نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 68

يتحدث السياف بالسيف؛ يتحدث الحداد بالحديد [3]

يتحدث السياف بالسيف؛ يتحدث الحداد بالحديد [3]

الفصل 68: يتحدث السياف بالسيف؛ يتحدث الحداد بالحديد [3]

“أليس السيف العظيم ثقيلًا جدًا بالنسبة لطفل؟”

“ماذا تقصد، سيف ملعون؟”. سأل كواك مون-جونغ.

 

لم يرد عليه الحداد العجوز. لقد وقف ببساطة كما لو كان متحجرًا.

من ناحية أخرى، نظر جين مو-وون إلى الحداد القديم بفضول. لا أصدق أنه أدرك أن زهرة الثلج كانت سيفًا ملعونًا في لمحة واحدة… يجب أن يكون ماهرًا وذوي الخبرة حقًا ليشعر بالآثار الباهتة للطاقة الملعونة التي لم يتمكن العديد من الفنانين القتاليين أو الحرفيين الآخرين من اكتشافها. هل لأنه قضى حياته كلها لا يفعل شيئًا سوى الحدادة؟

تيينج!

عندما تعافى الحداد العجوز من صدمته وحدق بشدة في جين مو-وون، قبل الشاب بهدوء نظرته وحدق فيه ببرود. تنهد الحداد العجوز وقال: “ها… أعتقد أن لدينا الكثير من الحديث، لكن لا ينبغي أن نفعل ذلك هنا. اتبعني”

“أنا؟ مساعدة عشيرة تانغ؟ العكس هو الأرجح، وأنا مجرد شخص واحد… ”

مشى الحداد العجوز نحو مؤخرة الحداد. عندما تحرك جين مو-وون ليتبعه، قال للكواك مون-جونغ الذي لا يزال في حيرة من أمره: “هيا، دعنا نذهب”

“شكرًا لك. سوف أكون حذرا”

طارد كواك مون-جونغ بسرعة جين مو-وون والحداد العجوز، الذي قادهم إلى قبو مخفي تحت ورشة الحدادة. لم يلاحظ أي منهما الطابق السفلي مسبقًا، حيث لم يكن من المعقول أن يكون لمثل هذا المتجر الصغير والمتهالك مساحة من هذا القبيل.

“في اللحظة التي تدوس فيها على الزناد تحت قدمك، سيتم تنشيط الأفخاخ وتهاجمني. هل انا على حق؟”

عندما دخل جين مو-وون غرفة الطابق السفلي، لاحظ أن الجدران كانت مبطنة بروائع الحداد العجوز التي صاغها على مر السنين وأومأ بالموافقة. كانت جودة هذه الأسلحة أعلى بكثير من تلك الموجودة في الخارج.

“ليس عليك القيام بذلك. سأدفع ثمن السيف”

“رائع!”. صاح كواك مون-جونغ، وعيونه ملتصقة بالأسلحة المعروضة.

“رائع!”. صاح كواك مون-جونغ، وعيونه ملتصقة بالأسلحة المعروضة.

أشار الحداد العجوز إلى كرسي وقال لجين مو-وون: “إجلس”

“سارت الأمور بطريقة ما على هذا النحو”

“شكرًا لك”

من ناحية أخرى، نظر جين مو-وون إلى الحداد القديم بفضول. لا أصدق أنه أدرك أن زهرة الثلج كانت سيفًا ملعونًا في لمحة واحدة… يجب أن يكون ماهرًا وذوي الخبرة حقًا ليشعر بالآثار الباهتة للطاقة الملعونة التي لم يتمكن العديد من الفنانين القتاليين أو الحرفيين الآخرين من اكتشافها. هل لأنه قضى حياته كلها لا يفعل شيئًا سوى الحدادة؟

جلس الحرفيان وجها لوجه حول طاولة. ملأ الجو التوتر العصبي حيث ركز الحداد القديم انتباهه على جين مو-وون.

“هل يمكن أن تخبرني لماذا صنعت سيفًا مثل هذا؟”

“هل تعلم أن السيف الذي تحمله هو سلاح ملعون؟”

على الرغم من أن تانغ سيو-وول لم يكن يعرف شيئًا عن فنون القتال، إلا أنه كان خبيرًا عندما يتعلق الأمر بالأسلحة. أخبرته خبرته أن الرجل الذي يتمتع بالقوة وقوة الإرادة لاستخدام نصل لعن مثل زهرة الثلج لا يمكن أن يكون ضعيفًا.

“نعم أفعل”

“ألا تعيش عشيرة تانغ في قرية تلة تانغ؟”

“هل يمكن أن تخبرني لماذا صنعت سيفًا مثل هذا؟”

“كما هو متوقع، تعرفت على المادة على الفور. الهيماتيت أصلب وأثقل من خام الحديد العادي، لذا فهو مثالي لصنع السيوف الثقيلة”

“لم أصنع سيفًا ملعونًا عن قصد”

“ثم…؟”

“هذا سيف جيد. التوازن والوزن ممتازان، ومن التوهج الأحمر الخفيف، يبدو أنه تم تشكيله من خام الهيماتيت؟”

“سارت الأمور بطريقة ما على هذا النحو”

“ما هو حجم هذه القرية في رأيك؟ وكم عدد الأعضاء برأيك في كل عشيرة تانغ؟ يعيش معظم أفراد الأسرة من الفروع مثلي خارج القرية”

“أجد أن من الصعب تصديق”

لم يرد عليه الحداد العجوز. لقد وقف ببساطة كما لو كان متحجرًا.

“الحقيقة هي الحقيقة، سواء آمنت بها أم لا”

مشى الحداد العجوز نحو مؤخرة الحداد. عندما تحرك جين مو-وون ليتبعه، قال للكواك مون-جونغ الذي لا يزال في حيرة من أمره: “هيا، دعنا نذهب”

“حسنًا ..”. تأوه الحداد العجوز بضجر بنظرة معقدة على وجهه.

“بضع مئات من التيل الفضي؟ ليس لدي هذا القدر من المال… ”

سأل جين مو-وون كما لو أنه يستطيع قراءة عقل الحداد العجوز: “هل تفكر فيما إذا كان عليك إطلاق الفخاخ في هذه الغرفة أم لا؟”

“من فضلك استخدم ذلك السيف بحذر. إذا تم تشتيت انتباهك أثناء المعركة، فسيؤثر ذلك على حالتك العقلية”

“أنت تعرف عن هؤلاء !؟”. مندهشا، حدَّق الحداد العجوز بهدوء في جين مو-وون.

نهض تانغ سيو-وول من مقعده وسار باتجاه صندوق خشبي متكئ على الحائط. فتح الصندوق المملوء بالأسلحة من جميع الأنواع وأخرج سيفًا عظيمًا. ثم سلم السيف إلى جين مو-وون وقال: “هذا هو السيف الذي يناسب وصفك بشكل أفضل. لقد صنعته في نزوة منذ خمس سنوات، لكن لم يرغب أحد في فيه لأنه كان ثقيلاً جدًا. لقد قمت بتخزينه هنا معتقدًا أنه لن يتم بيعه أبدًا، ولكن… لأعتقد أنني سأنتهي في بيعه اليوم”

ابتسم جين مو-وون. كان عدد لا بأس به من الأفخاخ الموجودة في هذه الغرفة مماثلاً لتلك التي تم نصبها في قلعة جيش الشمال، لذلك لاحظ وجودها بمجرد دخوله.

كان صراخ السيف نقيًا وواضحًا. ابتسم جين مو-وون وأثنى على تانغ سيو-وول قائلاً: “ليس سيئًا”

“في اللحظة التي تدوس فيها على الزناد تحت قدمك، سيتم تنشيط الأفخاخ وتهاجمني. هل انا على حق؟”

“ثم سأطلب منك مرة أخرى. لماذا صنعت سيفًا ملعونًا؟”

دون أن يرفع قدمه عن الزناد، أجاب الحداد العجوز على جين مو-وون بخنوع: “… نعم. بمجرد أن أنزل قدمي، ستطلق جميع الأسلحة المخبأة هنا في المكان الذي تجلس فيه”

أخبر جين مو-وون الحداد القديم عن أصل الصخرة السوداء التي صنعت منها زهرة الثلج. عندما أنهى قصته، أبعد الحداد العجوز قدمه سراً من زناد المصيدة على الأرض.

على الرغم من أنه يعلم أنني على دراية بالفخاخ، إلا أنه لا يزال على استعداد لإطلاقها، أليس كذلك؟

مشى الحداد العجوز نحو مؤخرة الحداد. عندما تحرك جين مو-وون ليتبعه، قال للكواك مون-جونغ الذي لا يزال في حيرة من أمره: “هيا، دعنا نذهب”

ذهل كواك مون-جونغ من الكلام. لم يشعر بالتوتر بين الحرفيين على الإطلاق حتى الآن. آه… لا يزال لدي الكثير لأحسنه. لقد صرفت انتباهي عن الأسلحة اللطيفة على الجدران لدرجة أنني فشلت في ملاحظة ما يحدث…

عندما وصل تاتغ سيو-وول إلى مستوى معين كحرفي، حثته عشيرة تانغ بالفعل على الانتقال إلى قرية تلة تانغ ورث تقنيات العشيرة السرية. ومع ذلك، فقد رفض عرضهم لصالح حريته. لقد شعر أن القدرة على إنشاء الأشياء كما يشاء كانت أكثر فاعلية في زيادة مهارته من التعلم من العشيرة. كما اتضح، كان على حق.

على الرغم من أن الفخاخ قد تم الكشف عنها الآن، إلا أن الحرفيين بطريقة ما استمروا في التحدث بشكل طبيعي.

“سيف عظيم يبلغ طوله حوالي ثلاثة أقدام ويزن عشرة أرطال على الأقل”

“هل تحاول إلقاء العالم في حالة من الفوضى؟”

“هذا لأنك عضو في عشيرة تانغ”

“هذا يعتمد على الحالة. لا أستطيع أن أعطيك إجابة الآن”

على الرغم من تخصص عشيرة تانغ في السموم والأسلحة المخبأة، كان شعار العشيرة “العدالة والفروسية”. وهكذا، أشار العديد من أعضاء عشيرة تانغ إلى أنفسهم باسم عشيرة تانغ الشهمة.

“ثم سأطلب منك مرة أخرى. لماذا صنعت سيفًا ملعونًا؟”

“أرى”

“كما قلت سابقًا، لم أحقق ذلك لأنني أردت ذلك. أدركت فقط أنها لعنت الطاقة بعد اكتمالها”

“أرى”

تصلبت عيون الحداد العجوز كما أوضح: “عندما يتم غرس إرادة الحرفي ورغباته في عملهم، يمكن أن يكون الشيء الذي تم إنشاؤه كنزًا إلهيًا أو شيطانيًا. على الرغم من أن الكنوز التي صنعناها نحن البشر لا يمكن أن تخلق المعجزات، إلا أنها ستؤثر على الحالة العقلية للمستخدم. باتباع رغبات الحرفي، سيحول المستخدم إلى بطل أو وحش. وهذا هو سبب وجوب توخي الحرفيين دائمًا الحذر عند صياغة الروائع”

“إذن، ما الذي جلب حرفيًا ماهرًا مثلك إلى هذا المكان؟ لا أعتقد أنك بحاجة إلى سيف آخر”

“انا اعلم ذلك”

عندما دخل جين مو-وون غرفة الطابق السفلي، لاحظ أن الجدران كانت مبطنة بروائع الحداد العجوز التي صاغها على مر السنين وأومأ بالموافقة. كانت جودة هذه الأسلحة أعلى بكثير من تلك الموجودة في الخارج.

“حقًا؟”

“هذا ما اعتقده”

بصوت مليء بالإدانة، كرر جين مو-وون نفسه: “نعم، أنا مدرك”

“انا اعلم ذلك”

عندما نظر الحداد العجوز في عيون جين مو-وون الحازمة، تذبذب تصميمه. تنهد قائلاً: “… لم أفهم. لا أفهم كيف يمكن لرجل بعيون صافية مثلك أن يصوغ سيفاً ملعوناً. إنه يتحدى الفطرة السليمة”

عندما دخل جين مو-وون غرفة الطابق السفلي، لاحظ أن الجدران كانت مبطنة بروائع الحداد العجوز التي صاغها على مر السنين وأومأ بالموافقة. كانت جودة هذه الأسلحة أعلى بكثير من تلك الموجودة في الخارج.

“مصدر اللعنة ليس أنا على الأرجح، ولكن المادة التي صنع منها هذا السيف”

“حقًا؟”

“همم؟ اخبرني المزيد”

أخبر جين مو-وون الحداد القديم عن أصل الصخرة السوداء التي صنعت منها زهرة الثلج. عندما أنهى قصته، أبعد الحداد العجوز قدمه سراً من زناد المصيدة على الأرض.

أخبر جين مو-وون الحداد القديم عن أصل الصخرة السوداء التي صنعت منها زهرة الثلج. عندما أنهى قصته، أبعد الحداد العجوز قدمه سراً من زناد المصيدة على الأرض.

“أنت تعرف عن هؤلاء !؟”. مندهشا، حدَّق الحداد العجوز بهدوء في جين مو-وون.

“بعبارة أخرى، مصدر اللعنة هو اليأس والكراهية للقبيلة التي تم ذبحها؟”

“هل يمكن أن تخبرني لماذا صنعت سيفًا مثل هذا؟”

“هذا ما اعتقده”

“هذا سيف جيد. التوازن والوزن ممتازان، ومن التوهج الأحمر الخفيف، يبدو أنه تم تشكيله من خام الهيماتيت؟”

تنهد الحداد العجوز. لقد فهم الآن أن جين مو-وون لم يصنع زهرة الثلج عن قصد، لكن مع ذلك، لم يغير ذلك حقيقة أنه كان سيفًا ملعونًا.

تصلبت عيون الحداد العجوز كما أوضح: “عندما يتم غرس إرادة الحرفي ورغباته في عملهم، يمكن أن يكون الشيء الذي تم إنشاؤه كنزًا إلهيًا أو شيطانيًا. على الرغم من أن الكنوز التي صنعناها نحن البشر لا يمكن أن تخلق المعجزات، إلا أنها ستؤثر على الحالة العقلية للمستخدم. باتباع رغبات الحرفي، سيحول المستخدم إلى بطل أو وحش. وهذا هو سبب وجوب توخي الحرفيين دائمًا الحذر عند صياغة الروائع”

أولاً، قرر أن يقدم نفسه قائلاً: “اسمي تانغ سيو-وول. هل تفهم الآن لماذا شعرت بالقلق الشديد عندما رأيت سلاحًا ملعونًا؟”

“لم أصنع سيفًا ملعونًا عن قصد”

“هذا لأنك عضو في عشيرة تانغ”

“لم أصنع سيفًا ملعونًا عن قصد”

“أنا مجرد فرد من أفراد العائلة، ولكن بما أنني استخدمت الاسم الأخير لآل تانغ، فهذا يعني أنني أعمل حاليًا كعضو في عشيرة تانغ”

“ثم…؟”

“ألا تعيش عشيرة تانغ في قرية تلة تانغ؟”

في الوقت الحالي، لم يكن لدى كواك مون-جونغ سوى ثلاثة تيل فضية في جيبه. لم يكن هناك من طريقة تمكنه من شراء سيف تانغ سيو-وول.

“ما هو حجم هذه القرية في رأيك؟ وكم عدد الأعضاء برأيك في كل عشيرة تانغ؟ يعيش معظم أفراد الأسرة من الفروع مثلي خارج القرية”

“همف! هل تحاول خداعي لأنني عجوز؟”

على الرغم من تخصص عشيرة تانغ في السموم والأسلحة المخبأة، كان شعار العشيرة “العدالة والفروسية”. وهكذا، أشار العديد من أعضاء عشيرة تانغ إلى أنفسهم باسم عشيرة تانغ الشهمة.

“الآن هذه إجابة جيدة”

عُرف عنهم أنهم عنيفون، لكن هذا بسبب أنهم كانوا بلا رحمة عندما تعلق الأمر بإسقاط المطرقة على العدالة على أولئك الذين اعتبروهم أشرارًا.

“بعبارة أخرى، مصدر اللعنة هو اليأس والكراهية للقبيلة التي تم ذبحها؟”

“سمعت أن جميع الحدادين من عشيرة تانغ يعيشون في قرية تلة تانغ، لكنني أعتقد أن الحقيقة ليست كذلك”

“من وجهة نظر معينة، ما تقوله صحيح. من أجل منع تسرب المعلومات السرية، يجب أن يعيش جميع الحرفيين الذين تعلموا تقنيات الصياغة السرية للعشيرة في القرية. ومع ذلك، لم أتعلم تقنيات الحدادة الخاصة بي من عشيرة تانغ، وبدلاً من ذلك، تعلمتها في حدادة المدينة”

“همف! هل تحاول خداعي لأنني عجوز؟”

عندما وصل تاتغ سيو-وول إلى مستوى معين كحرفي، حثته عشيرة تانغ بالفعل على الانتقال إلى قرية تلة تانغ ورث تقنيات العشيرة السرية. ومع ذلك، فقد رفض عرضهم لصالح حريته. لقد شعر أن القدرة على إنشاء الأشياء كما يشاء كانت أكثر فاعلية في زيادة مهارته من التعلم من العشيرة. كما اتضح، كان على حق.

“يا فتى، لقد بذلت قلبي وروحي لتشكيل هذا النصل. لا تفعل أي شيء من شأنه أن يصيبني بالعار”

ومع ذلك، فإن دماء عشيرة تانغ تتدفق عبر عروقه. دفعه فخره إلى التمسك بمعتقدات عشيرته، وجعله شديد الحساسية تجاه الأشخاص والأشياء التي قد تكون شريرة.

“كما هو متوقع، تعرفت على المادة على الفور. الهيماتيت أصلب وأثقل من خام الحديد العادي، لذا فهو مثالي لصنع السيوف الثقيلة”

“من فضلك استخدم ذلك السيف بحذر. إذا تم تشتيت انتباهك أثناء المعركة، فسيؤثر ذلك على حالتك العقلية”

“ليس عليك القيام بذلك. سأدفع ثمن السيف”

“شكرًا لك. سوف أكون حذرا”

لم يرد عليه الحداد العجوز. لقد وقف ببساطة كما لو كان متحجرًا.

“إذن، ما الذي جلب حرفيًا ماهرًا مثلك إلى هذا المكان؟ لا أعتقد أنك بحاجة إلى سيف آخر”

“ألا تعيش عشيرة تانغ في قرية تلة تانغ؟”

أجاب جين مو-وون، مشيرًا إلى كواك مون-جونغ: “أردت شراء سيف جميل لهذا الصبي”

“حسنًا ..”. تأوه الحداد العجوز بضجر بنظرة معقدة على وجهه.

“أي نوع من السيف تبحث عنه؟”

“لم أصنع سيفًا ملعونًا عن قصد”

“سيف عظيم يبلغ طوله حوالي ثلاثة أقدام ويزن عشرة أرطال على الأقل”

“هل تعلم أن السيف الذي تحمله هو سلاح ملعون؟”

“أليس السيف العظيم ثقيلًا جدًا بالنسبة لطفل؟”

دون أن يرفع قدمه عن الزناد، أجاب الحداد العجوز على جين مو-وون بخنوع: “… نعم. بمجرد أن أنزل قدمي، ستطلق جميع الأسلحة المخبأة هنا في المكان الذي تجلس فيه”

“إنه يتعلم حاليًا تقنية السيوف المسيطرة، والتي تتخصص في السيوف العظيمة. لقد أحضرت له سيفًا يبلغ وزنه عشرة أرطال فقط لأنه طفل ومبتدئ، ولكن عندما يعتاد على هذا السيف، سيحتاج في النهاية إلى واحد يزن عشرين رطلاً”

“ليس عليك القيام بذلك. سأدفع ثمن السيف”

“أرى”

من ناحية أخرى، نظر جين مو-وون إلى الحداد القديم بفضول. لا أصدق أنه أدرك أن زهرة الثلج كانت سيفًا ملعونًا في لمحة واحدة… يجب أن يكون ماهرًا وذوي الخبرة حقًا ليشعر بالآثار الباهتة للطاقة الملعونة التي لم يتمكن العديد من الفنانين القتاليين أو الحرفيين الآخرين من اكتشافها. هل لأنه قضى حياته كلها لا يفعل شيئًا سوى الحدادة؟

نهض تانغ سيو-وول من مقعده وسار باتجاه صندوق خشبي متكئ على الحائط. فتح الصندوق المملوء بالأسلحة من جميع الأنواع وأخرج سيفًا عظيمًا. ثم سلم السيف إلى جين مو-وون وقال: “هذا هو السيف الذي يناسب وصفك بشكل أفضل. لقد صنعته في نزوة منذ خمس سنوات، لكن لم يرغب أحد في فيه لأنه كان ثقيلاً جدًا. لقد قمت بتخزينه هنا معتقدًا أنه لن يتم بيعه أبدًا، ولكن… لأعتقد أنني سأنتهي في بيعه اليوم”

جلس الحرفيان وجها لوجه حول طاولة. ملأ الجو التوتر العصبي حيث ركز الحداد القديم انتباهه على جين مو-وون.

“هذا سيف جيد. التوازن والوزن ممتازان، ومن التوهج الأحمر الخفيف، يبدو أنه تم تشكيله من خام الهيماتيت؟”

“هذا سيف جيد. التوازن والوزن ممتازان، ومن التوهج الأحمر الخفيف، يبدو أنه تم تشكيله من خام الهيماتيت؟”

“كما هو متوقع، تعرفت على المادة على الفور. الهيماتيت أصلب وأثقل من خام الحديد العادي، لذا فهو مثالي لصنع السيوف الثقيلة”

من ناحية أخرى، ابتسم جين مو-وون بمرارة. هل قدمت للتو وعدًا غريبًا في ظروف غامضة؟ كما يقول المثل: كلما تقدم الزنجبيل كلما زادت سخونة البهارات… [1]

حرك جين مو-وون إصبعه على النصل.

صُدم كواك مون-جونغ من العرض السخي، وقال: “فهمت ذلك. شكراً جزيلاً!”

تيينج!

“لن آخذ أموالك”

كان صراخ السيف نقيًا وواضحًا. ابتسم جين مو-وون وأثنى على تانغ سيو-وول قائلاً: “ليس سيئًا”

عندما وصل تاتغ سيو-وول إلى مستوى معين كحرفي، حثته عشيرة تانغ بالفعل على الانتقال إلى قرية تلة تانغ ورث تقنيات العشيرة السرية. ومع ذلك، فقد رفض عرضهم لصالح حريته. لقد شعر أن القدرة على إنشاء الأشياء كما يشاء كانت أكثر فاعلية في زيادة مهارته من التعلم من العشيرة. كما اتضح، كان على حق.

“ليست جيدة بما يكفي لاعتبارها تحفة فنية، لكنها بالتأكيد سيف أشعر بالرضا عنه. أوي، يا فتى، لا تقف هناك تحدق فقط! أنت المستخدم، لذا فإن رأيك هو الأهم. تعال إلى هنا وحاول إمساك السيف”

“مصدر اللعنة ليس أنا على الأرجح، ولكن المادة التي صنع منها هذا السيف”

“هاه؟ نعم بالتأكيد!”. بأيدٍ مرتجفة، أخذ كواك مون-جونغ السيف العظيم من جين مو-وون… وكاد أن يسقطه.

عندما دخل جين مو-وون غرفة الطابق السفلي، لاحظ أن الجدران كانت مبطنة بروائع الحداد العجوز التي صاغها على مر السنين وأومأ بالموافقة. كانت جودة هذه الأسلحة أعلى بكثير من تلك الموجودة في الخارج.

“ث-ثقيل!”

على الرغم من تخصص عشيرة تانغ في السموم والأسلحة المخبأة، كان شعار العشيرة “العدالة والفروسية”. وهكذا، أشار العديد من أعضاء عشيرة تانغ إلى أنفسهم باسم عشيرة تانغ الشهمة.

“عليك أن تعتاد على الوزن. من الآن فصاعدًا، احملها معك أينما ذهبت”

“حسنًا ..”. تأوه الحداد العجوز بضجر بنظرة معقدة على وجهه.

“تمام! سوف أتعامل معه كما لو كان جزءًا من جسدي”. عانق كواك مون-جونغ السيف بإحكام، وهو يبتسم ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن.

“أنت تعرف عن هؤلاء !؟”. مندهشا، حدَّق الحداد العجوز بهدوء في جين مو-وون.

“يا فتى، لقد بذلت قلبي وروحي لتشكيل هذا النصل. لا تفعل أي شيء من شأنه أن يصيبني بالعار”

“ألا تعيش عشيرة تانغ في قرية تلة تانغ؟”

صرخ كواك مون-جونغ بصوت عالٍ: “فهمت! سأبذل قصارى جهدي لعدم تشويه سمعتك، أيها الرجل العجوز!”

حرك جين مو-وون إصبعه على النصل.

“الآن هذه إجابة جيدة”

طارد كواك مون-جونغ بسرعة جين مو-وون والحداد العجوز، الذي قادهم إلى قبو مخفي تحت ورشة الحدادة. لم يلاحظ أي منهما الطابق السفلي مسبقًا، حيث لم يكن من المعقول أن يكون لمثل هذا المتجر الصغير والمتهالك مساحة من هذا القبيل.

فجأة، همس كواك مون-جونغ: “بالمناسبة… كم ثمن هذا السيف؟”

على الرغم من أن الفخاخ قد تم الكشف عنها الآن، إلا أن الحرفيين بطريقة ما استمروا في التحدث بشكل طبيعي.

نظر إليه تانغ سيو-وول بصمت وأجاب: “… هل تعتقد أن السيف الذي صنعته شخصيًا سيكون رخيصًا؟ حتى بضع مئات من التيلات الفضية بالكاد ستكون كافية لدفع ثمن ذلك السيف”

“… ثم؟”

“بضع مئات من التيل الفضي؟ ليس لدي هذا القدر من المال… ”

 

في الوقت الحالي، لم يكن لدى كواك مون-جونغ سوى ثلاثة تيل فضية في جيبه. لم يكن هناك من طريقة تمكنه من شراء سيف تانغ سيو-وول.

طارد كواك مون-جونغ بسرعة جين مو-وون والحداد العجوز، الذي قادهم إلى قبو مخفي تحت ورشة الحدادة. لم يلاحظ أي منهما الطابق السفلي مسبقًا، حيث لم يكن من المعقول أن يكون لمثل هذا المتجر الصغير والمتهالك مساحة من هذا القبيل.

“لن آخذ أموالك”

بصوت مليء بالإدانة، كرر جين مو-وون نفسه: “نعم، أنا مدرك”

“… ثم؟”

نهض تانغ سيو-وول من مقعده وسار باتجاه صندوق خشبي متكئ على الحائط. فتح الصندوق المملوء بالأسلحة من جميع الأنواع وأخرج سيفًا عظيمًا. ثم سلم السيف إلى جين مو-وون وقال: “هذا هو السيف الذي يناسب وصفك بشكل أفضل. لقد صنعته في نزوة منذ خمس سنوات، لكن لم يرغب أحد في فيه لأنه كان ثقيلاً جدًا. لقد قمت بتخزينه هنا معتقدًا أنه لن يتم بيعه أبدًا، ولكن… لأعتقد أنني سأنتهي في بيعه اليوم”

استدار تانغ سيو وول لمواجهة جين مو-وون وقال: “بدلاً من ذلك، سأقدم لك هذا السيف كاعتذار عن وقاحتي سابقًا”

“كما هو متوقع، تعرفت على المادة على الفور. الهيماتيت أصلب وأثقل من خام الحديد العادي، لذا فهو مثالي لصنع السيوف الثقيلة”

“ليس عليك القيام بذلك. سأدفع ثمن السيف”

من ناحية أخرى، ابتسم جين مو-وون بمرارة. هل قدمت للتو وعدًا غريبًا في ظروف غامضة؟ كما يقول المثل: كلما تقدم الزنجبيل كلما زادت سخونة البهارات… [1]

“حسنًا، في هذه الحالة، ماذا عن هذا؟ كدفع مقابل السيف، إذا كانت عشيرة تانغ في مشكلة، فالرجاء مساعدتهم نيابة عن هذا الرجل العجوز الذي لا يعرف شيئًا سوى الحدادة”

دون أن يرفع قدمه عن الزناد، أجاب الحداد العجوز على جين مو-وون بخنوع: “… نعم. بمجرد أن أنزل قدمي، ستطلق جميع الأسلحة المخبأة هنا في المكان الذي تجلس فيه”

“أنا؟ مساعدة عشيرة تانغ؟ العكس هو الأرجح، وأنا مجرد شخص واحد… ”

“لن آخذ أموالك”

“همف! هل تحاول خداعي لأنني عجوز؟”

“حسنًا ..”. تأوه الحداد العجوز بضجر بنظرة معقدة على وجهه.

على الرغم من أن تانغ سيو-وول لم يكن يعرف شيئًا عن فنون القتال، إلا أنه كان خبيرًا عندما يتعلق الأمر بالأسلحة. أخبرته خبرته أن الرجل الذي يتمتع بالقوة وقوة الإرادة لاستخدام نصل لعن مثل زهرة الثلج لا يمكن أن يكون ضعيفًا.

ذهل كواك مون-جونغ من الكلام. لم يشعر بالتوتر بين الحرفيين على الإطلاق حتى الآن. آه… لا يزال لدي الكثير لأحسنه. لقد صرفت انتباهي عن الأسلحة اللطيفة على الجدران لدرجة أنني فشلت في ملاحظة ما يحدث…

ثم نظر تانغ سيو-وول إلى كواك مون-جونغ وقال للصبي: “من اليوم فصاعدًا، هذا السيف العظيم ملك لك. عندما يصبح خفيفًا جدًا بالنسبة لك وتحتاج إلى منتج أثقل، تأكد من زيارة متجري مرة أخرى. سأصوغ سيف مخصص لك فقط”

الهوامش:

صُدم كواك مون-جونغ من العرض السخي، وقال: “فهمت ذلك. شكراً جزيلاً!”

“أجد أن من الصعب تصديق”

من ناحية أخرى، ابتسم جين مو-وون بمرارة. هل قدمت للتو وعدًا غريبًا في ظروف غامضة؟ كما يقول المثل: كلما تقدم الزنجبيل كلما زادت سخونة البهارات… [1]

عندما وصل تاتغ سيو-وول إلى مستوى معين كحرفي، حثته عشيرة تانغ بالفعل على الانتقال إلى قرية تلة تانغ ورث تقنيات العشيرة السرية. ومع ذلك، فقد رفض عرضهم لصالح حريته. لقد شعر أن القدرة على إنشاء الأشياء كما يشاء كانت أكثر فاعلية في زيادة مهارته من التعلم من العشيرة. كما اتضح، كان على حق.

عندما رأى تانغ سيو-وول تعبير جين مو-وون المرير، ابتسم الرجل العجوز الماكر بارتياح.

“أرى”


الهوامش:

على الرغم من تخصص عشيرة تانغ في السموم والأسلحة المخبأة، كان شعار العشيرة “العدالة والفروسية”. وهكذا، أشار العديد من أعضاء عشيرة تانغ إلى أنفسهم باسم عشيرة تانغ الشهمة.

  1. كلما كبر الزنجبيل، زادت سخونة التوابل: مثل كوري (늙은 생강 이 맵다 더니) يقول أن كبار السن هم أكثر خبرة ومكرًا وحكمة من الشباب. مشتق من المثل الصيني 姜 还是 老 的 辣.

[ ابوحِميد ]

“أنا؟ مساعدة عشيرة تانغ؟ العكس هو الأرجح، وأنا مجرد شخص واحد… ”

“مصدر اللعنة ليس أنا على الأرجح، ولكن المادة التي صنع منها هذا السيف”

 

حرك جين مو-وون إصبعه على النصل.

“كما هو متوقع، تعرفت على المادة على الفور. الهيماتيت أصلب وأثقل من خام الحديد العادي، لذا فهو مثالي لصنع السيوف الثقيلة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط