الحظ والبلاء [3]
استيقظ جين مو-وون وكواك مون-جونغ في الصباح الباكر واستعدوا للمغادرة. في نفس الوقت، كما لو أنهم متزامنين، بدأ محاربو طائفة القبضة الطاغية أيضًا في حزم أمتعتهم.
بجانبه، نظرت تانغ مي-ريو إلى جين مو-وون، وسألت: “سيد جين، هل ترغب في وعاء آخر من العصيدة؟”
نظرًا لعدم وجود الكثير من الأمتعة لدى أي منهم، لم يمض وقت طويل قبل أن يكون الجميع على استعداد للذهاب. فجأة، اقترب إم سو-كوانغ من جين مو-وون، وسأله: “أخبرني السيد تانغ أنك ستنضم إلينا في رحلتنا إلى يوكسي. هل هذا صحيح؟”
تبع كل من جين مو-وون و كواك مون-جونغ إم سو-كوانغ إلى نار المخيم، حيث أعد محاربو طائفة القبضة الطاغية الآخرين وجبة بسيطة من العصيدة على الإفطار. هناك، جلس تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو بالفعل، وكل منهما يحمل وعاءًا من الطعام.
“نعم، مع ذلك، لا نرغب في أن نفرض عليك، وإذا وجدت عبئًا علينا، فسنسافر إلى هناك بأنفسنا.”
“الطبيعة غامضة للغاية بالفعل. لا يمكن تصور كيف يمكن أن توجد مثل هذه البحيرة الكبيرة في وسط هذه المرتفعات.”
“لا، على الإطلاق! يمكنك ركوب خيولنا الإضافية.”
جمع جين مو-وون الكثير من المعلومات فقط من هاتين الكلمتين. أولاً، حدث هذا النوع من الهجوم من قبل. ثانيًا، تدرك طائفة القبضة الطاغية ذلك. وأخيرًا، تتعامل قمة السماء مع هذه القضية بجدية شديدة، ولكن لماذا؟
“شكرًا لك.”
جمع جين مو-وون الكثير من المعلومات فقط من هاتين الكلمتين. أولاً، حدث هذا النوع من الهجوم من قبل. ثانيًا، تدرك طائفة القبضة الطاغية ذلك. وأخيرًا، تتعامل قمة السماء مع هذه القضية بجدية شديدة، ولكن لماذا؟
“لا داعي لأن تشكرني. تعال من هذا الطريق. هيا لنتناول وجبة فطور سريعة قبل أن نذهب.”
تبع كل من جين مو-وون و كواك مون-جونغ إم سو-كوانغ إلى نار المخيم، حيث أعد محاربو طائفة القبضة الطاغية الآخرين وجبة بسيطة من العصيدة على الإفطار. هناك، جلس تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو بالفعل، وكل منهما يحمل وعاءًا من الطعام.
“على ما يرام.”
من ناحية أخرى، تصلب وجه إم سو-كوانغ كما قال: “… هجوم آخر؟”
تبع كل من جين مو-وون و كواك مون-جونغ إم سو-كوانغ إلى نار المخيم، حيث أعد محاربو طائفة القبضة الطاغية الآخرين وجبة بسيطة من العصيدة على الإفطار. هناك، جلس تانغ جي-مون وتانغ مي-ريو بالفعل، وكل منهما يحمل وعاءًا من الطعام.
أخيرًا، كما لو أنه قد قام بعمله، عاد تشي الظل خاصة جين مو-وون مرة أخرى إلى مركز التشي. عندها فقط ترك أنفاسه التي كان يحبسها.
“صباح الخير سيد جين.”
“رجاءا اجلس.”
بالحكم على الكدمات على الجثث، فإن جروحهم لم تكن ناجمة عن أي سلاح، بل بالأيدي البشرية العارية.
استقبل الاثنان جين مو-وون وكواك مون-جونغ بابتسامات مبهجة.
قام إم سو-كوانغ شخصيًا بغرف وعاءين من العصيدة وسلمهما إلى جين مو-وون و كواك مون-جونغ. عندما نظر جين مو-وون إليه، أدرك أنه لا يحتوي فقط على دقيق مندي، بل يحتوي أيضًا على أجزاء من الحبوب. يجب أن تكون الحبوب قد أضيفت إلى الطعام الجاف عند تحضيره.
جلس إم سو-كوانغ أيضًا قائلاً: “هذه العصيدة مصنوعة من حصص غذائية مسلوقة، لكن طعمها ليس سيئًا للغاية. نحن دائمًا ننجو بهذه الأشياء عندما نسافر.”
ابتسم جين مو-وون. من المؤكد أن هذا التحسن غير المتوقع سيكون مفيدًا في العديد من المواقف الخطيرة التي سيواجهها قريبًا.
“إنها فكرةجيدة. فعال جدا.”
دورات الطبيعة لا تنتهي أبدًا. كلما أن الضوء أكثر إشراقًا، سيكون الظل أغمق. أليست هي نفسها بالنسبة لتاريخ البشرية؟
“نعم، حتى في أيامي في الشمال… لا، لا تهتم. فقط… تناول الطعام وهو لا يزال ساخنًا.”
إن الشمس المشرقة فوق الأفق تصبغ البحيرة باللون الأحمر الغامق. حدّق جين مو-وون، مبتهجًا، في مهرجان الضوء المبهر الذي شكله تبعثر ضوء الشمس ضد التموجات اللطيفة للمياه.
قام إم سو-كوانغ شخصيًا بغرف وعاءين من العصيدة وسلمهما إلى جين مو-وون و كواك مون-جونغ. عندما نظر جين مو-وون إليه، أدرك أنه لا يحتوي فقط على دقيق مندي، بل يحتوي أيضًا على أجزاء من الحبوب. يجب أن تكون الحبوب قد أضيفت إلى الطعام الجاف عند تحضيره.
الغريب، أنه لم يكن شخصًا عادة ما يعظ الآخرين بهذا الشكل… إن هناك شيء ما حول جين مو-وون خفف من لسانه.
هذه هي نفس الأشياء التي أكلها مقاتلو الجيش الشمالي خلال الحرب مع الليل الصامت. سأقوم بإعداد حصص مثل هذه لنفسي قريبًا أيضًا.
عندما يصل فنان القتال إلى مستوى معين من التنوير، فإنهم سيشكلون في النهاية مجالهم الخاص، وهو مساحة يمكنهم من خلالها إظهار قوتهم على أكمل وجه والرد على أي تدخل خارجي على الفور.
أخذ جين مو-وون رشفة من العصيدة وابتسم. كما قال إم سو-كوانغ، لم يكن طعمها سيئًا للغاية. في الواقع، إنها جيدة بما يكفي حتى أن كواك مون-جونغ على استعداد ليبتعلها فورا.
في البداية، فكر جين مو-وون في تحذير إم سو-كوانغ بشأن غيوم دان-يوب، لكنه في النهاية قرر عدم ذلك. لم يكن إم سو-كوانغ غريبًا عنه فحسب، ولكن الأهم من ذلك، أنه ببساطة لم يستطع الوثوق بأي شخص انحاز إلى الأعمدة الشمالية الأربعة السابقة.
عندها فقط، التفت تانغ جي-مون نحو إم سو-كوانغ وسأل: “كم من الوقت حتى نصل إلى يوكسي؟”
“صباح الخير سيد جين.”
“سنكون هناك بالتأكيد قبل غروب الشمس.”
“اتفق. بحيرة ديان هي شريان الحياة في يونان، حيث يعتمد الكثير من سكانها على البحيرة.”
“أرى!”
“لدي عادة عدم تناول الطعام حتى أشبع.”
“طائفتنا تمتلك فيلا في يوكسي. يمكنك انتظار المحاربين من قمة السماء هناك.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “طائفتنا تمتلك فيلا في يوكسي. يمكنك انتظار المحاربين من قمة السماء هناك.”
“حسنًا، أعتقد أنه يمكنني الراحة حتى ذلك الحين.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “طائفتنا تمتلك فيلا في يوكسي. يمكنك انتظار المحاربين من قمة السماء هناك.”
“نعم، بعد كل شيء، لن يكون لديك وقت للراحة بمجرد ظهور قمة السماء.”
إلى جانب تحسين دورة التشي، فإن العصب غير المعروف الذي لم يلاحظه من قبل اتصل بدماغه، مما يعزز إدراكه الشامل عدة أضعاف.
“ممممم،” أجاب تانغ جي-مون وهو يغرف لنفسه وعاء آخر من العصيدة. إنه بحاجة إلى أن يأكل جيدًا لتجديد قدرته على التحمل لبقية الرحلة.
بالنسبة للكثيرين، إن هذا إدراكًا عاديًا جدًا، لكن بالنسبة لجين مو-وون، فإنه من المفيد جدًا أنه شعر بتغير شيء بداخله.
بجانبه، نظرت تانغ مي-ريو إلى جين مو-وون، وسألت: “سيد جين، هل ترغب في وعاء آخر من العصيدة؟”
عندها فقط، التفت تانغ جي-مون نحو إم سو-كوانغ وسأل: “كم من الوقت حتى نصل إلى يوكسي؟”
“لا، ولكن شكرا لك على العرض.”
صرخ إم سو-كوانغ: “الجميع، ابقوا في حالة تأهب واحترسو! إذا رأيت شخصًا يمكن أن يكون عدوًا، فلا تتردد في قطعه!”
“هل حقا؟”
جمع جين مو-وون الكثير من المعلومات فقط من هاتين الكلمتين. أولاً، حدث هذا النوع من الهجوم من قبل. ثانيًا، تدرك طائفة القبضة الطاغية ذلك. وأخيرًا، تتعامل قمة السماء مع هذه القضية بجدية شديدة، ولكن لماذا؟
“لدي عادة عدم تناول الطعام حتى أشبع.”
تشي الظل خاصته، الذي كان نائمًا في مركز التشي، فجأة خرج وغمر جهاز الدورة الدموية. حدث الاختراق بشكل غير متوقع لدرجة أن جين مو-وون أصيب بالذعر، على الرغم من أنه حرص على عدم الكشف عن قلقه الداخلي وسمح بصمت للتشي بالغضب من خلال جسده دون رادع.
“هذه عادة جيدة. عندما تكون ممتلئًا، ستتلاشى حواسك وردود أفعالك،” تدخل إم سو-كوانغ فجأة. وتابع: “إن تناول كميات أقل أمر حاسم للبقاء يقظًا طوال الوقت.”
“هل حقا؟”
“شكرا لك على نصيحتك.”
دورات الطبيعة لا تنتهي أبدًا. كلما أن الضوء أكثر إشراقًا، سيكون الظل أغمق. أليست هي نفسها بالنسبة لتاريخ البشرية؟
“من دون أن أدرك ذلك، يبدو أنني قلت شيئًا فظًا جدًا لفنان قتالي محترف. يرجى التظاهر بأنك لم تسمع تعليقي،” أضاف إم سو-كوانغ على الفور حيث أدرك أنه حاول إعطاء نصيحة إلى سيد مثل جين مو-وون.
“أرى!”
الغريب، أنه لم يكن شخصًا عادة ما يعظ الآخرين بهذا الشكل… إن هناك شيء ما حول جين مو-وون خفف من لسانه.
غيوم دان-يوب ونام غوون-وي والأشخاص الآخرون المختبئون في الظلام…
هل أفكر به دون وعي على أنه نفس الشخص الذي أعرفه مثل جين مو-وون؟ فقط لأن لديهم نفس الاسم؟ أغمق تعبير إم سو-كوانغ. نظر لأعلى وحدق في جين مو-وون، لكن الشاب قد وقف بالفعل من مقعده.
“لا، ولكن شكرا لك على العرض.”
جين مو-وون.
“هذه عادة جيدة. عندما تكون ممتلئًا، ستتلاشى حواسك وردود أفعالك،” تدخل إم سو-كوانغ فجأة. وتابع: “إن تناول كميات أقل أمر حاسم للبقاء يقظًا طوال الوقت.”
بعد مرور بعض الوقت، مرت مجموعة جين مو-وون بالقرب من بحيرة ديان.[1] بالنظر إلى البحيرة الشاسعة مع عدم وجود شاطئ مقابل في الأفق، عبس جين مو-وون منزعجاً.
ابتسم تانغ جي-مون، الذي كان ينظر إلى نفس المشهد من خلال نافذة العربة، وقال: “هذه هي سادس أكبر بحيرة في السهول الوسطى.[2] الناس الذين يرونه لأول مرة غالبًا ما يخطئون في أنه البحر. ”
بغض النظر، قتل شخص ما بسلاح وتمزيقه بيده العاريتان كانا شيئين مختلفين تمامًا. حتى لو لدى المرء الغرائز الطبيعية للقاتل، بغض النظر عن مدى قوة الشخص العادي، فإنه من المستحيل جسديًا عليهم أن يقطعوا أوصال إنسان آخر بقوة قبضتهم.
“الطبيعة غامضة للغاية بالفعل. لا يمكن تصور كيف يمكن أن توجد مثل هذه البحيرة الكبيرة في وسط هذه المرتفعات.”
“شكرًا لك.”
“اتفق. بحيرة ديان هي شريان الحياة في يونان، حيث يعتمد الكثير من سكانها على البحيرة.”
إن الشمس المشرقة فوق الأفق تصبغ البحيرة باللون الأحمر الغامق. حدّق جين مو-وون، مبتهجًا، في مهرجان الضوء المبهر الذي شكله تبعثر ضوء الشمس ضد التموجات اللطيفة للمياه.
“نعم، مع ذلك، لا نرغب في أن نفرض عليك، وإذا وجدت عبئًا علينا، فسنسافر إلى هناك بأنفسنا.”
صحيح. حتى الضوء يمكن أن ينحني ويتشتت. تبدو مياه البحيرة هادئة للوهلة الأولى، لكن في الحقيقة، التيارات تتدفق إلى ما لا نهاية.
إن الشمس المشرقة فوق الأفق تصبغ البحيرة باللون الأحمر الغامق. حدّق جين مو-وون، مبتهجًا، في مهرجان الضوء المبهر الذي شكله تبعثر ضوء الشمس ضد التموجات اللطيفة للمياه.
دورات الطبيعة لا تنتهي أبدًا. كلما أن الضوء أكثر إشراقًا، سيكون الظل أغمق. أليست هي نفسها بالنسبة لتاريخ البشرية؟
“بلاارغ!” كواك مون-جونغ، الذي اقترب من المشهد المروع دون تفكير، استدار بسرعة وتقيأ.
بالنسبة للكثيرين، إن هذا إدراكًا عاديًا جدًا، لكن بالنسبة لجين مو-وون، فإنه من المفيد جدًا أنه شعر بتغير شيء بداخله.
“شكرًا لك.”
تشي الظل خاصته، الذي كان نائمًا في مركز التشي، فجأة خرج وغمر جهاز الدورة الدموية. حدث الاختراق بشكل غير متوقع لدرجة أن جين مو-وون أصيب بالذعر، على الرغم من أنه حرص على عدم الكشف عن قلقه الداخلي وسمح بصمت للتشي بالغضب من خلال جسده دون رادع.
يفرقع، ينفجر! بوب!
استقبل الاثنان جين مو-وون وكواك مون-جونغ بابتسامات مبهجة.
دقت أذناه بأصوات انفجار الأوعية الدموية. ومع ذلك، إن هو الوحيد الذي يمكنه سماعه. إن هذا هو صوت تشي الظل الخاص به وهو يزيل الانسدادات في أوعيته الدموية من أجل التدفق الأمثل.
“رجاءا اجلس.”
إلى جانب تحسين دورة التشي، فإن العصب غير المعروف الذي لم يلاحظه من قبل اتصل بدماغه، مما يعزز إدراكه الشامل عدة أضعاف.
شعر جين مو-وون كرجل أعمى يرى العالم لأول مرة، أو شخص أصم أصبح فجأة قادرًا على السمع. أصبحت حواسه الآن أكثر حدة من أي وقت مضى، مما أدى إلى تغيير تصوره للعالم.
تحولت عيون جين مو-وون نحو يوكسي وهو يتمتم: “يبدو أن البلاء يميل إلى متابعة الحظ، أليس كذلك؟”
إنها ضربة حظ غير متوقعة. مرة أخرى، أدرك جين مو-وون أن أبسط تنوير يمكن أن يتسبب في تغيير البشر بشكل جذري للغاية.
جمع جين مو-وون الكثير من المعلومات فقط من هاتين الكلمتين. أولاً، حدث هذا النوع من الهجوم من قبل. ثانيًا، تدرك طائفة القبضة الطاغية ذلك. وأخيرًا، تتعامل قمة السماء مع هذه القضية بجدية شديدة، ولكن لماذا؟
على الرغم من أن محاربي طائفة قبضة الطاغية يسيرون بجانبه، لحسن الحظ، لم يلاحظ أي منهم سلوكه غير العادي أو التغيير المفاجئ فيه.
بالنسبة للكثيرين، إن هذا إدراكًا عاديًا جدًا، لكن بالنسبة لجين مو-وون، فإنه من المفيد جدًا أنه شعر بتغير شيء بداخله.
أخيرًا، كما لو أنه قد قام بعمله، عاد تشي الظل خاصة جين مو-وون مرة أخرى إلى مركز التشي. عندها فقط ترك أنفاسه التي كان يحبسها.
“قائد الحرس! لقد وجدت شيئا ما…”
“هوو …” أثناء الزفير، تم طرد الشوائب من جسده أيضًا.
الهوامش:
“هيونغ، هل أنت بخير؟” سأله كواك مون-جونغ وهو يحدق فيه بقلق.
“حقا؟” كواك مون-جونغ، الذي كان مع جين مو-وون لفترة طويلة، مال رأسه في حيرة. لقد شعر أن جين مو-وون مختلفًا بعض الشيء الآن، لكنه لم يستطع تحديد ما الذي تغير بالضبط.
“أنا بخير.”
“على ما يرام.”
“حقا؟” كواك مون-جونغ، الذي كان مع جين مو-وون لفترة طويلة، مال رأسه في حيرة. لقد شعر أن جين مو-وون مختلفًا بعض الشيء الآن، لكنه لم يستطع تحديد ما الذي تغير بالضبط.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “طائفتنا تمتلك فيلا في يوكسي. يمكنك انتظار المحاربين من قمة السماء هناك.”
أمسك جين مو-وون بزمام حصانه وقام بتنشيط الإدراك الشامل، مما وسع حواسه بشكل لم يسبق له مثيل. سرعان ما تم دمج المعلومات التي تم الحصول عليها من عينيه وأذنيه وجلده في دماغه، مما أدى إلى إنشاء محاكاة مفصلة للغاية للعالم الحقيقي داخل عقله.
تحولت عيون جين مو-وون نحو يوكسي وهو يتمتم: “يبدو أن البلاء يميل إلى متابعة الحظ، أليس كذلك؟”
أدرك جين مو-وون بشكل غريزي حقيقة هذا العالم المحاكي. إنه مجاله.
“فهمتك.”
عندما يصل فنان القتال إلى مستوى معين من التنوير، فإنهم سيشكلون في النهاية مجالهم الخاص، وهو مساحة يمكنهم من خلالها إظهار قوتهم على أكمل وجه والرد على أي تدخل خارجي على الفور.
“الطبيعة غامضة للغاية بالفعل. لا يمكن تصور كيف يمكن أن توجد مثل هذه البحيرة الكبيرة في وسط هذه المرتفعات.”
كلما ارتفع مستوى الإتقان، زاد حجم المجال الخاص بك. بالنسبة لخبراء فنون القتال، فإن معظم المعارك ستكون صراعًا على حواف مجال كل ممارس. في هذه الحالة، على الرغم من أن وجود مجال أكبر لا يضمن دائمًا الفوز، إلا أنه يوفر للفنان القتالي العديد من المزايا على خصمه.
“شكرًا لك.”
ابتسم جين مو-وون. من المؤكد أن هذا التحسن غير المتوقع سيكون مفيدًا في العديد من المواقف الخطيرة التي سيواجهها قريبًا.
“لا، ولكن شكرا لك على العرض.”
فجأة، اقترب إم سو-كوانغ من جين مو-وون، مما جعله يشعر بالتوتر قليلاً لأن التغيير الذي حدث فيه قد لوحظ. ومع ذلك، من النظرة على وجه إم سو-كوانغ، لا يبدو أن هذا هو الحال.
صحيح. حتى الضوء يمكن أن ينحني ويتشتت. تبدو مياه البحيرة هادئة للوهلة الأولى، لكن في الحقيقة، التيارات تتدفق إلى ما لا نهاية.
“نحن تقريبا في يوكسي. لا أعرف ما الذي سيحدث من الآن فصاعدًا، لذا يرجى التأكد من البقاء في حالة تأهب في جميع الأوقات.”
دورات الطبيعة لا تنتهي أبدًا. كلما أن الضوء أكثر إشراقًا، سيكون الظل أغمق. أليست هي نفسها بالنسبة لتاريخ البشرية؟
“فهمتك.”
فجأة، اقترب إم سو-كوانغ من جين مو-وون، مما جعله يشعر بالتوتر قليلاً لأن التغيير الذي حدث فيه قد لوحظ. ومع ذلك، من النظرة على وجه إم سو-كوانغ، لا يبدو أن هذا هو الحال.
“أيضًا، هل تمانع في البقاء بالقرب من السيد تانغ في حالة حدوث شيء؟”
“نعم، بعد كل شيء، لن يكون لديك وقت للراحة بمجرد ظهور قمة السماء.”
“لا على الإطلاق.”
بعد التحدث مع جين مو-وون، غادر إم سو-كوانغ لإعطاء الأوامر لمرؤوسيه، الذين سرعان ما انتشروا بالتساوي حول العربة وراقبوا محيطهم بحذر.
أبقى جين مو-وون إدراكه الشامل نشطًا بينما يقود حصانه. هكذا، حتى لو لم يكن ينظر، يمكنه سماع تنفس كواك مون-جونغ بجانبه ويكتشف أصغر الحركات من تانغ جي-مون داخل العربة.
حتى جين مو-وون لم يستطع إلا الإعجاب بالتنسيق والتعاون بينهما. _هؤلاء الرجال منضبطون للغاية. حسنًا، إم سو-كوانغ دائمًا ما كان شخصاً يدرب مرؤوسيه بصرامة شديدة.
الهوامش:
على الرغم من أن إم سو-كوانغ الذي يعرفه كان رجلاً هادئًا سمح لمرؤوسيه بحرية القيام بمشاجرة، إلا أن فريقه كان دائمًا هو صاحب أقل عدد من الخسائر في ساحة المعركة.
“نعم سيدي!” أجاب محاربو طائفة قبضة الطاغية في انسجام تام، وقاموا بتسلق خيولهم.
أبقى جين مو-وون إدراكه الشامل نشطًا بينما يقود حصانه. هكذا، حتى لو لم يكن ينظر، يمكنه سماع تنفس كواك مون-جونغ بجانبه ويكتشف أصغر الحركات من تانغ جي-مون داخل العربة.
هذا يتركنا مع نتيجة واحدة ممكنة، أن القاتل هو فنان قتالي فقد عقله. ومع ذلك، هذا يتحدى الفطرة السليمة! هل الوضع في يوكسي أشد بكثير مما كنت أعتقده في الأصل؟
غيوم دان-يوب ونام غوون-وي والأشخاص الآخرون المختبئون في الظلام…
“لدي عادة عدم تناول الطعام حتى أشبع.”
في البداية، فكر جين مو-وون في تحذير إم سو-كوانغ بشأن غيوم دان-يوب، لكنه في النهاية قرر عدم ذلك. لم يكن إم سو-كوانغ غريبًا عنه فحسب، ولكن الأهم من ذلك، أنه ببساطة لم يستطع الوثوق بأي شخص انحاز إلى الأعمدة الشمالية الأربعة السابقة.
إنها ضربة حظ غير متوقعة. مرة أخرى، أدرك جين مو-وون أن أبسط تنوير يمكن أن يتسبب في تغيير البشر بشكل جذري للغاية.
“قائد الحرس! لقد وجدت شيئا ما…”
صرخ إم سو-كوانغ: “الجميع، ابقوا في حالة تأهب واحترسو! إذا رأيت شخصًا يمكن أن يكون عدوًا، فلا تتردد في قطعه!”
فجأة، عاد جين مو-وون إلى الواقع من قبل أحد محاربي طائفة القبضة الطاغية الذي يركب في مقدمة المجموعة. نزل المحارب عن حصانه وبدأ في التحديق في شيء ما على الأرض.
“لا على الإطلاق.”
كما نزل جين مو-وون من حصانه وانضم إلى المحارب، فقط ليلهث لرؤية: “أوه!”
هل أفكر به دون وعي على أنه نفس الشخص الذي أعرفه مثل جين مو-وون؟ فقط لأن لديهم نفس الاسم؟ أغمق تعبير إم سو-كوانغ. نظر لأعلى وحدق في جين مو-وون، لكن الشاب قد وقف بالفعل من مقعده.
تناثرت على الأرض جثث عدة أشخاص مقطوعة الأوصال، كما لو أن وحشًا بريًا قد نهبهم. إن الجذع والأطراف مفصولة، مما يجعل من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ينتمون إليهم في الأصل، إلا أن هناك ثلاثة قتلى على الأقل.
الهوامش:
“بلاارغ!” كواك مون-جونغ، الذي اقترب من المشهد المروع دون تفكير، استدار بسرعة وتقيأ.
“صباح الخير سيد جين.”
من ناحية أخرى، تصلب وجه إم سو-كوانغ كما قال: “… هجوم آخر؟”
“حسنًا، أعتقد أنه يمكنني الراحة حتى ذلك الحين.”
جمع جين مو-وون الكثير من المعلومات فقط من هاتين الكلمتين. أولاً، حدث هذا النوع من الهجوم من قبل. ثانيًا، تدرك طائفة القبضة الطاغية ذلك. وأخيرًا، تتعامل قمة السماء مع هذه القضية بجدية شديدة، ولكن لماذا؟
لذلك، غالبًا ما ينفذ الأشخاص الذين في السلطة تدابير مختلفة لإزالة أو إضعاف موانع مرؤوسيهم تجاه القتل، بما في ذلك منحهم أسلحة تناسب ذوقهم.
فحص جين مو-وون الجثث بالتفصيل ليرى ما إذا بإمكانه تمييز سبب اهتمام قمة السماء. نتيجة لذلك، لاحظ شيئًا غريبًا.
تانغ جي-مون، الذي اقترب من جين مو-وون بينما يحلل المشهد، تنفس بعمق وقال: “تم تقطيع هؤلاء الناس من قبل شخص عاري اليدين بقوة وحشية.”
بالحكم على الكدمات على الجثث، فإن جروحهم لم تكن ناجمة عن أي سلاح، بل بالأيدي البشرية العارية.
“هوو …” أثناء الزفير، تم طرد الشوائب من جسده أيضًا.
تانغ جي-مون، الذي اقترب من جين مو-وون بينما يحلل المشهد، تنفس بعمق وقال: “تم تقطيع هؤلاء الناس من قبل شخص عاري اليدين بقوة وحشية.”
“لا داعي لأن تشكرني. تعال من هذا الطريق. هيا لنتناول وجبة فطور سريعة قبل أن نذهب.”
كل هذا تم القيام به بيدين عاريتين بجدية!؟ من قبل إنسان؟
شعر جين مو-وون كرجل أعمى يرى العالم لأول مرة، أو شخص أصم أصبح فجأة قادرًا على السمع. أصبحت حواسه الآن أكثر حدة من أي وقت مضى، مما أدى إلى تغيير تصوره للعالم.
ضاقت عيون جين مو-وون. لم يكن قتل شخص سهلاً كما يظن معظم الناس، لأن الأشخاص العاديين لديهم أساس أخلاقي، سواء كان ذلك نتيجة للتثقيف العائلي أو من خلال التفاعلات الاجتماعية. فهم هؤلاء الأشخاص غريزيًا أي الخطوط لا ينبغي عليهم عبورها، وسيترددون في إزهاق روح شخص آخر.
إنها ضربة حظ غير متوقعة. مرة أخرى، أدرك جين مو-وون أن أبسط تنوير يمكن أن يتسبب في تغيير البشر بشكل جذري للغاية.
لذلك، غالبًا ما ينفذ الأشخاص الذين في السلطة تدابير مختلفة لإزالة أو إضعاف موانع مرؤوسيهم تجاه القتل، بما في ذلك منحهم أسلحة تناسب ذوقهم.
“نعم، حتى في أيامي في الشمال… لا، لا تهتم. فقط… تناول الطعام وهو لا يزال ساخنًا.”
بغض النظر، قتل شخص ما بسلاح وتمزيقه بيده العاريتان كانا شيئين مختلفين تمامًا. حتى لو لدى المرء الغرائز الطبيعية للقاتل، بغض النظر عن مدى قوة الشخص العادي، فإنه من المستحيل جسديًا عليهم أن يقطعوا أوصال إنسان آخر بقوة قبضتهم.
“صباح الخير سيد جين.”
من ناحية أخرى، لن يختار أي فنان قتالي مدرب مثل هذه الطريقة غير الفعالة للقتل عندما تكون هناك طرق أسهل بكثير للقيام بذلك.
أدرك جين مو-وون بشكل غريزي حقيقة هذا العالم المحاكي. إنه مجاله.
هذا يتركنا مع نتيجة واحدة ممكنة، أن القاتل هو فنان قتالي فقد عقله. ومع ذلك، هذا يتحدى الفطرة السليمة! هل الوضع في يوكسي أشد بكثير مما كنت أعتقده في الأصل؟
“لدي عادة عدم تناول الطعام حتى أشبع.”
صرخ إم سو-كوانغ: “الجميع، ابقوا في حالة تأهب واحترسو! إذا رأيت شخصًا يمكن أن يكون عدوًا، فلا تتردد في قطعه!”
إلى جانب تحسين دورة التشي، فإن العصب غير المعروف الذي لم يلاحظه من قبل اتصل بدماغه، مما يعزز إدراكه الشامل عدة أضعاف.
“نعم سيدي!” أجاب محاربو طائفة قبضة الطاغية في انسجام تام، وقاموا بتسلق خيولهم.
أمسك جين مو-وون بزمام حصانه وقام بتنشيط الإدراك الشامل، مما وسع حواسه بشكل لم يسبق له مثيل. سرعان ما تم دمج المعلومات التي تم الحصول عليها من عينيه وأذنيه وجلده في دماغه، مما أدى إلى إنشاء محاكاة مفصلة للغاية للعالم الحقيقي داخل عقله.
تحولت عيون جين مو-وون نحو يوكسي وهو يتمتم: “يبدو أن البلاء يميل إلى متابعة الحظ، أليس كذلك؟”
“إنها فكرةجيدة. فعال جدا.”
الهوامش:
تناثرت على الأرض جثث عدة أشخاص مقطوعة الأوصال، كما لو أن وحشًا بريًا قد نهبهم. إن الجذع والأطراف مفصولة، مما يجعل من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين ينتمون إليهم في الأصل، إلا أن هناك ثلاثة قتلى على الأقل.
- بحيرة ديان (滇池): بحيرة ديان، المعروفة أيضًا باسم بحيرة ديانتشي أو بحيرة كونمينغ، هي بحيرة كبيرة تقع على هضبة يونان قويتشو بالقرب من كونمينغ، يونان، الصين. لقبها هو “اللؤلؤة المتلألئة المضمنة في المرتفعات”، لكنها شديدة التلوث (لول).
- سادس أكبر بحيرة: خلال عهد أسرة مينج، كانت بحيرة ديان، التي كانت تبلغ مساحتها حوالي 500 كيلومتر مربع في ذلك الوقت، سادس أكبر بحيرة للمياه العذبة، خلف البحيرات الخمس التقليدية في الصين (بويانج، دونجتينج، تاي، هونجزي، تشاو). على الرغم من أن بحيرة تشينغهاي هي أكبر بحيرة في الصين، إلا أنها كانت تعتبر بحرًا داخليًا بدلاً من بحيرة في ذلك الوقت نظرًا لكونها بحيرة مياه مالحة. لسوء الحظ، بسبب التدخل البشري الغبي خلال القفزة العظيمة للخلف، تقلص حجم بحيرة ديان بمقدار 200 كيلومتر مربع إلى 300 كيلومتر مربع.
ابتسم تانغ جي-مون، الذي كان ينظر إلى نفس المشهد من خلال نافذة العربة، وقال: “هذه هي سادس أكبر بحيرة في السهول الوسطى.[2] الناس الذين يرونه لأول مرة غالبًا ما يخطئون في أنه البحر. ”
تانغ جي-مون، الذي اقترب من جين مو-وون بينما يحلل المشهد، تنفس بعمق وقال: “تم تقطيع هؤلاء الناس من قبل شخص عاري اليدين بقوة وحشية.”
بجانبه، نظرت تانغ مي-ريو إلى جين مو-وون، وسألت: “سيد جين، هل ترغب في وعاء آخر من العصيدة؟”
ابتسم جين مو-وون. من المؤكد أن هذا التحسن غير المتوقع سيكون مفيدًا في العديد من المواقف الخطيرة التي سيواجهها قريبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
