نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 87

إنتباه غير مرغوب [2]

إنتباه غير مرغوب [2]

عاد جين مو-وون وها جين-وول إلى كونمينغ معًا، يمشيان جنبًا إلى جنب. عندما وصلوا أمام نزل محب السلام، لوح ها جين-وول مودعاً جين مو-وون بينما قال: “لا تنس ما قلته لك سابقًا.”

“هذا كل ما يمكنني إخبارك به، وأنا أخبرك بهذا الكم فقط لأن مو-جين هو الشخص الذي نصحني لك.”

“هل أنت متأكد أنك لا تريد البقاء معي؟”

في الخارج، الأمطار الغزيرة التي بدأت في وقت مبكر من المساء تزداد غزارة، مع عدم وجود ما يشير إلى توقف المطر في أي وقت قريب. بينما ينتظرون تقديم طعامهم، نظر جين مو-وون وكواك مون-جونغ إلى المشهد الضبابي لمدينة كونمينغ في العاصفة الرعدية.

”هوهو! أنا أعيش حياة مريحة للغاية في الوقت الحالي، فما السبب الذي يدفعني للبحث عن المشاكل؟ ليس الأمر كما لو أن هذا العمل الموحل له أي علاقة بي.”

شعر وكأن روحه قد جفت عند وصولهم. لقد حشد جميع تلاميذه للمساعدة في التعامل مع عبء العمل، لكنه لا يزال كثيرًا. علاوة على ذلك، لم يكن تلاميذه متمرسين بما يكفي لعلاج معظم هذه الجروح.

“ألا تخاف؟”

في هذه الأثناء، تمتم الطبيب في نفسه: “لا يوجد فنون قتالية في السهول الوسطى بهذا الشر. لن يكون من السهل التعافي تمامًا من جرح مثل هذا. تم تصميم فنون القتال التي فعلت هذا للشلل حتى لو فشلت في القتل. لا يمكن التصديق، مجموعة تستخدم فنون قتال مثل هذه لا تزال موجودة في الجانغهو الحالية؟”

عبس ها جين-وول من سؤال جين مو-وون غير المتوقع.

فك الطبيب ضمادة المرافق وفحص الجرح: “هممم … جرحك ملتهب. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم ذلك بسيف عادي؛ يجب أن تكون قد أصبت بسيف عظيم أو بعض الأسلحة الكبيرة الأخرى.”

“من ماذا أخاف؟” سأل.

دوى صراخ يصم الآذان لأكثر من عشرين مريضا مصابا بجروح خطيرة في أنحاء العيادة. ومع ذلك، لسوء حظ الطبيب يو، لم يكن هؤلاء مرضى عاديين، بل كانوا فنانين قتاليين مسلحين. كما أن جراحهم لم تكن إصابات عادية. تم إلحاقهم بأسلحة شريرة مختلفة.

“بينما كنت أتابع مساراتك، لاحظت أن هناك الكثير من الأشخاص يلاحقونك، ولقبك معظمهم على أنك محتال مجنون.”

“هاه! حسنًا، أعتقد أنني مجنون نوعًا ما. لا يبدو أنك تعتقد أنني مجنون رغم ذلك؟”

رفع سيو جو-كيونغ رأسه لإلقاء نظرة تحذير على الطبيب الذي يعالجه، لكنه يشعر بالدوار لدرجة أنه لم يستطع التركيز على وجه الرجل.

أومأ جين مو-وون برأسه وأجاب: “نعم، هذا صحيح. بالنسبة لي، تبدو أشبه برجل يائس تم دفعه إلى الزاوية.”

ومع ذلك، على الرغم من أن تشيونغ-إن يحب الشكوى كثيرًا، إلا أنه تعامل مع جميع مهامه بجدية مطلقة.

المجانين الحقيقيين غير قادرين على التصرف بشكل منطقي، وعلى الرغم من أن الأشياء التي فعلها ها جين-وول في رحلته بدت عشوائية، بمجرد أن فكر جين مو-وون في الأمر بعمق أكبر، لاحظ أن هناك نمطًا ثابتًا لأفعال الباحث.

عبس ها جين-وول من سؤال جين مو-وون غير المتوقع.

ومع ذلك، لن يتمكن معظم الناس العاديين من ملاحظة هذا النمط، لأنهم موضوعات اختبار ها جين-وول لأبحاثه في علم النفس البشري. من خلال ممارسة ضغوط مختلفة على الناس ومراقبة ردود أفعالهم، فسيدرس العلاقة بين غريزة الإنسان الطبيعية وقوانين الطبيعة الأوسع.

“شكرًا لك.”

لم يكن هذا إنجازًا يمكن لأي مجنون أن ينجزه، لكنه أيضًا لم يكن شيئًا يمكن لأي شخص عادي فعله عن طيب خاطر. إن جين مو-وون على يقين من أن إلحاح ها جين-وول ويأسه نتج عن شخص أو حدث ما.

قال الطبيب وهو يقترب من سيو جو-كيونغ: “حسنًا، أنا قادم.”

“لا تهتم بمحاولة فهمي بحسك السليم، لا يمكنك فعل ذلك.”

قال نام غوون-وي شيئًا من هذا القبيل أيضًا. ومع ذلك، فهو مجرد سلاح بشري، وليس من يعطي الأوامر.

“على الرغم من أنني لا أستطيع أن أعرف ما تفكر فيه، إلا أنني حر في إجراء التخمينات الخاصة بي، أليس كذلك؟”

“لا تهتم بمحاولة فهمي بحسك السليم، لا يمكنك فعل ذلك.”

“همف! على أي حال، لا تجرؤ على تجاهل تحذيري السابق! ومع ذلك، إذا كنت تصر على الاستمرار، فتوجه إلى مدينة يوكسي.” [1]

“يوكسي؟”

“هل أنت متأكد أنك لا تريد البقاء معي؟”

“هذا كل ما يمكنني إخبارك به، وأنا أخبرك بهذا الكم فقط لأن مو-جين هو الشخص الذي نصحني لك.”

“لهذا السبب عليك أن تعالجني… كـواااك!”

“شكرًا لك.”

خلال الأيام القليلة الماضية، تتبع خطى جمعية تجار التنين الأبيض من النقطة التي دخلوا فيها يونان على طول الطريق إلى كونمينغ، ووجد أنهم تعرضوا لكمين من قبل أعداء مجهولين بالقرب من نقطة تفتيش يونان.

“اعتني بنفسك!”

عليك اللعنة! إذا لم يكن هؤلاء الأوغاد مدعومين من قبل جمعية تجار التنين الأبيض، كنت سأطردهم بالتأكيد. لماذا أعاني مثل هذا في الساعات الأولى من الصباح؟!

اختفى ها جين-وول سريعًا تحت المطر، وظل جسده يتأرجح من جانب إلى آخر أثناء سيره. لفترة طويلة، حدق جين مو-وون بهدوء في الاتجاه الذي اختفى فيه الباحث.

تحولت زوايا فمه إلى الأعلى بابتسامة.

“هيونغ!”

اختفى ها جين-وول سريعًا تحت المطر، وظل جسده يتأرجح من جانب إلى آخر أثناء سيره. لفترة طويلة، حدق جين مو-وون بهدوء في الاتجاه الذي اختفى فيه الباحث.

عندما دخل جين مو-وون أخيرًا إلى النزل، استقبله كواك مون-جونغ السعيد جدًا.

“ستكون بخير.”

“هل مللت؟”

عاد جين مو-وون وها جين-وول إلى كونمينغ معًا، يمشيان جنبًا إلى جنب. عندما وصلوا أمام نزل محب السلام، لوح ها جين-وول مودعاً جين مو-وون بينما قال: “لا تنس ما قلته لك سابقًا.”

“ناه، لقد كنت منخرطًا جدًا في ممارسة فنون القتال لدرجة مرور الوقت سريعاً. هل تمكنت من إحراز أي تقدم في التحقيق؟”

أكد فحصه لجروح سيو جو-كيونغ شكوكه، وأعلمه أيضًا بنوع فنون القتال التي استخدمها المهاجمون. لم يكن يعرف من سيهتم بمثل هذه المعلومات الصغيرة، ولكن بصفته جاسوسًا محترفًا، فهم أنه غالبًا ما تكون هذه الأجزاء الصغيرة من المعلومات هي التي تضاف لتكشف عن الصورة الكبيرة.

“لم أتمكن من تحقيق هدفي الأولي، لكن على الأقل حصلت على بعض المعلومات المفيدة.”

“آآآه!”

“هذا مريح.”

“حسنًا، سأكون هناك.”

“أيضًا، نحن متجهون إلى يوكسي أول شيء صباح الغد. تأكد من إنهاء استعداداتك مسبقًا.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هيونغ!”

“فهمتك.”

”هوهو! أنا أعيش حياة مريحة للغاية في الوقت الحالي، فما السبب الذي يدفعني للبحث عن المشاكل؟ ليس الأمر كما لو أن هذا العمل الموحل له أي علاقة بي.”

“هل أكلت بعد؟”

ومع ذلك، على الرغم من أن تشيونغ-إن يحب الشكوى كثيرًا، إلا أنه تعامل مع جميع مهامه بجدية مطلقة.

“لا، كنت أنتظر عودة هيونغ حتى نتمكن من تناول الطعام معًا.”

“يوكسي؟”

“حسنا إذا. لم يكن لدي أي شيء لآكله طوال اليوم، وأنا أتضور جوعا!”

“إنهم يريدون مني ليس فقط تعقب الأشرار الغامضين المختبئين في يونان، ولكن أيضًا مراقبة جين مو-وون في نفس الوقت؟ هل يعتقدون أنني قادر على استنساخ نفسي؟ المجانين اللعينين الذين لم يخرجوا إلى الميدان من قبل يعطون دائمًا هذه الأوامر السخيفة!”

“دعنا نأكل!”

الهوامش:

استدعى جين مو-وون النادل، وطلب عدة أطباق بسيطة، وجلس على طاولة بجانب النافذة.

إن جين مو-وون متأكدًا من أن ها جين-وول يعرف شيئًا ما، لكن الباحث بدا مترددًا في إعطائه التفاصيل.

في الخارج، الأمطار الغزيرة التي بدأت في وقت مبكر من المساء تزداد غزارة، مع عدم وجود ما يشير إلى توقف المطر في أي وقت قريب. بينما ينتظرون تقديم طعامهم، نظر جين مو-وون وكواك مون-جونغ إلى المشهد الضبابي لمدينة كونمينغ في العاصفة الرعدية.

نظر من خلال نافذة نزل محب السلام ووجد هدفه يشرب الخمر على طاولة.

على الرغم من أن جين مو-وون لم يقل شيئًا، إلا أن الحقيقة، منذ أن سمع عن رأي ها جين-وول في وضع يونان، هي أن أصبحت مشاعره في حالة فوضى كاملة.

فك الطبيب ضمادة المرافق وفحص الجرح: “هممم … جرحك ملتهب. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم ذلك بسيف عادي؛ يجب أن تكون قد أصبت بسيف عظيم أو بعض الأسلحة الكبيرة الأخرى.”

“هناك مؤامرة ضخمة تجري هنا في يونان، وليست مجرد معركة للسيطرة على المقاطعة. إذا تورطت في هذا، بغض النظر عن هويتك، فسوف تبتلعك خيوط القدر.”

“ستكون بخير.”

إن جين مو-وون متأكدًا من أن ها جين-وول يعرف شيئًا ما، لكن الباحث بدا مترددًا في إعطائه التفاصيل.

قال نام غوون-وي شيئًا من هذا القبيل أيضًا. ومع ذلك، فهو مجرد سلاح بشري، وليس من يعطي الأوامر.

في الخارج، استمر المطر في التدفق وكأن لم يكن هناك غد.

إن احتمال أن يكون العقل المدبر وراء فيلق الشبح القرمزي هو وراء كل الأحداث في يونان مرتفعًا للغاية.

“هذا كل ما يمكنني إخبارك به، وأنا أخبرك بهذا الكم فقط لأن مو-جين هو الشخص الذي نصحني لك.”

للأسف، فشلت في إمساك نام غوون-وي في ذلك الوقت.

“هيونغ!”

”هوهو! أنا أعيش حياة مريحة للغاية في الوقت الحالي، فما السبب الذي يدفعني للبحث عن المشاكل؟ ليس الأمر كما لو أن هذا العمل الموحل له أي علاقة بي.”

أعاد صوت كواك مون-جونغ جين مو-وون إلى رشده.

“لهذا السبب عليك أن تعالجني… كـواااك!”

“هاه؟ هل حدث لك شيء؟”

“نعم.”

“هيونغ، لقد أخفتني حقًا الآن.”

“همف! على أي حال، لا تجرؤ على تجاهل تحذيري السابق! ومع ذلك، إذا كنت تصر على الاستمرار، فتوجه إلى مدينة يوكسي.” [1]

“أنا؟”

إن احتمال أن يكون العقل المدبر وراء فيلق الشبح القرمزي هو وراء كل الأحداث في يونان مرتفعًا للغاية.

“نعم!” أجاب كواك مون-جونغ بصلابة.

حتى الآن، فشل في التعرف على المهاجمين، لكنه حصل على الأقل على بعض القرائن عنهم.

غير معروف لجين مو-وون، أطلق هالته في النزل بينما كان منخرطاً في التفكير، مما خلق ضغطًا أدى إلى اختناق كواك مون-جونغ والنادل.

عبس ها جين-وول من سؤال جين مو-وون غير المتوقع.

سار النادل المرعوب نحو طاولة جين مو-وون، حاملاً عدة أطباق من الطعام.

عندما دخل جين مو-وون أخيرًا إلى النزل، استقبله كواك مون-جونغ السعيد جدًا.

“سيدي، طعامك جاهز.” تعثر النادل، ووجهه شاحب مثل الملاءة. ثم وضع الأطباق على الطاولة على عجل وعاد إلى المطبخ بأسرع ما يمكن أن تحمله رجليه.

منذ وقت ليس ببعيد، كان قد أنهى للتو مهمة في يويانغ[3]، ولكن تم إرساله على الفور إلى يونان لمهمته التالية.

لم يستطع جين مو-وون إلا أن يبتسم بمرارة عندما رأى هذا. شعر أنه يجب أن يعتذر عما فعله بدون قصد.

“الآن، كان هناك طبيب آخر…”

“هل نأكل؟”

منذ وقت ليس ببعيد، كان قد أنهى للتو مهمة في يويانغ[3]، ولكن تم إرساله على الفور إلى يونان لمهمته التالية.

“نعم.”

“سيدي، طعامك جاهز.” تعثر النادل، ووجهه شاحب مثل الملاءة. ثم وضع الأطباق على الطاولة على عجل وعاد إلى المطبخ بأسرع ما يمكن أن تحمله رجليه.

التقط الشابان بهدوء عيدان الأكل.

شحب وجه سيو جو-كيونغ وهو يصرخ: “آآآآه!”

في الخارج، استمر المطر في التدفق وكأن لم يكن هناك غد.

تحولت زوايا فمه إلى الأعلى بابتسامة.


اشتهرت عيادة عائلة يو في كونمينغ بكونها موطنًا لأخصائيي الوخز بالإبر الممتازين. ومع ذلك، على الرغم من أن الطبيب يو كان عادة طبيبًا واثقًا جدًا، اليوم، يقطر العرق البارد باستمرار على ظهره.

”هوهو! أنا أعيش حياة مريحة للغاية في الوقت الحالي، فما السبب الذي يدفعني للبحث عن المشاكل؟ ليس الأمر كما لو أن هذا العمل الموحل له أي علاقة بي.”

“طبيب-نيم، من فضلك عالجني أولاً!”

تحولت زوايا فمه إلى الأعلى بابتسامة.

“من فضلك انتظر قليلا. هذا المريض يأتي أولاً.”

“ألا تخاف؟”

“انه عاجل! لا استطيع تحمل الالم اكثر!”

“انه عاجل! لا استطيع تحمل الالم اكثر!”

“حسنًا، سأكون هناك.”

“طبيب-نيم، من فضلك عالجني…”

دوى صراخ يصم الآذان لأكثر من عشرين مريضا مصابا بجروح خطيرة في أنحاء العيادة. ومع ذلك، لسوء حظ الطبيب يو، لم يكن هؤلاء مرضى عاديين، بل كانوا فنانين قتاليين مسلحين. كما أن جراحهم لم تكن إصابات عادية. تم إلحاقهم بأسلحة شريرة مختلفة.

“هاه! حسنًا، أعتقد أنني مجنون نوعًا ما. لا يبدو أنك تعتقد أنني مجنون رغم ذلك؟”

شعر وكأن روحه قد جفت عند وصولهم. لقد حشد جميع تلاميذه للمساعدة في التعامل مع عبء العمل، لكنه لا يزال كثيرًا. علاوة على ذلك، لم يكن تلاميذه متمرسين بما يكفي لعلاج معظم هذه الجروح.

ومع ذلك، على الرغم من أن تشيونغ-إن يحب الشكوى كثيرًا، إلا أنه تعامل مع جميع مهامه بجدية مطلقة.

في النهاية، حوّلت صيحات الألم التي لا تنتهي ونداءات المساعدة العيادة الصغيرة إلى مشهد هرج.

“من ماذا أخاف؟” سأل.

عليك اللعنة! إذا لم يكن هؤلاء الأوغاد مدعومين من قبل جمعية تجار التنين الأبيض، كنت سأطردهم بالتأكيد. لماذا أعاني مثل هذا في الساعات الأولى من الصباح؟!

“دعنا نأكل!”

الأشخاص الذين يعالجهم حاليًا هم المرافقون المصابون من قافلة التنين الأبيض التي تعرضت للهجوم من قبل محاربي الدروع الحمراء في طريقهم إلى يونان.

في النهاية، حوّلت صيحات الألم التي لا تنتهي ونداءات المساعدة العيادة الصغيرة إلى مشهد هرج.

تم قطع أحد المرافقين، واسمه سيو جو-كيونغ، بسيف في المعدة، وينزف القيح حاليًا من خلال الضمادات الملفوفة حول جرحه. غير قادر على تحمل الألم الشديد، صرخ للطبيب يو: “من فضلك أسرع، طبيب-نيم! كـــوااااااااك!”

رفع سيو جو-كيونغ رأسه لإلقاء نظرة تحذير على الطبيب الذي يعالجه، لكنه يشعر بالدوار لدرجة أنه لم يستطع التركيز على وجه الرجل.

لسوء حظ سيو جو-كيونغ، لم يدفع له الطبيب يو سوى التشدق وتجاهل صرخاته لمعالجة الأشخاص الذين بدو أنهم بحاجة إلى إعطائهم الأولوية.

“هل نأكل؟”

شحب وجه سيو جو-كيونغ وهو يصرخ: “آآآآه!”

قال الطبيب وهو يقترب من سيو جو-كيونغ: “حسنًا، أنا قادم.”

قال الطبيب وهو يقترب من سيو جو-كيونغ: “حسنًا، أنا قادم.”

“نعم!” أجاب كواك مون-جونغ بصلابة.

أومأ سيو جو-كيونغ برأسه خافتة شكرًا، وعيناه مشوشتان من الألم الشديد.

عندما دخل جين مو-وون أخيرًا إلى النزل، استقبله كواك مون-جونغ السعيد جدًا.

فك الطبيب ضمادة المرافق وفحص الجرح: “هممم … جرحك ملتهب. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم ذلك بسيف عادي؛ يجب أن تكون قد أصبت بسيف عظيم أو بعض الأسلحة الكبيرة الأخرى.”

بعد وقت طويل، توجه الدكتور يو أخيرًا نحو سيو جو-كيونغ. فك ضمادات المرافق، ثم عبس، متسائلاً: “هاه؟ مهلا، من عالجك؟”

“طبيب-نيم، ه- هل يمكنك علاجي؟”

عاد جين مو-وون وها جين-وول إلى كونمينغ معًا، يمشيان جنبًا إلى جنب. عندما وصلوا أمام نزل محب السلام، لوح ها جين-وول مودعاً جين مو-وون بينما قال: “لا تنس ما قلته لك سابقًا.”

“لا تقلق، لن ينتهي بك الأمر بالشلل. أظن.”

توقف الدم عن التدفق من جرح سيو جو-كيونغ القبيح. لم يكن العمل احترافيًا تمامًا، لكن مستوى العلاج لم يكن أسوأ بكثير من مستوى علاجه.

“ماذا؟”

“همف! على أي حال، لا تجرؤ على تجاهل تحذيري السابق! ومع ذلك، إذا كنت تصر على الاستمرار، فتوجه إلى مدينة يوكسي.” [1]

“أنا آسف، ما قصدته هو أنك لن تموت من هذا. هوهو!”

“لا، كنت أنتظر عودة هيونغ حتى نتمكن من تناول الطعام معًا.”

رفع سيو جو-كيونغ رأسه لإلقاء نظرة تحذير على الطبيب الذي يعالجه، لكنه يشعر بالدوار لدرجة أنه لم يستطع التركيز على وجه الرجل.

عليك اللعنة! إذا لم يكن هؤلاء الأوغاد مدعومين من قبل جمعية تجار التنين الأبيض، كنت سأطردهم بالتأكيد. لماذا أعاني مثل هذا في الساعات الأولى من الصباح؟!

في هذه الأثناء، تمتم الطبيب في نفسه: “لا يوجد فنون قتالية في السهول الوسطى بهذا الشر. لن يكون من السهل التعافي تمامًا من جرح مثل هذا. تم تصميم فنون القتال التي فعلت هذا للشلل حتى لو فشلت في القتل. لا يمكن التصديق، مجموعة تستخدم فنون قتال مثل هذه لا تزال موجودة في الجانغهو الحالية؟”

استدعى جين مو-وون النادل، وطلب عدة أطباق بسيطة، وجلس على طاولة بجانب النافذة.

“طبيب-نيم، من فضلك عالجني…”

“آآآه!”

“آه، لا تقلق. لن تموت لبعض الوقت.”

“على الرغم من أنني لا أستطيع أن أعرف ما تفكر فيه، إلا أنني حر في إجراء التخمينات الخاصة بي، أليس كذلك؟”

“لهذا السبب عليك أن تعالجني… كـواااك!”

خرج طبيب من عيادة عائلة يو وخدش رأسه. في تلك اللحظة، أصبح وجهه فجأة يبلغ من العمر عشرين عامًا أخرى، وتحول من رجل في منتصف العمر إلى رجل مسن. [شخصية رائعة أخرى تظهر!]

“ستكون بخير.”

نظر من خلال نافذة نزل محب السلام ووجد هدفه يشرب الخمر على طاولة.

“آآآه!”

خلال الأيام القليلة الماضية، تتبع خطى جمعية تجار التنين الأبيض من النقطة التي دخلوا فيها يونان على طول الطريق إلى كونمينغ، ووجد أنهم تعرضوا لكمين من قبل أعداء مجهولين بالقرب من نقطة تفتيش يونان.

قام الطبيب بلف معدة سيو جو-كيونغ بضمادات نظيفة ووقف. على الرغم من أن العلاج كان قصيرًا وبسيطًا، إلا أن ألم سيو جو-كيونغ قد انخفض بشكل كبير وتوقف القيح عن الخروج من الجرح.

بعد وقت طويل، توجه الدكتور يو أخيرًا نحو سيو جو-كيونغ. فك ضمادات المرافق، ثم عبس، متسائلاً: “هاه؟ مهلا، من عالجك؟”

أراد سيو جو-كيونغ أن يشكر الطبيب الذي عالجه، لكن لسبب ما، لم يتمكن من العثور على الرجل في أي مكان. لقد اختفى!

“هذا استغلال في العمل. عليك اللعنة! حتى أنا بحاجة إلى بعض الوقت للراحة، كما تعلم؟” تذمر الرجل العجوز بصوت غير واضح. على عكس مظهره، فإن صوته نشيطًا مثل صوت الشاب.

بعد وقت طويل، توجه الدكتور يو أخيرًا نحو سيو جو-كيونغ. فك ضمادات المرافق، ثم عبس، متسائلاً: “هاه؟ مهلا، من عالجك؟”

“ماذا؟”

توقف الدم عن التدفق من جرح سيو جو-كيونغ القبيح. لم يكن العمل احترافيًا تمامًا، لكن مستوى العلاج لم يكن أسوأ بكثير من مستوى علاجه.

“لا تهتم بمحاولة فهمي بحسك السليم، لا يمكنك فعل ذلك.”

“الآن، كان هناك طبيب آخر…”

“هيونغ!”

“طبيب آخر؟” قال الطبيب يو، في حيرة. إنه الطبيب الوحيد في عيادة عائلة يو، ولم يكن أي من تلاميذه بهذه المهارة الطبية بعد!

لم يستطع جين مو-وون إلا أن يبتسم بمرارة عندما رأى هذا. شعر أنه يجب أن يعتذر عما فعله بدون قصد.

“من فعل هذا في العالم!؟”

بعد وقت طويل، توجه الدكتور يو أخيرًا نحو سيو جو-كيونغ. فك ضمادات المرافق، ثم عبس، متسائلاً: “هاه؟ مهلا، من عالجك؟”


خرج طبيب من عيادة عائلة يو وخدش رأسه. في تلك اللحظة، أصبح وجهه فجأة يبلغ من العمر عشرين عامًا أخرى، وتحول من رجل في منتصف العمر إلى رجل مسن. [شخصية رائعة أخرى تظهر!]

الأشخاص الذين يعالجهم حاليًا هم المرافقون المصابون من قافلة التنين الأبيض التي تعرضت للهجوم من قبل محاربي الدروع الحمراء في طريقهم إلى يونان.

“هذا استغلال في العمل. عليك اللعنة! حتى أنا بحاجة إلى بعض الوقت للراحة، كما تعلم؟” تذمر الرجل العجوز بصوت غير واضح. على عكس مظهره، فإن صوته نشيطًا مثل صوت الشاب.

استدعى جين مو-وون النادل، وطلب عدة أطباق بسيطة، وجلس على طاولة بجانب النافذة.

إن اسمه هو تشيونغ-إن، وهو عضوًا متميزًا في القمر السري، وهي فرقة مكونة من أفضل ألف جاسوس في منظمة القمر الأسود للتجسس.[2] علاوة على ذلك، يُعرف في القمر الأسود باسم “عشر خطوات عشر تحولات”، وهو لقب أُطلق عليه لقدرته على التحول إلى عشرة أشخاص مختلفين تمامًا كل عشر خطوات يخطوها. في إحدى اللحظات، قد يكون رجلاً عجوزًا، وفي اللحظة التالية طفلًا. يمكنه حتى أن يتحول إلى أي جنس يريده.

“لا تقلق، لن ينتهي بك الأمر بالشلل. أظن.”

الشخص الوحيد الذي عرف مظهره الحقيقي هو زعيم القمر الأسود.

شحب وجه سيو جو-كيونغ وهو يصرخ: “آآآآه!”

منذ وقت ليس ببعيد، كان قد أنهى للتو مهمة في يويانغ[3]، ولكن تم إرساله على الفور إلى يونان لمهمته التالية.

“أيضًا، نحن متجهون إلى يوكسي أول شيء صباح الغد. تأكد من إنهاء استعداداتك مسبقًا.”

فجأة، فرك ساقه اليسرى.

“همم…”

“أووو، هذا مؤلم! بغض النظر عن مدى أهمية المهمة، يحتاج الناس إلى وقت للراحة. ناهيك عن أنني أتقاضى مبالغ من الفول السوداني على الرغم من أنني أعمل حتى الموت. هذا هو استغلال العمالة أقول لكم… تسك!”

لسوء حظ سيو جو-كيونغ، لم يدفع له الطبيب يو سوى التشدق وتجاهل صرخاته لمعالجة الأشخاص الذين بدو أنهم بحاجة إلى إعطائهم الأولوية.

إن الإصابة التي تعرض لها في مهمته السابقة لا تزال مؤلمة، وعلى الرغم من أنها لم تؤثر على حركته، إلا أنها مزعجة للغاية.

فجأة، فرك ساقه اليسرى.

“إنهم يريدون مني ليس فقط تعقب الأشرار الغامضين المختبئين في يونان، ولكن أيضًا مراقبة جين مو-وون في نفس الوقت؟ هل يعتقدون أنني قادر على استنساخ نفسي؟ المجانين اللعينين الذين لم يخرجوا إلى الميدان من قبل يعطون دائمًا هذه الأوامر السخيفة!”

“نعم!” أجاب كواك مون-جونغ بصلابة.

ومع ذلك، على الرغم من أن تشيونغ-إن يحب الشكوى كثيرًا، إلا أنه تعامل مع جميع مهامه بجدية مطلقة.

لم يستطع جين مو-وون إلا أن يبتسم بمرارة عندما رأى هذا. شعر أنه يجب أن يعتذر عما فعله بدون قصد.

خلال الأيام القليلة الماضية، تتبع خطى جمعية تجار التنين الأبيض من النقطة التي دخلوا فيها يونان على طول الطريق إلى كونمينغ، ووجد أنهم تعرضوا لكمين من قبل أعداء مجهولين بالقرب من نقطة تفتيش يونان.

ثم قام بفحص الآثار التي تركت في ساحة المعركة عن كثب، واستنتج قوة الأعداء الذين واجهتهم قافلة التنين الأبيض. كما اتضح، بدا هؤلاء الأعداء أقوى بكثير مما كان يعتقد، لدرجة أنه لم يكن طبيعيًا.

اختفى ها جين-وول سريعًا تحت المطر، وظل جسده يتأرجح من جانب إلى آخر أثناء سيره. لفترة طويلة، حدق جين مو-وون بهدوء في الاتجاه الذي اختفى فيه الباحث.

ومع ذلك، استند هذا الاستنتاج فقط على التكهنات الظرفية. لقد احتاج إلى أدلة قوية، لذلك عاد إلى كونمينغ وتنكر في هيئة طبيب في العيادة حيث يتم علاج مرافقي قافلة التنين الأبيض المصابين.

ثم قام بفحص الآثار التي تركت في ساحة المعركة عن كثب، واستنتج قوة الأعداء الذين واجهتهم قافلة التنين الأبيض. كما اتضح، بدا هؤلاء الأعداء أقوى بكثير مما كان يعتقد، لدرجة أنه لم يكن طبيعيًا.

أكد فحصه لجروح سيو جو-كيونغ شكوكه، وأعلمه أيضًا بنوع فنون القتال التي استخدمها المهاجمون. لم يكن يعرف من سيهتم بمثل هذه المعلومات الصغيرة، ولكن بصفته جاسوسًا محترفًا، فهم أنه غالبًا ما تكون هذه الأجزاء الصغيرة من المعلومات هي التي تضاف لتكشف عن الصورة الكبيرة.

تحولت زوايا فمه إلى الأعلى بابتسامة.

حتى الآن، فشل في التعرف على المهاجمين، لكنه حصل على الأقل على بعض القرائن عنهم.

“اعتني بنفسك!”

“حسنًا، الآن يجب أن أبدأ في مراقبة الرجل المسمى جين مو-وون. أتساءل ما هو الوجه الذي يجب أن أستخدمه؟ ” أضاءت عيون تشيونغ-إن بشكل مؤذ، نظرة في غير محلها تمامًا على وجه رجله العجوز الحالي.

نظر من خلال نافذة نزل محب السلام ووجد هدفه يشرب الخمر على طاولة.

قال نام غوون-وي شيئًا من هذا القبيل أيضًا. ومع ذلك، فهو مجرد سلاح بشري، وليس من يعطي الأوامر.

“همم…”

“اعتني بنفسك!”

تحولت زوايا فمه إلى الأعلى بابتسامة.

“هذا استغلال في العمل. عليك اللعنة! حتى أنا بحاجة إلى بعض الوقت للراحة، كما تعلم؟” تذمر الرجل العجوز بصوت غير واضح. على عكس مظهره، فإن صوته نشيطًا مثل صوت الشاب.


الهوامش:

للأسف، فشلت في إمساك نام غوون-وي في ذلك الوقت.

  1. يوكسي: يوكسي (玉溪) هي مدينة على مستوى المحافظة في الجزء الأوسط من مقاطعة يوننان، الصين. المركز الإداري لـ Yuxi هو منطقة Hongta. تقع يوكسي على بعد 90 كيلومترًا (56 ميلًا) جنوب مدينة كونمينغ.
  2. القمر الأسود، القمر السري: انظر الفصل 71.
  3. يويانغ (岳陽): مدينة تقع بين الشواطئ الشرقية لبحيرة دونغتينغ ونهر اليانغتسي في مقاطعة هونان بالصين.

تفاح

عندما دخل جين مو-وون أخيرًا إلى النزل، استقبله كواك مون-جونغ السعيد جدًا.

شحب وجه سيو جو-كيونغ وهو يصرخ: “آآآآه!”

 

“أيضًا، نحن متجهون إلى يوكسي أول شيء صباح الغد. تأكد من إنهاء استعداداتك مسبقًا.”

سار النادل المرعوب نحو طاولة جين مو-وون، حاملاً عدة أطباق من الطعام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط