نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Legend of the Northern Blade 73

فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [2]

فقط بكوننا رفاق سفر، لا يعني اضطرارنا إلى الإتفاق مع بعضنا البعض [2]

 

“لا تقلق، رئيس العشيرة.”. أجابت تانغ مي-ريو مبتسمة بلطف. اختارت مرافقة تانغ جي-مون لأنها كانت مهتمة جدًا بـ “فنون السم الحية”، على الرغم من موهبتها في الأسلحة المخفية أكثر من فنون السموم.

يقع مقر عشيرة تانغ، الذي يُعرف أيضًا باسم عشيرة سيتشوان تانغ أو عشيرة تانغ الشهمة، في قرية تل تانغ [١]، في سيتشوان، وكان أحد أشهر المعالم في العالم.

شغل الرجل العجوز، الذي كان يرتدي ملابس مصنوعة من الكتان الخشن، موقعه على رأس الطاولة. كان اسمه تانغ كوان-هو[٢]. وكان الرئيس الحالي لعشيرة تانغ.

كانت قرية تل تانغ تضم أكثر من ألف شخص، أي أكثر من أي قرية عادية. علاوة على ذلك، كان معظم الناس الذين يعيشون هناك من فنانو القتال والحرفيين من عائلة تانغ. ومع ذلك، للوهلة الأولى، بدت قرية تل تانغ تمامًا مثل أي قرية عادية أخرى في المنطقة. كان هذا مختلفًا تمامًا عن الأعضاء الآخرين في العشائر الخمس الكبرى، الذين غالبًا ما قاموا ببناء قصور ومساكن فاخرة لإظهار قوتهم.

“نعم سيدي!”. رد الشاب بقوة، وألقى على جانغ هان تحية بقبضة اليد.

فقط عندما يزور المرء قرية تل تانغ نفسها، سيدرك المرء أنها بنيت بشكل مختلف تمامًا عن القرى الأخرى.

“لسلارب!”

تم وضع المسكن الرئيسي لرئيس العشيرة في وسط القرية، وهو أكبر قليلاً من المساكن الأخرى. أما المنازل المحيطة مباشرة بمقر الإقامة الرئيسي لأفراد عائلة رئيس العشيرة المباشرين.

“تمام.”

خلف المنازل التي يعيش فيها أفراد الأسرة المباشرين، وجد هناك قصر كبير لشيوخ عشيرة تانغ، قاعة الحكماء. قاعة الحكماء هي واحدة من أهم المباني في قرية عشيرة تانغ، حيث هي المكان الذي ينقل فيه كبار السن معارفهم وفنون القتال إلى أحفادهم.

“نعم سيدي!”

بجانب قاعة الحكماء، كان هناك مبنى يسمى جناح العشرة آلاف سم. كانت هذه أهم منشأة في قرية تل تانغ، حيث أجريت جميع الأبحاث حول السموم والحرف اليدوية. كان السبب في وضعها بالقرب من قاعة الحكماء، هو أن هذا هو المكان الذي يعيش فيه كبار الخبراء في عشيرة تانغ، وبالتالي كان المكان الأكثر أمانًا في القرية.

كان تانغ كوان-هو قلقًا بشأن حفيدته، لكنه حتى أدرك أنه لا يستطيع تدليلها إلى الأبد. سيأتي يوم بالتأكيد عندما تكبر وتترك العش.

ثم أحاطت كل هذه المباني الهامة بمساكن عادية. ومع ذلك، حتى هذه المساكن العادية لم يتم ترتيبها بشكل عشوائي. تم وضعهم في أعقاب توازن العناصر الخمسة في تشكيل عملاق على مستوى القرية يهدف إلى محاصرة الغزاة.

“رحلة آمنة!”

بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه المنازل العادية مملوكة لمحاربي عشيرة تانغ، الذين كانوا متخصصين في فنون السموم والأسلحة المخفية. كان معظم هؤلاء الأشخاص مرتبطين بالدم، لذلك كلما وجدوا شخصًا غريبًا في القرية، كانوا يطلقون جرس الخطر بسرعة ويشكلون خط الدفاع الأول للعشيرة ضد المتسللين.

عبس جين مو-وون، وهو يفكر في الرجل الذي تبادل النظرات معه للتو. لم يستطع رؤية ملامح وجه الرجل بسبب لحيته الكثيفة، لكن النظرة المتغطرسة في تلك العيون والهالة مثل العاصفة الهائجة ظلت واضحة في ذهنه.

اجمع كل هذه الإجراءات الأمنية معًا، وربما كانت قرية تل تانغ واحدة من أكثر الأماكن أمانًا وسرية في العالم.

“سمعة عشيرة تانغ ستدمر إذا كان رئيس عشيرتنا نفسه قد أطاع أمر قمة السماء. أعتقد أنكم اتخذتم القرار الصحيح يا رفاق. أيضا، لدي مي-ريو لتحميني، لذلك لا تقلق.”

منذ أن أدلى جين مو-وون بتلك الملاحظة المهينة ضد اللواء الحديدي، فقد أعطوه كتفًا باردًا. يمكن للجميع، حتى الأضعف بين المرافقين، أن يقولوا إن التوترات بين الاثنين كانت متصاعدة. لم يتحدث حتى يونغ مو-سونغ، بشخصيته الودودة والمؤنسة، مع جين مو-وون.

في أعمق جزء من قرية تل تانغ، داخل سكن رئيس العشيرة، جلس ثلاثة أشخاص حول طاولة. قروي عجوز في الستينيات من عمره، رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمره وشابة في أوائل العشرينات من عمرها.

في أعمق جزء من قرية تل تانغ، داخل سكن رئيس العشيرة، جلس ثلاثة أشخاص حول طاولة. قروي عجوز في الستينيات من عمره، رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمره وشابة في أوائل العشرينات من عمرها.

شغل الرجل العجوز، الذي كان يرتدي ملابس مصنوعة من الكتان الخشن، موقعه على رأس الطاولة. كان اسمه تانغ كوان-هو[٢]. وكان الرئيس الحالي لعشيرة تانغ.

خلف المنازل التي يعيش فيها أفراد الأسرة المباشرين، وجد هناك قصر كبير لشيوخ عشيرة تانغ، قاعة الحكماء. قاعة الحكماء هي واحدة من أهم المباني في قرية عشيرة تانغ، حيث هي المكان الذي ينقل فيه كبار السن معارفهم وفنون القتال إلى أحفادهم.

تقليديا، ورث روؤساء عشيرة تانغ نفس العنوان من سلفهم: إمبراطور العشرة آلاف سم. ومع ذلك، نظرًا لأن تانغ كوان-هو لم يغادر قرية تل تانغ مطلقًا منذ ولادته، فقد عرف القليل أن الرجل الذي يحمل مثل هذا اللقب المخيف لا يبدو أكثر من كونه قرويًا عجوزًا عاديًا.

ثم أحاطت كل هذه المباني الهامة بمساكن عادية. ومع ذلك، حتى هذه المساكن العادية لم يتم ترتيبها بشكل عشوائي. تم وضعهم في أعقاب توازن العناصر الخمسة في تشكيل عملاق على مستوى القرية يهدف إلى محاصرة الغزاة.

راقب تانغ كوان-هو الشخصين الجالسين على يساره ويمينه عن كثب.

قطع جانغ هان عيدان تناول الطعام الخشبية إلى نصفين واستخدمها كعود أسنان بينما كان يحدق علانية في المرتزقة، لكن لم يلاحظ أي منهم نظرته.

كان الرجل في منتصف العمر، تانغ جي-مون، ابن أخيه ورئيس جناح العشرة آلاف سم. داخل عشيرة تانغ، لم يكن تانغ جي-مون أستاذًا في السموم في المرتبة الثانية بعده فقط، بل كان طبيباً ممتازًا يمكنه حتى استخدام السموم كدواء. ومع ذلك، لأنه رفض بشدة تعلم أي تقنيات أسلحة مخفية، مفضلاً قضاء حياته بأكملها في البحث عن السموم، أصبح تانغ جي-مون معروفًا في الجانغهو لكونه غريب الأطوار من عشيرة تانغ.

“واو! هؤلاء الرجال يبدون أقوياء حقًا!”

أما بالنسبة للسيدة الشابة، تانغ مي-ريو، فقد كانت حفيدته وعبقرية ذات حواس حادة للغاية، وقد أتقنت بالفعل واحدة من أفضل عشرة فنون أسلحة خفية في عشيرة تانغ في سن مبكر. كان هذا غير مسبوق لأن عشيرة تانغ كانت عائلة تقليدية للغاية نادراً ما كانت تدرس فنون القتال للنساء. علاوة على ذلك، بسبب جمالها الرائع، كانت معروفة لدى الكثيرين باسم “زهرة سيتشوان”.

“قائد الفرقة.”

سأل تانغ كوان-هو: “هل انتهيت من الاستعدادات لرحيلك؟”

كانت قرية تل تانغ تضم أكثر من ألف شخص، أي أكثر من أي قرية عادية. علاوة على ذلك، كان معظم الناس الذين يعيشون هناك من فنانو القتال والحرفيين من عائلة تانغ. ومع ذلك، للوهلة الأولى، بدت قرية تل تانغ تمامًا مثل أي قرية عادية أخرى في المنطقة. كان هذا مختلفًا تمامًا عن الأعضاء الآخرين في العشائر الخمس الكبرى، الذين غالبًا ما قاموا ببناء قصور ومساكن فاخرة لإظهار قوتهم.

أجاب تانغ جي-مون: “ماذا هناك للاستعداد؟ كل ما علينا فعله هو الخروج.”

“وإذا كانت قمة السماء تعادينا من أجل ذلك؟”

“هو هو هو! رئيس جناح العشرة آلاف سم يتحرك شخصيًا بناءً على طلب قمة السماء. أعتقد أنك بحاجة إلى أن تكون أكثر وعيًا بمدى أهميتك.”

عندما انتهى جانغ هان أخيرًا من وجبته وكان يربت على معدته بارتياح، لاحظ وجود قافلة تجارية كبيرة تمر بجانبه على طول الطريق الرئيسي.

“لماذا طلبتني قمة السماء؟”

“ولكن…”

أظلمت تعبيرات تانغ كوان-هو دون وعي. قال: “لست متأكدًا أيضًا، ولكن من المحتمل أن يكون له علاقة بالسم المستخدم في يونان.”

غادر الأشخاص الثلاثة مقر إقامة رئيس العشيرة. في الخارج، استقبلهم عشرات المحاربين الشباب الذين كانوا يرتدون الزي الأخضر الفاتح المميز من عشيرة تانغ. كانوا المحاربين الذين تم تكليفهم بحماية تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو في مهمة يونان.

قبل يومين، تلقت عشيرة تانغ دعوة عاجلة من قمة السماء، تطلب تعاونهم لإرسال شخص على دراية بالسموم إلى مدينة كونمينغ، عاصمة مقاطعة يونان. ثم عقدوا اجتماعا على الفور لمناقشة من سيرسلونه، واتخذوا قرارا أخيرًا بشأن تانغ جي-مون، رئيس جناح العشرة آلاف سم. لحماية تانغ جي-مون، الذي لم يكن يعرف فنون الدفاع عن النفس، كانوا يرسلون أيضًا برفقته تانغ مي-ريو وحوالي عشرة محاربين آخرين.

“هو هو هو! إذن ماذا لو فعلوا؟”

“من الناحية الفنية، يجب أن أكون الشخص الذي يذهب، لكني بحاجة إلى إعطاء الأولوية لإدارة الشؤون الداخلية لعشيرتنا.”

إذا كان هناك أي شيء تفتقر إليه تانغ مي-ريو حاليًا، فهو تجربة. بسذاجتها، كان من الصعب رؤيتها كقائدة. ومع ذلك، كانت هذه مشكلة لا يمكن حلها إلا من خلال السماح لها بالفعل بتجربة أشياء كثيرة، لذلك وافق تانغ جي-مون على السماح لها بمرافقته إلى يونان.

“سمعة عشيرة تانغ ستدمر إذا كان رئيس عشيرتنا نفسه قد أطاع أمر قمة السماء. أعتقد أنكم اتخذتم القرار الصحيح يا رفاق. أيضا، لدي مي-ريو لتحميني، لذلك لا تقلق.”

أخيرًا، التفت تانغ كوان-هو نحو تانغ مي-ريو وقال: “مي-ريو، من فضلك تأكد من الاعتناء بنفسك والعودة إلى هنا بأمان.”

“إذا كنت تعتقد أن الأمور تزداد خطورة، فلا تتردد في التراجع. تذكر، سلامتك تأتي أولاً.”

هل اختار هذا الغلام هالتي من بين كل هؤلاء الناس؟

“وإذا كانت قمة السماء تعادينا من أجل ذلك؟”

“هو هو هو! إذن ماذا لو فعلوا؟”

حتى في مقاطعة سيتشوان المكتظة بالسكان والمليئة بخبراء فنون القتال من طائفة تشينغتشنغ وطائفة إيمي وعشيرة تانغ، برزت هالة الرجل عن البقية. لسوء الحظ، لم يلاحظ أي شخص آخر، ولا حتى القائد يونغ مو-سونغ من اللواء الحديدي، وجود هذا الرجل.

ابتسم تانغ جي-مون. كان هذا هو فخر عشيرة تانغ الشهم. أما قمة السماء؟ هاه، دعهم يأتون! لم تكن عشيرة تانغ خائفةً.

“ما الذي تفكر فيه بشدة؟”

قد لا يكون تانغ كوان-هو عضوًا في السماوات التسع، لكن هذا لم يكن لأنه لم يكن قويًا بما يكفي. كان ذلك لأنه كان منعزلاً لا يرغب في مغادرة قرية تل تانغ، وكان راضياً عن لقب “إمبراطور العشرة آلاف سم.”

إذا كان هناك أي شيء تفتقر إليه تانغ مي-ريو حاليًا، فهو تجربة. بسذاجتها، كان من الصعب رؤيتها كقائدة. ومع ذلك، كانت هذه مشكلة لا يمكن حلها إلا من خلال السماح لها بالفعل بتجربة أشياء كثيرة، لذلك وافق تانغ جي-مون على السماح لها بمرافقته إلى يونان.

أخيرًا، التفت تانغ كوان-هو نحو تانغ مي-ريو وقال: “مي-ريو، من فضلك تأكد من الاعتناء بنفسك والعودة إلى هنا بأمان.”

أخيرًا، التفت تانغ كوان-هو نحو تانغ مي-ريو وقال: “مي-ريو، من فضلك تأكد من الاعتناء بنفسك والعودة إلى هنا بأمان.”

“لا تقلق، رئيس العشيرة.”. أجابت تانغ مي-ريو مبتسمة بلطف. اختارت مرافقة تانغ جي-مون لأنها كانت مهتمة جدًا بـ “فنون السم الحية”، على الرغم من موهبتها في الأسلحة المخفية أكثر من فنون السموم.

“مم! أنا فقط لا أستطيع الحصول على ما يكفي من هذا.”

علم تانغ جي-مون بهذا الأمر، وكان يعلمها كلما كان لديه بعض الوقت لاستخدامه. كان أحد الأسباب طبيعيًا أنه أحب ابنة أخته اللطيفة، لكنه آمن أيضًا حقًا بأنها كانت مستقبل عشيرة تانغ.

راقب تانغ كوان-هو الشخصين الجالسين على يساره ويمينه عن كثب.

إذا كان هناك أي شيء تفتقر إليه تانغ مي-ريو حاليًا، فهو تجربة. بسذاجتها، كان من الصعب رؤيتها كقائدة. ومع ذلك، كانت هذه مشكلة لا يمكن حلها إلا من خلال السماح لها بالفعل بتجربة أشياء كثيرة، لذلك وافق تانغ جي-مون على السماح لها بمرافقته إلى يونان.

لقد كان تحالفًا هشًا، ولم يعرف أحد متى سينهار.

كان تانغ كوان-هو قلقًا بشأن حفيدته، لكنه حتى أدرك أنه لا يستطيع تدليلها إلى الأبد. سيأتي يوم بالتأكيد عندما تكبر وتترك العش.

أخيرًا، التفت تانغ كوان-هو نحو تانغ مي-ريو وقال: “مي-ريو، من فضلك تأكد من الاعتناء بنفسك والعودة إلى هنا بأمان.”

“حسنًا، سنبدأ الآن.”

“…هاه؟”

“تمام.”

شغل الرجل العجوز، الذي كان يرتدي ملابس مصنوعة من الكتان الخشن، موقعه على رأس الطاولة. كان اسمه تانغ كوان-هو[٢]. وكان الرئيس الحالي لعشيرة تانغ.

غادر الأشخاص الثلاثة مقر إقامة رئيس العشيرة. في الخارج، استقبلهم عشرات المحاربين الشباب الذين كانوا يرتدون الزي الأخضر الفاتح المميز من عشيرة تانغ. كانوا المحاربين الذين تم تكليفهم بحماية تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو في مهمة يونان.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هو هو هو! رئيس جناح العشرة آلاف سم يتحرك شخصيًا بناءً على طلب قمة السماء. أعتقد أنك بحاجة إلى أن تكون أكثر وعيًا بمدى أهميتك.”

“رئيس العشيرة!”

ثم أحاطت كل هذه المباني الهامة بمساكن عادية. ومع ذلك، حتى هذه المساكن العادية لم يتم ترتيبها بشكل عشوائي. تم وضعهم في أعقاب توازن العناصر الخمسة في تشكيل عملاق على مستوى القرية يهدف إلى محاصرة الغزاة.

“هذه مهمة هامة. احرصوا جميعًا على حماية رئيس الجناح [3] ومي-ريو وأنفسكم! سأكون في انتظار عودتكم!”

في أعمق جزء من قرية تل تانغ، داخل سكن رئيس العشيرة، جلس ثلاثة أشخاص حول طاولة. قروي عجوز في الستينيات من عمره، رجل في منتصف العمر في الأربعينيات من عمره وشابة في أوائل العشرينات من عمرها.

“اترك الأمر لنا، رئيس العشيرة!”. أجاب تانغ يون-هو، بثقة صدم صدره. كان قائد المحاربين الشباب المجتمعين هنا، وكان أبرز أعضاء هذه النخب. مع قوتهم، فإن القضاء على طائفة متوسطة الحجم سيكون بمثابة قطعة من الكعكة. وبالتالي، لم يكونوا قلقين حقًا على سلامتهم. بالنسبة لهم، لم يكن هذا أكثر من رحلة ترفيهية عادية.

“إذا كنت تعتقد أن الأمور تزداد خطورة، فلا تتردد في التراجع. تذكر، سلامتك تأتي أولاً.”

نظر تانغ كوان-هو إلى هذه النخب الشابة بقلق. كان لديه شعور بأنهم يأخذون هذه المهمة باستخفاف. للحظة، فكر في إعطائهم بضع كلمات تحذير، لكنه قرر التراجع في النهاية. الشباب مثلهم لم يتقبلوا التذمر كثيراً، وكانوا يتعلمون الأشياء بالطريقة الصعبة فقط. هذه الرحلة إلى يونان ستكون بمثابة درس جيد لهم.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين تجاوزوا الخط، والذين لم يفعلوا هم رفقاء سفر في الوقت الحالي.

“حسنًا، يمكنك المغادرة الآن.”

“لا تقلق، رئيس العشيرة.”. أجابت تانغ مي-ريو مبتسمة بلطف. اختارت مرافقة تانغ جي-مون لأنها كانت مهتمة جدًا بـ “فنون السم الحية”، على الرغم من موهبتها في الأسلحة المخفية أكثر من فنون السموم.

“نعم سيدي!”

“…ماذا؟”

خرج تانغ جي-مون والمحاربون الشباب من القرية. أثناء سيرهم، تعرف عليهم العديد من القرويين على الفور ولوحوا بأيديهم محيينهم، كما لو كانوا قرويين عاديين يصلون من أجل العودة الآمنة لأبناء قريتهم الصغار.

كان الرجل في منتصف العمر، تانغ جي-مون، ابن أخيه ورئيس جناح العشرة آلاف سم. داخل عشيرة تانغ، لم يكن تانغ جي-مون أستاذًا في السموم في المرتبة الثانية بعده فقط، بل كان طبيباً ممتازًا يمكنه حتى استخدام السموم كدواء. ومع ذلك، لأنه رفض بشدة تعلم أي تقنيات أسلحة مخفية، مفضلاً قضاء حياته بأكملها في البحث عن السموم، أصبح تانغ جي-مون معروفًا في الجانغهو لكونه غريب الأطوار من عشيرة تانغ.

“رحلة آمنة!”

جلس رجل ضخم على كشك على جانب الطريق ويلتهم معكرونة. إلى يساره، كان هناك كومة ضخمة من أكثر من عشرة أوعية فارغة. كانت السيدة العجوز التي تدير الكشك تراقبه وهو يأكل بتعبير عدم تصديق.

“عد بسلام.”

عندما انتهى جانغ هان أخيرًا من وجبته وكان يربت على معدته بارتياح، لاحظ وجود قافلة تجارية كبيرة تمر بجانبه على طول الطريق الرئيسي.

عندما وصلوا إلى مدخل القرية، امتطوا الخيول التي أعدت لهم بالفعل.

“رئيس العشيرة!”

أمر تانغ جي-مون: “علينا السفر بسرعة.”

“إذا كنت تعتقد أن الأمور تزداد خطورة، فلا تتردد في التراجع. تذكر، سلامتك تأتي أولاً.”

“نعم سيدي!”

فجأة، انتفض صوت كواك مون-جونغ من تأملاته.

انطلق محاربو عشيرة تانغ جنوبًا بخفة. دون علمهم، شاهدهم زوجان من العيون يغادرون من بعيد.

 

سار كواك مون-جونغ بجوار عربة جين مو-وون لبعض الوقت، قبل أن يسأل بقلق: “هل أنت بخير؟ هل حدث شئ؟”

“لسلارب!”

أخيرًا، التفت تانغ كوان-هو نحو تانغ مي-ريو وقال: “مي-ريو، من فضلك تأكد من الاعتناء بنفسك والعودة إلى هنا بأمان.”

جلس رجل ضخم على كشك على جانب الطريق ويلتهم معكرونة. إلى يساره، كان هناك كومة ضخمة من أكثر من عشرة أوعية فارغة. كانت السيدة العجوز التي تدير الكشك تراقبه وهو يأكل بتعبير عدم تصديق.

ثم أحاطت كل هذه المباني الهامة بمساكن عادية. ومع ذلك، حتى هذه المساكن العادية لم يتم ترتيبها بشكل عشوائي. تم وضعهم في أعقاب توازن العناصر الخمسة في تشكيل عملاق على مستوى القرية يهدف إلى محاصرة الغزاة.

لدى الرجل، واسمه جانغ هان، لحية كثيفة على وجهه، مما جعل من المستحيل تحديد عمره بدقة. كان مطرد ثاقب السماء العملاق [٤]بجانبه، يخيف أي شخص يقترب منه بدون اهتمام.

خط في الرمال[٦] صنعه البشر للبشر.

سألت المرأة العجوز الرجل بحذر: “هل ستتحسن معدتك إذا أكلت كل هذه الكمية؟”

جلس رجل ضخم على كشك على جانب الطريق ويلتهم معكرونة. إلى يساره، كان هناك كومة ضخمة من أكثر من عشرة أوعية فارغة. كانت السيدة العجوز التي تدير الكشك تراقبه وهو يأكل بتعبير عدم تصديق.

“ها ها ها ها! السبب في أنني لا أستطيع التوقف عن الأكل هو أن المعكرونة خاصتكِ لذيذة، جدتي العجوز!… واحضري لي طبق آخر.”

آمن جين مو-وون أن هناك خطًا.

“واحدة أخرى؟”

… لا يعني ذلك أن جين مو-وون اهتم بالموقف.

قامت المرأة العجوز بطهي وعاء آخر من المعكرونة بإرهاق وأحضرته إلى الرجل الذي كان يحدق بسرور في المعكرونة التي تغلي بالبخار.

“نعم سيدي!”

“مم! أنا فقط لا أستطيع الحصول على ما يكفي من هذا.”

عندما انتهى جانغ هان أخيرًا من وجبته وكان يربت على معدته بارتياح، لاحظ وجود قافلة تجارية كبيرة تمر بجانبه على طول الطريق الرئيسي.

“اترك الأمر لنا، رئيس العشيرة!”. أجاب تانغ يون-هو، بثقة صدم صدره. كان قائد المحاربين الشباب المجتمعين هنا، وكان أبرز أعضاء هذه النخب. مع قوتهم، فإن القضاء على طائفة متوسطة الحجم سيكون بمثابة قطعة من الكعكة. وبالتالي، لم يكونوا قلقين حقًا على سلامتهم. بالنسبة لهم، لم يكن هذا أكثر من رحلة ترفيهية عادية.

“همم! هذه قافلة جمعية تجار التنين الأبيض، هاه؟”. تمتم، وهو ينظر بفضول إلى القافلة وهي تلوح بعلم يحمل رمز تنين أبيض ويراقب أعضائها وهم يسيرون بجانبها.

“فهمت.”

أول من لفت انتباهه هم مرتزقة اللواء الحديدي، وخاصة يونغ مو-سونغ.

أجاب تانغ جي-مون: “ماذا هناك للاستعداد؟ كل ما علينا فعله هو الخروج.”

“واو! هؤلاء الرجال يبدون أقوياء حقًا!”

“ذلك الشاب…”

قطع جانغ هان عيدان تناول الطعام الخشبية إلى نصفين واستخدمها كعود أسنان بينما كان يحدق علانية في المرتزقة، لكن لم يلاحظ أي منهم نظرته.

بالنسبة لهم، كانت سلامتهم على رأس أولوياتهم. إذا كان شخص ما أو شيء ما يمثل تهديدًا لهم، فإنهم سيفعلون أي شيء للتخلص منه، حتى على حساب إنسانيتهم ​​وأخلاقهم. كان هذا هو السر الحقيقي وراء بقاء اللواء الحديدي وسجل حافل بالإنجازات.

“…هاه؟”

تقليديا، ورث روؤساء عشيرة تانغ نفس العنوان من سلفهم: إمبراطور العشرة آلاف سم. ومع ذلك، نظرًا لأن تانغ كوان-هو لم يغادر قرية تل تانغ مطلقًا منذ ولادته، فقد عرف القليل أن الرجل الذي يحمل مثل هذا اللقب المخيف لا يبدو أكثر من كونه قرويًا عجوزًا عاديًا.

فجأة، سقطت عيناه على آخر عربة في القافلة. على وجه الدقة، كان سائق تلك العربة. لم يكن يعرف ما إذا كانت مجرد مصادفة، لكن سائق العربة الذي كان يرتدي الزي الأحمر والبني كان يحدق به مباشرة.

“أنت تعرف، بينك وبينهم …”. نظر كواك مون-جونغ نحو اللواء الحديدي.

كان هناك عدد لا يحصى من الناس في الحشد، لكن هذا الرجل اختار أن ينظر إليه من بين جميع الأشخاص الآخرين. كانت غرائزه تخبره أن ذلك لا يمكن أن يكون مصادفة.

“هذه مهمة هامة. احرصوا جميعًا على حماية رئيس الجناح [3] ومي-ريو وأنفسكم! سأكون في انتظار عودتكم!”

هل اختار هذا الغلام هالتي من بين كل هؤلاء الناس؟

بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه المنازل العادية مملوكة لمحاربي عشيرة تانغ، الذين كانوا متخصصين في فنون السموم والأسلحة المخفية. كان معظم هؤلاء الأشخاص مرتبطين بالدم، لذلك كلما وجدوا شخصًا غريبًا في القرية، كانوا يطلقون جرس الخطر بسرعة ويشكلون خط الدفاع الأول للعشيرة ضد المتسللين.

التقت نظرات الرجلين.

“هذه مهمة هامة. احرصوا جميعًا على حماية رئيس الجناح [3] ومي-ريو وأنفسكم! سأكون في انتظار عودتكم!”

“قائد الفرقة.”

 

استدار جانغ هان لمواجهة الشخص الذي نادى عليه. كان شابًا في العشرينات من عمره بمظهر مألوف جدًا. أحنى الشاب رأسه لجانغ هان وقال: “لقد تحركت عشيرة تانغ.”

خرج تانغ جي-مون والمحاربون الشباب من القرية. أثناء سيرهم، تعرف عليهم العديد من القرويين على الفور ولوحوا بأيديهم محيينهم، كما لو كانوا قرويين عاديين يصلون من أجل العودة الآمنة لأبناء قريتهم الصغار.

“ثم لنتحرك أيضًا. قل للأطفال أن يستعدوا.”

خط في الرمال[٦] صنعه البشر للبشر.

“نعم سيدي!”. رد الشاب بقوة، وألقى على جانغ هان تحية بقبضة اليد.

بجانب قاعة الحكماء، كان هناك مبنى يسمى جناح العشرة آلاف سم. كانت هذه أهم منشأة في قرية تل تانغ، حيث أجريت جميع الأبحاث حول السموم والحرف اليدوية. كان السبب في وضعها بالقرب من قاعة الحكماء، هو أن هذا هو المكان الذي يعيش فيه كبار الخبراء في عشيرة تانغ، وبالتالي كان المكان الأكثر أمانًا في القرية.

نظر جانغ هان إلى الخلف نحو الطريق الرئيسي، لكن قافلة تجار التنين الأبيض قد اختفت بالفعل عن الأنظار، وأخذت معهم سائق العربة الغامض الذي كان على اتصال بالعين معه.

اجمع كل هذه الإجراءات الأمنية معًا، وربما كانت قرية تل تانغ واحدة من أكثر الأماكن أمانًا وسرية في العالم.

“ذلك الشاب…”

تم وضع المسكن الرئيسي لرئيس العشيرة في وسط القرية، وهو أكبر قليلاً من المساكن الأخرى. أما المنازل المحيطة مباشرة بمقر الإقامة الرئيسي لأفراد عائلة رئيس العشيرة المباشرين.

“لماذا طلبتني قمة السماء؟”

هذا الرجل…

غادر الأشخاص الثلاثة مقر إقامة رئيس العشيرة. في الخارج، استقبلهم عشرات المحاربين الشباب الذين كانوا يرتدون الزي الأخضر الفاتح المميز من عشيرة تانغ. كانوا المحاربين الذين تم تكليفهم بحماية تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو في مهمة يونان.

عبس جين مو-وون، وهو يفكر في الرجل الذي تبادل النظرات معه للتو. لم يستطع رؤية ملامح وجه الرجل بسبب لحيته الكثيفة، لكن النظرة المتغطرسة في تلك العيون والهالة مثل العاصفة الهائجة ظلت واضحة في ذهنه.

“قائد الفرقة.”

حتى في مقاطعة سيتشوان المكتظة بالسكان والمليئة بخبراء فنون القتال من طائفة تشينغتشنغ وطائفة إيمي وعشيرة تانغ، برزت هالة الرجل عن البقية. لسوء الحظ، لم يلاحظ أي شخص آخر، ولا حتى القائد يونغ مو-سونغ من اللواء الحديدي، وجود هذا الرجل.

التقت نظرات الرجلين.

أدعو الله ألا يكون شيئًا كبيرًا …

شغل الرجل العجوز، الذي كان يرتدي ملابس مصنوعة من الكتان الخشن، موقعه على رأس الطاولة. كان اسمه تانغ كوان-هو[٢]. وكان الرئيس الحالي لعشيرة تانغ.

فجأة، انتفض صوت كواك مون-جونغ من تأملاته.

“واو! هؤلاء الرجال يبدون أقوياء حقًا!”

“ما الذي تفكر فيه بشدة؟”

أدرك جين مو-وون جيدًا أن المسار الذي اختاره اللواء الحديدي كان فعالًا ومنطقيًا. ومع ذلك، لم يستطع الاعتراف بهم، لأن ذلك يعني إنكار معتقداته. على الرغم من أنه يشترك حاليًا في نفس الهدف النهائي وكان يسير على طول مسار متوازي معهم، إلا أنه كان متأكدًا من أن هذين المسارين لن يتقاطعان.

“لا شىء. هل هناك شيء مهم؟”

سألت المرأة العجوز الرجل بحذر: “هل ستتحسن معدتك إذا أكلت كل هذه الكمية؟”

“لقد طُلب مني أن أنقل رسالة مفادها أننا لن نتوقف هنا في تشنغدو [٥] لأننا بحاجة إلى الإسراع في الوصول إلى يونان.”

أظلمت تعبيرات تانغ كوان-هو دون وعي. قال: “لست متأكدًا أيضًا، ولكن من المحتمل أن يكون له علاقة بالسم المستخدم في يونان.”

“فهمت.”

“عد بسلام.”

كان هذا بالضبط ما أراده جين مو-وون. كلما وصل إلى يونان بشكل أسرع، زادت احتمالية إنقاذ هوانغ تشول.

جلس رجل ضخم على كشك على جانب الطريق ويلتهم معكرونة. إلى يساره، كان هناك كومة ضخمة من أكثر من عشرة أوعية فارغة. كانت السيدة العجوز التي تدير الكشك تراقبه وهو يأكل بتعبير عدم تصديق.

سار كواك مون-جونغ بجوار عربة جين مو-وون لبعض الوقت، قبل أن يسأل بقلق: “هل أنت بخير؟ هل حدث شئ؟”

“سمعة عشيرة تانغ ستدمر إذا كان رئيس عشيرتنا نفسه قد أطاع أمر قمة السماء. أعتقد أنكم اتخذتم القرار الصحيح يا رفاق. أيضا، لدي مي-ريو لتحميني، لذلك لا تقلق.”

“…ماذا؟”

“أنت تعرف، بينك وبينهم …”. نظر كواك مون-جونغ نحو اللواء الحديدي.

ابتسم تانغ جي-مون. كان هذا هو فخر عشيرة تانغ الشهم. أما قمة السماء؟ هاه، دعهم يأتون! لم تكن عشيرة تانغ خائفةً.

منذ أن أدلى جين مو-وون بتلك الملاحظة المهينة ضد اللواء الحديدي، فقد أعطوه كتفًا باردًا. يمكن للجميع، حتى الأضعف بين المرافقين، أن يقولوا إن التوترات بين الاثنين كانت متصاعدة. لم يتحدث حتى يونغ مو-سونغ، بشخصيته الودودة والمؤنسة، مع جين مو-وون.

فقط عندما يزور المرء قرية تل تانغ نفسها، سيدرك المرء أنها بنيت بشكل مختلف تمامًا عن القرى الأخرى.

في هذه الحالة، قرر غونغ جين-سونغ ويون سيو-إن، اللذان اختارا في النهاية الإيمان باللواء الحديدي الشهير على جين مو-وون الغامض، النظر في الاتجاه الآخر. لم يستطع المرافقون تحدي قادتهم، وبالتالي تجنبوا جين مو-وون أيضًا.

أمر تانغ جي-مون: “علينا السفر بسرعة.”

… لا يعني ذلك أن جين مو-وون اهتم بالموقف.

“ما الذي تفكر فيه بشدة؟”

“لا تقلق، أنا بخير.”

كان هذا بالضبط ما أراده جين مو-وون. كلما وصل إلى يونان بشكل أسرع، زادت احتمالية إنقاذ هوانغ تشول.

“ولكن…”

“رئيس العشيرة!”

“نحن بخير طالما أن علاقتي معهم لا تزداد سوءًا مما هي عليه الآن، وأشك بشدة في أن ذلك سوف يحدث.”

أومأ كواك مون-جونغ برأسه. كان جيدًا في قراءة الموقف، ويمكن أن يشعر بالحقيقة في كلمات جين مو-وون. من الواضح أن اللواء الحديدي لم يرغب في صنع عدو من جين مو-وون. بدلاً من ذلك، أدركوا قوته وفائدته في مهمتهم القادمة.

يقع مقر عشيرة تانغ، الذي يُعرف أيضًا باسم عشيرة سيتشوان تانغ أو عشيرة تانغ الشهمة، في قرية تل تانغ [١]، في سيتشوان، وكان أحد أشهر المعالم في العالم.

ومع ذلك، على الرغم من أن جين مو-وون فهم كيف فكر اللواء الحديدي، فإن هذا لا يعني أنه يتفق معهم. لقد كانوا أناسًا براغماتيين، لكن هذه البراغماتية نفسها هي التي دفعتهم إلى ذبح 78 شخصًا في قصر عائلة نيونغ في غضون ليلة واحدة. إذا شمل المحاربين المأجورين، فسيصل هذا العدد إلى أكثر من مائة.

“…هاه؟”

إذا لم تكن المذبحة من جانب واحد سيئة بما فيه الكفاية، فإن العديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم كانوا من المارة الأبرياء الذين لم يكونوا حتى جزءًا من الجانغهو. لقد كانوا ببساطة شركاء تجاريين عاديين لعائلة نيونغ وضيوف حفل الزفاف. ومع ذلك، ما زالوا يُقتلون لغرض إزالة الأدلة.

استدار جانغ هان لمواجهة الشخص الذي نادى عليه. كان شابًا في العشرينات من عمره بمظهر مألوف جدًا. أحنى الشاب رأسه لجانغ هان وقال: “لقد تحركت عشيرة تانغ.”

وهكذا، على الرغم من أنه كان يعلم أن اللواء الحديدي فعل ذلك فقط لحماية أنفسهم من ستار الموت، وأن رئيس عائلة نيونغ كان مخطئًا، إلا أنه لم يستطع قبول ذلك. الآن، في كل مرة يتحدث فيها إلى المرتزقة، يكون في صوته حدة معينة؛ وفي كل مرة ينظر إليهم، لا شك أن هناك قسوة في بصره.

حتى في مقاطعة سيتشوان المكتظة بالسكان والمليئة بخبراء فنون القتال من طائفة تشينغتشنغ وطائفة إيمي وعشيرة تانغ، برزت هالة الرجل عن البقية. لسوء الحظ، لم يلاحظ أي شخص آخر، ولا حتى القائد يونغ مو-سونغ من اللواء الحديدي، وجود هذا الرجل.

آمن جين مو-وون أن هناك خطًا.

سار كواك مون-جونغ بجوار عربة جين مو-وون لبعض الوقت، قبل أن يسأل بقلق: “هل أنت بخير؟ هل حدث شئ؟”

خط في الرمال[٦] صنعه البشر للبشر.

نظر تانغ كوان-هو إلى هذه النخب الشابة بقلق. كان لديه شعور بأنهم يأخذون هذه المهمة باستخفاف. للحظة، فكر في إعطائهم بضع كلمات تحذير، لكنه قرر التراجع في النهاية. الشباب مثلهم لم يتقبلوا التذمر كثيراً، وكانوا يتعلمون الأشياء بالطريقة الصعبة فقط. هذه الرحلة إلى يونان ستكون بمثابة درس جيد لهم.

الخط الذي يحدد الحد الأدنى من الأخلاق والقيم المقبولة التي يجب على جميع البشر الالتزام بها دائمًا.

منذ أن أدلى جين مو-وون بتلك الملاحظة المهينة ضد اللواء الحديدي، فقد أعطوه كتفًا باردًا. يمكن للجميع، حتى الأضعف بين المرافقين، أن يقولوا إن التوترات بين الاثنين كانت متصاعدة. لم يتحدث حتى يونغ مو-سونغ، بشخصيته الودودة والمؤنسة، مع جين مو-وون.

خط لا يجب تجاوزه أبدًا، لأنه في اللحظة التي يقوم فيها المرء بذلك، سيفقد إنسانيته ويصبح وحشًا.

قرية تل تانغ (唐家 陀): أخطأت في ترجمة هذا على أنه برج تانغ في C68 من قبل، ولكن تم إصلاح ذلك الآن. استخدم المؤلف-نيم كلمة غير تقليدية إلى حد ما لـ “قرية على تل” والتي تبدو تمامًا مثل “برج”، لذلك لم أدرك ذلك حتى رأيت الهانجا في هذا الفصل … تانغ كوان-هو: في حال كان أي شخص يتساءل، نعم، هذا الرجل العجوز لديه نفس اسم والد مقدم الخدمة، جين كوان-هو، فقط أسماء أخيرة مختلفة. تم تغيير اسمه إلى تانغ جيون-وو في مانهوا لتجنب الالتباس. رئيس الجناح: لن أكتب “رئيس جناح العشرة آلاف سم” مرارًا وتكرارًا، وربما لا ترغب في قراءة ذلك أيضًا. لذلك، سأختصر عنوان تانغ جي-مون إلى “رئيس جناح السم” أو “رئيس الجناح” عندما يكون مناسبًا. مطرد ثاقب السماء (方天畫戟): نوع من المطارد الصينية التي اشتهرت حيث استخدمها الجنرال الشهير لو بو في رواية “رومانسية الممالك الثلاث”. ومع ذلك، على الرغم من أن لو بو شخصية تاريخية حقيقية، إلا أنه عاش في عصر قبل حتى اختراع مثل هذه الألواح القطبية. المطرد شيء مثل الرمح لكن برأس اكبر تشنغدو: عاصمة مقاطعة سيتشوان. خط في الرمال: كتب المؤلف حرفياً “Maginot Line (마지 노선)” هنا، للمعنى العامي “الخط الذي لا ينبغي تجاوزه”، وليس تحصين الحرب العالمية الثانية الذي انتهى به الأمر إلى كونه عديم الفائدة. أنا آخذ الحرية لاستبدالها لتجنب الالتباس. فصل طويل⁦

من المؤكد أن اللواء الحديدي قد تجاوز هذا الخط، ولم يكتفوا بتجاوزه، ولم يندموا على القيام بذلك في أقل تقدير.

“…هاه؟”

بالنسبة لهم، كانت سلامتهم على رأس أولوياتهم. إذا كان شخص ما أو شيء ما يمثل تهديدًا لهم، فإنهم سيفعلون أي شيء للتخلص منه، حتى على حساب إنسانيتهم ​​وأخلاقهم. كان هذا هو السر الحقيقي وراء بقاء اللواء الحديدي وسجل حافل بالإنجازات.

التقت نظرات الرجلين.

أدرك جين مو-وون جيدًا أن المسار الذي اختاره اللواء الحديدي كان فعالًا ومنطقيًا. ومع ذلك، لم يستطع الاعتراف بهم، لأن ذلك يعني إنكار معتقداته. على الرغم من أنه يشترك حاليًا في نفس الهدف النهائي وكان يسير على طول مسار متوازي معهم، إلا أنه كان متأكدًا من أن هذين المسارين لن يتقاطعان.

ابتسم تانغ جي-مون. كان هذا هو فخر عشيرة تانغ الشهم. أما قمة السماء؟ هاه، دعهم يأتون! لم تكن عشيرة تانغ خائفةً.

لقد كان تحالفًا هشًا، ولم يعرف أحد متى سينهار.

ابتسم تانغ جي-مون. كان هذا هو فخر عشيرة تانغ الشهم. أما قمة السماء؟ هاه، دعهم يأتون! لم تكن عشيرة تانغ خائفةً.

كان كل من جين مو-وون واللواء الحديدي مدركين بشكل مؤلم لهذه الحقيقة.

“فهمت.”

ومع ذلك، فإن أولئك الذين تجاوزوا الخط، والذين لم يفعلوا هم رفقاء سفر في الوقت الحالي.

خط لا يجب تجاوزه أبدًا، لأنه في اللحظة التي يقوم فيها المرء بذلك، سيفقد إنسانيته ويصبح وحشًا.


الهوامش:

أدعو الله ألا يكون شيئًا كبيرًا …

  1. قرية تل تانغ (唐家 陀): أخطأت في ترجمة هذا على أنه برج تانغ في C68 من قبل، ولكن تم إصلاح ذلك الآن. استخدم المؤلف-نيم كلمة غير تقليدية إلى حد ما لـ “قرية على تل” والتي تبدو تمامًا مثل “برج”، لذلك لم أدرك ذلك حتى رأيت الهانجا في هذا الفصل …
  2. تانغ كوان-هو: في حال كان أي شخص يتساءل، نعم، هذا الرجل العجوز لديه نفس اسم والد مقدم الخدمة، جين كوان-هو، فقط أسماء أخيرة مختلفة. تم تغيير اسمه إلى تانغ جيون-وو في مانهوا لتجنب الالتباس.
  3. رئيس الجناح: لن أكتب “رئيس جناح العشرة آلاف سم” مرارًا وتكرارًا، وربما لا ترغب في قراءة ذلك أيضًا. لذلك، سأختصر عنوان تانغ جي-مون إلى “رئيس جناح السم” أو “رئيس الجناح” عندما يكون مناسبًا.
  4. مطرد ثاقب السماء (方天畫戟): نوع من المطارد الصينية التي اشتهرت حيث استخدمها الجنرال الشهير لو بو في رواية “رومانسية الممالك الثلاث”. ومع ذلك، على الرغم من أن لو بو شخصية تاريخية حقيقية، إلا أنه عاش في عصر قبل حتى اختراع مثل هذه الألواح القطبية. المطرد شيء مثل الرمح لكن برأس اكبر
  5. تشنغدو: عاصمة مقاطعة سيتشوان.
  6. خط في الرمال: كتب المؤلف حرفياً “Maginot Line (마지 노선)” هنا، للمعنى العامي “الخط الذي لا ينبغي تجاوزه”، وليس تحصين الحرب العالمية الثانية الذي انتهى به الأمر إلى كونه عديم الفائدة. أنا آخذ الحرية لاستبدالها لتجنب الالتباس.

فصل طويل⁦

بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه المنازل العادية مملوكة لمحاربي عشيرة تانغ، الذين كانوا متخصصين في فنون السموم والأسلحة المخفية. كان معظم هؤلاء الأشخاص مرتبطين بالدم، لذلك كلما وجدوا شخصًا غريبًا في القرية، كانوا يطلقون جرس الخطر بسرعة ويشكلون خط الدفاع الأول للعشيرة ضد المتسللين.

 

“هو هو هو! إذن ماذا لو فعلوا؟”

تم وضع المسكن الرئيسي لرئيس العشيرة في وسط القرية، وهو أكبر قليلاً من المساكن الأخرى. أما المنازل المحيطة مباشرة بمقر الإقامة الرئيسي لأفراد عائلة رئيس العشيرة المباشرين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط