.

إذا كان التشي الخاص بمو-هاي أقوى قليلاً، لكان كواك مون-جونغ يعاني من إصابات داخلية. ومع ذلك، فإن الصدمة التي كان يعاني منها حاليًا لم تكن شيئًا يسخر منه. كان الجزء السفلي من جسده يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان سيتبول في أي لحظة الآن. كانت شفتيه جافة، وكان كل شعر جسده واقفًا … لكن مع ذلك، لم يترك كواك مون-جونغ هام سيو-ريونغ.

لمعت عيون مواهاي بالحقد. لقد رأى هام جي-بيونغ منذ خمسة عشر عامًا في كواك مون-جونغ، وكان يكره التصميم والاعتزاز بسلوك الشاب.

جعل إصراره الذي لا ينضب فقط سيول-غونغ أكثر غضبا.

“أكاذيب!”، صرخت هام سيو-ريونج. عبس مو-هاي، لكن هام سيو ريونغ تابع: “كل ما قلته هو كذب! طعام والدي هو الأفضل! كيف يكون هناك صخور متبقية في اللحم والخضروات بعد أن غسلها عدة مرات؟ أنت كاذب قذر!”

“أنت! أنت مجرد مرافقة!”

وقف مو-هاي فوق هام جي-بيونغ وقال: “كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ!؟ لقد طلبت هذا!”

بام!

على عكس توقعاته، هز جين مو-وون رأسه وأجاب: “هناك شيء خاطئ للغاية فيما قلته”

ركل سيول-غونغ كواك مون-جونغ بكل قوته، مما تسبب في تقيؤ الدم.

استل مو-هاي السيف عند خصره. أطلق على السيف اسم”شفرة الخيزران[1]”، بعد نقش الخيزران الأخضر المنقوش على الغمد. كان السيف يمثل أكبر تلميذ لطائفة كونغتونغ.

“كواك!”

قام سيول-غونغ بتجعيد حواجبه، لكنه لم يرد. عندما رأت رده، كانت هام سيو-ريونغ أكثر اقتناعًا بأنها كانت على حق.

“هل تعرف من أكون؟ أنا زعيم طائفة كونغتونغ في المستقبل! و بعد! يجرؤ مرافق متواضع يعمل من أجل المال على الوقوف في طريقي!”

شفرة الخيزران (竹 文 劍): الترجمة الحرفية – سيف محفور من الخيزران. ترجمة : الخال ابوحِميد

“تراجع عن هذا…!”، صرخ كواك مون-جونغ بأعلى صوته. سقط فكَّي سيول-غونغ و مو-هاي في صدمة عند انفجاره المفاجئ، واغتنم كواك مون-جونغ الفرصة لمواصلة الصراخ: “لا تجرؤ على إهانتنا نحن المرافقين! قلت اننا نعمل من اجل المال؟ نحن فقط نأخذ ما نستحقه مقابل عملنا! توقف عن الحديث وكأنك لست بحاجة إلينا! نحن نبذل حياتنا لحماية الأشخاص الذين لا تريد أن تضحي بأنفسكم من أجلهم. نحن نفخر بعملنا، لذا لا تجرؤ على مناداتنا بالقمامة”

“……”

على الرغم من أن أكتاف كواك مون-جونغ كانت ترتعش، لم يكن ذلك بسبب خوفه. كان ذلك لأنه كان غاضبًا من نفسه الضعيف والعاجز.

“العدالة بدون قوة هي مجرد مناغاة الأطفال التي لا معنى لها”

“أوبا ..”، قامت هام سيو-ريونغ، الذي أيقظه فورة كواك مون-جونغ، بمد يدها ولمس وجه الشاب.

“ه-هل يمكنك أن تسامحها مرة واحدة فقط؟ لست متأكدًا تمامًا مما حدث، لكنها مجرد طفلة!”

جلس مو-هاي أمام كواك مون-جونغ وقال: “انظر؟ لقد أثبتت للتو أن المرافقين هم قمامة. فنانو القتال الحقيقيون لن يتصرفوا بتهور كما فعلت للتو. لهذا السبب، يا فتى، اسمح لي أن أقدم لك عرضًا”

“إذ-إذا كنت لطيفًا جدًا، ألا تجد في قلبك فرصة لأن تسامحها أيضًا؟”

“اي عرض؟”

على الرغم من أن أكتاف كواك مون-جونغ كانت ترتعش، لم يكن ذلك بسبب خوفه. كان ذلك لأنه كان غاضبًا من نفسه الضعيف والعاجز.

“ها ها ها ها! كل ما عليك فعله هو الاعتراف بأن المرافقين ليسوا فنانين قتاليين حقيقيين”

قبل أن يعرف ذلك، تحركت يده بالفعل. اتسعت عينا هام سيو-ريونغ في صدمة حيث صُفع رأسها على الجانب. لم يشعر سيول-غونغ بأنه قد وضع الكثير من القوة وراء تلك الضربة، ولكن بالنسبة للفتاة الصغيرة، حتى الصفعة اللامبالية من فنان قتالي كانت كافية لإيقاعها فاقدًا للوعي.

“ما-ماذا…”

“من فضلك، فقط تحمل ذلك. قد تتحطم كبرياء هذا الطفل، لكن على الأقل لن يتضرر”. أوضح جونغ-ري مو-هوان، محللًا للوضع بعقلانية. كان الأمر مهينًا، لكن جونغ-ري مو-هوان شعر أن كواك مون-جونغ سينسى سريعًا ما حدث اليوم ويعود إلى حياته كمرافق دون مشاكل.

“إذا لم تقل ذلك، فسوف أقتل هذا الزوج من الأب وابنته. فكر مليًا قبل أن تتحدث، لأن حياتهم الآن بين يديك”

“هذا الطفل هو مرافق مسلح. ألم تسمعه يعلن ذلك؟ بغض النظر عما يعتقده العالم عنه، فقد تعهد بأن يصبح مرافقًا حقيقيًا. بالنسبة لنا أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئًا هو جبن واضح. هل المغامرات البطولية التي تحدثتم عنها يا رفاق خلال الحفلة مجرد افتراءات مخمورين؟”

لمعت عيون مواهاي بالحقد. لقد رأى هام جي-بيونغ منذ خمسة عشر عامًا في كواك مون-جونغ، وكان يكره التصميم والاعتزاز بسلوك الشاب.

“ما-ماذا…”

أريد أن أجعل العالم يعرف أن الكبرياء والتصميم لا قيمة لهما في مواجهة القوة المطلقة. أريد أن أعلّم هؤلاء الأطفال الساذجين أن العدالة غير موجودة، وأن عليهم أن ينحنوا أمام الشخص الأعلى منهم.

احمر وجه سيول-غونغ بالغضب. لم يهينه أحد في وجهه من قبل!

“الآن، لماذا لا تحاول قول ذلك؟ هل كبريائك كمرافق يستحق أكثر من حياتهم؟ هل يمكنك حمايتهم بهذا الفخر السخيف لك؟”

على الرغم من أن أكتاف كواك مون-جونغ كانت ترتعش، لم يكن ذلك بسبب خوفه. كان ذلك لأنه كان غاضبًا من نفسه الضعيف والعاجز.

“أنا…”

جونغ-ري مو-هوان، الرجل المعروف باسم “الإستراتيجي المنهجي”، صمت تمامًا بسبب تفكير جين مو-وون.

“العدالة بدون قوة هي مجرد مناغاة الأطفال التي لا معنى لها”

احمر وجه سيول-غونغ بالغضب. لم يهينه أحد في وجهه من قبل!

عضّ كواك مون-جونغ شفته مرة أخرى في حالة من الذعر.

”مرافق؟ هل تعمل في جمعية تجار التنين الأبيض؟”

“ما عليك سوى أن تقول سطرًا واحدًا، “المرافقون ليسوا فنانين قتاليين حقيقيين”. إذا رفضت، فلن أقتل هذين الشخصين فحسب، بل سأقطع أيضًا أحد أذرعك كعقوبة للتدخل في عدالة طائفة كونغتونغ”

……

شي!

عضّ كواك مون-جونغ شفته مرة أخرى في حالة من الذعر.

استل مو-هاي السيف عند خصره. أطلق على السيف اسم”شفرة الخيزران[1]”، بعد نقش الخيزران الأخضر المنقوش على الغمد. كان السيف يمثل أكبر تلميذ لطائفة كونغتونغ.

كانت اللحظة التي كشفوا فيها عن أي نوع من الضعف، هي اللحظة التي ستبدأ فيها طائفة كونغتونغ في الانحدار. لهذا السبب، لم يتمكنوا مطلقًا من السماح لأي شخص اصطدم معهم بشكل صارخ بالعيش، ما لم يكن لديهم أيضًا دعم من طائفة أو عشيرة أخرى قوية.

أشار مو-هاي بشفرة الخيزران في كواك مون-جونغ وركز نيته القتل، مما جعل وجه كواك مون-جونغ يتحول إلى أبيض مثل ورقة.

“القناعة. يجب ألا يتخلى الشخص عن أهم قناعاته”

يجب ان أقول. وإلا كيف يمكنني إنقاذ سيو-ريونغ ووالدها؟

“هل كان هناك بالفعل صخرة في الطعام؟ هل هذه هي الحقيقة؟”

كانت ست كلمات فقط، ولكن إذا قال كواك مون-جونغ هذه الكلمات، فسيكون ذلك بمثابة إنكار لكل ما دافع عنه والده. ماذا كانت الفائدة من العيش إذا لم يستطع المرء حتى رفع رأسه بفخر؟

شي!

“أنا، أنا ..”، ارتجف صوت كواك مون-جونغ. تدفقت الدموع على خديه وتساقطت على وجه هام سيو-ريونغ.

على الرغم من أن أكتاف كواك مون-جونغ كانت ترتعش، لم يكن ذلك بسبب خوفه. كان ذلك لأنه كان غاضبًا من نفسه الضعيف والعاجز.

“ال-المرافقون ليسوا… “، تعثر كواك مون-جونغ في كلماته. كان من الصعب عليه التحدث بسبب البكاء. ابتسم مو-هاي وسيول-غونغ بقسوة أثناء مشاهدتهما له وهو يكافح.

أريد أن أجعل العالم يعرف أن الكبرياء والتصميم لا قيمة لهما في مواجهة القوة المطلقة. أريد أن أعلّم هؤلاء الأطفال الساذجين أن العدالة غير موجودة، وأن عليهم أن ينحنوا أمام الشخص الأعلى منهم.

“هوو ..”، تنهد جين مو-وون ووقف. لم يكن يحب الدخول في أعمال الآخرين، لكن هذه المرة، تجاوز الطاويون الخط. التقط زهرة الثلج التي كانت تتكئ على الطاولة.

 

عندها فقط، شعر أن شخصًا ما يمسك كتفه. استدار فقط ليرى جونغ-ري مو-هوان يهز رأسه ويهمس: “لا تكن أحمق. إن طائفة كونغتونغ كبيرة وقوية، ويمتد تأثيرها خارج مقاطعة قانسو، وصولاً إلى سيتشوان. إذا جعلت منهم عدوًا الآن، فسوف يطاردونك”

استل مو-هاي السيف عند خصره. أطلق على السيف اسم”شفرة الخيزران[1]”، بعد نقش الخيزران الأخضر المنقوش على الغمد. كان السيف يمثل أكبر تلميذ لطائفة كونغتونغ.

فهم جين مو-وون ما قصده جونغ-ري مو-هوان. كان الجانغهو مكانًا يمكن أن يؤدي فيه صراع طفيف على ما يبدو إلى تداعيات كبيرة وخطيرة. كان من الحكمة أن يتحمل المرء. علاوة على ذلك، كان للخصم هذه المرة خلفية قوية في طائفة كونغتونغ.

إذا كان التشي الخاص بمو-هاي أقوى قليلاً، لكان كواك مون-جونغ يعاني من إصابات داخلية. ومع ذلك، فإن الصدمة التي كان يعاني منها حاليًا لم تكن شيئًا يسخر منه. كان الجزء السفلي من جسده يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان سيتبول في أي لحظة الآن. كانت شفتيه جافة، وكان كل شعر جسده واقفًا … لكن مع ذلك، لم يترك كواك مون-جونغ هام سيو-ريونغ.

سميت طائفة كونغتونغ نفسها بالطاويين وبشروا بالسلام، ولكن من أجل أن تصبح واحدة من أكبر فصائل الموريم، ما مقدار الدم الذي أراقوا على مر السنين؟ كانت طائفتهم بلا شك مبنية على قمة جبل من الجثث.

“إذا لم تقل ذلك، فسوف أقتل هذا الزوج من الأب وابنته. فكر مليًا قبل أن تتحدث، لأن حياتهم الآن بين يديك”

كان من المستحيل عليهم التعايش مع الجميع، وكان لديهم بالتأكيد العديد من الأعداء الذين تمنوا بحرارة إبادتهم. لكي يظلوا أقوياء، كان عليهم أن يكونوا حازمين تجاه أولئك الذين يعارضونهم، حتى أنهم يذبحون أعدائهم بلا رحمة.

بام!

كانت اللحظة التي كشفوا فيها عن أي نوع من الضعف، هي اللحظة التي ستبدأ فيها طائفة كونغتونغ في الانحدار. لهذا السبب، لم يتمكنوا مطلقًا من السماح لأي شخص اصطدم معهم بشكل صارخ بالعيش، ما لم يكن لديهم أيضًا دعم من طائفة أو عشيرة أخرى قوية.

“أنا؟ أ-أنا مرافق”

“من فضلك، فقط تحمل ذلك. قد تتحطم كبرياء هذا الطفل، لكن على الأقل لن يتضرر”. أوضح جونغ-ري مو-هوان، محللًا للوضع بعقلانية. كان الأمر مهينًا، لكن جونغ-ري مو-هوان شعر أن كواك مون-جونغ سينسى سريعًا ما حدث اليوم ويعود إلى حياته كمرافق دون مشاكل.

قام سيول-غونغ بتجعيد حواجبه، لكنه لم يرد. عندما رأت رده، كانت هام سيو-ريونغ أكثر اقتناعًا بأنها كانت على حق.

على عكس توقعاته، هز جين مو-وون رأسه وأجاب: “هناك شيء خاطئ للغاية فيما قلته”

“ما-ماذا…”

“هاه؟ ما الذي كنت مخطئا بشأنه؟”

“أنا؟ أ-أنا مرافق”

“شيء مثل الإذلال يمكن ببساطة تحمله. أما عن الكبرياء؟ ههه، يمكن إطعام ذلك للكلاب. ومع ذلك، هناك شيء واحد يجب على الإنسان أن لا يتخلى عنه أبدًا”

كانت اللحظة التي كشفوا فيها عن أي نوع من الضعف، هي اللحظة التي ستبدأ فيها طائفة كونغتونغ في الانحدار. لهذا السبب، لم يتمكنوا مطلقًا من السماح لأي شخص اصطدم معهم بشكل صارخ بالعيش، ما لم يكن لديهم أيضًا دعم من طائفة أو عشيرة أخرى قوية.

“ما هذا؟”

الهوامش:

“القناعة. يجب ألا يتخلى الشخص عن أهم قناعاته”

.

“……”

فهم جونغ-ري مو-هوان بوضوح موقع اللواء الحديدي في الجانغهو. كانوا مشهورين، لكن بالمقارنة مع فرق فنون القتال القديمة، لم يكونوا شيئًا. كانت هذه هي الحقيقة المؤسفة للأمور. كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن من خلالها من حماية اللواء الحديدي هي ضمان بقائهم بعيدًا عن الصراعات مع الناس والفصائل الأقوى منهم.

“في الوقت الحالي، يعتزم هؤلاء الطاويون كسر قناعة ذلك الطفل. إنهم يجبرونه على خيانة كل ما آمن به”

“أكاذيب!”، صرخت هام سيو-ريونج. عبس مو-هاي، لكن هام سيو ريونغ تابع: “كل ما قلته هو كذب! طعام والدي هو الأفضل! كيف يكون هناك صخور متبقية في اللحم والخضروات بعد أن غسلها عدة مرات؟ أنت كاذب قذر!”

نظر جين مو-وون مباشرة في عيني جونغ-ري مو-هوان، لكن لسبب ما، شعر جونغ-ري مو-هوان أنه لا يستطيع مواجهة الرجل الآخر.

شي!

“إذا فقد الطفل قناعته، فماذا سيحدث له في رأيك؟ ما هو نوع المستقبل الذي تتخيله لطفل ليس لديه ما يؤمن به؟ ​​”

“ه-هذا … ألا تبالغ في هذا كثيرًا… ”

“ه-هذا … ألا تبالغ في هذا كثيرًا… ”

“الكارما حقيقية، بعد كل شيء. أنت تحصد ما تزرعه، أيها الوغد المتكبر!”

“هل أفعل؟”

أشار مو-هاي بشفرة الخيزران في كواك مون-جونغ وركز نيته القتل، مما جعل وجه كواك مون-جونغ يتحول إلى أبيض مثل ورقة.

“……”

جلس مو-هاي أمام كواك مون-جونغ وقال: “انظر؟ لقد أثبتت للتو أن المرافقين هم قمامة. فنانو القتال الحقيقيون لن يتصرفوا بتهور كما فعلت للتو. لهذا السبب، يا فتى، اسمح لي أن أقدم لك عرضًا”

جونغ-ري مو-هوان، الرجل المعروف باسم “الإستراتيجي المنهجي”، صمت تمامًا بسبب تفكير جين مو-وون.

“أرغ! أنت لا تفهم على الإطلاق، أليس كذلك؟”، هدر مو-هاي، وأطلق هالة قوية جدًا لدرجة أن الأطباق والأوعية على الطاولات اهتزت في صدى.

“هذا الطفل هو مرافق مسلح. ألم تسمعه يعلن ذلك؟ بغض النظر عما يعتقده العالم عنه، فقد تعهد بأن يصبح مرافقًا حقيقيًا. بالنسبة لنا أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئًا هو جبن واضح. هل المغامرات البطولية التي تحدثتم عنها يا رفاق خلال الحفلة مجرد افتراءات مخمورين؟”

بام!

ابعدت تشاي ياك-ران والمرتزقة الآخرون رؤوسهم خجلاً. لقد فاق عددهم بكثير على جين مو-وون، لكن لم يستطع أي منهم أن يجبر نفسه على دحض كلماته.

بام!

تقدم جين مو-وون إلى الأمام. من خلفه، كان يسمع جونغ-ري مو-هوان يتمتم: “أنت أحمق… كيف يمكنك حتى التفكير في صنع عدو من طائفة كونغتونغ بسبب شيء تافه للغاية… ”

“هاه؟ ما الذي كنت مخطئا بشأنه؟”

لم يستطع جونغ-ري مو-هوان ببساطة فهم سبب تحفيز جين مو-وون. لقد تحدت فكرته عن العقلانية.

تقدم جين مو-وون إلى الأمام. من خلفه، كان يسمع جونغ-ري مو-هوان يتمتم: “أنت أحمق… كيف يمكنك حتى التفكير في صنع عدو من طائفة كونغتونغ بسبب شيء تافه للغاية… ”

فجأة، أطلق عليه جين مو-وون نظرة سريعة، قائلاً: “ما المشكلة في ذلك؟”

“ال-المرافقون ليسوا… “، تعثر كواك مون-جونغ في كلماته. كان من الصعب عليه التحدث بسبب البكاء. ابتسم مو-هاي وسيول-غونغ بقسوة أثناء مشاهدتهما له وهو يكافح.

“……”

قام سيول-غونغ بتجعيد حواجبه، لكنه لم يرد. عندما رأت رده، كانت هام سيو-ريونغ أكثر اقتناعًا بأنها كانت على حق.

“ألن يكون العالم مكانًا أفضل إذا كان هناك المزيد من الحمقى مثلي؟”

“نعم”


الهوامش:

لم يكن موهوبًا فحسب، بل عمل بجد أيضًا لكسب احترام إخوته الكبار وعشق كبار السن. لم يكن يستحق الافتراء بهذا الشكل!

  1. شفرة الخيزران (竹 文 劍): الترجمة الحرفية – سيف محفور من الخيزران.

ترجمة : الخال ابوحِميد

“ها ها ها ها! كل ما عليك فعله هو الاعتراف بأن المرافقين ليسوا فنانين قتاليين حقيقيين”

.

“هاه! هل لا تعرف العلاقة بين طائفة كونغتونغ وكبار المسؤولين في التنين الأبيض؟ هل هذا هو سبب إدخالك لأنفك في أعمالنا؟”

“……”

 

“هذا الطفل هو مرافق مسلح. ألم تسمعه يعلن ذلك؟ بغض النظر عما يعتقده العالم عنه، فقد تعهد بأن يصبح مرافقًا حقيقيًا. بالنسبة لنا أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئًا هو جبن واضح. هل المغامرات البطولية التي تحدثتم عنها يا رفاق خلال الحفلة مجرد افتراءات مخمورين؟”

كان من المستحيل عليهم التعايش مع الجميع، وكان لديهم بالتأكيد العديد من الأعداء الذين تمنوا بحرارة إبادتهم. لكي يظلوا أقوياء، كان عليهم أن يكونوا حازمين تجاه أولئك الذين يعارضونهم، حتى أنهم يذبحون أعدائهم بلا رحمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط