نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 72

فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [1]

فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [1]

 

نظر جين مو-وون وكواك مون-جونغ في الاتجاه الذي كان يشير فيه المرافقون. هناك، رأوا وميض اللهب الأحمر البرتقالي وسط أعمدة كبيرة من الدخان الأسود الذي طمس السماء.

[2] الطريق السريع: طريق واسع ومعبّد بتكليف من الحكومة ويربط بين المدن والبلدات الرئيسية. فيما عدا، في العصور القديمة، كانت مخصصة للخيول / الحمير / عربات الجاموس / العربات، وليس للسيارات.

الفصل ٧٢: فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [1]

“ليس لدي الكثير لأقوله عن نفسي. لقد تعلمت ببساطة فنون القتال التي تم تناقلها في عائلتي لفترة طويلة، وهذه هي المرة الأولى التي دخلت فيها إلى الجانغهو لذلك ليس لدي أي قصص لأرويها أيضًا”.

منذ بزوغ الفجر، اكتز نزل الانتعاش بالنشاط. سارع مرافقي جمعية تجار التنين الأبيض لإعداد الأمتعة، وتحميل العربات، وربط الخيول بالعربات. بعد فترة راحة قصيرة، حان الوقت مرة أخرى لمواصلة رحلتهم إلى يونان.

الفصل ٧٢: فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [1]

في هذه الأثناء، كان طهاة النزل قد أعدوا الإفطار أيضًا قبل الفجر، وكان النوادل مشغولون حاليًا في نقل الطعام من المطبخ إلى صالة الطعام.

حدقت يون سيو-إن بفضول في جين مو-وون لفترة، قبل أن تسأل فجأة: “قد يبدو هذا وقحًا بعض الشيء، لكن هل تمانع في إخبارنا المزيد عن نفسك، سيد جين؟”

بعد الانتهاء من الفحوصات النهائية للعربة التي كان مسؤولاً عن قيادتها، توجه جين مو-وون إلى قاعة الطعام. كان كل من غونغ جين-سونغ((مش متذكر بالظبط كيف ترجمته، بس دا اللي بيشغل في جمعية التنين الأبيض)) و يون سيو-ان هناك بالفعل، لذلك اقترب منهم وحيَّاهم: “صباح الخير، أنتما بالتأكيد استيقظتما مبكرًا”.

“فقط ما الذي فعلوه طوال الليل ليكونوا متعبين للغاية؟”. سأل، وألقى نظرة جانبية على يونغ مو-سونغ النائم.

رحب به غونغ جين-سونغ قائلاً: “لقد استيقظت مبكرًا أيضًا. نتوقع أن نصل إلى الطريق دون فترات راحة لبضعة أيام وأن نتناول حصصًا جافة أثناء التنقل، لذا تناول الطعام جيدًا بينما لا يزال بإمكانك ذلك. لم يمض وقت طويل من الآن، فلربما سنتمنى بشدة لوجبات لذيذة مثل هذه!”

“نعم، إنه لأمر مدهش حقًا. هوهو”.

قال جين مو-وون، ثم بدأ بالسير نحو مقعد فارغ: “حسنًا، سأفعل ذلك بالضبط”

بعد الانتهاء من الفحوصات النهائية للعربة التي كان مسؤولاً عن قيادتها، توجه جين مو-وون إلى قاعة الطعام. كان كل من غونغ جين-سونغ((مش متذكر بالظبط كيف ترجمته، بس دا اللي بيشغل في جمعية التنين الأبيض)) و يون سيو-ان هناك بالفعل، لذلك اقترب منهم وحيَّاهم: “صباح الخير، أنتما بالتأكيد استيقظتما مبكرًا”.

فجأة، يون سيو-إن، التي لم تكن قادرة على التحدث إلى جين مو-وون لفترة من الوقت، تلعثمت: “س- سيد جين… ”

شعر جين مو-وون على الفور بعدد من النظرات اللاذعة الموجهة إليه. كان مرتزقة اللواء الحديدي يحدقون به وكأنهم يريدون التهامه.

“همم؟”. استدار جين مو-وون لينظر إليها.

“آه، إنه يحترق بشكل جميل! يا له من منظر جميل! ها ها ها ها!”. جلس يونغ مو-سونغ، الذي استيقظ، متربعًا على سطح عربة جين مو-وون وانفجر في الإعجاب بمكان الدمار.

عضت يون سيو-إن شفتها برفق لتهدئة أعصابها واستمرت بصلابة: “في آخر مرة … أنا آسف، لقد ذهبت بعيدًا جدًا”.

أومأ جين مو-وون بهدوء وسلم وعاءه إلى تشاي ياك-ران. حنت رأسها قليلا شاكرةً، ثم انحتى ودست في وجبتها.

كانت يون سيو-إن امرأة فخورة للغاية، مما جعل من الصعب عليها الاعتذار لأي شخص. بالإضافة إلى ذلك، كانت لا تزال مستاءة من هزيمة شقيقها الأكبر. ومع ذلك، فهمت أنها كانت مخطئة بشكل واضح هذه المرة، ولم ترغب في الاستمرار في المعاناة من الشعور بالذنب لعدم الاعتذار. علاوة على ذلك، كانت قوة جين مو-وون ميزة كبيرة لمهمتها الحالية. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لها لتكون عنيدة.

“ليس الأمر كما لو كنت فعلت الكثير رغم ذلك. لماذا أنت جائع جدا؟”

ابتسم جين مو-وون بحرارة وأجاب: “لا بأس، أنا أسامحك. من فضلكِ لا تقلقي بشأن ذلك بعد الآن”.

“آه، إنه يحترق بشكل جميل! يا له من منظر جميل! ها ها ها ها!”. جلس يونغ مو-سونغ، الذي استيقظ، متربعًا على سطح عربة جين مو-وون وانفجر في الإعجاب بمكان الدمار.

بدت أن يون سيو-إن ارتاحت عند تلقي سماح جين مو-وون. عند رؤية هذا، اقترح غونغ جين-سونغ: “لماذا لا نأكل معًا؟”

فجأة، يون سيو-إن، التي لم تكن قادرة على التحدث إلى جين مو-وون لفترة من الوقت، تلعثمت: “س- سيد جين… ”

“ولكن… ”

“أرى. يجب أن تكون عائلة نيونغ قد صنعت عدوًا خطيرًا جدًا حقًا”.

“هل هذا مناسب لك، سيد جين؟”

“هل تريدين شيئًا مني؟”. سأل جين مو-وون.

الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، سيكون من غير المهذب من جين مو-وون رفض عرض غونغ جين-سونغ. جلس على طاولتهم، التي كانت بالفعل مليئة بالطعام.

فجأة، سمع صخب في مقدمة القافلة.

حدقت يون سيو-إن بفضول في جين مو-وون لفترة، قبل أن تسأل فجأة: “قد يبدو هذا وقحًا بعض الشيء، لكن هل تمانع في إخبارنا المزيد عن نفسك، سيد جين؟”

“جدياً؟”

بجانبها، أضاءت عيون غونغ جين-سونغ أيضًا باهتمام.

منذ بزوغ الفجر، اكتز نزل الانتعاش بالنشاط. سارع مرافقي جمعية تجار التنين الأبيض لإعداد الأمتعة، وتحميل العربات، وربط الخيول بالعربات. بعد فترة راحة قصيرة، حان الوقت مرة أخرى لمواصلة رحلتهم إلى يونان.

“ليس لدي الكثير لأقوله عن نفسي. لقد تعلمت ببساطة فنون القتال التي تم تناقلها في عائلتي لفترة طويلة، وهذه هي المرة الأولى التي دخلت فيها إلى الجانغهو لذلك ليس لدي أي قصص لأرويها أيضًا”.

عضت يون سيو-إن شفتها برفق لتهدئة أعصابها واستمرت بصلابة: “في آخر مرة … أنا آسف، لقد ذهبت بعيدًا جدًا”.

ظهرت خيبة الأمل على وجه يون سيو-إن. شعرت أن جين مو-وون كان يكذب عمدا بشأن أصوله.

عند رؤية تعبيرها، حاول جين مو-وون على الفور تغيير الموضوع، متسائلاً: “أين القائد يونغ؟ لم أره منذ أمس”.

عند رؤية تعبيرها، حاول جين مو-وون على الفور تغيير الموضوع، متسائلاً: “أين القائد يونغ؟ لم أره منذ أمس”.

في هذه الأثناء، كان طهاة النزل قد أعدوا الإفطار أيضًا قبل الفجر، وكان النوادل مشغولون حاليًا في نقل الطعام من المطبخ إلى صالة الطعام.

“مرتزقة اللواء الحديدي خرجوا جميعًا للقيام ببعض المهمات الليلة الماضية. لقد وعدوني بأنهم سيعودون بالتأكيد قبل أن نغادر، لذا من المحتمل أن يكونوا هنا قريبًا”.

“أرى”.

“أرى”.

نظر جين مو-وون إلى الطعام وكان على وشك البدء في تناول الطعام، ولكن فجأة، فتح باب النزل ودخلت مجموعة كبيرة من الناس.

“لا أعتقد أن هناك أي سبب للحسد على الجبناء الذين يتظاهرون بالشرف بينما يتجاهلون صرخات الأبرياء ويرتكبون أعمالًا فظيعة عند أدنى تهديد. هذا مجرد عمل أشخاص استسلموا لمخاوفهم”.

“أنا جائع جدًا، أعتقد أن مقدمة معدتي ملتصقة بجلد ظهري!” [١]

“جدياً؟”

“ليس الأمر كما لو كنت فعلت الكثير رغم ذلك. لماذا أنت جائع جدا؟”

ركض قشعريرة في العمود الفقري لكواك مون-جونغ ووقف شعره في النهاية. كما ارتجف المرافقون الذين سمعوا المرتزقة يتحدثون دون وعي.

“ماذا تقصد، لم أفعل الكثير !؟ لقد استمتعت للتو طوال الليل!”

“اسم المبنى المشتعل هو قصر عائلة نيونغ (凌 家莊)”.

اشتكى مرتزقة اللواء الحديدي بصوت عالٍ عندما اقتحموا قاعة الطعام في النزل. عندما لاحظ يونغ مو-سونغ جين مو-وون وقائدي التنين الأبيض، ابتسم بسعادة وقال: “واو، هذا يبدو لذيذًا! هل تمانعون إذا انضممنا إليكم؟ أنا جائع!”

فشلت يون سيو-إن المتميزة في التعرف على الرائحة، لكن كان من المستحيل على جين مو-وون أن يفوتها. كان على يقين تام من أن ملابس المرتزقة الداكنة كانت مغطاة ببقع الدماء.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن يونغ مو-سونغ من إنهاء حديثه، كان المرتزقة قد اندفعوا بالفعل إلى قاعة الطعام، ونزلوا على الكراسي، ووصلوا إلى الطعام مثل الأشباح الجائعة التي لم تأكل منذ ثلاثة أشهر.

“كيف لي ان اعرف؟ ربما تمكنوا بطريقة ما من إبعاد كل الأشياء الثمينة قبل إشعال النار في القصر”.

سقط فك يون سيو-إن في صدمة: “فقط ماذا كنتم تفعلون طوال الليل؟ و أغهه! تفوح منكم رائحة العرق كلكم!”

بدت أن يون سيو-إن ارتاحت عند تلقي سماح جين مو-وون. عند رؤية هذا، اقترح غونغ جين-سونغ: “لماذا لا نأكل معًا؟”

“لا تتحدثي معي. هناك شحاذ جائع في بطني”

“ماذا فعلت الليلة الماضية؟ ولماذا يرتدون ملابس مثل المتسولين؟”

”هل يمكنكِ طلب المزيد من الطعام؟ هذا لا يكفي”.

عضت يون سيو-إن شفتها برفق لتهدئة أعصابها واستمرت بصلابة: “في آخر مرة … أنا آسف، لقد ذهبت بعيدًا جدًا”.

نظرًا لعدم تلقيه سوى ردود غير ذات صلة، لم يُترك ليون سيو-إن خيار سوى طلب المزيد من الطعام للمرتزقة. وبالمثل، تخلى جين مو-وون عن محاولته انتزاع الطعام بعيدًا عن المرتزقة المفجوعين وجلس هناك ببساطة يشاهدهم يأكلون.

[١] مقولة كورية عندما تكون معدتك فارغة ومسطحة.

البطة المشوية التي أحضرها النادل للتو إلى الطاولة قبل بضع دقائق اختفت في غمضة عين، ولم يتبق سوى كومة من العظام على المنضدة. حتى ذلك الحين، قام المرتزقة، الذين لم يشبعوا بعد، بلعق الزيت على أصابعهم أثناء انتظار الطبق التالي لتقديمه.

“اعتقد ذلك؟ الأهم من ذلك، إذا كانت عائلة نيونغ تمتلك مثل هذا القصر الكبير، فلا بد أنهم كانوا أغنياء، أليس كذلك؟ أتساءل أين ذهبت كل كنوزهم؟ هؤلاء القتلة لا يمكن أن يكونوا أغبياء بما يكفي ليحرقوا كل شيء، أليس كذلك؟”.

عندما أخرج النادل الطبق التالي أخيرًا، تم إفراغه أيضًا في لحظة، تاركًا وراءه الشحوم فقط.

الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، سيكون من غير المهذب من جين مو-وون رفض عرض غونغ جين-سونغ. جلس على طاولتهم، التي كانت بالفعل مليئة بالطعام.

في النهاية، كان يونغ مو-سونغ أول شخص أنهى تناول طعامه واستعاد ما يكفي من حواسه للتوجه نحو يون سيو-إن والإعتذار: “أنا آسف جدًا بشأن هذا، الآنسة سيو. لقد كنت أعمل بلا توقف طوال الليل، وشعرت وكأنني أتضور جوعا حتى الموت!”

“لا. وقع الهجوم في وقت متأخر من الليل ولم يكن هناك شهود “.

“ماذا فعلت الليلة الماضية؟ ولماذا يرتدون ملابس مثل المتسولين؟”

اقترب كواك مون-جونغ من جين مو-وون راكبًا حصانه.

“التقيت بأحد المعارف وتحدثت معه من القلب إلى القلب”.

بعد فترة وجيزة، عاد الحارس الذي ذهب للتحقيق في الحريق عائدًا إلى القافلة. سأله غونغ جين-سونغ على الفور: “إذن؟ هل وجدت أي شيء؟”.

عبست يون سيو-إن. لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتحدث عنه يونغ مو سونغ.

فشلت يون سيو-إن المتميزة في التعرف على الرائحة، لكن كان من المستحيل على جين مو-وون أن يفوتها. كان على يقين تام من أن ملابس المرتزقة الداكنة كانت مغطاة ببقع الدماء.

أطل يونغ مو-سونغ على جين مو-وون بشكل هادف، لأنه ربما كان الشخص الوحيد خارج اللواء الحديدي الذي كان يعرف من كان قد أشار إليه للتو. ومع ذلك، قام جين مو-وون فقط بتجعد أنفه رداً على ذلك. كان المرتزقة كريه الرائحة!

نظرًا لعدم تلقيه سوى ردود غير ذات صلة، لم يُترك ليون سيو-إن خيار سوى طلب المزيد من الطعام للمرتزقة. وبالمثل، تخلى جين مو-وون عن محاولته انتزاع الطعام بعيدًا عن المرتزقة المفجوعين وجلس هناك ببساطة يشاهدهم يأكلون.

الأمر ليس فقط عرقهم، هم أيضًا لديهم رائحة دم نتنة.

فشلت يون سيو-إن المتميزة في التعرف على الرائحة، لكن كان من المستحيل على جين مو-وون أن يفوتها. كان على يقين تام من أن ملابس المرتزقة الداكنة كانت مغطاة ببقع الدماء.

“نعم! عائلة نيونغ هي أقوى فصيل حكومي في دوجيانغيان. الليلة الماضية، تعرض قصرهم لهجوم من قبل مهاجمين مجهولين وتم اغتيال الجميع هناك، من الحراس الشخصيين إلى أفراد عائلة نيونغ”.

عندها فقط، حدقت تشاي ياك-ران في جين مو-وون دون أن ترمش.

اقترب كواك مون-جونغ من جين مو-وون راكبًا حصانه.

“هل تريدين شيئًا مني؟”. سأل جين مو-وون.

“كيف لي ان اعرف؟ ربما تمكنوا بطريقة ما من إبعاد كل الأشياء الثمينة قبل إشعال النار في القصر”.

“إذا كنت لن تأكل ذلك، فهل يمكنني تناوله؟”. أشارت تشاي ياك-ران إلى الطعام في وعاء جين مو-وون.

“لا يمكنك أن تعرف من الرائحة؟”.

أومأ جين مو-وون بهدوء وسلم وعاءه إلى تشاي ياك-ران. حنت رأسها قليلا شاكرةً، ثم انحتى ودست في وجبتها.

“ليس الأمر كما لو كنت فعلت الكثير رغم ذلك. لماذا أنت جائع جدا؟”

“ماذا هو ه-هذا… !؟”. يون سيو-إن، التي كانت تشاهد هذا المشهد، لم تستطع إلا أن تصرخ بصوت عالٍ.

[١] مقولة كورية عندما تكون معدتك فارغة ومسطحة.

بجانبها، انحرفت زوايا شفتي يونغ مو-سونغ إلى الأعلى قليلاً حيث تبادل النظرات لفترة وجيزة مع جين مو-وون.

“ماذا فعلت الليلة الماضية؟ ولماذا يرتدون ملابس مثل المتسولين؟”

“نعم، إنه لأمر مدهش حقًا. هوهو”.

بعد الإفطار، غادرت قافلة التنين الأبيض النزل وأسرعت ببطء، متجهة إلى الطريق السريع. [2]

الفصل ٧٢: فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [1]

كان مرتزقة اللواء الحديدي متعبين للغاية من مغامرتهم الليلية لدرجة أنهم ناموا على أسطح العربات. حتى عربة جين مو-وون لم تسلم، لأن يونغ مو سونغ صعد إليها وكان يشخر بعيدًا.

“التقيت بأحد المعارف وتحدثت معه من القلب إلى القلب”.

اقترب كواك مون-جونغ من جين مو-وون راكبًا حصانه.

قال جين مو-وون، ثم بدأ بالسير نحو مقعد فارغ: “حسنًا، سأفعل ذلك بالضبط”

“فقط ما الذي فعلوه طوال الليل ليكونوا متعبين للغاية؟”. سأل، وألقى نظرة جانبية على يونغ مو-سونغ النائم.

بعد فترة وجيزة، عاد الحارس الذي ذهب للتحقيق في الحريق عائدًا إلى القافلة. سأله غونغ جين-سونغ على الفور: “إذن؟ هل وجدت أي شيء؟”.

“لا يمكنك أن تعرف من الرائحة؟”.

اشتكى مرتزقة اللواء الحديدي بصوت عالٍ عندما اقتحموا قاعة الطعام في النزل. عندما لاحظ يونغ مو-سونغ جين مو-وون وقائدي التنين الأبيض، ابتسم بسعادة وقال: “واو، هذا يبدو لذيذًا! هل تمانعون إذا انضممنا إليكم؟ أنا جائع!”

“رائحة؟ ما الرائحة؟”. شم كواك مون-جونغ ملابسه، معتقدًا أن جين مو-وون كان يشير إليه.

“نعم، إنه لأمر مدهش حقًا. هوهو”.

فجأة، سمع صخب في مقدمة القافلة.

“التقيت بأحد المعارف وتحدثت معه من القلب إلى القلب”.

“نار!”.

”هل يمكنكِ طلب المزيد من الطعام؟ هذا لا يكفي”.

“الدخان يتصاعد من هناك!”.

“الدخان يتصاعد من هناك!”.

نظر جين مو-وون وكواك مون-جونغ في الاتجاه الذي كان يشير فيه المرافقون. هناك، رأوا وميض اللهب الأحمر البرتقالي وسط أعمدة كبيرة من الدخان الأسود الذي طمس السماء.

“ولكن… ”

ضيق جين مو-وون عينيه.

“بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن عائلة نيونغ كانت تخطط لاستضافة حفل زفاف بعد أيام قليلة من الآن، وكان هناك الكثير من الضيوف المقيمين هناك. نتيجة لذلك، كان عدد الوفيات أكبر مما ينبغي أن يكون. تنهد، كم يجب أن يكون هؤلاء القتلة قساة، حتى يقتلوا النساء والأطفال… ”

نادى غونغ جين-سونغ على أحد المرافقين وأمر: “اذهب هناك واكتشف ما يحدث”.

“نعم سيدي!”

“قصر عائلة نيونغ؟”.

انطلق الحارس نحو النار، وتوقفت القافلة أثناء انتظار عودته.

“أرى. يجب أن تكون عائلة نيونغ قد صنعت عدوًا خطيرًا جدًا حقًا”.

“آه، إنه يحترق بشكل جميل! يا له من منظر جميل! ها ها ها ها!”. جلس يونغ مو-سونغ، الذي استيقظ، متربعًا على سطح عربة جين مو-وون وانفجر في الإعجاب بمكان الدمار.

“واو، لا بد أنهم أصبحوا أثرياء إذن. أنا غيور!”

“نعم، إنه لأمر مدهش حقًا. هوهو”.

“ليس لدي الكثير لأقوله عن نفسي. لقد تعلمت ببساطة فنون القتال التي تم تناقلها في عائلتي لفترة طويلة، وهذه هي المرة الأولى التي دخلت فيها إلى الجانغهو لذلك ليس لدي أي قصص لأرويها أيضًا”.

مثل يونغ مو-سونغ، استيقظ مرتزقة اللواء الحديدي أيضًا على الضوضاء وأصبحوا الآن يراقبون الحريق بهدوء.

ما حدث لعائلة نيونغ كان مؤسفًا، لكن لا علاقة له به. كان الجانغهو مكانًا لا يرحم، وفي كثير من الأحيان، كان من الأفضل عدم التورط في مثل هذه الأمور.

ركض قشعريرة في العمود الفقري لكواك مون-جونغ ووقف شعره في النهاية. كما ارتجف المرافقون الذين سمعوا المرتزقة يتحدثون دون وعي.

بعد الانتهاء من الفحوصات النهائية للعربة التي كان مسؤولاً عن قيادتها، توجه جين مو-وون إلى قاعة الطعام. كان كل من غونغ جين-سونغ((مش متذكر بالظبط كيف ترجمته، بس دا اللي بيشغل في جمعية التنين الأبيض)) و يون سيو-ان هناك بالفعل، لذلك اقترب منهم وحيَّاهم: “صباح الخير، أنتما بالتأكيد استيقظتما مبكرًا”.

بعد فترة وجيزة، عاد الحارس الذي ذهب للتحقيق في الحريق عائدًا إلى القافلة. سأله غونغ جين-سونغ على الفور: “إذن؟ هل وجدت أي شيء؟”.

ضيق جين مو-وون عينيه.

“اسم المبنى المشتعل هو قصر عائلة نيونغ (凌 家莊)”.

[١] مقولة كورية عندما تكون معدتك فارغة ومسطحة.

“قصر عائلة نيونغ؟”.

“نعم سيدي!”

“نعم! عائلة نيونغ هي أقوى فصيل حكومي في دوجيانغيان. الليلة الماضية، تعرض قصرهم لهجوم من قبل مهاجمين مجهولين وتم اغتيال الجميع هناك، من الحراس الشخصيين إلى أفراد عائلة نيونغ”.

“أرى”.

“جدياً؟”

“اعتقد ذلك؟ الأهم من ذلك، إذا كانت عائلة نيونغ تمتلك مثل هذا القصر الكبير، فلا بد أنهم كانوا أغنياء، أليس كذلك؟ أتساءل أين ذهبت كل كنوزهم؟ هؤلاء القتلة لا يمكن أن يكونوا أغبياء بما يكفي ليحرقوا كل شيء، أليس كذلك؟”.

“بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن عائلة نيونغ كانت تخطط لاستضافة حفل زفاف بعد أيام قليلة من الآن، وكان هناك الكثير من الضيوف المقيمين هناك. نتيجة لذلك، كان عدد الوفيات أكبر مما ينبغي أن يكون. تنهد، كم يجب أن يكون هؤلاء القتلة قساة، حتى يقتلوا النساء والأطفال… ”

“بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن عائلة نيونغ كانت تخطط لاستضافة حفل زفاف بعد أيام قليلة من الآن، وكان هناك الكثير من الضيوف المقيمين هناك. نتيجة لذلك، كان عدد الوفيات أكبر مما ينبغي أن يكون. تنهد، كم يجب أن يكون هؤلاء القتلة قساة، حتى يقتلوا النساء والأطفال… ”

تصلبت وجوه غونغ جين-سونغ ويون سيو-إن. من بين كل الأوقات الرهيبة، حدث شيء كهذا أثناء استراحتهم في دوجيانغيان.

ابتسم جين مو-وون بحرارة وأجاب: “لا بأس، أنا أسامحك. من فضلكِ لا تقلقي بشأن ذلك بعد الآن”.

“لذا، إذا حدث الهجوم الليلة الماضية، فما الذي يحدث الآن؟”.

“أرى. يجب أن تكون عائلة نيونغ قد صنعت عدوًا خطيرًا جدًا حقًا”.

“حسنًا، لا يزال رجال الشرطة مشغولين في البحث عن الجناة”.

عبست يون سيو-إن. لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتحدث عنه يونغ مو سونغ.

“هل تم التعرف على الجناة على الأقل؟”

“لا. وقع الهجوم في وقت متأخر من الليل ولم يكن هناك شهود “.

عضت يون سيو-إن شفتها برفق لتهدئة أعصابها واستمرت بصلابة: “في آخر مرة … أنا آسف، لقد ذهبت بعيدًا جدًا”.

“أي شهود!؟ ها، كيف يمكن لشيء كهذا.. “. تنهد غونغ جين-سونغ.

“رائحة؟ ما الرائحة؟”. شم كواك مون-جونغ ملابسه، معتقدًا أن جين مو-وون كان يشير إليه.

اقترب جونغ-ري مو-هوان من غونغ جين-سونغ وقال: “ليس لدينا وقت نضيعه هنا. يجب أن نترك هذا للشرطة وأن نكون في طريقنا. إذا تعاملنا مع الأمر، فقد ينتهي بنا الأمر إلى الوقوع في هذه الفوضى”.

فشلت يون سيو-إن المتميزة في التعرف على الرائحة، لكن كان من المستحيل على جين مو-وون أن يفوتها. كان على يقين تام من أن ملابس المرتزقة الداكنة كانت مغطاة ببقع الدماء.

أومأ غونغ جين-سونغ برأسه موافقاً على اقتراح جونغ-ري مو-هوان. استدار نحو القافلة وصرخ: “حسنًا جميعًا، أسرعوا! نحن نغادر هذا المكان في أسرع وقت ممكن!”.

“لذا، إذا حدث الهجوم الليلة الماضية، فما الذي يحدث الآن؟”.

ما حدث لعائلة نيونغ كان مؤسفًا، لكن لا علاقة له به. كان الجانغهو مكانًا لا يرحم، وفي كثير من الأحيان، كان من الأفضل عدم التورط في مثل هذه الأمور.

بجانبها، أضاءت عيون غونغ جين-سونغ أيضًا باهتمام.

فجأة، بصوت منخفض مخيف، سأل جين مو-وون: “بالمناسبة، هل رئيس عائلة نيونغ هو شخص اسمه نيونغ وون-بيونغ؟”

بعد فترة وجيزة، عاد الحارس الذي ذهب للتحقيق في الحريق عائدًا إلى القافلة. سأله غونغ جين-سونغ على الفور: “إذن؟ هل وجدت أي شيء؟”.

“… لا أعرف، ربما؟ على أي حال، فإن مثل هذه المآسي هي السبب الذي يجعلنا نحن قوم الجانغهو يجب أن نتجنب صنع أعداء قدر الإمكان”. أجاب يونغ مو-سونغ من سقف عربة جين مو-وون.

“الدخان يتصاعد من هناك!”.

“أرى. يجب أن تكون عائلة نيونغ قد صنعت عدوًا خطيرًا جدًا حقًا”.

فشلت يون سيو-إن المتميزة في التعرف على الرائحة، لكن كان من المستحيل على جين مو-وون أن يفوتها. كان على يقين تام من أن ملابس المرتزقة الداكنة كانت مغطاة ببقع الدماء.

“اعتقد ذلك؟ الأهم من ذلك، إذا كانت عائلة نيونغ تمتلك مثل هذا القصر الكبير، فلا بد أنهم كانوا أغنياء، أليس كذلك؟ أتساءل أين ذهبت كل كنوزهم؟ هؤلاء القتلة لا يمكن أن يكونوا أغبياء بما يكفي ليحرقوا كل شيء، أليس كذلك؟”.

نادى غونغ جين-سونغ على أحد المرافقين وأمر: “اذهب هناك واكتشف ما يحدث”.

“كيف لي ان اعرف؟ ربما تمكنوا بطريقة ما من إبعاد كل الأشياء الثمينة قبل إشعال النار في القصر”.

“نعم سيدي!”

“واو، لا بد أنهم أصبحوا أثرياء إذن. أنا غيور!”

“لا يمكنك أن تعرف من الرائحة؟”.

“لا أعتقد أن هناك أي سبب للحسد على الجبناء الذين يتظاهرون بالشرف بينما يتجاهلون صرخات الأبرياء ويرتكبون أعمالًا فظيعة عند أدنى تهديد. هذا مجرد عمل أشخاص استسلموا لمخاوفهم”.

“واو، لا بد أنهم أصبحوا أثرياء إذن. أنا غيور!”

شعر جين مو-وون على الفور بعدد من النظرات اللاذعة الموجهة إليه. كان مرتزقة اللواء الحديدي يحدقون به وكأنهم يريدون التهامه.

“ماذا فعلت الليلة الماضية؟ ولماذا يرتدون ملابس مثل المتسولين؟”

لم يتجنب جين مو-وون نظراتهم.

انطلق الحارس نحو النار، وتوقفت القافلة أثناء انتظار عودته.


الهوامش:

”هل يمكنكِ طلب المزيد من الطعام؟ هذا لا يكفي”.

[١] مقولة كورية عندما تكون معدتك فارغة ومسطحة.

عندها فقط، حدقت تشاي ياك-ران في جين مو-وون دون أن ترمش.

[2] الطريق السريع: طريق واسع ومعبّد بتكليف من الحكومة ويربط بين المدن والبلدات الرئيسية. فيما عدا، في العصور القديمة، كانت مخصصة للخيول / الحمير / عربات الجاموس / العربات، وليس للسيارات.

“نار!”.

( إذا في أخطاء اكتبوا في التعليقات ↓↓ )

“اعتقد ذلك؟ الأهم من ذلك، إذا كانت عائلة نيونغ تمتلك مثل هذا القصر الكبير، فلا بد أنهم كانوا أغنياء، أليس كذلك؟ أتساءل أين ذهبت كل كنوزهم؟ هؤلاء القتلة لا يمكن أن يكونوا أغبياء بما يكفي ليحرقوا كل شيء، أليس كذلك؟”.

“رائحة؟ ما الرائحة؟”. شم كواك مون-جونغ ملابسه، معتقدًا أن جين مو-وون كان يشير إليه.

 

بدت أن يون سيو-إن ارتاحت عند تلقي سماح جين مو-وون. عند رؤية هذا، اقترح غونغ جين-سونغ: “لماذا لا نأكل معًا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط