نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 98

سيد السيوف [1]

سيد السيوف [1]

الفصل 98: سيد السيوف [1]

تم إنشاء قبضة قمر الشمس الزرقاء في ذروة الحرب مع اليل الصامت لغرض وحيد هو تكوين خبراء بسرعة وكفاءة. لتعلم ذلك، لا يحتاج المرء إلى طريقة التأمل فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى دواء خاص يتكون من عشرات السموم المختلفة. سيتم امتصاص هذا الدواء من خلال جلد يدي الممارس، مما يجعل قبضتهم أقوى من الفولاذ.

إن نائب قائد فرقة العاصفة الثلجية، كانغ جو-ميونغ، المقرب من الكابتن يول جيونغ-تشيون وسيد فنون القتال المعترف به من قبل طائفة القبضة الطاغية لديه شخصية حقيرة وقاسية، والتي، بالإضافة إلى الرماح القصيرة التي يستخدمها، جلبت الرعب لكل من يواجهه.

وتذكر ما قاله له غيوم دان-يوب قبل مغادرته.

“كيف تجرؤ على معارضة طائفة قبضة الطاغية!” قال وهو يطعن رمحه في قلوب اثنين من المحاربين الأعداء ثم يقذفهم جانبًا مثل اللحم المشوي.

“جراااه!”

تناثر الدم على الأرض. صرخ أحدهم، لكن كانغ جو-ميونغ تجاهلهم. لدى هو وبقية فرقة العاصفة الثلجية مهمة لإكمالها – تعقب وإبادة جميع أعداء طائفة القبضة الطاغية.

عندما سقطت قبضة محاربي طائفة القبضة الطاغية عليه مثل تسونامي، رسمت زهرة الثلج قوسًا رشيقًا في الهواء.

لمرة واحدة، لم يكن عليه أن يهتم بعدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذه العملية، أو إذا وقع أي مدني في القتال. إن ذلك عظيم. لم يكن هناك فنان قتالي واحد لم يكن يعاني من الرغبة في التباهي وإثبات قوته، ولم يكن استثناءً. إنها نتيجة طبيعية لتعلم كيفية القتال.

“آآآآه!”

بوم! اصطدام!

مات العديد من الأشخاص، تم القبض عليهم في أسلوب الرمح. إن بعضهم أعداءً يحاولون حماية يون مون-تشيون، لكن الآخرين ببساطة مدنيين بائسين صودف وجودهم في الجوار.

غمد جين مو-وون زهرة الثلج وسار بين المحاربين الذين هاجموه.

“جراااه!”

 

سقط عدد قليل من الشهود على ركبهم وخلعوا ملابسهم. لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذا المشهد المروع في حياتهم ولم يكن بإمكانهم سوى التحديق بهدوء في كانغ جو-ميونغ، مذعورين من عنفه وقسوته.

أحكم جين مو-وون قبضته على زهرة الثلج. هؤلاء الناس ليس لديهم كبرياء أو شرف.

ابتسم كانغ جو-ميونغ سعيدًا لهم. كما هو متوقع، إنه في مستوى مختلف عن هؤلاء الضعفاء. الخوف على وجوههم وهم ينظرون إليه حمس إحساسه بالتفوق.

“ها ها ها ها!” نظر نام غوون-وي حوله ضاحكًا، وما زالت عيناه تتألقان من الإثارة.

“نعم، استمروا في النظر إلي بمثل هذه الطريقة. هذا المظهر يناسب الحشرات المثيرة للشفقة مثلكم تمامًا. ها ها ها ها!”

واحدًا تلو الآخر، انهار المحاربون مثل الذباب. كان الأمر سرياليًا. برؤية رفاقهم يسقطون بسهولة في المعركة، قام المحاربون الآخرون من طائفة القبضة الطاغية بحبس أنفاسهم دون وعي.

“انت مجنون!” صرخ أحد المحاربين لحماية يون مون-تشيون. جعل مشهد كانغ جو-ميونغ الهائج هم حتى مترددون. لم يتخيلوا أبدًا في أحلامهم الجامحة أن طائفة القبضة الطاغية ستهاجم الجميع بشكل عشوائي، بما في ذلك المدنيين الأبرياء، لمجرد مطاردتهم جميعًا.

بوم! اصطدام!

إن فرقة العاصفة الثلجية قوية بالفعل. ومع ذلك، فإن السمات التي جعلتهم مخيفة حقًا هي إصرارهم وقسوتهم.

“نعم، استمروا في النظر إلي بمثل هذه الطريقة. هذا المظهر يناسب الحشرات المثيرة للشفقة مثلكم تمامًا. ها ها ها ها!”

لم يكن من الصعب معرفة سبب تقدير طائفة قبضة الطاغية استمرار وجودهم. إنها ضرورية ليس فقط لقتل العدو، ولكن للحفاظ على الانضباط داخل الطائفة.

من حوله، يمكن رؤية أعضاء فرقة العاصفة الثلجية الذين يطاردون يون مون-تشيون وهم يقاتلون مع محاربي الدروع الحمراء من فيلق الشبح القرمزي.

“هيهي! الآن، هل نبدأ الأمور؟” ضحك كانغ جو-ميونغ وقلب أحد رماحه.

“كيف انتهت الأمور على هذا النحو؟” شهق تشيونغ-إن، مما أجبر ساقيه المرتعشتين على التحرك. على الرغم من أنه عميل متمرس في القمر الأسود سافر في جميع أنحاء العالم، إلا أن هذه هي المرة الأولى له في الجحيم. إن الأطفال الذين فقدوا والديهم يصرخون، والأشخاص الذين تعرضوا للضرب بالسيف الطائش يرقدون على الأرض، وينزفون ببطء حتى الموت.

نقر!

جلجل! تصادم! اصطدام!

مع صوت التشابك المعدني، تم دمج الرمحين القصيرين في رمح واحد طويل ذو طرفين. ثم قفز كانغ جو-ميونغ إلى الأمام، وهو يأرجح سلاحه مثل مجنون. تم تقطيع أي شخص في طريقه أفقياً إلى نصفين، وتناثر الدم وسفك الأمعاء في كل مكان. ترددت صرخات ضحاياه المؤلمة، الذين لم يمتوا على الفور، في الشوارع.

واحدًا تلو الآخر، انهار المحاربون مثل الذباب. كان الأمر سرياليًا. برؤية رفاقهم يسقطون بسهولة في المعركة، قام المحاربون الآخرون من طائفة القبضة الطاغية بحبس أنفاسهم دون وعي.

شووش!

“نعم، استمروا في النظر إلي بمثل هذه الطريقة. هذا المظهر يناسب الحشرات المثيرة للشفقة مثلكم تمامًا. ها ها ها ها!”

فجأة، مزق مطرد ضخم في الهواء في اتجاه كانغ جو-ميونغ، مما أجبره على صد الهجوم برمحه الطويل.

لمعت عيون نام غوون-وي بنور الجنون.

كلانج!

وووش!

“جاه!”

فجأة، مزق مطرد ضخم في الهواء في اتجاه كانغ جو-ميونغ، مما أجبره على صد الهجوم برمحه الطويل.

دفع تأثير الضربة كانغ جو-ميونغ للخلف وتسبب في نزول الدم من شفتيه. مسح فمه بكمه ونظر إلى الوافد الجديد متسائلاً: “من أنت؟”

“لن تجيب على ذلك، هاه. إذن، هل أنتم وراء كل هذا؟”

”كوكوكو!” أجاب نام غوون-وي بابتسامة باهتة على وجهه. في يديه، يحمل مطرد ثاقب السماء العملاق. ربما لأنه تم إصلاحه على عجل، فإن آثار تقسيمه إلى النصف من قبل جين مو-وون لا تزال مرئية على العمود.

“ياااه!” زأر كانغ جو-ميونغ، دفع رمحه إلى الأمام مثل إبرة تتدفق في الهواء، مما يخلق فراغًا في طريقه.

نظر كانغ جو-ميونغ إلى نام غوون-وي بحذر. أخبرته غرائزه أن نام غوون-وي رجل خطير.

تقدم محاربو طائفة القبضة الطاغية إلى الأمام، وقسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات لمهاجمة جين مو-وون، وتشيونغ-إن، وكواك مون-جونغ.

“سألتك من أنت.”

ثم ساد الصمت.

“هل هذا مهم؟ هيهي!”

ومض شيء مظلم في عيون جين مو-وون. على عكس الاثنين الآخرين، بدا هادئًا على السطح، لكن في الحقيقة، فإن عواطفه مستعرة دون رادع.

“أرى. أنت على حق، لا يهم على الإطلاق.”

دفع تأثير الضربة كانغ جو-ميونغ للخلف وتسبب في نزول الدم من شفتيه. مسح فمه بكمه ونظر إلى الوافد الجديد متسائلاً: “من أنت؟”

وجه كانغ جو-ميونغ رمحه إلى نام غوون-وي. إن الرجل على حق. لا يهم من أين أتى، فقط أنهم أعداء، وأنهم على وشك القتال في مباراة حياة أو موت.

لابد أن إهانة جين مو-وون قد أصابت العصب، لأن الرجال أصبحوا غاضبين.

ربما هو على حق، بعد كل شيء، من يكتب التاريخ عم المنتصرين.

ظهرت موجة من القبضات أمام جين مو-وون، وكل واحد منهم يستهدف عناصره الحيوية. إن مجرد بداية القتال، لكن المحاربين بالفعل يخرجون كل شيء ويستخدمون أقوى تقنياتهم.

“ياااه!” زأر كانغ جو-ميونغ، دفع رمحه إلى الأمام مثل إبرة تتدفق في الهواء، مما يخلق فراغًا في طريقه.

“كيف تجرؤ على معارضة طائفة قبضة الطاغية!” قال وهو يطعن رمحه في قلوب اثنين من المحاربين الأعداء ثم يقذفهم جانبًا مثل اللحم المشوي.

“ها ها ها ها! هذا جيد!” ضحك نام غوون-وي، وشعر بارتجاف يديه من مواجهة قوة هجوم كانغ جو-ميونغ.

قام بأرجحة مطرد ثاقب السماء خاصته ورسم تنينًا ملتهبًا به تشي. إن هذا هو شكل أسلوبه، المطرد الحقيقي المتوهج لتنين النار.

وتذكر ما قاله له غيوم دان-يوب قبل مغادرته.

”كوكوكو!” أجاب نام غوون-وي بابتسامة باهتة على وجهه. في يديه، يحمل مطرد ثاقب السماء العملاق. ربما لأنه تم إصلاحه على عجل، فإن آثار تقسيمه إلى النصف من قبل جين مو-وون لا تزال مرئية على العمود.

“غوون-وي، يرجى الخروج وإحداث فوضى. كلما أصبح المشهد أكثر بشاعة، فذلك أفضل.”

هذه هي، بداية المعركة النهائية!

لمعت عيون نام غوون-وي بنور الجنون.

فحص جين مو-وون وجه الرجل عن كثب وسأل: “ومن أنتم أيها الناس؟”

“كما قلت، سوف ألون هذه المدينة باللون الأحمر بالدم. هيه هيه هيه!”

لقد فقدوا منازلهم وحياتهم وعائلاتهم وإرادتهم في الحياة.

هدير!

لسوء الحظ، على الرغم من أن قبضة قمر شمس الزرقاء أعطت قوة هائلة في ساحة المعركة، إلا أنها تعاني من عيب قاتل؛ مع مرور الوقت، تنتشر السموم التي يتم امتصاصها في اليدين تدريجياً في الدماغ، مما يؤدي إلى جنون الممارس أو جعله غير صالح.

قام بأرجحة مطرد ثاقب السماء خاصته ورسم تنينًا ملتهبًا به تشي. إن هذا هو شكل أسلوبه، المطرد الحقيقي المتوهج لتنين النار.

“كما قلت، سوف ألون هذه المدينة باللون الأحمر بالدم. هيه هيه هيه!”

هذه هي، بداية المعركة النهائية!

“كما قلت، سوف ألون هذه المدينة باللون الأحمر بالدم. هيه هيه هيه!”

بوم! اصطدام!

“ها ها ها ها! هذا جيد!” ضحك نام غوون-وي، وشعر بارتجاف يديه من مواجهة قوة هجوم كانغ جو-ميونغ.

ابتلع تنين النار كانغ جو-ميونغ بالكامل، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. استمر ودمر العديد من المباني خلف محارب طائفة القبضة الطاغية.

ومع ذلك، فإن حياة هؤلاء الناس العاديين تتداعى الآن بسبب فناني القتال.

“أغغغغههه!” هزت صرت كانغ جو-ميونغ المؤلمة المدينة.

“أغغغغههه!” هزت صرت كانغ جو-ميونغ المؤلمة المدينة.

“ها ها ها ها!” نظر نام غوون-وي حوله ضاحكًا، وما زالت عيناه تتألقان من الإثارة.

“ها ها ها ها! هذا جيد!” ضحك نام غوون-وي، وشعر بارتجاف يديه من مواجهة قوة هجوم كانغ جو-ميونغ.

من حوله، يمكن رؤية أعضاء فرقة العاصفة الثلجية الذين يطاردون يون مون-تشيون وهم يقاتلون مع محاربي الدروع الحمراء من فيلق الشبح القرمزي.

إن نائب قائد فرقة العاصفة الثلجية، كانغ جو-ميونغ، المقرب من الكابتن يول جيونغ-تشيون وسيد فنون القتال المعترف به من قبل طائفة القبضة الطاغية لديه شخصية حقيرة وقاسية، والتي، بالإضافة إلى الرماح القصيرة التي يستخدمها، جلبت الرعب لكل من يواجهه.

دوى صراخ الألم مرارًا وتكرارًا في نشاز أزعج صمت الليل. إن مساكن المدنيين إما تحترق أو تدمر، وهرب عامة الناس يائسين من المدينة، في محاولة جاهدة لتجنب أي شخص يشبه المحارب.

هدير!

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين بضربات طائشة من فنانين قتاليين لا يهتمون بهم كثيرًا.

مات العديد من الأشخاص، تم القبض عليهم في أسلوب الرمح. إن بعضهم أعداءً يحاولون حماية يون مون-تشيون، لكن الآخرين ببساطة مدنيين بائسين صودف وجودهم في الجوار.

إنه صدام بين مجموعتين من المجانين المتوحشين.

“هل أنت خائف للغاية لدرجة أنك تتحدث عن هراء، يا شقي؟” ضحك أحد المحاربين.

 

ومض شيء مظلم في عيون جين مو-وون. على عكس الاثنين الآخرين، بدا هادئًا على السطح، لكن في الحقيقة، فإن عواطفه مستعرة دون رادع.

* *

“ها ها ها ها! هذا جيد!” ضحك نام غوون-وي، وشعر بارتجاف يديه من مواجهة قوة هجوم كانغ جو-ميونغ.

 

“انت مجنون!” صرخ أحد المحاربين لحماية يون مون-تشيون. جعل مشهد كانغ جو-ميونغ الهائج هم حتى مترددون. لم يتخيلوا أبدًا في أحلامهم الجامحة أن طائفة القبضة الطاغية ستهاجم الجميع بشكل عشوائي، بما في ذلك المدنيين الأبرياء، لمجرد مطاردتهم جميعًا.

“كيف انتهت الأمور على هذا النحو؟” شهق تشيونغ-إن، مما أجبر ساقيه المرتعشتين على التحرك. على الرغم من أنه عميل متمرس في القمر الأسود سافر في جميع أنحاء العالم، إلا أن هذه هي المرة الأولى له في الجحيم. إن الأطفال الذين فقدوا والديهم يصرخون، والأشخاص الذين تعرضوا للضرب بالسيف الطائش يرقدون على الأرض، وينزفون ببطء حتى الموت.

“……”

“هذا قاسي للغاية.” همس كواك مون-جونغ والدموع تنهمر على خديه. لقد اختار أن يتبع جين مو-وون من أجل أن ينمو ليصبح محاربًا قوي القلب، لكن الإصرار في قلبه المراهق ينهار في مواجهة هذا المشهد المروع.

مات العديد من الأشخاص، تم القبض عليهم في أسلوب الرمح. إن بعضهم أعداءً يحاولون حماية يون مون-تشيون، لكن الآخرين ببساطة مدنيين بائسين صودف وجودهم في الجوار.

ومض شيء مظلم في عيون جين مو-وون. على عكس الاثنين الآخرين، بدا هادئًا على السطح، لكن في الحقيقة، فإن عواطفه مستعرة دون رادع.

“……”

معظم الناس الذين يعيشون في يوكسي هم مدنيين عاديين لم يتعلموا أي فنون قتالية. على الرغم من أن حياتهم تتداخل أحيانًا مع أفراد الجانغهو، إلا أن فناني القتال والمدنيين عاشوا أساسًا في عالمين مختلفين.

نقر!

ومع ذلك، فإن حياة هؤلاء الناس العاديين تتداعى الآن بسبب فناني القتال.

ابتسم كانغ جو-ميونغ سعيدًا لهم. كما هو متوقع، إنه في مستوى مختلف عن هؤلاء الضعفاء. الخوف على وجوههم وهم ينظرون إليه حمس إحساسه بالتفوق.

لقد فقدوا منازلهم وحياتهم وعائلاتهم وإرادتهم في الحياة.

سكرييي!

على الرغم من تعرض حياتهم للتهديد، لم يكن لدى هؤلاء الأشخاص مكان يذهبون إليه إلى جانب المدينة التي عاشوا فيها. كل ما استطاع الناجون فعله هو التجول بشكل عشوائي حول بقايا منازلهم.

ومض شيء مظلم في عيون جين مو-وون. على عكس الاثنين الآخرين، بدا هادئًا على السطح، لكن في الحقيقة، فإن عواطفه مستعرة دون رادع.

تردد صدى النظرات المفقودة على وجوههم بقوة مع جين مو-وون، مذكرا إياه بوقت طويل. تبع درب المعركة، لكن الدم في الشوارع بدا وكأنه أغلال على قدميه، يثقل كل خطوة على قدميه.

“انت مجنون!” صرخ أحد المحاربين لحماية يون مون-تشيون. جعل مشهد كانغ جو-ميونغ الهائج هم حتى مترددون. لم يتخيلوا أبدًا في أحلامهم الجامحة أن طائفة القبضة الطاغية ستهاجم الجميع بشكل عشوائي، بما في ذلك المدنيين الأبرياء، لمجرد مطاردتهم جميعًا.

هل هذا حقا عمل محاربي الموريم؟ إنه انتهاك كامل لآداب الجانغهو!

لابد أن إهانة جين مو-وون قد أصابت العصب، لأن الرجال أصبحوا غاضبين.

حتى أثناء الحرب مع “الليل الصامت” حيث سقط العديد من الضحايا، كان هناك اتفاق ضمني بين الجانبين لتجنب القتال بالقرب من الأماكن التي يعيش فيها المدنيون. نتيجة لذلك، كان معظم القتلى من محاربي الموريم، وبما أن الجميع كان يقاتل من أجل مُثُلهم، لم يفكر أحد في هذه الوفيات على أنها غير عادلة.

“جراااه!”

ما يحدث الآن عكس ذلك تمامًا.

“هيهي! الآن، هل نبدأ الأمور؟” ضحك كانغ جو-ميونغ وقلب أحد رماحه.

مع اقتراب الثلاثة من ساحة المعركة المركزية، ساء حجم الدمار بشكل كبير. غير قادر على تحمل المشهد الكابوسي، حاول تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ جاهدين عدم النظر حولهما.

ضيق جين مو-وون عينيه وأومأ برأسه قائلاً: “لقد عرفت ذلك. أنتم يا رفاق تنتمون إلى طائفة قبضة الطاغية.”

ومع ذلك، اعتدوا عليهم فجأة من قبل مجموعة من الرجال.

الفصل 98: سيد السيوف [1]

“من انتم ايها الناس؟” سأل أحد الرجال. هو والمحاربون الآخرون معه ينتمون إلى طائفة قبضة الطاغية، وكانت أيديهم ملطخة بالدماء.

تقدم محاربو طائفة القبضة الطاغية إلى الأمام، وقسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات لمهاجمة جين مو-وون، وتشيونغ-إن، وكواك مون-جونغ.

فحص جين مو-وون وجه الرجل عن كثب وسأل: “ومن أنتم أيها الناس؟”

ومض شيء مظلم في عيون جين مو-وون. على عكس الاثنين الآخرين، بدا هادئًا على السطح، لكن في الحقيقة، فإن عواطفه مستعرة دون رادع.

“……”

جفل الرجال. خدعهم جين مو-وون للكشف عن انتمائهم. ومع ذلك، الآن بعد أن ظهرت الحقيقة، هم بحاجة للتعامل معه. لقد أغلقوا الحديث على جين مو-وون، قائلين: “أنت تعرف الكثير بالفعل.”

“لن تجيب على ذلك، هاه. إذن، هل أنتم وراء كل هذا؟”

كا شينك!

“نحن من نطرح الأسئلة هنا.”

حتى أثناء الحرب مع “الليل الصامت” حيث سقط العديد من الضحايا، كان هناك اتفاق ضمني بين الجانبين لتجنب القتال بالقرب من الأماكن التي يعيش فيها المدنيون. نتيجة لذلك، كان معظم القتلى من محاربي الموريم، وبما أن الجميع كان يقاتل من أجل مُثُلهم، لم يفكر أحد في هذه الوفيات على أنها غير عادلة.

“هل تخجل من أفعالك لدرجة أنك لا تستطيع حتى أن تخبرني من أنت؟”

“سألتك من أنت.”

لابد أن إهانة جين مو-وون قد أصابت العصب، لأن الرجال أصبحوا غاضبين.

لأول مرة، ومضت عيون جين مو-وون بنية القتل. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لقمع استيائه وتظاهره بعدم المبالاة، لم يكن هناك سوى الكثير الذي يمكنه القيام به لتهدئة الغضب والسخط الذي تراكم على مر السنين.

“أنت، كيف تجرؤ على إهانة طائفة قبضة الطاغية!”

واحدًا تلو الآخر، انهار المحاربون مثل الذباب. كان الأمر سرياليًا. برؤية رفاقهم يسقطون بسهولة في المعركة، قام المحاربون الآخرون من طائفة القبضة الطاغية بحبس أنفاسهم دون وعي.

ضيق جين مو-وون عينيه وأومأ برأسه قائلاً: “لقد عرفت ذلك. أنتم يا رفاق تنتمون إلى طائفة قبضة الطاغية.”

ما يحدث الآن عكس ذلك تمامًا.

جفل الرجال. خدعهم جين مو-وون للكشف عن انتمائهم. ومع ذلك، الآن بعد أن ظهرت الحقيقة، هم بحاجة للتعامل معه. لقد أغلقوا الحديث على جين مو-وون، قائلين: “أنت تعرف الكثير بالفعل.”

“غوون-وي، يرجى الخروج وإحداث فوضى. كلما أصبح المشهد أكثر بشاعة، فذلك أفضل.”

على الرغم من أن هؤلاء الرجال غير مسلحين، إلا أن الهالات المنبعثة من أجسادهم لم تكن صغيرة.

ومض شيء مظلم في عيون جين مو-وون. على عكس الاثنين الآخرين، بدا هادئًا على السطح، لكن في الحقيقة، فإن عواطفه مستعرة دون رادع.

نظر جين مو-وون إلى أيديهم الملطخة بالجلد ولاحظ شقوقًا تتخللها مثل قوقعة السلحفاة والأظافر ذات اللون الأزرق. إن تلك هي السمات المميزة لقبضة قمر شمس الزرقاء، وهي إحدى فنون القتال التابعة للجيش الشمالي بالإضافة إلى فنون القتال الوحيدة في العالم التي حولت أظافر المرء إلى اللون الأزرق.

بدأت عاصفة جديدة في الغضب في ساحة المعركة.

تم إنشاء قبضة قمر الشمس الزرقاء في ذروة الحرب مع اليل الصامت لغرض وحيد هو تكوين خبراء بسرعة وكفاءة. لتعلم ذلك، لا يحتاج المرء إلى طريقة التأمل فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى دواء خاص يتكون من عشرات السموم المختلفة. سيتم امتصاص هذا الدواء من خلال جلد يدي الممارس، مما يجعل قبضتهم أقوى من الفولاذ.

هل هذا حقا عمل محاربي الموريم؟ إنه انتهاك كامل لآداب الجانغهو!

لسوء الحظ، على الرغم من أن قبضة قمر شمس الزرقاء أعطت قوة هائلة في ساحة المعركة، إلا أنها تعاني من عيب قاتل؛ مع مرور الوقت، تنتشر السموم التي يتم امتصاصها في اليدين تدريجياً في الدماغ، مما يؤدي إلى جنون الممارس أو جعله غير صالح.

علاوة على ذلك، إذا لم يكن مجرد الجنون سيئًا بما فيه الكفاية، فقد انتهى الأمر بعدد كبير من هؤلاء الأشخاص المجانين إلى ذبح رفاقهم بشكل عشوائي. لهذا السبب، حاول الجيش الشمالي أولاً تحسين قبضة قمر شمس الزرقاء وإزالة عيوبها، لكنهم استسلموا في النهاية واعتبروها فنًا محظورًا. على هذا النحو، سرعان ما تلاشى في الغموض.

في النهاية، لم يكن هناك سوى نهايتين محتملتين لممارسي فن القتال هذا: 1) الموت في ساحة المعركة، أو 2) الموت بسبب الانحلال العقلي.

مع صوت التشابك المعدني، تم دمج الرمحين القصيرين في رمح واحد طويل ذو طرفين. ثم قفز كانغ جو-ميونغ إلى الأمام، وهو يأرجح سلاحه مثل مجنون. تم تقطيع أي شخص في طريقه أفقياً إلى نصفين، وتناثر الدم وسفك الأمعاء في كل مكان. ترددت صرخات ضحاياه المؤلمة، الذين لم يمتوا على الفور، في الشوارع.

علاوة على ذلك، إذا لم يكن مجرد الجنون سيئًا بما فيه الكفاية، فقد انتهى الأمر بعدد كبير من هؤلاء الأشخاص المجانين إلى ذبح رفاقهم بشكل عشوائي. لهذا السبب، حاول الجيش الشمالي أولاً تحسين قبضة قمر شمس الزرقاء وإزالة عيوبها، لكنهم استسلموا في النهاية واعتبروها فنًا محظورًا. على هذا النحو، سرعان ما تلاشى في الغموض.

“نحن من نطرح الأسئلة هنا.”

هل كانت هناك حقًا حاجة للذهاب إلى مثل هذه المسافة لإرضاء طموحك يا عمي؟

عندما سقطت قبضة محاربي طائفة القبضة الطاغية عليه مثل تسونامي، رسمت زهرة الثلج قوسًا رشيقًا في الهواء.

عرف جين مو-وون أن جو تشيون-وو فهم جيدًا الآثار الجانبية لقبضة قمر شمس الزرقاء. ومع ذلك، فقد اختار تعليمها لمرؤوسيه. قد يعني هذا فقط أن كل ما يهتم به الرجل هو أن يصنع الكثير من آلات القتل الفعالة.

“هل تخجل من أفعالك لدرجة أنك لا تستطيع حتى أن تخبرني من أنت؟”

“مت، أيها الفاسق!”

علاوة على ذلك، إذا لم يكن مجرد الجنون سيئًا بما فيه الكفاية، فقد انتهى الأمر بعدد كبير من هؤلاء الأشخاص المجانين إلى ذبح رفاقهم بشكل عشوائي. لهذا السبب، حاول الجيش الشمالي أولاً تحسين قبضة قمر شمس الزرقاء وإزالة عيوبها، لكنهم استسلموا في النهاية واعتبروها فنًا محظورًا. على هذا النحو، سرعان ما تلاشى في الغموض.

تقدم محاربو طائفة القبضة الطاغية إلى الأمام، وقسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات لمهاجمة جين مو-وون، وتشيونغ-إن، وكواك مون-جونغ.

هذا المجلد قرب ينتهي..

“عليك اللعنة!” لعن تشيونغ-إن، وسحب خنجره للدفاع عن نفسه. وبالمثل، أخرج كواك مون-جونغ سيفه العظيم، فانغ القرمزي.

ومع ذلك، فإن حياة هؤلاء الناس العاديين تتداعى الآن بسبب فناني القتال.

كلانج! بام!

دفع تأثير الضربة كانغ جو-ميونغ للخلف وتسبب في نزول الدم من شفتيه. مسح فمه بكمه ونظر إلى الوافد الجديد متسائلاً: “من أنت؟”

اصطدمت أسلحتهما الفولاذية بقبضات أيدي المحاربين، مما أدى إلى تطاير الشرارات كما لو أن تلك الأيدي مصنوعة من المعدن بدلاً من اللحم والدم.

في الوقت نفسه، حدد ثلاثة من المحاربين جين مو-وون كهدف لهم.

في الوقت نفسه، حدد ثلاثة من المحاربين جين مو-وون كهدف لهم.

هل هذا حقا عمل محاربي الموريم؟ إنه انتهاك كامل لآداب الجانغهو!

وووش!

ربما هو على حق، بعد كل شيء، من يكتب التاريخ عم المنتصرين.

ظهرت موجة من القبضات أمام جين مو-وون، وكل واحد منهم يستهدف عناصره الحيوية. إن مجرد بداية القتال، لكن المحاربين بالفعل يخرجون كل شيء ويستخدمون أقوى تقنياتهم.

“نعم، استمروا في النظر إلي بمثل هذه الطريقة. هذا المظهر يناسب الحشرات المثيرة للشفقة مثلكم تمامًا. ها ها ها ها!”

لأول مرة، ومضت عيون جين مو-وون بنية القتل. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لقمع استيائه وتظاهره بعدم المبالاة، لم يكن هناك سوى الكثير الذي يمكنه القيام به لتهدئة الغضب والسخط الذي تراكم على مر السنين.

عرف جين مو-وون أن جو تشيون-وو فهم جيدًا الآثار الجانبية لقبضة قمر شمس الزرقاء. ومع ذلك، فقد اختار تعليمها لمرؤوسيه. قد يعني هذا فقط أن كل ما يهتم به الرجل هو أن يصنع الكثير من آلات القتل الفعالة.

إن تلك هي قيود الكراهية التي يحتاج إلى التحرر منها.

“أتساءل ما إذا كان هذا هو القدر؟”

“أغغغغههه!” هزت صرت كانغ جو-ميونغ المؤلمة المدينة.

“هل أنت خائف للغاية لدرجة أنك تتحدث عن هراء، يا شقي؟” ضحك أحد المحاربين.

 

أحكم جين مو-وون قبضته على زهرة الثلج. هؤلاء الناس ليس لديهم كبرياء أو شرف.

“أغغغغههه!” هزت صرت كانغ جو-ميونغ المؤلمة المدينة.

عندما سقطت قبضة محاربي طائفة القبضة الطاغية عليه مثل تسونامي، رسمت زهرة الثلج قوسًا رشيقًا في الهواء.

“جراااه!”

سكرييي!

مع اقتراب الثلاثة من ساحة المعركة المركزية، ساء حجم الدمار بشكل كبير. غير قادر على تحمل المشهد الكابوسي، حاول تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ جاهدين عدم النظر حولهما.

“……”

حتى محاربي طائفة القبضة الطاغية الذين هاجموا تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ قد تجمدوا على خطاهم، وأومضوا بغباء. لسبب ما، شعروا بعدم الاستقرار.

ثم ساد الصمت.

”كوكوكو!” أجاب نام غوون-وي بابتسامة باهتة على وجهه. في يديه، يحمل مطرد ثاقب السماء العملاق. ربما لأنه تم إصلاحه على عجل، فإن آثار تقسيمه إلى النصف من قبل جين مو-وون لا تزال مرئية على العمود.

حتى محاربي طائفة القبضة الطاغية الذين هاجموا تشيونغ-إن وكواك مون-جونغ قد تجمدوا على خطاهم، وأومضوا بغباء. لسبب ما، شعروا بعدم الاستقرار.

وجه كانغ جو-ميونغ رمحه إلى نام غوون-وي. إن الرجل على حق. لا يهم من أين أتى، فقط أنهم أعداء، وأنهم على وشك القتال في مباراة حياة أو موت.

كا شينك!

كا شينك!

غمد جين مو-وون زهرة الثلج وسار بين المحاربين الذين هاجموه.

سكرييي!

جلجل! تصادم! اصطدام!

“هذا قاسي للغاية.” همس كواك مون-جونغ والدموع تنهمر على خديه. لقد اختار أن يتبع جين مو-وون من أجل أن ينمو ليصبح محاربًا قوي القلب، لكن الإصرار في قلبه المراهق ينهار في مواجهة هذا المشهد المروع.

واحدًا تلو الآخر، انهار المحاربون مثل الذباب. كان الأمر سرياليًا. برؤية رفاقهم يسقطون بسهولة في المعركة، قام المحاربون الآخرون من طائفة القبضة الطاغية بحبس أنفاسهم دون وعي.

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين بضربات طائشة من فنانين قتاليين لا يهتمون بهم كثيرًا.

بدأت عاصفة جديدة في الغضب في ساحة المعركة.

اصطدمت أسلحتهما الفولاذية بقبضات أيدي المحاربين، مما أدى إلى تطاير الشرارات كما لو أن تلك الأيدي مصنوعة من المعدن بدلاً من اللحم والدم.

عاصفة اسمها جين مو-وون.

معظم الناس الذين يعيشون في يوكسي هم مدنيين عاديين لم يتعلموا أي فنون قتالية. على الرغم من أن حياتهم تتداخل أحيانًا مع أفراد الجانغهو، إلا أن فناني القتال والمدنيين عاشوا أساسًا في عالمين مختلفين.


هذا المجلد قرب ينتهي..

“ها ها ها ها! هذا جيد!” ضحك نام غوون-وي، وشعر بارتجاف يديه من مواجهة قوة هجوم كانغ جو-ميونغ.

“ياااه!” زأر كانغ جو-ميونغ، دفع رمحه إلى الأمام مثل إبرة تتدفق في الهواء، مما يخلق فراغًا في طريقه.

 

“أنت، كيف تجرؤ على إهانة طائفة قبضة الطاغية!”

ضيق جين مو-وون عينيه وأومأ برأسه قائلاً: “لقد عرفت ذلك. أنتم يا رفاق تنتمون إلى طائفة قبضة الطاغية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط