نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 86

إنتباه غير مرغوب [1]

إنتباه غير مرغوب [1]

الفصل 86: إنتباه غير مرغوب [1]

“مفهوم.”

إنها تمطر.

“بعبارة أخرى، اختفت أكثر من ست قوافل تجارية في يونان.” ضاقت عيني جو تشيون-وو.

وقف رجل طويل يشبه الدب بفخر تحت المطر الغزير وكأنه يملك العالم. على الرغم من أن مياه الأمطار تتدفق على بنيته الضخمة وتناثرت بشدة على الأرضية الحجرية الخضراء بصوت يشبه الفاصوليا المقلية على مقلاة حديدية، وقف الرجل بلا عاطفة كما لو أنه تمثالًا حجريًا ثابتًا.

سأل جو أون-كيونغ: “هل وجدت أي أدلة لتعقب الأشخاص المفقودين؟”

هذا الرجل ذو الحضور الساحق يمكن أن يكون فقط جو تشيون-وو.

في اللحظة التي أنهى فيها جو أون-كيونغ حديثه، دخل رجلان يرتديان أردية الباحث إلى الردهة. إنهم استراتيجيين طائفة القبضة الطاغية، ووصولهم يمكن أن يعني فقط أنهم الآن المسؤولون عن المفاوضات مع اللواء الحديدي.

لوقت طويل، حدق جو تشيون-وو بصمت في المناظر الطبيعية الليلية لمدينة كونمينغ. حيث كانت ذات يوم مدينة بلا نوم تعج بالحياة الليلية حتى بعد الشفق، إن كونمينغ الآن مغطاة بظلام هادئ ووحيد وخانق.

ومع ذلك، هز جو تشيون-وو رأسه فقط، وأجاب، “لا شيء. فقط اذهب لتهدئة هؤلاء التجار.”

سبب كل هذا هو سلسلة الحوادث المدمرة التي وقعت بشكل متكرر خلال الأشهر القليلة الماضية. أدت هذه الحوادث إلى شل اقتصاد يونان بالكامل، وبدت الآثار أكثر وضوحًا في كونمينغ، عاصمة مقاطعة يوننان.

نظر جو تشيون-وو إلى قبضتيه. إن يديه الضخمتين مغطاتان بندوب، وجلدهما سميك وقاس مثل كفوف دب. هزّ أصابعه، وشعر بالقوة المتفجرة بداخله. إن هذا نتيجة تدريب يديه إلى أقصى الحدود.

حتى أن طائفة القبضة الطاغية التابعة له قد تأثرت بشدة بالركود الاقتصادي في كونمينغ. وضعهم المالي المتضائل في حالة طوارئ، مما أجبرهم على تقليص أنشطتهم بشكل كبير من أجل خفض تكاليف التشغيل.

“هل تنطلق الآن؟”

بالنسبة لطائفة القبضة الطاغية، التي كانت تتنافس حاليًا مع طائفة ديانسانغ للسيطرة على يونان، كانت هذه ضربة قاتلة.

سبب كل هذا هو سلسلة الحوادث المدمرة التي وقعت بشكل متكرر خلال الأشهر القليلة الماضية. أدت هذه الحوادث إلى شل اقتصاد يونان بالكامل، وبدت الآثار أكثر وضوحًا في كونمينغ، عاصمة مقاطعة يوننان.

فجأة، تحدى شاب المطر واقترب من جو تشيون وو قائلاً: “أبي.”

“أنا متأكد من أنه سيتجاوز الأمر، لأنه ابن سيدي. يجب أن يكون طفل النمر شبل نمر، أليس كذلك؟”

على عكس العملاق شيطان القبضة جو تشيون-وو، فإن ابنه جو أون-كيونغ من الطول العادي، مع بنية نحيفة.

“هذه هي المشكلة، لم نعثر على أي شيء حتى الآن. لقد جئنا إلى طائفة قبضة الطاغية على أمل أن يكون لديكم معلومات.” اعترف يونغ مو-سونغ.

نظر جو تشيون-وو ببرود إلى ابنه وسأل: “لماذا أنت هنا؟”

“بغض النظر، فهو لا يزال خليفي. أخشى أنه لن يقبل الطريقة التي أخطط بها للقيام بالأمور.”

“أرسل رؤساء جمعية تجار التنين الأبيض فريق تحقيق هنا.”

نظر جو أون-كيونغ إلى يون سيو-إن، التي حنت رأسها قليلاً تقديراً له. ومع ذلك، لسبب ما، لم يتوقف قلبها عن الخفقان في وجوده ولم تستطع رفع رأسها لتنظر إليه مباشرة في عينيه.

“جمعية تجار التنين الأبيض؟”

“علينا على الأقل أن نفعل شيئًا لتهدئتهم.”

“على ما يبدو، إنهم يبحثون عن أعضاء القافلة الذين فقدوا هنا منذ ستة أشهر.”

“ومع ذلك، من المرجح أن تكون التداعيات أكبر بكثير مما كان متوقعا. نحن بحاجة إلى تقليل رد الفعل العنيف.”

“ويطلبون منا المساعدة؟”

“في هذه الحالة، يُرجى الاطمئنان إلى أن طائفة القبضة الطاغية لن تدخر جهدًا في البحث عن أخيك، الآنسة يون.”

“…نعم.”

“لن أكون راضيا عن مجرد الحكم على ركن صغير من يونان. إذا كنت من هذا النوع من الرجال الراضين بسهولة، فلن أزعج نفسي بخيانة جين-هيونغ، سيدي السابق.”

“كم مرة تلقينا هذا النوع من الطلبات بالفعل؟”

في الحقيقة، لولا المعركة مع محاربو الدروع الحمراء، لما فكر أبدًا في زيارة طائفة القبضة الطاغية قريبًا. ومع ذلك، إذا كان هناك المزيد من الأعداء من هذا القبيل داخل يونان، فإن الأمور ستصبح بلا شك خطيرة إذا بدأوا في التحقيق دون معرفة مسبقة.

“إذا قمنا بتضمين هذا، ما مجموعه ست مرات.”

انحنى يوب بيونغ بعمق لجو تشيون-وو، ثم اختفى بصمت كما ظهر.

“بعبارة أخرى، اختفت أكثر من ست قوافل تجارية في يونان.” ضاقت عيني جو تشيون-وو.

بالنسبة لطائفة القبضة الطاغية، التي كانت تتنافس حاليًا مع طائفة ديانسانغ للسيطرة على يونان، كانت هذه ضربة قاتلة.

“لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه المسألة بعد الآن، أبي. بدأ جميع شركائنا التجاريين في التردد في التعامل معنا.”

الفصل 86: إنتباه غير مرغوب [1]

“همف!”

“علينا على الأقل أن نفعل شيئًا لتهدئتهم.”

“……”

“……”

“هل حقا؟”

“أبي، من فضلك …”

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعًا. اجلسو.”

“أهتم انت بالأمر بنفسك. أيضا… ” تباطأ صوت جو تشيون-وو.

نظر جو تشيون-وو إلى قبضتيه. إن يديه الضخمتين مغطاتان بندوب، وجلدهما سميك وقاس مثل كفوف دب. هزّ أصابعه، وشعر بالقوة المتفجرة بداخله. إن هذا نتيجة تدريب يديه إلى أقصى الحدود.

عندما رأى جو أون-كيونغ أن والده على وشك أن يقول شيئًا ما، سأل: “… نعم؟”

نظر جو تشيون-وو إلى قبضتيه. إن يديه الضخمتين مغطاتان بندوب، وجلدهما سميك وقاس مثل كفوف دب. هزّ أصابعه، وشعر بالقوة المتفجرة بداخله. إن هذا نتيجة تدريب يديه إلى أقصى الحدود.

ومع ذلك، هز جو تشيون-وو رأسه فقط، وأجاب، “لا شيء. فقط اذهب لتهدئة هؤلاء التجار.”

“ش- شكرا لك.”

“مفهوم.”

نظر جو تشيون-وو ببرود إلى ابنه وسأل: “لماذا أنت هنا؟”

“الآن أنصرف عن وجهي!”

“نعم، إنه جيد جدًا في عمله.”

“نعم!” أعطى جو أون-كيونغ والده انحناءة سريعة واندفع بعيدًا على عجل.

إنها تمطر.

انتظر جو تشيون-وو أن يبتعد الشاب عن المنطقة، ثم صرخ: “يوب بيونغ.”

“إذن، هل نبدأ؟”

ظهر رجل في منتصف العمر برداء أحمر تحت المطر بصمت، وانحنى بهدوء وأجاب: “أنا هنا، يا مولاي.”

أجاب غونغ جين-سونغ: “لا، لقد جئنا إلى هنا لسبب أكثر أهمية”. ثم أشار إلى يون سيو-إن، التي كانت تجلس بجانبه، وتابع: “سيدتي هنا هي المسؤولة عن مجموعة البحث هذه، وهي تبحث عن شقيقها الأكبر المفقود، يون جا-ميونغ. هذا القدر من المعلومات يجب أن يكون كافيًا لك لفهم مدى استعدادنا لتقديم المساعدة لك، أليس كذلك؟”

على الرغم من أن الرجل قصيرًا بالفعل، إلا أن انحناء رأسه تجاه جو تشيون-وو جعله يبدو أصغر حجمًا. إنه يوب بيونغ، قائد قسم المخابرات بطائفة القبضة الطاغية، عين السماء، بالإضافة إلى أنه الرجل الوحيد الذي وثق به جو تشيون-وو تمامًا.

“إنه رقيق للغاية، رغم ذلك. لكي تكون حاكمًا جيدًا، يجب أن يكون المرء دائمًا عقلانيًا وأن يبقي عواطفه تحت السيطرة.”

“ما هو رأيك في أون-كيونع؟”

وقف رجل طويل يشبه الدب بفخر تحت المطر الغزير وكأنه يملك العالم. على الرغم من أن مياه الأمطار تتدفق على بنيته الضخمة وتناثرت بشدة على الأرضية الحجرية الخضراء بصوت يشبه الفاصوليا المقلية على مقلاة حديدية، وقف الرجل بلا عاطفة كما لو أنه تمثالًا حجريًا ثابتًا.

“ماذا تقصد؟”

“لقد سمعت الكثير عن اللواء الحديدي. نظرًا لأنك هنا مع أشخاص من جمعية تجار التنين الأبيض، أفترض أنك قبلت مهمة منهم؟”

“هل تعتقد أنه سيصبح خليفة جيد؟”

ومع ذلك، هز جو تشيون-وو رأسه فقط، وأجاب، “لا شيء. فقط اذهب لتهدئة هؤلاء التجار.”

“نعم، إنه جيد جدًا في عمله.”

الفصل 86: إنتباه غير مرغوب [1]

“هل حقا؟”

إنهم يقولون ذلك فقط لأن الطريقة الوحيدة لتقليل خسائرهم هي العمل مع طائفة قبضة الطاغية. لسوء حظ يونغ مو-سونغ، رأى جو أون-كيونغ من خلاله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، فإن جعل جمعية تجار التنين الأبيض، إحدى الشركات العشر الكبرى، مدينةً لهم لم يكن بالضرورة أمرًا سيئًا لطائفة القبضة الطاغية.

“إنه يتولى مهامه بكل ثقة ويحظى باحترام أعضاء الطائفة الأخريين. ألا يكفي ذلك لجعله خليفة جيداً؟”

ظهر رجل في منتصف العمر برداء أحمر تحت المطر بصمت، وانحنى بهدوء وأجاب: “أنا هنا، يا مولاي.”

“إنه رقيق للغاية، رغم ذلك. لكي تكون حاكمًا جيدًا، يجب أن يكون المرء دائمًا عقلانيًا وأن يبقي عواطفه تحت السيطرة.”

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعًا. اجلسو.”

“حسنًا، أليس هذا شيئًا يمكنه تعلمه بمرور الوقت؟ ليس الأمر وكأننا في عجلة من أمرنا.” قال يوب بيونغ مبتسماً. إنه يدرك جيدًا ما يقلق جو تشيون-وو.

“نعم، إنه جيد جدًا في عمله.”

تمامًا مثل مظهرهما، فإن شخصية جو أون-كيونغ هي عكس شخصية جو تشيون-وو تمامًا. بينما الأب شرس ومتغطرس، فإن الابن هادئ ورزين.

بالنسبة لطائفة القبضة الطاغية، التي كانت تتنافس حاليًا مع طائفة ديانسانغ للسيطرة على يونان، كانت هذه ضربة قاتلة.

“بغض النظر، فهو لا يزال خليفي. أخشى أنه لن يقبل الطريقة التي أخطط بها للقيام بالأمور.”

“علينا على الأقل أن نفعل شيئًا لتهدئتهم.”

“أنا متأكد من أنه سيتجاوز الأمر، لأنه ابن سيدي. يجب أن يكون طفل النمر شبل نمر، أليس كذلك؟”

“نعم!” أعطى جو أون-كيونغ والده انحناءة سريعة واندفع بعيدًا على عجل.

“مع ذلك، لن أشركه في هذه القضية. إذا كان يعرف الحقيقة، فإن هذا الطفل سيواجهني بالتأكيد.”

“هل حقا؟”

“فهمت يا مولاي.”

في الحقيقة، لولا المعركة مع محاربو الدروع الحمراء، لما فكر أبدًا في زيارة طائفة القبضة الطاغية قريبًا. ومع ذلك، إذا كان هناك المزيد من الأعداء من هذا القبيل داخل يونان، فإن الأمور ستصبح بلا شك خطيرة إذا بدأوا في التحقيق دون معرفة مسبقة.

“لن أكون راضيا عن مجرد الحكم على ركن صغير من يونان. إذا كنت من هذا النوع من الرجال الراضين بسهولة، فلن أزعج نفسي بخيانة جين-هيونغ، سيدي السابق.”

“إلى أي مدى تعتقد أن الأمور ستصبح أسوأ؟”

نظر جو تشيون-وو إلى قبضتيه. إن يديه الضخمتين مغطاتان بندوب، وجلدهما سميك وقاس مثل كفوف دب. هزّ أصابعه، وشعر بالقوة المتفجرة بداخله. إن هذا نتيجة تدريب يديه إلى أقصى الحدود.

“أرسل رؤساء جمعية تجار التنين الأبيض فريق تحقيق هنا.”

“امتلاك القوة ولكن عدم استخدامها هو خطيئة…” تمتم في نفسه.

إنهم يقولون ذلك فقط لأن الطريقة الوحيدة لتقليل خسائرهم هي العمل مع طائفة قبضة الطاغية. لسوء حظ يونغ مو-سونغ، رأى جو أون-كيونغ من خلاله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، فإن جعل جمعية تجار التنين الأبيض، إحدى الشركات العشر الكبرى، مدينةً لهم لم يكن بالضرورة أمرًا سيئًا لطائفة القبضة الطاغية.

اتسعت ابتسامة يوب بيونغ. إن العالم الذي عاشوا فيه يدور حول الأقوياء، ولكن عندما يبقي الأقوى في حالة سبات، بدلاً من إحلال السلام، فإن ذلك عندما يسقط العالم في حالة من الفوضى.

“ومع ذلك، من المرجح أن تكون التداعيات أكبر بكثير مما كان متوقعا. نحن بحاجة إلى تقليل رد الفعل العنيف.”

إن جو تشيون-وو رجلاً لديه الكثير من الطموح والقوة ليظل راضيًا عن كونه مجرد أحد الأعمدة الأربعة للجيش الشمالي. منذ نهاية الحرب مع “الليلة الصامتة”، أراد أن يتقدم نحو السهول الوسطى للاستيلاء على السلطة … لكن جين كوان هو أوقفه “الجدار الشمالي” الذي لا يتزحزح للأبد.

رائع! لم يستطع يونغ مو-سونغ إلا أن ينفجر في الإعجاب برؤية غطرسة جو أون-كيونغ. على الرغم من أن الشاب لم يكن صاخبًا ظاهريًا مثل والده، إلا أن حديثه وسلوكياته أعطت هالة مفادها أنه يتحكم في كل شيء. هل هذا نسب وريث عائلة مرموقة؟

كان جين كوان-هو مخلصًا تمامًا للمهمة الأصلية للجيش الشمالي – حماية السهول الوسطى من غزو الليل الصامت. من ناحية أخرى، لم يستطع جو تشيون-وو ببساطة فهم لماذا يمكن لرجل بهذه القوة العسكرية أن يعيش مثل الراهب بينما يقاوم إغراء الهيمنة السياسية.

إنهم يقولون ذلك فقط لأن الطريقة الوحيدة لتقليل خسائرهم هي العمل مع طائفة قبضة الطاغية. لسوء حظ يونغ مو-سونغ، رأى جو أون-كيونغ من خلاله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، فإن جعل جمعية تجار التنين الأبيض، إحدى الشركات العشر الكبرى، مدينةً لهم لم يكن بالضرورة أمرًا سيئًا لطائفة القبضة الطاغية.

نتيجة لذلك، تخلى جو تشيون-وو عن جين كوان-هو لحضور قمة السماء، وحصل على جزء مما أراده في مقاطعة يونان. حتى اليوم هذا، لم يندم أبدًا على قراره.

سأل جو أون-كيونغ: “هل المعلومات هي كل ما تريده؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا آسف ولكن لا يمكننا مساعدتك.”

“سيدي على حق بالطبع، ولهذا أيضًا أتبعك. يرجى ترك الاهتمام بكل الأشياء الصغيرة لي، حتى يتمكن سيدي من التركيز على الصورة الكبيرة.”

”باه! لا نجاح بدون تضحيات. إذا كنا خائفين من خطيئة صغيرة، فلن نسير في هذا الطريق.”

“شكرًا لك.”

فجأة، تحدى شاب المطر واقترب من جو تشيون وو قائلاً: “أبي.”

“إذا كان هذا كل شيء، فسأكون في طريقي يا مولاي.”

“حسنًا، أليس هذا شيئًا يمكنه تعلمه بمرور الوقت؟ ليس الأمر وكأننا في عجلة من أمرنا.” قال يوب بيونغ مبتسماً. إنه يدرك جيدًا ما يقلق جو تشيون-وو.

“هل تنطلق الآن؟”

انحنى يوب بيونغ بعمق لجو تشيون-وو، ثم اختفى بصمت كما ظهر.

“نعم. لحسن الحظ، تمكنا من إنهاء جميع استعداداتنا في الوقت المحدد. ومع ذلك، ما زلنا نقطعها عن قرب، لذا سيتعين علينا الإسراع.”

“أنا متأكد من أنه سيتجاوز الأمر، لأنه ابن سيدي. يجب أن يكون طفل النمر شبل نمر، أليس كذلك؟”

“تأكد من إنهاء كل شيء قبل أن تتدخل قمة السماء.”

“هل تنطلق الآن؟”

“لا تقلق. إذا كان هناك أي شيء أشعر بالقلق بشأنه، فهو أننا ربما نشهد المزيد من إراقة الدماء عن ظننا في الأصل.”

“سيدي على حق بالطبع، ولهذا أيضًا أتبعك. يرجى ترك الاهتمام بكل الأشياء الصغيرة لي، حتى يتمكن سيدي من التركيز على الصورة الكبيرة.”

”باه! لا نجاح بدون تضحيات. إذا كنا خائفين من خطيئة صغيرة، فلن نسير في هذا الطريق.”

“شكرًا لك.”

“ومع ذلك، من المرجح أن تكون التداعيات أكبر بكثير مما كان متوقعا. نحن بحاجة إلى تقليل رد الفعل العنيف.”

ابتسم جو أون-كيونغ، ثم عاد إلى يونغ مو-سونغ وجونغ-ري مو-هوان. إن يون سيو-إن مجرد رئيس صوري، وأن هذان الشخصان هما المفاوضين الحقيقيين الذين كان عليه التعامل معهم من الآن فصاعدًا.

“إلى أي مدى تعتقد أن الأمور ستصبح أسوأ؟”

“……”

“سيموت ما لا يقل عن بضع مئات من الأشخاص، وربما حتى ألف شخص.”

على الرغم من أن الرجل قصيرًا بالفعل، إلا أن انحناء رأسه تجاه جو تشيون-وو جعله يبدو أصغر حجمًا. إنه يوب بيونغ، قائد قسم المخابرات بطائفة القبضة الطاغية، عين السماء، بالإضافة إلى أنه الرجل الوحيد الذي وثق به جو تشيون-وو تمامًا.

“حسنًا، لم تمطر في يونان منذ فترة طويلة. مطر من الدم، هذا هو.” وقف جو تشيون-وو بفخر ونظر إلى العالم تحته بينما استمر المطر في التدفق بلا انقطاع.

“كم مرة تلقينا هذا النوع من الطلبات بالفعل؟”

انحنى يوب بيونغ بعمق لجو تشيون-وو، ثم اختفى بصمت كما ظهر.

عندما استقر يونغ مو-سونغ وبقية المجموعة، جلس جو أون-كيونغ على عرش والده. [1]


عندما دخل جو أون-كيونغ القاعة الرئيسية لطائفة القبضة الطاغية، وقف الأشخاص الأربعة الذين كانوا ينتظرون هناك – غونغ جين-سونغ، ويون سيو-إن، ويونغ مو-سونغ، وجونغ-ري مو-هوان لتحيته.

“لقد سمعت الكثير عن اللواء الحديدي. نظرًا لأنك هنا مع أشخاص من جمعية تجار التنين الأبيض، أفترض أنك قبلت مهمة منهم؟”

نيابة عن المجموعة، قال يونغ مو-سونغ: “أنا آسف حقًا للحضور دون سابق إنذار بهذه الطريقة. أنا القائد يونغ مو-سونغ من اللواء الحديدي، وهذا الرجل هو نائب القائد، جونغ-ري مو-هوان. معنا المدير المالي غونغ جين-سونغ والآنسة يون سيو-إن من جمعية تجار التنين الأبيض.”

ابتسم جو أون-كيونغ، ثم عاد إلى يونغ مو-سونغ وجونغ-ري مو-هوان. إن يون سيو-إن مجرد رئيس صوري، وأن هذان الشخصان هما المفاوضين الحقيقيين الذين كان عليه التعامل معهم من الآن فصاعدًا.

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعًا. اجلسو.”

“امتلاك القوة ولكن عدم استخدامها هو خطيئة…” تمتم في نفسه.

“شكرًا لك.”

سأل جو أون-كيونغ: “هل وجدت أي أدلة لتعقب الأشخاص المفقودين؟”

عندما استقر يونغ مو-سونغ وبقية المجموعة، جلس جو أون-كيونغ على عرش والده. [1]

“ما هو رأيك في أون-كيونع؟”

رائع! لم يستطع يونغ مو-سونغ إلا أن ينفجر في الإعجاب برؤية غطرسة جو أون-كيونغ. على الرغم من أن الشاب لم يكن صاخبًا ظاهريًا مثل والده، إلا أن حديثه وسلوكياته أعطت هالة مفادها أنه يتحكم في كل شيء. هل هذا نسب وريث عائلة مرموقة؟

على الرغم من أن الرجل قصيرًا بالفعل، إلا أن انحناء رأسه تجاه جو تشيون-وو جعله يبدو أصغر حجمًا. إنه يوب بيونغ، قائد قسم المخابرات بطائفة القبضة الطاغية، عين السماء، بالإضافة إلى أنه الرجل الوحيد الذي وثق به جو تشيون-وو تمامًا.

“لقد سمعت الكثير عن اللواء الحديدي. نظرًا لأنك هنا مع أشخاص من جمعية تجار التنين الأبيض، أفترض أنك قبلت مهمة منهم؟”

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعًا. اجلسو.”

“نعم. مهمتنا هي البحث عن أعضاء القافلة الذين فقدوا هنا.”

“سيدي على حق بالطبع، ولهذا أيضًا أتبعك. يرجى ترك الاهتمام بكل الأشياء الصغيرة لي، حتى يتمكن سيدي من التركيز على الصورة الكبيرة.”

“مجرد سماع أنك هنا للمساعدة يجعلني أشعر بالاطمئنان.” ثبت جو أون-كيونغ نظراته مع يونغ مو-سونغ، الذي لم يخجل منه.

“أهتم انت بالأمر بنفسك. أيضا… ” تباطأ صوت جو تشيون-وو.

أعطاه يونغ مو-سونغ شعورًا مشابهًا لوالده، مما أثار اهتمامه. لم يكن الرجلان يحملان تشابهًا جسديًا في شكل بنية كبير فحسب، بل لهما أيضًا شخصية متسلطة ومهيمنة للغاية.

لم يعد هناك عدالة وولاء في هذا الجانغهو الغامض، فقط صراع من أجل البقاء والسلطة. الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، أجد نفسي أفتقد الحياة في الشمال…

سأل جو أون-كيونغ: “هل وجدت أي أدلة لتعقب الأشخاص المفقودين؟”

فجأة، تحدى شاب المطر واقترب من جو تشيون وو قائلاً: “أبي.”

“هذه هي المشكلة، لم نعثر على أي شيء حتى الآن. لقد جئنا إلى طائفة قبضة الطاغية على أمل أن يكون لديكم معلومات.” اعترف يونغ مو-سونغ.

كان وقته في الجيش الشمالي بلا شك أسعد وقت في حياته. في ذلك الوقت، تمتع بحرية أكبر بكثير مما يتمتع به الآن.

في الحقيقة، لولا المعركة مع محاربو الدروع الحمراء، لما فكر أبدًا في زيارة طائفة القبضة الطاغية قريبًا. ومع ذلك، إذا كان هناك المزيد من الأعداء من هذا القبيل داخل يونان، فإن الأمور ستصبح بلا شك خطيرة إذا بدأوا في التحقيق دون معرفة مسبقة.

“إذا كان هذا كل شيء، فسأكون في طريقي يا مولاي.”

إنهم يقولون ذلك فقط لأن الطريقة الوحيدة لتقليل خسائرهم هي العمل مع طائفة قبضة الطاغية. لسوء حظ يونغ مو-سونغ، رأى جو أون-كيونغ من خلاله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، فإن جعل جمعية تجار التنين الأبيض، إحدى الشركات العشر الكبرى، مدينةً لهم لم يكن بالضرورة أمرًا سيئًا لطائفة القبضة الطاغية.

عندما استقر يونغ مو-سونغ وبقية المجموعة، جلس جو أون-كيونغ على عرش والده. [1]

إن المشكلة الآن هي شروط تعاونهم.

اتسعت ابتسامة يوب بيونغ. إن العالم الذي عاشوا فيه يدور حول الأقوياء، ولكن عندما يبقي الأقوى في حالة سبات، بدلاً من إحلال السلام، فإن ذلك عندما يسقط العالم في حالة من الفوضى.

سأل جو أون-كيونغ: “هل المعلومات هي كل ما تريده؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا آسف ولكن لا يمكننا مساعدتك.”

“هذه هي المشكلة، لم نعثر على أي شيء حتى الآن. لقد جئنا إلى طائفة قبضة الطاغية على أمل أن يكون لديكم معلومات.” اعترف يونغ مو-سونغ.

أجاب غونغ جين-سونغ: “لا، لقد جئنا إلى هنا لسبب أكثر أهمية”. ثم أشار إلى يون سيو-إن، التي كانت تجلس بجانبه، وتابع: “سيدتي هنا هي المسؤولة عن مجموعة البحث هذه، وهي تبحث عن شقيقها الأكبر المفقود، يون جا-ميونغ. هذا القدر من المعلومات يجب أن يكون كافيًا لك لفهم مدى استعدادنا لتقديم المساعدة لك، أليس كذلك؟”

“بعبارة أخرى، اختفت أكثر من ست قوافل تجارية في يونان.” ضاقت عيني جو تشيون-وو.

“أرى.”

عندما استقر يونغ مو-سونغ وبقية المجموعة، جلس جو أون-كيونغ على عرش والده. [1]

نظر جو أون-كيونغ إلى يون سيو-إن، التي حنت رأسها قليلاً تقديراً له. ومع ذلك، لسبب ما، لم يتوقف قلبها عن الخفقان في وجوده ولم تستطع رفع رأسها لتنظر إليه مباشرة في عينيه.

“…نعم.”

“في هذه الحالة، يُرجى الاطمئنان إلى أن طائفة القبضة الطاغية لن تدخر جهدًا في البحث عن أخيك، الآنسة يون.”

“بعبارة أخرى، اختفت أكثر من ست قوافل تجارية في يونان.” ضاقت عيني جو تشيون-وو.

“ش- شكرا لك.”

“أهتم انت بالأمر بنفسك. أيضا… ” تباطأ صوت جو تشيون-وو.

ابتسم جو أون-كيونغ، ثم عاد إلى يونغ مو-سونغ وجونغ-ري مو-هوان. إن يون سيو-إن مجرد رئيس صوري، وأن هذان الشخصان هما المفاوضين الحقيقيين الذين كان عليه التعامل معهم من الآن فصاعدًا.

“شكرًا لك.”

“حسنًا، نحن على الأرجح في حديث طويل جدًا الآن، وآمل أن نتمكن من اتخاذ قرار بشأن وضع يربح فيه الجميع في النهاية.”

على الرغم من أن الرجل قصيرًا بالفعل، إلا أن انحناء رأسه تجاه جو تشيون-وو جعله يبدو أصغر حجمًا. إنه يوب بيونغ، قائد قسم المخابرات بطائفة القبضة الطاغية، عين السماء، بالإضافة إلى أنه الرجل الوحيد الذي وثق به جو تشيون-وو تمامًا.

“كذلك نحن.”

اتسعت ابتسامة يوب بيونغ. إن العالم الذي عاشوا فيه يدور حول الأقوياء، ولكن عندما يبقي الأقوى في حالة سبات، بدلاً من إحلال السلام، فإن ذلك عندما يسقط العالم في حالة من الفوضى.

“إذن، هل نبدأ؟”

“ما هو رأيك في أون-كيونع؟”

في اللحظة التي أنهى فيها جو أون-كيونغ حديثه، دخل رجلان يرتديان أردية الباحث إلى الردهة. إنهم استراتيجيين طائفة القبضة الطاغية، ووصولهم يمكن أن يعني فقط أنهم الآن المسؤولون عن المفاوضات مع اللواء الحديدي.

“حسنًا، نحن على الأرجح في حديث طويل جدًا الآن، وآمل أن نتمكن من اتخاذ قرار بشأن وضع يربح فيه الجميع في النهاية.”

هذا يعني أيضًا أن وظيفة جو تشيون-وو هي ببساطة المشاهدة والمراقبة، ولم يكن سعيدًا بذلك.

تمامًا مثل مظهرهما، فإن شخصية جو أون-كيونغ هي عكس شخصية جو تشيون-وو تمامًا. بينما الأب شرس ومتغطرس، فإن الابن هادئ ورزين.

لم يعد هناك عدالة وولاء في هذا الجانغهو الغامض، فقط صراع من أجل البقاء والسلطة. الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، أجد نفسي أفتقد الحياة في الشمال…

الهوامش:

كان وقته في الجيش الشمالي بلا شك أسعد وقت في حياته. في ذلك الوقت، تمتع بحرية أكبر بكثير مما يتمتع به الآن.

في اللحظة التي أنهى فيها جو أون-كيونغ حديثه، دخل رجلان يرتديان أردية الباحث إلى الردهة. إنهم استراتيجيين طائفة القبضة الطاغية، ووصولهم يمكن أن يعني فقط أنهم الآن المسؤولون عن المفاوضات مع اللواء الحديدي.

نظر جو أون-كيونغ من النافذة. لا تزال تمطر بغزارة.

فجأة، تحدى شاب المطر واقترب من جو تشيون وو قائلاً: “أبي.”

أشعر بالأسف حقًا من أجلك، مو-وون. ومع ذلك، منذ أن فتحت بالفعل صندوق الباندورا، ليس هناك عودة بالنسبة لي، حتى لو ما ينتظرني هو نيران الجحيم المشتعلة.

“إلى أي مدى تعتقد أن الأمور ستصبح أسوأ؟”


الهوامش:

“إذا قمنا بتضمين هذا، ما مجموعه ست مرات.”

  1. ستحتوي صالات الاستقبال الصينية القديمة على منصة مرتفعة بها عرش مزين لرأس المنزل، وكراسي عادية موضوعة على جانبي الغرفة. المساحة الفارغة في منتصف الغرفة بمثابة “منصة” من نوع ما.

هذا يعني أيضًا أن وظيفة جو تشيون-وو هي ببساطة المشاهدة والمراقبة، ولم يكن سعيدًا بذلك.

 

“أنا متأكد من أنه سيتجاوز الأمر، لأنه ابن سيدي. يجب أن يكون طفل النمر شبل نمر، أليس كذلك؟”

“ماذا تقصد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط