التنين الذي يعيش بين الرعاع [2]
تنهد بهدوء وهز رأسه. لقد كان غير عقلاني وغاضب، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لتفقد نفسه في الكراهية.
“على أي حال، أنا سعيد لأنك بخير، رئيس الجناح تانغ.”
أحب الفضوليون في الجانغهو تصنيف فناني القتال من خلال نقاط قوتهم وإنشاء قوائم الترتيب. على الرغم من وجود خلافات في كثير من الأحيان، إلا أنهم يتفقون دائمًا على أن أقوى تسعة أشخاص في الموريم هم السماوات التسع من قمة السماء. إن أسماء وألقاب السماوات التسع على النحو التالي:
الآن، بعد عشر سنوات من إنشاء عين السماء، كان واثقًا من أنهم لم يكونوا أدنى من أي منظمة معلوماتية داخل السهول الوسطى. إن هذا أيضًا هو السبب وراء طمأنته إلى أن عملائه سيكتشفون بالتأكيد حقيقة الأحداث الغريبة في المنطقة.
- مخالب اليشم القرمزي الشيطانية، شيم مو-واي.
- القتال قبل الكلمات، دام جوك-شيم.
- إمبراطور سيف التنين الأزرق، بي سا-وون.
- إمبراطور الروح الشيطانية، هيون هيون-سو.
- شبح تشوف ليانغ، سيو-مون هوا.
- ناسك غير مهزوم، مو-يونغ يول-تشيون.
- حكيم الورقة القرمزية من طائفة ودانغ.
- الأباتي بقايا بوذا لمعبد شاولين.
- نذير العاصفة، نيونغ غون-هوي.
معًا، تمتع هؤلاء الأسياد التسعة بالسيطرة المطلقة على الجانغهو. اشتهر بعضهم بقوتهم القتالية، بينما اشتهر البعض الآخر بكونهم قادة أقوى الطوائف في العالم.
[*] الأباتي هو رئيس الدير.]
بينما يسير جين مو-وون في الأحياء الفقيرة، يمكن أن يشعر بقلق متزايد من الناس من حوله. رجل عجوز يجلس على عتبة بابه يحدق به بريبة، بينما يهرب الأطفال الذين يلعبون في الأزقة فور رؤيته.
كل واحد منهم لديه المؤهلات لتحدي لقب الأقوى في العالم. ومع ذلك، نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص التسعة لم يقاتلوا فيما بينهم أبدًا، كان من المستحيل تحديد من هو أقوى فنان قتالي.
وهكذا، قام المصورون من الجانغهو بتجميعهم معًا ووصفهم بالسماوات التسع. بالطبع، كان هناك فنانون قتاليون آخرون يمكنهم تحدي هؤلاء التسعة، بما في ذلك الأركان الأربعة للجيش الشمالي:
- نصل الشبح، يون تشيون-هوا.
- شيطان القبضة، جو تشيون-وو.
- إمبراطور الدم الحديدي، جاي هيوك-شيم.
- إمبراطور الرياح، كيونغ مو-سينغ.
على الرغم من أن الأعمدة الأربعة قد تشعبت من الشجرة العظيمة التي كان الجيش الشمالي، إلا أنهم قاموا في غضون عشر سنوات فقط ببناء فصائل لم تكن أقل قوة من الطوائف القديمة في السهول الوسطى.
“نأمل أن نتمكن من معرفة من هم في أقرب وقت ممكن. مما جربته، فهم دقيقون للغاية عندما يتعلق الأمر بالتستر على مساراتهم.”
بالطبع، عرف معظم الناس أن هناك بالتأكيد أسياد كبار آخرين أقل شهرة مختبئين داخل الجماهير، أو يعيشون في عزلة، لكن لم يعتقد أحد أن كل هؤلاء الأشخاص مجتمعين سيكونون أكثر من ثلاثين.
“لسوء الحظ، ما زلت لا أعرف هويته الحقيقية أو تاريخه الشخصي. ومع ذلك، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى قريبًا. عندما يحدث ذلك، سأقدمه لك، قائد الطائفة جو.”
ومع ذلك، إذا كان هؤلاء الناس قد ولدوا في أوقات مختلفة، لكان كل واحد منهم حاكماً على الجانغهو في حد ذاته. لحسن حظ الجماهير العادية، مع ذلك، أدى وجودهم في نفس العصر إلى توازن القوى والسلام الشامل للشعب.
“أنا هنا لرؤية الباحث الثلاثي، ها جين-وول.”
ومع ذلك، فإن هذا السلام هش للغاية، مثل التوازن على حافة السكين.
“على من تبحث؟”
بمشاعر معقدة، نظر تانغ جي-مون إلى الرجل في منتصف العمر أمامه جالسًا على عرش ذهبي منقوش عليه تنانين ترتفع إلى السماء. إن للرجل قامة كبيرة تذكره بالدب، وله فك زاوي، وشفاه كثيفة، وأنف مسطح، وعينان تشبهان النمر التي بدت وكأنها ترى من خلال روح الشخص. ومع ذلك، على عكس الدببة الباهتة والخرقاء، فإن هالته حادة وشديدة بما يكفي لسحق ألف رجل.
انفجر الرجال على الفور في غضب جامح.
إنه جو تشون-وو: “شيطان القبضة”، أحد الأعمدة الأربعة السابقة للجيش الشمالي، والرئيس الحالي لطائفة القبضة الطاغية.
“همف! طالما أنهم في يونان، فلن يتمكنوا من تجنب جواسيسي إلى الأبد. اللحظة التي نتعرف عليها ستكون اللحظة التي يتنفسون فيها آخر مرة.”
والآن، أظهر ذلك الجو تشون-وو تعبيرا خطيرا جدا على وجهه. حقيقة أن عشيرة تانغ تعرضت لكمين داخل مقاطعة يونان، أراضيه، أغضبته بشدة.
“على أي حال، أنا سعيد لأنك بخير، رئيس الجناح تانغ.”
بعد وقفة طويلة، تذمر جو تشون وو: “هؤلاء الرجال تجاوزوا الخط.”
“نعم! لا أعرف التفاصيل، ولكن على ما يبدو، ظهر للتو في أحد الأيام وأعلن أنه مجنون.”
ارتجف تانغ جي-مون، كما لو أنه سمع للتو زئير نمر مخيف. هل كانت الأعمدة الشمالية الأربعة بهذه القوة دائمًا؟ من بين جميع الأشخاص الذين قابلتهم من قبل، يتمتع جو تشون-وو بأقوى حضور، كما لو أن كل شيء في هذه القاعة تحت سيطرته المطلقة.
في مثل هذه الحالة، لم تكن الموارد المالية لطائفة قبضة الطاغية في حالة يرثى لها فحسب، بل تأثرت سمعتها بشدة أيضًا. إن الأمور سيئة للغاية، حتى أنهم احتاجوا إلى مساعدة من فريق التحقيق من قمة السماء لمعرفة سبب المشاكل.
على الرغم من أن تانغ جي-مون لم يكن يتقن فنون القتال، إلا أنه لا يزال عضوًا في عشيرة فنون القتال. بعد الاجتماع والتحدث مع العديد من المحاربين، شعر أنه قد طور عينًا شغوفة بالناس.
“لسوء الحظ، ما زلت لا أعرف هويته الحقيقية أو تاريخه الشخصي. ومع ذلك، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى قريبًا. عندما يحدث ذلك، سأقدمه لك، قائد الطائفة جو.”
إذا كان بهذه القوة، يمكنني أن أرى لماذا سيكون غير راضٍ عن خدمة شخص آخر كجنرال في الجيش الشمالي.
تمت مراقبته بعناية في كل خطوة يخطوها، كما لو أن الشارع كله قد عاد إلى الحياة فقط لمراقبة تحركاته.
أولئك الذين لديهم ما يكفي من القوة ليهزوا العالم لن يكتفوا أبدًا بلعب دور الكمان الثاني إلى الآخر، وكان جو تشون-وو بالتأكيد مثل هذا الشخص.
[*] لم أجد ترجمة مناسبة، لكن المعني هو أنه لن يكون في يد أحد، أي لا يتحكم به أحد.]
“أوه، هو. الرجل المجنون! ”
“هل تمكنت من التعرف على القتلة؟”
على الرغم من أن تانغ جي-مون لم يكن يتقن فنون القتال، إلا أنه لا يزال عضوًا في عشيرة فنون القتال. بعد الاجتماع والتحدث مع العديد من المحاربين، شعر أنه قد طور عينًا شغوفة بالناس.
أجاب جو تشون-وو بثقة: “لقد انتقل مرؤوسي إلى الخارج للتحقيق، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تظهر الحقيقة.”
“الباحث الثلاثي ها…”
في السنوات العشر التي انقضت منذ تأسيس طائفة القبضة الطاغية في يونان، نمت وتطورت بوتيرة سريعة للغاية. على وجه الخصوص، أعطى جو تشون-وو أهمية قصوى لتطوير قسم جمع المعلومات الخاص به، والمعروف باسم عين السماء.
بعد كل شيء، لقد رأى بأم عينيه كيف أدى نقص المعلومات إلى تدمير الجيش الشمالي.
الآن، بعد عشر سنوات من إنشاء عين السماء، كان واثقًا من أنهم لم يكونوا أدنى من أي منظمة معلوماتية داخل السهول الوسطى. إن هذا أيضًا هو السبب وراء طمأنته إلى أن عملائه سيكتشفون بالتأكيد حقيقة الأحداث الغريبة في المنطقة.
تنهد بهدوء وهز رأسه. لقد كان غير عقلاني وغاضب، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لتفقد نفسه في الكراهية.
“نأمل أن نتمكن من معرفة من هم في أقرب وقت ممكن. مما جربته، فهم دقيقون للغاية عندما يتعلق الأمر بالتستر على مساراتهم.”
وهكذا، قام المصورون من الجانغهو بتجميعهم معًا ووصفهم بالسماوات التسع. بالطبع، كان هناك فنانون قتاليون آخرون يمكنهم تحدي هؤلاء التسعة، بما في ذلك الأركان الأربعة للجيش الشمالي:
“همف! طالما أنهم في يونان، فلن يتمكنوا من تجنب جواسيسي إلى الأبد. اللحظة التي نتعرف عليها ستكون اللحظة التي يتنفسون فيها آخر مرة.”
“نأمل أن نتمكن من معرفة من هم في أقرب وقت ممكن. مما جربته، فهم دقيقون للغاية عندما يتعلق الأمر بالتستر على مساراتهم.”
كانت نية القتل في صوت جو تشون-وو واضحة. أيا كان من تسبب في المتاعب في يونان فقد كان موجودًا بالفعل منذ أكثر من ستة أشهر، ومع اختفاء القوافل التجارية، تضرر اقتصاد يونان بشدة.
“لسوء الحظ، ما زلت لا أعرف هويته الحقيقية أو تاريخه الشخصي. ومع ذلك، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى قريبًا. عندما يحدث ذلك، سأقدمه لك، قائد الطائفة جو.”
بطبيعة الحال، فإن طائفة القبضة الطاغية، التي وفرت الأمن للقوافل كمصدر رئيسي للدخل، سقطت معها. على الرغم من أنها تطورت بالفعل بسرعة كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن أسسها الاقتصادية لم تكن قوية بما يكفي لتحمل مثل هذا التغيير الجذري.
إذا كان بهذه القوة، يمكنني أن أرى لماذا سيكون غير راضٍ عن خدمة شخص آخر كجنرال في الجيش الشمالي.
على النقيض من ذلك، فإن جارتهم في يونان، طائفة ديانكانغ القديمة امتلكت أراضي زراعية واسعة، وتمتعت بالاكتفاء الذاتي حتى بدون أرباح التجارة.
“هذا المحتال الكاذب!”
في مثل هذه الحالة، لم تكن الموارد المالية لطائفة قبضة الطاغية في حالة يرثى لها فحسب، بل تأثرت سمعتها بشدة أيضًا. إن الأمور سيئة للغاية، حتى أنهم احتاجوا إلى مساعدة من فريق التحقيق من قمة السماء لمعرفة سبب المشاكل.
كل واحد منهم لديه المؤهلات لتحدي لقب الأقوى في العالم. ومع ذلك، نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص التسعة لم يقاتلوا فيما بينهم أبدًا، كان من المستحيل تحديد من هو أقوى فنان قتالي.
من الواضح أن جو تشون-وو لا يمكن أن يكون سعيدًا في مثل هذا الموقف، لكن لم يكن لديه خيار. إلى جانب التراجع الأخير لطائفة القبضة الطاغية، بدأت تظهر المزيد والمزيد من الشكوك حول قدرته القيادية، ولم يعد بإمكانه الحفاظ على السيطرة المطلقة على كل شيء داخل الطائفة.
توترت الأجواء مع خروج عدد أكبر من الرجال من النزل فجأة.
“على أي حال، أنا سعيد لأنك بخير، رئيس الجناح تانغ.”
أحب الفصول اللي تكون ترجمتها سلهة زي كدا، فقط.. احترت بين الألقاب؛ فكر يخبرني بترك الألقاب بالنطق الإنجليزي: فانتوم بليد. فكر أخر يخبرني بترجمته: شبح النصل.
إذا مات تانغ جي-مون، رئيس جناح العشرة آلاف سم، في يونان، فإن طائفة القبضة الطاغية ستجد نفسها بلا شك في مأزق حقيقي.
نظر كواك مون-جونغ حول الغرفة وصرخ بدهشة: “واو! هذا أفضل بكثير مما كنت أتوقع، بالنسبة لنزل يبدو أنه سينهار في أي وقت من الخارج.”
“لو لم أكن محظوظًا بما يكفي لتلقي المساعدة، لكنت بالتأكيد قد مت. كان العدو مستعدًا تمامًا لمواجهة عشيرة تانغ لدرجة أننا كنا تحت رحمتهم تمامًا.”
أحب الفصول اللي تكون ترجمتها سلهة زي كدا، فقط.. احترت بين الألقاب؛ فكر يخبرني بترك الألقاب بالنطق الإنجليزي: فانتوم بليد. فكر أخر يخبرني بترجمته: شبح النصل.
“حسنًا، لدينا السماوات لنشكرها على ذلك إذا. أيضًا، أي محسن/فاعل خير إلى عشيرة تانغ هو أيضًا فعل خير لطائفة القبضة الطاغية. قل لي اسم مخلصك، وسأحرص على إرسال تحياتي إليهم.”
“لو لم أكن محظوظًا بما يكفي لتلقي المساعدة، لكنت بالتأكيد قد مت. كان العدو مستعدًا تمامًا لمواجهة عشيرة تانغ لدرجة أننا كنا تحت رحمتهم تمامًا.”
“لسوء الحظ، ما زلت لا أعرف هويته الحقيقية أو تاريخه الشخصي. ومع ذلك، سأقابله بالتأكيد مرة أخرى قريبًا. عندما يحدث ذلك، سأقدمه لك، قائد الطائفة جو.”
إنه جو تشون-وو: “شيطان القبضة”، أحد الأعمدة الأربعة السابقة للجيش الشمالي، والرئيس الحالي لطائفة القبضة الطاغية.
“أنا أتطلع إلى الاجتماع بالفعل.”
بطبيعة الحال، فإن طائفة القبضة الطاغية، التي وفرت الأمن للقوافل كمصدر رئيسي للدخل، سقطت معها. على الرغم من أنها تطورت بالفعل بسرعة كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن أسسها الاقتصادية لم تكن قوية بما يكفي لتحمل مثل هذا التغيير الجذري.
“صدقني، لن تندم على ذلك.”
والآن، أظهر ذلك الجو تشون-وو تعبيرا خطيرا جدا على وجهه. حقيقة أن عشيرة تانغ تعرضت لكمين داخل مقاطعة يونان، أراضيه، أغضبته بشدة.
بتأكيد تانغ جي-مون الواثق، لمعت عيون جو تشون-وو باهتمام.
ثم ترك جين مو-وون الفتى شديد الحماس وراءه ونزل إلى الطابق السفلي. رأى نادلًا شابًا يتنقل بين الطاولات ونادى عليه: “فتى.”
بعد وقفة طويلة، تذمر جو تشون وو: “هؤلاء الرجال تجاوزوا الخط.”
داخل غرفة في نزل محبي السلام، أفرغ جين مو-وون حقيبته. إن النزل رثًا للغاية، لكنه احتل مساحة في موقع رئيسي في وسط المدينة مباشرةً، وعلى الرغم من أنه في غرفة فردية، إلا أن الغرفة في الواقع كبيرة بما يكفي لثلاثة أو أربعة أشخاص.
“سأخرج وحدي لبضعة أيام، لذا في هذه الأثناء، يجب أن تركز على تدريبك الخاص.”
نظر كواك مون-جونغ حول الغرفة وصرخ بدهشة: “واو! هذا أفضل بكثير مما كنت أتوقع، بالنسبة لنزل يبدو أنه سينهار في أي وقت من الخارج.”
“أوه، هو. الرجل المجنون! ”
“من المفترض أن يكون الطاهي هنا ماهرًا جدًا، وقد سمح لنا صاحب النزل أيضًا باستخدام الفناء الخلفي لمنزله.”
“هل هذا يعني أنني سأتمكن من ممارسة فنون القتال هناك؟” لمعت عيون كواك مون-جونغ براقة. لم يكن أبدًا على دراية بمدى ضعفه أكثر مما كان عليه خلال المعركة مع محاربو الدروع الحمراء. علاوة على ذلك، على الرغم من أنه يمارس فنون القتال كلما أصبح لديه وقت أثناء السفر، ظلت الحقيقة أنه لم يكن لديه أي وقت فراغ.
على النقيض من ذلك، فإن جارتهم في يونان، طائفة ديانكانغ القديمة امتلكت أراضي زراعية واسعة، وتمتعت بالاكتفاء الذاتي حتى بدون أرباح التجارة.
“سأخرج وحدي لبضعة أيام، لذا في هذه الأثناء، يجب أن تركز على تدريبك الخاص.”
بمشاعر معقدة، نظر تانغ جي-مون إلى الرجل في منتصف العمر أمامه جالسًا على عرش ذهبي منقوش عليه تنانين ترتفع إلى السماء. إن للرجل قامة كبيرة تذكره بالدب، وله فك زاوي، وشفاه كثيفة، وأنف مسطح، وعينان تشبهان النمر التي بدت وكأنها ترى من خلال روح الشخص. ومع ذلك، على عكس الدببة الباهتة والخرقاء، فإن هالته حادة وشديدة بما يكفي لسحق ألف رجل.
“مفهوم!” أجاب كواك مون جونغ بحماس.
“من المفترض أن يكون الطاهي هنا ماهرًا جدًا، وقد سمح لنا صاحب النزل أيضًا باستخدام الفناء الخلفي لمنزله.”
ثم ترك جين مو-وون الفتى شديد الحماس وراءه ونزل إلى الطابق السفلي. رأى نادلًا شابًا يتنقل بين الطاولات ونادى عليه: “فتى.”
“هل ناديتني يا سيدي؟” على الفور جاء النادل راكضًا نحوه.
كانت نية القتل في صوت جو تشون-وو واضحة. أيا كان من تسبب في المتاعب في يونان فقد كان موجودًا بالفعل منذ أكثر من ستة أشهر، ومع اختفاء القوافل التجارية، تضرر اقتصاد يونان بشدة.
“أحاول العثور على شخص ما، وأود أن أسألك إذا كنت قد سمعت عنه.”
قال لنفسه وهو يستأنف السير نحو الأحياء الفقيرة التي أخبره عنها النادل: “أحتاج أولاً إلى إنقاذ العم هوانغ.”
“على من تبحث؟”
قال لنفسه وهو يستأنف السير نحو الأحياء الفقيرة التي أخبره عنها النادل: “أحتاج أولاً إلى إنقاذ العم هوانغ.”
“الباحث الثلاثي ها…”
من الواضح أن جو تشون-وو لا يمكن أن يكون سعيدًا في مثل هذا الموقف، لكن لم يكن لديه خيار. إلى جانب التراجع الأخير لطائفة القبضة الطاغية، بدأت تظهر المزيد والمزيد من الشكوك حول قدرته القيادية، ولم يعد بإمكانه الحفاظ على السيطرة المطلقة على كل شيء داخل الطائفة.
“أوه، هو. الرجل المجنون! ”
“رجل مجنون؟” سأل جين مو-وون، في حيرة.
تنهد بهدوء وهز رأسه. لقد كان غير عقلاني وغاضب، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لتفقد نفسه في الكراهية.
“هذا ما يسميه الجميع هنا. ترددت شائعات أنه كان عبقريًا من قبل، ولكن في يوم من الأيام، فقد عقله فجأة وأصبح مجنونًا. لهذا السبب، نشير إليه أيضًا باسم الباحث المجنون.”
إذا مات تانغ جي-مون، رئيس جناح العشرة آلاف سم، في يونان، فإن طائفة القبضة الطاغية ستجد نفسها بلا شك في مأزق حقيقي.
“لقد أصيب فجأة بالجنون في يوم من الأيام؟”
“نعم! لا أعرف التفاصيل، ولكن على ما يبدو، ظهر للتو في أحد الأيام وأعلن أنه مجنون.”
“أحاول العثور على شخص ما، وأود أن أسألك إذا كنت قد سمعت عنه.”
“أين يمكنني أن أجده؟”
وهكذا، قام المصورون من الجانغهو بتجميعهم معًا ووصفهم بالسماوات التسع. بالطبع، كان هناك فنانون قتاليون آخرون يمكنهم تحدي هؤلاء التسعة، بما في ذلك الأركان الأربعة للجيش الشمالي:
“حول ذلك…” تباطأ صوت النادل، كما لو كان ينتظر شيئًا.
ابتسم جين مو-وون وهو يعلم وسلم الصبي عملة معدنية.
“هيهي!”
أظهر النادل الشاب ابتسامة عريضة على الفور وتابع قائلاً: “إذا واصلت التوجه جنوبًا أسفل الشارع المركزي، ستجد حيًا فقيرًا. في وسط الحي الفقير، يوجد مبنى يسمى نزل الرياح الغربية. يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه هناك.”
“مفهوم!” أجاب كواك مون جونغ بحماس.
“هل يقيم في هذا النزل؟”
“أنا هنا لرؤية الباحث الثلاثي، ها جين-وول.”
“قد يُطلق على المبنى اسم نزل، لكنه في الواقع وكر قمار. سأضطر إلى تحذيرك مسبقًا من أنه مكان خطير للغاية على الرغم من ذلك.”
في مثل هذه الحالة، لم تكن الموارد المالية لطائفة قبضة الطاغية في حالة يرثى لها فحسب، بل تأثرت سمعتها بشدة أيضًا. إن الأمور سيئة للغاية، حتى أنهم احتاجوا إلى مساعدة من فريق التحقيق من قمة السماء لمعرفة سبب المشاكل.
“شكرًا لك، سأحرص على توخي الحذر الشديد.”
أجاب جو تشون-وو بثقة: “لقد انتقل مرؤوسي إلى الخارج للتحقيق، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تظهر الحقيقة.”
“هيهي!”
“هل ناديتني يا سيدي؟” على الفور جاء النادل راكضًا نحوه.
لوح جين مو-وون مودعاً النادل المبتهج، وخرج من النزل وكان على وشك أن يشق طريقه إلى وجهته عندما لفتت انتباهه فرقة دورية عابرة ترتدي شعار طائفة القبضة الطاغية.
“أوه، هو. الرجل المجنون! ”
تشدد تعبيره دون وعي. مهما حاول أن يظل هادئًا، لم يستطع فعل ذلك. إن زعيم الطائفة الحالي لطائفة قبضة الطاغية هو الرجل الذي كان يطلق عليه اسم عمه، وعلى الرغم من مرور عشر سنوات، إلا أن وجه هذا الرجل لا يزال واضحًا في ذهنه.
تنهد بهدوء وهز رأسه. لقد كان غير عقلاني وغاضب، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لتفقد نفسه في الكراهية.
بينما يسير جين مو-وون في الأحياء الفقيرة، يمكن أن يشعر بقلق متزايد من الناس من حوله. رجل عجوز يجلس على عتبة بابه يحدق به بريبة، بينما يهرب الأطفال الذين يلعبون في الأزقة فور رؤيته.
قال لنفسه وهو يستأنف السير نحو الأحياء الفقيرة التي أخبره عنها النادل: “أحتاج أولاً إلى إنقاذ العم هوانغ.”
قال لنفسه وهو يستأنف السير نحو الأحياء الفقيرة التي أخبره عنها النادل: “أحتاج أولاً إلى إنقاذ العم هوانغ.”
أينما يتجمع الكثير من الناس، يتشكل بشكل طبيعي حي فقير. لقد كان عالمًا لأولئك الذين لا يستطيعون الاندماج في المجتمع أو تم دفعهم إلى الهامش بسبب ظروفهم.
تمت مراقبته بعناية في كل خطوة يخطوها، كما لو أن الشارع كله قد عاد إلى الحياة فقط لمراقبة تحركاته.
على هذا النحو، في اللحظة التي دخل فيها جين مو-وون الأحياء الفقيرة، تمكن من أن الشعور بتغيير في الجو. على عكس باقي مناطق كونمينغ، بدت الأحياء الفقيرة باردة بغض النظر عن الطقس.
على الرغم من أن تانغ جي-مون لم يكن يتقن فنون القتال، إلا أنه لا يزال عضوًا في عشيرة فنون القتال. بعد الاجتماع والتحدث مع العديد من المحاربين، شعر أنه قد طور عينًا شغوفة بالناس.
تجمدت بسبب قلوب الفقراء؛ بكراهيتهم ويأسهم.
بالطبع، عرف معظم الناس أن هناك بالتأكيد أسياد كبار آخرين أقل شهرة مختبئين داخل الجماهير، أو يعيشون في عزلة، لكن لم يعتقد أحد أن كل هؤلاء الأشخاص مجتمعين سيكونون أكثر من ثلاثين.
بينما يسير جين مو-وون في الأحياء الفقيرة، يمكن أن يشعر بقلق متزايد من الناس من حوله. رجل عجوز يجلس على عتبة بابه يحدق به بريبة، بينما يهرب الأطفال الذين يلعبون في الأزقة فور رؤيته.
تمت مراقبته بعناية في كل خطوة يخطوها، كما لو أن الشارع كله قد عاد إلى الحياة فقط لمراقبة تحركاته.
تمت مراقبته بعناية في كل خطوة يخطوها، كما لو أن الشارع كله قد عاد إلى الحياة فقط لمراقبة تحركاته.
تجمدت بسبب قلوب الفقراء؛ بكراهيتهم ويأسهم.
حسنًا، هذا لم يكن غير متوقع. لقد ولد كل هؤلاء الأشخاص وترعرعوا في هذا الحي الفقير، مما عزز تضامنهم. ربما كانوا يعرفون أي شخص آخر في هذه المنطقة مثل ظهور أيديهم. الظهور المفاجئ لشخص غريب مثله كان لا بد أن يثير الدهشة.
أحب الفصول اللي تكون ترجمتها سلهة زي كدا، فقط.. احترت بين الألقاب؛ فكر يخبرني بترك الألقاب بالنطق الإنجليزي: فانتوم بليد. فكر أخر يخبرني بترجمته: شبح النصل.
تصرف جين مو-وون كما لو أنه لم يلاحظ نظرات سكان الأحياء الفقيرة وسار بسلاسة نحو وجهته المقصودة، نزل الرياح الغربية. ومع ذلك، عندما وصل أخيرًا إلى هناك، اعترض رجلان مفتولان العضلات طريقه. قاموا بفحصه بدقة بنظرات مخيفة، قبل أن يسأل أحدهم: “لماذا أنت هنا؟ ماذا تريد؟”
“هذا ما يسميه الجميع هنا. ترددت شائعات أنه كان عبقريًا من قبل، ولكن في يوم من الأيام، فقد عقله فجأة وأصبح مجنونًا. لهذا السبب، نشير إليه أيضًا باسم الباحث المجنون.”
“أنا هنا لرؤية الباحث الثلاثي، ها جين-وول.”
ثم ترك جين مو-وون الفتى شديد الحماس وراءه ونزل إلى الطابق السفلي. رأى نادلًا شابًا يتنقل بين الطاولات ونادى عليه: “فتى.”
انفجر الرجال على الفور في غضب جامح.
“أنا هنا لرؤية الباحث الثلاثي، ها جين-وول.”
“هذا المحتال الكاذب!”
نصل الشبح، يون تشيون-هوا. شيطان القبضة، جو تشيون-وو. إمبراطور الدم الحديدي، جاي هيوك-شيم. إمبراطور الرياح، كيونغ مو-سينغ. على الرغم من أن الأعمدة الأربعة قد تشعبت من الشجرة العظيمة التي كان الجيش الشمالي، إلا أنهم قاموا في غضون عشر سنوات فقط ببناء فصائل لم تكن أقل قوة من الطوائف القديمة في السهول الوسطى.
“المحتال اللعين!”
تنهد بهدوء وهز رأسه. لقد كان غير عقلاني وغاضب، لكن الآن لم يكن الوقت المناسب لتفقد نفسه في الكراهية.
“أنت، هل أنت متعاون مع هذا المحتال؟”
أحب الفضوليون في الجانغهو تصنيف فناني القتال من خلال نقاط قوتهم وإنشاء قوائم الترتيب. على الرغم من وجود خلافات في كثير من الأحيان، إلا أنهم يتفقون دائمًا على أن أقوى تسعة أشخاص في الموريم هم السماوات التسع من قمة السماء. إن أسماء وألقاب السماوات التسع على النحو التالي:
توترت الأجواء مع خروج عدد أكبر من الرجال من النزل فجأة.
“هل تمكنت من التعرف على القتلة؟”
أحب الفصول اللي تكون ترجمتها سلهة زي كدا، فقط.. احترت بين الألقاب؛ فكر يخبرني بترك الألقاب بالنطق الإنجليزي: فانتوم بليد. فكر أخر يخبرني بترجمته: شبح النصل.
في مثل هذه الحالة، لم تكن الموارد المالية لطائفة قبضة الطاغية في حالة يرثى لها فحسب، بل تأثرت سمعتها بشدة أيضًا. إن الأمور سيئة للغاية، حتى أنهم احتاجوا إلى مساعدة من فريق التحقيق من قمة السماء لمعرفة سبب المشاكل.
لوح جين مو-وون مودعاً النادل المبتهج، وخرج من النزل وكان على وشك أن يشق طريقه إلى وجهته عندما لفتت انتباهه فرقة دورية عابرة ترتدي شعار طائفة القبضة الطاغية.
ابتسم جين مو-وون وهو يعلم وسلم الصبي عملة معدنية.
“هل تمكنت من التعرف على القتلة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
