نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أسطورة النصل الشمالي 130

ذكريات لا تُنسى [2]

ذكريات لا تُنسى [2]

130: ذكريات لا تُنسى [2]

بصوت يحمل ثقل الوقت الذي لا يطاق، قال تانغ كوان-هو: “لقد شعرت دائمًا بأنني مدين للجيش الشمالي… ومذنب لأنني لم أعرض مساعدتي عندما انهار قبل عشر سنوات. أنا آسف. في ذلك الوقت، وقفت جانبًا وشاهدت الجيش الشمالي ينهار. إنه عذرٌ ضعيف، ولكن في ذلك الوقت، كان لواجبي كزعيم لعشيرة تانغ الأسبقية على كل شيء آخر.”

كانت الحياة في قرية تل تانغ مريحة للغاية. ربما ذلك لأنهم ضيوف تانغ جي-مون، لكن لم يعامل أحد جين مو-وون وها جين-وول بعدم احترام أو وقاحة. لقد كانوا لطيفين حقًا مع كليهما.

“لأنني زعيم الطائفة الحالي للجيش الشمالي؟”

ومع ذلك، لم يستطع جين مو-وون إلا أن يشعر بوجود حاجز غير مرئي بينهم، وهو خط لا يمكنهما عبوره على الرغم من مشاركتهم نفس المساحة. لقد جعله غير مرتاح.

أغمض جين مو-وون عينيه لفترة، ثم فتحهما وأجاب: “كما قلت، لا أعرف نوع الأوقات الصعبة والقرارات التي تنتظرني، لكنني لن أدع الخوف يمنعني من مواجهتها مقبلًا. لا أعرف ما الذي يكمن في نهاية الطريق الذي اخترته، ولكن منذ أن بدأت، سأستمر في ذلك حتى النهاية.”

أطلق ها جين-وول شخيرًا عاليًا: “هذا هو فخر عائلة مرموقة. سيكونون ودودين قدر الإمكان لأنك ضيف، لكنهم لن يسمحوا لك بالدخول إلى قلوبهم لأنك لست واحدًا منهم. وحتى لو بدا الأمر عديم الجدوى من الخارج، فهذه في الواقع فرصة لتعزيز وحدتهم بالنسبة لهم.”

“على الجانب المشرق، عشيرة تانغ أكثر قبولًا للغرباء من العشائر الخمس الكبرى الأخرى. تشتهر عشيرة آنهوي نامغونغ، وعشيرة هيبي بينغ، وشانغدونغ جيغال وعشيرة هوانغبو بالعداء. إنهم لا ينسون أبدًا الضغينة ويسعون دائمًا للانتقام، ولهذا السبب يتجنب الكثير من الناس التعامل معهم.”

فجأة قال: “بالمناسبة، لقد أرسلت رسالة إلى قمة السماء.”

“العشيرة هي فصيل عسكري مرتبط ببعضه البعض بالدم. وهذا لا يترك مجالًا للغرباء. ومما زاد الطين بلة أنهم جزء من مؤسسة الجانغهو. إنهم يمارسون التمييز ضد الوافدين الجدد، ولكن عندما يتغلب شخص ما على الصعاب، فإنهم يستوعبونه في العشيرة من خلال الزواج. إن هذا يؤدي إلى حلقة مفرغة،” قال ها جين-وول.

تبعه جين مو-وون بهدوء.

تفاجأ جين مو-وون بالمحاضرة غير المتوقعة، وخرج بهدوء لاستيعاب كلمات ها جين-وول.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) شوا شوا شوا!!

شاهد ها جين-وول وهو يغادر وتمتم لنفسه: “الآن هو وقت التأمل. صراعاتك ستكون بمثابة الوقود لنموك. حتى لو أعطيتك ثروة من المعرفة، فسيكون كل ذلك عبثًا إذا لم تتعلم كيف تفكر بنفسك. يجب أن تستمر في التفكير، وأن تستمر في البحث عن الإجابات. وبهذه الطريقة تصبح شخصًا حقيقيًا بدلاً من أن تصبح سلاحًا حيًا.”

هل تلك نية قتل؟ انها دقيقة جدًا لدرجة أن أولئك الذين لديهم حواس حادة أو فنون قتال متقدمة هم فقط من يمكنهم اكتشافها، لكنه موجودة بالتأكيد.

واصل جين مو-وون المشي، غارقًا في أفكاره. وبعد فترة من الوقت، نظر إلى الأعلى ووجد نفسه في مكان غير مألوف: أرض مفتوحة تحيط بها الأشجار العالية، حيث ترسل كل هبة رياح أوراقًا ملونة تتراقص في الهواء. كان يفتن.

“هل أنت آخر زعيم طائفة للجيش الشمالي؟”

فجأة، اجتاحه إحساس غريب. كان هناك وخز على جلده، كما لو كان النمل يزحف تحته.

نظر جين مو-وون إلى تانغ كوان-هو باحترام، ليس فقط بسبب براعته القتالية، ولكن بسبب الحكمة والنعمة التي جاءت مع سنوات كقائد لعصابة الجانغهو القاسية.

هل تلك نية قتل؟ انها دقيقة جدًا لدرجة أن أولئك الذين لديهم حواس حادة أو فنون قتال متقدمة هم فقط من يمكنهم اكتشافها، لكنه موجودة بالتأكيد.

“هل تعرف ماذا قال لي في تلك الليلة؟ قال إنه لا يريد خيانة المبادئ الأساسية لعشيرة تانغ، “العدالة” و”الفروسية”. ها ها ها ها!” ضحك تانغ كوان-هو بسخرية.

أحكم جين مو-وون قبضته على زهرة الثلج وأطلق العنان لإدراكه الشامل. في لحظة، أصبح دائرة نصف قطرها ثلاثين قدمًا من حوله مجاله، مما يسمح له بالشعور بأقل حركة وصوت. ومع ذلك، فإنه لا يزال غير قادر على تحديد مصدر نية القتل.

التفت تانغ كوان-هو إلى جين مو-وون وأحنى رأسه: “أقسم أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن عشيرة تانغ ستقف إلى جانبك في مساعيك. من فضلك اقبل هذا كاعتذار منا عن خطايانا.”

سيد مطلق أو خبير تخفي. ضاقت عيون جين مو-وون. كانت قرية تل تانغ موطنًا لفناني القتال التابعين لعشيرة تانغ، وأسياد الأسلحة المخفية والسموم. من المستحيل تقريبًا أن يتسلل شخص خارجي إلى مثل هذا المكان.

شخص من عشيرة تانغ إذًا؟ تساءل جين مو-وون، ولكن بغض النظر عن ذلك، فهو لن يقف مكتوف الأيدي.

هل تلك نية قتل؟ انها دقيقة جدًا لدرجة أن أولئك الذين لديهم حواس حادة أو فنون قتال متقدمة هم فقط من يمكنهم اكتشافها، لكنه موجودة بالتأكيد.

أغمض عينيه وركز. قاده الإدراك الشامل نحو دفء خافت من بعيد. كانت حرارة الجسم. شخص ما هناك، على بعد أربعين قدماً إلى يميني.

قادمة من زعيم عشيرة تانغ، كانت تلك الكلمات تستحق وزنها ذهبًا. لم يستطع جين مو-وون إلا أن يثق به.

شعر جين مو-وون بتغيير في تنفس الغريب في اللحظة التي اكتشف وجوده فيها. كان من الواضح أن الخصم المجهول قد أدرك أن غطاءه قد انكشف، لكنه لم يتخذ أي خطوة. بدلاً من ذلك، سيطر سكون غريب على المشهد بينما يقيسان بعضهما البعض من خلال الغلاف الجوي والرياح وأنفاسهم.

“هل أنت آخر زعيم طائفة للجيش الشمالي؟”

ولكن فجأة، توقفت الريح عن الهبوب، وتحول كل شيء إلى اللون الأبيض، وتساقطت أوراق الشجر المعلقة في الهواء مثل المطر.

أغمض عينيه وركز. قاده الإدراك الشامل نحو دفء خافت من بعيد. كانت حرارة الجسم. شخص ما هناك، على بعد أربعين قدماً إلى يميني.

هل هذه هي خطوته الأولى؟ فكر جين مو-وون بينما تحوم الأوراق حوله تمامًا مثل الدوامة، كل ورقة ذات مظهر عادي مليئة بقصد القتل المشؤوم.

بصوت يحمل ثقل الوقت الذي لا يطاق، قال تانغ كوان-هو: “لقد شعرت دائمًا بأنني مدين للجيش الشمالي… ومذنب لأنني لم أعرض مساعدتي عندما انهار قبل عشر سنوات. أنا آسف. في ذلك الوقت، وقفت جانبًا وشاهدت الجيش الشمالي ينهار. إنه عذرٌ ضعيف، ولكن في ذلك الوقت، كان لواجبي كزعيم لعشيرة تانغ الأسبقية على كل شيء آخر.”

تمتلئ تلك الأوراق بالتشي. تصلبت عيون جين مو-وون، وتسارع عقله، وتجمد دمه. إن خصمه ماهرٌ للغاية.

هل هذه هي خطوته الأولى؟ فكر جين مو-وون بينما تحوم الأوراق حوله تمامًا مثل الدوامة، كل ورقة ذات مظهر عادي مليئة بقصد القتل المشؤوم.

دون توقف، صعدت الأوراق إلى السماء، حجبت ضوء الشمس، ثم…

دون توقف، صعدت الأوراق إلى السماء، حجبت ضوء الشمس، ثم…

شوا شوا شوا!!

شاهد ها جين-وول وهو يغادر وتمتم لنفسه: “الآن هو وقت التأمل. صراعاتك ستكون بمثابة الوقود لنموك. حتى لو أعطيتك ثروة من المعرفة، فسيكون كل ذلك عبثًا إذا لم تتعلم كيف تفكر بنفسك. يجب أن تستمر في التفكير، وأن تستمر في البحث عن الإجابات. وبهذه الطريقة تصبح شخصًا حقيقيًا بدلاً من أن تصبح سلاحًا حيًا.”

تحولت آلاف أوراق الشجر إلى أمطار غزيرة، تساقطت على جين مو-وون بلا هوادة، ولكن على الرغم من أنه بدا كما لو أنه استسلم لمصيره، إلا أنه ظل ثابتًا.

تحطم!

الآن! انتظر جين مو-وون حتى تتضاءل عاصفة الأوراق قبل أن يقوم بخطوته أخيرًا.

قادمة من زعيم عشيرة تانغ، كانت تلك الكلمات تستحق وزنها ذهبًا. لم يستطع جين مو-وون إلا أن يثق به.

حفيف!

تفاجأ جين مو-وون بالمحاضرة غير المتوقعة، وخرج بهدوء لاستيعاب كلمات ها جين-وول.

قامت زهرة الثلج بتقطيع فراغ في الريح، فقسمت عاصفة الأوراق إلى نصفين وخلقت فتحة. دون تردد، اندفع جين مو-وون من خلاله، على الرغم من أن ملابسه كانت ممزقة وامتلأ جلده بالجروح. بعد ذلك، ظل يقظًا، غير خائف من الإصابات، باحثًا عن علامات خصمه الخفي.

شخص من عشيرة تانغ إذًا؟ تساءل جين مو-وون، ولكن بغض النظر عن ذلك، فهو لن يقف مكتوف الأيدي.

هطل مطر الأوراق مرة أخرى، لكن هذه المرة، كان جين مو-وون مستعدًا. ظهر جدار سيف غير ملموس عندما أرجح زهرة الثلج ونفذ التقنية الثانية لشفرة الظل للدمار، الجدار السماوي الشمالي.

ومع ذلك، لم يستطع جين مو-وون إلا أن يشعر بوجود حاجز غير مرئي بينهم، وهو خط لا يمكنهما عبوره على الرغم من مشاركتهم نفس المساحة. لقد جعله غير مرتاح.

وبعد ذلك مباشرة، أرجح زهرة الثلج على شجرة كبيرة على بعد ثلاثين قدمًا.

أطلق ها جين-وول شخيرًا عاليًا: “هذا هو فخر عائلة مرموقة. سيكونون ودودين قدر الإمكان لأنك ضيف، لكنهم لن يسمحوا لك بالدخول إلى قلوبهم لأنك لست واحدًا منهم. وحتى لو بدا الأمر عديم الجدوى من الخارج، فهذه في الواقع فرصة لتعزيز وحدتهم بالنسبة لهم.”

تحطم!

حفيف!

سقطت الشجرة على الفور، وكشفت عن قروي عادي يرتدي ملابس سوداء، ويبدو أنه في الستينيات من عمره. “رائع. أنت أول شخص يقوم بتحييد عاصفة أوراق الليل الأبيض الخاصة بي دون عناء،” ضحك وهو يضغط على ورقة متساقطة بين أصابعه.

الآن بعد أن التقيا، أدرك جين مو-وون أن تانغ كوان-هو لم يقدم للقتال كل ما لديه، لكنه لم يفعل ذلك أيضًا.

“من أنت؟” سأل جين مو-وون.

قامت زهرة الثلج بتقطيع فراغ في الريح، فقسمت عاصفة الأوراق إلى نصفين وخلقت فتحة. دون تردد، اندفع جين مو-وون من خلاله، على الرغم من أن ملابسه كانت ممزقة وامتلأ جلده بالجروح. بعد ذلك، ظل يقظًا، غير خائف من الإصابات، باحثًا عن علامات خصمه الخفي.

“أنا أشبه بزعيم القرية.”

“بقدر ما يؤلمني أن أقول ذلك، نعم. لقد كان الوقت الذي ساد فيه العناد والجنون، وإذا كنا قد دعمنا الجيش الشمالي في ذلك الوقت، لكانت عشيرة تانغ قد اكتسحت معه.”

“أنت إمبراطور السموم اللامحدودة؟”

تبعه جين مو-وون بهدوء.

“هذا صحيح، أنا تانغ كوان-هو.”

تمتلئ تلك الأوراق بالتشي. تصلبت عيون جين مو-وون، وتسارع عقله، وتجمد دمه. إن خصمه ماهرٌ للغاية.

إذن فهو إمبراطور السموم اللامحدودة تانغ كوان-هو، زعيم عشيرة تانغ وأعلى سلطة في العالم في مجال السموم.

أشرق بصيص من الإعجاب في عيون تانغ كوان-هو: “إن عاصفة أوراق الليل الأبيض هي مهارة أسلحة مخفية هائلة لا يستطيع إتقانها سوى عدد قليل مختار من عشيرة تانغ. وبما أنك تغلبت على الأمر بسهولة، أرى أن جي-مون كان على حق بشأنك.”

الآن بعد أن التقيا، أدرك جين مو-وون أن تانغ كوان-هو لم يقدم للقتال كل ما لديه، لكنه لم يفعل ذلك أيضًا.

الآن بعد أن التقيا، أدرك جين مو-وون أن تانغ كوان-هو لم يقدم للقتال كل ما لديه، لكنه لم يفعل ذلك أيضًا.

“هل تعرف ماذا قال لي في تلك الليلة؟ قال إنه لا يريد خيانة المبادئ الأساسية لعشيرة تانغ، “العدالة” و”الفروسية”. ها ها ها ها!” ضحك تانغ كوان-هو بسخرية.

“لم يتغير تنفسك وسلوكك. بالنسبة لشخص قام للتو بتفكيك عاصفة أوراق الليل الأبيض، فأنت هادئ للغاية،” علق تانغ كوان-هو بخفة، على الرغم من أنه تفاجأ حقًا برباطة جأش جين مو-وون. “على أية حال، قصة جي-مون من الليلة الماضية أثارت فضولي.”

“هل تعرف ماذا قال لي في تلك الليلة؟ قال إنه لا يريد خيانة المبادئ الأساسية لعشيرة تانغ، “العدالة” و”الفروسية”. ها ها ها ها!” ضحك تانغ كوان-هو بسخرية.

“إذن هل هاجمتني؟”

“سيكون الأمر خطيرًا.”

“الهجمات التسللية تجري في دماء عشيرة تانغ. بعد كل شيء، معظم فنون القتال لدينا لها جذورها في تقنيات الأسلحة الخفية.”

“نعم.”

كان رد تانغ كوان-هو غير مبالٍ لدرجة أن جين مو-وون بقي عاجزًا عن الكلام. والآن بعد أن انتشر الجو المتوتر، لم يعد يشعر بالرغبة في القتال، لذا قام بتغليف زهرة الثلج.

كانت الحياة في قرية تل تانغ مريحة للغاية. ربما ذلك لأنهم ضيوف تانغ جي-مون، لكن لم يعامل أحد جين مو-وون وها جين-وول بعدم احترام أو وقاحة. لقد كانوا لطيفين حقًا مع كليهما.

ابتسم تانغ كوان-هو وألقى ورقة سقطت في الهواء. وبدلا من أن تهبط على الأرض على الفور، تحوم الأوراق ثم تتناثر.

هطل مطر الأوراق مرة أخرى، لكن هذه المرة، كان جين مو-وون مستعدًا. ظهر جدار سيف غير ملموس عندما أرجح زهرة الثلج ونفذ التقنية الثانية لشفرة الظل للدمار، الجدار السماوي الشمالي.

“لنتمشى،” اقترح تانغ كوان-هو، وهو يقود الطريق. كان سلوكه خاليًا من الهموم كما كان دائمًا، كما لو أن القتال العنيف لم يحدث أبدًا.

هل هذه هي خطوته الأولى؟ فكر جين مو-وون بينما تحوم الأوراق حوله تمامًا مثل الدوامة، كل ورقة ذات مظهر عادي مليئة بقصد القتل المشؤوم.

تبعه جين مو-وون بهدوء.

“نعم.”

“اسمك جين مو-وون، أليس كذلك؟”

هل تلك نية قتل؟ انها دقيقة جدًا لدرجة أن أولئك الذين لديهم حواس حادة أو فنون قتال متقدمة هم فقط من يمكنهم اكتشافها، لكنه موجودة بالتأكيد.

“نعم.”

ولكن فجأة، توقفت الريح عن الهبوب، وتحول كل شيء إلى اللون الأبيض، وتساقطت أوراق الشجر المعلقة في الهواء مثل المطر.

“هل أنت آخر زعيم طائفة للجيش الشمالي؟”

هل تلك نية قتل؟ انها دقيقة جدًا لدرجة أن أولئك الذين لديهم حواس حادة أو فنون قتال متقدمة هم فقط من يمكنهم اكتشافها، لكنه موجودة بالتأكيد.

توقف جين مو-وون في مساراته: “هل شارك السيد تانغ هذا القدر معك؟”

الآن بعد أن التقيا، أدرك جين مو-وون أن تانغ كوان-هو لم يقدم للقتال كل ما لديه، لكنه لم يفعل ذلك أيضًا.

“جي-مون لا يخفي أي أسرار عني، لكن لا تقلق، لن أكشف هذا لأي شخص آخر.”

ابتسم تانغ كوان-هو وألقى ورقة سقطت في الهواء. وبدلا من أن تهبط على الأرض على الفور، تحوم الأوراق ثم تتناثر.

قادمة من زعيم عشيرة تانغ، كانت تلك الكلمات تستحق وزنها ذهبًا. لم يستطع جين مو-وون إلا أن يثق به.

هطل مطر الأوراق مرة أخرى، لكن هذه المرة، كان جين مو-وون مستعدًا. ظهر جدار سيف غير ملموس عندما أرجح زهرة الثلج ونفذ التقنية الثانية لشفرة الظل للدمار، الجدار السماوي الشمالي.

“كما تعلم، منذ أن سمعت قصتك، لم أستطع منع نفسي من التفكير فيها مرارًا وتكرارًا،” قال تانغ كوان-هو، ونظرته مثبتة في الأفق البعيد.

“اسمك جين مو-وون، أليس كذلك؟”

نظر جين مو-وون إلى تانغ كوان-هو باحترام، ليس فقط بسبب براعته القتالية، ولكن بسبب الحكمة والنعمة التي جاءت مع سنوات كقائد لعصابة الجانغهو القاسية.

“أنا أشبه بزعيم القرية.”

بصوت يحمل ثقل الوقت الذي لا يطاق، قال تانغ كوان-هو: “لقد شعرت دائمًا بأنني مدين للجيش الشمالي… ومذنب لأنني لم أعرض مساعدتي عندما انهار قبل عشر سنوات. أنا آسف. في ذلك الوقت، وقفت جانبًا وشاهدت الجيش الشمالي ينهار. إنه عذرٌ ضعيف، ولكن في ذلك الوقت، كان لواجبي كزعيم لعشيرة تانغ الأسبقية على كل شيء آخر.”

قامت زهرة الثلج بتقطيع فراغ في الريح، فقسمت عاصفة الأوراق إلى نصفين وخلقت فتحة. دون تردد، اندفع جين مو-وون من خلاله، على الرغم من أن ملابسه كانت ممزقة وامتلأ جلده بالجروح. بعد ذلك، ظل يقظًا، غير خائف من الإصابات، باحثًا عن علامات خصمه الخفي.

“هل كانت عشيرة تانغ مهددة أيضًا في ذلك الوقت؟”

توقف جين مو-وون في مساراته: “هل شارك السيد تانغ هذا القدر معك؟”

“بقدر ما يؤلمني أن أقول ذلك، نعم. لقد كان الوقت الذي ساد فيه العناد والجنون، وإذا كنا قد دعمنا الجيش الشمالي في ذلك الوقت، لكانت عشيرة تانغ قد اكتسحت معه.”

تبعه جين مو-وون بهدوء.

ابتسم تانغ كوان-هو بسخرية. هكذا كان جنون الجماعات؛ نادرًا ما يتسامح أولئك الذين ثملوا بالجنون مع الأصوات المعارضة. على هذا النحو، لحماية عشيرة تانغ، اتخذ قرارًا بالبقاء محايدًا.

“أنت إمبراطور السموم اللامحدودة؟”

“كانت تلك خطيئتي، وقمة جبني. منذ اليوم الذي علمت فيه بوفاة والدك المفاجئة، أشعر بالأسف الشديد لذلك. هل تصدقني إذا قلت أن ثقل جبني لا يزال يخيم على قلبي؟ ولهذا السبب، عندما ظهرت، وجدت نفسي عند مفترق طرق آخر.”

“من أنت؟” سأل جين مو-وون.

“لأنني زعيم الطائفة الحالي للجيش الشمالي؟”

“العشيرة هي فصيل عسكري مرتبط ببعضه البعض بالدم. وهذا لا يترك مجالًا للغرباء. ومما زاد الطين بلة أنهم جزء من مؤسسة الجانغهو. إنهم يمارسون التمييز ضد الوافدين الجدد، ولكن عندما يتغلب شخص ما على الصعاب، فإنهم يستوعبونه في العشيرة من خلال الزواج. إن هذا يؤدي إلى حلقة مفرغة،” قال ها جين-وول.

“نعم،” أكد تانغ كوان-هو بكل تأكيد. على الرغم من صغر سنه، كانت قوة جين مو-وون مماثلة بالفعل لقوته. هذا يعني أنه كان أحد أقوى الفنانين القتاليين في فئته العمرية، إن لم يكن الأقوى. والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن جين مو-وون قد حقق كل هذا دون دعم أي طائفة، معتمدًا فقط على عمله الجاد وموهبته وتصميمه. لقد كان الأمر غير مسبوق.

كانت الحياة في قرية تل تانغ مريحة للغاية. ربما ذلك لأنهم ضيوف تانغ جي-مون، لكن لم يعامل أحد جين مو-وون وها جين-وول بعدم احترام أو وقاحة. لقد كانوا لطيفين حقًا مع كليهما.

“رجل مثلك لا يعتمد أبدًا على أمجاده، وحتى لو أردت ذلك، فإن الزمن لن يسمح بذلك. عاجلاً أم آجلاً، ستجد أن حياة العديد من الأشخاص سوف تتشكل من خلال اختياراتك. سوف يموت الكثير بسبب قراراتك. هل أنت مستعد لمثل هذه المسؤولية الثقيلة؟ ” سأل.

“كانت تلك خطيئتي، وقمة جبني. منذ اليوم الذي علمت فيه بوفاة والدك المفاجئة، أشعر بالأسف الشديد لذلك. هل تصدقني إذا قلت أن ثقل جبني لا يزال يخيم على قلبي؟ ولهذا السبب، عندما ظهرت، وجدت نفسي عند مفترق طرق آخر.”

أغمض جين مو-وون عينيه لفترة، ثم فتحهما وأجاب: “كما قلت، لا أعرف نوع الأوقات الصعبة والقرارات التي تنتظرني، لكنني لن أدع الخوف يمنعني من مواجهتها مقبلًا. لا أعرف ما الذي يكمن في نهاية الطريق الذي اخترته، ولكن منذ أن بدأت، سأستمر في ذلك حتى النهاية.”

 

“أرى،” أومأ تانغ كوان-هو برأسه. بالنسبة لتانغ كوان-هو، كان تصميم جين مو-وون دليلاً كافيًا على أن عصرًا جديدًا كان يبزغ، عصرًا مضطربًا، مختلفًا عن عصره. عصر لم ينتمي إليه.

أغمض جين مو-وون عينيه لفترة، ثم فتحهما وأجاب: “كما قلت، لا أعرف نوع الأوقات الصعبة والقرارات التي تنتظرني، لكنني لن أدع الخوف يمنعني من مواجهتها مقبلًا. لا أعرف ما الذي يكمن في نهاية الطريق الذي اخترته، ولكن منذ أن بدأت، سأستمر في ذلك حتى النهاية.”

فجأة قال: “بالمناسبة، لقد أرسلت رسالة إلى قمة السماء.”

“أرى،” أومأ تانغ كوان-هو برأسه. بالنسبة لتانغ كوان-هو، كان تصميم جين مو-وون دليلاً كافيًا على أن عصرًا جديدًا كان يبزغ، عصرًا مضطربًا، مختلفًا عن عصره. عصر لم ينتمي إليه.

“لأي غرض؟”

“يريد جي-مون التحدث معهم. إنه يعتقد أن مذبحة يوكسي أكثر مما تراه العين ويرغب في التحقيق فيها. من أنا لأتحدى عزمه الذي لا يتزعزع؟”

“يريد جي-مون التحدث معهم. إنه يعتقد أن مذبحة يوكسي أكثر مما تراه العين ويرغب في التحقيق فيها. من أنا لأتحدى عزمه الذي لا يتزعزع؟”

نظر جين مو-وون إلى تانغ كوان-هو باحترام، ليس فقط بسبب براعته القتالية، ولكن بسبب الحكمة والنعمة التي جاءت مع سنوات كقائد لعصابة الجانغهو القاسية.

“لماذا تخبرني بهذا؟”

“من أنت؟” سأل جين مو-وون.

“آمل أن تتمكن من مرافقته إلى قمة السماء.”

تفاجأ جين مو-وون بالمحاضرة غير المتوقعة، وخرج بهدوء لاستيعاب كلمات ها جين-وول.

“سيكون الأمر خطيرًا.”

 

“هل تعرف ماذا قال لي في تلك الليلة؟ قال إنه لا يريد خيانة المبادئ الأساسية لعشيرة تانغ، “العدالة” و”الفروسية”. ها ها ها ها!” ضحك تانغ كوان-هو بسخرية.

كان رد تانغ كوان-هو غير مبالٍ لدرجة أن جين مو-وون بقي عاجزًا عن الكلام. والآن بعد أن انتشر الجو المتوتر، لم يعد يشعر بالرغبة في القتال، لذا قام بتغليف زهرة الثلج.

<العدالة والفروسية> – كانت تلك لافتة باهتة من حقبة ماضية، ولكن كل يوم، عندما رأى تلك الكلمات، كان يتذكر بشكل مؤلم كيف وضع سلامة عشيرة تانغ قبل الصالح العام.

“هل أنت آخر زعيم طائفة للجيش الشمالي؟”

التفت تانغ كوان-هو إلى جين مو-وون وأحنى رأسه: “أقسم أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن عشيرة تانغ ستقف إلى جانبك في مساعيك. من فضلك اقبل هذا كاعتذار منا عن خطايانا.”

دون توقف، صعدت الأوراق إلى السماء، حجبت ضوء الشمس، ثم…


شكلي حسدت المترجم آخر مرة..

“كانت تلك خطيئتي، وقمة جبني. منذ اليوم الذي علمت فيه بوفاة والدك المفاجئة، أشعر بالأسف الشديد لذلك. هل تصدقني إذا قلت أن ثقل جبني لا يزال يخيم على قلبي؟ ولهذا السبب، عندما ظهرت، وجدت نفسي عند مفترق طرق آخر.”

“نعم،” أكد تانغ كوان-هو بكل تأكيد. على الرغم من صغر سنه، كانت قوة جين مو-وون مماثلة بالفعل لقوته. هذا يعني أنه كان أحد أقوى الفنانين القتاليين في فئته العمرية، إن لم يكن الأقوى. والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن جين مو-وون قد حقق كل هذا دون دعم أي طائفة، معتمدًا فقط على عمله الجاد وموهبته وتصميمه. لقد كان الأمر غير مسبوق.

 

“لم يتغير تنفسك وسلوكك. بالنسبة لشخص قام للتو بتفكيك عاصفة أوراق الليل الأبيض، فأنت هادئ للغاية،” علق تانغ كوان-هو بخفة، على الرغم من أنه تفاجأ حقًا برباطة جأش جين مو-وون. “على أية حال، قصة جي-مون من الليلة الماضية أثارت فضولي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط