نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 80

السياف القادم من الشمال [2]

السياف القادم من الشمال [2]

 

سأل: “يجب أن تكون قادرًا على إجابتي الآن، أليس كذلك؟ هل اختفاء قافلة تاجر التنين الأبيض له علاقة بالمجموعة التي تنتمي إليها؟”

سقطت قطرة دم على زهرة الثلج.

تقطر.

فجأة، نبهته حواسه إلى خطر مجهول. قام غريزيًا بهز رأسه إلى أسفل كما لو أن شخصًا ما قد ضربه بمطرقة.

سقطت قطرة دم على زهرة الثلج.

“من أنت بحق الجحيم؟”

بينما الجميع يشاهدون بأنفاس خافتة، انزلقت القطرة القرمزية الساطعة دون احتكاك أسفل الشفرة السوداء كالفحم دون ترك أي آثار، مثل سقوط قطرات المطر على ورقة لوتس. [١]

”هوهو! هذه مجرد البداية… قريباً، سيكون العالم كله… ” تلاشى صوت رامي السهام. لقد مات.

وفجأة توقفت القطرة عند حافة النصل وكأنها مترددة بشأن سقوطها أم لا. شد المتفرجون قبضاتهم دون وعي منهم في حالة تخوف.

يجب أن أمسك به وأجعله يُفصح عن مكان وجود العم هوانغ!

بلوب!

“كوهوك!” تدفق الدم من فم رامي السهام وهو يسعل. تضررت أمعاؤه بشدة من جراء الاصطدام. ومع ذلك، كان لديه حدس أن جين مو-وون لن يكف بعد.

“آه…”

سرعان ما بدأ دخان أخضر لاذع في الارتفاع من الحقيبة الجلدية الصغيرة الملحقة بالسهم، بعد أن فتحت عند الاصطدام عندما ارتطمت بالأرض.

أخيرًا، عندما سقطت قطرة الدم أخيرًا على الأرض، أطلق المحاربون الذين يراقبون أنفاسهم في انسجام تام. أذهانهم، التي أذهلتهم المشهد السريالي الذي شاهدوه للتو، تم جرها أخيرًا إلى الواقع.

“هلا نموت معا؟ ها ها ها ها!” همس الرامي في أذن جين مو-وون.

“كيوك!”

على الجانب الآخر من نام غوون-وي، هدأ جين مو-وون تنفسه ببطء، ووجهه يحترق من الإجهاد.

تعمق العبوس على وجه نام غوون-وي. ركع على الأرض على ركبة واحدة، مستخدماً ما تبقى من مطرد ثاقب السماء خاصته، والذي تم تقطيعه بشكل نظيف إلى نصفين، لإعالة نفسه من السقوط. تحت ضلوعه، هناك جرح كبير وعميق، وتدفق الدك من الجرح كما لو لم يكن هناك غد.

ركضت قشعريرة في العمود الفقري لجين مو-وون من صوت الرجل في منتصف العمر البارد. حذرته غرائزه من خطر وشيك. عبس وحاول أن يصارع نفسه متحررًا من قبضة رامي السهام الحديدية، لكن تلك الأذرع السميكة ربطته بإحكام مثل السلاسل المعدنية.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يهمه ألم الجرح.

بعد أن أدرك أنه شعر بعدم الارتياح بشكل غريب بعد استنشاق الدخان، غطى يونغ مو-سونغ أنفه وفمه بأكمامه وصرخ: “إنه سم! الجميع يتراجع!”

متي!؟ كيف!؟ ماذا!؟

أخيرًا، عندما سقطت قطرة الدم أخيرًا على الأرض، أطلق المحاربون الذين يراقبون أنفاسهم في انسجام تام. أذهانهم، التي أذهلتهم المشهد السريالي الذي شاهدوه للتو، تم جرها أخيرًا إلى الواقع.

ارتجفت عيون نام غوون-وي بعدم تصديق. لقد فوجئ بالفعل بأن أسلوبه النهائي قد تم حظره، ولكن ما دفعه حقًا إلى الجنون هو حقيقة أنه لم يكن لديه أي فكرة عن متى وكيف أصيب.

“وا!” صاح رامي السهام دون وعي بصوت عال. لم يكن يتوقع أن يجده جين مو-وون بهذه السرعة.

لم يكن هناك صوت ولا أثر للهجوم. لم يكن هناك حتى أي تلميح للحركة.

مثل قطرات المطر المتساقطة على ورقة لوتس: من الناحية الفنية، فإن الترجمة “كارهة للماء” هي الترجمة الأكثر دقة، لكن المصطلحات العلمية تبدو في غير محلها تمامًا في رواية موريم… انظر الفصل 47. [هاااااه، الترجمة متعبة.]

كان الأمر كما لو كان قد تم قطعه بسيف غير مرئي.

“آه…”

هذه هي تقنية السيف التي لا تشوبها شائبة لقاتل محترف… لا، القتلة هم أشخاص يشنون هجمات خفية على أعدائهم وهم متخفون. هاجمني جين مو-وون وجهاً لوجه!

مر جسم طويل حاد من حيث كان رأسه منذ لحظة.

فجرت هذا العبثية المطلقة عقله.

دار جين مو-وون فجأة وانطلق في خط مستقيم نحو جزء من الغابة به نباتات كثيفة بشكل غير عادي.

على الجانب الآخر من نام غوون-وي، هدأ جين مو-وون تنفسه ببطء، ووجهه يحترق من الإجهاد.

تعمق العبوس على وجه نام غوون-وي. ركع على الأرض على ركبة واحدة، مستخدماً ما تبقى من مطرد ثاقب السماء خاصته، والذي تم تقطيعه بشكل نظيف إلى نصفين، لإعالة نفسه من السقوط. تحت ضلوعه، هناك جرح كبير وعميق، وتدفق الدك من الجرح كما لو لم يكن هناك غد.

إن “تقسيم البحار السماوية” هو شكل السيف الذي استفاد بشكل أفضل من الخصائص الفريدة لتشي السيف. إنه خالي من الشكل والأثر؛ نصل قاتل مخبأ في ظل خصمه، يحبس أنفاسه وينتظر الضرب.

الهوامش:

بحلول الوقت الذي لاحظه العدو، كان الوقت قد فات للرد. ونتيجة الهجوم… فإن الحالة الحالية لنام غوون-وي مثالاً جيدًا على ذلك.

ومع ذلك، ولدهشته، تجاهل رامي السهام الإصابة، ونشر ذراعيه على نطاق واسع، وعانق جين مو-وون.

حسنًا، أُحبط جين مو-وون بعض الشيء. إن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها هذه التقنية في المعركة، ولم ينفذها بشكل مثالي. لو كان قد فعل ذلك، لأخذ نام غوون-وي نفسه الأخير بالفعل.

ارتطم! كلااب!

سأل: “يجب أن تكون قادرًا على إجابتي الآن، أليس كذلك؟ هل اختفاء قافلة تاجر التنين الأبيض له علاقة بالمجموعة التي تنتمي إليها؟”

صرَّ جين مو-وون على أسنانه. لم يكن يعرف أي فصيل ينتمي إليه نام غوون-وي، لكن لم يكن من الصعب استنتاج أنه منظمة كبيرة وقوية. ضد مجموعة من هذا القبيل، كلما استغرق وقتًا أطول للعثور على هدفه، كلما أصبح وضعه أكثر بؤساً.

حدق نام غوون-وي في جين مو-وون. كان وجهه خاليًا من أي تعبير، كما لو أن لا شيء في العالم يمكن أن يهزه، لكن هذا كان مجرد قناع آخر له.

أجاب دون تفكير: “نعم.”

إنه سيــــفا.

ارتطم! صفعة! بام!

سيف شُحذ لغرض القتل فقط.

“هوو…”

أجاب دون تفكير: “نعم.”

بشششش…

“كنت أعرف.”

فجرت هذا العبثية المطلقة عقله.

“لن تحصل مني على أكثر من إجابة واحدة.”

“لعنة!”

“سنرى حول ذلك.”

كان الأمر كما لو كان قد تم قطعه بسيف غير مرئي.

مشى جين مو-وون نحو نام غوون-وي ورفع سيفه. لم يكن على وشك ترك الأمور تنتهي هكذا. أراد أن يركع نام غوون-وي على ركبتيه، ويجبر الرجل على بصق كل ما يعرفه.

هذا هو…

كما لو كان بإمكانه قراءة أفكار جين مو-وون، تشدد نام غوون-وي.

يجب أن أمسك به وأجعله يُفصح عن مكان وجود العم هوانغ!

ووش!

بعد أن نجا من الأزمة، قام مرافقوا التنين الأبيض الناجيين بالتنفس براحة. على الرغم من أن مرتزقة اللواء الحديدي لم يخفضو تركيزهم تمامًا مثل المرافقين، إلا أنهم في الحقيقة شعروا بنفس الشعور.

فجأة، رن صوت صفير جسم في الهواء في أذني جين مو-وون. لقد تخلى على الفور عن أرجحة نصله لأسفل وقفز إلى الخلف، متجنبًا بصعوبة السهم الذي اخترق الأرض بدقة حيث كان يقف للتو.

صرَّ جين مو-وون على أسنانه. لم يكن يعرف أي فصيل ينتمي إليه نام غوون-وي، لكن لم يكن من الصعب استنتاج أنه منظمة كبيرة وقوية. ضد مجموعة من هذا القبيل، كلما استغرق وقتًا أطول للعثور على هدفه، كلما أصبح وضعه أكثر بؤساً.

سرعان ما بدأ دخان أخضر لاذع في الارتفاع من الحقيبة الجلدية الصغيرة الملحقة بالسهم، بعد أن فتحت عند الاصطدام عندما ارتطمت بالأرض.

في كل مرة يتخذ فيها جين مو-وون خطوة إلى الأمام، سيتغير المشهد من حوله بشكل كبير كما لو قد انتقل عن بعد. كان يناور عبر الغابة مثل المياه المتدفقة، ويمتزج مع الريح، بينم يبحث عن درب نام غوون-وي. تمامًا مثل مهارته في المبارزة، فإن حركته بلا صوت ولا أثر لها.

بعد أن أدرك أنه شعر بعدم الارتياح بشكل غريب بعد استنشاق الدخان، غطى يونغ مو-سونغ أنفه وفمه بأكمامه وصرخ: “إنه سم! الجميع يتراجع!”

بينما نظرت تانغ مي-ريو أيضًا في اتجاه جين مو-وون، اشتعلت ضرواة لم تكن موجودة من قبل في عينيها.

سارع مرتزقة اللواء الحديدي ومرافقي التنين الأبيض على الفور للابتعاد عن الدخان، لكن تحذير يونغ مو-سونغ لا يزال متأخراً بالنسبة لأولئك الذين كانوا على مقربة منه.

أجاب دون تفكير: “نعم.”

“ياياياياه!”

سبررررت!

عندما ابتلع الضباب السام المحاربين، خدشوا حناجرهم، وهم يصرخون من الألم حتى اللحظة التي فقدوا فيها وعيهم.

في كل مرة يتخذ فيها جين مو-وون خطوة إلى الأمام، سيتغير المشهد من حوله بشكل كبير كما لو قد انتقل عن بعد. كان يناور عبر الغابة مثل المياه المتدفقة، ويمتزج مع الريح، بينم يبحث عن درب نام غوون-وي. تمامًا مثل مهارته في المبارزة، فإن حركته بلا صوت ولا أثر لها.

عندما حبس جين مو-وون أنفاسه وحاول الاندفاع في الدخان، طار المزيد من السهام نحوه وعرقل طريقه.

على الجانب الآخر من نام غوون-وي، هدأ جين مو-وون تنفسه ببطء، ووجهه يحترق من الإجهاد.

حفيف!

إن “تقسيم البحار السماوية” هو شكل السيف الذي استفاد بشكل أفضل من الخصائص الفريدة لتشي السيف. إنه خالي من الشكل والأثر؛ نصل قاتل مخبأ في ظل خصمه، يحبس أنفاسه وينتظر الضرب.

إن القوة الكامنة وراء كل سهم قوية جدًا لدرجة أنها أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري، تاركة جين مو-وون بلا خيار سوى مراوغة الأسهم وهو يندفع للأمام بدلاً من مجرد صدهم وضربهم جانبًا.

سبررررت!

جلجل!

إن القوة الكامنة وراء كل سهم قوية جدًا لدرجة أنها أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري، تاركة جين مو-وون بلا خيار سوى مراوغة الأسهم وهو يندفع للأمام بدلاً من مجرد صدهم وضربهم جانبًا.

اخترق سهمان الأرض حيث كان يقف لتوه وحفروا في أعماق كبيرة بحيث لم يُترك سوى الريشة فوق الأرض، ولا يزالا يهتزا من الاصطدام.

“هلا نموت معا؟ ها ها ها ها!” همس الرامي في أذن جين مو-وون.

“عليك اللعنة!”

ارتطم! كلااب!

أثناء خروجه من الضباب السام، عبس جين مو-وون. ذهب نام غوون-وي ومحاربو الدروع الحمراء الباقين. لم يكن لديهم سوى إطار زمني قصير جدًا للتعامل فيه، ولكن من الواضح أن هذا كان وقتًا كافيًا لهروب هؤلاء المحاربين المدربين جيدًا.

سبررررت!

“هوو…”

“وا!” صاح رامي السهام دون وعي بصوت عال. لم يكن يتوقع أن يجده جين مو-وون بهذه السرعة.

بعد أن نجا من الأزمة، قام مرافقوا التنين الأبيض الناجيين بالتنفس براحة. على الرغم من أن مرتزقة اللواء الحديدي لم يخفضو تركيزهم تمامًا مثل المرافقين، إلا أنهم في الحقيقة شعروا بنفس الشعور.

اللعنة، لقد تركوا وراءهم رامي سهام ليتوقف لبعض الوقت بينما يهرب نام غوون-وي ومحاربو الدروع الحمراء.

مشى يونغ مو-سونغ نحو جين مو-وون، قائلاً: “يا…”

حفيف!

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، انطلق جين مو-وون في الاتجاه الذي اختفى فيه نام غوون-وي ومحاربو الدروع الحمراء.

حسنًا، أُحبط جين مو-وون بعض الشيء. إن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها هذه التقنية في المعركة، ولم ينفذها بشكل مثالي. لو كان قد فعل ذلك، لأخذ نام غوون-وي نفسه الأخير بالفعل.

“آ- آه…” لم يكن بإمكان يونغ مو-سونغ سوى التحديق بهدوء، وفمه مفتوح، بينما جين مو-وون يطارد مهاجميهم.

أخيرًا، عندما سقطت قطرة الدم أخيرًا على الأرض، أطلق المحاربون الذين يراقبون أنفاسهم في انسجام تام. أذهانهم، التي أذهلتهم المشهد السريالي الذي شاهدوه للتو، تم جرها أخيرًا إلى الواقع.

هزت تانغ مي-ريو رأسها باستسلام وقالت: “لا أعتقد أنه على استعداد للتخلي عنهم بهذه السهولة.”

هذا هو…

“نعم…”

كان يستخدم خطوات التيار المتدفق* [٢] التي كان قد علمها لسيو مو-سانغ منذ فترة طويلة، ولكن على مر السنين، قام بتعديل وتحسين فن القتال ليناسب نفسه بشكل أفضل. [*] عذرا، لكني لا اتذكر كيفية ترجمتي لهذا الفن قبلاً.]

بينما نظرت تانغ مي-ريو أيضًا في اتجاه جين مو-وون، اشتعلت ضرواة لم تكن موجودة من قبل في عينيها.

علاوة على ذلك، أراد بشدة اكتشاف الهوية الحقيقية لنام غوون-وي واسم المجموعة التي ينتمي إليها. إن لديه شعور بأن هؤلاء الناس قد نصبوا كمينًا للتجار عن قصد لتوجيه أعين طائفة قبضة الطاغية وكذلك الجانغهو في مقاطعة يونان، وإن كان هذا صحيحًا بالفعل، فيجب أن يكونوا واثقين من تكوين أعداء لكل أفراد مجتمع الموريم.

فجأة، رن صوت صفير جسم في الهواء في أذني جين مو-وون. لقد تخلى على الفور عن أرجحة نصله لأسفل وقفز إلى الخلف، متجنبًا بصعوبة السهم الذي اخترق الأرض بدقة حيث كان يقف للتو.

في كل مرة يتخذ فيها جين مو-وون خطوة إلى الأمام، سيتغير المشهد من حوله بشكل كبير كما لو قد انتقل عن بعد. كان يناور عبر الغابة مثل المياه المتدفقة، ويمتزج مع الريح، بينم يبحث عن درب نام غوون-وي. تمامًا مثل مهارته في المبارزة، فإن حركته بلا صوت ولا أثر لها.

سرعان ما بدأ دخان أخضر لاذع في الارتفاع من الحقيبة الجلدية الصغيرة الملحقة بالسهم، بعد أن فتحت عند الاصطدام عندما ارتطمت بالأرض.

كان يستخدم خطوات التيار المتدفق* [٢] التي كان قد علمها لسيو مو-سانغ منذ فترة طويلة، ولكن على مر السنين، قام بتعديل وتحسين فن القتال ليناسب نفسه بشكل أفضل.
[*] عذرا، لكني لا اتذكر كيفية ترجمتي لهذا الفن قبلاً.]

رفع الرامي بسرعة قوسه الأرجواني لصد هجوم جين مو-وون حيث صرخت غرائزه في وجهه بأنه من المستحيل عليه المراوغة.

على الرغم من عدم وجود أدلة كثيرة، استنادًا إلى الاتجاه الذي تم فيه ثني العشب الذي تم الوقوف عليه، وعدة آثار أقدام خافتة، تعقب جين مو-وون نام غوون-وي وكان يقترب منه بسرعة مخيفة.

إن القوة الكامنة وراء كل سهم قوية جدًا لدرجة أنها أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري، تاركة جين مو-وون بلا خيار سوى مراوغة الأسهم وهو يندفع للأمام بدلاً من مجرد صدهم وضربهم جانبًا.

يجب أن أمسك به وأجعله يُفصح عن مكان وجود العم هوانغ!

سرعان ما بدأ دخان أخضر لاذع في الارتفاع من الحقيبة الجلدية الصغيرة الملحقة بالسهم، بعد أن فتحت عند الاصطدام عندما ارتطمت بالأرض.

صرَّ جين مو-وون على أسنانه. لم يكن يعرف أي فصيل ينتمي إليه نام غوون-وي، لكن لم يكن من الصعب استنتاج أنه منظمة كبيرة وقوية. ضد مجموعة من هذا القبيل، كلما استغرق وقتًا أطول للعثور على هدفه، كلما أصبح وضعه أكثر بؤساً.

سأل: “يجب أن تكون قادرًا على إجابتي الآن، أليس كذلك؟ هل اختفاء قافلة تاجر التنين الأبيض له علاقة بالمجموعة التي تنتمي إليها؟”

علاوة على ذلك، أراد بشدة اكتشاف الهوية الحقيقية لنام غوون-وي واسم المجموعة التي ينتمي إليها. إن لديه شعور بأن هؤلاء الناس قد نصبوا كمينًا للتجار عن قصد لتوجيه أعين طائفة قبضة الطاغية وكذلك الجانغهو في مقاطعة يونان، وإن كان هذا صحيحًا بالفعل، فيجب أن يكونوا واثقين من تكوين أعداء لكل أفراد مجتمع الموريم.

“كنت أعرف.”

ربما هم…

طعن جين مو-وون رامي السهام في كتفه، وجعل الدم يتطاير في كل مكان. لم يكن ينوي قتل رامي السهام، وإنما إخضاعه واستجوابه.

انطلق اسم منظمة معينة إلى ذهنه على الفور، فأمسى قلبه ينبض بشدة.

صرَّ جين مو-وون على أسنانه. لم يكن يعرف أي فصيل ينتمي إليه نام غوون-وي، لكن لم يكن من الصعب استنتاج أنه منظمة كبيرة وقوية. ضد مجموعة من هذا القبيل، كلما استغرق وقتًا أطول للعثور على هدفه، كلما أصبح وضعه أكثر بؤساً.

فجأة، نبهته حواسه إلى خطر مجهول. قام غريزيًا بهز رأسه إلى أسفل كما لو أن شخصًا ما قد ضربه بمطرقة.

هذه هي تقنية السيف التي لا تشوبها شائبة لقاتل محترف… لا، القتلة هم أشخاص يشنون هجمات خفية على أعدائهم وهم متخفون. هاجمني جين مو-وون وجهاً لوجه!

صافرة!

“آه…”

مر جسم طويل حاد من حيث كان رأسه منذ لحظة.

أخيرًا، عندما سقطت قطرة الدم أخيرًا على الأرض، أطلق المحاربون الذين يراقبون أنفاسهم في انسجام تام. أذهانهم، التي أذهلتهم المشهد السريالي الذي شاهدوه للتو، تم جرها أخيرًا إلى الواقع.

هل كان هذا سهم؟

عندما حبس جين مو-وون أنفاسه وحاول الاندفاع في الدخان، طار المزيد من السهام نحوه وعرقل طريقه.

استدار جين مو-وون لينظر إلى الشجرة خلفه ليجد سهمًا مدفونًا في أعماقها، ولا يزال يهتز من الاصطدام المفاجئ.

فجأة، نبهته حواس جين مو-وون إلى حركة شخص ما. وبدا أن رامي السهام ينوي تغيير موقعه وإيجاد بقعة جديدة للاختباء بعد إطلاقه سهمًا آخر عليه. سرعان ما دار حوله مستخدماً قدمه اليسرى كمحور وقفز نحو موقع رامي السهام الجديد.

لقد طار هذا السهم بسرعة أكبر من سرعة الصوت. لولا إدراكه الشامل، لكان قد تم القبض عليه على حين غرة ومات في لحظة.

اللعنة، لقد تركوا وراءهم رامي سهام ليتوقف لبعض الوقت بينما يهرب نام غوون-وي ومحاربو الدروع الحمراء.

اخترق سهمان الأرض حيث كان يقف لتوه وحفروا في أعماق كبيرة بحيث لم يُترك سوى الريشة فوق الأرض، ولا يزالا يهتزا من الاصطدام.

تدحرجت قطرة من العرق البارد على ظهر جين مو-وون وهو ينشر حواسه ليجد رامي السهام.

سيف شُحذ لغرض القتل فقط.

كما هو متوقع، لم يمض وقت طويل قبل أن يطير نحوه سهم آخر… لا، كانت هناك ثلاثة أسهم هذه المرة! لم تكن الأسهم سريعة فحسب، بل تم إطلاقها أيضًا على فترات سريعة للغاية!

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بحلول الوقت الذي لاحظه العدو، كان الوقت قد فات للرد. ونتيجة الهجوم… فإن الحالة الحالية لنام غوون-وي مثالاً جيدًا على ذلك.

ارتطم! صفعة! بام!

ومع ذلك، ولدهشته، تجاهل رامي السهام الإصابة، ونشر ذراعيه على نطاق واسع، وعانق جين مو-وون.

ضرب جين مو-وون جميع الأسهم بعيدًا باستخدام زهرة الثلج، لكن يده كانت الآن مخدرة من الارتداد. أياً كان هذا القناص، فقد كان على الأقل ماهرين مثل “رامي الشفق الحديدي” دام جين-هونغ، الرامي الرئيسي في اللواء الحديدي.

فجأة، رن صوت صفير جسم في الهواء في أذني جين مو-وون. لقد تخلى على الفور عن أرجحة نصله لأسفل وقفز إلى الخلف، متجنبًا بصعوبة السهم الذي اخترق الأرض بدقة حيث كان يقف للتو.

سووش! حفيف!

“لن تحصل مني على أكثر من إجابة واحدة.”

تحرك رامي السهام بسرعة عالية بينما يطلق السهام باستمرار لتجنب اكتشافه، لكن الإدراك الشامل لجين مو-وون لم يكن أسلوبًا بسيطًا يمكن تضليله بسهولة. على الرغم من أنه لم يستطع تحديد موقع الرامي بدقة شديدة، إلا أنه لا يزال بإمكانه استشعار اتجاهه العام.

فجأة، نبهته حواس جين مو-وون إلى حركة شخص ما. وبدا أن رامي السهام ينوي تغيير موقعه وإيجاد بقعة جديدة للاختباء بعد إطلاقه سهمًا آخر عليه. سرعان ما دار حوله مستخدماً قدمه اليسرى كمحور وقفز نحو موقع رامي السهام الجديد.

حفيف!

دار جين مو-وون فجأة وانطلق في خط مستقيم نحو جزء من الغابة به نباتات كثيفة بشكل غير عادي.

“عليك اللعنة!”

“وا!” صاح رامي السهام دون وعي بصوت عال. لم يكن يتوقع أن يجده جين مو-وون بهذه السرعة.

كان يستخدم خطوات التيار المتدفق* [٢] التي كان قد علمها لسيو مو-سانغ منذ فترة طويلة، ولكن على مر السنين، قام بتعديل وتحسين فن القتال ليناسب نفسه بشكل أفضل. [*] عذرا، لكني لا اتذكر كيفية ترجمتي لهذا الفن قبلاً.]

تانغ! تانغ!

“لعنة!”

لم يُترك للرامي أي خيار سوى محاولة إبطاء سرعة جين مو-وون بإطلاق السهام دون توقف.

تحرك رامي السهام بسرعة عالية بينما يطلق السهام باستمرار لتجنب اكتشافه، لكن الإدراك الشامل لجين مو-وون لم يكن أسلوبًا بسيطًا يمكن تضليله بسهولة. على الرغم من أنه لم يستطع تحديد موقع الرامي بدقة شديدة، إلا أنه لا يزال بإمكانه استشعار اتجاهه العام.

على الرغم من أن ضرب الأسهم القوية جعل يديه مخدرتين، واجههم جين مو-وون وجهاً لوجه. لم يكن لديه أي وقت يضيعه.

بلوب!

ارتطم! كلااب!

سرعان ما بدأ دخان أخضر لاذع في الارتفاع من الحقيبة الجلدية الصغيرة الملحقة بالسهم، بعد أن فتحت عند الاصطدام عندما ارتطمت بالأرض.

ظهر نقش قاتم في الهواء، تم إنشاؤه بواسطة الصورة اللاحقة لسيفه الأسود مقرونة بالسهام التي تسقط على الأرض مثل المطر.

اخترق سهمان الأرض حيث كان يقف لتوه وحفروا في أعماق كبيرة بحيث لم يُترك سوى الريشة فوق الأرض، ولا يزالا يهتزا من الاصطدام.

فجأة، نبهته حواس جين مو-وون إلى حركة شخص ما. وبدا أن رامي السهام ينوي تغيير موقعه وإيجاد بقعة جديدة للاختباء بعد إطلاقه سهمًا آخر عليه. سرعان ما دار حوله مستخدماً قدمه اليسرى كمحور وقفز نحو موقع رامي السهام الجديد.

فجرت هذا العبثية المطلقة عقله.

“لعنة!”

“هوو…”

قام جين مو-وون بأرجحة زهرة الثلج، وقطع كل شيء في طريقه وكشف عن العدو. رجلاً قصيراً في منتصف الأربعينيات من عمره إلى آخره، بصدر عريض بشكل غير متناسب وذراعان سميكتان، ويحمل قوسًا أرجوانيًا.

عندما حبس جين مو-وون أنفاسه وحاول الاندفاع في الدخان، طار المزيد من السهام نحوه وعرقل طريقه.

“كيوك!” صاح الرجل في منتصف العمر، مذعورًا. لقد اعتاد على قتل أهدافه عن بعد، وكان عدد الأشخاص الذين ماتوا بهذه الطريقة على يديه تجاوز الألف بسهولة. من بين كل تلك الأهداف، لم يعثر عليه أحد وفضح موقعه على هذا النحو.

عندما حبس جين مو-وون أنفاسه وحاول الاندفاع في الدخان، طار المزيد من السهام نحوه وعرقل طريقه.

من أين أتى هذا الوحش…

سيف شُحذ لغرض القتل فقط.

حدد جين مو-وون موقعه بنبض قلب واتجه نحوه دون أي تردد. على الرغم من أنه لم يستطع معرفة ما إذا كان الشاب واثقًا أو متهورًا، إلا أنه كان هناك شيء واحد يفهمه على وجه اليقين: هذا الرجل كان خطيرًا بجنون!

“من أنت بحق الجحيم؟”

سلاش!

لم يكن هناك صوت ولا أثر للهجوم. لم يكن هناك حتى أي تلميح للحركة.

حلقت نحوه شفرة سوداء مغطاة بالطاقة الملعونة.

“هلا نموت معا؟ ها ها ها ها!” همس الرامي في أذن جين مو-وون.

“اللعنة!”

من أين أتى هذا الوحش…

رفع الرامي بسرعة قوسه الأرجواني لصد هجوم جين مو-وون حيث صرخت غرائزه في وجهه بأنه من المستحيل عليه المراوغة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بحلول الوقت الذي لاحظه العدو، كان الوقت قد فات للرد. ونتيجة الهجوم… فإن الحالة الحالية لنام غوون-وي مثالاً جيدًا على ذلك.

كلانج!

كما لو كان بإمكانه قراءة أفكار جين مو-وون، تشدد نام غوون-وي.

في اللحظة التي اشتبك فيها السلاحان، أُرسل رامي السهام وهو يطير للخلف، وكاد قوسه الأرجواني يُكسر إلى النصف.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يهمه ألم الجرح.

“كوهوك!” تدفق الدم من فم رامي السهام وهو يسعل. تضررت أمعاؤه بشدة من جراء الاصطدام. ومع ذلك، كان لديه حدس أن جين مو-وون لن يكف بعد.

حفيف!

لن أكون قادرًا على منع الهجوم التالي. في هذه الحالة…

ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يهمه ألم الجرح.

ومض ضوء شرير في عيون رامي السهام.

“ياياياياه!”

سبررررت!

حدق نام غوون-وي في جين مو-وون. كان وجهه خاليًا من أي تعبير، كما لو أن لا شيء في العالم يمكن أن يهزه، لكن هذا كان مجرد قناع آخر له.

طعن جين مو-وون رامي السهام في كتفه، وجعل الدم يتطاير في كل مكان. لم يكن ينوي قتل رامي السهام، وإنما إخضاعه واستجوابه.

عندما ابتلع الدخان الأخضر رامي السهام بسرعة، بدأ جسد الرجل يذوب مثل شمع الشمع. مع أنفاسه الأخيرة، تحدث بصوت مثل لعنة مشؤومة: “بما أنك عرقلت طريق عملنا، فاعلم أنك ستموت بالتأكيد موتًا مؤلمًا. كوهاها!”

ومع ذلك، ولدهشته، تجاهل رامي السهام الإصابة، ونشر ذراعيه على نطاق واسع، وعانق جين مو-وون.

“لن تحصل مني على أكثر من إجابة واحدة.”

“هلا نموت معا؟ ها ها ها ها!” همس الرامي في أذن جين مو-وون.

فجأة، نبهته حواس جين مو-وون إلى حركة شخص ما. وبدا أن رامي السهام ينوي تغيير موقعه وإيجاد بقعة جديدة للاختباء بعد إطلاقه سهمًا آخر عليه. سرعان ما دار حوله مستخدماً قدمه اليسرى كمحور وقفز نحو موقع رامي السهام الجديد.

ركضت قشعريرة في العمود الفقري لجين مو-وون من صوت الرجل في منتصف العمر البارد. حذرته غرائزه من خطر وشيك. عبس وحاول أن يصارع نفسه متحررًا من قبضة رامي السهام الحديدية، لكن تلك الأذرع السميكة ربطته بإحكام مثل السلاسل المعدنية.

كان الأمر كما لو كان قد تم قطعه بسيف غير مرئي.

بشششش…

“هلا نموت معا؟ ها ها ها ها!” همس الرامي في أذن جين مو-وون.

فجأة، تصاعد دخان أخضر من جسد رامي السهام.

فجأة، نبهته حواسه إلى خطر مجهول. قام غريزيًا بهز رأسه إلى أسفل كما لو أن شخصًا ما قد ضربه بمطرقة.

هذا هو…

إنه سيــــفا.

حبس جين مو-وون أنفاسه، وجمع التشي، وأطلقه على رامي السهام، مما تسبب في ارتخاء ذراعي الرجل للحظة. ثم انتهز الفرصة على الفور ليهرب من قبضة الرجل ويقفز بعيدًا عنه.

عندما ابتلع الدخان الأخضر رامي السهام بسرعة، بدأ جسد الرجل يذوب مثل شمع الشمع. مع أنفاسه الأخيرة، تحدث بصوت مثل لعنة مشؤومة: “بما أنك عرقلت طريق عملنا، فاعلم أنك ستموت بالتأكيد موتًا مؤلمًا. كوهاها!”

“وا!” صاح رامي السهام دون وعي بصوت عال. لم يكن يتوقع أن يجده جين مو-وون بهذه السرعة.

“من أنت بحق الجحيم؟”

سأل: “يجب أن تكون قادرًا على إجابتي الآن، أليس كذلك؟ هل اختفاء قافلة تاجر التنين الأبيض له علاقة بالمجموعة التي تنتمي إليها؟”

”هوهو! هذه مجرد البداية… قريباً، سيكون العالم كله… ” تلاشى صوت رامي السهام. لقد مات.

“كيوك!”

حدق جين مو-وون بشدة في كتلة اللحم الذائبة، والتي استمرت في الغليان حتى تحولت إلى سائل وتسربت إلى الأرض. بعد فترة وجيزة، اختفى الدخان الأخضر مع الجثة.

ارتطم! كلااب!

تنهد: “ها… في النهاية، لم أتمكن من معرفة أي شيء.”

“عليك اللعنة!”


الهوامش:

ضرب جين مو-وون جميع الأسهم بعيدًا باستخدام زهرة الثلج، لكن يده كانت الآن مخدرة من الارتداد. أياً كان هذا القناص، فقد كان على الأقل ماهرين مثل “رامي الشفق الحديدي” دام جين-هونغ، الرامي الرئيسي في اللواء الحديدي.

  1. مثل قطرات المطر المتساقطة على ورقة لوتس: من الناحية الفنية، فإن الترجمة “كارهة للماء” هي الترجمة الأكثر دقة، لكن المصطلحات العلمية تبدو في غير محلها تمامًا في رواية موريم…
  2. انظر الفصل 47.

[هاااااه، الترجمة متعبة.]

إنه سيــــفا.

 

 

صرَّ جين مو-وون على أسنانه. لم يكن يعرف أي فصيل ينتمي إليه نام غوون-وي، لكن لم يكن من الصعب استنتاج أنه منظمة كبيرة وقوية. ضد مجموعة من هذا القبيل، كلما استغرق وقتًا أطول للعثور على هدفه، كلما أصبح وضعه أكثر بؤساً.

هذا هو…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط