نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 99

سيد السيوف [2]

سيد السيوف [2]


وقف غيوم دان-يوب وحيدًا في غرفة مظلمة مضاءة فقط بالوهج الخافت للؤلؤة متألقة، يحدق ببرود في “الشيء” في الزاوية المقابلة.

“يااااه!”

“أزيز… أزيز…” لهث “الشيء”، يضرب رأسه بالحائط مرارًا وتكرارًا.

“هل أنت… جين مو-وون الذي أعرفه؟”

“لن أعتذر عن فعل هذا لك،” تمتم غيوم دان-يوب في نفسه.

أغمض إم سو-كوانغ عينيه للحظة، ثم أعاد فتحهما وقال: “يبدو أنني سأموت ميتة كلب، وسأقبل ذلك كنتيجة طبيعية لأفعالي السابقة. ومع ذلك، هذا لا يعني أنني لن أقاتل.”

فجأة، دخل شخص ما إلى الغرفة وجثا على ركبتيه قائلاً: “مولاي!”

هدير!

إنه يون مون-تشيون، زعيم منظمي السوق السوداء. بعد ملاحقته من قبل فرقة العاصفة الثلجية، أصبح مغطى بالدماء والعرق من الرأس إلى أخمص القدمين.

“جين مو-وون…” همس في نفسه.

“مرحبًا، أيها المدير يون.”

اهتز إم سو-كوانغ من الغضب من المشهد.

“لقد عدت يا مولاي.”

اهتز إم سو-كوانغ من الغضب من المشهد.

“لقد كان الأمر صعبًا. عمل جيد.”

اهتز إم سو-كوانغ من الغضب من المشهد.

“أنا لا أستحق مديحك يا مولاي. لقد فعلت ما يجب عليّ فقط.” تملق يون مون-تشيون، وضرب رأسه على الأرض حتى نزفت جبهته، لكنه لم يكن يمانع الألم. أخيرًا، رفع رأسه ونظر إلى غيوم دان-يوب، وعيناه مليئة بالوقار.

 

“قلبي يبكي عليك وعلى رجالك. لقد كان من القسوة أن أرسلك إلى موتك.”

“من فضلك… أتوسل إليك. يجب عليك إيقاف هياج زعيم الطائفة. يرجى وضع حد لهذا الكابوس الحي… أنت… الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… “صمت إم سو-كوانغ. لقد مات. إن حزنه وندمه عميقين لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يغلق عينيه ويموت بسلام.

“من فضلك لا تعتذر. لقد اخترنا أن نفعل ما فعلناه عن طيب خاطر. إرادتك هي إرادتنا يا مولاي. أنت الوحيد الذي يمكنه إيقاظ الليل الصامت النائمة. نحن راضون كثيرًا إذا تمكنا من المساهمة في قضيتك بالتضحية بأنفسنا.”

“سيدي…” تذكر وجه القائد الذي لم يره منذ عقد من الزمان: قائد كاد أن ينساه.

“المدير يون…”

“هل أنت… جين مو-وون الذي أعرفه؟”

“مولاي، على الرغم من أن قائد الفرقة نام يشارك حاليًا في معركة ضد طائفة القبضة الطاغية، إلا أن هناك عددًا كبيرًا منهم. يرجى مغادرة هذا المكان قبل وصولهم.”

“آآآآه!” رن صوت صاخب لفتاة من بعيد.

ابتسم غيوم دان-يوب بحزن، ثم أجاب: “لن أهرب.”

”هوهو! بغض النظر عن مدى كدحهم، لن يتمكنوا من إيقافنا.”

“مولاي!”

“مستحيل، هذا سخيف…” أنكر إم سو-كوانغ، لكن بإمكانه أن يعرف ما إن ماك كوينغ يقول الحقيقة أو لا. بصفته شيخًا من طائفة قبضة الطاغية، لم يكن من المنطقي بالنسبة له أن يتصرف كمرافق متواضع لتانغ جي-مون، ومع ذلك، أمره جو تشيون-وو بفعل ذلك بالضبط.

“في الحقيقة، لقد احتفظت بشيء مخفي عنكم جميعًا. بغض النظر عما نفعله، فإن الليل الصامت لن تتدخل. لم يعد لديهم الدافع للقيام بذلك.”

فجأة رفع رأسه ونظر نحو السماء الشمالية. ربما تنهي الشمس المشرقة كابوسه هذا، لكن لم يكن من الممكن رؤيتها في أي مكان.

فقدت الليل الصامت منذ فترة طويلة دافعها للهيمنة، وفهم غيوم دان-يوب هذه الحقيقة بوضوح أكثر من أي شخص آخر.

“لماذا أهلا، شيخ إم.”

“لكن، إذا علموا بخطط مولاي…”

“مولاي!”

“المعرفة السطيحة لا تكفي. ما يحتاجونه هو نداء إيقاظ عنيف. عندها فقط سيتحرك اللوردات الشياطين الأربع العظماء، بما في ذلك ساحرة الليل الأبيض. واللحظة التي يفعلون فيها هذا هي عندما تستيقظ الليل الصامت حقًا.”

تأوه: “إنه… أنت…”

“مولاي!”

نقر ماك كوينغ على لسانه: “تسك! كان من الممكن أن تموت موتًا سريعًا وغير مؤلم، لكن لا، تريد أن تفعل هذا بالطريقة الصعبة، هاه.”

“الآن أنت تعرف لماذا لا يمكنني مطلقًا الهروب، بغض النظر عما يقوله أي شخص. بصفتي الشخص الذي توصل إلى هذه الخطة، فأنا مسؤول أيضًا عن رؤيتها كاملاً.”

عبس إم سو-كوانغ. هناك شيء خاطئ للغاية في الطريقة التي يتصرف بها ماك كوينج. بدأ: “أنت…”

هدير!

“مفهوم.”

فجأة، تدفقت هالة قوية من جسد غيوم دان-يوب، مما تسبب في اهتزاز الجدران. أمر: “المدير يون!”

* * *

“نعم مولاي.”

“في الحقيقة، لقد احتفظت بشيء مخفي عنكم جميعًا. بغض النظر عما نفعله، فإن الليل الصامت لن تتدخل. لم يعد لديهم الدافع للقيام بذلك.”

“استعد لاستقبال ضيوفنا.”

نقر ماك كوينغ على لسانه: “تسك! كان من الممكن أن تموت موتًا سريعًا وغير مؤلم، لكن لا، تريد أن تفعل هذا بالطريقة الصعبة، هاه.”

“مفهوم.”

لم يكن الأمر مجرد مسألة قوة السياف، ولكن الشدة المطلقة للهالة التي تفيض منه. كان الأمر كما لو أن جين مو-وون لم يكن يستخدم سيفًا جسديًا فحسب، بل سيف الروح الذي من شأنه أن يقطع إرادة خصومه إلى أشلاء قبل أن يبدأوا القتال.

“وهناك شيئ اخر…”

“من فضلك…” توسل إم سو-كوانغ. إنه يأمل من كل قلبه أن يكون “جين مو-وون” هو الصبي من ذلك الوقت.

“نعم؟”

فجأة رفع رأسه ونظر نحو السماء الشمالية. ربما تنهي الشمس المشرقة كابوسه هذا، لكن لم يكن من الممكن رؤيتها في أي مكان.

“…لا لا شيء. يمكنك الذهاب الآن.”

 

“نعم يا مولاي،” قال يون مون-تشيون، قبل أن يخرج من الغرفة.

اقترب ماك كوينج من إم سو-كوانغ، ولا يزال يبتسم بشكل شرير. بينما هم يتحدثون، قام مرؤوسوه بتطويق شيخ طائفة قبضة الطاغية.

اتجهت نظرة غيوم دان-يوب نحو اتجاه أصوات الأنين.

“مستحيل، هذا سخيف…” أنكر إم سو-كوانغ، لكن بإمكانه أن يعرف ما إن ماك كوينغ يقول الحقيقة أو لا. بصفته شيخًا من طائفة قبضة الطاغية، لم يكن من المنطقي بالنسبة له أن يتصرف كمرافق متواضع لتانغ جي-مون، ومع ذلك، أمره جو تشيون-وو بفعل ذلك بالضبط.

“جين مو-وون…” همس في نفسه.

أومأ جين مو-وون برأسه، لكنه لم يقل أي شيء.

على الرغم من أنه التقى بالرجل مرة واحدة فقط، إلا أن جين مو-وون ترك انطباعًا قويًا جدًا عليه. لقد كان الشخص الوحيد الذي استجاب إلى لحن أرواح لألف ميل خاصته. شعر غيوم دان-يوب أنه إذا التقى الاثنان في ظل ظروف مختلفة، فمن المؤكد أنهما سيصبحان أفضل الأصدقاء. لسوء الحظ، لم يكن هذا ممكنا.

فقط الدمار الناجم عن عصر الفوضى يمكن أن يوقظ الليل الصامت. ومع ذلك، لبدء تلك الحقبة، فالكثير من الناس بحاجة إلى الموت.“

“دوري هو استدعاء حقبة من الفوضى.”

هدير!

فقط الدمار الناجم عن عصر الفوضى يمكن أن يوقظ الليل الصامت. ومع ذلك، لبدء تلك الحقبة، فالكثير من الناس بحاجة إلى الموت.“

 

 

* * *

* * *

“في الحقيقة، لقد احتفظت بشيء مخفي عنكم جميعًا. بغض النظر عما نفعله، فإن الليل الصامت لن تتدخل. لم يعد لديهم الدافع للقيام بذلك.”

 

“مفهوم.”

“هل أنت متأكد من أن هذا هو المكان؟” سأل يوب بيونغ، وهو ينظر إلى لافتة كتب عليها “قصر عائلة بايك”.

“دوري هو استدعاء حقبة من الفوضى.”

إن القصر ملكًا لمسؤول حكومي رفيع المستوى متقاعد لا علاقة له بالجانغهو، وبالتالي هرب من إشعار طائفة القبضة الطاغية. حتى الآن، اذا حق القول.

“هل هناك سبب يمنعني من فعل ذلك؟” ابتسم ماك كوينغ ابتسامة عريضة مثل زاحف فاسد.

رد يول غيونغ-تشيون، قائد فرقة العاصفة الثلجية: “نعم، أنا كذلك. لقد تعقبناه إلى هذا الموقع بالذات.”

“أنت تفتقر إلى الولاء تجاه مولاي.” قام ماك كوينج بتقويم ظهره وأرجح سيفه. وفي ومضة انهارت الفتاة ونزفت من رقبتها.

“أعتقد أن هذا المكان هو وكر الأرانب طوال الوقت.” ابتسم يوب بيونغ ببرود. لقد ذهبوا إلى أبعد الحدود حتى أنهم قتلوا مئات المدنيين فقط ليجدوا مخبأ أعدائهم، وهو يعلم أنهم سيضطرون قريبًا إلى دفع ثمن أفعالهم، لكنه لا يهتم كثيرًا بمصيره: “يتعين علينا إنهاء هذا العمل قبل أن تدرك قمة السماء، مع التأكد من أن مولانا ليس منزعجًا من أي أخطاء.”

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قاطعه ماك كوينج قائلاً: “هل تعرف ما هي مشكلتك، شيخ إم؟ أنت تفكر بشكل مستقل للغاية. لا يمكن لقائد الطائفة أن يثق برجل مثلك.”

لحسن الحظ، لم يصل المحاربون الذين أرسلتهم قمة السماء إلى يونان بعد. لو فعلوا ذلك، فلن تفلت طائفة قبضة الطاغية من تنفيذ مثل هذه الخطة المجنونة في يوكسي.

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قاطعه ماك كوينج قائلاً: “هل تعرف ما هي مشكلتك، شيخ إم؟ أنت تفكر بشكل مستقل للغاية. لا يمكن لقائد الطائفة أن يثق برجل مثلك.”

ابتسم يول غيونغ-تشيون تمامًا كما ابتسم زميله المحارب وقال: “بالطبع، أيها القائد.”

“إنني أتطلع إلى رؤية ما قد أعده هؤلاء لنا.”

ابتسم غيوم دان-يوب بحزن، ثم أجاب: “لن أهرب.”

”هوهو! بغض النظر عن مدى كدحهم، لن يتمكنوا من إيقافنا.”

“إنني أتطلع إلى رؤية ما قد أعده هؤلاء لنا.”

“هيا بنا نبدأ.”

فجأة، دخل شخص ما إلى الغرفة وجثا على ركبتيه قائلاً: “مولاي!”

“نعم سيدي!” أومأ يول غيونغ-تشيون موافقاً.

“قلبي يبكي عليك وعلى رجالك. لقد كان من القسوة أن أرسلك إلى موتك.”

كما لو كانت هذه إشارة، قفز أعضاء فرقة العاصفة الثلجية المنتظرين فوق سياج قصر عائلة بايك.

“لماذا تتحدث فجأة عن هذا؟”

“يااااه!”

“لقد كان الأمر صعبًا. عمل جيد.”

كلانج! كوانغ!

“…لا لا شيء. يمكنك الذهاب الآن.”

ترددت صيحات ورنات تلاحم معدنين في جميع أنحاء القصر مع اندلاع قتال ضخم بين المدافعين عن القصر وغزاة فرقة العاصفة الثلجية.

“هل هناك سبب يمنعني من فعل ذلك؟” ابتسم ماك كوينغ ابتسامة عريضة مثل زاحف فاسد.

هكذا بدأت المرحلة الثانية من ليلة المذبحة.

“قلبي يبكي عليك وعلى رجالك. لقد كان من القسوة أن أرسلك إلى موتك.”

 

“يااااه!”

* * *

لم يكن الأمر مجرد مسألة قوة السياف، ولكن الشدة المطلقة للهالة التي تفيض منه. كان الأمر كما لو أن جين مو-وون لم يكن يستخدم سيفًا جسديًا فحسب، بل سيف الروح الذي من شأنه أن يقطع إرادة خصومه إلى أشلاء قبل أن يبدأوا القتال.

 

“آآآآه!” رن صوت صاخب لفتاة من بعيد.

نظر إم سو-كوانغ حوله بيأس، ولكن في أعماقه، أراد أن يغمض عينيه عن مشهد الموت والدمار المؤلم من حوله. ومما زاد الطين بلة، أنه يعلم أن طائفته هي سبب كل ذلك.

“وهناك شيئ اخر…”

“أنا مثير للشفقة. لا أصدق أنني اتبعت مثل زعيم الطائفة الحقير هذا لفترة طويلة.” تمتم، وهو يتجول في ذهول. جعلته أكتافه المنحدرة يبدو بائسًا تمامًا، وبدت القفازات الفضية على يديه وكأنها قيود.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “الآن أنت تعرف لماذا لا يمكنني مطلقًا الهروب، بغض النظر عما يقوله أي شخص. بصفتي الشخص الذي توصل إلى هذه الخطة، فأنا مسؤول أيضًا عن رؤيتها كاملاً.”

فجأة رفع رأسه ونظر نحو السماء الشمالية. ربما تنهي الشمس المشرقة كابوسه هذا، لكن لم يكن من الممكن رؤيتها في أي مكان.

“أ- ألا تكون فظًا جدًا؟”

“سيدي…” تذكر وجه القائد الذي لم يره منذ عقد من الزمان: قائد كاد أن ينساه.

“يااااه!”

جين كوان-هو، الجدار الشمالي. كان ذلك رجلاً أقوى من أي شخص آخر، جسديًا أو عقليًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “الآن أنت تعرف لماذا لا يمكنني مطلقًا الهروب، بغض النظر عما يقوله أي شخص. بصفتي الشخص الذي توصل إلى هذه الخطة، فأنا مسؤول أيضًا عن رؤيتها كاملاً.”

“لماذا لم أصدقه في ذلك الوقت؟ كيف بحق السماء يمكن لرجل مثل هذا أن يتآمر مع الليل الصامت؟ أنت أحمق يا إم سو-كوانغ. لا، أنت لست أحمق فحسب، بل أنت أيضًا أصم وأعمى.” أراد إم سو-كوانغ أن يقطع الأذنين التي اهتزت بسبب إغراءات المجد من جو تشيون-وو.

“مولاي!”

كان يعرف الحقيقة. على الرغم من ذلك، فقد غض الطرف عن ذلك، كل ذلك لأنه سئم من حياته الرتيبة في الجيش الشمالي. أخذ الطُعم الذي دله جو تشيون-وو أمامه.

على الرغم من أنه التقى بالرجل مرة واحدة فقط، إلا أن جين مو-وون ترك انطباعًا قويًا جدًا عليه. لقد كان الشخص الوحيد الذي استجاب إلى لحن أرواح لألف ميل خاصته. شعر غيوم دان-يوب أنه إذا التقى الاثنان في ظل ظروف مختلفة، فمن المؤكد أنهما سيصبحان أفضل الأصدقاء. لسوء الحظ، لم يكن هذا ممكنا.

إن هذه خطيئته، خطيئة لا يستطيع الهروب منها.

جين كوان-هو، الجدار الشمالي. كان ذلك رجلاً أقوى من أي شخص آخر، جسديًا أو عقليًا.

“آآآآه!” رن صوت صاخب لفتاة من بعيد.

“…لا لا شيء. يمكنك الذهاب الآن.”

دون تفكير، انطلق إم سو-كوانغ على الفور في اتجاه الصرخة. هناك، وجد محاربًا في منتصف العمر يسحب سيفًا من كتف فتاة مراهقة.

“ما الذي تعتقد أنك تفعله، قائد الفريق ماك؟!” زأر.

كلانج! كوانغ!

استدار المحارب في منتصف العمر لمواجهة إم سو-كوانغ. نظرًا لوجهه المثلث المميز وعيناه الضيقة مثل الجرذ، فقد تعرف عليه إم سو-كوانغ على الفور باسم ماك كوينغ، قائد فرقة الروح الحديدية، إحدى الفرق الثلاث التي أرسلها جو تشيون-وو لتنفيذ مذبحة في يوكسي.

فقدت الليل الصامت منذ فترة طويلة دافعها للهيمنة، وفهم غيوم دان-يوب هذه الحقيقة بوضوح أكثر من أي شخص آخر.

“لماذا أهلا، شيخ إم.”

“أترى؟ هذا هو السبب في أنه يجدك مشكلة. حسنًا، لا يهم. أنت تعرف الكثير بالفعل، لذا… أتمنى أن تستمتع برحلتك إلى الحياة الآخرة.”

“سألتك ماذا كنت تفعل.”

“الحقيقة هي أن زعيم الطائفة يجد سلوكك الأخير مقلقًا إلى حد ما.”

“من فضلك لا تسيء فهمي، هذه الفتاة هي فنانة قتال وتشكل تهديدًا لطائفة قبضة الطاغية.”

“سيدي…” تذكر وجه القائد الذي لم يره منذ عقد من الزمان: قائد كاد أن ينساه.

“ثم اقتلها بضربة واحدة. لماذا عليك أن تعذبها هكذا؟”

“لماذا لم أصدقه في ذلك الوقت؟ كيف بحق السماء يمكن لرجل مثل هذا أن يتآمر مع الليل الصامت؟ أنت أحمق يا إم سو-كوانغ. لا، أنت لست أحمق فحسب، بل أنت أيضًا أصم وأعمى.” أراد إم سو-كوانغ أن يقطع الأذنين التي اهتزت بسبب إغراءات المجد من جو تشيون-وو.

“هل هناك سبب يمنعني من فعل ذلك؟” ابتسم ماك كوينغ ابتسامة عريضة مثل زاحف فاسد.

“لماذا لم أصدقه في ذلك الوقت؟ كيف بحق السماء يمكن لرجل مثل هذا أن يتآمر مع الليل الصامت؟ أنت أحمق يا إم سو-كوانغ. لا، أنت لست أحمق فحسب، بل أنت أيضًا أصم وأعمى.” أراد إم سو-كوانغ أن يقطع الأذنين التي اهتزت بسبب إغراءات المجد من جو تشيون-وو.

عبس إم سو-كوانغ. هناك شيء خاطئ للغاية في الطريقة التي يتصرف بها ماك كوينج. بدأ: “أنت…”

“مستحيل، هذا سخيف…” أنكر إم سو-كوانغ، لكن بإمكانه أن يعرف ما إن ماك كوينغ يقول الحقيقة أو لا. بصفته شيخًا من طائفة قبضة الطاغية، لم يكن من المنطقي بالنسبة له أن يتصرف كمرافق متواضع لتانغ جي-مون، ومع ذلك، أمره جو تشيون-وو بفعل ذلك بالضبط.

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قاطعه ماك كوينج قائلاً: “هل تعرف ما هي مشكلتك، شيخ إم؟ أنت تفكر بشكل مستقل للغاية. لا يمكن لقائد الطائفة أن يثق برجل مثلك.”

اتجهت نظرة غيوم دان-يوب نحو اتجاه أصوات الأنين.

“أ- ألا تكون فظًا جدًا؟”

“أنت تفتقر إلى الولاء تجاه مولاي.” قام ماك كوينج بتقويم ظهره وأرجح سيفه. وفي ومضة انهارت الفتاة ونزفت من رقبتها.

أغمض إم سو-كوانغ عينيه للحظة، ثم أعاد فتحهما وقال: “يبدو أنني سأموت ميتة كلب، وسأقبل ذلك كنتيجة طبيعية لأفعالي السابقة. ومع ذلك، هذا لا يعني أنني لن أقاتل.”

اهتز إم سو-كوانغ من الغضب من المشهد.

تنهد إم سو-كوانغ: “لقد تجاوز زعيم الطائفة حقًا نقطة اللاعودة.”

“شيخ إم، هل تعرف لماذا أرسلك زعيم الطائفة إلى هنا؟”

“نعم يا مولاي،” قال يون مون-تشيون، قبل أن يخرج من الغرفة.

“لماذا تتحدث فجأة عن هذا؟”

تنهد إم سو-كوانغ: “لقد تجاوز زعيم الطائفة حقًا نقطة اللاعودة.”

“الحقيقة هي أن زعيم الطائفة يجد سلوكك الأخير مقلقًا إلى حد ما.”

على الرغم من أنه التقى بالرجل مرة واحدة فقط، إلا أن جين مو-وون ترك انطباعًا قويًا جدًا عليه. لقد كان الشخص الوحيد الذي استجاب إلى لحن أرواح لألف ميل خاصته. شعر غيوم دان-يوب أنه إذا التقى الاثنان في ظل ظروف مختلفة، فمن المؤكد أنهما سيصبحان أفضل الأصدقاء. لسوء الحظ، لم يكن هذا ممكنا.

“مستحيل، هذا سخيف…” أنكر إم سو-كوانغ، لكن بإمكانه أن يعرف ما إن ماك كوينغ يقول الحقيقة أو لا. بصفته شيخًا من طائفة قبضة الطاغية، لم يكن من المنطقي بالنسبة له أن يتصرف كمرافق متواضع لتانغ جي-مون، ومع ذلك، أمره جو تشيون-وو بفعل ذلك بالضبط.

جين كوان-هو، الجدار الشمالي. كان ذلك رجلاً أقوى من أي شخص آخر، جسديًا أو عقليًا.

اقترب ماك كوينج من إم سو-كوانغ، ولا يزال يبتسم بشكل شرير. بينما هم يتحدثون، قام مرؤوسوه بتطويق شيخ طائفة قبضة الطاغية.

لسماع كلماته الأخيرة، انحنى جين مو-وون واقترب منه.

تنهد إم سو-كوانغ: “لقد تجاوز زعيم الطائفة حقًا نقطة اللاعودة.”

“من فضلك لا تعتذر. لقد اخترنا أن نفعل ما فعلناه عن طيب خاطر. إرادتك هي إرادتنا يا مولاي. أنت الوحيد الذي يمكنه إيقاظ الليل الصامت النائمة. نحن راضون كثيرًا إذا تمكنا من المساهمة في قضيتك بالتضحية بأنفسنا.”

“أترى؟ هذا هو السبب في أنه يجدك مشكلة. حسنًا، لا يهم. أنت تعرف الكثير بالفعل، لذا… أتمنى أن تستمتع برحلتك إلى الحياة الآخرة.”

إن القصر ملكًا لمسؤول حكومي رفيع المستوى متقاعد لا علاقة له بالجانغهو، وبالتالي هرب من إشعار طائفة القبضة الطاغية. حتى الآن، اذا حق القول.

شاين!

“أنا مثير للشفقة. لا أصدق أنني اتبعت مثل زعيم الطائفة الحقير هذا لفترة طويلة.” تمتم، وهو يتجول في ذهول. جعلته أكتافه المنحدرة يبدو بائسًا تمامًا، وبدت القفازات الفضية على يديه وكأنها قيود.

قام محاربو فرقة الروح الحديدية بسحب أسلحتهم بشكل متزامن.

أغمض إم سو-كوانغ عينيه للحظة، ثم أعاد فتحهما وقال: “يبدو أنني سأموت ميتة كلب، وسأقبل ذلك كنتيجة طبيعية لأفعالي السابقة. ومع ذلك، هذا لا يعني أنني لن أقاتل.”

تنهد إم سو-كوانغ: “لقد تجاوز زعيم الطائفة حقًا نقطة اللاعودة.”

نقر ماك كوينغ على لسانه: “تسك! كان من الممكن أن تموت موتًا سريعًا وغير مؤلم، لكن لا، تريد أن تفعل هذا بالطريقة الصعبة، هاه.”

“…لا لا شيء. يمكنك الذهاب الآن.”

أشار إلى رجاله، الذين انقضوا في نفس الوقت على إم سو-كوانغ.

استدار المحارب في منتصف العمر لمواجهة إم سو-كوانغ. نظرًا لوجهه المثلث المميز وعيناه الضيقة مثل الجرذ، فقد تعرف عليه إم سو-كوانغ على الفور باسم ماك كوينغ، قائد فرقة الروح الحديدية، إحدى الفرق الثلاث التي أرسلها جو تشيون-وو لتنفيذ مذبحة في يوكسي.

 

”هوهو! بغض النظر عن مدى كدحهم، لن يتمكنوا من إيقافنا.”

* * *

تبع تشيونغ-إن بشكل طبيعي نظرة جين مو-وون، فقط للعثور على جثة ملطخة بالدماء تم تدميرها بشدة لدرجة أنه بالكاد يمكن التعرف عليها كإنسان. لصدمته، لا يزال ذلك الشخص يتنفس.

 

فجأة رفع رأسه ونظر نحو السماء الشمالية. ربما تنهي الشمس المشرقة كابوسه هذا، لكن لم يكن من الممكن رؤيتها في أي مكان.

سار جين مو-وون بلا كلام في شوارع يوكسي، وتبعه تشيونغ-إن وكواك مون جونغ بهدوء.

كان يعرف الحقيقة. على الرغم من ذلك، فقد غض الطرف عن ذلك، كل ذلك لأنه سئم من حياته الرتيبة في الجيش الشمالي. أخذ الطُعم الذي دله جو تشيون-وو أمامه.

لا أستطيع أن أصدق أن مثل هذا السياف موجود، فكر تشيونغ-إن ووجهه أبيض مثل الملاءة. بقدر ما أن مذبحة يوكسي مروعة، فقد وجد نفسه مرعوبًا أكثر من الشاب الذي يقف أمامه مباشرة. لقد قام بمهام لا حصر لها كعميل كبير للقمر الأسود وتجسس على العديد من فناني القتال الأقوياء، لكنه لم يسبق له أن واجه محارب مثل جين مو-وون.

“في الحقيقة، لقد احتفظت بشيء مخفي عنكم جميعًا. بغض النظر عما نفعله، فإن الليل الصامت لن تتدخل. لم يعد لديهم الدافع للقيام بذلك.”

لم يكن الأمر مجرد مسألة قوة السياف، ولكن الشدة المطلقة للهالة التي تفيض منه. كان الأمر كما لو أن جين مو-وون لم يكن يستخدم سيفًا جسديًا فحسب، بل سيف الروح الذي من شأنه أن يقطع إرادة خصومه إلى أشلاء قبل أن يبدأوا القتال.

فقدت الليل الصامت منذ فترة طويلة دافعها للهيمنة، وفهم غيوم دان-يوب هذه الحقيقة بوضوح أكثر من أي شخص آخر.

قام تشيونغ-إن بإلقاء نظرة على وجه جين مو-وون بعصبية وارتجف.

“ما الذي تعتقد أنك تفعله، قائد الفريق ماك؟!” زأر.

فجأة، توقف جين مو-وون في مساراته وحدق في اتجاه معين.

فجأة، توقف جين مو-وون في مساراته وحدق في اتجاه معين.

تبع تشيونغ-إن بشكل طبيعي نظرة جين مو-وون، فقط للعثور على جثة ملطخة بالدماء تم تدميرها بشدة لدرجة أنه بالكاد يمكن التعرف عليها كإنسان. لصدمته، لا يزال ذلك الشخص يتنفس.

“ما الذي تعتقد أنك تفعله، قائد الفريق ماك؟!” زأر.

ركع جين مو-وون أمام الرجل المحتضر، الذي حشد قوته المتبقية ليفتح عينيه.

“مولاي!”

تأوه: “إنه… أنت…”

“أعتقد أن هذا المكان هو وكر الأرانب طوال الوقت.” ابتسم يوب بيونغ ببرود. لقد ذهبوا إلى أبعد الحدود حتى أنهم قتلوا مئات المدنيين فقط ليجدوا مخبأ أعدائهم، وهو يعلم أنهم سيضطرون قريبًا إلى دفع ثمن أفعالهم، لكنه لا يهتم كثيرًا بمصيره: “يتعين علينا إنهاء هذا العمل قبل أن تدرك قمة السماء، مع التأكد من أن مولانا ليس منزعجًا من أي أخطاء.”

“السيد إم…” على الرغم من التشويه الشديد، تعرف جين مو-وون على الفور على الرجل باسم إم سو-كوانغ.

* * *

قبل الوقوع في المعركة، هزم إم سو-كوانغ أكثر من عشرة من أعضاء فرقة الروح الحديدية، وأصبحوا الآن ميتين عند قدميه. ومع ذلك، فشل للأسف في قتل ماك كوينج، قائدهم. همس: “هل… اسمك حقا جين مو-وون؟”

“أنا مثير للشفقة. لا أصدق أنني اتبعت مثل زعيم الطائفة الحقير هذا لفترة طويلة.” تمتم، وهو يتجول في ذهول. جعلته أكتافه المنحدرة يبدو بائسًا تمامًا، وبدت القفازات الفضية على يديه وكأنها قيود.

أومأ جين مو-وون برأسه، لكنه لم يقل أي شيء.

إنه يون مون-تشيون، زعيم منظمي السوق السوداء. بعد ملاحقته من قبل فرقة العاصفة الثلجية، أصبح مغطى بالدماء والعرق من الرأس إلى أخمص القدمين.

“هل أنت… جين مو-وون الذي أعرفه؟”

“مرحبًا، أيها المدير يون.”

ارتجفت عيون جين مو-وون. ربما لم يفهم الاثنان الآخران ما قصده إم سو-كوانغ، لكن لم يكن هناك طريقة لألا يكون كذلك. علاوة على ذلك، إن إم سو-كوانغ على فراش الموت، وكلاهما يعرف ذلك. حتى ذلك الحين، أراد الرجل العجوز بشدة تأكيد حدسه. إنها أمنية موته.

“لماذا أهلا، شيخ إم.”

“من فضلك…” توسل إم سو-كوانغ. إنه يأمل من كل قلبه أن يكون “جين مو-وون” هو الصبي من ذلك الوقت.

“لن أعتذر عن فعل هذا لك،” تمتم غيوم دان-يوب في نفسه.

أجاب جين مو-وون بصوت أجش: “نعم، أنا كذلك. غالبًا ما علمتني أساسيات فنون القتال عندما كنت طفلاً.”

 

ارتعد إم سو-كوانغ فرحاً قائلا: “آه، أشكر الله! أنا سعيد… أنت على قيد الحياة. و انا اسف. أنا آسف جدا جدا. أنا مذنب. يجب أن أعتذر للورد جين عندما ألتقي به في الآخرة… “تلاشى صوت إم سو-كوانغ مع تلاشي وعيه.

“لماذا لم أصدقه في ذلك الوقت؟ كيف بحق السماء يمكن لرجل مثل هذا أن يتآمر مع الليل الصامت؟ أنت أحمق يا إم سو-كوانغ. لا، أنت لست أحمق فحسب، بل أنت أيضًا أصم وأعمى.” أراد إم سو-كوانغ أن يقطع الأذنين التي اهتزت بسبب إغراءات المجد من جو تشيون-وو.

لسماع كلماته الأخيرة، انحنى جين مو-وون واقترب منه.

“لماذا تتحدث فجأة عن هذا؟”

“من فضلك… أتوسل إليك. يجب عليك إيقاف هياج زعيم الطائفة. يرجى وضع حد لهذا الكابوس الحي… أنت… الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… “صمت إم سو-كوانغ. لقد مات. إن حزنه وندمه عميقين لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يغلق عينيه ويموت بسلام.

“السيد إم…” على الرغم من التشويه الشديد، تعرف جين مو-وون على الفور على الرجل باسم إم سو-كوانغ.

مد جين مو-وون يده وأغلق عينيه من أجله.

“إنني أتطلع إلى رؤية ما قد أعده هؤلاء لنا.”


المشهد الأخير جعلني اقشعر، هنا في الرواية وعندما كنت اقرا المانهوا.

“مفهوم.”

“من فضلك لا تعتذر. لقد اخترنا أن نفعل ما فعلناه عن طيب خاطر. إرادتك هي إرادتنا يا مولاي. أنت الوحيد الذي يمكنه إيقاظ الليل الصامت النائمة. نحن راضون كثيرًا إذا تمكنا من المساهمة في قضيتك بالتضحية بأنفسنا.”

 

أشار إلى رجاله، الذين انقضوا في نفس الوقت على إم سو-كوانغ.

على الرغم من أنه التقى بالرجل مرة واحدة فقط، إلا أن جين مو-وون ترك انطباعًا قويًا جدًا عليه. لقد كان الشخص الوحيد الذي استجاب إلى لحن أرواح لألف ميل خاصته. شعر غيوم دان-يوب أنه إذا التقى الاثنان في ظل ظروف مختلفة، فمن المؤكد أنهما سيصبحان أفضل الأصدقاء. لسوء الحظ، لم يكن هذا ممكنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط