نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 77

الإنتقام حلقة لا تنتهي أبداً [2]

الإنتقام حلقة لا تنتهي أبداً [2]

تعرج!

أشار نام غوون-وي يمطرده إلى جين مو-وون وسخر من ذلك: “أنت لن تتراجع عني الآن، أليس كذلك؟”

قامت تشاي ياك-ران بالصر على أسنانها وهي تراقب المحاربين ذو الدروع الحمراء وهم يندفعون نحوها.

أومأ جين مو-وون برأسه.

قشعريرة!

ارتطم!

يمكن أن تشعر بمرافق التنين الأبيض بجانبها يرتجف من الرعب. كان الخوف مرضًا شديد العدوى، وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فإن معنوياتهم ستنخفض إلى ما بعد نقطة اللاعودة، مما يجعل المرافقين عديمي الجدوى ويوضح بشكل أساسي زوالهم الجماعي.

“الأمر متروك لك لحماية نفسك. ابقِ مركزة!”

قام مو-هوان بحساب خاطئ كبير هذه المرة.

ارتجفت يدها الممسكة بسيفها بلا حسيب ولا رقيب. لقد علمت أنه يجب عليها أن تجمع نفسها، لكنها ببساطة لم تستطع محو الذكرى الحية للمظهر في عيون ذلك المرافق لأن حياته تلاشت.

باختيار تجاهل محاربي عشيرة تانغ، كشف اللواء الحديدي عن ضعفهم وانعدام الثقة لمرافقي التنين الأبيض. نتيجة لذلك، شكك المرافقون الآن في قوتهم وقدرتهم على الحفاظ على سلامتهم، خاصة في مواجهة عدو قوي بشكل مرعب.

شدد يونغ مو-سونغ قبضته على داو حرشف التنين الخاص به وصرخ: “الجميع، احصلوا على مؤخراتكم معًا! جين-هونغ، قدم الدعم الخلفي!” (ااا.. الداو هو نع من الأسلحة شبيه بالصابر)

ليس بعيدًا عن تشاي ياك-ران، توصل يونغ مو-سونغ إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها.

“حسنًا، أتساءل…” أجاب نام غوون-وي بشكل غامض، وابتسامة غامضة على وجهه.

اللعنة، لم يكن علي تسليم الأمر إلى مو-هوان. لو كنت أعرف مسبقًا أن الأمور ستنتهي على هذا النحو، لكنت قد تقدمت إلى الأمام وتحملت مسؤولية القرار بنفسي.

في المكان المحدد الذي كان يقبع فيه حتى اللحظة الماضية، وقف جين مو-وون ممسكًا بزهرة الثلج التي لازلت مغلقة.

تمامًا مثل نائبه جونغ-ري مو-هوان، لم يستطع يونغ مو-سونغ أيضًا قبول استقامة جين مو-وون. ومع ذلك، كقائد، شعر أنه كان يجب أن يكون هو الذي أظهر جانبهم القبيح بدلاً من مرؤوسه. ومع ذلك، فقد فات الأوان للندم الآن.

ليس بعيدًا عن تشاي ياك-ران، توصل يونغ مو-سونغ إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها.

حسنًا، هذه أشياء يجب التفكير فيها بعد أن ننجو من هذه الأزمة!

على بعد مسافة، في منتصف رقصة الموت، وقف جين مو-وون ونام غوون-وي في مواجهة بعضهما البعض.

شدد يونغ مو-سونغ قبضته على داو حرشف التنين الخاص به وصرخ: “الجميع، احصلوا على مؤخراتكم معًا! جين-هونغ، قدم الدعم الخلفي!” (ااا.. الداو هو نع من الأسلحة شبيه بالصابر)

على بعد مسافة، في منتصف رقصة الموت، وقف جين مو-وون ونام غوون-وي في مواجهة بعضهما البعض.

“نعم سيدي!” رد دام جين-هونغ بحزم. شحذ بصره كما لم يحدث من قبل، وشق سهمًا على وتره، ووجهه نحو أحد محاربي الدروع الحمراء، وأطلق السهم.

على الرغم من أن عشيرة تانغ هي قوة عظمى بالإضافة إلى كونها عضوًا في العشائر الخمس العظمية، لم تستطع تانغ مي-ريو التفكير في أي شخص أساءوا إليه بما يكفي لإنفاق الكثير من الأموال والموارد على شيء بهذا التطرف.

تانغ!

هذا حسم الأمر لجين مو-وون. كان العملاق متورطًا بالتأكيد في حالات الاختفاء. سأل مرة أخرى: “هل أنت المسؤول عن كل ما يحدث في يونان؟”

بصوت عالٍ، طار السهم في الهواء على رأس العدو، وهو الجزء الحيوي الوحيد الذي لم يكن محميًا بالدروع. تمامًا كما اعتقد دام جين-هونغ أن سهمه سيثقب حلق الهدف…

ابتسم نام غوون-وي وركز على التشي عندما أجاب: “حسنًا، دعنا نكتشف مدى قوتك!”

ارتطم!

شم نام غوون-وي بسخرية وأمسك مطرده الذي يخترق السماء. في لحظة، اشتدت هالته عدة مرات.

إيمانه بمهارته تحطم إلى جانب السهم الذي سحقه صولجان المحارب بسهولة.

مع هدير شق الأذن، سقط مطرد السماء على جين مو-وون مثل موجة شرسة في بحر عاصف. في الريح التي تحولت إلى شفرات، رفرفت ملابسه بشدة، مهددة بقطع جلده.

ثم ابتسم المحارب إلى دام جين-هونغ، كما لو كان يعرف بالفعل إلى أين سيهدف المرتزق.

اللعنة، لم يكن علي تسليم الأمر إلى مو-هوان. لو كنت أعرف مسبقًا أن الأمور ستنتهي على هذا النحو، لكنت قد تقدمت إلى الأمام وتحملت مسؤولية القرار بنفسي.

هذا اللعين!

“طالما أنه سؤال يمكنني الإجابة عليه.”

حدق دام جين-هونغ في عيون العدو المتوحشة الشبيه بذئب جائع، وشعر بدمه يتجمد.

باختيار تجاهل محاربي عشيرة تانغ، كشف اللواء الحديدي عن ضعفهم وانعدام الثقة لمرافقي التنين الأبيض. نتيجة لذلك، شكك المرافقون الآن في قوتهم وقدرتهم على الحفاظ على سلامتهم، خاصة في مواجهة عدو قوي بشكل مرعب.

“أهه!”

في المكان المحدد الذي كان يقبع فيه حتى اللحظة الماضية، وقف جين مو-وون ممسكًا بزهرة الثلج التي لازلت مغلقة.

في غضون ذلك، اندلعت معركة شاملة حيث اشتبك محاربو الدروع الحمراء واللواء الحديدي ومرافقو التنين الأبيض. سُمع صوت صراخ الناس واشتباكات السلاح في كل مكان فيما تدهور المشهد في فوضى عارمة.

“هل انت فضولي؟”

تدفق الدم إلى السماء مثل نبع ماء حار، وسقطت الأطراف المقطوعة على الأرض بصوت “بلوب”.

برد دم تانغ مي-ريو وهي ترتجف من الخوف والهلع.

وقفت يون سيو-إن وسط هذه الفوضى الجامحة، بوجهِ أبيض مثل الملاءة.

قامت تشاي ياك-ران بالصر على أسنانها وهي تراقب المحاربين ذو الدروع الحمراء وهم يندفعون نحوها.

“هذا سخيف. لماذا يحدث هذا لنا…؟”

تمامًا مثل نائبه جونغ-ري مو-هوان، لم يستطع يونغ مو-سونغ أيضًا قبول استقامة جين مو-وون. ومع ذلك، كقائد، شعر أنه كان يجب أن يكون هو الذي أظهر جانبهم القبيح بدلاً من مرؤوسه. ومع ذلك، فقد فات الأوان للندم الآن.

تراكمت الجثث الواحدة تلو الأخرى، وتدفق الدم بحرية مثل النهر.

شددت يون سيو-إن قبضتها على سيفها السوطي (أورومي). هدأ الارتعاش في يديها إلى حد ما، لكن الخوف في عينيها لازال واضحًا مثل النهار.

قبل لحظات قليلة، كانت يون سيو-إن واثقة من أنها ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها باستخدام فنون القتال التي تعلمتها من طائفة كونغتونغ. هذا الإيمان بنفسها دفعها للانضمام إلى قافلة يونان معتقدة أن حياتها لن تكون مهددة أبدًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في غضون ذلك، اندلعت معركة شاملة حيث اشتبك محاربو الدروع الحمراء واللواء الحديدي ومرافقو التنين الأبيض. سُمع صوت صراخ الناس واشتباكات السلاح في كل مكان فيما تدهور المشهد في فوضى عارمة.

الآن، تخبرها الحقيقة القاسية كيف كانت مخطئة. أمام عينيها مباشرة، أُلقيت الجثث الميتة للمرافقين الذين عرفتهم لسنوات، على الأرض مثل القمامة التي لا قيمة لها.

اختفى جين مو-وون من مجال رؤية نام غوون-وي، مما جعله يرفع مطرده بشكل غريزي مدافعاً.

حتى أنها راقبت بلا حول ولا قوة بينما شرارة الحياة تنطفئ من إحدى أعينهم مثل الشموع في مهب الريح.

ربما كان ذلك لأن نام غوون-وي قد اختاره كخصم له، تجنب محاربو الدروع الحمراء جين مو-وون. في المقابل، لم يوبخهم نام غوون-وي، كما لو أن ذلك طبيعيًا.

قشعريرة!

على الرغم من الضغط المتزايد مثل صخرة كبيرة تحاول أن تثقله، فإن تعبير جين مو-وون المريح لم يتغير أبدًا، مما ترك انطباعًا عميقًا ودائمًا على تانغ مي-ريو.

ارتجفت يدها الممسكة بسيفها بلا حسيب ولا رقيب. لقد علمت أنه يجب عليها أن تجمع نفسها، لكنها ببساطة لم تستطع محو الذكرى الحية للمظهر في عيون ذلك المرافق لأن حياته تلاشت.

ومع ذلك، بدلاً من الخوف من المجهول، فإن الضغط الفوري من نام غوون-وي أمامها أصعب بكثير. بالنسبة إلى نفسها عديمة الخبرة، إن عيون العملاق مثل عيني وحش بري يحدق بفريسته، متحمس ولكنه قاتل.

ملاحظاً أنها بلا حماية، اقترب منها أحد محابو الدروع الحمراء.

هذا حسم الأمر لجين مو-وون. كان العملاق متورطًا بالتأكيد في حالات الاختفاء. سأل مرة أخرى: “هل أنت المسؤول عن كل ما يحدث في يونان؟”

سووش!

تانغ!

طار سيف المحارب المسنن مباشرة باتجاه رقبة يون سيو-إن، لكنها لا تزال مهتزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ.

اللعنة، لم يكن علي تسليم الأمر إلى مو-هوان. لو كنت أعرف مسبقًا أن الأمور ستنتهي على هذا النحو، لكنت قد تقدمت إلى الأمام وتحملت مسؤولية القرار بنفسي.

كلانج!

خطوة!

تشاي ياك-ران، التي كانت قريبًا، بالكاد تمكنت من صد السيف المسنن في الوقت المناسب وصرخت: “مرحبًا! استيقظي! هل تريدين أن تموتِ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في غضون ذلك، اندلعت معركة شاملة حيث اشتبك محاربو الدروع الحمراء واللواء الحديدي ومرافقو التنين الأبيض. سُمع صوت صراخ الناس واشتباكات السلاح في كل مكان فيما تدهور المشهد في فوضى عارمة.

عادت يون سيو-إن أخيرًا إلى رشدها.

سووك!

“آ- آسفة…”

عندما وصلت الصرخات اليائسة لأعضاء القافلة المحتضرين إلى أذنيه، أغمق وجه جين مو-وون. ربما لم ينسجم معهم، لكنه لم يشعر بالرضا لمجرد مشاهدتهم يموتون أيضًا.

“الأمر متروك لك لحماية نفسك. ابقِ مركزة!”

الهوامش:

“أفهم.”

“قبل أن نقاتل، هناك شيء يجب أن أعرفه. هل تمانع في الإجابة على السؤال أولاً؟”

شددت يون سيو-إن قبضتها على سيفها السوطي (أورومي). هدأ الارتعاش في يديها إلى حد ما، لكن الخوف في عينيها لازال واضحًا مثل النهار.

تعرج!

لم تشعر أبدًا بالجزء من الجانغهو العنيف كما شعرت اليوم. متروكة بلا خيار آخر، قمعت خوفها قدر استطاعتها وقاتلت من أجل الحياة العزيزة.

عندما وصلت الصرخات اليائسة لأعضاء القافلة المحتضرين إلى أذنيه، أغمق وجه جين مو-وون. ربما لم ينسجم معهم، لكنه لم يشعر بالرضا لمجرد مشاهدتهم يموتون أيضًا.

على بعد مسافة، في منتصف رقصة الموت، وقف جين مو-وون ونام غوون-وي في مواجهة بعضهما البعض.

اللعنة، لم يكن علي تسليم الأمر إلى مو-هوان. لو كنت أعرف مسبقًا أن الأمور ستنتهي على هذا النحو، لكنت قد تقدمت إلى الأمام وتحملت مسؤولية القرار بنفسي.

ربما كان ذلك لأن نام غوون-وي قد اختاره كخصم له، تجنب محاربو الدروع الحمراء جين مو-وون. في المقابل، لم يوبخهم نام غوون-وي، كما لو أن ذلك طبيعيًا.

الهوامش:

“ااااارووغ!”

“اللعنة!”

عندما وصلت الصرخات اليائسة لأعضاء القافلة المحتضرين إلى أذنيه، أغمق وجه جين مو-وون. ربما لم ينسجم معهم، لكنه لم يشعر بالرضا لمجرد مشاهدتهم يموتون أيضًا.

“هل انت فضولي؟”

ومع ذلك، طالما كان نام غوو-وي حاضرًا، لم يستطع مساعدتهم. انفجرت الهالة النارية لزعيم العدو مثل ثوران بركاني، لكن طبيعتها الحقيقية أقرب إلى طبيعة الأفعى التي تهسهس مراقبةً جين مو-وون بهدوء، وتحسب قوته بعناية حتى عندما كان على وشك الضرب.

أومأ جين مو-وون برأسه.

عادةً ما يتسبب التحفيز الناتج عن الملاحظة في استجابة “رعشة في الركبة”، لكن ظل جين مو-وون ساكنًا تمامًا وهادئًا في تحدٍ لشعور نام غوون-وي.

ومع ذلك، بدلاً من الخوف من المجهول، فإن الضغط الفوري من نام غوون-وي أمامها أصعب بكثير. بالنسبة إلى نفسها عديمة الخبرة، إن عيون العملاق مثل عيني وحش بري يحدق بفريسته، متحمس ولكنه قاتل.

إما أنه لا يعرف فنون القتال على الإطلاق، أو أنه سيد يتحكم بشكل كامل في جسده. بالنظر إلى رباطة جأشه، ربما يكون الأخير.

تانغ!

فجأة، تحولت نظرة نام غوون-وي نحو تانغ مي-ريو، التي تقف خلف جين مو-وون. قال مهددًا: “أوي، أيتها العاهرة! كل هؤلاء الناس يموتون بسببك، لذا يجب أن تتحملي المسؤولية عنهم.”

“نعم سيدي!” رد دام جين-هونغ بحزم. شحذ بصره كما لم يحدث من قبل، وشق سهمًا على وتره، ووجهه نحو أحد محاربي الدروع الحمراء، وأطلق السهم.

ارتجفت تانغ مي-ريو عندما ذكرها القدر الهائل من نية القتل في صوت نام غوون-وي بمدى رعب الرجل الذي أمامها. كان هذا وحشًا قتل ثلاثة من نخب عشيرة تانغ الشابة في ضربة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن تعرف مدى فاعلية السم عليه، لكنها تعلم أن أسلحتها المخفية عديمة الفائدة تمامًا ضد هذا الدرع الأحمر السميك الذي يرتديه.

اختفى جين مو-وون من مجال رؤية نام غوون-وي، مما جعله يرفع مطرده بشكل غريزي مدافعاً.

هؤلاء الأشخاص هم بالفعل أعداء طبيعيون لعشيرة عشيرة تانغ.

عادةً ما يتسبب التحفيز الناتج عن الملاحظة في استجابة “رعشة في الركبة”، لكن ظل جين مو-وون ساكنًا تمامًا وهادئًا في تحدٍ لشعور نام غوون-وي.

لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة أن هذه المجموعة تم إنشاؤها بشق الأنفس لغرض وحيد هو مواجهة عشيرة تانغ.

“هذا سخيف. لماذا يحدث هذا لنا…؟”

ارتجفت تانغ مي-ريو.

بام!

لا تحظى عشيرة تانغ بفرصة ضد هؤلاء المحاربين. لكن من هم؟ هل هناك فصيل قوي يكره عشيرة تانغ كثيرًا، سيفعلون ذلك فقط لتدميرنا؟

“إذن، من هو العقل المدبر وراء كل هذا؟”

على الرغم من أن عشيرة تانغ هي قوة عظمى بالإضافة إلى كونها عضوًا في العشائر الخمس العظمية، لم تستطع تانغ مي-ريو التفكير في أي شخص أساءوا إليه بما يكفي لإنفاق الكثير من الأموال والموارد على شيء بهذا التطرف.

سووش!

ربما نكون قد تورطنا عن غير قصد في مؤامرة مروعة كاسحة.

باختيار تجاهل محاربي عشيرة تانغ، كشف اللواء الحديدي عن ضعفهم وانعدام الثقة لمرافقي التنين الأبيض. نتيجة لذلك، شكك المرافقون الآن في قوتهم وقدرتهم على الحفاظ على سلامتهم، خاصة في مواجهة عدو قوي بشكل مرعب.

برد دم تانغ مي-ريو وهي ترتجف من الخوف والهلع.

ارتجفت تانغ مي-ريو.

ومع ذلك، بدلاً من الخوف من المجهول، فإن الضغط الفوري من نام غوون-وي أمامها أصعب بكثير. بالنسبة إلى نفسها عديمة الخبرة، إن عيون العملاق مثل عيني وحش بري يحدق بفريسته، متحمس ولكنه قاتل.

لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة أن هذه المجموعة تم إنشاؤها بشق الأنفس لغرض وحيد هو مواجهة عشيرة تانغ.

خطوة!

حتى أنها راقبت بلا حول ولا قوة بينما شرارة الحياة تنطفئ من إحدى أعينهم مثل الشموع في مهب الريح.

ارتدى سائق العربة زيًا بنيًا ضارب إلى الحمرة، مثل الأرض التي تلطخت بالدماء، ووقف بينها وبين نام غون-وي، وتحمل العبء الأكبر من هالته في مكانها.

فجأة، تحولت نظرة نام غوون-وي نحو تانغ مي-ريو، التي تقف خلف جين مو-وون. قال مهددًا: “أوي، أيتها العاهرة! كل هؤلاء الناس يموتون بسببك، لذا يجب أن تتحملي المسؤولية عنهم.”

“آه!”
اختفى الضغط الهائل على تانغ مي-ريو على الفور كما لو أنه لم يكن موجودًا من قبل.

برد دم تانغ مي-ريو وهي ترتجف من الخوف والهلع.

سائق العربة، بطبيعة الحال، هو جين مو-وون.

تدفق الدم إلى السماء مثل نبع ماء حار، وسقطت الأطراف المقطوعة على الأرض بصوت “بلوب”.

“همف!”

”واو هناك! أنت تبالغ في تقديري. أنا لست العقل المدبر، مجرد سلاح بشري.”

شم نام غوون-وي بسخرية وأمسك مطرده الذي يخترق السماء. في لحظة، اشتدت هالته عدة مرات.

سار جين مو-وون نحو نام غوون-وي.

على الرغم من الضغط المتزايد مثل صخرة كبيرة تحاول أن تثقله، فإن تعبير جين مو-وون المريح لم يتغير أبدًا، مما ترك انطباعًا عميقًا ودائمًا على تانغ مي-ريو.

تشاي ياك-ران، التي كانت قريبًا، بالكاد تمكنت من صد السيف المسنن في الوقت المناسب وصرخت: “مرحبًا! استيقظي! هل تريدين أن تموتِ؟”

أشار نام غوون-وي يمطرده إلى جين مو-وون وسخر من ذلك: “أنت لن تتراجع عني الآن، أليس كذلك؟”

“هل انت فضولي؟”

“إذا كنت سأتراجع، لما كنت سأتدخل في المقام الأول.”

في المكان المحدد الذي كان يقبع فيه حتى اللحظة الماضية، وقف جين مو-وون ممسكًا بزهرة الثلج التي لازلت مغلقة.

ابتسم نام غوون-وي وركز على التشي عندما أجاب: “حسنًا، دعنا نكتشف مدى قوتك!”

تشاي ياك-ران، التي كانت قريبًا، بالكاد تمكنت من صد السيف المسنن في الوقت المناسب وصرخت: “مرحبًا! استيقظي! هل تريدين أن تموتِ؟”

هدير!

“الأمر متروك لك لحماية نفسك. ابقِ مركزة!”

مع هدير شق الأذن، سقط مطرد السماء على جين مو-وون مثل موجة شرسة في بحر عاصف. في الريح التي تحولت إلى شفرات، رفرفت ملابسه بشدة، مهددة بقطع جلده.

“هل انت فضولي؟”

ضيق جين مو-وون عينيه.

شم نام غوون-وي بسخرية وأمسك مطرده الذي يخترق السماء. في لحظة، اشتدت هالته عدة مرات.

كان نام غوون-وي أقوى خصم واجهه بعد مجيئه إلى السهول الوسطى. لا حتى مو-جين من طائفة كونغتونغ يمكنه حمل شمعة إلى نام غوون-وي.

ثم ابتسم المحارب إلى دام جين-هونغ، كما لو كان يعرف بالفعل إلى أين سيهدف المرتزق.

ومع ذلك، لم يشعر بالخوف على الإطلاق. بدلاً من ذلك، امتلأ قلبه بهدوء غريب، لا يحتوي على إثارة ولا عصبية، كما لو أن روحه انفصلت عن جسده وكان يراقب الموقف من منظور خارجي.

طار سيف المحارب المسنن مباشرة باتجاه رقبة يون سيو-إن، لكنها لا تزال مهتزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ.

“قبل أن نقاتل، هناك شيء يجب أن أعرفه. هل تمانع في الإجابة على السؤال أولاً؟”

ربما كان ذلك لأن نام غوون-وي قد اختاره كخصم له، تجنب محاربو الدروع الحمراء جين مو-وون. في المقابل، لم يوبخهم نام غوون-وي، كما لو أن ذلك طبيعيًا.

“طالما أنه سؤال يمكنني الإجابة عليه.”

تعرج!

“هل أنت من تسبب في اختفاء القوافل التجارية؟”

تانغ!

“حسنًا، أتساءل…” أجاب نام غوون-وي بشكل غامض، وابتسامة غامضة على وجهه.

سووش!

هذا حسم الأمر لجين مو-وون. كان العملاق متورطًا بالتأكيد في حالات الاختفاء. سأل مرة أخرى: “هل أنت المسؤول عن كل ما يحدث في يونان؟”

فجأة، تحولت نظرة نام غوون-وي نحو تانغ مي-ريو، التي تقف خلف جين مو-وون. قال مهددًا: “أوي، أيتها العاهرة! كل هؤلاء الناس يموتون بسببك، لذا يجب أن تتحملي المسؤولية عنهم.”

”واو هناك! أنت تبالغ في تقديري. أنا لست العقل المدبر، مجرد سلاح بشري.”

سائق العربة، بطبيعة الحال، هو جين مو-وون.

“إذن، من هو العقل المدبر وراء كل هذا؟”

“هل انت فضولي؟”

“هل انت فضولي؟”

(ااااااااااااااااا)

أومأ جين مو-وون برأسه.

عادةً ما يتسبب التحفيز الناتج عن الملاحظة في استجابة “رعشة في الركبة”، لكن ظل جين مو-وون ساكنًا تمامًا وهادئًا في تحدٍ لشعور نام غوون-وي.

ابتسم نام غوون-وي ابتسامة عريضة مثل صبي شقي على وشك القيام ببعض الأذى، لكن جين مو-وون لم يشتري تمثيله الضعيف. على عكس الآخرين، إن بإمكانه أن يرى بوضوح الوحشية الهمجية والقسوة المحيطة بالعملاق مثل دوامة مستعرة.

هدير!

هز نام غوون-وي إصبعه إلى جين مو-وون في إيماءة إشارة [١] وقال: “إذا كنت تريد معرفة الإجابة، فعليك هزيمتي أولاً.”

كان نام غوون-وي أقوى خصم واجهه بعد مجيئه إلى السهول الوسطى. لا حتى مو-جين من طائفة كونغتونغ يمكنه حمل شمعة إلى نام غوون-وي.

“إذا فعلت ذلك، فهل ستخبرني بما أريد أن أعرفه؟”

سائق العربة، بطبيعة الحال، هو جين مو-وون.

“يمكن…؟”

هذا حسم الأمر لجين مو-وون. كان العملاق متورطًا بالتأكيد في حالات الاختفاء. سأل مرة أخرى: “هل أنت المسؤول عن كل ما يحدث في يونان؟”

“أرى، في هذه الحالة…”

“… سأضربك فقط وأستمر في السؤال.”

سووك!

كلانج!

اختفى جين مو-وون من مجال رؤية نام غوون-وي، مما جعله يرفع مطرده بشكل غريزي مدافعاً.

سائق العربة، بطبيعة الحال، هو جين مو-وون.

بام!

حدق دام جين-هونغ في عيون العدو المتوحشة الشبيه بذئب جائع، وشعر بدمه يتجمد.

ضرب تأثير هائل مطرد نام غوون-وي، مما دفعه عشرات الخطوات إلى الوراء وترك فجوة الأرض الصلبة.

عادت يون سيو-إن أخيرًا إلى رشدها.

“اللعنة!”

تراكمت الجثث الواحدة تلو الأخرى، وتدفق الدم بحرية مثل النهر.

تم مسح الابتسامة من وجه نام غون-وي وهو يترنح من صدمة الضربة التي تنتقل عبر جسده بالكامل.

تمامًا مثل نائبه جونغ-ري مو-هوان، لم يستطع يونغ مو-سونغ أيضًا قبول استقامة جين مو-وون. ومع ذلك، كقائد، شعر أنه كان يجب أن يكون هو الذي أظهر جانبهم القبيح بدلاً من مرؤوسه. ومع ذلك، فقد فات الأوان للندم الآن.

في المكان المحدد الذي كان يقبع فيه حتى اللحظة الماضية، وقف جين مو-وون ممسكًا بزهرة الثلج التي لازلت مغلقة.

“يمكن…؟”

“… سأضربك فقط وأستمر في السؤال.”

ارتدى سائق العربة زيًا بنيًا ضارب إلى الحمرة، مثل الأرض التي تلطخت بالدماء، ووقف بينها وبين نام غون-وي، وتحمل العبء الأكبر من هالته في مكانها.

سار جين مو-وون نحو نام غوون-وي.

“أفهم.”


الهوامش:

يمكن أن تشعر بمرافق التنين الأبيض بجانبها يرتجف من الرعب. كان الخوف مرضًا شديد العدوى، وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فإن معنوياتهم ستنخفض إلى ما بعد نقطة اللاعودة، مما يجعل المرافقين عديمي الجدوى ويوضح بشكل أساسي زوالهم الجماعي.

لفتة إشارة: كما تعلم: “تعال!” أو “أحضره!” اهتزاز الإصبع…

عندما وصلت الصرخات اليائسة لأعضاء القافلة المحتضرين إلى أذنيه، أغمق وجه جين مو-وون. ربما لم ينسجم معهم، لكنه لم يشعر بالرضا لمجرد مشاهدتهم يموتون أيضًا.

(ااااااااااااااااا)

إما أنه لا يعرف فنون القتال على الإطلاق، أو أنه سيد يتحكم بشكل كامل في جسده. بالنظر إلى رباطة جأشه، ربما يكون الأخير.

  • كل يوم فصل واحد الساعة ٣:٣٠ بتوقيت مصر.
  • يوم الجمعة سيكون فصلين.

“يمكن…؟”

 

طار سيف المحارب المسنن مباشرة باتجاه رقبة يون سيو-إن، لكنها لا تزال مهتزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في غضون ذلك، اندلعت معركة شاملة حيث اشتبك محاربو الدروع الحمراء واللواء الحديدي ومرافقو التنين الأبيض. سُمع صوت صراخ الناس واشتباكات السلاح في كل مكان فيما تدهور المشهد في فوضى عارمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط