نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 63

لا يمشي الجميع خلال عاصفة رياح ورؤوسهم لأسفل [2]

لا يمشي الجميع خلال عاصفة رياح ورؤوسهم لأسفل [2]

الفصل 63: لا يمشي الجميع خلال عاصفة رياح ورؤوسهم لأسفل [2]

كانت شفرة الخمسة يين السماوية تقنية سيف ابتكرها حكيم السماء الغائمة، المبارز الأسطوري لطائفة كونغتونغ منذ ثلاثمائة عام، من خلال الجمع بين كل تقنيات السيف الأخرى في الطائفة. منذ ذلك الحين، تم تدريس هذه التقنية القوية فقط للأجيال المتعاقبة من قادة الطوائف.

جلس جين مو-وون و كواك مون-جونغ في ساحة فارغة بالقرب من الميناء، مستمتعين بنسيم النهر الليلي البارد. حافظ كل من المرافقين من جمعية تجار التنين الأبيض ومرتزقة اللواء الحديدي على مسافة، كما لو أنهم لا يريدون أي شيء أكثر من ذلك معهم. كان هام جي-بيونغ وابنته الوحيدين الذين تجرأوا على الاقتراب منهم، حتى أنهم ذهبوا إلى حد تقديم وجبات الطعام إلى منقذيهم.

 

عبس جين مو-وون. خلال إحدى محادثاته مع هام جي-بيونغ، علم بالأحداث التي وقعت قبل خمسة عشر عامًا والتي أدت في النهاية إلى نفي هام جي-بيونغ من طائفة كونغتونغ. على الرغم من أنه أعد نفسه عقليًا للتعامل مع الطاويين، فقد اتضح أنه قد تورط أيضًا عن غير قصد في شيء أكبر بكثير مما كان يتوقعه.

هز جين مو-وون رأسه. كان آخر لورد لجيش الشمال. إذا كان هذا شخصيًا، فلن يمانع في تحمل الإذلال والانحناء على شخص آخر. ومع ذلك، شارك هوانغ تشيول وكواك مون-جونغ هذه المرة، لذا لم يكن ذلك خيارًا.

يجب أن أكون حريصًا بشأن كيفية حل هذه المشكلة، وإلا فقد تترك تداعيات غير متوقعة.

ومضت عيون مواجين بقصد القتل. كانت شفرات الخيزران رمزًا لتلميذ من الدرجة الأولى لطائفة كونغتونغ. كسر سيوفهم كان يعني تحطيم كبريائهم بأنفسهم وطائفتهم.

نظر إلى كواك مون-جونغ بجانبه.

أومأ جين مو-وون برأسه موافقا وشاهد بصمت كواك مون-جونغ. قبل عشر سنوات، عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط، تم ضرب المعنى الحقيقي لعبارة”البقاء للأصلح” بوحشية. لم يفهم أحد كيف يشعر الصبي الآن أكثر منه. بعد كل شيء، ما فعلته الأعمدة الأربعة لوالده وجيش الشمال كان أسوأ بكثير.

لا يزال عابسًا. العزلة والنفور من المرافقين الآخرين تؤثر عليه بشكل رهيب. لكي يخونه نفس الأشخاص الذين كان يعتقد أنهم من أفراد العائلة… يجب أن يكون مصدومًا ومكتئبًا للغاية.

حفيف!

انحنى كواك مون-جونغ على شكل كرة وغمغم بهدوء: “إن الجانغهو مكان بلا قلب”

ملأت آثار القبضات والسيوف رؤية جين مو-وون، مما جعله يجعد حواجبه قليلاً. لقد كان منزعجًا للغاية من مقاطعة مو-هاي المفاجئة، لكن بعد فوات الأوان لإيقافه.

أومأ جين مو-وون برأسه موافقا وشاهد بصمت كواك مون-جونغ. قبل عشر سنوات، عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط، تم ضرب المعنى الحقيقي لعبارة”البقاء للأصلح” بوحشية. لم يفهم أحد كيف يشعر الصبي الآن أكثر منه. بعد كل شيء، ما فعلته الأعمدة الأربعة لوالده وجيش الشمال كان أسوأ بكثير.

بصوت حاد مثل نصل بارد، سأل القائد: “هل أنت جين مو-وون؟”

لقد اعتبر ذات مرة الأعمدة الأربعة لجيش الشمال كأفراد أسرته المحبوبين. كان والده مشغولًا في كثير من الأحيان، لذلك قام الأربعة منهم بدور الكفيل بينما لم يكن جين كوان-هو موجودًا. في ذلك الوقت، كان يعتقد أن الأمور ستبقى على هذا النحو إلى الأبد.

“على الرغم من أنني لا أعرف لماذا هاجمت إخوتي الصغار دون سبب، سأعدك على الأقل أنه طالما أنك تستسلم بهدوء، فإن طائفة كونغتونغ ستحكم عليك بإنصاف”

ومع ذلك، انتهى الأمر بهؤلاء الأشخاص الأربعة الذين كان يثق بهم أكثر من غيرهم بخيانة جيش الشمال وإجبار والده على الانتحار.

“سمعت أنك اعتدت بشكل غير عادل على ثلاثة من تلاميذ طائفة كونغتونغ. هل هذا صحيح؟”

في هذا العالم القاسي حيث حتى أقاربه بالدم يمكن أن يخونوا عائلاتهم، كان أحمق لأنه يؤمن بشكل أعمى بأشخاص لا علاقة لهم به على الإطلاق.

الآن، استيقظ كواك مون-جونغ أيضًا على حقيقة هذا الجانغهو الذي لا يرحم.

الآن، استيقظ كواك مون-جونغ أيضًا على حقيقة هذا الجانغهو الذي لا يرحم.

“إنه مثل الريح!”

من المحتمل أن يصاب بالاكتئاب لفترة من الوقت، ولكن إذا تمكن من تجاوز ذلك، فستصبح تجربة قيمة ستجعله أقوى.

على الرغم من أن مو-هاي ومو-وول لم يتعافوا بعد من أكتافهم المخلوعة، إلا أن تقنيات قبضتهم كانت مصقولة. لم يكن الطاويون الأربعة الآخرون متراخيين أيضًا، وكانت الهالة المحيطة بهم مثيرة للإعجاب.

فجأة، نظر جين مو-وون لأعلى. أذهل كواك مون-جونغ بحركته المفاجئة، فقال: “ماذا… ؟”

في الأصل، لم يكن مو-هاي يريد أن يخبر مو-جين عن سيفه المكسور، لأن ذلك جعله يشعر بالخجل الشديد من نفسه. ومع ذلك، كان لا يزال يريد تفجير القضية، لذلك تواطأ مع عدد قليل من التلاميذ الآخرين وأحضرهم معه عندما اشتكى إلى مو-جين. لسوء حظه، رأى مو-جين أكاذيبه على الفور.

“صه!”. وضع جين مو-وون إصبعه على شفتيه.

العصا بدلاً من الجزرة: الترجمة الحرفية تسأل عن سبب اختيار مو-جين للمشروب الجزائي، وهو جزء من المصطلح الذي يقول”اختيار الشراب الجزائي بدلاً من الخبز المحمص”. هذا يعني أن جين يقوم بالأشياء عن قصد بالطريقة الصعبة، عندما يكون هناك مخرج سهل. ترجمة : الخال ابوحِميد

أغلق كواك مون-جونغ على الفور فمه. على بعد مسافة قصيرة منهم، كان هناك اضطراب في معسكر جمعية تجار التنين الأبيض. انتظر الرجلان فترة، حتى خرجت مجموعة من سبعة فنانين قتاليين من المعسكر واقتربت منهم.

جلس جين مو-وون و كواك مون-جونغ في ساحة فارغة بالقرب من الميناء، مستمتعين بنسيم النهر الليلي البارد. حافظ كل من المرافقين من جمعية تجار التنين الأبيض ومرتزقة اللواء الحديدي على مسافة، كما لو أنهم لا يريدون أي شيء أكثر من ذلك معهم. كان هام جي-بيونغ وابنته الوحيدين الذين تجرأوا على الاقتراب منهم، حتى أنهم ذهبوا إلى حد تقديم وجبات الطعام إلى منقذيهم.

على أكمامهم، كان هناك تطريز من الخيزران الأخضر؛ عند خصورهم، حمل كل منهم شفرة من الخيزران. من الواضح أنهم جميعًا تلاميذ من الدرجة الأولى لطائفة كونغتونغ. لاحظ جين مو-وون أن مو-هاي ومو-وول كانا من بين السبعة.

“تحكم عليّ بإنصاف؟ هل هذا ممكن؟”

رجل بدا وكأنه قائد السبع تبادل النظرات مع جين مو-وون وكواك مون-جونغ.

ومع ذلك، لدهشة وإعجاب مو-جين، تحرك جين مو-وون عبر عاصفة الهجمات بحرية. بملابسه غير الرسمية ذات اللون البني المحمر وخطواته الخفيفة، بدا وكأنه رجل يمشي على مهل في الحديقة.

إنه سياف ماهر، اعتقد جين مو-وون. على الرغم من أن طول القائد كان بالكاد يزيد عن خمسة أقدام، إلا أن عينيه الحادتين والجو الذي يشبه النصل المنبثق عنه على الفور أعطى جين مو-وون هذا النوع من الانطباع. علاوة على ذلك، لاحظ أنه حتى مو-هاي ومو-وول كانا يسيران بطاعة خلف القائد. من هذا المنطلق، لم يكن من الصعب استنتاج أن مكانة القائد كانت أعلى بكثير من وضعهم.

على عكس التلاميذ الآخرين، لم يشارك مو-جين مطلقًا في أي من البطولات الداخلية لطائفة كونغتونغ. كان ذلك لأن مهاراته قد تم الاعتراف بها بالفعل من قبل أعضاء الطائفة الآخرين، ولم يكن بحاجة لإثبات نفسه.

حتى في الظلام، كانت عيون الزعيم الطاوي تلمع مثل المصباح، مما تسبب في جفل كواك مون-جونغ ليبتلع لعابه في حالة من الرعب.

رجل بدا وكأنه قائد السبع تبادل النظرات مع جين مو-وون وكواك مون-جونغ.

بصوت حاد مثل نصل بارد، سأل القائد: “هل أنت جين مو-وون؟”

لمعت عيون جين مو-وون فجأة في الظلام.

نهض جين مو-وون وأجاب: “نعم. من أنت؟”

ومع ذلك، لدهشة وإعجاب مو-جين، تحرك جين مو-وون عبر عاصفة الهجمات بحرية. بملابسه غير الرسمية ذات اللون البني المحمر وخطواته الخفيفة، بدا وكأنه رجل يمشي على مهل في الحديقة.

“اسمي مو-جين”. رد القائد بفخر. كان ينتمي إلى نفس جيل مو-هاي، لكن مهاراتهم في فنون القتال لم تكن على نفس المستوى بأي حال من الأحوال. كان مو-جين هو الرجل الذي وقف على قمة تلاميذ طائفة كونغتونغ، وكان على كل تلميذ من الدرجة الأولى أن يشير إليه باحترام على أنه الأخ الأكبر الأول.

“تحكم عليّ بإنصاف؟ هل هذا ممكن؟”

بعبارة أخرى، كان من المقبول عمومًا أنه سيكون زعيم الطائفة التالية لطائفة كونغتونغ.

كان ذلك لأن مو-جين كان مهووسًا بفنون القتال ولم يفعل شيئًا سوى التدريب طوال اليوم، دون أي اعتبار للشؤون اليومية لطائفة كونغتونغ. في الواقع، كان مهووسًا بالتدريب لدرجة أنه حاول التنحي عن منصب الوريث مستخدماً “سيقلل ذلك من وقت التدريب فقط” كذريعة.

على عكس التلاميذ الآخرين، لم يشارك مو-جين مطلقًا في أي من البطولات الداخلية لطائفة كونغتونغ. كان ذلك لأن مهاراته قد تم الاعتراف بها بالفعل من قبل أعضاء الطائفة الآخرين، ولم يكن بحاجة لإثبات نفسه.

“أنت لا تثق بي؟”

لم يكن موهوبًا فحسب، بل كان أيضًا يعمل بجد. بينما كان التلاميذ الآخرون منشغلين بالتنافس مع بعضهم البعض في البطولة، فقد تدرب على العزلة وتعلم أحد أقوى تقنيات السيف لطائفة كونغتونغ، وهي شفرة الخمسة يين السماوية.

حفيف!

كانت شفرة الخمسة يين السماوية تقنية سيف ابتكرها حكيم السماء الغائمة، المبارز الأسطوري لطائفة كونغتونغ منذ ثلاثمائة عام، من خلال الجمع بين كل تقنيات السيف الأخرى في الطائفة. منذ ذلك الحين، تم تدريس هذه التقنية القوية فقط للأجيال المتعاقبة من قادة الطوائف.

“تحكم عليّ بإنصاف؟ هل هذا ممكن؟”

منذ ذلك الحين وحتى الآن، مرت خمسة عشر عامًا منذ أن تعلم مو-جين لأول مرة شفرة الخمسة يين السماوية. طوال ذلك الوقت، لم يُظهر أبدًا قدراته الحقيقية، داخل الطائفة أو خارجها. ومع ذلك، لم يشك أي من التلاميذ الآخرين من الدرجة الأولى في إتقانه لأسلوب السيف.

لقد اعتبر ذات مرة الأعمدة الأربعة لجيش الشمال كأفراد أسرته المحبوبين. كان والده مشغولًا في كثير من الأحيان، لذلك قام الأربعة منهم بدور الكفيل بينما لم يكن جين كوان-هو موجودًا. في ذلك الوقت، كان يعتقد أن الأمور ستبقى على هذا النحو إلى الأبد.

كان ذلك لأن مو-جين كان مهووسًا بفنون القتال ولم يفعل شيئًا سوى التدريب طوال اليوم، دون أي اعتبار للشؤون اليومية لطائفة كونغتونغ. في الواقع، كان مهووسًا بالتدريب لدرجة أنه حاول التنحي عن منصب الوريث مستخدماً “سيقلل ذلك من وقت التدريب فقط” كذريعة.

“تنهد. لماذا تختار العصا بدلا من الجزرة؟” [1]

“سمعت أنك اعتدت بشكل غير عادل على ثلاثة من تلاميذ طائفة كونغتونغ. هل هذا صحيح؟”

كانت شفرة الخمسة يين السماوية تقنية سيف ابتكرها حكيم السماء الغائمة، المبارز الأسطوري لطائفة كونغتونغ منذ ثلاثمائة عام، من خلال الجمع بين كل تقنيات السيف الأخرى في الطائفة. منذ ذلك الحين، تم تدريس هذه التقنية القوية فقط للأجيال المتعاقبة من قادة الطوائف.

“إذا وصفت ذلك بأنه اعتداء غير عادل، فليس لدي ما أقوله لك”

“هل أخبرك إخوتك الصغار لماذا أتوا إلى هذه القرية؟”

“هل تنكر ذلك إذن؟ في هذه الحالة، لماذا كسرت العديد من شفرات الخيزران؟”

أومأ جين مو-وون برأسه موافقا وشاهد بصمت كواك مون-جونغ. قبل عشر سنوات، عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط، تم ضرب المعنى الحقيقي لعبارة”البقاء للأصلح” بوحشية. لم يفهم أحد كيف يشعر الصبي الآن أكثر منه. بعد كل شيء، ما فعلته الأعمدة الأربعة لوالده وجيش الشمال كان أسوأ بكثير.

ومضت عيون مواجين بقصد القتل. كانت شفرات الخيزران رمزًا لتلميذ من الدرجة الأولى لطائفة كونغتونغ. كسر سيوفهم كان يعني تحطيم كبريائهم بأنفسهم وطائفتهم.

في هذا العالم القاسي حيث حتى أقاربه بالدم يمكن أن يخونوا عائلاتهم، كان أحمق لأنه يؤمن بشكل أعمى بأشخاص لا علاقة لهم به على الإطلاق.

في الأصل، لم يكن مو-هاي يريد أن يخبر مو-جين عن سيفه المكسور، لأن ذلك جعله يشعر بالخجل الشديد من نفسه. ومع ذلك، كان لا يزال يريد تفجير القضية، لذلك تواطأ مع عدد قليل من التلاميذ الآخرين وأحضرهم معه عندما اشتكى إلى مو-جين. لسوء حظه، رأى مو-جين أكاذيبه على الفور.

“تنهد. لماذا تختار العصا بدلا من الجزرة؟” [1]

“على الرغم من أنني لا أعرف لماذا هاجمت إخوتي الصغار دون سبب، سأعدك على الأقل أنه طالما أنك تستسلم بهدوء، فإن طائفة كونغتونغ ستحكم عليك بإنصاف”

هز جين مو-وون رأسه. كان آخر لورد لجيش الشمال. إذا كان هذا شخصيًا، فلن يمانع في تحمل الإذلال والانحناء على شخص آخر. ومع ذلك، شارك هوانغ تشيول وكواك مون-جونغ هذه المرة، لذا لم يكن ذلك خيارًا.

“تحكم عليّ بإنصاف؟ هل هذا ممكن؟”

على الرغم من أن مو-هاي ومو-وول لم يتعافوا بعد من أكتافهم المخلوعة، إلا أن تقنيات قبضتهم كانت مصقولة. لم يكن الطاويون الأربعة الآخرون متراخيين أيضًا، وكانت الهالة المحيطة بهم مثيرة للإعجاب.

“أنت لا تثق بي؟”

ملأت آثار القبضات والسيوف رؤية جين مو-وون، مما جعله يجعد حواجبه قليلاً. لقد كان منزعجًا للغاية من مقاطعة مو-هاي المفاجئة، لكن بعد فوات الأوان لإيقافه.

“إنهم إخوانك الصغار الذين لا أثق بهم”

إنه سياف ماهر، اعتقد جين مو-وون. على الرغم من أن طول القائد كان بالكاد يزيد عن خمسة أقدام، إلا أن عينيه الحادتين والجو الذي يشبه النصل المنبثق عنه على الفور أعطى جين مو-وون هذا النوع من الانطباع. علاوة على ذلك، لاحظ أنه حتى مو-هاي ومو-وول كانا يسيران بطاعة خلف القائد. من هذا المنطلق، لم يكن من الصعب استنتاج أن مكانة القائد كانت أعلى بكثير من وضعهم.

رفت حواجب مو-جين. في ذلك الوقت، صرخ مو-هاي، الذي كان يقف بجانبه: “لا تستمع إلى ذلك الرجل المخادع، أيها الأخ الأكبر! إنه يحاول خداعك! عليك فقط أن تحكم عليه هنا، الآن!”

فجأة، نظر جين مو-وون لأعلى. أذهل كواك مون-جونغ بحركته المفاجئة، فقال: “ماذا… ؟”

“هذا صحيح، الأخ الأكبر! فنون قتاله غريبة، وهو ماكر مثل الثعلب. يجب أن نخضعه على الفور!” وأضاف مو-وول.

يجب أن أكون حريصًا بشأن كيفية حل هذه المشكلة، وإلا فقد تترك تداعيات غير متوقعة.

لمعت عيون جين مو-وون فجأة في الظلام.

“اسأل”

كما هو متوقع! عندما أخبرني هام جي بيونغ عن كل ما حدث قبل خمسة عشر عامًا، لم أستطع ببساطة أن أجبر نفسي على الوثوق بمنظوره الأحادي الجانب. ومع ذلك، فإن سلوك مو-هاي ومو-وول الحالي قد بدد الآن كل شكوكي.

كان بإمكان مو-جين أن يعرف أن جين مو-وون لم يكن يستخدم أي نوع من تقنيات الحركة، ولكن مع ذلك، كانت خطواته واثقة، ولم يتمكن أي من الطاويين الستة من وضع إصبعه عليه.

في هذه الحالة … ماذا علي أن أفعل؟

لأول مرة في حياة مو-جين، لم يستطع إلا مدح خصمه.

أرسل جين مو-وون رسالة توارد خواطر إلى كواك مون-جونغ، قائلاً: [فقط لكي تكون آمنًا، من فضلك اركض إلى نزل البحر الجنوبي وتفقد الشخصين هناك]

نظر إلى كواك مون-جونغ بجانبه.

أدرك كواك مون-جونغ على الفور ما يعنيه جين مو-وون وتراجع بهدوء إلى الوراء.

على الرغم من أن مو-هاي ومو-وول لم يتعافوا بعد من أكتافهم المخلوعة، إلا أن تقنيات قبضتهم كانت مصقولة. لم يكن الطاويون الأربعة الآخرون متراخيين أيضًا، وكانت الهالة المحيطة بهم مثيرة للإعجاب.

في الوقت نفسه، اقترب مو-جين من جين مو-وون وهدده قائلاً: “هل ستقاوم أم ستستسلم بهدوء؟ اختر”

لا يزال عابسًا. العزلة والنفور من المرافقين الآخرين تؤثر عليه بشكل رهيب. لكي يخونه نفس الأشخاص الذين كان يعتقد أنهم من أفراد العائلة… يجب أن يكون مصدومًا ومكتئبًا للغاية.

هز جين مو-وون رأسه. كان آخر لورد لجيش الشمال. إذا كان هذا شخصيًا، فلن يمانع في تحمل الإذلال والانحناء على شخص آخر. ومع ذلك، شارك هوانغ تشيول وكواك مون-جونغ هذه المرة، لذا لم يكن ذلك خيارًا.

منذ ذلك الحين وحتى الآن، مرت خمسة عشر عامًا منذ أن تعلم مو-جين لأول مرة شفرة الخمسة يين السماوية. طوال ذلك الوقت، لم يُظهر أبدًا قدراته الحقيقية، داخل الطائفة أو خارجها. ومع ذلك، لم يشك أي من التلاميذ الآخرين من الدرجة الأولى في إتقانه لأسلوب السيف.

“تنهد. لماذا تختار العصا بدلا من الجزرة؟” [1]

لم يكن موهوبًا فحسب، بل كان أيضًا يعمل بجد. بينما كان التلاميذ الآخرون منشغلين بالتنافس مع بعضهم البعض في البطولة، فقد تدرب على العزلة وتعلم أحد أقوى تقنيات السيف لطائفة كونغتونغ، وهي شفرة الخمسة يين السماوية.

“قبل أن نتعارك، أود أن أطرح عليك سؤالاً”

حتى في الظلام، كانت عيون الزعيم الطاوي تلمع مثل المصباح، مما تسبب في جفل كواك مون-جونغ ليبتلع لعابه في حالة من الرعب.

“اسأل”

على عكس التلاميذ الآخرين، لم يشارك مو-جين مطلقًا في أي من البطولات الداخلية لطائفة كونغتونغ. كان ذلك لأن مهاراته قد تم الاعتراف بها بالفعل من قبل أعضاء الطائفة الآخرين، ولم يكن بحاجة لإثبات نفسه.

“هل أخبرك إخوتك الصغار لماذا أتوا إلى هذه القرية؟”

ومع ذلك، انتهى الأمر بهؤلاء الأشخاص الأربعة الذين كان يثق بهم أكثر من غيرهم بخيانة جيش الشمال وإجبار والده على الانتحار.

نزف الدم من وجهي مو-هاي ومو-وول. أرسل مو-هاي على الفور لكمة تحلق في طريق جين مو-وون، صارخًا: “الأخ الأكبر! لا تستمع إلى سفسطة هذا اللقيط! إنه شيطان!”

سووش!

سرعان ما تبعه مو-وول وأربعة طاويين آخرين حذوه واتجهوا نحو جين مو-وون.

حفيف!

سووش!

جلس جين مو-وون و كواك مون-جونغ في ساحة فارغة بالقرب من الميناء، مستمتعين بنسيم النهر الليلي البارد. حافظ كل من المرافقين من جمعية تجار التنين الأبيض ومرتزقة اللواء الحديدي على مسافة، كما لو أنهم لا يريدون أي شيء أكثر من ذلك معهم. كان هام جي-بيونغ وابنته الوحيدين الذين تجرأوا على الاقتراب منهم، حتى أنهم ذهبوا إلى حد تقديم وجبات الطعام إلى منقذيهم.

ملأت آثار القبضات والسيوف رؤية جين مو-وون، مما جعله يجعد حواجبه قليلاً. لقد كان منزعجًا للغاية من مقاطعة مو-هاي المفاجئة، لكن بعد فوات الأوان لإيقافه.

على عكس التلاميذ الآخرين، لم يشارك مو-جين مطلقًا في أي من البطولات الداخلية لطائفة كونغتونغ. كان ذلك لأن مهاراته قد تم الاعتراف بها بالفعل من قبل أعضاء الطائفة الآخرين، ولم يكن بحاجة لإثبات نفسه.

حسنًا، لا يهم. سأبدأ فقط بإنهاء هؤلاء الستة.

“إنهم إخوانك الصغار الذين لا أثق بهم”

على الرغم من أن مو-هاي ومو-وول لم يتعافوا بعد من أكتافهم المخلوعة، إلا أن تقنيات قبضتهم كانت مصقولة. لم يكن الطاويون الأربعة الآخرون متراخيين أيضًا، وكانت الهالة المحيطة بهم مثيرة للإعجاب.

انحنى كواك مون-جونغ على شكل كرة وغمغم بهدوء: “إن الجانغهو مكان بلا قلب”

حفيف!

ومضت عيون مواجين بقصد القتل. كانت شفرات الخيزران رمزًا لتلميذ من الدرجة الأولى لطائفة كونغتونغ. كسر سيوفهم كان يعني تحطيم كبريائهم بأنفسهم وطائفتهم.

تم تقطيع أربع شفرات من الخيزران في الهواء، في حين قام مو-هاي ومو-وول بتعويض الفجوات بين الخطوط المائلة باللكمات. لقد كان هجومًا مركبًا مع عدم وجود نقاط ضعف.

انحنى كواك مون-جونغ على شكل كرة وغمغم بهدوء: “إن الجانغهو مكان بلا قلب”

رؤية العمل الجماعي الرائع لزملائه التلاميذ، لم يستطع مو-جسن إلا أن يومأ بالموافقة. بشكل فردي، قد يكون لديهم نقص في فنون القتال، لكنهم يعوضون نقاط ضعف بعضهم البعض بشكل رائع.

جلس جين مو-وون و كواك مون-جونغ في ساحة فارغة بالقرب من الميناء، مستمتعين بنسيم النهر الليلي البارد. حافظ كل من المرافقين من جمعية تجار التنين الأبيض ومرتزقة اللواء الحديدي على مسافة، كما لو أنهم لا يريدون أي شيء أكثر من ذلك معهم. كان هام جي-بيونغ وابنته الوحيدين الذين تجرأوا على الاقتراب منهم، حتى أنهم ذهبوا إلى حد تقديم وجبات الطعام إلى منقذيهم.

ومع ذلك، لدهشة وإعجاب مو-جين، تحرك جين مو-وون عبر عاصفة الهجمات بحرية. بملابسه غير الرسمية ذات اللون البني المحمر وخطواته الخفيفة، بدا وكأنه رجل يمشي على مهل في الحديقة.

“هل تنكر ذلك إذن؟ في هذه الحالة، لماذا كسرت العديد من شفرات الخيزران؟”

كان بإمكان مو-جين أن يعرف أن جين مو-وون لم يكن يستخدم أي نوع من تقنيات الحركة، ولكن مع ذلك، كانت خطواته واثقة، ولم يتمكن أي من الطاويين الستة من وضع إصبعه عليه.

كما هو متوقع! عندما أخبرني هام جي بيونغ عن كل ما حدث قبل خمسة عشر عامًا، لم أستطع ببساطة أن أجبر نفسي على الوثوق بمنظوره الأحادي الجانب. ومع ذلك، فإن سلوك مو-هاي ومو-وول الحالي قد بدد الآن كل شكوكي.

“إنه مثل الريح!”

ملأت آثار القبضات والسيوف رؤية جين مو-وون، مما جعله يجعد حواجبه قليلاً. لقد كان منزعجًا للغاية من مقاطعة مو-هاي المفاجئة، لكن بعد فوات الأوان لإيقافه.

لأول مرة في حياة مو-جين، لم يستطع إلا مدح خصمه.

“على الرغم من أنني لا أعرف لماذا هاجمت إخوتي الصغار دون سبب، سأعدك على الأقل أنه طالما أنك تستسلم بهدوء، فإن طائفة كونغتونغ ستحكم عليك بإنصاف”


الهوامش:

“سمعت أنك اعتدت بشكل غير عادل على ثلاثة من تلاميذ طائفة كونغتونغ. هل هذا صحيح؟”

  1. العصا بدلاً من الجزرة: الترجمة الحرفية تسأل عن سبب اختيار مو-جين للمشروب الجزائي، وهو جزء من المصطلح الذي يقول”اختيار الشراب الجزائي بدلاً من الخبز المحمص”. هذا يعني أن جين يقوم بالأشياء عن قصد بالطريقة الصعبة، عندما يكون هناك مخرج سهل.

ترجمة : الخال ابوحِميد

رجل بدا وكأنه قائد السبع تبادل النظرات مع جين مو-وون وكواك مون-جونغ.

حتى في الظلام، كانت عيون الزعيم الطاوي تلمع مثل المصباح، مما تسبب في جفل كواك مون-جونغ ليبتلع لعابه في حالة من الرعب.

 

“سمعت أنك اعتدت بشكل غير عادل على ثلاثة من تلاميذ طائفة كونغتونغ. هل هذا صحيح؟”

لأول مرة في حياة مو-جين، لم يستطع إلا مدح خصمه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط