نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 60

الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [3]

الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [3]

الفصل 60: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [3]

بام! بانغ! يصطدم!

أراد كواك مون-جونغ التحدث، لكن الصوت الوحيد الذي خرج من فمه كان شهقة مؤلمة من الهواء. ضم شفتيه في عذاب.

انطلق مو-هاي ومو-وول نحو جين مو-وون. استخدم مو-هاي، الذي تم كسر سيفه، قبضة مطاردة السحابة، بينما قام مو-هاي بأرجحة نصله. تحرك الطاويان في انسجام تام، وكان من الواضح أنهما غالبًا ما يتدربان معًا.

رفع مو-هاي شفرة الخيزران عالياً، قائلاً: “بسبب تدخلك المتكبر والوقح، عليك أن تدفع الثمن مع زوج الأب وابنته هذا!”

“هيونغ!”

شاهد سيول-غونغ والطاوي الآخر التفاعل بين مو-هاي وكواك مون-جونغ بفرحة ملتوية. كما توقعوا، لم يتردد مو-هاي في توجيه سيفه للأسفل على كواك مون-جونغ.

أغمض كواك مون-جونغ عينيه. رن صفير نصل يشق الهواء في أذنيه. ومع ذلك، فإن الألم الذي كان يتوقعه… لم يأتِ أبدًا.

أغمض كواك مون-جونغ عينيه. رن صفير نصل يشق الهواء في أذنيه. ومع ذلك، فإن الألم الذي كان يتوقعه… لم يأتِ أبدًا.

اصطدم السيف بالإصبع.

ارتطام!

“هيونغ!”

“تبا!”

صرخ كواك مون-جونغ وإيم جين-يوب محذرين. في عيونهم، بدت أصابع جين مو-وون وكأنها على وشك القطع.

في صرخة مو-هاي المفاجئة، فتح كواك مون-جونغ عينيه ببطء وحذر. أعاق ظهر الرجل العريض رؤيته.

“هيونغ؟”

أوقف نصل بيديه العاريتين !؟

اتسعت عيون كواك مون-جونغ، كما لو كانت ستخرج من مآخذها. الرجل الذي يرتدي معطفًا أحمر وبنيًا، ويده اليسرى موضوعة خلف ظهره ويمسك بزهرة الثلج، يمكن أن يكون جين مو-وون فقط.

لمعت عيون مو-هاي بعدم تصديق. لم يكن يعرف حتى متى أو كيف هاجمه جين مو-وون.

غيّر كواك مون-جونغ نظره قليلاً، وإلى صدمته المطلقة ورعبه، قام جين مو-وون بتثبيت شفرة خيزران مو-هاي بين سبابته واصبعه الأوسط. لم يستطع رؤية النصل بوضوح من موقعه، لكنه كان بإمكانه على الأقل معرفة أن جميع أصابع جين مو-وون لا تزال سليمة.

“اقطع أحد ذراعي ذلك الطفل. افعل ذلك، وسأنسى كل ما فعله اليوم”

على العكس من ذلك، كانت النظرة على وجه مو-هاي مليئة بالارتباك. لم يفكر الطاوي أبدًا في أن سيفه سيتم حظره، خاصة في الوقت الحالي.

“هل هذه هي الطريقة التي يفترض أن يتصرف بها الشخص الذي يطلب الرحمة؟”

أوقف نصل بيديه العاريتين !؟

ووش! سووش!

لقد سمع عن أشخاص يؤدون مثل هذه الأعمال البطولية من قبل، لكنها كانت نادرة بالتأكيد وتطلبت الكثير من التدريب. الأهم من ذلك، أنه لا يمكن للمرء أن يفعل شيئًا كهذا إلا إذا كان أقوى أو على الأقل مساوياً لخصمه في القوة.

“لا أفهم لماذا يجب أن أجيب على هذا السؤال”

لم يقم مو-هاي بحقن أي تشي في نصله، لكنه كان لا يزال سلاحًا مائلًا من خبير فنون القتال. كانت حقيقة أن الرجل الذي أمامه قد منعه بإصبعين فقط دليلًا قاطعًا على أنه لم يكن ضعيفًا.

“يا…؟”

سحب مو-هاي سيفه ونظر إلى جين مو-وون، قائلاً: “من أنت؟ هل تفعل هذا على الرغم من معرفتي بأني تلميذ لطائفة كونغتونغ؟”

لمعت عيون مو-هاي بعدم تصديق. لم يكن يعرف حتى متى أو كيف هاجمه جين مو-وون.

“أنا الهيونغ الخاص بهذا الصبي. الآن بعد أن عرفت من أنا، هل ما زلت تصر على أنه ليس لي الحق في التدخل؟”، رد جين مو-وون بصراحة.

سرعان ما أخذ جين مو-وون خطوة إلى الوراء. قطع نصل مو-وول فوق رأسه، فقط بشعرة. مثل مو-هاي، كان مو-وول يهدف أيضًا إلى حياته.

ارتعش وجه مو-هاي. قال: “ها! استلمتها الان. يجب أن يكون السبب في كون هذا الصبي مغرورًا هو أنك، أيها السيد الخفي، تحميه”

سرعان ما أخذ جين مو-وون خطوة إلى الوراء. قطع نصل مو-وول فوق رأسه، فقط بشعرة. مثل مو-هاي، كان مو-وول يهدف أيضًا إلى حياته.

لقد أساء مو-هاي فهم الموقف، لكن جين مو-وون لم يكن على وشك أن يشرح له الأمر. كانت سلامة كواك مون-جونغ أكثر أهمية بكثير مما اعتقده هذا الطاوي.

“أوه؟ ثم… كيف يفترض بي أن أتصرف؟”

“يجب أن تكون قادرًا على مسامحة هذا الطفل الآن، أليس كذلك؟ أنا متأكد من أنه تعلم الدرس بعد التجربة المروعة التي مر بها اليوم”

“يجب أن تكون قادرًا على مسامحة هذا الطفل الآن، أليس كذلك؟ أنا متأكد من أنه تعلم الدرس بعد التجربة المروعة التي مر بها اليوم”

“ماذا؟ هل تقول أنه يجب السماح له بالفرار دون عقاب؟ هذا ليس طريقة الجانغهو! إذا تركت هذا يمضي اليوم، فلن تنتهي دورة الانتقام أبدًا”. عبس مو-هاي.

بالنسبة إلى مو-هاي، كان شفرة الخيزران سيفًا مشهورًا ومثاليًا، لكن في عيون حداد جين مو-وون، كان مغطى بالعيوب.

تنهد جين مو-وون. كان هنا نرجسيًا غارق في حزنه وغضبه، لكنه كان عاجزًا تمامًا عن التعاطف مع آلام الآخرين. هذا النوع من الأشخاص المتمركزين حول الذات لن ينسى أبدًا ضغينة، مهما كانت بسيطة. بدلاً من ذلك، كانوا يقضمون حقدهم مرارًا وتكرارًا، مما يغذي استيائهم. بالتفكير في الأمر، حدث صراع اليوم لنفس السبب.

سأل مو-هاي: “من أي طائفة أنت؟ أم أنك لا تملك حتى الشجاعة لإعلان انتماءاتك؟”

ومضت عيون جين مو-وون بضوء بارد كما قال: “هناك قول مأثور: الشاب يهتم بنفسه فقط؛ الوالد يهتم بأطفاله فقط؛ التاجر يهتم بأرباحه فقط؛ الطاوي يهتم بخلاص البشرية فقط. مما يمكنني رؤيته، يجب أن يكون السطر الأخير من هذا القول خاطئًا”

“لا أفهم لماذا يجب أن أجيب على هذا السؤال”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تنهد جين مو-وون. كان هنا نرجسيًا غارق في حزنه وغضبه، لكنه كان عاجزًا تمامًا عن التعاطف مع آلام الآخرين. هذا النوع من الأشخاص المتمركزين حول الذات لن ينسى أبدًا ضغينة، مهما كانت بسيطة. بدلاً من ذلك، كانوا يقضمون حقدهم مرارًا وتكرارًا، مما يغذي استيائهم. بالتفكير في الأمر، حدث صراع اليوم لنفس السبب.

”باه! وصلت الأمور بالفعل إلى هذه النقطة، وما زلت تحاول إخفاء هويتك؟ يالها من مزحة. ألا تنظر باستخفاف لطائفة كونغتونغ كثيرًا؟”

أطلق شفرة الخيزران من مو-هاي تجاه حلق جين مو-وون.

“هذا ليس له علاقة بطائفة كونغتونغ. هذه قضية شخصية بيني وبينك”

تردد صدى صوت جين مو-وون في جميع أنحاء النزل، مما تسبب في تحول وجوه مو-هاي ومو-وول إلى اللون الأحمر في حالة من الغضب والإحراج. في جملة واحدة، أنكر جين مو-وون سبب وجودهم.

“ماذا؟”

استدار مو-هاي نحو كواك مون-جونغ. ما زال لم يغفر للطفل، وربما لن يغفر له بعد عشر سنوات.

“هل أنا مخطئ؟”، نظر جين مو-وون مباشرة في عيني مو-هاي.

الهوامش:

جفل مو-هاي. لم تكن نظرة جين مو-وون خارقة ولا شريرة، ولم يشعر بأي نية قاتلة وراء تلك النظرة. ومع ذلك، فقد حيرته حقيقة أنه ببساطة لا يستطيع أن ينظر إلى عيون الشاب.

“ماذا؟”

“هل تجرؤ على تهديدي؟ أنا، مو-هاي من كونغتونغ؟”. هدر.

كسر!

“أنا لا أهددك. أناشدك أن تغفر لطفل. إذن، ما هي إجابتك؟”

لقد أساء مو-هاي فهم الموقف، لكن جين مو-وون لم يكن على وشك أن يشرح له الأمر. كانت سلامة كواك مون-جونغ أكثر أهمية بكثير مما اعتقده هذا الطاوي.

“هل هذه هي الطريقة التي يفترض أن يتصرف بها الشخص الذي يطلب الرحمة؟”

بام! بانغ! يصطدم!

“أوه؟ ثم… كيف يفترض بي أن أتصرف؟”

استدار مو-هاي نحو كواك مون-جونغ. ما زال لم يغفر للطفل، وربما لن يغفر له بعد عشر سنوات.

“اقطع أحد ذراعي ذلك الطفل. افعل ذلك، وسأنسى كل ما فعله اليوم”

انطلق مو-هاي ومو-وول نحو جين مو-وون. استخدم مو-هاي، الذي تم كسر سيفه، قبضة مطاردة السحابة، بينما قام مو-هاي بأرجحة نصله. تحرك الطاويان في انسجام تام، وكان من الواضح أنهما غالبًا ما يتدربان معًا.

استدار مو-هاي نحو كواك مون-جونغ. ما زال لم يغفر للطفل، وربما لن يغفر له بعد عشر سنوات.

تشقق … تشقق …

هز جين مو-وون رأسه قائلاً: “أنا أرفض. إذا فعل الجميع أشياء مثلك، أيها الطاوي، فلن يتبقى لأي شخص في هذا العالم أي أذرع”

أغمض كواك مون-جونغ عينيه. رن صفير نصل يشق الهواء في أذنيه. ومع ذلك، فإن الألم الذي كان يتوقعه… لم يأتِ أبدًا.

“هل تستفزني عن قصد؟ لأنك نجحت! موت!”، هدر مو-هاي، وأطلق العنان لإحدى التقنيات النهائية لطائفة كونغتونغ: “سيف يانغ الأصغر”.

كانت شفرة الخيزران رمزًا لأحد تلاميذ طائفة كونغتونغ. بالنسبة إلى مو-هاي، الذي كان يقدر سمعته أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك ثمينًا مثل حياته.

سووش!

تحطمت شفرة الخيزران، وتشتت شظايا النصل في كل اتجاه. تم قطع وجه مو-هاي بإحدى الشظايا، لكنه لم يشعر بأي ألم. لم يستطع.

أطلق شفرة الخيزران من مو-هاي تجاه حلق جين مو-وون.

سرعان ما سحب شفرة الخيزران الخاصة به ووجهها نحو جين مو-وون بكل قوته. لقد رأى ما حدث لمو-هاي بعد التقليل من تقدير جين مو-وون، ولم يكن على وشك ارتكاب نفس الخطأ.

يا له من أسلوب قتل لا يرحم. رغم أن هذا الرجل طاوي، إلا أنه يأرجح نصله بلا رحمة.

مع تقدم القتال، أدرك سيول-غونغ تدريجيًا أن شقيقيه الكبيرين لا يملكان أي فرصة للفوز ضد جين مو-وون. على الأقل، ليس إذا تمسكوا بالطرق العادية. وهكذا، كان يعتقد أن شن هجوم تسلل على جين مو-وون.

اختفت العاطفة في عيون جين مو-وون، وحل محلها هدوء غريب. رفع سبابته اليمنى وأصابعه الوسطى، مقلدًا سيفًا، وسرعان ما طعن نصل مو-هاي.

ضحك مو-هاي: “همف! هل تعتقد حقًا أنني سأسمح لك بإيقاف نصلتي بيديك العاريتين مرة أخرى !؟”

“أوه؟ ثم… كيف يفترض بي أن أتصرف؟”

قام مو-هاي بحقن تشي في سيفه، بقصد قطع أصابع جين مو-وون. ردا على ذلك، تألق شفرة الخيزران بضوء حاد.

كانت شفرة الخيزران رمزًا لأحد تلاميذ طائفة كونغتونغ. بالنسبة إلى مو-هاي، الذي كان يقدر سمعته أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك ثمينًا مثل حياته.

“هيونغ!”

تردد صدى صوت جين مو-وون في جميع أنحاء النزل، مما تسبب في تحول وجوه مو-هاي ومو-وول إلى اللون الأحمر في حالة من الغضب والإحراج. في جملة واحدة، أنكر جين مو-وون سبب وجودهم.

“يا…؟”

فجأة، توقف جين مو-وون في مساره. دون أن يرفع عينيه عن الطاويين العجوزين، مد يده من ورائه واستل سيفًا.

صرخ كواك مون-جونغ وإيم جين-يوب محذرين. في عيونهم، بدت أصابع جين مو-وون وكأنها على وشك القطع.

“هل تجرؤ على تهديدي؟ أنا، مو-هاي من كونغتونغ؟”. هدر.

ومع ذلك، في اللحظة التي لامست أصابع جين مو-هاي سيف مو-هاي، حدث شيء غريب. اخترقت نقطة السيف مباشرة من خلال صورة لاحقة لأصابعه، والتي اصطدمت برفق بمنتصف النصل.

“اللعنة!”

سخر مو-هاي: “أي نوع من الخدع هي هذه… ”

إصبع تحطيم السلاح (碎 兵 指): انظر الفصل 16. في حال كنت تتساءل، نعم، هذا هو التلاعب بالألفاظ. إنها ليست ترجمة حرفية، لأنني إذا فعلت ذلك، فلن يفهم أي شخص أي شيء، لكن المعنى العام قريب بما فيه الكفاية (يتحول الوجه إلى اللون الأصفر الطيني لأن الأمور سارت بشكل سيء، يليها تحول وجهه إلى اللون الأصفر بالفعل). ترجمة : الخال ابوحِميد

كسر!

رفع مو-هاي شفرة الخيزران عالياً، قائلاً: “بسبب تدخلك المتكبر والوقح، عليك أن تدفع الثمن مع زوج الأب وابنته هذا!”

ظهرت شقوق على جزء النصل الذي لمسه جين مو-وون للتو. اختفت الابتسامة على وجهه.

كما لو أنه لم يشعر بالتهديد على الإطلاق، لم يستل جين مو-وون سيفه أبدًا. لقد رفع إصبعه ببساطة واستهدف سيف مو-وول. على الرغم من أن مو-وول قد رأى بالفعل ما حدث لنصل مو-هاي، إلا أنه لم يعتقد أن جين مو-وون سيحظى بمثل هذا الحظ السعيد مرة أخرى.

“ماذا …؟”

إصبع تحطيم السلاح (碎 兵 指): انظر الفصل 16. في حال كنت تتساءل، نعم، هذا هو التلاعب بالألفاظ. إنها ليست ترجمة حرفية، لأنني إذا فعلت ذلك، فلن يفهم أي شخص أي شيء، لكن المعنى العام قريب بما فيه الكفاية (يتحول الوجه إلى اللون الأصفر الطيني لأن الأمور سارت بشكل سيء، يليها تحول وجهه إلى اللون الأصفر بالفعل). ترجمة : الخال ابوحِميد

فرقعة، ينفجر!

سخر مو-هاي: “أي نوع من الخدع هي هذه… ”

تحطمت شفرة الخيزران، وتشتت شظايا النصل في كل اتجاه. تم قطع وجه مو-هاي بإحدى الشظايا، لكنه لم يشعر بأي ألم. لم يستطع.

اجتاحت عاصفة عملاقة من الداخل بالكامل للنزل بفعل الرياح من قبضة مو-هاي وسيف مو-وول، مما أدى إلى تحطيم جميع الأثاث. داخل تلك العاصفة البرية، تحرك جين مو-وون بحرية ورشاقة. عندما يهاجم الطاويان، كان يتراجع إلى الوراء، وكلما تراجعوا، كان يغلق المسافة ويضرب.

كان يحدق بهدوء في مقبض السيف في يده. لم يكن هناك نصل.

غيّر كواك مون-جونغ نظره قليلاً، وإلى صدمته المطلقة ورعبه، قام جين مو-وون بتثبيت شفرة خيزران مو-هاي بين سبابته واصبعه الأوسط. لم يستطع رؤية النصل بوضوح من موقعه، لكنه كان بإمكانه على الأقل معرفة أن جميع أصابع جين مو-وون لا تزال سليمة.

“ش-شفرة الخيزران… ”

“هيونغ؟”

كانت شفرة الخيزران رمزًا لأحد تلاميذ طائفة كونغتونغ. بالنسبة إلى مو-هاي، الذي كان يقدر سمعته أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك ثمينًا مثل حياته.

ضحك مو-هاي: “همف! هل تعتقد حقًا أنني سأسمح لك بإيقاف نصلتي بيديك العاريتين مرة أخرى !؟”

لقد تحطمت شفرة الخيزران تلك بعد أن وخزتها أصابع جين مو-وون العارية. شعر مو-هاي وكأنه العالم لأنه كان يعلم أنه ينهار من حوله.

“اخرس، أيها الوغد!”

في الحقيقة، لم يكن جين مو-وون قد طعن السيف فحسب، بل استخدم إصبع تحطيم السلاح، وهي تقنية ابتكرها بشكل عشوائي منذ سنوات بينما فشل مرارًا وتكرارًا في صناعة السيوف. [1]

مع تقدم القتال، أدرك سيول-غونغ تدريجيًا أن شقيقيه الكبيرين لا يملكان أي فرصة للفوز ضد جين مو-وون. على الأقل، ليس إذا تمسكوا بالطرق العادية. وهكذا، كان يعتقد أن شن هجوم تسلل على جين مو-وون.

بالنسبة إلى مو-هاي، كان شفرة الخيزران سيفًا مشهورًا ومثاليًا، لكن في عيون حداد جين مو-وون، كان مغطى بالعيوب.

تعثر مو-وول، وتعلق ذراع مو-هاي الأيمن بجانبه، وكتفه اصبح أحمر ومتورم. خلال إحدى الاشتباكات مع جين مو-وون، أصيبت ذراعه اليمنى بخلع في الكتف.

“الأخ الأكبر!”، صرخ الطاوي الآخر في منتصف العمر، واسمه مو-وول. لم يكن يتوقع خسارة مو-هاي، ولم يتمكن من الرد في الوقت المناسب.

لقد سمع عن أشخاص يؤدون مثل هذه الأعمال البطولية من قبل، لكنها كانت نادرة بالتأكيد وتطلبت الكثير من التدريب. الأهم من ذلك، أنه لا يمكن للمرء أن يفعل شيئًا كهذا إلا إذا كان أقوى أو على الأقل مساوياً لخصمه في القوة.

شي!

تحطمت شفرة الخيزران، وتشتت شظايا النصل في كل اتجاه. تم قطع وجه مو-هاي بإحدى الشظايا، لكنه لم يشعر بأي ألم. لم يستطع.

سرعان ما سحب شفرة الخيزران الخاصة به ووجهها نحو جين مو-وون بكل قوته. لقد رأى ما حدث لمو-هاي بعد التقليل من تقدير جين مو-وون، ولم يكن على وشك ارتكاب نفس الخطأ.

“أنا لا أهددك. أناشدك أن تغفر لطفل. إذن، ما هي إجابتك؟”

سرعان ما أخذ جين مو-وون خطوة إلى الوراء. قطع نصل مو-وول فوق رأسه، فقط بشعرة. مثل مو-هاي، كان مو-وول يهدف أيضًا إلى حياته.

ووش! سووش!

ومضت عيون جين مو-وون بضوء بارد كما قال: “هناك قول مأثور: الشاب يهتم بنفسه فقط؛ الوالد يهتم بأطفاله فقط؛ التاجر يهتم بأرباحه فقط؛ الطاوي يهتم بخلاص البشرية فقط. مما يمكنني رؤيته، يجب أن يكون السطر الأخير من هذا القول خاطئًا”

ارتعش وجه مو-هاي. قال: “ها! استلمتها الان. يجب أن يكون السبب في كون هذا الصبي مغرورًا هو أنك، أيها السيد الخفي، تحميه”

تردد صدى صوت جين مو-وون في جميع أنحاء النزل، مما تسبب في تحول وجوه مو-هاي ومو-وول إلى اللون الأحمر في حالة من الغضب والإحراج. في جملة واحدة، أنكر جين مو-وون سبب وجودهم.

هاجم جين مو-وون سيول غونغ بنظرة جليدية، قائلاً: “يا فتى، أنت جبان. إذا أصبح شخص مثلك قائد الطائفة التالية، فمن المؤكد أن طائفة كونغتونغ محكوم عليها بالفشل”

“اخرس، أيها الوغد!”

رفع مو-هاي شفرة الخيزران عالياً، قائلاً: “بسبب تدخلك المتكبر والوقح، عليك أن تدفع الثمن مع زوج الأب وابنته هذا!”

انطلق مو-هاي ومو-وول نحو جين مو-وون. استخدم مو-هاي، الذي تم كسر سيفه، قبضة مطاردة السحابة، بينما قام مو-هاي بأرجحة نصله. تحرك الطاويان في انسجام تام، وكان من الواضح أنهما غالبًا ما يتدربان معًا.

شقي ملعون! سوف أقطع أصابعك!

ووش! سووش!

“يجب أن تكون قادرًا على مسامحة هذا الطفل الآن، أليس كذلك؟ أنا متأكد من أنه تعلم الدرس بعد التجربة المروعة التي مر بها اليوم”

اجتاحت عاصفة عملاقة من الداخل بالكامل للنزل بفعل الرياح من قبضة مو-هاي وسيف مو-وول، مما أدى إلى تحطيم جميع الأثاث. داخل تلك العاصفة البرية، تحرك جين مو-وون بحرية ورشاقة. عندما يهاجم الطاويان، كان يتراجع إلى الوراء، وكلما تراجعوا، كان يغلق المسافة ويضرب.

“لا أفهم لماذا يجب أن أجيب على هذا السؤال”

عند رؤية ذلك، لم يستطع إيم جين-يوب إلا أن يصرخ: “يبدو الأمر كما لو أنه يرقص في مهب الريح”

بدلاً من أن يكون حذرًا، كان مو-وول سعيدًا. سكب تشي في سيفه وأرجحه في جين مو-وون.

كما لو أنه لم يشعر بالتهديد على الإطلاق، لم يستل جين مو-وون سيفه أبدًا. لقد رفع إصبعه ببساطة واستهدف سيف مو-وول. على الرغم من أن مو-وول قد رأى بالفعل ما حدث لنصل مو-هاي، إلا أنه لم يعتقد أن جين مو-وون سيحظى بمثل هذا الحظ السعيد مرة أخرى.

أراد كواك مون-جونغ التحدث، لكن الصوت الوحيد الذي خرج من فمه كان شهقة مؤلمة من الهواء. ضم شفتيه في عذاب.

شقي ملعون! سوف أقطع أصابعك!

“اقطع أحد ذراعي ذلك الطفل. افعل ذلك، وسأنسى كل ما فعله اليوم”

بدلاً من أن يكون حذرًا، كان مو-وول سعيدًا. سكب تشي في سيفه وأرجحه في جين مو-وون.

“أنا لا أهددك. أناشدك أن تغفر لطفل. إذن، ما هي إجابتك؟”

جلجل!

“تبا!”

اصطدم السيف بالإصبع.

“هل تجرؤ على تهديدي؟ أنا، مو-هاي من كونغتونغ؟”. هدر.

تشقق … تشقق …

“ش-شفرة الخيزران… ”

كلانج!

قام مو-هاي بحقن تشي في سيفه، بقصد قطع أصابع جين مو-وون. ردا على ذلك، تألق شفرة الخيزران بضوء حاد.

راقب مو-وول بدهشة سيفه أيضًا محطمًا، وتناثر قطعًا من المعدن في كل مكان.

“هل هذه هي الطريقة التي يفترض أن يتصرف بها الشخص الذي يطلب الرحمة؟”

“… إيه؟”

اجتاحت عاصفة عملاقة من الداخل بالكامل للنزل بفعل الرياح من قبضة مو-هاي وسيف مو-وول، مما أدى إلى تحطيم جميع الأثاث. داخل تلك العاصفة البرية، تحرك جين مو-وون بحرية ورشاقة. عندما يهاجم الطاويان، كان يتراجع إلى الوراء، وكلما تراجعوا، كان يغلق المسافة ويضرب.

بدا وجه مو-وول وكأنه قد تم جره عبر الوحل. كان يعتقد سابقًا أن “السحب في الوحل” كان مجرد تعبير مجرد، لكنه كان مخطئًا، لأنه في الوقت الحالي، شعر وكأنه قد جر حرفياً عبر الوحل. [2]

الفصل 60: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [3]

بام! بانغ! يصطدم!

على العكس من ذلك، كانت النظرة على وجه مو-هاي مليئة بالارتباك. لم يفكر الطاوي أبدًا في أن سيفه سيتم حظره، خاصة في الوقت الحالي.

الآن بعد أن تم كسر أسلحتهم، لم يكن أمام كلا الطاويين خيار سوى استخدام قبضتيهما.

“أوه؟ ثم… كيف يفترض بي أن أتصرف؟”

“اللعنة!”

“أنا الهيونغ الخاص بهذا الصبي. الآن بعد أن عرفت من أنا، هل ما زلت تصر على أنه ليس لي الحق في التدخل؟”، رد جين مو-وون بصراحة.

تعثر مو-وول، وتعلق ذراع مو-هاي الأيمن بجانبه، وكتفه اصبح أحمر ومتورم. خلال إحدى الاشتباكات مع جين مو-وون، أصيبت ذراعه اليمنى بخلع في الكتف.

لقد أساء مو-هاي فهم الموقف، لكن جين مو-وون لم يكن على وشك أن يشرح له الأمر. كانت سلامة كواك مون-جونغ أكثر أهمية بكثير مما اعتقده هذا الطاوي.

لمعت عيون مو-هاي بعدم تصديق. لم يكن يعرف حتى متى أو كيف هاجمه جين مو-وون.

على العكس من ذلك، كانت النظرة على وجه مو-هاي مليئة بالارتباك. لم يفكر الطاوي أبدًا في أن سيفه سيتم حظره، خاصة في الوقت الحالي.

فجأة، توقف جين مو-وون في مساره. دون أن يرفع عينيه عن الطاويين العجوزين، مد يده من ورائه واستل سيفًا.

أغمض كواك مون-جونغ عينيه. رن صفير نصل يشق الهواء في أذنيه. ومع ذلك، فإن الألم الذي كان يتوقعه… لم يأتِ أبدًا.

“هاه!؟”، صرخ سيول-غونغ، الذي حاول التسلل إلى جين مو-وون بينما كان مشتتًا.

”باه! وصلت الأمور بالفعل إلى هذه النقطة، وما زلت تحاول إخفاء هويتك؟ يالها من مزحة. ألا تنظر باستخفاف لطائفة كونغتونغ كثيرًا؟”

مع تقدم القتال، أدرك سيول-غونغ تدريجيًا أن شقيقيه الكبيرين لا يملكان أي فرصة للفوز ضد جين مو-وون. على الأقل، ليس إذا تمسكوا بالطرق العادية. وهكذا، كان يعتقد أن شن هجوم تسلل على جين مو-وون.

سحب مو-هاي سيفه ونظر إلى جين مو-وون، قائلاً: “من أنت؟ هل تفعل هذا على الرغم من معرفتي بأني تلميذ لطائفة كونغتونغ؟”

لسوء حظه، على الرغم من ذلك، اكتشف الإدراك الشامل الخاص يجين مو-وون وجوده قبل أن يتمكن من إحداث أي ضرر.

استدار مو-هاي نحو كواك مون-جونغ. ما زال لم يغفر للطفل، وربما لن يغفر له بعد عشر سنوات.

هاجم جين مو-وون سيول غونغ بنظرة جليدية، قائلاً: “يا فتى، أنت جبان. إذا أصبح شخص مثلك قائد الطائفة التالية، فمن المؤكد أن طائفة كونغتونغ محكوم عليها بالفشل”

رفع مو-هاي شفرة الخيزران عالياً، قائلاً: “بسبب تدخلك المتكبر والوقح، عليك أن تدفع الثمن مع زوج الأب وابنته هذا!”

قام جين مو-وون بلف النصل في قبضته.

“هل تجرؤ على تهديدي؟ أنا، مو-هاي من كونغتونغ؟”. هدر.

كا-كراك!

تحطمت شفرة الخيزران، وتشتت شظايا النصل في كل اتجاه. تم قطع وجه مو-هاي بإحدى الشظايا، لكنه لم يشعر بأي ألم. لم يستطع.

“أأهه!”

في الحقيقة، لم يكن جين مو-وون قد طعن السيف فحسب، بل استخدم إصبع تحطيم السلاح، وهي تقنية ابتكرها بشكل عشوائي منذ سنوات بينما فشل مرارًا وتكرارًا في صناعة السيوف. [1]

سرعان ما غرق صوت كسر ذراع سيوب-غونغ الأيمن من خلال صراخه المثقوب.

“اللعنة!”


الهوامش:

“لا أفهم لماذا يجب أن أجيب على هذا السؤال”

  1. إصبع تحطيم السلاح (碎 兵 指): انظر الفصل 16.
  2. في حال كنت تتساءل، نعم، هذا هو التلاعب بالألفاظ. إنها ليست ترجمة حرفية، لأنني إذا فعلت ذلك، فلن يفهم أي شخص أي شيء، لكن المعنى العام قريب بما فيه الكفاية (يتحول الوجه إلى اللون الأصفر الطيني لأن الأمور سارت بشكل سيء، يليها تحول وجهه إلى اللون الأصفر بالفعل).

ترجمة : الخال ابوحِميد

لقد سمع عن أشخاص يؤدون مثل هذه الأعمال البطولية من قبل، لكنها كانت نادرة بالتأكيد وتطلبت الكثير من التدريب. الأهم من ذلك، أنه لا يمكن للمرء أن يفعل شيئًا كهذا إلا إذا كان أقوى أو على الأقل مساوياً لخصمه في القوة.

مع تقدم القتال، أدرك سيول-غونغ تدريجيًا أن شقيقيه الكبيرين لا يملكان أي فرصة للفوز ضد جين مو-وون. على الأقل، ليس إذا تمسكوا بالطرق العادية. وهكذا، كان يعتقد أن شن هجوم تسلل على جين مو-وون.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تنهد جين مو-وون. كان هنا نرجسيًا غارق في حزنه وغضبه، لكنه كان عاجزًا تمامًا عن التعاطف مع آلام الآخرين. هذا النوع من الأشخاص المتمركزين حول الذات لن ينسى أبدًا ضغينة، مهما كانت بسيطة. بدلاً من ذلك، كانوا يقضمون حقدهم مرارًا وتكرارًا، مما يغذي استيائهم. بالتفكير في الأمر، حدث صراع اليوم لنفس السبب.

“… إيه؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط