العاصفة المجتمعة [3]
الفصل 109: العاصفة المجتمعة [3]
“هل تمانع في تسليمه إلينا لتحليلها؟ بمجرد أن نعرف السبب، سيكون من الأسهل علاج المرضى.”
حدق جين مو-وون في الرجل بعيون حذرة، وحدق فيه الرجل أيضاً بدون أن ينبس ببنت شفة. قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء آخر، شق شخصان طريقهما عبر حشد المحاربين وتقدموا إلى جين مو-وون.
“أرى. ثم…”
“الحمد لله أنت بأمان!”
“سيد جين.”
“سيد جين.”
انهما تانغ جي-مون وتانغ مي ريو.
بمجرد ظهور الرمح السماوي ذو الجناح الأسود في الشارع، فتحت أبواب ونوافذ المنازل واحدة تلو الأخرى، وخرج سكان البلدة لاستقباله. ومع ذلك، عندما لاحظوا التابوت الأسود على ظهره، تم استبدال الفرح على وجوههم بالرعب على الفور.
“سيد تانغ، الآنسة تانغ، من…”
بعد نصف يوم، رأى أخيرًا وجهته: قرية صغيرة تقع عند قاعدة منحدر كبير. تدفق نهر من المياه ذات اللون المغرة أمام القرية، وفقط حبل طويل يربط القرية الواقعة على جانب الجرف بالعالم الخارجي.
“هذا هو دام جو-إن، محقق من قسم إدارة قمة السماء”، قدم تانغ جي-مون.
انهما تانغ جي-مون وتانغ مي ريو.
اقترب الرجل ذو الثوب الأزرق الفاتح، دام جو-إن، من جين مو-وون وقال: “تحياتي! أنا دام جو إن من قمة السماء.”
“بدلاً من قمة السماء، أعتقد أن السيد تانغ سيكون أكثر ملاءمة لهذه المهمة.”
“جين مو-وون.”
لم يتأخر هذا الفصل كثير.
“إنه لشرف حقا أن ألتقي بأحدث نجم صاعد في الجانغهو، السيد جين.” ابتسم دام جو-إن والتقى بنظرة جين مو-وون.
“صبي اسمه جين مو-وون. الوريث الأخير للجيش الشمالي.”
للحظة، شعر جين مو-وون بإحساس قوي بعدم الراحة، لأنه على الرغم من أن دام جو-إن يبتسم بوضوح، إلا أن نظرته باردة بشكل مخيف.
“سأفكر بشأن الأمر.”
“بادئ ذي بدء، بالنيابة عن قمة السماء، أود أن أشكرك على عملك الشاق. بدونك، لم نكن لنتمكن من التحكم في حجم مذبحة يوكسي.”
أخيرًا وحده، ضغط دام جو-إن على الصندوق الأسود في قبضته حتى تحطم. “الليل الصامت… أحسنتم. بفضلكم، سأواجه صداعًا كبيرًا أثناء تنظيف هذا الهراء،” تمتم.
“المذبحة ليست شيئًا يمكن ‘السيطرة عليه’.”
من حين لآخر، كان يشعر بالقلق من أن غيوم دان-يوب مشرق جدًا من أجل مصلحته، لكن الصبي كان دائمًا مستقلاً وحذرًا، لذلك رفض مخاوفه باعتبارها غير عقلانية. كان يأمل أن يعيش تلميذه حياة طبيعية بهدوء، لكن غيوم دان-يوب لم يكن أبدًا طائرًا يمكنه الاحتفاظ به في قفص.
“ما زلنا نبذل قصارى جهدنا.”
توقف وأخرج تنهيدة. شعرت ساقيه بثقل غير طبيعي. كممارس للفنون الشيطانية، تلوث التشي خاصته بشدة ولا يمكن استخدامه لفترات طويلة من الزمن. علاوة على ذلك، أكثر من وزن التابوت الذي يجره، فوزن الكارما الذي يسحق صدره هو الذي أبطأ تقدمه.
“كيف وجدت هذا المكان؟”
“صبي اسمه جين مو-وون. الوريث الأخير للجيش الشمالي.”
“لقد ظللنا نراقب عن كثب تحركات العدو منذ فترة، على الرغم من أنني يجب أن أقول إنني مندهش لأنك تمكنت من العثور على هذا المكان قبلنا.”
“أنا آسف.”
على الرغم من صوت جين مو-وون الحاد، لم يكن دام جو-إن منزعجًا ولو قليلاً. بالنظر إلى وجه الرجل المثقف الهادئ، أدرك جين مو-وون أنه معتاد جدًا على مثل هذه الأشياء.
“بالطبع، سوف ندعو السيد تانغ للمشاركة في دراسة السم. حتى ذلك الحين، يرجى الاطمئنان إلى أنه سيكون في أمان بين يدي.” مد دام جو إن يده إلى جين مو-وون.
في كل منظمة، هناك أشخاص مسؤولون عن التنظيف بعد فوضى الآخرين. يجب أن يكون هذا الرجل واحدًا منهم. إنه شخص لا يفقد رباطة جأشه أبدًا، وهو الذي يجعلك تعتقد أنه يستطيع حل أي مشكلة، وهو قادر جدًا بحيث يصعب التعامل معه.
“بصفتي شيخًا في الليل الصامت، أطلب بموجبه رسميًا عقد اجتماع كبير. أريد كل لوردات الشياطين الأربعة العظماء أن يكونوا حاضرين، وليس واحد مفقود!” ((احس اني كل ما يظهر اسم لوردات الشياطين اترجمهم بطريقة مختلفة عن سابقتها..))
“سيد جين.”
“سيد تانغ، الآنسة تانغ، من…”
“تكلم.”
إذا حكمنا من خلال رداء الرجل الأسود الفضفاض والرمح الفضي اللامع على ظهره، فإنه لا يمكن أن يكون سوى الرمح السماوي ذو الجناح الأسود من الليل الصامت.
“لقد عملت بجد، فلماذا لا تأخذ استراحة وتدعنا نعتني بالباقي؟ بالطبع، نحن في قمة السماء سنكون ممتنين دائمًا لمساهماتك.”
“سيد جين.”
عبس جين مو-وون.
“الحمد لله أنت بأمان!”
ومع ذلك، تجاهل دام جو-إن رأيه واستمر: “بينما أعرف أن السيد هو فنان قتال قوي، فهذه ليست وظيفة لشخص واحد. كما أن مجموعات المرتزقة مثل اللواء الحديدي نادرًا ما تستخدم في هذا النوع من العمل. بصفتنا ممثلين لقمة السماء، نتطوع بموجب هذا لعزل ومعالجة هؤلاء المجانين بدلاً منك.”
بيده المرتعشة، فتح الشاعر العجوز التابوت، وكشف عن جثة غيوم دان-يوب. مد يده وداعب وجه الشاب ببطء. جلب الشعور الجليدي على أطراف أصابعه الدموع في عينيه.
“هل تعرف كيف تعالج جنونهم؟”
“كيف وجدت هذا المكان؟”
“لسنا متأكدين بعد، لكنني على ثقة من أنه لن يمر وقت طويل قبل أن نكتشف ذلك، لذا يرجى الوثوق بنا، سيد جين.” أجاب دام جو-إن بأدب، على الرغم من وجود مسحة من التخويف في صوته. وخلفه، وقف فنانو القتال من جمعية الضباب القرمزي في تشكيل وأطلقوا هالاتهم، مما زاد التوتر في الهواء.
توقف وأخرج تنهيدة. شعرت ساقيه بثقل غير طبيعي. كممارس للفنون الشيطانية، تلوث التشي خاصته بشدة ولا يمكن استخدامه لفترات طويلة من الزمن. علاوة على ذلك، أكثر من وزن التابوت الذي يجره، فوزن الكارما الذي يسحق صدره هو الذي أبطأ تقدمه.
تجعدت حواجب يونغ مو-سونغ. لم يكن يحب أن يتعرض للتهديد، لكن في نفس الوقت، لم يكن يريد أن يتصرف بتهور. الخصم هو قمة السماء، الفصيل الحاكم في الجانغهو. إذا أساء إليهم، فلن يفقد اللواء الحديدي مكانه في الجانغهو فحسب، بل سينجرف هو نفسه إلى الكثير من المتاعب.
شاهده جين مو-وون يذهب لفترة من الوقت قبل أن يغادر أيضًا، تانغ جي-مون واللواء الحديدي خلفه.
ألقى جين مو-وون نظرة سريعة على يونغ مو-سونغ واللواء الحديدي. أخبرته النظرات على وجوههم أنهم اتخذوا قرارهم.
وبالتالي، لم يتفاجأ أنه عندما نضج كشخص بالغ وكفنان قتال، حثهم غيوم دان-يوب على الخروج من المنزل. اتفق معه الشباب بلهفة، لكن كبار السن عارضوا الفكرة بشدة. غير قادر على تلبية رغبته، أخذ معه أتباعه الصغار وخرج إلى العالم.
انحنى دام جو إن لجين مو-وون وقال: “أتوسل إليك أن تحترم طلبي، سيد جين.”
للحظة، شعر جين مو-وون بإحساس قوي بعدم الراحة، لأنه على الرغم من أن دام جو-إن يبتسم بوضوح، إلا أن نظرته باردة بشكل مخيف.
الآن بعد أن وصل دام جو-إن إلى هذا الحد، أدرك جين مو-وون أنه تم حشره في الزاوية بذكاء. من خلال التخلي عن كبريائه، أزال دام جو-إن أي عذر امتلكه جين مو-وون ليرفضه. فقط سياسي متمرس وداهية يمكنه فعل شيء كهذا.
بعد نصف يوم، رأى أخيرًا وجهته: قرية صغيرة تقع عند قاعدة منحدر كبير. تدفق نهر من المياه ذات اللون المغرة أمام القرية، وفقط حبل طويل يربط القرية الواقعة على جانب الجرف بالعالم الخارجي.
دام جو-إن… مقارنة بفناني القتال الصريحين، فإن الرجال الماكرين مثله هم الأصعب في التعامل معهم… في هذه المرحلة، أدرك جين مو-وون أن الوقت قد حان ليتنحى.
في كل منظمة، هناك أشخاص مسؤولون عن التنظيف بعد فوضى الآخرين. يجب أن يكون هذا الرجل واحدًا منهم. إنه شخص لا يفقد رباطة جأشه أبدًا، وهو الذي يجعلك تعتقد أنه يستطيع حل أي مشكلة، وهو قادر جدًا بحيث يصعب التعامل معه.
“سأترك بقية الضحايا لك إذن.”
“أرى. ثم…”
“شكرًا لك. أقسم بشرف قمة السماء بأننا سنحل هذه المسألة بأقصى قدر من الإخلاص. بالمناسبة…” سقطت نظرة دام جو-إن على الصندوق الأسود في يد جين مو-وون: “هذا الصندوق ينبعث منه سم قوي للغاية. هل هذا هو سبب الجنون؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقد عملت بجد، فلماذا لا تأخذ استراحة وتدعنا نعتني بالباقي؟ بالطبع، نحن في قمة السماء سنكون ممتنين دائمًا لمساهماتك.”
“……”
“لسنا متأكدين بعد، لكنني على ثقة من أنه لن يمر وقت طويل قبل أن نكتشف ذلك، لذا يرجى الوثوق بنا، سيد جين.” أجاب دام جو-إن بأدب، على الرغم من وجود مسحة من التخويف في صوته. وخلفه، وقف فنانو القتال من جمعية الضباب القرمزي في تشكيل وأطلقوا هالاتهم، مما زاد التوتر في الهواء.
“هل تمانع في تسليمه إلينا لتحليلها؟ بمجرد أن نعرف السبب، سيكون من الأسهل علاج المرضى.”
“المذبحة ليست شيئًا يمكن ‘السيطرة عليه’.”
“بدلاً من قمة السماء، أعتقد أن السيد تانغ سيكون أكثر ملاءمة لهذه المهمة.”
“كيف وجدت هذا المكان؟”
“بالطبع، سوف ندعو السيد تانغ للمشاركة في دراسة السم. حتى ذلك الحين، يرجى الاطمئنان إلى أنه سيكون في أمان بين يدي.” مد دام جو إن يده إلى جين مو-وون.
النصل الشمالي.
نظر جين مو-وون إلى تانغ جي-مون، الذي تنهد وأومأ باستسلام.
“صبي اسمه جين مو-وون. الوريث الأخير للجيش الشمالي.”
سلم الصندوق الأسود إلى دام جو-إن، قائلاً: “أتمنى بإخلاص أن تجد علاجًا للجنون.”
اقترب الرجل ذو الثوب الأزرق الفاتح، دام جو-إن، من جين مو-وون وقال: “تحياتي! أنا دام جو إن من قمة السماء.”
“لا تقلق، سيد جين. نحن قمة السماء.”
“الحمد لله أنت بأمان!”
“أرى. ثم…”
تنهد الرمح السماوي ذو الجناح الأسود إلى الداخل ودخل منزل الشاعر القديم، والذي هو أكثر صرامة مما يبدو عليه من الخارج. لم يكن هناك قطعة أثاث واحدة بالداخل، باستثناء بعض الآلات الموسيقية مثل البيبا وتشين. وضع التابوت الأسود بعناية على الأرض.
عندما هل جين مو-وون للمغادرة، أضاف دام جو إن فجأة: “من فضلك زر قمة السماء في وقت ما في المستقبل، سيد جين. أنا متأكد من أن الأشخاص في القمة سيسعدون بلقائك. سأترك رسالة للحراس في الفناء الخارجي، لذلك لا تتردد في القدوم متى شئت.”
“تكلم.”
“سأفكر بشأن الأمر.”
إن غيوم دان-يوب هو تلميذه المفضل. لقد قام بتربية الفتى منذ أن كان طفلاً وحتى أنه قام بتغيير حفاضاته بنفسه. في المقابل، قد أحبه الطفل مثل والديه وانغمس في كل شيء كان قد علمه إياه مثل الإسفنج.
“أبواب قمة السماء مفتوحة دائمًا، سيد جين،” علق دام جو-إن، قبل أن يستدير ويعود إلى عمله.
نظر جين مو-وون إلى تانغ جي-مون، الذي تنهد وأومأ باستسلام.
شاهده جين مو-وون يذهب لفترة من الوقت قبل أن يغادر أيضًا، تانغ جي-مون واللواء الحديدي خلفه.
“هل تمانع في تسليمه إلينا لتحليلها؟ بمجرد أن نعرف السبب، سيكون من الأسهل علاج المرضى.”
بمجرد أن أصبح جين مو-وون بعيدًا عن مرمى السمع، اختفت الابتسامة المهذبة على وجه دام جو-إن. نظر ببرود في الاتجاه الذي اختفى فيه جين مو-وون وسأل: “جين مو-وون، أليس كذلك؟ لقد سمعت الاسم من قبل في مكان ما، لكن هل هو حقًا آخر ناجٍ من طائفة السيف الحديدي البائدة الآن؟”
نظر جين مو-وون إلى تانغ جي-مون، الذي تنهد وأومأ باستسلام.
“نعم. لقد أكدت ذلك مع القمر الأسود، لذلك يجب أن يكون الأمر صحيحًا،” أجاب أحد أتباع دام جو-إن. سواء قمة السماء أو دام جو-إن شخصيًا، فاعتبر القمر الأسود أحد أكثر مصادر المعلومات الموثوقة.
“هوو…” ثبّت تنفسه الخشن واستمر في المشي.
إن طائفة السيف الحديدي طائفة صغيرة عملت لعدة عقود في مدينة جينتشانغ بمقاطعة قانسو. لسوء الحظ، كانت المنطقة غير مضيافة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من مواجهة العديد من التلاميذ وسقطوا في التدهور، قبل أن يتحللوا في النهاية ويصبحوا منسيين. الشيء الوحيد الملحوظ عنهم هو مهارتهم في استخدام المبارزة، والتي ترددت شائعات بأنها عظيمة لدرجة أنه قبل قطع سلالة الطائفة، لم يكن بوسع بعض الطوائف داخل قانسو أن تنافسهم.
إن غيوم دان-يوب هو تلميذه المفضل. لقد قام بتربية الفتى منذ أن كان طفلاً وحتى أنه قام بتغيير حفاضاته بنفسه. في المقابل، قد أحبه الطفل مثل والديه وانغمس في كل شيء كان قد علمه إياه مثل الإسفنج.
“إذا كان بالفعل وريث طائفة السيف الحديدي، فإن حقيقة أنه سافر جنوبًا مع جمعية تجار التنين الأبيض أمر منطقي، ولكن بطريقة ما، لدي شعور بأن هناك المزيد من ذلك.”
مستشعرًا نية قتل الشاعر العجوز، ضيق الرمح السماوي ذو الجناح الأسود عينيه.
“إذا الأمر يزعجك، يمكننا التخلص منه على الفور…”
“بدلاً من قمة السماء، أعتقد أن السيد تانغ سيكون أكثر ملاءمة لهذه المهمة.”
“الأمر ليس بهذه السهولة، خاصة الآن أنه لم يعد أحدًا مجهولاً. يجب أن نركز على مهمتنا ونتركه لبقية شعبة الإدارة. ما حدث هنا يجب ألا يُسمح له بالتسريب.”
توقف وأخرج تنهيدة. شعرت ساقيه بثقل غير طبيعي. كممارس للفنون الشيطانية، تلوث التشي خاصته بشدة ولا يمكن استخدامه لفترات طويلة من الزمن. علاوة على ذلك، أكثر من وزن التابوت الذي يجره، فوزن الكارما الذي يسحق صدره هو الذي أبطأ تقدمه.
“نعم سيدي!”
ومع ذلك، تجاهل دام جو-إن رأيه واستمر: “بينما أعرف أن السيد هو فنان قتال قوي، فهذه ليست وظيفة لشخص واحد. كما أن مجموعات المرتزقة مثل اللواء الحديدي نادرًا ما تستخدم في هذا النوع من العمل. بصفتنا ممثلين لقمة السماء، نتطوع بموجب هذا لعزل ومعالجة هؤلاء المجانين بدلاً منك.”
“احرص على عدم ترك أي أثر لمشاركتنا.”
توقف وأخرج تنهيدة. شعرت ساقيه بثقل غير طبيعي. كممارس للفنون الشيطانية، تلوث التشي خاصته بشدة ولا يمكن استخدامه لفترات طويلة من الزمن. علاوة على ذلك، أكثر من وزن التابوت الذي يجره، فوزن الكارما الذي يسحق صدره هو الذي أبطأ تقدمه.
“نعم يا سيدي، سأبدأ على الفور،” أجاب التابع بتهجم، ثم غادر لتنظيم محاربي جمعية الضباب القرمزي.
للحظة، شعر جين مو-وون بإحساس قوي بعدم الراحة، لأنه على الرغم من أن دام جو-إن يبتسم بوضوح، إلا أن نظرته باردة بشكل مخيف.
أخيرًا وحده، ضغط دام جو-إن على الصندوق الأسود في قبضته حتى تحطم. “الليل الصامت… أحسنتم. بفضلكم، سأواجه صداعًا كبيرًا أثناء تنظيف هذا الهراء،” تمتم.
الآن عاد أخيرًا، لكن كجثة باردة. نظر إلى تلميذه الذي لا حياة له، شعر الشاعر العجوز أن قلبه قد تمزق إلى أشلاء. حزن لبعض الوقت، ثم نظر إلى الرمح السماوي ذو الجناح الأسود بعيون محتقنة بالدم وسأل: “من كان؟ من فعل هذا لطفلي؟”
٭ ٭ ٭
“الأمر ليس بهذه السهولة، خاصة الآن أنه لم يعد أحدًا مجهولاً. يجب أن نركز على مهمتنا ونتركه لبقية شعبة الإدارة. ما حدث هنا يجب ألا يُسمح له بالتسريب.”
مشى شخص وحيد بمفرده عبر أرض قاحلة دون أن يُرى نبتة من العشب أو شجرة، تاركًا آثار أقدام عميقة في أعقابه وهو يسحب نعشًا أسود ثقيلًا خلفه. بقدر ما يمكن للعين أن تراه، لم يكن هناك شيء سوى الأرض ذات اللون البني المحمر. هزت الرياح القوية عظامه، ولونت السماء بلون الرماد، كما لو أن عاصفة على وشك أن تضرب.
“بادئ ذي بدء، بالنيابة عن قمة السماء، أود أن أشكرك على عملك الشاق. بدونك، لم نكن لنتمكن من التحكم في حجم مذبحة يوكسي.”
إذا حكمنا من خلال رداء الرجل الأسود الفضفاض والرمح الفضي اللامع على ظهره، فإنه لا يمكن أن يكون سوى الرمح السماوي ذو الجناح الأسود من الليل الصامت.
“شكرًا لك. أقسم بشرف قمة السماء بأننا سنحل هذه المسألة بأقصى قدر من الإخلاص. بالمناسبة…” سقطت نظرة دام جو-إن على الصندوق الأسود في يد جين مو-وون: “هذا الصندوق ينبعث منه سم قوي للغاية. هل هذا هو سبب الجنون؟”
توقف وأخرج تنهيدة. شعرت ساقيه بثقل غير طبيعي. كممارس للفنون الشيطانية، تلوث التشي خاصته بشدة ولا يمكن استخدامه لفترات طويلة من الزمن. علاوة على ذلك، أكثر من وزن التابوت الذي يجره، فوزن الكارما الذي يسحق صدره هو الذي أبطأ تقدمه.
سار في القرية وطرق باب الكوخ العشبي في وسط القرية. بعد لحظة، فتح الباب شاعر مسن بدا أنه في أواخر الخمسينيات من عمره.
“هوو…” ثبّت تنفسه الخشن واستمر في المشي.
“سيد جين.”
بعد نصف يوم، رأى أخيرًا وجهته: قرية صغيرة تقع عند قاعدة منحدر كبير. تدفق نهر من المياه ذات اللون المغرة أمام القرية، وفقط حبل طويل يربط القرية الواقعة على جانب الجرف بالعالم الخارجي.
“لسنا متأكدين بعد، لكنني على ثقة من أنه لن يمر وقت طويل قبل أن نكتشف ذلك، لذا يرجى الوثوق بنا، سيد جين.” أجاب دام جو-إن بأدب، على الرغم من وجود مسحة من التخويف في صوته. وخلفه، وقف فنانو القتال من جمعية الضباب القرمزي في تشكيل وأطلقوا هالاتهم، مما زاد التوتر في الهواء.
((المغرة – لون شبيه بالأصفر.))
عندما هل جين مو-وون للمغادرة، أضاف دام جو إن فجأة: “من فضلك زر قمة السماء في وقت ما في المستقبل، سيد جين. أنا متأكد من أن الأشخاص في القمة سيسعدون بلقائك. سأترك رسالة للحراس في الفناء الخارجي، لذلك لا تتردد في القدوم متى شئت.”
نظر الرمح السماوي ذو الجناح الأسود إلى القرية للحظة. على الرغم من أن القرية الواقعة عند قاعدة المنحدرات تتكون في الغالب من أكواخ عشبية بسيطة، إلا أن الشوارع نظيفة، والأشجار المزروعة في جميع أنحاء القرية تم الاعتناء بها جيدًا. ربط التابوت بظهره، وأمسك بالحبل وسرعان ما هبط على الجرف. ومن المثير للاهتمام أن الحبل الرقيق لم ينقطع أو يتشقق على الرغم من الوزن الزائد.
سار في القرية وطرق باب الكوخ العشبي في وسط القرية. بعد لحظة، فتح الباب شاعر مسن بدا أنه في أواخر الخمسينيات من عمره.
بمجرد ظهور الرمح السماوي ذو الجناح الأسود في الشارع، فتحت أبواب ونوافذ المنازل واحدة تلو الأخرى، وخرج سكان البلدة لاستقباله. ومع ذلك، عندما لاحظوا التابوت الأسود على ظهره، تم استبدال الفرح على وجوههم بالرعب على الفور.
اعتذر الرمح السماوي ذو الجناح الأسود فقط، لكن الشاعر العجوز فهم غريزيًا ما حدث. “كنت أعرف… سينتهي الأمر على هذا النحو.” قال بصوت يرتعش.
إن النظرة القاتمة على وجه الرمح السماوي ذو الجناح الأسود معدية. سرعان ما صمتت القرية، ولم يجرؤ أي شخص على التحدث إليه.
على الرغم من صوت جين مو-وون الحاد، لم يكن دام جو-إن منزعجًا ولو قليلاً. بالنظر إلى وجه الرجل المثقف الهادئ، أدرك جين مو-وون أنه معتاد جدًا على مثل هذه الأشياء.
سار في القرية وطرق باب الكوخ العشبي في وسط القرية. بعد لحظة، فتح الباب شاعر مسن بدا أنه في أواخر الخمسينيات من عمره.
“أنت…”
“أهلاً وسهلاً… لا، لا يمكن أن يكون؟!” أوشك الشاعر على أن يحيي الرمح السماوي ذو الجناح الأسود عندما رأى التابوت الأسود.
“……”
“أنا آسف.”
“ما زلنا نبذل قصارى جهدنا.”
اعتذر الرمح السماوي ذو الجناح الأسود فقط، لكن الشاعر العجوز فهم غريزيًا ما حدث. “كنت أعرف… سينتهي الأمر على هذا النحو.” قال بصوت يرتعش.
“لقد ظللنا نراقب عن كثب تحركات العدو منذ فترة، على الرغم من أنني يجب أن أقول إنني مندهش لأنك تمكنت من العثور على هذا المكان قبلنا.”
تنهد الرمح السماوي ذو الجناح الأسود إلى الداخل ودخل منزل الشاعر القديم، والذي هو أكثر صرامة مما يبدو عليه من الخارج. لم يكن هناك قطعة أثاث واحدة بالداخل، باستثناء بعض الآلات الموسيقية مثل البيبا وتشين. وضع التابوت الأسود بعناية على الأرض.
إن النظرة القاتمة على وجه الرمح السماوي ذو الجناح الأسود معدية. سرعان ما صمتت القرية، ولم يجرؤ أي شخص على التحدث إليه.
بيده المرتعشة، فتح الشاعر العجوز التابوت، وكشف عن جثة غيوم دان-يوب. مد يده وداعب وجه الشاب ببطء. جلب الشعور الجليدي على أطراف أصابعه الدموع في عينيه.
“إذا الأمر يزعجك، يمكننا التخلص منه على الفور…”
“دان-يوب.”
“بالطبع، سوف ندعو السيد تانغ للمشاركة في دراسة السم. حتى ذلك الحين، يرجى الاطمئنان إلى أنه سيكون في أمان بين يدي.” مد دام جو إن يده إلى جين مو-وون.
إن غيوم دان-يوب هو تلميذه المفضل. لقد قام بتربية الفتى منذ أن كان طفلاً وحتى أنه قام بتغيير حفاضاته بنفسه. في المقابل، قد أحبه الطفل مثل والديه وانغمس في كل شيء كان قد علمه إياه مثل الإسفنج.
إذا حكمنا من خلال رداء الرجل الأسود الفضفاض والرمح الفضي اللامع على ظهره، فإنه لا يمكن أن يكون سوى الرمح السماوي ذو الجناح الأسود من الليل الصامت.
من حين لآخر، كان يشعر بالقلق من أن غيوم دان-يوب مشرق جدًا من أجل مصلحته، لكن الصبي كان دائمًا مستقلاً وحذرًا، لذلك رفض مخاوفه باعتبارها غير عقلانية. كان يأمل أن يعيش تلميذه حياة طبيعية بهدوء، لكن غيوم دان-يوب لم يكن أبدًا طائرًا يمكنه الاحتفاظ به في قفص.
للحظة، شعر جين مو-وون بإحساس قوي بعدم الراحة، لأنه على الرغم من أن دام جو-إن يبتسم بوضوح، إلا أن نظرته باردة بشكل مخيف.
وبالتالي، لم يتفاجأ أنه عندما نضج كشخص بالغ وكفنان قتال، حثهم غيوم دان-يوب على الخروج من المنزل. اتفق معه الشباب بلهفة، لكن كبار السن عارضوا الفكرة بشدة. غير قادر على تلبية رغبته، أخذ معه أتباعه الصغار وخرج إلى العالم.
بيده المرتعشة، فتح الشاعر العجوز التابوت، وكشف عن جثة غيوم دان-يوب. مد يده وداعب وجه الشاب ببطء. جلب الشعور الجليدي على أطراف أصابعه الدموع في عينيه.
الآن عاد أخيرًا، لكن كجثة باردة. نظر إلى تلميذه الذي لا حياة له، شعر الشاعر العجوز أن قلبه قد تمزق إلى أشلاء. حزن لبعض الوقت، ثم نظر إلى الرمح السماوي ذو الجناح الأسود بعيون محتقنة بالدم وسأل: “من كان؟ من فعل هذا لطفلي؟”
“بدلاً من قمة السماء، أعتقد أن السيد تانغ سيكون أكثر ملاءمة لهذه المهمة.”
“صبي اسمه جين مو-وون. الوريث الأخير للجيش الشمالي.”
“إذا كان بالفعل وريث طائفة السيف الحديدي، فإن حقيقة أنه سافر جنوبًا مع جمعية تجار التنين الأبيض أمر منطقي، ولكن بطريقة ما، لدي شعور بأن هناك المزيد من ذلك.”
“جين مو-وون من الجيش الشمالي. للاعتقاد بأن كارماتنا السيئة قد تم نقلها إلى الجيل القادم!” وقف الشاعر العجوز، تنبعث منه هالة هائلة. إنه شيطان الصوت السماوي السابق، يون تشون-هاك، وهو غاضب.
“جين مو-وون من الجيش الشمالي. للاعتقاد بأن كارماتنا السيئة قد تم نقلها إلى الجيل القادم!” وقف الشاعر العجوز، تنبعث منه هالة هائلة. إنه شيطان الصوت السماوي السابق، يون تشون-هاك، وهو غاضب.
مستشعرًا نية قتل الشاعر العجوز، ضيق الرمح السماوي ذو الجناح الأسود عينيه.
بيده المرتعشة، فتح الشاعر العجوز التابوت، وكشف عن جثة غيوم دان-يوب. مد يده وداعب وجه الشاب ببطء. جلب الشعور الجليدي على أطراف أصابعه الدموع في عينيه.
“بصفتي شيخًا في الليل الصامت، أطلب بموجبه رسميًا عقد اجتماع كبير. أريد كل لوردات الشياطين الأربعة العظماء أن يكونوا حاضرين، وليس واحد مفقود!” ((احس اني كل ما يظهر اسم لوردات الشياطين اترجمهم بطريقة مختلفة عن سابقتها..))
مستشعرًا نية قتل الشاعر العجوز، ضيق الرمح السماوي ذو الجناح الأسود عينيه.
“أنت…”
“احرص على عدم ترك أي أثر لمشاركتنا.”
“ربما يكون هذا الطفل قد سقط، لكنني لن أدع أحلامه تموت معه.”
عبس جين مو-وون.
نظر الرمح السماوي ذو الجناح الأسود إلى جسد غيوم دان-يوب. في النهاية، حصلت على ما تريد. هل أنت راضٍ يا دان يوب؟ الآن بعد أن دعا يون تشيون-هاك إلى اجتماع كبير، سيخرج كل محارب في الليل الصامت من مخابئهم وسيسقط العالم في الفوضى مرة أخرى.
“نعم سيدي!”
“هوو…” تنهد الرمح السماوي ذو الجناح الأسود بهدوء، ولم يسمع به أي شخص آخر. قام بتحريك يده إلى كتفه، جفل عند اللدغة المفاجئة من الألم عندما لمسه.
“جين مو-وون.”
النصل الشمالي.
“جين مو-وون.”
لم يندمل جرح جين مو-وون.
“تكلم.”
لم يتأخر هذا الفصل كثير.
“الحمد لله أنت بأمان!”
مجددا، ارجوا الدخول الى الديسكورد الخاص بالموقع والدخول الى غرفة النصل الشمالي لمعرفة موعد واينما ينشر فصل جديد.
انهما تانغ جي-مون وتانغ مي ريو.
وتستطيعون قراءة روايتي الأخرى من هنا » سيادي الحكم
“المذبحة ليست شيئًا يمكن ‘السيطرة عليه’.”
“أهلاً وسهلاً… لا، لا يمكن أن يكون؟!” أوشك الشاعر على أن يحيي الرمح السماوي ذو الجناح الأسود عندما رأى التابوت الأسود.
“صبي اسمه جين مو-وون. الوريث الأخير للجيش الشمالي.”
“هوو…” تنهد الرمح السماوي ذو الجناح الأسود بهدوء، ولم يسمع به أي شخص آخر. قام بتحريك يده إلى كتفه، جفل عند اللدغة المفاجئة من الألم عندما لمسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
