نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 82

التنين الذي يعيش بين الرعاع [1]

التنين الذي يعيش بين الرعاع [1]

 

السبب في أن تانغ جي-مون لطيفًا جدًا مع جين مو-وون لم يكن فقط لأن الشاب أنقذ حياته، بل لأنه يحبه حقًا. على الرغم من أن جين مو-وون لم يكن فتى جميلًا، إلا أنه يمتلك سحرًا فريدًا معينًا يجذب الآخرين إليه، وقبل كل شيء، هو رجلًا يهتم بصدق بالآخرين.

“أوه لا، أنا آسف جدًا لخسارتك. يجب أن تأتي بسرعة وتستريح إذن. قائد الطائفة والقائد الشاب في انتظارك.”

الفصل ٨٢: التنين الذي يعيش بين الرعاع [1]

جلس جين مو-وون على مقعد سائق عربته وقام بمسح محيطه بهدوء. حتى أنه لم يتم إعفاؤه من الأجواء المتوترة في كونمينغ. من حين لآخر، يشعر بالمارة وهم يحدقون به بعيون مملوءة بالريبة، وعندما ألقى نظرة فاحصة على هؤلاء الأشخاص، أدرك أن معظمهم هم فنانين قتاليين مسلحين بالكامل.

تقع مدينة كونمينغ، عاصمة مقاطعة يونان، على هضبة على ارتفاع حوالي 7000 قدم (2000 متر) فوق مستوى سطح البحر. إن ذلك أعلى من قمم العديد من الجبال الشهيرة في السهول الوسطى.

“لم أفعل أي شيء. لقد كنت الشخص الذي اعتنت بجراحك دون راحة.”

على عكس التوقعات، لم يكن الجو باردًا على الإطلاق في كونمينغ. بدلاً من ذلك، تتمتع المدينة بمناخ دافئ على مدار السنة، مما جعل الزراعة ممكنة بغض النظر عن الموسم. بفضل ذلك، كانت الحياة في المنطقة مريحة حتى قبل وصول الصينيين الهان، عندما كان هناك عدد قليل من القبائل المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

“هل هذا صحيح؟ لا مفر من ذلك إذن.” تنهدت تانغ مي-ريو بخيبة أمل عندما سمعت الجزء الأول من رد جين مو-وون، ولكن بعد فترة قصيرة فقط سجلت المعنى الكامل لما قاله في ذهنها. إن فراقهم مؤقتًا فقط. عادت الابتسامة للظهور بسرعة على وجهها عندما أخذت رمز اليشم وسلمته إلى جين مو-وون.

بالإضافة إلى ذلك، لكونمينغ أجواء مختلفة عن المدن الأخرى في السهول الوسطى. إنه مكانًا تتقاطع فيه الثقافات والأعراق المختلفة، وغالبًا ما يمكن رؤية الأشخاص الذين يرتدون الملابس التقليدية للقبائل المختلفة يسيرون في الشوارع المزدحمة.

“أعتقد أنه من الأفضل أن ننتقل بشكل منفصل من الآن فصاعدًا. سأجد أماكن الإقامة الخاصة بي.”

أو بالأحرى، هذا ما يجب أن تكون عليه المدينة.

عندما دخلت قافلة التنين الأبيض كونمينغ، لم تكن الشوارع المزدحمة والصاخبة التي توقعوها في أي مكان يمكن رؤيتها. وبدلاً من ذلك، كانت المدينة هادئة ومهجورة، وأن المارة يحدقون بهم بتعابير حذرة على وجوههم. بعد أن فقدوا مؤخرًا العديد من رفاقهم في معركة، لم يكن أعضاء القافلة أقل يقظة وحزنًا من سكان المدينة. إن التوتر في الهواء خانقًا للغاية، وبإمكان الجميع الشعور بالضغط القاسي الساحق.

عندما دخلت قافلة التنين الأبيض كونمينغ، لم تكن الشوارع المزدحمة والصاخبة التي توقعوها في أي مكان يمكن رؤيتها. وبدلاً من ذلك، كانت المدينة هادئة ومهجورة، وأن المارة يحدقون بهم بتعابير حذرة على وجوههم. بعد أن فقدوا مؤخرًا العديد من رفاقهم في معركة، لم يكن أعضاء القافلة أقل يقظة وحزنًا من سكان المدينة. إن التوتر في الهواء خانقًا للغاية، وبإمكان الجميع الشعور بالضغط القاسي الساحق.

منذ وقت ليس ببعيد، أخبره تانغ جي-مون أن عشيرة تانغ قد غادرت إلى يونان بناءً على أوامر من قمة السماء، لكن قمة السماء لم تعطهم في الواقع الكثير من المعلومات حول الوضع. بناءً على حقيقة أنهم حددوا اسمه، على الرغم من ذلك، فقد ظن أنه من المحتمل حدوث كارثة مرتبطة بالسموم هناك.

جلس جين مو-وون على مقعد سائق عربته وقام بمسح محيطه بهدوء. حتى أنه لم يتم إعفاؤه من الأجواء المتوترة في كونمينغ. من حين لآخر، يشعر بالمارة وهم يحدقون به بعيون مملوءة بالريبة، وعندما ألقى نظرة فاحصة على هؤلاء الأشخاص، أدرك أن معظمهم هم فنانين قتاليين مسلحين بالكامل.

“ثم، حتى المرة القادمة.”

لماذا يوجد الكثير من فناني القتال في هذه المدينة؟ كما أنهم لا يرتدون أي ملابس تقليدية من القبائل الأصلية. يمكن أن يعني هذا فقط أن كل هؤلاء الأشخاص جاءوا من مكان آخر.

“لماذا؟”

فقط ما الذي يجري هنا؟

بعد رحلة استغرقت عدة أشهر، وصلت قافلة التين الأبيض أخيرًا إلى وجهتها، أكبر نزل في كونمينغ، نزل الرخام الأبيض. بينما قام المرافقون بتفريغ الأمتعة ونقلهم إلى الغرف، اقترب جين مو-وون من غونغ جين-سونغ وقال: “شكرًا لك على كل ما فعلته من أجلي حتى الآن.”

منذ وقت ليس ببعيد، أخبره تانغ جي-مون أن عشيرة تانغ قد غادرت إلى يونان بناءً على أوامر من قمة السماء، لكن قمة السماء لم تعطهم في الواقع الكثير من المعلومات حول الوضع. بناءً على حقيقة أنهم حددوا اسمه، على الرغم من ذلك، فقد ظن أنه من المحتمل حدوث كارثة مرتبطة بالسموم هناك.

“أخيرًا، سأقوم بتمديد جسدي.” أضاء وجه تانغ جي-مون. كان الجزء الداخلي من مقصورة العربة مظلمًا وكئيبًا، ويبدو الحصول على نسمة من الهواء النقي المنعش رائعًا بالنسبة له.

بعد ذلك فقط، قام عضوا عشيرة تانغ بإخراج رؤوسهم من مقصورة العربة المحمية، خلف مقعد السائق مباشرة. مقارنة بما كان عليه قبل أيام قليلة، بدا تانغ جي-مون أكثر صحة، نتيجة اهتمامه المستمر بجسمه حتى بعد العلاج الأولي بالسمين.

“أخيرًا، سأقوم بتمديد جسدي.” أضاء وجه تانغ جي-مون. كان الجزء الداخلي من مقصورة العربة مظلمًا وكئيبًا، ويبدو الحصول على نسمة من الهواء النقي المنعش رائعًا بالنسبة له.

سأل تانغ جي-مون: “هل تمانع إذا جلسنا بجوارك للحظة؟”

أخرج تانغ جي-مون صندوقًا خشبيًا صغيرًا ومرره إلى جين مو-وون.

“لا، على الإطلاق.” انتقل جين مو-وون إلى الجانب، مما سمح لتانغ جي-مون و تانغ مي-ريو بالجلوس على مقعد السائق.

سأل تانغ جي-مون: “هل تمانع إذا جلسنا بجوارك للحظة؟”

“أخيرًا، سأقوم بتمديد جسدي.” أضاء وجه تانغ جي-مون. كان الجزء الداخلي من مقصورة العربة مظلمًا وكئيبًا، ويبدو الحصول على نسمة من الهواء النقي المنعش رائعًا بالنسبة له.

ملاحظة المترجم: حقيقة أن عاصمة يونان تحمل اسم كونمينغ وليس ديان أو توودونج تؤكد إلى حد كبير أن LNB كانت تحدث خلال عهد أسرة مينج. وكما وصف المؤلف، فإن المناخ هناك معتدل ودائمًا يشبه الربيع، مما جعل كونمينغ يطلق عليها لقب “مدينة الربيع الأبدي”. أيضًا، غزا الهان الصينيون من السهول الوسطى المنطقة واستولوا عليها من قبائل الأقليات العرقية التي تعيش هناك، لكنهم أيضًا بنوا مدينة مزدهرة وأنشأوا طرقًا تجارية.

“كيف تشعر؟”

منذ وقت ليس ببعيد، أخبره تانغ جي-مون أن عشيرة تانغ قد غادرت إلى يونان بناءً على أوامر من قمة السماء، لكن قمة السماء لم تعطهم في الواقع الكثير من المعلومات حول الوضع. بناءً على حقيقة أنهم حددوا اسمه، على الرغم من ذلك، فقد ظن أنه من المحتمل حدوث كارثة مرتبطة بالسموم هناك.

“شكرًا لك سيد جين، لقد تعافيت تمامًا.”

“سيكون من الأسهل بكثير تحديد مكان عمك إذا كان بإمكانك الحصول على مساعدة من طائفة قبضة الطاغية، أليس كذلك؟”

“لم أفعل أي شيء. لقد كنت الشخص الذي اعتنت بجراحك دون راحة.”

“بالطبع، سأكون في الانتظار. الآن، يجب أن تسرع حقًا وتطارده.”

“إذا لم تنقذني، لن أزال اتنفس للأن.”

“شكرًا لك، أنا ممتن للغاية لعرضك.” حيى جين مو-وون غونغ جين-سونغ بقبضته، ثم استدار وغادر.

نظر تانغ جي-مون نحو مقدمة القافلة، حيث قادة اللواء الحديدي وجمعية تجار التنين الأبيض. لم ينس كيف تخلى عنه هؤلاء في ذلك اليوم. حتى أثناء سفرهما معًا، لم يبدأ أبدًا محادثة معهم، وعندما أُجبر على التحدث إليهما، كان فقط يعطيهما ردودًا من كلمة واحدة أو يتجاهلهما تمامًا.

جلس جين مو-وون على مقعد سائق عربته وقام بمسح محيطه بهدوء. حتى أنه لم يتم إعفاؤه من الأجواء المتوترة في كونمينغ. من حين لآخر، يشعر بالمارة وهم يحدقون به بعيون مملوءة بالريبة، وعندما ألقى نظرة فاحصة على هؤلاء الأشخاص، أدرك أن معظمهم هم فنانين قتاليين مسلحين بالكامل.

كقائد لعشيرة تانغ المرموقة، وسيدًا في المجال الذي اختاره، كان هذا النوع من الغطرسة مناسبًا لتانغ جي-مون. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تصرف بها تجاه جين مو-وون هي عكس الطريقة التي تصرف بها تجاه اللواء الحديدي وجمعية تجار التنين الأبيض.

“سيكون من الأسهل بكثير تحديد مكان عمك إذا كان بإمكانك الحصول على مساعدة من طائفة قبضة الطاغية، أليس كذلك؟”

قال تانغ جي-مون بصوت مليء بالقلق: “يجب أن تكون مرهقًا. لقد كنت تقود العربة لأيام عديدة دون أن تأخذ استراحة واحدة.”

أومأ تانغ جي-مون برأسه إقرارًا وسار نحو البوابات الرئيسية لطائفة قبضة الطاغية. تابعت تانغ مي-ريو خلفه عن كثب، ولكن في كل بضع خطوات كانت تخطوها، لم تستطع المساعدة في الالتفاف والنظر إلى ظهر شاب معين أثناء قيادته للعربة وراء القافلة.

السبب في أن تانغ جي-مون لطيفًا جدًا مع جين مو-وون لم يكن فقط لأن الشاب أنقذ حياته، بل لأنه يحبه حقًا. على الرغم من أن جين مو-وون لم يكن فتى جميلًا، إلا أنه يمتلك سحرًا فريدًا معينًا يجذب الآخرين إليه، وقبل كل شيء، هو رجلًا يهتم بصدق بالآخرين.

أعتقد أنه لا يوجد جدال ضد ذلك. رضخ جين مو-وون أخيرًا وقبل الهدية، قائلاً: “شكرًا لك، سأستفيد منها بالتأكيد.”

خلال رحلتهم الكاملة إلى كونمينغ، لم يطلب الشاب مرة واحدة من عائلة تانغ رد لطفه أو تذكيرهم بأفعاله. من هذا، يمكن لتانغ جي-مون أن يعرف أن جين مو-وون لم ينقذهم لأنه أراد شيئًا منهم. لقد اتبع ببساطة رغبة قلبه في مساعدة المحتاجين.

إن طائفة قبضة الطاغية هي الفصيل الذي أسسه “القبضة الشيطانية” جو تشون-وو، أحد الأعمدة الأربعة السابقة للجيش الشمالي. ذات مرة، كان جو تشون-وو صديقًا مقربًا لوالده، لدرجة أنهم لقبوا بعضهم البعض بالإخوة. بالنسبة لجين مو-وون، كان أيضًا عمًا يفتخر به.

لا نرى أشخاصًا مثله كثيرًا في الوقت الحاضر.

 

إذا كان هناك شيء واحد أزعج تانغ جي-مون، فهو ماضي جين مو-وون. طوال فترة وجودهم معًا، لم يكشف الشاب أبدًا عن أي معلومات عن نفسه. ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يصبح بها بهذه القوة هي التعلم من سيد متميز أو الانتماء إلى طائفة مشهورة.

منذ وقت ليس ببعيد، أخبره تانغ جي-مون أن عشيرة تانغ قد غادرت إلى يونان بناءً على أوامر من قمة السماء، لكن قمة السماء لم تعطهم في الواقع الكثير من المعلومات حول الوضع. بناءً على حقيقة أنهم حددوا اسمه، على الرغم من ذلك، فقد ظن أنه من المحتمل حدوث كارثة مرتبطة بالسموم هناك.

لا، حتى ذلك الحين، لا يمكنني التفكير في شخص واحد أو طائفة واحدة يمكنها إنشاء شخص مثله. يجب أن آخذ الشاب جانبًا وأحاول استجوابه لاحقًا للحصول على إجابات.

“إذا أجبرنا أنفسنا على التعاون مع بعضنا البعض على الرغم من كوننا على علاقة سيئة، فسينتهي بنا الأمر إلى الوقوف في طريق بعضنا البعض. لهذا السبب، من الآن فصاعدًا، سأنتقل بمفردي.”

فجأة، سألت تانغ مي-ريو، التي لم تقل أي شيء منذ فترة طويلة: “سيد جين، هل ستستمر في البقاء مع جمعية تجار التنين الأبيض الآن بعد أن وصلنا إلى كونمينغ؟”

“هناك ترياق يسمى إكسير الفضة الحمراء.”

على الرغم من أن سؤالها بسيطًا، إلا أن له العديد من الآثار.

قال تانغ جي-مون بصوت مليء بالقلق: “يجب أن تكون مرهقًا. لقد كنت تقود العربة لأيام عديدة دون أن تأخذ استراحة واحدة.”

“لا، أخطط للحصول على الإقامة الخاصة بي.”

ومع ذلك، في ذلك اليوم المشؤوم، كان جو تشون-دوو هو أول شخص يدير ظهره لجين كوان-هو والجيش الشمالي. وكمكافأة على ذلك، منحته قمة السماء رخصة لبناء طائفة القبضة الطاغية في مقاطعة يونان.

“لماذا؟”

“في المقام الأول، لم يكن شخصًا يمكننا العمل معه بسلام.”

“إذا أجبرنا أنفسنا على التعاون مع بعضنا البعض على الرغم من كوننا على علاقة سيئة، فسينتهي بنا الأمر إلى الوقوف في طريق بعضنا البعض. لهذا السبب، من الآن فصاعدًا، سأنتقل بمفردي.”

 

“إذن، لماذا لا تأتي معنا؟”

فجأة، سألت تانغ مي-ريو، التي لم تقل أي شيء منذ فترة طويلة: “سيد جين، هل ستستمر في البقاء مع جمعية تجار التنين الأبيض الآن بعد أن وصلنا إلى كونمينغ؟”

متفاجأً بعرضها، حدق جين مو-وون في وجهها بصراحة.

راقب غونغ جين-سونغ الشابين بهدوء يغادران. في هذه الأثناء، سار إليه يونغ مواسونغ وجونغ-ري مو-هوان ويون سيو-إن.

ابتسمت تانغ مي-ريو وتابعت قائلاً: “نخطط للتوجه أولاً إلى طائفة قبضة الطاغية والالتقاء بفناني القتال الآخرين الذين أرسلتهم قمة السماء.”

على الجانب، تانغ جي-مون، الذي شاهد للتو تبادل الشابين، نظر إلى السماء وتمتم في نفسه: “الربيع دائمًا موسم جميل، أليس كذلك ~”

“طائفة قبضة الطاغية؟” ضيق جين مو-وون عينيه.

“هل هذا صحيح؟ لا مفر من ذلك إذن.” تنهدت تانغ مي-ريو بخيبة أمل عندما سمعت الجزء الأول من رد جين مو-وون، ولكن بعد فترة قصيرة فقط سجلت المعنى الكامل لما قاله في ذهنها. إن فراقهم مؤقتًا فقط. عادت الابتسامة للظهور بسرعة على وجهها عندما أخذت رمز اليشم وسلمته إلى جين مو-وون.

إن طائفة قبضة الطاغية هي الفصيل الذي أسسه “القبضة الشيطانية” جو تشون-وو، أحد الأعمدة الأربعة السابقة للجيش الشمالي. ذات مرة، كان جو تشون-وو صديقًا مقربًا لوالده، لدرجة أنهم لقبوا بعضهم البعض بالإخوة. بالنسبة لجين مو-وون، كان أيضًا عمًا يفتخر به.

احمر وجه تانغ مي-ريو على الفور باللون الأحمر من الإحراج.

ومع ذلك، في ذلك اليوم المشؤوم، كان جو تشون-دوو هو أول شخص يدير ظهره لجين كوان-هو والجيش الشمالي. وكمكافأة على ذلك، منحته قمة السماء رخصة لبناء طائفة القبضة الطاغية في مقاطعة يونان.

“شيء آخر، خذ هذا.”

“سيكون من الأسهل بكثير تحديد مكان عمك إذا كان بإمكانك الحصول على مساعدة من طائفة قبضة الطاغية، أليس كذلك؟”

احمر وجه تانغ مي-ريو على الفور باللون الأحمر من الإحراج.

“شكرًا على العرض، ولكن في الوقت الحالي، لا أريد حقًا دخول هذا المكان.”

سأل تانغ جي-مون: “هل تمانع إذا جلسنا بجوارك للحظة؟”

“لماذا لا تريد الذهاب إلى هناك؟”

“هيونغ نيم هو الذي أراني الطريق إلى الأمام، وأريد أن أبذل قصارى جهدي لمعرفة ما هو في نهاية الطريق.”

“هناك شيء يجب أن أفعله أولاً، ومع ذلك، سأعود للبحث عنكم بعد أن أنهي عملي.”

“من فضلك تأكد من المجيء ورؤيتنا عندما تنتهي، حسنًا؟ فقط أظهر هذا لطائفة قبضة الطاغية، وسيسمحون لك بالدخول.”

“هل هذا صحيح؟ لا مفر من ذلك إذن.” تنهدت تانغ مي-ريو بخيبة أمل عندما سمعت الجزء الأول من رد جين مو-وون، ولكن بعد فترة قصيرة فقط سجلت المعنى الكامل لما قاله في ذهنها. إن فراقهم مؤقتًا فقط. عادت الابتسامة للظهور بسرعة على وجهها عندما أخذت رمز اليشم وسلمته إلى جين مو-وون.

“على ما يرام.”

“من فضلك تأكد من المجيء ورؤيتنا عندما تنتهي، حسنًا؟ فقط أظهر هذا لطائفة قبضة الطاغية، وسيسمحون لك بالدخول.”

نظر جين مو-وون إلى رمز اليشم. تم نقش كلمة “تانغ(唐)”، رمز عشيرة تانغ، عليها. لقد فهم على الفور أن هذا لم يكن شيئًا سلمته عشيرة تانغ بسهولة، حيث يمكن استخدام رمز مثل هذا للدخول حتى إلى مقر قمة السماء دون التعرض للاستجواب والتحقق من الخلفية.

 

“شكرًا لك.” قال، ووضع الرمز في جيب صدره.

السبب في أن تانغ جي-مون لطيفًا جدًا مع جين مو-وون لم يكن فقط لأن الشاب أنقذ حياته، بل لأنه يحبه حقًا. على الرغم من أن جين مو-وون لم يكن فتى جميلًا، إلا أنه يمتلك سحرًا فريدًا معينًا يجذب الآخرين إليه، وقبل كل شيء، هو رجلًا يهتم بصدق بالآخرين.

على الجانب، تانغ جي-مون، الذي شاهد للتو تبادل الشابين، نظر إلى السماء وتمتم في نفسه: “الربيع دائمًا موسم جميل، أليس كذلك ~”

ملاحظة المترجم: حقيقة أن عاصمة يونان تحمل اسم كونمينغ وليس ديان أو توودونج تؤكد إلى حد كبير أن LNB كانت تحدث خلال عهد أسرة مينج. وكما وصف المؤلف، فإن المناخ هناك معتدل ودائمًا يشبه الربيع، مما جعل كونمينغ يطلق عليها لقب “مدينة الربيع الأبدي”. أيضًا، غزا الهان الصينيون من السهول الوسطى المنطقة واستولوا عليها من قبائل الأقليات العرقية التي تعيش هناك، لكنهم أيضًا بنوا مدينة مزدهرة وأنشأوا طرقًا تجارية.

احمر وجه تانغ مي-ريو على الفور باللون الأحمر من الإحراج.

أعتقد أنه لا يوجد جدال ضد ذلك. رضخ جين مو-وون أخيرًا وقبل الهدية، قائلاً: “شكرًا لك، سأستفيد منها بالتأكيد.”

ثم التفت تانغ جي-مون نحو جين مو-وون وقال: “أنا واثق من أنك تعرف ما تفعله، لكن من فضلك، كن حذرًا وابذل قصارى جهدك للبقاء آمنًا. في الوقت الحالي، لا تختلف كونمينغ عن وكر الشياطين. انطلاقًا من حقيقة أن قمة السماء استدعتنا هنا، فلا ينبغي أن يكون من الصعب التكهن بمدى سوء الوضع.”

“يا أنت، كم تعتقد أن حياتي تستحق؟ بالمقارنة معها، هذا لا شيء.”

“سوف أبقي ذلك في بالي.”

“لماذا تقول هذا فجأة؟”

“شيء آخر، خذ هذا.”

أخرج تانغ جي-مون صندوقًا خشبيًا صغيرًا ومرره إلى جين مو-وون.

نزل تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو من العربة، ولوح لهم جين مو-وون بتحية بقبضة اليد، قائلاً: “يجب أن أذهب الآن. سأراكم مرة أخرى قريبًا.”

“ماذا يوجد في هذا؟”

“من فضلك تأكد من المجيء ورؤيتنا عندما تنتهي، حسنًا؟ فقط أظهر هذا لطائفة قبضة الطاغية، وسيسمحون لك بالدخول.”

“هناك ترياق يسمى إكسير الفضة الحمراء.”

“لم أفعل أي شيء. لقد كنت الشخص الذي اعتنت بجراحك دون راحة.”

“أليس هذا بالغ القيمة؟”

متفاجأً بعرضها، حدق جين مو-وون في وجهها بصراحة.

“لا بأس، لقد صنعت هذا بنفسي. هذا الترياق سوف يبطل على الفور معظم السموم، وكمكافأة فإنه سيزيد أيضًا من مقاومة السموم لأكثر من عشر سنوات.”

“إذا لم تنقذني، لن أزال اتنفس للأن.”

“لا يمكنني قبول مثل هذه الهدية الثمينة.”

الفصل ٨٢: التنين الذي يعيش بين الرعاع [1]

“يا أنت، كم تعتقد أن حياتي تستحق؟ بالمقارنة معها، هذا لا شيء.”

إذا كان هناك شيء واحد أزعج تانغ جي-مون، فهو ماضي جين مو-وون. طوال فترة وجودهم معًا، لم يكشف الشاب أبدًا عن أي معلومات عن نفسه. ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يصبح بها بهذه القوة هي التعلم من سيد متميز أو الانتماء إلى طائفة مشهورة.

أعتقد أنه لا يوجد جدال ضد ذلك. رضخ جين مو-وون أخيرًا وقبل الهدية، قائلاً: “شكرًا لك، سأستفيد منها بالتأكيد.”

بالإضافة إلى ذلك، لكونمينغ أجواء مختلفة عن المدن الأخرى في السهول الوسطى. إنه مكانًا تتقاطع فيه الثقافات والأعراق المختلفة، وغالبًا ما يمكن رؤية الأشخاص الذين يرتدون الملابس التقليدية للقبائل المختلفة يسيرون في الشوارع المزدحمة.

“أنا متأكد من أنه سيكون مفيدًا لك في حالات الطوارئ، لسوء الحظ، هذا كل ما يمكنني تقديمه لك الآن،” رد تانغ جي-مون باعتذار. ومع ذلك، على عكس الطريقة التي قالها، فإن إكسير الفضة الحمراء بالكاد عنصرًا لا قيمة له. لقد كان في الواقع مشروعًا استثمر فيه بشدة لعدة عقود، وطلب منه جمع ما مجموعه عشرات من السموم التي لا تقدر بثمن.

“أعتقد أنه من الأفضل أن ننتقل بشكل منفصل من الآن فصاعدًا. سأجد أماكن الإقامة الخاصة بي.”

حتى ذلك الحين، تمكن فقط من تجميع عشرين جرعة من إكسير الفضة الحمراء، وبعد مشاركته مع أصدقائه المقربين وعائلته، وكذلك قادة عشيرة تانغ، لم يتبق سوى خمس جرعات. ومع ذلك، لم يندم على الإطلاق لإعطاء جين مو-وون واحدة.

أخرج تانغ جي-مون صندوقًا خشبيًا صغيرًا ومرره إلى جين مو-وون.

أثناء حديث الأشخاص الثلاثة، مرت القافلة عبر البوابة الرئيسية لطائفة قبضة الطاغية، وأوقف جين مو-وون عربته.

أو بالأحرى، هذا ما يجب أن تكون عليه المدينة.

لم تكن طائفة قبضة الطاغية طائفة صغيرة. على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بالجيش الشمال في أوجها، إلا أنها تتسم بنطاق وروعة لم تكن بأي حال من الأحوال أدنى من الطوائف القديمة العظيمة في السهول الوسطى. أكثر من عشر قاعات وفيلات كبيرة تعلو الأسوار العالية، بينما تنتشر عشرات الأجنحة الصغيرة في المناظر الطبيعية.

عند البوابات، كشف العم وابنة الأخ عن هويتهما لحراس البوابة، مما تسبب في ضجة صغيرة حتى أخيرًا خرج رجل في منتصف العمر من داخل الطائفة لتحية الزائرين الموقرين.

كما لو كان لعرض موقف طائفة قبضة الطاغية كمصدر تأثير، اصطف العديد من المحاربين بشكل مثالي من البوابة الرئيسية عبر الفناء دون أي غرض سوى الترحيب بالزوار.

لا نرى أشخاصًا مثله كثيرًا في الوقت الحاضر.

نزل تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو من العربة، ولوح لهم جين مو-وون بتحية بقبضة اليد، قائلاً: “يجب أن أذهب الآن. سأراكم مرة أخرى قريبًا.”

“إذا أجبرنا أنفسنا على التعاون مع بعضنا البعض على الرغم من كوننا على علاقة سيئة، فسينتهي بنا الأمر إلى الوقوف في طريق بعضنا البعض. لهذا السبب، من الآن فصاعدًا، سأنتقل بمفردي.”

“سأكون في انتظارك، سيد جين.”

ثم التفت تانغ جي-مون نحو جين مو-وون وقال: “أنا واثق من أنك تعرف ما تفعله، لكن من فضلك، كن حذرًا وابذل قصارى جهدك للبقاء آمنًا. في الوقت الحالي، لا تختلف كونمينغ عن وكر الشياطين. انطلاقًا من حقيقة أن قمة السماء استدعتنا هنا، فلا ينبغي أن يكون من الصعب التكهن بمدى سوء الوضع.”

“ثم، حتى المرة القادمة.”

“من فضلك تأكد من المجيء ورؤيتنا عندما تنتهي، حسنًا؟ فقط أظهر هذا لطائفة قبضة الطاغية، وسيسمحون لك بالدخول.”

أومأ تانغ جي-مون برأسه إقرارًا وسار نحو البوابات الرئيسية لطائفة قبضة الطاغية. تابعت تانغ مي-ريو خلفه عن كثب، ولكن في كل بضع خطوات كانت تخطوها، لم تستطع المساعدة في الالتفاف والنظر إلى ظهر شاب معين أثناء قيادته للعربة وراء القافلة.

“أنا متأكد من أنه سيكون مفيدًا لك في حالات الطوارئ، لسوء الحظ، هذا كل ما يمكنني تقديمه لك الآن،” رد تانغ جي-مون باعتذار. ومع ذلك، على عكس الطريقة التي قالها، فإن إكسير الفضة الحمراء بالكاد عنصرًا لا قيمة له. لقد كان في الواقع مشروعًا استثمر فيه بشدة لعدة عقود، وطلب منه جمع ما مجموعه عشرات من السموم التي لا تقدر بثمن.

عند البوابات، كشف العم وابنة الأخ عن هويتهما لحراس البوابة، مما تسبب في ضجة صغيرة حتى أخيرًا خرج رجل في منتصف العمر من داخل الطائفة لتحية الزائرين الموقرين.

“هناك ترياق يسمى إكسير الفضة الحمراء.”

“مرحبًا، أنا يو جونغ-مون، الرئيس الإداري لطائفة قبضة الطاغية.”

“أليس هذا بالغ القيمة؟”

“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك، رئيس الإداريين يو.”

“هناك شيء يجب أن أفعله أولاً، ومع ذلك، سأعود للبحث عنكم بعد أن أنهي عملي.”

“لقد وصلت في وقت متأخر بكثير مما توقعنا. هل حدث شئ؟”

قاد يو جونغ-مون عضوي عشيرة تانغ في الداخل. أثناء سيرهم عبر البوابات، نظرت تانغ مي-ريو خلفها للمرة الأخيرة، لكن قافلة التنين الأبيض وعربة جين مو-وون قد اختفيا بالفعل بعيداً.

“في طريقنا إلى هنا، هاجمنا العدو. تمكن كلانا من الحصول على المساعدة وتم إنقاذهما، ولكن للأسف، فقد بقية مجموعتنا حياتهم.”

“إذن، لماذا لا تأتي معنا؟”

“أوه لا، أنا آسف جدًا لخسارتك. يجب أن تأتي بسرعة وتستريح إذن. قائد الطائفة والقائد الشاب في انتظارك.”

“ماذا يوجد في هذا؟”

“على ما يرام.”

“سأكون في انتظارك، سيد جين.”

قاد يو جونغ-مون عضوي عشيرة تانغ في الداخل. أثناء سيرهم عبر البوابات، نظرت تانغ مي-ريو خلفها للمرة الأخيرة، لكن قافلة التنين الأبيض وعربة جين مو-وون قد اختفيا بالفعل بعيداً.

“أنا متأكد من أنه سيكون مفيدًا لك في حالات الطوارئ، لسوء الحظ، هذا كل ما يمكنني تقديمه لك الآن،” رد تانغ جي-مون باعتذار. ومع ذلك، على عكس الطريقة التي قالها، فإن إكسير الفضة الحمراء بالكاد عنصرًا لا قيمة له. لقد كان في الواقع مشروعًا استثمر فيه بشدة لعدة عقود، وطلب منه جمع ما مجموعه عشرات من السموم التي لا تقدر بثمن.

ثم التفت تانغ جي-مون نحو جين مو-وون وقال: “أنا واثق من أنك تعرف ما تفعله، لكن من فضلك، كن حذرًا وابذل قصارى جهدك للبقاء آمنًا. في الوقت الحالي، لا تختلف كونمينغ عن وكر الشياطين. انطلاقًا من حقيقة أن قمة السماء استدعتنا هنا، فلا ينبغي أن يكون من الصعب التكهن بمدى سوء الوضع.”

بعد رحلة استغرقت عدة أشهر، وصلت قافلة التين الأبيض أخيرًا إلى وجهتها، أكبر نزل في كونمينغ، نزل الرخام الأبيض. بينما قام المرافقون بتفريغ الأمتعة ونقلهم إلى الغرف، اقترب جين مو-وون من غونغ جين-سونغ وقال: “شكرًا لك على كل ما فعلته من أجلي حتى الآن.”

إن طائفة قبضة الطاغية هي الفصيل الذي أسسه “القبضة الشيطانية” جو تشون-وو، أحد الأعمدة الأربعة السابقة للجيش الشمالي. ذات مرة، كان جو تشون-وو صديقًا مقربًا لوالده، لدرجة أنهم لقبوا بعضهم البعض بالإخوة. بالنسبة لجين مو-وون، كان أيضًا عمًا يفتخر به.

“لماذا تقول هذا فجأة؟”

 

“أعتقد أنه من الأفضل أن ننتقل بشكل منفصل من الآن فصاعدًا. سأجد أماكن الإقامة الخاصة بي.”

“هل هذا صحيح؟ لا مفر من ذلك إذن.” تنهدت تانغ مي-ريو بخيبة أمل عندما سمعت الجزء الأول من رد جين مو-وون، ولكن بعد فترة قصيرة فقط سجلت المعنى الكامل لما قاله في ذهنها. إن فراقهم مؤقتًا فقط. عادت الابتسامة للظهور بسرعة على وجهها عندما أخذت رمز اليشم وسلمته إلى جين مو-وون.

“أوه…” تشدد تعبير غونغ جين-سونغ. لقد شهد قوة جين مو-وون بأم عينيه وفهم أن الشاب هو محاربًا يمكنه الاعتماد عليه. ومع ذلك، لم يستطع إرغام نفسه ليقول له ألا يغادر.

“إذا لم تنقذني، لن أزال اتنفس للأن.”

في الوقت الحالي، اتسع الانقسام بين جين مو-وون وأعضاء القافلة، وكانت فجوة كبيرة. لم يرغب مرتزقة اللواء الحديدي، الذين تضرر كبريائهم، في أي شيء يتعلق بالشاب. من ناحية أخرى، إن المرافقون الأضعف خائفين منه.

“أخيرًا، سأقوم بتمديد جسدي.” أضاء وجه تانغ جي-مون. كان الجزء الداخلي من مقصورة العربة مظلمًا وكئيبًا، ويبدو الحصول على نسمة من الهواء النقي المنعش رائعًا بالنسبة له.

الأهم من ذلك، لم يكن حتى غونغ جين-سونغ نفسه واثقًا من قدرته على كبح جماح جين مو-وون. إن كان الشاب شخصًا باردًا وحاسوبًا، فيمكنه فقط توظيفه بالمال، لكن لسوء الحظ، لم يكن جين مو-وون رجلاً مدفوعًا بمثل هذه الأشياء التافهة. لقد كان يتصرف فقط بناءً على مبادئه الخاصة وإحساسه بالعدالة، ولم يغريه أي نوع من المنفعة المادية.

“أخيرًا، سأقوم بتمديد جسدي.” أضاء وجه تانغ جي-مون. كان الجزء الداخلي من مقصورة العربة مظلمًا وكئيبًا، ويبدو الحصول على نسمة من الهواء النقي المنعش رائعًا بالنسبة له.

هذا جعله شخصًا صعبًا للغاية لتوظيفه.

لماذا يوجد الكثير من فناني القتال في هذه المدينة؟ كما أنهم لا يرتدون أي ملابس تقليدية من القبائل الأصلية. يمكن أن يعني هذا فقط أن كل هؤلاء الأشخاص جاءوا من مكان آخر.

ومع ذلك، على الرغم من أن غونغ جين-سونغ قد تخلى عن توظيف جين مو-وون، إلا أنه لم يرغب في قطع علاقته مع الرجل تمامًا.

“لماذا لا تريد الذهاب إلى هناك؟”

“أنا أحترم قرارك. ومع ذلك، إذا احتجت في أي وقت إلى مساعدة من جمعية تجار التنين الأبيض، من فضلك تعال لتجدني. طالما أنه شيء في حدود قدراتي، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”

منذ وقت ليس ببعيد، أخبره تانغ جي-مون أن عشيرة تانغ قد غادرت إلى يونان بناءً على أوامر من قمة السماء، لكن قمة السماء لم تعطهم في الواقع الكثير من المعلومات حول الوضع. بناءً على حقيقة أنهم حددوا اسمه، على الرغم من ذلك، فقد ظن أنه من المحتمل حدوث كارثة مرتبطة بالسموم هناك.

“شكرًا لك، أنا ممتن للغاية لعرضك.” حيى جين مو-وون غونغ جين-سونغ بقبضته، ثم استدار وغادر.

“ذات يوم، عندما أشعر أنني أستطيع تحمل المسؤولية، سأعود إلى جمعية تجار التنين الأبيض. في ذلك الوقت، هل ستوظفني مرة أخرى؟”

في هذه الأثناء، انحنى كواك مون-جونغ، الذي كان يستمع إلى محادثتهما، تجاه غونغ جين-سونغ، قائلاً: “شكرًا لك على العناية والاهتمام اللذين أظهرتهما لي طوال هذا الوقت.”

عندما دخلت قافلة التنين الأبيض كونمينغ، لم تكن الشوارع المزدحمة والصاخبة التي توقعوها في أي مكان يمكن رؤيتها. وبدلاً من ذلك، كانت المدينة هادئة ومهجورة، وأن المارة يحدقون بهم بتعابير حذرة على وجوههم. بعد أن فقدوا مؤخرًا العديد من رفاقهم في معركة، لم يكن أعضاء القافلة أقل يقظة وحزنًا من سكان المدينة. إن التوتر في الهواء خانقًا للغاية، وبإمكان الجميع الشعور بالضغط القاسي الساحق.

“هل ستتبعه؟ الطريق الذي اختاره لا بد أن يكون صعباً.”

على الرغم من أن سؤالها بسيطًا، إلا أن له العديد من الآثار.

“هيونغ نيم هو الذي أراني الطريق إلى الأمام، وأريد أن أبذل قصارى جهدي لمعرفة ما هو في نهاية الطريق.”

“سيكون من الأسهل بكثير تحديد مكان عمك إذا كان بإمكانك الحصول على مساعدة من طائفة قبضة الطاغية، أليس كذلك؟”

“أرى.” أومأ غونغ جين-سونغ برأسه. لم يكن يعرف السبب، لكنه شعر أنه يستطيع فهم قرار كواك مون-جونغ.

في الوقت الحالي، اتسع الانقسام بين جين مو-وون وأعضاء القافلة، وكانت فجوة كبيرة. لم يرغب مرتزقة اللواء الحديدي، الذين تضرر كبريائهم، في أي شيء يتعلق بالشاب. من ناحية أخرى، إن المرافقون الأضعف خائفين منه.

“ذات يوم، عندما أشعر أنني أستطيع تحمل المسؤولية، سأعود إلى جمعية تجار التنين الأبيض. في ذلك الوقت، هل ستوظفني مرة أخرى؟”

“بالطبع، سأكون في الانتظار. الآن، يجب أن تسرع حقًا وتطارده.”

“لماذا لا تريد الذهاب إلى هناك؟”

بتذكير غونغ جين-سونغ، قال كواك مون-جونغ على عجل وداعه وطارد جين مو-وون.

“مرحبًا، أنا يو جونغ-مون، الرئيس الإداري لطائفة قبضة الطاغية.”

راقب غونغ جين-سونغ الشابين بهدوء يغادران. في هذه الأثناء، سار إليه يونغ مواسونغ وجونغ-ري مو-هوان ويون سيو-إن.

“غادر، أليس كذلك؟”

بعد ذلك فقط، قام عضوا عشيرة تانغ بإخراج رؤوسهم من مقصورة العربة المحمية، خلف مقعد السائق مباشرة. مقارنة بما كان عليه قبل أيام قليلة، بدا تانغ جي-مون أكثر صحة، نتيجة اهتمامه المستمر بجسمه حتى بعد العلاج الأولي بالسمين.

“في المقام الأول، لم يكن شخصًا يمكننا العمل معه بسلام.”

“طائفة قبضة الطاغية؟” ضيق جين مو-وون عينيه.

تتعارض مبادئ جين مو-وون مع مبادئ يونغ مو-سونغ واللواء الحديدي، وطالما كان هذان الاثنان على خلاف، لم تكن هناك طريقة يمكن أن تجبره جمعية تجار التنين الأبيض على البقاء.

“غادر، أليس كذلك؟”

“من أي مكان على وجه الأرض نشأ هذا النوع من الأشخاص؟”

إن طائفة قبضة الطاغية هي الفصيل الذي أسسه “القبضة الشيطانية” جو تشون-وو، أحد الأعمدة الأربعة السابقة للجيش الشمالي. ذات مرة، كان جو تشون-وو صديقًا مقربًا لوالده، لدرجة أنهم لقبوا بعضهم البعض بالإخوة. بالنسبة لجين مو-وون، كان أيضًا عمًا يفتخر به.

تمتم جونغ-ري مو-هوان دون وعي: “أتذكره وهو يقول إنه من الشمال.”

على عكس التوقعات، لم يكن الجو باردًا على الإطلاق في كونمينغ. بدلاً من ذلك، تتمتع المدينة بمناخ دافئ على مدار السنة، مما جعل الزراعة ممكنة بغض النظر عن الموسم. بفضل ذلك، كانت الحياة في المنطقة مريحة حتى قبل وصول الصينيين الهان، عندما كان هناك عدد قليل من القبائل المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.


ملاحظة المترجم: حقيقة أن عاصمة يونان تحمل اسم كونمينغ وليس ديان أو توودونج تؤكد إلى حد كبير أن LNB كانت تحدث خلال عهد أسرة مينج. وكما وصف المؤلف، فإن المناخ هناك معتدل ودائمًا يشبه الربيع، مما جعل كونمينغ يطلق عليها لقب “مدينة الربيع الأبدي”. أيضًا، غزا الهان الصينيون من السهول الوسطى المنطقة واستولوا عليها من قبائل الأقليات العرقية التي تعيش هناك، لكنهم أيضًا بنوا مدينة مزدهرة وأنشأوا طرقًا تجارية.

“في طريقنا إلى هنا، هاجمنا العدو. تمكن كلانا من الحصول على المساعدة وتم إنقاذهما، ولكن للأسف، فقد بقية مجموعتنا حياتهم.”

حتى ذلك الحين، تمكن فقط من تجميع عشرين جرعة من إكسير الفضة الحمراء، وبعد مشاركته مع أصدقائه المقربين وعائلته، وكذلك قادة عشيرة تانغ، لم يتبق سوى خمس جرعات. ومع ذلك، لم يندم على الإطلاق لإعطاء جين مو-وون واحدة.

 

“مرحبًا، أنا يو جونغ-مون، الرئيس الإداري لطائفة قبضة الطاغية.”

نزل تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو من العربة، ولوح لهم جين مو-وون بتحية بقبضة اليد، قائلاً: “يجب أن أذهب الآن. سأراكم مرة أخرى قريبًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط